قطة زجاج البحر
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لإزعاجك في هذا الوقت المبكر.” لم يكن يعلم أن هان فاي مستيقظ منذ ساعات. “هل حصل شيء مزعج بينك وبين شركة ‘ستار إنترتينمنت’ ليلة أمس؟ مديرهم يرغب بمقابلتك على انفراد.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“حسنًا، عرفت ماذا أفعل.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
بعد أن أوصى اللاعبين الثلاثة بما ينبغي عليهم الحذر منه، تركهم هان فاي يتدبرون أمرهم بأنفسهم. لم يكن بمقدوره استخدام مهارة “القيامة” إلا مرة واحدة كل ليلة، لذا احتاج إلى ثلاث ليالٍ كي يُعيد أولئك اللاعبين إلى العالم الخارجي. أما اللاعب ذو الحظ المعدوم، فلم يعلّق عليه هان فاي آمالًا تُذكر. فتشوا الفندق طويلًا دون أن يجدوا له أثرًا، ونادوا باسمه دون أن يجيبهم أحد. وكما تنبأ يان تانغ، إن لم يكن قد قُتل على يد شبح، فلا شك أنه غادر الفندق قبلهم.
تمتم هان فاي: “كأن صوتها يزداد يأسًا مع كل مقطع…”
لم يكن بوسع هان فاي إلا أن يأمل أن يكون ذلك الرجل قد تحسّن حظّه واختبأ في مبنى قريب من الضباب. أما أسوأ الاحتمالات فأن يتّجه صوب مستشفى الجراحة التجميلية. ومع إنهائه لمهمة من الدرجة F، تمكّن من إنقاذ أربعة من أصل خمسة لاعبين، وكانت ليلة مثمرة بالنسبة له.
م.م( لا نشجع الرقص عالتيكتوك)
حين عاد إلى الزقّورة، كان جيرانه لا يزالون منهمكين في استيعاب الغنائم التي حصلوا عليها من المركز التجاري، وكانوا يزدادون قوة. لم يشأ هان فاي إزعاجهم، فكلف فنغ زي يو وحراس الزقورة بالإشراف على اللاعبين، ثم خرج من اللعبة.
هبطت قطرات الدم، وكان هان فاي معتادًا على هذا المشهد. وحين شعر بشيء يقترب من خلفه، همّ بتحية القادم، لكن وعيه انتُزع منه قبل أن ينطق بكلمة. فتح عينيه، نزع خوذة اللعبة، وزحف خارج حجرة اللعب.
“الطبيب الدموي مهنة قوية جدًا. هل فعّلت مهنة خفية جديدة؟”
“ليت كلّ الليالي تكون بهذه السهولة.” قالها هان فاي وهو يُلقي نظرة على حائط التحقيق في غرفته، الذي ذكّره بالحائط الموجود في الفندق. “ما دمت أواصل التقدّم، فسأحوّل هذه اللعبة يومًا ما إلى لعبة ‘إياشيكي’ حقيقية.” إذ إن اللعبة الهادئة المثالية لا تُشفي الذات فحسب، بل تُداوي الآخرين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زالوا مفقودين، لكن لحسن الحظ، كلهم من كبار اللاعبين ويتبعون لشركات ضخمة. هناك دائمًا من يعتني بهم، لذا يمكنهم الصمود لأسبوع آخر.” كان هوانغ يين يتابع وضعهم عن كثب. “في الواقع، من الطبيعي أن يقضي المحترفون أيامًا داخل اللعبة، لذا لا أحد يقلق عليهم كثيرًا الآن. مديرهم يظن نفسه محظوظًا لأنه عثر على خريطة سرّية.”
ورغم أن الفجر لم يُشرق بعد، لم يشعر هان فاي بأي تعب. أضاء مصباح طاولته وبدأ في المطالعة. ومنذ دخوله إلى العالم الغامض، أدرك أمرًا مهمًا: المعرفة هي السبيل. في الماضي، كان كل تركيزه منصبًّا على التمثيل، وقد فاته الكثير. كان يظنّ أن التمثيل هو كلّ شيء، أما الآن فقد تبدّل منظوره؛ فلكي يبقى حيًّا في ذاك العالم، كان عليه أن يغترف من شتّى صنوف المعرفة، من علم النفس الإجرامي إلى إدارة الأعمال، ومن الإسعافات الأولية إلى تخطيط المدن، وكانت أمامه طريقٌ طويلة ليتعلّمها.
“آمل أن يتمكنوا من النجاة، فمدينة الملاهي تلك في غاية الخطورة. حتى أنا لست مستعدًا لدخولها بعد.”
“عليّ أن أدرس بجد، وأسحق أولئك اللامذكورين بعلمي.” شعر بالنشاط يتسلّل إليه حين خطر له أن تلك المعارف قد تنقذه في لحظات غير متوقعة.
لكن قبل أن يتكلّم، جاءه صوتها: “هل تبحث عن أحد مجددًا؟ مكالماتك أكثر دقّة من منبهاتي! في أي ساعة تستيقظ أنت بالضبط؟”
تسللت أشعة الشمس عبر الستائر لتداعب أركان الغرفة. تمدّد هان فاي متكاسلًا بعد ساعات قضاها في دراسة أساليب التحقيق. ولاحظ أن عقله بات نادرًا ما يشعر بالإرهاق، تزامنًا مع تزايد تحمّله البدني، إذ كان جسده بحاجة إلى الصلابة ليقاوم الضغط الناتج عن مهمة الإرث من المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بدّ أن لي شيو قد استيقظت الآن.” قال ذلك وهو يُلقي نظرة على الساعة، ثم أخرج هاتفه ليتصل بها.
“ليت كلّ الليالي تكون بهذه السهولة.” قالها هان فاي وهو يُلقي نظرة على حائط التحقيق في غرفته، الذي ذكّره بالحائط الموجود في الفندق. “ما دمت أواصل التقدّم، فسأحوّل هذه اللعبة يومًا ما إلى لعبة ‘إياشيكي’ حقيقية.” إذ إن اللعبة الهادئة المثالية لا تُشفي الذات فحسب، بل تُداوي الآخرين أيضًا.
لكن قبل أن يتكلّم، جاءه صوتها: “هل تبحث عن أحد مجددًا؟ مكالماتك أكثر دقّة من منبهاتي! في أي ساعة تستيقظ أنت بالضبط؟”
لقد استنزفت الألوان من حياتها، وغابت عنها الألحان… ولم تترك لنفسها سوى رقم
“أنام عند منتصف الليل كل يوم، لكنني أستيقظ أبكر من معظم الناس.” استحضر في ذهنه معلومات أولئك اللاعبين، إذ كان يُريد أن يفهم نوع الأشخاص الذين ينجذبون نحو العالم الغامض. وبعد أن شرح الوضع للي شيو، أنهى المكالمة وأرسل رسالة إلى هوانغ يين، يسأله فيها إن كان قد واجه شيئًا غير عادي في العالم الخارجي. فهوانغ يين كان أقرب أصدقائه وأكثرهم عونًا.
“حسنًا، عرفت ماذا أفعل.”
فإن فُتح الممر بين العالم الغامض والعالم السطحي، سيتمكّن هوانغ يين من الاستفادة من مكانته كأقوى لاعب لتحقيق كثير من الأمور. كان هان فاي يستعدّ للأسوأ، فهو نفسه لم يكن يعلم ما الذي ينتظر “الحياة المثالية” مستقبلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زالوا مفقودين، لكن لحسن الحظ، كلهم من كبار اللاعبين ويتبعون لشركات ضخمة. هناك دائمًا من يعتني بهم، لذا يمكنهم الصمود لأسبوع آخر.” كان هوانغ يين يتابع وضعهم عن كثب. “في الواقع، من الطبيعي أن يقضي المحترفون أيامًا داخل اللعبة، لذا لا أحد يقلق عليهم كثيرًا الآن. مديرهم يظن نفسه محظوظًا لأنه عثر على خريطة سرّية.”
انطلقت مكالمة الفيديو. بدا هوانغ يين شاحبًا ومنهكًا، كما كان عليه الحال حين واجه “الفراشة” في السابق. قال هان فاي بقلق: “أخي هوانغ، ماذا أصابك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب هان فاي حاجبيه وهو يقرأ تلك التعليقات. ولمّا بلغ منتصف المشاهدة، أُبلغ بأنّ الفيديو الذي يشاهده قد حُذف. عند تحديث الصفحة، أدرك أن الفتاة كانت تزيل مقاطعها واحدًا تلو الآخر.
“وصلت إلى المستوى 20، وكنت أنفّذ مهمة ترقية مهنتي الليلة الماضية. بالمناسبة، أحتاج إلى رأيك.” أرسل هوانغ يين مستندًا جديدًا لهان فاي. “بوسعي الآن أن أختار مهنة ثانية. أمامي خياران: الأول أن أُطوّر مهنة ‘الطبيب الدموي’. لكن بهذه المهنة، أصبحت مطلوبًا من قِبل المدينة بأسرها.”
“لماذا تفعل هذا؟” سارع بالاطلاع على ما تبقى من المقاطع. كان أحدثها قد نُشر قبل يومين. كان المقطع بالأبيض والأسود، بخلفية بيضاء وكلمات سوداء. شاركت فيه “قطة زجاج البحر” قصتها مع الغرباء.
“الطبيب الدموي مهنة قوية جدًا. هل فعّلت مهنة خفية جديدة؟”
ورغم أن الفجر لم يُشرق بعد، لم يشعر هان فاي بأي تعب. أضاء مصباح طاولته وبدأ في المطالعة. ومنذ دخوله إلى العالم الغامض، أدرك أمرًا مهمًا: المعرفة هي السبيل. في الماضي، كان كل تركيزه منصبًّا على التمثيل، وقد فاته الكثير. كان يظنّ أن التمثيل هو كلّ شيء، أما الآن فقد تبدّل منظوره؛ فلكي يبقى حيًّا في ذاك العالم، كان عليه أن يغترف من شتّى صنوف المعرفة، من علم النفس الإجرامي إلى إدارة الأعمال، ومن الإسعافات الأولية إلى تخطيط المدن، وكانت أمامه طريقٌ طويلة ليتعلّمها.
“نعم، بفضل موهبتي في الكوابيس، أتعلّم المهارات المرتبطة بالأحلام بسرعة كبيرة. وبما أن اللعبة لا تحدّ من المهن الفرعية، فقد درست كل ما استطعت من مهن متعلّقة بالأحلام. وعندما بلغت المستوى 20 الليلة الماضية، أخبرني النظام أنني فعّلت مهنة خفية فريدة: راصد الأحلام.” كان هوانغ يين يثق بهان فاي ثقة مطلقة، فأطلعه على كل شيء.
نشأت في ميتم، وتعرضت للتنمر. كانت هشة كدمية من زجاج، ولم يكن هناك من يحميها. لا تذكر أنها ضحكت بصدق يومًا. ومنذ أن بلغت الخامسة، بدأت تُنقل من مكان لآخر. أصابها الخمول، وشعرت بأنها قد نسيت أشياء كثيرة. ازدادت حساسيتها وضعفها. كانت تتخيل أن قلبها زجاجي، وأن لمسة خفيفة قد تحطمه.
“راصد الأحلام؟ ما هي قدراتها؟”
“أنام عند منتصف الليل كل يوم، لكنني أستيقظ أبكر من معظم الناس.” استحضر في ذهنه معلومات أولئك اللاعبين، إذ كان يُريد أن يفهم نوع الأشخاص الذين ينجذبون نحو العالم الغامض. وبعد أن شرح الوضع للي شيو، أنهى المكالمة وأرسل رسالة إلى هوانغ يين، يسأله فيها إن كان قد واجه شيئًا غير عادي في العالم الخارجي. فهوانغ يين كان أقرب أصدقائه وأكثرهم عونًا.
“لست متأكدًا، لكنها على الأرجح قريبة من قدرات المُنومين أو الأطباء النفسيين، أليس كذلك؟ لكن المشكلة في مهمّة هذه المهنة، فهي شبه مستحيلة. عليّ أن أدخل أحلام الشخصيات غير القابلة للعب، وأساعدهم في استرجاع ما فقدوه داخل أحلامهم.” مسح شعره بتوتر. “في الحياة المثالية، كل لاعب لديه مهنة رئيسية واحدة، لكن يمكنه أن يطور مهنة فرعية كل 10 مستويات. أنا الآن في حيرة بين الطبيب الدموي وراصد الأحلام. الأولى كانت آخر هدية من فنغ زييو، وهي مهنة علاجية نادرة جدًا، أما الثانية فتلائم مواهبي تمامًا، وإن نجحت في تفعيلها، فستكون مهنتي الفريدة…” أي لاعب عادي لو فعّل أدنى مهنة خفية لطار فرحًا، أما هوانغ يين، فعليه أن يختار بين اثنتين. لم يكن لقبه كأفضل لاعب من فراغ.
“لا بدّ أن لي شيو قد استيقظت الآن.” قال ذلك وهو يُلقي نظرة على الساعة، ثم أخرج هاتفه ليتصل بها.
قال هان فاي: “لا تتخلَّ عن الطبيب الدموي، لكن حاول تفعيل راصد الأحلام أيضًا. ستحتاج إلى المهنتين. وإن كنت تفتقر إلى الموارد، يمكنك الاعتماد عليّ، لا تقلق، أنا هنا لدعمك.” لم يكن لدى هان فاي فكرة عن هذه المهنة الجديدة، لكن طالما أنها ستكون المهنة الفريدة لهوانغ، فيجدر بهما الحفاظ عليها.
“حسنًا، عرفت ماذا أفعل.”
تمتم هان فاي: “كأن صوتها يزداد يأسًا مع كل مقطع…”
“دعنا ننتقل لموضوع آخر. ماذا عن اللاعبين الذين اختفوا داخل المتاهة؟” سأل هان فاي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما زالوا مفقودين، لكن لحسن الحظ، كلهم من كبار اللاعبين ويتبعون لشركات ضخمة. هناك دائمًا من يعتني بهم، لذا يمكنهم الصمود لأسبوع آخر.” كان هوانغ يين يتابع وضعهم عن كثب. “في الواقع، من الطبيعي أن يقضي المحترفون أيامًا داخل اللعبة، لذا لا أحد يقلق عليهم كثيرًا الآن. مديرهم يظن نفسه محظوظًا لأنه عثر على خريطة سرّية.”
انهار عالمها. حاولت الفتاة النهوض، لكنّ شخصيتها كانت كالخزف المكسور، عاجزة عن الوقوف.
“آمل أن يتمكنوا من النجاة، فمدينة الملاهي تلك في غاية الخطورة. حتى أنا لست مستعدًا لدخولها بعد.”
“لسنا مسؤولين عنهم. هم من اختاروا هذا الطريق.” كان هوانغ يين أكبر سنًّا وأكثر دراية بخبايا المجتمع. “لقد غامروا بأنفسهم، وعليهم تحمّل العواقب إن خسروا كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين تسكن قطة زجاج البحر؟ حالتها النفسية غير مستقرة! قد تُقدم على أمرٍ متهور!”
أومأ هان فاي برأسه. وقبل أن يطرح عليه سؤالًا آخر، وردته مكالمة من المخرج تشانغ، فأنهى اتصاله بهوانغ وأجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مخرج تشانغ، كيف يمكنني مساعدتك؟”
قال هان فاي: “لا تتخلَّ عن الطبيب الدموي، لكن حاول تفعيل راصد الأحلام أيضًا. ستحتاج إلى المهنتين. وإن كنت تفتقر إلى الموارد، يمكنك الاعتماد عليّ، لا تقلق، أنا هنا لدعمك.” لم يكن لدى هان فاي فكرة عن هذه المهنة الجديدة، لكن طالما أنها ستكون المهنة الفريدة لهوانغ، فيجدر بهما الحفاظ عليها.
“آسف لإزعاجك في هذا الوقت المبكر.” لم يكن يعلم أن هان فاي مستيقظ منذ ساعات. “هل حصل شيء مزعج بينك وبين شركة ‘ستار إنترتينمنت’ ليلة أمس؟ مديرهم يرغب بمقابلتك على انفراد.”
شين لو مستثمر محترف، لكن لا مشاريع نشطة له، ومع ذلك يملك منزلين في المدينة الذكية… حتى أنا بدأت أشك أنه يغسل أمواله.”
“ستار إنترتينمنت؟” تذكّر حين التقاهم أول مرة، وكيف تسبب بإصابة فنانهم الشهير.
ترجمة: Arisu san
“المدير التنفيذي لي يُكنّ لك إعجابًا كبيرًا. شركتهم تخطط للتعاون معنا لإنتاج فيلم يدور حول الجراحة التجميلية، وهناك احتمال كبير بأن تكون أنت البطل.”
“أنا البطل؟” هذه أول مرة يُعرض عليه دور البطولة المطلقة في عمل سينمائي، وكان الأمر مختلفًا تمامًا عن مشاركاته السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب هان فاي حاجبيه وهو يقرأ تلك التعليقات. ولمّا بلغ منتصف المشاهدة، أُبلغ بأنّ الفيديو الذي يشاهده قد حُذف. عند تحديث الصفحة، أدرك أن الفتاة كانت تزيل مقاطعها واحدًا تلو الآخر.
قال المخرج تشانغ: “ستار إنترتينمنت شركة عريقة، لكنها تمرّ بمرحلة تراجع. هذا التعاون قد يكون فرصتها الأخيرة للنهوض. وأنا شخصيًا أقدّرك كثيرًا، فأنت ممثل فذّ وأجرك معقول. إنك حقًا ممثل بالفطرة.”
حفظ هان فاي كل ما قالته لي شيو، غير أن ما صدمه حقًا، هو أن الثلاثة الآخرين، باستثناء يان تانغ وشين لو، جميعهم على صلة بشركة”صيدلية الخالد “.
“حسنًا، سأقابل المدير الليلة وأطّلع على النص.”
“جيد. المكان هو نفسه، مطعم ‘باي شيانغ غي’، وسأكون أنا المضيف هذه المرة.”
بعد أن أوصى اللاعبين الثلاثة بما ينبغي عليهم الحذر منه، تركهم هان فاي يتدبرون أمرهم بأنفسهم. لم يكن بمقدوره استخدام مهارة “القيامة” إلا مرة واحدة كل ليلة، لذا احتاج إلى ثلاث ليالٍ كي يُعيد أولئك اللاعبين إلى العالم الخارجي. أما اللاعب ذو الحظ المعدوم، فلم يعلّق عليه هان فاي آمالًا تُذكر. فتشوا الفندق طويلًا دون أن يجدوا له أثرًا، ونادوا باسمه دون أن يجيبهم أحد. وكما تنبأ يان تانغ، إن لم يكن قد قُتل على يد شبح، فلا شك أنه غادر الفندق قبلهم.
اسم المطعم بالعربية (اللهو الممتع).م.م
دخل موقعًا لمشاركة المقاطع المصورة، وبحث عن الحساب المسمى “قطة زجاج البحر”. ظهر له حساب يضم نحو مئة متابع فقط. معظم المقاطع كانت لأغانٍ تؤديها الفتاة. وكان هناك مقطعان فقط نالا مشاهدات مرتفعة، وكلاهما كانا لرقصها.
أنهى تشانغ المكالمة. نظر هان فاي إلى هاتفه وهزّ رأسه. فالمخرج تشانغ كان أكثر انغماسًا في الشؤون التجارية مقارنة بالمخرج جيانغ، ولهذا كان الأول من كبار المخرجين، بينما ظل الآخر حبيس المسلسلات الإلكترونية البسيطة. تفحّص هان فاي ترتيبه على الإنترنت. لم يُعرض بعد فيلم الروائي المرعب، لكن بفضل زهرتي التوأم، أصبح الممثل الأعلى تصنيفًا ضمن فئة D، واقترب من بلوغ فئة C.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال في نفسه: “الترتيبات تتغير باستمرار، وليس من المجدي مراقبتها الآن. حين أبلغ فئة B، سأساعد المخرج جيانغ في إنتاج فيلم يُظهر موهبته حقًا.” فلم يكن ينسى أن المخرج جيانغ هو من سانده في أيامه الصعبة.
وبينما كان يتصفح رسائله غير المقروءة، وردته مكالمة من لي شيو.
غمرها الألم بلا نهاية.
“وجدت شيئًا بهذه السرعة؟ يبدو أن أسرارهم ليست كثيرة.” قالها هان فاي مازحًا. فردّت لي شيو بلهجة مريبة: “لم أجد أي سجل ليان تانغ في قاعدة بيانات السكان. هل أنت متأكد أنه على قيد الحياة؟”
ركب سيارة أجرة، وأطلع السائق على العنوان الذي أرسلته له لي شيو.
تجمّد هان فاي لبرهة، ثم قال: “بلى، إنه حي. ألم أخبرك بمظهره ومواصفاته؟ لم تجديه؟”
“إذن راقب يان تانغ جيدًا، لأنني على الأقل لا أملك صلاحية التحقق من سجله.” ثم أضافت: “لكن عدا ذلك، وجدت معلومات عن الآخرين.
لم يشاهد الفيديو سوى عدد قليل من الناس، وكانت هناك تعليقات قليلة كذلك. لم يأخذه أحد على محمل الجد. بل علق بعضهم ساخرين من “جودة النصوص والدراما”.
“السيدة لي التي ذكرتها كانت أستاذة جامعية في القانون. زوجها كان يعمل لدى ص’، وابنها يعمل الآن في ‘تقنيات الفضاء العميق’. عائلة مرموقة بكل ما للكلمة من معنى. لكنها تركت عملها بعد اختفاء زوجها، ونظرًا لمرضها، أقامت لفترة في مستشفى الشركة.
أما قطة زجاج البحر، فهي يتيمة. كانت تعيش في ميتم أنشأته صيدلية الخالد. وفي العاشرة، تبنّتها عجوز. كانت تحب الرقص والغناء. لكن بعد وفاة تلك السيدة، لم تضحك قط. والغريب أنها رغم وراثتها لممتلكات العجوز وأموالها، لم تنفق منها فلسًا، بل أصرّت على كسب رزقها بجهدها. قصة مؤثرة في الحقيقة. كانت تلك السيدة تعلم أنها لا تملك الكثير من الوقت، فأنفقت مبلغًا كبيرًا لتشتري جهاز اللعب لـ ‘قطة زجاج البحر’. كما تبرعت بدماغها وأصولها الرقمية لشركة صيدلية الخالد
شين لو مستثمر محترف، لكن لا مشاريع نشطة له، ومع ذلك يملك منزلين في المدينة الذكية… حتى أنا بدأت أشك أنه يغسل أمواله.”
أنهى تشانغ المكالمة. نظر هان فاي إلى هاتفه وهزّ رأسه. فالمخرج تشانغ كان أكثر انغماسًا في الشؤون التجارية مقارنة بالمخرج جيانغ، ولهذا كان الأول من كبار المخرجين، بينما ظل الآخر حبيس المسلسلات الإلكترونية البسيطة. تفحّص هان فاي ترتيبه على الإنترنت. لم يُعرض بعد فيلم الروائي المرعب، لكن بفضل زهرتي التوأم، أصبح الممثل الأعلى تصنيفًا ضمن فئة D، واقترب من بلوغ فئة C.
“آيرونمان لاعب محترف، والده مدير في شركة صيدلية الخالد. هرب من منزله حين كان في السابعة عشرة، ولم يعد منذ ذلك الحين.”
بدأ بمشاهدة الفيديوهات من أولها. كانت في بدايتها هادئة، مرتاحة، رغم قلة المشاهدين. لكن مع مرور الوقت وازدياد عددهم، بدأت تظهر تعليقات مريبة. أخذت الفتاة تنشر مقاطع راقصة، ولدهشته، كانت راقصة محترفة بالفعل. لكنّ معظم التعليقات كانت تتحدث عن جسدها ووجهها فقط.
حفظ هان فاي كل ما قالته لي شيو، غير أن ما صدمه حقًا، هو أن الثلاثة الآخرين، باستثناء يان تانغ وشين لو، جميعهم على صلة بشركة”صيدلية الخالد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط هان فاي على أحد المقطعين. كانت لصاحبة الحساب صوت جميل، لكنها لم تكن تغني الأغاني الشهيرة، بل كانت تؤدي مقاطعها الخاصة. كلها بدت حزينة، وكأنها وسيلتها الوحيدة للتعبير عن نفسها.
قالت لي شيو: “هان فاي، كل من تبحث عنهم مرتبطون بـ’صيدلية الخالد، أتظن أن الفراشة تختبئ هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإن فُتح الممر بين العالم الغامض والعالم السطحي، سيتمكّن هوانغ يين من الاستفادة من مكانته كأقوى لاعب لتحقيق كثير من الأمور. كان هان فاي يستعدّ للأسوأ، فهو نفسه لم يكن يعلم ما الذي ينتظر “الحياة المثالية” مستقبلًا.
أجاب: “لا أستطيع الجزم، لكنّي أعلم أن الشركة التي تملك تقنيات رائدة، إن فقدت السيطرة، قد تغدو أفظع من الفراشة نفسها.”
تبادل الحديث معها لبعض الوقت، ثم أنهى المكالمة. لقد تسلل عدد كبير من اللاعبين إلى العالم الغامض هذه المرة، وإلا لما استبد به الفضول تجاههم.
تمتم هان فاي: “كأن صوتها يزداد يأسًا مع كل مقطع…”
“صيدلية الخالد…” فتح هان فاي حاسوبه، وبدأ البحث عن “قطة زجاج البحر” (Seaglass Cat). “تلك الفتاة كانت تقيم في ميتم تديره شركة صيدلية الخالد… من المحتمل أنهم أجروا لها زراعة شخصية.”
لكن قبل أن يتكلّم، جاءه صوتها: “هل تبحث عن أحد مجددًا؟ مكالماتك أكثر دقّة من منبهاتي! في أي ساعة تستيقظ أنت بالضبط؟”
دخل موقعًا لمشاركة المقاطع المصورة، وبحث عن الحساب المسمى “قطة زجاج البحر”. ظهر له حساب يضم نحو مئة متابع فقط. معظم المقاطع كانت لأغانٍ تؤديها الفتاة. وكان هناك مقطعان فقط نالا مشاهدات مرتفعة، وكلاهما كانا لرقصها.
“لماذا تفعل هذا؟” سارع بالاطلاع على ما تبقى من المقاطع. كان أحدثها قد نُشر قبل يومين. كان المقطع بالأبيض والأسود، بخلفية بيضاء وكلمات سوداء. شاركت فيه “قطة زجاج البحر” قصتها مع الغرباء.
م.م( لا نشجع الرقص عالتيكتوك)
أومأ هان فاي برأسه. وقبل أن يطرح عليه سؤالًا آخر، وردته مكالمة من المخرج تشانغ، فأنهى اتصاله بهوانغ وأجاب.
ضغط هان فاي على أحد المقطعين. كانت لصاحبة الحساب صوت جميل، لكنها لم تكن تغني الأغاني الشهيرة، بل كانت تؤدي مقاطعها الخاصة. كلها بدت حزينة، وكأنها وسيلتها الوحيدة للتعبير عن نفسها.
معظم الفيديوهات لم تحظَ بالكثير من المشاهدات، والتعليقات شحيحة. قلة امتدحت صوتها، لكن الأغلبية وجدوها غريبة ومزعجة.
تمتم هان فاي: “كأن صوتها يزداد يأسًا مع كل مقطع…”
بدأ بمشاهدة الفيديوهات من أولها. كانت في بدايتها هادئة، مرتاحة، رغم قلة المشاهدين. لكن مع مرور الوقت وازدياد عددهم، بدأت تظهر تعليقات مريبة. أخذت الفتاة تنشر مقاطع راقصة، ولدهشته، كانت راقصة محترفة بالفعل. لكنّ معظم التعليقات كانت تتحدث عن جسدها ووجهها فقط.
لقد استنزفت الألوان من حياتها، وغابت عنها الألحان… ولم تترك لنفسها سوى رقم
م.م( لا نشجع على الرقص في تيكتوك او اي مكان اخر) (*_*)
ترجمة: Arisu san
قطب هان فاي حاجبيه وهو يقرأ تلك التعليقات. ولمّا بلغ منتصف المشاهدة، أُبلغ بأنّ الفيديو الذي يشاهده قد حُذف. عند تحديث الصفحة، أدرك أن الفتاة كانت تزيل مقاطعها واحدًا تلو الآخر.
بدأ بمشاهدة الفيديوهات من أولها. كانت في بدايتها هادئة، مرتاحة، رغم قلة المشاهدين. لكن مع مرور الوقت وازدياد عددهم، بدأت تظهر تعليقات مريبة. أخذت الفتاة تنشر مقاطع راقصة، ولدهشته، كانت راقصة محترفة بالفعل. لكنّ معظم التعليقات كانت تتحدث عن جسدها ووجهها فقط.
“لماذا تفعل هذا؟” سارع بالاطلاع على ما تبقى من المقاطع. كان أحدثها قد نُشر قبل يومين. كان المقطع بالأبيض والأسود، بخلفية بيضاء وكلمات سوداء. شاركت فيه “قطة زجاج البحر” قصتها مع الغرباء.
“بات عالمي أبيض وأسود فقط…”
تبادل الحديث معها لبعض الوقت، ثم أنهى المكالمة. لقد تسلل عدد كبير من اللاعبين إلى العالم الغامض هذه المرة، وإلا لما استبد به الفضول تجاههم.
نشأت في ميتم، وتعرضت للتنمر. كانت هشة كدمية من زجاج، ولم يكن هناك من يحميها. لا تذكر أنها ضحكت بصدق يومًا. ومنذ أن بلغت الخامسة، بدأت تُنقل من مكان لآخر. أصابها الخمول، وشعرت بأنها قد نسيت أشياء كثيرة. ازدادت حساسيتها وضعفها. كانت تتخيل أن قلبها زجاجي، وأن لمسة خفيفة قد تحطمه.
أومأ هان فاي برأسه. وقبل أن يطرح عليه سؤالًا آخر، وردته مكالمة من المخرج تشانغ، فأنهى اتصاله بهوانغ وأجاب.
وازدادت حالتها سوءًا بعد أن أتمّت الثامنة. لم تعد قادرة على رعاية نفسها. كانت تخاف من كل ما حولها، وتجد راحة نسبية في التكوّر على نفسها في الزوايا، حيث الجدران تمنحها شيئًا من الطمأنينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “راصد الأحلام؟ ما هي قدراتها؟”
استمرت على هذا الحال حتى بلغت العاشرة، حين تبنتها عجوز تعمل في “صيدلية الخالد”.
“المدير التنفيذي لي يُكنّ لك إعجابًا كبيرًا. شركتهم تخطط للتعاون معنا لإنتاج فيلم يدور حول الجراحة التجميلية، وهناك احتمال كبير بأن تكون أنت البطل.”
وبدأت رحلتهما المشتركة. قضت العجوز خمس سنوات وهي تحاول التسلل إلى قلب الفتاة، لتغرس فيه شيئًا من الأمل، لتنسيها جراح الطفولة. علمتها الغناء، ورقصت معها. للمرة الأولى، شعرت “قطة زجاج البحر” بالسعادة.
انطلقت مكالمة الفيديو. بدا هوانغ يين شاحبًا ومنهكًا، كما كان عليه الحال حين واجه “الفراشة” في السابق. قال هان فاي بقلق: “أخي هوانغ، ماذا أصابك؟”
لكن… بعد فترة قصيرة من بلوغها التاسعة عشرة، ماتت العجوز. وما كان أقسى ما حدث على فراش موتها؛ حين أفصحت لها عن الحقيقة القاسية: “حياتكِ كانت تجربة… والنتائج ستُكشف بعد رحيلي.”
انهار عالمها. حاولت الفتاة النهوض، لكنّ شخصيتها كانت كالخزف المكسور، عاجزة عن الوقوف.
لكن… بعد فترة قصيرة من بلوغها التاسعة عشرة، ماتت العجوز. وما كان أقسى ما حدث على فراش موتها؛ حين أفصحت لها عن الحقيقة القاسية: “حياتكِ كانت تجربة… والنتائج ستُكشف بعد رحيلي.”
غمرها الألم بلا نهاية.
وفي نهاية المقطع، ظهرت عبارة سوداء:
“لا بدّ أن لي شيو قد استيقظت الآن.” قال ذلك وهو يُلقي نظرة على الساعة، ثم أخرج هاتفه ليتصل بها.
لم يكن لها اسم. رقمها في الميتم كان (031). لذلك قررت أن تعيد كل شيء في اليوم الحادي والثلاثين من هذا الشهر.
انهار عالمها. حاولت الفتاة النهوض، لكنّ شخصيتها كانت كالخزف المكسور، عاجزة عن الوقوف.
لم يشاهد الفيديو سوى عدد قليل من الناس، وكانت هناك تعليقات قليلة كذلك. لم يأخذه أحد على محمل الجد. بل علق بعضهم ساخرين من “جودة النصوص والدراما”.
قال المخرج تشانغ: “ستار إنترتينمنت شركة عريقة، لكنها تمرّ بمرحلة تراجع. هذا التعاون قد يكون فرصتها الأخيرة للنهوض. وأنا شخصيًا أقدّرك كثيرًا، فأنت ممثل فذّ وأجرك معقول. إنك حقًا ممثل بالفطرة.”
لم تقل “قطة زجاج البحر” صراحة إن الفيديو عنها، لكن هان فاي كان واثقًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهض على عجل، واندفع خارجًا. اتصل بـ لي شيو:
“أين تسكن قطة زجاج البحر؟ حالتها النفسية غير مستقرة! قد تُقدم على أمرٍ متهور!”
ركب سيارة أجرة، وأطلع السائق على العنوان الذي أرسلته له لي شيو.
أعاد تصفح موقع الفيديوهات، فوجد أن حسابها لم يعد فيه سوى ذلك المقطع الأبيض والأسود، كما أنها غيرت اسم حسابها إلى “الرقم 031”.
لقد استنزفت الألوان من حياتها، وغابت عنها الألحان… ولم تترك لنفسها سوى رقم
هبطت قطرات الدم، وكان هان فاي معتادًا على هذا المشهد. وحين شعر بشيء يقترب من خلفه، همّ بتحية القادم، لكن وعيه انتُزع منه قبل أن ينطق بكلمة. فتح عينيه، نزع خوذة اللعبة، وزحف خارج حجرة اللعب.
“ستار إنترتينمنت؟” تذكّر حين التقاهم أول مرة، وكيف تسبب بإصابة فنانهم الشهير.
معظم الفيديوهات لم تحظَ بالكثير من المشاهدات، والتعليقات شحيحة. قلة امتدحت صوتها، لكن الأغلبية وجدوها غريبة ومزعجة.
“المدير التنفيذي لي يُكنّ لك إعجابًا كبيرًا. شركتهم تخطط للتعاون معنا لإنتاج فيلم يدور حول الجراحة التجميلية، وهناك احتمال كبير بأن تكون أنت البطل.”
“ستار إنترتينمنت؟” تذكّر حين التقاهم أول مرة، وكيف تسبب بإصابة فنانهم الشهير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإن فُتح الممر بين العالم الغامض والعالم السطحي، سيتمكّن هوانغ يين من الاستفادة من مكانته كأقوى لاعب لتحقيق كثير من الأمور. كان هان فاي يستعدّ للأسوأ، فهو نفسه لم يكن يعلم ما الذي ينتظر “الحياة المثالية” مستقبلًا.
قالت لي شيو: “هان فاي، كل من تبحث عنهم مرتبطون بـ’صيدلية الخالد، أتظن أن الفراشة تختبئ هناك؟”
معظم الفيديوهات لم تحظَ بالكثير من المشاهدات، والتعليقات شحيحة. قلة امتدحت صوتها، لكن الأغلبية وجدوها غريبة ومزعجة.
“وصلت إلى المستوى 20، وكنت أنفّذ مهمة ترقية مهنتي الليلة الماضية. بالمناسبة، أحتاج إلى رأيك.” أرسل هوانغ يين مستندًا جديدًا لهان فاي. “بوسعي الآن أن أختار مهنة ثانية. أمامي خياران: الأول أن أُطوّر مهنة ‘الطبيب الدموي’. لكن بهذه المهنة، أصبحت مطلوبًا من قِبل المدينة بأسرها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي نهاية المقطع، ظهرت عبارة سوداء:
بعد أن أوصى اللاعبين الثلاثة بما ينبغي عليهم الحذر منه، تركهم هان فاي يتدبرون أمرهم بأنفسهم. لم يكن بمقدوره استخدام مهارة “القيامة” إلا مرة واحدة كل ليلة، لذا احتاج إلى ثلاث ليالٍ كي يُعيد أولئك اللاعبين إلى العالم الخارجي. أما اللاعب ذو الحظ المعدوم، فلم يعلّق عليه هان فاي آمالًا تُذكر. فتشوا الفندق طويلًا دون أن يجدوا له أثرًا، ونادوا باسمه دون أن يجيبهم أحد. وكما تنبأ يان تانغ، إن لم يكن قد قُتل على يد شبح، فلا شك أنه غادر الفندق قبلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زالوا مفقودين، لكن لحسن الحظ، كلهم من كبار اللاعبين ويتبعون لشركات ضخمة. هناك دائمًا من يعتني بهم، لذا يمكنهم الصمود لأسبوع آخر.” كان هوانغ يين يتابع وضعهم عن كثب. “في الواقع، من الطبيعي أن يقضي المحترفون أيامًا داخل اللعبة، لذا لا أحد يقلق عليهم كثيرًا الآن. مديرهم يظن نفسه محظوظًا لأنه عثر على خريطة سرّية.”
تسللت أشعة الشمس عبر الستائر لتداعب أركان الغرفة. تمدّد هان فاي متكاسلًا بعد ساعات قضاها في دراسة أساليب التحقيق. ولاحظ أن عقله بات نادرًا ما يشعر بالإرهاق، تزامنًا مع تزايد تحمّله البدني، إذ كان جسده بحاجة إلى الصلابة ليقاوم الضغط الناتج عن مهمة الإرث من المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت لي شيو: “هان فاي، كل من تبحث عنهم مرتبطون بـ’صيدلية الخالد، أتظن أن الفراشة تختبئ هناك؟”
“وجدت شيئًا بهذه السرعة؟ يبدو أن أسرارهم ليست كثيرة.” قالها هان فاي مازحًا. فردّت لي شيو بلهجة مريبة: “لم أجد أي سجل ليان تانغ في قاعدة بيانات السكان. هل أنت متأكد أنه على قيد الحياة؟”
أعاد تصفح موقع الفيديوهات، فوجد أن حسابها لم يعد فيه سوى ذلك المقطع الأبيض والأسود، كما أنها غيرت اسم حسابها إلى “الرقم 031”.
لم يشاهد الفيديو سوى عدد قليل من الناس، وكانت هناك تعليقات قليلة كذلك. لم يأخذه أحد على محمل الجد. بل علق بعضهم ساخرين من “جودة النصوص والدراما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطب هان فاي حاجبيه وهو يقرأ تلك التعليقات. ولمّا بلغ منتصف المشاهدة، أُبلغ بأنّ الفيديو الذي يشاهده قد حُذف. عند تحديث الصفحة، أدرك أن الفتاة كانت تزيل مقاطعها واحدًا تلو الآخر.
“ستار إنترتينمنت؟” تذكّر حين التقاهم أول مرة، وكيف تسبب بإصابة فنانهم الشهير.
تمتم هان فاي: “كأن صوتها يزداد يأسًا مع كل مقطع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأقابل المدير الليلة وأطّلع على النص.”
هبطت قطرات الدم، وكان هان فاي معتادًا على هذا المشهد. وحين شعر بشيء يقترب من خلفه، همّ بتحية القادم، لكن وعيه انتُزع منه قبل أن ينطق بكلمة. فتح عينيه، نزع خوذة اللعبة، وزحف خارج حجرة اللعب.
نهض على عجل، واندفع خارجًا. اتصل بـ لي شيو:
“دعنا ننتقل لموضوع آخر. ماذا عن اللاعبين الذين اختفوا داخل المتاهة؟” سأل هان فاي بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لإزعاجك في هذا الوقت المبكر.” لم يكن يعلم أن هان فاي مستيقظ منذ ساعات. “هل حصل شيء مزعج بينك وبين شركة ‘ستار إنترتينمنت’ ليلة أمس؟ مديرهم يرغب بمقابلتك على انفراد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لست متأكدًا، لكنها على الأرجح قريبة من قدرات المُنومين أو الأطباء النفسيين، أليس كذلك؟ لكن المشكلة في مهمّة هذه المهنة، فهي شبه مستحيلة. عليّ أن أدخل أحلام الشخصيات غير القابلة للعب، وأساعدهم في استرجاع ما فقدوه داخل أحلامهم.” مسح شعره بتوتر. “في الحياة المثالية، كل لاعب لديه مهنة رئيسية واحدة، لكن يمكنه أن يطور مهنة فرعية كل 10 مستويات. أنا الآن في حيرة بين الطبيب الدموي وراصد الأحلام. الأولى كانت آخر هدية من فنغ زييو، وهي مهنة علاجية نادرة جدًا، أما الثانية فتلائم مواهبي تمامًا، وإن نجحت في تفعيلها، فستكون مهنتي الفريدة…” أي لاعب عادي لو فعّل أدنى مهنة خفية لطار فرحًا، أما هوانغ يين، فعليه أن يختار بين اثنتين. لم يكن لقبه كأفضل لاعب من فراغ.
قال هان فاي: “لا تتخلَّ عن الطبيب الدموي، لكن حاول تفعيل راصد الأحلام أيضًا. ستحتاج إلى المهنتين. وإن كنت تفتقر إلى الموارد، يمكنك الاعتماد عليّ، لا تقلق، أنا هنا لدعمك.” لم يكن لدى هان فاي فكرة عن هذه المهنة الجديدة، لكن طالما أنها ستكون المهنة الفريدة لهوانغ، فيجدر بهما الحفاظ عليها.
قال المخرج تشانغ: “ستار إنترتينمنت شركة عريقة، لكنها تمرّ بمرحلة تراجع. هذا التعاون قد يكون فرصتها الأخيرة للنهوض. وأنا شخصيًا أقدّرك كثيرًا، فأنت ممثل فذّ وأجرك معقول. إنك حقًا ممثل بالفطرة.”
قال في نفسه: “الترتيبات تتغير باستمرار، وليس من المجدي مراقبتها الآن. حين أبلغ فئة B، سأساعد المخرج جيانغ في إنتاج فيلم يُظهر موهبته حقًا.” فلم يكن ينسى أن المخرج جيانغ هو من سانده في أيامه الصعبة.
“نعم، بفضل موهبتي في الكوابيس، أتعلّم المهارات المرتبطة بالأحلام بسرعة كبيرة. وبما أن اللعبة لا تحدّ من المهن الفرعية، فقد درست كل ما استطعت من مهن متعلّقة بالأحلام. وعندما بلغت المستوى 20 الليلة الماضية، أخبرني النظام أنني فعّلت مهنة خفية فريدة: راصد الأحلام.” كان هوانغ يين يثق بهان فاي ثقة مطلقة، فأطلعه على كل شيء.
“وصلت إلى المستوى 20، وكنت أنفّذ مهمة ترقية مهنتي الليلة الماضية. بالمناسبة، أحتاج إلى رأيك.” أرسل هوانغ يين مستندًا جديدًا لهان فاي. “بوسعي الآن أن أختار مهنة ثانية. أمامي خياران: الأول أن أُطوّر مهنة ‘الطبيب الدموي’. لكن بهذه المهنة، أصبحت مطلوبًا من قِبل المدينة بأسرها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
