الفصل العاشر: الآباء
الفصل العاشر: الآباء
في اللحظة التي زفر فيها الهايدرا أنفاسه الأخيرة، تحول الكريستال السحري الذي كان تحرسه إلى سائل، وانهارت زينيث على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من، ماذا، متى، وكيف – لم تتذكر أي شيء من ذلك.
كانت حية. رغم أنها كانت فاقدة للوعي، لم يكن هناك شك في أنها تتنفس.
“سيدي روديوس… أخشى أنها فقدت كل شيء.”
هناك عشرات من الكريستالات السحرية الضخمة في المنطقة، وكانت الأرض مغطاة بالحجارة السحرية التي تشكل حراشف المخلوق.
مرت الأيام وتحولت الشهور لسنوات، وقد تغير وجهي.
في داخلها هناك أيضًا العديد من العناصر السحرية المتساقطة. ستجلب ثمنًا جيدًا، لكن ليس هناك أحد منا في مزاج لجمعها.
كانت هذه ذكرى من حياتي السابقة. نعم، حلم بالماضي. لم أكن متأكدًا بالضبط متى حدث ذلك، لكن المشهد كان مألوفًا.
شعرت بخفة وعدم استقرار كما لو كنت في حلم. إذا ناداني أحدهم كنت أرد، لكن عقلي كان فارغًا. الأمر تقريبًا كما لو كان شخص آخر يجيب نيابة عني باستخدام فمي.
ليس هناك من طريقة لتتذكر بول. لم تكن تعرف حتى ليليا أو أنا.
ومع ذلك، ولدهشتي الخاصة، تمكنت من إنجاز المهام المتبقية بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رأيته يتحرك مرة أخرى، رأيت الهايدرا يتحرك مرة أخرى لكن لم أستطع التحرك. دفعني بول بعيدًا وشاهدت رأس الهايدرا يهبط أمامي.
أحرقنا جثة بول هناك في تلك الغرفة. كانت مشاعري معقدة حول ذلك. جزء مني أراد أن يأخذه إلى المنزل على الأقل لكي ترى زينيث وجهه، رغم أنه مات، لكن في النهاية اتبعت توصية الجميع بشأن جنازته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا الذي كانت تصرفاتي حتى الآن غريبة من منظور خارجي. ومع ذلك، اعتبرني كفرد من العائلة، لم يحول عينيه عني أبدًا. كانت هناك مناطق فشل فيها كأب، لكنه لم يتردد أبدًا في اعتباري عائلته.
كان سحري الناري كاف لتحويله إلى عظام في دقائق. عندما حذرتني إليناليس من أن دفنه بهذا الشكل قد يتسبب في إعادة إحيائه كهيكل عظمي، فعلت ما اقترحته.
كم من الأيام مرت بعد ذلك؟ صار لدي إحساس ضبابي بالزمن.
سحقت العظام واستدعيت جرة بسحري الأرضي وصبتها داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، تبا. لماذا يا بول؟ امنحني استراحة. قلتها مرات عديدة: “رودي، أراك الآن كراشد. أراك كرجل.”
ترك ثلاث متعلقات شخصية فقط: الدرع المعدني الذي حمى جذعه، السيف السحري الذي يمكنه إلحاق أضرار جسيمة بالخصوم القساة، وأخيرًا سلاحه المفضل الذي يحتفظ به بجانبه منذ قبل ولادتي.
مرت هذه الفكرة عبر ذهني بشكل عابر. لم أعبر عنها بصوت عالٍ. الكلمات غير الضرورية من الأفضل أن تترك دون أن تُقال.
شعرت بغرابة. لم أتمكن من تحديد ما هذا الشعور، لكنه كان أشبه بثقل يسحق صدري.
لقد نسيتني.
“لنعد إلى المنزل.”
غريب.
لم أكن مفيدًا جدًا في الطريق إلى المنزل. هزمنا أعداءنا وكنت قادرًا على استخدام سحري، لكن قدمي كانت غير مستقرة. كان الأمر كما لو أنني لم أكن أمشي على الإطلاق بل أطفو.
لكن ربما كنت أنا مهمًا له بنفس القدر أيضًا. زوجتان، طفلتان، وابن. ربما كانوا جميعًا مهمين له بنفس القدر.
لولا روكسي التي كانت قريبة مني، لربما وطأت فخًا للتنقل.
مرت الأيام وتحولت الشهور لسنوات، وقد تغير وجهي.
بغض النظر عن عدد الأخطاء التي ارتكبتها، لم يقل أحد لي كلمة. لا إليناليس، لا روكسي، لا تالهاند، ولا جيز. لا شكاوى ولا تعازي. كان الجميع في حالة فقدان للكلمات.
بالنسبة لي، كان بول أشبه بشريك في الجريمة. من الناحية العقلية، كنت أكبر سنًا، لكنه يملك سنوات أكثر من الناحية الجسدية. حتى عندما يتعلق الأمر بتجربة الحياة، ربما هو متقدم عليّ بشكل جيد عندما تأخذ في الاعتبار العقود التي قضيتها كعاطل عن العمل.
حُملت زينيث طوال الطريق على ظهر أحدهم. كانت هناك بعض المعارك الشديدة أثناء صعودنا إلى السطح، لكنها لم تستيقظ أبدًا.
بالطبع، لم يكن إنسانًا يُثنى عليه. كان فظيعًا مع النساء ونرجسيا كلياً. هو ضعيف في مواجهة الشدائد ويلجأ إلى الكحول للهروب.
جعلني ذلك قلقًا، لكن حقيقة أنها لا تزال تتنفس تعني أنها حية. على الأقل هذا ما حاولت أن أخبر نفسي به.
جاء الاستنتاج بسرعة.
استغرق الأمر منا ثلاثة أيام للخروج من المتاهة. لا أستطيع تذكر ما قاله الثلاثة الذين رحبوا بنا عندما عدنا إلى المدينة، لكن إليناليس وجيز شرحوا لهم التفاصيل.
“آه…” انفلت تنهيدة من حلقي.
شيرا انهارت في البكاء وفيرا سقطت على ركبتيها بصدمة. حتى عندما رأيت ذلك لم أتمكن من قول أي شيء. ولا كلمة واحدة.
للهروب من الشعور، أجبرت نفسي على النهوض وانتقلت إلى الغرفة المجاورة حيث توجد ليليا وزينيث.
كان رد ليليا مختلفا. بقي وجهها قناعًا لا يكشف شيئًا وهي تنظر إلي وتعانقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بغرابة. لم أتمكن من تحديد ما هذا الشعور، لكنه كان أشبه بثقل يسحق صدري.
“لابد أن الأمر كان صعبًا. لقد أحسنت. حاول أن ترتاح ودع كل شيء لي.” ثم قالت.
“آه…” انفلت تنهيدة من حلقي.
شعورت بالفراغ التام، اكتفيت بالإيماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا سنهزمه بسهولة لو فعلنا ذلك، صحيح؟
خلعت رداءي بمجرد عودتنا إلى النزل. كان هناك ثقب في الكتف… واحد أعلم أنني بحاجة إلى خياطته. لكن الآن، ألقيته في زاوية الغرفة مع عصاي وحقيبة معداتي. ألقيت كل شيء في كومة. ثم انهرت على سريري.
لم يكن لدي أي شيء لأقوله، لا كلمات لأتحدث بها.
—
أتمنى أن أعود الآن وأرى.
تلك الليلة، حلمت.
خلعت رداءي بمجرد عودتنا إلى النزل. كان هناك ثقب في الكتف… واحد أعلم أنني بحاجة إلى خياطته. لكن الآن، ألقيته في زاوية الغرفة مع عصاي وحقيبة معداتي. ألقيت كل شيء في كومة. ثم انهرت على سريري.
في الحلم، كنت في جسدي القديم، عدت إلى كوني الشخص البطيء المتحقر الذي لا يفيد.
في داخلها هناك أيضًا العديد من العناصر السحرية المتساقطة. ستجلب ثمنًا جيدًا، لكن ليس هناك أحد منا في مزاج لجمعها.
لكن هذه المرة، لم يكن هناك الهيتوغامي. ولا الغرفة البيضاء التي كان دائمًا يقيم فيها.
لم أكن مضطرًا لإخبارها بذلك الآن. يمكنني أن أؤجل ذلك حتى تهدأ الأمور قليلاً وتفهم ما يجري. يمكننا أن نتخذ الأمور ببطء، خطوة بخطوة.
كانت هذه ذكرى من حياتي السابقة. نعم، حلم بالماضي. لم أكن متأكدًا بالضبط متى حدث ذلك، لكن المشهد كان مألوفًا.
شيء ما خطأ. شيء غريب. هي لا تتحدث. كل ما تفعله هو التأوه. بالإضافة إلى الطريقة التي تتحرك بها – الأمر كما لو أنها نسيت ليليا أيضًا.
غرفة المعيشة في بيت والديّ. كانوا هناك يتحدثون عني. لم أتمكن من سماع أصواتهم ربما لأنه مجرد حلم. ومع ذلك، كنت أعرف بشكل غريب أنهم كانوا يتحدثون عني.
امر مفهوم أن تنساني، لكن هل يمكن حقًا ألا تتعرف على ليليا؟ الخادمة قد تقدمت في السن بطبيعة الحال، لكنها لم تتغير كثيرًا. شعرها وملابسها بقيا كما كانت ة من قبل.
هل كانوا قلقين عليّ آنذاك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رأيته يتحرك مرة أخرى، رأيت الهايدرا يتحرك مرة أخرى لكن لم أستطع التحرك. دفعني بول بعيدًا وشاهدت رأس الهايدرا يهبط أمامي.
غادرت ذلك العالم دون أن أكتشف سبب وفاتهم. نظرًا لأنهم ماتوا معًا، افترضت المرض. ربما حادثة أو ربما انتحار. تساءلت عما كانوا يعتقدون عني قبل وفاتهم.
في داخلها هناك أيضًا العديد من العناصر السحرية المتساقطة. ستجلب ثمنًا جيدًا، لكن ليس هناك أحد منا في مزاج لجمعها.
هل اعتبروني مجرد شخص عديم الفائدة؟ هل كانوا مستائين مما صرت عليه؟ هل كانوا خجلين؟
امر مفهوم أن تنساني، لكن هل يمكن حقًا ألا تتعرف على ليليا؟ الخادمة قد تقدمت في السن بطبيعة الحال، لكنها لم تتغير كثيرًا. شعرها وملابسها بقيا كما كانت ة من قبل.
لم يكن لدي أي فكرة عن مشاعرهم الحقيقية. بقيت والدتي تزورني أحيانًا، لكن في وقت ما، توقف والدي عن قول أي شيء لي.
“أوووه… آه…”
هل خطرت ببالهم عندما ماتوا، تساءلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطة ذكية – ليس الخطة العشوائية التي استخدمناها.
وماذا عني؟ عندما ماتوا، لم أحضر حتى جنازتهم. ماذا كنت أفعل؟ لم أجمع عظامهم من الرماد بعد الحرق كما ينبغي للطفل أن يفعل. ماذا كنت أفعل؟ لماذا لم أذهب حتى إلى جنازتهم؟
في داخلها هناك أيضًا العديد من العناصر السحرية المتساقطة. ستجلب ثمنًا جيدًا، لكن ليس هناك أحد منا في مزاج لجمعها.
كنت خائفًا من الطريقة التي سينظر بها الناس إليّ عندما يرون أنني لم أحاول حتى أن أبدو حزينًا. من الطريقة التي سينظرون بها إلى شخص مثلي، شخص عاطل عن العمل.
لو فقط، ربما، كنت أستطيع استخدام السيف بشكل أفضل قليلاً، لكان بإمكاني قطع رأس الهايدرا. ربما لم يكن بول سيموت. يمكننا العمل معًا على القطع بينما روكسي تكوي الجروح المفتوحة.
عدائهم. ازدرائهم. لكن هذا لم يكن القصة كلها بالطبع.
لا يمكنني لومها. حدث نفس الشيء مع روكسي.
لم أكن إنسانًا شريفًا.
لكن هذه المرة، لم يكن هناك الهيتوغامي. ولا الغرفة البيضاء التي كان دائمًا يقيم فيها.
في ذلك الوقت، لم أشعر حتى بأوقية من الحزن لأن والديّ قد رحلا. لم أحبهم بما يكفي لأحزن على غيابهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من، ماذا، متى، وكيف – لم تتذكر أي شيء من ذلك.
كنت أقل قلقًا بشأن فقدانهم وأكثر انشغالًا بأفكار “يا إلهي، ماذا سأفعل الآن؟”
هي مجرد قشرة.
لم أتمكن حتى من النظر مباشرة في مستقبلي.
مرت هذه الفكرة عبر ذهني بشكل عابر. لم أعبر عنها بصوت عالٍ. الكلمات غير الضرورية من الأفضل أن تترك دون أن تُقال.
لم أقصد تبرير سلوكي بالطبع. لكنني لم أستطع أيضًا تجنبه. تخيل أن تكون محاصرًا في زاوية، تفقد آخر مصدر للخلاص لديك.
خلعت رداءي بمجرد عودتنا إلى النزل. كان هناك ثقب في الكتف… واحد أعلم أنني بحاجة إلى خياطته. لكن الآن، ألقيته في زاوية الغرفة مع عصاي وحقيبة معداتي. ألقيت كل شيء في كومة. ثم انهرت على سريري.
أن تغرق فجأة في محيط شاسع قبل أن تحصل حتى على فرصة لملء رئتيك بالهواء.
“هم…؟”
أي شخص في تلك الوضعية سيبحث عن طريقة للهروب من الواقع. بالطبع، ندمت على عدم فعل المزيد، لكن لا يمكنني لوم نفسي إلا بقدر معين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع ذلك، أحببته.
ومع ذلك، إذا لم يكن هناك شيء آخر، ألم ينبغي أن أحضر جنازتهم على الأقل؟ لم يكن لدي أي فكرة عما كنت أفكر فيه آنذاك، لكن ألم ينبغي أن أنظر في وجوههم بعد رحيلهم؟ ألم ينبغي أن أجمع عظامهم؟
لم أكن مفيدًا جدًا في الطريق إلى المنزل. هزمنا أعداءنا وكنت قادرًا على استخدام سحري، لكن قدمي كانت غير مستقرة. كان الأمر كما لو أنني لم أكن أمشي على الإطلاق بل أطفو.
كيف كان يبدو بول بعد وفاته؟ لم يكن لديه تعبير عن الرضا على وجهه، لكنني رأيت زوايا شفتيه تلتوي بابتسامة ارتياح. ماذا كان يحاول أن يقول في النهاية؟
استغرق الأمر منا ثلاثة أيام للخروج من المتاهة. لا أستطيع تذكر ما قاله الثلاثة الذين رحبوا بنا عندما عدنا إلى المدينة، لكن إليناليس وجيز شرحوا لهم التفاصيل.
ما هو التعبير الذي حمله والديّ من حياتي السابقة عندما ماتوا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع ذلك، أحببته.
لماذا لم أنظر آنذاك؟
تلك الليلة، حلمت.
أتمنى أن أعود الآن وأرى.
“آه…” انفلت تنهيدة من حلقي.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت ذلك العالم دون أن أكتشف سبب وفاتهم. نظرًا لأنهم ماتوا معًا، افترضت المرض. ربما حادثة أو ربما انتحار. تساءلت عما كانوا يعتقدون عني قبل وفاتهم.
شعرت بالسوء في اليوم التالي عندما استيقظت. كان لدي رغبة شديدة في عدم فعل أي شيء تمامًا، ثقل جسدي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطة ذكية – ليس الخطة العشوائية التي استخدمناها.
للهروب من الشعور، أجبرت نفسي على النهوض وانتقلت إلى الغرفة المجاورة حيث توجد ليليا وزينيث.
“آه…” انفلت تنهيدة من حلقي.
عندما رأتني، حدقت ليليا بدهشة. “سيدي روديوس، هل تعافيت بالفعل؟”
لم يكن لدي أي فكرة عن مشاعرهم الحقيقية. بقيت والدتي تزورني أحيانًا، لكن في وقت ما، توقف والدي عن قول أي شيء لي.
“…نعم، في الوقت الحالي. لا يمكنني أن أكون الوحيد الذي يريح كاهله، أليس كذلك؟”
كلانا حاول التحدث معها عدة مرات.
“أنا متأكدة أن لا أحد سيشتكي إذا استرحت قليلاً بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أن الأمر كان صعبًا. لقد أحسنت. حاول أن ترتاح ودع كل شيء لي.” ثم قالت.
بصراحة، أردت أن أعود إلى السرير كما اقترحت، لكن الشعور بأنني يجب أن أفعل شيئًا – يجب أن أتحرك – كان أقوى.
لم أكن مفيدًا جدًا في الطريق إلى المنزل. هزمنا أعداءنا وكنت قادرًا على استخدام سحري، لكن قدمي كانت غير مستقرة. كان الأمر كما لو أنني لم أكن أمشي على الإطلاق بل أطفو.
“من فضلك دعيني أبقى هنا.”
لكن لم أستطع كل ذلك، وهذا هو السبب في أن الأمور انتهت بهذه الطريقة. لم يكن الأمر كما لو أنني لم أحاول.
“حسنًا” قالت “أفهمك. اشعر بحرية الجلوس في اي مكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا الذي كانت تصرفاتي حتى الآن غريبة من منظور خارجي. ومع ذلك، اعتبرني كفرد من العائلة، لم يحول عينيه عني أبدًا. كانت هناك مناطق فشل فيها كأب، لكنه لم يتردد أبدًا في اعتباري عائلته.
في النهاية، بقيت هناك، وراقبنا زينيث معًا. هي نائمة منذ أيام الآن. استغرق الأمر منا ثلاثة أيام لمغادرة المتاهة، ويوم للوصول إلى المدينة، وحتى الآن لم تستيقظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بغرابة. لم أتمكن من تحديد ما هذا الشعور، لكنه كان أشبه بثقل يسحق صدري.
لم يكن مظهرها الخارجي يشير إلى شيء غير عادي.
“سيدتي” قالت ليليا “هذا هو سيدي روديوس. لقد مرت عشر سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
هي تبدو كما لو أنها نائمة فقط. ورغم أنها كانت مستلقية على السرير لأيام، لم يكن هناك علامة على أنها تفقد الوزن. كانت تبدو بصحة جيدة تمامًا.
في النهاية، بقيت هناك، وراقبنا زينيث معًا. هي نائمة منذ أيام الآن. استغرق الأمر منا ثلاثة أيام لمغادرة المتاهة، ويوم للوصول إلى المدينة، وحتى الآن لم تستيقظ.
أعتقدت أنها قد تبدو أكبر قليلاً، لكن لم يكن ذلك صحيحًا. كلا خديها ويديها كانا دافئين، وإذا ضغطت أذنك بالقرب من شفتيها، يمكنك سماع تنفسها. الامر فقط أن عينيها لا تفتح.
حدقت زينيث بي بتفاهة. ثم نظرت مرة أخرى إلى ليليا. عيناها بدت كالمرآة – فارغة تعكس فقط ما تراه أمامها.
ربما ستبقى هكذا إلى الأبد. ربما سيتدهور جسدها وستفقد حياتها.
هل كانوا قلقين عليّ آنذاك؟
مرت هذه الفكرة عبر ذهني بشكل عابر. لم أعبر عنها بصوت عالٍ. الكلمات غير الضرورية من الأفضل أن تترك دون أن تُقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا سنهزمه بسهولة لو فعلنا ذلك، صحيح؟
ليليا وأنا راقبناها بهدوء. أحيانًا كانت شيرا وفيرا يمرون للدردشة عن هذا وذاك. أيا كان الموضوع، لم يبقى في ذهني.
ترك ثلاث متعلقات شخصية فقط: الدرع المعدني الذي حمى جذعه، السيف السحري الذي يمكنه إلحاق أضرار جسيمة بالخصوم القساة، وأخيرًا سلاحه المفضل الذي يحتفظ به بجانبه منذ قبل ولادتي.
شاركنا الوجبات معًا، رغم أنني لم أشعر بالجوع. بالكاد ابتلعت أي شيء. حاولت أن أشرب ما أستطيع مع الماء، لكن الطعام التصق في حلقي وجعلني أشعر بالغثيان.
الفصل العاشر: الآباء في اللحظة التي زفر فيها الهايدرا أنفاسه الأخيرة، تحول الكريستال السحري الذي كان تحرسه إلى سائل، وانهارت زينيث على الأرض.
لم يحدث اي شيء حتى فترة ما بعد الظهر.. حيث أظهرت زينيث علامات على التغيير.
كلانا حاول التحدث معها عدة مرات.
هناك، أمامنا مباشرة، أطلقت زفيرًا صغيرًا وفتحت عينيها ببطء.
غريب.
“مم…”
—
كان الحاضرون ليليا وفيرا وأنا. فورًا، اندفعت فيرا خارج الباب لإبلاغ الآخرين. بقيت ليليا وأنا نشاهد بينما حاولت زينيث رفع نفسها.
لم أره كأب، لكنه كان يعتبرني واحدًا من أهم الأشخاص في حياته.
يجب أن يكون الأمر صعبًا بعد أن كانت مستلقية لأيام، ولكن بمساعدة بسيطة من ليليا، تمكنت زينيث من رفع جسدها العلوي بالكامل تقريبًا بنفسها.
هناك عشرات من الكريستالات السحرية الضخمة في المنطقة، وكانت الأرض مغطاة بالحجارة السحرية التي تشكل حراشف المخلوق.
“صباح الخير سيدتي.” ابتسمت ليليا وهي تحيي أمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ولدهشتي الخاصة، تمكنت من إنجاز المهام المتبقية بسرعة.
نظرت زينيث إليها بوجه من لم يتخلص تمامًا من النوم بعد. “مم…”
لم يكن نفس حب الأب والطفل الذي شعر به بول تجاهي.
صوتها – كان صوتًا أعرفه. عند التفكير فيه، كان هو نفسه الذي سمعته في اللحظة الأولى التي وُلدت فيها في هذا العالم. صوت مهدئ.
خلعت رداءي بمجرد عودتنا إلى النزل. كان هناك ثقب في الكتف… واحد أعلم أنني بحاجة إلى خياطته. لكن الآن، ألقيته في زاوية الغرفة مع عصاي وحقيبة معداتي. ألقيت كل شيء في كومة. ثم انهرت على سريري.
غمرني الارتياح. مات بول، لكن على الأقل الشخص الذي حاول إنقاذه ك الآن بأمان.
“لنعد إلى المنزل.”
بأمان وحي. لقد تحققت آماله.
غمرني الارتياح. مات بول، لكن على الأقل الشخص الذي حاول إنقاذه ك الآن بأمان.
كنت متأكدًا أنها ستشعر بالحزن عندما تعرف بوفاته. قد تبكي حتى. ومع ذلك، على الأقل يمكننا أن نشارك ذلك الحزن معًا، ليليا وأنا وأمي.
إن بول… هو…
“أمي…”
“لنعد إلى المنزل.”
لم أكن مضطرًا لإخبارها بذلك الآن. يمكنني أن أؤجل ذلك حتى تهدأ الأمور قليلاً وتفهم ما يجري. يمكننا أن نتخذ الأمور ببطء، خطوة بخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي…هل يمكن أنكي…؟” يبدو أن ليليا قد أدركت ذلك أيضًا.
لن يكون من الحكمة أن نفرض قسوة الواقع عليها دفعة واحدة. أولاً، نحتاج إلى أن نفرح بأنها حية وأننا قد اجتمعنا أخيرًا. يمكننا أن نحزن لاحقًا.
أي شخص في تلك الوضعية سيبحث عن طريقة للهروب من الواقع. بالطبع، ندمت على عدم فعل المزيد، لكن لا يمكنني لوم نفسي إلا بقدر معين.
“هم…؟” أمالت زينيث رأسها قليلاً.
إذا فعلنا أي شيء بشكل مختلف قليلاً، ربما كانت النتيجة ستتغير أيضًا.
توقف قلبي عن النبض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا الذي كانت تصرفاتي حتى الآن غريبة من منظور خارجي. ومع ذلك، اعتبرني كفرد من العائلة، لم يحول عينيه عني أبدًا. كانت هناك مناطق فشل فيها كأب، لكنه لم يتردد أبدًا في اعتباري عائلته.
لقد نسيتني.
لكن كان قد فات الأوان. بول ميت لن أراه أبدًا مرة أخرى – تمامًا مثل والديّ من حياتي السابقة. مهما قلت الآن، فقد كان قد فات الأوان بالفعل.
لا يمكنني لومها. حدث نفس الشيء مع روكسي.
أليسوا مهمين بالنسبة لك؟
مرت الأيام وتحولت الشهور لسنوات، وقد تغير وجهي.
ما هو التعبير الذي حمله والديّ من حياتي السابقة عندما ماتوا؟
قد يكون ذلك صدمة لها الآن، لكنني متأكد أننا سنضحك على ذلك في السنوات القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأمان وحي. لقد تحققت آماله.
“سيدتي” قالت ليليا “هذا هو سيدي روديوس. لقد مرت عشر سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
على الأقل، إذا كنت قد مت، لكان هو هنا يتألم حول ما يجب فعله بدلاً مني.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع ذلك، أحببته.
حدقت زينيث بي بتفاهة. ثم نظرت مرة أخرى إلى ليليا. عيناها بدت كالمرآة – فارغة تعكس فقط ما تراه أمامها.
هل اعتبروني مجرد شخص عديم الفائدة؟ هل كانوا مستائين مما صرت عليه؟ هل كانوا خجلين؟
“هم…؟”
ليس هناك من طريقة لتتذكر بول. لم تكن تعرف حتى ليليا أو أنا.
أمالت رأسها مرة أخرى واتسعت عيني ليليا.
الأخرى، ليليا. كانت هناك لدعمه حتى ذلك الحين. زوجتان وطفلتان.
شيء ما خطأ. شيء غريب. هي لا تتحدث. كل ما تفعله هو التأوه. بالإضافة إلى الطريقة التي تتحرك بها – الأمر كما لو أنها نسيت ليليا أيضًا.
الفصل العاشر: الآباء في اللحظة التي زفر فيها الهايدرا أنفاسه الأخيرة، تحول الكريستال السحري الذي كان تحرسه إلى سائل، وانهارت زينيث على الأرض.
امر مفهوم أن تنساني، لكن هل يمكن حقًا ألا تتعرف على ليليا؟ الخادمة قد تقدمت في السن بطبيعة الحال، لكنها لم تتغير كثيرًا. شعرها وملابسها بقيا كما كانت ة من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حُملت زينيث طوال الطريق على ظهر أحدهم. كانت هناك بعض المعارك الشديدة أثناء صعودنا إلى السطح، لكنها لم تستيقظ أبدًا.
“أوووه… آه…”
أن تغرق فجأة في محيط شاسع قبل أن تحصل حتى على فرصة لملء رئتيك بالهواء.
كان صوتها متعثراً، وعيناها فارغتين ولم تستطع تكوين كلمات. كل ما كانت تفعله هو النظر إلينا.
الفصل العاشر: الآباء في اللحظة التي زفر فيها الهايدرا أنفاسه الأخيرة، تحول الكريستال السحري الذي كان تحرسه إلى سائل، وانهارت زينيث على الأرض.
“سيدتي…هل يمكن أنكي…؟” يبدو أن ليليا قد أدركت ذلك أيضًا.
ليليا وأنا راقبناها بهدوء. أحيانًا كانت شيرا وفيرا يمرون للدردشة عن هذا وذاك. أيا كان الموضوع، لم يبقى في ذهني.
أعلم ما هي الكلمات التي لم تُقل، الكلمات المعلقة في طرف جملتها غير المكتملة، لكن قلبي كان سريعًا في رفضها.
لكن لم أستطع كل ذلك، وهذا هو السبب في أن الأمور انتهت بهذه الطريقة. لم يكن الأمر كما لو أنني لم أحاول.
كلانا حاول التحدث معها عدة مرات.
آه، لا أستطيع فعلها.
“…”
“أمي…”
جاء الاستنتاج بسرعة.
كانت هذه ذكرى من حياتي السابقة. نعم، حلم بالماضي. لم أكن متأكدًا بالضبط متى حدث ذلك، لكن المشهد كان مألوفًا.
زينيث تتفاعل مع أصواتنا لكنها لم تنتج أي كلمات من تلقاء نفسها. ولم تظهر أي علامات على فهم ما قلناه.
جاء الاستنتاج بسرعة.
“سيدي روديوس… أخشى أنها فقدت كل شيء.”
في النهاية، بقيت هناك، وراقبنا زينيث معًا. هي نائمة منذ أيام الآن. استغرق الأمر منا ثلاثة أيام لمغادرة المتاهة، ويوم للوصول إلى المدينة، وحتى الآن لم تستيقظ.
بالفعل، زينيث فقدت كل شيء. ذاكرتها، معرفتها، ذكائها – كل المكونات الضرورية التي تشكل شخصاً.
بول لديه طفلان حقيقيان. ليس مزيفين مثلي – أطفال حقيقيين، صادقين. طفلتان حقيقيتان لطيفتان. نورن وآيشا.
هي مجرد قشرة.
“…”
ليس هناك من طريقة لتتذكر بول. لم تكن تعرف حتى ليليا أو أنا.
أعلم ما هي الكلمات التي لم تُقل، الكلمات المعلقة في طرف جملتها غير المكتملة، لكن قلبي كان سريعًا في رفضها.
من، ماذا، متى، وكيف – لم تتذكر أي شيء من ذلك.
شعرت بخفة وعدم استقرار كما لو كنت في حلم. إذا ناداني أحدهم كنت أرد، لكن عقلي كان فارغًا. الأمر تقريبًا كما لو كان شخص آخر يجيب نيابة عني باستخدام فمي.
هذا يعني أنها لن تستطع حتى أن تكون حزينة لأنه مات.
صوتها – كان صوتًا أعرفه. عند التفكير فيه، كان هو نفسه الذي سمعته في اللحظة الأولى التي وُلدت فيها في هذا العالم. صوت مهدئ.
لن نتمكن من مشاركة تلك الخسارة.
ربما كان يجب علينا العودة إلى المدينة حتى لو كان يعني أنني سأضطر إلى ضرب وجهه وسحبه. كنا يمكننا العودة، عقد اجتماع استراتيجي هادئ، ثم ربما كنا سنخرج بخطة صلبة.
واقع ذلك طعنني مثل السكين.
هناك، أمامنا مباشرة، أطلقت زفيرًا صغيرًا وفتحت عينيها ببطء.
“آه…” انفلت تنهيدة من حلقي.
توقف قلبي عن النبض.
وتحطم قلبي.
كذلك، ومع ذلك كان والدًا لي بقدر ما كان والديّ في حياتي السابقة.
—
شعرت بخفة وعدم استقرار كما لو كنت في حلم. إذا ناداني أحدهم كنت أرد، لكن عقلي كان فارغًا. الأمر تقريبًا كما لو كان شخص آخر يجيب نيابة عني باستخدام فمي.
كم من الأيام مرت بعد ذلك؟ صار لدي إحساس ضبابي بالزمن.
هل اعتبروني مجرد شخص عديم الفائدة؟ هل كانوا مستائين مما صرت عليه؟ هل كانوا خجلين؟
استيقظت، نمت. استيقظت، نمت. كررت العملية مرات لا تحصى.
واقع ذلك طعنني مثل السكين.
عندما أنام، تعيد أحلامي مشهد وفاة بول. رأيته يقطع الهايدرا، رأيتها تحرك عنقه. شعرت به يدفعني جانبًا، يدفعني بعيدًا.
استيقظت، نمت. استيقظت، نمت. كررت العملية مرات لا تحصى.
ثم رأيته يتحرك مرة أخرى، رأيت الهايدرا يتحرك مرة أخرى لكن لم أستطع التحرك. دفعني بول بعيدًا وشاهدت رأس الهايدرا يهبط أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا سنهزمه بسهولة لو فعلنا ذلك، صحيح؟
ثم استيقظت مفزوعًا، تأكدت أنه مجرد حلم وأني مرة أخرى في السرير. لم يكن لدي الإرادة للنهوض. كل ما تمكنت من فعله هو التفكير في بول.
بول لديه طفلان حقيقيان. ليس مزيفين مثلي – أطفال حقيقيين، صادقين. طفلتان حقيقيتان لطيفتان. نورن وآيشا.
إن بول… هو…
—
بالطبع، لم يكن إنسانًا يُثنى عليه. كان فظيعًا مع النساء ونرجسيا كلياً. هو ضعيف في مواجهة الشدائد ويلجأ إلى الكحول للهروب.
شيرا انهارت في البكاء وفيرا سقطت على ركبتيها بصدمة. حتى عندما رأيت ذلك لم أتمكن من قول أي شيء. ولا كلمة واحدة.
لم يكلف نفسه حتى عناء قول أي شيء أبوي قبل أن ندخل في المعركة. بمعايير معظم الناس، هو فاشل كلياً كأب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، تبا. لماذا يا بول؟ امنحني استراحة. قلتها مرات عديدة: “رودي، أراك الآن كراشد. أراك كرجل.”
لكن مع ذلك، أحببته.
أي شخص في تلك الوضعية سيبحث عن طريقة للهروب من الواقع. بالطبع، ندمت على عدم فعل المزيد، لكن لا يمكنني لوم نفسي إلا بقدر معين.
لم يكن نفس حب الأب والطفل الذي شعر به بول تجاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاركنا الوجبات معًا، رغم أنني لم أشعر بالجوع. بالكاد ابتلعت أي شيء. حاولت أن أشرب ما أستطيع مع الماء، لكن الطعام التصق في حلقي وجعلني أشعر بالغثيان.
بالنسبة لي، كان بول أشبه بشريك في الجريمة. من الناحية العقلية، كنت أكبر سنًا، لكنه يملك سنوات أكثر من الناحية الجسدية. حتى عندما يتعلق الأمر بتجربة الحياة، ربما هو متقدم عليّ بشكل جيد عندما تأخذ في الاعتبار العقود التي قضيتها كعاطل عن العمل.
كنت متأكدًا أنها ستشعر بالحزن عندما تعرف بوفاته. قد تبكي حتى. ومع ذلك، على الأقل يمكننا أن نشارك ذلك الحزن معًا، ليليا وأنا وأمي.
لكن لا شيء من ذلك يهم حقًا. العمر بلا معنى. عندما تحدثت مع بول، شعرت أننا الاثنين على قدم المساواة. لم أستطع أن أراه كأب ولم أعتقد أنني سأفكر في نفسي كطفل له حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم…؟” أمالت زينيث رأسها قليلاً.
لكن تفكير بول مختلف. لقد رآني كطفله منذ البداية. أنا الذي كنت عاطلاً عديم الفائدة في الثلاثين من عمري في ذلك الوقت.
كان رد ليليا مختلفا. بقي وجهها قناعًا لا يكشف شيئًا وهي تنظر إلي وتعانقني.
أنا الذي كانت تصرفاتي حتى الآن غريبة من منظور خارجي. ومع ذلك، اعتبرني كفرد من العائلة، لم يحول عينيه عني أبدًا. كانت هناك مناطق فشل فيها كأب، لكنه لم يتردد أبدًا في اعتباري عائلته.
غرفة المعيشة في بيت والديّ. كانوا هناك يتحدثون عني. لم أتمكن من سماع أصواتهم ربما لأنه مجرد حلم. ومع ذلك، كنت أعرف بشكل غريب أنهم كانوا يتحدثون عني.
لم يعاملني أبدًا كغريب. كنت دائمًا، دائمًا ابنه. على الرغم من قدراتي غير الطبيعية، رأىني كابنه. واجهني مباشرة.
الي حاب يدعم المجلد القادم يتواصل معي
كان أباً. كان دائمًا كذلك. حتى عندما يحمل أعباءً ثقيلة للغاية عليه، تصرف كأب واستمر في فعل الأشياء من أجل مصلحة عائلتنا. في النهاية، حتى أنه حماني – استخدم جسده كأب لحمايتي. ابنه.
ربما كان يجب علينا العودة إلى المدينة حتى لو كان يعني أنني سأضطر إلى ضرب وجهه وسحبه. كنا يمكننا العودة، عقد اجتماع استراتيجي هادئ، ثم ربما كنا سنخرج بخطة صلبة.
وضع حياته على المحك بشجاعة كما لو كان ذلك هو الشيء الأكثر طبيعية في العالم. ومات.
لم أكن مفيدًا جدًا في الطريق إلى المنزل. هزمنا أعداءنا وكنت قادرًا على استخدام سحري، لكن قدمي كانت غير مستقرة. كان الأمر كما لو أنني لم أكن أمشي على الإطلاق بل أطفو.
غريب.
الي حاب يدعم المجلد القادم يتواصل معي
لم أكن حتى طفله، لكن بول لا يزال والدي.
أنت رأيتني كذلك، أليس كذلك؟ لهذا السبب قلت ما قلته في النهاية، صحيح؟ “أنقذها حتى لو قتلك ذلك.”
بول لديه طفلان حقيقيان. ليس مزيفين مثلي – أطفال حقيقيين، صادقين. طفلتان حقيقيتان لطيفتان. نورن وآيشا.
لا يمكنني لومها. حدث نفس الشيء مع روكسي.
إذا كان سيفدي أحد أطفاله، يجب أن يكونوا هم.
لم يحدث اي شيء حتى فترة ما بعد الظهر.. حيث أظهرت زينيث علامات على التغيير.
بالإضافة إلى ذلك، لديه زوجتان، صحيح؟ قضى سنوات يائسًا يبحث عن واحدة منهن – زينيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون الأمر صعبًا بعد أن كانت مستلقية لأيام، ولكن بمساعدة بسيطة من ليليا، تمكنت زينيث من رفع جسدها العلوي بالكامل تقريبًا بنفسها.
الأخرى، ليليا. كانت هناك لدعمه حتى ذلك الحين. زوجتان وطفلتان.
كان رد ليليا مختلفا. بقي وجهها قناعًا لا يكشف شيئًا وهي تنظر إلي وتعانقني.
أربع أشخاص في المجمل.
استغرق الأمر منا ثلاثة أيام للخروج من المتاهة. لا أستطيع تذكر ما قاله الثلاثة الذين رحبوا بنا عندما عدنا إلى المدينة، لكن إليناليس وجيز شرحوا لهم التفاصيل.
ما الذي تفعله تاركًا إياهم، ها بول؟ فكرت بغضب.
هل كانوا قلقين عليّ آنذاك؟
أليسوا مهمين بالنسبة لك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاركنا الوجبات معًا، رغم أنني لم أشعر بالجوع. بالكاد ابتلعت أي شيء. حاولت أن أشرب ما أستطيع مع الماء، لكن الطعام التصق في حلقي وجعلني أشعر بالغثيان.
لكن ربما كنت أنا مهمًا له بنفس القدر أيضًا. زوجتان، طفلتان، وابن. ربما كانوا جميعًا مهمين له بنفس القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم…؟” أمالت زينيث رأسها قليلاً.
لم أره كأب، لكنه كان يعتبرني واحدًا من أهم الأشخاص في حياته.
أتمنى أن أعود الآن وأرى.
آه، تبا. لماذا يا بول؟ امنحني استراحة. قلتها مرات عديدة: “رودي، أراك الآن كراشد. أراك كرجل.”
لم أقصد تبرير سلوكي بالطبع. لكنني لم أستطع أيضًا تجنبه. تخيل أن تكون محاصرًا في زاوية، تفقد آخر مصدر للخلاص لديك.
تزوجت، اشتريت منزلًا، تحملت مسؤولية أخواتي – بالطبع، شعرت بأنني راشد. جئت لمساعدتك، عملت بجد في تلك المتاهة. رأيت نفسي كراشد.
لكن كان قد فات الأوان. بول ميت لن أراه أبدًا مرة أخرى – تمامًا مثل والديّ من حياتي السابقة. مهما قلت الآن، فقد كان قد فات الأوان بالفعل.
أنت رأيتني كذلك، أليس كذلك؟ لهذا السبب قلت ما قلته في النهاية، صحيح؟ “أنقذها حتى لو قتلك ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاركنا الوجبات معًا، رغم أنني لم أشعر بالجوع. بالكاد ابتلعت أي شيء. حاولت أن أشرب ما أستطيع مع الماء، لكن الطعام التصق في حلقي وجعلني أشعر بالغثيان.
إذن، اشرح لي: لماذا؟ لماذا…؟ لماذا حميتني إذا كنت راشدًا؟
—
ماذا سأقول لنورن وآيشا عندما أعود إلى المنزل؟ كيف سأشرح ما حدث؟ ماذا سأفعل مع زينيث في حالتها الحالية؟ ماذا سأفعل من الآن فصاعدًا؟
نظرت زينيث إليها بوجه من لم يتخلص تمامًا من النوم بعد. “مم…”
أخبرني، بول. أنت من كان من المفترض أن يقرر هذا، أليس كذلك؟ اللعنة. لماذا عليك أن تموت؟ آه، تبا.
لكن كان قد فات الأوان. بول ميت لن أراه أبدًا مرة أخرى – تمامًا مثل والديّ من حياتي السابقة. مهما قلت الآن، فقد كان قد فات الأوان بالفعل.
على الأقل، إذا كنت قد مت، لكان هو هنا يتألم حول ما يجب فعله بدلاً مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن مع ذلك، أحببته.
أو أفضل من ذلك، لو لم يمت أحدنا، لما كان أحد سيتألم.
شيء ما خطأ. شيء غريب. هي لا تتحدث. كل ما تفعله هو التأوه. بالإضافة إلى الطريقة التي تتحرك بها – الأمر كما لو أنها نسيت ليليا أيضًا.
آه، لا أستطيع فعلها.
على الأقل، إذا كنت قد مت، لكان هو هنا يتألم حول ما يجب فعله بدلاً مني.
الحزن تملكني. لم أستطع إيقاف الدموع التي جاءت تتدفق.
“أوووه… آه…”
في حياتي – حياتي السابقة، – لم أبكي حتى عندما ماتت أمي وأبي. لم أشعر حتى بالحزن. الآن بعد أن مات بول، جاءت الدموع بشكل طبيعي. كنت حزينًا. لم أستطع تصديق ذلك. الشخص الذي يجب أن يكون هنا – من المفترض أن يكون هنا – قد رحل الآن.
—
بول كان أبًا. بول كان والدي. لم أعتقد أبدًا أنه
كان سحري الناري كاف لتحويله إلى عظام في دقائق. عندما حذرتني إليناليس من أن دفنه بهذا الشكل قد يتسبب في إعادة إحيائه كهيكل عظمي، فعلت ما اقترحته.
كذلك، ومع ذلك كان والدًا لي بقدر ما كان والديّ في حياتي السابقة.
الأخرى، ليليا. كانت هناك لدعمه حتى ذلك الحين. زوجتان وطفلتان.
—
شعرت بخفة وعدم استقرار كما لو كنت في حلم. إذا ناداني أحدهم كنت أرد، لكن عقلي كان فارغًا. الأمر تقريبًا كما لو كان شخص آخر يجيب نيابة عني باستخدام فمي.
فكرت وفكرت، بكيت وبكيت حتى شعرت بالإرهاق.
الحزن تملكني. لم أستطع إيقاف الدموع التي جاءت تتدفق.
لا أريد فعل أي شيء.
جعلني ذلك قلقًا، لكن حقيقة أنها لا تزال تتنفس تعني أنها حية. على الأقل هذا ما حاولت أن أخبر نفسي به.
تسكعت بكسل في غرفتي. كان هناك أشياء يجب أن أفعلها، أعلم، لكن لم أتمكن من العثور على الإرادة لفعلها. لم يكن لدي حتى القوة لمغادرة هذه الغرفة. نمت، استيقظت، جلست، عدلت وضعي، وترك الوقت يمر.
لولا روكسي التي كانت قريبة مني، لربما وطأت فخًا للتنقل.
إليناليس وليليا جاءتا لزيارتي في خضم هذا. قالوا لي شيئًا لكن لم أكن متأكدًا مما هو. كان الأمر تقريبًا كما لو كانوا يتحدثون بلغة أجنبية ولم يستطع عقلي فهم الكلمات. لم يكن يهم. لم أكن لأتمكن من الرد حتى لو فهمت.
تزوجت، اشتريت منزلًا، تحملت مسؤولية أخواتي – بالطبع، شعرت بأنني راشد. جئت لمساعدتك، عملت بجد في تلك المتاهة. رأيت نفسي كراشد.
لم يكن لدي أي شيء لأقوله، لا كلمات لأتحدث بها.
هل كانوا قلقين عليّ آنذاك؟
لو فقط، ربما، كنت أستطيع استخدام السيف بشكل أفضل قليلاً، لكان بإمكاني قطع رأس الهايدرا. ربما لم يكن بول سيموت. يمكننا العمل معًا على القطع بينما روكسي تكوي الجروح المفتوحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحلم، كنت في جسدي القديم، عدت إلى كوني الشخص البطيء المتحقر الذي لا يفيد.
كنا سنهزمه بسهولة لو فعلنا ذلك، صحيح؟
ليس هناك من طريقة لتتذكر بول. لم تكن تعرف حتى ليليا أو أنا.
لو فقط، كنت أستطيع تغليف نفسي بهالة قتالية. لو فقط، كنت أستطيع التحرك بسرعة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتحطم قلبي.
حينها، لم يكن بول ليضطر إلى حمايتي. لأنه بإمكاني تجنب الهجوم بنفسي.
“…نعم، في الوقت الحالي. لا يمكنني أن أكون الوحيد الذي يريح كاهله، أليس كذلك؟”
لكن لم أستطع كل ذلك، وهذا هو السبب في أن الأمور انتهت بهذه الطريقة. لم يكن الأمر كما لو أنني لم أحاول.
أليسوا مهمين بالنسبة لك؟
ربما كان يجب علينا العودة إلى المدينة حتى لو كان يعني أنني سأضطر إلى ضرب وجهه وسحبه. كنا يمكننا العودة، عقد اجتماع استراتيجي هادئ، ثم ربما كنا سنخرج بخطة صلبة.
أليسوا مهمين بالنسبة لك؟
خطة ذكية – ليس الخطة العشوائية التي استخدمناها.
بالإضافة إلى ذلك، لديه زوجتان، صحيح؟ قضى سنوات يائسًا يبحث عن واحدة منهن – زينيث.
إذا فعلنا أي شيء بشكل مختلف قليلاً، ربما كانت النتيجة ستتغير أيضًا.
كانت حية. رغم أنها كانت فاقدة للوعي، لم يكن هناك شك في أنها تتنفس.
لكن كان قد فات الأوان. بول ميت لن أراه أبدًا مرة أخرى – تمامًا مثل والديّ من حياتي السابقة. مهما قلت الآن، فقد كان قد فات الأوان بالفعل.
“أنا متأكدة أن لا أحد سيشتكي إذا استرحت قليلاً بعد.”
—
لماذا لم أنظر آنذاك؟
الي حاب يدعم المجلد القادم يتواصل معي
غريب.
لم يكن لدي أي فكرة عن مشاعرهم الحقيقية. بقيت والدتي تزورني أحيانًا، لكن في وقت ما، توقف والدي عن قول أي شيء لي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
