ملون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّمت خطوة إلى الأمام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لو لم يدفعها اليأس، هل كانت ستصعد إلى السطح؟
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
كان الشرطي الشاب الراكض ليمسك بـ”هان فاي” قد أُوقف من قِبل الضابط العجوز. أما الشرطية الواقفة على السطح، فقد تراجعت لتُفسح له المجال.
«النهر أزرق!»
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
«رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
استغرب الشرطيان.
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
تابع “هان فاي”:
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
أخرجت هاتفها المحمول ورفعته إلى أذنها. كان “هان فاي” قد لاحظ من قبل أنّها دأبت على الاتصال بجدّتها، رغم علمها أن المكالمة لن تُجيب أبدًا. ومع هذا، كانت نغمة الاتصال هي نفسها أغنيتها.
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
تقدّمت خطوة إلى الأمام.
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
تساقط الحطام من حافة السطح.
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
صرخ الضابط الشاب وهو يفسح الطريق لـ”هان فاي”.
لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
قال لها:
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
اشتغل المحرك.
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
قال لها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هيّا… لنعد إلى البيت.»
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
– «افتحوا الطريق!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيّا… لنعد إلى البيت.»
– «تحركوا!»
صرخ الضابط الشاب وهو يفسح الطريق لـ”هان فاي”.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
تبعه الآخرون خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
ركب “هان فاي” سيارة الدورية، ووضع “قطة زجاج البحر” في المقعد الخلفي، ثم صعد هو أيضًا.
دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
اشتغل المحرك.
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
احتضنت “قطة زجاج البحر” ساقيها المتجمدتين وجلست منكمشة داخل السيارة، تحدّق من النافذة.
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
استغرب الشرطيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
انطلقت السيارة في طريقها.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
فجأة… أضاء الهاتف.
رسالة واردة.
فجأة… أضاء الهاتف.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
«لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – «افتحوا الطريق!»
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
غير أنها لاحظت تعليقًا أزرق:
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
«هل فعلت هذا؟»
– «فعلت ماذا؟»
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
أغلق “هان فاي” المنصة.
– «سوىك…»
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
«هل فعلت هذا؟»
«أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
قال لها:
«لا تستسلمي!»
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
«النهر أزرق!»
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – «افتحوا الطريق!»
كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
قال لها:
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
اشتغل المحرك.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
ركب “هان فاي” سيارة الدورية، ووضع “قطة زجاج البحر” في المقعد الخلفي، ثم صعد هو أيضًا.
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
فجأة… أضاء الهاتف.
تساقط الحطام من حافة السطح.
انطلقت السيارة في طريقها.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– «تحركوا!»
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
«هل فعلت هذا؟»
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
انطلقت السيارة في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – «افتحوا الطريق!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيّا… لنعد إلى البيت.»
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
فجأة… أضاء الهاتف.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
«لا تستسلمي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
«هل فعلت هذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات