You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 473

القربان الأخير

القربان الأخير

 

 

 

أراد أن يلفت انتباهه للخروج من الطابق السفلي.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ

ـ “التي في الغرفة السرية…”

وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ

ـ “أنا أملك دليلًا قاطعًا. عمّي كان حارسًا في رأس النهر، وعمل لدى المدير “غو” في شبابه. قال لي إنّ هذا الرجل شرٌّ محض، وقد أُزهِقت أرواحٌ كثيرةٌ على يديه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة: Arisu san

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم التفت سريعًا إلى الحارسين وقال:

لم يكن الطبيب يدرك أن ثلاث جمل فقط ستكون كافية لتجرّ الدمار على هذا العالم. كان يدور حول “المدير غو”، يتحدث إليه بلطف. أما “المدير غو”، فاحتفظ بابتسامته المعتادة، وأومأ لحارسه الشخصي أن يُسلّم الطبيب بطاقة مصرفية. كانا يبدوان كصديقين حميمين، إلا أن كليهما كان يُخفي نيّةً خبيثة.

أسرع إلى الطاولة وشغّل مقطعًا تركه هناك عمدًا.

ما إن غادر الأطباء، حتى عاد “المدير غو” وحراسه إلى حيث “هان فاي”. قال له بابتسامة تنمّ عن عطف زائف: “طلبتُ من الطبيب أن يعتني بوالدتك. تشجّع. لا يمكنك أن تنهار في وقت كهذا.” كانت عيناه توحيان بالاهتمام، وقد عاد إلى التمثيل مجددًا أمام “هان فاي”.

راح يلهو بخاتمٍ في إصبعه، بلون وتصميم غريبين، كأنه صُنع من رماد بشري.

ارتجف جسد “هان فاي”، وقد التصق زيّه المبلل بجلده. فتح شفتيه محاولًا النطق، لكنه لم يتمكّن سوى من التمتمة: “شكرًا لك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن علم أن والدته لم يتبقَّ لها سوى أسبوع واحد، حاول جاهدًا كبت الألم، لكن اليأس انساب من ملامحه. تشبّث بحافة الكرسي، وتقطّرت قطرات العرق من وجهه الشاحب، وكأنّه على وشك الاستسلام للواقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع من أمامه وهو يركض نحو متجر المستعملات.

حين رأى “المدير غو” حاله تلك، ارتسم الرضا على وجهه. لم يتبقَّ سوى ضغطٌ بسيط، وسينهار “هان فاي” في هوة اليأس. ابتسم ابتسامة خبيثة وهو يتخيل ألمه، ثم ربت على كتفه قائلاً: “الحياة ستستمر، مهما حدث. هيا بنا نعود إلى المتجر. علينا أن نرى إن كان ذانك الاثنان قد دمّرا شيئًا في المركز التجاري.”

غادر “المدير غو” ومعه ثلاثة من الحراس، بينما بقي واحد منهم إلى جوار “هان فاي”. كان ذلك في الظاهر بدافع القلق، لكن الغرض الحقيقي كان مراقبته. راود “هان فاي” الشك في هذا التصرف، فتمثيل “المدير غو” أثار حذره.

ردّ بجديّة:

هذا العجوز عديم الحياء أنانيٌّ بلا ريب. لا معنى لعطفه. مثلما قال، المذبح بحاجة إلى قرابين.

صرخ مذهولًا: “مستحيل!”

“هوانغ لي”، و”فاي يانغ” من القرابين، ويبدو أنني أنا الآخر أُعدّ واحداً منها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن اسم “هان فاي” لا يحمل أي إشارة لحيوان، إلا أنه كان يمثل مالك المذبح، ما يعني أنه هو نفسه “القربان الأكبر”. ظلّ جالسًا تحت مراقبة الحارس، دون أن يبدي أي ردة فعل، فضعفه الظاهري حال دون ذلك.

كان “هان فاي” يقف عند السلم، متجنبًا الاقتراب من المذبح.

في سيارة “المدير غو”، غلبه التعب فغفا.

صرخ بجنون: “من… من فعل هذا؟!”

نظر إليه “المدير غو” بدهشة: “هل يستطيع النوم هكذا؟” لم يكن يدري أن “هان فاي” قادرٌ على النوم حتى في مركبات الشرطة. حدّق إليه ببرود، عاجزًا عن العثور على خللٍ في مظهره البريء كطالب جامعي.

جاءه الصوت:

تمتم بسخرية: “نمْ هنيئًا، فهذه ستكون آخر أحلامك الجميلة.”

 

راح يلهو بخاتمٍ في إصبعه، بلون وتصميم غريبين، كأنه صُنع من رماد بشري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع استمرار هطول المطر، ارتفع منسوب ماء البئر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصلت السيارة إلى المركز التجاري، في وقت الدوام الرسمي، لكن لم يكن هناك أحد سوى الموظفين. انتابه شعور سيئ، فأمر السائق بالتوقف، واندفع خارجًا من السيارة باتجاه المبنى، إذ كان أول مشاريعه في المدينة، ولا يزال يكنّ له شيئًا من الاهتمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “لقد فعلت الكثير لأجلكم… حان الوقت لتدفعوا الدَّين.”

أسرع الحراس خلفه حاملين المظلات، فيما تبعه “هان فاي” بعد أن أيقظوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت السيارة إلى المركز التجاري، في وقت الدوام الرسمي، لكن لم يكن هناك أحد سوى الموظفين. انتابه شعور سيئ، فأمر السائق بالتوقف، واندفع خارجًا من السيارة باتجاه المبنى، إذ كان أول مشاريعه في المدينة، ولا يزال يكنّ له شيئًا من الاهتمام.

دخلوا من مخرج C. وما إن وطئت قدم “المدير غو” أرض المركز، حتى وقعت عيناه على بقع الماء وشظايا الزجاج المتناثرة. تحطّمت نوافذ العديد من المحال، والتوت السلالم الكهربائية.

وانطلق مغادرًا برفقة الحارسين الآخرين، فتهامس أحدهم قائلًا:

رفع بصره فرأى لافتات ممزقة وساعةً توقفت عن العمل.

نظر إليه “المدير غو” بدهشة: “هل يستطيع النوم هكذا؟” لم يكن يدري أن “هان فاي” قادرٌ على النوم حتى في مركبات الشرطة. حدّق إليه ببرود، عاجزًا عن العثور على خللٍ في مظهره البريء كطالب جامعي.

لكن الكارثة الكبرى كانت في الطابق الثالث، حيث دُمّرت معظم البوتيكات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر وكأن الدنيا تدور من حوله، وقد أثار الغضب جسده الواهن، فأخرج من جيبه زجاجة صغيرة من الحبوب.

 

وحين انحنى ليخرجها، لمح تشققات في الأرض تُشكّل شكل بئر.

 

صرخ مذهولًا: “مستحيل!”

 

ارتعدت منه عاملة النظافة القريبة.

ـ “سيدي، السلاسل في زاوية الملعب قد قُطعت، والقمامة اليوم أقل من المعتاد، واللحم النيء لم ينقص كعادته. هل أستبدلها على أي حال؟”

زمجر: “الطابق الثالث؟ لقد هربت؟ كيف تمكّنت من الهرب؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دفع من أمامه وهو يركض نحو متجر المستعملات.

“هوانغ لي”، و”فاي يانغ” من القرابين، ويبدو أنني أنا الآخر أُعدّ واحداً منها.

كان الباب غير موصد، ومع رنين الجرس، دخل “المدير غو” ومن معه، يتبعهم “هان فاي”. لم تتأثر الرفوف الظاهرة، فتنفّس الصعداء، واقترب من المذبح المغطى بالقماش الأسود، وكشفه.

ـ “قدّر هذه الفرصة. تركت المال في مكانه المعتاد، فلا تُخيّب أملي مجددًا.”

كان سليمًا لا خدش فيه.

ـ “ما الذي تعنيه؟”

قال مطمئنًا: “لحسن الحظ، غطاء البئر لا يزال سليمًا…”

أسرع الحراس خلفه حاملين المظلات، فيما تبعه “هان فاي” بعد أن أيقظوه.

ثم توجه نحو المخزن السفلي.

لقد افتُضحت الحقيقة. لم يبقَ أحد إلى جانب “غو”، لا حبًا ولا إخلاصًا، بل طمعًا في المال أو خوفًا من بطشه. في حين بدا “هان فاي” وحيدًا، لكنّ أيادي كثيرة كانت تسنده من وراء الستار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن فُتح الباب، حتى اندفعت منه برودة لا تطاق.

صرخ مذهولًا: “مستحيل!”

تبدّلت ملامحه، ودخل مع حراسه.

صعقته كلمات العمال التي سمعها قبل قليل. شحب وجهه وتجمّد في مكانه، إذ تراءت له الحقيقة عاريةً بلا ستار: “الحقيقة قد اختطف!”

غمر الماء القذر المخزن حتى نصف متر، وتبلّلت معظم الرفوف.

ـ “قدّر هذه الفرصة. تركت المال في مكانه المعتاد، فلا تُخيّب أملي مجددًا.”

تساقط وشاحه الفاخر في الماء، فتقدّم بخطى شاردة.

ـ “لا قيمة لهم حتى للتضحية، من أين استقوا هذه الشائعات؟”

كان القماش الثقيل يطفو، والمذبح الأسود في مكانه، لكن فجوة ظهرت في سقف الغرفة!

كان “هان فاي” ممتنًّا في قرارة نفسه؛ فمنذ أن وطئت قدماه عالم الذاكرة، طالما كان له احتكاكٌ متكررٌ بالمذبح، الذي لم يكفّ عن محاولة استدراجه لعقد صفقةٍ ما، لكنه رفضها جميعًا. ورغم كونه الأقرب إلى المذبح، إلا أنّ هذا الأخير عجز عن إخضاعه أو التلاعب به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كادت عيناه تفيض دمًا من فرط الغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا هو المذبح؟

ارتجف جسده، وكانت تلك المرة الأولى التي يرى فيها “هان فاي” مشاعر حقيقية على وجهه.

عرفها “هان فاي”، فقد رأى هذه الشاحنة تنقل البضائع إلى المخزن سابقًا.

صرخ بجنون: “من… من فعل هذا؟!”

ـ “أنتم الاثنان، اهدموا هذا الجدار.”

رغم امتلاكه للمركز لسنوات، لم يسبق له أن استشاط غضبًا كهذا.

تنهدت وقالت بحزن:

كان “هان فاي” يقف عند السلم، متجنبًا الاقتراب من المذبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح: “سيدي! لا يزال هناك كاميرا تعمل في المتجر!”

أراد أن يلفت انتباهه للخروج من الطابق السفلي.

راح يلهو بخاتمٍ في إصبعه، بلون وتصميم غريبين، كأنه صُنع من رماد بشري.

أسرع إلى الطاولة وشغّل مقطعًا تركه هناك عمدًا.

تغيرت ملامح “المدير غو” حين رأى أن صور الموتى قد اختفت من البئر.

لم يكترثوا “الأصابع العشرة” بتدمير الكاميرات، فكان “هان فاي” قد تلاعب بها مسبقًا.

 

عرض الفيديو “الطاهي” و”القزم” كأن الكاميرا التقطتهما بالصدفة، كما ظهر وشم الرأس البشري على القزم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال متظاهراً بالضعف: “هذان هما من حاولا قتلي الليلة الماضية! قاومت قدر استطاعتي، لكن قوتهما شيطانية!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع من أمامه وهو يركض نحو متجر المستعملات.

سعى لأن يحرّض “المدير غو” عليهما.

لم يكن الطبيب يدرك أن ثلاث جمل فقط ستكون كافية لتجرّ الدمار على هذا العالم. كان يدور حول “المدير غو”، يتحدث إليه بلطف. أما “المدير غو”، فاحتفظ بابتسامته المعتادة، وأومأ لحارسه الشخصي أن يُسلّم الطبيب بطاقة مصرفية. كانا يبدوان كصديقين حميمين، إلا أن كليهما كان يُخفي نيّةً خبيثة.

رغم شكوكه السابقة، لم يكن “المدير غو” يظن أن “هان فاي” هو المذنب. فكيف لشخص عادي أن يدمّر مذبحًا؟ كما أن والدته في المستشفى، وهذا مكمن ضعفه، لذا لم يكن يخشى فراره من قبضته.

كان “المدير غو” يخطط لنقل كل ما في الطابق السفلي، لكن “هان فاي” لم يعرف السبب.

زمجر “المدير غو”: “الأمر يتكرر مرارًا! هل يظنون أنني لن أواجههم؟!”

 

بدأت جروحه المتعفنة تنزف.

ـ “طلبتَ مني أن أأخذ إجازة من المستشفى ولم تشرح السبب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف عند الطاولة مطولًا، ثم أجرى اتصالًا.

 

وبعد نصف ساعة، وصلت شاحنة ضخمة إلى بوابة المركز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي ينوون فعله؟ تساءل “هان فاي” وهو يراقبهم من خلف الطاولة.

عرفها “هان فاي”، فقد رأى هذه الشاحنة تنقل البضائع إلى المخزن سابقًا.

سعى لأن يحرّض “المدير غو” عليهما.

أمر المدير: “أغلقوا مخرج C، ولا تسمحوا لأحد بالدخول.”

صمت لثوانٍ قبل أن يختم:

ترجّل رجال مجهزون بأدوات احترافية، وبدأوا في تفكيك الباب المؤدي إلى الطابق السفلي.

ردّ “غو” ببرود مرعب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما الذي ينوون فعله؟ تساءل “هان فاي” وهو يراقبهم من خلف الطاولة.

“هوانغ لي”، و”فاي يانغ” من القرابين، ويبدو أنني أنا الآخر أُعدّ واحداً منها.

تعالت أصوات “المدير غو”: “احذروا! لا تؤذوا ما بالداخل!”

ـ “لا قيمة لهم حتى للتضحية، من أين استقوا هذه الشائعات؟”

كان صوته ممتلئًا بالقلق لأول مرة.

حين رأى “المدير غو” حاله تلك، ارتسم الرضا على وجهه. لم يتبقَّ سوى ضغطٌ بسيط، وسينهار “هان فاي” في هوة اليأس. ابتسم ابتسامة خبيثة وهو يتخيل ألمه، ثم ربت على كتفه قائلاً: “الحياة ستستمر، مهما حدث. هيا بنا نعود إلى المتجر. علينا أن نرى إن كان ذانك الاثنان قد دمّرا شيئًا في المركز التجاري.”

وبعد عشر دقائق، شعر “هان فاي” باهتزاز الأرض، وتناهى إلى سمعه خرير الماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما “هان فاي”، فقد وقف خلف الطاولة وهو يصب لنفسه كوب ماء، وتمتم ساخرًا:

أخرج العمّال شيئًا مغطى بالقماش الأسود.

أسرع الحراس خلفه حاملين المظلات، فيما تبعه “هان فاي” بعد أن أيقظوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل هذا هو المذبح؟

ومن خلال فتحة في القماش، لمح إطار رف.

هز رأسه. فرغم اختفاء الأشباح، لم يظن أن إزالة المذبح ستكون بهذه السهولة.

زمجر “المدير غو”: “الأمر يتكرر مرارًا! هل يظنون أنني لن أواجههم؟!”

ومن خلال فتحة في القماش، لمح إطار رف.

ردّ بجديّة:

كان “المدير غو” يخطط لنقل كل ما في الطابق السفلي، لكن “هان فاي” لم يعرف السبب.

عرفها “هان فاي”، فقد رأى هذه الشاحنة تنقل البضائع إلى المخزن سابقًا.

تذرع بالمساعدة ليقترب.

صرخ بجنون: “من… من فعل هذا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت معظم الرفوف قد فُككت، والبضائع مرتبة في أماكن بعينها.

ما إن أنهى المكالمة، حتى ارتسمت على وجهه ابتسامةٌ شيطانية، وقال:

لاحظ أنها وُضعت وفق تقسيمات حي “ضفاف النهر”.

رغم امتلاكه للمركز لسنوات، لم يسبق له أن استشاط غضبًا كهذا.

وبعد إزالة الرفوف، اتضح أن الماء تسرب من البئر عبر فجوة في الجدار.

ـ “مرحبًا؟ لمَ تتصلين بي؟”

تغيرت ملامح “المدير غو” حين رأى أن صور الموتى قد اختفت من البئر.

 

سعل بشدة حتى خاف “هان فاي” من موته، إذ أن موته يعني مواجهة “الأصابع” وحده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع استمرار هطول المطر، ارتفع منسوب ماء البئر.

 

وقف “المدير غو” وسط المياه، يوجه العمال.

 

أغلقوا الفتحة، سحبوا الماء، وشرعوا في طلاء رموز غريبة على الأرض والجدران.

وبعد عشر دقائق، شعر “هان فاي” باهتزاز الأرض، وتناهى إلى سمعه خرير الماء.

تذكّر “هان فاي” تلك الرموز، فقد رآها في الغرفة 13، تحاكي نقوش المذبح.

دخلوا من مخرج C. وما إن وطئت قدم “المدير غو” أرض المركز، حتى وقعت عيناه على بقع الماء وشظايا الزجاج المتناثرة. تحطّمت نوافذ العديد من المحال، والتوت السلالم الكهربائية.

جسد المرأة المشنوقة يتكوّن من هذه الرموز، و”المدير غو” يتركها على من يموتون للمذبح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الصور تُعيد للميت حريته مؤقتًا، لكن أرواحهم بقيت مقيّدة.

 

لقد وُضعت أسعار للأرواح، وتحولت إلى سلع في يد المذبح

ـ “يبدو أن أمرًا ما قد حدث في بيته…”

كان “هان فاي” ممتنًّا في قرارة نفسه؛ فمنذ أن وطئت قدماه عالم الذاكرة، طالما كان له احتكاكٌ متكررٌ بالمذبح، الذي لم يكفّ عن محاولة استدراجه لعقد صفقةٍ ما، لكنه رفضها جميعًا. ورغم كونه الأقرب إلى المذبح، إلا أنّ هذا الأخير عجز عن إخضاعه أو التلاعب به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت السيارة إلى المركز التجاري، في وقت الدوام الرسمي، لكن لم يكن هناك أحد سوى الموظفين. انتابه شعور سيئ، فأمر السائق بالتوقف، واندفع خارجًا من السيارة باتجاه المبنى، إذ كان أول مشاريعه في المدينة، ولا يزال يكنّ له شيئًا من الاهتمام.

وما إن اكتمل رسم الرموز حتى تغيّر مخزن القبو تغيّرًا جذريًا؛ إذ بات من يقف فيه يشعر كأنما وطئ المذبح ذاته. وبأمرٍ من المدير، لم يقتصر العمال على رسم الرموز، بل جلبوا جثث الحيوانات المذبوحة ووضعوها في زوايا المخزن الأربع. وما إن انتهوا من مهمتهم، حتى أخرج كلٌّ منهم صورته الشخصية وسلّمها للمدير “غو”، إذ لم يكن الأجر يُدفع إلا لمن يسلّم صورته.

 

كان العمال قد اعتادوا على غرابة طلبات المدير “غو”، لا سيّما وأنه يغدق عليهم المال بسخاء، فامتثلوا دون اعتراض. خرجوا من هناك بأجرٍ مضاعف، ولم يدرك أحدٌ منهم جنون المدير المتنامي في عينيه. تجمّع بعضهم جانبًا يتحدثون عنه، وما بدأ همسًا بريئًا سرعان ما تحوّل إلى لغطٍ صاخبٍ جذب أنظار المزيد.

ارتعدت منه عاملة النظافة القريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال أحدهم:

ردّ آخر بدهشة:

ـ “سمعتم؟ المدير “غو” صار يفعل الخير بدافع الذنب… لقد أجبر زوجته السابقة على الانتحار، وألقى بابنه في البئر!”

تساقط وشاحه الفاخر في الماء، فتقدّم بخطى شاردة.

ردّ آخر بدهشة:

تغيرت ملامح “المدير غو” حين رأى أن صور الموتى قد اختفت من البئر.

ـ “حقًا؟ لكنّي قرأت في الإنترنت أنه يفعل ذلك للاحتيال وجمع التبرعات!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال ثالث:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “انظروا حولكم، المركز التجاري خاوي، ومع ذلك اشترى نصف المدينة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع استمرار هطول المطر، ارتفع منسوب ماء البئر.

وأضاف رابع بثقة:

 

ـ “أنا أملك دليلًا قاطعًا. عمّي كان حارسًا في رأس النهر، وعمل لدى المدير “غو” في شبابه. قال لي إنّ هذا الرجل شرٌّ محض، وقد أُزهِقت أرواحٌ كثيرةٌ على يديه.”

هذا العجوز عديم الحياء أنانيٌّ بلا ريب. لا معنى لعطفه. مثلما قال، المذبح بحاجة إلى قرابين.

لكن آخر قاطعهم:

تغيرت ملامح “المدير غو” حين رأى أن صور الموتى قد اختفت من البئر.

ـ “وماذا يدري الحارس؟ أختي صديقةٌ لطالبة جامعية ترعاها جمعية المدير. وتقول إنّ له أولادًا غير شرعيين كُثر، رغم هيئته المتزمتة.”

رفع بصره فرأى لافتات ممزقة وساعةً توقفت عن العمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصفّح العمال هواتفهم، وكلّما قرأوا المزيد، زاد حماسهم وهم يثرثرون بصوتٍ أعلى، حتى بلغ اللغط أذني المدير “غو”. عندها انتفخت عروقه، وصرخ غاضبًا:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ

ـ “اخرجوا فورًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد أن اكتمل إعداد المذبح في القبو، طرد المدير جميع العمال وقال لنفسه:

زمجر: “الطابق الثالث؟ لقد هربت؟ كيف تمكّنت من الهرب؟!”

ـ “لا قيمة لهم حتى للتضحية، من أين استقوا هذه الشائعات؟”

لم يكن الطبيب يدرك أن ثلاث جمل فقط ستكون كافية لتجرّ الدمار على هذا العالم. كان يدور حول “المدير غو”، يتحدث إليه بلطف. أما “المدير غو”، فاحتفظ بابتسامته المعتادة، وأومأ لحارسه الشخصي أن يُسلّم الطبيب بطاقة مصرفية. كانا يبدوان كصديقين حميمين، إلا أن كليهما كان يُخفي نيّةً خبيثة.

أخرج هاتفه وهو يغلي غضبًا، وما إن تصفّحه حتى انتفخت أوداجه.

ـ “كفّ عن التبرير. سأدفع عشرة أضعاف، لكن أريد منك أمرًا واحدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “من يقف خلف هذه الأكاذيب السخيفة؟!”

 

صرخ كمن سيفقد عقله، ووشك أن يحطم هاتفه. رمق العمال المغادرين، ثم أمر حراسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ـ “أنتم الاثنان، اهدموا هذا الجدار.”

وما إن غادر المدير، حتى اهتزّ هاتف “هان فاي”. نظر إلى هوية المتّصل: “لين لو”.

امتثل الحارسان، فهدموا الجدار المقابل للمذبح. وإذا به يكشف غرفةً باردةً مظلمة، تغصّ بالصور لا تُحصى.

 

قال المدير “غو” بصوتٍ مخيف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “لقد فعلت الكثير لأجلكم… حان الوقت لتدفعوا الدَّين.”

وما إن اكتمل رسم الرموز حتى تغيّر مخزن القبو تغيّرًا جذريًا؛ إذ بات من يقف فيه يشعر كأنما وطئ المذبح ذاته. وبأمرٍ من المدير، لم يقتصر العمال على رسم الرموز، بل جلبوا جثث الحيوانات المذبوحة ووضعوها في زوايا المخزن الأربع. وما إن انتهوا من مهمتهم، حتى أخرج كلٌّ منهم صورته الشخصية وسلّمها للمدير “غو”، إذ لم يكن الأجر يُدفع إلا لمن يسلّم صورته.

وألقى صور العمال في تلك الغرفة المظلمة.

وبعد نصف ساعة، وصلت شاحنة ضخمة إلى بوابة المركز.

ـ “من أراد الأجر المضاعف، فعليه دفع الثمن مضاعفًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن فُتح الباب، حتى اندفعت منه برودة لا تطاق.

وما إن سقط الجدار، حتى انهمرت الصور إلى أرضية القبو، حيث الرموز المطلية حديثًا.

 

قال المدير وقد استقر في عينيه شرٌّ خالص:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعه “غو” بحدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “المذبح بات جاهزًا… لم يبقَ سوى القرابين.”

وألقى صور العمال في تلك الغرفة المظلمة.

تطلّع إلى ظهر “هان فاي”، ثم صرف الحراس وأغلق الأبواب من حوله، وأخرج هاتفه مجددًا ليُجري اتصالًا:

 

ـ “لم تُنجز المهمة التي كلّفتك بها سابقًا. لم يُصب ابنك بأي أذى، بل عاد سالمًا كأن شيئًا لم يكن.”

أمر المدير: “أغلقوا مخرج C، ولا تسمحوا لأحد بالدخول.”

ردّ الصوت على الطرف الآخر مرتبكًا:

ثم توجه نحو المخزن السفلي.

ـ “لم أتوقع أن يرسل ذلك الوغد رجال الثعبان خلفي…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاطعه “غو” بحدة:

 

ـ “كفّ عن التبرير. سأدفع عشرة أضعاف، لكن أريد منك أمرًا واحدًا.”

لم يكن الطبيب يدرك أن ثلاث جمل فقط ستكون كافية لتجرّ الدمار على هذا العالم. كان يدور حول “المدير غو”، يتحدث إليه بلطف. أما “المدير غو”، فاحتفظ بابتسامته المعتادة، وأومأ لحارسه الشخصي أن يُسلّم الطبيب بطاقة مصرفية. كانا يبدوان كصديقين حميمين، إلا أن كليهما كان يُخفي نيّةً خبيثة.

ـ “مرني.”

 

ـ “لطالما شكوْت لي من زوجتك، وقلت إنها عبء. هذه فرصتك للتخلّص منها.”

جاءه الصوت:

ـ “ما الذي تعنيه؟”

كان صوته ممتلئًا بالقلق لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “إنها الآن في الجناح 401، الطابق الرابع، بمستشفى الشعب. الطبيب يقوم بجولته الساعة الثانية بعد منتصف الليل ثم يغادر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صمت لثوانٍ قبل أن يختم:

ـ “أي سترة حمراء؟”

ـ “قدّر هذه الفرصة. تركت المال في مكانه المعتاد، فلا تُخيّب أملي مجددًا.”

زمجر: “الطابق الثالث؟ لقد هربت؟ كيف تمكّنت من الهرب؟!”

ـ “أتريدني أن أقتلها؟ لكنها ستموت على كل حال!”

راح يلهو بخاتمٍ في إصبعه، بلون وتصميم غريبين، كأنه صُنع من رماد بشري.

ردّ “غو” ببرود مرعب:

أسرع الحراس خلفه حاملين المظلات، فيما تبعه “هان فاي” بعد أن أيقظوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “لن أسترجع ما دفعته، لكن إن أخذت مالي ورفضت تنفيذ أمري… فأنت تعرف العواقب.”

ـ “أنا أملك دليلًا قاطعًا. عمّي كان حارسًا في رأس النهر، وعمل لدى المدير “غو” في شبابه. قال لي إنّ هذا الرجل شرٌّ محض، وقد أُزهِقت أرواحٌ كثيرةٌ على يديه.”

ما إن أنهى المكالمة، حتى ارتسمت على وجهه ابتسامةٌ شيطانية، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف عند الطاولة مطولًا، ثم أجرى اتصالًا.

ـ “بهذا اليأس… سيصير هو القربان الأمثل.”

ـ “قدّر هذه الفرصة. تركت المال في مكانه المعتاد، فلا تُخيّب أملي مجددًا.”

)م.م: غالبا هذا والد مالك المذبح، وغو يقنعه بقتل زوجته التي هي أم المالك )

 

خرج من المخزن تاركًا حارسين لحراسة المكان، وما إن همّ بمغادرة المحل حتى رنّ هاتفه. نظر إلى اسم المتّصل بعبوسٍ وقال:

صمت لثوانٍ قبل أن يختم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “ماذا هناك؟”

ارتجف جسده، وكانت تلك المرة الأولى التي يرى فيها “هان فاي” مشاعر حقيقية على وجهه.

جاءه الصوت:

 

ـ “أثناء التنظيف، لاحظت أن السترة الحمراء قد اختفت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف عند الطاولة مطولًا، ثم أجرى اتصالًا.

ـ “أي سترة حمراء؟”

ـ “من أراد الأجر المضاعف، فعليه دفع الثمن مضاعفًا.”

ـ “التي في الغرفة السرية…”

ارتعدت منه عاملة النظافة القريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت يد المدير وسقط هاتفه من بين أصابعه.

ـ “اخرجوا فورًا!”

ـ “سيدي؟ هل أنت بخير؟”

ردّ آخر بدهشة:

صعقته كلمات العمال التي سمعها قبل قليل. شحب وجهه وتجمّد في مكانه، إذ تراءت له الحقيقة عاريةً بلا ستار: “الحقيقة قد اختطف!”

 

تردّد صوتٌ آخر من الهاتف قائلاً:

 

ـ “سيدي، السلاسل في زاوية الملعب قد قُطعت، والقمامة اليوم أقل من المعتاد، واللحم النيء لم ينقص كعادته. هل أستبدلها على أي حال؟”

بعد أن اكتمل إعداد المذبح في القبو، طرد المدير جميع العمال وقال لنفسه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن المدير لم يرد. لم يلتقط الهاتف حتى. ظلّ واقفًا في سكون الموتى، إلى أن استجمع وعيه فجأة، وأغلق المكالمة بصمت.

 

ثم التفت سريعًا إلى الحارسين وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم:

ـ “ابقيا هنا هذه الليلة، وتوليا المناوبة مع الموظف. مهما حدث، لا تفترقوا عن بعضكم.”

ـ “ابقيا هنا هذه الليلة، وتوليا المناوبة مع الموظف. مهما حدث، لا تفترقوا عن بعضكم.”

وانطلق مغادرًا برفقة الحارسين الآخرين، فتهامس أحدهم قائلًا:

بدأت جروحه المتعفنة تنزف.

ـ “يبدو أن أمرًا ما قد حدث في بيته…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما “هان فاي”، فقد وقف خلف الطاولة وهو يصب لنفسه كوب ماء، وتمتم ساخرًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ـ “آه صحيح… المدير غو لا يملك عائلة أصلاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “لقد فعلت الكثير لأجلكم… حان الوقت لتدفعوا الدَّين.”

لقد افتُضحت الحقيقة. لم يبقَ أحد إلى جانب “غو”، لا حبًا ولا إخلاصًا، بل طمعًا في المال أو خوفًا من بطشه. في حين بدا “هان فاي” وحيدًا، لكنّ أيادي كثيرة كانت تسنده من وراء الستار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كادت عيناه تفيض دمًا من فرط الغضب.

وما إن غادر المدير، حتى اهتزّ هاتف “هان فاي”. نظر إلى هوية المتّصل: “لين لو”.

 

ـ “مرحبًا؟ لمَ تتصلين بي؟”

وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرك لِمَا لاَ أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت بصوت متسائل:

لاحظ أنها وُضعت وفق تقسيمات حي “ضفاف النهر”.

ـ “طلبتَ مني أن أأخذ إجازة من المستشفى ولم تشرح السبب…”

كان القماش الثقيل يطفو، والمذبح الأسود في مكانه، لكن فجوة ظهرت في سقف الغرفة!

ردّ بجديّة:

زمجر: “الطابق الثالث؟ لقد هربت؟ كيف تمكّنت من الهرب؟!”

ـ “لا يمكنني شرح الأمر الآن… لكن عليكِ مغادرة المكان فورًا.”

لم يكن الطبيب يدرك أن ثلاث جمل فقط ستكون كافية لتجرّ الدمار على هذا العالم. كان يدور حول “المدير غو”، يتحدث إليه بلطف. أما “المدير غو”، فاحتفظ بابتسامته المعتادة، وأومأ لحارسه الشخصي أن يُسلّم الطبيب بطاقة مصرفية. كانا يبدوان كصديقين حميمين، إلا أن كليهما كان يُخفي نيّةً خبيثة.

تنهدت وقالت بحزن:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـ “حاولت أن أطلب إجازة، لكن مشرفي رفض وغضب مني، بل وأمرني بالبقاء في مناوبة الليل.”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تعالت أصوات “المدير غو”: “احذروا! لا تؤذوا ما بالداخل!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان العمال قد اعتادوا على غرابة طلبات المدير “غو”، لا سيّما وأنه يغدق عليهم المال بسخاء، فامتثلوا دون اعتراض. خرجوا من هناك بأجرٍ مضاعف، ولم يدرك أحدٌ منهم جنون المدير المتنامي في عينيه. تجمّع بعضهم جانبًا يتحدثون عنه، وما بدأ همسًا بريئًا سرعان ما تحوّل إلى لغطٍ صاخبٍ جذب أنظار المزيد.

 

 

 

لم يكن الطبيب يدرك أن ثلاث جمل فقط ستكون كافية لتجرّ الدمار على هذا العالم. كان يدور حول “المدير غو”، يتحدث إليه بلطف. أما “المدير غو”، فاحتفظ بابتسامته المعتادة، وأومأ لحارسه الشخصي أن يُسلّم الطبيب بطاقة مصرفية. كانا يبدوان كصديقين حميمين، إلا أن كليهما كان يُخفي نيّةً خبيثة.

 

خرج من المخزن تاركًا حارسين لحراسة المكان، وما إن همّ بمغادرة المحل حتى رنّ هاتفه. نظر إلى اسم المتّصل بعبوسٍ وقال:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الباب غير موصد، ومع رنين الجرس، دخل “المدير غو” ومن معه، يتبعهم “هان فاي”. لم تتأثر الرفوف الظاهرة، فتنفّس الصعداء، واقترب من المذبح المغطى بالقماش الأسود، وكشفه.

 

صعقته كلمات العمال التي سمعها قبل قليل. شحب وجهه وتجمّد في مكانه، إذ تراءت له الحقيقة عاريةً بلا ستار: “الحقيقة قد اختطف!”

 

لقد وُضعت أسعار للأرواح، وتحولت إلى سلع في يد المذبح

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم:

 

ـ “ما الذي تعنيه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لاحظ أنها وُضعت وفق تقسيمات حي “ضفاف النهر”.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ارتجف جسد “هان فاي”، وقد التصق زيّه المبلل بجلده. فتح شفتيه محاولًا النطق، لكنه لم يتمكّن سوى من التمتمة: “شكرًا لك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

ـ “أنتم الاثنان، اهدموا هذا الجدار.”

 

قال ثالث:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في سيارة “المدير غو”، غلبه التعب فغفا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

ـ “سمعتم؟ المدير “غو” صار يفعل الخير بدافع الذنب… لقد أجبر زوجته السابقة على الانتحار، وألقى بابنه في البئر!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن اسم “هان فاي” لا يحمل أي إشارة لحيوان، إلا أنه كان يمثل مالك المذبح، ما يعني أنه هو نفسه “القربان الأكبر”. ظلّ جالسًا تحت مراقبة الحارس، دون أن يبدي أي ردة فعل، فضعفه الظاهري حال دون ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ـ “كفّ عن التبرير. سأدفع عشرة أضعاف، لكن أريد منك أمرًا واحدًا.”

 

تغيرت ملامح “المدير غو” حين رأى أن صور الموتى قد اختفت من البئر.

 

 

 

ردّ بجديّة:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبعد نصف ساعة، وصلت شاحنة ضخمة إلى بوابة المركز.

 

تطلّع إلى ظهر “هان فاي”، ثم صرف الحراس وأغلق الأبواب من حوله، وأخرج هاتفه مجددًا ليُجري اتصالًا:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت معظم الرفوف قد فُككت، والبضائع مرتبة في أماكن بعينها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

راح يلهو بخاتمٍ في إصبعه، بلون وتصميم غريبين، كأنه صُنع من رماد بشري.

 

عرض الفيديو “الطاهي” و”القزم” كأن الكاميرا التقطتهما بالصدفة، كما ظهر وشم الرأس البشري على القزم.

 

تغيرت ملامح “المدير غو” حين رأى أن صور الموتى قد اختفت من البئر.

 

ـ “أتريدني أن أقتلها؟ لكنها ستموت على كل حال!”

 

عرفها “هان فاي”، فقد رأى هذه الشاحنة تنقل البضائع إلى المخزن سابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد افتُضحت الحقيقة. لم يبقَ أحد إلى جانب “غو”، لا حبًا ولا إخلاصًا، بل طمعًا في المال أو خوفًا من بطشه. في حين بدا “هان فاي” وحيدًا، لكنّ أيادي كثيرة كانت تسنده من وراء الستار.

 

وبعد عشر دقائق، شعر “هان فاي” باهتزاز الأرض، وتناهى إلى سمعه خرير الماء.

 

ما إن غادر الأطباء، حتى عاد “المدير غو” وحراسه إلى حيث “هان فاي”. قال له بابتسامة تنمّ عن عطف زائف: “طلبتُ من الطبيب أن يعتني بوالدتك. تشجّع. لا يمكنك أن تنهار في وقت كهذا.” كانت عيناه توحيان بالاهتمام، وقد عاد إلى التمثيل مجددًا أمام “هان فاي”.

 

ما إن غادر الأطباء، حتى عاد “المدير غو” وحراسه إلى حيث “هان فاي”. قال له بابتسامة تنمّ عن عطف زائف: “طلبتُ من الطبيب أن يعتني بوالدتك. تشجّع. لا يمكنك أن تنهار في وقت كهذا.” كانت عيناه توحيان بالاهتمام، وقد عاد إلى التمثيل مجددًا أمام “هان فاي”.

 

)م.م: غالبا هذا والد مالك المذبح، وغو يقنعه بقتل زوجته التي هي أم المالك )

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ردّ بجديّة:

 

ـ “لم تُنجز المهمة التي كلّفتك بها سابقًا. لم يُصب ابنك بأي أذى، بل عاد سالمًا كأن شيئًا لم يكن.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت معظم الرفوف قد فُككت، والبضائع مرتبة في أماكن بعينها.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي ينوون فعله؟ تساءل “هان فاي” وهو يراقبهم من خلف الطاولة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “المذبح بات جاهزًا… لم يبقَ سوى القرابين.”

 

كان “المدير غو” يخطط لنقل كل ما في الطابق السفلي، لكن “هان فاي” لم يعرف السبب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصفّح العمال هواتفهم، وكلّما قرأوا المزيد، زاد حماسهم وهم يثرثرون بصوتٍ أعلى، حتى بلغ اللغط أذني المدير “غو”. عندها انتفخت عروقه، وصرخ غاضبًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ـ “يبدو أن أمرًا ما قد حدث في بيته…”

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع استمرار هطول المطر، ارتفع منسوب ماء البئر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لكن الكارثة الكبرى كانت في الطابق الثالث، حيث دُمّرت معظم البوتيكات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت متسائل:

 

صعقته كلمات العمال التي سمعها قبل قليل. شحب وجهه وتجمّد في مكانه، إذ تراءت له الحقيقة عاريةً بلا ستار: “الحقيقة قد اختطف!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت يد المدير وسقط هاتفه من بين أصابعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

بعد أن اكتمل إعداد المذبح في القبو، طرد المدير جميع العمال وقال لنفسه:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

تساقط وشاحه الفاخر في الماء، فتقدّم بخطى شاردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ومن خلال فتحة في القماش، لمح إطار رف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “من يقف خلف هذه الأكاذيب السخيفة؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ما إن غادر الأطباء، حتى عاد “المدير غو” وحراسه إلى حيث “هان فاي”. قال له بابتسامة تنمّ عن عطف زائف: “طلبتُ من الطبيب أن يعتني بوالدتك. تشجّع. لا يمكنك أن تنهار في وقت كهذا.” كانت عيناه توحيان بالاهتمام، وقد عاد إلى التمثيل مجددًا أمام “هان فاي”.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط