هُريرة!؟
ففتح المجمد بدا كأنه سحب ورقة يانصيب، وإن ربحتها فقد خسرت.
دوّى زئير وحشٍ داخل المعرض. واشتعل وشم هان فاي، متحوّلًا إلى قطة عملاقة متوحشة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم استخدم سكينه “RIP” ليلتقط ذلك الخيط، فإذا به مشبع برموز غريبة. كان يُدعى خيط الحياة، وهو شيء فريد في منطقة المستشفى. هذا يعني ان معظم أرواح الندم الهائم والأشباح العالقة الصغرى مقيدةً بخيوط الحياة، ويتحكم بها بواسطة الأرواح العالقة العليا والكراهيات الخالصة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
بعد أن ساعد يان تانغ آيرون مان، سارا معًا نحو هان فاي ليتفحّصوا الجثة الممزّقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مقارنةً بآيرون مان، شعر يان تانغ وكأنه ينتمي إلى هذا المكان. في الحياة الواقعية، كان شخصًا بارعًا ومثيرًا للإعجاب، غير أن حادثة في طفولته جعلته يفتقر إلى الأصدقاء. ومع مرور الزمن، ازداد انعزالًا وغرورًا، وكان تعجرفه في الحقيقة قناعًا يخفي به عجزه عن الاندماج. لم يكن ينتمي إلى أي دائرة اجتماعية، ولم يشأ أن يُنقص من نفسه ليجاري الآخرين.
كان ذكيًّا، متيقظًا، فطنًا، غير أنه ظلّ باردًا، متعجرفًا، منعزلًا. وكانت كلماته عادةً جارحة. قبل أن يبدأ رحلته في “الحياة المثالية”، لم يكن له أي رفيق، ولم يظن يومًا أنه سيجد أصدقاء. لكن كل شيء تغيّر منذ الليلة الماضية. فمنذ أن دخل تلك المدينة المغمورة بالظلمة، شعر بأن خلايا جسده بأسرها ترتجف، لكنه لم يكن يعلم إن كان ذلك رعبًا أم حماسة. لم يكن أمامه من سبيل للبقاء سوى التواصل مع زملائه. وفي تلك اللحظة، شعر يان تانغ بقلبه يمتلئ. صار له رفاق، وصار له هدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذر، الستارة تنتفخ. أعتقد أن شيئًا ما يختبئ خلفها!”
حوّل يان تانغ نظره عن آيرون مان وحدّق في هان فاي. كان ذلك الرجل أشبه بسرّ من أسرار هذا العالم، وجوده في ذاته لغز. لم يسبق ليان تانغ أن قابل شخصًا يفوقه كفاءة، ومع ذلك فقد شعر باحترامٍ حقيقي نحوه. كان يعتقد أن هان فاي إن غضب منه، فقد يبيد الفريق بأسره. ولأن تنبؤاته السوداء لم تخنه يومًا، قرر أن يطيع أوامر هان فاي طاعةً كاملة.
“زوجي مرّ من هنا؟ هل عُرضت عليه هذه الأشياء؟”
قال وهو يقترب:
“هل وجدتَ شيئًا؟”
بعد أن ساعد يان تانغ آيرون مان، سارا معًا نحو هان فاي ليتفحّصوا الجثة الممزّقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي:
“ثمّة خيط أسود يلتف حول قلب الجثة. إذا قطعته، تنهار الجثة إلى أشلاء.”
ثم استخدم سكينه “RIP” ليلتقط ذلك الخيط، فإذا به مشبع برموز غريبة. كان يُدعى خيط الحياة، وهو شيء فريد في منطقة المستشفى. هذا يعني ان معظم أرواح الندم الهائم والأشباح العالقة الصغرى مقيدةً بخيوط الحياة، ويتحكم بها بواسطة الأرواح العالقة العليا والكراهيات الخالصة.
في هذا العالم الغامض، كانت الإنسانية قيدًا وأغلى ما في الأرواح. لكن للبقاء، تخلّى معظمهم عنها، فيما تمسّك بها قلائل. لكن ذلك لم يكن إنقاذًا لهم، بل جعلهم فريسة للأشباح الأقوى، الذين حوّلوا بقايا إنسانيتهم إلى خيوط حياة.
“من حسن الحظ أنهم لاحقونا. فهذا يزيد من احتمال انكشافهم.”
أعاد هان فاي السكين إلى غمده، ثم توجه ليتفحّص الثلاجات:
قال هان فاي وقد ثبت نظره على الخيوط السوداء الخارجة من الجروح:
“مجمدات، وثلاجات، و… ‘منحوتات جليدية’…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت “المنحوتات” هي أجساد الموتى داخل المجمدات، وقد جُمّدت أجسادهم في اللحظة الأخيرة من حياتهم. لقد حولهم مالك الفندق إلى مجموعة فنية، وجعل منهم معرضًا لأعماله.
قال هان فاي:
قال آيرون مان وهو يبتعد بحذر عن المجمدات:
في هذا العالم الغامض، كانت الإنسانية قيدًا وأغلى ما في الأرواح. لكن للبقاء، تخلّى معظمهم عنها، فيما تمسّك بها قلائل. لكن ذلك لم يكن إنقاذًا لهم، بل جعلهم فريسة للأشباح الأقوى، الذين حوّلوا بقايا إنسانيتهم إلى خيوط حياة.
“كنت أظن أن المعارض الفنية تكون فاخرة ومبهرة. هذه أول مرة أزور فيها معرضًا، ولم أتوقع أن يكون بهذا الشكل.”
حوّل يان تانغ نظره عن آيرون مان وحدّق في هان فاي. كان ذلك الرجل أشبه بسرّ من أسرار هذا العالم، وجوده في ذاته لغز. لم يسبق ليان تانغ أن قابل شخصًا يفوقه كفاءة، ومع ذلك فقد شعر باحترامٍ حقيقي نحوه. كان يعتقد أن هان فاي إن غضب منه، فقد يبيد الفريق بأسره. ولأن تنبؤاته السوداء لم تخنه يومًا، قرر أن يطيع أوامر هان فاي طاعةً كاملة.
ففتح المجمد بدا كأنه سحب ورقة يانصيب، وإن ربحتها فقد خسرت.
قال هان فاي وهو يركل أحد المجمدات بقوة:
“أي فن هذا؟ بل هو شذوذٌ سادي! إنهم يرون في القسوة جمالًا، ويفتخرون بها. هذا انحراف!”
سقط من المجمد جسد يحمل مفتاح غرفة فندقية. وكان دمه الأسود متجمّعًا عند القلب، مشكّلًا خيط الحياة.
“خيط الحياة يستطيع التحكّم بالأشباح، لكن لصنعه نحتاج إلى أشباح كذلك. يُلفّ الحقد المتراكم لدى الشبح ليشكّل ذلك الخيط.”
قال هان فاي:
قال هان فاي:
“خيط الحياة يستطيع التحكّم بالأشباح، لكن لصنعه نحتاج إلى أشباح كذلك. يُلفّ الحقد المتراكم لدى الشبح ليشكّل ذلك الخيط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع نحو هان فاي وشو تشين بسرعة خاطفة. كان الدم الأسود ينزف من جراحه. دفعت شو تشين هان فاي بعيدًا، واستلت سكاكينها لتقطع ذراعه. زحفت اللعنات على جلده، وصرخ من الألم، لكن جسده ظل يتحرك خارج إرادته. ومن الجرح الجديد خرج خيط حياة، وزادت سرعته. قاتلت شو تشين دمية الرجل فيما صدى البكاء يملأ القاعة، ومن الظلال خرجت أشكال غريبة. أما هان فاي فظلّ يراقب وهو يربط الأحداث في ذهنه:
ثم راح يراقب عملية التكوين عن كثب، ثم قطع الخيط. وما إن انقطع، حتى تهشّمت الجثة المتجمدة. وقبل أن تتحطم كليًّا، بدا وكأنها تبتسم لهان فاي. تلاشت الرموز السوداء على خيط الحياة، وذاب شعاع من النور في خنجر “RIP”.
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ هان فاي أن خنجره كانت يمتص شيئًا في كل مرة يقطع فيها خيط حياة، لعلها بقايا من إنسانية الضحية.
ففتح المجمد بدا كأنه سحب ورقة يانصيب، وإن ربحتها فقد خسرت.
“يبدو أن ليس كل الأشباح تصلح لصنع خيوط حياة. لا بد أن يحتفظوا بشيءٍ من إنسانيتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذا العالم الغامض، كانت الإنسانية قيدًا وأغلى ما في الأرواح. لكن للبقاء، تخلّى معظمهم عنها، فيما تمسّك بها قلائل. لكن ذلك لم يكن إنقاذًا لهم، بل جعلهم فريسة للأشباح الأقوى، الذين حوّلوا بقايا إنسانيتهم إلى خيوط حياة.
أعاد هان فاي السكين إلى غمده، ثم توجه ليتفحّص الثلاجات:
بعد أن ذبح هان فاي الفراشة، تطوّر خنجره “RIP” إلى أداة من الدرجة E. وكان يتساءل كيف يمكنه تطويرها أكثر، حتى أتت خيوط الحياة كفرصة ذهبية.
في تلك اللحظة، فتح الرجل عينيه. أرواح لا حصر لها زحفت عبر جراحه إلى جسده! كانت طاقة اليِن كثيفة حتى حطّمت الطاولة!
لقد أنقذهذا الخنجر حياة هان فاي مرارًا. وفي الآونة الأخيرة، ساعدته الإنسانية المختزنة فيه على دفع مالك المذبح خارج البئر. كان “RIP” أثمن ما في حوزته.
في وسط المعرض، كان هناك مسرح صغير يتوسطه طاولة جراحية، تحيط بها أدوات متنوعة. ويبدو أن المالك كان يقضي وقته هنا ليُعيد تشكيل الجثث حسب هواه.
تألّقت عينا هان فاي. نسي أنه في مهمة لإنقاذ الناس. قبض على الخنجر وتقدّم الصفّ إلى جانب شو تشين، مستثمرًا قدرة “اختبئ وابحث” لأقصى حدّ، يلوّح بسكينه وهو يدندن بأغنية أطفال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي:
نظر آيرون مان إلى الجثث التي قطعها هان فاي، ثم إلى الرجل الذي يُدندن بسعادة، ولم يعد يراه لاعبًا بل شبحًا يبحث عن ناجين بين المجمدات.
كان ذكيًّا، متيقظًا، فطنًا، غير أنه ظلّ باردًا، متعجرفًا، منعزلًا. وكانت كلماته عادةً جارحة. قبل أن يبدأ رحلته في “الحياة المثالية”، لم يكن له أي رفيق، ولم يظن يومًا أنه سيجد أصدقاء. لكن كل شيء تغيّر منذ الليلة الماضية. فمنذ أن دخل تلك المدينة المغمورة بالظلمة، شعر بأن خلايا جسده بأسرها ترتجف، لكنه لم يكن يعلم إن كان ذلك رعبًا أم حماسة. لم يكن أمامه من سبيل للبقاء سوى التواصل مع زملائه. وفي تلك اللحظة، شعر يان تانغ بقلبه يمتلئ. صار له رفاق، وصار له هدف.
همس آيرون مان ليان تانغ:
قال هان فاي:
“هل تظن… أنه المالك الحقيقي للفندق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب يان تانغ:
“لا أظن، لكني أرغب أن أُصبح مثله.”
ثم نظر إلى جبل المجمدات، وارتسمت على وجهه ابتسامة:
واندفع يلحق بهان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال آيرون مان، وقد خيّم عليه الشكّ بنفسه:
قال هان فاي مهدّئًا:
“هل أنا الغريب الوحيد هنا؟”
ولما لمح المجمدات من حوله، أسرع يلحق بالفريق.
لو وُجدت شرطة في هذا العالم الغامض، لاتصل مالك الفندق بهم منذ زمن. فقد أنفق جهدًا كبيرًا في صنع منحوتاته الجليدية، ثم أتى مجنونٌ ليقتحم ممتلكاته ويدمّر “أعماله الفنية”. لم يسرق شيئًا، بل أتى فقط ليحطمها.
دوّى زئير وحشٍ داخل المعرض. واشتعل وشم هان فاي، متحوّلًا إلى قطة عملاقة متوحشة!
لم يكن هان فاي في عجلة من أمره، بل بدا كأنه يستمتع بتقطيع خيوط الحياة. حتى رفاقه بدأوا يخافونه. فمَن هو اللاعب الذي يبحث عن جثث؟! لم يكن هان فاي في مهمة، بل يفعل هذا لأنه يحبّه. لم ينجُ أي خيط تحت ناظريه.
ثم راح يراقب عملية التكوين عن كثب، ثم قطع الخيط. وما إن انقطع، حتى تهشّمت الجثة المتجمدة. وقبل أن تتحطم كليًّا، بدا وكأنها تبتسم لهان فاي. تلاشت الرموز السوداء على خيط الحياة، وذاب شعاع من النور في خنجر “RIP”.
بسهولة، بلغ الفريق مركز المعرض. المجمدات مكدّسة من حولهم، وخطوط الكهرباء تلتف على الأرض. بدا المعرض المعتم وكأنه يستقبلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت العمة لي بأنفاس متقطعة:
“لا أظن، لكني أرغب أن أُصبح مثله.”
“زوجي مرّ من هنا؟ هل عُرضت عليه هذه الأشياء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتلى هان فاي المنصة، وسحب الغطاء الأبيض عن الطاولة. كان هناك رجل مثخن بجراح السكاكين. ضاق بصر هان فاي حين رأى ملامحه — لقد رآه من قبل، في صورة معلّقة في الطابق الأول. كان هذا الرجل هو المالك الأول للفندق، وباني “فندق ون هوا الجمالي”. رفع هان فاي سكينه، حين تحرّكت شو تشين فجأة لتحميه.
قال هان فاي مهدّئًا:
لم يعد هنالك مجال للتردد.
“زوجك هو الطبيب في اللوحة الثانية، وأشكّ أن كل هذه ‘الأعمال’ كانت موجودة وقت وفاته. لقد جُمعت عبر سنوات. لا قوانين في المناطق السرية، والشر فيها يعربد.”
بعد أن ساعد يان تانغ آيرون مان، سارا معًا نحو هان فاي ليتفحّصوا الجثة الممزّقة.
ثم نظر إلى جبل المجمدات، وارتسمت على وجهه ابتسامة:
“لا أعلم كيف أنشأ هذه الحلقة اللانهائية، لكن طالما أنني أواصل قطع خيوط الحياة، فإن قوته ستضعف، وسيتعين على مالك الفندق الظهور ومواجهتنا.”
في وسط المعرض، كان هناك مسرح صغير يتوسطه طاولة جراحية، تحيط بها أدوات متنوعة. ويبدو أن المالك كان يقضي وقته هنا ليُعيد تشكيل الجثث حسب هواه.
في تلك اللحظة، فتح الرجل عينيه. أرواح لا حصر لها زحفت عبر جراحه إلى جسده! كانت طاقة اليِن كثيفة حتى حطّمت الطاولة!
“لقد أفنى عمره في تشكيل هذه ‘الأعمال’. لا شك أنه مجنون.”
لاحظ هان فاي أن خنجره كانت يمتص شيئًا في كل مرة يقطع فيها خيط حياة، لعلها بقايا من إنسانية الضحية.
اعتلى هان فاي المنصة، وسحب الغطاء الأبيض عن الطاولة. كان هناك رجل مثخن بجراح السكاكين. ضاق بصر هان فاي حين رأى ملامحه — لقد رآه من قبل، في صورة معلّقة في الطابق الأول. كان هذا الرجل هو المالك الأول للفندق، وباني “فندق ون هوا الجمالي”. رفع هان فاي سكينه، حين تحرّكت شو تشين فجأة لتحميه.
في تلك اللحظة، فتح الرجل عينيه. أرواح لا حصر لها زحفت عبر جراحه إلى جسده! كانت طاقة اليِن كثيفة حتى حطّمت الطاولة!
وسط الصرخات، نهض الرجل واقفًا. خرجت من جروحه خيوط سوداء ربطت جسده، وحوّلته إلى دمية. تمزّقت بشرته، وتصادمت الأرواح داخله.
وسط الصرخات، نهض الرجل واقفًا. خرجت من جروحه خيوط سوداء ربطت جسده، وحوّلته إلى دمية. تمزّقت بشرته، وتصادمت الأرواح داخله.
شعر آيرون مان أن كتفيه سينهاران، وحدّق في ألسنة النار المتصاعدة إلى السماء:
صرخ الرجل متوسّلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واندفع يلحق بهان فاي.
“أرجوكم… اقتلوني!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اندفع نحو هان فاي وشو تشين بسرعة خاطفة. كان الدم الأسود ينزف من جراحه. دفعت شو تشين هان فاي بعيدًا، واستلت سكاكينها لتقطع ذراعه. زحفت اللعنات على جلده، وصرخ من الألم، لكن جسده ظل يتحرك خارج إرادته. ومن الجرح الجديد خرج خيط حياة، وزادت سرعته. قاتلت شو تشين دمية الرجل فيما صدى البكاء يملأ القاعة، ومن الظلال خرجت أشكال غريبة. أما هان فاي فظلّ يراقب وهو يربط الأحداث في ذهنه:
في وسط المعرض، كان هناك مسرح صغير يتوسطه طاولة جراحية، تحيط بها أدوات متنوعة. ويبدو أن المالك كان يقضي وقته هنا ليُعيد تشكيل الجثث حسب هواه.
“الرجل الذي وُضع على الطاولة هو نفسه الذي كان يقطّع ضحاياه عليها. فلماذا يُعذَّب كما عذّبهم؟ لا بد أن المالك الجديد كان أحد ضحاياه.”
تذكّر كل اللوحات التي رآها، ثم استعاد صوت المرأة في الهاتف:
“آيرون مان، أنت الأقوى بيننا. أحتاج مساعدتك لترفعني حتى أقطع الستار الأسود.”
“سواء كانت موظفة الاستقبال أو عاملة التنظيف، فصوتهنّ واحد.”
لم يكن المالك الأول سوى دمية. ولكي يكسر الحلقة ويصبح هو المدير الجديد، فعليه قتل الجاني الحقيقي. بل لقد راود هان فاي شكّ أن الفندق كله يحوي شبحًا واحدًا، والبقية دُمى له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى المسرح. كانت شو تشين قد ألحقت بالرجل الأول جراحًا كثيرة وقطعت ذراعيه، لكن بلا جدوى. الخيوط السوداء ظلت تتكاثر. واصل الجسد المحطّم مهاجمة شو تشين.
قال يان تانغ وهو يراقب المعركة:
ترجمة: Arisu san
“زعيم، شريكتك قوية للغاية…”
بسهولة، بلغ الفريق مركز المعرض. المجمدات مكدّسة من حولهم، وخطوط الكهرباء تلتف على الأرض. بدا المعرض المعتم وكأنه يستقبلهم.
كان هو وآيرون مان في ذهول. شو تشين كانت تقاتل الرجل الأول مباشرة، تقف فوق اللعنات، فاتنة وقاتلة. كان اللاعبون يظنون أن هان فاي هو الأقوى، لكنهم الآن أدركوا أن الشيطان الحقيقي هي المرأة القرمزية. كانت هي سرّ شجاعة هان فاي.
قال هان فاي وقد ثبت نظره على الخيوط السوداء الخارجة من الجروح:
كان ذكيًّا، متيقظًا، فطنًا، غير أنه ظلّ باردًا، متعجرفًا، منعزلًا. وكانت كلماته عادةً جارحة. قبل أن يبدأ رحلته في “الحياة المثالية”، لم يكن له أي رفيق، ولم يظن يومًا أنه سيجد أصدقاء. لكن كل شيء تغيّر منذ الليلة الماضية. فمنذ أن دخل تلك المدينة المغمورة بالظلمة، شعر بأن خلايا جسده بأسرها ترتجف، لكنه لم يكن يعلم إن كان ذلك رعبًا أم حماسة. لم يكن أمامه من سبيل للبقاء سوى التواصل مع زملائه. وفي تلك اللحظة، شعر يان تانغ بقلبه يمتلئ. صار له رفاق، وصار له هدف.
“المالك مشغول الآن. هذه فرصتنا. هيا نتحرك.”
بعد أن ذبح هان فاي الفراشة، تطوّر خنجره “RIP” إلى أداة من الدرجة E. وكان يتساءل كيف يمكنه تطويرها أكثر، حتى أتت خيوط الحياة كفرصة ذهبية.
كانت الخيوط تتلوى صعودًا نحو السقف المعتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخيوط تتلوى صعودًا نحو السقف المعتم.
“الجاني الحقيقي يسيطر على الرجل الأول بهذه الخيوط. لا بد أنه في الجهة الأخرى منها!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تسلّق هان فاي واللاعبون المجمدات، ورأوا الخيوط تمرّ عبر سقف المعرض، نحو قطعة قماش سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي:
لو وُجدت شرطة في هذا العالم الغامض، لاتصل مالك الفندق بهم منذ زمن. فقد أنفق جهدًا كبيرًا في صنع منحوتاته الجليدية، ثم أتى مجنونٌ ليقتحم ممتلكاته ويدمّر “أعماله الفنية”. لم يسرق شيئًا، بل أتى فقط ليحطمها.
“هل الجاني الحقيقي وراء تلك الستارة؟”
التفت إلى المسرح. كانت شو تشين قد ألحقت بالرجل الأول جراحًا كثيرة وقطعت ذراعيه، لكن بلا جدوى. الخيوط السوداء ظلت تتكاثر. واصل الجسد المحطّم مهاجمة شو تشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن استمر الأمر، ستُصاب شو تشين!”
قالت العمة لي بأنفاس متقطعة:
لم يعد هنالك مجال للتردد.
“آيرون مان، أنت الأقوى بيننا. أحتاج مساعدتك لترفعني حتى أقطع الستار الأسود.”
لو وُجدت شرطة في هذا العالم الغامض، لاتصل مالك الفندق بهم منذ زمن. فقد أنفق جهدًا كبيرًا في صنع منحوتاته الجليدية، ثم أتى مجنونٌ ليقتحم ممتلكاته ويدمّر “أعماله الفنية”. لم يسرق شيئًا، بل أتى فقط ليحطمها.
قال آيرون مان من فوق المجمدة الأعلى:
ثم استخدم سكينه “RIP” ليلتقط ذلك الخيط، فإذا به مشبع برموز غريبة. كان يُدعى خيط الحياة، وهو شيء فريد في منطقة المستشفى. هذا يعني ان معظم أرواح الندم الهائم والأشباح العالقة الصغرى مقيدةً بخيوط الحياة، ويتحكم بها بواسطة الأرواح العالقة العليا والكراهيات الخالصة.
“احذر، الستارة تنتفخ. أعتقد أن شيئًا ما يختبئ خلفها!”
“لقد أفنى عمره في تشكيل هذه ‘الأعمال’. لا شك أنه مجنون.”
وقد تجمعت قوته في كفيه.
“أي فن هذا؟ بل هو شذوذٌ سادي! إنهم يرون في القسوة جمالًا، ويفتخرون بها. هذا انحراف!”
ثبت هان فاي نظره على موضع تجمع الخيوط. ودمج حيوان شو تشين الأليف في وشم الشبح خاصته. وحين استولى طيف الـ “يين” عليه، اندفع نحو السقف. وطأ كتف آيرون مان، وفعّل وشم الشبح، ثم شقّ الستارة السوداء!
دوّى زئير وحشٍ داخل المعرض. واشتعل وشم هان فاي، متحوّلًا إلى قطة عملاقة متوحشة!
دوّى زئير وحشٍ داخل المعرض. واشتعل وشم هان فاي، متحوّلًا إلى قطة عملاقة متوحشة!
شعر آيرون مان أن كتفيه سينهاران، وحدّق في ألسنة النار المتصاعدة إلى السماء:
“هل تظن… أنه المالك الحقيقي للفندق؟”
“هل… هذه هي الهُريرة التي تحدث عنها!؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخيوط تتلوى صعودًا نحو السقف المعتم.
صرخ الرجل متوسّلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط من المجمد جسد يحمل مفتاح غرفة فندقية. وكان دمه الأسود متجمّعًا عند القلب، مشكّلًا خيط الحياة.
شعر آيرون مان أن كتفيه سينهاران، وحدّق في ألسنة النار المتصاعدة إلى السماء:
“المالك مشغول الآن. هذه فرصتنا. هيا نتحرك.”
لم يعد هنالك مجال للتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى المسرح. كانت شو تشين قد ألحقت بالرجل الأول جراحًا كثيرة وقطعت ذراعيه، لكن بلا جدوى. الخيوط السوداء ظلت تتكاثر. واصل الجسد المحطّم مهاجمة شو تشين.
ثبت هان فاي نظره على موضع تجمع الخيوط. ودمج حيوان شو تشين الأليف في وشم الشبح خاصته. وحين استولى طيف الـ “يين” عليه، اندفع نحو السقف. وطأ كتف آيرون مان، وفعّل وشم الشبح، ثم شقّ الستارة السوداء!
كان هو وآيرون مان في ذهول. شو تشين كانت تقاتل الرجل الأول مباشرة، تقف فوق اللعنات، فاتنة وقاتلة. كان اللاعبون يظنون أن هان فاي هو الأقوى، لكنهم الآن أدركوا أن الشيطان الحقيقي هي المرأة القرمزية. كانت هي سرّ شجاعة هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هذه هي الهُريرة التي تحدث عنها!؟.
قال هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقد تجمعت قوته في كفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هذه هي الهُريرة التي تحدث عنها!؟.
تسلّق هان فاي واللاعبون المجمدات، ورأوا الخيوط تمرّ عبر سقف المعرض، نحو قطعة قماش سوداء.
“أي فن هذا؟ بل هو شذوذٌ سادي! إنهم يرون في القسوة جمالًا، ويفتخرون بها. هذا انحراف!”
ففتح المجمد بدا كأنه سحب ورقة يانصيب، وإن ربحتها فقد خسرت.
“ثمّة خيط أسود يلتف حول قلب الجثة. إذا قطعته، تنهار الجثة إلى أشلاء.”
قال هان فاي وقد ثبت نظره على الخيوط السوداء الخارجة من الجروح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدتَ شيئًا؟”
دوّى زئير وحشٍ داخل المعرض. واشتعل وشم هان فاي، متحوّلًا إلى قطة عملاقة متوحشة!
“لا أظن، لكني أرغب أن أُصبح مثله.”
“هل الجاني الحقيقي وراء تلك الستارة؟”
“مجمدات، وثلاجات، و… ‘منحوتات جليدية’…”
ثم راح يراقب عملية التكوين عن كثب، ثم قطع الخيط. وما إن انقطع، حتى تهشّمت الجثة المتجمدة. وقبل أن تتحطم كليًّا، بدا وكأنها تبتسم لهان فاي. تلاشت الرموز السوداء على خيط الحياة، وذاب شعاع من النور في خنجر “RIP”.
بعد أن ساعد يان تانغ آيرون مان، سارا معًا نحو هان فاي ليتفحّصوا الجثة الممزّقة.
“آيرون مان، أنت الأقوى بيننا. أحتاج مساعدتك لترفعني حتى أقطع الستار الأسود.”
همس آيرون مان ليان تانغ:
لقد أنقذهذا الخنجر حياة هان فاي مرارًا. وفي الآونة الأخيرة، ساعدته الإنسانية المختزنة فيه على دفع مالك المذبح خارج البئر. كان “RIP” أثمن ما في حوزته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات