المدينة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيءٍ من حوله كان يتحوّل.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
وأرواحٌ تصرخ، لكن لا أحد يسمع الآخر،
ترجمة: Arisu san
وقبل أن يصل إلى خارج المركز التجاري، كانت قد انخفضت إلى مستوى خطير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أخي، أبي قال إنه يريد أن يُهديك خوذته، قال إنك رجلٌ طيب، وأوصاني أن أناديك بأخي. قال إنه يريدني أن أكون صديقك، لأنه يعلم أنك لن تؤذيني.”
“إن لم يوافق رئيسك، فاستقيلي!” — قالها “هان فاي” بنبرةٍ جازمة، كان يفعل ما يعتقد أنه الأفضل لمصلحة “لين لو”.
فـ”المدير غو” و”الأصابع” يتنازعان على “هوانغ لي”، و”هوانغ لي” تقيم في ذلك المستشفى، مما يعني أن “لين لو” قد تُسحب إلى قلب العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجساد بشرية مغروسة في الجدران.
قالت بعد تردد: “كلامك فيه منطق.”
أمسك بكتفي وانغ بينغآن، وقد بللت المطر وجنتيه.
أردف “هان فاي”: “أعلم أنك حصلت على هذه الوظيفة للتو، وأن الاستقالة ليست بالأمر الهيّن، لكن أرجوكِ صدقيني هذه المرّة. ذلك المستشفى خطير للغاية. حالما تغادرينه، ابقي في منزلك ولا تخرجي.” كان يتحدث بروية، فندرَ ما تواصل مع امرأةٍ تبدو طبيعية، لذا احتاج وقتًا لانتقاء كلماته.
وصل إلى أذنه زئير خافت، صادرٌ من داخل متجر المستعملات. استدار هان فاي ببطء، فرأى رجلا الحراسة لدى المدير غو وقد تحوّلا إلى كلبين ضخمين مكسوَّين بالفرو الأسود، تلطّخت أنيابهما بفتات اللحم، وعيناهما خاليتان من أي ملامح بشرية. وكان يحيط بعنقيهما طوقان مصنوعان من أوراق نقدية.
م.م(ماذا تقصد ، شو تشين ليست طبيعية؟)🔪
لكن “لين لو” ردّت عليه: “لكن… والدتك لا تزال في المستشفى. وعندما ذهبتُ لأطلب إجازة، سمعتُ حديثًا بين الأطباء عن حالتها.”
“وماذا قالوا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أظن أن بإمكانها الشفاء، لكن الطبيب ومدير المستشفى قد تلقّيا مالاً من المدير غو لكي لا يعالجوها. لم أسمع كل شيء بوضوح، لكنني علمت أنهم سيغيّرون وقت الجولات في قسم العناية المشددة هذه الليلة.”
“ماذا تريد؟” — سأله الحارس.
ضاقَت عينا “هان فاي”، وقد التقط بفراسته موضع الخطورة: “إلى أي ساعة غيّروها؟”
حدّق هان فاي إلى الأرض، وكان الصوت يقترب نحوه!
“عادةً ما يُجرى تفقد الغرف مرتين بعد منتصف الليل، مرةً في الساعة الثانية عشرة، وأخرى في الرابعة صباحًا، لكنهم غيروها إلى مرة واحدة فقط، عند الثانية صباحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضافت “لين لو” تلك المعلومات، فأجابها “هان فاي”: “وماذا إن احتاج المرضى مساعدة من الثانية حتى الفجر؟”
كان هناك كثير من الناس المبللين يجثون عند الدرابزين،
قالت: “سيظل هناك موظفون في الخدمة. لكن طالما لا توجد مشكلة، فهم يستريحون في غرفة الموظفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكّر “هان فاي” في نفسه: “لن يُغيَّر التوقيت عبثًا. الطبيب متواطئ مع المدير غو، وقد هدّدني هذا الصباح بأمي. لا تزال هناك فرصة لإنقاذها، لكن الطبيب أخبرني أن أمامها أسبوعًا فقط. يبدو أن المدير غو يريد استغلال والدتي للوصول إليّ.”
ظل وانغ بينغآن يتحدث بلا توقف، كي لا يغفو هان فاي.
ثم رأى حارس المدير غو يقترب، فأسرع في الكلام: “كوني حذرة أثناء نوبة الليل. إن واجهتِ مشكلة، اتصلي بي فورًا، سأصل بأسرع وقت ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كونك سقطت بضربة واحدة فقط… فهذا يعني أنك قتلت كثيرين في حياتك.”
أنهى المكالمة ووضع الهاتف في جيبه، لم يتغيّر تعبيره، لكن نظراته باتت أكثر حدة. بقي اثنان من حرّاس “هان فاي” في المتجر، يرافقونه أينما ذهب، كي يضمنوا بقاؤه دومًا تحت أنظارهم. “أم مالك المذبح مريضة بشدة، وتحتاج إلى دواء، لذا لا يمكن نقلها إلى مكان أكثر أمانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بينغآن، سر بسرعة!”
بدأ “هان فاي” يتجوّل داخل المتجر. أراد أن يتفقد المستودع السفلي ليقرر خطوته التالية، لكن حين اقترب من المدخل، منعه أحد الحراس. حُدِّد نطاق حركته ضمن المتجر فقط، فلا مغادرة ولا دخول المخزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والدك يرى أني شخصٌ طيب، وأنت؟ كيف تراني أنت؟”
“لقد أفرغ المدير غو المخزن السفلي لبناء المذبح. والخطوة التالية ستكون إعداد القرابين للطاغوت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت خسارة “الحقيقة” ضربة قاسية للمدير غو، مما جعله يعجّل بكل خططه. “لقد حطّمت جزءًا من المذبح، وبدأ أساس مالك الذاكرة في الانهيار، ونحن نغوص الآن في مستقبلٍ مجهول.”
نظر “هان فاي” من النافذة يتأمل المدينة التي غمرها المطر. “السماء تغيم، والليل سيغدو أطول فأطول.”
جلس خلف الطاولة، وأخرج هاتفه ليبعث برسالة إلى رجال “الأخ ثعبان”. طلب منهم أن يحضروا العجوز والحقيبة إلى المركز التجاري عند منتصف الليل. وردّه رجال “الأخ ثعبان”، لكن القلق ظلّ ينهش قلب “هان فاي”، فأرسل رسالة أخرى إلى “وانغ بينغآن”، لكنه لم يتلقَّ ردًّا.
“سنصعد إلى الطابق الرابع.”
اقترب منه الحارس الذي منعه من دخول المستودع وسأله: “ماذا تفعل؟” مدّ يده مطالبًا بالهاتف: “مع من كنت تتحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجساد بشرية مغروسة في الجدران.
حدّق “هان فاي” إلى يده مبتسمًا: “المالكة تذكّرني بدفع الإيجار.” ثم أعاد الهاتف إلى جيبه والتقط كتابًا مستعملًا ليقرأه. رويدًا رويدًا، أخذت السماء تظلم. لم يدخل أي زبون إلى المتجر. معظم المحلات المجاورة أغلقت أبوابها. وفي الساعة التاسعة، أُطفئت غالبية الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل “هان فاي” وهو يقترب من الحراس: “هل تودّان شيئًا لتأكلاه؟” لكنهم ظلوا يحدقون إلى مدخل المستودع، ولم يجيبوه. بدأ فراء أسود ينمو على جلودهم.
بات غريبًا، مشوَّهًا.
“كانا يبدوان طبيعيين قبل قليل، ما الذي جرى لهما؟”
أمسك بكتفي وانغ بينغآن، وقد بللت المطر وجنتيه.
ربت “هان فاي” على ذراع أحدهم، فاستدار فجأة وكشّر عن أنيابه ككلب مسعور، لكن بعد نصف ثانية، عاد إلى حالته الطبيعية.
صعدوا الدرج مع هان فاي،
“ماذا تريد؟” — سأله الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وانغ بينغآن لم يرَ شيئًا من هذا.
“لا شيء.” — قالها “هان فاي” وهو يبتعد ببطء. لقد بدأ الحارسان بالتحوّل، دون أن يدركا.
وأرواحٌ تصرخ، لكن لا أحد يسمع الآخر،
“الساعة فقط التاسعة! في العادة لا تبدأ التحوّلات إلا بعد منتصف الليل.”
أردف “هان فاي”: “أعلم أنك حصلت على هذه الوظيفة للتو، وأن الاستقالة ليست بالأمر الهيّن، لكن أرجوكِ صدقيني هذه المرّة. ذلك المستشفى خطير للغاية. حالما تغادرينه، ابقي في منزلك ولا تخرجي.” كان يتحدث بروية، فندرَ ما تواصل مع امرأةٍ تبدو طبيعية، لذا احتاج وقتًا لانتقاء كلماته.
كان يشعر بالقلق وهو ينظر إلى الخارج. المدينة باتت أشدّ ظلمة، ووسط المطر الغزير، بدا وكأنها بأسرها تخضع لتحوّل. “لا عجب أن ’الأصابع‘ لم يجرؤوا على الاقتراب من المذبح، فهو يغيّر المصير لكنه يسرّع التحوّلات أيضًا.”
وحين دقت الساعة العاشرة، بات باب المتجر يُفتح ويُغلق تلقائيًا. سُمعت خطوات على السلّم المؤدي إلى المستودع، وبدأت الألعاب والدمى تبكي. وتلطّخت البضائع النقية بالدماء. الأرض تصدر صريرًا كأن أحدهم يتجوّل. خلف الرفوف، سكنت الظلمة، وإذا ما سلطت الضوء، برزت أعينٌ داكنة تتربّص. الطاولات والكراسي تهتز، ومن تحت الأرض يُسمَع صوت ثقيل، كنبض قلب عملاق.
في عالم الذاكرة، كان النهر يمثل الموت، وماء بئر الأمنيات موطنًا للكراهية. أما في هذا العالم، فالماء صار رمزًا للشؤم. والليل الطويل ازداد طولًا، ومع الغيوم الملبّدة، اختفى نور القمر.
أجاب: “نعم.”
وحين دقت الساعة العاشرة، بات باب المتجر يُفتح ويُغلق تلقائيًا. سُمعت خطوات على السلّم المؤدي إلى المستودع، وبدأت الألعاب والدمى تبكي. وتلطّخت البضائع النقية بالدماء. الأرض تصدر صريرًا كأن أحدهم يتجوّل. خلف الرفوف، سكنت الظلمة، وإذا ما سلطت الضوء، برزت أعينٌ داكنة تتربّص. الطاولات والكراسي تهتز، ومن تحت الأرض يُسمَع صوت ثقيل، كنبض قلب عملاق.
وقد لاحظ أن نقاط مزاجه بدأت تتباطأ في الهبوط كلما اقترب من وانغ بينغآن.
لم يعرف “هان فاي” ما الذي يجري أسفل المتجر، لكنه أحس بأن أصل التحولات ينطلق من هناك.
لم يخلع خوذته، بل قاد وانغ بينغآن صعودًا إلى الطابق الرابع.
“المهمة تتطلّب نجاتي لثلاثين يومًا، ومذكرات مالك المذبح تحتوي على ثلاثين صفحة فقط، ما يعني أنه قُدِّم كقربان في اليوم الثلاثين. لكن المدير قد عجّل خططه بالفعل.”
أخذ انتباهه يتجه نحو القائمة.
بدأ “هان فاي” يوازن أفكاره: “هل ينبغي لي تدمير المذبح؟”
جدرانه البيضاء تغزوها شعيرات دمويّة، كأنّه شيطان يرتدي قناع ملاك.
دوى الرعد وهطل المطر على الزجاج. الأجهزة الكهربائية المستعملة بدأت تومض رغم أنها غير موصولة بالكهرباء. ومن بين التشويش على الشاشات، ظهرت مشاهد لأشخاص يُدفعون إلى بئر، وهم يصرخون أثناء سقوطهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بضعة موظفين،
وعند الحادية عشرة، تقدم “هان فاي” إلى الباب. ومع رنين الجرس، سمع صوت النظام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إشعار للاعب 0000! نقاط الجوع: 60، نقاط المزاج: 30، هل ترغب ببدء عملك لليوم؟”
فكّر “هان فاي” في نفسه: “لن يُغيَّر التوقيت عبثًا. الطبيب متواطئ مع المدير غو، وقد هدّدني هذا الصباح بأمي. لا تزال هناك فرصة لإنقاذها، لكن الطبيب أخبرني أن أمامها أسبوعًا فقط. يبدو أن المدير غو يريد استغلال والدتي للوصول إليّ.”
أجاب: “نعم.”
لكن “لين لو” ردّت عليه: “لكن… والدتك لا تزال في المستشفى. وعندما ذهبتُ لأطلب إجازة، سمعتُ حديثًا بين الأطباء عن حالتها.”
وفور نطق النظام، أحس “هان فاي” بثقلٍ على كتفه. التفت فرأى ذراعًا مغطاة بالفرو الأسود تهبط على كتفه.
قال الحارس بنبرةٍ مشبوهة: “ابقَ هنا، لا تتحرك.”
لقد تغيّرا بالكامل. بشرتهما المغطاة بالفرو، وانحناءة ظهريهما، جعلتهما أقرب إلى الكلاب من البشر.
فتح فكيه الكثيفين، وتكشّف صفّان من الأسنان البشرية والمشوهة، تصدر منهما رائحة دمٍ نفاذة.
قال “هان فاي”: “حسنًا.”، واستدار بهدوء وأخرج هاتفه ليبعث برسالة جديدة إلى رجال “الأخ ثعبان”، طالبًا منهم الحضور في وقت أبكر. لكن حين نظر إلى شاشة الهاتف التي كانت تعكس زجاج المتجر، رأى وجوهًا بشرية لا تُحصى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بينغآن، سر بسرعة!”
تغيّر الزاوية، فإذا بنافذة المتجر وقد التصق بها أناسٌ يحدقون إلى الداخل. بعضهم كان يبكي ويمد يديه إلى الزجاج. وكان من بينهم وجوهٌ مألوفة، أولئك العمال الذين دخلوا المتجر صباحًا.
مرت الدراجة فوق جسرٍ إسمنتي.
طاخ! تحطّم الزجاج! اندفع الناس إلى الداخل، كانوا مسحورين بصوتٍ قادم من تحت الأرض. تسللوا إلى المستودع، وظهرت آثار أقدام جديدة، سرعان ما محتها أقدام أحدث منها. كان الليل أسود كالحبر. والمطر على وشك أن يغرق المدينة. امتلأ المتجر، لكن بلا دفء بشري.
غزت الأفكار المرعبة رأسه، فلم يعد قادرًا حتى على التركيز.
قال “هان فاي”: “لم أعد أحتمل الانتظار!” واندفع خارج المتجر. لكنه ما إن خرج، حتى بدأت نقاط مزاجه تهبط بشكل حاد، أجبره على التوقف: “ما الذي يحدث؟”
وصل إلى أذنه زئير خافت، صادرٌ من داخل متجر المستعملات. استدار هان فاي ببطء، فرأى رجلا الحراسة لدى المدير غو وقد تحوّلا إلى كلبين ضخمين مكسوَّين بالفرو الأسود، تلطّخت أنيابهما بفتات اللحم، وعيناهما خاليتان من أي ملامح بشرية. وكان يحيط بعنقيهما طوقان مصنوعان من أوراق نقدية.
كانت خسارة “الحقيقة” ضربة قاسية للمدير غو، مما جعله يعجّل بكل خططه. “لقد حطّمت جزءًا من المذبح، وبدأ أساس مالك الذاكرة في الانهيار، ونحن نغوص الآن في مستقبلٍ مجهول.”
“هل… تحوّلا؟” في عينَي المدير غو، لم يكونا سوى كلاب تطيع المال، تفعل لأجله أي شيء. كانت نظرات الكلبين تلمع بالجشع، يزمجران في وجه هان فاي. خروجه من المتجر يُسارع في انخفاض نقاط مزاجه، وكلما انخفضت، زادت درجة تحوّل الوحوش التي يواجهها. ومع ذلك، فإن بقي داخل المتجر، سيكون عليه مواجهة هذين الكلبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين لاحظ أحدهما أن هان فاي لا ينوي العودة، انقضّ عليه!
فتح فكيه الكثيفين، وتكشّف صفّان من الأسنان البشرية والمشوهة، تصدر منهما رائحة دمٍ نفاذة.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أخرج هان فاي سكين “RIP”، ولاحظ أن عنق الكلب، عند موضع الطوق المصنوع من المال، يخلو من الفرو ويظهر فيه جلد بشري. “لابد أن هذه نقطة ضعفه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بينغآن، سر بسرعة!”
توهّج نصله، وبضربة واحدة قُطع رأس الكلب.
طاخ! تحطّم الزجاج! اندفع الناس إلى الداخل، كانوا مسحورين بصوتٍ قادم من تحت الأرض. تسللوا إلى المستودع، وظهرت آثار أقدام جديدة، سرعان ما محتها أقدام أحدث منها. كان الليل أسود كالحبر. والمطر على وشك أن يغرق المدينة. امتلأ المتجر، لكن بلا دفء بشري.
“كونك سقطت بضربة واحدة فقط… فهذا يعني أنك قتلت كثيرين في حياتك.”
سأل “هان فاي” وهو يقترب من الحراس: “هل تودّان شيئًا لتأكلاه؟” لكنهم ظلوا يحدقون إلى مدخل المستودع، ولم يجيبوه. بدأ فراء أسود ينمو على جلودهم.
لم يتوقف هان فاي، بل اندفع نحو الكلب الثاني. إلا أن الأخير كان قد ركض بالفعل، ومزّق جسد رفيقه وشرع يلتهمه بنهم. من الصعب تصديق أنهما كانا، قبل لحظات، يحرسان المتجر سويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أنا رأيت رسالتك للتو، آسف.”
تسرّب الدم الأسود عبر الشقوق إلى الأرض. لكنّ الكلب المتوحش توقف فجأة عن الأكل. حدّق بعينيه إلى هان فاي، وكان ظل المذبح ينعكس في مقلتيه.
أخرج هان فاي سكين “RIP”، ولاحظ أن عنق الكلب، عند موضع الطوق المصنوع من المال، يخلو من الفرو ويظهر فيه جلد بشري. “لابد أن هذه نقطة ضعفه.”
ارتجّ جسده من الألم وانتفخ، ثم انفجر فجأة أمام هان فاي.
تناثرت الدماء في كل اتجاه، وتوقّفت كل الساعات في اللحظة نفسها.
لكن “لين لو” ردّت عليه: “لكن… والدتك لا تزال في المستشفى. وعندما ذهبتُ لأطلب إجازة، سمعتُ حديثًا بين الأطباء عن حالتها.”
شعر هان فاي بخوف عميق، فقد أدرك أن كيان المذبح قد تعرّف عليه.
وعند الحادية عشرة، تقدم “هان فاي” إلى الباب. ومع رنين الجرس، سمع صوت النظام:
كان السبب في ثبات نقاط مزاجه داخل المتجر هو أنّ المذبح كان يحمي المكان، أما الآن، وقد علم أنه من مزّق سقفه، فلم يعد يحميه.
بدأ صوت نبض القلب القادم من تحت الأرض يعلو شيئًا فشيئًا.
حدّق هان فاي إلى الأرض، وكان الصوت يقترب نحوه!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ
فأدار ظهره وفرّ هاربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كونك سقطت بضربة واحدة فقط… فهذا يعني أنك قتلت كثيرين في حياتك.”
كل بضع ثوانٍ، كانت نقاط مزاجه تنخفض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقبل أن يصل إلى خارج المركز التجاري، كانت قد انخفضت إلى مستوى خطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وانغ بينغآن لم يرَ شيئًا من هذا.
غزت الأفكار المرعبة رأسه، فلم يعد قادرًا حتى على التركيز.
العاصفة خارج المركز أشبه ببحرٍ هائل يتهاوى من السماء، وإذا وطأها، غرق.
رغم هذا، أجبر نفسه على الفرار. لم يكن لديه خيار. إن بقي، سيموت.
“عليّ أن أتجه غربًا، رجال الأخ ثعبان قادمون من المدينة الغربية!”
اندفع هان فاي في عتمة الشوارع، لا يعلم كم من الوقت مضى حين أبصر نورًا يتسلل عبر الطريق.
على يسارها كانت أجهزة طبية مختلفة،
“أخي؟ أخي؟ لماذا لم تحضر معك مظلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا قالوا؟”
دخل صوتٌ متلعثم إلى أذن هان فاي. رفع رأسه، فرأى وجهًا مشوّهًا قليلًا…
إنه وانغ بينغآن!
وأجسادٌ متدلّية ظهرت بين الأشجار.
“أنا… أنا رأيت رسالتك للتو، آسف.”
“بينغآن، اذهب الآن إلى مستشفى الشعب!”
وكانت الأم الضعيفة نائمة على سريرٍ أبيض نظيف.
ركب هان فاي دراجة وانغ بينغآن.
“ماذا تريد؟” — سأله الحارس.
وقد لاحظ أن نقاط مزاجه بدأت تتباطأ في الهبوط كلما اقترب من وانغ بينغآن.
كانت النقاط عند الرقم 16.
كل شيءٍ من حوله كان يتحوّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشارع في الليل أصبح نهرًا للموت.
أيدٍ شاحبة كانت تظهر من بين المياه،
“أظن أن بإمكانها الشفاء، لكن الطبيب ومدير المستشفى قد تلقّيا مالاً من المدير غو لكي لا يعالجوها. لم أسمع كل شيء بوضوح، لكنني علمت أنهم سيغيّرون وقت الجولات في قسم العناية المشددة هذه الليلة.”
أضواء الإشارات الحمراء تحوّلت إلى مقل عيون،
لتُظهر اللحم المختبئ في الداخل.
وأجسادٌ متدلّية ظهرت بين الأشجار.
حدّق هان فاي إلى الأرض، وكان الصوت يقترب نحوه!
لكن وانغ بينغآن لم يرَ شيئًا من هذا.
دخل صوتٌ متلعثم إلى أذن هان فاي. رفع رأسه، فرأى وجهًا مشوّهًا قليلًا…
وضع الخوذة على رأس هان فاي، ثم أدار دراجته.
نظر “هان فاي” من النافذة يتأمل المدينة التي غمرها المطر. “السماء تغيم، والليل سيغدو أطول فأطول.”
“أخي، أبي قال إنه يريد أن يُهديك خوذته، قال إنك رجلٌ طيب، وأوصاني أن أناديك بأخي. قال إنه يريدني أن أكون صديقك، لأنه يعلم أنك لن تؤذيني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت العاصفة تفتك بالمدينة، لكن صوت وانغ بينغآن بدا وكأن فيه قوة خفية.
وكانت الأم الضعيفة نائمة على سريرٍ أبيض نظيف.
بقربه، استطاع هان فاي أن يتمسّك بعقله ولا ينهار أمام رعب الأشباح المتحوّلة.
“والدك يرى أني شخصٌ طيب، وأنت؟ كيف تراني أنت؟”
كانت نقاط مزاج هان فاي قد انخفضت إلى 15.
قال “هان فاي”: “لم أعد أحتمل الانتظار!” واندفع خارج المتجر. لكنه ما إن خرج، حتى بدأت نقاط مزاجه تهبط بشكل حاد، أجبره على التوقف: “ما الذي يحدث؟”
أمسك بكتفي وانغ بينغآن، وقد بللت المطر وجنتيه.
نظر “هان فاي” من النافذة يتأمل المدينة التي غمرها المطر. “السماء تغيم، والليل سيغدو أطول فأطول.”
“أنا… لا أعرف معنى أن يكون الإنسان طيبًا أو شريرًا.
حتى كوابيس هان فاي لم تَشهد مثل هذا المنظر.
لكنّك تعاملني كإنسان، تجعلني أشعر أننا لسنا مختلفين… نحن الاثنان بشر.”
تلعثم وانغ بينغآن في كلامه، لكنه ابتسم بسعادة، وكأنّ السير تحت المطر مع هان فاي كان مغامرة رائعة.
أول من ظهر كانت عائلة العجوز،
مرت الدراجة فوق جسرٍ إسمنتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك كثير من الناس المبللين يجثون عند الدرابزين،
لم يتوقف هان فاي، بل اندفع نحو الكلب الثاني. إلا أن الأخير كان قد ركض بالفعل، ومزّق جسد رفيقه وشرع يلتهمه بنهم. من الصعب تصديق أنهما كانا، قبل لحظات، يحرسان المتجر سويًا.
ينادون هان فاي ليأخذهم إلى بيوتهم.
“أخي؟ أخي؟ لماذا لم تحضر معك مظلة؟”
ركضوا خلف الدراجة، لكنهم لم يتمكنوا من مغادرة الجسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بينغآن، سر بسرعة!”
م.م(ماذا تقصد ، شو تشين ليست طبيعية؟)🔪
عندما انخفضت النقاط إلى 14، تغيّرت صورة المدينة تمامًا.
جلس خلف الطاولة، وأخرج هاتفه ليبعث برسالة إلى رجال “الأخ ثعبان”. طلب منهم أن يحضروا العجوز والحقيبة إلى المركز التجاري عند منتصف الليل. وردّه رجال “الأخ ثعبان”، لكن القلق ظلّ ينهش قلب “هان فاي”، فأرسل رسالة أخرى إلى “وانغ بينغآن”، لكنه لم يتلقَّ ردًّا.
حتى كوابيس هان فاي لم تَشهد مثل هذا المنظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الأمطار قد كشفت قشرة الأبنية،
جدرانه البيضاء تغزوها شعيرات دمويّة، كأنّه شيطان يرتدي قناع ملاك.
لتُظهر اللحم المختبئ في الداخل.
تسرّب الدم الأسود عبر الشقوق إلى الأرض. لكنّ الكلب المتوحش توقف فجأة عن الأكل. حدّق بعينيه إلى هان فاي، وكان ظل المذبح ينعكس في مقلتيه.
أجساد بشرية مغروسة في الجدران.
ظل وانغ بينغآن يتحدث بلا توقف، كي لا يغفو هان فاي.
الشارع غارقٌ في الدماء والعرق.
فالعاصفة ابتلعت كل شيء.
وجوه بشر تطفو فوق الماء،
“الساعة فقط التاسعة! في العادة لا تبدأ التحوّلات إلا بعد منتصف الليل.”
وأرواحٌ تصرخ، لكن لا أحد يسمع الآخر،
“لقد ساعدتُك، وكلّ ما أريده هو أن أرى أمّي!”
فالعاصفة ابتلعت كل شيء.
لكنّك تعاملني كإنسان، تجعلني أشعر أننا لسنا مختلفين… نحن الاثنان بشر.”
“أخي، أخي! لا تنم!”
“لستُ نائمًا.”
“جيد. أنا مرة أوصلت أمًا وابنها إلى المستشفى. كانت الأم تعانق ولدها وتصرخ فيه ألا ينام. أخي، لماذا لا يجب على من يذهب إلى المستشفى أن ينام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما هبطت نقاط مزاجه إلى 9، وصلا أخيرًا إلى مستشفى الشعب.
ظل وانغ بينغآن يتحدث بلا توقف، كي لا يغفو هان فاي.
أخذ انتباهه يتجه نحو القائمة.
تناثرت الدماء في كل اتجاه، وتوقّفت كل الساعات في اللحظة نفسها.
وعندما هبطت نقاط مزاجه إلى 9، وصلا أخيرًا إلى مستشفى الشعب.
نظر كلاهما إلى المبنى.
بات غريبًا، مشوَّهًا.
أخرج هان فاي سكين “RIP”، ولاحظ أن عنق الكلب، عند موضع الطوق المصنوع من المال، يخلو من الفرو ويظهر فيه جلد بشري. “لابد أن هذه نقطة ضعفه.”
جدرانه البيضاء تغزوها شعيرات دمويّة، كأنّه شيطان يرتدي قناع ملاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض هان فاي إلى نهاية الرواق وفتح باب الغرفة.
في ذهن مالك المذبح، كان هذا المستشفى قد أخذ مال المدير غو، وسلب حياة والدته.
في ذهن مالك المذبح، كان هذا المستشفى قد أخذ مال المدير غو، وسلب حياة والدته.
فصار تجسيدًا لكراهيته العميقة.
“سنصعد إلى الطابق الرابع.”
“لقد ساعدتُك، وكلّ ما أريده هو أن أرى أمّي!”
هبطت نقاط مزاج هان فاي مجددًا وهو يدخل المستشفى.
كانت العاصفة تفتك بالمدينة، لكن صوت وانغ بينغآن بدا وكأن فيه قوة خفية.
لم يخلع خوذته، بل قاد وانغ بينغآن صعودًا إلى الطابق الرابع.
أصبحت السلالم العادية جبالًا يصعب تسلّقها، وكأنّ العمر كلّه مضى في صعود أربعة طوابق.
“كانا يبدوان طبيعيين قبل قليل، ما الذي جرى لهما؟”
“أعرف ألمك… جئتُ كي أغيّره. سأقودك إلى المكان الذي لم تحلم يومًا أن تراه.”
أضواء الإشارات الحمراء تحوّلت إلى مقل عيون،
أخرج هان فاي علبة الأمنيات وصرخ:
على الطاولة النظيفة، وُضعت زهرة اصطناعية لا تذبل.
“لقد ساعدتُك، وكلّ ما أريده هو أن أرى أمّي!”
فانبعثت الظلال الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا قالوا؟”
أول من ظهر كانت عائلة العجوز،
ظل وانغ بينغآن يتحدث بلا توقف، كي لا يغفو هان فاي.
ثم بضعة موظفين،
ترجمة: Arisu san
وأخيرًا المرأة التي كانت في الطابق الثالث ذات الفستان الدموي.
وحين دقت الساعة العاشرة، بات باب المتجر يُفتح ويُغلق تلقائيًا. سُمعت خطوات على السلّم المؤدي إلى المستودع، وبدأت الألعاب والدمى تبكي. وتلطّخت البضائع النقية بالدماء. الأرض تصدر صريرًا كأن أحدهم يتجوّل. خلف الرفوف، سكنت الظلمة، وإذا ما سلطت الضوء، برزت أعينٌ داكنة تتربّص. الطاولات والكراسي تهتز، ومن تحت الأرض يُسمَع صوت ثقيل، كنبض قلب عملاق.
صعدوا الدرج مع هان فاي،
بقربه، استطاع هان فاي أن يتمسّك بعقله ولا ينهار أمام رعب الأشباح المتحوّلة.
واكتسى السلّم بالأحمر،
أخذ انتباهه يتجه نحو القائمة.
وخطواتهم المضرّجة بالدماء أوصلته إلى الطابق الرابع.
ركض هان فاي إلى نهاية الرواق وفتح باب الغرفة.
فكّر “هان فاي” في نفسه: “لن يُغيَّر التوقيت عبثًا. الطبيب متواطئ مع المدير غو، وقد هدّدني هذا الصباح بأمي. لا تزال هناك فرصة لإنقاذها، لكن الطبيب أخبرني أن أمامها أسبوعًا فقط. يبدو أن المدير غو يريد استغلال والدتي للوصول إليّ.”
في هذه المدينة المرعبة، وحدها غرفة والدته ظلّت كما هي.
كانت خسارة “الحقيقة” ضربة قاسية للمدير غو، مما جعله يعجّل بكل خططه. “لقد حطّمت جزءًا من المذبح، وبدأ أساس مالك الذاكرة في الانهيار، ونحن نغوص الآن في مستقبلٍ مجهول.”
على الطاولة النظيفة، وُضعت زهرة اصطناعية لا تذبل.
الشارع في الليل أصبح نهرًا للموت.
وكانت الأم الضعيفة نائمة على سريرٍ أبيض نظيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا قالوا؟”
على يسارها كانت أجهزة طبية مختلفة،
فكّر “هان فاي” في نفسه: “لن يُغيَّر التوقيت عبثًا. الطبيب متواطئ مع المدير غو، وقد هدّدني هذا الصباح بأمي. لا تزال هناك فرصة لإنقاذها، لكن الطبيب أخبرني أن أمامها أسبوعًا فقط. يبدو أن المدير غو يريد استغلال والدتي للوصول إليّ.”
وعن يمينها وقف رجلٌ سكران،
يمسك أنبوبًا طبّيًا، وقد مدّ يده ليُوقف الأجهزة.
اندفع هان فاي في عتمة الشوارع، لا يعلم كم من الوقت مضى حين أبصر نورًا يتسلل عبر الطريق.
وحين رأى هان فاي ذلك، تشابكت أصابعه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعن يمينها وقف رجلٌ سكران،
وغاصت أظافره في لحمه.
ينادون هان فاي ليأخذهم إلى بيوتهم.
“هذا الوغد!
“كانا يبدوان طبيعيين قبل قليل، ما الذي جرى لهما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والدك يرى أني شخصٌ طيب، وأنت؟ كيف تراني أنت؟”
“عادةً ما يُجرى تفقد الغرف مرتين بعد منتصف الليل، مرةً في الساعة الثانية عشرة، وأخرى في الرابعة صباحًا، لكنهم غيروها إلى مرة واحدة فقط، عند الثانية صباحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ينادون هان فاي ليأخذهم إلى بيوتهم.
أول من ظهر كانت عائلة العجوز،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يخلع خوذته، بل قاد وانغ بينغآن صعودًا إلى الطابق الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “سيظل هناك موظفون في الخدمة. لكن طالما لا توجد مشكلة، فهم يستريحون في غرفة الموظفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بضعة موظفين،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعن يمينها وقف رجلٌ سكران،
في هذه المدينة المرعبة، وحدها غرفة والدته ظلّت كما هي.
أضواء الإشارات الحمراء تحوّلت إلى مقل عيون،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل بضع ثوانٍ، كانت نقاط مزاجه تنخفض.
تغيّر الزاوية، فإذا بنافذة المتجر وقد التصق بها أناسٌ يحدقون إلى الداخل. بعضهم كان يبكي ويمد يديه إلى الزجاج. وكان من بينهم وجوهٌ مألوفة، أولئك العمال الذين دخلوا المتجر صباحًا.
كانت خسارة “الحقيقة” ضربة قاسية للمدير غو، مما جعله يعجّل بكل خططه. “لقد حطّمت جزءًا من المذبح، وبدأ أساس مالك الذاكرة في الانهيار، ونحن نغوص الآن في مستقبلٍ مجهول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر هان فاي بخوف عميق، فقد أدرك أن كيان المذبح قد تعرّف عليه.
ركضوا خلف الدراجة، لكنهم لم يتمكنوا من مغادرة الجسر.
“سنصعد إلى الطابق الرابع.”
كانت النقاط عند الرقم 16.
“أظن أن بإمكانها الشفاء، لكن الطبيب ومدير المستشفى قد تلقّيا مالاً من المدير غو لكي لا يعالجوها. لم أسمع كل شيء بوضوح، لكنني علمت أنهم سيغيّرون وقت الجولات في قسم العناية المشددة هذه الليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أتجه غربًا، رجال الأخ ثعبان قادمون من المدينة الغربية!”
رغم هذا، أجبر نفسه على الفرار. لم يكن لديه خيار. إن بقي، سيموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذهن مالك المذبح، كان هذا المستشفى قد أخذ مال المدير غو، وسلب حياة والدته.
“أظن أن بإمكانها الشفاء، لكن الطبيب ومدير المستشفى قد تلقّيا مالاً من المدير غو لكي لا يعالجوها. لم أسمع كل شيء بوضوح، لكنني علمت أنهم سيغيّرون وقت الجولات في قسم العناية المشددة هذه الليلة.”
“هذا الوغد!
عندما انخفضت النقاط إلى 14، تغيّرت صورة المدينة تمامًا.
وغاصت أظافره في لحمه.
عندما انخفضت النقاط إلى 14، تغيّرت صورة المدينة تمامًا.
“المهمة تتطلّب نجاتي لثلاثين يومًا، ومذكرات مالك المذبح تحتوي على ثلاثين صفحة فقط، ما يعني أنه قُدِّم كقربان في اليوم الثلاثين. لكن المدير قد عجّل خططه بالفعل.”
“لقد ساعدتُك، وكلّ ما أريده هو أن أرى أمّي!”
فأدار ظهره وفرّ هاربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وانغ بينغآن لم يرَ شيئًا من هذا.
وخطواتهم المضرّجة بالدماء أوصلته إلى الطابق الرابع.
وخطواتهم المضرّجة بالدماء أوصلته إلى الطابق الرابع.
في عالم الذاكرة، كان النهر يمثل الموت، وماء بئر الأمنيات موطنًا للكراهية. أما في هذا العالم، فالماء صار رمزًا للشؤم. والليل الطويل ازداد طولًا، ومع الغيوم الملبّدة، اختفى نور القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت: “سيظل هناك موظفون في الخدمة. لكن طالما لا توجد مشكلة، فهم يستريحون في غرفة الموظفين.”
الشارع في الليل أصبح نهرًا للموت.
مرت الدراجة فوق جسرٍ إسمنتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشعار للاعب 0000! نقاط الجوع: 60، نقاط المزاج: 30، هل ترغب ببدء عملك لليوم؟”
على يسارها كانت أجهزة طبية مختلفة،
لكنّك تعاملني كإنسان، تجعلني أشعر أننا لسنا مختلفين… نحن الاثنان بشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر هان فاي بخوف عميق، فقد أدرك أن كيان المذبح قد تعرّف عليه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان السبب في ثبات نقاط مزاجه داخل المتجر هو أنّ المذبح كان يحمي المكان، أما الآن، وقد علم أنه من مزّق سقفه، فلم يعد يحميه.
قال الحارس بنبرةٍ مشبوهة: “ابقَ هنا، لا تتحرك.”
أمسك بكتفي وانغ بينغآن، وقد بللت المطر وجنتيه.
وحين لاحظ أحدهما أن هان فاي لا ينوي العودة، انقضّ عليه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما هبطت نقاط مزاجه إلى 9، وصلا أخيرًا إلى مستشفى الشعب.
أخرج هان فاي سكين “RIP”، ولاحظ أن عنق الكلب، عند موضع الطوق المصنوع من المال، يخلو من الفرو ويظهر فيه جلد بشري. “لابد أن هذه نقطة ضعفه.”
“أخي؟ أخي؟ لماذا لم تحضر معك مظلة؟”
أول من ظهر كانت عائلة العجوز،
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات