الفصل 5: نورن غريرات
الفصل 5: نورن غريرات
إمتلأت آيشا بالطاقة والحماس منذ اللحظة التي وصلنا فيها إلى الطريق. تخلت عن تصرفات الفتاة الطيبة التي كانت تتظاهر بها أمام أبي وليليا، وبدأت تتصرف كقائدة لبعثتنا، ووضعت كل أنواع الخطط المجنونة.
لست متأكدة متى بدأت أخاف من أخي. لكن الأمر لم يكن هكذا منذ البداية.
قال إنه سيتبعني إلى هناك بمجرد أن يجد أمي.
المرة الأولى التي قابلت فيها روديوس هي اليوم الذي لكم فيه والدي في وجهه.
أصبحت نورن أكثر بهجة بشكل ملحوظ بعد تلك الحادثة.
لقد أحببت والدي. بالطبع لديه بعض العيوب الكبيرة، لكنني أعلم أنه يهتم بي كثيرًا، وكان يضعني دائمًا في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر روديوس أن أذهب إلى الجامعة.
والأهم من ذلك، كان عمري أقل من خمس سنوات في ذلك الوقت.
أخفيت نفسي بعيدًا، على أمل ألا يغضب مني أحد.
معظم الأطفال يحبون آباءهم دون قيد أو شرط في ذلك العمر.
لم يكن ليضربني أبداً مهما حدث. وربما لم يكن ليضرب أبي مرة أخرى أيضاً.
كنت أعشق والدي.
المرة الأولى التي قابلت فيها روديوس هي اليوم الذي لكم فيه والدي في وجهه.
وظهر روديوس من العدم وبدأ يضربه.
***
لم أفهم حقًا المحادثة التي أدت إلى ذلك. في هذه المرحلة، وبعد مرور سنوات على الواقعة، يمكنني أن أدرك أن والدي هو من أثار الشجار بالفعل.
ربما حينها بدأت أخاف من أخي.
حينها روديوس كان قد أنهى للتو رحلة طويلة وصعبة عبر بلاد خطرة، وأبي سخر منه بقسوة.
كرهت أختي بقدر كرهي لروديوس. في المدرسة التي ذهبنا إليها معًا، أصرت آيشا على منافستي باستمرار. كانت تتحداني في الفصل الدراسي وفي الملعب الذي كنا نمارس فيه الرياضة، وكانت دائمًا ما تهزمني بقوة.
لكن في ذلك الوقت، كل ما رأيته في ذلك الوقت كان أخي يجلس فوق أبي ويضربه مراراً وتكراراً.
على أمل ألا يخبرني أحد كم أنا أقل منها.
وكل ما كنت أفكر فيه هو أنه سيقتله. هذا هو الشيء الوحيد الذي كان يهمني في تلك اللحظة.
كلانا قد كسر الصمت في نفس الوقت بالضبط.
بطبيعة الحال، لم أكن على استعداد لقبول وحش كهذا كجزءًا من عائلتي.
قال إنه كان يؤجل ذلك حتى يجد أمي. لم يلمس حتى ليليا، ناهيك عن أي من النساء الأخريات في حياته.
لم أكن خائفة من روديوس في ذلك الوقت. لقد كرهته فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوأفضل مني في كل شيء، تمامًا مثل آيشا.
ظللت أكرهه لفترة طويلة بعد ذلك. لم يساعدني أن الجميع شعر بالحاجة إلى مدحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في ذلك الوقت، كل ما رأيته في ذلك الوقت كان أخي يجلس فوق أبي ويضربه مراراً وتكراراً.
لم يكن والدي فقط – عندما قابلت أختي وخادمة العائلة لاحقًا، تحدثا عنه أيضًا بنبرة متوهجة. لكن كلما مدحوه أكثر، كلما زاد احتقاري له بعناد أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أحد الأيام، عدت إلى غرفتي في السكن الجامعي واستلقيت مباشرة على سريري.
كرهت أختي بقدر كرهي لروديوس. في المدرسة التي ذهبنا إليها معًا، أصرت آيشا على منافستي باستمرار. كانت تتحداني في الفصل الدراسي وفي الملعب الذي كنا نمارس فيه الرياضة، وكانت دائمًا ما تهزمني بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صار حلقي يرتجف.
فركت أنفي في إخفاقاتي.
هل هذا شعوري أنا فقط، أم أنه كان متوتراً جداً؟ هذا ذكرني بوالدي أيضاً.
مع وجودها، كنت أقضي كل يوم وأنا أشعر بأنني فاشلة.
في أعماقي عرفت أني وروديوس على الأرجح شخصان متشابهين.
لم أكن أعتقد أنه يمكنني أن أكون صديقة لها أبدًا.
كم من الوقت مرّ منذ أن اعتكفت في سريري؟
كانت جدتي على علم بهذا الوضع، ولم يعجبها الأمر ولو قليلاً. لم يكن لديها سوى الاحتقار لآيشل التي كانت تصفها بـ “بالبنت النغلة”.
وظهر روديوس من العدم وبدأ يضربه.
لكنها أيضًا كانت تعلق آمالًا كبيرة عليّ… أو على الأقل توقعات كبيرة.
لم أفهمه على الإطلاق.
قالت إنني “سيدة من عائلة لاتريا”.
لكن الحقيقة اني لن أستطع حتى البدء في منافسته.
على ما يبدو، كان ذلك يعني أنني يجب أن أكون “مؤهلة” على أقل تقدير.
يمكنني أن أكون على طبيعتي وأعيش حياتي الخاصة.
كنت مجبرة على حضور دروس آداب السلوك والدروس للتحضير لمراسم معينة. لم يكن أي شيء من ذلك طبيعيًا بالنسبة لي؛ فقد أخفقت مرارًا وتكرارًا وكنت أتعرض للتوبيخ بشكل يومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن والدي فقط – عندما قابلت أختي وخادمة العائلة لاحقًا، تحدثا عنه أيضًا بنبرة متوهجة. لكن كلما مدحوه أكثر، كلما زاد احتقاري له بعناد أكثر.
وكلما أحرجت نفسي، كانت جدتي تتمتم قائل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى، كانت أولوية أخي الأولى هي سعادته. أغضبني ذلك.
“لابد أن أعمال المغامرة هذه لوثت الدم والروح معًا.”
أدركت على الفور أن الفصول الدراسية هنا صعبة للغاية. أعتقد أن السبب في ذلك يعود جزئيًا إلى أن المدرسين يشرحون كل شيء بشكل مختلف، مقارنةً بالمدرسين في ميليس.
كنت أعلم أنها تهين أمي وأبي بهذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أدرس في غرفتي في السكن الجامعي، لكن ذلك لم يكن مفيداً. وبعد ذلك، وبينما وصلت طرف الحبل، كانت ماريسا لطيفة بما فيه الكفاية لتبدأ بتدريسي.
ضل أبي يعمل بجد من أجلي، وهذا كل ما قالته عنه.
لأكون مثل… الأخ الذي أخشاه وأكرهه ولا أفهمه على الإطلاق.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى بدأت أكرهها أيضًا.
لقد وصف روديوس بالرجل الرائع. كان يخبرني كم كان يتطلع إلى رؤيته. حتى أنه كان يبتسم قليلاً عندما يتحدث عنه، وكان لا يبتسم أبداً تقريباً.
وهكذا عندما ظهرت معلمة أخي وأخبرتنا بمكان أمي، قررت أن أتبع أبي في رحلته بدلاً من البقاء مع جدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المحتمل أن يكون أبي قد لف ذراعيه حولي الآن، وروجيرد يربت على رأسي. لكن أخي لم يقترب مني.
كان أبي مترددًا.
بعد بضعة أيام، حصلنا على نتائج الامتحان، وسألني أخي عما أريد أن أفعله الآن.
اعتقد أنه من الآمن لي أن أبقى في الخلف.
لم تخبرني نورن بما كان يحدث. لم تخبرني أبدًا عن سبب انزعاجها أو ما تشعر به. لقد بكت لفترة طويلة.
تنحدر والدتي من عائلة ميليس الأرستقراطية، ووالدي من بيت نبلاء أسوريين. لدي نسب جيد، على الأقل من هذه الناحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا عندما ظهرت معلمة أخي وأخبرتنا بمكان أمي، قررت أن أتبع أبي في رحلته بدلاً من البقاء مع جدتي.
وبسبب ذلك، كان جدي على استعداد أن يأخذني إلى منزله بشكل دائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان يحدث شيء سيء وأستلقي في السرير، كان يأتي ويفرك ظهري بلطف لفترة من الوقت. وبعد أن افترقنا، أخذ روجيرد مكانه.
لكني كرهت هذه الفكرة، لذا توسلت إلى أبي ليأخذني معه. بكيت وتوسلت، وفي نهاية المطاف، استطعت المغادرة.
ربما كنت بحاجة إلى أن أولد من جديد وألتقي بروكسي لكي يكون ذلك ممكناً.
ومع ذلك… في النهاية، أرسلني والدي للعيش مع روديوس.
“أنا آسف يا نورن. لم يكن الأمر سهلاً عليك هنا، أليس كذلك؟” قال روديوس وصوته متردد.
قال إن الأمور ستكون خطيرة للغاية من الآن فصاعدًا. قال إن روديوس يعيش في الشمال، لذا يجب أن أذهب إلى هناك وأنتظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضيت بقية الليل أبكي بين ذراعيه.
قال إنه سيتبعني إلى هناك بمجرد أن يجد أمي.
هذا كل شيء.
بكيت.
لم يكن لدي أي شك في أن أختي ستنجح في الامتحان، مما يعني أنها لن تضطر إلى الذهاب إلى المدرسة. إذا انتقلت إلى المساكن، فلن أضطر إلى رؤيتها أو رؤية روديوس بعد الآن.
ورفضت.
ولكن لسبب ما، أخذها روجرد وجنجر على محمل الجد بل ووافقوا على معظم أفكارها.
توسلت إليه أن يأخذني معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوأفضل مني في كل شيء، تمامًا مثل آيشا.
آخر شيء أريده هو أن أفترق عنه الآن، بعد أن قطعنا كل هذه المسافة الطويلة معًا.
“نحن جميعاً عائلة واحدة كبيرة هنا” قالت، “لذا علينا أن نعتني ببعضنا البعض.”
لو لم يظهر روجيرد في ذلك الوقت، لربما أنهك أبي في النهاية. ثم لربما كنت سأمرض أو أصاب في تلك الرحلة القاسية عبر قارة بيجاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان شيئًا طائشًا ووقحًا لدرجة أنني غضبت رغمًا عني. ثم غضبت آيشا مني بسبب غضبي، وتحول الأمر إلى شجار.
لربما كنت سأسبب له كل أنواع المتاعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك الكثير من المحاضرات التي لم أستطع متابعتها.
بفضل روحيرد، لم يصل الأمر إلى ذلك.
هناك كل أنواع الناس يدرسون هناك.
تذكرته بوضوح شديد. في اليوم الذي التقيت فيه بأخي، مدّ رويجرد يده وأمسك بي عندما تعثرت في الشارع. لقد ربت على رأسي وأعطاني تفاحة.
“نورن، أنا…”
لم أكن أعرف اسمه في ذلك الوقت. في مرحلة ما، علمت أنه كان الحارس الشخصي لأخي، لكن لم تسنح لي الفرصة لسؤاله عن اسمه.
مع وجودها، كنت أقضي كل يوم وأنا أشعر بأنني فاشلة.
كان بنفس اللطف في المرة الثانية التي التقينا فيها. ربت على رأسي مرة أخرى وأقنعني بلطف أن أفعل الشيء الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل التأكد من ذلك بالطبع. وضعي مختلفاً عن وضع نورن. حتى لو عملت على حل مشاعري، ربما لم أكن لأغادر غرفتي أبدًا.
وهكذا انتهى بي الأمر متجهة شمالاً نحو منزل أخي الجديد.
أخبرني زملائي في الصف ومعلماتي وحتى ماريسا بأنني يجب أن أحاول أن أسير على خطاه. أرادوا مني أن أكون مثله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صار حلقي يرتجف.
إمتلأت آيشا بالطاقة والحماس منذ اللحظة التي وصلنا فيها إلى الطريق. تخلت عن تصرفات الفتاة الطيبة التي كانت تتظاهر بها أمام أبي وليليا، وبدأت تتصرف كقائدة لبعثتنا، ووضعت كل أنواع الخطط المجنونة.
لا بد أنها تغيرت كثيراً على مر السنين.
اعتقدت أنها تتصرف بغباء فقط. بدا من السخف أن تحاول أن تتولى القيادة بينما يوجد معنا شخصان راشدان.
علمتني كيف تعمل وجبات الطعام هنا، وأين توجد الحمامات، وقواعد السكن الجامعي.
ولكن لسبب ما، أخذها روجرد وجنجر على محمل الجد بل ووافقوا على معظم أفكارها.
صرت عالقة هنا حتى عودة أبي. علي أن أعيش في خوف لشهور وشهور.
لم يبدو الأمر عادلاً على الإطلاق. بدت آراؤها دائماً ذات وزن أكبر. أي شيء قلته كان يتم تجاهله بشكل أساسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في يوم الامتحان، أخبرني روديوس عن السكن الجامعي.
السبب الرئيسي الذي جعلني أتحمل ذلك هو روجيرد. كان يراعي مشاعري على الأقل. كان دائماً ما يخصص وقتاً لمواساتي والاستماع إلى شكواي.
كان روجيرد موجودًا دائمًا لتهدئتي على الأقل. كان يضعني في حضنه، وكنا ننظر إلى النجوم معًا بينما يحكي لي قصصًا عن ماضيه.
ولكن حتى هو قضى الكثير من الوقت في مدح أخي.
فكرت وفكرت.
لقد وصف روديوس بالرجل الرائع. كان يخبرني كم كان يتطلع إلى رؤيته. حتى أنه كان يبتسم قليلاً عندما يتحدث عنه، وكان لا يبتسم أبداً تقريباً.
ببطء، وبحذر، وقف أخي وجلس بجانبي. وضع يده برفق على رأسي، ثم ضمّني إلى صدره. كانت يده دافئة وصدره متماسكاً.
بدا لي أن روديوس الذي أعرفه وروديوس الذي يتحدث عنه شخصان مختلفان تمامًا.
بعد لحظة، بدأت في النحيب.
ربما حينها بدأت أخاف من أخي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما أحرجت نفسي، كانت جدتي تتمتم قائل
فروديوس ساحر قوي.
لكن روديوس الذي عرفته هو الرجل الذي ألقى بأبي على الأرض وضربه.
جديراً بالاحترام.
مما يبدو لي أنه كان رئيس عصابة صغيرة مكونة من ستة بلطجية يتجولون في الأرجاء ويفعلون أي شيء يريدونه.
وقد قال قال الجميع ذلك.
“أوه”.
لكن روديوس الذي عرفته هو الرجل الذي ألقى بأبي على الأرض وضربه.
شخص عنيف. إذا أزعجته، ليس هناك ما يضمن أنه لن يضربني بالطريقة التي ضرب بها والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الرئيسي الذي جعلني أتحمل ذلك هو روجيرد. كان يراعي مشاعري على الأقل. كان دائماً ما يخصص وقتاً لمواساتي والاستماع إلى شكواي.
كنت خائفة من مقابلته، وشعرت ان فكرة العيش معه لأشهر مرعبة. أحياناً كنت أستيقظ في منتصف الليل وأنا أرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أنني لا أبذل جهدي. لكن هناك أشياء لا أستطع القيام بها ببساطة مهما حاولت جاهدة. حتى عندما كنت أرغب في التحسن، وحتى عندما كنت أتدرب كثيرًا، لم أستطع أن أقارن بها. فماذا يفترض بي أن أفعل؟
في بعض الأحيان لم أستطع النوم على الإطلاق.
كم من الوقت مرّ منذ أن اعتكفت في سريري؟
كان روجيرد موجودًا دائمًا لتهدئتي على الأقل. كان يضعني في حضنه، وكنا ننظر إلى النجوم معًا بينما يحكي لي قصصًا عن ماضيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أكره روديوس بعد الآن. لم أستطع أن أجده مخيفًا أيضًا. كان يشبه أبي كثيراً.
معظمها حزينة، ولكن لسبب ما، كانت تساعدني دائمًا على النوم.
لم أستطع فعل أي شيء.
عندما التقيت روديوس مرة أخرى للمرة الأولى منذ سنوات، كان ثملاً ومتشبثاً بامرأة.
اعتقدت أنه شخص فظيع.
على ما يبدو أنها كانت صديقة طفولته من قرية بوينا، وقد تزوجا مؤخرًا. لم أتذكرها على الإطلاق. كانت لديّ ذكرى غامضة عن طفلة أكبر سنًا كانت تتسكع حول آيشا وليليا، لكنني لم أتذكر أنها كانت تشبه سيلفي هذه.
المرارة، والحزن، والشفقة على النفس، والغضب، ومن يدري ماذا أيضًا.
لا بد أنها تغيرت كثيراً على مر السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورفضت.
كان من الواضح أن روديوس كان يستمتع بحياته هنا على أكمل وجه.
في بعض الأحيان لم أستطع النوم على الإطلاق.
أغضبتني رؤية ذلك. لم يضيع والدي أي وقت في اللعب مع النساء لسنوات وسنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أكره روديوس بعد الآن. لم أستطع أن أجده مخيفًا أيضًا. كان يشبه أبي كثيراً.
قال إنه كان يؤجل ذلك حتى يجد أمي. لم يلمس حتى ليليا، ناهيك عن أي من النساء الأخريات في حياته.
فجأة، فهمت السبب.
من ناحية أخرى، كانت أولوية أخي الأولى هي سعادته. أغضبني ذلك.
ترجمة نيرو
لم أستطع أن أحمل نفسي على قول أي شيء، رغم ذلك. كنت خائفة منه. كنت أخشى أن يبدأ بضربي إذا أغضبته.
ببطء، وبحذر، وقف أخي وجلس بجانبي. وضع يده برفق على رأسي، ثم ضمّني إلى صدره. كانت يده دافئة وصدره متماسكاً.
هل سيتدخل روجيرد للدفاع عني إذا وصل الأمر إلى ذلك؟
لم أستطع منع نفسي من الانهيار.
من الصعب افتراض ذلك لقد بدا سعيداً جداً لرؤية روديوس مرة أخرى. ربما لن ينحاز إلى جانبي. ربما سيقول أنني كنت وقحة أو أنانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أدرس في غرفتي في السكن الجامعي، لكن ذلك لم يكن مفيداً. وبعد ذلك، وبينما وصلت طرف الحبل، كانت ماريسا لطيفة بما فيه الكفاية لتبدأ بتدريسي.
لم أستطع قول أي شيء في تلك الليلة الأولى. وبعد ذلك، في اليوم التالي، غادر روجيرد إلى الأبد. افترضت أنه سيبقى معنا لفترة أطول. لم أرد منه أن يرحل. لكنه غادر على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جدتي على علم بهذا الوضع، ولم يعجبها الأمر ولو قليلاً. لم يكن لديها سوى الاحتقار لآيشل التي كانت تصفها بـ “بالبنت النغلة”.
صرت خائفة أكثر من ذي قبل. لم يبق في المنزل سوى روديوس وزوجته وآيشا. أختي الصغيرة كانت مبتهجة للغاية لكونها مع روديوس مرة أخرى.
حينها روديوس كان قد أنهى للتو رحلة طويلة وصعبة عبر بلاد خطرة، وأبي سخر منه بقسوة.
بدت سيلفي شخصًا لطيفًا، لكنها لم تكن في صفي. لم يكن لديّ أحد إلى جانبي.
على أمل ألا يخبرني أحد كم أنا أقل منها.
صرت عالقة هنا حتى عودة أبي. علي أن أعيش في خوف لشهور وشهور.
لكن الحقيقة اني لن أستطع حتى البدء في منافسته.
كان روديوس على الأرجح لطيفاً مع آيشا لكنه كان صارماً معي. يمدح أختي ويطلب مني أن أبذل جهداً أكبر.
***
تقول آيشا دائماً أنني لا أستطيع فعل أي شيء بشكل صحيح.
هل علمت زوجة أخي بذلك؟ على الأرجح لا.
قالت أنني لا أبذل جهدي. لكن هناك أشياء لا أستطع القيام بها ببساطة مهما حاولت جاهدة. حتى عندما كنت أرغب في التحسن، وحتى عندما كنت أتدرب كثيرًا، لم أستطع أن أقارن بها. فماذا يفترض بي أن أفعل؟
أعرف شعور أن ينظر إليك الناس باحتقار، وكنت أعرف شعور أن تنعزل في غرفتك. لكنني كنت لا أزال أفشل في التوصل إلى أي شيء مفيد لأقوله.
في الوقت الحالي، كل ما استطيع فعله هو الابتعاد عن الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت مرتبكة جداً ولم أعرف ماذا أقول. كان أخي صامتاً أيضاً. لفترة من الوقت، حدق كل منا في الآخر.
أخفيت نفسي بعيدًا، على أمل ألا يغضب مني أحد.
لقد وصف روديوس بالرجل الرائع. كان يخبرني كم كان يتطلع إلى رؤيته. حتى أنه كان يبتسم قليلاً عندما يتحدث عنه، وكان لا يبتسم أبداً تقريباً.
على أمل ألا يخبرني أحد كم أنا أقل منها.
مهما حاولت جاهداً، لن أكون مثله أبداً.
المدينة بالخارج مغطاة بالثلوج. صرت خائفة من أن يتم رميي في البرد بمفردي.
ضل أبي يعمل بجد من أجلي، وهذا كل ما قالته عنه.
قرر روديوس أن أذهب إلى الجامعة.
فصل مدعوم
بدت هذه “الجامعة” مختلفة تمامًا عن المدرسة التي التحقت بها في ميليشيون.
ومعظمهم أكبر مني سنًا.
بإمكاني التسجيل كطالبة في السنة الأولى، لكن هذا لا يعني أن جميع زملائي سيكونون في مثل عمري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على ما يبدو أنها كانت صديقة طفولته من قرية بوينا، وقد تزوجا مؤخرًا. لم أتذكرها على الإطلاق. كانت لديّ ذكرى غامضة عن طفلة أكبر سنًا كانت تتسكع حول آيشا وليليا، لكنني لم أتذكر أنها كانت تشبه سيلفي هذه.
هناك كل أنواع الناس يدرسون هناك.
في مثل هذه الأوقات، كان أبي متواجدًا دائمًا من أجلي.
ومعظمهم أكبر مني سنًا.
“أوه”.
بصراحة، لم أرغب في الذهاب. كنت أعلم أن الأمري سينتهي بمقارنتي بآيشا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني قابلته، لذا قدمت نفسي بأدب لماريسا ورحبت بي بحرارة في المقابل.
لكن اتضح أن أختي لم تكن لديها أي نية للذهاب إلى المدرسة مرة أخرى. كانت تلك أخبار جيدة بالنسبة لي على الأقل.
من الصعب افتراض ذلك لقد بدا سعيداً جداً لرؤية روديوس مرة أخرى. ربما لن ينحاز إلى جانبي. ربما سيقول أنني كنت وقحة أو أنانية.
فبدون وجودها، ربما يمكنني أن أبلي أفضل قليلاً.
الفصل 5: نورن غريرات
لكن أخي وضع شرطاً على آيشا. كان عليها أن تخضع لامتحان القبول بالجامعة. هذا اختبار يجب أن يخضع له الجميع قبل دخولهم المدرسة – مما يعني أنني سأخضع له أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جدتي على علم بهذا الوضع، ولم يعجبها الأمر ولو قليلاً. لم يكن لديها سوى الاحتقار لآيشل التي كانت تصفها بـ “بالبنت النغلة”.
لقد أحبطني ذلك بشدة. من المستحيل أن أنجح في الامتحان دون حتى أن أدرس له. ولكن عندما أخبرت روديوس بذلك، قال إنه يمكنه أن يشتري لي مكانًا في الجامعة.
لأكون مثل… الأخ الذي أخشاه وأكرهه ولا أفهمه على الإطلاق.
لقد كان شيئًا طائشًا ووقحًا لدرجة أنني غضبت رغمًا عني. ثم غضبت آيشا مني بسبب غضبي، وتحول الأمر إلى شجار.
والأهم من ذلك، كان عمري أقل من خمس سنوات في ذلك الوقت.
“توقفا عن ذلك أنتما الاثنان.”
أثارت نبرة أخي الباردة وخزة من الخوف بداخلي.
وآيشا هي التي غضبت. كانت تعتقد أنه ليس من العدل أن أحصل على ما أريد. حتى الآن، كانت تحصل دائماً على معاملة أفضل مني. أعتقد أن حقيقة أن روديوس اختبرها ولم يختبرني لم تعجبها.
ظننت للحظة أنه سيلكمني. كنت خائفة جدًا لدرجة أنني بكيت قليلاً.
المدينة بالخارج مغطاة بالثلوج. صرت خائفة من أن يتم رميي في البرد بمفردي.
هل كان عليّ أن أستمر في العيش هكذا، وأنا أرتجف خوفًا باستمرار؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرت خائفة أكثر من ذي قبل. لم يبق في المنزل سوى روديوس وزوجته وآيشا. أختي الصغيرة كانت مبتهجة للغاية لكونها مع روديوس مرة أخرى.
في يوم الامتحان، أخبرني روديوس عن السكن الجامعي.
لطالما قالت جدتي أن الشياطين مخلوقات شريرة – وحوش يجب طردها أو تدمرها.
على ما يبدو أن جامعة السحر تسمح لطلابها بالسكن في مبانٍ كبيرة في الحرم الجامعي، لمساعدتهم على أن يصبحوا أكثر استقلالية. بدا الأمر وكأنه الحل لكل مشاكلي.
لكن على الرغم من تصرفاته الغريبة، كانت سمعة أخي إيجابية بشكل غريب. قال الناس إنه لم يكن يضايق الطلاب العاديين أبداً.
لم يكن لدي أي شك في أن أختي ستنجح في الامتحان، مما يعني أنها لن تضطر إلى الذهاب إلى المدرسة. إذا انتقلت إلى المساكن، فلن أضطر إلى رؤيتها أو رؤية روديوس بعد الآن.
وهكذا بدأت حياتي الجديدة كطالبة في مدرسة داخلية.
لن يقارنني أحد بأي شخص.
لكن أكثر ما يؤلمني من أي شيء آخر هو معرفتي بأنني لا يمكنني أن أقارن به.
يمكنني أن أكون على طبيعتي وأعيش حياتي الخاصة.
وكلما فكرت في الأمر، كلما بدا لي مثاليًا أكثر.
كل ما أعرفه أنه كان يخطط لهجري في السكن الجامعي.
بعد بضعة أيام، حصلنا على نتائج الامتحان، وسألني أخي عما أريد أن أفعله الآن.
اثنان من هؤلاء الأشخاص كانوا يعيشون في مسكني.
اعترفت بتردد أنني أردت العيش في السكن الجامعي.
لم أستطع حتى أن أحمل نفسي على مواجهة أخي.
كنت أخشى أن يغضب. كان أبي يريدني أن أبقى مع روديوس، وربما أخبر روديوس أن يراقبني في رسالته.
بدت سيلفي شخصًا لطيفًا، لكنها لم تكن في صفي. لم يكن لديّ أحد إلى جانبي.
ظننت أن أخي قد يغضب مني.
لم يبدو الأمر عادلاً على الإطلاق. بدت آراؤها دائماً ذات وزن أكبر. أي شيء قلته كان يتم تجاهله بشكل أساسي.
ربما حتى قد يضربني لكوني أنانية جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما حتى قد يضربني لكوني أنانية جدًا.
لكن لدهشتي، وافق روديوس على الفور.
أدركت على الفور أن الفصول الدراسية هنا صعبة للغاية. أعتقد أن السبب في ذلك يعود جزئيًا إلى أن المدرسين يشرحون كل شيء بشكل مختلف، مقارنةً بالمدرسين في ميليس.
وآيشا هي التي غضبت. كانت تعتقد أنه ليس من العدل أن أحصل على ما أريد. حتى الآن، كانت تحصل دائماً على معاملة أفضل مني. أعتقد أن حقيقة أن روديوس اختبرها ولم يختبرني لم تعجبها.
لن يقارنني أحد بأي شخص.
ومع ذلك، لماذا وافق أخي على طلبي؟ لم أكن أعرف.
ببطء، وبحذر، وقف أخي وجلس بجانبي. وضع يده برفق على رأسي، ثم ضمّني إلى صدره. كانت يده دافئة وصدره متماسكاً.
لم أفهمه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الرئيسي الذي جعلني أتحمل ذلك هو روجيرد. كان يراعي مشاعري على الأقل. كان دائماً ما يخصص وقتاً لمواساتي والاستماع إلى شكواي.
وبالنظر إلى الوراء، أدركت أنه لم يغضب مني على الإطلاق منذ وصولي إلى هنا، باستثناء تلك المرة التي تشاجرت فيها مع آيشا.
أكره روديوس.
… ربما لم يكن مهتماً بي على الإطلاق.
لم أستطع فعل أي شيء.
ربما كان يعتقد أن الاعتناء بي لم يكن أكثر من مصدر إزعاج، ورأى أن هذه فرصة ذهبية لطردي.
كم من الوقت مرّ منذ أن اعتكفت في سريري؟
كل ما أعرفه أنه كان يخطط لهجري في السكن الجامعي.
لكن روديوس الذي عرفته هو الرجل الذي ألقى بأبي على الأرض وضربه.
كان ذلك مريحاً بالنسبة لي.
وهكذا بدأت حياتي الجديدة كطالبة في مدرسة داخلية.
لكن لسبب ما، جعلتني هذه الفكرة أشعر بالحزن قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تمكنت ناناهوشي من العودة إلى عالمنا القديم في يوم من الأيام، فسأطلب منها أن توصل رسالة إلى أخي.
كل شيء عن العيش في السكن الجامعي جديد بالنسبة لي. الأمر مثير حقاً.
لقد أحببت والدي. بالطبع لديه بعض العيوب الكبيرة، لكنني أعلم أنه يهتم بي كثيرًا، وكان يضعني دائمًا في المقام الأول.
لأول مرة في حياتي، سيصبح لدي رفيقة سكن. سأعيش مع فتاة أكبر مني سناً تدعى ماريسا. وهي شيطانة.
لو لم التقي بـروجيرد، لربما كنت سأستمر في تصديق ذلك.
لطالما قالت جدتي أن الشياطين مخلوقات شريرة – وحوش يجب طردها أو تدمرها.
وبعد ذلك، عندما انتهى الأمر أخيرًا، نظرت وتمتمت قائلة : “سأكون بخير الآن”.
لو لم التقي بـروجيرد، لربما كنت سأستمر في تصديق ذلك.
“شكراً لمحاولتك التواصل معي آنذاك. وأنا آسف.”
لكنني قابلته، لذا قدمت نفسي بأدب لماريسا ورحبت بي بحرارة في المقابل.
مع ذلك، شعرتُ نوعاً ما… وكأن شيئاً ما يثقل كاهلي لفترة طويلة جداً ثد تزحزح.
أحتاج إلى الكثير من المساعدة، حيث اني قد بدأت في منتصف الفصل الدراسي، وماريسا متواجدة معي حقًا.
لم أكن خائفة من روديوس في ذلك الوقت. لقد كرهته فحسب.
علمتني كيف تعمل وجبات الطعام هنا، وأين توجد الحمامات، وقواعد السكن الجامعي.
أكره روديوس.
وبينما كانت ترشدني إلى المكان، لمحتنا فتاة شيطانية مخيفة المظهر من “فرقة الدفاع عن النفس” وقدمت نفسها لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما فكرت في الأمر، كلما بدا لي مثاليًا أكثر.
“نحن جميعاً عائلة واحدة كبيرة هنا” قالت، “لذا علينا أن نعتني ببعضنا البعض.”
صمت أخي مرة أخرى. جلس هناك بهدوء، ولم يتحرك.
كنت خائفًا منها بعض الشيء، لكن ماريسا أخبرتني أنها شخص طيب القلب ويتحمل مسؤولياته بجدية.
كنت أعشق والدي.
وبشكل عام، كنت أتطلع كثيراً إلى حياتي الجديدة هنا. كان من المزعج أنني اضطررت للعودة إلى منزل أخي مرة كل عشرة أيام، لكنه لم يسألني الكثير من الأسئلة المحددة، لذا لم يكن الأمر مزعجًا.
إمتلأت آيشا بالطاقة والحماس منذ اللحظة التي وصلنا فيها إلى الطريق. تخلت عن تصرفات الفتاة الطيبة التي كانت تتظاهر بها أمام أبي وليليا، وبدأت تتصرف كقائدة لبعثتنا، ووضعت كل أنواع الخطط المجنونة.
وهكذا بدأت حياتي الجديدة كطالبة في مدرسة داخلية.
توسلت إليه أن يأخذني معه.
أدركت على الفور أن الفصول الدراسية هنا صعبة للغاية. أعتقد أن السبب في ذلك يعود جزئيًا إلى أن المدرسين يشرحون كل شيء بشكل مختلف، مقارنةً بالمدرسين في ميليس.
بإمكاني التسجيل كطالبة في السنة الأولى، لكن هذا لا يعني أن جميع زملائي سيكونون في مثل عمري.
ربما الأمر سيكون مختلفًا لو حضرت جميع الدروس منذ البداية، لكنني إلتحقت في منتصف الفصل الدراسي.
لكن أكثر ما يؤلمني من أي شيء آخر هو معرفتي بأنني لا يمكنني أن أقارن به.
هناك الكثير من المحاضرات التي لم أستطع متابعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما أحرجت نفسي، كانت جدتي تتمتم قائل
عندما كنا في ميليس، كان لدينا الكثير من الدروس عن الدين، ولكن لم يكن ذلك مادة دراسية هنا. بدلاً من ذلك، كان لدينا دروس عملية في السحر.
“ههمف…” (شهيق)
لم أكن جيدة في تلك الدروس أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أحد الأيام، عدت إلى غرفتي في السكن الجامعي واستلقيت مباشرة على سريري.
لم يكلف الأساتذة أنفسهم عناء شرح الأساسيات.
تقول آيشا دائماً أنني لا أستطيع فعل أي شيء بشكل صحيح.
كان كل شيء محبطًا بعض الشيء. ولكن إذا كانت درجاتي سيئة للغاية، فقد ينتهي بي الأمر بسحبي إلى منزل أخي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل روحيرد، لم يصل الأمر إلى ذلك.
حاولت أن أدرس في غرفتي في السكن الجامعي، لكن ذلك لم يكن مفيداً. وبعد ذلك، وبينما وصلت طرف الحبل، كانت ماريسا لطيفة بما فيه الكفاية لتبدأ بتدريسي.
لطالما قالت جدتي أن الشياطين مخلوقات شريرة – وحوش يجب طردها أو تدمرها.
بمساعدتها الصبورة، تمكنت أخيرًا من استيعاب بعض المفاهيم التي كان من المفترض أن أتعلمها في الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكني كرهت هذه الفكرة، لذا توسلت إلى أبي ليأخذني معه. بكيت وتوسلت، وفي نهاية المطاف، استطعت المغادرة.
ربما آيشا كانت لتفهم كل هذا على الفور.
فركت أنفي في إخفاقاتي.
أحيانًا كنت أكره نفسي لكوني غبية جدًا.
وبعد ذلك، عندما انتهى الأمر أخيرًا، نظرت وتمتمت قائلة : “سأكون بخير الآن”.
كان الحرم الجامعي كبيرًا جدًا، وكنت أضيع بشكل منتظم. كانت الدروس العملية في السحر واللياقة البدنية سيئة بشكل خاص.
تذكرته بوضوح شديد. في اليوم الذي التقيت فيه بأخي، مدّ رويجرد يده وأمسك بي عندما تعثرت في الشارع. لقد ربت على رأسي وأعطاني تفاحة.
فهي تقام في مجموعة من الغرف المختلفة التي لم أستطع تذكر كيفية العثور عليها. في كل مرة كنت أضل فيها الطريق، كان عليّ أن أسأل طالبًا أكبر مني سنًا عن الاتجاهات أو أنتظر حتى يأتي شخص من صفي ليجدني.
ظللتُ أفكر في دوائر لما شعرتُ انها ساعات طويلة، ثم غفوتُ من الإرهاق. لقد كررت تلك الدورة عدة مرات، لذا ربما مرت بضعة أيام حتى الآن.
حتى أنني في إحدى المرات، صادفت رودوس بينما كنت تائهة. لسبب ما، كان يمشي مع أهم طالبة في المدرسة بأكملها. كانت محرجة بشكل لا يصدق.
وكل ما كنت أفكر فيه هو أنه سيقتله. هذا هو الشيء الوحيد الذي كان يهمني في تلك اللحظة.
كان الجميع في الجامعة خائفين من أخي.
كان يراقبني بقلق، لكنه لم يتزحزح عن الكرسي.
مما يبدو لي أنه كان رئيس عصابة صغيرة مكونة من ستة بلطجية يتجولون في الأرجاء ويفعلون أي شيء يريدونه.
لم أستطع كبحها بعد الآن.
اثنان من هؤلاء الأشخاص كانوا يعيشون في مسكني.
الفصل 5: نورن غريرات
كنّ فتيات طويلات ومخيفات المظهر يتبخترن وكأنهن يملكن المكان. ماريسا قد حذرتني من الوقوف في طريقهم إذا استطعت.
“أوه”.
الشائعات تقول أن روديوس قد أمرهما بجمع زوج من السراويل الداخلية من كل فتاة جميلة في المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عالجت مشاعرها وسحبت نفسها فوق العقبة التي تعترض طريقها.
إذا عملت بجد، وقلبت الأمور رأسًا على عقب، وتمكنت من أن أبتهج، فسيكون من السيء حقًا أن يقول لي أحدهم “واو، انظري إليك. لا بد أنه من الجميل أن يكون لديك حياة خالية من الهموم.”
هل علمت زوجة أخي بذلك؟ على الأرجح لا.
أصبحت نورن أكثر بهجة بشكل ملحوظ بعد تلك الحادثة.
لم يكن لديّ أي فكرة عما يخطط لفعله بكل تلك الملابس الداخلية في المقام الأول، لكن ذلك أغضبني كثيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنّ فتيات طويلات ومخيفات المظهر يتبخترن وكأنهن يملكن المكان. ماريسا قد حذرتني من الوقوف في طريقهم إذا استطعت.
أبي كان يخاطر بحياته لإنقاذ أمي، وأخي يعبث هنا كالأحمق.
المرة الأولى التي قابلت فيها روديوس هي اليوم الذي لكم فيه والدي في وجهه.
رأيي فيه ينخفض بشكل طارد.
على ما يبدو أن جامعة السحر تسمح لطلابها بالسكن في مبانٍ كبيرة في الحرم الجامعي، لمساعدتهم على أن يصبحوا أكثر استقلالية. بدا الأمر وكأنه الحل لكل مشاكلي.
لكن على الرغم من تصرفاته الغريبة، كانت سمعة أخي إيجابية بشكل غريب. قال الناس إنه لم يكن يضايق الطلاب العاديين أبداً.
“ههمف…” (شهيق)
على الرغم من أنه كان يفعل ما يحلو له، إلا أنه لم يؤذِ أحدًا أو يضايقهم. في الواقع، من المفترض أنه أخبر جميع الأطفال الأقوياء أن يتوقفوا عن مضايقة أي شخص أضعف منهم.
بطبيعة الحال، لم أكن على استعداد لقبول وحش كهذا كجزءًا من عائلتي.
حتى أن أحد الأطفال المخيفين في صفي كان يتفاخر بأنه تحدث إلى روديوس ذات مرة.
فصل مدعوم
كان روديوس أفضل في السحر من أي شخص آخر في الجامعة، وعلى ما يبدو، كان معلمًا جيدًا أيضًا. قال الناس إنه كان يدرّس فتاة أصغر مني سنًا.
لكنها أيضًا كانت تعلق آمالًا كبيرة عليّ… أو على الأقل توقعات كبيرة.
أخبرني زملائي في الصف ومعلماتي وحتى ماريسا بأنني يجب أن أحاول أن أسير على خطاه. أرادوا مني أن أكون مثله.
ظللتُ أفكر في دوائر لما شعرتُ انها ساعات طويلة، ثم غفوتُ من الإرهاق. لقد كررت تلك الدورة عدة مرات، لذا ربما مرت بضعة أيام حتى الآن.
لأكون مثل… الأخ الذي أخشاه وأكرهه ولا أفهمه على الإطلاق.
آخر شيء أريده هو أن أفترق عنه الآن، بعد أن قطعنا كل هذه المسافة الطويلة معًا.
لا أريد أن أكون مثله.
لم يستطع الاقتراب مني. كان خائفاً جداً من أن أرفضه.
لكن أكثر ما يؤلمني من أي شيء آخر هو معرفتي بأنني لا يمكنني أن أقارن به.
أخفيت نفسي بعيدًا، على أمل ألا يغضب مني أحد.
هوأفضل مني في كل شيء، تمامًا مثل آيشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنظر إلى الوراء، أدركت أنه لم يغضب مني على الإطلاق منذ وصولي إلى هنا، باستثناء تلك المرة التي تشاجرت فيها مع آيشا.
مهما حاولت جاهداً، لن أكون مثله أبداً.
ظللت أكرهه لفترة طويلة بعد ذلك. لم يساعدني أن الجميع شعر بالحاجة إلى مدحه.
أكره روديوس.
على أمل ألا يخبرني أحد كم أنا أقل منها.
اعتقدت أنه شخص فظيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما أحرجت نفسي، كانت جدتي تتمتم قائل
لكن الحقيقة اني لن أستطع حتى البدء في منافسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صار حلقي يرتجف.
في أحد الأيام، عدت إلى غرفتي في السكن الجامعي واستلقيت مباشرة على سريري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني قابلته، لذا قدمت نفسي بأدب لماريسا ورحبت بي بحرارة في المقابل.
خليط كبير من المشاعر كان ينمو بداخلي منذ أسابيع.
ضل أبي يعمل بجد من أجلي، وهذا كل ما قالته عنه.
المرارة، والحزن، والشفقة على النفس، والغضب، ومن يدري ماذا أيضًا.
ربما كان يعتقد أن الاعتناء بي لم يكن أكثر من مصدر إزعاج، ورأى أن هذه فرصة ذهبية لطردي.
لم أستطع كبحها بعد الآن.
تنحدر والدتي من عائلة ميليس الأرستقراطية، ووالدي من بيت نبلاء أسوريين. لدي نسب جيد، على الأقل من هذه الناحية.
لم أستطع منع نفسي من الانهيار.
خليط كبير من المشاعر كان ينمو بداخلي منذ أسابيع.
عادت ماريسا إلى الغرفة بعد ذلك بقليل. رأتني وأنا أبكي في وسادتي وسألتني بلطف ما الخطب، لكنني قلت لها “لا شيء”، وسحبت بطانيتي فوق رأسي.
لم أستطع فعل أي شيء.
ماذا يفترض بي أن أفعل الآن؟
هل كنت مخطئة بشأن روديوس؟ أم أن الجميع مخطئ ؟
“نورن، أنا…”
… على الأرجح أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، لم أرغب في الذهاب. كنت أعلم أن الأمري سينتهي بمقارنتي بآيشا مرة أخرى.
ربما ليس شخصًا سيئًا كما ظننته.
كان من الواضح أن روديوس كان يستمتع بحياته هنا على أكمل وجه.
لقد كنت صغيرة جداً في اليوم الذي رأيت فيه روديوس يلكم أبي، وبعد أن حدث ذلك، حاول والدي أن يشرح لي أنه كان يمر بالكثير، ولم أستطع أن أفهم أبداً ما الذي من المفترض أن يعنيه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهي تقام في مجموعة من الغرف المختلفة التي لم أستطع تذكر كيفية العثور عليها. في كل مرة كنت أضل فيها الطريق، كان عليّ أن أسأل طالبًا أكبر مني سنًا عن الاتجاهات أو أنتظر حتى يأتي شخص من صفي ليجدني.
لكن الآن، بعد كل هذا الوقت، أصبح الأمر منطقيًا أخيرًا. كنت أمر بالكثير بنفسي في هذه اللحظة بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لسبب ما، جعلتني هذه الفكرة أشعر بالحزن قليلاً.
إذا عملت بجد، وقلبت الأمور رأسًا على عقب، وتمكنت من أن أبتهج، فسيكون من السيء حقًا أن يقول لي أحدهم “واو، انظري إليك. لا بد أنه من الجميل أن يكون لديك حياة خالية من الهموم.”
فكرت وفكرت.
ربما كنت سأرغب في لكمه في الواقع. حتى لو كان والدي.
يبدو أنني لم أكن أهلوس إذن. كيف دخل إلى مسكن الفتيات؟
في أعماقي عرفت أني وروديوس على الأرجح شخصان متشابهين.
بدا لي أن روديوس الذي أعرفه وروديوس الذي يتحدث عنه شخصان مختلفان تمامًا.
لم يكن وحشًا غير إنساني في النهاية.
أعرف شعور أن ينظر إليك الناس باحتقار، وكنت أعرف شعور أن تنعزل في غرفتك. لكنني كنت لا أزال أفشل في التوصل إلى أي شيء مفيد لأقوله.
ولكن بعد قولي هذا… كيف من المفترض أن أتحدث معه الآن؟ ماذا يريد مني حتى؟ كيف استطاع أن يتصالح مع أبي على أي حال؟
تذكرته بوضوح شديد. في اليوم الذي التقيت فيه بأخي، مدّ رويجرد يده وأمسك بي عندما تعثرت في الشارع. لقد ربت على رأسي وأعطاني تفاحة.
فكرت وفكرت.
لو كنت بنصف قوتها، ربما لم تكن حياتي الأولى قد انتهت بشكل بائس. ربما لم يكن الأمر لينتهي بي بتلقي لكمة في الوجه من أخي الطيب.
لم يخطر ببالي شيء، لكن في النهاية بدأت بطني تؤلمني.
هذا كل شيء.
تقلصت معدتي بشكل مؤلم، وبدأت أشعر بالغثيان.
لم أكن أعرف اسمه في ذلك الوقت. في مرحلة ما، علمت أنه كان الحارس الشخصي لأخي، لكن لم تسنح لي الفرصة لسؤاله عن اسمه.
لذلك انغمست في سريري ولم أفعل شيئًا.
أخبرني زملائي في الصف ومعلماتي وحتى ماريسا بأنني يجب أن أحاول أن أسير على خطاه. أرادوا مني أن أكون مثله.
لم أستطع فعل أي شيء.
يمكنني أن أكون على طبيعتي وأعيش حياتي الخاصة.
لم أستطع حتى أن أحمل نفسي على مواجهة أخي.
بطبيعة الحال، لم أكن على استعداد لقبول وحش كهذا كجزءًا من عائلتي.
أدركت على الفور أن الفصول الدراسية هنا صعبة للغاية. أعتقد أن السبب في ذلك يعود جزئيًا إلى أن المدرسين يشرحون كل شيء بشكل مختلف، مقارنةً بالمدرسين في ميليس.
في مثل هذه الأوقات، كان أبي متواجدًا دائمًا من أجلي.
لأول مرة في حياتي، سيصبح لدي رفيقة سكن. سأعيش مع فتاة أكبر مني سناً تدعى ماريسا. وهي شيطانة.
عندما كان يحدث شيء سيء وأستلقي في السرير، كان يأتي ويفرك ظهري بلطف لفترة من الوقت. وبعد أن افترقنا، أخذ روجيرد مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما حتى قد يضربني لكوني أنانية جدًا.
كان يضعني في حضنه ويربت على رأسي ويروي لي القصص.
تنحدر والدتي من عائلة ميليس الأرستقراطية، ووالدي من بيت نبلاء أسوريين. لدي نسب جيد، على الأقل من هذه الناحية.
لم يكن لدي أي شخص مثل هذا هنا.
ربما كنت بحاجة إلى أن أولد من جديد وألتقي بروكسي لكي يكون ذلك ممكناً.
كانت ماريسا لطيفة معي، لكنها لم تكن إلى جانبي.
فبدون وجودها، ربما يمكنني أن أبلي أفضل قليلاً.
كل ما كانت تقترحه عليّ هو أن أتحدث إلى أخي، أو أن أحاول العودة إلى الفصل.
لو لم التقي بـروجيرد، لربما كنت سأستمر في تصديق ذلك.
أعرف كل ذلك بالفعل.
هل كنت مخطئة بشأن روديوس؟ أم أن الجميع مخطئ ؟
لكن المشكلة أن جسدي لم يكن يريد أن يتحرك.
لم يكن لدي أي شخص مثل هذا هنا.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت جالسة على حافة سريري. ولسبب ما، كان روديوس أمامي مباشرة. كان يجلس متكئا لى كرسي ويحدق في وجهي.
كم من الوقت مرّ منذ أن اعتكفت في سريري؟
إذا عملت بجد، وقلبت الأمور رأسًا على عقب، وتمكنت من أن أبتهج، فسيكون من السيء حقًا أن يقول لي أحدهم “واو، انظري إليك. لا بد أنه من الجميل أن يكون لديك حياة خالية من الهموم.”
ظللتُ أفكر في دوائر لما شعرتُ انها ساعات طويلة، ثم غفوتُ من الإرهاق. لقد كررت تلك الدورة عدة مرات، لذا ربما مرت بضعة أيام حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كنت صغيرة جداً في اليوم الذي رأيت فيه روديوس يلكم أبي، وبعد أن حدث ذلك، حاول والدي أن يشرح لي أنه كان يمر بالكثير، ولم أستطع أن أفهم أبداً ما الذي من المفترض أن يعنيه ذلك.
كنت جالسة على حافة سريري. ولسبب ما، كان روديوس أمامي مباشرة. كان يجلس متكئا لى كرسي ويحدق في وجهي.
“نورن، أنا…”
“نورن، أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان يحدث شيء سيء وأستلقي في السرير، كان يأتي ويفرك ظهري بلطف لفترة من الوقت. وبعد أن افترقنا، أخذ روجيرد مكانه.
“أمم، روديوس-” شعرت أنها المرة الأولى التي أنطق فيها اسم أخي بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في ذلك الوقت، كل ما رأيته في ذلك الوقت كان أخي يجلس فوق أبي ويضربه مراراً وتكراراً.
كلانا قد كسر الصمت في نفس الوقت بالضبط.
“توقفا عن ذلك أنتما الاثنان.”
يبدو أنني لم أكن أهلوس إذن. كيف دخل إلى مسكن الفتيات؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل التأكد من ذلك بالطبع. وضعي مختلفاً عن وضع نورن. حتى لو عملت على حل مشاعري، ربما لم أكن لأغادر غرفتي أبدًا.
كنت مرتبكة جداً ولم أعرف ماذا أقول. كان أخي صامتاً أيضاً. لفترة من الوقت، حدق كل منا في الآخر.
وآيشا هي التي غضبت. كانت تعتقد أنه ليس من العدل أن أحصل على ما أريد. حتى الآن، كانت تحصل دائماً على معاملة أفضل مني. أعتقد أن حقيقة أن روديوس اختبرها ولم يختبرني لم تعجبها.
لا بد أن هذه هي المرة الأولى التي أنظر فيها إلى وجه روديوس عن كثب.
في بعض الأحيان لم أستطع النوم على الإطلاق.
بدا قلقاً بعض الشيء. كانت ملامحه تذكرني قليلاً بوالدي، وكان ذلك مطمئناً نوعاً ما.
فصل مدعوم
بالطبع كانا متشابهين.
يبدو أن بول وآيشا يعتقدان أن نورن مجرد طفلة خرقاء خجولة لا تملك أي مواهب خاصة.
“أنا آسف يا نورن. لم يكن الأمر سهلاً عليك هنا، أليس كذلك؟” قال روديوس وصوته متردد.
كان يراقبني بقلق، لكنه لم يتزحزح عن الكرسي.
“أعتقد أنني لا… أفهمك جيداً… أعلم أن هذا صعب عليك، لكنني لست متأكداً مما يجب فعله.”
اعتقدت أنه شخص فظيع.
هل هذا شعوري أنا فقط، أم أنه كان متوتراً جداً؟ هذا ذكرني بوالدي أيضاً.
وبعد ذلك، عندما انتهى الأمر أخيرًا، نظرت وتمتمت قائلة : “سأكون بخير الآن”.
“…”
لكن المشكلة أن جسدي لم يكن يريد أن يتحرك.
صمت أخي مرة أخرى. جلس هناك بهدوء، ولم يتحرك.
وظهر روديوس من العدم وبدأ يضربه.
كان يراقبني بقلق، لكنه لم يتزحزح عن الكرسي.
حينها روديوس كان قد أنهى للتو رحلة طويلة وصعبة عبر بلاد خطرة، وأبي سخر منه بقسوة.
من المحتمل أن يكون أبي قد لف ذراعيه حولي الآن، وروجيرد يربت على رأسي. لكن أخي لم يقترب مني.
مع وجودها، كنت أقضي كل يوم وأنا أشعر بأنني فاشلة.
“أوه”.
مع ذلك، شعرتُ نوعاً ما… وكأن شيئاً ما يثقل كاهلي لفترة طويلة جداً ثد تزحزح.
فجأة، فهمت السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كنت صغيرة جداً في اليوم الذي رأيت فيه روديوس يلكم أبي، وبعد أن حدث ذلك، حاول والدي أن يشرح لي أنه كان يمر بالكثير، ولم أستطع أن أفهم أبداً ما الذي من المفترض أن يعنيه ذلك.
لم يستطع الاقتراب مني. كان خائفاً جداً من أن أرفضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أنني لا أبذل جهدي. لكن هناك أشياء لا أستطع القيام بها ببساطة مهما حاولت جاهدة. حتى عندما كنت أرغب في التحسن، وحتى عندما كنت أتدرب كثيرًا، لم أستطع أن أقارن بها. فماذا يفترض بي أن أفعل؟
في اللحظة التي خطرت لي هذه الفكرة، شعرت أن كل مشاعري السلبية بدأت تذوب.
وظهر روديوس من العدم وبدأ يضربه.
لم أعد أكره روديوس بعد الآن. لم أستطع أن أجده مخيفًا أيضًا. كان يشبه أبي كثيراً.
لم أفهم بعد ما تشعر به. لم أفعل أي شيء ذي معنى على الإطلاق. جعلني ذلك أشعر بقليل من الشفقة.
لم يكن ليضربني أبداً مهما حدث. وربما لم يكن ليضرب أبي مرة أخرى أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ههمف…” (شهيق)
شعرت بارتياح كبير.
“إهيء!” أنا علي ان اصالحه.
على ما يبدو، كان ذلك يعني أنني يجب أن أكون “مؤهلة” على أقل تقدير.
صارت الدموع تنهمر على خدي الآن.
اثنان من هؤلاء الأشخاص كانوا يعيشون في مسكني.
صار حلقي يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبي كان يخاطر بحياته لإنقاذ أمي، وأخي يعبث هنا كالأحمق.
بعد لحظة، بدأت في النحيب.
لقد أحببت والدي. بالطبع لديه بعض العيوب الكبيرة، لكنني أعلم أنه يهتم بي كثيرًا، وكان يضعني دائمًا في المقام الأول.
“أنا آسفة يا روديوس! أنا آسفة…”
كل شيء عن العيش في السكن الجامعي جديد بالنسبة لي. الأمر مثير حقاً.
ببطء، وبحذر، وقف أخي وجلس بجانبي. وضع يده برفق على رأسي، ثم ضمّني إلى صدره. كانت يده دافئة وصدره متماسكاً.
علمتني كيف تعمل وجبات الطعام هنا، وأين توجد الحمامات، وقواعد السكن الجامعي.
كانت رائحته تشبه رائحة أبي أيضاً.
في بعض الأحيان لم أستطع النوم على الإطلاق.
قضيت بقية الليل أبكي بين ذراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صار حلقي يرتجف.
روديوس
في النهاية، لم أفعل أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورفضت.
لم تخبرني نورن بما كان يحدث. لم تخبرني أبدًا عن سبب انزعاجها أو ما تشعر به. لقد بكت لفترة طويلة.
بعد لحظة، بدأت في النحيب.
وبعد ذلك، عندما انتهى الأمر أخيرًا، نظرت وتمتمت قائلة : “سأكون بخير الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صار حلقي يرتجف.
هذا كل شيء.
لكن اتضح أن أختي لم تكن لديها أي نية للذهاب إلى المدرسة مرة أخرى. كانت تلك أخبار جيدة بالنسبة لي على الأقل.
لكن لسبب ما، كانت تبدو بخير لأول مرة. حتى أنها تمكنت من النظر في عيني مباشرة.
لم يكلف الأساتذة أنفسهم عناء شرح الأساسيات.
شعرت بارتياح كبير.
… ربما لم يكن مهتماً بي على الإطلاق.
شيء ما يخبرني أنها ستكون بخير الآن.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى بدأت أكرهها أيضًا.
وهكذا، تركت الباقي لسيلفي وتسللت من غرفة أختي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تمكنت ناناهوشي من العودة إلى عالمنا القديم في يوم من الأيام، فسأطلب منها أن توصل رسالة إلى أخي.
أصبحت نورن أكثر بهجة بشكل ملحوظ بعد تلك الحادثة.
لن يقارنني أحد بأي شخص.
لم تكن التغييرات دراماتيكية تماماً. فبدأت بإلقاء التحية عليّ عندما مررنا ببعضنا البعض في الردهة. ما زلنا لا نتحدث كثيرًا، ولم تبدأ في التعلق بي مثل أختها.
… على الأرجح أنا.
ربما على الأرجح لا تزال تقارن بي في صفوفها، لكن أعتقد أن ذلك لم يعد يزعجها كثيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في ذلك الوقت، كل ما رأيته في ذلك الوقت كان أخي يجلس فوق أبي ويضربه مراراً وتكراراً.
لم أفهم بعد ما تشعر به. لم أفعل أي شيء ذي معنى على الإطلاق. جعلني ذلك أشعر بقليل من الشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أنني لا أبذل جهدي. لكن هناك أشياء لا أستطع القيام بها ببساطة مهما حاولت جاهدة. حتى عندما كنت أرغب في التحسن، وحتى عندما كنت أتدرب كثيرًا، لم أستطع أن أقارن بها. فماذا يفترض بي أن أفعل؟
أعرف شعور أن ينظر إليك الناس باحتقار، وكنت أعرف شعور أن تنعزل في غرفتك. لكنني كنت لا أزال أفشل في التوصل إلى أي شيء مفيد لأقوله.
الفصل 5: نورن غريرات
في نهاية المطاف، أعتقد أن نورن قد عالجت الأمر بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني قابلته، لذا قدمت نفسي بأدب لماريسا ورحبت بي بحرارة في المقابل.
لقد عالجت مشاعرها وسحبت نفسها فوق العقبة التي تعترض طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالنظر إلى الوراء، أدركت أنه لم يغضب مني على الإطلاق منذ وصولي إلى هنا، باستثناء تلك المرة التي تشاجرت فيها مع آيشا.
كان ذلك إنجازاً مثيراً للإعجاب حقاً.
اعتقد أنه من الآمن لي أن أبقى في الخلف.
يبدو أن بول وآيشا يعتقدان أن نورن مجرد طفلة خرقاء خجولة لا تملك أي مواهب خاصة.
“شكراً لمحاولتك التواصل معي آنذاك. وأنا آسف.”
لكن لدي رأي مختلف تمامًا عنها الآن. لقد تمكنت من الصعود من الحفرة التي قضيت حياتي كلها عالقا فيها.
بالطبع كانا متشابهين.
لو كنت بنصف قوتها، ربما لم تكن حياتي الأولى قد انتهت بشكل بائس. ربما لم يكن الأمر لينتهي بي بتلقي لكمة في الوجه من أخي الطيب.
ومع ذلك، لماذا وافق أخي على طلبي؟ لم أكن أعرف.
من المستحيل التأكد من ذلك بالطبع. وضعي مختلفاً عن وضع نورن. حتى لو عملت على حل مشاعري، ربما لم أكن لأغادر غرفتي أبدًا.
ظننت للحظة أنه سيلكمني. كنت خائفة جدًا لدرجة أنني بكيت قليلاً.
ربما كنت بحاجة إلى أن أولد من جديد وألتقي بروكسي لكي يكون ذلك ممكناً.
لكن روديوس الذي عرفته هو الرجل الذي ألقى بأبي على الأرض وضربه.
في كلتا الحالتين، لا أستطع تغيير الماضي. فالعلاقات التي كسرتها لا يمكن إصلاحها أبدًا.
“أمم، روديوس-” شعرت أنها المرة الأولى التي أنطق فيها اسم أخي بصوت عالٍ.
ولم أكن أعرف على وجه اليقين ما كان يدور في رأس أخي في ذلك الوقت.
اعتقدت أنها تتصرف بغباء فقط. بدا من السخف أن تحاول أن تتولى القيادة بينما يوجد معنا شخصان راشدان.
مع ذلك، شعرتُ نوعاً ما… وكأن شيئاً ما يثقل كاهلي لفترة طويلة جداً ثد تزحزح.
في أعماقي عرفت أني وروديوس على الأرجح شخصان متشابهين.
إذا تمكنت ناناهوشي من العودة إلى عالمنا القديم في يوم من الأيام، فسأطلب منها أن توصل رسالة إلى أخي.
كان روجيرد موجودًا دائمًا لتهدئتي على الأقل. كان يضعني في حضنه، وكنا ننظر إلى النجوم معًا بينما يحكي لي قصصًا عن ماضيه.
“شكراً لمحاولتك التواصل معي آنذاك. وأنا آسف.”
لم أستطع فعل أي شيء.
-+-
ترجمة نيرو
بعد لحظة، بدأت في النحيب.
فصل مدعوم
يمكنني أن أكون على طبيعتي وأعيش حياتي الخاصة.
ولكن لسبب ما، أخذها روجرد وجنجر على محمل الجد بل ووافقوا على معظم أفكارها.
هل كان عليّ أن أستمر في العيش هكذا، وأنا أرتجف خوفًا باستمرار؟
لكن المشكلة أن جسدي لم يكن يريد أن يتحرك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
