هُريرة!؟
“مجمدات، وثلاجات، و… ‘منحوتات جليدية’…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجك هو الطبيب في اللوحة الثانية، وأشكّ أن كل هذه ‘الأعمال’ كانت موجودة وقت وفاته. لقد جُمعت عبر سنوات. لا قوانين في المناطق السرية، والشر فيها يعربد.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا أعلم كيف أنشأ هذه الحلقة اللانهائية، لكن طالما أنني أواصل قطع خيوط الحياة، فإن قوته ستضعف، وسيتعين على مالك الفندق الظهور ومواجهتنا.”
ترجمة: Arisu san
قال هان فاي وقد ثبت نظره على الخيوط السوداء الخارجة من الجروح:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هو وآيرون مان في ذهول. شو تشين كانت تقاتل الرجل الأول مباشرة، تقف فوق اللعنات، فاتنة وقاتلة. كان اللاعبون يظنون أن هان فاي هو الأقوى، لكنهم الآن أدركوا أن الشيطان الحقيقي هي المرأة القرمزية. كانت هي سرّ شجاعة هان فاي.
مقارنةً بآيرون مان، شعر يان تانغ وكأنه ينتمي إلى هذا المكان. في الحياة الواقعية، كان شخصًا بارعًا ومثيرًا للإعجاب، غير أن حادثة في طفولته جعلته يفتقر إلى الأصدقاء. ومع مرور الزمن، ازداد انعزالًا وغرورًا، وكان تعجرفه في الحقيقة قناعًا يخفي به عجزه عن الاندماج. لم يكن ينتمي إلى أي دائرة اجتماعية، ولم يشأ أن يُنقص من نفسه ليجاري الآخرين.
همس آيرون مان ليان تانغ:
كان ذكيًّا، متيقظًا، فطنًا، غير أنه ظلّ باردًا، متعجرفًا، منعزلًا. وكانت كلماته عادةً جارحة. قبل أن يبدأ رحلته في “الحياة المثالية”، لم يكن له أي رفيق، ولم يظن يومًا أنه سيجد أصدقاء. لكن كل شيء تغيّر منذ الليلة الماضية. فمنذ أن دخل تلك المدينة المغمورة بالظلمة، شعر بأن خلايا جسده بأسرها ترتجف، لكنه لم يكن يعلم إن كان ذلك رعبًا أم حماسة. لم يكن أمامه من سبيل للبقاء سوى التواصل مع زملائه. وفي تلك اللحظة، شعر يان تانغ بقلبه يمتلئ. صار له رفاق، وصار له هدف.
“مجمدات، وثلاجات، و… ‘منحوتات جليدية’…”
حوّل يان تانغ نظره عن آيرون مان وحدّق في هان فاي. كان ذلك الرجل أشبه بسرّ من أسرار هذا العالم، وجوده في ذاته لغز. لم يسبق ليان تانغ أن قابل شخصًا يفوقه كفاءة، ومع ذلك فقد شعر باحترامٍ حقيقي نحوه. كان يعتقد أن هان فاي إن غضب منه، فقد يبيد الفريق بأسره. ولأن تنبؤاته السوداء لم تخنه يومًا، قرر أن يطيع أوامر هان فاي طاعةً كاملة.
قال وهو يقترب:
“لا أعلم كيف أنشأ هذه الحلقة اللانهائية، لكن طالما أنني أواصل قطع خيوط الحياة، فإن قوته ستضعف، وسيتعين على مالك الفندق الظهور ومواجهتنا.”
“هل وجدتَ شيئًا؟”
كان ذكيًّا، متيقظًا، فطنًا، غير أنه ظلّ باردًا، متعجرفًا، منعزلًا. وكانت كلماته عادةً جارحة. قبل أن يبدأ رحلته في “الحياة المثالية”، لم يكن له أي رفيق، ولم يظن يومًا أنه سيجد أصدقاء. لكن كل شيء تغيّر منذ الليلة الماضية. فمنذ أن دخل تلك المدينة المغمورة بالظلمة، شعر بأن خلايا جسده بأسرها ترتجف، لكنه لم يكن يعلم إن كان ذلك رعبًا أم حماسة. لم يكن أمامه من سبيل للبقاء سوى التواصل مع زملائه. وفي تلك اللحظة، شعر يان تانغ بقلبه يمتلئ. صار له رفاق، وصار له هدف.
بعد أن ساعد يان تانغ آيرون مان، سارا معًا نحو هان فاي ليتفحّصوا الجثة الممزّقة.
ولما لمح المجمدات من حوله، أسرع يلحق بالفريق.
قال هان فاي:
كان هو وآيرون مان في ذهول. شو تشين كانت تقاتل الرجل الأول مباشرة، تقف فوق اللعنات، فاتنة وقاتلة. كان اللاعبون يظنون أن هان فاي هو الأقوى، لكنهم الآن أدركوا أن الشيطان الحقيقي هي المرأة القرمزية. كانت هي سرّ شجاعة هان فاي.
“ثمّة خيط أسود يلتف حول قلب الجثة. إذا قطعته، تنهار الجثة إلى أشلاء.”
ثم استخدم سكينه “RIP” ليلتقط ذلك الخيط، فإذا به مشبع برموز غريبة. كان يُدعى خيط الحياة، وهو شيء فريد في منطقة المستشفى. هذا يعني ان معظم أرواح الندم الهائم والأشباح العالقة الصغرى مقيدةً بخيوط الحياة، ويتحكم بها بواسطة الأرواح العالقة العليا والكراهيات الخالصة.
كانت “المنحوتات” هي أجساد الموتى داخل المجمدات، وقد جُمّدت أجسادهم في اللحظة الأخيرة من حياتهم. لقد حولهم مالك الفندق إلى مجموعة فنية، وجعل منهم معرضًا لأعماله.
“من حسن الحظ أنهم لاحقونا. فهذا يزيد من احتمال انكشافهم.”
أعاد هان فاي السكين إلى غمده، ثم توجه ليتفحّص الثلاجات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مجمدات، وثلاجات، و… ‘منحوتات جليدية’…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتلى هان فاي المنصة، وسحب الغطاء الأبيض عن الطاولة. كان هناك رجل مثخن بجراح السكاكين. ضاق بصر هان فاي حين رأى ملامحه — لقد رآه من قبل، في صورة معلّقة في الطابق الأول. كان هذا الرجل هو المالك الأول للفندق، وباني “فندق ون هوا الجمالي”. رفع هان فاي سكينه، حين تحرّكت شو تشين فجأة لتحميه.
كانت “المنحوتات” هي أجساد الموتى داخل المجمدات، وقد جُمّدت أجسادهم في اللحظة الأخيرة من حياتهم. لقد حولهم مالك الفندق إلى مجموعة فنية، وجعل منهم معرضًا لأعماله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن ليس كل الأشباح تصلح لصنع خيوط حياة. لا بد أن يحتفظوا بشيءٍ من إنسانيتهم.”
قال آيرون مان وهو يبتعد بحذر عن المجمدات:
“الرجل الذي وُضع على الطاولة هو نفسه الذي كان يقطّع ضحاياه عليها. فلماذا يُعذَّب كما عذّبهم؟ لا بد أن المالك الجديد كان أحد ضحاياه.”
“كنت أظن أن المعارض الفنية تكون فاخرة ومبهرة. هذه أول مرة أزور فيها معرضًا، ولم أتوقع أن يكون بهذا الشكل.”
ففتح المجمد بدا كأنه سحب ورقة يانصيب، وإن ربحتها فقد خسرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدتَ شيئًا؟”
قال هان فاي وهو يركل أحد المجمدات بقوة:
صرخ الرجل متوسّلًا:
“أي فن هذا؟ بل هو شذوذٌ سادي! إنهم يرون في القسوة جمالًا، ويفتخرون بها. هذا انحراف!”
سقط من المجمد جسد يحمل مفتاح غرفة فندقية. وكان دمه الأسود متجمّعًا عند القلب، مشكّلًا خيط الحياة.
قال هان فاي:
“أرجوكم… اقتلوني!”
“خيط الحياة يستطيع التحكّم بالأشباح، لكن لصنعه نحتاج إلى أشباح كذلك. يُلفّ الحقد المتراكم لدى الشبح ليشكّل ذلك الخيط.”
“سواء كانت موظفة الاستقبال أو عاملة التنظيف، فصوتهنّ واحد.”
ثم راح يراقب عملية التكوين عن كثب، ثم قطع الخيط. وما إن انقطع، حتى تهشّمت الجثة المتجمدة. وقبل أن تتحطم كليًّا، بدا وكأنها تبتسم لهان فاي. تلاشت الرموز السوداء على خيط الحياة، وذاب شعاع من النور في خنجر “RIP”.
“هل الجاني الحقيقي وراء تلك الستارة؟”
“همم؟”
لاحظ هان فاي أن خنجره كانت يمتص شيئًا في كل مرة يقطع فيها خيط حياة، لعلها بقايا من إنسانية الضحية.
قال آيرون مان، وقد خيّم عليه الشكّ بنفسه:
“يبدو أن ليس كل الأشباح تصلح لصنع خيوط حياة. لا بد أن يحتفظوا بشيءٍ من إنسانيتهم.”
حوّل يان تانغ نظره عن آيرون مان وحدّق في هان فاي. كان ذلك الرجل أشبه بسرّ من أسرار هذا العالم، وجوده في ذاته لغز. لم يسبق ليان تانغ أن قابل شخصًا يفوقه كفاءة، ومع ذلك فقد شعر باحترامٍ حقيقي نحوه. كان يعتقد أن هان فاي إن غضب منه، فقد يبيد الفريق بأسره. ولأن تنبؤاته السوداء لم تخنه يومًا، قرر أن يطيع أوامر هان فاي طاعةً كاملة.
في هذا العالم الغامض، كانت الإنسانية قيدًا وأغلى ما في الأرواح. لكن للبقاء، تخلّى معظمهم عنها، فيما تمسّك بها قلائل. لكن ذلك لم يكن إنقاذًا لهم، بل جعلهم فريسة للأشباح الأقوى، الذين حوّلوا بقايا إنسانيتهم إلى خيوط حياة.
تسلّق هان فاي واللاعبون المجمدات، ورأوا الخيوط تمرّ عبر سقف المعرض، نحو قطعة قماش سوداء.
بعد أن ذبح هان فاي الفراشة، تطوّر خنجره “RIP” إلى أداة من الدرجة E. وكان يتساءل كيف يمكنه تطويرها أكثر، حتى أتت خيوط الحياة كفرصة ذهبية.
دوّى زئير وحشٍ داخل المعرض. واشتعل وشم هان فاي، متحوّلًا إلى قطة عملاقة متوحشة!
لقد أنقذهذا الخنجر حياة هان فاي مرارًا. وفي الآونة الأخيرة، ساعدته الإنسانية المختزنة فيه على دفع مالك المذبح خارج البئر. كان “RIP” أثمن ما في حوزته.
لم يعد هنالك مجال للتردد.
تألّقت عينا هان فاي. نسي أنه في مهمة لإنقاذ الناس. قبض على الخنجر وتقدّم الصفّ إلى جانب شو تشين، مستثمرًا قدرة “اختبئ وابحث” لأقصى حدّ، يلوّح بسكينه وهو يدندن بأغنية أطفال…
ثم راح يراقب عملية التكوين عن كثب، ثم قطع الخيط. وما إن انقطع، حتى تهشّمت الجثة المتجمدة. وقبل أن تتحطم كليًّا، بدا وكأنها تبتسم لهان فاي. تلاشت الرموز السوداء على خيط الحياة، وذاب شعاع من النور في خنجر “RIP”.
نظر آيرون مان إلى الجثث التي قطعها هان فاي، ثم إلى الرجل الذي يُدندن بسعادة، ولم يعد يراه لاعبًا بل شبحًا يبحث عن ناجين بين المجمدات.
همس آيرون مان ليان تانغ:
“هل تظن… أنه المالك الحقيقي للفندق؟”
بعد أن ساعد يان تانغ آيرون مان، سارا معًا نحو هان فاي ليتفحّصوا الجثة الممزّقة.
أجاب يان تانغ:
“لا أظن، لكني أرغب أن أُصبح مثله.”
“ثمّة خيط أسود يلتف حول قلب الجثة. إذا قطعته، تنهار الجثة إلى أشلاء.”
واندفع يلحق بهان فاي.
ثم نظر إلى جبل المجمدات، وارتسمت على وجهه ابتسامة:
قال آيرون مان، وقد خيّم عليه الشكّ بنفسه:
“هل أنا الغريب الوحيد هنا؟”
“المالك مشغول الآن. هذه فرصتنا. هيا نتحرك.”
ولما لمح المجمدات من حوله، أسرع يلحق بالفريق.
شعر آيرون مان أن كتفيه سينهاران، وحدّق في ألسنة النار المتصاعدة إلى السماء:
لو وُجدت شرطة في هذا العالم الغامض، لاتصل مالك الفندق بهم منذ زمن. فقد أنفق جهدًا كبيرًا في صنع منحوتاته الجليدية، ثم أتى مجنونٌ ليقتحم ممتلكاته ويدمّر “أعماله الفنية”. لم يسرق شيئًا، بل أتى فقط ليحطمها.
لقد أنقذهذا الخنجر حياة هان فاي مرارًا. وفي الآونة الأخيرة، ساعدته الإنسانية المختزنة فيه على دفع مالك المذبح خارج البئر. كان “RIP” أثمن ما في حوزته.
لم يكن هان فاي في عجلة من أمره، بل بدا كأنه يستمتع بتقطيع خيوط الحياة. حتى رفاقه بدأوا يخافونه. فمَن هو اللاعب الذي يبحث عن جثث؟! لم يكن هان فاي في مهمة، بل يفعل هذا لأنه يحبّه. لم ينجُ أي خيط تحت ناظريه.
بسهولة، بلغ الفريق مركز المعرض. المجمدات مكدّسة من حولهم، وخطوط الكهرباء تلتف على الأرض. بدا المعرض المعتم وكأنه يستقبلهم.
“لا أعلم كيف أنشأ هذه الحلقة اللانهائية، لكن طالما أنني أواصل قطع خيوط الحياة، فإن قوته ستضعف، وسيتعين على مالك الفندق الظهور ومواجهتنا.”
قالت العمة لي بأنفاس متقطعة:
“زوجي مرّ من هنا؟ هل عُرضت عليه هذه الأشياء؟”
قال هان فاي مهدّئًا:
قال هان فاي مهدّئًا:
وسط الصرخات، نهض الرجل واقفًا. خرجت من جروحه خيوط سوداء ربطت جسده، وحوّلته إلى دمية. تمزّقت بشرته، وتصادمت الأرواح داخله.
“زوجك هو الطبيب في اللوحة الثانية، وأشكّ أن كل هذه ‘الأعمال’ كانت موجودة وقت وفاته. لقد جُمعت عبر سنوات. لا قوانين في المناطق السرية، والشر فيها يعربد.”
ثم نظر إلى جبل المجمدات، وارتسمت على وجهه ابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هذه هي الهُريرة التي تحدث عنها!؟.
“لا أعلم كيف أنشأ هذه الحلقة اللانهائية، لكن طالما أنني أواصل قطع خيوط الحياة، فإن قوته ستضعف، وسيتعين على مالك الفندق الظهور ومواجهتنا.”
في وسط المعرض، كان هناك مسرح صغير يتوسطه طاولة جراحية، تحيط بها أدوات متنوعة. ويبدو أن المالك كان يقضي وقته هنا ليُعيد تشكيل الجثث حسب هواه.
أجاب يان تانغ:
“لقد أفنى عمره في تشكيل هذه ‘الأعمال’. لا شك أنه مجنون.”
قال آيرون مان وهو يبتعد بحذر عن المجمدات:
اعتلى هان فاي المنصة، وسحب الغطاء الأبيض عن الطاولة. كان هناك رجل مثخن بجراح السكاكين. ضاق بصر هان فاي حين رأى ملامحه — لقد رآه من قبل، في صورة معلّقة في الطابق الأول. كان هذا الرجل هو المالك الأول للفندق، وباني “فندق ون هوا الجمالي”. رفع هان فاي سكينه، حين تحرّكت شو تشين فجأة لتحميه.
لقد أنقذهذا الخنجر حياة هان فاي مرارًا. وفي الآونة الأخيرة، ساعدته الإنسانية المختزنة فيه على دفع مالك المذبح خارج البئر. كان “RIP” أثمن ما في حوزته.
في تلك اللحظة، فتح الرجل عينيه. أرواح لا حصر لها زحفت عبر جراحه إلى جسده! كانت طاقة اليِن كثيفة حتى حطّمت الطاولة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتلى هان فاي المنصة، وسحب الغطاء الأبيض عن الطاولة. كان هناك رجل مثخن بجراح السكاكين. ضاق بصر هان فاي حين رأى ملامحه — لقد رآه من قبل، في صورة معلّقة في الطابق الأول. كان هذا الرجل هو المالك الأول للفندق، وباني “فندق ون هوا الجمالي”. رفع هان فاي سكينه، حين تحرّكت شو تشين فجأة لتحميه.
وسط الصرخات، نهض الرجل واقفًا. خرجت من جروحه خيوط سوداء ربطت جسده، وحوّلته إلى دمية. تمزّقت بشرته، وتصادمت الأرواح داخله.
“سواء كانت موظفة الاستقبال أو عاملة التنظيف، فصوتهنّ واحد.”
صرخ الرجل متوسّلًا:
أعاد هان فاي السكين إلى غمده، ثم توجه ليتفحّص الثلاجات:
“أرجوكم… اقتلوني!”
دوّى زئير وحشٍ داخل المعرض. واشتعل وشم هان فاي، متحوّلًا إلى قطة عملاقة متوحشة!
اندفع نحو هان فاي وشو تشين بسرعة خاطفة. كان الدم الأسود ينزف من جراحه. دفعت شو تشين هان فاي بعيدًا، واستلت سكاكينها لتقطع ذراعه. زحفت اللعنات على جلده، وصرخ من الألم، لكن جسده ظل يتحرك خارج إرادته. ومن الجرح الجديد خرج خيط حياة، وزادت سرعته. قاتلت شو تشين دمية الرجل فيما صدى البكاء يملأ القاعة، ومن الظلال خرجت أشكال غريبة. أما هان فاي فظلّ يراقب وهو يربط الأحداث في ذهنه:
لم يعد هنالك مجال للتردد.
“الرجل الذي وُضع على الطاولة هو نفسه الذي كان يقطّع ضحاياه عليها. فلماذا يُعذَّب كما عذّبهم؟ لا بد أن المالك الجديد كان أحد ضحاياه.”
بسهولة، بلغ الفريق مركز المعرض. المجمدات مكدّسة من حولهم، وخطوط الكهرباء تلتف على الأرض. بدا المعرض المعتم وكأنه يستقبلهم.
تذكّر كل اللوحات التي رآها، ثم استعاد صوت المرأة في الهاتف:
“الجاني الحقيقي يسيطر على الرجل الأول بهذه الخيوط. لا بد أنه في الجهة الأخرى منها!”
“سواء كانت موظفة الاستقبال أو عاملة التنظيف، فصوتهنّ واحد.”
لم يكن المالك الأول سوى دمية. ولكي يكسر الحلقة ويصبح هو المدير الجديد، فعليه قتل الجاني الحقيقي. بل لقد راود هان فاي شكّ أن الفندق كله يحوي شبحًا واحدًا، والبقية دُمى له.
همس آيرون مان ليان تانغ:
قال يان تانغ وهو يراقب المعركة:
“زعيم، شريكتك قوية للغاية…”
كان هو وآيرون مان في ذهول. شو تشين كانت تقاتل الرجل الأول مباشرة، تقف فوق اللعنات، فاتنة وقاتلة. كان اللاعبون يظنون أن هان فاي هو الأقوى، لكنهم الآن أدركوا أن الشيطان الحقيقي هي المرأة القرمزية. كانت هي سرّ شجاعة هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي وقد ثبت نظره على الخيوط السوداء الخارجة من الجروح:
مقارنةً بآيرون مان، شعر يان تانغ وكأنه ينتمي إلى هذا المكان. في الحياة الواقعية، كان شخصًا بارعًا ومثيرًا للإعجاب، غير أن حادثة في طفولته جعلته يفتقر إلى الأصدقاء. ومع مرور الزمن، ازداد انعزالًا وغرورًا، وكان تعجرفه في الحقيقة قناعًا يخفي به عجزه عن الاندماج. لم يكن ينتمي إلى أي دائرة اجتماعية، ولم يشأ أن يُنقص من نفسه ليجاري الآخرين.
“المالك مشغول الآن. هذه فرصتنا. هيا نتحرك.”
كانت الخيوط تتلوى صعودًا نحو السقف المعتم.
قال آيرون مان من فوق المجمدة الأعلى:
“الجاني الحقيقي يسيطر على الرجل الأول بهذه الخيوط. لا بد أنه في الجهة الأخرى منها!”
في تلك اللحظة، فتح الرجل عينيه. أرواح لا حصر لها زحفت عبر جراحه إلى جسده! كانت طاقة اليِن كثيفة حتى حطّمت الطاولة!
تسلّق هان فاي واللاعبون المجمدات، ورأوا الخيوط تمرّ عبر سقف المعرض، نحو قطعة قماش سوداء.
“هل تظن… أنه المالك الحقيقي للفندق؟”
قال هان فاي:
لقد أنقذهذا الخنجر حياة هان فاي مرارًا. وفي الآونة الأخيرة، ساعدته الإنسانية المختزنة فيه على دفع مالك المذبح خارج البئر. كان “RIP” أثمن ما في حوزته.
“هل الجاني الحقيقي وراء تلك الستارة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت إلى المسرح. كانت شو تشين قد ألحقت بالرجل الأول جراحًا كثيرة وقطعت ذراعيه، لكن بلا جدوى. الخيوط السوداء ظلت تتكاثر. واصل الجسد المحطّم مهاجمة شو تشين.
“أي فن هذا؟ بل هو شذوذٌ سادي! إنهم يرون في القسوة جمالًا، ويفتخرون بها. هذا انحراف!”
“إن استمر الأمر، ستُصاب شو تشين!”
لم يعد هنالك مجال للتردد.
كان ذكيًّا، متيقظًا، فطنًا، غير أنه ظلّ باردًا، متعجرفًا، منعزلًا. وكانت كلماته عادةً جارحة. قبل أن يبدأ رحلته في “الحياة المثالية”، لم يكن له أي رفيق، ولم يظن يومًا أنه سيجد أصدقاء. لكن كل شيء تغيّر منذ الليلة الماضية. فمنذ أن دخل تلك المدينة المغمورة بالظلمة، شعر بأن خلايا جسده بأسرها ترتجف، لكنه لم يكن يعلم إن كان ذلك رعبًا أم حماسة. لم يكن أمامه من سبيل للبقاء سوى التواصل مع زملائه. وفي تلك اللحظة، شعر يان تانغ بقلبه يمتلئ. صار له رفاق، وصار له هدف.
“آيرون مان، أنت الأقوى بيننا. أحتاج مساعدتك لترفعني حتى أقطع الستار الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال آيرون مان من فوق المجمدة الأعلى:
“احذر، الستارة تنتفخ. أعتقد أن شيئًا ما يختبئ خلفها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذر، الستارة تنتفخ. أعتقد أن شيئًا ما يختبئ خلفها!”
وقد تجمعت قوته في كفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثبت هان فاي نظره على موضع تجمع الخيوط. ودمج حيوان شو تشين الأليف في وشم الشبح خاصته. وحين استولى طيف الـ “يين” عليه، اندفع نحو السقف. وطأ كتف آيرون مان، وفعّل وشم الشبح، ثم شقّ الستارة السوداء!
لقد أنقذهذا الخنجر حياة هان فاي مرارًا. وفي الآونة الأخيرة، ساعدته الإنسانية المختزنة فيه على دفع مالك المذبح خارج البئر. كان “RIP” أثمن ما في حوزته.
دوّى زئير وحشٍ داخل المعرض. واشتعل وشم هان فاي، متحوّلًا إلى قطة عملاقة متوحشة!
تسلّق هان فاي واللاعبون المجمدات، ورأوا الخيوط تمرّ عبر سقف المعرض، نحو قطعة قماش سوداء.
شعر آيرون مان أن كتفيه سينهاران، وحدّق في ألسنة النار المتصاعدة إلى السماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل… هذه هي الهُريرة التي تحدث عنها!؟.
“لا أظن، لكني أرغب أن أُصبح مثله.”
حوّل يان تانغ نظره عن آيرون مان وحدّق في هان فاي. كان ذلك الرجل أشبه بسرّ من أسرار هذا العالم، وجوده في ذاته لغز. لم يسبق ليان تانغ أن قابل شخصًا يفوقه كفاءة، ومع ذلك فقد شعر باحترامٍ حقيقي نحوه. كان يعتقد أن هان فاي إن غضب منه، فقد يبيد الفريق بأسره. ولأن تنبؤاته السوداء لم تخنه يومًا، قرر أن يطيع أوامر هان فاي طاعةً كاملة.
وسط الصرخات، نهض الرجل واقفًا. خرجت من جروحه خيوط سوداء ربطت جسده، وحوّلته إلى دمية. تمزّقت بشرته، وتصادمت الأرواح داخله.
كان ذكيًّا، متيقظًا، فطنًا، غير أنه ظلّ باردًا، متعجرفًا، منعزلًا. وكانت كلماته عادةً جارحة. قبل أن يبدأ رحلته في “الحياة المثالية”، لم يكن له أي رفيق، ولم يظن يومًا أنه سيجد أصدقاء. لكن كل شيء تغيّر منذ الليلة الماضية. فمنذ أن دخل تلك المدينة المغمورة بالظلمة، شعر بأن خلايا جسده بأسرها ترتجف، لكنه لم يكن يعلم إن كان ذلك رعبًا أم حماسة. لم يكن أمامه من سبيل للبقاء سوى التواصل مع زملائه. وفي تلك اللحظة، شعر يان تانغ بقلبه يمتلئ. صار له رفاق، وصار له هدف.
قال هان فاي وقد ثبت نظره على الخيوط السوداء الخارجة من الجروح:
قال هان فاي مهدّئًا:
في هذا العالم الغامض، كانت الإنسانية قيدًا وأغلى ما في الأرواح. لكن للبقاء، تخلّى معظمهم عنها، فيما تمسّك بها قلائل. لكن ذلك لم يكن إنقاذًا لهم، بل جعلهم فريسة للأشباح الأقوى، الذين حوّلوا بقايا إنسانيتهم إلى خيوط حياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجك هو الطبيب في اللوحة الثانية، وأشكّ أن كل هذه ‘الأعمال’ كانت موجودة وقت وفاته. لقد جُمعت عبر سنوات. لا قوانين في المناطق السرية، والشر فيها يعربد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدتَ شيئًا؟”
قال هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي:
في وسط المعرض، كان هناك مسرح صغير يتوسطه طاولة جراحية، تحيط بها أدوات متنوعة. ويبدو أن المالك كان يقضي وقته هنا ليُعيد تشكيل الجثث حسب هواه.
تسلّق هان فاي واللاعبون المجمدات، ورأوا الخيوط تمرّ عبر سقف المعرض، نحو قطعة قماش سوداء.
لم يكن المالك الأول سوى دمية. ولكي يكسر الحلقة ويصبح هو المدير الجديد، فعليه قتل الجاني الحقيقي. بل لقد راود هان فاي شكّ أن الفندق كله يحوي شبحًا واحدًا، والبقية دُمى له.
“هل تظن… أنه المالك الحقيقي للفندق؟”
تسلّق هان فاي واللاعبون المجمدات، ورأوا الخيوط تمرّ عبر سقف المعرض، نحو قطعة قماش سوداء.
تسلّق هان فاي واللاعبون المجمدات، ورأوا الخيوط تمرّ عبر سقف المعرض، نحو قطعة قماش سوداء.
قال وهو يقترب:
“زوجي مرّ من هنا؟ هل عُرضت عليه هذه الأشياء؟”
“خيط الحياة يستطيع التحكّم بالأشباح، لكن لصنعه نحتاج إلى أشباح كذلك. يُلفّ الحقد المتراكم لدى الشبح ليشكّل ذلك الخيط.”
قالت العمة لي بأنفاس متقطعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخيوط تتلوى صعودًا نحو السقف المعتم.
“آيرون مان، أنت الأقوى بيننا. أحتاج مساعدتك لترفعني حتى أقطع الستار الأسود.”
قال آيرون مان وهو يبتعد بحذر عن المجمدات:
“هل الجاني الحقيقي وراء تلك الستارة؟”
حوّل يان تانغ نظره عن آيرون مان وحدّق في هان فاي. كان ذلك الرجل أشبه بسرّ من أسرار هذا العالم، وجوده في ذاته لغز. لم يسبق ليان تانغ أن قابل شخصًا يفوقه كفاءة، ومع ذلك فقد شعر باحترامٍ حقيقي نحوه. كان يعتقد أن هان فاي إن غضب منه، فقد يبيد الفريق بأسره. ولأن تنبؤاته السوداء لم تخنه يومًا، قرر أن يطيع أوامر هان فاي طاعةً كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احذر، الستارة تنتفخ. أعتقد أن شيئًا ما يختبئ خلفها!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
