المرأة في الرداء الأحمر
328 المرأة في الرداء الأحمر
تحت ثنايا الفستان الأحمر، ظهرت ببطء امرأة جميلة. كان وجهها خاليًا من أي تعبير وبشرتها كانت نقية وخالية من العيوب. لكن تحت بشرتها الخالية من العيوب كانت هناك ندوب وجروح لا نهاية لها!
“لا مشكلة، فقط تعالي معي!” كان بإمكان هان فاي سماع الأصوات القادمة من بعده. التقط الطفلين وركض إلى الطابق السفلي. مثّلت المضيفة الإيجابية واللطف في العالم، لكن حتى شخص مثلها واجه صعوبة في الحفاظ على نظرة إيجابية عندما رأت الجيش الذي طارد هان فاي.
كان رجل الأعمال يشعر بالعجز، كان لا يزال لديه بضع كلمات شكاوى عندما سمع خطى متسارعة قادمة من الطابق السفلي. مستدير للنظر، وجهه عديم الدم بالفعل أصبح أكثر شحوبًا حتى. كانت أشباح أطفال لا نهاية لها تندفع أعلى الدرج، يحملون بينهم امرأة مجنونة.
“أين… طفلي؟” تمتمت شفتاها، بدا وكأن شيئًا ما قد عاد إليها.
“واحدة أخرى؟” عاد رجل الأعمال بسرعة عبر باب الأمان. “من كان ذلك الرجل بحق الجحيم؟ أعلم أن حراس الأمن هنا لا يبقون طويلاً لكني لم أر حارسًا يطارده هذا الكم من الأشباح من قبل. كم من حارس قد مات بالفعل؟” عد رجل الأعمال على أصبعه وهو ينظر من حين لآخر عبر باب الأمان.
أصبح القتال بين الاثنين أكثر حدةً من ذي قبل. إنحل الفستان الأحمر في خيوط وامتلك كل خيط ألم واستياء لا يمكن حلها. كانت المرأة القافزة يائسة للعثور على الفتاة الصغيرة لذلك لم تتراجع هي أيضًا. سكبت لعنة الموت في الفستان الأحمر. كانت الفستان الأحمر ستصبح أقوى بعد كل مرة تم تدميرها فيها. لكنها كانت تعاني من نفس مشكلة المرأة القافزة، هي أيضًا لم تكن كاملة. كان الفستان الأحمر كمثابة سلاح فقد بعض الأجزاء الرئيسية.
متجاهلا المستأجرين الآخرين، وصل هان فاي أخيرًا إلى الطابق 22. انجرف بكاء الأطفال إلى أذنيه. لم يقف الصبي المصاب بالكدمات داخل ممر السلالم هذه المرة ولكن بدلاً من ذلك لقد وقف بجانب باب الأمان. لقد تعلمت مرأة الحقنة درسها. لمنع ابنها من أن يختطف بسهولة، جعلت الصبي يقف بالقرب من باب الأمان. لدهشتها، عاد هان فاي.
328 المرأة في الرداء الأحمر
نظر وجه المرأة المجنونة من خلال النافذة على باب الأمان. كانت المحقنة مرفوعة. في اللحظة التي يضع فيها هان فاي يده على الصبي، كانت ستغرق الحقنة من خلال دماغ هان فاي.
“أين… طفلي؟” تمتمت شفتاها، بدا وكأن شيئًا ما قد عاد إليها.
”استيقظي رجاءً! هذه الفتاة الصغيرة هي طفلك الحقيقي، وليس هو!” هرع هان فاي متجاوزًا الصبي الجريح، دفع باب الأمان مفتوحًا وأمسك بمعصم مرأة الحقنة. باستخدام لمسة أعماق الروح، أصبح هان فاي أكثر انسجامًا مع مشاعر امرأة الحقنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ زمن بعيد، كان هناك ضوء بداخلها ولكن يبدو أنها فقدت هذا الضوء. لضمان عدم وقوع أي حادث، قام المدير في الزقورة بتقطيع أي أشباح قد تشكل تهديدًا له؛ احتاج فقط إلى أدوات لتلبية أوامره. والآن كان هان فاي يفعل العكس تمامًا، كان يعيد بناء قطع الأدوات الفردية إلى شخصيات كاملة.
كانت مرأة الحقنة أيضًا تجسدا لغريزة أمومة شوانغ وين ولكنها تآكلت إلى شكل مختلف. كانت الأم المطَلقة هي نسخة الأمومة التي سعت شوانغ وين نحوها، بينما كانت مرأة الحقنة انعكاسًا لوالدة شوانغ وين. لم تستطع التخلص من الاعتماد على الأدوية، صدقت بسهولة شديدة في كلمات طارد الأرواح، واستخدمت طفلها كورقة مساومة، لقد كانت مجنونة وغير معقولة. مع يد هان فاي حول معصمها، اتسعت عيون مرأة الحقنة ببطء. ‘آخر مرة خطفت طفلي وترغب هذه المرة في خطفي؟’
تحت ثنايا الفستان الأحمر، ظهرت ببطء امرأة جميلة. كان وجهها خاليًا من أي تعبير وبشرتها كانت نقية وخالية من العيوب. لكن تحت بشرتها الخالية من العيوب كانت هناك ندوب وجروح لا نهاية لها!
قبل أن تصل المحقنة المرفوعة إلى الهدف المقصود، لامست يد باردة وجه مرأة الحقنة. خف الجنون على وجهها، واستيقظ نوع من الغريزة في القلب المكسور. كانت مرأة الحقنة مستعدة عندما تم فتح باب الأمان. كانت قد رفعت بالفعل الحقنة لطعن هان فاي. لكن يدها تجمدت بينما حدقت عيناه المرتبكتين في الفتاة الصغيرة.
أصبح القتال بين الاثنين أكثر حدةً من ذي قبل. إنحل الفستان الأحمر في خيوط وامتلك كل خيط ألم واستياء لا يمكن حلها. كانت المرأة القافزة يائسة للعثور على الفتاة الصغيرة لذلك لم تتراجع هي أيضًا. سكبت لعنة الموت في الفستان الأحمر. كانت الفستان الأحمر ستصبح أقوى بعد كل مرة تم تدميرها فيها. لكنها كانت تعاني من نفس مشكلة المرأة القافزة، هي أيضًا لم تكن كاملة. كان الفستان الأحمر كمثابة سلاح فقد بعض الأجزاء الرئيسية.
“أين… طفلي؟” تمتمت شفتاها، بدا وكأن شيئًا ما قد عاد إليها.
متجاهلا المستأجرين الآخرين، وصل هان فاي أخيرًا إلى الطابق 22. انجرف بكاء الأطفال إلى أذنيه. لم يقف الصبي المصاب بالكدمات داخل ممر السلالم هذه المرة ولكن بدلاً من ذلك لقد وقف بجانب باب الأمان. لقد تعلمت مرأة الحقنة درسها. لمنع ابنها من أن يختطف بسهولة، جعلت الصبي يقف بالقرب من باب الأمان. لدهشتها، عاد هان فاي.
“سنركض بينما نتحدث!” بينما حمل الفتاة الصغيرة، أمسك بالصبي الجريح واستمر في الركض. وقفت مرأة الحقنة هناك مذهولة حتى جاءت الأم المطلقة مع مجموعة ‘أطفالها’. ارتفع صدر مرأة الحقنة وسقط كأن شيئًا ما قد زحف من قلبها. “طفلي، لقد سرقوا طفلي، ذلك طفلي!” ارتجف بؤبؤاها بينما تشورت أطرافها. أصبحت أظافرها حادة مثل السكاكين. أسقطت الحقنة وانضمت إلى مطاردة هان فاي.
“أين… طفلي؟” تمتمت شفتاها، بدا وكأن شيئًا ما قد عاد إليها.
‘المرأة القافزة التي حوصرت داخل الغرفة 1244 غادرت طواعيةً غرفة الكابوس؛ الأم المطلقة التي لم تغادر منزلها قط للبحث عن طفلها قد خرجت الأن؛ كما أن مرأة الحقنة التي لطالما عذبها الدواء قد تخلت عن حقنتها أيضًا. كلهم قد تحولوا. لقد تحطم القيد الذي وضعته الفراشة على ذاكرتهم.’ كانت نية هان فاي جيدة ولكن المشكلة كانت أنه قد كان هناك الآن المزيد من الناس يطاردون بعده. لم يكن متأكدًا من أن الفستان الأحمر ستستطيع أن توقف هذا الكم من ‘الناس’.
كانت مرأة الحقنة أيضًا تجسدا لغريزة أمومة شوانغ وين ولكنها تآكلت إلى شكل مختلف. كانت الأم المطَلقة هي نسخة الأمومة التي سعت شوانغ وين نحوها، بينما كانت مرأة الحقنة انعكاسًا لوالدة شوانغ وين. لم تستطع التخلص من الاعتماد على الأدوية، صدقت بسهولة شديدة في كلمات طارد الأرواح، واستخدمت طفلها كورقة مساومة، لقد كانت مجنونة وغير معقولة. مع يد هان فاي حول معصمها، اتسعت عيون مرأة الحقنة ببطء. ‘آخر مرة خطفت طفلي وترغب هذه المرة في خطفي؟’
‘على أي حال، أحتاج إلى العثور على المضيفة، لكي يتم لم شملها بالفستان الأحمر!’ مع خطة موضوعة، انطلق هان فاي إلى الممر للدخول إلى ممر السلالم الآخر. عندما لعب لعبة الزقورة، حاول هان فاي إجبار شخصيات المرأة القافزة الثلاثة معًا. لن يهاجموا بعضهم البعض، لكنهم لن يساعدوا بعضهم البعض أيضًا. لقد بدا وكأن قد كان هناك المزيد من الشروط التي كان بالحاجة للوفاء بها لجعلهم يجتمعون في واحد. افترض هان فاي أن الشرط المحدد هو الفتاة الصغيرة لكنه أدرك الآن أن ذلك قد لا يكون الأمر حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يلعب هان فاي اللعبة كثيرا تلك الليلة، لكن مقدار التمرين الذي حصل عليه من لعبة الإياشيكي هذه كان بالفعل أكبر من معظم الألعاب الأخرى. بينما ركض أكثر وأكثر أسفل، كانت الجدران والأرضية التي مر بها هان فاي ستطبع ببصمات أيدي أطفال حمراء. كان هان فاي كنذير المأساة. كان بإمكان جميع المستأجرين الآن التعرف على صوت خطى هان فاي لأنه لم يكن يحاول إخفاءها. ثم مرةً أخرى، كلما سمع المستأجرون هان فاي الآن، كان معظمهم سيبقى بطاعة داخل غرفهم.
دق القلب البارد داخل الفستان الأحمر. درست المضيفة الجروح تحت الجلد الرقيق ورفعت يديها تجاهها. “هذا ليس خيارنا أبدًا، أليس كذلك؟” اقتربت ببطء، ومدّت الفتاة في النهاية يدها لعناق المرأة في الفستان الأحمر، لإحتضان نفسها.
‘أنا أقترب.’ بعيون حمراء كالدم وطفلين في أحضانه، صرخ هان فاي باسم المضيفة. عندما انفتح الباب، ضغط قدمه في الفجوة.
“كيف يمكنني مساعدك؟” رفعت الفتاة عينيها ورأت هان فاي.
دق القلب البارد داخل الفستان الأحمر. درست المضيفة الجروح تحت الجلد الرقيق ورفعت يديها تجاهها. “هذا ليس خيارنا أبدًا، أليس كذلك؟” اقتربت ببطء، ومدّت الفتاة في النهاية يدها لعناق المرأة في الفستان الأحمر، لإحتضان نفسها.
قبل أن تتمكن من قول أي شيء آخر، صرخ هان فاي في وجهها، “ألم تشعري بالفضول بشأن المرأة الميتة في الغرفة 1044؟ سأحضرك للذهب لمقابلتها! لقد نسيت أن أخبرك ولكنني أيضا مهتم للغاية بكل شيء خارق للطبيعة. لم تغادري الغرفة منذ ليلة أمس، أليس كذلك؟”
كانت مرأة الحقنة أيضًا تجسدا لغريزة أمومة شوانغ وين ولكنها تآكلت إلى شكل مختلف. كانت الأم المطَلقة هي نسخة الأمومة التي سعت شوانغ وين نحوها، بينما كانت مرأة الحقنة انعكاسًا لوالدة شوانغ وين. لم تستطع التخلص من الاعتماد على الأدوية، صدقت بسهولة شديدة في كلمات طارد الأرواح، واستخدمت طفلها كورقة مساومة، لقد كانت مجنونة وغير معقولة. مع يد هان فاي حول معصمها، اتسعت عيون مرأة الحقنة ببطء. ‘آخر مرة خطفت طفلي وترغب هذه المرة في خطفي؟’
“لا، لم أفعل. هل هناك مشكلة؟”
دق القلب البارد داخل الفستان الأحمر. درست المضيفة الجروح تحت الجلد الرقيق ورفعت يديها تجاهها. “هذا ليس خيارنا أبدًا، أليس كذلك؟” اقتربت ببطء، ومدّت الفتاة في النهاية يدها لعناق المرأة في الفستان الأحمر، لإحتضان نفسها.
“لا مشكلة، فقط تعالي معي!” كان بإمكان هان فاي سماع الأصوات القادمة من بعده. التقط الطفلين وركض إلى الطابق السفلي. مثّلت المضيفة الإيجابية واللطف في العالم، لكن حتى شخص مثلها واجه صعوبة في الحفاظ على نظرة إيجابية عندما رأت الجيش الذي طارد هان فاي.
328 المرأة في الرداء الأحمر
اندفع جبل الأشباح أسفل الممر. كان قد فات الأوان لكي تندم الفتاة على قرارها الآن. صدت الأشباح طريق عودتها إلى المنزل. في اللحظة التي توقفت فيها، سوف يتم سحقها تحت موجة الأطفال الأشباح.
“واحدة أخرى؟” عاد رجل الأعمال بسرعة عبر باب الأمان. “من كان ذلك الرجل بحق الجحيم؟ أعلم أن حراس الأمن هنا لا يبقون طويلاً لكني لم أر حارسًا يطارده هذا الكم من الأشباح من قبل. كم من حارس قد مات بالفعل؟” عد رجل الأعمال على أصبعه وهو ينظر من حين لآخر عبر باب الأمان.
كانت الطوابق العليا مثل مشهد مآساوي ولكن الطوابق السفلية لم تكن أفضل حالًا أيضًا.
“واحدة أخرى؟” عاد رجل الأعمال بسرعة عبر باب الأمان. “من كان ذلك الرجل بحق الجحيم؟ أعلم أن حراس الأمن هنا لا يبقون طويلاً لكني لم أر حارسًا يطارده هذا الكم من الأشباح من قبل. كم من حارس قد مات بالفعل؟” عد رجل الأعمال على أصبعه وهو ينظر من حين لآخر عبر باب الأمان.
بعد ليلة كاملة، تمكنت الفستان الأحمر من إصلاح نفسها. كانت قادرة على القيام بذلك بفضل شجاعة هان فاي. عندما كانت في أخطر لحظة خاطر بحياته لإنقاذها وخلق فرصةً لها للهروب. استيقظت من الصندوق الخشبي وأول ما رأته كانت المرأة القافزة التي أصابتها في اليوم السابق. مهما كانت سخية، لم يعد بإمكانها تحمل هذه الإساءة.
‘المرأة القافزة التي حوصرت داخل الغرفة 1244 غادرت طواعيةً غرفة الكابوس؛ الأم المطلقة التي لم تغادر منزلها قط للبحث عن طفلها قد خرجت الأن؛ كما أن مرأة الحقنة التي لطالما عذبها الدواء قد تخلت عن حقنتها أيضًا. كلهم قد تحولوا. لقد تحطم القيد الذي وضعته الفراشة على ذاكرتهم.’ كانت نية هان فاي جيدة ولكن المشكلة كانت أنه قد كان هناك الآن المزيد من الناس يطاردون بعده. لم يكن متأكدًا من أن الفستان الأحمر ستستطيع أن توقف هذا الكم من ‘الناس’.
أصبح القتال بين الاثنين أكثر حدةً من ذي قبل. إنحل الفستان الأحمر في خيوط وامتلك كل خيط ألم واستياء لا يمكن حلها. كانت المرأة القافزة يائسة للعثور على الفتاة الصغيرة لذلك لم تتراجع هي أيضًا. سكبت لعنة الموت في الفستان الأحمر. كانت الفستان الأحمر ستصبح أقوى بعد كل مرة تم تدميرها فيها. لكنها كانت تعاني من نفس مشكلة المرأة القافزة، هي أيضًا لم تكن كاملة. كان الفستان الأحمر كمثابة سلاح فقد بعض الأجزاء الرئيسية.
قبل أن تتمكن من قول أي شيء آخر، صرخ هان فاي في وجهها، “ألم تشعري بالفضول بشأن المرأة الميتة في الغرفة 1044؟ سأحضرك للذهب لمقابلتها! لقد نسيت أن أخبرك ولكنني أيضا مهتم للغاية بكل شيء خارق للطبيعة. لم تغادري الغرفة منذ ليلة أمس، أليس كذلك؟”
تحت ثنايا الفستان الأحمر، ظهرت ببطء امرأة جميلة. كان وجهها خاليًا من أي تعبير وبشرتها كانت نقية وخالية من العيوب. لكن تحت بشرتها الخالية من العيوب كانت هناك ندوب وجروح لا نهاية لها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ زمن بعيد، كان هناك ضوء بداخلها ولكن يبدو أنها فقدت هذا الضوء. لضمان عدم وقوع أي حادث، قام المدير في الزقورة بتقطيع أي أشباح قد تشكل تهديدًا له؛ احتاج فقط إلى أدوات لتلبية أوامره. والآن كان هان فاي يفعل العكس تمامًا، كان يعيد بناء قطع الأدوات الفردية إلى شخصيات كاملة.
لم تستطع الكلمات والشائعات المروعة أن تضر بمظهرها لكنها غرقت جسدها. اخترقوا قلبها. دخلت لعنة الموت القوية الفستان الأحمر. مع كل كلمة سوداء على جسدها، إزدادت الجروح بداخلها عمقًا. كان من الممكن خياطة الفستان الأحمر معًا بعد تمزيقه، لكن المرأة نفسها لم تستطع ذلك. بقيت جميع الجروح داخل جسدها، بما في ذلك الجروح التي من ما قبل 14 عامًا. في مواجهة ضغوط العالم كله، لم يعد بإمكانها الاختباء خلف الفستان الأحمر، كان عليها أن تواجههم بنفسها. لكنها لم تكن كاملة، فقد كانت تفتقد الجزء الأكثر أهمية من وعيها. كيف يُتوقع منها أن تواجه ظلام العالم عندما لم يوجد نور بداخلها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنركض بينما نتحدث!” بينما حمل الفتاة الصغيرة، أمسك بالصبي الجريح واستمر في الركض. وقفت مرأة الحقنة هناك مذهولة حتى جاءت الأم المطلقة مع مجموعة ‘أطفالها’. ارتفع صدر مرأة الحقنة وسقط كأن شيئًا ما قد زحف من قلبها. “طفلي، لقد سرقوا طفلي، ذلك طفلي!” ارتجف بؤبؤاها بينما تشورت أطرافها. أصبحت أظافرها حادة مثل السكاكين. أسقطت الحقنة وانضمت إلى مطاردة هان فاي.
منذ زمن بعيد، كان هناك ضوء بداخلها ولكن يبدو أنها فقدت هذا الضوء. لضمان عدم وقوع أي حادث، قام المدير في الزقورة بتقطيع أي أشباح قد تشكل تهديدًا له؛ احتاج فقط إلى أدوات لتلبية أوامره. والآن كان هان فاي يفعل العكس تمامًا، كان يعيد بناء قطع الأدوات الفردية إلى شخصيات كاملة.
“ماذا؟!” لم تتوقع الفتاة أن يقول هان فاي شيئًا كهذا. كانت مهتمة بالمرأة من الغرفة 1044 لكنها لن تتقاتل ضدها على فستانها.
“بسرعة! لا يوجد الآن سوى طريقة واحدة للبقاء على قيد الحياة!” كان هان فاي قريبًا من نقطة الصراع بين المرأة القافزة والفستان الأحمر. إستدار إلى المضيفة، ولم تعد تبدو هادئة كما كانت عادةً.
تحت ثنايا الفستان الأحمر، ظهرت ببطء امرأة جميلة. كان وجهها خاليًا من أي تعبير وبشرتها كانت نقية وخالية من العيوب. لكن تحت بشرتها الخالية من العيوب كانت هناك ندوب وجروح لا نهاية لها!
“ما ذلك؟”
‘المرأة القافزة التي حوصرت داخل الغرفة 1244 غادرت طواعيةً غرفة الكابوس؛ الأم المطلقة التي لم تغادر منزلها قط للبحث عن طفلها قد خرجت الأن؛ كما أن مرأة الحقنة التي لطالما عذبها الدواء قد تخلت عن حقنتها أيضًا. كلهم قد تحولوا. لقد تحطم القيد الذي وضعته الفراشة على ذاكرتهم.’ كانت نية هان فاي جيدة ولكن المشكلة كانت أنه قد كان هناك الآن المزيد من الناس يطاردون بعده. لم يكن متأكدًا من أن الفستان الأحمر ستستطيع أن توقف هذا الكم من ‘الناس’.
“سأجد طريقة لإلهاء المرأة القافزة، بينما تغتنمين هذه الفرصة للاقتراب من المرأة ذات الثوب الأحمر! إذا أمكن، ارتدي الفستان على نفسك!”
كان رجل الأعمال يشعر بالعجز، كان لا يزال لديه بضع كلمات شكاوى عندما سمع خطى متسارعة قادمة من الطابق السفلي. مستدير للنظر، وجهه عديم الدم بالفعل أصبح أكثر شحوبًا حتى. كانت أشباح أطفال لا نهاية لها تندفع أعلى الدرج، يحملون بينهم امرأة مجنونة.
“ماذا؟!” لم تتوقع الفتاة أن يقول هان فاي شيئًا كهذا. كانت مهتمة بالمرأة من الغرفة 1044 لكنها لن تتقاتل ضدها على فستانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ زمن بعيد، كان هناك ضوء بداخلها ولكن يبدو أنها فقدت هذا الضوء. لضمان عدم وقوع أي حادث، قام المدير في الزقورة بتقطيع أي أشباح قد تشكل تهديدًا له؛ احتاج فقط إلى أدوات لتلبية أوامره. والآن كان هان فاي يفعل العكس تمامًا، كان يعيد بناء قطع الأدوات الفردية إلى شخصيات كاملة.
“صدقيني، بعد أن تلبسيه، ستتوضح أشياء كثيرة! الفستان لك من البداية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنركض بينما نتحدث!” بينما حمل الفتاة الصغيرة، أمسك بالصبي الجريح واستمر في الركض. وقفت مرأة الحقنة هناك مذهولة حتى جاءت الأم المطلقة مع مجموعة ‘أطفالها’. ارتفع صدر مرأة الحقنة وسقط كأن شيئًا ما قد زحف من قلبها. “طفلي، لقد سرقوا طفلي، ذلك طفلي!” ارتجف بؤبؤاها بينما تشورت أطرافها. أصبحت أظافرها حادة مثل السكاكين. أسقطت الحقنة وانضمت إلى مطاردة هان فاي.
ما قاله هان فاي أربك الفتاة حتى وضعت عينيها على المرأة ذات الثوب الأحمر. كاد قلبها أن يتوقف. بدا وكأن قد كان هناك خيط غير مرئي يربطها بالفستان الأحمر. “لا تترددي! هل انت هي! وهي أنت!” بعد قول ذلك، التفت هان فاي إلى المرأة القافزة مع الفتاة الصغيرة. “إنسانيتك هنا! أكثر شيء عزيز لديك هو هنا!” لمساعدة الفتاة على شراء بعض الوقت، إستفز هان فاي الكراهية الباقية. فقط هان فاي سيجرؤ على فعل شيء كهذا.
‘أنا أقترب.’ بعيون حمراء كالدم وطفلين في أحضانه، صرخ هان فاي باسم المضيفة. عندما انفتح الباب، ضغط قدمه في الفجوة.
كان الهدف الأصلي للمرأة القافزة هو هان فاي. بعد عودته، انسحبت من الفستان الأحمر على الفور. كانت الفستان الأحمر الممزقة مغطات بغطاء من الموت، وكانت الكلمات السوداء مثل حشرات سامة تتغذى على أنماط الفستان الأحمر الجذابة. تحت الجلد المثالي، تضررت الروح بشدة. أمسكت المرأة ذات الثوب الأحمر قلبها، شعرت بألم، ألم كان أشد بكثير من الألم الجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر وجه المرأة المجنونة من خلال النافذة على باب الأمان. كانت المحقنة مرفوعة. في اللحظة التي يضع فيها هان فاي يده على الصبي، كانت ستغرق الحقنة من خلال دماغ هان فاي.
“لابد انك متعبة جدا. لقد فعلت بالفعل أفضل ما في وسعك”. استدارت الفستان الأحمر لتنظر خلفها، ووقفت المضيفة على بعد عدة خطوات. “الألم وخيبة الأمل تقطع قلبك، لم يمكنك الانتظار لتوديع العالم القاسي. لكن لا يزال لديك أشياء تعيقك، مثل حب والديك، لم تتح لك الفرصة أبدًا لشكرهما والاعتذار لهم حقًا”. نظرت المضيفة إلى المرأة ذات الفستان الأحمر، إلتوى وجهها بالألم وصرخت فجأة، “ما كان ينبغي أن تسير الأمور هكذا…”
متجاهلا المستأجرين الآخرين، وصل هان فاي أخيرًا إلى الطابق 22. انجرف بكاء الأطفال إلى أذنيه. لم يقف الصبي المصاب بالكدمات داخل ممر السلالم هذه المرة ولكن بدلاً من ذلك لقد وقف بجانب باب الأمان. لقد تعلمت مرأة الحقنة درسها. لمنع ابنها من أن يختطف بسهولة، جعلت الصبي يقف بالقرب من باب الأمان. لدهشتها، عاد هان فاي.
دق القلب البارد داخل الفستان الأحمر. درست المضيفة الجروح تحت الجلد الرقيق ورفعت يديها تجاهها. “هذا ليس خيارنا أبدًا، أليس كذلك؟” اقتربت ببطء، ومدّت الفتاة في النهاية يدها لعناق المرأة في الفستان الأحمر، لإحتضان نفسها.
لم تستطع الكلمات والشائعات المروعة أن تضر بمظهرها لكنها غرقت جسدها. اخترقوا قلبها. دخلت لعنة الموت القوية الفستان الأحمر. مع كل كلمة سوداء على جسدها، إزدادت الجروح بداخلها عمقًا. كان من الممكن خياطة الفستان الأحمر معًا بعد تمزيقه، لكن المرأة نفسها لم تستطع ذلك. بقيت جميع الجروح داخل جسدها، بما في ذلك الجروح التي من ما قبل 14 عامًا. في مواجهة ضغوط العالم كله، لم يعد بإمكانها الاختباء خلف الفستان الأحمر، كان عليها أن تواجههم بنفسها. لكنها لم تكن كاملة، فقد كانت تفتقد الجزء الأكثر أهمية من وعيها. كيف يُتوقع منها أن تواجه ظلام العالم عندما لم يوجد نور بداخلها؟
تحت ثنايا الفستان الأحمر، ظهرت ببطء امرأة جميلة. كان وجهها خاليًا من أي تعبير وبشرتها كانت نقية وخالية من العيوب. لكن تحت بشرتها الخالية من العيوب كانت هناك ندوب وجروح لا نهاية لها!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات