You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 465

يا لهذا الإزدحام

يا لهذا الإزدحام

 

«رئيسك مجنون كذلك؛ يتركك وحدك تتولّى كل هذه الأعمال! لقد جنى مالاً كثيراً ومع ذلك لا يُبالي بموظفيه، ويزعم الناس أنه انسان طيب!»

الفصل 465: يا لهذا الازدحام
يقول البعض إن الحبّ يحتاج إلى اهتمام، لكن هان فاي لم يتوقّع قطّ أن مالك المذبح قد وجه مشاعره اتجاه فتاة لا وجود لها.

طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.

وحين عزف الزبائن عن الاقتراب من متجر المستعمل، ظهرت لين لو.

وقف هان فاي خلف المنضدة يقوم بالجرد، وأبعد البضائع المتضرّرة، بينما جلست لين لو على كرسي الاستراحة.

لم تُعر الشائعات أو اللعنة أيّ اهتمام، كلّ ما كان يشغلها هو هان فاي.

 

كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«المتجر لا يبيع إلا بضائع مستعملة، لماذا يستهدفه لصّ؟ هل فقد صوابه؟» قالت لين لو وهي تمسك بطرف الرفّ لتساعد هان فاي في رفعه.

حلّ الظلام، وتناولا عشاءً شهيًا في كشكٍ على الطريق. بعد انتهاء الوجبة، نظر هان فاي إلى لين لو مطولًا.

«رئيسك مجنون كذلك؛ يتركك وحدك تتولّى كل هذه الأعمال! لقد جنى مالاً كثيراً ومع ذلك لا يُبالي بموظفيه، ويزعم الناس أنه انسان طيب!»

 

ملأت لين لو الفجوة التي خلّفها العالم في قلب مالك المذبح. فبالرغم من أنّه كان منبوذًا من الناس، فإن وجود لين لو بجانبه منحه متنفساً.

حرّك الرفّ، مدّ نصف جسده إلى الفجوة، ورأى صورة عائلة الرجل العجوز طافية على سطح الماء. قاوم الرغبة في التقاطها، ثم أخذ شمعة وأشعلها.

«ربما للمدير ظروفه الخاصة.» قالها هان فاي وهو منهمكٌ في التنظيف، محافظًا على بروده اتجاه لين لو.

 

«ما زلت تدافع عنه؟ أنت أكثر عامل وفيّ قابلتُه في حياتي. إن فكّرتُ يومًا ببدء مشروع ما، فستكون أول من أوظّفه!» كانت لين لو طيّبة القلب، وقد شعرت بانكسار هان فاي، فأخذت تمازحه محاولةً إضحاكه. لكنه لم يستجب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقد حاجباه بقلقٍ عميق. فوفقًا لكلام مدير المركز، قد تكون لين لو هي الأخرى “قربانًا” بسبب تشابه اسمها الصيني مع اسم حيوان: “الأيل”.

«عمل؟ لن أعود إلا لأرى المبنى يُسوّى بالأرض!» اتكأت على الكرسي وقد بدا عليها التعب. أنهى هان فاي الجرد الأخير، وخرج من خلف المنضدة واقترب منها.

لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.

«ما زلت تدافع عنه؟ أنت أكثر عامل وفيّ قابلتُه في حياتي. إن فكّرتُ يومًا ببدء مشروع ما، فستكون أول من أوظّفه!» كانت لين لو طيّبة القلب، وقد شعرت بانكسار هان فاي، فأخذت تمازحه محاولةً إضحاكه. لكنه لم يستجب.

“لا بدّ من وجود طريقةٍ أخرى…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ها قد اختفت مجددًا.» تظهر لين لو فقط حين يشعر صاحب المذبح بانكسارٍ شديد. ولم يكتشف هان فاي بعدُ سرّ ظهورها.

مع حلول السادسة مساءً، أنهى هان فاي ولين لو تنظيف المتجر.

 

وقف هان فاي خلف المنضدة يقوم بالجرد، وأبعد البضائع المتضرّرة، بينما جلست لين لو على كرسي الاستراحة.

«ما زال أمامي بعض الوقت قبل منتصف الليل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال لها وهو يلمح لها بالرحيل: «الوقت تأخّر، ألا تعودين إلى المنزل؟ أذكر أنك ممرّضة في مستشفى النهر، ومهنة التمريض ليست سهلة، ينبغي أن تنالي قسطًا من الراحة.»

 

«مستشفى “النهر الخاص” على وشك الإغلاق. ما زالوا يدينون لي براتب 6 اشهر! الأمر يثير الغضب…

تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:

المديرون يتقاضون مكافآتهم شهريًا، بينما لا يجدون ما يدفعونه للمتدرّبات. قهرٌ علني!»

وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.

«وهل ستعودين للعمل هناك؟»

وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.

«عمل؟ لن أعود إلا لأرى المبنى يُسوّى بالأرض!» اتكأت على الكرسي وقد بدا عليها التعب. أنهى هان فاي الجرد الأخير، وخرج من خلف المنضدة واقترب منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تودّين البقاء في المتجر؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل تودّين البقاء في المتجر؟»

طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.

«هل تشعرين بالجوع؟ سأدعوكي للعشاء.» أقفل المتجر مؤقتًا وسار معها في أروقة المركز التجاري. «في الطابق الخامس مطاعم كثيرة، أنصحك بالخيار النباتي.»

 

كانت هذه أول مرةٍ يسير فيها هان فاي في المركز أثناء ساعات العمل، ولاحظ أنّ أعين الناس تتبعهما بدهشةٍ غريبة.

ابتسم الطاهي بسواد وقال: «سأعدّ صمتك اعترافًا. لا بد أنك على صلة باختفائهم. استمتع بهذا العشاء… واستمتع بهذه الليلة كذلك.» ثم انسحب وعاد إلى المطبخ.

قالت لين لو همسًا: «ما قصة هؤلاء؟ أشعر أنهم يحدّقون بنا.»

فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»

فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هه حتى انا عم اغبطك يبن اللذين)م.ت

«مستشفى “النهر الخاص” على وشك الإغلاق. ما زالوا يدينون لي براتب 6 اشهر! الأمر يثير الغضب…

في الطابق الخامس، بدا كل شيء مختلفًا تمامًا عن المشهد الليلي. روائح الطعام اللذيذ تفوح في المكان، والناس يتجوّلون بارتياح.

 

قالت: «لا مشكلة لديّ، فأنا أتّبع حمية ولا أشعر بجوع كبير.» حملت حقيبتها، وكانت تخطف الأنظار أينما حلّت، بعكس مالك المذبح الذي يذوب في الظلال.

 

«فلنأكل هنا إذًا.» لم يختر هان فاي المطعم بناءً على قائمته، بل بناءً على ما رآه في الوهم. كان يتجنّب الأماكن التي ظهرت في رؤى مالك المذبح، فقد تُقدَّم له لحمٌ بشري.

قال بصوت هادئ: «لقد عملتُ طاهياً في عالم الذاكرة لعشر سنوات.

جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طلبا بعض الأطباق، وأثناء الانتظار، خرج طاهٍ من المطبخ وتقدّم نحو طاولتهما. الغريب أنه جلس مقابل هان فاي، بجانب لين لو، وكأنه لا يراها.

قال بصوت هادئ: «لقد عملتُ طاهياً في عالم الذاكرة لعشر سنوات.

قال بصوت هادئ: «لقد عملتُ طاهياً في عالم الذاكرة لعشر سنوات.

«الأصابع العشرة» اخترقت هذا العالم عدة مرات. لكلٍّ منهم دور، وقد تفاعلوا مع مختلف الشخصيات. أخذوا “في يانغ” لأنهم يرونه الأجدر بوراثة المذبح، وهذا منطقي؛ فقبل مجيئي، كان “في يانغ” آخر موظفٍ في المتجر.

طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبا بعض الأطباق، وأثناء الانتظار، خرج طاهٍ من المطبخ وتقدّم نحو طاولتهما. الغريب أنه جلس مقابل هان فاي، بجانب لين لو، وكأنه لا يراها.

ما زلتُ أذكر وجوههم وصراخهم…

كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.

لكنك غريب عنهم. لم أرك من قبل.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «المتجر لا يبيع إلا بضائع مستعملة، لماذا يستهدفه لصّ؟ هل فقد صوابه؟» قالت لين لو وهي تمسك بطرف الرفّ لتساعد هان فاي في رفعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلع قبّعته بلطف. كان شاحبًا أشبه بمريض، لا تفوح منه رائحة زيتٍ أو نار، بل بدا كأنه لا ينتمي لمهنة الطهي.

 

رمقه هان فاي وقال ساخرًا: «هل هذا عرض بمناسبة عيد الهالوين؟» ثم نظر إلى عنقه حيث ظهرت جماجم بشرية باكية تحت ياقة قميصه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ابتسم الطاهي وقال: «تمثيلك ممتاز، لكنك لن تخدعني. رائحتهم تفوح منك… رائحة العفن والحقد.»

 

ابتسم هان فاي وهزّ كتفيه، مدركًا أن الرجل يشكّ لكنه لا يستطيع التأكيد، وإلا، وبحسب شخصيات “الأصابع العشرة”، لما جلس ليحادثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبا بعض الأطباق، وأثناء الانتظار، خرج طاهٍ من المطبخ وتقدّم نحو طاولتهما. الغريب أنه جلس مقابل هان فاي، بجانب لين لو، وكأنه لا يراها.

رفع فنجان الشاي ولم يرغب بقول المزيد، كأن الحديث مع الرجل يُنقص من ذكائه.

نظر إلى الورقة على المنضدة مفكرًا في كيفية استخراج الصور من البئر. ومع حلول العاشرة مساءً، أُطفئت جميع أنوار المركز التجاري وخلا من الزبائن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همست لين لو وقد ضُيّق عليها المقعد: «أهو مجنون؟» وأشارت للطاهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها وهو يلمح لها بالرحيل: «الوقت تأخّر، ألا تعودين إلى المنزل؟ أذكر أنك ممرّضة في مستشفى النهر، ومهنة التمريض ليست سهلة، ينبغي أن تنالي قسطًا من الراحة.»

ابتسم الطاهي بسواد وقال: «سأعدّ صمتك اعترافًا. لا بد أنك على صلة باختفائهم. استمتع بهذا العشاء… واستمتع بهذه الليلة كذلك.» ثم انسحب وعاد إلى المطبخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ما إن اختفى، حتى نادى هان فاي مدير المطعم ووبّخه، ثم حاول اخراج معلومات منه. تبيّن أن الطاهي جديد، لكن طعامه لذيذ للغاية، والزبائن أدمنوه. حين علم بذلك، قرّر هان فاي ألّا يضع لقمة في فمه، وغادر المطعم مع لين لو.

 

حلّ الظلام، وتناولا عشاءً شهيًا في كشكٍ على الطريق. بعد انتهاء الوجبة، نظر هان فاي إلى لين لو مطولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قالت له ممازحة: «هل أكثرت الشرب؟ لما تحدّق بي هكذا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابها بصوتٍ ضعيف: «أخشى أن تختفي، لذا أحاول أن أنقش ملامحك في ذاكرتي.»

 

لن يترك هان فاي المذبح لـ”الأصابع العشرة”. فإن لم يستطع وراثته، فسيُدمّره. وفي كلتا الحالتين، سينهار هذا العالم، ولن تظهر لين لو مجددًا. فهي تمثّل تجلّي الخير في نفس مالك المذبح. وتذكّرها هو من أعمق رغباته.

نظر إلى الورقة على المنضدة مفكرًا في كيفية استخراج الصور من البئر. ومع حلول العاشرة مساءً، أُطفئت جميع أنوار المركز التجاري وخلا من الزبائن.

«ولِمَ سأختفي؟» احمرّت وجنتاها من أثر الشراب.

قال بصوت هادئ: «لقد عملتُ طاهياً في عالم الذاكرة لعشر سنوات.

«كفى شربًا، سأوصلك إلى المنزل.»

 

«لا حاجة! أستطيع العودة بنفسي.» نهضت وركضت إلى الجهة المقابلة من الشارع، كأنها تخشى أن يعرف هان فاي مكان سكنها. حاول تتبّعها لكنها اختفت وسط الزحام.

قالت له ممازحة: «هل أكثرت الشرب؟ لما تحدّق بي هكذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ها قد اختفت مجددًا.» تظهر لين لو فقط حين يشعر صاحب المذبح بانكسارٍ شديد. ولم يكتشف هان فاي بعدُ سرّ ظهورها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ القهوة، تمشّى في المركز، وحين تأكّد أنه بمأمن، عاد إلى المتجر.

عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:

 

«تنبيه للمستخدم 0000! مستوى الجوع: 0. الحالة الجسدية: سيئة. الحالة النفسية: متدهورة. نقاط المزاج: 45. هل تودّ بدء عملك اليوم؟»

 

أجاب وهو على عتبة الباب، يفرقع أصابعه اليابسة: «نعم. في أيّ يومٍ نحن الآن؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تأمّل صور موظفي الشهر المُعلّقة على الحائط. كانوا جميعًا بشرًا ذات يوم، لكن بعضهم فُقد، وبعضهم يرقد في المستشفى. لم يبقَ سواه.

حلّ الظلام، وتناولا عشاءً شهيًا في كشكٍ على الطريق. بعد انتهاء الوجبة، نظر هان فاي إلى لين لو مطولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لم يتّصل بي المدير غو، ولم يعد إلى المتجر، يبدو أنّ أموره لا تسير على ما يُرام.»

كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.

تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ القهوة، تمشّى في المركز، وحين تأكّد أنه بمأمن، عاد إلى المتجر.

«الأصابع العشرة» اخترقت هذا العالم عدة مرات. لكلٍّ منهم دور، وقد تفاعلوا مع مختلف الشخصيات. أخذوا “في يانغ” لأنهم يرونه الأجدر بوراثة المذبح، وهذا منطقي؛ فقبل مجيئي، كان “في يانغ” آخر موظفٍ في المتجر.

كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.

«وحين يتأكدون أنه ليس الشخص المنشود، سيوجهون أنظارهم إليّ بالكامل. وعندها سأكون محاصرًا بين المدير غو و«الأصابع العشرة».

 

نظر إلى الورقة على المنضدة مفكرًا في كيفية استخراج الصور من البئر. ومع حلول العاشرة مساءً، أُطفئت جميع أنوار المركز التجاري وخلا من الزبائن.

جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هامسًا: «لقد حان الوقت.» فلو انتظر لما بعد منتصف الليل، لكان خطر اكتشافه أقل، لكن المكان يصبح مرعبًا جدًا آنذاك.

وقف هان فاي خلف المنضدة يقوم بالجرد، وأبعد البضائع المتضرّرة، بينما جلست لين لو على كرسي الاستراحة.

استخدم القفازات لتفقد الكاميرات، فوجد معظمها محطّمة بيد «الأصابع العشرة» وفي يانغ، ولم تتح الفرصة للمدير ليصلحها.

تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:

«هذا مفيد لي على الأقل.»

 

أقفل الباب من الداخل، حسب الوقت، ثم استعدّ: إن هزّ أحدهم الباب، سيرنّ الجرس، ولديه حينها عشرون ثانية للخروج من المخزن.

أجاب وهو على عتبة الباب، يفرقع أصابعه اليابسة: «نعم. في أيّ يومٍ نحن الآن؟»

«عشرون ثانية تكفيني.»

باشر الحفر، ثم استخدم المطرقة على النقاط الضعيفة. تشقّق الجدار وسقط جزء منه في البئر، فتطايرت قطرة على ذراعه. للحظة، شعر وكأنّ روحه احترقت. لم تكن ماءً، بل نارًا سائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعدّ الأدوات وتسلّل إلى المخزن السفلي. كان قد حدّد الموقع البارحة، واليوم حان وقت كشف سرّ البئر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«المكان باردٌ كالمشرحة.» تسكن طاقة “الين” الزوايا. وبعينه اليسرى التي تبصر الحقيقة، لم يحتج لإضاءة الأنوار. وصل إلى أعمق نقطة، حرّك الرفّ، استخدم الشريط لتحديد الموضع بدقة، ثم بدأ بفتح فجوة صغيرة بهدوء.

“لا بدّ من وجود طريقةٍ أخرى…”

عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»

قالت له ممازحة: «هل أكثرت الشرب؟ لما تحدّق بي هكذا؟»

باشر الحفر، ثم استخدم المطرقة على النقاط الضعيفة. تشقّق الجدار وسقط جزء منه في البئر، فتطايرت قطرة على ذراعه. للحظة، شعر وكأنّ روحه احترقت. لم تكن ماءً، بل نارًا سائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هه حتى انا عم اغبطك يبن اللذين)م.ت

تلاشت القطع في أعماق البئر، فأدرك أن بإمكانه استخدامه كمكبّ نفايات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«سطح الماء على مسافة نصف متر، أستطيع بلوغه بيدي.»

رغم النجاح، لم يطمئن.

رغم النجاح، لم يطمئن.

 

مسح الأدوات وأعاد ترتيبها، ثم نظّف المكان.

فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»

وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«ما زال أمامي بعض الوقت قبل منتصف الليل.»

«ما زلت تدافع عنه؟ أنت أكثر عامل وفيّ قابلتُه في حياتي. إن فكّرتُ يومًا ببدء مشروع ما، فستكون أول من أوظّفه!» كانت لين لو طيّبة القلب، وقد شعرت بانكسار هان فاي، فأخذت تمازحه محاولةً إضحاكه. لكنه لم يستجب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعدّ القهوة، تمشّى في المركز، وحين تأكّد أنه بمأمن، عاد إلى المتجر.

قالت: «لا مشكلة لديّ، فأنا أتّبع حمية ولا أشعر بجوع كبير.» حملت حقيبتها، وكانت تخطف الأنظار أينما حلّت، بعكس مالك المذبح الذي يذوب في الظلال.

المخزن لم يتغيّر.

 

حرّك الرفّ، مدّ نصف جسده إلى الفجوة، ورأى صورة عائلة الرجل العجوز طافية على سطح الماء. قاوم الرغبة في التقاطها، ثم أخذ شمعة وأشعلها.

ابتسم الطاهي بسواد وقال: «سأعدّ صمتك اعترافًا. لا بد أنك على صلة باختفائهم. استمتع بهذا العشاء… واستمتع بهذه الليلة كذلك.» ثم انسحب وعاد إلى المطبخ.

وحين اقترب اللهب من البئر، أبصر وجوهًا بشرية محتشدة في القاع….

وقف هان فاي خلف المنضدة يقوم بالجرد، وأبعد البضائع المتضرّرة، بينما جلست لين لو على كرسي الاستراحة.

_____
Arisu san
 

لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هامسًا: «لقد حان الوقت.» فلو انتظر لما بعد منتصف الليل، لكان خطر اكتشافه أقل، لكن المكان يصبح مرعبًا جدًا آنذاك.

 

«كفى شربًا، سأوصلك إلى المنزل.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ملأت لين لو الفجوة التي خلّفها العالم في قلب مالك المذبح. فبالرغم من أنّه كان منبوذًا من الناس، فإن وجود لين لو بجانبه منحه متنفساً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدّ الأدوات وتسلّل إلى المخزن السفلي. كان قد حدّد الموقع البارحة، واليوم حان وقت كشف سرّ البئر.

 

فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»

 

 

 

ابتسم هان فاي وهزّ كتفيه، مدركًا أن الرجل يشكّ لكنه لا يستطيع التأكيد، وإلا، وبحسب شخصيات “الأصابع العشرة”، لما جلس ليحادثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست لين لو وقد ضُيّق عليها المقعد: «أهو مجنون؟» وأشارت للطاهي.

 

لكنك غريب عنهم. لم أرك من قبل.»

 

وحين عزف الزبائن عن الاقتراب من متجر المستعمل، ظهرت لين لو.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسم الطاهي وقال: «تمثيلك ممتاز، لكنك لن تخدعني. رائحتهم تفوح منك… رائحة العفن والحقد.»

 

 

 

رمقه هان فاي وقال ساخرًا: «هل هذا عرض بمناسبة عيد الهالوين؟» ثم نظر إلى عنقه حيث ظهرت جماجم بشرية باكية تحت ياقة قميصه.

 

 

 

«عشرون ثانية تكفيني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لكنك غريب عنهم. لم أرك من قبل.»

 

قالت له ممازحة: «هل أكثرت الشرب؟ لما تحدّق بي هكذا؟»

 

«ولِمَ سأختفي؟» احمرّت وجنتاها من أثر الشراب.

 

أجاب وهو على عتبة الباب، يفرقع أصابعه اليابسة: «نعم. في أيّ يومٍ نحن الآن؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلع قبّعته بلطف. كان شاحبًا أشبه بمريض، لا تفوح منه رائحة زيتٍ أو نار، بل بدا كأنه لا ينتمي لمهنة الطهي.

 

تلاشت القطع في أعماق البئر، فأدرك أن بإمكانه استخدامه كمكبّ نفايات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست لين لو وقد ضُيّق عليها المقعد: «أهو مجنون؟» وأشارت للطاهي.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لم تُعر الشائعات أو اللعنة أيّ اهتمام، كلّ ما كان يشغلها هو هان فاي.

 

رفع فنجان الشاي ولم يرغب بقول المزيد، كأن الحديث مع الرجل يُنقص من ذكائه.

 

رغم النجاح، لم يطمئن.

 

كانت هذه أول مرةٍ يسير فيها هان فاي في المركز أثناء ساعات العمل، ولاحظ أنّ أعين الناس تتبعهما بدهشةٍ غريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

«لا حاجة! أستطيع العودة بنفسي.» نهضت وركضت إلى الجهة المقابلة من الشارع، كأنها تخشى أن يعرف هان فاي مكان سكنها. حاول تتبّعها لكنها اختفت وسط الزحام.

 

لم تُعر الشائعات أو اللعنة أيّ اهتمام، كلّ ما كان يشغلها هو هان فاي.

 

الفصل 465: يا لهذا الازدحام يقول البعض إن الحبّ يحتاج إلى اهتمام، لكن هان فاي لم يتوقّع قطّ أن مالك المذبح قد وجه مشاعره اتجاه فتاة لا وجود لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هل تشعرين بالجوع؟ سأدعوكي للعشاء.» أقفل المتجر مؤقتًا وسار معها في أروقة المركز التجاري. «في الطابق الخامس مطاعم كثيرة، أنصحك بالخيار النباتي.»

 

 

 

_____ Arisu san  

 

جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:

 

وحين عزف الزبائن عن الاقتراب من متجر المستعمل، ظهرت لين لو.

 

«هل تشعرين بالجوع؟ سأدعوكي للعشاء.» أقفل المتجر مؤقتًا وسار معها في أروقة المركز التجاري. «في الطابق الخامس مطاعم كثيرة، أنصحك بالخيار النباتي.»

 

عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»

 

طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مع حلول السادسة مساءً، أنهى هان فاي ولين لو تنظيف المتجر.

ابتسم الطاهي بسواد وقال: «سأعدّ صمتك اعترافًا. لا بد أنك على صلة باختفائهم. استمتع بهذا العشاء… واستمتع بهذه الليلة كذلك.» ثم انسحب وعاد إلى المطبخ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط