القرابين
قال المدير غُو: “الأهمّ ليس ما سرقه، بل لحظة انحراف قلبه عن الطريق القويم.”
الفصل 464: القرابين
لا عجب أن “الأصابع العشرة” قد فشلوا في الاستيلاء على المذبح رغم انقضاء عشر سنين، فلا قدرة لهم على فعل هذا الشيء.
لقد ترك مالك المذبح عالم الذاكرة هذا وراءه، فيمكننا رؤية أثره في كلّ زاوية.
لقد التقى بأشرار كُثر، بل حتى شرٍّ محضٍ مثل “الفراشة”. أولئك بلا ضمير، في داخلهم خللٌ يدفعهم للجنون.
يتجلى ندمه في كل الاحداث التي حدثت هنا، فقد غيّر ظهور المذبح حياته وقاده ليصبح “لامذكوراً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأصح بالقول، إنّ ما حلّ به من مآسٍ قد وقع بسبب هذا المذبح، ولينال المرء رضا المالك، لا بدّ من تصحيح أخطائه التي سببت كل هذا؛ وكان من أعظم ما ندم عليه… أنّه أصبح مالكًا لهذا المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي: “أظنّني عرفت ما ينبغي عليّ فعله.” وأحكم قبضته على مقبض السكين.
سأله: “هل تكبّدنا خسائر فادحة؟”
ردّ الرجل بصوتٍ متهدّج: “كن حذرًا…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يشعر بأنّه يضيع كلماته سدىً، فهان فاي ليس من النوع الإتكالي، بل فيه ايضاً نوع من المس.
ابتسم المدير غُو وقال: “بل أنا من يشكرك على مساعدتي في هذا الظرف العصيب.”
تابع الرجل بنبرة تحذيرية: “القتل لن يحلّ المشكلة. وإن استطعت، فحاول دخول غرفة أخي.
هناك وحشان محبوسان في بيته: واحدٌ ذو أفواه، اسمه الحقيقة، وآخر ذو أعين، يُدعى الضمير.”
أجاب هان فِي بحذر: “ماذا سرق؟ لا يبدو أنّ شيئًا ثمينًا قد فُقد.”
وكأنّ الرجل صار يخشى أن يتحوّل هان فاي إلى وحشٍ أشدّ من شقيقه، فقد أفشى له أسرار هذا الأخير. وما إن نطق بسرّه حتى اندفعت خصلات شعرٍ أسود من فمه بأضعافٍ مضاعفة؛ وكأنه قال شيئاً محرماً.
صرخ وهو يُبتلع بالشعر: “الوحشان يخشيان النار! اعثر عليهما! اكتشف السبب الذي حوّل أخي إلى ما هو عليه! إن لم تفعل، فسوف تسلك دربه، ويأسرُك المذبح، فتخسر كلّ من تُحبّ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول هان فاي إنقاذه، لكنه كاد يُبتلع هو الآخر؛ بالكاد نجا من غرفة النوم.
ما دمتَ مخلصًا، فسيسمع الإله صوتك مهما كانت القرابين.”
تأمّل الصور المبعثرة في البيت، ثم التقط إطارًا من الأرض.
أجابها ببساطة: “إنّهم أصدقائي.”
ذكر شقيق المدير غُو الوحش المسمّى الحقيقة أيضًا، وهذا يؤكّد ما قاله لي المستأجر في الغرفة 13. عليّ أن أذهب إلى هناك.
لقد حصل على معلوماتٍ ثمينة، وكان عليه أن يعرف كيف فقد مالك المركز عقله، كي لا يكرّر الخطأ ذاته حين يرث المذبح.
وهمّ أن يقول أكثر، لكن سعالًا صدر من داخل المتجر، فنظر هان فاي إلى مصدره، فرأى المدير غُو واقفًا إلى جانب المذبح.
فحتى الأشخاص السيئين العنيفين يمكن تقويمهم أخلاقيًا، لكنّ الأبرياء قد ينحدرون في الظلام ببطء. كان هناك فرع من علم النفس في عالم هان فاي يُعنى بهذه الحالات، يُسمّى “التحليل السيكولوجي النفسي”، وقد اطّلع عليه لأنه كان يظنّ أنّه خضع لدراسة من هذا النوع ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد التقى بأشرار كُثر، بل حتى شرٍّ محضٍ مثل “الفراشة”. أولئك بلا ضمير، في داخلهم خللٌ يدفعهم للجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجسدٍ منهك، دخل هان فاي المتجر. بداخله، كان هناك رجالٌ ضخام، حُرّاس المركز التجاري!.
بعد مغادرته بيت الرجل، توجّه هان فاي مسرعًا إلى المبنى الأول من حي ضفاف النهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأثناء مروره من الأزقّة، لاحظ أنّ المباني من الأول إلى التاسع تُشكّل دائرة كأنها بئر.
قال متأمّلًا: “هناك بحيرة صناعية وسط الحي، يُسحب ماؤها من النهر.”
فكّر: الكاميرات تغطّي البحيرة من كلّ جهة، لكن ماذا تراقب؟ أخشيةً من الصيّادين؟ أم من لصوصٍ يسرقون ما بداخل الماء؟
توجه نحو البحيرة، لكنّه ما إن اقترب حتّى انتابه شعورٌ شرّير؛ كانت البحيرة تحمل في طيّاتها الموت وسوء الحظ.
حينها، شعر بالخوف وهو يعبر بجوار النهر، كأنّه كان يرى هذا التيّار البطيء يبتلع كلّ شيء، حتى الذكريات.
سبق له أن أحسّ بذلك في الليلة التي أوصل فيها وانغ بينغآن إلى منزله.
وقال: “حتى أعثر على موظّف جديد، أريدك أن تبقى في المتجر. وسأدفع لك ضعف راتبك.”
حينها، شعر بالخوف وهو يعبر بجوار النهر، كأنّه كان يرى هذا التيّار البطيء يبتلع كلّ شيء، حتى الذكريات.
فكّر: الكاميرات تغطّي البحيرة من كلّ جهة، لكن ماذا تراقب؟ أخشيةً من الصيّادين؟ أم من لصوصٍ يسرقون ما بداخل الماء؟
تابع السير بمحاذاة البحيرة حتى بلغ المبنى الأول. وهناك صادف دوريتين حراسة.
لقد بدأ هذا العالم بالتحوّل، وعليّ أن أجمع بعض من يساندني.
ما إن اقترب، حتى أوقفوه؛ لا أحد يُسمح له بدخول منزل مالك المركز دون موعد.
ردّ الرجل بصوتٍ متهدّج: “كن حذرًا…”.
فكر للحظة، ثم قرر أن يؤجّل دخوله، فقد كان اقتحامه تصرفًا غير منظم.
ما إن يُوضعوا على المذبح، حتى يظهر “الإله” المزعوم.
قال في نفسه: سأُنقذ الصور من البئر، وأحرّر عائلة الشيخ، قبل أن أخطو الخطوة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد بدأ هذا العالم بالتحوّل، وعليّ أن أجمع بعض من يساندني.
أجابها ببساطة: “إنّهم أصدقائي.”
غادر الحيّ ووجد وانغ بينغآن جالسًا، مرتديًا سترة هان فاي، يراقب شجار قططٍ ضالّة.
صرخ وهو يُبتلع بالشعر: “الوحشان يخشيان النار! اعثر عليهما! اكتشف السبب الذي حوّل أخي إلى ما هو عليه! إن لم تفعل، فسوف تسلك دربه، ويأسرُك المذبح، فتخسر كلّ من تُحبّ!”
“أأوصلت الأرز الأبيض؟” سأله.
فكّر: الكاميرات تغطّي البحيرة من كلّ جهة، لكن ماذا تراقب؟ أخشيةً من الصيّادين؟ أم من لصوصٍ يسرقون ما بداخل الماء؟
أجابه هان فِي: “نعم. كانوا كما قلتَ، أسرة طيّبة.”
استعاد سترته، ووضع حقيبته الكبيرة في صندوق التوصيل، محتفظًا فقط بالأدوات الصغيرة.
استعاد سترته، ووضع حقيبته الكبيرة في صندوق التوصيل، محتفظًا فقط بالأدوات الصغيرة.
ثمّ انطلق بالدراجة نحو المركز التجاري.
قال المدير غُو: “أنا أيضًا لم أره، لكن سمعت أنّه إن وضعتَ ما يكفي من القرابين، فسيظهر.
وما إن اقترب منه، حتى أعاد الدراجة إلى وانغ بينغآن، وطلب منه أن يعود للراحة، بينما هو توجّه نحو المخرج C.
رغم شروق الشمس، كان المركز شبه خالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القماش الأسود على الأرض، والمذبح محطم، والنقوش قد مُسحت، وأبواب المذبح مُهشّمة.
معظم المتاجر مغلقة، وتُعلّق على أبوابها لافتات “للإيجار”.
قال لنفسه: “عمل المدير غُو ينهار، لا عجب أنه يائسٌ إلى هذا الحدّ.” فالثروة المسروقة لا تدوم.
كان هان فِي يعرف هذا النوع من البشر جيدًا، أولئك الذين ما إن يمتلكوا شيئًا من السلطة، حتى يصبّوا غضبهم على من دونهم.
ما إن دخل هان فِي المركز، حتى تغيّرت هيئته كليًا، وزاد ألم ساقه، فصار يعرج.
والزبائن صاروا يتحاشونه خوفًا من أن يتعثّر بهم.
سأله: “هل تكبّدنا خسائر فادحة؟”
صرخ به تشو وَي: “لمَ تأخّرت؟! هل تعلم أننا تعرّضنا للسرقة ليلة أمس؟!”
ساعدته في ترتيب المتجر، وتحدّثت كثيرًا، لكنّه لم يضجر.
كان هان فِي يعرف هذا النوع من البشر جيدًا، أولئك الذين ما إن يمتلكوا شيئًا من السلطة، حتى يصبّوا غضبهم على من دونهم.
فكّر: الكاميرات تغطّي البحيرة من كلّ جهة، لكن ماذا تراقب؟ أخشيةً من الصيّادين؟ أم من لصوصٍ يسرقون ما بداخل الماء؟
قال هان فِي ببرود وهو يسير دون أن يلتفت إليه: “كنت في المتجر البارحة، ولم يكن هناك شيء.”
أمسكه تشو وَي وقال: “مديرك أمرك بالحضور فورًا، انظر إلى الساعة الآن!”
أشار هان فاي إلى ساقه المجروحة وقال: “إن لم تُفلتني، سأتصل بالشرطة. أنت مدير، لا مالك، فلا ترفع صوتك عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزّت وجنتا تشو وَي غضبًا، لكنه لم يجرؤ على فعل شيء، إذ أنّ المتج رملك مدير المركز التجاري نفسه، ولا سلطة له على هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي ساخرًا: “خسر المتجر العديد من الموظفين، كم تظنّ أنني سأصمد؟ أنا لا أخشى شيئًا بعد الآن، فاحذر مني.”
ثمّ دفعه بخفة.
هناك وحشان محبوسان في بيته: واحدٌ ذو أفواه، اسمه الحقيقة، وآخر ذو أعين، يُدعى الضمير.”
في ليلةٍ واحدة، تغيّر هان فاي جذريًا. لقد نجا من وهم مالك المذبح، وعاش ليلته الأخيرة؛ ليلة خان فيها والده، وتعرّض للتعذيب، وتقبّل الظلام طواعيةً.
بجسدٍ منهك، دخل هان فاي المتجر. بداخله، كان هناك رجالٌ ضخام، حُرّاس المركز التجاري!.
كم من الشرور ارتكبها, حتى احتاج لكلّ هؤلاء؟
أمسكه تشو وَي وقال: “مديرك أمرك بالحضور فورًا، انظر إلى الساعة الآن!”
بمجرد دخوله، وقعت عليه نظراتهم كأنّه خطرٌ محدق.
وقال: “حتى أعثر على موظّف جديد، أريدك أن تبقى في المتجر. وسأدفع لك ضعف راتبك.”
قال لهم: “تحدّقون فقط؟ أما من بينكم من ينظّف هذه الفوضى؟”
صرخ به تشو وَي: “لمَ تأخّرت؟! هل تعلم أننا تعرّضنا للسرقة ليلة أمس؟!”
وهمّ أن يقول أكثر، لكن سعالًا صدر من داخل المتجر، فنظر هان فاي إلى مصدره، فرأى المدير غُو واقفًا إلى جانب المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القماش الأسود على الأرض، والمذبح محطم، والنقوش قد مُسحت، وأبواب المذبح مُهشّمة.
كان القماش الأسود على الأرض، والمذبح محطم، والنقوش قد مُسحت، وأبواب المذبح مُهشّمة.
رغم شروق الشمس، كان المركز شبه خالٍ.
وقف مالك المركز بظهره لهان فاي، غارقًا في تأمّله.
أجاب: “لا يهمّني كيف، فقط اجلبوه قبل المساء.”
فكّر هان فاي وهو ينظر إليه: لو أخرجتُ سكيني الآن، لربّما منحتُه راحةً أبدية.
وقال: “حتى أعثر على موظّف جديد، أريدك أن تبقى في المتجر. وسأدفع لك ضعف راتبك.”
سأله: “هل تكبّدنا خسائر فادحة؟”
استعاد سترته، ووضع حقيبته الكبيرة في صندوق التوصيل، محتفظًا فقط بالأدوات الصغيرة.
استدار الرجل ببطء وحدّق فيه. ثمّ قال: “هل سبق لك أن رأيت الإله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أنّه أراد لهان فاي أن يسمع.
صُدم هان فِي من السؤال، وهزّ رأسه نافيًا.
في ليلةٍ واحدة، تغيّر هان فاي جذريًا. لقد نجا من وهم مالك المذبح، وعاش ليلته الأخيرة؛ ليلة خان فيها والده، وتعرّض للتعذيب، وتقبّل الظلام طواعيةً.
قال المدير غُو: “أنا أيضًا لم أره، لكن سمعت أنّه إن وضعتَ ما يكفي من القرابين، فسيظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والزبائن صاروا يتحاشونه خوفًا من أن يتعثّر بهم.
في الماضي، كانوا يذبحون الأبقار والخنازير والخراف… جرّبت ذلك، وفشلت. ثمّ أدركت أنّ الأهمّ هو الإخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما دمتَ مخلصًا، فسيسمع الإله صوتك مهما كانت القرابين.”
ابتسم المدير غُو وقال: “بل أنا من يشكرك على مساعدتي في هذا الظرف العصيب.”
مسح بيده على المذبح المكسور، وكأنّه يُحدّث نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، أدرك هان فاي شيئًا خطيرًا؛ كل من قابلهم في عالم الذاكرة كانت أسماؤهم تحمل رموزًا لحيوانات.
حينها فقط، أدرك هان فاي شيئًا خطيرًا؛ كل من قابلهم في عالم الذاكرة كانت أسماؤهم تحمل رموزًا لحيوانات.
قال بهدوء: “كنتُ أعتبر موظفيني عائلتي، لكن من كان يظن أن الحمل الوديع -ويقصد فِي يانغ، والذي يُشبه اسمه كلمة ‘حمل’ بالصينية– سيُدخِل الذئب إلى بيتنا؟”
وكأنّ المدير غُو يقدّمهم على انهم قرابين.
ردّ الرجل بصوتٍ متهدّج: “كن حذرًا…”.
ما إن يُوضعوا على المذبح، حتى يظهر “الإله” المزعوم.
أومأ هان فاي موافقًا.
قال بهدوء: “كنتُ أعتبر موظفيني عائلتي، لكن من كان يظن أن الحمل الوديع -ويقصد فِي يانغ، والذي يُشبه اسمه كلمة ‘حمل’ بالصينية– سيُدخِل الذئب إلى بيتنا؟”
قال في نفسه: سأُنقذ الصور من البئر، وأحرّر عائلة الشيخ، قبل أن أخطو الخطوة التالية.
كانت نبرته باردة رغم ثباتها، وكان يعني بوضوح أنّ موظّفيه مصيرهم كمصير عائلته: اضاحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع وهو يقترب: “لم اعد استوعب الامر… لماذا فعل في يانغ ذلك؟”
تابع وهو يقترب: “لم اعد استوعب الامر… لماذا فعل في يانغ ذلك؟”
الفصل 464: القرابين لا عجب أن “الأصابع العشرة” قد فشلوا في الاستيلاء على المذبح رغم انقضاء عشر سنين، فلا قدرة لهم على فعل هذا الشيء.
أجاب هان فِي بحذر: “ماذا سرق؟ لا يبدو أنّ شيئًا ثمينًا قد فُقد.”
فكّر: الكاميرات تغطّي البحيرة من كلّ جهة، لكن ماذا تراقب؟ أخشيةً من الصيّادين؟ أم من لصوصٍ يسرقون ما بداخل الماء؟
قال المدير غُو: “الأهمّ ليس ما سرقه، بل لحظة انحراف قلبه عن الطريق القويم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رنّ هاتفه فجأة، فردّ عليه قائلًا بصوتٍ مسموع: “فتّشنا شقته في حي ضفاف النهر، ولم نعثر عليه. ربما اختبأ في حيٍّ آخر.”
أجاب: “لا يهمّني كيف، فقط اجلبوه قبل المساء.”
صرخ وهو يُبتلع بالشعر: “الوحشان يخشيان النار! اعثر عليهما! اكتشف السبب الذي حوّل أخي إلى ما هو عليه! إن لم تفعل، فسوف تسلك دربه، ويأسرُك المذبح، فتخسر كلّ من تُحبّ!”
كان واضحًا أنّه أراد لهان فاي أن يسمع.
ثمّ دفعه بخفة.
بعد أن أنهى المكالمة، أخرج ظرفًا من جيبه وفيه خمسة آلاف يوان.
في الماضي، كانوا يذبحون الأبقار والخنازير والخراف… جرّبت ذلك، وفشلت. ثمّ أدركت أنّ الأهمّ هو الإخلاص.
وقال: “حتى أعثر على موظّف جديد، أريدك أن تبقى في المتجر. وسأدفع لك ضعف راتبك.”
أجابه هان فاي: “لك جزيل الشكر، سأبذل جهدي.”
ابتسم المدير غُو وقال: “بل أنا من يشكرك على مساعدتي في هذا الظرف العصيب.”
مع اقتراب الغروب، وبينما كان يرفع رفًّا ثقيلًا، فُتح الباب فجأة، وقال صوتٌ مألوف: “ياللمصادفة، أتعمل هنا؟”
ثم استدار مغادرًا، وتوقّف عند الباب: “آه، ولا تنزل إلى المستودع ليلًا من الآن فصاعدًا.”
أومأ هان فاي موافقًا.
قال بدهشة: “لين لُو؟”
وبعد مغادرتهم، وضع الظرف تحت الطاولة، وتمتم: “لن أنفق مال هذا الرجل باستهتار.”
صرخ وهو يُبتلع بالشعر: “الوحشان يخشيان النار! اعثر عليهما! اكتشف السبب الذي حوّل أخي إلى ما هو عليه! إن لم تفعل، فسوف تسلك دربه، ويأسرُك المذبح، فتخسر كلّ من تُحبّ!”
ثم بدأ بتنظيف المتجر. مرّ النهار دون زبائن. وكان المارّة يهمسون بأن المتجر ملعون، وكل موظفٍ فيه ينتهي إلى مصيرٍ سيّء.
ولم يجرؤ أحد على الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القماش الأسود على الأرض، والمذبح محطم، والنقوش قد مُسحت، وأبواب المذبح مُهشّمة.
الزملاء الآخرون في المركز التجاري لم يقدّموا له يد العون؛ كان يعمل وحده، وكأنّ العالم بأسره قد تخلّى عنه.
مع اقتراب الغروب، وبينما كان يرفع رفًّا ثقيلًا، فُتح الباب فجأة، وقال صوتٌ مألوف: “ياللمصادفة، أتعمل هنا؟”
ساعدته يدان في رفع الرف، فرفع بصره ليرى “لين لُو” بثوبٍ أبيضٍ أنيق تدخل المتجر، نظرت إليه بدهشة.
قال بدهشة: “لين لُو؟”
“أأوصلت الأرز الأبيض؟” سأله.
كانت فاتنةً، حيويّة، وبشرتها نقيّة كالضوء. وجودها كان كافيًا ليبدّد الظلام من حوله.
وبعد مغادرتهم، وضع الظرف تحت الطاولة، وتمتم: “لن أنفق مال هذا الرجل باستهتار.”
قالت وهي تتقدّم نحوه: “لم أكن أعلم أنك تعمل هنا! بالمناسبة، ما قصّتك مع أولئك المجرمين الذين حجزوك؟ هل كنت مَدينًا لهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابها ببساطة: “إنّهم أصدقائي.”
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
ساعدته في ترتيب المتجر، وتحدّثت كثيرًا، لكنّه لم يضجر.
استعاد سترته، ووضع حقيبته الكبيرة في صندوق التوصيل، محتفظًا فقط بالأدوات الصغيرة.
على العكس، استشعر الطمأنينة في صوتها.
قال المدير غُو: “أنا أيضًا لم أره، لكن سمعت أنّه إن وضعتَ ما يكفي من القرابين، فسيظهر.
ورغم حديثها المتواصل، ظلّ هان فاي يُلقي نظراتٍ متكرّرة نحو الباب.
ما إن دخل هان فِي المركز، حتى تغيّرت هيئته كليًا، وزاد ألم ساقه، فصار يعرج.
الجرس الذي يُفترض أن يُصدر صوتًا عند دخول الزبائن… لم يرنّ حين دخلت.
استدار الرجل ببطء وحدّق فيه. ثمّ قال: “هل سبق لك أن رأيت الإله؟”
______
Arisu san
لقد ترك مالك المذبح عالم الذاكرة هذا وراءه، فيمكننا رؤية أثره في كلّ زاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأمّل الصور المبعثرة في البيت، ثم التقط إطارًا من الأرض.
ما إن دخل هان فِي المركز، حتى تغيّرت هيئته كليًا، وزاد ألم ساقه، فصار يعرج.
ما إن دخل هان فِي المركز، حتى تغيّرت هيئته كليًا، وزاد ألم ساقه، فصار يعرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فحتى الأشخاص السيئين العنيفين يمكن تقويمهم أخلاقيًا، لكنّ الأبرياء قد ينحدرون في الظلام ببطء. كان هناك فرع من علم النفس في عالم هان فاي يُعنى بهذه الحالات، يُسمّى “التحليل السيكولوجي النفسي”، وقد اطّلع عليه لأنه كان يظنّ أنّه خضع لدراسة من هذا النوع ذات يوم.
كان يشعر بأنّه يضيع كلماته سدىً، فهان فاي ليس من النوع الإتكالي، بل فيه ايضاً نوع من المس.
لقد بدأ هذا العالم بالتحوّل، وعليّ أن أجمع بعض من يساندني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع السير بمحاذاة البحيرة حتى بلغ المبنى الأول. وهناك صادف دوريتين حراسة.
تابع الرجل بنبرة تحذيرية: “القتل لن يحلّ المشكلة. وإن استطعت، فحاول دخول غرفة أخي.
وقف مالك المركز بظهره لهان فاي، غارقًا في تأمّله.
ذكر شقيق المدير غُو الوحش المسمّى الحقيقة أيضًا، وهذا يؤكّد ما قاله لي المستأجر في الغرفة 13. عليّ أن أذهب إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال المدير غُو: “الأهمّ ليس ما سرقه، بل لحظة انحراف قلبه عن الطريق القويم.”
لقد ترك مالك المذبح عالم الذاكرة هذا وراءه، فيمكننا رؤية أثره في كلّ زاوية.
ما إن اقترب، حتى أوقفوه؛ لا أحد يُسمح له بدخول منزل مالك المركز دون موعد.
أمسكه تشو وَي وقال: “مديرك أمرك بالحضور فورًا، انظر إلى الساعة الآن!”
قال المدير غُو: “الأهمّ ليس ما سرقه، بل لحظة انحراف قلبه عن الطريق القويم.”
أومأ هان فاي موافقًا.
توجه نحو البحيرة، لكنّه ما إن اقترب حتّى انتابه شعورٌ شرّير؛ كانت البحيرة تحمل في طيّاتها الموت وسوء الحظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر الحيّ ووجد وانغ بينغآن جالسًا، مرتديًا سترة هان فاي، يراقب شجار قططٍ ضالّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساعدته يدان في رفع الرف، فرفع بصره ليرى “لين لُو” بثوبٍ أبيضٍ أنيق تدخل المتجر، نظرت إليه بدهشة.
في ليلةٍ واحدة، تغيّر هان فاي جذريًا. لقد نجا من وهم مالك المذبح، وعاش ليلته الأخيرة؛ ليلة خان فيها والده، وتعرّض للتعذيب، وتقبّل الظلام طواعيةً.
صرخ به تشو وَي: “لمَ تأخّرت؟! هل تعلم أننا تعرّضنا للسرقة ليلة أمس؟!”
في ليلةٍ واحدة، تغيّر هان فاي جذريًا. لقد نجا من وهم مالك المذبح، وعاش ليلته الأخيرة؛ ليلة خان فيها والده، وتعرّض للتعذيب، وتقبّل الظلام طواعيةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد مغادرتهم، وضع الظرف تحت الطاولة، وتمتم: “لن أنفق مال هذا الرجل باستهتار.”
“أأوصلت الأرز الأبيض؟” سأله.
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بدهشة: “لين لُو؟”
وقف مالك المركز بظهره لهان فاي، غارقًا في تأمّله.
حاول هان فاي إنقاذه، لكنه كاد يُبتلع هو الآخر؛ بالكاد نجا من غرفة النوم.
قال لهم: “تحدّقون فقط؟ أما من بينكم من ينظّف هذه الفوضى؟”
ذكر شقيق المدير غُو الوحش المسمّى الحقيقة أيضًا، وهذا يؤكّد ما قاله لي المستأجر في الغرفة 13. عليّ أن أذهب إلى هناك.
ابتسم المدير غُو وقال: “بل أنا من يشكرك على مساعدتي في هذا الظرف العصيب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم هان فِي من السؤال، وهزّ رأسه نافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهمّ أن يقول أكثر، لكن سعالًا صدر من داخل المتجر، فنظر هان فاي إلى مصدره، فرأى المدير غُو واقفًا إلى جانب المذبح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات