You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 490

المعرض

المعرض

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ولم يبتعدوا كثيرًا، حتى بدأت خطوات أقدامهم تتداخل وتضطرب، وكأن شيئًا آخر قد انضمّ إلى صفوفهم.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

ترجمة: Arisu san

كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.

جذبت كلمات العمة لي انتباه الجميع على الفور، حتى “هان فاي” لم يُخفِ دهشته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.

أومأت ببطء، وعيناها تتفحصان اللوحات على الجدار:

 

«نعم، شعرت بأن المكان مألوف منذ لحظة دخولي إليه، ولما رأيت هذه اللوحات، تأكدت. لقد زرت هذا المكان في الماضي. زوجي اصطحبني إليه ذات مرة. كان طبيباً شهيراً في شين لو، وأقمنا في هذا الفندق من قبل. أتذكّر أنني صُدمت من هذه الرسوم، لكنّه رآها جميلة. بل عرض مبلغاً كبيراً لشراء بعضها.»

 

«وهل وافق الفندق على بيعها؟»

 

هزّت رأسها: «لا، هذه اللوحات كانت من أعمال صاحب الفندق نفسه، ولم تكن معروضة للبيع.» ثم تابعت، وقد غشّى صوتها بعض الحنين: «لقد مرّ على ذلك أكثر من ثلاثين سنة. حينها، كان زوجي لا يزال حيّاً. أحبّني بصدق، لكن منذ ذلك اليوم الذي زرنا فيه هذا المكان، تغيّر. صار كثير السفر، وانقطع عني شيئاً فشيئاً.»

«أنظرا هنا، الأولى هي المفضلة لدى زوج الأخت، والثانية فيها رجل يرتدي بذلة، لكنه ممدّد على معطف طبي أبيض، وكأنه طبيب. هذا يتطابق مع وصف زوجها. أعتقد أن هذا الرجل هو زوجكِ.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدخّل “آيرون مان” دون أن ينتبه لثقل اللحظة:

يتسرّب منها الضباب البارد، وكلّها تعمل بشكلٍ طبيعي.

«هل… هل خانكِ؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:

«هل تتذكرين شيئًا قاله زوجكِ عندما رأى هذه اللوحة؟»

«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»

كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّت رأسها: «عمل زوجي مع شركة “صيدلية الخالد”

أومأت ببطء، وعيناها تتفحصان اللوحات على الجدار:

. أرادوا إنشاء دار رعاية فاخرة في ريف شين لو قبل ثلاثين سنة مخصصة للأثرياء. كان زوجي من أوائل الأطباء الذين عُيّنوا هناك. كان المكان غريباً… رغم قربه من المدينة، إلا أنه كان يمنع الموظفين من مغادرة الدار. لم أكن أستطيع رؤيته إلا في هذا الفندق القريب. أتذكّر أنني رأيت هذه اللوحة فيه، ومنذ تلك اللحظة تغيّر ذوق زوجي بالكامل.»

 

أخذت نفسًا عميقًا، وحاولت أن تتمالك نفسها:

قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:

«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.

«تابع، أريد أن أسمع.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»

 

سكتت لحظة، ثم أضافت بصوت متهدّج:

«ربما كان يحبكِ، لكن حقيقته تغيّرت. لم يعد الإنسان الذي عرفتيه. الإنسان الطبيعي لا يُعجب بجسد ممزّق… بل يشعر بالخطر، أو بالغثيان. لكن زوجكِ أُعجب به. هذه ليست ردة فعل طبيعية، بل ردة فعل مفترس. ربما أحبك، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتحوّل إلى وحش يؤذي الآخرين.»

«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»

 

تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.

 

«أنا أعلم ما تفكرون به، لكن ما قلته لكم حقيقي. ليست قصة خيالية.»

ثم سحب خنجره، وبدأ بتفحّص الجثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»

 

«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»

تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.

أخرج “هان فاي” اللوحة التي كان زوجها يحبها من مكانها. كانت مرعبة، تُصوّر جسدًا بشريًا مشوّهًا من سبع قطع، لكن كل قطعة مرسومة بتفاصيل فنية مدهشة.

 

«هل تتذكرين شيئًا قاله زوجكِ عندما رأى هذه اللوحة؟»

بدأ “هان فاي” بجمع لوحات الطابق السابع ووضعها أمام “يان تانغ”.

هزّت رأسها: «لا أذكر بالضبط… فقط كان يردد أنها جميلة، وأن الجسد البشري عمل فني. وحين أبدى رغبته بشرائها، جاءه أحد العاملين وأخذه للطابق الحادي عشر. قالوا إن المدير هناك.»

وقلتِ أيضًا إنّه حضر اجتماعاتٍ خاصة… فهل خطر ببالك كيف كانت تلك الاجتماعات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدخّل “هان فاي”:

صرخ “آيرون مان”:

«الطابقان العاشر والحادي عشر مخصصان للمعرض الفني. يبدو أن تلك اللوحات ليست لمَن لا يملك عينًا فنية خاصة. هل زرتِ الفندق بعد اختفاء زوجكِ؟»

“هذا المعرض لا يُشبه ما تخيّلته… كنت أظنّه مملوءًا باللوحات.”

«نعم، عدة مرات. لكن الفندق كان غريبًا. لم يستقبل إلا عملاء مستشفى التجميل الخاص التابع لشركة صيدلية الخالد.

في تلك اللحظة، رأى “هان فاي” زوجين إضافيين من الأقدام خلف “آيرون مان”، وكانت خطواتها تُحاكي خطواته!

ولغيرهم، كان يتطلب حجزًا خاصًا، ولا يسمح لهم إلا بالإقامة تحت الطابق السابع.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»

قال “هان فاي”:

تنهد “يان تانغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»

كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.

ثم نظر إلى المجموعة:

 

«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق “RIP” كالسهم، باتجاه “آيرون مان”.

بدأ “هان فاي” بجمع لوحات الطابق السابع ووضعها أمام “يان تانغ”.

 

«ما الذي تراه فيها؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفحصها “يان تانغ” بعين فاحصة:

كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.

«الموت، والرغبة، وجمال مشوّه. هناك سبع لوحات، تبدو منفصلة، لكنها في الحقيقة مترابطة. أعتقد أنها تحكي قصة واحدة. الناس في اللوحات يعانون، لكنهم لا يصرخون، كأنهم اختاروا طواعية أن يُذبحوا.»

قال بنبرة جادة:

ثم أشار إلى اثنتين منهما:

 

«أنظرا هنا، الأولى هي المفضلة لدى زوج الأخت، والثانية فيها رجل يرتدي بذلة، لكنه ممدّد على معطف طبي أبيض، وكأنه طبيب. هذا يتطابق مع وصف زوجها. أعتقد أن هذا الرجل هو زوجكِ.»

«ما الذي تراه فيها؟»

هزّت رأسها نافية، لكن “يان تانغ” أكمل:

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كل اللوحات تتضمن أطباء… ومعهم أدوات طبية، ومشاهد من المستشفى. كل الأطباء فيها يتألّمون وكأنهم يُكفّرون عن ذنب. هل القاتل كان مريضًا سابقًا؟»

أن تكون لديهم مواهب تمسّ الغيب أو الظواهر الخارقة

في تلك اللحظة، سُمِع صوت غريب خلف الباب، كأن وعاء دموي انفجر. ظهرت على الباب صورة لوجه بشري. طعنها “هان فاي” بنصل “RIP” دون جدوى.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قالت العمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«تقصد أن زوجي ارتكب خطأ بحق أحد المرضى، وكان يكفّر عن ذنبه؟»

“سنصعد لنرى بأعيننا.”

«بناءً على ما قلتهِ، أعتقد أن المريض كان طفلًا يحب ارتداء الأحذية البيضاء. وربما كان سبب وفاة زوجك مرتبطًا بهذا الطفل.»

قال “هان فاي” بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت بتوتر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»

«تابع، أريد أن أسمع.»

تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.

تنهد “يان تانغ”:

 

«ربما كان يحبكِ، لكن حقيقته تغيّرت. لم يعد الإنسان الذي عرفتيه. الإنسان الطبيعي لا يُعجب بجسد ممزّق… بل يشعر بالخطر، أو بالغثيان. لكن زوجكِ أُعجب به. هذه ليست ردة فعل طبيعية، بل ردة فعل مفترس. ربما أحبك، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتحوّل إلى وحش يؤذي الآخرين.»

 

لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.

«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “يان تانغ” وهو يواصل حديثه بهدوء قاتل:

“سنصعد لنرى بأعيننا.”

«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟

فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.

وقلتِ أيضًا إنّه حضر اجتماعاتٍ خاصة… فهل خطر ببالك كيف كانت تلك الاجتماعات؟”

هزّت رأسها: «لا، هذه اللوحات كانت من أعمال صاحب الفندق نفسه، ولم تكن معروضة للبيع.» ثم تابعت، وقد غشّى صوتها بعض الحنين: «لقد مرّ على ذلك أكثر من ثلاثين سنة. حينها، كان زوجي لا يزال حيّاً. أحبّني بصدق، لكن منذ ذلك اليوم الذي زرنا فيه هذا المكان، تغيّر. صار كثير السفر، وانقطع عني شيئاً فشيئاً.»

ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.

«نعم، شعرت بأن المكان مألوف منذ لحظة دخولي إليه، ولما رأيت هذه اللوحات، تأكدت. لقد زرت هذا المكان في الماضي. زوجي اصطحبني إليه ذات مرة. كان طبيباً شهيراً في شين لو، وأقمنا في هذا الفندق من قبل. أتذكّر أنني صُدمت من هذه الرسوم، لكنّه رآها جميلة. بل عرض مبلغاً كبيراً لشراء بعضها.»

اقترب “هان فاي” منها وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“سنصعد لنرى بأعيننا.”

 

كان يملك قدرةً تُدعى “القيامة”، لا يستطيع استخدامها إلا مرة واحدة كل ليلة.

اقترب “هان فاي” منها وقال:

قال وهو يتفرّس في وجهها:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن قلتُ لكِ إنّ هناك احتمالاً أن تلتقي بزوجكِ في هذا العالم… فهل…”

أخذت نفسًا عميقًا، وحاولت أن تتمالك نفسها:

قاطعته العمة، وصوتها يرتجف:

 

“حقًا؟!”

 

كانت عيناها حمراوين وجسدها يرتعش، لكن لم يُدرَ إن كان ذلك من الفرح أم من الرهبة أم من شيءٍ آخر خفي.

وحين فُتح باب الطوارئ، اندفع هواءٌ باردٌ مخيف. والمشهد الذي رأوه لم يكن له أيّ علاقة بالفن… على الأقل في نظر “هان فاي”.

قال “هان فاي” بنبرةٍ جذّابة كإغواء الشيطان في لوحات الخطيئة:

ثم نظر إلى المجموعة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن نجوتِ، ستلتقين به. سأفعل ما بوسعي لأساعدك على لقائه مجددًا… لكن حينها، أحتاج منك شيئًا بالمقابل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ردّت دون تردّد:

“لا بأس! أوافق!”

“لا بأس! أوافق!”

«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»

فزوجها كان شوكةً مغروسةً في قلبها منذ سنين، وجُلّ آلامها كانت تنبع من فقدانه.

كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.

وقد علم “هان فاي” أنها ستوافق؛ فحين استخدم مهارة “اللمسة الروحية” لمصافحة اللاعبين، اكتشف أنّ من يُسحبون إلى هذا العالم الغامض من الأحياء، إنما هم أولئك الذين تسكن قلوبهم الظلال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ظلّ العمة “لي” يتمثّل في زوجها المفقود؛ وظلّ “هوانغ يين” في أمّه؛ و”قطة الزجاج البحري” تعاني من مشاكل في بصرها، وكانت روحها مجروحة كقطّة مكسورة، ربما لأنّها تعرّضت للتنمّر في طفولتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت القاعة الواسعة ممتلئة بالثلاجات والمجمدات، موضوعة بطريقة عشوائية.

أن تكون حظوظهم واهنة

 

أن تكون لديهم مواهب تمسّ الغيب أو الظواهر الخارقة

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أن تكون قلوبهم مثقلة بالظلال

أن يكونوا قد فكّروا، ولو للحظة، بالإنتحار!.

أن يكونوا قد فكّروا، ولو للحظة، بالإنتحار!.

“لا تقلقي يا أختاه… سأحميك.”

“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”

ردّت دون تردّد:

هكذا فكّر “هان فاي”، وهو يقود الفريق إلى الطابق العاشر.

 

كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإن كانت هذه الحلقة من صنع “روحٍ عالقة عليا”، فإنّ السبيل الوحيد للخروج منها هو أن تخترقها “شو تشين” بالقوة. لكن ما لم يكن الأمر ضروريًا، فلن يُخاطر “هان فاي” بذلك.

 

تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

وحين فُتح باب الطوارئ، اندفع هواءٌ باردٌ مخيف. والمشهد الذي رأوه لم يكن له أيّ علاقة بالفن… على الأقل في نظر “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فالفاصل بين الطابقين العاشر والحادي عشر قد أُزيل، فباتا طابقًا واحدًا بعلو ستة أمتار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “آيرون مان” دون أن ينتبه لثقل اللحظة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكانت القاعة الواسعة ممتلئة بالثلاجات والمجمدات، موضوعة بطريقة عشوائية.

 

يتسرّب منها الضباب البارد، وكلّها تعمل بشكلٍ طبيعي.

قال “هان فاي” بنبرةٍ جذّابة كإغواء الشيطان في لوحات الخطيئة:

همس أحدهم:

كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.

“صاحب الفندق قاتل… على الأرجح هذه الثلاجات لحفظ…”

قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:

لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجّهت الأنظار إلى “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:

أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.

“هذا المعرض لا يُشبه ما تخيّلته… كنت أظنّه مملوءًا باللوحات.”

فالفاصل بين الطابقين العاشر والحادي عشر قد أُزيل، فباتا طابقًا واحدًا بعلو ستة أمتار.

قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:

نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.

“ابقَ قريبةً مني… وكوني حذرة.”

خلفه، دوّى صوتٌ كأنّه جليدٌ يذوب تحت لهبٍ مشتعل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم لمس خاتمه بإصبعه.

فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.

كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.

جذبت كلمات العمة لي انتباه الجميع على الفور، حتى “هان فاي” لم يُخفِ دهشته.

فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “هان فاي”:

فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لمس خاتمه بإصبعه.

وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!

تنهد “يان تانغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب سكينه “RIP” واقترب من “شو تشين”.

 

قال بنبرة هادئة:

صرخ “آيرون مان”:

“لا تقلقي يا أختاه… سأحميك.”

 

كان المعرض أوسع ممّا ظنّوه.

 

ولم يبتعدوا كثيرًا، حتى بدأت خطوات أقدامهم تتداخل وتضطرب، وكأن شيئًا آخر قد انضمّ إلى صفوفهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.

«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»

“عليكما الإسراع!”

«أنا أعلم ما تفكرون به، لكن ما قلته لكم حقيقي. ليست قصة خيالية.»

قالها “هان فاي” وهو يلوّح بيده.

«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»

شعر بأنّ ظهر “آيرون مان” ليس كما كان، لكن لم يتمكّن من تحديد السبب.

 

كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.

ردّ “آيرون مان” بحماس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نفد صبره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”

وحين سمع نداء “هان فاي”، هرع ليجري نحوه.

 

في تلك اللحظة، رأى “هان فاي” زوجين إضافيين من الأقدام خلف “آيرون مان”، وكانت خطواتها تُحاكي خطواته!

 

أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.

فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.

قال بنبرة جادة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”

ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:

ردّ “آيرون مان” بحماس:

قال “هان فاي” بهدوء:

“بماذا تأمرني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لمس خاتمه بإصبعه.

“حين أعدّ إلى واحد، أريدك أن تنخفض بسرعة!”

«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»

اختفى البرد حين ارتفعت حرارة الخنجر في يد “هان فاي”.

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق “RIP” كالسهم، باتجاه “آيرون مان”.

قال “هان فاي” بنبرةٍ جذّابة كإغواء الشيطان في لوحات الخطيئة:

وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.

وحين سمع نداء “هان فاي”، هرع ليجري نحوه.

خلفه، دوّى صوتٌ كأنّه جليدٌ يذوب تحت لهبٍ مشتعل!

قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:

صرخ “آيرون مان”:

 

“لكنّك لم تعدّ حتى إلى الواحد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

م.م( لا تدقق يا عم هاي تفاصيل غير مهمة)

 

أمسك برأسه وهو يرتجف.

 

سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.

أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:

استدار، فرأى رأسًا متجمّدًا يهوي على الأرض.

 

قال “هان فاي” بهدوء:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس الآن.”

قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:

ثم سحب خنجره، وبدأ بتفحّص الجثة.

قالت العمة:

اقترب “يان تانغ” وساعد “آيرون مان” على الوقوف.

“حين أعدّ إلى واحد، أريدك أن تنخفض بسرعة!”

قال ممازحًا:

“عليكما الإسراع!”

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«ما الذي تراه فيها؟»

 

“ابقَ قريبةً مني… وكوني حذرة.”

 

ردّ “آيرون مان” بحماس:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وقلتِ أيضًا إنّه حضر اجتماعاتٍ خاصة… فهل خطر ببالك كيف كانت تلك الاجتماعات؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن نجوتِ، ستلتقين به. سأفعل ما بوسعي لأساعدك على لقائه مجددًا… لكن حينها، أحتاج منك شيئًا بالمقابل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.

 

أن يكونوا قد فكّروا، ولو للحظة، بالإنتحار!.

 

“صاحب الفندق قاتل… على الأرجح هذه الثلاجات لحفظ…”

 

عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّهت الأنظار إلى “هان فاي”.

 

 

 

«ربما كان يحبكِ، لكن حقيقته تغيّرت. لم يعد الإنسان الذي عرفتيه. الإنسان الطبيعي لا يُعجب بجسد ممزّق… بل يشعر بالخطر، أو بالغثيان. لكن زوجكِ أُعجب به. هذه ليست ردة فعل طبيعية، بل ردة فعل مفترس. ربما أحبك، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتحوّل إلى وحش يؤذي الآخرين.»

 

لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وقد علم “هان فاي” أنها ستوافق؛ فحين استخدم مهارة “اللمسة الروحية” لمصافحة اللاعبين، اكتشف أنّ من يُسحبون إلى هذا العالم الغامض من الأحياء، إنما هم أولئك الذين تسكن قلوبهم الظلال.

 

 

 

«هل… هل خانكِ؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فزوجها كان شوكةً مغروسةً في قلبها منذ سنين، وجُلّ آلامها كانت تنبع من فقدانه.

 

ترجمة: Arisu san

 

 

 

ردّ “آيرون مان” بحماس:

 

ردّ “آيرون مان” بحماس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.

 

هكذا فكّر “هان فاي”، وهو يقود الفريق إلى الطابق العاشر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “يان تانغ” وهو يواصل حديثه بهدوء قاتل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبره.

 

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

 

«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»

 

تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان المعرض أوسع ممّا ظنّوه.

 

«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»

 

 

 

“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”

 

«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.

 

 

 

اقترب “يان تانغ” وساعد “آيرون مان” على الوقوف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بتوتر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»

 

قال وهو يتفرّس في وجهها:

 

صرخ “آيرون مان”:

 

 

 

قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أخذت نفسًا عميقًا، وحاولت أن تتمالك نفسها:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»

 

أن يكونوا قد فكّروا، ولو للحظة، بالإنتحار!.

 

«نعم، عدة مرات. لكن الفندق كان غريبًا. لم يستقبل إلا عملاء مستشفى التجميل الخاص التابع لشركة صيدلية الخالد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.

 

 

 

استدار، فرأى رأسًا متجمّدًا يهوي على الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كل اللوحات تتضمن أطباء… ومعهم أدوات طبية، ومشاهد من المستشفى. كل الأطباء فيها يتألّمون وكأنهم يُكفّرون عن ذنب. هل القاتل كان مريضًا سابقًا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “هان فاي”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

. أرادوا إنشاء دار رعاية فاخرة في ريف شين لو قبل ثلاثين سنة مخصصة للأثرياء. كان زوجي من أوائل الأطباء الذين عُيّنوا هناك. كان المكان غريباً… رغم قربه من المدينة، إلا أنه كان يمنع الموظفين من مغادرة الدار. لم أكن أستطيع رؤيته إلا في هذا الفندق القريب. أتذكّر أنني رأيت هذه اللوحة فيه، ومنذ تلك اللحظة تغيّر ذوق زوجي بالكامل.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»

 

«تابع، أريد أن أسمع.»

 

أن تكون حظوظهم واهنة

 

«تابع، أريد أن أسمع.»

 

«أنظرا هنا، الأولى هي المفضلة لدى زوج الأخت، والثانية فيها رجل يرتدي بذلة، لكنه ممدّد على معطف طبي أبيض، وكأنه طبيب. هذا يتطابق مع وصف زوجها. أعتقد أن هذا الرجل هو زوجكِ.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.

 

 

 

«تابع، أريد أن أسمع.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

«نعم، شعرت بأن المكان مألوف منذ لحظة دخولي إليه، ولما رأيت هذه اللوحات، تأكدت. لقد زرت هذا المكان في الماضي. زوجي اصطحبني إليه ذات مرة. كان طبيباً شهيراً في شين لو، وأقمنا في هذا الفندق من قبل. أتذكّر أنني صُدمت من هذه الرسوم، لكنّه رآها جميلة. بل عرض مبلغاً كبيراً لشراء بعضها.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

في تلك اللحظة، سُمِع صوت غريب خلف الباب، كأن وعاء دموي انفجر. ظهرت على الباب صورة لوجه بشري. طعنها “هان فاي” بنصل “RIP” دون جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط