الفصل الأول: القلعة العائمة
الفصل الأول: القلعة العائمة
سيراً على الأقدام، تستغرق رحلتنا نصف يوم شمالاً من مدينة السحر شاريا لكن على ظهور الخيل استغرقت ساعة فقط. كانت وجهتنا بعض الآثار القديمة – بقايا حصن.
“عدد الأشخاص ليس مشكلة. ومع ذلك…” وقعت عيناه على روكسي. “المشكلة في الشيطانة.”
كان الحطام متناثراً على الأرض، بقايا بعض الأرضيات الحجرية. مع أعمدة حجرية ضخمة ملقاة. الأمر يشبه النظر إلى البارثينون، إلا أن السنين كانت أقل لطفاً مع هذا المكان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنفس الطريقة، لم تفعل ناناهوشي الكثير سوى ترتيب ياقتها. لاحظت أنها كانت ترتدي زي المدرسة.
. لا شك أنها كانت في فترة من الفترات منظراً مهيباً، لكنها الآن ليست سوى صدى للتاريخ.
تغير وجه زانوبا إلى الحزن. “لا يُصدَّق. أن يفوت على معلمي مثل هذا الجزء المهم من المعلومات…” شعر بالإحباط وسار خلفي. آسف، أنا فقط لا أمتلك العين الفنية التي تمتلكها.
“هذه هي بقايا حصن سكوت. بناها البشر أثناء حرب لابلاس. يقولون إن ألف إنسان تحصنوا هنا لمواجهة غزو الشياطين. للأسف، لم يتمكنوا من الصمود، وسقط الحصن في النهاية.”
“همم؟” نظرت إلى الخلف. كان هناك سياج معدني يقف على الجانب الآخر من الدائرة السحرية. ومن خلفه بحر من السحاب الأبيض النقي يمتد.
جاء هذا التوضيح المفيد من المرأة بجانبي، شقراء ذات شعر مضفر. كانت تبدو بريئة وترتدي زي سفر فاخر. حتى من بعيد، يمكن أن ترى أن أرييل أنيموي أسورا كانت جمالاً لا نظير له يفيض بالكاريزما.
لكن فقط لأن مرؤوسه انفجر غاضبا، لا يعني أن سيده سيفعل.
انتظر، هل كانت توجه هذا الشرح لي؟
لم تكن جولي وجنجر معنا. جولي كانت تبقى في غرفة زانوبا، وأمر زانوبا جنجر بأن تكون حارسة لعائلتي. لم يكن هناك أي خطر عليهم، لكن على الأقل يمكنها تقديم المساعدة إذا احتاجوا إلى أي شيء. كنت واثقاً أن رغبة جنجر الحقيقية كانت أن تكون بجانب زانوبا، لكنه كان من المطمئن أن أعلم أن هناك شخصاً يعتني بعائلتي أثناء غيابي.
أبقيت فمي مغلقاً وألقيت نظرة حولي. كان لوك وسيلفي ورائي مباشرة، مع روكسي وزانوبا وكليف وإليناليس في الخلف. كانت ناناهوشي تقود المجموعة. كان تركيز أرييل عليّ ولم يكن بيننا أحد.
ابتسمت لي ابتسامة ناعمة. “الأغاني الشعبية في هذه المنطقة تصور ذلك كثيراً.”
كنت محقاً؛ هي تتحدث إليّ. لقد سافرنا مؤخراً مع نبيلة من رانوا لفترة قصيرة، لكننا لم نتحدث أبداً من قبل، لذا كنت مرتبكاً قليلاً.
كانت ترتدي ثياباً بيضاء بالكامل وتحمل عصا يتوجها حجر سحري أسود. هذا الحجر باهظ الثمن بلا شك، وليس فقط لقيمته المالية. حتى أكثر من عصاي المفضلة.
“أنتِ حقاً مثقفة، أيتها الأميرة”، قلت في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصرف النظر عن الماء، رأيت هذا النوع من الضوء من قبل – في الأنقاض التي استخدمناها للوصول إلى بيغاريت. بعبارة أخرى، كانت دائرة من دوائر النقل الآني.
ابتسمت لي ابتسامة ناعمة. “الأغاني الشعبية في هذه المنطقة تصور ذلك كثيراً.”
“هل يعني لكم اسم ‘العيتوغامي’ شيئًا؟”
“لم أكن أعلم أن لديك اهتماماً بالأغاني الشعبية.”
هذا أكد أن هناك شيئاً ما يحدث معي ومع سيلفي. لم أكن أعلم ما هذه الجزيئات البيضاء المتساقطة، لكن شعرت كأننا نتعرض للتفتيش مثلما يحدث في أجهزة فحص الأمتعة في المطارات. “ما هو السؤال؟” سألت بحذر.
“تكوين العلاقات مع النبلاء المحليين يتطلب أن أكون على دراية بها”، أجابت أرييل ببرود.
“لكن هل أنت متأكدة من أننا نستطيع الوصول إلى اللورد بيروجيوس من هنا؟”
معرفة القصص القديمة ضروري للتقرب من الطبقة العليا. لابد أن هذا يتطلب جهداً كبيراً.
الأميرة ستتخرج العام المقبل، لكن لم يكن لدي أي فكرة عن خططها بعد ذلك. ربما كانت ستظل تجمع المزيد من القوة، أو ربما ستعود إلى العاصمة في أسورا للاستيلاء على العرش. كنت سأساعد إذا اختارت الخيار الأخير، لكن بصراحة كنت أقل حماسًا الآن بعد أن تزوجت وأصبحت أباً. أردت أن أبقي تدخلي في مستوى لا يؤثر سلباً على عائلتي إذا أمكن.
“لكن هل أنت متأكدة من أننا نستطيع الوصول إلى اللورد بيروجيوس من هنا؟”
“أم، هل هناك مشكلة ما؟” سألت بتردد.
“هذا سؤال جيد. ليس لدي فكرة عن كيفية حدوث ذلك، لكن…” توقفت، ونظرت إلى ناناهوشي أمامنا. كانت تحمل حقيبة ظهر ضخمة وتواجه صعوبة في المشي بسبب الأنقاض.
صوت لا يسمعه الناس العاديون، لكن بيروجيوس يستطيع سماعه من هنا؟ إما أن تكون هذه الصافرة أداة سحرية أو أن بيروجيوس كلب.
ومع ذلك، كانت تستمر في المشي دون أن تنظر إلى الوراء. كنت أتبعها، لكنني كنت أتساءل كيف تخطط للوصول إلى بيروجيوس من هنا. وفقاً لما قرأته عن سحر التنقل، لم أذكر أبداً وجود دوائر كهذه هنا.
كانت الفكرة تجعلني متوتراً.
أو ربما كانت هناك واحدة، لكنها لم تُسجل لأنها كانت مخفية
ألقيت نظرة حولي، وأحصيت أفراد مجموعتنا في رأسي: ناناهوشي، أنا، أرييل، سيلفي، لوك، روكسي، زانوبا، كليف، وإليناليس. كان عددنا تسعة، ما يكفي ليكون مجموعة عائلية كبيرة. رغم ذلك، قد لا تعتبر العائلات الملكية هذا العدد كبيراً. غالباً ما يستضيفون عشرات الضيوف في وقت واحد، لذا ربما لا يعتبرون مجموعة مكونة من أقل من عشرة أشخاص حشداً كبيراً.
. “أنا أكثر قلقاً من أنه سيكون منزعجاً من عدد الأشخاص الذين جلبناهم.”
“لقد وصل”، تمتمت ناناهوشي.
ضحكت أرييل.
في سياق مختلف تماماً، كان صوت أرييل ممتعاً جداً للاستماع إليه. كان من الطبيعي أن تكون مستاءً عندما يأتي الزوار دون إخطار مسبق، ومع ذلك كانت كلمات أرييل تجعل الأمر يبدو وكأن كل شيء سيكون على ما يرام تماماً. كان الأمر مزعجاً بصراحة. كان صوتها أشبه بهمسة الشيطان.
“اللورد روديوس، تقول أشياء مضحكة. هذا هو البطل الذي حصل على لقب ‘الملك’، كما تعلم. مجموعتنا الصغيرة لن تزعجه على الإطلاق.”
“تحذير صغير: قد يقول لك أحدهم شيئاً مهيناً أثناء وجودنا هناك، لكن يجب عليك ألا تفقد أعصابك وترد بفظاظة. حسن؟”
“أتمنى أن تكوني على حق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل.” فتحت سيلفي فمها بدهشة. “إنها أكبر من قصر أسورا.”
ألقيت نظرة حولي، وأحصيت أفراد مجموعتنا في رأسي: ناناهوشي، أنا، أرييل، سيلفي، لوك، روكسي، زانوبا، كليف، وإليناليس. كان عددنا تسعة، ما يكفي ليكون مجموعة عائلية كبيرة. رغم ذلك، قد لا تعتبر العائلات الملكية هذا العدد كبيراً. غالباً ما يستضيفون عشرات الضيوف في وقت واحد، لذا ربما لا يعتبرون مجموعة مكونة من أقل من عشرة أشخاص حشداً كبيراً.
“حسنًا، اتبعوني جميعاً.” استدارت سيلفاريل وتقدمت إلى الأمام، وكانت خطواتها صامتة تماماً. لم يتحرك رأسها أثناء المشي، وكانت ملابسها طويلة بما يكفي لتخفي قدميها. كان الأمر يشبه مشاهدة شبح ينزلق.
رفضت نورن دعوتي؛ كانت مشغولة جداً بالدراسة. قالت إنها ستعمل بجد لتحقيق التوازن بين دراسة فنون السيف وكونها عضوة في مجلس الطلاب. ربما كان ذلك سبب رفضها.
هذا صحيح، الهيتوغامي!
ومع ذلك، لو أحضرتها معي، لاضطررت إلى إحضار آيشا أيضاً. وهذا كان سيجعلنا مجموعة مكونة من أحد عشر شخصاً، وهو عدد بالتأكيد يشكل حشداً. لم أشعر بالراحة في أخذ هذا العدد الكبير من الأشخاص لمقابلة شخص لا أعرفه جيداً.
الجميع هنا. باستثناء ناناهوشي وإليناليس، بدا الجميع في حالة من الدهشة مما اختبروه للتو. لكن على الأقل، كانوا جميعاً بخير.
“اللورد بيروجيوس يقضي أيامه في عزلة الآن، ولكن بعد حرب لابلاس عاش في مملكة أسورا لفترة من الزمن. الناس هناك يعتبرونه مساوياً لملكهم. يُقال إنه في إحدى زياراته للقصر جلب معه مائة خادم. شخص مثل هذا لن يرف له جفن لمجموعة صغيرة من تسعة أشخاص”، قالت أرييل.
“هل يمكننا المتابعة؟” سألت سيلفاريل.
“أعتقد ذلك”.
. لا شك أنها كانت في فترة من الفترات منظراً مهيباً، لكنها الآن ليست سوى صدى للتاريخ.
في سياق مختلف تماماً، كان صوت أرييل ممتعاً جداً للاستماع إليه. كان من الطبيعي أن تكون مستاءً عندما يأتي الزوار دون إخطار مسبق، ومع ذلك كانت كلمات أرييل تجعل الأمر يبدو وكأن كل شيء سيكون على ما يرام تماماً. كان الأمر مزعجاً بصراحة. كان صوتها أشبه بهمسة الشيطان.
“إذاً، ماذا سنفعل الآن بعد أن وصلنا؟”
نظرت إلى الأميرة. “إذا كان قد مل الحياة في القصر، ربما لا يحب فكرة الزوار على الإطلاق”.
“أوه، أ-هذا صحيح…” انخفض كتفا روكسي إلى الأمام. كانت محطمة.
“لو كان ذلك صحيحاً، لما وافقت السيدة ناناهوشي على السماح لي بالمجيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تقول ذلك…” أملت رأسي. “همم؟” ظهر ضوء في المسافة.
“لا أعتقد أنها تفكر في الأمر بهذا القدر”، تمتمت وأنا أتذكر الظروف التي جعلت أرييل تنضم إلى مجموعتنا في المقام الأول…
“تكوين العلاقات مع النبلاء المحليين يتطلب أن أكون على دراية بها”، أجابت أرييل ببرود.
عندما ذكرت ناناهوشي بيروجيوس لأول مرة، شعرت بالحماس مثل طفل صغير في صباح عيد ميلاده. نحن نتحدث عن ملك التنين المدرع هنا. كنت أعرف كل شيء عنه. قرأت كتاباً عنه بعد فترة وجيزة من تجسدي في هذا العالم.
. “أنا أكثر قلقاً من أنه سيكون منزعجاً من عدد الأشخاص الذين جلبناهم.”
بيروجيوس كان بطلاً من حرب لابلاس قبل 400 عام. وفقاً لما قرأته، كان يستطيع السيطرة على اثني عشر تابعاً، وأعاد ترميم قلعة عائمة قديمة إلى مجدها السابق، وحتى أنه قاتل لابلاس بنفسه مع رفاقه. بعد أن تم ختم لابلاس، كان الناس يمجدونه لدرجة أن التقويم الجديد سُمي على اسمه “التنين المدرع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واحدة من شعب السماء…؟”
على الرغم من أن بيروجيوس كان يُعرف باسم “ملك التنين المدرع”، إلا أنه لم يكن لديه أي إقليم يحكمه. في النهاية، غادر قصر أسورا وبدأ بالسفر حول العالم في قلعته العائمة “كسر الفوضى”.
الفصل الأول: القلعة العائمة سيراً على الأقدام، تستغرق رحلتنا نصف يوم شمالاً من مدينة السحر شاريا لكن على ظهور الخيل استغرقت ساعة فقط. كانت وجهتنا بعض الآثار القديمة – بقايا حصن.
سنقابل هذا الرجل من الأساطير. لم أستطع التخلص من شعور الترقب. أعني، نحن ذاهبون لزيارة القلعة في السماء، لاپوتا!
معرفة القصص القديمة ضروري للتقرب من الطبقة العليا. لابد أن هذا يتطلب جهداً كبيراً.
صحيح أنني كنت مشغولاً بما يكفي بين كوني أباً وإجراء بحوثي الخاصة، لكنني كنت لا أزال أريد الذهاب بشدة. آسف يا لوسي، والدك لا يستطيع مقاومة فضوله. لكن أعدك بأنني سأجلب لكِ شيئاً معي! وهكذا قررت الانضمام إلى ناناهوشي.
تغير وجه زانوبا إلى الحزن. “لا يُصدَّق. أن يفوت على معلمي مثل هذا الجزء المهم من المعلومات…” شعر بالإحباط وسار خلفي. آسف، أنا فقط لا أمتلك العين الفنية التي تمتلكها.
بينما كنت أعاني داخلياً مع أنانيتي الخاصة، لم تكن سيلفي متضاربة على الإطلاق. بدلاً من ذلك، سألت: “هل سيكون من المقبول إذا أحضرت الأميرة أرييل معي؟”
ألقيت نظرة حولي، وأدركت أن الجميع قد اختفى بالفعل. لا، ليس الجميع. كانت سيلفي تنظر إليّ قبل أن تختفي في اللحظة التالية. بقيت أنا وروكسي فقط.
“أرييل؟” تعقد وجه ناناهوشي.
الإله الإنسان. بمجرد سماع ذلك الاسم، تدفقت إلى ذهني ذكريات عن أورستيد. لقد طرح علي سؤالاً مشابهاً، وعندما أجبته بصدق، كاد يقتلني. هل سيحدث الشيء نفسه الآن؟ لا أريد ذلك.
لقد حاولت الأميرة كسب ود ناناهوشي عدة مرات. بعد كل شيء، ناناهوشي تسيطر على شبكة تجارية كبيرة بين مملكة أسورا ومملكة رانو. بالطبع، كانت أرييل ترغب في أن تكون ناناهوشي في صفها. المشكلة أن ناناهوشي أرادت أن تبتعد عن هذا العالم قدر الإمكان، وهذا هو السبب في أنها كانت تتصرف بامتعاض تجاه كل شيء فيه.
نظرت إلى يدي اليسرى. بما أنها كانت اصطناعية، لم أتمكن من الإمساك بالعصا بيدين عاريتين.
في الواقع، هي لا تتصرف فقط. أعتقد أنها كانت تشعر فعلاً بالضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنستدعيه”. ناناهوشي تخلصت من حقيبتها الكبيرة وبحثت في داخلها عن صافرة معدنية. وضعتها على شفتيها ونفخت بقوة. “فشش…”
“نعم”، قالت سيلفي. “اللورد بيروجيوس يعيش في عزلة لسنوات عديدة الآن، لكن المحكمة الأسورية لا تزال تمجده. الأميرة أرييل… حسنًا، بالنظر إلى خططها المستقبلية، أعتقد أنها تود مقابلته.”
لم يكن لدي أي ملابس رسمية، لكن الملابس لم تكن هي الأهم. ما يهم هو النية. إذا كانت سيلفاريل قد نصحتنا بالظهور بملابسنا اليومية، فهذا ما سأفعله.
أرييل قد صنعت اتصالات في العديد من الأماكن بهدف الحصول على تاج أسورا في نهاية المطاف. في الواقع، قضت سنوات الآن وهي تضع مثل هذه الخطط، لكن فرصها كانت كقلب عملة معدنية.
اقترب زانوبا مني وهمس في أذني: “يا معلمي، هل رأيت ذلك؟”
لم يكن رهاناً آمناً إذا سألتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللورد بيروجيوس رجل متسامح جداً، لكنه يكره الشياطين.”
الأميرة ستتخرج العام المقبل، لكن لم يكن لدي أي فكرة عن خططها بعد ذلك. ربما كانت ستظل تجمع المزيد من القوة، أو ربما ستعود إلى العاصمة في أسورا للاستيلاء على العرش. كنت سأساعد إذا اختارت الخيار الأخير، لكن بصراحة كنت أقل حماسًا الآن بعد أن تزوجت وأصبحت أباً. أردت أن أبقي تدخلي في مستوى لا يؤثر سلباً على عائلتي إذا أمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أعاني داخلياً مع أنانيتي الخاصة، لم تكن سيلفي متضاربة على الإطلاق. بدلاً من ذلك، سألت: “هل سيكون من المقبول إذا أحضرت الأميرة أرييل معي؟”
ومع ذلك، كانت اقتراحات سيلفي على الأرجح محاولة أخرى لمساعدة أرييل في اتصالاتها. إذا استطاعت أرييل الحصول على دعم بيروجيوس، الرجل الذي كان يُعتبر بطلاً في مملكة أسورا، فسيصبح كفاحها من أجل التاج أسهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إليناليس تسحبه من يده، وكأنها أم تجر ابنها المتوتر في أول يوم دراسي له. حسناً، من الأفضل ألا يسببا الفوضى على الأقل.
“حسنًا، أنا مدين لك بما فعلته…”، قالت ناناهوشي بلا مبالاة. “لمَ لا؟ يمكنك إحضارها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن تكوني على حق.”
بالنظر إلى مدى وضوح طموحات أرييل، كنت أعتقد أن ناناهوشي سترفضها، لكنها وافقت بسهولة. يبدو أن سيلفي كانت تعتني بها بينما كنت غائباً. كان ذلك يشمل مشاركة الطعام، وتزويدها بالملابس، وإلقاء سحر التخلص من السموم عندما كانت تمرض.
“تحذير صغير: قد يقول لك أحدهم شيئاً مهيناً أثناء وجودنا هناك، لكن يجب عليك ألا تفقد أعصابك وترد بفظاظة. حسن؟”
لم تأتِ ناناهوشي إلى بيتنا منذ عيد ميلاد لوسي، لكن سيلفي قالت إنها كانت تستخدم حمامنا كثيراً قبل ذلك.
اقترب زانوبا مني وهمس في أذني: “يا معلمي، هل رأيت ذلك؟”
قامت سيلفي بقبضة يدها وابتسمت.
“نعم، إنه كذلك.”
“حقاً؟ شكراً جزيلاً. الأميرة أرييل ستكون سعيدة.”
“تكوين العلاقات مع النبلاء المحليين يتطلب أن أكون على دراية بها”، أجابت أرييل ببرود.
وهكذا انضمت أرييل ولوك إلينا. قالت سيلفي إن أرييل كانت متحمسة بشكل غير عادي لذلك. أعتقد أن كونها أميرة لم يمنعها من التحمس للقاء شخص مشهور جداً. حتى أنا كنت متحمساً. أعني، هذا كان بطلاً حياً حقيقياً نتحدث عنه. شخص لا تجده إلا في الكتب. لم أستطع الانتظار لرؤية كيف كان شكله. آمل ألا يكون متجهماً.
“حقاً؟ شكراً جزيلاً. الأميرة أرييل ستكون سعيدة.”
الآن، بعد التفكير في الأمر…
“حقاً؟ شكراً جزيلاً. الأميرة أرييل ستكون سعيدة.”
تذكرت فجأة أنني التقيت بأحد مرؤوسيه منذ فترة طويلة، قبل حادثة الانتقال. الرجل الذي كان يُدعى أرومافاي الساطع. كان يعتقد أنني كنت العقل المدبر وراء حادثة الانتقال وحاول مهاجمتي. على الرغم من أن غيسلين تمكنت من تهدئته، إلا أنني لم أحصل على انطباع بأنه كان شخصاً سيئاً. ومع ذلك، وبالنظر إلى أنه حاول قتلي فجأة، كان هناك شيء خطير بشكل لا يمكن إنكاره بشأنه. من يعلم إذا كان سيده بيروجيوس سيكون أفضل؟
“لا بأس”، قالت روكسي. كانت كتفاها متدليتين استسلاماً. “إذا كان الأمر كذلك، سأبقى هنا. بصراحة، كنت أخشى قليلاً من رؤية بير-اللورد بيروجيوس على أي حال، ولا يزال لدي عملي هنا كأستاذة. هذا هو الأفضل.”
كانت الفكرة تجعلني متوتراً.
“ووه!” انبهر زانوبا.
لكن فقط لأن مرؤوسه انفجر غاضبا، لا يعني أن سيده سيفعل.
—
إضافة إلى ذلك، بدا أن بيروجيوس كان لديه شعور بما كان على وشك الحدوث، وحاول إيقاف حادثة التشريد قبل أن تقع. إذا كان الأمر كذلك، فهو يستحق كل الثناء. على الرغم من محاولته قتل بريء في هذه العملية…
“نعم”، قالت سيلفي. “اللورد بيروجيوس يعيش في عزلة لسنوات عديدة الآن، لكن المحكمة الأسورية لا تزال تمجده. الأميرة أرييل… حسنًا، بالنظر إلى خططها المستقبلية، أعتقد أنها تود مقابلته.”
حسناً، أيّاً كان. الماضي هو الماضي. سأسامحه. ليس من الجيد أن أكون عدائياً مع شخص سأقابله للمرة الأولى. التسامح مهم.
“أم، هل هناك مشكلة ما؟” سألت بتردد.
“لقد وصلنا”.
على الرغم من ذلك، كنت أشعر بالأسى من أجل روكسي، لأنها كانت الوحيدة التي لن تتمكن من القدوم معنا.
بينما كنت غارقاً في أفكاري، أوقفتنا ناناهوشي أخيراً عندما وصلنا إلى وسط الآثار. لم يكن هناك شيء هنا على الإطلاق. أو هكذا كنت أظن. عند النظر عن كثب، لاحظت حجراً مدفوناً تحت الأنقاض، كان مناسباً للجلوس عليه. كان في الواقع نصباً تذكارياً. نصب يحمل شعاراً مضيئاً يمثل جماعة مرعبة – قوى العظماء السبعة. كانت هذه الأنواع من النصب التذكارية منتشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن من كان يعتقد أننا سنجد واحداً هنا؟
“اللورد بيروجيوس بانتظاركم بالفعل، لذا أوصيكم بالإسراع.” تركتنا سيلفاريل مع هذه الكلمات.
على الرغم من ذلك، لم يكن هناك دائرة سحرية. ربما كان هناك باب في مكان ما سيظهر ويكشف عن درج يؤدي إلى دائرة تنقل. أو ربما كان النصب التذكاري نفسه يحتوي على نوع من آلية النقل الآني. أو ربما كنا نحتاج فقط إلى تلاوة بعض الكلمات السحرية وسينقلنا الحجر تلقائياً.
على الرغم من أن اهتمام زانوبا الأساسي كان بالدُمى والتماثيل، إلا أنه كان على معرفة جيدة بالأشكال الأخرى من الفنون. ربما لأن لديهم شيئًا مشتركًا. من ناحية أخرى، لم يكن لدي أي وسيلة للحكم على هذه التصاميم.
“إذاً، ماذا سنفعل الآن بعد أن وصلنا؟”
“ووه!” انبهر زانوبا.
“سنستدعيه”. ناناهوشي تخلصت من حقيبتها الكبيرة وبحثت في داخلها عن صافرة معدنية. وضعتها على شفتيها ونفخت بقوة. “فشش…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ذكرت ناناهوشي بيروجيوس لأول مرة، شعرت بالحماس مثل طفل صغير في صباح عيد ميلاده. نحن نتحدث عن ملك التنين المدرع هنا. كنت أعرف كل شيء عنه. قرأت كتاباً عنه بعد فترة وجيزة من تجسدي في هذا العالم.
لم يصدر أي صوت، فقط هواء. هل هذه صافرة للكلاب؟
هذا صحيح، الهيتوغامي!
“أنا لا أسمع شيئاً؟” ضيق كليف عينيه بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى مدى وضوح طموحات أرييل، كنت أعتقد أن ناناهوشي سترفضها، لكنها وافقت بسهولة. يبدو أن سيلفي كانت تعتني بها بينما كنت غائباً. كان ذلك يشمل مشاركة الطعام، وتزويدها بالملابس، وإلقاء سحر التخلص من السموم عندما كانت تمرض.
“إنه صوت لا يستطيع الناس العاديون إدراكه، لكنه سيأتي الآن.” جلست ناناهوشي على إحدى الحجارة المتناثرة من حولنا.
ومع ذلك، قدمنا جميعاً أنفسنا بطريقة مماثلة. كليف وزانوبا تصرفا بطريقة راقية كما يفعل النبلاء الآخرون. كنت أنا الأكثر جهلًا في مجموعتنا فيما يتعلق بالآداب.
صوت لا يسمعه الناس العاديون، لكن بيروجيوس يستطيع سماعه من هنا؟ إما أن تكون هذه الصافرة أداة سحرية أو أن بيروجيوس كلب.
الكارثة كانت مثل قطار خرج عن مساره. هذه المرة، كان الأمر أشبه بسيارة أجرة – سيارة أجرة آمنة أوصلتنا إلى الوجهة الصحيحة.
“كليف.” تغيرت تعابير إليناليس إلى الجدية وهي تخاطبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل.” فتحت سيلفي فمها بدهشة. “إنها أكبر من قصر أسورا.”
“ماذا هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل.” فتحت سيلفي فمها بدهشة. “إنها أكبر من قصر أسورا.”
“تحذير صغير: قد يقول لك أحدهم شيئاً مهيناً أثناء وجودنا هناك، لكن يجب عليك ألا تفقد أعصابك وترد بفظاظة. حسن؟”
“لا بأس. اتبعوني.” لم تبدُ سيلفاريل متأثرة أبداً وهي تقودنا مرة أخرى إلى الباب المزخرف بشعار التنين.
عبس كليف، مشيحاً كطفل صغير تم توبيخه من قبل والدته حول دراسته. “أعلم ذلك. أنا لست طفلاً.”
كان كل من كليف ولوك ينظران في دهشة. حتى عينا أرييل كانت متسعتين بدهشة وهي تلقي نظرة على البحر الأبيض من خلف السياج. الجميع كان مبهوراً بالمنظر. لم أستطع أن ألومهم. لم تكن هناك طائرات في هذا العالم، ولم يكن هناك مفهوم تسلق الجبال. لم يكن هناك أي طريقة أخرى لتجربة شيء مثل هذا.
استندت إليناليس إليه وهمست شيئاً في أذنه. ارتخت تعابير كليف، مما يعني أنها إما كانت تهمس له كلمات حب أو أنها كانت تعتذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا؟ لماذا؟” بدت روكسي مثل قطة تم رشها بالماء البارد.
“أنا متحمس لرؤية نوعية التماثيل الموجودة في القلعة العائمة!” أعلن زانوبا بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركبت طائرة مرة في المدرسة الابتدائية في حياتي السابقة. هذا المشهد يشبه ذكرياتي من تلك الرحلة، على الرغم من أنه كان مختلفاً رؤيته بهذه الطريقة بدلاً من رؤيته من نافذة الطائرة. كان هناك شيء عميق ومؤثر في مشاهدة السحاب هكذا.
كالعادة، كان متحمساً للغاية. لحظة سماعه أننا سنزور بيروجيوس، قال: “يجب أن نغتنم الفرصة لعرض إبداعاتنا على اللورد بيروجيوس.” ثم حشر عدداً من التماثيل التي صنعتها (بما في ذلك تمثال رويجيرد) في صندوق ليأخذها معنا. لم أكن أعرف ما إذا كنا سنحصل فعلاً على فرصة لذلك، لكن زانوبا خطط للترويج لأعمالنا أمام بيروجيوس تماماً كما عرضت عملي على باديجادي. كان شغوفاً للغاية بأعمالنا.
“حاول ألا تفرض اهتماماتك عليه كثيراً. نحن نتحدث عن شخص عاش لأكثر من 400 عام”، قلت.
لم تكن جولي وجنجر معنا. جولي كانت تبقى في غرفة زانوبا، وأمر زانوبا جنجر بأن تكون حارسة لعائلتي. لم يكن هناك أي خطر عليهم، لكن على الأقل يمكنها تقديم المساعدة إذا احتاجوا إلى أي شيء. كنت واثقاً أن رغبة جنجر الحقيقية كانت أن تكون بجانب زانوبا، لكنه كان من المطمئن أن أعلم أن هناك شخصاً يعتني بعائلتي أثناء غيابي.
“هذه البوابة أنشأها ملك التنين العميق ماكسويل. يمتلك اللورد ماكسويل موهبة في البناء السحري والحرفية. واحدة من إبداعاته الأخرى هي القصر الأبيض في مملكة ميلس المقدسة—”
“حاول ألا تفرض اهتماماتك عليه كثيراً. نحن نتحدث عن شخص عاش لأكثر من 400 عام”، قلت.
“تكوين العلاقات مع النبلاء المحليين يتطلب أن أكون على دراية بها”، أجابت أرييل ببرود.
“بواههاها! اللورد بادي عاش فترة أطول من ذلك. أي شخص عاش لفترة طويلة سيقدر الجودة العالية لتماثيلك، يا معلمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه!” أخذت نفساً عميقاً. الأمر وكأنني استيقظت مفزوعاً من حلم. هل فقدت الوعي في وقت ما؟ لا، ليس كذلك. أتذكر الطيران عبر مساحة شاسعة من العدم.
“إذا كنت تقول ذلك…” أملت رأسي. “همم؟” ظهر ضوء في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت. إذا قلت لها إنني أعرف من هو الهيتوغامي، قد يؤدي ذلك إلى العداء. صحيح أنني قد وقعت في شباك نصائح ذلك الوغد من قبل، لكنه ساعدني أيضاً. لم أكن أنوي أن أكون من أتباعه، لكنني اتبعت الكثير من نصائحه.
“لقد وصل”، تمتمت ناناهوشي.
كانت هناك حديقة شاسعة تمتد أمام هذا الهيكل الضخم. كانت الحديقة مليئة بالأشجار والزهور الملونة بحيث يمكن أن تكون متاهة. كان هناك قناة تمر عبرها، وكان الماء يتلألأ في الضوء. يمكنك أن تخبر من النظرة الأولى أن المكان كان يُعتنى به جيداً.
ظهر شخص أمامنا في لحظة، بشكل شبه فوري. في طرفة عين.
لم يصدر أي صوت، فقط هواء. هل هذه صافرة للكلاب؟
كان الرجل ذو شعر أشقر ويرتدي ما يشبه زي مدرسة أبيض. كان من المرجح أنه وسيم للغاية، لكن وجهه كان مخفياً تحت قناع أصفر يشبه الثعلب. كان يحمل خنجراً طويلاً بجانبه. بدا بالضبط كما أتذكره.
بينما كنت غارقاً في أفكاري، أوقفتنا ناناهوشي أخيراً عندما وصلنا إلى وسط الآثار. لم يكن هناك شيء هنا على الإطلاق. أو هكذا كنت أظن. عند النظر عن كثب، لاحظت حجراً مدفوناً تحت الأنقاض، كان مناسباً للجلوس عليه. كان في الواقع نصباً تذكارياً. نصب يحمل شعاراً مضيئاً يمثل جماعة مرعبة – قوى العظماء السبعة. كانت هذه الأنواع من النصب التذكارية منتشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن من كان يعتقد أننا سنجد واحداً هنا؟
“أرومافاي الساطع في خدمتك”، قال.
“أنتِ حقاً مثقفة، أيتها الأميرة”، قلت في النهاية.
كان من الغريب مدى سرعته في الظهور. في لحظة لم يكن هنا، وفجأة كان في وسط مجموعتنا. على الأرجح طار من قلعته العائمة بسرعة الضوء. فعل نفس الشيء عندما قابلته لأول مرة قبل أن تختفي منطقة فيتوا بأكملها.
جذبت حافة قبعتها لأسفل حتى تخفي وجهها. بعد لحظة قصيرة، تمتمت كما لو كانت تمزح: “لا أحتاج لأي تذكارات. فقط أعطني عناقاً كبيراً عندما تعود، وسيكون ذلك كافياً بالنسبة لي.”
سادت لحظة من الصمت بين مجموعتنا. أرومافاي ألقى نظرة سريعة نحوي. كنت أتساءل إذا كان يتذكرني. جزء مني كان يخشى أن يهاجمني مرة أخرى. سراً، فعلت عيني الشيطانية وقبضت على عصاي بقوة. ومع ذلك، لم يبدو أن أرومافاي قد تعرف علي، مما أثار ارتياحي. مرّ نظره على باقي أعضاء مجموعتنا قبل أن يتوجه نحو ناناهوشي.
كان الرجل ذو شعر أشقر ويرتدي ما يشبه زي مدرسة أبيض. كان من المرجح أنه وسيم للغاية، لكن وجهه كان مخفياً تحت قناع أصفر يشبه الثعلب. كان يحمل خنجراً طويلاً بجانبه. بدا بالضبط كما أتذكره.
” عددكم كبير”، قال. كان على الأرجح يعدّ أفرادنا.
سنقابل هذا الرجل من الأساطير. لم أستطع التخلص من شعور الترقب. أعني، نحن ذاهبون لزيارة القلعة في السماء، لاپوتا!
أومأت ناناهوشي. “نعم، هذا صحيح، لكن هذا ليس مشكلة، أليس كذلك؟ لقد قال لي إنه يمكنني إحضار مجموعة مكونة من عشرة أشخاص.”
ألقيت ذراعي حولها، واحتضنتها بشدة لمدة عشر ثوانٍ كاملة. بدأ قلبها ينبض بقوة، واضطررت إلى الابتعاد قبل أن يعيد “بازوكتي الذرية” التحميل.
“عدد الأشخاص ليس مشكلة. ومع ذلك…” وقعت عيناه على روكسي. “المشكلة في الشيطانة.”
بيروجيوس ينتظر داخل القاعة. مجرد التفكير في ذلك جعل جسدي بأكمله يتوتر.
“م-ماذا؟ لماذا؟” بدت روكسي مثل قطة تم رشها بالماء البارد.
لم أكن متفاجئاً من سماع ذلك. ربما كان السبب في انتقاله إلى هذه القلعة العائمة هو أنهم كانوا يضعونه تحت ضغوط شديدة في مملكة أسورا.
“لا نسمح للشياطين في قلعتنا العائمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أسأل! أين يوجد السيد ماكسويل الآن؟!” جاء صوت زانوبا مرتفعًا وحادًا، وكان جسده يرتجف وعيناه مركّزتان على جزء معين من البوابة. ما الذي يحدث معه؟ لم أكن أعلم ما الذي كان ينظر إليه.
“أوه، أ-هذا صحيح…” انخفض كتفا روكسي إلى الأمام. كانت محطمة.
“عدد الأشخاص ليس مشكلة. ومع ذلك…” وقعت عيناه على روكسي. “المشكلة في الشيطانة.”
أثناء حرب لابلاس، قاتل بيروجيوس الشياطين. ربما لا يزال يحمل ضغينة ضدهم. الحروب تترك أثراً على قلوب الناس.
“في هذه الحالة، ليس لدي شيء آخر لأقوله.” استدارت سيلفاريل وعادت إلى السير.
“ألا توجد طريقة يمكنك من خلالها استثناء هذه القاعدة؟”
“ش-شكراً…”
“اللورد بيروجيوس رجل متسامح جداً، لكنه يكره الشياطين.”
المرة التالية التي فتحت فيها عيني، كانت الأرض الصلبة تحت قدمي مرة أخرى.
كاد أنني نسيت أن مثل هذا التمييز لا يزال موجوداً، لأن معظم الناس في هذه المنطقة ليسوا متحيزين تجاه الشياطين. لكن هذا لا ينطبق على بقية العالم. بيروجيوس قد يكون رجلاً من الأساطير، لكنه كان أيضاً مشاركاً في الحرب. كما أن رويجيرد يحمل الندوب النفسية من تلك الأحداث، يبدو أن بيروجيوس أيضاً.
“حسنًا، أنا مدين لك بما فعلته…”، قالت ناناهوشي بلا مبالاة. “لمَ لا؟ يمكنك إحضارها.”
على الرغم من ذلك، كنت أشعر بالأسى من أجل روكسي، لأنها كانت الوحيدة التي لن تتمكن من القدوم معنا.
ومع ذلك، أرييل ضغطت شفتيها بتفكير، ثم قالت: “حسنًا”. لكنها تابعت: “هل يمكننا على الأقل أن نترك حقائبنا وملابسنا الخارجية في مكان ما؟”
“لا بأس”، قالت روكسي. كانت كتفاها متدليتين استسلاماً. “إذا كان الأمر كذلك، سأبقى هنا. بصراحة، كنت أخشى قليلاً من رؤية بير-اللورد بيروجيوس على أي حال، ولا يزال لدي عملي هنا كأستاذة. هذا هو الأفضل.”
بيروجيوس كان بطلاً من حرب لابلاس قبل 400 عام. وفقاً لما قرأته، كان يستطيع السيطرة على اثني عشر تابعاً، وأعاد ترميم قلعة عائمة قديمة إلى مجدها السابق، وحتى أنه قاتل لابلاس بنفسه مع رفاقه. بعد أن تم ختم لابلاس، كان الناس يمجدونه لدرجة أن التقويم الجديد سُمي على اسمه “التنين المدرع”.
على الرغم من استسلامها، لم تستطع إخفاء خيبة أملها. جزء منها كان يرغب بوضوح في الانضمام إلينا. ومع ذلك، أجبرت نفسها على الابتسام وهي تلتفت نحوي محاولة أن تبدو مطمئنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أسأل! أين يوجد السيد ماكسويل الآن؟!” جاء صوت زانوبا مرتفعًا وحادًا، وكان جسده يرتجف وعيناه مركّزتان على جزء معين من البوابة. ما الذي يحدث معه؟ لم أكن أعلم ما الذي كان ينظر إليه.
“لا بأس يا روديوس. سأعتني بكل شيء هنا.”
بينما كنت غارقاً في أفكاري، أوقفتنا ناناهوشي أخيراً عندما وصلنا إلى وسط الآثار. لم يكن هناك شيء هنا على الإطلاق. أو هكذا كنت أظن. عند النظر عن كثب، لاحظت حجراً مدفوناً تحت الأنقاض، كان مناسباً للجلوس عليه. كان في الواقع نصباً تذكارياً. نصب يحمل شعاراً مضيئاً يمثل جماعة مرعبة – قوى العظماء السبعة. كانت هذه الأنواع من النصب التذكارية منتشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن من كان يعتقد أننا سنجد واحداً هنا؟
“حسناً، لكني سأجلب لك تذكاراً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ذكرت ناناهوشي بيروجيوس لأول مرة، شعرت بالحماس مثل طفل صغير في صباح عيد ميلاده. نحن نتحدث عن ملك التنين المدرع هنا. كنت أعرف كل شيء عنه. قرأت كتاباً عنه بعد فترة وجيزة من تجسدي في هذا العالم.
جذبت حافة قبعتها لأسفل حتى تخفي وجهها. بعد لحظة قصيرة، تمتمت كما لو كانت تمزح: “لا أحتاج لأي تذكارات. فقط أعطني عناقاً كبيراً عندما تعود، وسيكون ذلك كافياً بالنسبة لي.”
“ماذا هناك؟”
ألقيت ذراعي حولها، واحتضنتها بشدة لمدة عشر ثوانٍ كاملة. بدأ قلبها ينبض بقوة، واضطررت إلى الابتعاد قبل أن يعيد “بازوكتي الذرية” التحميل.
—
“ش-شكراً…”
“هذه اكتشاف هائل. من الجيد أننا أتينا. نحن مدينون للسيدة ناناهوشي بفضل كبير.”
“لا”، قلت، “شكراً لك.”
إذًا، هذه هي القلعة العائمة. لقد رأيتها من الأرض من قبل، لكنني لم أدرك كم هي ضخمة. حتى من بعيد كانت مثيرة للإعجاب.
احمرّت وجنتا روكسي وهي تتحرك بخجل. ابتسمت رغم إحراجها بينما انسحبنا عن بعضنا. بمجرد أن أعود إلى المنزل، سنفعل كل ذلك وأكثر.
ظهر شخص أمامنا في لحظة، بشكل شبه فوري. في طرفة عين.
“هل انتهيت؟” سأل أرومافاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتمنى أن تكوني على حق.”
لقد اقترب بينما كنا نتشارك وداعنا العاطفي. الآن بعد أن لم تعد يداي مشغولتين، سلّمني عصا. نظرت حولي وأدركت أن الجميع كان لديهم واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتبعت نظره ونظرت إلى الأعلى. “واو…” النقوش المعقدة كانت محفورة على سطح البوابة بأكملها، وامتدت الزخارف الجميلة حتى أسفل القوس. لم يكن بإمكان المرء مقاومة التحديق للأعلى أثناء المشي. وبينما كنا ننظر، شرحت سيلفاريل:
“أمسك بها”، قال.
“نعتذر على التأخير.”
أمسكت بالعصا. كانت مصنوعة من المعدن، طولها حوالي 20 سنتيمتراً، وعلى سطحها نقوش معقدة. كان هناك بلورتان سحريتان على كلا الطرفين. على الأرجح كانت أداة سحرية.
كان الداخل لا يقل إذهالاً عمّا كنت أتوقعه. كانت السجادات مطرزة بخيوط ذهبية، والجدران مزخرفة، وكانت القاعات مليئة بالأواني الفخارية الفاخرة والتماثيل. كان زانوبا يسرح في كل تلك التفاصيل ويثرثر باستمرار، قائلاً: “هذا التمثال يبدو على نمط غانون. هل هذا من أعماله؟” و”هل هذا تمثال لفارس إيلانجين؟ يا لحظي السعيد برؤية هذا الشيء في الواقع!” لسوء حظي، أضاف تعليقاته الحماسية في كل فرصة. في البداية، كانت سيلفاريل وأرييل تتبادلان معه الابتسامات، لكن سرعان ما تعبتا من حماسته الكبيرة ولم يبقَ لهما سوى ابتسامات مرهقة.
“إذاً، ماذا أفعل وأنا أمسك بها؟”
عندما أدركت ما كان يحدث، كانت كل الأمور من حولي بيضاء. كان المكان فارغاً تماماً وخالياً من الألوان. كانت هناك قوة غير مرئية تجذبني بسرعة لا تصدق. كان الأمر يشبه أن يكون شخص ما يستخدم ونشاً قويًا لسحب حبل الصيد، وأنا كنت السمكة التي تم اصطيادها، وأنطلق في الهواء بسرعة فائقة. في المسافة، رأيت سيلفي تُسحب هي الأخرى بالقوة غير المرئية نفسها. هل هذا ما يشعر به المرء عندما يكون في الطرف الآخر من سحر الاستدعاء؟
“فقط أمسكها”، قال “اللورد بيروجيوس سيستخدم سحر النقل الآني لجلبكم جميعاً إلى قلعته.”
سنقابل هذا الرجل من الأساطير. لم أستطع التخلص من شعور الترقب. أعني، نحن ذاهبون لزيارة القلعة في السماء، لاپوتا!
إذن، هذه الأداة مملوءة بسحر النقل الآني؟ هل يمكن أن يوجد سحر كهذا؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذا ملائم للغاية. كنت أعتقد أن البشر لا يمكنهم أن يتم استدعاؤهم؟ انتظر، ربما الأمر بخير لأن هذا ليس سحر استدعاء. ما الفرق بين الاثنين على أي حال؟
تذكرت فجأة أنني التقيت بأحد مرؤوسيه منذ فترة طويلة، قبل حادثة الانتقال. الرجل الذي كان يُدعى أرومافاي الساطع. كان يعتقد أنني كنت العقل المدبر وراء حادثة الانتقال وحاول مهاجمتي. على الرغم من أن غيسلين تمكنت من تهدئته، إلا أنني لم أحصل على انطباع بأنه كان شخصاً سيئاً. ومع ذلك، وبالنظر إلى أنه حاول قتلي فجأة، كان هناك شيء خطير بشكل لا يمكن إنكاره بشأنه. من يعلم إذا كان سيده بيروجيوس سيكون أفضل؟
“كيف سنعود بمجرد انتهائنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنفس الطريقة، لم تفعل ناناهوشي الكثير سوى ترتيب ياقتها. لاحظت أنها كانت ترتدي زي المدرسة.
“ستعودون بنفس الطريقة تقريباً”، أجاب أرومافاي بلا مبالاة.
كانت سيلفي محقة. الأميرة بالتأكيد أكثر نشاطاً من المعتاد.
هذا يعني أن لديهم طريقة لإعادتنا إلى هنا باستخدام النقل الآني. كانت فكرة العودة سيراً على الأقدام تعني أن لوسي ستكون بالغة عندما نعود. كان من المريح أن نعلم أن هذا لن يحدث.
“عدد الأشخاص ليس مشكلة. ومع ذلك…” وقعت عيناه على روكسي. “المشكلة في الشيطانة.”
“هل الجميع يمسكون بالعصا؟ تأكدوا من إمساكها بأيديكم العارية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هو هذا الاكتشاف الذي يتحدث عنه؟ يبدو أنني لم أكن أنظر إلى الجزء الصحيح من النقش الذي كان ينظر إليه.
نظرت إلى يدي اليسرى. بما أنها كانت اصطناعية، لم أتمكن من الإمساك بالعصا بيدين عاريتين.
“ووه!” انبهر زانوبا.
تفحصت ناناهوشي الجميع للتأكد من اتباع التعليمات، ثم أومأت برأسها نحو أرومافاي. “يبدو أن الجميع مستعدون.”
“لقد مرّ وقت طويل، سيدة سيلفاريل.” كانت ناناهوشي آخر من تحدثت، وأومأت برأسها في تحية.
“حسناً. انتظروا لحظة.” انحنى برأسه، ثم اختفى في وميض من الضوء في اللحظة التالية. على الأرجح كان يطير بسرعة إلى القلعة ليخبر بيروجيوس أننا جاهزون ليتم استدعاؤنا.
“أوه، أ-هذا صحيح…” انخفض كتفا روكسي إلى الأمام. كانت محطمة.
“هذا مثير نوعاً ما”، قالت أرييل مبتسمة لسيلفي.
“أم، هل هناك مشكلة ما؟” سألت بتردد.
“نعم، إنه كذلك.”
“آسف”، قلت. “ليس لدي أي فكرة عما وجدته. أخبرني عنه لاحقاً.”
كانت سيلفي محقة. الأميرة بالتأكيد أكثر نشاطاً من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللورد بيروجيوس رجل متسامح جداً، لكنه يكره الشياطين.”
على أي حال، هذا هو النقل الآني، أليس كذلك؟ إذا حدث خطأ ما، قد نجد أنفسنا في مكان ما بعيد لا نعرفه. رغم أنه شخص من الأساطير، إلا أن بيروجيوس لا يزال بشراً، والبشر يرتكبون الأخطاء. يا إلهي، هذا مرعب بعض الشيء.
“إذاً، هل تشعرون بغضب شديد ورغبة لا تقاوم في القتل عند سماع ذلك الاسم؟”
“همم؟”
“همم؟” نظرت إلى الخلف. كان هناك سياج معدني يقف على الجانب الآخر من الدائرة السحرية. ومن خلفه بحر من السحاب الأبيض النقي يمتد.
بينما كنت أتخيل السيناريو الأسوأ، بدأت الحرارة تتدفق عبر العصا في يدي. انتقلت الدفء إلى يدي وشعرت وكأن شيئاً يجذبني نحوها. كنت أتساءل ماذا سيحدث إذا تركت العصا. لا شك أن سحر النقل الآني سيفشل. لكن الشعور كان مفاجئاً لدرجة أنه لم يكن مفاجئاً لو أسقط أحدهم العصا غريزياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واحدة من شعب السماء…؟”
“هاه؟”
استندت إليناليس إليه وهمست شيئاً في أذنه. ارتخت تعابير كليف، مما يعني أنها إما كانت تهمس له كلمات حب أو أنها كانت تعتذر.
ألقيت نظرة حولي، وأدركت أن الجميع قد اختفى بالفعل. لا، ليس الجميع. كانت سيلفي تنظر إليّ قبل أن تختفي في اللحظة التالية. بقيت أنا وروكسي فقط.
” هذا الشعور مألوف بالفعل”، همست سيلفي لي.
أم؟ هل تركوني خلفهم؟
تفحصت ناناهوشي الجميع للتأكد من اتباع التعليمات، ثم أومأت برأسها نحو أرومافاي. “يبدو أن الجميع مستعدون.”
بمجرد أن بدأت الشكوك تتسرب إلى رأسي، شعرت بوعيي يُمتص إلى العصا.
كان الداخل لا يقل إذهالاً عمّا كنت أتوقعه. كانت السجادات مطرزة بخيوط ذهبية، والجدران مزخرفة، وكانت القاعات مليئة بالأواني الفخارية الفاخرة والتماثيل. كان زانوبا يسرح في كل تلك التفاصيل ويثرثر باستمرار، قائلاً: “هذا التمثال يبدو على نمط غانون. هل هذا من أعماله؟” و”هل هذا تمثال لفارس إيلانجين؟ يا لحظي السعيد برؤية هذا الشيء في الواقع!” لسوء حظي، أضاف تعليقاته الحماسية في كل فرصة. في البداية، كانت سيلفاريل وأرييل تتبادلان معه الابتسامات، لكن سرعان ما تعبتا من حماسته الكبيرة ولم يبقَ لهما سوى ابتسامات مرهقة.
—
“ماذا هناك؟”
عندما أدركت ما كان يحدث، كانت كل الأمور من حولي بيضاء. كان المكان فارغاً تماماً وخالياً من الألوان. كانت هناك قوة غير مرئية تجذبني بسرعة لا تصدق. كان الأمر يشبه أن يكون شخص ما يستخدم ونشاً قويًا لسحب حبل الصيد، وأنا كنت السمكة التي تم اصطيادها، وأنطلق في الهواء بسرعة فائقة. في المسافة، رأيت سيلفي تُسحب هي الأخرى بالقوة غير المرئية نفسها. هل هذا ما يشعر به المرء عندما يكون في الطرف الآخر من سحر الاستدعاء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إليناليس تسحبه من يده، وكأنها أم تجر ابنها المتوتر في أول يوم دراسي له. حسناً، من الأفضل ألا يسببا الفوضى على الأقل.
الأهم من ذلك، هذا المكان مألوف. لقد رأيت هذا من قبل… لكن أين؟
بينما كنت أتباطأ في الإجابة، أجابت سيلفي عن كلينا. هزت رأسها بهدوء. “لا، لم أسمع بهذا الاسم من قبل.”
هذا صحيح، الهيتوغامي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟” توقفت سيلفاريل مرة أخرى والتفتت نحونا. كان وجهها مخفياً خلف القناع، لكن سلوكها كان قد تغير بشكل ملحوظ.
لم أفكر كثيراً في الأمر، لكنني الآن أرى أن هذا المكان يشبه المنطقة التي رأيتها عندما التقيت الهيتوغامي في أحلامي.
—
باستثناء أنني كنت في جسدي السابق في تلك الأحلام. هذه المرة، لا أزال روديوس، وكان ردائي يتطاير ويتمايل حولي بينما أتحرك للأمام.
“أنا لوك نوتوس غرايرات، فارس الأميرة الثانية لمملكة أسورا، أرييل أنيموي أسورا. إنه لشرف عظيم أن أتعرف عليكم. نحن نتطلع لرؤية المزيد من عظمتكم في هذه القلعة المهيبة.” تقدم لوك أمام أرييل، مقدمًا تحيته بأدب مع ابتسامة ناعمة لسيلفاريل.
كانت هناك ضوء ضخم ينتظرني في الأمام. كان منسوجاً في دائرة سحرية غامضة ومعقدة، وكان يمتصني بينما اقتربت منه.
بيروجيوس كان بطلاً من حرب لابلاس قبل 400 عام. وفقاً لما قرأته، كان يستطيع السيطرة على اثني عشر تابعاً، وأعاد ترميم قلعة عائمة قديمة إلى مجدها السابق، وحتى أنه قاتل لابلاس بنفسه مع رفاقه. بعد أن تم ختم لابلاس، كان الناس يمجدونه لدرجة أن التقويم الجديد سُمي على اسمه “التنين المدرع”.
—
صوت لا يسمعه الناس العاديون، لكن بيروجيوس يستطيع سماعه من هنا؟ إما أن تكون هذه الصافرة أداة سحرية أو أن بيروجيوس كلب.
المرة التالية التي فتحت فيها عيني، كانت الأرض الصلبة تحت قدمي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متحمس لرؤية نوعية التماثيل الموجودة في القلعة العائمة!” أعلن زانوبا بحماس.
“أوه!” أخذت نفساً عميقاً. الأمر وكأنني استيقظت مفزوعاً من حلم. هل فقدت الوعي في وقت ما؟ لا، ليس كذلك. أتذكر الطيران عبر مساحة شاسعة من العدم.
لم يصدر أي صوت، فقط هواء. هل هذه صافرة للكلاب؟
“إذاً، هذا هو سحر الاستدعاء الخاص ببيروجيوس، أليس كذلك؟”
“اللورد بيروجيوس متسامح للغاية، لكن أنصحكم بتوخي الحذر في سلوككم على أية حال”، قالت سيلفاريل وهي تمد يدها إلى مقبض الباب.
كان شعوراً غريباً. آخر مرة شعرت فيها بهذا كان أثناء حادثة الانتقال. في ذلك الوقت، شعرت أيضاً وكأنني أطير في الهواء. لكن كان هناك فرق هذه المرة: شعور بالاستقرار.
“ما الأمر؟” سألت.
الكارثة كانت مثل قطار خرج عن مساره. هذه المرة، كان الأمر أشبه بسيارة أجرة – سيارة أجرة آمنة أوصلتنا إلى الوجهة الصحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه!” أخذت نفساً عميقاً. الأمر وكأنني استيقظت مفزوعاً من حلم. هل فقدت الوعي في وقت ما؟ لا، ليس كذلك. أتذكر الطيران عبر مساحة شاسعة من العدم.
” هذا الشعور مألوف بالفعل”، همست سيلفي لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، قلت، “شكراً لك.”
من الواضح أنني لم أكن الوحيد الذي شعر بذلك. “نعم، كان كذلك”، قلت وأنا ألقي نظرة على مجموعتنا. أرييل، لوك، زانوبا، كليف، إليناليس، وناناهوشي.
بحثت في ذاكرتي عن شيء يمكن أن أقارنه من حياتي السابقة، لكن لم يخطر ببالي شيء بهذا الحجم. أقرب ما يمكنني التفكير فيه هو لو أخذت ملعب “طوكيو دوم” ووضعت فوقه قلعة.
الجميع هنا. باستثناء ناناهوشي وإليناليس، بدا الجميع في حالة من الدهشة مما اختبروه للتو. لكن على الأقل، كانوا جميعاً بخير.
ومع ذلك، لو أحضرتها معي، لاضطررت إلى إحضار آيشا أيضاً. وهذا كان سيجعلنا مجموعة مكونة من أحد عشر شخصاً، وهو عدد بالتأكيد يشكل حشداً. لم أشعر بالراحة في أخذ هذا العدد الكبير من الأشخاص لمقابلة شخص لا أعرفه جيداً.
“هذه الدائرة السحرية ضخمة”، تمتم كليف.
توقفت سيلفاريل والتفتت نحوه.
لم ألاحظ ذلك حتى الآن، لكننا كنا نقف على دائرة سحرية ضخمة يبلغ عرضها حوالي عشرين متراً. كانت محفورة مباشرة في أرضية من الرخام الجميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ذكرت ناناهوشي بيروجيوس لأول مرة، شعرت بالحماس مثل طفل صغير في صباح عيد ميلاده. نحن نتحدث عن ملك التنين المدرع هنا. كنت أعرف كل شيء عنه. قرأت كتاباً عنه بعد فترة وجيزة من تجسدي في هذا العالم.
كان الماء يجري عبر النقوش المحفورة، ينبعث منه ضوء خافت. على الأرجح كانت محفورة بسحر من نوع ما.
على أي حال، هذا هو النقل الآني، أليس كذلك؟ إذا حدث خطأ ما، قد نجد أنفسنا في مكان ما بعيد لا نعرفه. رغم أنه شخص من الأساطير، إلا أن بيروجيوس لا يزال بشراً، والبشر يرتكبون الأخطاء. يا إلهي، هذا مرعب بعض الشيء.
بصرف النظر عن الماء، رأيت هذا النوع من الضوء من قبل – في الأنقاض التي استخدمناها للوصول إلى بيغاريت. بعبارة أخرى، كانت دائرة من دوائر النقل الآني.
“لست في أفضل حالاتي، لكني بخير.”
“واو…”
ومع ذلك، كانت اقتراحات سيلفي على الأرجح محاولة أخرى لمساعدة أرييل في اتصالاتها. إذا استطاعت أرييل الحصول على دعم بيروجيوس، الرجل الذي كان يُعتبر بطلاً في مملكة أسورا، فسيصبح كفاحها من أجل التاج أسهل.
ما جذب انتباهي حقاً لم يكن النمط الموجود تحت أقدامنا، بل القلعة الضخمة التي كانت أمامنا. كان ارتفاعها لا يقل عن خمسين طابقًا وبعرض مماثل، وكان هيكلها ضخماً ومهيباً. من المؤكد أن الداخل سيكون لا يقل جمالاً وفخامة.
ما جذب انتباهي حقاً لم يكن النمط الموجود تحت أقدامنا، بل القلعة الضخمة التي كانت أمامنا. كان ارتفاعها لا يقل عن خمسين طابقًا وبعرض مماثل، وكان هيكلها ضخماً ومهيباً. من المؤكد أن الداخل سيكون لا يقل جمالاً وفخامة.
بحثت في ذاكرتي عن شيء يمكن أن أقارنه من حياتي السابقة، لكن لم يخطر ببالي شيء بهذا الحجم. أقرب ما يمكنني التفكير فيه هو لو أخذت ملعب “طوكيو دوم” ووضعت فوقه قلعة.
“هذه اكتشاف هائل. من الجيد أننا أتينا. نحن مدينون للسيدة ناناهوشي بفضل كبير.”
إذًا، هذه هي القلعة العائمة. لقد رأيتها من الأرض من قبل، لكنني لم أدرك كم هي ضخمة. حتى من بعيد كانت مثيرة للإعجاب.
“أنا حقًا لا أحب الأماكن المرتفعة.” كانت ساقاها ترتعشان.
“مذهل.” فتحت سيلفي فمها بدهشة. “إنها أكبر من قصر أسورا.”
“لا نسمح للشياطين في قلعتنا العائمة.”
كانت هناك حديقة شاسعة تمتد أمام هذا الهيكل الضخم. كانت الحديقة مليئة بالأشجار والزهور الملونة بحيث يمكن أن تكون متاهة. كان هناك قناة تمر عبرها، وكان الماء يتلألأ في الضوء. يمكنك أن تخبر من النظرة الأولى أن المكان كان يُعتنى به جيداً.
“أنتِ حقاً مثقفة، أيتها الأميرة”، قلت في النهاية.
“ر-رودي، انظر خلفنا!”، قالت سيلفي بقلق.
كانت هناك حديقة شاسعة تمتد أمام هذا الهيكل الضخم. كانت الحديقة مليئة بالأشجار والزهور الملونة بحيث يمكن أن تكون متاهة. كان هناك قناة تمر عبرها، وكان الماء يتلألأ في الضوء. يمكنك أن تخبر من النظرة الأولى أن المكان كان يُعتنى به جيداً.
“همم؟” نظرت إلى الخلف. كان هناك سياج معدني يقف على الجانب الآخر من الدائرة السحرية. ومن خلفه بحر من السحاب الأبيض النقي يمتد.
أثناء حرب لابلاس، قاتل بيروجيوس الشياطين. ربما لا يزال يحمل ضغينة ضدهم. الحروب تترك أثراً على قلوب الناس.
“غيوم، أليس كذلك؟”
لم يصدر أي صوت، فقط هواء. هل هذه صافرة للكلاب؟
ركبت طائرة مرة في المدرسة الابتدائية في حياتي السابقة. هذا المشهد يشبه ذكرياتي من تلك الرحلة، على الرغم من أنه كان مختلفاً رؤيته بهذه الطريقة بدلاً من رؤيته من نافذة الطائرة. كان هناك شيء عميق ومؤثر في مشاهدة السحاب هكذا.
“ما الأمر؟” سألت.
كان كل من كليف ولوك ينظران في دهشة. حتى عينا أرييل كانت متسعتين بدهشة وهي تلقي نظرة على البحر الأبيض من خلف السياج. الجميع كان مبهوراً بالمنظر. لم أستطع أن ألومهم. لم تكن هناك طائرات في هذا العالم، ولم يكن هناك مفهوم تسلق الجبال. لم يكن هناك أي طريقة أخرى لتجربة شيء مثل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكت بالعصا. كانت مصنوعة من المعدن، طولها حوالي 20 سنتيمتراً، وعلى سطحها نقوش معقدة. كان هناك بلورتان سحريتان على كلا الطرفين. على الأرجح كانت أداة سحرية.
أمسكت سيلفي بردائي.
“ألا توجد طريقة يمكنك من خلالها استثناء هذه القاعدة؟”
“ما الأمر؟” سألت.
“اللورد بيروجيوس ليس من النوع الذي يهتم بالمظاهر. في الواقع، يجد الرسميات في مملكة أسورا خانقة. أعتقد أنكم ستجدون استقبالاً أفضل إذا دخلتم كما أنتم الآن بدلاً من تغيير ملابسكم”، قالت سيلفاريل.
“أنا حقًا لا أحب الأماكن المرتفعة.” كانت ساقاها ترتعشان.
“أنا أرييل أنيموي أسورا، الأميرة الثانية لمملكة أسورا.” أمسكت أرييل بحافة تنورتها، منحنية بانسيابية. كانت حركاتها رشيقة جداً لدرجة أنه كان من المستحيل عليّ تقليدها.
هل وافقت على القدوم إلى قلعة طائرة رغم خوفها من المرتفعات؟ كانت حقًا شجاعة. إذا فقدت توازنها، سأكون مستعداً لإمساكها وحملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصرف النظر عن الماء، رأيت هذا النوع من الضوء من قبل – في الأنقاض التي استخدمناها للوصول إلى بيغاريت. بعبارة أخرى، كانت دائرة من دوائر النقل الآني.
“أتمنى أن يكون المنظر من قلعتنا العائمة قد نال إعجابكم”، قال صوت غير مألوف خلفنا.
“حسناً!” بمجرد أن انتهى الجميع، خلعت سيلفي نظاراتها الشمسية، وبدونا جميعًا مستعدين. في غضون عشر دقائق، تغير مظهر أرييل بشكل ملحوظ. مجرد خلع الملابس الخارجية وترتيب شعرها جعلها تبدو مشرقة. ربما جزء من كونك ملكيا هو القدرة على التأنق في غضون دقائق.
استدرت لأرى امرأة واقفة تماماً عند حدود الدائرة السحرية، ثابتة كتمثال. كان شعرها الأشقر الفاتح يصل إلى كتفيها، ووجهها مخفياً تحت قناع أبيض على شكل طائر. كان من الصعب القول ما إذا كانت جميلة أم لا، لكن من الواضح أنها امرأة.
“أرحب بكم جميعاً بكل ما أوتيت. أنا أول خدم اللورد بيروجيوس، سيلفاريل من الفراغ. سأكون دليلكم في جولتكم حول قلعتنا العائمة كسر الفوضى.”
كانت ترتدي ثياباً بيضاء بالكامل وتحمل عصا يتوجها حجر سحري أسود. هذا الحجر باهظ الثمن بلا شك، وليس فقط لقيمته المالية. حتى أكثر من عصاي المفضلة.
الكارثة كانت مثل قطار خرج عن مساره. هذه المرة، كان الأمر أشبه بسيارة أجرة – سيارة أجرة آمنة أوصلتنا إلى الوجهة الصحيحة.
لكن أكثر ما كان لافتاً للنظر في مظهرها لم يكن ملابسها أو عصاها، بل الأجنحة السوداء الكبيرة التي كانت تمتد من ظهرها.
وهكذا انضمت أرييل ولوك إلينا. قالت سيلفي إن أرييل كانت متحمسة بشكل غير عادي لذلك. أعتقد أن كونها أميرة لم يمنعها من التحمس للقاء شخص مشهور جداً. حتى أنا كنت متحمساً. أعني، هذا كان بطلاً حياً حقيقياً نتحدث عنه. شخص لا تجده إلا في الكتب. لم أستطع الانتظار لرؤية كيف كان شكله. آمل ألا يكون متجهماً.
“واحدة من شعب السماء…؟”
“أوه، أ-هذا صحيح…” انخفض كتفا روكسي إلى الأمام. كانت محطمة.
كانت أجنحتها تحمل حضوراً قوياً، ومع ذلك كانت المرأة هادئة جداً لدرجة أننا لم نلاحظها. كان الأمر غريباً جداً.
“حاول ألا تفرض اهتماماتك عليه كثيراً. نحن نتحدث عن شخص عاش لأكثر من 400 عام”، قلت.
بمجرد أن جذبت انتباهنا، أمالت رأسها قليلاً في انحناءة. حتى مع قلة معرفتي بالآداب، من الواضح أن كل حركة لها كانت مثالية ومدروسة.
“اللورد بيروجيوس بانتظاركم بالفعل، لذا أوصيكم بالإسراع.” تركتنا سيلفاريل مع هذه الكلمات.
“أرحب بكم جميعاً بكل ما أوتيت. أنا أول خدم اللورد بيروجيوس، سيلفاريل من الفراغ. سأكون دليلكم في جولتكم حول قلعتنا العائمة كسر الفوضى.”
“نقدر تفهمك الكبير”، قالت أرييل.
“أنا لوك نوتوس غرايرات، فارس الأميرة الثانية لمملكة أسورا، أرييل أنيموي أسورا. إنه لشرف عظيم أن أتعرف عليكم. نحن نتطلع لرؤية المزيد من عظمتكم في هذه القلعة المهيبة.” تقدم لوك أمام أرييل، مقدمًا تحيته بأدب مع ابتسامة ناعمة لسيلفاريل.
لم ألاحظ ذلك حتى الآن، لكننا كنا نقف على دائرة سحرية ضخمة يبلغ عرضها حوالي عشرين متراً. كانت محفورة مباشرة في أرضية من الرخام الجميل.
لماذا يبتسم هكذا لها؟ ليس كأنها تمتلك أجنحة ضخمة. حسنًا، إنها ليست صغيرة أيضًا. هل هذه تفضيلاته؟ لا أعتقد ذلك. ربما فقط يحاول أن يكون مهذباً.
“اللورد بيروجيوس ليس من النوع الذي يهتم بالمظاهر. في الواقع، يجد الرسميات في مملكة أسورا خانقة. أعتقد أنكم ستجدون استقبالاً أفضل إذا دخلتم كما أنتم الآن بدلاً من تغيير ملابسكم”، قالت سيلفاريل.
“أنا أرييل أنيموي أسورا، الأميرة الثانية لمملكة أسورا.” أمسكت أرييل بحافة تنورتها، منحنية بانسيابية. كانت حركاتها رشيقة جداً لدرجة أنه كان من المستحيل عليّ تقليدها.
باستثناء أنني كنت في جسدي السابق في تلك الأحلام. هذه المرة، لا أزال روديوس، وكان ردائي يتطاير ويتمايل حولي بينما أتحرك للأمام.
ومع ذلك، قدمنا جميعاً أنفسنا بطريقة مماثلة. كليف وزانوبا تصرفا بطريقة راقية كما يفعل النبلاء الآخرون. كنت أنا الأكثر جهلًا في مجموعتنا فيما يتعلق بالآداب.
ضحكت أرييل.
“إنه لشرف كبير أن أتعرف عليكم جميعاً”، أجابت سيلفاريل بأدب، دون أن يظهر في صوتها أي تعبير عن مشاعرها الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل وافقت على القدوم إلى قلعة طائرة رغم خوفها من المرتفعات؟ كانت حقًا شجاعة. إذا فقدت توازنها، سأكون مستعداً لإمساكها وحملها.
“لقد مرّ وقت طويل، سيدة سيلفاريل.” كانت ناناهوشي آخر من تحدثت، وأومأت برأسها في تحية.
لم ألاحظ ذلك حتى الآن، لكننا كنا نقف على دائرة سحرية ضخمة يبلغ عرضها حوالي عشرين متراً. كانت محفورة مباشرة في أرضية من الرخام الجميل.
“بالفعل، السيدة ناناهوشي. إنه من الجيد رؤيتك… لكن لا يبدو أنك في أفضل حالاتك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، قلت، “شكراً لك.”
“لست في أفضل حالاتي، لكني بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل بالطبع. أعتذر. لقد تأثرت فقط بعظمة عمله.”
كانت تبادلاتهم قصيرة نوعًا ما، لكن من الجو الودي كان من الواضح أن علاقتهما جيدة.
في الماضي، هاجمني أرومافاي من دون سابق إنذار. قد يحدث ذلك مرة أخرى. من الأفضل أن نوضح أي سوء تفاهم قبل ذلك. إذا كنا قد أسأنا التصرف بأي شكل من الأشكال، سيكون من الأفضل أن نغادر الآن بدلاً من الدخول في معركة. كان هناك أشياء أردت أن أسأل بيروجيوس عنها، لكن إذا كان ذلك يعني القتال للوصول إليه، كنت أفضل العودة إلى المنزل.
“حسنًا، اتبعوني جميعاً.” استدارت سيلفاريل وتقدمت إلى الأمام، وكانت خطواتها صامتة تماماً. لم يتحرك رأسها أثناء المشي، وكانت ملابسها طويلة بما يكفي لتخفي قدميها. كان الأمر يشبه مشاهدة شبح ينزلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللورد بيروجيوس رجل متسامح جداً، لكنه يكره الشياطين.”
ناناهوشي لم تُظهر أي رد فعل وهي تتبع سيلفاريل، لذلك اتبعناها نحن أيضاً.
على الرغم من استسلامها، لم تستطع إخفاء خيبة أملها. جزء منها كان يرغب بوضوح في الانضمام إلينا. ومع ذلك، أجبرت نفسها على الابتسام وهي تلتفت نحوي محاولة أن تبدو مطمئنة.
***
كان كل من كليف ولوك ينظران في دهشة. حتى عينا أرييل كانت متسعتين بدهشة وهي تلقي نظرة على البحر الأبيض من خلف السياج. الجميع كان مبهوراً بالمنظر. لم أستطع أن ألومهم. لم تكن هناك طائرات في هذا العالم، ولم يكن هناك مفهوم تسلق الجبال. لم يكن هناك أي طريقة أخرى لتجربة شيء مثل هذا.
قادتنا سيلفاريل عبر الطريق الذي يمر مباشرةً عبر الحديقة. كان هناك بوابة حجرية شاهقة أمامنا، تشبه قوس النصر. أثناء اقترابنا منها، همهم زانوبا بتقدير.
تغير وجه زانوبا إلى الحزن. “لا يُصدَّق. أن يفوت على معلمي مثل هذا الجزء المهم من المعلومات…” شعر بالإحباط وسار خلفي. آسف، أنا فقط لا أمتلك العين الفنية التي تمتلكها.
“آه، يا له من نقش رائع!”
زانوبا لم يكن يستطيع إخفاء حماسته. حسنًا، لأكون صريحاً، لم يكن يحاول حتى.
على الرغم من أن اهتمام زانوبا الأساسي كان بالدُمى والتماثيل، إلا أنه كان على معرفة جيدة بالأشكال الأخرى من الفنون. ربما لأن لديهم شيئًا مشتركًا. من ناحية أخرى، لم يكن لدي أي وسيلة للحكم على هذه التصاميم.
على أي حال، هذا هو النقل الآني، أليس كذلك؟ إذا حدث خطأ ما، قد نجد أنفسنا في مكان ما بعيد لا نعرفه. رغم أنه شخص من الأساطير، إلا أن بيروجيوس لا يزال بشراً، والبشر يرتكبون الأخطاء. يا إلهي، هذا مرعب بعض الشيء.
حسنًا، إذا كان زانوبا منبهرًا إلى هذا الحد، فلا بد أن تكون رائعة. لا يتصرف زانوبا بهذا القدر من الإعجاب عادةً إلا تجاه التماثيل أو الأشياء المماثلة.
“هذه اكتشاف هائل. من الجيد أننا أتينا. نحن مدينون للسيدة ناناهوشي بفضل كبير.”
اتبعت نظره ونظرت إلى الأعلى. “واو…” النقوش المعقدة كانت محفورة على سطح البوابة بأكملها، وامتدت الزخارف الجميلة حتى أسفل القوس. لم يكن بإمكان المرء مقاومة التحديق للأعلى أثناء المشي. وبينما كنا ننظر، شرحت سيلفاريل:
أومأت ناناهوشي. “نعم، هذا صحيح، لكن هذا ليس مشكلة، أليس كذلك؟ لقد قال لي إنه يمكنني إحضار مجموعة مكونة من عشرة أشخاص.”
“هذه البوابة أنشأها ملك التنين العميق ماكسويل. يمتلك اللورد ماكسويل موهبة في البناء السحري والحرفية. واحدة من إبداعاته الأخرى هي القصر الأبيض في مملكة ميلس المقدسة—”
تذكرت فجأة أنني التقيت بأحد مرؤوسيه منذ فترة طويلة، قبل حادثة الانتقال. الرجل الذي كان يُدعى أرومافاي الساطع. كان يعتقد أنني كنت العقل المدبر وراء حادثة الانتقال وحاول مهاجمتي. على الرغم من أن غيسلين تمكنت من تهدئته، إلا أنني لم أحصل على انطباع بأنه كان شخصاً سيئاً. ومع ذلك، وبالنظر إلى أنه حاول قتلي فجأة، كان هناك شيء خطير بشكل لا يمكن إنكاره بشأنه. من يعلم إذا كان سيده بيروجيوس سيكون أفضل؟
“ووه!” انبهر زانوبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت تقول ذلك…” أملت رأسي. “همم؟” ظهر ضوء في المسافة.
توقفت سيلفاريل والتفتت نحوه.
“إذاً، هل تشعرون بغضب شديد ورغبة لا تقاوم في القتل عند سماع ذلك الاسم؟”
“هل هناك شيء ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد ذلك”.
“يجب أن أسأل! أين يوجد السيد ماكسويل الآن؟!” جاء صوت زانوبا مرتفعًا وحادًا، وكان جسده يرتجف وعيناه مركّزتان على جزء معين من البوابة. ما الذي يحدث معه؟ لم أكن أعلم ما الذي كان ينظر إليه.
استدرت لأرى امرأة واقفة تماماً عند حدود الدائرة السحرية، ثابتة كتمثال. كان شعرها الأشقر الفاتح يصل إلى كتفيها، ووجهها مخفياً تحت قناع أبيض على شكل طائر. كان من الصعب القول ما إذا كانت جميلة أم لا، لكن من الواضح أنها امرأة.
“اللورد ماكسويل شخصية متنقلة”، أجابت سيلفاريل. “إذا لم يكن قد توفي بالفعل، فمن المحتمل أنه يتجول في مكان ما.”
كانت هناك ضوء ضخم ينتظرني في الأمام. كان منسوجاً في دائرة سحرية غامضة ومعقدة، وكان يمتصني بينما اقتربت منه.
“يا له من أمر مؤسف. رجل عظيم كهذا… لو كنت أملك فرصة لمقابلته…”
ألقيت نظرة حولي، وأدركت أن الجميع قد اختفى بالفعل. لا، ليس الجميع. كانت سيلفي تنظر إليّ قبل أن تختفي في اللحظة التالية. بقيت أنا وروكسي فقط.
زانوبا لم يكن يستطيع إخفاء حماسته. حسنًا، لأكون صريحاً، لم يكن يحاول حتى.
أثناء حرب لابلاس، قاتل بيروجيوس الشياطين. ربما لا يزال يحمل ضغينة ضدهم. الحروب تترك أثراً على قلوب الناس.
“هل يمكننا المتابعة؟” سألت سيلفاريل.
“حسنًا، اتبعوني جميعاً.” استدارت سيلفاريل وتقدمت إلى الأمام، وكانت خطواتها صامتة تماماً. لم يتحرك رأسها أثناء المشي، وكانت ملابسها طويلة بما يكفي لتخفي قدميها. كان الأمر يشبه مشاهدة شبح ينزلق.
“أجل بالطبع. أعتذر. لقد تأثرت فقط بعظمة عمله.”
“أنا أرييل أنيموي أسورا، الأميرة الثانية لمملكة أسورا.” أمسكت أرييل بحافة تنورتها، منحنية بانسيابية. كانت حركاتها رشيقة جداً لدرجة أنه كان من المستحيل عليّ تقليدها.
“حقًا؟ في تلك الحالة، ستجد العديد من القطع الرائعة داخل القلعة. آمل أن تستمتع بها أثناء إقامتك هنا.” خمنت أنها كانت تبتسم خلف ذلك القناع.
“أنتِ حقاً مثقفة، أيتها الأميرة”، قلت في النهاية.
اقترب زانوبا مني وهمس في أذني: “يا معلمي، هل رأيت ذلك؟”
على الرغم من أن اهتمام زانوبا الأساسي كان بالدُمى والتماثيل، إلا أنه كان على معرفة جيدة بالأشكال الأخرى من الفنون. ربما لأن لديهم شيئًا مشتركًا. من ناحية أخرى، لم يكن لدي أي وسيلة للحكم على هذه التصاميم.
“رأيت ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كانت تستمر في المشي دون أن تنظر إلى الوراء. كنت أتبعها، لكنني كنت أتساءل كيف تخطط للوصول إلى بيروجيوس من هنا. وفقاً لما قرأته عن سحر التنقل، لم أذكر أبداً وجود دوائر كهذه هنا.
“هذه اكتشاف هائل. من الجيد أننا أتينا. نحن مدينون للسيدة ناناهوشي بفضل كبير.”
استدرت لأرى امرأة واقفة تماماً عند حدود الدائرة السحرية، ثابتة كتمثال. كان شعرها الأشقر الفاتح يصل إلى كتفيها، ووجهها مخفياً تحت قناع أبيض على شكل طائر. كان من الصعب القول ما إذا كانت جميلة أم لا، لكن من الواضح أنها امرأة.
ما هو هذا الاكتشاف الذي يتحدث عنه؟ يبدو أنني لم أكن أنظر إلى الجزء الصحيح من النقش الذي كان ينظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسناً، أيّاً كان. الماضي هو الماضي. سأسامحه. ليس من الجيد أن أكون عدائياً مع شخص سأقابله للمرة الأولى. التسامح مهم.
“آسف”، قلت. “ليس لدي أي فكرة عما وجدته. أخبرني عنه لاحقاً.”
“لا بأس”، قالت روكسي. كانت كتفاها متدليتين استسلاماً. “إذا كان الأمر كذلك، سأبقى هنا. بصراحة، كنت أخشى قليلاً من رؤية بير-اللورد بيروجيوس على أي حال، ولا يزال لدي عملي هنا كأستاذة. هذا هو الأفضل.”
تغير وجه زانوبا إلى الحزن. “لا يُصدَّق. أن يفوت على معلمي مثل هذا الجزء المهم من المعلومات…” شعر بالإحباط وسار خلفي. آسف، أنا فقط لا أمتلك العين الفنية التي تمتلكها.
“ووه!” انبهر زانوبا.
“همم؟”
“عذراً، لكننا ما زلنا نرتدي ملابس السفر! ألا يعتبر ذلك غير لائق لنظهر أمامه بهذه الطريقة؟” سألت أرييل بذعر.
بينما كنا نمر عبر البوابة، بدأت جزيئات بيضاء صغيرة تتساقط من جسد سيلفي التي كانت تمشي أمامي. في الواقع، تلك الجزيئات نفسها كانت تتساقط من جسدي أيضًا.
أبقيت فمي مغلقاً وألقيت نظرة حولي. كان لوك وسيلفي ورائي مباشرة، مع روكسي وزانوبا وكليف وإليناليس في الخلف. كانت ناناهوشي تقود المجموعة. كان تركيز أرييل عليّ ولم يكن بيننا أحد.
“أوه؟” توقفت سيلفاريل مرة أخرى والتفتت نحونا. كان وجهها مخفياً خلف القناع، لكن سلوكها كان قد تغير بشكل ملحوظ.
“هذه اكتشاف هائل. من الجيد أننا أتينا. نحن مدينون للسيدة ناناهوشي بفضل كبير.”
“أم، هل هناك مشكلة ما؟” سألت بتردد.
ابتسمت لي ابتسامة ناعمة. “الأغاني الشعبية في هذه المنطقة تصور ذلك كثيراً.”
في الماضي، هاجمني أرومافاي من دون سابق إنذار. قد يحدث ذلك مرة أخرى. من الأفضل أن نوضح أي سوء تفاهم قبل ذلك. إذا كنا قد أسأنا التصرف بأي شكل من الأشكال، سيكون من الأفضل أن نغادر الآن بدلاً من الدخول في معركة. كان هناك أشياء أردت أن أسأل بيروجيوس عنها، لكن إذا كان ذلك يعني القتال للوصول إليه، كنت أفضل العودة إلى المنزل.
الفصل الأول: القلعة العائمة سيراً على الأقدام، تستغرق رحلتنا نصف يوم شمالاً من مدينة السحر شاريا لكن على ظهور الخيل استغرقت ساعة فقط. كانت وجهتنا بعض الآثار القديمة – بقايا حصن.
“لا، لا شيء مهم. هناك العديد من الأشخاص مثلكما في جميع أنحاء العالم.”
على أي حال، هذا هو النقل الآني، أليس كذلك؟ إذا حدث خطأ ما، قد نجد أنفسنا في مكان ما بعيد لا نعرفه. رغم أنه شخص من الأساطير، إلا أن بيروجيوس لا يزال بشراً، والبشر يرتكبون الأخطاء. يا إلهي، هذا مرعب بعض الشيء.
“حقًا؟” جعلني هذا أشعر بالقلق. هل هذا يعني أن شيئًا ما يحدث؟ كانت جزيئات بيضاء تتساقط منا، وكانت تبدو غريبة. ربما ينبغي لي تفعيل عيني الشيطانية تحسباً لأي شيء.
احمرّت وجنتا روكسي وهي تتحرك بخجل. ابتسمت رغم إحراجها بينما انسحبنا عن بعضنا. بمجرد أن أعود إلى المنزل، سنفعل كل ذلك وأكثر.
“ومع ذلك”، تابعت سيلفاريل، “هل يمكنني طرح سؤال على كلاكما؟”
“لو كان ذلك صحيحاً، لما وافقت السيدة ناناهوشي على السماح لي بالمجيء”.
هذا أكد أن هناك شيئاً ما يحدث معي ومع سيلفي. لم أكن أعلم ما هذه الجزيئات البيضاء المتساقطة، لكن شعرت كأننا نتعرض للتفتيش مثلما يحدث في أجهزة فحص الأمتعة في المطارات. “ما هو السؤال؟” سألت بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا؟ لماذا؟” بدت روكسي مثل قطة تم رشها بالماء البارد.
“هل يعني لكم اسم ‘العيتوغامي’ شيئًا؟”
تغير وجه زانوبا إلى الحزن. “لا يُصدَّق. أن يفوت على معلمي مثل هذا الجزء المهم من المعلومات…” شعر بالإحباط وسار خلفي. آسف، أنا فقط لا أمتلك العين الفنية التي تمتلكها.
حاولت أن أحافظ على وجهي خالياً من التعبير.
الأهم من ذلك، هذا المكان مألوف. لقد رأيت هذا من قبل… لكن أين؟
الإله الإنسان. بمجرد سماع ذلك الاسم، تدفقت إلى ذهني ذكريات عن أورستيد. لقد طرح علي سؤالاً مشابهاً، وعندما أجبته بصدق، كاد يقتلني. هل سيحدث الشيء نفسه الآن؟ لا أريد ذلك.
“ماذا هناك؟”
ترددت. إذا قلت لها إنني أعرف من هو الهيتوغامي، قد يؤدي ذلك إلى العداء. صحيح أنني قد وقعت في شباك نصائح ذلك الوغد من قبل، لكنه ساعدني أيضاً. لم أكن أنوي أن أكون من أتباعه، لكنني اتبعت الكثير من نصائحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، قلت، “شكراً لك.”
بينما كنت أتباطأ في الإجابة، أجابت سيلفي عن كلينا. هزت رأسها بهدوء. “لا، لم أسمع بهذا الاسم من قبل.”
ألقيت نظرة حولي، وأحصيت أفراد مجموعتنا في رأسي: ناناهوشي، أنا، أرييل، سيلفي، لوك، روكسي، زانوبا، كليف، وإليناليس. كان عددنا تسعة، ما يكفي ليكون مجموعة عائلية كبيرة. رغم ذلك، قد لا تعتبر العائلات الملكية هذا العدد كبيراً. غالباً ما يستضيفون عشرات الضيوف في وقت واحد، لذا ربما لا يعتبرون مجموعة مكونة من أقل من عشرة أشخاص حشداً كبيراً.
“إذاً، هل تشعرون بغضب شديد ورغبة لا تقاوم في القتل عند سماع ذلك الاسم؟”
استدرت لأرى امرأة واقفة تماماً عند حدود الدائرة السحرية، ثابتة كتمثال. كان شعرها الأشقر الفاتح يصل إلى كتفيها، ووجهها مخفياً تحت قناع أبيض على شكل طائر. كان من الصعب القول ما إذا كانت جميلة أم لا، لكن من الواضح أنها امرأة.
هزت سيلفي رأسها مرة أخرى، بهدوء. فعلتُ نفس الشيء، لكن الوصف ضرب على وتر حساس. أورستيد قد رد بنفس الطريقة عندما سمع اسم الهيتوغامي. إذا كانت تلك المشاعر تؤرقهم، ربما يعني ذلك أن بيروجيوس وأورستيد في خلاف مع بعضهما البعض.
تسمية قلعتك العائمة “كسر الفوضى” من أكثر الأشياء التي قد تبدو غريبة، لكنها كانت بالفعل قلعة مهيبة من الخارج. كيف يمكن لشخص أن يبني هيكلاً بهذا الحجم؟ بدا الأمر مستحيلاً، ومع ذلك كانت هناك تماثيل منحوتة بشكل دقيق متناثرة في أرجاء القلعة. كل قطعة فنية كانت تتحدث عن مواهب صانعيها الرائعة.
“في هذه الحالة، ليس لدي شيء آخر لأقوله.” استدارت سيلفاريل وعادت إلى السير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه!” أخذت نفساً عميقاً. الأمر وكأنني استيقظت مفزوعاً من حلم. هل فقدت الوعي في وقت ما؟ لا، ليس كذلك. أتذكر الطيران عبر مساحة شاسعة من العدم.
***
“حاول ألا تفرض اهتماماتك عليه كثيراً. نحن نتحدث عن شخص عاش لأكثر من 400 عام”، قلت.
تسمية قلعتك العائمة “كسر الفوضى” من أكثر الأشياء التي قد تبدو غريبة، لكنها كانت بالفعل قلعة مهيبة من الخارج. كيف يمكن لشخص أن يبني هيكلاً بهذا الحجم؟ بدا الأمر مستحيلاً، ومع ذلك كانت هناك تماثيل منحوتة بشكل دقيق متناثرة في أرجاء القلعة. كل قطعة فنية كانت تتحدث عن مواهب صانعيها الرائعة.
لكن فقط لأن مرؤوسه انفجر غاضبا، لا يعني أن سيده سيفعل.
كان الداخل لا يقل إذهالاً عمّا كنت أتوقعه. كانت السجادات مطرزة بخيوط ذهبية، والجدران مزخرفة، وكانت القاعات مليئة بالأواني الفخارية الفاخرة والتماثيل. كان زانوبا يسرح في كل تلك التفاصيل ويثرثر باستمرار، قائلاً: “هذا التمثال يبدو على نمط غانون. هل هذا من أعماله؟” و”هل هذا تمثال لفارس إيلانجين؟ يا لحظي السعيد برؤية هذا الشيء في الواقع!” لسوء حظي، أضاف تعليقاته الحماسية في كل فرصة. في البداية، كانت سيلفاريل وأرييل تتبادلان معه الابتسامات، لكن سرعان ما تعبتا من حماسته الكبيرة ولم يبقَ لهما سوى ابتسامات مرهقة.
هزت سيلفي رأسها مرة أخرى، بهدوء. فعلتُ نفس الشيء، لكن الوصف ضرب على وتر حساس. أورستيد قد رد بنفس الطريقة عندما سمع اسم الهيتوغامي. إذا كانت تلك المشاعر تؤرقهم، ربما يعني ذلك أن بيروجيوس وأورستيد في خلاف مع بعضهما البعض.
عادةً، كان هناك عضو آخر في مجموعتنا يتصرف بطريقة مشابهة. ومع ذلك، كان كليف متوتراً بشكل واضح لدرجة أنني شعرت بالشفقة تجاهه.
على الرغم من أن بيروجيوس كان يُعرف باسم “ملك التنين المدرع”، إلا أنه لم يكن لديه أي إقليم يحكمه. في النهاية، غادر قصر أسورا وبدأ بالسفر حول العالم في قلعته العائمة “كسر الفوضى”.
كانت عيناه مفتوحتين على اتساعهما وفمه مغلقاً بإحكام، وكأنه عازم على ألا ينطق بكلمة واحدة حتى يتحدث إليه شخص ما.
على أي حال، هذا هو النقل الآني، أليس كذلك؟ إذا حدث خطأ ما، قد نجد أنفسنا في مكان ما بعيد لا نعرفه. رغم أنه شخص من الأساطير، إلا أن بيروجيوس لا يزال بشراً، والبشر يرتكبون الأخطاء. يا إلهي، هذا مرعب بعض الشيء.
كانت إليناليس تسحبه من يده، وكأنها أم تجر ابنها المتوتر في أول يوم دراسي له. حسناً، من الأفضل ألا يسببا الفوضى على الأقل.
“لا بأس”، قالت روكسي. كانت كتفاها متدليتين استسلاماً. “إذا كان الأمر كذلك، سأبقى هنا. بصراحة، كنت أخشى قليلاً من رؤية بير-اللورد بيروجيوس على أي حال، ولا يزال لدي عملي هنا كأستاذة. هذا هو الأفضل.”
“هذه هي قاعة الضيوف.” بعد أن أرشدتنا عبر ممر طويل، توقفت سيلفاريل أمام باب ضخم في النهاية. كان هناك تنينان مرسومان على الجانبين، وكان الباب سميكاً ومزيناً بالفضة.
هذا أكد أن هناك شيئاً ما يحدث معي ومع سيلفي. لم أكن أعلم ما هذه الجزيئات البيضاء المتساقطة، لكن شعرت كأننا نتعرض للتفتيش مثلما يحدث في أجهزة فحص الأمتعة في المطارات. “ما هو السؤال؟” سألت بحذر.
استغرقنا ما يقرب من ساعة للوصول إلى هنا. هذه القلعة ضخمة للغاية. كنا نحتاج إلى وسيلة نقل سريعة مثل “السيغواي” للتجول فيها بشكل أسرع.
على أي حال، هذا هو النقل الآني، أليس كذلك؟ إذا حدث خطأ ما، قد نجد أنفسنا في مكان ما بعيد لا نعرفه. رغم أنه شخص من الأساطير، إلا أن بيروجيوس لا يزال بشراً، والبشر يرتكبون الأخطاء. يا إلهي، هذا مرعب بعض الشيء.
“اللورد بيروجيوس متسامح للغاية، لكن أنصحكم بتوخي الحذر في سلوككم على أية حال”، قالت سيلفاريل وهي تمد يدها إلى مقبض الباب.
لم يصدر أي صوت، فقط هواء. هل هذه صافرة للكلاب؟
“عذراً، لكننا ما زلنا نرتدي ملابس السفر! ألا يعتبر ذلك غير لائق لنظهر أمامه بهذه الطريقة؟” سألت أرييل بذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أسأل! أين يوجد السيد ماكسويل الآن؟!” جاء صوت زانوبا مرتفعًا وحادًا، وكان جسده يرتجف وعيناه مركّزتان على جزء معين من البوابة. ما الذي يحدث معه؟ لم أكن أعلم ما الذي كان ينظر إليه.
كان من الشائع في الأوساط الملكية والنبلاء أن ينتظر الزوار في غرفة منفصلة قبل مقابلة أصحاب السلطة. كان الناس يستخدمون هذا الوقت لترتيب أنفسهم وارتداء ملابس رسمية.
تفحصت ناناهوشي الجميع للتأكد من اتباع التعليمات، ثم أومأت برأسها نحو أرومافاي. “يبدو أن الجميع مستعدون.”
هذا ما أتذكره من مملكة شيرون عندما قابلت ملكهم، على الرغم من أنني لم أكن أملك ملابس رسمية في ذلك الوقت، لذا دخلت بردائي المتسخ. لحظة، هل كان يجب أن أحضر ملابس رسمية معي؟
كنت محقاً؛ هي تتحدث إليّ. لقد سافرنا مؤخراً مع نبيلة من رانوا لفترة قصيرة، لكننا لم نتحدث أبداً من قبل، لذا كنت مرتبكاً قليلاً.
“اللورد بيروجيوس ليس من النوع الذي يهتم بالمظاهر. في الواقع، يجد الرسميات في مملكة أسورا خانقة. أعتقد أنكم ستجدون استقبالاً أفضل إذا دخلتم كما أنتم الآن بدلاً من تغيير ملابسكم”، قالت سيلفاريل.
“حسنًا، اتبعوني جميعاً.” استدارت سيلفاريل وتقدمت إلى الأمام، وكانت خطواتها صامتة تماماً. لم يتحرك رأسها أثناء المشي، وكانت ملابسها طويلة بما يكفي لتخفي قدميها. كان الأمر يشبه مشاهدة شبح ينزلق.
لم أكن متفاجئاً من سماع ذلك. ربما كان السبب في انتقاله إلى هذه القلعة العائمة هو أنهم كانوا يضعونه تحت ضغوط شديدة في مملكة أسورا.
عادةً، كان هناك عضو آخر في مجموعتنا يتصرف بطريقة مشابهة. ومع ذلك، كان كليف متوتراً بشكل واضح لدرجة أنني شعرت بالشفقة تجاهه.
ومع ذلك، أرييل ضغطت شفتيها بتفكير، ثم قالت: “حسنًا”. لكنها تابعت: “هل يمكننا على الأقل أن نترك حقائبنا وملابسنا الخارجية في مكان ما؟”
تذكرت فجأة أنني التقيت بأحد مرؤوسيه منذ فترة طويلة، قبل حادثة الانتقال. الرجل الذي كان يُدعى أرومافاي الساطع. كان يعتقد أنني كنت العقل المدبر وراء حادثة الانتقال وحاول مهاجمتي. على الرغم من أن غيسلين تمكنت من تهدئته، إلا أنني لم أحصل على انطباع بأنه كان شخصاً سيئاً. ومع ذلك، وبالنظر إلى أنه حاول قتلي فجأة، كان هناك شيء خطير بشكل لا يمكن إنكاره بشأنه. من يعلم إذا كان سيده بيروجيوس سيكون أفضل؟
“بالتأكيد. من هنا.” أومأت سيلفاريل برأسها وأرشدتنا إلى غرفة جانبية. كانت فسيحة بحجم غرفة في منزلي، لكنها بدت ضيقة مقارنةً بحجم القلعة الهائل. كان هناك طاولة وخزانة وبعض الأثاث الآخر. على الرغم من أن الزخارف كانت أكثر هدوءاً مما رأيناه حتى الآن، إلا أن حتى الأوتاد والتفاصيل الصغيرة كانت ذات جودة عالية.
“إذاً، ماذا أفعل وأنا أمسك بها؟”
“نقدر تفهمك الكبير”، قالت أرييل.
صوت لا يسمعه الناس العاديون، لكن بيروجيوس يستطيع سماعه من هنا؟ إما أن تكون هذه الصافرة أداة سحرية أو أن بيروجيوس كلب.
“اللورد بيروجيوس بانتظاركم بالفعل، لذا أوصيكم بالإسراع.” تركتنا سيلفاريل مع هذه الكلمات.
في الواقع، هي لا تتصرف فقط. أعتقد أنها كانت تشعر فعلاً بالضيق.
بمجرد أن تأكدت أرييل من رحيل سيلفاريل، بدأت في خلع معطفها. أخذ لوك المعطف منها، بينما أخرجت سيلفي فرشاة من حقيبتها وبدأت في تمشيط شعر أرييل بسرعة. في هذه الأثناء، أمسك زانوبا شماعة لتعليق معطفه، ثم أخرج ملابس رسمية من حقائبه. كانت إليناليس تقوم بترتيب مظهر كليف، وكنت أنا أكتفي بتنظيف ردائي وترتيب ياقة قميصي.
“لو كان ذلك صحيحاً، لما وافقت السيدة ناناهوشي على السماح لي بالمجيء”.
لم يكن لدي أي ملابس رسمية، لكن الملابس لم تكن هي الأهم. ما يهم هو النية. إذا كانت سيلفاريل قد نصحتنا بالظهور بملابسنا اليومية، فهذا ما سأفعله.
“اللورد ماكسويل شخصية متنقلة”، أجابت سيلفاريل. “إذا لم يكن قد توفي بالفعل، فمن المحتمل أنه يتجول في مكان ما.”
بنفس الطريقة، لم تفعل ناناهوشي الكثير سوى ترتيب ياقتها. لاحظت أنها كانت ترتدي زي المدرسة.
ومع ذلك، كانت اقتراحات سيلفي على الأرجح محاولة أخرى لمساعدة أرييل في اتصالاتها. إذا استطاعت أرييل الحصول على دعم بيروجيوس، الرجل الذي كان يُعتبر بطلاً في مملكة أسورا، فسيصبح كفاحها من أجل التاج أسهل.
“حسناً!” بمجرد أن انتهى الجميع، خلعت سيلفي نظاراتها الشمسية، وبدونا جميعًا مستعدين. في غضون عشر دقائق، تغير مظهر أرييل بشكل ملحوظ. مجرد خلع الملابس الخارجية وترتيب شعرها جعلها تبدو مشرقة. ربما جزء من كونك ملكيا هو القدرة على التأنق في غضون دقائق.
الفصل الأول: القلعة العائمة سيراً على الأقدام، تستغرق رحلتنا نصف يوم شمالاً من مدينة السحر شاريا لكن على ظهور الخيل استغرقت ساعة فقط. كانت وجهتنا بعض الآثار القديمة – بقايا حصن.
“نعتذر على التأخير.”
“بواههاها! اللورد بادي عاش فترة أطول من ذلك. أي شخص عاش لفترة طويلة سيقدر الجودة العالية لتماثيلك، يا معلمي.”
“لا بأس. اتبعوني.” لم تبدُ سيلفاريل متأثرة أبداً وهي تقودنا مرة أخرى إلى الباب المزخرف بشعار التنين.
على الرغم من أن اهتمام زانوبا الأساسي كان بالدُمى والتماثيل، إلا أنه كان على معرفة جيدة بالأشكال الأخرى من الفنون. ربما لأن لديهم شيئًا مشتركًا. من ناحية أخرى، لم يكن لدي أي وسيلة للحكم على هذه التصاميم.
بيروجيوس ينتظر داخل القاعة. مجرد التفكير في ذلك جعل جسدي بأكمله يتوتر.
كان شعوراً غريباً. آخر مرة شعرت فيها بهذا كان أثناء حادثة الانتقال. في ذلك الوقت، شعرت أيضاً وكأنني أطير في الهواء. لكن كان هناك فرق هذه المرة: شعور بالاستقرار.
“آه.” أرييل تنفست بعمق عندما فتح الباب.
كان الرجل ذو شعر أشقر ويرتدي ما يشبه زي مدرسة أبيض. كان من المرجح أنه وسيم للغاية، لكن وجهه كان مخفياً تحت قناع أصفر يشبه الثعلب. كان يحمل خنجراً طويلاً بجانبه. بدا بالضبط كما أتذكره.
-+-
على أي حال، هذا هو النقل الآني، أليس كذلك؟ إذا حدث خطأ ما، قد نجد أنفسنا في مكان ما بعيد لا نعرفه. رغم أنه شخص من الأساطير، إلا أن بيروجيوس لا يزال بشراً، والبشر يرتكبون الأخطاء. يا إلهي، هذا مرعب بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل، السيدة ناناهوشي. إنه من الجيد رؤيتك… لكن لا يبدو أنك في أفضل حالاتك، أليس كذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
