You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 490

المعرض

المعرض

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

اختفى البرد حين ارتفعت حرارة الخنجر في يد “هان فاي”.

ترجمة: Arisu san

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم أشار إلى اثنتين منهما:

جذبت كلمات العمة لي انتباه الجميع على الفور، حتى “هان فاي” لم يُخفِ دهشته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»

سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.

أومأت ببطء، وعيناها تتفحصان اللوحات على الجدار:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«نعم، شعرت بأن المكان مألوف منذ لحظة دخولي إليه، ولما رأيت هذه اللوحات، تأكدت. لقد زرت هذا المكان في الماضي. زوجي اصطحبني إليه ذات مرة. كان طبيباً شهيراً في شين لو، وأقمنا في هذا الفندق من قبل. أتذكّر أنني صُدمت من هذه الرسوم، لكنّه رآها جميلة. بل عرض مبلغاً كبيراً لشراء بعضها.»

قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:

«وهل وافق الفندق على بيعها؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبره.

هزّت رأسها: «لا، هذه اللوحات كانت من أعمال صاحب الفندق نفسه، ولم تكن معروضة للبيع.» ثم تابعت، وقد غشّى صوتها بعض الحنين: «لقد مرّ على ذلك أكثر من ثلاثين سنة. حينها، كان زوجي لا يزال حيّاً. أحبّني بصدق، لكن منذ ذلك اليوم الذي زرنا فيه هذا المكان، تغيّر. صار كثير السفر، وانقطع عني شيئاً فشيئاً.»

«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدخّل “آيرون مان” دون أن ينتبه لثقل اللحظة:

أن تكون حظوظهم واهنة

«هل… هل خانكِ؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظلّ العمة “لي” يتمثّل في زوجها المفقود؛ وظلّ “هوانغ يين” في أمّه؛ و”قطة الزجاج البحري” تعاني من مشاكل في بصرها، وكانت روحها مجروحة كقطّة مكسورة، ربما لأنّها تعرّضت للتنمّر في طفولتها.

نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.

عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:

أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:

ولم يبتعدوا كثيرًا، حتى بدأت خطوات أقدامهم تتداخل وتضطرب، وكأن شيئًا آخر قد انضمّ إلى صفوفهم.

«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»

«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّت رأسها: «عمل زوجي مع شركة “صيدلية الخالد”

كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.

. أرادوا إنشاء دار رعاية فاخرة في ريف شين لو قبل ثلاثين سنة مخصصة للأثرياء. كان زوجي من أوائل الأطباء الذين عُيّنوا هناك. كان المكان غريباً… رغم قربه من المدينة، إلا أنه كان يمنع الموظفين من مغادرة الدار. لم أكن أستطيع رؤيته إلا في هذا الفندق القريب. أتذكّر أنني رأيت هذه اللوحة فيه، ومنذ تلك اللحظة تغيّر ذوق زوجي بالكامل.»

كان المعرض أوسع ممّا ظنّوه.

أخذت نفسًا عميقًا، وحاولت أن تتمالك نفسها:

 

«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»

 

رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.

«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»

قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:

سكتت لحظة، ثم أضافت بصوت متهدّج:

وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!

«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»

أن تكون حظوظهم واهنة

تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.

تنهد “يان تانغ”:

«أنا أعلم ما تفكرون به، لكن ما قلته لكم حقيقي. ليست قصة خيالية.»

أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»

قال بنبرة هادئة:

أخرج “هان فاي” اللوحة التي كان زوجها يحبها من مكانها. كانت مرعبة، تُصوّر جسدًا بشريًا مشوّهًا من سبع قطع، لكن كل قطعة مرسومة بتفاصيل فنية مدهشة.

 

«هل تتذكرين شيئًا قاله زوجكِ عندما رأى هذه اللوحة؟»

 

هزّت رأسها: «لا أذكر بالضبط… فقط كان يردد أنها جميلة، وأن الجسد البشري عمل فني. وحين أبدى رغبته بشرائها، جاءه أحد العاملين وأخذه للطابق الحادي عشر. قالوا إن المدير هناك.»

ثم نظر إلى المجموعة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تدخّل “هان فاي”:

وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!

«الطابقان العاشر والحادي عشر مخصصان للمعرض الفني. يبدو أن تلك اللوحات ليست لمَن لا يملك عينًا فنية خاصة. هل زرتِ الفندق بعد اختفاء زوجكِ؟»

حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.

«نعم، عدة مرات. لكن الفندق كان غريبًا. لم يستقبل إلا عملاء مستشفى التجميل الخاص التابع لشركة صيدلية الخالد.

ردّت دون تردّد:

ولغيرهم، كان يتطلب حجزًا خاصًا، ولا يسمح لهم إلا بالإقامة تحت الطابق السابع.»

جذبت كلمات العمة لي انتباه الجميع على الفور، حتى “هان فاي” لم يُخفِ دهشته.

قال “هان فاي”:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»

 

ثم نظر إلى المجموعة:

تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.

«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»

 

بدأ “هان فاي” بجمع لوحات الطابق السابع ووضعها أمام “يان تانغ”.

«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»

«ما الذي تراه فيها؟»

“لا بأس! أوافق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفحصها “يان تانغ” بعين فاحصة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«الموت، والرغبة، وجمال مشوّه. هناك سبع لوحات، تبدو منفصلة، لكنها في الحقيقة مترابطة. أعتقد أنها تحكي قصة واحدة. الناس في اللوحات يعانون، لكنهم لا يصرخون، كأنهم اختاروا طواعية أن يُذبحوا.»

«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟

ثم أشار إلى اثنتين منهما:

 

«أنظرا هنا، الأولى هي المفضلة لدى زوج الأخت، والثانية فيها رجل يرتدي بذلة، لكنه ممدّد على معطف طبي أبيض، وكأنه طبيب. هذا يتطابق مع وصف زوجها. أعتقد أن هذا الرجل هو زوجكِ.»

 

هزّت رأسها نافية، لكن “يان تانغ” أكمل:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«كل اللوحات تتضمن أطباء… ومعهم أدوات طبية، ومشاهد من المستشفى. كل الأطباء فيها يتألّمون وكأنهم يُكفّرون عن ذنب. هل القاتل كان مريضًا سابقًا؟»

 

في تلك اللحظة، سُمِع صوت غريب خلف الباب، كأن وعاء دموي انفجر. ظهرت على الباب صورة لوجه بشري. طعنها “هان فاي” بنصل “RIP” دون جدوى.

 

قالت العمة:

قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:

«تقصد أن زوجي ارتكب خطأ بحق أحد المرضى، وكان يكفّر عن ذنبه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»

«بناءً على ما قلتهِ، أعتقد أن المريض كان طفلًا يحب ارتداء الأحذية البيضاء. وربما كان سبب وفاة زوجك مرتبطًا بهذا الطفل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإن كانت هذه الحلقة من صنع “روحٍ عالقة عليا”، فإنّ السبيل الوحيد للخروج منها هو أن تخترقها “شو تشين” بالقوة. لكن ما لم يكن الأمر ضروريًا، فلن يُخاطر “هان فاي” بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت بتوتر:

«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»

«تابع، أريد أن أسمع.»

«نعم، عدة مرات. لكن الفندق كان غريبًا. لم يستقبل إلا عملاء مستشفى التجميل الخاص التابع لشركة صيدلية الخالد.

تنهد “يان تانغ”:

«نعم، شعرت بأن المكان مألوف منذ لحظة دخولي إليه، ولما رأيت هذه اللوحات، تأكدت. لقد زرت هذا المكان في الماضي. زوجي اصطحبني إليه ذات مرة. كان طبيباً شهيراً في شين لو، وأقمنا في هذا الفندق من قبل. أتذكّر أنني صُدمت من هذه الرسوم، لكنّه رآها جميلة. بل عرض مبلغاً كبيراً لشراء بعضها.»

«ربما كان يحبكِ، لكن حقيقته تغيّرت. لم يعد الإنسان الذي عرفتيه. الإنسان الطبيعي لا يُعجب بجسد ممزّق… بل يشعر بالخطر، أو بالغثيان. لكن زوجكِ أُعجب به. هذه ليست ردة فعل طبيعية، بل ردة فعل مفترس. ربما أحبك، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتحوّل إلى وحش يؤذي الآخرين.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبره.

لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “يان تانغ” وهو يواصل حديثه بهدوء قاتل:

 

«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقلتِ أيضًا إنّه حضر اجتماعاتٍ خاصة… فهل خطر ببالك كيف كانت تلك الاجتماعات؟”

كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.

ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:

 

“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اقترب “هان فاي” منها وقال:

قال وهو يتفرّس في وجهها:

“سنصعد لنرى بأعيننا.”

 

كان يملك قدرةً تُدعى “القيامة”، لا يستطيع استخدامها إلا مرة واحدة كل ليلة.

قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:

قال وهو يتفرّس في وجهها:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن قلتُ لكِ إنّ هناك احتمالاً أن تلتقي بزوجكِ في هذا العالم… فهل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م.م( لا تدقق يا عم هاي تفاصيل غير مهمة)

قاطعته العمة، وصوتها يرتجف:

 

“حقًا؟!”

وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!

كانت عيناها حمراوين وجسدها يرتعش، لكن لم يُدرَ إن كان ذلك من الفرح أم من الرهبة أم من شيءٍ آخر خفي.

 

قال “هان فاي” بنبرةٍ جذّابة كإغواء الشيطان في لوحات الخطيئة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن نجوتِ، ستلتقين به. سأفعل ما بوسعي لأساعدك على لقائه مجددًا… لكن حينها، أحتاج منك شيئًا بالمقابل.”

«الموت، والرغبة، وجمال مشوّه. هناك سبع لوحات، تبدو منفصلة، لكنها في الحقيقة مترابطة. أعتقد أنها تحكي قصة واحدة. الناس في اللوحات يعانون، لكنهم لا يصرخون، كأنهم اختاروا طواعية أن يُذبحوا.»

ردّت دون تردّد:

تنهد “يان تانغ”:

“لا بأس! أوافق!”

 

فزوجها كان شوكةً مغروسةً في قلبها منذ سنين، وجُلّ آلامها كانت تنبع من فقدانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبره.

وقد علم “هان فاي” أنها ستوافق؛ فحين استخدم مهارة “اللمسة الروحية” لمصافحة اللاعبين، اكتشف أنّ من يُسحبون إلى هذا العالم الغامض من الأحياء، إنما هم أولئك الذين تسكن قلوبهم الظلال.

«هل… هل خانكِ؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ظلّ العمة “لي” يتمثّل في زوجها المفقود؛ وظلّ “هوانغ يين” في أمّه؛ و”قطة الزجاج البحري” تعاني من مشاكل في بصرها، وكانت روحها مجروحة كقطّة مكسورة، ربما لأنّها تعرّضت للتنمّر في طفولتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م.م( لا تدقق يا عم هاي تفاصيل غير مهمة)

كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.

 

عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:

«أنظرا هنا، الأولى هي المفضلة لدى زوج الأخت، والثانية فيها رجل يرتدي بذلة، لكنه ممدّد على معطف طبي أبيض، وكأنه طبيب. هذا يتطابق مع وصف زوجها. أعتقد أن هذا الرجل هو زوجكِ.»

أن تكون حظوظهم واهنة

كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.

أن تكون لديهم مواهب تمسّ الغيب أو الظواهر الخارقة

عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أن تكون قلوبهم مثقلة بالظلال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.

أن يكونوا قد فكّروا، ولو للحظة، بالإنتحار!.

. أرادوا إنشاء دار رعاية فاخرة في ريف شين لو قبل ثلاثين سنة مخصصة للأثرياء. كان زوجي من أوائل الأطباء الذين عُيّنوا هناك. كان المكان غريباً… رغم قربه من المدينة، إلا أنه كان يمنع الموظفين من مغادرة الدار. لم أكن أستطيع رؤيته إلا في هذا الفندق القريب. أتذكّر أنني رأيت هذه اللوحة فيه، ومنذ تلك اللحظة تغيّر ذوق زوجي بالكامل.»

“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هكذا فكّر “هان فاي”، وهو يقود الفريق إلى الطابق العاشر.

رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.

كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وإن كانت هذه الحلقة من صنع “روحٍ عالقة عليا”، فإنّ السبيل الوحيد للخروج منها هو أن تخترقها “شو تشين” بالقوة. لكن ما لم يكن الأمر ضروريًا، فلن يُخاطر “هان فاي” بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “هان فاي”:

تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.

 

حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وحين فُتح باب الطوارئ، اندفع هواءٌ باردٌ مخيف. والمشهد الذي رأوه لم يكن له أيّ علاقة بالفن… على الأقل في نظر “هان فاي”.

أخذت نفسًا عميقًا، وحاولت أن تتمالك نفسها:

فالفاصل بين الطابقين العاشر والحادي عشر قد أُزيل، فباتا طابقًا واحدًا بعلو ستة أمتار.

قال “هان فاي” بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكانت القاعة الواسعة ممتلئة بالثلاجات والمجمدات، موضوعة بطريقة عشوائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.

يتسرّب منها الضباب البارد، وكلّها تعمل بشكلٍ طبيعي.

في تلك اللحظة، رأى “هان فاي” زوجين إضافيين من الأقدام خلف “آيرون مان”، وكانت خطواتها تُحاكي خطواته!

همس أحدهم:

لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.

“صاحب الفندق قاتل… على الأرجح هذه الثلاجات لحفظ…”

“حين أعدّ إلى واحد، أريدك أن تنخفض بسرعة!”

لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.

ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجّهت الأنظار إلى “هان فاي”.

 

قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:

“صاحب الفندق قاتل… على الأرجح هذه الثلاجات لحفظ…”

“هذا المعرض لا يُشبه ما تخيّلته… كنت أظنّه مملوءًا باللوحات.”

هزّت رأسها: «لا، هذه اللوحات كانت من أعمال صاحب الفندق نفسه، ولم تكن معروضة للبيع.» ثم تابعت، وقد غشّى صوتها بعض الحنين: «لقد مرّ على ذلك أكثر من ثلاثين سنة. حينها، كان زوجي لا يزال حيّاً. أحبّني بصدق، لكن منذ ذلك اليوم الذي زرنا فيه هذا المكان، تغيّر. صار كثير السفر، وانقطع عني شيئاً فشيئاً.»

قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:

 

“ابقَ قريبةً مني… وكوني حذرة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم لمس خاتمه بإصبعه.

تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.

كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.

 

فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.

ولغيرهم، كان يتطلب حجزًا خاصًا، ولا يسمح لهم إلا بالإقامة تحت الطابق السابع.»

فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.

سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.

وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!

فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب سكينه “RIP” واقترب من “شو تشين”.

 

قال بنبرة هادئة:

 

“لا تقلقي يا أختاه… سأحميك.”

 

كان المعرض أوسع ممّا ظنّوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»

ولم يبتعدوا كثيرًا، حتى بدأت خطوات أقدامهم تتداخل وتضطرب، وكأن شيئًا آخر قد انضمّ إلى صفوفهم.

هزّت رأسها: «لا، هذه اللوحات كانت من أعمال صاحب الفندق نفسه، ولم تكن معروضة للبيع.» ثم تابعت، وقد غشّى صوتها بعض الحنين: «لقد مرّ على ذلك أكثر من ثلاثين سنة. حينها، كان زوجي لا يزال حيّاً. أحبّني بصدق، لكن منذ ذلك اليوم الذي زرنا فيه هذا المكان، تغيّر. صار كثير السفر، وانقطع عني شيئاً فشيئاً.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“عليكما الإسراع!”

ردّ “آيرون مان” بحماس:

قالها “هان فاي” وهو يلوّح بيده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»

شعر بأنّ ظهر “آيرون مان” ليس كما كان، لكن لم يتمكّن من تحديد السبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»

كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.

وقلتِ أيضًا إنّه حضر اجتماعاتٍ خاصة… فهل خطر ببالك كيف كانت تلك الاجتماعات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نفد صبره.

 

وحين سمع نداء “هان فاي”، هرع ليجري نحوه.

 

في تلك اللحظة، رأى “هان فاي” زوجين إضافيين من الأقدام خلف “آيرون مان”، وكانت خطواتها تُحاكي خطواته!

قال بنبرة جادة:

أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.

 

قال بنبرة جادة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”

«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»

ردّ “آيرون مان” بحماس:

 

“بماذا تأمرني؟”

فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.

“حين أعدّ إلى واحد، أريدك أن تنخفض بسرعة!”

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

اختفى البرد حين ارتفعت حرارة الخنجر في يد “هان فاي”.

قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق “RIP” كالسهم، باتجاه “آيرون مان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”

خلفه، دوّى صوتٌ كأنّه جليدٌ يذوب تحت لهبٍ مشتعل!

قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:

صرخ “آيرون مان”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.

“لكنّك لم تعدّ حتى إلى الواحد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بتوتر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

م.م( لا تدقق يا عم هاي تفاصيل غير مهمة)

قالها “هان فاي” وهو يلوّح بيده.

أمسك برأسه وهو يرتجف.

 

سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.

وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!

استدار، فرأى رأسًا متجمّدًا يهوي على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»

قال “هان فاي” بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بأس الآن.”

«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»

ثم سحب خنجره، وبدأ بتفحّص الجثة.

 

اقترب “يان تانغ” وساعد “آيرون مان” على الوقوف.

 

قال ممازحًا:

 

“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بتوتر:

 

 

 

«تابع، أريد أن أسمع.»

 

ولم يبتعدوا كثيرًا، حتى بدأت خطوات أقدامهم تتداخل وتضطرب، وكأن شيئًا آخر قد انضمّ إلى صفوفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

استدار، فرأى رأسًا متجمّدًا يهوي على الأرض.

 

 

 

اقترب “هان فاي” منها وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ردّ “آيرون مان” بحماس:

 

 

 

أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.

 

 

 

“عليكما الإسراع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “هان فاي”:

 

هزّت رأسها نافية، لكن “يان تانغ” أكمل:

 

 

 

في تلك اللحظة، رأى “هان فاي” زوجين إضافيين من الأقدام خلف “آيرون مان”، وكانت خطواتها تُحاكي خطواته!

 

أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ردّ “آيرون مان” بحماس:

 

 

 

“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”

 

«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قال وهو يتفرّس في وجهها:

 

عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:

 

 

 

فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.

 

«بناءً على ما قلتهِ، أعتقد أن المريض كان طفلًا يحب ارتداء الأحذية البيضاء. وربما كان سبب وفاة زوجك مرتبطًا بهذا الطفل.»

 

 

 

قال بنبرة هادئة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هزّت رأسها نافية، لكن “يان تانغ” أكمل:

 

“هذا المعرض لا يُشبه ما تخيّلته… كنت أظنّه مملوءًا باللوحات.”

 

“عليكما الإسراع!”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قال “هان فاي”:

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»

 

 

 

تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.

 

«بناءً على ما قلتهِ، أعتقد أن المريض كان طفلًا يحب ارتداء الأحذية البيضاء. وربما كان سبب وفاة زوجك مرتبطًا بهذا الطفل.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

ثم نظر إلى المجموعة:

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عليكما الإسراع!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»

 

سكتت لحظة، ثم أضافت بصوت متهدّج:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»

 

 

 

“بماذا تأمرني؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت عيناها حمراوين وجسدها يرتعش، لكن لم يُدرَ إن كان ذلك من الفرح أم من الرهبة أم من شيءٍ آخر خفي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.

 

«الموت، والرغبة، وجمال مشوّه. هناك سبع لوحات، تبدو منفصلة، لكنها في الحقيقة مترابطة. أعتقد أنها تحكي قصة واحدة. الناس في اللوحات يعانون، لكنهم لا يصرخون، كأنهم اختاروا طواعية أن يُذبحوا.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن نجوتِ، ستلتقين به. سأفعل ما بوسعي لأساعدك على لقائه مجددًا… لكن حينها، أحتاج منك شيئًا بالمقابل.”

 

«أنظرا هنا، الأولى هي المفضلة لدى زوج الأخت، والثانية فيها رجل يرتدي بذلة، لكنه ممدّد على معطف طبي أبيض، وكأنه طبيب. هذا يتطابق مع وصف زوجها. أعتقد أن هذا الرجل هو زوجكِ.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وحين سمع نداء “هان فاي”، هرع ليجري نحوه.

 

“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”

 

«ما الذي تراه فيها؟»

 

تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.

 

«تابع، أريد أن أسمع.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط