الفصل الخامس: العمل معًا
الفصل الخامس: العمل معًا
قالت أرييل بوقار، وهي تجلس باستقامة أكبر في كرسيها: “موافقة”.
عندما وصلتُ إلى القلعة العائمة، كانت أرييل في الحديقة تقيم حفل شاي. كانت سيلفاريل تقدم الخدمة، لكن بيروجيوس لم يكن في أي مكان.
بدلاً من ذلك، كانت ناناهوشي هي التي تجلس مقابل صاحبة السمو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلنت أرييل: “حسنًا!”. “سيلفي، لوك، اجلسا”.
“لا بد أنها لا تشعر بقلق شديد بشأن وضعها إذا كانت تستطيع إقامة حفل شاي”، فكرتُ، ولكن سرعان ما أدركت أنني كنت مخطئًا. كان وجه أرييل
منهكًا كوجه موظف مرهق.
“إذا تمكنا من التحقق من المكتبة الوطنية في أسورا، فقد يكون هناك شيء نشره قد يعطينا رؤية أفضل، ولكن…”. صحيح، أفضل مكان للعثور على معلومات عن ملك أسورا سيكون في مكتبة المملكة. ولكن لأسباب واضحة، سنجد صعوبة في زيارة المكان الآن.
هاه، يطابق تمامًا الإرهاق الذي رأيته على وجه لوك. بذلت أرييل جهدًا لرسم ابتسامة أنيقة على وجهها، لكنها لم تستطع إخفاء الهالات
السوداء تحت عينيها. لا بد أنها تشعر بأنها محاصرة. الطريقة التي نظرت بها إلى ناناهوشي بدت وكأنها تقول: “هيا، اسأليني ما الخطب.
اسأليني!”.
“حسنًا، في هذه الحالة…”. بدأت أرييل ببطء في الحديث عن الثلاثة عشر شخصًا الذين فقدتهم. أخبرتني أين ولدوا، وكيف نشأوا، وكيف التقت بهم جميعًا. كما تحدثت عن ما يحبونه وما يكرهونه، وشخصياتهم، وما كانوا أكثر فخرًا به، والمحادثات التي أجروها، وما الذي جعلهم يضحكون، وما الذي جعلهم يغضبون، وما الذي جعلهم يبكون. لم تدخر أي تفاصيل. حتى أنها أخبرتني عن من كان على وفاق مع من، ومن أحب من، ومن كره من. أخيرًا، شرحت كيف مات كل منهم. كان لكل شخص نصيبه من الدراما، لكنهم كانوا جميعًا أشخاصًا حقيقيين عاشوا وماتوا.
تجاهلتها ناناهوشي تمامًا. في الواقع، بدت غير مرتاحة لمجرد الجلوس هناك. لن ترفض دعوة لتناول الشاي صراحة، ولكن في الوقت نفسه، كان من
الواضح أنها لا تريد أن تنجر إلى الوضع الفوضوي بين أرييل وبيروجيوس.
قالت أرييل: “عندما هزمها الفارس الذهبي ألديباران، لعنته كيشيريكا بتلك الكلمات وهي تحتضر”.
إذا كان هناك أي فتاة تصلح كملصق لنموذج البطل الكسول، فستكون ناناهوشي. السبب الوحيد الذي جعلها لا تغادرالمشهد هو أن أرييل عرضت
عليها المساعدة عندما كانت على وشك الموت. حتى لو أعارتنا أرييل أداة سحرية فقط، فإن ذلك لا يزال يعتبر مساعدة.
“مخزوني من المانا، هاه؟”. حسنًا، كان صحيحًا أن مخزوني من المانا يفوق معظم الناس. لقد منحني جانب لابلاس مخزونًا مثيرًا للإعجاب. ربما لدرجة أن شخصًا عاديًا لن يصبح نظيري أبدًا من خلال الجهد وحده. يمكنني أيضًا أن أعترف بأنه أثبت فائدته أكثر من مرة في الماضي. ومع ذلك، لم يكن مخزون المانا الواسع هو الحل لكل شيء. كل المشاكل التي واجهتها تطلبت حلولًا أخرى.
“أوه، روديوس”. استرخى تعبير ناناهوشي في اللحظة التي رأتني فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح بيروجيوس سؤالًا علينا من قبل، وهو… “ما هي أهم صفة يجب أن يتمتع بها الملك؟ إذا استطعتِ أن تحضري لي هذه الإجابة بنفسك، فسأقدم لكِ دعمي”، قلت، مستشهدًا بما تذكرته من محادثتنا السابقة مع بيروجيوس. ارتجفت عينا أرييل. لقد عذبت عقلها مرارًا وتكرارًا من أجل الإجابة على هذا السؤال.
“هل تمانع في المجيء إلى هنا والجلوس لبضع دقائق؟”.
لم يخبرني أي شيء وصفته عن عقليته أو ما كان يسعى إليه، وهو أمر مؤسف لأنها أخبرتني أكثر من اللازم عن الثلاثة عشر الذين ماتوا في رحلتها إلى هنا. لم تسفر هذه المحادثة عن أي تلميحات أيضًا.
جلستُ بين الفتاتين. انتهزت سيلفاريل الفرصة لتسكب لي كوبًا من الشاي. ارتطم الكوب وهي تضعه أمامي، وهو ما كان عنيفًا بشكل غير عادي
لشخص راقٍ مثلها. نظرتُ إليها، وشعرت بالبرود ينبعث من خلف قناعها. ربما كانت غاضبة بشأن استدعائي الخاطئ لأرومانفي. آسف لذلك…
سألت: “هل تتذكرين أي شيء عنه على الإطلاق؟”.
تمتمت سيلفي وهي تتخذ موقعها خلف أرييل: “حسنًا، روديوس، تفضل.”
“أولاً، إذا لم يكن لديك مانع في المشاركة، أود أن أسمع لماذا تريدين أن تصبحي ملكة”. كنت أعرف أنها تريد أن تصبح ملكة، لكنني لم ألتقط سوى أجزاء وقطعًا حول دوافعها. ذكرت شيئًا عن عدد الأشخاص الذين ماتوا من أجلها. افترضت أن ديريك ربما كان واحدًا منهم.
بدت أرييل أكثر استرخاءً بفضل وجودها. نظرت حولي ولاحظت لوك في الخلفية. كنت قد تحدثت معه قبل وصولنا. أخبرته أنني سأتعاون مع الأميرة
وكان سعيدًا للغاية، وأغرق سيلفي بالثناء لتمكنها من إقناعي.
“أوه، الأمر فقط… لأقول لك الحقيقة، أدركت فجأة أنني لم أكن أعرفه جيدًا”.
قالت أرييل: “حسنًا يا لورد روديوس”.
“نعم، ما الأمر يا لورد روديوس؟”.
“لقد مر وقت طويل. أهنئك على أن أصبحت تابعًا لإله التنانين أورستيد، لكن يجب أن أسأل… هل أنت متأكد من أن هذا كان الخيار الصحيح؟”.
كانت كلماتها تفتقر إلى حيويتها المعتادة. كانت غامضة. ربما كانت سيلفي قد تحدثت بالسوء عن أورستيد لها بالفعل.
“حقًا؟ وماذا بعد؟”.
أجبت: “شكرًا لك. أن تكون في خدمة شخص قوي يوفر قدرًا معينًا من راحة البال. هذا ينطبق على أي شخص، وليس فقط عليّ”.
“أفترض أن هذا صحيح… حسنًا، ما الذي ترغب في معرفته؟” احمر خداها، ونظرت إليّ سيلفي بنظرة ذات معنى. أوه، هيا. أنا لا أسأل عن مقاساتها الحيوية هنا. أحاول إجراء محادثة جادة.
“أنت قوي جدًا بنفسك. أفترض أن الأشخاص ذوي القوة المماثلة يميلون إلى الانجذاب لبعضهم البعض. شخص مثله لن يعيرني أي اهتمام”.
“حسنًا، في هذه الحالة…”. بدأت أرييل ببطء في الحديث عن الثلاثة عشر شخصًا الذين فقدتهم. أخبرتني أين ولدوا، وكيف نشأوا، وكيف التقت بهم جميعًا. كما تحدثت عن ما يحبونه وما يكرهونه، وشخصياتهم، وما كانوا أكثر فخرًا به، والمحادثات التي أجروها، وما الذي جعلهم يضحكون، وما الذي جعلهم يغضبون، وما الذي جعلهم يبكون. لم تدخر أي تفاصيل. حتى أنها أخبرتني عن من كان على وفاق مع من، ومن أحب من، ومن كره من. أخيرًا، شرحت كيف مات كل منهم. كان لكل شخص نصيبه من الدراما، لكنهم كانوا جميعًا أشخاصًا حقيقيين عاشوا وماتوا.
يا للهول. إنها تقلل من شأن نفسها حقًا. يبدو أن الأمور تتجه نحو منحى قاتم للغاية.
كنت ألقي بذلك كعذر، لكنه في الواقع كان منطقيًا بعض الشيء. بصراحة، لم يكن لدي أي فكرة عما يصنع ملكًا حقيقيًا، أو أيًا كان ما أراد بيروجيوس تسميته. لم أكن أعرف شيئًا عن الملوك، بصرف النظر عما قرأته في رواية منذ زمن طويل. تذكرت سطرًا يقول شيئًا مثل: “الملك يعيش من أجل شعبه. لا، إنه أكثر من ذلك – إنه موجود ليقود الناس”. جهلي بالموضوع يعني أن تعذيب عقلي بشأن السؤال لن يكون مثمرًا جدًا.
همست ناناهوشي وهي تنكزني في جنبي: “مرحبًا”. “لقد جاء أورستيد لرؤيتي بالأمس”.
“أحقًا؟”
“حقًا؟ وماذا بعد؟”.
ترجمة [Great Reader]
“لقد اعتذرت له، وسامحني. أخبرني أنه يأمل في مواصلة علاقتنا”.
“أوه، إذا كان عليّ أن أذكر كل صفاتك المذهلة، فإن القائمة ستطول وتطول. أفترض أن أكبرها سيكون مخزونك المثير للإعجاب من المانا”.
قلت: “يسعدني سماع ذلك”.
قالت أرييل: “مثير للاهتمام. هذا بالتأكيد ممكن”.
كانت محادثة قصيرة، لكن ناناهوشي بدت وكأن ثقلاً قد أُزيل عن كتفيها. غالبًا ما يلاحظ الناس أنه إذا كان قول آسف هو كل ما يتطلبه الأمر
لحل المشكلات، فلن تكون هناك حاجة للشرطة، لكنني أجادل بأن معظم الأمور يمكن حلها باعتذار صادق. شخصيًا، لن أكون على استعداد لمسامحة
شخص خدعني، وقادني إلى فخ، وكاد أن يقتلني… لكن هذا أظهر مدى كرم أورستيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم آت إلى هنا لأنظر إليك بتعالٍ، وأسخر من حاجتك لمساعدتي. في الواقع، الأمر عكس ذلك تمامًا”. تساءلت كيف كانت ستتفاعل مع إمساكي بيدها فجأة وقول كل هذا لو كانت في حالة طبيعية وواثقة من نفسها.
قالت أرييل، بصوت عذب كرنّة جرس: “صادف أنني رأيت اللورد أورستد أيضًا.”.
“ما هو الجزء الذي تعتقدين أنه قوي جدًا مني؟”.
كان لصوتها جاذبية غريبة تجعلك ترغب في الاستماع إلى ما تقوله. كانت فائقة الجمال أيضًا. كان شعرها الأشقر أكثر إشراقًا من أي شخص آخر
رأيته في حياتي. كانت تجسيدًا للجمال نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت الجميع. لم يكن لدينا أي طريقة لمعرفة ما كان يفكر فيه ديريك. مع استمرار الصمت، أصبح الجو أثقل. ربما قضينا وقتًا طويلاً في التفكير في أولئك الذين فقدناهم.
كنت محاطًا بالعديد من الرجال والنساء الجذابين، ولكن إذا كان عليك تقييمهم بموضوعية، فستكون أرييل في المقدمة. لم تكن جمالًا عاديًا؛
كانت مثل قطعة فنية راقية. كأنها خرجت من لوحة. من المسلم به أنها كانت تفتقر الآن إلى طاقتها المعتادة، لكن ذلك أعطاها بريقًا زائلًا
لأرملة منهكة.
“ديريك ريدبات”.
تابعت أرييل: “إنه رجل مرعب”. “لقد لمحتُه من بعيد فقط، لكن ذلك كان كافيًا ليقف كل شعر رأسي، كأن جسدي كله يصرخ بأنه خطير.”
إيه، تتبول على نفسها…؟
آه، إذن لقد رأته بالفعل. ربما ليس من الجيد إخبارها أنني كنت أعمل وفق أوامره إذن، لكن ربما ذلك لا يهم. كانت تعرف بالفعل أنني تابعه.
خلف الحديقة المذهلة كانت هناك مساحة من السحب البيضاء والسماء المفتوحة، تمتد إلى مسافة بعيدة. حدقت في ذلك الاتجاه وهي تتمتم لنفسها: “تحمل في داخلك قوة تتجاوزك. وستكون نهايتك.” للحظة، اعتقدت أنها كانت تتحدث معي، لكنني كنت مخطئًا.
واصلت أرييل. “كان ذلك بالأمس. عاد إلى المنزل بعد أن استمتع ببعض الشاي مع السيدة ناناهوشي. بدا أنه في مزاج سيء طوال الوقت، لكن
عندما سكبت السيدة سيلفاريل بعض الشاي عليه، لم يغضب منها على الإطلاق”.
كان لصوتها جاذبية غريبة تجعلك ترغب في الاستماع إلى ما تقوله. كانت فائقة الجمال أيضًا. كان شعرها الأشقر أكثر إشراقًا من أي شخص آخر رأيته في حياتي. كانت تجسيدًا للجمال نفسه.
سكبت سيلفاريل الشاي على أورستيد؟ لا يمكن أنها فعلت ذلك عن قصد، أليس كذلك؟. لا، لا بد أنها كانت مرعوبة لدرجة أن يدها انزلقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أرييل إنني قوي ومميز. لطالما حلمت بأن يُنظر إليّ في مثل هذا الضوء، ولكن في ظل الظروف الحالية، لم أكن أعتقد بالتأكيد أنني استثنائي. لم يكن ذلك حتى وجهة نظر متحيزة، في رأيي. لم أصل بعد إلى مستوى يمكن أن يسمى مثيرًا للإعجاب.
“بدا الجو متوترًا للغاية، ومع ذلك كانت السيدة ناناهوشي تبتسم ابتسامة دافئة على وجهها، ابتسامة لم أرها من قبل. على الرغم من مظهر
اللورد أورستيد وسلوكه، لا بد أنه كريم للغاية ومنفتح الذهن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت: “هل ستستسلمين؟”.
…انتظر، بجدية؟ أنا مندهش لسماعها تقول ذلك. ربما اللعنة ليست فعالة عليها كما هي على الآخرين. هذا في صالحنا، على الأقل. أم يمكن
أن يكون هذا من فعل هيتوغامي؟. في الواقع، هو المستفيد الأكبر من السيطرة على أفعالها.
قلت: “أتساءل أي نوع من الردود يريد حقًا”.
بدلًا من استخدام لوك لقيادتها، لماذا لا يسحب خيوطها مباشرة بما أنها المسؤولة عن كل شيء؟. لم يلمح أورستيد أبدًا إلى مثل هذا
الاحتمال، على الرغم من ذلك. ربما كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن هيتوغامي لن يمسها.
وضعت أرييل يدها على فمها وضيقت عينيها. “أوه؟ لم أكن أعلم أنك جيد بتملق الناس هكذا”.
أخبرتها: “يبدو أنه مكروه من قبل الجميع فقط بسبب لعنة يحملها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن فهي ليست دقيقة تاريخيًا، كما اشتبهت. لم يكن ذلك مفاجئًا. كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته. لقد قضى الفارس الذهبي ألديباران وكيشيريكا كيريسو على بعضهما البعض في معركة. انتظر، لا، ربما كنت أفكر في المواجهة بين ملك التنانين الشيطاني لابلاس وإله القتال. أوه، حسنًا، ليس الأمر بهذه الأهمية.
“أوه، حقًا؟ في هذه الحالة، ربما كان يجب أن ألقي عليه التحية. لقد كان مخيفًا بما يكفي من بعيد لدرجة أن ساقي ارتجفتا. لو سمعت صوته
عن قرب، لربما تبولت على نفسي”. ضحكت.
أكدت لها: “لقد تحدثت معه بالفعل حول هذا الأمر”.
إيه، تتبول على نفسها…؟
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
“على الرغم من أنه من الممتع جدًا أن تريح نفسك أمام الناس…”.
“بدا الجو متوترًا للغاية، ومع ذلك كانت السيدة ناناهوشي تبتسم ابتسامة دافئة على وجهها، ابتسامة لم أرها من قبل. على الرغم من مظهر اللورد أورستيد وسلوكه، لا بد أنه كريم للغاية ومنفتح الذهن”.
“عفوًا؟”.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعزائي متابعي الرواية الكرام،
“سيدة أرييل!”. وبختها سيلفي.
صرخت سيلفي: “رودي! امسح تلك الابتسامة المنحرفة عن وجهك! أنت أمام الأميرة”.
أنا متأكد من أنها تحدثت للتو عن الاستمتاع بالرياضات المائية، لكنني سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك. يبدو أن الطبقة العليا في أسورا مليئة
بالمنحرفين. كان هناك شيء غير أخلاقي بشكل لا يصدق في سماع فتاة كلاسيكية الجمال تتحدث عن الاستحمام الذهبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من استخدام لوك لقيادتها، لماذا لا يسحب خيوطها مباشرة بما أنها المسؤولة عن كل شيء؟. لم يلمح أورستيد أبدًا إلى مثل هذا الاحتمال، على الرغم من ذلك. ربما كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن هيتوغامي لن يمسها.
صرخت سيلفي: “رودي! امسح تلك الابتسامة المنحرفة عن وجهك! أنت أمام الأميرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّت سيلفي شفتيها، غير سعيدة بكيفية تعاملي مع الأمور، لكن هذا ما كان يجب أن يكون. قالت أرييل: “في هذه الحالة، أتطلع إلى الحصول على دعمك”.
“حاضر، سيدتي.”.
في السابق، أجابت أرييل: “إنهم حكماء، ويستمعون إلى وزراء حكومتهم، ولا ينسون مكانتهم في المجتمع”، لكن بيروجيوس رفض ذلك باعتباره غير صحيح. ثم وجه السؤال إليّ، وأجبت: “أعتقد أنني أفضل حاكمًا يمكنه أن يضع نفسه مكان عامة الناس، بدلاً من شخص يعتمد على قدراته الخاصة”.
وضعت يدي على فمي. هل خانني وجهي وأظهر أفكاري بهذه السهولة؟. بالتأكيد، كنت منحرفًا، لكنني كنت مهتمًا حقًا فقط برؤية الفتيات اللاتي
أحبهن يفعلن أشياء مثيرة. مثل سيلفي، على سبيل المثال. ليس الأمر أنني سأطلب منها التبول أمامي. لم أكن أريدها أن تكرهني.
“ماذا؟ لقد فعلتِ؟”.
“أغ”. تجعد أنف ناناهوشي، من الواضح أنها كانت مشمئزة، لكنني قررت تجاهلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت الجميع. لم يكن لدينا أي طريقة لمعرفة ما كان يفكر فيه ديريك. مع استمرار الصمت، أصبح الجو أثقل. ربما قضينا وقتًا طويلاً في التفكير في أولئك الذين فقدناهم.
“أحم”. نظفت أرييل حلقها.
ابتسمت وأمالت رأسها. “هل هذا له علاقة بمشكلتنا الحالية؟”. آه، أعرف نظرة الرفض عندما أراها. إنها لا تريد التحدث عن ذلك.
“على أي حال، يا لورد روديوس، كان من المنطقي تمامًا بالنسبة لي عندما سمعت أنك تعمل تحت إمرة اللورد أورستيد”.
أخبرتني المحادثة بكل ما أحتاج لمعرفته حول كل واحد من الثلاثة عشر. كما تدخلت سيلفي ولوك هنا وهناك بذكرياتهما الخاصة عن المتوفى. كان لدى الثلاثة ثروة من المعلومات يمكنهم مشاركتها حول المجموعة التي فقدوها، لدرجة أنهم تذكروهم جيدًا. اشتبهت في أن الفتاتين الأخريين اللتين تخدمان أرييل، واللتين لم تكونا حاضرتين حاليًا، يمكنهما فعل الشيء نفسه.
“أوه؟ ولما ذلك؟”.
حقًا؟ لا أعتقد أن الأمر يتطلب الكثير للسيطرة عليّ. كل ما كان على سيلفي فعله عندما كنا في السرير ليلًا هو أن تقول: “مرحبًا يا رودي، لدي طلب”، وسأهز ذيلي كالكلب، مستعدًا لفعل أي شيء. لأكون واضحًا، لم أكن أتوقع هذا النوع من الأشياء من أرييل. كل ما كنت أحتاجه منها هو المال. بعد كل شيء، كنت من النوع الذي يعمل من أجل شيئين: المال والنساء.
“لأنني أعتقد أن الأمر يتطلب شخصًا قويًا مثله ليكون قادرًا على السيطرة على شخص مثلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من استخدام لوك لقيادتها، لماذا لا يسحب خيوطها مباشرة بما أنها المسؤولة عن كل شيء؟. لم يلمح أورستيد أبدًا إلى مثل هذا الاحتمال، على الرغم من ذلك. ربما كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن هيتوغامي لن يمسها.
حقًا؟ لا أعتقد أن الأمر يتطلب الكثير للسيطرة عليّ. كل ما كان على سيلفي فعله عندما كنا في السرير ليلًا هو أن تقول: “مرحبًا يا رودي،
لدي طلب”، وسأهز ذيلي كالكلب، مستعدًا لفعل أي شيء. لأكون واضحًا، لم أكن أتوقع هذا النوع من الأشياء من أرييل. كل ما كنت أحتاجه منها
هو المال. بعد كل شيء، كنت من النوع الذي يعمل من أجل شيئين: المال والنساء.
“أوه، روديوس”. استرخى تعبير ناناهوشي في اللحظة التي رأتني فيها.
على أي حال، حان الوقت للتوقف عن المراوغة. كنت هنا للحديث عن التعاون، وليس للدردشة حول أورستيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا للهول. إنها تقلل من شأن نفسها حقًا. يبدو أن الأمور تتجه نحو منحى قاتم للغاية.
سألت بلباقة: “عندما تقولين شخصًا قويًا، ألا تقصدين أيضًا شخصًا مثلك يا أميرة أرييل؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت نفسي المستقبلية إن سيلفي غادرت للانضمام إلى أرييل لأنها شعرت بخيبة أمل معه، لكنني تساءلت شخصيًا عما إذا كانت ستغادر بغض النظر عن ذلك. كانت الروابط التي تشاركها مجموعتهم قوية جدًا لدرجة أنني لم أستطع استبعاد هذا الاحتمال. كنت بصراحة غيورًا بعض الشيء. لقد بذلوا حياتهم من أجل أرييل، وماتوا وهم يحمونها. كان ثقل ذلك شيئًا عرفته جيدًا. واعتقدت أنه من الجيد أن تعرف سيلفي ذلك أيضًا.
وضعت أرييل يدها على فمها وضيقت عينيها. “أوه؟ لم أكن أعلم أنك جيد بتملق الناس هكذا”.
قالت أرييل: “حسنًا يا لورد روديوس”.
لم أقصد بها الإطراء. على الرغم من أنني أصبحت غير حساس لهذه الألقاب في الآونة الأخيرة، إلا أن أرييل كانت لا تزال أميرة مملكة أسورا.
بمصطلحات حياتي السابقة، كانت تشبه إلى حد ما ولي عهد إنجلترا في مكانتها. قد يلمحها المرء في الاحتفالات الرسمية، لكن التحدث معها
مباشرة كان أمرًا مستبعدًا، ناهيك عن القدرة على الجلوس معها على طاولة كهذه. هذا هو مدى أهميتها.
قلت: “ربما إذا كان مخزوني من المانا يمكنه حل كل مشكلة أواجهها، سأوافق على أنني شخص قوي”.
بصرف النظر عن مكانتها، كانت أرييل تعمل بجد لزيادة نفوذها. كان كل شخص تقريبًا في منصب رئيسي في شاريا لديه علاقة ما بها. كان هناك
مدير ونائب مدير الأكاديمية، وكبار المسؤولين في نقابة السحرة، ورئيس ورشة الأدوات السحرية، والمدير الأعلى لشركة، وقائد فرع نقابة
المغامرين المحلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من استخدام لوك لقيادتها، لماذا لا يسحب خيوطها مباشرة بما أنها المسؤولة عن كل شيء؟. لم يلمح أورستيد أبدًا إلى مثل هذا الاحتمال، على الرغم من ذلك. ربما كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن هيتوغامي لن يمسها.
كانت تلك هي العلاقات التي عرفتها شخصيًا. يمكن للمرء أن يستدعي اسمها ويتوقع معاملة تفضيلية في أي مكان ذهب إليه تقريبًا. لم يكن من
المبالغة القول إن نفوذها يمكن أن يُشعر به في المستويات العليا من الصناعات الرئيسية في شاريا. باختصار، لم تكن تفتقر إلى العلاقات.
كانت لديها الكثير من القوة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعزائي متابعي الرواية الكرام،
“كنتُ قد فكرت في أن أجعلك أحد تابعيّ،” قالت أرييل.
كان من الواضح أنها لم تكن تمزح؛ لقد هدأت تعابيرها، ولم تكن خديها محمرتين، ولم تعد تبكي أيضًا. بدت كأميرة كريمة بكل معنى الكلمة.
“أحقًا؟”
“في ذلك الوقت، لم يكن سلوكي يليق بشخص يستحق الجلوس على العرش. عشت حياة خاملة. لم أحلم حتى بأن أصبح ملكة… عندها وقعت حادثة النزوح. ظهر وحش فجأة، ومات ديريك وهو يحميني. كانت أمنيته الأخيرة أن أصبح ملكة. لهذا السبب بدأت هذا الطريق”.
“لقد تخليت عن هذه الفكرة بسرعة. لعدد من الأسباب، ولكن بشكل رئيسي لأن قوتك أكبر من أن أتعامل معها”. نظرت جانبًا.
“أولاً، إذا لم يكن لديك مانع في المشاركة، أود أن أسمع لماذا تريدين أن تصبحي ملكة”. كنت أعرف أنها تريد أن تصبح ملكة، لكنني لم ألتقط سوى أجزاء وقطعًا حول دوافعها. ذكرت شيئًا عن عدد الأشخاص الذين ماتوا من أجلها. افترضت أن ديريك ربما كان واحدًا منهم.
خلف الحديقة المذهلة كانت هناك مساحة من السحب البيضاء والسماء المفتوحة، تمتد إلى مسافة بعيدة. حدقت في ذلك الاتجاه وهي تتمتم لنفسها:
“تحمل في داخلك قوة تتجاوزك. وستكون نهايتك.” للحظة، اعتقدت أنها كانت تتحدث معي، لكنني كنت مخطئًا.
همست ناناهوشي وهي تنكزني في جنبي: “مرحبًا”. “لقد جاء أورستيد لرؤيتي بالأمس”.
أعادت أرييل انتباهها نحوي وشرحت: “عندما كنت أصغر سنًا، رأيت مسرحية في القصر. كان ذلك اقتباسًا من الإمبراطورة الشيطانية العظيمة
كيشيريكا كيشيريسو”.
هذه المسرحية التي رأتها أظهرت بالتأكيد الجانب المظلم من الطبيعة البشرية، لكنها كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته.
كنت متأكدًا من أنها لم تقل ذلك أبدًا. ربما كان سطرًا ابتكره شخص آخر. الفتاة الصغيرة التي قابلتها لن تكون قادرة أبدًا على قول سطر
بهذا الذكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني أعتقد أن الأمر يتطلب شخصًا قويًا مثله ليكون قادرًا على السيطرة على شخص مثلك”.
قالت أرييل: “عندما هزمها الفارس الذهبي ألديباران، لعنته كيشيريكا بتلك الكلمات وهي تحتضر”.
“أولاً، إذا لم يكن لديك مانع في المشاركة، أود أن أسمع لماذا تريدين أن تصبحي ملكة”. كنت أعرف أنها تريد أن تصبح ملكة، لكنني لم ألتقط سوى أجزاء وقطعًا حول دوافعها. ذكرت شيئًا عن عدد الأشخاص الذين ماتوا من أجلها. افترضت أن ديريك ربما كان واحدًا منهم.
“هاه”.
قالت أرييل وهي تومئ برأسها: “أعترف أنني سأكون ممتنة للمساعدة”.
“أصبح ألديباران ملكًا للبشر بعد ذلك، لكن الجميع كانوا يخشونه. في النهاية، خانه أتباعه وقتلوه”.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعزائي متابعي الرواية الكرام،
هذه المسرحية التي رأتها أظهرت بالتأكيد الجانب المظلم من الطبيعة البشرية، لكنها كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته.
تمتمت سيلفي وهي تتخذ موقعها خلف أرييل: “حسنًا، روديوس، تفضل.”
“تُعرض هذه المسرحية دائمًا عندما يحتفل أحد أفراد العائلة المالكة بمرحلة مهمة في حياته”. كانت هذه المراحل هي أعياد الميلاد الخامس
والعاشر والخامس عشر. في مملكة أسورا، كانت هذه المناسبات تُحتفل بها دائمًا بحفلات كبيرة. يبدو أن العائلة المالكة كانت تقيم مسرحية
أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أرييل إنني قوي ومميز. لطالما حلمت بأن يُنظر إليّ في مثل هذا الضوء، ولكن في ظل الظروف الحالية، لم أكن أعتقد بالتأكيد أنني استثنائي. لم يكن ذلك حتى وجهة نظر متحيزة، في رأيي. لم أصل بعد إلى مستوى يمكن أن يسمى مثيرًا للإعجاب.
اعترفت أرييل: “إنها تنحرف عن التاريخ” ، “لكن قيل لي إنها تسلط الضوء على الإطار الذهني الذي يجب أن يتمتع به أفراد العائلة
المالكة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلنت أرييل: “حسنًا!”. “سيلفي، لوك، اجلسا”.
إذن فهي ليست دقيقة تاريخيًا، كما اشتبهت. لم يكن ذلك مفاجئًا. كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته. لقد قضى الفارس الذهبي
ألديباران وكيشيريكا كيريسو على بعضهما البعض في معركة. انتظر، لا، ربما كنت أفكر في المواجهة بين ملك التنانين الشيطاني لابلاس وإله
القتال. أوه، حسنًا، ليس الأمر بهذه الأهمية.
وضعت أرييل يدها على فمها وضيقت عينيها. “أوه؟ لم أكن أعلم أنك جيد بتملق الناس هكذا”.
سألت: “ما هو هذا الإطار الذهني؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُقل الكلمات، لكن نبرتها قالت كل شيء: يجب أن يكون هذا أمرًا مفروغًا منه. إنه، بعد كل شيء، شخص كريم جدًا.
“المبادئ الأساسية لما يصنع الملك: القتال، والفوز، والحكم على رعاياه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك…” أنزلت ذقنها ودرستني عن كثب، محاولة معرفة نواياي. “أنت تابع للورد أورستيد الآن، أليس كذلك؟ هل سيسمح لك حقًا بفعل شيء كهذا؟”.
عبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن هناك شيئًا ما، فكرت. طريقة ما لاستخلاص المعلومات التي أحتاجها… بينما كنت أهمهم لنفسي، أفكر في حل، تحدث شخص ما فجأة. قال لوك: “عندما أفكر في الأمر، لم يشك أبدًا في أن الأميرة أرييل ستكون الملكة التالية. لقد اغتنم كل فرصة متاحة له ليقترح أنها يجب أن تتولى العرش”.
“ومع ذلك، إذا كان هذا كل ما في الأمر، فلماذا خان شعب ألديباران ملكهم وقتلوه؟ هل كان الملك الذي أمر بكتابة هذه المسرحية يحاول لعن
الجيل الذي جاء بعده؟ عندما كنت أصغر سنًا، لم أستطع إلا أن تكون لدي هذه الشكوك. فقط عندما بلغت الخامسة عشرة أدركت فجأة. ‘ تحمل في
داخلك قوة تتجاوزك. وستكون نهايتك.’ هذه الكلمات لخصت الرسالة الأساسية تمامًا”.
كنت ألقي بذلك كعذر، لكنه في الواقع كان منطقيًا بعض الشيء. بصراحة، لم يكن لدي أي فكرة عما يصنع ملكًا حقيقيًا، أو أيًا كان ما أراد بيروجيوس تسميته. لم أكن أعرف شيئًا عن الملوك، بصرف النظر عما قرأته في رواية منذ زمن طويل. تذكرت سطرًا يقول شيئًا مثل: “الملك يعيش من أجل شعبه. لا، إنه أكثر من ذلك – إنه موجود ليقود الناس”. جهلي بالموضوع يعني أن تعذيب عقلي بشأن السؤال لن يكون مثمرًا جدًا.
توقفت، ونظرت إلى المسافة مرة أخرى وهي تواصل: “القوة المفرطة ستقود المرء إلى طريق الدمار. وبالتالي، يجب على المرء أن يمتلك فقط
بالقدر الذي يستطيع السيطرة عليه من القوة. إذا أراد المرء أن يصبح ملكًا، فيجب أن يكون قادرًا على إتقان كل ما لديه تحت تصرفه. حتى
الآن، ما زلت أعتقد أن هذا صحيح”.
“لقد مر وقت طويل. أهنئك على أن أصبحت تابعًا لإله التنانين أورستيد، لكن يجب أن أسأل… هل أنت متأكد من أن هذا كان الخيار الصحيح؟”. كانت كلماتها تفتقر إلى حيويتها المعتادة. كانت غامضة. ربما كانت سيلفي قد تحدثت بالسوء عن أورستيد لها بالفعل.
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
“المبادئ الأساسية لما يصنع الملك: القتال، والفوز، والحكم على رعاياه”.
“أنا مدركة تمامًا أنكما، أنت واللورد بيروغيوس، أقوى من أن أتمكن من التعامل معكما.”
“همم، مثير للاهتمام…”. للأسف، لا يبدو أن أي شيء قالته مرتبط بما يتطلبه الأمر ليصبح الشخص “ملكًا حقيقيًا”. بطريقة ما، بدت الروابط التي كانت تربطها بهم دليلاً كافيًا لي على أنها مناسبة للدور. طاولة الملك آرثر المستديرة كان بها ثلاثة عشر مقعدًا أيضًا، بعد كل شيء. حسنًا، بالتأكيد، إذا قمت بتضمين الناجين، فلن يكون العدد ثلاثة عشر في الواقع، ولكن لا يزال.
ابتسمت ابتسامتها المعتادة الهادئة، لكنها بدت وكأنها على وشك البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تخليت عن هذه الفكرة بسرعة. لعدد من الأسباب، ولكن بشكل رئيسي لأن قوتك أكبر من أن أتعامل معها”. نظرت جانبًا.
“سأطلب من اللورد بيروجيوس مساعدته مرة أخرى، ولكن إذا رفضني، أعتقد أنني سأتخلى عن محاولة إقناعه”.
“أوه، حقًا؟ في هذه الحالة، ربما كان يجب أن ألقي عليه التحية. لقد كان مخيفًا بما يكفي من بعيد لدرجة أن ساقي ارتجفتا. لو سمعت صوته عن قرب، لربما تبولت على نفسي”. ضحكت.
سألت: “هل ستستسلمين؟”.
كنت محاطًا بالعديد من الرجال والنساء الجذابين، ولكن إذا كان عليك تقييمهم بموضوعية، فستكون أرييل في المقدمة. لم تكن جمالًا عاديًا؛ كانت مثل قطعة فنية راقية. كأنها خرجت من لوحة. من المسلم به أنها كانت تفتقر الآن إلى طاقتها المعتادة، لكن ذلك أعطاها بريقًا زائلًا لأرملة منهكة.
“نعم. من البديهي أنني لا أنوي التخلي عن حلمي في أن أصبح ملكة، لكنني سأتوقف عن محاولة كسب دعمه. في حين أن قوته قد تكون أكبر مني،
فإن عرش أسورا ليس كذلك”. لم أقل شيئًا، لكنني شعرت وكأنني على وشك التنهد. كانت مهووسة جدًا بما إذا كان شخص ما “أعلى منها” أم لا.
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
قلت: “أميرة أرييل”.
في بعض الأحيان يمكن للناس أن يحدوا من أنفسهم من خلال التفكير المفرط. غالبًا ما كانوا مثقلين بالاعتقاد بأن الأمور يجب أن تكون بطريقة معينة وأنه لا توجد بدائل. غالبًا ما أدت تلك المفاهيم المسبقة والتحيزات بالناس بعيدًا عن الطريق الصحيح.
“نعم، ما الأمر يا لورد روديوس؟”.
أنا متأكد من أنها تحدثت للتو عن الاستمتاع بالرياضات المائية، لكنني سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك. يبدو أن الطبقة العليا في أسورا مليئة بالمنحرفين. كان هناك شيء غير أخلاقي بشكل لا يصدق في سماع فتاة كلاسيكية الجمال تتحدث عن الاستحمام الذهبي.
“ما هو الجزء الذي تعتقدين أنه قوي جدًا مني؟”.
قلت: “يسعدني سماع ذلك”.
قالت أرييل إنني قوي ومميز. لطالما حلمت بأن يُنظر إليّ في مثل هذا الضوء، ولكن في ظل الظروف الحالية، لم أكن أعتقد بالتأكيد أنني
استثنائي. لم يكن ذلك حتى وجهة نظر متحيزة، في رأيي. لم أصل بعد إلى مستوى يمكن أن يسمى مثيرًا للإعجاب.
سألت أرييل: “هل تقصدين أنني كان يجب أن أستشير الآخرين منذ البداية؟”. أومأت سيلفاريل برأسها. “في الواقع، كان اللورد بيروجيوس في حيرة شديدة من سبب محاولتك حلها بنفسك منذ البداية”.
“أوه، إذا كان عليّ أن أذكر كل صفاتك المذهلة، فإن القائمة ستطول وتطول. أفترض أن أكبرها سيكون مخزونك المثير للإعجاب من المانا”.
…انتظر، بجدية؟ أنا مندهش لسماعها تقول ذلك. ربما اللعنة ليست فعالة عليها كما هي على الآخرين. هذا في صالحنا، على الأقل. أم يمكن أن يكون هذا من فعل هيتوغامي؟. في الواقع، هو المستفيد الأكبر من السيطرة على أفعالها.
“مخزوني من المانا، هاه؟”. حسنًا، كان صحيحًا أن مخزوني من المانا يفوق معظم الناس. لقد منحني جانب لابلاس مخزونًا مثيرًا للإعجاب.
ربما لدرجة أن شخصًا عاديًا لن يصبح نظيري أبدًا من خلال الجهد وحده. يمكنني أيضًا أن أعترف بأنه أثبت فائدته أكثر من مرة في الماضي.
ومع ذلك، لم يكن مخزون المانا الواسع هو الحل لكل شيء. كل المشاكل التي واجهتها تطلبت حلولًا أخرى.
همست ناناهوشي وهي تنكزني في جنبي: “مرحبًا”. “لقد جاء أورستيد لرؤيتي بالأمس”.
قلت: “ربما إذا كان مخزوني من المانا يمكنه حل كل مشكلة أواجهها، سأوافق على أنني شخص قوي”.
“ما هي تلك المشاكل؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدي على فمي. هل خانني وجهي وأظهر أفكاري بهذه السهولة؟. بالتأكيد، كنت منحرفًا، لكنني كنت مهتمًا حقًا فقط برؤية الفتيات اللاتي أحبهن يفعلن أشياء مثيرة. مثل سيلفي، على سبيل المثال. ليس الأمر أنني سأطلب منها التبول أمامي. لم أكن أريدها أن تكرهني.
“من الصعب إعطاء مثال ملموس لأن هذه المشاكل تحدث يوميًا. الآن، أقضي كل يوم قلقًا بشأن كيفية شرح ما يحدث لعائلتي”. كنت مرعوبًا من
هيتوغامي وخائفًا من أورستيد أيضًا. كنت قد تغاضيت عن التفاصيل وأطعمت عائلتي الأكاذيب، ولم يكن لدي فكرة أفضل عن كيفية شرح الأمور
لهم. ومع ذلك قالت أرييل إنني قوي؟ لا تُضحكني.
لم يخبرني أي شيء وصفته عن عقليته أو ما كان يسعى إليه، وهو أمر مؤسف لأنها أخبرتني أكثر من اللازم عن الثلاثة عشر الذين ماتوا في رحلتها إلى هنا. لم تسفر هذه المحادثة عن أي تلميحات أيضًا.
قلت: “لا أستطيع التحدث نيابة عن اللورد بيروجيوس” ، “لكنني لست قويًا، على الأقل. أنا ببساطة زوج صديقتك المقربة الذي لديه مخزون مانا
أكبر من معظم الناس، والكثير من المعارف الغرباء. لكنني مجرد ساحر عادي، حقًا. شخص قلق باستمرار بشأن شيء ما”. كانت تلك مشاعري
الصادقة، بغض النظر عن مدى ابتذالها بشكل محرج.
“هل هذا صحيح…” حككت رأسي. “حسنًا، أود أن تذكريني بغض النظر عن ذلك”.
مددت يدي عبر الطاولة وأمسكت بيد أرييل. كانت بشرتها ناعمة جدًا، وأصابعها رقيقة جدًا لدرجة أنني كدت أخشى أن تنكسر في قبضتي. عبست
سيلفي في ركنها، لكن كان عليها أن تتعامل مع الأمر في الوقت الحالي.
“ألن تسمحي لي من فضلك بالعمل إلى جانبك؟”.
“أميرة أرييل، لم آتِ إلى هنا اليوم لمجرد دردشة بسيطة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّت سيلفي شفتيها، غير سعيدة بكيفية تعاملي مع الأمور، لكن هذا ما كان يجب أن يكون. قالت أرييل: “في هذه الحالة، أتطلع إلى الحصول على دعمك”.
“لقد جئت لتتملقني بدلاً من ذلك؟”.
“مخزوني من المانا، هاه؟”. حسنًا، كان صحيحًا أن مخزوني من المانا يفوق معظم الناس. لقد منحني جانب لابلاس مخزونًا مثيرًا للإعجاب. ربما لدرجة أن شخصًا عاديًا لن يصبح نظيري أبدًا من خلال الجهد وحده. يمكنني أيضًا أن أعترف بأنه أثبت فائدته أكثر من مرة في الماضي. ومع ذلك، لم يكن مخزون المانا الواسع هو الحل لكل شيء. كل المشاكل التي واجهتها تطلبت حلولًا أخرى.
حافظت أرييل على ابتسامة لطيفة على وجهها، ولم تنزعج على الإطلاق من أنني أمسكت بيدها فجأة. شعرت بتعب خفيف خلف ابتسامتها، لكنها كانت
قادرة على إخفائه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت: “هل ستستسلمين؟”.
“لو كان هذا كل ما يتطلبه الأمر لكسب قلبك، فقد يكون ذلك جذابًا إلى حد ما… ولكن في الواقع، كان لوك وسيلفي هما من طلبا مني المجيء
إلى هنا”.
“بدا الجو متوترًا للغاية، ومع ذلك كانت السيدة ناناهوشي تبتسم ابتسامة دافئة على وجهها، ابتسامة لم أرها من قبل. على الرغم من مظهر اللورد أورستيد وسلوكه، لا بد أنه كريم للغاية ومنفتح الذهن”.
في عرض غير عادي من الانزعاج، أدارت أرييل رأسها وهي تنظر إلى الاثنين. وقفت سيلفي بثبات، بينما احنى لوك رأسه بسرعة.
قلت: “ح-حسنًا، على أي حال، دعونا نستمر في التفكير في الأمر ونرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى أدلة أخرى”.
“لقد توسلا إليّ لمساعدتك”. ضغطت أصابعها الرقيقة حول أصابعي كقبضة فولاذية، وأظهرت قوة أكبر بكثير مما كنت أعتقد أنه ممكن، بما يكفي
لجعلي أتألم.
قالت أرييل بوقار، وهي تجلس باستقامة أكبر في كرسيها: “موافقة”.
تمتمت: “هل قال الاثنان ذلك…؟”.
تمتمت: “هل قال الاثنان ذلك…؟”.
“لم آت إلى هنا لأنظر إليك بتعالٍ، وأسخر من حاجتك لمساعدتي. في الواقع، الأمر عكس ذلك تمامًا”. تساءلت كيف كانت ستتفاعل مع إمساكي
بيدها فجأة وقول كل هذا لو كانت في حالة طبيعية وواثقة من نفسها.
“لا يهم إذا بدا هذا الشيء غير مهم. قلتِ إنه كان شخصًا مهمًا، لذلك لا بد أنه كان هناك شيء ما، أليس كذلك؟”.
“ألن تسمحي لي من فضلك بالعمل إلى جانبك؟”.
“حسنًا، في هذه الحالة…”. بدأت أرييل ببطء في الحديث عن الثلاثة عشر شخصًا الذين فقدتهم. أخبرتني أين ولدوا، وكيف نشأوا، وكيف التقت بهم جميعًا. كما تحدثت عن ما يحبونه وما يكرهونه، وشخصياتهم، وما كانوا أكثر فخرًا به، والمحادثات التي أجروها، وما الذي جعلهم يضحكون، وما الذي جعلهم يغضبون، وما الذي جعلهم يبكون. لم تدخر أي تفاصيل. حتى أنها أخبرتني عن من كان على وفاق مع من، ومن أحب من، ومن كره من. أخيرًا، شرحت كيف مات كل منهم. كان لكل شخص نصيبه من الدراما، لكنهم كانوا جميعًا أشخاصًا حقيقيين عاشوا وماتوا.
سقطت دمعة من عيني أرييل. كانت جميلة. ومع ذلك، من الغريب أنني وجدت أنه من المدهش أنها ستبكي. لماذا هذا؟ تساءلت. مسحت أرييل دموعها
بسرعة بيدها الحرة. أجبرت نفسها على الابتسام وقالت: “هذه أول مرة أسمع فيها جملة غزلية تمكنت من هز كياني”.
ربما كنت أتخيل فقط، لكن سيلفي ولوك بديا أكثر جدية الآن مما كانا عليه قبل بضع دقائق. ذكر أورستيد أيضًا أن إقناع بيروجيوس بدعم أرييل كان أمرًا بالغ الأهمية، مما عزز فقط مدى السلطة التي يتمتع بها بيروجيوس في أسورا. المشكلة كانت كيفية إقناعه.
كان من الواضح أنها لم تكن تمزح؛ لقد هدأت تعابيرها، ولم تكن خديها محمرتين، ولم تعد تبكي أيضًا. بدت كأميرة كريمة بكل معنى الكلمة.
“لقد توسلا إليّ لمساعدتك”. ضغطت أصابعها الرقيقة حول أصابعي كقبضة فولاذية، وأظهرت قوة أكبر بكثير مما كنت أعتقد أنه ممكن، بما يكفي لجعلي أتألم.
قالت أرييل وهي تومئ برأسها: “أعترف أنني سأكون ممتنة للمساعدة”.
كانت تلك هي العلاقات التي عرفتها شخصيًا. يمكن للمرء أن يستدعي اسمها ويتوقع معاملة تفضيلية في أي مكان ذهب إليه تقريبًا. لم يكن من المبالغة القول إن نفوذها يمكن أن يُشعر به في المستويات العليا من الصناعات الرئيسية في شاريا. باختصار، لم تكن تفتقر إلى العلاقات. كانت لديها الكثير من القوة.
“ومع ذلك…” أنزلت ذقنها ودرستني عن كثب، محاولة معرفة نواياي. “أنت تابع للورد أورستيد الآن، أليس كذلك؟ هل سيسمح لك حقًا بفعل شيء
كهذا؟”.
أخبرتها: “يبدو أنه مكروه من قبل الجميع فقط بسبب لعنة يحملها”.
أكدت لها: “لقد تحدثت معه بالفعل حول هذا الأمر”.
بمجرد أن قلت ذلك، أصبح الجو أقل توترًا. ابتسمت أرييل بينما فتح لوك فمه مندهشًا. لسبب ما، بدت سيلفي مبتسمة بفخر. كانت ناناهوشي هي الوحيدة التي بدت غير مرتاحة.
“مما يعني أنك تتصرف بناءً على أوامره إذن، أليس كذلك؟”. لم تبدُ لعنته فعالة تمامًا عليها، لذلك ربما لن يضر الإجابة بصدق. لكنني قررت
الالتزام بالخطة وإبقاء هدفه سرًا. “لا، على الإطلاق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان هناك أي فتاة تصلح كملصق لنموذج البطل الكسول، فستكون ناناهوشي. السبب الوحيد الذي جعلها لا تغادرالمشهد هو أن أرييل عرضت عليها المساعدة عندما كانت على وشك الموت. حتى لو أعارتنا أرييل أداة سحرية فقط، فإن ذلك لا يزال يعتبر مساعدة.
هززت رأسي. “أنا من قال إنني أريد مساعدتك، وأخبرني أنني حر في فعل ما أرغب”.
“تُعرض هذه المسرحية دائمًا عندما يحتفل أحد أفراد العائلة المالكة بمرحلة مهمة في حياته”. كانت هذه المراحل هي أعياد الميلاد الخامس والعاشر والخامس عشر. في مملكة أسورا، كانت هذه المناسبات تُحتفل بها دائمًا بحفلات كبيرة. يبدو أن العائلة المالكة كانت تقيم مسرحية أيضًا.
بعد وقفة قصيرة، قالت أرييل: “حسنًا. جيد جدًا. تأكد من نقل امتناني له إذن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن هناك شيئًا ما، فكرت. طريقة ما لاستخلاص المعلومات التي أحتاجها… بينما كنت أهمهم لنفسي، أفكر في حل، تحدث شخص ما فجأة. قال لوك: “عندما أفكر في الأمر، لم يشك أبدًا في أن الأميرة أرييل ستكون الملكة التالية. لقد اغتنم كل فرصة متاحة له ليقترح أنها يجب أن تتولى العرش”.
زمّت سيلفي شفتيها، غير سعيدة بكيفية تعاملي مع الأمور، لكن هذا ما كان يجب أن يكون. قالت أرييل: “في هذه الحالة، أتطلع إلى الحصول على
دعمك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك…” أنزلت ذقنها ودرستني عن كثب، محاولة معرفة نواياي. “أنت تابع للورد أورستيد الآن، أليس كذلك؟ هل سيسمح لك حقًا بفعل شيء كهذا؟”.
“وأنا أتطلع إلى العمل معك”. عدّلنا قبضتنا على أيدي بعضنا البعض وصافحنا. الآن بعد أن حسمنا ذلك، حان الوقت للانتقال إلى التفاصيل.
“حسنًا”.
قلت، مقدمًا نقطتي الرئيسية: “إذا أردنا أن نجعلك ملكة، يمكننا طلب مساعدة اللورد أورستيد في هذا الأمر… ولكن بصراحة، ليس لديه نفوذ
كبير في مملكة أسورا. لا أعتقد أنه سيكون ذا فائدة كبيرة لك”. “وعلى هذا النحو، أعتقد أن مساعدة اللورد بيروجيوس ستكون حاسمة”.
سألت أرييل: “هل تقصدين أنني كان يجب أن أستشير الآخرين منذ البداية؟”. أومأت سيلفاريل برأسها. “في الواقع، كان اللورد بيروجيوس في حيرة شديدة من سبب محاولتك حلها بنفسك منذ البداية”.
قالت أرييل بوقار، وهي تجلس باستقامة أكبر في كرسيها: “موافقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أن هناك شيئًا ما، فكرت. طريقة ما لاستخلاص المعلومات التي أحتاجها… بينما كنت أهمهم لنفسي، أفكر في حل، تحدث شخص ما فجأة. قال لوك: “عندما أفكر في الأمر، لم يشك أبدًا في أن الأميرة أرييل ستكون الملكة التالية. لقد اغتنم كل فرصة متاحة له ليقترح أنها يجب أن تتولى العرش”.
ربما كنت أتخيل فقط، لكن سيلفي ولوك بديا أكثر جدية الآن مما كانا عليه قبل بضع دقائق. ذكر أورستيد أيضًا أن إقناع بيروجيوس بدعم أرييل
كان أمرًا بالغ الأهمية، مما عزز فقط مدى السلطة التي يتمتع بها بيروجيوس في أسورا. المشكلة كانت كيفية إقناعه.
قالت أرييل: “أنا متأكدة تمامًا من أنني أخبرتك بالفعل ما هي دوافعي”.
طرح بيروجيوس سؤالًا علينا من قبل، وهو… “ما هي أهم صفة يجب أن يتمتع بها الملك؟ إذا استطعتِ أن تحضري لي هذه الإجابة بنفسك، فسأقدم
لكِ دعمي”، قلت، مستشهدًا بما تذكرته من محادثتنا السابقة مع بيروجيوس. ارتجفت عينا أرييل. لقد عذبت عقلها مرارًا وتكرارًا من أجل
الإجابة على هذا السؤال.
أنا متأكد من أنها تحدثت للتو عن الاستمتاع بالرياضات المائية، لكنني سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك. يبدو أن الطبقة العليا في أسورا مليئة بالمنحرفين. كان هناك شيء غير أخلاقي بشكل لا يصدق في سماع فتاة كلاسيكية الجمال تتحدث عن الاستحمام الذهبي.
قلت: “أتساءل أي نوع من الردود يريد حقًا”.
أومأت أرييل برأسها. “نعم، قصة صداقتهما مشهورة. يبدو أيضًا أن اللورد بيروجيوس يشعر بالحنين الشديد عندما يأتي ذكره في محادثة”.
في السابق، أجابت أرييل: “إنهم حكماء، ويستمعون إلى وزراء حكومتهم، ولا ينسون مكانتهم في المجتمع”، لكن بيروجيوس رفض ذلك باعتباره غير
صحيح. ثم وجه السؤال إليّ، وأجبت: “أعتقد أنني أفضل حاكمًا يمكنه أن يضع نفسه مكان عامة الناس، بدلاً من شخص يعتمد على قدراته
الخاصة”.
أومأت أرييل برأسها. “نعم، قصة صداقتهما مشهورة. يبدو أيضًا أن اللورد بيروجيوس يشعر بالحنين الشديد عندما يأتي ذكره في محادثة”.
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن
ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
خلف الحديقة المذهلة كانت هناك مساحة من السحب البيضاء والسماء المفتوحة، تمتد إلى مسافة بعيدة. حدقت في ذلك الاتجاه وهي تتمتم لنفسها: “تحمل في داخلك قوة تتجاوزك. وستكون نهايتك.” للحظة، اعتقدت أنها كانت تتحدث معي، لكنني كنت مخطئًا.
اقترح أورستيد أيضًا أن الإجابة من المحتمل أن يكون لها علاقة بغاونيس فريان أسورا. بالطبع، بما أن التاريخ قد تغير، لم يكن هناك ما
يضمن أن ديريك قد أجاب على نفس السؤال الذي نواجهه الآن، لكن الأمر كان يستحق التحقيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظت أرييل على ابتسامة لطيفة على وجهها، ولم تنزعج على الإطلاق من أنني أمسكت بيدها فجأة. شعرت بتعب خفيف خلف ابتسامتها، لكنها كانت قادرة على إخفائه تمامًا.
سألت: “إذا كنت أتذكر جيدًا، كان الملك غاونيس صديقًا مقربًا للورد بيروجيوس، أليس كذلك؟”.
“أوه، الأمر فقط… لأقول لك الحقيقة، أدركت فجأة أنني لم أكن أعرفه جيدًا”.
أومأت أرييل برأسها. “نعم، قصة صداقتهما مشهورة. يبدو أيضًا أن اللورد بيروجيوس يشعر بالحنين الشديد عندما يأتي ذكره في محادثة”.
“ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟”.
“في هذه الحالة، مهما كانت هذه الصفة، فلا بد أن الملك غاونيس كان يمتلكها. صحيح؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، إذن لقد رأته بالفعل. ربما ليس من الجيد إخبارها أنني كنت أعمل وفق أوامره إذن، لكن ربما ذلك لا يهم. كانت تعرف بالفعل أنني تابعه.
“ربما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أرييل أكثر استرخاءً بفضل وجودها. نظرت حولي ولاحظت لوك في الخلفية. كنت قد تحدثت معه قبل وصولنا. أخبرته أنني سأتعاون مع الأميرة وكان سعيدًا للغاية، وأغرق سيلفي بالثناء لتمكنها من إقناعي.
“يمكنك التحقق منه، أليس كذلك؟ يجب أن تكون هناك بعض السجلات عنه”. اعتقدت أن اقتراحي كان مضمونًا، ولكن لسبب ما، بدت أرييل وحارساها
أقل حماسًا.
كانت تلك هي العلاقات التي عرفتها شخصيًا. يمكن للمرء أن يستدعي اسمها ويتوقع معاملة تفضيلية في أي مكان ذهب إليه تقريبًا. لم يكن من المبالغة القول إن نفوذها يمكن أن يُشعر به في المستويات العليا من الصناعات الرئيسية في شاريا. باختصار، لم تكن تفتقر إلى العلاقات. كانت لديها الكثير من القوة.
قالت أرييل: “أكره أن أخبرك بهذا…”.
كان الأمر منطقيًا عندما فكرت فيه: لوك، مثل أرييل، كان قريبًا من ديريك. لكن يجب أن أكون حذرًا مما يقوله. من الممكن أنه يشارك هذا فقط بناءً على نصيحة تلقاها من هيتوغامي. كان من الأفضل أن نفترض أن أي شيء يقترحه لوك قد يكون خطيرًا، حتى لو كان الرجل نفسه لا يقصد أي ضرر.
“ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟”.
سكبت سيلفاريل الشاي على أورستيد؟ لا يمكن أنها فعلت ذلك عن قصد، أليس كذلك؟. لا، لا بد أنها كانت مرعوبة لدرجة أن يدها انزلقت.
“لا، لكننا بحثنا بالفعل عن الملك غاونيس. لم نجد شيئًا ذا أهمية في أرشيفات هذه القلعة العائمة، ولا في مكتبة رانوا”. آه، إذن لقد
جربوا هذا الطريق بالفعل. هذا منطقي. كانت علاقة بيروجيوس بغاونيس معروفة على نطاق واسع. سيكون من الغريب لو لم يتبعوا هذا الخيط.
ابتسمت ابتسامتها المعتادة الهادئة، لكنها بدت وكأنها على وشك البكاء.
“إذا تمكنا من التحقق من المكتبة الوطنية في أسورا، فقد يكون هناك شيء نشره قد يعطينا رؤية أفضل، ولكن…”. صحيح، أفضل مكان للعثور على
معلومات عن ملك أسورا سيكون في مكتبة المملكة. ولكن لأسباب واضحة، سنجد صعوبة في زيارة المكان الآن.
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
قلت: “حسنًا، هذا مقلق”. “في هذه الحالة…”.
واصلت أرييل. “كان ذلك بالأمس. عاد إلى المنزل بعد أن استمتع ببعض الشاي مع السيدة ناناهوشي. بدا أنه في مزاج سيء طوال الوقت، لكن عندما سكبت السيدة سيلفاريل بعض الشاي عليه، لم يغضب منها على الإطلاق”.
ربما من الأفضل أن أسأل عن ديريك بدلاً من ذلك. كيف سأقوم بمثل هذا الاستفسار، على الرغم من ذلك؟ سيجدون جميعًا أنه من الغريب أنني
أعرف عنه حتى.
“المبادئ الأساسية لما يصنع الملك: القتال، والفوز، والحكم على رعاياه”.
“إم، قبل أن نناقش هذا الأمر أكثر…” نظرت أرييل لفترة وجيزة إلى سيلفاريل. “هل أنت متأكد من أن هذا جيد؟ يمكن للورد بيروجيوس سماع كل
ما نقوله”.
أعادت أرييل انتباهها نحوي وشرحت: “عندما كنت أصغر سنًا، رأيت مسرحية في القصر. كان ذلك اقتباسًا من الإمبراطورة الشيطانية العظيمة كيشيريكا كيشيريسو”.
أملت رأسي. “وماذا في ذلك؟ أظن أنه يجد الأمر برمته مسليًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت: “هل ستستسلمين؟”.
أوضحت أرييل: “أخشى أنه قد لا يسمح لنا بمناقشة هذا الأمر كمجموعة”. آه، هذا ما تعنيه. اعتقدت أرييل أنه قد يريد منها أن تفكر في الأمر
وتتوصل إلى إجابة بنفسها. أنا، من ناحية أخرى، لم أكن متأكدًا من أن هذا كان هدفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت محادثة قصيرة، لكن ناناهوشي بدت وكأن ثقلاً قد أُزيل عن كتفيها. غالبًا ما يلاحظ الناس أنه إذا كان قول آسف هو كل ما يتطلبه الأمر لحل المشكلات، فلن تكون هناك حاجة للشرطة، لكنني أجادل بأن معظم الأمور يمكن حلها باعتذار صادق. شخصيًا، لن أكون على استعداد لمسامحة شخص خدعني، وقادني إلى فخ، وكاد أن يقتلني… لكن هذا أظهر مدى كرم أورستيد.
نظرت إلى سيلفاريل. رفرفت بجناحيها بلطف قبل أن تقول: “لا يهم اللورد بيروجيوس كيف تصلون إلى إجابتكم. إذا كانت الإجابة الصحيحة، فسوف
يقدم لكم دعمه”.
“حقًا؟ وماذا بعد؟”.
لم تُقل الكلمات، لكن نبرتها قالت كل شيء: يجب أن يكون هذا أمرًا مفروغًا منه. إنه، بعد كل شيء، شخص كريم جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت: “لا أعرف ما إذا كان له أي صلة أم لا”. “لكن من وجهة نظري، يبدو أن اللورد بيروجيوس يختبرك. في هذه الحالة، ربما إذا بحثنا في تاريخك ودوافعك، قد نجد أدلة ستقودنا إلى الإجابة التي نسعى إليها”.
سألت أرييل: “هل تقصدين أنني كان يجب أن أستشير الآخرين منذ البداية؟”. أومأت سيلفاريل برأسها. “في الواقع، كان اللورد بيروجيوس في
حيرة شديدة من سبب محاولتك حلها بنفسك منذ البداية”.
هاه، يطابق تمامًا الإرهاق الذي رأيته على وجه لوك. بذلت أرييل جهدًا لرسم ابتسامة أنيقة على وجهها، لكنها لم تستطع إخفاء الهالات السوداء تحت عينيها. لا بد أنها تشعر بأنها محاصرة. الطريقة التي نظرت بها إلى ناناهوشي بدت وكأنها تقول: “هيا، اسأليني ما الخطب. اسأليني!”.
ابتسمت أرييل بمرارة. “لقد حشرت نفسي في الزاوية بالتفكير المفرط، أرى”. تمتمت لنفسها، ثم وقفت، وقد تجددت معنوياتها. رفعت ذراعيها،
وأمسكت بشعرها الأشقر وهي تنهض. سقط مرة أخرى على كتفيها وهي تتمدد، ويدها متشابكتان في الهواء. ثم طقطقت رقبتها وصفعت خديها. ليس نوع
السلوك الذي تتوقعه من أميرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن فهي ليست دقيقة تاريخيًا، كما اشتبهت. لم يكن ذلك مفاجئًا. كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته. لقد قضى الفارس الذهبي ألديباران وكيشيريكا كيريسو على بعضهما البعض في معركة. انتظر، لا، ربما كنت أفكر في المواجهة بين ملك التنانين الشيطاني لابلاس وإله القتال. أوه، حسنًا، ليس الأمر بهذه الأهمية.
في بعض الأحيان يمكن للناس أن يحدوا من أنفسهم من خلال التفكير المفرط. غالبًا ما كانوا مثقلين بالاعتقاد بأن الأمور يجب أن تكون
بطريقة معينة وأنه لا توجد بدائل. غالبًا ما أدت تلك المفاهيم المسبقة والتحيزات بالناس بعيدًا عن الطريق الصحيح.
بصرف النظر عن مكانتها، كانت أرييل تعمل بجد لزيادة نفوذها. كان كل شخص تقريبًا في منصب رئيسي في شاريا لديه علاقة ما بها. كان هناك مدير ونائب مدير الأكاديمية، وكبار المسؤولين في نقابة السحرة، ورئيس ورشة الأدوات السحرية، والمدير الأعلى لشركة، وقائد فرع نقابة المغامرين المحلي.
فقط عندما يدرك الشخص أنه مخطئ، عندما يدرك أن هناك عدة طرق لإنجاز نفس الشيء، يتسع مجال رؤيته ويجعله يشعر بالحرية أكثر من أي وقت
مضى. لقد مررت بتجربة مماثلة عندما أخرجتني روكسي للخارج لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم آت إلى هنا لأنظر إليك بتعالٍ، وأسخر من حاجتك لمساعدتي. في الواقع، الأمر عكس ذلك تمامًا”. تساءلت كيف كانت ستتفاعل مع إمساكي بيدها فجأة وقول كل هذا لو كانت في حالة طبيعية وواثقة من نفسها.
أعلنت أرييل: “حسنًا!”. “سيلفي، لوك، اجلسا”.
“أوه، الأمر فقط… لأقول لك الحقيقة، أدركت فجأة أنني لم أكن أعرفه جيدًا”.
“كما تأمرين!”.
……
“حسنًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلًا من استخدام لوك لقيادتها، لماذا لا يسحب خيوطها مباشرة بما أنها المسؤولة عن كل شيء؟. لم يلمح أورستيد أبدًا إلى مثل هذا الاحتمال، على الرغم من ذلك. ربما كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن هيتوغامي لن يمسها.
استقر الاثنان بسعادة على الطاولة، مما جعل ناناهوشي تشعر بمزيد من الإحراج. قالت أرييل، وهي تشع بنفس الثقة التي رأيتها منها عندما
التقيتها لأول مرة: “الآن إذن، لنبدأ اجتماعنا”. هل يجب أن أبدأ بالتصفيق؟ لا، من الأفضل ألا أفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن فهي ليست دقيقة تاريخيًا، كما اشتبهت. لم يكن ذلك مفاجئًا. كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته. لقد قضى الفارس الذهبي ألديباران وكيشيريكا كيريسو على بعضهما البعض في معركة. انتظر، لا، ربما كنت أفكر في المواجهة بين ملك التنانين الشيطاني لابلاس وإله القتال. أوه، حسنًا، ليس الأمر بهذه الأهمية.
بدلاً من ذلك، رفعت يدي وقلت: “قبل أن نبدأ، أود أن أتأكد من أننا جميعًا على نفس الصفحة. هل تمانعين؟”. ردت أرييل: “نفس الصفحة؟”.
“ما أعنيه هو أنني لا أعرف الكثير عنك يا صاحبة السمو”.
“وأنا أتطلع إلى العمل معك”. عدّلنا قبضتنا على أيدي بعضنا البعض وصافحنا. الآن بعد أن حسمنا ذلك، حان الوقت للانتقال إلى التفاصيل.
“أفترض أن هذا صحيح… حسنًا، ما الذي ترغب في معرفته؟” احمر خداها، ونظرت إليّ سيلفي بنظرة ذات معنى. أوه، هيا. أنا لا أسأل عن
مقاساتها الحيوية هنا. أحاول إجراء محادثة جادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، إذن لقد رأته بالفعل. ربما ليس من الجيد إخبارها أنني كنت أعمل وفق أوامره إذن، لكن ربما ذلك لا يهم. كانت تعرف بالفعل أنني تابعه.
“أولاً، إذا لم يكن لديك مانع في المشاركة، أود أن أسمع لماذا تريدين أن تصبحي ملكة”. كنت أعرف أنها تريد أن تصبح ملكة، لكنني لم ألتقط
سوى أجزاء وقطعًا حول دوافعها. ذكرت شيئًا عن عدد الأشخاص الذين ماتوا من أجلها. افترضت أن ديريك ربما كان واحدًا منهم.
شكرًا جزيلًا على دعمكم المستمر وتفهمكم، ودمتم بخير.
قالت أرييل: “أنا متأكدة تمامًا من أنني أخبرتك بالفعل ما هي دوافعي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت، ونظرت إلى المسافة مرة أخرى وهي تواصل: “القوة المفرطة ستقود المرء إلى طريق الدمار. وبالتالي، يجب على المرء أن يمتلك فقط بالقدر الذي يستطيع السيطرة عليه من القوة. إذا أراد المرء أن يصبح ملكًا، فيجب أن يكون قادرًا على إتقان كل ما لديه تحت تصرفه. حتى الآن، ما زلت أعتقد أن هذا صحيح”.
“ماذا؟ لقد فعلتِ؟”.
“حسنًا إذن. يجب أن أحذرك من أن الكثيرين قد ماتوا. لقد فقدنا عددًا كبيرًا بشكل خاص عندما هربنا من أسورا. ثلاثة عشر، على وجه الدقة. الفرسان الأربعة كانوا ألاسدير، كالوم، دومينيك، وسيدريك. السحرة الثلاثة كانوا كيفن، يوهان، وبابيت. خدمي الستة كانوا مارسيلين، برناديت، إدوينا، فلورنس، وكورين. أشك في أنني سأنسى أسماءهم ما حييت. كانت رحلتنا وحشية. قاتلنا معًا وتغلبنا على الكثير من العقبات. كل واحد منهم كان يرغب بشدة في أن أصبح ملكة ومات وهو يحاول تحقيق ذلك”.
“نعم، عندما تزوجت أنت وسيلفي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُقل الكلمات، لكن نبرتها قالت كل شيء: يجب أن يكون هذا أمرًا مفروغًا منه. إنه، بعد كل شيء، شخص كريم جدًا.
“هل هذا صحيح…” حككت رأسي. “حسنًا، أود أن تذكريني بغض النظر عن ذلك”.
قالت أرييل: “أوه، يا إلهي، لقد نسيت شخصًا آخر مهمًا جدًا”. هذا ما كنت أنتظره. لا بد أن يكون…
“أخبرتك أنني لن أتمكن من مواجهة الأشخاص الذين آمنوا بي وماتوا من أجلي إذا لم أصبح ملكة”. أومأت برأسي.
“إم، قبل أن نناقش هذا الأمر أكثر…” نظرت أرييل لفترة وجيزة إلى سيلفاريل. “هل أنت متأكد من أن هذا جيد؟ يمكن للورد بيروجيوس سماع كل ما نقوله”.
“أرى. إذن أنت تفعلين ذلك من أجل الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم من أجلك… هل يمكنك إخباري بالمزيد عن هؤلاء الأفراد؟”.
شكرًا جزيلًا على دعمكم المستمر وتفهمكم، ودمتم بخير.
ابتسمت وأمالت رأسها. “هل هذا له علاقة بمشكلتنا الحالية؟”. آه، أعرف نظرة الرفض عندما أراها. إنها لا تريد التحدث عن ذلك.
…انتظر، بجدية؟ أنا مندهش لسماعها تقول ذلك. ربما اللعنة ليست فعالة عليها كما هي على الآخرين. هذا في صالحنا، على الأقل. أم يمكن أن يكون هذا من فعل هيتوغامي؟. في الواقع، هو المستفيد الأكبر من السيطرة على أفعالها.
اعترفت: “لا أعرف ما إذا كان له أي صلة أم لا”. “لكن من وجهة نظري، يبدو أن اللورد بيروجيوس يختبرك. في هذه الحالة، ربما إذا بحثنا في
تاريخك ودوافعك، قد نجد أدلة ستقودنا إلى الإجابة التي نسعى إليها”.
أغ، رائع. إذن لقد مات قبل أن يقترب منها. كانت تلك مشكلة. ربما كان لديها المزيد لتقوله عنه لو – كما في الجدول الزمني الأصلي – قاتل الاثنان جنبًا إلى جنب وبنيا الثقة بينما وضعا حياتهما على المحك. لكن للأسف، لم تفعل. إذا لم يبنِ الاثنان ذكريات معًا، فلن تعرف أي نوع من الأشخاص كان، ولن أتمكن من استخدام هذه المعلومات لمعرفة كيف تمكن من إقناع بيروجيوس.
“أرى ما تعنيه”.
“لقد اعتذرت له، وسامحني. أخبرني أنه يأمل في مواصلة علاقتنا”.
كنت ألقي بذلك كعذر، لكنه في الواقع كان منطقيًا بعض الشيء. بصراحة، لم يكن لدي أي فكرة عما يصنع ملكًا حقيقيًا، أو أيًا كان ما أراد
بيروجيوس تسميته. لم أكن أعرف شيئًا عن الملوك، بصرف النظر عما قرأته في رواية منذ زمن طويل. تذكرت سطرًا يقول شيئًا مثل: “الملك يعيش
من أجل شعبه. لا، إنه أكثر من ذلك – إنه موجود ليقود الناس”. جهلي بالموضوع يعني أن تعذيب عقلي بشأن السؤال لن يكون مثمرًا جدًا.
اقترح أورستيد أيضًا أن الإجابة من المحتمل أن يكون لها علاقة بغاونيس فريان أسورا. بالطبع، بما أن التاريخ قد تغير، لم يكن هناك ما يضمن أن ديريك قد أجاب على نفس السؤال الذي نواجهه الآن، لكن الأمر كان يستحق التحقيق.
“حسنًا إذن. يجب أن أحذرك من أن الكثيرين قد ماتوا. لقد فقدنا عددًا كبيرًا بشكل خاص عندما هربنا من أسورا. ثلاثة عشر، على وجه الدقة.
الفرسان الأربعة كانوا ألاسدير، كالوم، دومينيك، وسيدريك. السحرة الثلاثة كانوا كيفن، يوهان، وبابيت. خدمي الستة كانوا مارسيلين،
برناديت، إدوينا، فلورنس، وكورين. أشك في أنني سأنسى أسماءهم ما حييت. كانت رحلتنا وحشية. قاتلنا معًا وتغلبنا على الكثير من العقبات.
كل واحد منهم كان يرغب بشدة في أن أصبح ملكة ومات وهو يحاول تحقيق ذلك”.
“لقد جئت لتتملقني بدلاً من ذلك؟”.
انتظر، ماذا؟ ديريك ليس حتى من بين الأسماء التي ذكرتها. هذا غريب… ذكر أورستيد أن ديريك قد مات، لكن أرييل لم تذكره حتى. ربما لم
يكن بهذه الأهمية بالنسبة لها؟ ربما كان سيجد دليلًا من الثلاثة عشر الذين ذكرتهم للتو، لو كان على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خياري الوحيد هو الضغط عليها للحصول على إجابات. “دعنا نرى… لقد كان شخصًا جادًا ومحترفًا للغاية”. واصلت أرييل إضافة بعض التفاصيل، لكنه بدا… حسنًا، عاديًا جدًا بالنسبة لي. مجرد ساحر ذكي متوسط. كان شخصًا متطلبًا ومزعجًا، من النوع الذي يتنهد دائمًا باستياء من تصرفات أصدقائه.
قلت: “أخبريني المزيد عن كل واحد منهم”.
“يمكنك التحقق منه، أليس كذلك؟ يجب أن تكون هناك بعض السجلات عنه”. اعتقدت أن اقتراحي كان مضمونًا، ولكن لسبب ما، بدت أرييل وحارساها أقل حماسًا.
“حسنًا. سيستغرق الأمر بعض الوقت للقيام بذلك. هل أنت بخير مع ذلك؟”. أومأت برأسي. “لا أمانع. لا بد أن كل واحد منهم كان مهمًا، لذلك
أكره أن أتخطى أيًا منهم”.
في السابق، أجابت أرييل: “إنهم حكماء، ويستمعون إلى وزراء حكومتهم، ولا ينسون مكانتهم في المجتمع”، لكن بيروجيوس رفض ذلك باعتباره غير صحيح. ثم وجه السؤال إليّ، وأجبت: “أعتقد أنني أفضل حاكمًا يمكنه أن يضع نفسه مكان عامة الناس، بدلاً من شخص يعتمد على قدراته الخاصة”.
بمجرد أن قلت ذلك، أصبح الجو أقل توترًا. ابتسمت أرييل بينما فتح لوك فمه مندهشًا. لسبب ما، بدت سيلفي مبتسمة بفخر. كانت ناناهوشي هي
الوحيدة التي بدت غير مرتاحة.
“حقًا؟ وماذا بعد؟”.
“حسنًا، في هذه الحالة…”. بدأت أرييل ببطء في الحديث عن الثلاثة عشر شخصًا الذين فقدتهم. أخبرتني أين ولدوا، وكيف نشأوا، وكيف التقت
بهم جميعًا. كما تحدثت عن ما يحبونه وما يكرهونه، وشخصياتهم، وما كانوا أكثر فخرًا به، والمحادثات التي أجروها، وما الذي جعلهم يضحكون،
وما الذي جعلهم يغضبون، وما الذي جعلهم يبكون. لم تدخر أي تفاصيل. حتى أنها أخبرتني عن من كان على وفاق مع من، ومن أحب من، ومن كره من.
أخيرًا، شرحت كيف مات كل منهم. كان لكل شخص نصيبه من الدراما، لكنهم كانوا جميعًا أشخاصًا حقيقيين عاشوا وماتوا.
“همم، مثير للاهتمام…”. للأسف، لا يبدو أن أي شيء قالته مرتبط بما يتطلبه الأمر ليصبح الشخص “ملكًا حقيقيًا”. بطريقة ما، بدت الروابط التي كانت تربطها بهم دليلاً كافيًا لي على أنها مناسبة للدور. طاولة الملك آرثر المستديرة كان بها ثلاثة عشر مقعدًا أيضًا، بعد كل شيء. حسنًا، بالتأكيد، إذا قمت بتضمين الناجين، فلن يكون العدد ثلاثة عشر في الواقع، ولكن لا يزال.
أخبرتني المحادثة بكل ما أحتاج لمعرفته حول كل واحد من الثلاثة عشر. كما تدخلت سيلفي ولوك هنا وهناك بذكرياتهما الخاصة عن المتوفى. كان
لدى الثلاثة ثروة من المعلومات يمكنهم مشاركتها حول المجموعة التي فقدوها، لدرجة أنهم تذكروهم جيدًا. اشتبهت في أن الفتاتين الأخريين
اللتين تخدمان أرييل، واللتين لم تكونا حاضرتين حاليًا، يمكنهما فعل الشيء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت: “إذا كنت أتذكر جيدًا، كان الملك غاونيس صديقًا مقربًا للورد بيروجيوس، أليس كذلك؟”.
قالت نفسي المستقبلية إن سيلفي غادرت للانضمام إلى أرييل لأنها شعرت بخيبة أمل معه، لكنني تساءلت شخصيًا عما إذا كانت ستغادر بغض النظر
عن ذلك. كانت الروابط التي تشاركها مجموعتهم قوية جدًا لدرجة أنني لم أستطع استبعاد هذا الاحتمال. كنت بصراحة غيورًا بعض الشيء. لقد
بذلوا حياتهم من أجل أرييل، وماتوا وهم يحمونها. كان ثقل ذلك شيئًا عرفته جيدًا. واعتقدت أنه من الجيد أن تعرف سيلفي ذلك أيضًا.
قلت: “يسعدني سماع ذلك”.
قالت أرييل بمجرد أن انتهت: “هذا كل شيء”.
“أوه، إذا كان عليّ أن أذكر كل صفاتك المذهلة، فإن القائمة ستطول وتطول. أفترض أن أكبرها سيكون مخزونك المثير للإعجاب من المانا”.
“همم، مثير للاهتمام…”. للأسف، لا يبدو أن أي شيء قالته مرتبط بما يتطلبه الأمر ليصبح الشخص “ملكًا حقيقيًا”. بطريقة ما، بدت الروابط
التي كانت تربطها بهم دليلاً كافيًا لي على أنها مناسبة للدور. طاولة الملك آرثر المستديرة كان بها ثلاثة عشر مقعدًا أيضًا، بعد كل
شيء. حسنًا، بالتأكيد، إذا قمت بتضمين الناجين، فلن يكون العدد ثلاثة عشر في الواقع، ولكن لا يزال.
“كنتُ قد فكرت في أن أجعلك أحد تابعيّ،” قالت أرييل.
قالت أرييل: “أوه، يا إلهي، لقد نسيت شخصًا آخر مهمًا جدًا”. هذا ما كنت أنتظره. لا بد أن يكون…
“أرى. إذن أنت تفعلين ذلك من أجل الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم من أجلك… هل يمكنك إخباري بالمزيد عن هؤلاء الأفراد؟”.
“ديريك ريدبات”.
“المبادئ الأساسية لما يصنع الملك: القتال، والفوز، والحكم على رعاياه”.
انظر، كنت أعرف! هذا ما كنت أنتظره. بقيت هادئًا، أنتظرها لتستمر، لكن أرييل اكتفت بضم حاجبيها مع عبوس خفيف في وجهها. سألت: “ما
الأمر؟”.
عندما وصلتُ إلى القلعة العائمة، كانت أرييل في الحديقة تقيم حفل شاي. كانت سيلفاريل تقدم الخدمة، لكن بيروجيوس لم يكن في أي مكان. بدلاً من ذلك، كانت ناناهوشي هي التي تجلس مقابل صاحبة السمو.
“أوه، الأمر فقط… لأقول لك الحقيقة، أدركت فجأة أنني لم أكن أعرفه جيدًا”.
“تُعرض هذه المسرحية دائمًا عندما يحتفل أحد أفراد العائلة المالكة بمرحلة مهمة في حياته”. كانت هذه المراحل هي أعياد الميلاد الخامس والعاشر والخامس عشر. في مملكة أسورا، كانت هذه المناسبات تُحتفل بها دائمًا بحفلات كبيرة. يبدو أن العائلة المالكة كانت تقيم مسرحية أيضًا.
أغ، رائع. إذن لقد مات قبل أن يقترب منها. كانت تلك مشكلة. ربما كان لديها المزيد لتقوله عنه لو – كما في الجدول الزمني الأصلي – قاتل
الاثنان جنبًا إلى جنب وبنيا الثقة بينما وضعا حياتهما على المحك. لكن للأسف، لم تفعل. إذا لم يبنِ الاثنان ذكريات معًا، فلن تعرف أي
نوع من الأشخاص كان، ولن أتمكن من استخدام هذه المعلومات لمعرفة كيف تمكن من إقناع بيروجيوس.
قلت: “حسنًا، هذا مقلق”. “في هذه الحالة…”.
سألت: “هل تتذكرين أي شيء عنه على الإطلاق؟”.
في السابق، أجابت أرييل: “إنهم حكماء، ويستمعون إلى وزراء حكومتهم، ولا ينسون مكانتهم في المجتمع”، لكن بيروجيوس رفض ذلك باعتباره غير صحيح. ثم وجه السؤال إليّ، وأجبت: “أعتقد أنني أفضل حاكمًا يمكنه أن يضع نفسه مكان عامة الناس، بدلاً من شخص يعتمد على قدراته الخاصة”.
“لا يهم إذا بدا هذا الشيء غير مهم. قلتِ إنه كان شخصًا مهمًا، لذلك لا بد أنه كان هناك شيء ما، أليس كذلك؟”.
“على أي حال، يا لورد روديوس، كان من المنطقي تمامًا بالنسبة لي عندما سمعت أنك تعمل تحت إمرة اللورد أورستيد”.
كان خياري الوحيد هو الضغط عليها للحصول على إجابات. “دعنا نرى… لقد كان شخصًا جادًا ومحترفًا للغاية”. واصلت أرييل إضافة بعض
التفاصيل، لكنه بدا… حسنًا، عاديًا جدًا بالنسبة لي. مجرد ساحر ذكي متوسط. كان شخصًا متطلبًا ومزعجًا، من النوع الذي يتنهد دائمًا
باستياء من تصرفات أصدقائه.
“إذا تمكنا من التحقق من المكتبة الوطنية في أسورا، فقد يكون هناك شيء نشره قد يعطينا رؤية أفضل، ولكن…”. صحيح، أفضل مكان للعثور على معلومات عن ملك أسورا سيكون في مكتبة المملكة. ولكن لأسباب واضحة، سنجد صعوبة في زيارة المكان الآن.
عندما كانت أرييل تذهب وتفعل الأشياء بمفردها، كان يرمقها بنظرات ناقدة ويوبخها على أفعالها. الصورة التي رسمتها له ذكرتني بكليف. أو
ربما كان أشبه بنائب المدير جينيوس. على أي حال، كان في الأساس يعادل جدًا فضوليًا يقلق دائمًا بشأن مستقبل أرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تخليت عن هذه الفكرة بسرعة. لعدد من الأسباب، ولكن بشكل رئيسي لأن قوتك أكبر من أن أتعامل معها”. نظرت جانبًا.
“في ذلك الوقت، لم يكن سلوكي يليق بشخص يستحق الجلوس على العرش. عشت حياة خاملة. لم أحلم حتى بأن أصبح ملكة… عندها وقعت حادثة
النزوح. ظهر وحش فجأة، ومات ديريك وهو يحميني. كانت أمنيته الأخيرة أن أصبح ملكة. لهذا السبب بدأت هذا الطريق”.
قالت أرييل، بصوت عذب كرنّة جرس: “صادف أنني رأيت اللورد أورستد أيضًا.”.
“…أرى”.
“سأطلب من اللورد بيروجيوس مساعدته مرة أخرى، ولكن إذا رفضني، أعتقد أنني سأتخلى عن محاولة إقناعه”.
لم يخبرني أي شيء وصفته عن عقليته أو ما كان يسعى إليه، وهو أمر مؤسف لأنها أخبرتني أكثر من اللازم عن الثلاثة عشر الذين ماتوا في
رحلتها إلى هنا. لم تسفر هذه المحادثة عن أي تلميحات أيضًا.
كنت ألقي بذلك كعذر، لكنه في الواقع كان منطقيًا بعض الشيء. بصراحة، لم يكن لدي أي فكرة عما يصنع ملكًا حقيقيًا، أو أيًا كان ما أراد بيروجيوس تسميته. لم أكن أعرف شيئًا عن الملوك، بصرف النظر عما قرأته في رواية منذ زمن طويل. تذكرت سطرًا يقول شيئًا مثل: “الملك يعيش من أجل شعبه. لا، إنه أكثر من ذلك – إنه موجود ليقود الناس”. جهلي بالموضوع يعني أن تعذيب عقلي بشأن السؤال لن يكون مثمرًا جدًا.
لا بد أن هناك شيئًا ما، فكرت. طريقة ما لاستخلاص المعلومات التي أحتاجها… بينما كنت أهمهم لنفسي، أفكر في حل، تحدث شخص ما فجأة. قال
لوك: “عندما أفكر في الأمر، لم يشك أبدًا في أن الأميرة أرييل ستكون الملكة التالية. لقد اغتنم كل فرصة متاحة له ليقترح أنها يجب أن
تتولى العرش”.
“على الرغم من أنه من الممتع جدًا أن تريح نفسك أمام الناس…”.
اتخذ وضعية مغرية، ووضع يده على ذقنه وهو يتذكر ما يعرفه. “ربما كان يعرف الإجابة – عرف ما الذي يجعل المرء ملكًا حقيقيًا. هذا من شأنه
أن يفسر سبب ثقته الكبيرة في أنها ستصبح ملكة، لأنه كان يعلم أنها تمتلك تلك الصفة”. عمل جيد، لوك!.
تمتمت سيلفي وهي تتخذ موقعها خلف أرييل: “حسنًا، روديوس، تفضل.”
كان الأمر منطقيًا عندما فكرت فيه: لوك، مثل أرييل، كان قريبًا من ديريك. لكن يجب أن أكون حذرًا مما يقوله. من الممكن أنه يشارك هذا
فقط بناءً على نصيحة تلقاها من هيتوغامي. كان من الأفضل أن نفترض أن أي شيء يقترحه لوك قد يكون خطيرًا، حتى لو كان الرجل نفسه لا يقصد
أي ضرر.
“حسنًا”.
قالت أرييل: “مثير للاهتمام. هذا بالتأكيد ممكن”.
كان من الواضح أنها لم تكن تمزح؛ لقد هدأت تعابيرها، ولم تكن خديها محمرتين، ولم تعد تبكي أيضًا. بدت كأميرة كريمة بكل معنى الكلمة.
أومأت برأسها، كما لو أن الكلمات التي قالها لها ديريك أصبحت منطقية أخيرًا مع هذا السياق الإضافي. ذكرها لوك: “للأسف، لم يعد معنا”.
أعادت أرييل انتباهها نحوي وشرحت: “عندما كنت أصغر سنًا، رأيت مسرحية في القصر. كان ذلك اقتباسًا من الإمبراطورة الشيطانية العظيمة كيشيريكا كيشيريسو”.
سكت الجميع. لم يكن لدينا أي طريقة لمعرفة ما كان يفكر فيه ديريك. مع استمرار الصمت، أصبح الجو أثقل. ربما قضينا وقتًا طويلاً في
التفكير في أولئك الذين فقدناهم.
…انتظر، بجدية؟ أنا مندهش لسماعها تقول ذلك. ربما اللعنة ليست فعالة عليها كما هي على الآخرين. هذا في صالحنا، على الأقل. أم يمكن أن يكون هذا من فعل هيتوغامي؟. في الواقع، هو المستفيد الأكبر من السيطرة على أفعالها.
قلت: “ح-حسنًا، على أي حال، دعونا نستمر في التفكير في الأمر ونرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى أدلة أخرى”.
كنت ألقي بذلك كعذر، لكنه في الواقع كان منطقيًا بعض الشيء. بصراحة، لم يكن لدي أي فكرة عما يصنع ملكًا حقيقيًا، أو أيًا كان ما أراد بيروجيوس تسميته. لم أكن أعرف شيئًا عن الملوك، بصرف النظر عما قرأته في رواية منذ زمن طويل. تذكرت سطرًا يقول شيئًا مثل: “الملك يعيش من أجل شعبه. لا، إنه أكثر من ذلك – إنه موجود ليقود الناس”. جهلي بالموضوع يعني أن تعذيب عقلي بشأن السؤال لن يكون مثمرًا جدًا.
لم تفعل كلماتي شيئًا لتخفيف الجو الكئيب الذي خيم على الطاولة. في النهاية، لم نتوصل إلى أي خيارات بناءة في ذلك اليوم.
“حاضر، سيدتي.”.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تخليت عن هذه الفكرة بسرعة. لعدد من الأسباب، ولكن بشكل رئيسي لأن قوتك أكبر من أن أتعامل معها”. نظرت جانبًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعزائي متابعي الرواية الكرام،
“لقد جئت لتتملقني بدلاً من ذلك؟”.
أود إعلامكم بأنه لن يتم نشر فصول جديدة لمدة أسبوع على الأقل، وذلك بسبب انشغالي ببعض الأمور في الوقت الحالي. أرجو منكم تفهّم هذا
التأجيل، وأعدكم بأنني سأعود بإذن الله بمجرد أن تسمح لي الظروف، وسأواصل الترجمة بكل شغف كما عودتكم.
“أميرة أرييل، لم آتِ إلى هنا اليوم لمجرد دردشة بسيطة”.
شكرًا جزيلًا على دعمكم المستمر وتفهمكم، ودمتم بخير.
“لقد جئت لتتملقني بدلاً من ذلك؟”.
ترجمة [Great Reader]
أخبرتها: “يبدو أنه مكروه من قبل الجميع فقط بسبب لعنة يحملها”.
“حاضر، سيدتي.”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات