يا لهذا الإزدحام
الفصل 465: يا لهذا الازدحام
يقول البعض إن الحبّ يحتاج إلى اهتمام، لكن هان فاي لم يتوقّع قطّ أن مالك المذبح قد وجه مشاعره اتجاه فتاة لا وجود لها.
وحين عزف الزبائن عن الاقتراب من متجر المستعمل، ظهرت لين لو.
لم تُعر الشائعات أو اللعنة أيّ اهتمام، كلّ ما كان يشغلها هو هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مثاليةً إلى حدٍّ لا يُصدّق.
في الطابق الخامس، بدا كل شيء مختلفًا تمامًا عن المشهد الليلي. روائح الطعام اللذيذ تفوح في المكان، والناس يتجوّلون بارتياح.
«المتجر لا يبيع إلا بضائع مستعملة، لماذا يستهدفه لصّ؟ هل فقد صوابه؟» قالت لين لو وهي تمسك بطرف الرفّ لتساعد هان فاي في رفعه.
«رئيسك مجنون كذلك؛ يتركك وحدك تتولّى كل هذه الأعمال! لقد جنى مالاً كثيراً ومع ذلك لا يُبالي بموظفيه، ويزعم الناس أنه انسان طيب!»
«المكان باردٌ كالمشرحة.» تسكن طاقة “الين” الزوايا. وبعينه اليسرى التي تبصر الحقيقة، لم يحتج لإضاءة الأنوار. وصل إلى أعمق نقطة، حرّك الرفّ، استخدم الشريط لتحديد الموضع بدقة، ثم بدأ بفتح فجوة صغيرة بهدوء.
ملأت لين لو الفجوة التي خلّفها العالم في قلب مالك المذبح. فبالرغم من أنّه كان منبوذًا من الناس، فإن وجود لين لو بجانبه منحه متنفساً.
«رئيسك مجنون كذلك؛ يتركك وحدك تتولّى كل هذه الأعمال! لقد جنى مالاً كثيراً ومع ذلك لا يُبالي بموظفيه، ويزعم الناس أنه انسان طيب!»
«ربما للمدير ظروفه الخاصة.» قالها هان فاي وهو منهمكٌ في التنظيف، محافظًا على بروده اتجاه لين لو.
عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:
«ما زلت تدافع عنه؟ أنت أكثر عامل وفيّ قابلتُه في حياتي. إن فكّرتُ يومًا ببدء مشروع ما، فستكون أول من أوظّفه!» كانت لين لو طيّبة القلب، وقد شعرت بانكسار هان فاي، فأخذت تمازحه محاولةً إضحاكه. لكنه لم يستجب.
وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.
عقد حاجباه بقلقٍ عميق. فوفقًا لكلام مدير المركز، قد تكون لين لو هي الأخرى “قربانًا” بسبب تشابه اسمها الصيني مع اسم حيوان: “الأيل”.
لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.
لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.
كانت هذه أول مرةٍ يسير فيها هان فاي في المركز أثناء ساعات العمل، ولاحظ أنّ أعين الناس تتبعهما بدهشةٍ غريبة.
“لا بدّ من وجود طريقةٍ أخرى…”
مع حلول السادسة مساءً، أنهى هان فاي ولين لو تنظيف المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف هان فاي خلف المنضدة يقوم بالجرد، وأبعد البضائع المتضرّرة، بينما جلست لين لو على كرسي الاستراحة.
جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.
قال لها وهو يلمح لها بالرحيل: «الوقت تأخّر، ألا تعودين إلى المنزل؟ أذكر أنك ممرّضة في مستشفى النهر، ومهنة التمريض ليست سهلة، ينبغي أن تنالي قسطًا من الراحة.»
«مستشفى “النهر الخاص” على وشك الإغلاق. ما زالوا يدينون لي براتب 6 اشهر! الأمر يثير الغضب…
تلاشت القطع في أعماق البئر، فأدرك أن بإمكانه استخدامه كمكبّ نفايات.
المديرون يتقاضون مكافآتهم شهريًا، بينما لا يجدون ما يدفعونه للمتدرّبات. قهرٌ علني!»
لكنك غريب عنهم. لم أرك من قبل.»
«وهل ستعودين للعمل هناك؟»
«عمل؟ لن أعود إلا لأرى المبنى يُسوّى بالأرض!» اتكأت على الكرسي وقد بدا عليها التعب. أنهى هان فاي الجرد الأخير، وخرج من خلف المنضدة واقترب منها.
«هل تودّين البقاء في المتجر؟»
«هل تشعرين بالجوع؟ سأدعوكي للعشاء.» أقفل المتجر مؤقتًا وسار معها في أروقة المركز التجاري. «في الطابق الخامس مطاعم كثيرة، أنصحك بالخيار النباتي.»
كانت هذه أول مرةٍ يسير فيها هان فاي في المركز أثناء ساعات العمل، ولاحظ أنّ أعين الناس تتبعهما بدهشةٍ غريبة.
تأمّل صور موظفي الشهر المُعلّقة على الحائط. كانوا جميعًا بشرًا ذات يوم، لكن بعضهم فُقد، وبعضهم يرقد في المستشفى. لم يبقَ سواه.
قالت لين لو همسًا: «ما قصة هؤلاء؟ أشعر أنهم يحدّقون بنا.»
«هل تشعرين بالجوع؟ سأدعوكي للعشاء.» أقفل المتجر مؤقتًا وسار معها في أروقة المركز التجاري. «في الطابق الخامس مطاعم كثيرة، أنصحك بالخيار النباتي.»
فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»
أجاب وهو على عتبة الباب، يفرقع أصابعه اليابسة: «نعم. في أيّ يومٍ نحن الآن؟»
(هه حتى انا عم اغبطك يبن اللذين)م.ت
لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.
في الطابق الخامس، بدا كل شيء مختلفًا تمامًا عن المشهد الليلي. روائح الطعام اللذيذ تفوح في المكان، والناس يتجوّلون بارتياح.
قالت: «لا مشكلة لديّ، فأنا أتّبع حمية ولا أشعر بجوع كبير.» حملت حقيبتها، وكانت تخطف الأنظار أينما حلّت، بعكس مالك المذبح الذي يذوب في الظلال.
«فلنأكل هنا إذًا.» لم يختر هان فاي المطعم بناءً على قائمته، بل بناءً على ما رآه في الوهم. كان يتجنّب الأماكن التي ظهرت في رؤى مالك المذبح، فقد تُقدَّم له لحمٌ بشري.
جلسا قرب النافذة، وجها لوجه. لم يسبق لهان فاي أن خاض علاقةً عاطفية، تمامًا كمالك المذبح، غير أنّ الفارق أنه كان يعرف المصير الذي ينتظر لين لو. ولهذا لم يشأ أن يتقرّب منها أكثر.
“لا بدّ من وجود طريقةٍ أخرى…”
طلبا بعض الأطباق، وأثناء الانتظار، خرج طاهٍ من المطبخ وتقدّم نحو طاولتهما. الغريب أنه جلس مقابل هان فاي، بجانب لين لو، وكأنه لا يراها.
رفع فنجان الشاي ولم يرغب بقول المزيد، كأن الحديث مع الرجل يُنقص من ذكائه.
قال بصوت هادئ: «لقد عملتُ طاهياً في عالم الذاكرة لعشر سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبا بعض الأطباق، وأثناء الانتظار، خرج طاهٍ من المطبخ وتقدّم نحو طاولتهما. الغريب أنه جلس مقابل هان فاي، بجانب لين لو، وكأنه لا يراها.
طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.
ما زلتُ أذكر وجوههم وصراخهم…
حرّك الرفّ، مدّ نصف جسده إلى الفجوة، ورأى صورة عائلة الرجل العجوز طافية على سطح الماء. قاوم الرغبة في التقاطها، ثم أخذ شمعة وأشعلها.
لكنك غريب عنهم. لم أرك من قبل.»
خلع قبّعته بلطف. كان شاحبًا أشبه بمريض، لا تفوح منه رائحة زيتٍ أو نار، بل بدا كأنه لا ينتمي لمهنة الطهي.
عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»
رمقه هان فاي وقال ساخرًا: «هل هذا عرض بمناسبة عيد الهالوين؟» ثم نظر إلى عنقه حيث ظهرت جماجم بشرية باكية تحت ياقة قميصه.
ابتسم الطاهي وقال: «تمثيلك ممتاز، لكنك لن تخدعني. رائحتهم تفوح منك… رائحة العفن والحقد.»
ابتسم الطاهي وقال: «تمثيلك ممتاز، لكنك لن تخدعني. رائحتهم تفوح منك… رائحة العفن والحقد.»
ابتسم هان فاي وهزّ كتفيه، مدركًا أن الرجل يشكّ لكنه لا يستطيع التأكيد، وإلا، وبحسب شخصيات “الأصابع العشرة”، لما جلس ليحادثه.
رفع فنجان الشاي ولم يرغب بقول المزيد، كأن الحديث مع الرجل يُنقص من ذكائه.
نظر إلى الورقة على المنضدة مفكرًا في كيفية استخراج الصور من البئر. ومع حلول العاشرة مساءً، أُطفئت جميع أنوار المركز التجاري وخلا من الزبائن.
همست لين لو وقد ضُيّق عليها المقعد: «أهو مجنون؟» وأشارت للطاهي.
ابتسم الطاهي بسواد وقال: «سأعدّ صمتك اعترافًا. لا بد أنك على صلة باختفائهم. استمتع بهذا العشاء… واستمتع بهذه الليلة كذلك.» ثم انسحب وعاد إلى المطبخ.
ما إن اختفى، حتى نادى هان فاي مدير المطعم ووبّخه، ثم حاول اخراج معلومات منه. تبيّن أن الطاهي جديد، لكن طعامه لذيذ للغاية، والزبائن أدمنوه. حين علم بذلك، قرّر هان فاي ألّا يضع لقمة في فمه، وغادر المطعم مع لين لو.
حلّ الظلام، وتناولا عشاءً شهيًا في كشكٍ على الطريق. بعد انتهاء الوجبة، نظر هان فاي إلى لين لو مطولًا.
قالت له ممازحة: «هل أكثرت الشرب؟ لما تحدّق بي هكذا؟»
مسح الأدوات وأعاد ترتيبها، ثم نظّف المكان.
أجابها بصوتٍ ضعيف: «أخشى أن تختفي، لذا أحاول أن أنقش ملامحك في ذاكرتي.»
طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.
لن يترك هان فاي المذبح لـ”الأصابع العشرة”. فإن لم يستطع وراثته، فسيُدمّره. وفي كلتا الحالتين، سينهار هذا العالم، ولن تظهر لين لو مجددًا. فهي تمثّل تجلّي الخير في نفس مالك المذبح. وتذكّرها هو من أعمق رغباته.
«ولِمَ سأختفي؟» احمرّت وجنتاها من أثر الشراب.
باشر الحفر، ثم استخدم المطرقة على النقاط الضعيفة. تشقّق الجدار وسقط جزء منه في البئر، فتطايرت قطرة على ذراعه. للحظة، شعر وكأنّ روحه احترقت. لم تكن ماءً، بل نارًا سائلة.
«كفى شربًا، سأوصلك إلى المنزل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا حاجة! أستطيع العودة بنفسي.» نهضت وركضت إلى الجهة المقابلة من الشارع، كأنها تخشى أن يعرف هان فاي مكان سكنها. حاول تتبّعها لكنها اختفت وسط الزحام.
كانت هذه أول مرةٍ يسير فيها هان فاي في المركز أثناء ساعات العمل، ولاحظ أنّ أعين الناس تتبعهما بدهشةٍ غريبة.
«ها قد اختفت مجددًا.» تظهر لين لو فقط حين يشعر صاحب المذبح بانكسارٍ شديد. ولم يكتشف هان فاي بعدُ سرّ ظهورها.
طبختُ من أجساد كل من جلسوا أمامي.
عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:
تأمّل صور موظفي الشهر المُعلّقة على الحائط. كانوا جميعًا بشرًا ذات يوم، لكن بعضهم فُقد، وبعضهم يرقد في المستشفى. لم يبقَ سواه.
«تنبيه للمستخدم 0000! مستوى الجوع: 0. الحالة الجسدية: سيئة. الحالة النفسية: متدهورة. نقاط المزاج: 45. هل تودّ بدء عملك اليوم؟»
عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:
أجاب وهو على عتبة الباب، يفرقع أصابعه اليابسة: «نعم. في أيّ يومٍ نحن الآن؟»
لن يترك هان فاي المذبح لـ”الأصابع العشرة”. فإن لم يستطع وراثته، فسيُدمّره. وفي كلتا الحالتين، سينهار هذا العالم، ولن تظهر لين لو مجددًا. فهي تمثّل تجلّي الخير في نفس مالك المذبح. وتذكّرها هو من أعمق رغباته.
تأمّل صور موظفي الشهر المُعلّقة على الحائط. كانوا جميعًا بشرًا ذات يوم، لكن بعضهم فُقد، وبعضهم يرقد في المستشفى. لم يبقَ سواه.
«لم يتّصل بي المدير غو، ولم يعد إلى المتجر، يبدو أنّ أموره لا تسير على ما يُرام.»
تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:
«هل تشعرين بالجوع؟ سأدعوكي للعشاء.» أقفل المتجر مؤقتًا وسار معها في أروقة المركز التجاري. «في الطابق الخامس مطاعم كثيرة، أنصحك بالخيار النباتي.»
«الأصابع العشرة» اخترقت هذا العالم عدة مرات. لكلٍّ منهم دور، وقد تفاعلوا مع مختلف الشخصيات. أخذوا “في يانغ” لأنهم يرونه الأجدر بوراثة المذبح، وهذا منطقي؛ فقبل مجيئي، كان “في يانغ” آخر موظفٍ في المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«وحين يتأكدون أنه ليس الشخص المنشود، سيوجهون أنظارهم إليّ بالكامل. وعندها سأكون محاصرًا بين المدير غو و«الأصابع العشرة».
«الأصابع العشرة» اخترقت هذا العالم عدة مرات. لكلٍّ منهم دور، وقد تفاعلوا مع مختلف الشخصيات. أخذوا “في يانغ” لأنهم يرونه الأجدر بوراثة المذبح، وهذا منطقي؛ فقبل مجيئي، كان “في يانغ” آخر موظفٍ في المتجر.
نظر إلى الورقة على المنضدة مفكرًا في كيفية استخراج الصور من البئر. ومع حلول العاشرة مساءً، أُطفئت جميع أنوار المركز التجاري وخلا من الزبائن.
قال هامسًا: «لقد حان الوقت.» فلو انتظر لما بعد منتصف الليل، لكان خطر اكتشافه أقل، لكن المكان يصبح مرعبًا جدًا آنذاك.
«ربما للمدير ظروفه الخاصة.» قالها هان فاي وهو منهمكٌ في التنظيف، محافظًا على بروده اتجاه لين لو.
استخدم القفازات لتفقد الكاميرات، فوجد معظمها محطّمة بيد «الأصابع العشرة» وفي يانغ، ولم تتح الفرصة للمدير ليصلحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هذا مفيد لي على الأقل.»
أقفل الباب من الداخل، حسب الوقت، ثم استعدّ: إن هزّ أحدهم الباب، سيرنّ الجرس، ولديه حينها عشرون ثانية للخروج من المخزن.
«عشرون ثانية تكفيني.»
قالت: «لا مشكلة لديّ، فأنا أتّبع حمية ولا أشعر بجوع كبير.» حملت حقيبتها، وكانت تخطف الأنظار أينما حلّت، بعكس مالك المذبح الذي يذوب في الظلال.
أعدّ الأدوات وتسلّل إلى المخزن السفلي. كان قد حدّد الموقع البارحة، واليوم حان وقت كشف سرّ البئر.
«عشرون ثانية تكفيني.»
«المكان باردٌ كالمشرحة.» تسكن طاقة “الين” الزوايا. وبعينه اليسرى التي تبصر الحقيقة، لم يحتج لإضاءة الأنوار. وصل إلى أعمق نقطة، حرّك الرفّ، استخدم الشريط لتحديد الموضع بدقة، ثم بدأ بفتح فجوة صغيرة بهدوء.
لن يترك هان فاي المذبح لـ”الأصابع العشرة”. فإن لم يستطع وراثته، فسيُدمّره. وفي كلتا الحالتين، سينهار هذا العالم، ولن تظهر لين لو مجددًا. فهي تمثّل تجلّي الخير في نفس مالك المذبح. وتذكّرها هو من أعمق رغباته.
عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»
رغم النجاح، لم يطمئن.
باشر الحفر، ثم استخدم المطرقة على النقاط الضعيفة. تشقّق الجدار وسقط جزء منه في البئر، فتطايرت قطرة على ذراعه. للحظة، شعر وكأنّ روحه احترقت. لم تكن ماءً، بل نارًا سائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلاشت القطع في أعماق البئر، فأدرك أن بإمكانه استخدامه كمكبّ نفايات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تودّين البقاء في المتجر؟»
«سطح الماء على مسافة نصف متر، أستطيع بلوغه بيدي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم النجاح، لم يطمئن.
«هذا مفيد لي على الأقل.»
مسح الأدوات وأعاد ترتيبها، ثم نظّف المكان.
«رئيسك مجنون كذلك؛ يتركك وحدك تتولّى كل هذه الأعمال! لقد جنى مالاً كثيراً ومع ذلك لا يُبالي بموظفيه، ويزعم الناس أنه انسان طيب!»
وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما زال أمامي بعض الوقت قبل منتصف الليل.»
عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»
أعدّ القهوة، تمشّى في المركز، وحين تأكّد أنه بمأمن، عاد إلى المتجر.
المخزن لم يتغيّر.
حرّك الرفّ، مدّ نصف جسده إلى الفجوة، ورأى صورة عائلة الرجل العجوز طافية على سطح الماء. قاوم الرغبة في التقاطها، ثم أخذ شمعة وأشعلها.
تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:
وحين اقترب اللهب من البئر، أبصر وجوهًا بشرية محتشدة في القاع….
«وهل ستعودين للعمل هناك؟»
_____
Arisu san
وحين اقترب اللهب من البئر، أبصر وجوهًا بشرية محتشدة في القاع….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هان فاي ممّن يؤذي الأبرياء، ولم يرد أن يُلطّخ الخير الوحيد في حياة صاحب المذبح.
«ولِمَ سأختفي؟» احمرّت وجنتاها من أثر الشراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:
«ربما للمدير ظروفه الخاصة.» قالها هان فاي وهو منهمكٌ في التنظيف، محافظًا على بروده اتجاه لين لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
_____ Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ربما للمدير ظروفه الخاصة.» قالها هان فاي وهو منهمكٌ في التنظيف، محافظًا على بروده اتجاه لين لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«الأصابع العشرة» اخترقت هذا العالم عدة مرات. لكلٍّ منهم دور، وقد تفاعلوا مع مختلف الشخصيات. أخذوا “في يانغ” لأنهم يرونه الأجدر بوراثة المذبح، وهذا منطقي؛ فقبل مجيئي، كان “في يانغ” آخر موظفٍ في المتجر.
«هل تشعرين بالجوع؟ سأدعوكي للعشاء.» أقفل المتجر مؤقتًا وسار معها في أروقة المركز التجاري. «في الطابق الخامس مطاعم كثيرة، أنصحك بالخيار النباتي.»
تأمّل صور موظفي الشهر المُعلّقة على الحائط. كانوا جميعًا بشرًا ذات يوم، لكن بعضهم فُقد، وبعضهم يرقد في المستشفى. لم يبقَ سواه.
مسح الأدوات وأعاد ترتيبها، ثم نظّف المكان.
عاد إلى المتجر، وكانت معظم المحال قد اوصدت ابوابها. وما إن فتح الباب حتى دوّى صوت الجرس وتزامن مع إشعار النظام:
«رئيسك مجنون كذلك؛ يتركك وحدك تتولّى كل هذه الأعمال! لقد جنى مالاً كثيراً ومع ذلك لا يُبالي بموظفيه، ويزعم الناس أنه انسان طيب!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابها بصوتٍ ضعيف: «أخشى أن تختفي، لذا أحاول أن أنقش ملامحك في ذاكرتي.»
فأجاب هان فاي بلهجةٍ هادئة: «يغبطونني.»
تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:
«ولِمَ سأختفي؟» احمرّت وجنتاها من أثر الشراب.
ما إن اختفى، حتى نادى هان فاي مدير المطعم ووبّخه، ثم حاول اخراج معلومات منه. تبيّن أن الطاهي جديد، لكن طعامه لذيذ للغاية، والزبائن أدمنوه. حين علم بذلك، قرّر هان فاي ألّا يضع لقمة في فمه، وغادر المطعم مع لين لو.
وحين اقترب اللهب من البئر، أبصر وجوهًا بشرية محتشدة في القاع….
ما إن اختفى، حتى نادى هان فاي مدير المطعم ووبّخه، ثم حاول اخراج معلومات منه. تبيّن أن الطاهي جديد، لكن طعامه لذيذ للغاية، والزبائن أدمنوه. حين علم بذلك، قرّر هان فاي ألّا يضع لقمة في فمه، وغادر المطعم مع لين لو.
«وهل ستعودين للعمل هناك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«المكان باردٌ كالمشرحة.» تسكن طاقة “الين” الزوايا. وبعينه اليسرى التي تبصر الحقيقة، لم يحتج لإضاءة الأنوار. وصل إلى أعمق نقطة، حرّك الرفّ، استخدم الشريط لتحديد الموضع بدقة، ثم بدأ بفتح فجوة صغيرة بهدوء.
المخزن لم يتغيّر.
تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:
كانت هذه أول مرةٍ يسير فيها هان فاي في المركز أثناء ساعات العمل، ولاحظ أنّ أعين الناس تتبعهما بدهشةٍ غريبة.
تابع التفكير بالأحداث الأخيرة:
«فلنأكل هنا إذًا.» لم يختر هان فاي المطعم بناءً على قائمته، بل بناءً على ما رآه في الوهم. كان يتجنّب الأماكن التي ظهرت في رؤى مالك المذبح، فقد تُقدَّم له لحمٌ بشري.
رمقه هان فاي وقال ساخرًا: «هل هذا عرض بمناسبة عيد الهالوين؟» ثم نظر إلى عنقه حيث ظهرت جماجم بشرية باكية تحت ياقة قميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلع قبّعته بلطف. كان شاحبًا أشبه بمريض، لا تفوح منه رائحة زيتٍ أو نار، بل بدا كأنه لا ينتمي لمهنة الطهي.
رغم النجاح، لم يطمئن.
وفي عشرين دقيقة فقط، أزال كل أثر. حتى لو عاد المدير غو، فلن يشكّ بشيء.
عاد إلى المتجر، شرب بعض الماء، ظهر أمام الكاميرات، ثم نقل المنشار والمثقاب الكهربائي إلى المخزن. «ستصدر هذه الأدوات ضجيجًا، لكن لا أشباح قبل منتصف الليل. ولا أحد في المركز ليسمعني.»
رمقه هان فاي وقال ساخرًا: «هل هذا عرض بمناسبة عيد الهالوين؟» ثم نظر إلى عنقه حيث ظهرت جماجم بشرية باكية تحت ياقة قميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لها وهو يلمح لها بالرحيل: «الوقت تأخّر، ألا تعودين إلى المنزل؟ أذكر أنك ممرّضة في مستشفى النهر، ومهنة التمريض ليست سهلة، ينبغي أن تنالي قسطًا من الراحة.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات