البئر
الفصل 455: البئر
بعد أن تلقى “هان فاي” وعدًا من “وانغ بينغ آن”، طلب منه العودة إلى المنزل مبكرًا. لكن “بينغ آن” أمسك هاتفه وبدأ يتصفح سجل التوصيلات، ثم أشار إلى إحدى المتاجر قائلًا:
“هنا… طلبوا كمية كبيرة من الأرز.”
“هنا… طلبوا كمية كبيرة من الأرز.”
وبعد جهد، تزاح المذبح، فتدفقت حشرات غريبة المنظر، تصدر أصواتًا كأنها بكاء أطفال.
نظرت عينا “هان فاي” إلى الشاشة، فكان أول طلب للأرز الأبيض صادرًا من متجر المستعمل.
كشف “هان فاي” القماش الأسود عن المذبح الخشبي، فبدا عاديًا للغاية، لا يختلف عن أي مذبح رآه سابقًا، كأنه مجرد قطعة فنية عتيقة. لكن أبوابه كانت موصدة بمسامير، وحين اقترب، اكتشف نقوشًا على الألواح الخشبية تحمل لعنات تحذر من البؤس وسوء الحظ لمن يجرؤ على فتحه.
تكلم “وانغ بينغ آن” ببطء، كمن يحاول إيصال فكرة خفية:
كما فعل مع “الخطيئة العظمى”، بدأ من جوانب المذبح لا من أمامه.
“أنا… أنا من أوصلت الطلب، لكن الأرز تُرك جانبًا. قال الموظف إن أحدًا لم يطلبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن جسده كان لا يزال مائلًا نحو المذبح، إلا أن القوة التي تسحبه خفّت شيئًا فشيئًا.
“”متجرنا طلب أرزًا أبيض؟” تساءل “هان فاي”. إذا كان الموتى وحدهم من يطلبون الأرز الأبيض، فهذا يعني أن متجر المستعمل يعج بالأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج “هان فاي” السترة الحمراء الملطخة بالدماء، وركض عائدًا نحو المذبح.
“المتجر مكتظ بالتحف المعادة، فمن الطبيعي أن تحمل أرواحًا. ربما هذا يثبت أصالتها. لعل المدير مولع بجمع مثل هذه الأشياء.”
“المتجر مكتظ بالتحف المعادة، فمن الطبيعي أن تحمل أرواحًا. ربما هذا يثبت أصالتها. لعل المدير مولع بجمع مثل هذه الأشياء.”
بينما كان أي موظف عادي سيصاب بالذعر، لم يرَ “هان فاي” في الأمر شيئًا غريبًا.
في عمق المتجر، كان هناك مذبح مزيف، بينما الحقيقي مدفون في الطابق السفلي. منذ اكتشاف “هان فاي” للمذبح الحقيقي تحت الأرض، أهمل المزيف تمامًا. لكن خاتم المالك كشف عن شيء آخر؛ فهذا المذبح ينبعث منه برودة غامضة!
بعد رحيل “وانغ بينغ آن”، عاد “هان فاي” إلى العداد، ووقف في نقطة عمياء عن الكاميرا، ثم أوقف نظام المراقبة.
“أحب عملي وأرى المتجر بيتي، فلا بأس إن تفقدت محتوياته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن المذبحين، متساويين في الحجم، إلا أن بينهما فرقاً شاسعًا.
أخرج خاتم المالك من مخزونه ووضعه في إصبعه، فانتابه ذلك الشعور البارد المألوف على الفور.
قدّر المسافة بين فوهة البئر وسطح الماء، ثم قرر إغلاق المتجر.
كنت أعلم أن هذه التحف ليست عادية… المدير لم يُنشئ هذا المكان بدافع الحنين، بل وراءه نوايا خفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خاتم المالك يُحذّره دون توقف، لكنه لم يُلقِ لذلك بالًا.
رفع “هان فَي” يده، مستعملًا الخاتم كبوصلة، فقاده الخاتم نحو المذبح.
______ Arisu san
في عمق المتجر، كان هناك مذبح مزيف، بينما الحقيقي مدفون في الطابق السفلي. منذ اكتشاف “هان فاي” للمذبح الحقيقي تحت الأرض، أهمل المزيف تمامًا. لكن خاتم المالك كشف عن شيء آخر؛ فهذا المذبح ينبعث منه برودة غامضة!
فمه مفتوح نصف فتحة، وسحابة سوداء تتدفق داخله بلا انقطاع.
كشف “هان فاي” القماش الأسود عن المذبح الخشبي، فبدا عاديًا للغاية، لا يختلف عن أي مذبح رآه سابقًا، كأنه مجرد قطعة فنية عتيقة. لكن أبوابه كانت موصدة بمسامير، وحين اقترب، اكتشف نقوشًا على الألواح الخشبية تحمل لعنات تحذر من البؤس وسوء الحظ لمن يجرؤ على فتحه.
“أمك أنقذتني! وحتى إن متّ، سأحقق أمنيتها! دعني أتحمل غضب المدير، فلتغتنم الفرصة لتعود إلى والدتك، لقد انتظرتك لعقد كامل! لا تدعها تنتظر أكثر!”
رغم أن المذبحين، متساويين في الحجم، إلا أن بينهما فرقاً شاسعًا.
فبينما يبعث المذبح السفلي هالة غريبة عند الاقتراب منه، فإن هذا المذبح، حتى وهو مغلق، لا يثير شعورًا بالخطر.
فبينما يبعث المذبح السفلي هالة غريبة عند الاقتراب منه، فإن هذا المذبح، حتى وهو مغلق، لا يثير شعورًا بالخطر.
هل عليّ فتحه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يأتي المدير صباحًا. عليّ إعادة كل شيء لمكانه، وأتحرك في الليلة القادمة.
بصفتي مالك “الخطيئة العظمى”، وصديق “لي زاي”، وحاملًا لعدة لعنات من “اللامذكورين”، فأنا حتمًا أكثر من طُبع عليه النحس في هذا العالم الخفي، أليس كذلك؟
ارتدى “هان فاي” قفازاته وأحضر صندوق الأدوات، وبما أنه عطّل المراقبة ولم يكن هنالك زبائن، شرع في فك الألواح الخشبية.
كان خاتم المالك يُحذّره دون توقف، لكنه لم يُلقِ لذلك بالًا.
هل عليّ فتحه؟
كما فعل مع “الخطيئة العظمى”، بدأ من جوانب المذبح لا من أمامه.
بينما كان يُقاوم السحب، كانت أفكار “هان فَي” تدور بسرعة. ثم صرخ بكل ما أوتي من قوة:
وحين أوشك الباب الصغير أن ينفصل، بدأت أضواء المتجر بالوميض، ثم خرج ذراع دامٍ من داخل المذبح وقبض على إصبع “هان فاي”!
كان “هان فَي” مستعدًا، وقد تحرّك بسرعة، لكن الذراع كانت أسرع.
لكن رغم ذلك، لم يُفكر بالاستقالة، بل ازداد حبًا لعمله.
سُحب جسده نحو المذبح، وكاد يفقد توازنه، لكن عينه اليسرى المحتقنة بالدماء لمعت، فرأى داخل المذبح المظلم رجلاً جريحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جسده ملتويًا وأطرافه منثنية، قد دُفع عنوة داخل المذبح، ووجهه الشاحب يواجه الباب الأمامي.
أخرج الصورة وخبأها داخل السترة الحمراء.
فمه مفتوح نصف فتحة، وسحابة سوداء تتدفق داخله بلا انقطاع.
بصفتي مالك “الخطيئة العظمى”، وصديق “لي زاي”، وحاملًا لعدة لعنات من “اللامذكورين”، فأنا حتمًا أكثر من طُبع عليه النحس في هذا العالم الخفي، أليس كذلك؟
يرتدي نفس الزي الذي أرتديه؟!
كما فعل مع “الخطيئة العظمى”، بدأ من جوانب المذبح لا من أمامه.
بينما كان يُقاوم السحب، كانت أفكار “هان فَي” تدور بسرعة. ثم صرخ بكل ما أوتي من قوة:
لم يكن “هان فَي” يمثل أو يتلو كلمات، بل كان يقصد ما قاله بحق.
“جئت أوصل سترة حمراء! والدتك تبحث عنك! تأتي كل يوم للمتجر، تريد أن تراك مجددًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج “هان فاي” السترة الحمراء الملطخة بالدماء، وركض عائدًا نحو المذبح.
رغم أن جسده كان لا يزال مائلًا نحو المذبح، إلا أن القوة التي تسحبه خفّت شيئًا فشيئًا.
“المدير هو من فعل بك هذا! والآن يريد قتلي! والدتك أنقذتني! وأنا جئت لأشكرها!”
رأى جرحًا في يده، فصُدم، وقبل أن يتصرف، كان الخيط قد اختُطف.
لم يكن “هان فَي” يمثل أو يتلو كلمات، بل كان يقصد ما قاله بحق.
خفت القوة أكثر، فانتهز الفرصة وتدحرج مبتعدًا، لا هروبًا، بل أمسك بالحقيبة القريبة منه.
وحين أوشك الباب الصغير أن ينفصل، بدأت أضواء المتجر بالوميض، ثم خرج ذراع دامٍ من داخل المذبح وقبض على إصبع “هان فاي”!
فبعد أن أنقذته العجوز من الوهم، تركت ملابس التبرع بجانب المذبح تلك الليلة.
يرتدي نفس الزي الذي أرتديه؟!
أخرج “هان فاي” السترة الحمراء الملطخة بالدماء، وركض عائدًا نحو المذبح.
وضع السترة الحمراء أمامه كدرع.
“أمك خُدعت من قبل المدير. ظنّت أن فعل ألف حسنة سيحررك، لكنه لم يكن ينوي إطلاق سراحنا أبدًا! بعد أن يستنزفنا، سيقتلنا! لذا اضطررت أن أخاطر وأفتح المذبح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج خاتم المالك من مخزونه ووضعه في إصبعه، فانتابه ذلك الشعور البارد المألوف على الفور.
وضع السترة الحمراء أمامه كدرع.
بصفتي مالك “الخطيئة العظمى”، وصديق “لي زاي”، وحاملًا لعدة لعنات من “اللامذكورين”، فأنا حتمًا أكثر من طُبع عليه النحس في هذا العالم الخفي، أليس كذلك؟
“أمك أنقذتني! وحتى إن متّ، سأحقق أمنيتها! دعني أتحمل غضب المدير، فلتغتنم الفرصة لتعود إلى والدتك، لقد انتظرتك لعقد كامل! لا تدعها تنتظر أكثر!”
قدّر المسافة بين فوهة البئر وسطح الماء، ثم قرر إغلاق المتجر.
صرخ “هان فاي” بكل ما فيه من صدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يأتي المدير صباحًا. عليّ إعادة كل شيء لمكانه، وأتحرك في الليلة القادمة.
تجمّد الرجل داخل المذبح؛ كانت أول مرة يرى فيها النور منذ عقد، وأول من رآه كان هذا الغريب.
كانت جذور تشبه الشعيرات الدموية تنمو حول الفتحة وأسفل المذبح.
توقف الذراع الدامي عن سحب “هان فاي”، وفتح الرجل المطوي فمه وكأنه يريد الكلام، لكن لسانه وأسنان فمه قُلِعت، فلم يصدر عنه صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب “هان فاي” من الفتحة ونظر للأسفل، فرأى بئرًا تطفو على سطح مائها نفايات وصور.
حاول أن يتحرك داخل المذبح، لكن جسده كان ملتصقًا به، وقد نمت أنسجته داخله.
“أمك أنقذتني! وحتى إن متّ، سأحقق أمنيتها! دعني أتحمل غضب المدير، فلتغتنم الفرصة لتعود إلى والدتك، لقد انتظرتك لعقد كامل! لا تدعها تنتظر أكثر!”
“ماذا تريد أن تقول؟ إن لم تستطع مغادرة المذبح، يمكنني أن اوصله لها…”
هل عليّ فتحه؟
قبل أن يُكمل، بدأ الرجل يتلوّى رافضًا، لم يرد أن تراه والدته بهذا الشكل.
عادت الأضواء لطبيعتها، واختفى الرجل.
“فكيف أساعدك؟”
“لحسن الحظ أنني لم أنزل بنفسي.”
ضرب الرجل بذراعه الوحيدة أسفل المذبح حتى أُنهك.
“المذبح فوق الأرض كان لحجب هذه الفتحة؟”
عادت الأضواء لطبيعتها، واختفى الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد الرجل داخل المذبح؛ كانت أول مرة يرى فيها النور منذ عقد، وأول من رآه كان هذا الغريب.
لم يبقَ من المذبح المزيف سوى صورة نعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يأتي المدير صباحًا. عليّ إعادة كل شيء لمكانه، وأتحرك في الليلة القادمة.
في الصورة رجل وسيم، ناضج، ذو نظرة حزينة وكأن الابتسامة هجرته منذ زمن.
توقف عند آخر رف من الرفوف، فالمذبح كان خلفه، يواجه بعيدًا عن البئر.
حدّق “هان فَي” بالصورة، ثم بالرجل المطوي، فاقشعرّ بدنه.
إنه هو نفسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرج الصورة وخبأها داخل السترة الحمراء.
وضع السترة الحمراء أمامه كدرع.
ثم حاول تحريك المذبح، فإذا به أثقل مما ظن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”متجرنا طلب أرزًا أبيض؟” تساءل “هان فاي”. إذا كان الموتى وحدهم من يطلبون الأرز الأبيض، فهذا يعني أن متجر المستعمل يعج بالأرواح.
وبعد جهد، تزاح المذبح، فتدفقت حشرات غريبة المنظر، تصدر أصواتًا كأنها بكاء أطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واصل الضغط حتى كشف فتحة مظلمة تحته.
وبعد أن أزاح الرف، طرق الحائط المغبرّ.
“المذبح فوق الأرض كان لحجب هذه الفتحة؟”
“هنا… طلبوا كمية كبيرة من الأرز.”
كانت جذور تشبه الشعيرات الدموية تنمو حول الفتحة وأسفل المذبح.
ثم حاول تحريك المذبح، فإذا به أثقل مما ظن.
حين حرك “هان فَي” المذبح، انقطعت أغلب الجذور.
تكلم “وانغ بينغ آن” ببطء، كمن يحاول إيصال فكرة خفية:
يبدو أنها متصلة بالطابق السفلي.
بصفتي مالك “الخطيئة العظمى”، وصديق “لي زاي”، وحاملًا لعدة لعنات من “اللامذكورين”، فأنا حتمًا أكثر من طُبع عليه النحس في هذا العالم الخفي، أليس كذلك؟
اقترب “هان فاي” من الفتحة ونظر للأسفل، فرأى بئرًا تطفو على سطح مائها نفايات وصور.
“أحب عملي وأرى المتجر بيتي، فلا بأس إن تفقدت محتوياته.”
أحضر خيط صيد من المتجر، وحاول سحب بعض الأغراض، لكن ما إن لمس الماء حتى خرج شيء من العمق وسحب الخيط بقوة.
في عمق المتجر، كان هناك مذبح مزيف، بينما الحقيقي مدفون في الطابق السفلي. منذ اكتشاف “هان فاي” للمذبح الحقيقي تحت الأرض، أهمل المزيف تمامًا. لكن خاتم المالك كشف عن شيء آخر؛ فهذا المذبح ينبعث منه برودة غامضة!
رأى جرحًا في يده، فصُدم، وقبل أن يتصرف، كان الخيط قد اختُطف.
*”المدير حتمًا تلقّى الخبر من المدينة الغربية. بعدما علم أن أولئك البلطجية لم يُعجزوني، سيزداد وحشية في انتقامه.
“لحسن الحظ أنني لم أنزل بنفسي.”
قدّر المسافة بين فوهة البئر وسطح الماء، ثم قرر إغلاق المتجر.
“أمك أنقذتني! وحتى إن متّ، سأحقق أمنيتها! دعني أتحمل غضب المدير، فلتغتنم الفرصة لتعود إلى والدتك، لقد انتظرتك لعقد كامل! لا تدعها تنتظر أكثر!”
وجد فأسًا ومعولًا، وحمل الأدوات إلى القبو.
أخرج الصورة وخبأها داخل السترة الحمراء.
توقف عند آخر رف من الرفوف، فالمذبح كان خلفه، يواجه بعيدًا عن البئر.
إنه هو نفسه؟
وبعد أن أزاح الرف، طرق الحائط المغبرّ.
“إن فتحت ثغرة هنا، فسوف تقودني إلى البئر.”
رفع “هان فَي” يده، مستعملًا الخاتم كبوصلة، فقاده الخاتم نحو المذبح.
لكن الوقت كان قد تأخر.
فبعد أن أنقذته العجوز من الوهم، تركت ملابس التبرع بجانب المذبح تلك الليلة.
قد يأتي المدير صباحًا. عليّ إعادة كل شيء لمكانه، وأتحرك في الليلة القادمة.
كان “هان فاي” يعلم أن كل الآلام التي لحقت بصاحب المذبح كانت من صنع مدير المركز التجاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن رغم ذلك، لم يُفكر بالاستقالة، بل ازداد حبًا لعمله.
“أمك أنقذتني! وحتى إن متّ، سأحقق أمنيتها! دعني أتحمل غضب المدير، فلتغتنم الفرصة لتعود إلى والدتك، لقد انتظرتك لعقد كامل! لا تدعها تنتظر أكثر!”
أراد أن يستمر ويُصلح المدير بشغفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*”المدير حتمًا تلقّى الخبر من المدينة الغربية. بعدما علم أن أولئك البلطجية لم يُعجزوني، سيزداد وحشية في انتقامه.
ثم حاول تحريك المذبح، فإذا به أثقل مما ظن.
لقد أغضبته، لكن لا يمكنني فقدان عملي… إذاً، لا حلّ أمامي إلا أن أُقصيه.
لم يبقَ من المذبح المزيف سوى صورة نعي.
لقد انحرف مدير المركز عن السبيل القويم. لا جدوى من بقائه.”*
“هنا… طلبوا كمية كبيرة من الأرز.”
______
Arisu san
عادت الأضواء لطبيعتها، واختفى الرجل.
فبعد أن أنقذته العجوز من الوهم، تركت ملابس التبرع بجانب المذبح تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج خاتم المالك من مخزونه ووضعه في إصبعه، فانتابه ذلك الشعور البارد المألوف على الفور.
أحضر خيط صيد من المتجر، وحاول سحب بعض الأغراض، لكن ما إن لمس الماء حتى خرج شيء من العمق وسحب الخيط بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكيف أساعدك؟”
وضع السترة الحمراء أمامه كدرع.
خفت القوة أكثر، فانتهز الفرصة وتدحرج مبتعدًا، لا هروبًا، بل أمسك بالحقيبة القريبة منه.
في الصورة رجل وسيم، ناضج، ذو نظرة حزينة وكأن الابتسامة هجرته منذ زمن.
فمه مفتوح نصف فتحة، وسحابة سوداء تتدفق داخله بلا انقطاع.
“ماذا تريد أن تقول؟ إن لم تستطع مغادرة المذبح، يمكنني أن اوصله لها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب “هان فاي” من الفتحة ونظر للأسفل، فرأى بئرًا تطفو على سطح مائها نفايات وصور.
توقف عند آخر رف من الرفوف، فالمذبح كان خلفه، يواجه بعيدًا عن البئر.
لم يكن “هان فَي” يمثل أو يتلو كلمات، بل كان يقصد ما قاله بحق.
“ماذا تريد أن تقول؟ إن لم تستطع مغادرة المذبح، يمكنني أن اوصله لها…”
لم يبقَ من المذبح المزيف سوى صورة نعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خاتم المالك يُحذّره دون توقف، لكنه لم يُلقِ لذلك بالًا.
نظرت عينا “هان فاي” إلى الشاشة، فكان أول طلب للأرز الأبيض صادرًا من متجر المستعمل.
“المذبح فوق الأرض كان لحجب هذه الفتحة؟”
يبدو أنها متصلة بالطابق السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسده ملتويًا وأطرافه منثنية، قد دُفع عنوة داخل المذبح، ووجهه الشاحب يواجه الباب الأمامي.
كشف “هان فاي” القماش الأسود عن المذبح الخشبي، فبدا عاديًا للغاية، لا يختلف عن أي مذبح رآه سابقًا، كأنه مجرد قطعة فنية عتيقة. لكن أبوابه كانت موصدة بمسامير، وحين اقترب، اكتشف نقوشًا على الألواح الخشبية تحمل لعنات تحذر من البؤس وسوء الحظ لمن يجرؤ على فتحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”متجرنا طلب أرزًا أبيض؟” تساءل “هان فاي”. إذا كان الموتى وحدهم من يطلبون الأرز الأبيض، فهذا يعني أن متجر المستعمل يعج بالأرواح.
ارتدى “هان فاي” قفازاته وأحضر صندوق الأدوات، وبما أنه عطّل المراقبة ولم يكن هنالك زبائن، شرع في فك الألواح الخشبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أغضبته، لكن لا يمكنني فقدان عملي… إذاً، لا حلّ أمامي إلا أن أُقصيه.
إنه هو نفسه؟
“ماذا تريد أن تقول؟ إن لم تستطع مغادرة المذبح، يمكنني أن اوصله لها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج “هان فاي” السترة الحمراء الملطخة بالدماء، وركض عائدًا نحو المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الضغط حتى كشف فتحة مظلمة تحته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات