الفصل الثاني: السنة الثالثة
الفصل الثاني: السنة الثالثة
انه اليوم الأول من سنتي الثالثة في الجامعة. عندما استيقظت ونزلت إلى غرفة المعيشة وجدت سيلفي هناك بالفعل تُرضع لوسي.
دخلت أمي غرفة المعيشة وتوقفت لتحدق في وجهي ثم اتجهت بصمت إلى مكانها المعتاد على الطاولة.
“أوه صباح الخير رودي.”
“أوه، هذا يذكرني. يجب أن تناديني الأستاذة روكسي عندما نكون في الحرم الجامعي.”
“صباح الخير سيلفي.”
بالطبع كان هذا كافيًا أكثر لتحفيزي. التقطتها بأسلوب الأميرات وحملتها إلى السرير.
عمر لوسي لا يزال بضعة أشهر فثط، لكنها بدت قوية وصحية حتى الآن. كانت سيلفي في حالة جيدة أيضًا. الفرق الوحيد هو أنني شعرت بأنها أصبحت أكثر أنوثة بطريقة ما.
اليوم كان لدينا حساء السمك الطازج، خبز، فاصوليا وبطاطس. نفس الشيء تقريبًا.
ربما ذلك بسبب ترك شعرها يطول؟ أو هالة الأم الجديدة؟ أو فقط لأنها كبرت قليلاً؟
“مهلا. مهلا! تمهلي قليلاً يا لينيا!”
أيا كان السبب، هي تتفتح لتصبح جمالًا على طريقة هوليوود. يمكنها الجلوس بهدوء على الأريكة دون فعل شيء خاص ومع ذلك يشعر المرء وكأنها تتخذ وضعًا للوحة.
عندما تحدثت إليه، قفز على الفور إلى وضع المحاضرة.
أحيانًا كنت أتردد حتى في التحدث إليها من شدة الدهشة.
في أعماقهما، أرادتا بوضوح قيادة “مجموعة” خاصة بهما. كانت هذه هي العقلية الديسيبتكون مرة أخرى.
لكن عندما كنت أجذب انتباهها، كانت نفس سيلفي التي أعرفها وأحبها – متلهفة للاهتمام والمودة. ذلك دائمًا يطمئنني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي خرجنا فيه من الحمام، كانت روكسي قد عادت إلى المنزل، لذلك انتقلنا مباشرة إلى العشاء.
“صحيح…أمم كليف؟”
“لوسي مليئة بالطاقة مرة أخرى اليوم” قالت بابتسامة لي.
“حسنًا، حسنًا. سأشتري لك بعض السمك يومًا ما، حسنًا؟”
نظرت إلى طفلتنا التي كانت تمتص بجدية حليب والدتها. بنفس حيويتي في السرير. هاذا الشبل من ذاك الأسد كما يقولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك تقريبًا صار قاعدة غير معلنة في هذه المرحلة. لم أسمع أبدًا عن عادة مثل تلك من قبل، لكن لا بأس.
لوسي طفلة صحية لكنها هادئة بعض الشيء. لم تكن تبكي كثيرًا على الإطلاق. لفترة من الوقت كنت قلقًا من أنها قد تكون مريضة أو لديها مشكلة جسدية ما.
كانت هذه النوع من الشائعات التي تحتاج إلى قمعها من الجذور.
كلما أثرت هذا الموضوع، كانت سيلفي تبتسم وتصفني بـ “صاحب القلق الزائد”. لم أكن أتذكر أنني قلقًا عندما وُلد إخوتي، لكن أعتقد أن الأمر مختلف عندما يكون الطفل طفلي.
“لماذا؟”
ربما كانت تخفي طبيعتها الحقيقية بالطبع، لكنني لا أعرف عدد البالغين الذين يمكنهم أن يستمروا في تقليد طفل صغير لهذه المدة الطويلة. وحتى لو كان هذا هو الحال، كان من اللطيف بطريقة ما تخيل شخص ما يتظاهر بشكل يائس بأنه طفل رضيع.
رغم مخاوفي، كانت لوسي تنمو بثبات وتظل صحية. كانت لا تزال هادئة بالنسبة لطفل في سنها، لكن جسدها كان يبدو قويًا بما فيه الكفاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك سبب لعدم رغبتك في رؤيتي ربما؟ إذا كان الأمر كذلك، أرغب في سماعه منك شخصيًا إذا لم تمانع.”
في مرة ما، عندما كانت ليليا تنظر إلى ابنتي الهادئة، قالت “تذكرني بك في ذلك العمر يا سيد روديوس.”
“ها؟ هذا ليس صحيحًا! أمم… أليس كذلك، رودي؟”
كان ذلك مخيفًا بالطبع. كلمة “تناسخ” خطرت في ذهني.
علاقة ثلاثية مثل هذه لم تكن بسيطة مثل علاقة عادية.
لقد كنت شخصًا فاشلاً في حياتي السابقة بصراحة.
من المحتمل أن يتطلب ذلك جهدًا من جميع الأطراف. بشكل خاص، سنعتمد كثيرًا على سيلفي.
هذه الفكرة تثير قلقي. ماذا لو كانت لوسي تناسخًا لشخص غبي من اليابان؟
“آه، صحيح. أنت لا تنتمي إلى كنيسة ميلس لذلك أعتقد أن ذلك ليس ضروريًا. ومع ذلك، يكاد يكون الأمر كما لو أنك كنت تتجنبني. أنا متأكد أنك مشغول بطفلك، لكن ألم يكن بإمكانك أن تجد الوقت لتتوقف عند مختبري مرة واحدة على الأقل؟”
ظلت الفكرة تؤرقني لفترة. في النهاية لجأت إلى التحدث إلى ابنتي الصغيرة باليابانية والإنجليزية لأرى إن كانت ستتفاعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنيت واحتضنتها بقوة.
أي شخص صادف ومر حينها سيراني أتمتم لبنتي حديثة الولادة بعبارات مثل “لقد اكتشفت الأمر الآن، أليس كذلك؟ هذا هو الكون الموازي…” و“أنتِ نوري! هاذا قلم!” (بالإنجليزية)
“ربما تشبه والدتها.”
في هذا الجانب على الأقل، كنت أبدأ في تمني أن تتعلم آيشا من أختها.
أعلم أن الأمر يبدو مضحكًا. أتذكر أن آيشا كانت تضحك علي من الظلال.
بقي صفنا كما كان دائمًا.
طرق البحث الخاصة بي لم تكن الأفضل لكنني خرجت من تلك التجربة مقتنعًا بأن ابنتي ليست تناسخًا لأحد. عندما كنت أتحدث إليها كانت تبتسم فقط وتتمتم بغموض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فهمت نورن حالة زينيث وكانت بوضوح تحاول أن تضع مشاعر أمها قبل مشاعرها. لم أكن لأتوقع هذا النوع من النضج منها قبل بضع سنوات، لكن أعتقد أن الناس يتغيرون.
ربما كانت تخفي طبيعتها الحقيقية بالطبع، لكنني لا أعرف عدد البالغين الذين يمكنهم أن يستمروا في تقليد طفل صغير لهذه المدة الطويلة. وحتى لو كان هذا هو الحال، كان من اللطيف بطريقة ما تخيل شخص ما يتظاهر بشكل يائس بأنه طفل رضيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، مياو. لكننا معجبين بأنك تمكنت من هزيمة ذلك الشيء. لذا كنت أفكر أننا يمكننا أن نجعل الجميع يعرفون كم أنت رهيب…”
نعم. بطريقة أو بأخرى، لوسي بالتأكيد لطيفة. بإمكاني الجلوس بجوار مهدها طوال اليوم دون أن أشعر بالملل من مشاهدتها. في النهاية، لم أعد أهتم إذا كانت تناسخًا لشخص ما.
“سأعود إلى وطني العام المقبل. لم يعد لدي قريب يجب علي العناية به في هذا الصف بعد الآن.”
سأعتني بها جيدًا على أي حال. بول فعل نفس الشيء من أجلي.
“من أين لك الجرأة لتتركنا ثم تتزوج زوجة ثانية؟ هذا غير عادل تمامًا.”
“ابنتنا لطيفة كما هي دائمًا، أليس كذلك؟”
“مرحبًا بك في المنزل يا روديوس! هل تود تناول العشاء؟ أم حمام؟ أم ربما…أنا؟!”
“بالفعل. لماذا هي لطيفة بهذا الشكل؟”
التفتت لينيا لمواجهتي وأذناها تنتصبان. كنت أرى الفضول يلمع في عينيها.
“ربما تشبه والدتها.”
“مرحبًا بالجميع. أود أن أقدم لكم الأستاذ المساعد الذي سيساعدني في الصف الخاص.”
مررت ذراعي فوق كتفي سيلفي من الخلف وعانقتها بلطف. أنزلت رأسي كأنني سأقبل مؤخرة رأسها…لكنني واصلت النزول ودفنت وجهي في شعرها.
“كانت غاضبة جدًا مني.”
كانت رائحتها خفيفة كالحليب. كانت مثل عطر طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أتوقع ذلك. كانت تصلي في الكنيسة كل يوم تقريبًا من أجل عودتك سالماً وعودة والدك. عادةً، يجب أن تكون عودتك إلى المنزل مناسبة سعيدة لها.”
“ها ها…شكرًا رودي.”
كانت ليليا وزينيث عادةً أول من يذهب للنوم في الليل.
أثناء فرك وجهها بيدي، ابتسمت سيلفي بخجل.
بالمناسبة، آيشا مسؤولة عن العناية به. لقد دربته جيدًا، وبدأ يتصرف مثل كلب حراسة مخلص أكثر من أي شيء آخر.
ثم رأت روكسي تقف خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى الأمسيات، وجدت نفسي عائدًا مع سيلفي فقط. كنا نمسك الأيدي أثناء سيرنا ونتحدث عن الأحداث الأخيرة في جامعة السحر. كان المجلس الطلابي يستعد لاستقبال عضو جديد أو اثنين في هذا الفصل الدراسي.
“أمم…مرحبًا يا روكسي. كيف كان رودي الليلة الماضية؟”
“ماذا يا روديوس؟”
اهتزت روكسي مفاجأة. “أمم…أوه. حسنًا، كان متيقظًا جدًا.”
“أنت محق. سأكون أكثر حذرًا.”
“حقًا؟ أعرف أنه يمكن أن يكون قاسيًا في بعض الأحيان. ألم يخيفك أو شيء من هذا القبيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان هناك جزء من هذه القصة جديد بالنسبة لي وكنت مدينًا له ببعض الامتنان.
“لا، ليس حقًا. كانت هذه المرة الثانية بعد كل شيء وكان لطيفًا مع…آه عذرًا. ربما لا ينبغي لي أن أقول هذا…”
طرق البحث الخاصة بي لم تكن الأفضل لكنني خرجت من تلك التجربة مقتنعًا بأن ابنتي ليست تناسخًا لأحد. عندما كنت أتحدث إليها كانت تبتسم فقط وتتمتم بغموض.
“ليس لديك ما تعتذرين عنه.”
أتساءل كم سيستمرون في السماح لي باستعارة مفاتيح مستودع معدات التربية البدنية…
“…حقًا؟”
“من الأفضل أن تحصلي على الثانية في أقرب وقت ممكن.”
“لا.”
لا يزال الاثنان يشعران ببعض الحرج مع بعضهما البعض، لكن على الأقل لم يكن هناك عداء بينهما. يمكن للمرء أن يرى أنهما تحاولان أن تكونا محترمتين ومراعيتين. هذا أخبرني أنهما تريدان أن تجعل هذه العلاقة ممكنة.
“كنت تراقب نورن أثناء غيابي، أليس كذلك؟ شكرًا. أقدر ذلك.”
علاقة ثلاثية مثل هذه لم تكن بسيطة مثل علاقة عادية.
مع انتهاء محاضرة كليف، بدأ الأستاذ سامسون في استئناف الحصة الدراسية. كانت روكسي واقفة إلى جانبه طوال الوقت، تبدو غير مرتاحة للغاية. نفخت لها قبلة، مما جعلها تضحك قليلاً ثم تنظر إليّ بعتاب.
من المحتمل أن يتطلب ذلك جهدًا من جميع الأطراف. بشكل خاص، سنعتمد كثيرًا على سيلفي.
“لوسي مليئة بالطاقة مرة أخرى اليوم” قالت بابتسامة لي.
انفتاحها هو الشيء الوحيد الذي جعل هذه العلاقة ممكنة.
دخلت ليليا الغرفة خلف ابنتها. يبدو أنها كانت في المطبخ أيضًا.
“الإفطار الإفطار وقت تناول الإفطار…”
“صباح الخير يا رئيس!”
في هذه اللحظة دخلت آيشا غرفة المعيشة وهي تغني لنفسها.
الليلة، كما كل ليلة، قدمت صلوات الامتنان.
كانت أغنية سيئة بصراحة. ربما ألفتها في الحال. أعتقد أن حتى العباقرة لديهم نقاط ضعفهم.
لقد كنت شخصًا فاشلاً في حياتي السابقة بصراحة.
“صباح الخير يا روديوس! صباح الخير الآنسة سيلفي والآنسة روكسي! إفطار اليوم هو نفس الإفطار المعتاد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امرأة تدعى سوزان تعيش في الحي – مغامرة سابقة وأم لطفلين. معرفة قديمة لي لكن لا داعي للخوض في ذلك الآن.
كانت تحمل خبزًا أبيض وحساءًا أخضر ولبنًا دافئًا. في هذه المنطقة، كان من التقليدي أن تشرب الأمهات الجدد الكثير من ذلك. من المفترض أنه يساعدهن على الرضاعة الطبيعية.
“بالطبع ليس كذلك!”
“هذا لن ينفع يا آيشا. أخبري الجميع بما تقدمينه.”
“همم. زوجة ثانية، أليس كذلك؟ هل كلمة الوفاء ليست جزءًا من قاموسك يا روديوس؟”
دخلت ليليا الغرفة خلف ابنتها. يبدو أنها كانت في المطبخ أيضًا.
“هناك الكثير. دعني أرى…”
“لدينا حساء البطاطس والفاصوليا البيضاء مع خبز أبيض وحليب مغذي للغاية!” قالت آيشا بامتثال.
“بالطبع ليس كذلك!”
بالطبع نحن نعلم ذلك بالفعل لأن هذا ما كنا نأكله كل صباح. لكن أعتقد أن هناك بعض القيمة في الحفاظ على الشكليات الصغيرة.
لا يزال الاثنان يشعران ببعض الحرج مع بعضهما البعض، لكن على الأقل لم يكن هناك عداء بينهما. يمكن للمرء أن يرى أنهما تحاولان أن تكونا محترمتين ومراعيتين. هذا أخبرني أنهما تريدان أن تجعل هذه العلاقة ممكنة.
“جيد جدًا” قالت ليليا وهي تهز رأسها بإعجاب.
“ليس لديك ما تعتذرين عنه.”
“الرجاء الانتظار لحظة واحدة جميعا.”
لوسي لا تزال طفلة رضيعة. لا تستطع البقاء على قيد الحياة بدون الوصول إلى ثديي أمها.
ثم اتجهت إلى الطابق الثاني.
أثناء فرك ظهرها بعطف، أخذت نفسًا عميقًا واستعدت للتعبير عن مشاعري. كان من الأفضل أن أوضح الأمور هنا والآن مع وجود شهود كثيرين.
“شكرًا على صبركم.” بعد لحظات عادت ومعها زينيث.
دخلت أمي غرفة المعيشة وتوقفت لتحدق في وجهي ثم اتجهت بصمت إلى مكانها المعتاد على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت روكسي إلى الأمام مرة أخرى، نظرت حول الغرفة ثم بدأت تتحدث.
“…صباح الخير أمي.”
أساطير الجامعة #2: الرئيس يمكنه إضاءة عينيه
لقد مرت شهور حتى الان لكن ذكريات زينيث لم تعد إليها. ومع ذلك، كانت تتغير بطرق صغيرة ولكن ملحوظة. كانت تتصرف بشكل مختلف عندما تكون نورن حولها.
ماذا لو كان الرقم اثنين في تلك القائمة؟ رجل يدعى أورستد؟
كانت تداعب رأس ابنتها أو تحاول إطعامها من طبقها الخاص – تلك الأشياء. كما لو أنها تعتقد أن الفتاة تبلغ من العمر سنتين أو ثلاث سنوات فقط.
أستطيع أن أفهم غضبه. لم أتمكن من زيارته.
بدت نورن مضطربة في بعض الأحيان بسبب هذا لكنها قبلت انتباه زينيث. لا أعرف بالضبط ما كانت تفكر فيه. كان علي أن أفترض أن لديها مشاعر مختلطة حول ذلك.
كان من الطبيعي أن تكون لينيا وبورسين متفاجئتين بهذا.
لا تزال في السن الذي يكون من الطبيعي للفتاة أن تكون متعلقة بأمها…أو تستعد للتمرد عليها. على أي حال، إنها فترة في حياتك مهمة لعلاقتك بوالديك جدًا.
ثم رأت روكسي تقف خلفي.
ومع ذلك، فهمت نورن حالة زينيث وكانت بوضوح تحاول أن تضع مشاعر أمها قبل مشاعرها. لم أكن لأتوقع هذا النوع من النضج منها قبل بضع سنوات، لكن أعتقد أن الناس يتغيرون.
“صحيح…أمم كليف؟”
“…”
بالنسبة للغير المتعمقين، قد تبدو وكأنها مجرد حزم صغيرة من القماش. لكنني كنت أعلم أن الأرواح المقدسة لروكسي وسيلفي تسكن بداخلها.
كان من الصعب معرفة ما يعنيه أي من ذلك حقًا من جانب زينيث. هل كانت تشعر فقط بارتباط بابنتها على مستوى غريزي؟ أم أنها تبدأ في استعادة أجزاء من ذاكرتها ببطء؟
مهما يكن! قوانينكم لا تنطبق علي! أنا القانون!
في الوقت الحالي، يبدو من الأفضل فقط الانتظار ورؤية ما سيحدث.
من المحتمل أن يتطلب ذلك جهدًا من جميع الأطراف. بشكل خاص، سنعتمد كثيرًا على سيلفي.
“حسنًا، لنأكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. وأنا ممتن جدًا لك.”
تناولنا جميعًا الإفطار معًا. كانت سيلفي تجلس على يميني وروكسي على يساري. على الجانب الآخر من الطاولة تجلس آيشا وليليا وزينيث بهذا الترتيب. من المفترض أن تكون نورن جالسة بجانب والدتها لكنها لم تكن هنا اليوم.
معظمها أمور تافهة صغيرة. لوسي قامت بشيء لطيف، زينيث ساعدت في إزالة الأعشاب الضارة، ليليا غفت بجوار النافذة، زرعت شيئًا جديدًا في حديقتنا…ذلك النوع من الأمور.
لم أتذكر أن أحدًا قد نظم هذا الترتيب، لكننا وصلنا إليه بطريقة ما.
بدت نورن مضطربة في بعض الأحيان بسبب هذا لكنها قبلت انتباه زينيث. لا أعرف بالضبط ما كانت تفكر فيه. كان علي أن أفترض أن لديها مشاعر مختلطة حول ذلك.
“أنا متأكد أنك تتذكرين، لكنني سأعود إلى الجامعة بدءًا من اليوم. اعتني بلوسي من أجلي حسنًا؟”
“بالفعل. لماذا هي لطيفة بهذا الشكل؟”
“بالطبع يا آنسة سيلفيت. اتركي كل شيء لنا.”
“حسنًا، حسنًا. آسف بشأن الذيل.”
سيلفي وأنا كنا سنعود إلى دروسنا كطلاب بدءًا من اليوم.
تحب التسلل بين ساقي وتطالبني بغسل ظهرها أو شطف رأسها، وكان ذلك دائمًا لطيفًا جدًا. من الجيد أنها أختي – وكانت مجرد طفلة نحيفة – وإلا ربما انتهى بي الأمر بزوجة أخرى.
ليليا وآيشا ستعتنيان بطفلنا بينما نحن بعيدان عن المنزل.
الفصل الثاني: السنة الثالثة انه اليوم الأول من سنتي الثالثة في الجامعة. عندما استيقظت ونزلت إلى غرفة المعيشة وجدت سيلفي هناك بالفعل تُرضع لوسي.
“اجعل لي نصيبي من اللحم بدلاً من ذلك.”
لوسي لا تزال طفلة رضيعة. لا تستطع البقاء على قيد الحياة بدون الوصول إلى ثديي أمها.
اتجهت إلى الفصل الخاص برفقة أتباعي المخلصين. لدينا فصل إلزامي اليوم.
انتظر. هل هذا يعني أنني رضيع أيضًا؟ همم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد جدًا” قالت ليليا وهي تهز رأسها بإعجاب.
بغض النظر عن ذلك، كنا قد قررنا توظيف مرضعة.
ليس أنني قد أديت لها جيدًا حتى الآن مع موضوع روكسي وكل ذلك.
امرأة تدعى سوزان تعيش في الحي – مغامرة سابقة وأم لطفلين. معرفة قديمة لي لكن لا داعي للخوض في ذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا يا رئيس!”
(الي كانت مع سارا قبل ارك الاكادمية)
“إنه فيتز عندما نكون في الجامعة، تذكّر؟!”
“شكرًا على الطعام.”
“حسنًا.”
الوقت قد حان لبدء سنتي الثالثة في الجامعة.
أوه، ذكرني ذلك. لقد أعطيت بذور الأرز التي حصلت عليها لآيشا وطلبت منها أن تحاول زراعتها. وعدتني بأن تجرب ذلك بمجرد أن يصبح الطقس أكثر دفئًا.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا يا رئيس!”
“يو!”
توجهنا الثلاثة إلى الممر مرة أخرى.
“صباح الخير يا رئيس!”
لم أكن آخذ الكثير من الحمامات بمفردي هذه الأيام. في مرحلة ما، بدأنا في استخدامه اثنين في كل مرة.
“سعداء برؤيتك تعود للعمل!”
“حسنًا إذن. لنذهب أيضًا يا رفاق.”
بمجرد أن وطأنا الحرم الجامعي، بدأ الطلاب الذين لا أعرفهم يأتون لتحيتنا. كانوا من النوع الخشن، لكنهم جميعًا كانوا محترمين بشكل غريب.
اليوم، تابعتني آيشا إلى الحمام. كانت الفتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا بالفعل، لكنها لا تزال تفتقر إلى أي شعور بالخجل.
ربما أنني أبثّ هالة من القوة والمكانة هذه الأيام. أعتقد أن السبب هو أنني أصبحت أبًا ورب أسرة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للفترة التالية من الزمن، استمرت حياتي على نفس النهج المألوف. كنت أزور زانوبا وكليف بانتظام، وأساعد ناناهوشي في أبحاثها، وأستغل وقتي الفراغ للعمل على كتابي أو دراسة الأحجار التي تمتص السحر والتي أحضرتها من رحلتي الأخيرة. كما هو الحال دائمًا، كان لدي الكثير لأشغل وقتي. كنت أشعر بالحنين إلى الأيام التي كنت أستطيع فيها تخصيص يوم كامل لمهمة واحدة أو ربما اثنتين.
“مرحبًا يا رئيس!”
بدأت لينيا في سرد مجموعة متنوعة من القصص. كان البعض يقول إنني قاتلت محارب سوبارد إلى الموت، يقول آخرون أنني واجهت حشدًا من مئة وحش وحدي. ادعى آخرون أنني ألقيت تعويذة قديمة ممنوعة بنجاح ولكن فقدت يدي في العملية.
بينما كنت أتأمل في كل هذا، ظهر أمامنا أخطر الطلاب.
أثناء فرك ظهرها بعطف، أخذت نفسًا عميقًا واستعدت للتعبير عن مشاعري. كان من الأفضل أن أوضح الأمور هنا والآن مع وجود شهود كثيرين.
“صباح الخير يا رئيس!”
“هذا لن ينفع يا آيشا. أخبري الجميع بما تقدمينه.”
“أوه صباح الخير يا فيتز والآنسة روكسي.”
كانت ليليا وزينيث عادةً أول من يذهب للنوم في الليل.
كانا بالطبع لينيا وبورسين. هما في سنتيهما الأخيرتين كطلاب، لكن لم يتغيرا كثيرًا.
-+-
لينيا ما زالت تتبختر بغطرسة، وبورسينا تمضغ شيئًا يشبه اللحم حتى وهي تتحدث إلينيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليها بغضب. “لا تنشري أي شائعات مبالغ فيها، فهمتِ؟ سأمزق ذلك الشيء من جسمك!”
“ألست محظوظًا يا رئيس؟ تتبختر إلى المدرسة مع فتاة على كل جانب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو رئيسنا، كما تعلم، مياو! يطير إلى قارة الشياطين ليقاتل واحدة من القوى العظمى السبعة ويضحي بيده للفوز!”
“من أين لك الجرأة لتتركنا ثم تتزوج زوجة ثانية؟ هذا غير عادل تمامًا.”
مع ذلك، أردت أن أبقي القوى العظمى السبعة خارج هذا. ذلك مجال خطير. لا يزال لدي ذاكرة حية جدًا لليوم الذي كاد أورستد أن يقتلني فيه.
“نحن سنتخرج هذا العام، كما تعلم. أعتقد أننا يجب أن نجد شريكًا لأنفسنا أيضًا.”
أتساءل كم سيستمرون في السماح لي باستعارة مفاتيح مستودع معدات التربية البدنية…
“نعم، كل شيء يتوقف على هذا. يجب أن نحصل على رجل قبل أن نعود إلى ديارنا!”
علاقة ثلاثية مثل هذه لم تكن بسيطة مثل علاقة عادية.
بدتا مستثيرتين حقًا. كان يبدو أنهما يحسدونني – ليس على زوجاتي بل عليّ.
اتجهت إلى الفصل الخاص برفقة أتباعي المخلصين. لدينا فصل إلزامي اليوم.
في أعماقهما، أرادتا بوضوح قيادة “مجموعة” خاصة بهما. كانت هذه هي العقلية الديسيبتكون مرة أخرى.
سأتعلم عن كل هذا لاحقًا، لكن يبدو أن من الشائع أن يكون المستشار الخاص للصف الخاص هو مدرس لديه علاقة شخصية مع واحد أو أكثر من الطلاب.
“حظًا سعيدًا لكما” قالت سيلفي بابتسامة لطيفة.
مهما يكن! قوانينكم لا تنطبق علي! أنا القانون!
كانت استجابة مازحة من امرأة لديها بعض الثقة في موقعها الخاص. كنت مفاجأ قليلاً بصراحة.
الفصل الثاني: السنة الثالثة انه اليوم الأول من سنتي الثالثة في الجامعة. عندما استيقظت ونزلت إلى غرفة المعيشة وجدت سيلفي هناك بالفعل تُرضع لوسي.
ثم مرة أخرى، كانت سيلفي تعرف هاتين الاثنتين لفترة أطول مني. أعتقد أنه كان من الطبيعي أن تكون مرتاحة في التعامل معهما.
“أوه صباح الخير يا فيتز والآنسة روكسي.”
من ناحية أخرى، بدا أن روكسي قد أخذت كلامهما على محمل الجد. قامت بإمالة رأسها لهما بتعبير اعتذاري. “آسفة بشأن هذا. أعتقد أنني أخذت مكانكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقدر ذلك، كليف.”
“ميا؟!”
بعد الوجبة، شاهدت باهتمام بينما كانت لوسي تمتص حليب سيلفي بشكل محموم. بالنظر إلى مدى هدوء طفلتنا، كان لديها شهية كبيرة. من الصعب تصور أن ابنة سيلفي ستكبر بشكل بدين، لكنني سأحرص على أن تحصل على بعض التمارين بمجرد أن تكبر بما فيه الكفاية.
“ها؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آيشا تذهب للنوم مبكرًا أيضًا. بمجرد أن أنتهي من جلستها الدراسية، كانت عادةً تذهب مباشرة إلى النوم.
كان من الطبيعي أن تكون لينيا وبورسين متفاجئتين بهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق.”
“أمم لا بأس! لم نكن نعني ذلك بهذه الطريقة، كما تعلمين؟”
بالطبع لم أكن بحاجة إلى غفران كليف أو إذنه للزواج من روكسي. لكن هذا لا يعني أنني كنت أرغب في تدمير صداقتنا أيضًا. ربما كان من الأفضل لي أن ألعب وفقًا لهذه القصة. يمكنني أن أعترف بالحقيقة، وأن يغفر لي كليف، ثم أشيد بتسامحه وتفتحه. سيكون هذا انتصارًا للجميع، حقًا.
“نعم، نحن فقط غاضبون من نقص جاذبيتنا الجنسية. نحن لا نهينك يا آنسة روكسي!”
“هي محقة، مياو. لن يحدث فرق كبير إذا نشرنا قصتنا أيضًا.”
فجأة بدأتا تعتذران لروكسي بشكل هستيري. كانت تستحق هذا الاحترام بالطبع، لكن كان لا يزال الأمر غريبًا كيف كانتا يائستين.
لقد كنت شخصًا فاشلاً في حياتي السابقة بصراحة.
كنت قد توقعت نوعًا ما أن تقول هاتين الاثنتين شيئًا مثل “نحن أكثر إثارة من تلك القزمة الصغيرة ميو!” أو “هل تزوجت من شيطان؟!” بصراحة. ليس أنني كنت سأتحمل عدم الاحترام هذا.
“حسنًا.”
بعد انتهاء اعتذاراتهما، بدأت الاثنتان في ربت أكتاف سيلفي بتعاطف.
في الداخل، وضعت مذبحًا صغيرًا.
“يجب أن يكون هذا صعبًا عليك أيضًا، أليس كذلك؟ اصمدي يا فيتز!”
ربما ذلك بسبب ترك شعرها يطول؟ أو هالة الأم الجديدة؟ أو فقط لأنها كبرت قليلاً؟
“لن يكون من السهل مواكبة ذلك، لكنني أعلم أنك تستطيعين ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شخص صادف ومر حينها سيراني أتمتم لبنتي حديثة الولادة بعبارات مثل “لقد اكتشفت الأمر الآن، أليس كذلك؟ هذا هو الكون الموازي…” و“أنتِ نوري! هاذا قلم!” (بالإنجليزية)
فتحت سيلفي عينيها وهي تبدو مشوشة قليلاً. “ها؟”
“هذا لن ينفع يا آيشا. أخبري الجميع بما تقدمينه.”
“من الأفضل أن تحصلي على الثانية في أقرب وقت ممكن.”
الوقت قد حان لبدء سنتي الثالثة في الجامعة.
“نعم. يجب أن تحافظي على هذا التقدم.”
ربما كان يريد سماع أمر “الزوجة الثانية” مني مباشرة. بذلك، كان بإمكانه أن يقبل الوضع بأناقة ويحصل على امتناني. لكن خططه قد تدمرت.
“ماذا…؟”
“نحن سنتخرج هذا العام، كما تعلم. أعتقد أننا يجب أن نجد شريكًا لأنفسنا أيضًا.”
توقفت سيلفي لحظة للتفكير، ثم تمتمت “أوه” بتعبير محرج قليلاً. “أمم…رودي لا يزال يظهر لي الكثير من الحب كما تعلمين؟”
كانت آيشا قد أدرجت ذلك في قائمتها من الخيارات، لكن لم يكن جاهزًا ينتظرني أو أي شيء من هذا القبيل. كانوا لا يزالون يعملون على إعداد العشاء أيضًا.
تفاعلت لينيا وبورسين مع هذا بالتنهد بصوت عالٍ بتعاطف مبالغ فيه.
“شكرًا، لكن لا شكرًا.”
“آه، الفتاة المسكينة!”
“بالطبع ليس كذلك!”
“أنا أبكي هنا! هيا يا فيتز! شخص هادئ مثلك من الواضح أنه سيختفي في الخلفية عندما يحصل الرئيس على الثالثة والرابعة، أليس كذلك؟ هذا محزن جدًا!”
في هذه اللحظة تذكرت فجأة شيئًا يبدو مهمًا. “أمم أستاذة روكسي؟”
اسمعوا هؤلاء الأوغاد يتحدثون…
طرق البحث الخاصة بي لم تكن الأفضل لكنني خرجت من تلك التجربة مقتنعًا بأن ابنتي ليست تناسخًا لأحد. عندما كنت أتحدث إليها كانت تبتسم فقط وتتمتم بغموض.
لم أكن أخطط لإضافة المزيد من الزوجات إلى عائلتي. وحتى لو فعلت، لن أهمل سيلفي لأي سبب كان. لقد ضحت بجسدها لمساعدتي، ولن أنسى ذلك أبدًا.
“ابنتنا لطيفة كما هي دائمًا، أليس كذلك؟”
ليس أنني قد أديت لها جيدًا حتى الآن مع موضوع روكسي وكل ذلك.
“إنه فيتز عندما نكون في الجامعة، تذكّر؟!”
“ها؟ هذا ليس صحيحًا! أمم… أليس كذلك، رودي؟”
“ألست محظوظًا يا رئيس؟ تتبختر إلى المدرسة مع فتاة على كل جانب!”
لم أتمكن من رؤية تعبير سيلفي تحت نظاراتها الشمسية، لكن صوتها كان مليئًا بالقلق. كان علي أن أتقدم وأعطيها بعض الطمأنينة.
“نحن معك يا رئيس.”
“بالطبع ليس كذلك!”
انحنيت واحتضنتها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديلو، حيوان الأرماديلو الأليف خاصتنا. تجول نحوي، لذلك أعطيتها بعض الاهتمام.
أثناء فرك ظهرها بعطف، أخذت نفسًا عميقًا واستعدت للتعبير عن مشاعري. كان من الأفضل أن أوضح الأمور هنا والآن مع وجود شهود كثيرين.
بغض النظر عن ذلك، كنا قد قررنا توظيف مرضعة.
“أحبك يا سيلفي!”
لا… تذكرت أنني علمتها لسيلفي لكن ليس لأختي الصغيرة.
هذا الإعلان القوي نال تصفيقًا من بعض المتفرجين العشوائيين. احمر وجه سيلفي وتلوّت داخل ذراعي.
“بالفعل. لماذا هي لطيفة بهذا الشكل؟”
“رودي، توقف! هذا ليس المكان أو الوقت المناسب!”
“هناك الكثير. دعني أرى…”
“أوه حقًا؟ أنتِ التي طلبت مني الطمأنة.”
ربما ذلك بسبب ترك شعرها يطول؟ أو هالة الأم الجديدة؟ أو فقط لأنها كبرت قليلاً؟
“حسنًا، إذا كنت تريد القيام بلفتة كبيرة، فعليك فعل الشيء نفسه لروكسي أيضًا!”
“لا أعتقد أن لدي وقت فراغ؛ آسف.”
موافقة عادلة. نظرت إلى روكسي.
“من أين لك الجرأة لتتركنا ثم تتزوج زوجة ثانية؟ هذا غير عادل تمامًا.”
“…هذا ليس ضروريًا حقًا. أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إحدى الأمسيات، وجدت نفسي عائدًا مع سيلفي فقط. كنا نمسك الأيدي أثناء سيرنا ونتحدث عن الأحداث الأخيرة في جامعة السحر. كان المجلس الطلابي يستعد لاستقبال عضو جديد أو اثنين في هذا الفصل الدراسي.
كانت تنظر إليّ بعينين مملوءتين بالتوقع.
“حسنًا إذن، أعتقد أن الوقت قد حان للذهاب إلى السرير. تصبحون على خير جميعًا.”
دون أي تردد آخر، عانقت روكسي بذراعي اليسرى مع الحفاظ على سيلفي مضغوطة بجانبي بيدي اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي دخلت فيها الباب، قفزت آيشا ولفت ذراعيها حولي.
آه، يا لها من نعمة. لدي زوجة على كلا الجانبين الآن.
“ماذا يا روديوس؟”
“أحبكما كلاكما!”
قبل أن تكمل لينيا جملتها، أمسكت بذيلها وأعطيتها سحبة قوية. هاجمتني بمخالبها ممتدة، لكنني تجنبت ضرباتها باستخدام عيني الشيطانية. بعد عدة محاولات فاشلة، وضعت يديها على مؤخرتها ونظرت إليّ بعيون مملوءة بالدموع.
هذه المرة تلقيت سلسلة من الصيحات من بعض الطلاب المراقبين. ربما كانوا أعضاء في كنيسة ميلس أو شيء من هذا القبيل.
—
مهما يكن! قوانينكم لا تنطبق علي! أنا القانون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدتا مستثيرتين حقًا. كان يبدو أنهما يحسدونني – ليس على زوجاتي بل عليّ.
على أي حال، الاهتمام العام يزداد كثيرًا بالنسبة لسيلفي. صار وجهها أحمر كالطماطم.
على أي حال. استقريت للاستمتاع ببعض الوقت الأسري الممتع مع أختي. غسلنا بعضنا البعض بينما كانت آيشا تخبرني عن أحداث اليوم.
“يا له من هراء! سأتوجه للقاء الأميرة أرييل الآن، حسنًا؟”
أتساءل كم سيستمرون في السماح لي باستعارة مفاتيح مستودع معدات التربية البدنية…
“بالتأكيد. أراكِ وقت الغداء يا سيلفي.”
“أوه نعم، هذا يذكرني. هناك شائعة تدور حولك يا رئيس.”
“إنه فيتز عندما نكون في الجامعة، تذكّر؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم…مرحبًا يا روكسي. كيف كان رودي الليلة الماضية؟”
أوه صحيح. لقد انزلق ذلك عن ذهني تمامًا.
“بالطبع يا آنسة سيلفيت. اتركي كل شيء لنا.”
لم أحضر الدروس هنا منذ ما يقرب من عام، لذلك أعتقد أنني نسيت. بصراحة، لم أشعر أن هناك نقطة كبيرة في استمرارها في التظاهر. كانت جميلة جدًا في هذه الأيام لتكون مقنعة كولد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الشائعات الأخرى التي سمعتها تدور حولها؟”
حسنًا مهما يكن. كانت لطيفة على أي حال وكان قرارها كيف تريد أن تقدم نفسها.
معظمها أمور تافهة صغيرة. لوسي قامت بشيء لطيف، زينيث ساعدت في إزالة الأعشاب الضارة، ليليا غفت بجوار النافذة، زرعت شيئًا جديدًا في حديقتنا…ذلك النوع من الأمور.
“أعتقد أنني سأتوجه إلى مكاتب الهيئة التدريسية بنفسي إذن” قالت روكسي بعد أن شاهدنا سيلفي تبتعد.
“نحن معك يا رئيس.”
“صحيح. حظًا سعيدًا في يومك الأول يا روكسي.”
تذكرت أنني لم أخبر هاتين الاثنتين سوى أنني عدت من رحلتي وأن روكسي ستدرس في الجامعة. كان زانوبا هو الصديق الوحيد الذي دخلت في التفاصيل معه في هذه المرحلة. هل نشر الخبر إذن؟ أو ربما كليف.
“أوه، هذا يذكرني. يجب أن تناديني الأستاذة روكسي عندما نكون في الحرم الجامعي.”
“صباح الخير سيلفي.”
همم. صحيح، علينيا أن نفصل حياتنا الشخصية والمهنية.
زانوبا والبقية فقط حدقوا في دهشة، لكن أستاذنا استمر في الحديث. “الأستاذة روكسي قد تبدو شابة جدًا، لكن هذا ببساطة سمة من سمات شعبها. هي في الواقع تبلغ أكثر من خمسين عامًا. يبدو أنها بالفعل لديها اتصالات شخصية مع بعضكم، لذلك قررنا وضعها هنا. في الوقت الحالي، ستعمل كأستاذة مساعدة لي، لكن نعتزم أن تتولى الصف بالكامل اعتبارًا من العام المقبل.”
موافق بالطبع. لكن الأهم من ذلك…كانت روكسي أستاذة اليوم أليس كذلك؟ كان ذلك نوعًا ما…مثير. وجدت نفسي أفكر في الليلة الماضية.
حسنًا إذن. أعتقد أنني سأرقص على أوتارك يا إليناليز…
أتساءل كم سيستمرون في السماح لي باستعارة مفاتيح مستودع معدات التربية البدنية…
“مرحبًا بالجميع. أود أن أقدم لكم الأستاذ المساعد الذي سيساعدني في الصف الخاص.”
في هذه اللحظة تذكرت فجأة شيئًا يبدو مهمًا. “أمم أستاذة روكسي؟”
“يجب أن تنضم أنت أيضًا يا رودي!”
“نعم يا روديوس؟” قالت روكسي وهي تنظر إليّ بابتسامة هادئة ومهنية.
الخمسة الآخرون يجلسون في مجموعة حول مكتبي. كان زانوبا يلعب بمجسماته، مساعدته المخلصة جولي بجانبه. كانت لينيا مشغولة بشحذ أظافرها، وكانت بورسين تمضغ بعض اللحم، وكان كليف يدرس بجد كتابًا سميكًا. كان هناك أيضًا جينجر التي كانت تقف بهدوء في الجزء الخلفي من الغرفة رغم أنها لم تكن حقًا طالبة.
“هذا هو اليوم الأول من الفصل الدراسي الجديد، أليس كذلك؟ ألا يوكد اجتماع مبكر لأعضاء الهيئة التدريسية؟”
هذه الفتاة عبقرية، لذلك أشعر بالتفاؤل بأنني سأحصل على مخزون خاص بي من الأرز قريبًا. أتطلع إلى ذلك حقًا.
“آه!”
“شكرًا على صبركم.” بعد لحظات عادت ومعها زينيث.
همم. كل اللون تلاشى من وجهها. ربما لم يكن ذلك علامة جيدة.
كان له وجهة نظر. ربما كنت قد تجنبت مواجهته. كان هناك سبب لذلك بالطبع. سبب اسمه روكسي. كان لدي زوجتان الآن وكليف كان عضوًا متدينًا في كنيسة ميلس. لم يكن من المحتمل أن يتفاعل بشكل إيجابي مع الخبر.
“آسفة، لكن يجب أن أذهب! الآن! اعذرني!”
ربما هاذا لهعلاقة بمدى جموحهم. تريد شخصًا يمكنه التحكم فيهم قليلاً أو على الأقل أن يكون صوتًا للمنطق.
في غضون ثوانٍ، اندفعت نحو مكاتب الهيئة التدريسية واختفت في الحشد .
“هذا لن ينفع يا آيشا. أخبري الجميع بما تقدمينه.”
أعتقد أننا لم نفكر في توقيتنا. بالطبع، عضو الهيئة التدريسية لن يكون على نفس الجدول الزمني كطالب عادي.
هذا الإعلان القوي نال تصفيقًا من بعض المتفرجين العشوائيين. احمر وجه سيلفي وتلوّت داخل ذراعي.
“حسنًا إذن. لنذهب أيضًا يا رفاق.”
ليس أنني قد أديت لها جيدًا حتى الآن مع موضوع روكسي وكل ذلك.
“مياو!”
“حسنًا إذن، أعتقد أن الوقت قد حان للذهاب إلى السرير. تصبحون على خير جميعًا.”
“نحن معك يا رئيس.”
بالنسبة للغير المتعمقين، قد تبدو وكأنها مجرد حزم صغيرة من القماش. لكنني كنت أعلم أن الأرواح المقدسة لروكسي وسيلفي تسكن بداخلها.
اتجهت إلى الفصل الخاص برفقة أتباعي المخلصين. لدينا فصل إلزامي اليوم.
“لا.”
كلا زوجتاي مشغولتان لهذا اليوم، لكن بطريقة ما لا أزال أملك فتاتين لطيفتين بجانبي. ربما حلا أيام شعبيتي أخيرًا.
في هذه اللحظة تذكرت فجأة شيئًا يبدو مهمًا. “أمم أستاذة روكسي؟”
ليس أنني كنت سأضع يدي على لينيا أو بورسينا أو أي شيء من هذا القبيل.
“أوه صباح الخير يا فيتز والآنسة روكسي.”
آه، إنه صعب أن تكون رجلاً في بعض الأحيان…
ربما كان يريد سماع أمر “الزوجة الثانية” مني مباشرة. بذلك، كان بإمكانه أن يقبل الوضع بأناقة ويحصل على امتناني. لكن خططه قد تدمرت.
“أوه نعم، هذا يذكرني. هناك شائعة تدور حولك يا رئيس.”
في الوقت الحالي، يبدو من الأفضل فقط الانتظار ورؤية ما سيحدث.
التفتت لينيا لمواجهتي وأذناها تنتصبان. كنت أرى الفضول يلمع في عينيها.
في غضون ثوانٍ، اندفعت نحو مكاتب الهيئة التدريسية واختفت في الحشد .
“حقًا؟”
“أنا متأكد أنك تتذكرين، لكنني سأعود إلى الجامعة بدءًا من اليوم. اعتني بلوسي من أجلي حسنًا؟”
“نعم. يقولون أنك قاتلت في معركة ملحمية للغاية، لدرجة أنك فقدت يدك اليسرى.”
“ماذا يا روديوس؟”
“آه…”
دخلت أمي غرفة المعيشة وتوقفت لتحدق في وجهي ثم اتجهت بصمت إلى مكانها المعتاد على الطاولة.
تذكرت أنني لم أخبر هاتين الاثنتين سوى أنني عدت من رحلتي وأن روكسي ستدرس في الجامعة. كان زانوبا هو الصديق الوحيد الذي دخلت في التفاصيل معه في هذه المرحلة. هل نشر الخبر إذن؟ أو ربما كليف.
“ماذا يا روديوس؟”
ربما سمع القصة كلها من إلينياليز بعد كل شيء.
“من أين لك الجرأة لتتركنا ثم تتزوج زوجة ثانية؟ هذا غير عادل تمامًا.”
“هذا هو رئيسنا، كما تعلم، مياو! يطير إلى قارة الشياطين ليقاتل واحدة من القوى العظمى السبعة ويضحي بيده للفوز!”
تذكرت أنني لم أخبر هاتين الاثنتين سوى أنني عدت من رحلتي وأن روكسي ستدرس في الجامعة. كان زانوبا هو الصديق الوحيد الذي دخلت في التفاصيل معه في هذه المرحلة. هل نشر الخبر إذن؟ أو ربما كليف.
“ماذا؟! من أين جاء شيء القوى العظمى السبعة؟!”
لم أتمكن من رؤية تعبير سيلفي تحت نظاراتها الشمسية، لكن صوتها كان مليئًا بالقلق. كان علي أن أتقدم وأعطيها بعض الطمأنينة.
“خصمك كان لابد انه انسحب من العار، أليس كذلك؟ عمل رائع!”
زانوبا والبقية فقط حدقوا في دهشة، لكن أستاذنا استمر في الحديث. “الأستاذة روكسي قد تبدو شابة جدًا، لكن هذا ببساطة سمة من سمات شعبها. هي في الواقع تبلغ أكثر من خمسين عامًا. يبدو أنها بالفعل لديها اتصالات شخصية مع بعضكم، لذلك قررنا وضعها هنا. في الوقت الحالي، ستعمل كأستاذة مساعدة لي، لكن نعتزم أن تتولى الصف بالكامل اعتبارًا من العام المقبل.”
“مهلا. مهلا! تمهلي قليلاً يا لينيا!”
“مهلا. مهلا! تمهلي قليلاً يا لينيا!”
هذا غريب. كيف كانت الشائعة ملتوية بهذا الشكل؟ لم أكن أقدر ذلك حقًا. ماذا لو انتشرت بما فيه الكفاية حتى بدأ الجميع يصدق أنني تغلبت على واحد من القوى العظمى السبعة؟
“آه…”
ماذا لو سمع واحد من تلك القوى الشائعة؟
“الإفطار الإفطار وقت تناول الإفطار…”
ماذا لو كان الرقم اثنين في تلك القائمة؟ رجل يدعى أورستد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت سيلفي لحظة للتفكير، ثم تمتمت “أوه” بتعبير محرج قليلاً. “أمم…رودي لا يزال يظهر لي الكثير من الحب كما تعلمين؟”
“حسنًا، كانت تلك القصة التي ابتكرتها الآن على أي حال. لا تقلق، سأحرص على نشرها في كل مكان—ميااا!”
همم. كل اللون تلاشى من وجهها. ربما لم يكن ذلك علامة جيدة.
قبل أن تكمل لينيا جملتها، أمسكت بذيلها وأعطيتها سحبة قوية. هاجمتني بمخالبها ممتدة، لكنني تجنبت ضرباتها باستخدام عيني الشيطانية. بعد عدة محاولات فاشلة، وضعت يديها على مؤخرتها ونظرت إليّ بعيون مملوءة بالدموع.
“بالمناسبة روديوس…” نظر كليف بعيدا عن كتابه إلي. “هل هناك سبب لعدم توقفك لتقول لي مرحبًا مثل الجميع؟”
“لماذا فعلت ذلك؟! لا تسحب ذيل سيدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي دخلت فيها الباب، قفزت آيشا ولفت ذراعيها حولي.
نظرت إليها بغضب. “لا تنشري أي شائعات مبالغ فيها، فهمتِ؟ سأمزق ذلك الشيء من جسمك!”
تحب التسلل بين ساقي وتطالبني بغسل ظهرها أو شطف رأسها، وكان ذلك دائمًا لطيفًا جدًا. من الجيد أنها أختي – وكانت مجرد طفلة نحيفة – وإلا ربما انتهى بي الأمر بزوجة أخرى.
“ها؟ فهمت! آسفة!”
هذا الإعلان القوي نال تصفيقًا من بعض المتفرجين العشوائيين. احمر وجه سيلفي وتلوّت داخل ذراعي.
هاتان الاثنتان لهما تاريخ في نشر الشائعات. كانتا تنشران عن مشاكلي في الفراش في جميع أنحاء الحرم الجامعي، وهو ما كنت أستطيع أن أغفر لهما لأنه كان صحيحًا في ذلك الوقت بعد كل شيء. لكن هذا كان حالة مختلفة تمامًا. قد يتسبب لي في مشاكل حقيقية. قد ينتهي بي الأمر ميتًا.
سيلفي وأنا كنا سنعود إلى دروسنا كطلاب بدءًا من اليوم.
كانت هذه النوع من الشائعات التي تحتاج إلى قمعها من الجذور.
لا تزال في السن الذي يكون من الطبيعي للفتاة أن تكون متعلقة بأمها…أو تستعد للتمرد عليها. على أي حال، إنها فترة في حياتك مهمة لعلاقتك بوالديك جدًا.
في هذه اللحظة تدخلت بورسينا في المحادثة. “سمعنا عما حدث من زانوبا. لقد قاتلت هايدرا محصنة ضد السحر، أليس كذلك؟ كان يقول إنه كان يجب أن يكون هناك. فهو يعتقد أنه كان يمكن أن يحميك من الإصابة.”
همم. كل اللون تلاشى من وجهها. ربما لم يكن ذلك علامة جيدة.
“هذا صحيح، مياو. لكننا معجبين بأنك تمكنت من هزيمة ذلك الشيء. لذا كنت أفكر أننا يمكننا أن نجعل الجميع يعرفون كم أنت رهيب…”
فتحت سيلفي عينيها وهي تبدو مشوشة قليلاً. “ها؟”
“شكرًا، لكن لا شكرًا.”
كانت تداعب رأس ابنتها أو تحاول إطعامها من طبقها الخاص – تلك الأشياء. كما لو أنها تعتقد أن الفتاة تبلغ من العمر سنتين أو ثلاث سنوات فقط.
لقد أصبحت أقوى قليلاً على مدار السنوات. لكن عندما يكون الأمر مهمًا حقًا، لا أزال ضعيفاً بشكل مؤلم. لم أكن أريد أن يحصل الناس على رأي مبالغ فيه عني.
“أعلم أنني قد تعرفت على بعضكم، لكن مرة أخرى اسمي روكسي م. جرايرت. أنا الزوجة الثانية لروديوس جرايرت الجالس هناك. سأحاول ألا يؤثر ذلك على تصرفاتي كأستاذة، لكنني آمل أن تكونوا متفهمين.”
لم أكن أستحقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للفترة التالية من الزمن، استمرت حياتي على نفس النهج المألوف. كنت أزور زانوبا وكليف بانتظام، وأساعد ناناهوشي في أبحاثها، وأستغل وقتي الفراغ للعمل على كتابي أو دراسة الأحجار التي تمتص السحر والتي أحضرتها من رحلتي الأخيرة. كما هو الحال دائمًا، كان لدي الكثير لأشغل وقتي. كنت أشعر بالحنين إلى الأيام التي كنت أستطيع فيها تخصيص يوم كامل لمهمة واحدة أو ربما اثنتين.
“ماذا يا روديوس؟”
“لكن كما تعلم، يا رئيس…حتى لو لم نقل شيئًا، الناس يصنعون الأمور بالفعل. يمكن للجميع أن يروا أنك لديك يد اصطناعية الآن.”
معظمها أمور تافهة صغيرة. لوسي قامت بشيء لطيف، زينيث ساعدت في إزالة الأعشاب الضارة، ليليا غفت بجوار النافذة، زرعت شيئًا جديدًا في حديقتنا…ذلك النوع من الأمور.
“هي محقة، مياو. لن يحدث فرق كبير إذا نشرنا قصتنا أيضًا.”
هذا الإعلان القوي نال تصفيقًا من بعض المتفرجين العشوائيين. احمر وجه سيلفي وتلوّت داخل ذراعي.
“…”
“ماذا؟! من أين جاء شيء القوى العظمى السبعة؟!”
كنت على ما يبدو شخصية شبه سيئة السمعة في الحرم الجامعي، لذلك كان من المحتمل أن الناس سيتكهنون.
لوسي لا تزال طفلة رضيعة. لا تستطع البقاء على قيد الحياة بدون الوصول إلى ثديي أمها.
مع ذلك، أردت أن أبقي القوى العظمى السبعة خارج هذا. ذلك مجال خطير. لا يزال لدي ذاكرة حية جدًا لليوم الذي كاد أورستد أن يقتلني فيه.
ماذا لو كان الرقم اثنين في تلك القائمة؟ رجل يدعى أورستد؟
“ما الشائعات الأخرى التي سمعتها تدور حولها؟”
“يا له من هراء! سأتوجه للقاء الأميرة أرييل الآن، حسنًا؟”
“هناك الكثير. دعني أرى…”
“باركت زواجك من سيلفي لأنك وعدتني بأنك ستحبها وحدها. هل تذكر ذلك؟”
بدأت لينيا في سرد مجموعة متنوعة من القصص. كان البعض يقول إنني قاتلت محارب سوبارد إلى الموت، يقول آخرون أنني واجهت حشدًا من مئة وحش وحدي. ادعى آخرون أنني ألقيت تعويذة قديمة ممنوعة بنجاح ولكن فقدت يدي في العملية.
أثناء فرك ظهرها بعطف، أخذت نفسًا عميقًا واستعدت للتعبير عن مشاعري. كان من الأفضل أن أوضح الأمور هنا والآن مع وجود شهود كثيرين.
لم يكن أي منهم يبدو معقولاً بشكل خاص، لذا كان علي أن أفترض أنهم سيختفون قريبًا.
“لماذا؟”
“همم…”
“نعم يا روديوس؟” قالت روكسي وهي تنظر إليّ بابتسامة هادئة ومهنية.
عند التفكير في الأمر، القوى العظمى السبعة على الأرجح معتادون على أن يختلق الناس قصصًا غير معقولة عنهم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
هم مشهورون بشكل لا يصدق ببراعتهم في المعركة. ربما لن يعيروا أي اهتمام لقصة سخيفة تدور في جامعة حتى لو سمعوا عنها بطريقة ما.
أستطيع أن أفهم غضبه. لم أتمكن من زيارته.
“حسنًا، حسنًا. آسف بشأن الذيل.”
“أمم لا بأس! لم نكن نعني ذلك بهذه الطريقة، كما تعلمين؟”
“لا يمكن للبشر أن يفهموا كم يؤلم ذلك بشكل مفرط، مياو. إنه غير مسموح به أن تسحب ذيل سيدة!”
ربما أنني أبثّ هالة من القوة والمكانة هذه الأيام. أعتقد أن السبب هو أنني أصبحت أبًا ورب أسرة الآن.
“حسنًا، حسنًا. سأشتري لك بعض السمك يومًا ما، حسنًا؟”
“…هذا ليس ضروريًا حقًا. أنا بخير.”
“ها ها رائع! يجب أن أحاول الشكوى أكثر…”
كانت آيشا قد أدرجت ذلك في قائمتها من الخيارات، لكن لم يكن جاهزًا ينتظرني أو أي شيء من هذا القبيل. كانوا لا يزالون يعملون على إعداد العشاء أيضًا.
“اجعل لي نصيبي من اللحم بدلاً من ذلك.”
لوسي لا تزال طفلة رضيعة. لا تستطع البقاء على قيد الحياة بدون الوصول إلى ثديي أمها.
توجهنا الثلاثة إلى الممر مرة أخرى.
موافق بالطبع. لكن الأهم من ذلك…كانت روكسي أستاذة اليوم أليس كذلك؟ كان ذلك نوعًا ما…مثير. وجدت نفسي أفكر في الليلة الماضية.
بقي صفنا كما كان دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد جدًا” قالت ليليا وهي تهز رأسها بإعجاب.
الخمسة الآخرون يجلسون في مجموعة حول مكتبي. كان زانوبا يلعب بمجسماته، مساعدته المخلصة جولي بجانبه. كانت لينيا مشغولة بشحذ أظافرها، وكانت بورسين تمضغ بعض اللحم، وكان كليف يدرس بجد كتابًا سميكًا. كان هناك أيضًا جينجر التي كانت تقف بهدوء في الجزء الخلفي من الغرفة رغم أنها لم تكن حقًا طالبة.
أتساءل كم سيستمرون في السماح لي باستعارة مفاتيح مستودع معدات التربية البدنية…
لقد مضى وقت طويل منذ أن كنت في هذه الغرفة الصفية، لكن كل شيء بدا مألوفًا على الفور. من الصعب تصور أننا سنفقد اثنين من عددنا خلال عام فقط، بافتراض أن لينيا وبورسين تمكنتا من التخرج بالطبع.
“أمم…أرى. أفترض أنني كنت معها في ذلك المساء، نعم. حسنًا، لا بأس إذن. أعذرني.”
“بالمناسبة روديوس…” نظر كليف بعيدا عن كتابه إلي. “هل هناك سبب لعدم توقفك لتقول لي مرحبًا مثل الجميع؟”
“حسنًا إذن. يبدو أنك نادم بما يكفي، لذلك أعتقد أنني سأغفر لك أخطائك. علّمنا القديس ميلس أن نكون متسامحين بعد كل شيء.”
أستطيع أن أفهم غضبه. لم أتمكن من زيارته.
ربما كانت تخفي طبيعتها الحقيقية بالطبع، لكنني لا أعرف عدد البالغين الذين يمكنهم أن يستمروا في تقليد طفل صغير لهذه المدة الطويلة. وحتى لو كان هذا هو الحال، كان من اللطيف بطريقة ما تخيل شخص ما يتظاهر بشكل يائس بأنه طفل رضيع.
“آسف بشأن ذلك يا كليف. لقد توقفت عند منزلك مباشرة بعد عودتي لكن بدا أنك أنت وإليناليز كنتما مشغولين بأمور أخرى.”
ثم اتجهت إلى الطابق الثاني.
“أمم…أرى. أفترض أنني كنت معها في ذلك المساء، نعم. حسنًا، لا بأس إذن. أعذرني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مضى وقت طويل منذ أن كنت في هذه الغرفة الصفية، لكن كل شيء بدا مألوفًا على الفور. من الصعب تصور أننا سنفقد اثنين من عددنا خلال عام فقط، بافتراض أن لينيا وبورسين تمكنتا من التخرج بالطبع.
انسحب كليف بسرعة كافية لحسن الحظ. لكن مع ذلك، كنت أبدأ في الشعور بأن الناس في هذا الطيف من المجتمع كانوا فعلاً يهتمون كثيرًا بهذه النوع من الشكليات. كانت أرييل مستاءة أيضًا من الطريقة التي غادرت بها دون كلمة. عندما كنت مغامرًا، كان الجميع أكثر ارتياحًا حيال هذه الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، بدا أن روكسي قد أخذت كلامهما على محمل الجد. قامت بإمالة رأسها لهما بتعبير اعتذاري. “آسفة بشأن هذا. أعتقد أنني أخذت مكانكما.”
“ومع ذلك، مولودك الأول قد وُلد، أليس كذلك؟ كان بإمكانك التواصل بشأن ذلك على الأقل. لا زلت في التدريب، لكن كان بإمكاني أن أباركها على الأقل.”
لقد مرت شهور حتى الان لكن ذكريات زينيث لم تعد إليها. ومع ذلك، كانت تتغير بطرق صغيرة ولكن ملحوظة. كانت تتصرف بشكل مختلف عندما تكون نورن حولها.
“…نعم، أعتقد ذلك.”
“الرجاء الانتظار لحظة واحدة جميعا.”
“آه، صحيح. أنت لا تنتمي إلى كنيسة ميلس لذلك أعتقد أن ذلك ليس ضروريًا. ومع ذلك، يكاد يكون الأمر كما لو أنك كنت تتجنبني. أنا متأكد أنك مشغول بطفلك، لكن ألم يكن بإمكانك أن تجد الوقت لتتوقف عند مختبري مرة واحدة على الأقل؟”
“ها؟ فهمت! آسفة!”
كان له وجهة نظر. ربما كنت قد تجنبت مواجهته. كان هناك سبب لذلك بالطبع. سبب اسمه روكسي. كان لدي زوجتان الآن وكليف كان عضوًا متدينًا في كنيسة ميلس. لم يكن من المحتمل أن يتفاعل بشكل إيجابي مع الخبر.
“نعم. يقولون أنك قاتلت في معركة ملحمية للغاية، لدرجة أنك فقدت يدك اليسرى.”
“هل هناك سبب لعدم رغبتك في رؤيتي ربما؟ إذا كان الأمر كذلك، أرغب في سماعه منك شخصيًا إذا لم تمانع.”
يا رجل، هو يضربني حيث يؤلمني هنا. كان الأمر يبدو وكأنني أتلقى استجوابًا من كاهن عجوز صارم. يمكن لهاذا الرجل أن يكون متشددا عندما يريد.
كان غريبًا أنه كان يصرّ على ذلك اليوم. كان لدي شعور أن إليناليز قد ملأت له القصة. بمعرفتها، ربما أثرت عليه قليلاً أيضًا. كنت أستطيع أن أراها تقول شيئًا مثل “أعلم أنك متحمس بشأن إيمانك يا كليف، لكن إذا غفرت له زلاته، ستظهر للجميع مدى تسامحك ولطفك!”
عندما تحدثت إليه، قفز على الفور إلى وضع المحاضرة.
بالطبع لم أكن بحاجة إلى غفران كليف أو إذنه للزواج من روكسي. لكن هذا لا يعني أنني كنت أرغب في تدمير صداقتنا أيضًا. ربما كان من الأفضل لي أن ألعب وفقًا لهذه القصة. يمكنني أن أعترف بالحقيقة، وأن يغفر لي كليف، ثم أشيد بتسامحه وتفتحه. سيكون هذا انتصارًا للجميع، حقًا.
“حسنًا.”
حسنًا إذن. أعتقد أنني سأرقص على أوتارك يا إليناليز…
“أعلم أنك لن تفعل. لكن ضع نفسك في مكانها. الفتاة فقدت والدها وأنت الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه الآن. أعتقد أنك يجب أن تكون أكثر مراعاة لمشاعرها كعائلة.”
“في الواقع، كليف—”
“أعتقد أنني سأتوجه إلى مكاتب الهيئة التدريسية بنفسي إذن” قالت روكسي بعد أن شاهدنا سيلفي تبتعد.
“عذرًا.”
“يجب أن تنضم أنت أيضًا يا رودي!”
قبل أن أتمكن من إكمال جملتي، فتح أحدهم باب صفنا الدراسي. دخل شخصان. كان أحدهما الأستاذ المسؤول عن صفنا، الذي عادةً ما يدير حصصنا الدراسية. والآخر كان شابة جميلة ترتدي رداءً بعينين نعسانتين وتعبير جدي، تبدو قليلاً متوترة. النوع الذي يفعل دائمًا أفضل ما لديه ولا يمكنك إلا أن ترغب في احتضانه. أعني بذلك…كانت روكسي.
“ماذا يا روديوس؟”
“مرحبًا بالجميع. أود أن أقدم لكم الأستاذ المساعد الذي سيساعدني في الصف الخاص.”
سيلفي وأنا كنا سنعود إلى دروسنا كطلاب بدءًا من اليوم.
“سعدت بلقائكم” قالت روكسي، تتقدم بخطوة وتنحني برأسها قليلاً. “أنا روكسي م. جرايرت.”
“ماذا يا روديوس؟”
زانوبا والبقية فقط حدقوا في دهشة، لكن أستاذنا استمر في الحديث. “الأستاذة روكسي قد تبدو شابة جدًا، لكن هذا ببساطة سمة من سمات شعبها. هي في الواقع تبلغ أكثر من خمسين عامًا. يبدو أنها بالفعل لديها اتصالات شخصية مع بعضكم، لذلك قررنا وضعها هنا. في الوقت الحالي، ستعمل كأستاذة مساعدة لي، لكن نعتزم أن تتولى الصف بالكامل اعتبارًا من العام المقبل.”
“حسنًا إذن. لنذهب أيضًا يا رفاق.”
“مياو؟! ماذا سيحدث لك يا أستاذ سامسون؟!”
هذه الفتاة عبقرية، لذلك أشعر بالتفاؤل بأنني سأحصل على مخزون خاص بي من الأرز قريبًا. أتطلع إلى ذلك حقًا.
أومأ الأستاذ برأسه عند هذا السؤال. يبدو أن اسمه سامسون؟ هذه معلومة جديدة بالنسبة لي. من المدهش تقريبًا مدى غيابه.
“حسنًا إذن. يبدو أنك نادم بما يكفي، لذلك أعتقد أنني سأغفر لك أخطائك. علّمنا القديس ميلس أن نكون متسامحين بعد كل شيء.”
“سأعود إلى وطني العام المقبل. لم يعد لدي قريب يجب علي العناية به في هذا الصف بعد الآن.”
حسنًا إذن. أعتقد أنني سأرقص على أوتارك يا إليناليز…
“أوه، نعم. أين ذهبت رين بعد تخرجها على أي حال؟”
“أنت محق. سأكون أكثر حذرًا.”
“أختي الصغيرة تعمل كفارس سحري في دوقية نيريس. يبدو أنها تؤدي بشكل جيد في الوقت الحالي، لكن لا يمكن التكهن بما ستفعله إذا لم أكن موجودًا لمراقبتها.”
آه، يا لها من نعمة. لدي زوجة على كلا الجانبين الآن.
“أوه. فهمت.”
في هذه اللحظة تدخلت بورسينا في المحادثة. “سمعنا عما حدث من زانوبا. لقد قاتلت هايدرا محصنة ضد السحر، أليس كذلك؟ كان يقول إنه كان يجب أن يكون هناك. فهو يعتقد أنه كان يمكن أن يحميك من الإصابة.”
سأتعلم عن كل هذا لاحقًا، لكن يبدو أن من الشائع أن يكون المستشار الخاص للصف الخاص هو مدرس لديه علاقة شخصية مع واحد أو أكثر من الطلاب.
اسمعوا هؤلاء الأوغاد يتحدثون…
ربما هاذا لهعلاقة بمدى جموحهم. تريد شخصًا يمكنه التحكم فيهم قليلاً أو على الأقل أن يكون صوتًا للمنطق.
“آسفة، لكن يجب أن أذهب! الآن! اعذرني!”
الأستاذ سامسون، الذي كان مسؤولاً عنا حتى الآن، كان شقيق طالب تخرج قبل عام من تسجيل كليف هنا. كانت جزءًا من العائلة الدوقية لنيريس، إحدى الأمم الثلاث السحرية، وكان لها موهبة ملحوظة في السحر.
عندما كان لدى سيلفي نوبة ليلية، نبقى أنا وروكسي وحدنا. وعندما يكون لدى روكسي اجتماع هيئة التدريس في المساء، أكون أحيانًا وحدي. وأحيانًا نورن تنضم إلينا أيضًا.
على أي حال، روكسي لديها اتصالات شخصية مع كل من زانوبا وأنا. هاذا هو الخيار المثالي للوظيفة.
“بالطبع ليس كذلك!”
خطت روكسي إلى الأمام مرة أخرى، نظرت حول الغرفة ثم بدأت تتحدث.
بينما كنت أتأمل في كل هذا، ظهر أمامنا أخطر الطلاب.
“أعلم أنني قد تعرفت على بعضكم، لكن مرة أخرى اسمي روكسي م. جرايرت. أنا الزوجة الثانية لروديوس جرايرت الجالس هناك. سأحاول ألا يؤثر ذلك على تصرفاتي كأستاذة، لكنني آمل أن تكونوا متفهمين.”
بالنسبة للغير المتعمقين، قد تبدو وكأنها مجرد حزم صغيرة من القماش. لكنني كنت أعلم أن الأرواح المقدسة لروكسي وسيلفي تسكن بداخلها.
“…”
سأعتني بها جيدًا على أي حال. بول فعل نفس الشيء من أجلي.
تجهم كليف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت سيلفي لحظة للتفكير، ثم تمتمت “أوه” بتعبير محرج قليلاً. “أمم…رودي لا يزال يظهر لي الكثير من الحب كما تعلمين؟”
ربما كان يريد سماع أمر “الزوجة الثانية” مني مباشرة. بذلك، كان بإمكانه أن يقبل الوضع بأناقة ويحصل على امتناني. لكن خططه قد تدمرت.
كنت قلقًا قليلاً من أن يؤثر هذا التغيير على نتائجها الأكاديمية، لكنها وعدتني بأنها ستعمل بجد للبقاء على المسار الصحيح، لذلك كنت على استعداد لمنحها فرصة. بدا لي أن الأفضل أن أتركها تسعى وراء الأشياء التي هي متحمسة لها بينما لا تزال محفزة.
“أمم كليف—”
“في الواقع، كليف—”
“همم. زوجة ثانية، أليس كذلك؟ هل كلمة الوفاء ليست جزءًا من قاموسك يا روديوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديلو، حيوان الأرماديلو الأليف خاصتنا. تجول نحوي، لذلك أعطيتها بعض الاهتمام.
عندما تحدثت إليه، قفز على الفور إلى وضع المحاضرة.
آه، يا لها من نعمة. لدي زوجة على كلا الجانبين الآن.
“أعلم، أعلم. أعترف أنني لم أكن مخلصًا بما فيه الكفاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم…مرحبًا يا روكسي. كيف كان رودي الليلة الماضية؟”
“باركت زواجك من سيلفي لأنك وعدتني بأنك ستحبها وحدها. هل تذكر ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يكون من السهل مواكبة ذلك، لكنني أعلم أنك تستطيعين ذلك!”
“بالطبع. وأنا ممتن جدًا لك.”
“أوه نعم، هذا يذكرني. هناك شائعة تدور حولك يا رئيس.”
“حسنًا، كنت أعرف منذ البداية أنك لا تشارك إيماني. لن أضغط عليك أكثر في هذا الموضوع. على أي حال، تهانينا. آمل أن تكونا سعيدين معًا.”
على أي حال. استقريت للاستمتاع ببعض الوقت الأسري الممتع مع أختي. غسلنا بعضنا البعض بينما كانت آيشا تخبرني عن أحداث اليوم.
“شكرًا لك، كليف.”
“صباح الخير يا رئيس!”
تنهد كليف قائلاً: “لقد قابلت أختك نورن في المدينة عدة مرات. أخبرتني أنها تأمل في أن تحظى بزواج سعيد مثل زواجك يومًا ما. هل قالت لك شيئًا عندما أحضرت زوجتك الثانية إلى المنزل؟”
مع ذلك، أردت أن أبقي القوى العظمى السبعة خارج هذا. ذلك مجال خطير. لا يزال لدي ذاكرة حية جدًا لليوم الذي كاد أورستد أن يقتلني فيه.
“كانت غاضبة جدًا مني.”
لكن عندما كنت أجذب انتباهها، كانت نفس سيلفي التي أعرفها وأحبها – متلهفة للاهتمام والمودة. ذلك دائمًا يطمئنني.
“كنت أتوقع ذلك. كانت تصلي في الكنيسة كل يوم تقريبًا من أجل عودتك سالماً وعودة والدك. عادةً، يجب أن تكون عودتك إلى المنزل مناسبة سعيدة لها.”
كانت هذه النوع من الشائعات التي تحتاج إلى قمعها من الجذور.
“لكن في النهاية، غفرت لي.”
علاقة ثلاثية مثل هذه لم تكن بسيطة مثل علاقة عادية.
“بالطبع فعلت. كانت خائفة من أنك قد تطردها من منزلك إذا أصرت على موقفها.”
“ها ها…شكرًا رودي.”
“…لن أفعل ذلك بها مهما كان.”
“بالطبع فعلت. كانت خائفة من أنك قد تطردها من منزلك إذا أصرت على موقفها.”
“أعلم أنك لن تفعل. لكن ضع نفسك في مكانها. الفتاة فقدت والدها وأنت الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه الآن. أعتقد أنك يجب أن تكون أكثر مراعاة لمشاعرها كعائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، الاهتمام العام يزداد كثيرًا بالنسبة لسيلفي. صار وجهها أحمر كالطماطم.
“أنت محق.”
لم يكن أي منهم يبدو معقولاً بشكل خاص، لذا كان علي أن أفترض أنهم سيختفون قريبًا.
“أيضًا، اتخاذ شركاء جدد يجعل الأمور أكثر تعقيدًا. النساء لسن أشياء يمكن جمعها، كما تعلم.”
عندما كان لدى سيلفي نوبة ليلية، نبقى أنا وروكسي وحدنا. وعندما يكون لدى روكسي اجتماع هيئة التدريس في المساء، أكون أحيانًا وحدي. وأحيانًا نورن تنضم إلينا أيضًا.
يا رجل، هو يضربني حيث يؤلمني هنا. كان الأمر يبدو وكأنني أتلقى استجوابًا من كاهن عجوز صارم. يمكن لهاذا الرجل أن يكون متشددا عندما يريد.
كلما أثرت هذا الموضوع، كانت سيلفي تبتسم وتصفني بـ “صاحب القلق الزائد”. لم أكن أتذكر أنني قلقًا عندما وُلد إخوتي، لكن أعتقد أن الأمر مختلف عندما يكون الطفل طفلي.
“صحيح…أمم كليف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فهمت نورن حالة زينيث وكانت بوضوح تحاول أن تضع مشاعر أمها قبل مشاعرها. لم أكن لأتوقع هذا النوع من النضج منها قبل بضع سنوات، لكن أعتقد أن الناس يتغيرون.
“ماذا يا روديوس؟”
اسمعوا هؤلاء الأوغاد يتحدثون…
ومع ذلك، كان هناك جزء من هذه القصة جديد بالنسبة لي وكنت مدينًا له ببعض الامتنان.
“لقد قلت لك أن تغطي نفسك بمنشفة عندما تأتي إلى الحمام يا آيشا.”
“كنت تراقب نورن أثناء غيابي، أليس كذلك؟ شكرًا. أقدر ذلك.”
على أي حال، روكسي لديها اتصالات شخصية مع كل من زانوبا وأنا. هاذا هو الخيار المثالي للوظيفة.
“رأيتها في الكنيسة يومًا ما، فبدأنا نتحدث قليلاً. هذا كل شيء. أوه وعلى هذا النحو، لا يجب أن تسمح لفتاة في سنها بالتجول في المدينة بحرية. هذه المنطقة آمنة بما يكفي، لكنني سمعت عن خاطفين يتربصون في الأزقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلا زوجتاي مشغولتان لهذا اليوم، لكن بطريقة ما لا أزال أملك فتاتين لطيفتين بجانبي. ربما حلا أيام شعبيتي أخيرًا.
“أنت محق. سأكون أكثر حذرًا.”
ربما أنني أبثّ هالة من القوة والمكانة هذه الأيام. أعتقد أن السبب هو أنني أصبحت أبًا ورب أسرة الآن.
“حسنًا إذن. يبدو أنك نادم بما يكفي، لذلك أعتقد أنني سأغفر لك أخطائك. علّمنا القديس ميلس أن نكون متسامحين بعد كل شيء.”
لقد كنت شخصًا فاشلاً في حياتي السابقة بصراحة.
“أقدر ذلك، كليف.”
“حسنًا إذن. لنذهب أيضًا يا رفاق.”
حسنًا، لقد المغفرة لي. ربما يعتبر هذا اعترافًا بدلاً من محادثة. ومع ذلك، كان الرجل يقدم نقاطًا جيدة. كنت أشعر بالأسف بالفعل على كيف تعاملت مع نورن. يجب أن أكون أكثر لطفًا معها من الآن فصاعدًا.
“أنا متأكد أنك تتذكرين، لكنني سأعود إلى الجامعة بدءًا من اليوم. اعتني بلوسي من أجلي حسنًا؟”
“يبدو أننا انتهينا من نقاشاتنا الشخصية، أليس كذلك؟ لننتقل إلى الإشعارات من الجامعة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. بطريقة أو بأخرى، لوسي بالتأكيد لطيفة. بإمكاني الجلوس بجوار مهدها طوال اليوم دون أن أشعر بالملل من مشاهدتها. في النهاية، لم أعد أهتم إذا كانت تناسخًا لشخص ما.
مع انتهاء محاضرة كليف، بدأ الأستاذ سامسون في استئناف الحصة الدراسية. كانت روكسي واقفة إلى جانبه طوال الوقت، تبدو غير مرتاحة للغاية. نفخت لها قبلة، مما جعلها تضحك قليلاً ثم تنظر إليّ بعتاب.
بعد الوجبة، شاهدت باهتمام بينما كانت لوسي تمتص حليب سيلفي بشكل محموم. بالنظر إلى مدى هدوء طفلتنا، كان لديها شهية كبيرة. من الصعب تصور أن ابنة سيلفي ستكبر بشكل بدين، لكنني سأحرص على أن تحصل على بعض التمارين بمجرد أن تكبر بما فيه الكفاية.
—
في هذه اللحظة تدخلت بورسينا في المحادثة. “سمعنا عما حدث من زانوبا. لقد قاتلت هايدرا محصنة ضد السحر، أليس كذلك؟ كان يقول إنه كان يجب أن يكون هناك. فهو يعتقد أنه كان يمكن أن يحميك من الإصابة.”
للفترة التالية من الزمن، استمرت حياتي على نفس النهج المألوف. كنت أزور زانوبا وكليف بانتظام، وأساعد ناناهوشي في أبحاثها، وأستغل وقتي الفراغ للعمل على كتابي أو دراسة الأحجار التي تمتص السحر والتي أحضرتها من رحلتي الأخيرة. كما هو الحال دائمًا، كان لدي الكثير لأشغل وقتي. كنت أشعر بالحنين إلى الأيام التي كنت أستطيع فيها تخصيص يوم كامل لمهمة واحدة أو ربما اثنتين.
على أي حال، روكسي لديها اتصالات شخصية مع كل من زانوبا وأنا. هاذا هو الخيار المثالي للوظيفة.
تغير شيء واحد في روتيني، وهو كيفية استخدامي لوقتي بعد انتهاء الحصص الدراسية. في السابق، كنت أساعد نورن في دراستها، ولكن الآن أصبحت أدربها على استخدام السيف بدلاً من ذلك.
“الإفطار الإفطار وقت تناول الإفطار…”
كنت قلقًا قليلاً من أن يؤثر هذا التغيير على نتائجها الأكاديمية، لكنها وعدتني بأنها ستعمل بجد للبقاء على المسار الصحيح، لذلك كنت على استعداد لمنحها فرصة. بدا لي أن الأفضل أن أتركها تسعى وراء الأشياء التي هي متحمسة لها بينما لا تزال محفزة.
“أعلم أنك لن تفعل. لكن ضع نفسك في مكانها. الفتاة فقدت والدها وأنت الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه الآن. أعتقد أنك يجب أن تكون أكثر مراعاة لمشاعرها كعائلة.”
في الوقت الحالي، لن أتعمق كثيرًا في أي من ذلك. بمجرد أن أنتهي من الحصص الدراسية، كنت أجد كل من سيلفي وروكسي ونعود إلى المنزل معًا.
“أوه صباح الخير يا فيتز والآنسة روكسي.”
عندما كان لدى سيلفي نوبة ليلية، نبقى أنا وروكسي وحدنا. وعندما يكون لدى روكسي اجتماع هيئة التدريس في المساء، أكون أحيانًا وحدي. وأحيانًا نورن تنضم إلينا أيضًا.
“هي محقة، مياو. لن يحدث فرق كبير إذا نشرنا قصتنا أيضًا.”
في إحدى الأمسيات، وجدت نفسي عائدًا مع سيلفي فقط. كنا نمسك الأيدي أثناء سيرنا ونتحدث عن الأحداث الأخيرة في جامعة السحر. كان المجلس الطلابي يستعد لاستقبال عضو جديد أو اثنين في هذا الفصل الدراسي.
في الداخل، وضعت مذبحًا صغيرًا.
“يجب أن تنضم أنت أيضًا يا رودي!”
كان غريبًا أنه كان يصرّ على ذلك اليوم. كان لدي شعور أن إليناليز قد ملأت له القصة. بمعرفتها، ربما أثرت عليه قليلاً أيضًا. كنت أستطيع أن أراها تقول شيئًا مثل “أعلم أنك متحمس بشأن إيمانك يا كليف، لكن إذا غفرت له زلاته، ستظهر للجميع مدى تسامحك ولطفك!”
“لا أعتقد أن لدي وقت فراغ؛ آسف.”
بالمناسبة، آيشا مسؤولة عن العناية به. لقد دربته جيدًا، وبدأ يتصرف مثل كلب حراسة مخلص أكثر من أي شيء آخر.
لم تكن محادثة كبيرة، لكننا كنا نستمتع بوجود بعضنا البعض. ليس بشكل واضح جدًا بالطبع. كنا في الأماكن العامة.
“حسنًا، إذا كنت تريد القيام بلفتة كبيرة، فعليك فعل الشيء نفسه لروكسي أيضًا!”
“نحن في المنزل.”
“شكرًا على صبركم.” بعد لحظات عادت ومعها زينيث.
في اللحظة التي دخلت فيها الباب، قفزت آيشا ولفت ذراعيها حولي.
حسنًا مهما يكن. كانت لطيفة على أي حال وكان قرارها كيف تريد أن تقدم نفسها.
“مرحبًا بك في المنزل يا روديوس! هل تود تناول العشاء؟ أم حمام؟ أم ربما…أنا؟!”
دخلت ليليا الغرفة خلف ابنتها. يبدو أنها كانت في المطبخ أيضًا.
من أين تعلمت هذا الأسلوب؟ يا له من كليشيهي. أوه انتظر، هل علمتها ذلك؟
بالطبع نحن نعلم ذلك بالفعل لأن هذا ما كنا نأكله كل صباح. لكن أعتقد أن هناك بعض القيمة في الحفاظ على الشكليات الصغيرة.
لا… تذكرت أنني علمتها لسيلفي لكن ليس لأختي الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، بدا أن روكسي قد أخذت كلامهما على محمل الجد. قامت بإمالة رأسها لهما بتعبير اعتذاري. “آسفة بشأن هذا. أعتقد أنني أخذت مكانكما.”
صرخت: “أنتِ!” وبدأت أدغدغ تحت إبطيها بلا رحمة حتى فرت ضاحكة وتلقت ضربة على رأسها من ليليا.
علاقة ثلاثية مثل هذه لم تكن بسيطة مثل علاقة عادية.
بعد هذه الحلقة الصغيرة، توجهت مباشرة إلى الحمام.
كانت آيشا قد أدرجت ذلك في قائمتها من الخيارات، لكن لم يكن جاهزًا ينتظرني أو أي شيء من هذا القبيل. كانوا لا يزالون يعملون على إعداد العشاء أيضًا.
ربما كان يريد سماع أمر “الزوجة الثانية” مني مباشرة. بذلك، كان بإمكانه أن يقبل الوضع بأناقة ويحصل على امتناني. لكن خططه قد تدمرت.
بمعنى آخر، “أنتِ” كان الخيار الوحيد المتاح حقًا.
في هذه اللحظة تذكرت فجأة شيئًا يبدو مهمًا. “أمم أستاذة روكسي؟”
حسنًا، لا بأس. لحسن الحظ، كانت آيشا دائمًا تنظف الحمام لنا خلال النهار، لذلك كل ما كان عليّ فعله هو تشغيل الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمم كليف—”
لم أكن آخذ الكثير من الحمامات بمفردي هذه الأيام. في مرحلة ما، بدأنا في استخدامه اثنين في كل مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، الاهتمام العام يزداد كثيرًا بالنسبة لسيلفي. صار وجهها أحمر كالطماطم.
ذلك تقريبًا صار قاعدة غير معلنة في هذه المرحلة. لم أسمع أبدًا عن عادة مثل تلك من قبل، لكن لا بأس.
عندما كان لدى سيلفي نوبة ليلية، نبقى أنا وروكسي وحدنا. وعندما يكون لدى روكسي اجتماع هيئة التدريس في المساء، أكون أحيانًا وحدي. وأحيانًا نورن تنضم إلينا أيضًا.
اليوم، تابعتني آيشا إلى الحمام. كانت الفتاة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا بالفعل، لكنها لا تزال تفتقر إلى أي شعور بالخجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد أدب.”
إذا حصلت على محادثة مع فتى صغير في مرحلة المراهقة، فإن الفتى المسكين ربما قد يحصل على فكرة خاطئة في غضون دقائق.
“آه!”
“لقد قلت لك أن تغطي نفسك بمنشفة عندما تأتي إلى الحمام يا آيشا.”
حسنًا، لا بأس. لحسن الحظ، كانت آيشا دائمًا تنظف الحمام لنا خلال النهار، لذلك كل ما كان عليّ فعله هو تشغيل الماء.
“لماذا؟”
من المحتمل أن يتطلب ذلك جهدًا من جميع الأطراف. بشكل خاص، سنعتمد كثيرًا على سيلفي.
“إنه مجرد أدب.”
لم يكن أي منهم يبدو معقولاً بشكل خاص، لذا كان علي أن أفترض أنهم سيختفون قريبًا.
“حسنًا.”
في هذا الجانب على الأقل، كنت أبدأ في تمني أن تتعلم آيشا من أختها.
“لا.”
لكن لا يزال من اللطيف أن تكون لديك أخت صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امرأة تدعى سوزان تعيش في الحي – مغامرة سابقة وأم لطفلين. معرفة قديمة لي لكن لا داعي للخوض في ذلك الآن.
تحب التسلل بين ساقي وتطالبني بغسل ظهرها أو شطف رأسها، وكان ذلك دائمًا لطيفًا جدًا. من الجيد أنها أختي – وكانت مجرد طفلة نحيفة – وإلا ربما انتهى بي الأمر بزوجة أخرى.
“لدينا حساء البطاطس والفاصوليا البيضاء مع خبز أبيض وحليب مغذي للغاية!” قالت آيشا بامتثال.
إذا حاولت سيلفي أو روكسي نفس الحيلة، كنت واثقًا أنني سأفقد سيطرتي في غضون ثوانٍ. ليس الأمر أنني ببحاجة حقًا إلى السيطرة على نفسي في هذا الوضع.
“ماذا يا روديوس؟”
على أي حال. استقريت للاستمتاع ببعض الوقت الأسري الممتع مع أختي. غسلنا بعضنا البعض بينما كانت آيشا تخبرني عن أحداث اليوم.
دخلت ليليا الغرفة خلف ابنتها. يبدو أنها كانت في المطبخ أيضًا.
معظمها أمور تافهة صغيرة. لوسي قامت بشيء لطيف، زينيث ساعدت في إزالة الأعشاب الضارة، ليليا غفت بجوار النافذة، زرعت شيئًا جديدًا في حديقتنا…ذلك النوع من الأمور.
“أنا متأكد أنك تتذكرين، لكنني سأعود إلى الجامعة بدءًا من اليوم. اعتني بلوسي من أجلي حسنًا؟”
أوه، ذكرني ذلك. لقد أعطيت بذور الأرز التي حصلت عليها لآيشا وطلبت منها أن تحاول زراعتها. وعدتني بأن تجرب ذلك بمجرد أن يصبح الطقس أكثر دفئًا.
“أمم…أرى. أفترض أنني كنت معها في ذلك المساء، نعم. حسنًا، لا بأس إذن. أعذرني.”
هذه الفتاة عبقرية، لذلك أشعر بالتفاؤل بأنني سأحصل على مخزون خاص بي من الأرز قريبًا. أتطلع إلى ذلك حقًا.
آه، يا لها من نعمة. لدي زوجة على كلا الجانبين الآن.
بحلول الوقت الذي خرجنا فيه من الحمام، كانت روكسي قد عادت إلى المنزل، لذلك انتقلنا مباشرة إلى العشاء.
ربما كان يريد سماع أمر “الزوجة الثانية” مني مباشرة. بذلك، كان بإمكانه أن يقبل الوضع بأناقة ويحصل على امتناني. لكن خططه قد تدمرت.
اليوم كان لدينا حساء السمك الطازج، خبز، فاصوليا وبطاطس. نفس الشيء تقريبًا.
كان من الطبيعي أن تكون لينيا وبورسين متفاجئتين بهذا.
بعد الوجبة، شاهدت باهتمام بينما كانت لوسي تمتص حليب سيلفي بشكل محموم. بالنظر إلى مدى هدوء طفلتنا، كان لديها شهية كبيرة. من الصعب تصور أن ابنة سيلفي ستكبر بشكل بدين، لكنني سأحرص على أن تحصل على بعض التمارين بمجرد أن تكبر بما فيه الكفاية.
بعد الوجبة، شاهدت باهتمام بينما كانت لوسي تمتص حليب سيلفي بشكل محموم. بالنظر إلى مدى هدوء طفلتنا، كان لديها شهية كبيرة. من الصعب تصور أن ابنة سيلفي ستكبر بشكل بدين، لكنني سأحرص على أن تحصل على بعض التمارين بمجرد أن تكبر بما فيه الكفاية.
لفترة من الوقت بعد العشاء، استرخينا كعائلة. علمت آيشا بعض السحر وذهبت روكسي إلى غرفتها للتحضير لدروس الغد.
“اجعل لي نصيبي من اللحم بدلاً من ذلك.”
كانت سيلفي مشغولة بالاعتناء بلوسي، لكنها أحيانًا كانت تجد الوقت لممارسة بعض السحر بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. بطريقة أو بأخرى، لوسي بالتأكيد لطيفة. بإمكاني الجلوس بجوار مهدها طوال اليوم دون أن أشعر بالملل من مشاهدتها. في النهاية، لم أعد أهتم إذا كانت تناسخًا لشخص ما.
ديلو، حيوان الأرماديلو الأليف خاصتنا. تجول نحوي، لذلك أعطيتها بعض الاهتمام.
قبل أن تكمل لينيا جملتها، أمسكت بذيلها وأعطيتها سحبة قوية. هاجمتني بمخالبها ممتدة، لكنني تجنبت ضرباتها باستخدام عيني الشيطانية. بعد عدة محاولات فاشلة، وضعت يديها على مؤخرتها ونظرت إليّ بعيون مملوءة بالدموع.
بالمناسبة، آيشا مسؤولة عن العناية به. لقد دربته جيدًا، وبدأ يتصرف مثل كلب حراسة مخلص أكثر من أي شيء آخر.
بمجرد أن وطأنا الحرم الجامعي، بدأ الطلاب الذين لا أعرفهم يأتون لتحيتنا. كانوا من النوع الخشن، لكنهم جميعًا كانوا محترمين بشكل غريب.
“حسنًا إذن، أعتقد أن الوقت قد حان للذهاب إلى السرير. تصبحون على خير جميعًا.”
اسمعوا هؤلاء الأوغاد يتحدثون…
كانت ليليا وزينيث عادةً أول من يذهب للنوم في الليل.
“ها؟ فهمت! آسفة!”
“تصبحون على خير!”
“صباح الخير يا روديوس! صباح الخير الآنسة سيلفي والآنسة روكسي! إفطار اليوم هو نفس الإفطار المعتاد!”
كانت آيشا تذهب للنوم مبكرًا أيضًا. بمجرد أن أنتهي من جلستها الدراسية، كانت عادةً تذهب مباشرة إلى النوم.
“حسنًا إذن…هل أنتِ جاهزة يا سيلفي؟”
“مرحبًا بك في المنزل يا روديوس! هل تود تناول العشاء؟ أم حمام؟ أم ربما…أنا؟!”
وبعد أن يصبح المنزل صامتًا، كنت أدعو زوجتي إلى غرفتنا.
“كانت غاضبة جدًا مني.”
“نعم” أجابت بخجل وهي تمسك خفيفًا بكم قميصي.
“هي محقة، مياو. لن يحدث فرق كبير إذا نشرنا قصتنا أيضًا.”
بالطبع كان هذا كافيًا أكثر لتحفيزي. التقطتها بأسلوب الأميرات وحملتها إلى السرير.
“أنا متأكد أنك تتذكرين، لكنني سأعود إلى الجامعة بدءًا من اليوم. اعتني بلوسي من أجلي حسنًا؟”
بعد ذلك، حسنًا…استمتعنا بوقتنا الخاص.
لم أتذكر أن أحدًا قد نظم هذا الترتيب، لكننا وصلنا إليه بطريقة ما.
مليء بالعواطف والرضا الجسدي، سقطت في نوم عميق مع زوجتي بين ذراعي.
لم يكن أي منهم يبدو معقولاً بشكل خاص، لذا كان علي أن أفترض أنهم سيختفون قريبًا.
قبل بضع دقائق فقط من ذلك، كنت قد خرجت من السرير بحذر حتى لا أوقظ سيلفي.
“صباح الخير يا رئيس!”
تسللت إلى الطابق السفلي بأكبر قدر من الهدوء. بمجرد أن وصلت إلى هناك، نظرت خلفي بحذر عدة مرات قبل فتح باب مخفي معين.
ربما هاذا لهعلاقة بمدى جموحهم. تريد شخصًا يمكنه التحكم فيهم قليلاً أو على الأقل أن يكون صوتًا للمنطق.
في الداخل، وضعت مذبحًا صغيرًا.
“آه!”
أيقوناتي المقدسة موضوعة هناك.
“حقًا؟ أعرف أنه يمكن أن يكون قاسيًا في بعض الأحيان. ألم يخيفك أو شيء من هذا القبيل؟”
بالنسبة للغير المتعمقين، قد تبدو وكأنها مجرد حزم صغيرة من القماش. لكنني كنت أعلم أن الأرواح المقدسة لروكسي وسيلفي تسكن بداخلها.
“آه، صحيح. أنت لا تنتمي إلى كنيسة ميلس لذلك أعتقد أن ذلك ليس ضروريًا. ومع ذلك، يكاد يكون الأمر كما لو أنك كنت تتجنبني. أنا متأكد أنك مشغول بطفلك، لكن ألم يكن بإمكانك أن تجد الوقت لتتوقف عند مختبري مرة واحدة على الأقل؟”
الليلة، كما كل ليلة، قدمت صلوات الامتنان.
تحب التسلل بين ساقي وتطالبني بغسل ظهرها أو شطف رأسها، وكان ذلك دائمًا لطيفًا جدًا. من الجيد أنها أختي – وكانت مجرد طفلة نحيفة – وإلا ربما انتهى بي الأمر بزوجة أخرى.
أساطير الجامعة #2: الرئيس يمكنه إضاءة عينيه
على أي حال، روكسي لديها اتصالات شخصية مع كل من زانوبا وأنا. هاذا هو الخيار المثالي للوظيفة.
-+-
لا… تذكرت أنني علمتها لسيلفي لكن ليس لأختي الصغيرة.
فصل مدعوم
مهما يكن! قوانينكم لا تنطبق علي! أنا القانون!
آه، يا لها من نعمة. لدي زوجة على كلا الجانبين الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
