المركز التجاري الليلي
“اصبحت قاتلاً وانزلقت في الهاوية. لم أعد راضيًا بالبقاء في المرآة. أردت الخروج واستعادة المذبح. وفي لحظة جنوني، تسللت شظية من ذاكرة فو شينغ من أعماق المدينة. كان قد خسر تمامًا، وذاكرته تحطّمت. أعادني إلى حي السعادة ووعدني بأن يأتي يومٌ يعينني فيه أحدهم على استعادة المذبح. ثم التقيت بك.
نظر “حاكم المرآة” إلى “هان فاي” بدهشة. فمنذ أن خرج من البئر، تعلّم الابتسام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ
َأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت هناك كفّة ميزان مختلّة تستقرّ داخل مقلة العين المتلألئة كالجوهرة، تتأرجح يمنةً ويسرة كما لو كانت تزن الأرواح. وبقيادة ذلك الرجل، وصل “هان فاي” إلى المدينة الغربية. سارع بدخول الاعماق تحت الأرض قبل أن ينهار عالم الذاكرة.
“لقد نجوت!”
وكان في ذاك القبو المعتم ما حسم مصير مالك المذبح، ففيه قدّم نفسه قربانًا للمذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدير السابق لحي السعادة، فو شينغ، ساعدني في قتل ذاتي الحقيقية ونصّبني مديرًا للمركز التجاري الجديد. بقيت هناك أُؤوي الأرواح التائهة، حتى التقيت بعصابة الأصابع العشر. منحتهم مأوى فخانوني. حينها فقدتُ إيماني بالخير وفهمتُ لماذا تخلّت ذاتي الحقيقية عني.”
فتح “هان فاي” الباب الحديدي فرأى المرآة المألوفة، واستعان بـ”RIP” كمصدرٍ للضوء وهو يقترب منها. كانت ملوّثة ببقع الدم، فمسحها بأكمامه. وما إن انجلت حتى تبيّنت صورته. كان في المرآة وجه مألوف، بعينٍ يسرى سليمة، وأذنٍ غير مصابة، وبطنٍ طبيعي. لكنه كان محبوسًا خلف الزجاج.
وليدخل “هان فاي” المذبح، ضحّى “حاكم المرآة” بنفسه، ودخل معه إلى عالم الذكريات. وبينما عاش “هان فاي” ماضي المالك، استعاد “حاكم المرآة” هويته. تحمّل بصمت ألم فقدان الذاكرة بدلًا من “هان فاي”، ليحميه من الضياع.
قال الرجل في المرآة:
“لقد فعلتها حقًا.”
كان يشعر بانهيار عالم الذاكرة، فوضع يديه على الزجاج.
“البئر حبس كل ما كنت عليه. ظننت أنني لن أخرج منه أبدًا.”
“تُركت وحُبست في هذه المرآة. وحتى حين تحوّل هو إلى لامذكور، ظلّ حبيسًا في بئر الجشع. لم يكن لأيٍّ منا حرية.”
“لقد رأيتك من قبل، وأعرف اسمك…”
وبينما كان “هان فاي” يحمل مقلة العين، عاد إليه ما نُسي من ذاكرته.
وحين لامست يداه سطح المرآة، نطق بالاسم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”:
“حاكم المرآة؟”
“إن شئت أن تدعوني بذلك، فلا بأس. لكن لا وجود لطواغيت في هذا العالم، بل لأشباحٍ لا تُذكر.”
نظر “حاكم المرآة” إلى “هان فاي” بدهشة. فمنذ أن خرج من البئر، تعلّم الابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، أنت أيضًا تفتقد عينًا. لا عجب أنك توطّدت علاقتك سريعًا مع دريك.”
“لكن إن لم يكن هناك طواغيت، فلمَ هذا العدد من المذابح في العالم الغامض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، أنت أيضًا تفتقد عينًا. لا عجب أنك توطّدت علاقتك سريعًا مع دريك.”
“المذابح ليست سوى أماكن يتجمّع فيها شعور البشر. خذ البئر الذي حبسني مثالًا: كان بئرًا عاديًا، لكنه تحوّل إلى بئر الأمنيات حين غرق في طمع الناس، فبنوا مذبحًا له.”
مسح “حاكم المرآة” سطح المرآة البارد.
“لقد رأيتك من قبل، وأعرف اسمك…”
“تُركت وحُبست في هذه المرآة. وحتى حين تحوّل هو إلى لامذكور، ظلّ حبيسًا في بئر الجشع. لم يكن لأيٍّ منا حرية.”
“إشعار للاعب 0000! لا يمكنك ترقية المذبح قبل إصلاحه!” ما إن انتهى الطقس، حتى شعر هان فاي أنه قادر على الإحساس بكل روح داخل المركز التجاري. فبمجرد دخولهم، يتشكل رابط بينهم وبينه. وإن تجرأوا على أخذ شيء من على الرفوف، فإن الروابط معه تزداد عمقًا.
وبينما عالم الذاكرة يتداعى، أفصح “حاكم المرآة” أخيرًا عن ماضيه:
“لقد رأيتك من قبل، وأعرف اسمك…”
“المدير السابق لحي السعادة، فو شينغ، ساعدني في قتل ذاتي الحقيقية ونصّبني مديرًا للمركز التجاري الجديد. بقيت هناك أُؤوي الأرواح التائهة، حتى التقيت بعصابة الأصابع العشر. منحتهم مأوى فخانوني. حينها فقدتُ إيماني بالخير وفهمتُ لماذا تخلّت ذاتي الحقيقية عني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلى “هان فاي” وقال:
منذ زمن بعيد، حدّق مالك المذبح في المرآة مثلما يفعل “هان فاي” الآن، وأقسم أن ينتقم حتى لو أصبح أفظع شبح. وها هو، بعد كل هذا الزمن، يعاود النظر في المرآة بعينه اليمنى.
“اصبحت قاتلاً وانزلقت في الهاوية. لم أعد راضيًا بالبقاء في المرآة. أردت الخروج واستعادة المذبح. وفي لحظة جنوني، تسللت شظية من ذاكرة فو شينغ من أعماق المدينة. كان قد خسر تمامًا، وذاكرته تحطّمت. أعادني إلى حي السعادة ووعدني بأن يأتي يومٌ يعينني فيه أحدهم على استعادة المذبح. ثم التقيت بك.
“لقد فعلتها حقًا.”
في الحقيقة، عندما رأيتك أول مرة، أردت قتلك، لأني رأيت فيك نفسي السابقة. كرهتُ من كنت عليه. كان الحقد يملأني، وكنت أظنه مصدر قوتي. أما الآن، فصرت أراه شيئًا آخر.”
شارك “حاكم المرآة” قصته، ولم يكن “هان فاي” يتوقّع أن هذا المستأجر كان تجلّيًا لإنسانية أحد اللامذكورين.
قال “هان فاي”:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ
“عالم الذاكرة ينهار. سأخرجك من هنا.”
بعد إنقاذ “حاكم المرآة”، عاد “هان فاي” إلى المركز التجاري. لم يتبقَ في عالم الذكريات سوى المركز التجاري والمستشفى. أمّا المدير “غو”، الذي خسر كل شيء، فقد جُرح بشدة ودُفع إلى البئر على يد ضحاياه. بقي مالك المذبح بجوار والدته في المستشفى.
ووضع مقلة العين أمام المرآة.
شارك “حاكم المرآة” قصته، ولم يكن “هان فاي” يتوقّع أن هذا المستأجر كان تجلّيًا لإنسانية أحد اللامذكورين.
منذ زمن بعيد، حدّق مالك المذبح في المرآة مثلما يفعل “هان فاي” الآن، وأقسم أن ينتقم حتى لو أصبح أفظع شبح. وها هو، بعد كل هذا الزمن، يعاود النظر في المرآة بعينه اليمنى.
ووضع مقلة العين أمام المرآة.
وليدخل “هان فاي” المذبح، ضحّى “حاكم المرآة” بنفسه، ودخل معه إلى عالم الذكريات. وبينما عاش “هان فاي” ماضي المالك، استعاد “حاكم المرآة” هويته. تحمّل بصمت ألم فقدان الذاكرة بدلًا من “هان فاي”، ليحميه من الضياع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدير السابق لحي السعادة، فو شينغ، ساعدني في قتل ذاتي الحقيقية ونصّبني مديرًا للمركز التجاري الجديد. بقيت هناك أُؤوي الأرواح التائهة، حتى التقيت بعصابة الأصابع العشر. منحتهم مأوى فخانوني. حينها فقدتُ إيماني بالخير وفهمتُ لماذا تخلّت ذاتي الحقيقية عني.”
وبين يديه مقلة العين، تمنّى “هان فاي” أمنية واحدة: أن يُنقذ “حاكم المرآة” من هذا العالم.
فانعكس صورة الرجل المحبوس داخل المرآة في العين اليمنى…
ثم تحطمت المرآة واختفت المقلة.
“ما الذي يحدث؟” الهواء أمام المذبح بدأ يتكثف، وشخص ما بدأ يتجسد أمام المرآة المحطّمة الموضوعة قبالة المذبح. قبضته أمسكت بحافة الشفرة العظمية وتقدّم ببطء من بين شظايا المرآة.
رفع “هان فاي” بصره، فإذا برجل عادي يقف أمامه، يشبه تمامًا مالك المذبح، سوى أن عينه اليمنى تتوهج كجوهرة، وفي حدقتها كفّة ميزان.
وليدخل “هان فاي” المذبح، ضحّى “حاكم المرآة” بنفسه، ودخل معه إلى عالم الذكريات. وبينما عاش “هان فاي” ماضي المالك، استعاد “حاكم المرآة” هويته. تحمّل بصمت ألم فقدان الذاكرة بدلًا من “هان فاي”، ليحميه من الضياع.
قال الرجل:
وكان في ذاك القبو المعتم ما حسم مصير مالك المذبح، ففيه قدّم نفسه قربانًا للمذبح.
“إذًا، أنت أيضًا تفتقد عينًا. لا عجب أنك توطّدت علاقتك سريعًا مع دريك.”
فتح “هان فاي” الباب الحديدي فرأى المرآة المألوفة، واستعان بـ”RIP” كمصدرٍ للضوء وهو يقترب منها. كانت ملوّثة ببقع الدم، فمسحها بأكمامه. وما إن انجلت حتى تبيّنت صورته. كان في المرآة وجه مألوف، بعينٍ يسرى سليمة، وأذنٍ غير مصابة، وبطنٍ طبيعي. لكنه كان محبوسًا خلف الزجاج.
كان “حاكم المرآة” دائمًا يُحمل على يد “دريك” أثناء سجنه داخل المرآة، وتلك تفصيلة لم يلحظها “هان فاي” من قبل.
تحرّكت الرفوف، وخرج ظلّ ضخم من الظلام. كان مغطى بوشوم رؤوس بشرية، تسعٌ منها مصبوغة بالدم. شعر “هان فاي” بسعادة غامرة، حتى إنه كاد يعانق عدوه!
بعد إنقاذ “حاكم المرآة”، عاد “هان فاي” إلى المركز التجاري. لم يتبقَ في عالم الذكريات سوى المركز التجاري والمستشفى. أمّا المدير “غو”، الذي خسر كل شيء، فقد جُرح بشدة ودُفع إلى البئر على يد ضحاياه. بقي مالك المذبح بجوار والدته في المستشفى.
هدأت العاصفة وأشرقت الشمس. تلاشت المدينة المشوّهة والذكريات المعوجّة في النور. وتلاشت الأجساد واحدةً تلو الأخرى. تحوّل المدير “غو” إلى رمادٍ في قاع البئر. وآخر مشهد من عالم الذاكرة صوّر مالك المذبح ممسكًا بيد والدته عند سريرها، بلا ندم في عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Arisu san
تأثر “هان فاي” بذلك. وكأن قيدًا قد انكسر في داخله، وانطلقت رسالة النظام:
“تنبيه للاعب 0000! بتأثرك بشظية ذاكرة مالك المذبح، ارتفعت مهارة التمثيل المتقن إلى المستوى 2!”
فالارتقاء في مستوى المهارات المتقنة لا يأتي إلا عبر مهامٍ خاصة أو لحظات وعي نادرة. والتجربة التي خاضها “هان فاي” في هذا العالم، رغم أنها تخصّ غيره، إلا أنها غيّرته من الداخل. اتسع قلبه خلال أقل من ثلاثين يومًا، واكتسب حضورًا غريبًا يصعب تفسيره.
منذ زمن بعيد، حدّق مالك المذبح في المرآة مثلما يفعل “هان فاي” الآن، وأقسم أن ينتقم حتى لو أصبح أفظع شبح. وها هو، بعد كل هذا الزمن، يعاود النظر في المرآة بعينه اليمنى.
فتح عينيه، فابتلع الظلام النور. تسلّل البرد إلى عظمه، لكنه لم يشعر بعدم الراحة. بل على العكس، شعر بالطمأنينة.
وبدافع غريزي، فتح قائمة النظام. وعندما رأى زر “الخروج” يضيء، كاد يبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد نجوت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن إن لم يكن هناك طواغيت، فلمَ هذا العدد من المذابح في العالم الغامض؟”
تحرّكت الرفوف، وخرج ظلّ ضخم من الظلام. كان مغطى بوشوم رؤوس بشرية، تسعٌ منها مصبوغة بالدم. شعر “هان فاي” بسعادة غامرة، حتى إنه كاد يعانق عدوه!
انبثق ضباب من روحه، وارتجف المذبح الأسود خلفه مع أنفاسه. لقد كوّن المركز رابطًا مع “هان فاي”، فكل من يحاول إيذاءه داخله سيُصاب بلعنة. لكن تلك الأمور لم تعد مهمّة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الآن، ومع وجود زر الخروج، صار “هان فاي” قادرًا على تحدّي العالم الغامض بأسره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأصابع ماكرون جدًا. وبحسب ما أعرفه عن ذلك الرجل، فحالما يدرك أن المذبح قد خرج عن السيطرة، فسوف يغادر المركز التجاري مباشرة.” أشار حاكم المرآة لهان فاي أن يضع يده على المذبح ليتم الرابطة رسميًا. “ما عليك فعله الآن هو إتمام الطقس النهائي لتصبح المالك الوحيد لهذا المذبح.”
“تملك تسعة رؤوس بشرية دامية، فلا بدّ أنّك الإصبع التاسع، ذاك الذي لم يدخل المذبح.” أخرج هان فاي “RIP”، وفعل وشم الشبح، مثبتًا عينيه على الإصبع التاسع دون أن يفكر بالهرب لحظة.
منذ ظهور هان فاي، والإصبع التاسع يراقبه بصمت. عينيه تهاوتا نحو المذبح. وفي كل مرة همّ بمهاجمة هان فاي، كان شعور مشؤوم يثنيه. وبعد أن تأكد أنّ هان فاي لا يشكل خطرًا مباشرًا، أزاح الرفوف جانبًا واستلّ شفرة غريبة صُنعت من عظام بشرية. الوشوم على جسده بدأت في البكاء، إذ انغرست اللعنات في جسده. حمل الإصبع التاسع النصل العظمي وهاجم هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين يديه مقلة العين، تمنّى “هان فاي” أمنية واحدة: أن يُنقذ “حاكم المرآة” من هذا العالم.
كان سريعًا على نحو لا يتناسب مع ضخامته. وبينما تفادى هان فاي الضربة، شقّت الشفرة الأرض تحت قدميه.
زحفت اللعنات على الأرض كدود أسود. وظهر حفرة عميقة في الأرض التي كانت متماسكة قبل لحظات. أعاد هان فاي “RIP” إلى جيبه وهمّ بالفرار: “آسف على الإزعاج.” فرغم بلوغه المستوى التاسع عشر، إلا أنّه لا يزال ضعيفًا جدًا أمام روح عالقة من الفئة الكبرى. كان بالكاد يكافئ روحًا عالقة من الفئة المتوسطة، ومع ذلك فهذا يُعدّ إنجازًا.
“بقوة كراهية خالصة؟” تنفّس هان فاي الصعداء. “إذاً لن نحتاج إلى الخوف من الأصابع العشرة بعد الآن!”
ركض لبضعة خطوات، ثم أدرك أنّ الرجل لم يلاحقه. التفت خلفه فرأى الإصبع التاسع عاجزًا عن انتزاع الشفرة من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي يحدث؟” الهواء أمام المذبح بدأ يتكثف، وشخص ما بدأ يتجسد أمام المرآة المحطّمة الموضوعة قبالة المذبح. قبضته أمسكت بحافة الشفرة العظمية وتقدّم ببطء من بين شظايا المرآة.
“حااكم المرآة!” لم تستطع لعنة النصل العظمي أن تؤذيه. حتى كراهية الإصبع التاسع التي شقت جلده لم تؤثر عليه. الميزان في عينه اليمنى بدأ بالتحرك، إذ كان يزن روح الإصبع التاسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، ومع وجود زر الخروج، صار “هان فاي” قادرًا على تحدّي العالم الغامض بأسره.
امتلأت عينا الإصبع التاسع رعبًا. تخلّى عن الشفرة وبدأ بالهرب. دُهش هان فاي، لم يتوقع أن يكون حاكم المرآة مرعبًا إلى هذا الحد بعد خروجه من المرآة، مع أنه ليس سوى تجسيد للجانب الإنساني من روح لامذكور.
“حاكم المرآة… هل كنت دائمًا بهذه القوة؟” حتى هان فاي خاف أن يقترب أكثر.
“لقد ورثت ذكريات ذاتي الحقيقية وعينها، فحصلت على قوتها الخاصة، لكن لا يمكنني تفعيلها دون مساعدة المذبح.” ثم أضاف بهدوء: “لم أعثر على وعاء، بل وجدت نفسي.” ابتسم بمرارة. “بهذه القوة، طالما أنا داخل المركز التجاري، ينبغي أن أكون بقوة كراهية خالصة.”
“بقوة كراهية خالصة؟” تنفّس هان فاي الصعداء. “إذاً لن نحتاج إلى الخوف من الأصابع العشرة بعد الآن!”
“لا تكن مفرطًا في التفاؤل.” ابتسم حاكم المرآة بأسى. “قوتي تأتي من عيني اليمنى، لذا فإن نقطة ضعفي واضحة. كما أنني لم أعتد بعد على هذه القوة. إن قاتلنا الأصابع الآن، فقد نخسر.”
“لقد نجوت!”
“لا تقلق، لديّ أمنية أخرى.” كان هان فاي قد قرّر منذ أن رأى مكافأة المهمة أن يستخدمها لمعالجة جراح زانغ ون. كانت جوان ون قد فشلت في تطورها لتصبح كراهية خالصة. وإذا استطاع هان فاي أن يداوي جراح روحها، فقد تتمكن من تحقيق هذا التطور. ومع وجود كراهيتين خالصتين في صفه، قد يتمكن من قلب الموازين.
“جميع أفراد الأصابع الذين دخلوا عالم الذاكرة قد أصيبوا. لا يجب أن نُضيّع هذه الفرصة.” كان أقواهم هو العاشر، ولأجل الظفر بالمذبح في عالم الذكرى، التهم إخوتَه وحرّر ختمه. استخدم كل قواه لكنه فشل في كسب رضا مالك المذبح. وقد جُرح صدره على يد هان فاي. أُجبر على الخروج من عالم الذاكرة، لكن هان فاي أوفى بوعده، إذ قتل المدير غو انتقامًا له.
“جميع أفراد الأصابع الذين دخلوا عالم الذاكرة قد أصيبوا. لا يجب أن نُضيّع هذه الفرصة.” كان أقواهم هو العاشر، ولأجل الظفر بالمذبح في عالم الذكرى، التهم إخوتَه وحرّر ختمه. استخدم كل قواه لكنه فشل في كسب رضا مالك المذبح. وقد جُرح صدره على يد هان فاي. أُجبر على الخروج من عالم الذاكرة، لكن هان فاي أوفى بوعده، إذ قتل المدير غو انتقامًا له.
“الأصابع ماكرون جدًا. وبحسب ما أعرفه عن ذلك الرجل، فحالما يدرك أن المذبح قد خرج عن السيطرة، فسوف يغادر المركز التجاري مباشرة.” أشار حاكم المرآة لهان فاي أن يضع يده على المذبح ليتم الرابطة رسميًا. “ما عليك فعله الآن هو إتمام الطقس النهائي لتصبح المالك الوحيد لهذا المذبح.”
تأثر “هان فاي” بذلك. وكأن قيدًا قد انكسر في داخله، وانطلقت رسالة النظام: “تنبيه للاعب 0000! بتأثرك بشظية ذاكرة مالك المذبح، ارتفعت مهارة التمثيل المتقن إلى المستوى 2!” فالارتقاء في مستوى المهارات المتقنة لا يأتي إلا عبر مهامٍ خاصة أو لحظات وعي نادرة. والتجربة التي خاضها “هان فاي” في هذا العالم، رغم أنها تخصّ غيره، إلا أنها غيّرته من الداخل. اتسع قلبه خلال أقل من ثلاثين يومًا، واكتسب حضورًا غريبًا يصعب تفسيره.
وبمساعدة حاكم المرآة، لمس هان فاي المذبح. جُذبت أصابعه نحو المذبح كما لو أن حبلًا خفيًا قد أوثق بينهما. فُتحت أبواب المذبح ببطء. وكان التمثال بداخله غريبًا، يُجسّد رجلًا محبوسًا داخل بئر. وعندما رأى ذلك الرجلُ هان فاي، انفجرت نار الجشع من صدره. أحرقت اللهب البئر والرجل معًا. تغيّر التمثال وسط اللهب، وبدت على الرجل تعابير الجنون، يشبه تمامًا هان فاي حين يضحك بجنون.
“إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على مذبح مكسور من المستوى 3. يمكنك استخدام قوة المذبح.”
انبثق ضباب من روحه، وارتجف المذبح الأسود خلفه مع أنفاسه. لقد كوّن المركز رابطًا مع “هان فاي”، فكل من يحاول إيذاءه داخله سيُصاب بلعنة. لكن تلك الأمور لم تعد مهمّة…
“إشعار للاعب 0000! لا يمكنك ترقية المذبح قبل إصلاحه!”
ما إن انتهى الطقس، حتى شعر هان فاي أنه قادر على الإحساس بكل روح داخل المركز التجاري. فبمجرد دخولهم، يتشكل رابط بينهم وبينه. وإن تجرأوا على أخذ شيء من على الرفوف، فإن الروابط معه تزداد عمقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يوجد سعر لأي من البضائع، لكن لكل شيء ثمن… يا لها من خدعة! لحسن الحظ أن الأمر بات تحت سيطرتي.”
“اصبحت قاتلاً وانزلقت في الهاوية. لم أعد راضيًا بالبقاء في المرآة. أردت الخروج واستعادة المذبح. وفي لحظة جنوني، تسللت شظية من ذاكرة فو شينغ من أعماق المدينة. كان قد خسر تمامًا، وذاكرته تحطّمت. أعادني إلى حي السعادة ووعدني بأن يأتي يومٌ يعينني فيه أحدهم على استعادة المذبح. ثم التقيت بك.
وبدافع غريزي، فتح قائمة النظام. وعندما رأى زر “الخروج” يضيء، كاد يبكي.
“ما الذي يحدث؟” الهواء أمام المذبح بدأ يتكثف، وشخص ما بدأ يتجسد أمام المرآة المحطّمة الموضوعة قبالة المذبح. قبضته أمسكت بحافة الشفرة العظمية وتقدّم ببطء من بين شظايا المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسح “حاكم المرآة” سطح المرآة البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان “هان فاي” يحمل مقلة العين، عاد إليه ما نُسي من ذاكرته.
“المذابح ليست سوى أماكن يتجمّع فيها شعور البشر. خذ البئر الذي حبسني مثالًا: كان بئرًا عاديًا، لكنه تحوّل إلى بئر الأمنيات حين غرق في طمع الناس، فبنوا مذبحًا له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما عالم الذاكرة يتداعى، أفصح “حاكم المرآة” أخيرًا عن ماضيه:
قال الرجل:
تحرّكت الرفوف، وخرج ظلّ ضخم من الظلام. كان مغطى بوشوم رؤوس بشرية، تسعٌ منها مصبوغة بالدم. شعر “هان فاي” بسعادة غامرة، حتى إنه كاد يعانق عدوه!
“لا تكن مفرطًا في التفاؤل.” ابتسم حاكم المرآة بأسى. “قوتي تأتي من عيني اليمنى، لذا فإن نقطة ضعفي واضحة. كما أنني لم أعتد بعد على هذه القوة. إن قاتلنا الأصابع الآن، فقد نخسر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حاكم المرآة… هل كنت دائمًا بهذه القوة؟” حتى هان فاي خاف أن يقترب أكثر.
“لقد نجوت!”
وبمساعدة حاكم المرآة، لمس هان فاي المذبح. جُذبت أصابعه نحو المذبح كما لو أن حبلًا خفيًا قد أوثق بينهما. فُتحت أبواب المذبح ببطء. وكان التمثال بداخله غريبًا، يُجسّد رجلًا محبوسًا داخل بئر. وعندما رأى ذلك الرجلُ هان فاي، انفجرت نار الجشع من صدره. أحرقت اللهب البئر والرجل معًا. تغيّر التمثال وسط اللهب، وبدت على الرجل تعابير الجنون، يشبه تمامًا هان فاي حين يضحك بجنون. “إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على مذبح مكسور من المستوى 3. يمكنك استخدام قوة المذبح.”
وليدخل “هان فاي” المذبح، ضحّى “حاكم المرآة” بنفسه، ودخل معه إلى عالم الذكريات. وبينما عاش “هان فاي” ماضي المالك، استعاد “حاكم المرآة” هويته. تحمّل بصمت ألم فقدان الذاكرة بدلًا من “هان فاي”، ليحميه من الضياع.
فانعكس صورة الرجل المحبوس داخل المرآة في العين اليمنى…
وبدافع غريزي، فتح قائمة النظام. وعندما رأى زر “الخروج” يضيء، كاد يبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Arisu san
فانعكس صورة الرجل المحبوس داخل المرآة في العين اليمنى…
منذ زمن بعيد، حدّق مالك المذبح في المرآة مثلما يفعل “هان فاي” الآن، وأقسم أن ينتقم حتى لو أصبح أفظع شبح. وها هو، بعد كل هذا الزمن، يعاود النظر في المرآة بعينه اليمنى.
نظر “حاكم المرآة” إلى “هان فاي” بدهشة. فمنذ أن خرج من البئر، تعلّم الابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد إنقاذ “حاكم المرآة”، عاد “هان فاي” إلى المركز التجاري. لم يتبقَ في عالم الذكريات سوى المركز التجاري والمستشفى. أمّا المدير “غو”، الذي خسر كل شيء، فقد جُرح بشدة ودُفع إلى البئر على يد ضحاياه. بقي مالك المذبح بجوار والدته في المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأصابع ماكرون جدًا. وبحسب ما أعرفه عن ذلك الرجل، فحالما يدرك أن المذبح قد خرج عن السيطرة، فسوف يغادر المركز التجاري مباشرة.” أشار حاكم المرآة لهان فاي أن يضع يده على المذبح ليتم الرابطة رسميًا. “ما عليك فعله الآن هو إتمام الطقس النهائي لتصبح المالك الوحيد لهذا المذبح.”
كانت هناك كفّة ميزان مختلّة تستقرّ داخل مقلة العين المتلألئة كالجوهرة، تتأرجح يمنةً ويسرة كما لو كانت تزن الأرواح. وبقيادة ذلك الرجل، وصل “هان فاي” إلى المدينة الغربية. سارع بدخول الاعماق تحت الأرض قبل أن ينهار عالم الذاكرة.
“حاكم المرآة؟”
زحفت اللعنات على الأرض كدود أسود. وظهر حفرة عميقة في الأرض التي كانت متماسكة قبل لحظات. أعاد هان فاي “RIP” إلى جيبه وهمّ بالفرار: “آسف على الإزعاج.” فرغم بلوغه المستوى التاسع عشر، إلا أنّه لا يزال ضعيفًا جدًا أمام روح عالقة من الفئة الكبرى. كان بالكاد يكافئ روحًا عالقة من الفئة المتوسطة، ومع ذلك فهذا يُعدّ إنجازًا.
“اصبحت قاتلاً وانزلقت في الهاوية. لم أعد راضيًا بالبقاء في المرآة. أردت الخروج واستعادة المذبح. وفي لحظة جنوني، تسللت شظية من ذاكرة فو شينغ من أعماق المدينة. كان قد خسر تمامًا، وذاكرته تحطّمت. أعادني إلى حي السعادة ووعدني بأن يأتي يومٌ يعينني فيه أحدهم على استعادة المذبح. ثم التقيت بك.
“لا يوجد سعر لأي من البضائع، لكن لكل شيء ثمن… يا لها من خدعة! لحسن الحظ أن الأمر بات تحت سيطرتي.”
وليدخل “هان فاي” المذبح، ضحّى “حاكم المرآة” بنفسه، ودخل معه إلى عالم الذكريات. وبينما عاش “هان فاي” ماضي المالك، استعاد “حاكم المرآة” هويته. تحمّل بصمت ألم فقدان الذاكرة بدلًا من “هان فاي”، ليحميه من الضياع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر “حاكم المرآة” إلى “هان فاي” بدهشة. فمنذ أن خرج من البئر، تعلّم الابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”:
زحفت اللعنات على الأرض كدود أسود. وظهر حفرة عميقة في الأرض التي كانت متماسكة قبل لحظات. أعاد هان فاي “RIP” إلى جيبه وهمّ بالفرار: “آسف على الإزعاج.” فرغم بلوغه المستوى التاسع عشر، إلا أنّه لا يزال ضعيفًا جدًا أمام روح عالقة من الفئة الكبرى. كان بالكاد يكافئ روحًا عالقة من الفئة المتوسطة، ومع ذلك فهذا يُعدّ إنجازًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات