▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ
اضطر هان فاي إلى استعجال خطته. وقد كان اعتراف الضمير كافيًا لزرع بذور الشكّ في قلوب الناس.
َأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انفجرت نار الكراهية السوداء في قلب المركز التجاري، ثم سُكبت عليها الأمطار فأطفأت شررها المتناثر. تقدَّم شاب يافع ليحلّ محل “الإصبع العاشر”، ونزع قناعه لينظر إلى المدير غو المتحوّل.
“لقد كان أعز أصدقائك، وقف إلى جانبك حين كنت في أسوأ حالاتك، ثم ماذا فعلت؟ قدّمت أسرته بأكملها قربانًا الى البئر.”
قال بنبرة واثقة:
“أنت وجدتَ القرابين المناسبة، أما أنا فقد وجدتُ المستقبل الذي أبحث عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، تحطّمت ألواح الزجاج من الأعلى، وانسدل بين الطابقين لافتة ضخمة، عُلّق عليها مخلوق طيني الملامح يشبه المدير غو تمامًا.
قهقه المدير غو، وقد غدت هيئته كهيئة شجرة، تتدلّى منها رؤوس بشرية تتأرجح كالثمار المعلّقة، ثم قال بصوت أجشّ متكسّر:
“أنت تتعامل مع هؤلاء البشر كأدوات، وتنسى أنهم كانوا يومًا أناسًا أحياء. يبدو أنك اعتدتَ أن تبيعهم كما تُباع البضائع، ولهذا لم يعد حولك سوى وحوش طيّعة خالية من الإرادة. ما من أحد يثق بك بعد الآن.”
“مستقبل؟ إنّ ما تدعوه بالمستقبل ليس إلا تكرارًا للمآسي القديمة. لا مستقبل ينتظر عالمك.”
“أنت تتعامل مع هؤلاء البشر كأدوات، وتنسى أنهم كانوا يومًا أناسًا أحياء. يبدو أنك اعتدتَ أن تبيعهم كما تُباع البضائع، ولهذا لم يعد حولك سوى وحوش طيّعة خالية من الإرادة. ما من أحد يثق بك بعد الآن.”
ردّ عليه الشاب، رافعًا سكين الجزار التي قبض عليها بشدة؛ تتلألأ في الظلمة كنجمٍ يتيمٍ في سماء معتمة، حتى إنّ “الكراهية الخالصة” ارتدّت خائفة من وهجها. وما إن ومض بريق السكين، حتى تداعت حواجز الطابق الثالث كأنها لم تكن سوى سراب. وخرجت من بين الركام امرأة في ثوبٍ أحمر، جاوز طولها الثلاثة أمتار. وما إن رآها المدير غو حتى تغيّر وجهه، وأشاح بنظره عنها.
وما جدوى أن يعرفوا الحقيقة؟ فهذا العالم لا يحكمه الأبيض والأسود، وليس كل البشر يرفضون الخطأ
قال الشاب وهو يشير إليها:
“لقد كان أعز أصدقائك، وقف إلى جانبك حين كنت في أسوأ حالاتك، ثم ماذا فعلت؟ قدّمت أسرته بأكملها قربانًا الى البئر.”
“لِم لا تنظر إليها؟ إنها زوجتك. تلك التي منحتك ثقتها، وبذلت لك كلّ ما تملك. فلماذا دفعتها إلى البئر؟”
صرخ المدير غو:
وكان كلّما تكلّم هان فاي، ازداد نزيف جراح المدير غو. ولمّا أدرك ذلك، أمر وحوشه المتحوّلة بالانقضاض عليه.
“كفى!”
“هذا ما تركه لك أخوك الصغير. لقد احتفظ بكل أدلّة جرائمك، وأنا نسختها جميعًا.”
وانتفخت العيون في الرؤوس المعلّقة على أغصانه وهي تحدق في هان فاي بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، تحطّمت ألواح الزجاج من الأعلى، وانسدل بين الطابقين لافتة ضخمة، عُلّق عليها مخلوق طيني الملامح يشبه المدير غو تمامًا.
لكن صوتًا آخر انبعث من ظلال الطابق الثاني. عجوز مسنّ خرج ممسكًا بيد صبي، تتبعه أسرته. قال:
ثم انطلقت من جراحه أذرع كثيرة تمطّت تبحث عن فريسة، تمسكت بأي وحشٍ قريب وابتلعته، فعاد جسده يتعافى بسرعة.
“لقد كان أعز أصدقائك، وقف إلى جانبك حين كنت في أسوأ حالاتك، ثم ماذا فعلت؟ قدّمت أسرته بأكملها قربانًا الى البئر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غو بابتسامة ملتوية:
وكان كلّما تكلّم هان فاي، ازداد نزيف جراح المدير غو. ولمّا أدرك ذلك، أمر وحوشه المتحوّلة بالانقضاض عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتفخت العيون في الرؤوس المعلّقة على أغصانه وهي تحدق في هان فاي بغضب.
“اقتلوه! اقتلوا هذا الكاذب!”
“طالما أنهم يثقون بك، فليسمعوا إذًا حكم ضميرك عليك.”
فاندفعت الوحوش نحوه، لكن قميصًا أحمر نزل من السماء، تلته دفاتر حسابات وفواتير تناثرت كندف الثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض على سكينه بإحكام، إذ كانت تلك السكين النور الوحيد الذي يشقّ عتمة المدينة الغارقة في الظلام.
قال هان فاي وهو يشير إليها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتفخت العيون في الرؤوس المعلّقة على أغصانه وهي تحدق في هان فاي بغضب.
“هذا ما تركه لك أخوك الصغير. لقد احتفظ بكل أدلّة جرائمك، وأنا نسختها جميعًا.”
كانت تلك الوثائق تُدين المدير غو بكل ما اقترفه، إلا أن الوحوش داسَت عليها غير مبالية، ومضت تهاجم.
قال المدير غو بعينين متجمّدتين:
ثمّ أمسك بأتباعه الأوفياء، وراح يقذفهم في فمه أو يمزّقهم ليسدّ جراحه بلحومهم. كبر جسده أكثر، بينما لم يتبقَّ في يد هان فاي أي ورقة رابحة.
“ما هي الفائدة المرجوة من أدلّة مزوّرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض على سكينه بإحكام، إذ كانت تلك السكين النور الوحيد الذي يشقّ عتمة المدينة الغارقة في الظلام.
كان يعلم أنه لا بدّ من إسكات هان فاي حالًا.
ثمّ أمسك بأتباعه الأوفياء، وراح يقذفهم في فمه أو يمزّقهم ليسدّ جراحه بلحومهم. كبر جسده أكثر، بينما لم يتبقَّ في يد هان فاي أي ورقة رابحة.
أجابه هان فاي بنبرة صارمة:
“طالما أنهم يثقون بك، فليسمعوا إذًا حكم ضميرك عليك.”
“أنت تتعامل مع هؤلاء البشر كأدوات، وتنسى أنهم كانوا يومًا أناسًا أحياء. يبدو أنك اعتدتَ أن تبيعهم كما تُباع البضائع، ولهذا لم يعد حولك سوى وحوش طيّعة خالية من الإرادة. ما من أحد يثق بك بعد الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ غو متحدّيًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنهم يطيعون أوامري لا لأنهم وحوش، بل لأنهم يثقون بي!”
كان يعلم أنه لا بدّ من إسكات هان فاي حالًا.
ثم انطلقت من جراحه أذرع كثيرة تمطّت تبحث عن فريسة، تمسكت بأي وحشٍ قريب وابتلعته، فعاد جسده يتعافى بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاندفعت الوحوش نحوه، لكن قميصًا أحمر نزل من السماء، تلته دفاتر حسابات وفواتير تناثرت كندف الثلج.
أدرك هان فاي أن عليه التحرّك عاجلًا.
قال هان فاي عاليًا:
قال وهو يتراجع خطوة للوراء:
“طالما أنهم يثقون بك، فليسمعوا إذًا حكم ضميرك عليك.”
قال بنبرة واثقة:
وفي تلك اللحظة، تحطّمت ألواح الزجاج من الأعلى، وانسدل بين الطابقين لافتة ضخمة، عُلّق عليها مخلوق طيني الملامح يشبه المدير غو تمامًا.
ولمّا عرف الوحوش المتحوّلون الحق، لم ينقلبوا لمساندة “الحقيقة”، لكنهم على الأقل كفّوا عن ملاحقة هان فاي.
قال هان فاي عاليًا:
“هيا يا مدير، دعنا نسمع ما سيقوله ضميرك!”
“هيا يا مدير، دعنا نسمع ما سيقوله ضميرك!”
لكنّ هان فاي تقدّم، ولم يتراجع. وقف في وجه شجرة اللحم المتضخمة التي جاوز ارتفاعها الثلاثة طوابق، وقال بثبات:
أدرك غو الخطر، لكنه عجز عن منعه. فبدأ ضميره العفن، المعلَّق على اللافتة، يبوح بكل أسراره. فضح طمعه وجنونه، وأظهر كيف أفسدت شهواته إنسانيته.
ثم انطلقت من جراحه أذرع كثيرة تمطّت تبحث عن فريسة، تمسكت بأي وحشٍ قريب وابتلعته، فعاد جسده يتعافى بسرعة.
كان معظم الوحوش من أتباع المدير غو، قد تلقّوا منه إحسانًا بسيطًا، فصاروا لا يسمعون إلا صوته. غير أنهم لما سمعوا “الضمير”، أضاءت عيونهم، وتحرّكت في أدمغتهم المتحوّلة بوادر تفكير وشكّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه الشاب، رافعًا سكين الجزار التي قبض عليها بشدة؛ تتلألأ في الظلمة كنجمٍ يتيمٍ في سماء معتمة، حتى إنّ “الكراهية الخالصة” ارتدّت خائفة من وهجها. وما إن ومض بريق السكين، حتى تداعت حواجز الطابق الثالث كأنها لم تكن سوى سراب. وخرجت من بين الركام امرأة في ثوبٍ أحمر، جاوز طولها الثلاثة أمتار. وما إن رآها المدير غو حتى تغيّر وجهه، وأشاح بنظره عنها.
في الأصل، كان هان فاي ينوي الانتظار يومين قبل أن يُظهر “الحقيقة”، لكن المدير غو كان شديد الدهاء، فحين اكتشف اختفاء الضمير والحقيقة، أسرع ببناء المذبح، ناويًا ذبح والدة مالك المذبح ليدفع بهان فاي إلى الجنون، كي يصبح أضحية مثالية.
اضطر هان فاي إلى استعجال خطته. وقد كان اعتراف الضمير كافيًا لزرع بذور الشكّ في قلوب الناس.
“لقد كان أعز أصدقائك، وقف إلى جانبك حين كنت في أسوأ حالاتك، ثم ماذا فعلت؟ قدّمت أسرته بأكملها قربانًا الى البئر.”
وحين بدأت الشكوك تتفاقم، دعا هان فاي إلى ظهور الحقيقة.
فخرجت امرأة مشنوقة، وبيدها المحروقة وضعت “الحقيقة” في مرأى الجميع. كان الحقيقة كائنًا بلا عينين ولا أذنين ولا أنف، لكنه جذب أنظار الجميع، وما إن فتح فاهه، حتى راح يسرد بالتفصيل كل ما فعله المدير غو.
“لِم لا تنظر إليها؟ إنها زوجتك. تلك التي منحتك ثقتها، وبذلت لك كلّ ما تملك. فلماذا دفعتها إلى البئر؟”
ولمّا عرف الوحوش المتحوّلون الحق، لم ينقلبوا لمساندة “الحقيقة”، لكنهم على الأقل كفّوا عن ملاحقة هان فاي.
قال هان فاي يخاطبهم:
“في القلب البشري وجوهٌ قبيحة وأخرى جميلة. بعضكم يتبرّع شهريًا لجمعية المدير غو ليشعر بالرضا عن نفسه، لكنّ إحسانكم ذاك حُوّل إلى وقود لصنع هذا الجحيم.”
لقد أفاق الضمير، وتجلت الحقيقة. وأمام كثرة الأدلّة، توقفت الوحوش عن تنفيذ أوامر غو.
قال هان فاي وهو يشير إليها:
رويدا رويدا، راح هان فاي يسلخ عن غو قناع الطيبة الزائف، غير أنّ غو بدا وكأنه توقّع ذلك. فما إن رأى “الحق”، حتى مدّ يديه إلى الوحوش المذهولة من حوله، وبدأ بابتلاعهم واحدًا تلو الآخر، حتى لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه.
“طالما أنهم يثقون بك، فليسمعوا إذًا حكم ضميرك عليك.”
وإذا بوحوش جديدة تزحف من أطراف المدينة نحو المركز التجاري، أما من بقي من الوحوش في الداخل، فقد التفّت أطواق من المال حول أعناقهم، بشرًا كانوا أم كلابًا، جميعهم على استعداد لخدمة غو.
فخرجت امرأة مشنوقة، وبيدها المحروقة وضعت “الحقيقة” في مرأى الجميع. كان الحقيقة كائنًا بلا عينين ولا أذنين ولا أنف، لكنه جذب أنظار الجميع، وما إن فتح فاهه، حتى راح يسرد بالتفصيل كل ما فعله المدير غو.
قال غو بابتسامة ملتوية:
وما جدوى أن يعرفوا الحقيقة؟ فهذا العالم لا يحكمه الأبيض والأسود، وليس كل البشر يرفضون الخطأ
ثمّ أمسك بأتباعه الأوفياء، وراح يقذفهم في فمه أو يمزّقهم ليسدّ جراحه بلحومهم. كبر جسده أكثر، بينما لم يتبقَّ في يد هان فاي أي ورقة رابحة.
كان يعلم أنه لا بدّ من إسكات هان فاي حالًا.
لكنّ هان فاي تقدّم، ولم يتراجع. وقف في وجه شجرة اللحم المتضخمة التي جاوز ارتفاعها الثلاثة طوابق، وقال بثبات:
“أجل، أعلم أنّ العالم ليس أبيض ولا أسود، بل رماديٌّ باهت، لكنني ما زلت أؤمن بأنّ هناك حقًّا يُعرف، وباطلًا يُرفَض، ولن يُقيم الناس الحقّ ما لم يُقوِّموا الباطل أولًا.”
قبض على سكينه بإحكام، إذ كانت تلك السكين النور الوحيد الذي يشقّ عتمة المدينة الغارقة في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، تحطّمت ألواح الزجاج من الأعلى، وانسدل بين الطابقين لافتة ضخمة، عُلّق عليها مخلوق طيني الملامح يشبه المدير غو تمامًا.
اضطر هان فاي إلى استعجال خطته. وقد كان اعتراف الضمير كافيًا لزرع بذور الشكّ في قلوب الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، تحطّمت ألواح الزجاج من الأعلى، وانسدل بين الطابقين لافتة ضخمة، عُلّق عليها مخلوق طيني الملامح يشبه المدير غو تمامًا.
قال بنبرة واثقة:
لكن صوتًا آخر انبعث من ظلال الطابق الثاني. عجوز مسنّ خرج ممسكًا بيد صبي، تتبعه أسرته. قال:
قال بنبرة واثقة:
ثمّ أمسك بأتباعه الأوفياء، وراح يقذفهم في فمه أو يمزّقهم ليسدّ جراحه بلحومهم. كبر جسده أكثر، بينما لم يتبقَّ في يد هان فاي أي ورقة رابحة.
قال بنبرة واثقة:
“مستقبل؟ إنّ ما تدعوه بالمستقبل ليس إلا تكرارًا للمآسي القديمة. لا مستقبل ينتظر عالمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، تحطّمت ألواح الزجاج من الأعلى، وانسدل بين الطابقين لافتة ضخمة، عُلّق عليها مخلوق طيني الملامح يشبه المدير غو تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي يخاطبهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه الشاب، رافعًا سكين الجزار التي قبض عليها بشدة؛ تتلألأ في الظلمة كنجمٍ يتيمٍ في سماء معتمة، حتى إنّ “الكراهية الخالصة” ارتدّت خائفة من وهجها. وما إن ومض بريق السكين، حتى تداعت حواجز الطابق الثالث كأنها لم تكن سوى سراب. وخرجت من بين الركام امرأة في ثوبٍ أحمر، جاوز طولها الثلاثة أمتار. وما إن رآها المدير غو حتى تغيّر وجهه، وأشاح بنظره عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض على سكينه بإحكام، إذ كانت تلك السكين النور الوحيد الذي يشقّ عتمة المدينة الغارقة في الظلام.
“مستقبل؟ إنّ ما تدعوه بالمستقبل ليس إلا تكرارًا للمآسي القديمة. لا مستقبل ينتظر عالمك.”
قال المدير غو بعينين متجمّدتين:
“كفى!”
وما جدوى أن يعرفوا الحقيقة؟ فهذا العالم لا يحكمه الأبيض والأسود، وليس كل البشر يرفضون الخطأ
فخرجت امرأة مشنوقة، وبيدها المحروقة وضعت “الحقيقة” في مرأى الجميع. كان الحقيقة كائنًا بلا عينين ولا أذنين ولا أنف، لكنه جذب أنظار الجميع، وما إن فتح فاهه، حتى راح يسرد بالتفصيل كل ما فعله المدير غو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين بدأت الشكوك تتفاقم، دعا هان فاي إلى ظهور الحقيقة.
قال بنبرة واثقة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي يخاطبهم:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات