زيارة وانغ بينغآن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ
“أخي الكبير!” قال وانغ بينغآن متذكرًا شيئًا هامًا. “يجب أن أُطعم القرود!”
َأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
انعكست اشعة الشمس الغاربة على وانغ بينغآن، فبدت طبيعته المشرقة أكثر توهّجًا من نورها. وقف هان فاي وسار باتجاه الشمس الغاربة وهو يقول في سره: “هذا العالم موحش، لكن فيه الكثير من الجمال أيضًا… من أجلهم، عليّ أن أحرس هذا الباب المؤدي إلى العالم الغامض.
ترجمة: Arisu san
“أرغب بإبلاغه بأمر ما.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب هان فاي مبتسمًا: “حسنًا. سأعود لزيارتك كثيرًا. هذا رقم هاتفي. اتصل بي إن واجهت أي مشكلة.” ثم أدخل رقمه في هاتف بينغآن.
ازدادت شهيته للطعام، وبات يحب أكل اللحم. نظر هان فاي إلى الثلاجة الفارغة، وربّت على بطنه قائلًا: “الممثلون الآخرون يكدّون للحفاظ على أجسامهم، أما أنا، فلا أزداد وزنًا مهما أكلت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ أن بدأ اللعب، تحسّنت بنيته الجسدية وذهنيّته. كان في الماضي محطمًا، أما الآن، فإنّ حتى القتلة يتجنبونه. لقد تغيّر كثيرًا. قال محدّثًا نفسه: “أحب أكل اللحم، وخصوصًا حين أكون مرهقًا. إنه يساعدني على الاسترخاء… لعلّ ذلك من تأثير مهنة الجزار الليلي…” وقف هان فاي بهدوء. إن كان الأمر كذلك، فعليه أن يهدأ، وإلا فإن اليأس الكامن في العالم الغامض قد يتسلل إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن ارتاح قليلًا، أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي.
“ما سرّ هذا الاتصال المفاجئ؟”
“هل يمكنك مساعدتي في العثور على شخص ما؟”
وبعد سنوات، حصل على عمل في حديقة حيوان شين لو. بدأ كعامل نظافة، ثم أصبح أفضل مربي حيوانات في المكان، حتى أنّ بعض الحيوانات لا تهدأ إلا بحضوره.
“يخيّل إليّ أني سمعت هذا الطلب من قبل… هات ما عندك، من تبحث عنه؟”
وحين أوشكت الشمس على المغيب، سأل هان فاي: “بينغآن، أخوك الكبير… أما زلت تلومه؟”
“اسمه وانغ بينغآن. كان يعمل في توصيل الطلبات. يعاني من ضعف في القدرات العقلية، وقبضت عليه الشرطة بتهمة القتل حين كان في العشرين من عمره.” لم ينسَ هان فاي وعده لحاكم المرآة.
وبعد أن ارتاح قليلًا، أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي.
“إن كان له سجل إجرامي، فلن يكون العثور عليه بالأمر الصعب.” أنهت لي شيوي المكالمة، لكنها عاودت الاتصال بعد برهة، وقالت: “وجدته. خرج من السجن الآن، وتكفّلت به منظمة خيرية ساعدته في الحصول على وظيفة. يمكنك أن تجده في حديقة حيوان شين لو.”
“حديقة حيوان شين لو؟” دوّن هان فاي العنوان.
“هل لهذا الرجل علاقة بالفراشة؟ تبدو متوترًا.” كانت لي شيوي محققة، ولم يفُتها توتر صوته.
كان وانغ بينغآن أوفر حظًا من مالك المذبح الذي أصبح لامذكوراً. فقد انطلقا من نقطة البداية ذاتها، لكنّ كُلًا منهما سلك دربًا مختلفًا تمامًا.
“لا علاقة له بها، لكنه أنقذ عالمًا بأسره.”
قال العامل لهان فاي معتذرًا: “لا تؤاخذه. عنده مشكلة في عقله. ينادي كل الناس بـ’أخي الكبير’. وكأن هذا اللقب هو الكلمة الوحيدة التي احتفظ بها بعد وفاة والده.” ثم أمسك العامل بيد بينغآن، وخاطبه بنبرة الأطفال: “أنت أكبر منه بعشرين سنة على الأقل. من الأصغر هنا؟ من الأصغر يُدعى بالأخ الصغير، أليس كذلك؟ فماذا ينبغي أن تناديه؟”
بعد حمام سريع، ارتدى هان فاي قميصًا نظيفًا نسبيًا، واستقل سيارة أجرة متوجهًا إلى حديقة الحيوان. في هذا العصر المتقدّم تقنيًّا، باتت التكنولوجيا الافتراضية قادرة على محاكاة كل شيء، من مشاهدة الحيتان في القطب الشمالي إلى التحليق مع الطيور. لذا، تلاشت أهمية حدائق الحيوان التقليدية شيئًا فشيئًا.
وكانت حديقة الحيوان في المدينة القديمة صغيرة الحجم. ولولا تبرعات الحكومة وبعض المتبرعين على الإنترنت، لأُغلقت منذ زمن. اشترى هان فاي تذكرة الدخول. لم يكن هناك الكثير من الزوار، لكن المكان كان نظيفًا للغاية، ولا رائحة تذكر، فقد بدا واضحًا أن الموظفين يؤدون عملهم بإخلاص.
وبعد أن ارتاح قليلًا، أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي.
توجه هان فاي إلى أحد العمال المرتدين للزي الرسمي وسأله: “عذرًا، هل تعرف وانغ بينغآن؟”
“وانغ بينغآن؟” تطلع العامل إلى هان فاي وقال: “لماذا تسأل عنه؟ هل أنت أحد أقربائه؟”
“يخيّل إليّ أني سمعت هذا الطلب من قبل… هات ما عندك، من تبحث عنه؟”
“أرغب بإبلاغه بأمر ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه هان فاي إلى أحد العمال المرتدين للزي الرسمي وسأله: “عذرًا، هل تعرف وانغ بينغآن؟”
“حسنًا، تعال معي.” قاده العامل إلى محمية قرود الأنف الأفطس، ثم نادى من أسفل التلة: “بينغآن، أحدهم جاء لرؤيتك!”
رفع هان فاي رأسه إلى أعلى التلة، فرأى رجلًا في منتصف العمر يرتدي زي العمل، ينظف المكان. وكانت القرود من حوله تحدّق به في صمت، بعضها جالس على كتفيه، والبعض الآخر متدلٍّ من عنقه. بدا المشهد هادئًا بشكل مدهش. وعندما سمع اسمه، التفت الرجل والقرود معًا. لم يبدُ مختلفًا عن ذلك الذي رآه في عالم الذكريات، إلا أنّ الزمن قد أضاف بعض التجاعيد إلى ملامحه.
“أخي الكبير!” أجاب بينغآن بحماس.
وما إن رأى هان فاي حتى ارتسمت ابتسامة على وجهه المائل، ثم ركض نحوه بسعادة، وهو يصيح: “أخي الكبير! أخي الكبير!”
قال العامل لهان فاي معتذرًا: “لا تؤاخذه. عنده مشكلة في عقله. ينادي كل الناس بـ’أخي الكبير’. وكأن هذا اللقب هو الكلمة الوحيدة التي احتفظ بها بعد وفاة والده.” ثم أمسك العامل بيد بينغآن، وخاطبه بنبرة الأطفال: “أنت أكبر منه بعشرين سنة على الأقل. من الأصغر هنا؟ من الأصغر يُدعى بالأخ الصغير، أليس كذلك؟ فماذا ينبغي أن تناديه؟”
انعكست اشعة الشمس الغاربة على وانغ بينغآن، فبدت طبيعته المشرقة أكثر توهّجًا من نورها. وقف هان فاي وسار باتجاه الشمس الغاربة وهو يقول في سره: “هذا العالم موحش، لكن فيه الكثير من الجمال أيضًا… من أجلهم، عليّ أن أحرس هذا الباب المؤدي إلى العالم الغامض.
“أخي الكبير!” أجاب بينغآن بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم التفت إلى هان فاي مبتسمًا وهو يشير إليه مرارًا: “أنت! أنت تشبه الممثل الذي يظهر على التلفاز!”
حاول العامل تصحيح المعلومة مجددًا: “ينبغي أن تناديه بالأخ الصغير، لأنه أصغر منك.” لكن هان فاي أوقفه بلطف: “لا بأس، هو على حق. فبعد والده، لم يثق بأحد سوى ذلك الأخ الكبير.”
وبعد سنوات، حصل على عمل في حديقة حيوان شين لو. بدأ كعامل نظافة، ثم أصبح أفضل مربي حيوانات في المكان، حتى أنّ بعض الحيوانات لا تهدأ إلا بحضوره.
“ماذا؟” تساءل العامل بدهشة، ثم قرر أن يتركهما وحدهما.
سار هان فاي مع وانغ بينغآن في أرجاء الحديقة. وكانت الحيوانات تتعامل مع بينغآن بمودة شديدة. الزرافات تميل برؤوسها لتلعق وجهه، والثعالب تقفز فرحة حين تراه، والفيلة ترشّه بالماء. بدا كل شيء هادئًا وجميلاً، كأنّه جنة على الأرض. لم يقل هان فاي شيئًا، وسار بينغآن إلى جواره بصمت. وفي تلك اللحظة، لم يشعر أي منهما أن الآخر غريب.
وحين أوشكت الشمس على المغيب، سأل هان فاي: “بينغآن، أخوك الكبير… أما زلت تلومه؟”
هزّ بينغآن رأسه بابتسامة مشرقة، وكأنه نسي الأمر برمّته.
“أخي الكبير!” أجاب بينغآن بحماس.
قال هان فاي بلطف: “أخوك الكبير أراد مساعدتك فعلًا، لكنه تعرّض لحادث وهو في طريقه إلى مركز الشرطة، وظلّ ذلك الندم يطارده.” فقد كان هان فاي قد سأل لي شيوي عن تفاصيل القضية في طريقه إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وانغ بينغآن يسكن في حي مجاور لـ شين لو. وعندما ألقت الشرطة القبض عليه، كان عدائيًا للغاية، فاحتُجز لفترة طويلة. ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى عثرت الشرطة على مزيد من الجثث قرب النهر، وتبيّن أن جميع الضحايا قُتلوا على يد من قتله بينغآن. ومن ثم، قدّم المحامي دعوى دفاع عن النفس. ونظرًا لحالة وانغ بينغآن العقلية، ووفاة ولي أمره الوحيد، أُرسل إلى مستشفى للأمراض النفسية لتلقي العلاج. وبعد أن هدأ، أُعيد النظر في قضيته، وتمت مساعدته للعودة إلى المجتمع.
وبعد سنوات، حصل على عمل في حديقة حيوان شين لو. بدأ كعامل نظافة، ثم أصبح أفضل مربي حيوانات في المكان، حتى أنّ بعض الحيوانات لا تهدأ إلا بحضوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وانغ بينغآن أوفر حظًا من مالك المذبح الذي أصبح لامذكوراً. فقد انطلقا من نقطة البداية ذاتها، لكنّ كُلًا منهما سلك دربًا مختلفًا تمامًا.
“أخي الكبير!” قال وانغ بينغآن متذكرًا شيئًا هامًا. “يجب أن أُطعم القرود!”
رفع هان فاي رأسه إلى أعلى التلة، فرأى رجلًا في منتصف العمر يرتدي زي العمل، ينظف المكان. وكانت القرود من حوله تحدّق به في صمت، بعضها جالس على كتفيه، والبعض الآخر متدلٍّ من عنقه. بدا المشهد هادئًا بشكل مدهش. وعندما سمع اسمه، التفت الرجل والقرود معًا. لم يبدُ مختلفًا عن ذلك الذي رآه في عالم الذكريات، إلا أنّ الزمن قد أضاف بعض التجاعيد إلى ملامحه.
أجاب هان فاي مبتسمًا: “حسنًا. سأعود لزيارتك كثيرًا. هذا رقم هاتفي. اتصل بي إن واجهت أي مشكلة.” ثم أدخل رقمه في هاتف بينغآن.
ثم التفت إلى هان فاي مبتسمًا وهو يشير إليه مرارًا: “أنت! أنت تشبه الممثل الذي يظهر على التلفاز!”
“حاضر.” قالها وانغ بينغآن وهو يركض عائدًا، لكنه توقف فجأة، ثم التفت قائلًا: “أخي الكبير! رأيتك في حلمي البارحة، حقًا!”
“حاضر!” قالها وانغ بينغآن وهو يركض مبتسمًا: “أخي الكبير! أنت حقًا تشبه الممثل اللي على التلفزيون! المرة الجاية، تعال يوم السبت، عشان تشوف الفيلة!”
“أعلم… هيا، القرود بانتظارك.” قالها هان فاي وهو ينظر إليه برغبة عارمة في الابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حديقة حيوان شين لو؟” دوّن هان فاي العنوان.
“حاضر!” قالها وانغ بينغآن وهو يركض مبتسمًا: “أخي الكبير! أنت حقًا تشبه الممثل اللي على التلفزيون! المرة الجاية، تعال يوم السبت، عشان تشوف الفيلة!”
انعكست اشعة الشمس الغاربة على وانغ بينغآن، فبدت طبيعته المشرقة أكثر توهّجًا من نورها. وقف هان فاي وسار باتجاه الشمس الغاربة وهو يقول في سره: “هذا العالم موحش، لكن فيه الكثير من الجمال أيضًا… من أجلهم، عليّ أن أحرس هذا الباب المؤدي إلى العالم الغامض.
قال هان فاي بلطف: “أخوك الكبير أراد مساعدتك فعلًا، لكنه تعرّض لحادث وهو في طريقه إلى مركز الشرطة، وظلّ ذلك الندم يطارده.” فقد كان هان فاي قد سأل لي شيوي عن تفاصيل القضية في طريقه إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ازدادت شهيته للطعام، وبات يحب أكل اللحم. نظر هان فاي إلى الثلاجة الفارغة، وربّت على بطنه قائلًا: “الممثلون الآخرون يكدّون للحفاظ على أجسامهم، أما أنا، فلا أزداد وزنًا مهما أكلت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر.” قالها وانغ بينغآن وهو يركض عائدًا، لكنه توقف فجأة، ثم التفت قائلًا: “أخي الكبير! رأيتك في حلمي البارحة، حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سار هان فاي مع وانغ بينغآن في أرجاء الحديقة. وكانت الحيوانات تتعامل مع بينغآن بمودة شديدة. الزرافات تميل برؤوسها لتلعق وجهه، والثعالب تقفز فرحة حين تراه، والفيلة ترشّه بالماء. بدا كل شيء هادئًا وجميلاً، كأنّه جنة على الأرض. لم يقل هان فاي شيئًا، وسار بينغآن إلى جواره بصمت. وفي تلك اللحظة، لم يشعر أي منهما أن الآخر غريب.
انعكست اشعة الشمس الغاربة على وانغ بينغآن، فبدت طبيعته المشرقة أكثر توهّجًا من نورها. وقف هان فاي وسار باتجاه الشمس الغاربة وهو يقول في سره: “هذا العالم موحش، لكن فيه الكثير من الجمال أيضًا… من أجلهم، عليّ أن أحرس هذا الباب المؤدي إلى العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر.” قالها وانغ بينغآن وهو يركض عائدًا، لكنه توقف فجأة، ثم التفت قائلًا: “أخي الكبير! رأيتك في حلمي البارحة، حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه هان فاي إلى أحد العمال المرتدين للزي الرسمي وسأله: “عذرًا، هل تعرف وانغ بينغآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخي الكبير!” أجاب بينغآن بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر.” قالها وانغ بينغآن وهو يركض عائدًا، لكنه توقف فجأة، ثم التفت قائلًا: “أخي الكبير! رأيتك في حلمي البارحة، حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجه هان فاي إلى أحد العمال المرتدين للزي الرسمي وسأله: “عذرًا، هل تعرف وانغ بينغآن؟”
رفع هان فاي رأسه إلى أعلى التلة، فرأى رجلًا في منتصف العمر يرتدي زي العمل، ينظف المكان. وكانت القرود من حوله تحدّق به في صمت، بعضها جالس على كتفيه، والبعض الآخر متدلٍّ من عنقه. بدا المشهد هادئًا بشكل مدهش. وعندما سمع اسمه، التفت الرجل والقرود معًا. لم يبدُ مختلفًا عن ذلك الذي رآه في عالم الذكريات، إلا أنّ الزمن قد أضاف بعض التجاعيد إلى ملامحه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، تعال معي.” قاده العامل إلى محمية قرود الأنف الأفطس، ثم نادى من أسفل التلة: “بينغآن، أحدهم جاء لرؤيتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزّ بينغآن رأسه بابتسامة مشرقة، وكأنه نسي الأمر برمّته.
“أخي الكبير!” قال وانغ بينغآن متذكرًا شيئًا هامًا. “يجب أن أُطعم القرود!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن رأى هان فاي حتى ارتسمت ابتسامة على وجهه المائل، ثم ركض نحوه بسعادة، وهو يصيح: “أخي الكبير! أخي الكبير!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات