الفصل 6: استضافة حفل الزفاف
الفصل 6: استضافة حفل الزفاف
بعد بضعة أيام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذعرت ناناهوشي وأخرجت إحدى حلقاتها، تلك الحمقاء
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسف يا بادي.
تم قبول جميع الدعوات الإحدى عشرة الأخرى التي أرسلناها. نعم، حتى ناناهوشي.
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
في يوم حفل الاستقبال، كانت سيلفي متحمسة منذ اللحظة الأولى التي استيقظت فيها.
ترجمة نيرو
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
لقد ترددت أيضاً عندما طلب مني كليف أن أقدمه إلى إليناليس. يمكنني أن أرى كيف أن كونه ابن إليناليس قد شوه سمعة لاوس.
كانت لينيا وبورسينا أول من حضر، في خضم تحضيراتنا التي كانت تتقدم بثبات. لقد وصلوا قبل ساعتين من الموعد المحدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن..”
لا تقل لي أنهم أخطأوا في التوقيت، فكرت.
هكذا كان الأمر اذن ربما كان يجب أن أخبرها قبل ذلك. من بين كل هؤلاء، كانت هي أكثر من عرفتها لفترة أطول.
“من المتعارف عليه في ثقافتنا أن يصل الحاضرون مبكرًا ويحضروا معهم طعامهم الخاص مياو.”
على الرغم من أنها قد تنظر إليّ بطريقة مضحكة إذا اكتشفت ذلك. سيكون من الصعب شرح ذلك.
“هذا صحيح. وصلنا إلى هنا أولاً. عرضنا ولائنا”.
“الأميرة آرييل، شكراً لك.” أعطت سيلفي ابتسامتها المعتادة وحنت رأسها.
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
كان التبكير في الخروج للصيد والقيام بالقتل والعودة به هو مقياس احترامكم للمضيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل منهما يمسك بذيول الآخر بينما كانا يتحدثان. كنا قد شاركنا هوية فيتز الحقيقية مع المدعوين، وطلبنا منهم أن يحتفظوا بها لأنفسهم في الوقت الراهن، على الرغم من أنه كان من المحتم أن تصبح الحقيقة علنية في نهاية المطاف في هذه المرحلة.
“مذهل “ولكن ما الذي خططتم لفعله إذا لم تتمكنوا من اصطياد أي شيء؟
تم قبول جميع الدعوات الإحدى عشرة الأخرى التي أرسلناها. نعم، حتى ناناهوشي.
“في هذه الحالة خططنا لشراء شيء ما من الأسواق، مياو.”
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
“أجل، كنا نستخدم المال بدلاً من ذلك.” أعتقد أن ذلك كان منطقيًا.
“سأحتفظ بذلك عندما يكون لدينا أطفال.”
كان كلاهما يرتديان الزي المدرسي. كان ذلك شيئاً كنت قد قررت القيام به. كان هناك تفاوت كبير في الثروة بين الضيوف المدعوين، لذلك إذا بالغ الأغنياء في ارتداء ملابسهم، فإن ذلك سيجعل الحاضرين العاديين يشعرون بأنهم في غير محلهم. لحسن الحظ، كان لدى جميع المشاركين زيهم الخاص – باستثناء جولي، لذا اشترينا لها واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تأخذ وقتك وتتحدث إلى سيلفي وحدكما في وقت لاحق قليلاً.”
طلبت منهما الاسترخاء في غرفة المعيشة حتى تبدأ الاحتفالات. كان ترفيه الضيوف هو عمل الزوج. كانوا في الخارج منذ الصباح، وكانوا يتجمدون من البرد.
ثالث الواصلين كانت آرييل ومجموعتها، قبل ثلاثين دقيقة من بدء الحفلة. جائت آرييل ولوك وطالبين آخرين رأيتهما في مكان ما من قبل. إذن هاتان الاثنتان كانتا مرافقتان للأميرة؟
جلسوا على الأريكة الأقرب إلى المدفأة وتكوّروا على بعضهم البعض.
كانت جولي ترتدي زيها الرسمي أيضاً. كان بحجم القزم، وكان مقاسها مناسبًا تمامًا فبدت جميلة جدًا. قالت وهي ترفع حافة تنورتها قليلاً في تحية مهذبة، “أيها السيد الأكبر، شكراً لك على دعوتك لنا اليوم”.
“بغض النظر عن كل شيء آخر، لم أتخيل أبداً أن تتزوج أنت وفيتز يا رئيس”.
آه، إنها تجعلني أرغب في حملها إلى غرفة النوم الآن، فكرت.
“إذاً، كان “فيتز” فتاة بعد كل شيء. تساءلت عن ذلك، بناءً على رائحتها”.
“نخبكم!”
“نعم مياو. لكن الآن أصبح كل شيء منطقيًا، مياو.”
حيتهم آرييل بلطف، وأخذت مقعدًا قريبًا. بقي الثلاثة الآخرون واقفين. رمقت زانوبا بنظرة، في إشارة إلى أنه يجب أن يتدخل في حالة حدوث أي شيء. أومأ برأسه بحدة، وكما لو أنه أساء الفهم تمامًا، وقف على قدميه وانحنى نحو آرييل.
كان كل منهما يمسك بذيول الآخر بينما كانا يتحدثان. كنا قد شاركنا هوية فيتز الحقيقية مع المدعوين، وطلبنا منهم أن يحتفظوا بها لأنفسهم في الوقت الراهن، على الرغم من أنه كان من المحتم أن تصبح الحقيقة علنية في نهاية المطاف في هذه المرحلة.
“أرجوك اقبل هذا.” قدم لي الاثنان صندوقًا ملفوفًا بقماش باهظ الثمن.
“ما الذي يبدو منطقياً؟” سألت بينما كنت أقدم لهم الشاي الدافئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا إليموي بلوولف”.
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
كان كليف يسحب إليناليس من يدها عندما نظرت إليّ مذعورة. “ر-روديوس أعلم أنني قد أكون في حالة من الفوضى، لكن “لاوس” كان فتى طبيعيًا تمامًا. وبالطبع طفلته سيلفي أيضاً. لذا أرجوك…”
“على الرغم من أن رائحة الإثارة النتنة تفوح منك. إلا أن سبب عدم مهاجمتك لنا هو أننا لسنا من نوعك المفضل، مياو.”
هذا كل ما قالوه. لم يهنئونا حتى، في الحقيقة. سأحتاج بالتأكيد إلى التحري عن آداب الزفاف الخاصة بالشعب الشيطاني حين يحين وقت زواجهما.
لقد تحدثوا كما لو كنت نوعًا من المنحرفين يهاجم أي امرأة أراها دون تمييز. بصراحة، يا لوقاحتهم. ربما يجب أن أتلمسهم تمامًا انتقامًا منهم – لكن لا.
ضحكت آرييل. واصلت سيلفي الدردشة مع لوك ومرافقي الأميرة، الذين عرفت أسماءهم اليوم فقط. على ما يبدو، كان لديهم رابطة قوية مع سيلفي. بدتا متقاربتين، وكانت دموع الفتاة الذئبية الزرقاء في عينيها.
لقد أشبعت نفسي بالفعل مع سيلفي في اليوم السابق. كل رغبتي استقرت نحوها الآن. أنا اليوم ناسك.
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
القادمون التاليون الذين وصلوا كانوا، بشكل مفاجئ، زانوبا وجولي. لقد جاءوا قبل ساعة من الحفلة. “عفوا. لقد لمحت تمثالاً مثيراً للاهتمام في طريقي إلى هنا، وقد شتت انتباهي. كنت سأكون في ورطة لو لم تكن جولي معي”.
في يوم حفل الاستقبال، كانت سيلفي متحمسة منذ اللحظة الأولى التي استيقظت فيها.
كانت جولي ترتدي زيها الرسمي أيضاً. كان بحجم القزم، وكان مقاسها مناسبًا تمامًا فبدت جميلة جدًا. قالت وهي ترفع حافة تنورتها قليلاً في تحية مهذبة، “أيها السيد الأكبر، شكراً لك على دعوتك لنا اليوم”.
“نعم، بالضبط. ذلك كل شيء. حسناً! حسناً، كيف أصيغها؟ أنا وسيلفي سنمضي قدماً في علاقتنا. آمل أن تكونوا موجودين من أجلنا إذا احتجنا لكم. شكراً لكم جميعاً.”
كم هذا لطيف.
“أجل، أقدر لكِ مراعاتك.”
انحنى زانوبا مرة أخرى عندما نظرت إليه. ثم قال بنبرة محترمة للغاية “سيد روديوس جريرات. أنا ممتن للغاية لدعوتك لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أشبه بمشاهدة الفتيات في نادي ما وهن يودعن بعضهن البعض.
يا للروعة. زانوبا يتصرف بشكل طبيعي.
“أرجوك اقبل هذا.” قدم لي الاثنان صندوقًا ملفوفًا بقماش باهظ الثمن.
جيد جدا. إذن ربما يجب أن أحذو حذوه وأجيب بنفس المستوى من الإخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أشبه بمشاهدة الفتيات في نادي ما وهن يودعن بعضهن البعض.
” صاحب السمو، لك امتناني لـ..”
ضحكت “إليناليس”، ولمرة واحدة، قرأ “كليف” الغرفة بالفعل. “ليسا، كوني هادئة.”
“أوه، يا سيدي. ليس هناك حاجة لإظهار مثل هذه المجاملة. أنا أعلم أنه فقط من أجل المظهر، على أي حال. أفضل أن تكون وقحاً معي كما أنت عادة”.
“لقد حصلنا على زيت الطهي بسهولة تامة، والفضل يعود لك.”
“أوه، حسنا. حسناً، إذن إذهب وتسكع في تلك الغرفة.”
“هدية للاحتفال بزفافك”
“حسناً تعالي إذن يا جولي، لنذهب.”
“بالتأكيد”.
ما هذا بحق الجحيم؟ وأنا الذي كنت أحاول التصرف بجدية يا لها من مضيعة للوقت، فكرت بينما كنت أحضر المزيد من الشاي.
“نعم، لنبقي الأمر على هذا النحو.”
لا أزال المضيف وهو لا يزال ضيفاً حتى لو عاملته بوقاحة. بينما كنت مشغولا هكذا، سمعت أصوات لينيا وبورسينا المتفاخرة من غرفة المعيشة. كانوا يتفاخرون كيف وصلوا إلى هنا أولاً. كان بإمكاني سماع الإحباط في ردود زنوبا. لكنني كنت سعيدًا لأنهم كانوا يستمتعون بوقتهم.
“روديس أنتِ حقاً تقولين أشياء مسلية أحياناً.”
ثالث الواصلين كانت آرييل ومجموعتها، قبل ثلاثين دقيقة من بدء الحفلة. جائت آرييل ولوك وطالبين آخرين رأيتهما في مكان ما من قبل. إذن هاتان الاثنتان كانتا مرافقتان للأميرة؟
ترجمة نيرو
مما يعني أنهم كانوا أيضاً رفاق سيلفي في المعركة. لا أستطع تجاهلهم.
“نعم، لنبقي الأمر على هذا النحو.”
“أنا ممتنة للغاية لدعوتكم اليوم.” قالت آرييل وهي تنحني “لسوء الحظ، أنا لست على دراية بآداب عامة الناس، لذا أرجو أن تسامحوني على أي إساءة في الأدب”.
قال لوك، وهو يمد يده إليّ فجأة “حسناً، أعتقد أنك ما زلت لا تحبني، لكن دعنا نحاول أن نتفق”.
كنت أفترض أن “لوك” أو المرافقين هم من سينحني لكن ربما كانت تحاول أن تكون مهذبة.
“تهانينا”
“هناك ضيوف من أعراق مختلفة مجتمعون هنا، لذا لا تقلقي بشأن آداب السلوك” قلت لها “في الواقع، أنا أكثر قلقاً من أن تكوني أنتِ من سيُظهر الإستياء.”
“أنتِ مخطئة. من المستحيل أن تكون جدتك عاهرة مثلي.”
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
كنت أفترض أن “لوك” أو المرافقين هم من سينحني لكن ربما كانت تحاول أن تكون مهذبة.
“نحن مرافقو الأميرة آرييل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تأخذ وقتك وتتحدث إلى سيلفي وحدكما في وقت لاحق قليلاً.”
“أنا إليموي بلوولف”.
“أحضرنا أشياء اعتقدنا أنها قد تكون مفيدة للعروسين. انظر بنفسك من فضلك.”
“وأنا كليان إلروند.”
“
بغض النظر عن اسميهما الأولين، كان من السهل على الأقل تذكر اسميهما الأخيرين. ذئب أزرق وقزم أسطوري. كان اسمي “الجرذ الرمادي”، لذا ربما كان هناك الكثير من بين نبلاء الأسوريين الذين كانت أسماؤهم مزيجًا من لون وحيوان. ربما كان هناك شخص يحمل اسمًا مثل… همم، ماذا كانت الكلمة الأخرى التي تعني حمار مرة أخرى؟ أوه نعم، مؤخرة. ربما كان أحدهم يحمل الاسم الأخير وايت آس.(المؤخرة البيضاء . والحمار الابيض في نفس الوقت)
“هناك ضيوف من أعراق مختلفة مجتمعون هنا، لذا لا تقلقي بشأن آداب السلوك” قلت لها “في الواقع، أنا أكثر قلقاً من أن تكوني أنتِ من سيُظهر الإستياء.”
“أرجوك اقبل هذا.” قدم لي الاثنان صندوقًا ملفوفًا بقماش باهظ الثمن.
ربما كان قد اكتشف علاقة بول بإليناليس من خلال محادثاتهما، على الرغم من أنني أشك في أن بول كان على علم بذلك.
“هدية للاحتفال بزفافك”
“ما الذي يبدو منطقياً؟” سألت بينما كنت أقدم لهم الشاي الدافئ.
أجبتهما “شكراً لكما؛ هذا لطيف جداً”.
“كانت تقف خارج بوابتك وتبدو مرتبكة. إنها إحدى معارفك، صحيح؟” سألت إليناليس
“أحضرنا أشياء اعتقدنا أنها قد تكون مفيدة للعروسين. انظر بنفسك من فضلك.”
التفت نحو سيلفي وانحنى.
وبناءً على طلبها، ألقيت نظرة خاطفة إلى الداخل، لأجد نفسي عاجزاً عن الكلام. كان بداخلها زجاجة مألوفة من السائل الوردي وقضيب خشبي. بعبارة أكثر صراحة، كانت عبارة عن منشطات جنسية وقضيب اصطناعي طويل. ما هذا؟
“مرة أخرى يا سيدي، أقدم لك تهنئتي.”
“أنا متأكدة من أنك، كفرد من عائلة غريرات، قادر تمامًا على إرضاء النساء. ولكن إذا دعت الحاجة، أرجوكِ استخدم هذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل ملك الشياطين الخالد “باديغادي” بضجة… من الباب الخلفي في المطبخ.
“بالتأكيد”.
“عادل بما فيه الكفاية. حسناً، استرخي اليوم. لقد صنعنا لكِ رقائق البطاطس”.
كانت آرييل هادئة تماماً. ربما كانت هذه تعتبر هدية عادية؟ بدا لوك والاثنان الآخران غير منزعجين أيضاً. لا بد أنه اختلاف ثقافي.
“مذهل “ولكن ما الذي خططتم لفعله إذا لم تتمكنوا من اصطياد أي شيء؟
أرشدت الأربعة إلى منطقة المعيشة. تحولت الأجواء حول لينيا وبورسينا إلى أجواء متوترة بمجرد دخولنا.
ظننت أن قلبي سيخترق صدري من المفاجأة. نظرت خلفي، وكان هناك. ذلك الجسم الأسود والقامة الطويلة والأذرع الستة، كلها محشوة في زي مدرسي يكاد ينفجر.
“…”
لم يأتِ باديجادي لتهنئتنا. جلس في إحدى زوايا الغرفة، وأطلق ضحكاته المعتادة “بوهاها!”، وحافظ على المزاج العام صاخبًا. كنت ممتنا لوجوده.
من المستحيل أن يبدأوا شجاراً، أليس كذلك؟ نعم، لقد كانوا من الوحوش، لكنهم لن يعطلوا احتفالاً تمت دعوتهم إليه، أليس كذلك؟ ونظرت إليهما نظرة ذات مغزى. بدا أنهما شعرتا بما كنت أفكر فيه.
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
ترك وصوله الجميع عاجزين عن الكلام، حتى كليف. أنا أيضًا لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أقوله.
“سررت برؤيتك أيضاً. مياو”. وأضافت بورسينا “لقد سببنا لكما المتاعب أيضاً، لذا لا بأس”.
“ليس كذلك الواقع. كل ما فعلناه هو تقطيع البطاطس إلى شرائح رقيقة وقليها في الزيت، ثم تغطيتها بالملح. “بما أن المكونات كانت من هذا العالم، فإن لها نكهة مختلفة قليلاً عن الرقائق التي استمتعنا بها في عالمنا السابق.
حيتهم آرييل بلطف، وأخذت مقعدًا قريبًا. بقي الثلاثة الآخرون واقفين. رمقت زانوبا بنظرة، في إشارة إلى أنه يجب أن يتدخل في حالة حدوث أي شيء. أومأ برأسه بحدة، وكما لو أنه أساء الفهم تمامًا، وقف على قدميه وانحنى نحو آرييل.
وضعت فمي على أذنها “أرجوك لا تقلق لن أنفصل عن سيلفي بسببك.”
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، أيتها الأميرة آرييل. أنا الأمير الثالث لمملكة شيرون والتلميذ المحبوب للمعلم روديوس غريرات، زانوبا شيرون.”
“أوه، حسنا. حسناً، إذن إذهب وتسكع في تلك الغرفة.”
“سررت برؤيتك مرة أخرى أيها الأمير زانوبا. يسعدني أن أراك بصحة جيدة. لقد زرتك بعد فترة وجيزة من دخولك الجامعة. هل يمكن أن تكوني قد نسيت؟”
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
“آه، أعتذر عن وقاحتي. يبدو أن الإله أنعم عليّ بقوة خارقة، وذكاء محدود”.
“الأميرة آرييل، شكراً لك.” أعطت سيلفي ابتسامتها المعتادة وحنت رأسها.
“حقاً؟ لقد سمعت أنك حصلت على أعلى الدرجات في صف السحر الأرضي”، أجابت الأميرة.
كانت الحفلة عبارة عن بوفيه على طراز الكوكتيل. كنا قد قررنا الاستغناء عن المقاعد المخصصة للجلوس، ولكن لحسن الحظ، كانت الغرفة واسعة بما يكفي ليتمكن الناس من التحرك حتى مع وجود الطاولة في المنتصف. لقد تركنا بعض الكراسي على حافة الغرفة في حال تعب أي شخص من الوقوف. كانت قائمة الطعام كلها أطعمة يمكن تناولها بسهولة أثناء الوقوف، وبدأنا بتقديم كوب من الكحول للجميع.
“هذا كله بفضل تعاليم معلمي.”
“
لقد استمعت إليهما أثناء إعدادهما للشاي، وصدمت من مهارات زانوبا الاجتماعية الراقية.
بعد ذلك أرشد كليف إيليناليس إلى الخارج وانسحبا إلى الطابق العلوي.
ظهر كليف وإليناليس قبل عشر دقائق فقط من بدء الاحتفال. رافقتهم ناناهوشي. يا له من مزيج غير عادي. كنت أتوقع أن تأتي ناناهوشي بمفردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أشبه بمشاهدة الفتيات في نادي ما وهن يودعن بعضهن البعض.
“كانت تقف خارج بوابتك وتبدو مرتبكة. إنها إحدى معارفك، صحيح؟” سألت إليناليس
“مرة أخرى يا سيدي، أقدم لك تهنئتي.”
“نعم بالطبع هذه هي الآنسة سايلنت سيفنستار”.
لم أكن لأخمن أبدًا أن إليناليس ولاوس لديهما مثل هذا التاريخ… على الرغم من أنني كنت أتفهم سبب معارضة الناس لزواجه من والدة سيلفي.
عندما قلت اسمها، نظر إليها كليف في صدمة. يبدو أنهما لم يلتقيا قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتني جيداً بسيلفي.” ترك يدي بعد تلك الملاحظة القصيرة. بصراحة، شعرت أن لوك هو من لم يكن يحبني. ماذا كان بالضبط؟ لم تكن غيرة بالضبط، لكني لم أستطع أن أضع إصبعي على ذلك.
“أوه! إذاً أنتِ من يسمونها سايلنت، همم أنا كليف أنا متأكد أنك على الأقل سمعت بي من قبل، أليس كذلك؟”
هذا كل ما قالوه. لم يهنئونا حتى، في الحقيقة. سأحتاج بالتأكيد إلى التحري عن آداب الزفاف الخاصة بالشعب الشيطاني حين يحين وقت زواجهما.
“نعم، لقد سمعت. يقولون أنك مذهل ونعم، أنا سايلنت.” بدا حديثها متكلفاً وغير طبيعي، ربما لأنها كانت تتظاهر فقط بمعرفة من هو كليف. بدا كليف في مزاج لطيف، لذا لم أكن لأقول أي شيء.
تم قبول جميع الدعوات الإحدى عشرة الأخرى التي أرسلناها. نعم، حتى ناناهوشي.
“سعدت بلقائك. أنا إليناليس دراغونرود. هذا قناع مميز”.
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
“من دواعي سروري. تسريحة شعرك مذهلة أيضًا”، أجابت ناناهوشي بنبرة سطحية تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ طلبًا للدعم. بقدر ما كان الأمر محرجًا، إلا أنه كان صحيحًا، لذا أومأت برأسي موافقًا. بمجرد أن غادر زانوبا، جاءت لينيا وبورسينا بعد ذلك.
مشاهدة كيفية تفاعلها معهم جعلتني متوترا.
“لكن حتى رودي أخطأ في اعتباري رجلًا، لذا لا بأس، حسنًا؟”
ومع ذلك، من المؤكد أنها لن تبدأ أي شيء، لأنها أرادت تجنب المتاعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ ناناهوشي كما لو كانت تسألني عما أريد أن أفعله. لم أكن أمانع في الطريقة التي أجابت بها. لم أكن أحاول إخفاء أي شيء عن سيلفي …
بصراحة، لم أعتقد أنها ستأتي. لقد أرسلت لها دعوة فقط في حالة حضورها وقبلتها. ولكن حتى ذلك الحين، لم أكن أعتقد أنها ستحضر بالفعل.
“لقد قلتِ من قبل أنكما من نفس المكان. لكن ماذا يعني ذلك؟ صححي لي إن كنت مخطئاً، لكنك من عالم مختلف، أليس كذلك؟” انخفض صوت سيلفي إلى الهمس في النصف الأخير من سؤالها.
لقد أجابتني بصوت خالٍ من العاطفة: “الزواج؟ أعتقد أنك جاد حقًا في العيش هنا في هذا العالم.”
ما هذا بحق الجحيم؟ وأنا الذي كنت أحاول التصرف بجدية يا لها من مضيعة للوقت، فكرت بينما كنت أحضر المزيد من الشاي.
“هذا أمر نادر الحدوث” قلت لها بصوت منخفض. “رؤيتك خارج تلك الغرفة.”
“لكن حتى رودي أخطأ في اعتباري رجلًا، لذا لا بأس، حسنًا؟”
“أنت من دعوتني، أليس كذلك؟”
“على الرغم من أن رائحة الإثارة النتنة تفوح منك. إلا أن سبب عدم مهاجمتك لنا هو أننا لسنا من نوعك المفضل، مياو.”
“عادل بما فيه الكفاية. حسناً، استرخي اليوم. لقد صنعنا لكِ رقائق البطاطس”.
“أوه، يا سيدي. ليس هناك حاجة لإظهار مثل هذه المجاملة. أنا أعلم أنه فقط من أجل المظهر، على أي حال. أفضل أن تكون وقحاً معي كما أنت عادة”.
“رقائق البطاطس؟ ” سألتني بدهشة “هل أعددتها فعلاً؟”.
لقد ترددت أيضاً عندما طلب مني كليف أن أقدمه إلى إليناليس. يمكنني أن أرى كيف أن كونه ابن إليناليس قد شوه سمعة لاوس.
“لقد حصلنا على زيت الطهي بسهولة تامة، والفضل يعود لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ طلبًا للدعم. بقدر ما كان الأمر محرجًا، إلا أنه كان صحيحًا، لذا أومأت برأسي موافقًا. بمجرد أن غادر زانوبا، جاءت لينيا وبورسينا بعد ذلك.
“هذا رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك شيء مزعج في نظراتهم، لكنني ما زلت أشعر بالتوتر على الرغم من أنني كنت قد أعددت خطابًا.
“ليس كذلك الواقع. كل ما فعلناه هو تقطيع البطاطس إلى شرائح رقيقة وقليها في الزيت، ثم تغطيتها بالملح. “بما أن المكونات كانت من هذا العالم، فإن لها نكهة مختلفة قليلاً عن الرقائق التي استمتعنا بها في عالمنا السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل منهما يمسك بذيول الآخر بينما كانا يتحدثان. كنا قد شاركنا هوية فيتز الحقيقية مع المدعوين، وطلبنا منهم أن يحتفظوا بها لأنفسهم في الوقت الراهن، على الرغم من أنه كان من المحتم أن تصبح الحقيقة علنية في نهاية المطاف في هذه المرحلة.
“حسنًا إذن، إذا سمحت لنا.” اندفعت إيليناليس إلى غرفة المعيشة، وجرّت “كليف” و”ناناهوشي” معها دون أدنى تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاكما لستما من أتباع ميليس، لكن هذه هي النعمة الوحيدة التي أعرفها”.
كمغامرة لا تحمل أي لقب نبيل، كانت تحتل مرتبة أعلى بقليل من جولي من حيث المكانة، ولكن من الواضح أنها لم تهتم. من المؤكد أن مفاهيم المكانة لم تترجم بسلاسة من جنس إلى آخر.
“إذاً، كان “فيتز” فتاة بعد كل شيء. تساءلت عن ذلك، بناءً على رائحتها”.
كان الاثنان على طبيعتهما المعتادة: هدد كليف بإفساد المزاج العام بتفاخره، بينما كانت إيليناليس تلطف من سلوكه. كانت نية كليف حسنة لكنه غالبًا ما كان يبدو حادًا.
ربما كان قد اكتشف علاقة بول بإليناليس من خلال محادثاتهما، على الرغم من أنني أشك في أن بول كان على علم بذلك.
كانت ناناهوشي هادئة بشكل عام، لكنها كانت تستجيب إذا تحدث إليها أحد. أعتقدت أنها كانت منغلقة على نفسها وتعاني من مشاكل في التواصل، لكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.
“أخبرني أبي أن جدتي كانت إحدى رفيقات والد رودي”، شرحت سيلفي.
بعد فترة، جاءت سيلفي لتخبرني أن الاستعدادات قد اكتملت. الآن كنا ننتظر فقط باديجادي.
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
الطعام سيصبح بارداً إذا تأخر كثيراً، ولكن عندما بدأت أشعر بالقلق، تحدثت إيليناليس.
كان الاثنان على طبيعتهما المعتادة: هدد كليف بإفساد المزاج العام بتفاخره، بينما كانت إيليناليس تلطف من سلوكه. كانت نية كليف حسنة لكنه غالبًا ما كان يبدو حادًا.
“من المستحيل على الإطلاق أن يكون “باديغادي” هنا قريباً. الكائنات التي عاشت آلاف السنين لا تعرف كيف يمر الوقت بالنسبة لبقيتنا. ربما يجب أن نتوقع قدومه بعد شهر من الآن.”
حيتهم آرييل بلطف، وأخذت مقعدًا قريبًا. بقي الثلاثة الآخرون واقفين. رمقت زانوبا بنظرة، في إشارة إلى أنه يجب أن يتدخل في حالة حدوث أي شيء. أومأ برأسه بحدة، وكما لو أنه أساء الفهم تمامًا، وقف على قدميه وانحنى نحو آرييل.
وهكذا، قررنا المضي قدمًا وبدء الحفلة في الوقت المحدد.
بعد فترة، جاءت سيلفي لتخبرني أن الاستعدادات قد اكتملت. الآن كنا ننتظر فقط باديجادي.
آسف يا بادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة سيلفيت، تهانينا أدعو… لـ… لـ… لـ… سعادتك من… من أعماق…” بدأت الدموع تنهمر على وجنتي إليناليس. واصلت النظر إلى سيلفي بينما كانت تنهيدة تخرج من حلقها.
***
حسناً، كنت مستعداً لأكون ودوداً إن كان كذلك.
كانت الحفلة عبارة عن بوفيه على طراز الكوكتيل. كنا قد قررنا الاستغناء عن المقاعد المخصصة للجلوس، ولكن لحسن الحظ، كانت الغرفة واسعة بما يكفي ليتمكن الناس من التحرك حتى مع وجود الطاولة في المنتصف. لقد تركنا بعض الكراسي على حافة الغرفة في حال تعب أي شخص من الوقوف. كانت قائمة الطعام كلها أطعمة يمكن تناولها بسهولة أثناء الوقوف، وبدأنا بتقديم كوب من الكحول للجميع.
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
رفضت ناناهوشي المشروبات الكحولية، لذا قدمنا لها عصير الفاكهة بدلاً من ذلك.
هذا كل ما قالوه. لم يهنئونا حتى، في الحقيقة. سأحتاج بالتأكيد إلى التحري عن آداب الزفاف الخاصة بالشعب الشيطاني حين يحين وقت زواجهما.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
لم يكن هناك شيء مزعج في نظراتهم، لكنني ما زلت أشعر بالتوتر على الرغم من أنني كنت قد أعددت خطابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انه عالم صغير حقا، والآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت القلادة المنحوتة من الخشب التي صنعتها لي سيلفي لها نفس شكل القلادة التي كانت على سيف إليناليس.
ضغطت سيلفي على يدي. ابتسمت لي ابتسامة عريضة وهمست قائلة: “يمكنك فعلها”.
ثالث الواصلين كانت آرييل ومجموعتها، قبل ثلاثين دقيقة من بدء الحفلة. جائت آرييل ولوك وطالبين آخرين رأيتهما في مكان ما من قبل. إذن هاتان الاثنتان كانتا مرافقتان للأميرة؟
آه، إنها تجعلني أرغب في حملها إلى غرفة النوم الآن، فكرت.
في الواقع، كانت ملامح وجهيهما متشابهة أيضاً.
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
“عادل بما فيه الكفاية. حسناً، استرخي اليوم. لقد صنعنا لكِ رقائق البطاطس”.
ضحكت “إليناليس”، ولمرة واحدة، قرأ “كليف” الغرفة بالفعل. “ليسا، كوني هادئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ناناهوشي هادئة بشكل عام، لكنها كانت تستجيب إذا تحدث إليها أحد. أعتقدت أنها كانت منغلقة على نفسها وتعاني من مشاكل في التواصل، لكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.
حسناً إذاً، ها نحن ذا
بصراحة، لم أعتقد أنها ستأتي. لقد أرسلت لها دعوة فقط في حالة حضورها وقبلتها. ولكن حتى ذلك الحين، لم أكن أعتقد أنها ستحضر بالفعل.
“احم. أشكركم على إفساح المجال في جدول أعمالكم المزدحم لتكونوا معنا اليوم. اسمحوا لي أن أعلن هذا التصريح مرة أخرى. “أنا وسيلفي…”
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
“والآن أدخل مع با-بانج!
“
“
“إذاً، كان “فيتز” فتاة بعد كل شيء. تساءلت عن ذلك، بناءً على رائحتها”.
ظننت أن قلبي سيخترق صدري من المفاجأة. نظرت خلفي، وكان هناك. ذلك الجسم الأسود والقامة الطويلة والأذرع الستة، كلها محشوة في زي مدرسي يكاد ينفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
دخل ملك الشياطين الخالد “باديغادي” بضجة… من الباب الخلفي في المطبخ.
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
ترك وصوله الجميع عاجزين عن الكلام، حتى كليف. أنا أيضًا لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أقوله.
“حسناً، هذا مؤسف، أليس كذلك؟ وبما أن الأمر لم يكن وارداً بالنسبة لنا، فلنستمر في كوننا أصدقاء إذن.”
“بادغادي، لقد تأخرت”، قاطعته إيليناليس بذكاء.
“نعم مياو. لكن الآن أصبح كل شيء منطقيًا، مياو.”
لكن باديجادي لم يكن قلقًا على الإطلاق. “همم. صحيح أنني متأخر، لكن في قبيلتي، عندما يحضر ملك شيطان إلى حفلة، يجب أن ينتظروا اللحظة المثالية لإبهار المناسبة وإرباكها بدخولهم. هذه هي طريقتنا”.
هكذا كان الأمر اذن ربما كان يجب أن أخبرها قبل ذلك. من بين كل هؤلاء، كانت هي أكثر من عرفتها لفترة أطول.
“أنت تمزح، أليس كذلك؟”
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
“على الإطلاق. على الرغم من أن كيشيريكا قد اخترعت هذه العادة لمجرد نزوة، لذا أوافقك الرأي بأنها سخيفة!”
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
ومع ذلك قام بذلك؟ يا له من شخص غير عقلاني. …لهذا السبب تم القضاء عليكم من قبل البشر مرات عديدة...
بعد فترة، جاءت سيلفي لتخبرني أن الاستعدادات قد اكتملت. الآن كنا ننتظر فقط باديجادي.
“حتى أنني خرجت عن طريقي للدخول من الباب الخلفي. كن ممتناً! بوهاهاها!”
وضعت فمي على أذنها “أرجوك لا تقلق لن أنفصل عن سيلفي بسببك.”
أيها الوغد، بدأت أفكر ثم أوقفت نفسي لا، اهدأ هذه هي طبيعته أنت تعرف ذلك بالفعل، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذعرت ناناهوشي وأخرجت إحدى حلقاتها، تلك الحمقاء
“حسناً إذاً “شكراً لك”
لم يأتِ باديجادي لتهنئتنا. جلس في إحدى زوايا الغرفة، وأطلق ضحكاته المعتادة “بوهاها!”، وحافظ على المزاج العام صاخبًا. كنت ممتنا لوجوده.
“لا حاجة للشكر والآن، فلتتابعوا إذن وزوّجوا أنفسكم أمامي. قليلون هم من يتزوجون في حضور ملك شيطاني. أنا لا أقدم هذا النوع من الخدمات، في النهاية!” قال باديغادي، قبل أن يجلس على الأرض.
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
لاحظت أن زانوبا يرمقني بنظرة خاطفة. لم أكن متأكدة مما كان يريده، ولكن يبدو أنه كان ينتظر أن تقوم آرييل بحركتها – وقد فعلت ذلك بعد فترة وجيزة، وقادت حاشيتها إلى حيث وقفت أنا وسيلفي.
لدينا كراسي، احتججت داخليًا. لكن الكثيرين من بين قوم الشياطين فضلوا الجلوس على الأرض، لذا اعتقدت أنه لا بأس بذلك.
“
“حسنًا إذن، بالعودة إلى ترتيب أعمالنا السابق…” نظفت حلقي. “أشكركم على تخصيص وقت في جدول أعمالكم المزدحم لتكونوا معنا اليوم. اسمحوا لي أن أعلن هذا التصريح مرة أخرى. أنا وسيلفي سنتزوج. أدرك أننا لا نزال صغارًا ونفتقر إلى العديد من الجوانب، لكنني آمل أن نحظى بحياة مثمرة معًا. أنتم الاثنا عشر المجتمعون هنا كنتم قريبين منا بشكل خاص خلال العامين الماضيين. لقد قضينا مع بعضكم وقتًا أقل من البعض الآخر، ولكن بطريقة ما، تمكنا جميعًا من الانسجام معًا، وأنا أعتبركم أصدقاء. إذا واجهتكم مشكلة في أي وقت، آمل أن أكون موجودًا لدعمكم كصديق لكم. إذا واجهتما أي خلاف بينكم، آمل أن تتذكروا وتحاولوا أن تكونوا الشخص الأكبر وتتركا الأمور تسير على ما يرام. أم…”
“حسناً إذاً “شكراً لك”
اللعنة، هذا الخطاب قاسي جدًا. كانت تبدو على وجوههم جميعًا نظرات استفهام.
“هدية للاحتفال بزفافك”
عندها فقط ربّت باديجادي على كتفي بنعومة. “لا حاجة لمثل هذه الشكليات. أنتما الاثنان تحبان بعضكما البعض وتريدان من الجميع هنا أن يدركوا ذلك، صحيح؟”
في ذلك اليوم، أكلت بعضاً منها من أجلنا كتجربة للتذوق لا بد أنها كانت تصطادهم منذ ذلك الحين.
“نعم، بالضبط. ذلك كل شيء. حسناً! حسناً، كيف أصيغها؟ أنا وسيلفي سنمضي قدماً في علاقتنا. آمل أن تكونوا موجودين من أجلنا إذا احتجنا لكم. شكراً لكم جميعاً.”
لم أكن لأخمن أبدًا أن إليناليس ولاوس لديهما مثل هذا التاريخ… على الرغم من أنني كنت أتفهم سبب معارضة الناس لزواجه من والدة سيلفي.
“حسناً، والآن دعونا نشرب نخب مستقبل الزوجين الشابين!”
كان لدي إله أؤمن به، لكنها لم تكن تمانع إذا قبلت بركات دين آخر.
“نخبكم!”
لاحظت أن زانوبا يرمقني بنظرة خاطفة. لم أكن متأكدة مما كان يريده، ولكن يبدو أنه كان ينتظر أن تقوم آرييل بحركتها – وقد فعلت ذلك بعد فترة وجيزة، وقادت حاشيتها إلى حيث وقفت أنا وسيلفي.
رفع باديغادي كأس النبيذ الذي كان قد سرقه في وقت ما دون أن ألاحظ. انضم إليه الجميع برفع نخبهم. انسكب القليل من الكحول مع بدء الحفلة.
“ما الذي يبدو منطقياً؟” سألت بينما كنت أقدم لهم الشاي الدافئ.
***
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبت منهما الاسترخاء في غرفة المعيشة حتى تبدأ الاحتفالات. كان ترفيه الضيوف هو عمل الزوج. كانوا في الخارج منذ الصباح، وكانوا يتجمدون من البرد.
بينما ناناهوشي قد أمسكت بطبق من رقائق البطاطا وانسحبت إلى زاوية من الغرفة حيث كانت تقوم بالقرمشة. اتخذت جولي فجأة مقعداً بجانبها. بدت ناناهوشي مذهولة، لكن جولي تجاهلتها وجرفت الرقائق في فمها.
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
في ذلك اليوم، أكلت بعضاً منها من أجلنا كتجربة للتذوق لا بد أنها كانت تصطادهم منذ ذلك الحين.
“إنه تصرف سيء”
ناناهوشي وجولي. لقد صنعوا صورة مثيرة للاهتمام جنبًا إلى جنب. ربما فكرت في الأمر نفسه، اقترب منها باديغادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…؟”
ذعرت ناناهوشي وأخرجت إحدى حلقاتها، تلك الحمقاء
ثم اقتربت ناناهوشي، التي تمكنت من الإفلات من باديغادي… الذي كان يفعل ما لا يعرفه أحد، حيث كان شعرها في حالة فوضى. نظرت في اتجاهه لأراه يستمتع حاليًا بجعل جولي تركب على كتفيه.
ادعت أنها لا تريد المتاعب، لكنها كانت تحرس طعامها مثل اللبؤة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ناناهوشي هادئة بشكل عام، لكنها كانت تستجيب إذا تحدث إليها أحد. أعتقدت أنها كانت منغلقة على نفسها وتعاني من مشاكل في التواصل، لكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.
لاحظت أن زانوبا يرمقني بنظرة خاطفة. لم أكن متأكدة مما كان يريده، ولكن يبدو أنه كان ينتظر أن تقوم آرييل بحركتها – وقد فعلت ذلك بعد فترة وجيزة، وقادت حاشيتها إلى حيث وقفت أنا وسيلفي.
التفت نحو سيلفي وانحنى.
“تهانينا يا سيلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقاً؟ لقد سمعت أنك حصلت على أعلى الدرجات في صف السحر الأرضي”، أجابت الأميرة.
“الأميرة آرييل، شكراً لك.” أعطت سيلفي ابتسامتها المعتادة وحنت رأسها.
ترجمة نيرو
“إذن، هل يلبي روديس وهذا المنزل توقعاتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاكما لستما من أتباع ميليس، لكن هذه هي النعمة الوحيدة التي أعرفها”.
“إنهما أكثر روعة مما كنت أتمنى. “حتى أن المنزل يحتوي على حمام!”
ظهر كليف وإليناليس قبل عشر دقائق فقط من بدء الاحتفال. رافقتهم ناناهوشي. يا له من مزيج غير عادي. كنت أتوقع أن تأتي ناناهوشي بمفردها.
“أوه؟ عدد قليل جداً من المنازل الشخصية لديها حمامات في أسورا. أنا أحسدك يا سيلفي، تعلمين أنه بإمكانك أن تأخذي استراحة لمدة عام من كونك حارسي الشخصي، إذا أردتِ”
مما يعني أنهم كانوا أيضاً رفاق سيلفي في المعركة. لا أستطع تجاهلهم.
“سأحتفظ بذلك عندما يكون لدينا أطفال.”
“كانت تقف خارج بوابتك وتبدو مرتبكة. إنها إحدى معارفك، صحيح؟” سألت إليناليس
ضحكت آرييل. واصلت سيلفي الدردشة مع لوك ومرافقي الأميرة، الذين عرفت أسماءهم اليوم فقط. على ما يبدو، كان لديهم رابطة قوية مع سيلفي. بدتا متقاربتين، وكانت دموع الفتاة الذئبية الزرقاء في عينيها.
ظهر كليف وإليناليس قبل عشر دقائق فقط من بدء الاحتفال. رافقتهم ناناهوشي. يا له من مزيج غير عادي. كنت أتوقع أن تأتي ناناهوشي بمفردها.
كان الأمر أشبه بمشاهدة الفتيات في نادي ما وهن يودعن بعضهن البعض.
“ما الأمر؟”
قال لوك، وهو يمد يده إليّ فجأة “حسناً، أعتقد أنك ما زلت لا تحبني، لكن دعنا نحاول أن نتفق”.
“حسنًا إذن، إذا سمحت لنا.” اندفعت إيليناليس إلى غرفة المعيشة، وجرّت “كليف” و”ناناهوشي” معها دون أدنى تردد.
على الرغم مما قاله، لم يكن لدي أي عداء تجاهه.
ترجمة نيرو
حسناً، كنت مستعداً لأكون ودوداً إن كان كذلك.
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
“يبدو الأمر جيداً بالنسبة لي يا لوك….”
على الرغم مما قاله، لم يكن لدي أي عداء تجاهه.
“اعتني جيداً بسيلفي.” ترك يدي بعد تلك الملاحظة القصيرة. بصراحة، شعرت أن لوك هو من لم يكن يحبني. ماذا كان بالضبط؟ لم تكن غيرة بالضبط، لكني لم أستطع أن أضع إصبعي على ذلك.
كان الاثنان على طبيعتهما المعتادة: هدد كليف بإفساد المزاج العام بتفاخره، بينما كانت إيليناليس تلطف من سلوكه. كانت نية كليف حسنة لكنه غالبًا ما كان يبدو حادًا.
جاء “زانوبا” بمجرد أن غادرت “آرييل”. بدا لي أنه كان يراعي التسلسل الهرمي الاجتماعي، وهو أمر منطقي، بالنظر إلى أنه كان من العائلة المالكة.
وهكذا، قررنا المضي قدمًا وبدء الحفلة في الوقت المحدد.
“مرة أخرى يا سيدي، أقدم لك تهنئتي.”
مدت إليناليس يدها لتلمس خد سيلفي بيد مرتجفة. ثم بدأت ساقاها في الاهتزاز وانهارت.
“شكراً لك يا زانوبا.”
لكن باديجادي لم يكن قلقًا على الإطلاق. “همم. صحيح أنني متأخر، لكن في قبيلتي، عندما يحضر ملك شيطان إلى حفلة، يجب أن ينتظروا اللحظة المثالية لإبهار المناسبة وإرباكها بدخولهم. هذه هي طريقتنا”.
التفت نحو سيلفي وانحنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر نادر الحدوث” قلت لها بصوت منخفض. “رؤيتك خارج تلك الغرفة.”
“سيدتي. لقد اعتقدت بصدق أنك رجل. أرجوك سامحني على ارتكاب مثل هذا الخطأ المخزي.”
بغض النظر عن اسميهما الأولين، كان من السهل على الأقل تذكر اسميهما الأخيرين. ذئب أزرق وقزم أسطوري. كان اسمي “الجرذ الرمادي”، لذا ربما كان هناك الكثير من بين نبلاء الأسوريين الذين كانت أسماؤهم مزيجًا من لون وحيوان. ربما كان هناك شخص يحمل اسمًا مثل… همم، ماذا كانت الكلمة الأخرى التي تعني حمار مرة أخرى؟ أوه نعم، مؤخرة. ربما كان أحدهم يحمل الاسم الأخير وايت آس.(المؤخرة البيضاء . والحمار الابيض في نفس الوقت)
لوحت سيلفي بيدها على عجل.
استرخيت قليلاً. ربما كانت بحاجة إلى أن تهدأ قليلاً.
“أوه، لا، من فضلك ارفع رأسك. أنتِ من العائلة المالكة لا يمكن أن تنحني لشخص مثلي.”
أرشدت الأربعة إلى منطقة المعيشة. تحولت الأجواء حول لينيا وبورسينا إلى أجواء متوترة بمجرد دخولنا.
“شخص مثلك؟ أنا أحترم سيدي بشدة، وأنتِ زوجته. قداستك في المرتبة الثانية بعد الاله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“لكن حتى رودي أخطأ في اعتباري رجلًا، لذا لا بأس، حسنًا؟”
قال لوك، وهو يمد يده إليّ فجأة “حسناً، أعتقد أنك ما زلت لا تحبني، لكن دعنا نحاول أن نتفق”.
نظرت إليّ طلبًا للدعم. بقدر ما كان الأمر محرجًا، إلا أنه كان صحيحًا، لذا أومأت برأسي موافقًا. بمجرد أن غادر زانوبا، جاءت لينيا وبورسينا بعد ذلك.
“إذاً، كان “فيتز” فتاة بعد كل شيء. تساءلت عن ذلك، بناءً على رائحتها”.
“هل يعتبر من الأخلاق الحميدة بين البشر أن نحيي بعضنا البعض في منتصف الوجبات، مياو؟”
ومع ذلك، من المؤكد أنها لن تبدأ أي شيء، لأنها أرادت تجنب المتاعب.
“إنه تصرف سيء”
لذا أرجوك ماذا؟ لا تنظر إليهم بتحيز؟ لم تكن تثق بي حقاً لأكون منصفاً، كنت أتجنبها مؤخراً. ربما تسبب ذلك في بعض سوء الفهم.
هذا كل ما قالوه. لم يهنئونا حتى، في الحقيقة. سأحتاج بالتأكيد إلى التحري عن آداب الزفاف الخاصة بالشعب الشيطاني حين يحين وقت زواجهما.
عندما قلت اسمها، نظر إليها كليف في صدمة. يبدو أنهما لم يلتقيا قط.
على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان بإمكانهم حتى العثور على شركاء.
في الواقع، كانت ملامح وجهيهما متشابهة أيضاً.
“لكن من المنطقي أن تتزوجا أنتما الاثنان. إنه لأمر جيد عندما يجتمع الأقوياء معًا، مياو.”
مشاهدة كيفية تفاعلها معهم جعلتني متوترا.
“هذا صحيح. الأطفال الأقوياء يجلبون الهدوء للقبيلة”.
“حسناً”
في رأيي، من “التصرف السيئ” أن أتحدث بصراحة في منتصف الوجبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التبكير في الخروج للصيد والقيام بالقتل والعودة به هو مقياس احترامكم للمضيف.
ثم اقتربت ناناهوشي، التي تمكنت من الإفلات من باديغادي… الذي كان يفعل ما لا يعرفه أحد، حيث كان شعرها في حالة فوضى. نظرت في اتجاهه لأراه يستمتع حاليًا بجعل جولي تركب على كتفيه.
ثم اقتربت ناناهوشي، التي تمكنت من الإفلات من باديغادي… الذي كان يفعل ما لا يعرفه أحد، حيث كان شعرها في حالة فوضى. نظرت في اتجاهه لأراه يستمتع حاليًا بجعل جولي تركب على كتفيه.
“تهانينا”
على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان بإمكانهم حتى العثور على شركاء.
“شكرًا.”
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، أيتها الأميرة آرييل. أنا الأمير الثالث لمملكة شيرون والتلميذ المحبوب للمعلم روديوس غريرات، زانوبا شيرون.”
بدأت في التراجع بعد تلك الملاحظة القصيرة، لكن سيلفي أوقفتها.
“إذاً، كان “فيتز” فتاة بعد كل شيء. تساءلت عن ذلك، بناءً على رائحتها”.
“آنسة ناناهوشي، هل يمكنني أن أسألكِ شيئاً؟”
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
“ما الأمر؟”
بدأت في التراجع بعد تلك الملاحظة القصيرة، لكن سيلفي أوقفتها.
“لقد قلتِ من قبل أنكما من نفس المكان. لكن ماذا يعني ذلك؟ صححي لي إن كنت مخطئاً، لكنك من عالم مختلف، أليس كذلك؟” انخفض صوت سيلفي إلى الهمس في النصف الأخير من سؤالها.
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
نظرت إليّ ناناهوشي كما لو كانت تسألني عما أريد أن أفعله. لم أكن أمانع في الطريقة التي أجابت بها. لم أكن أحاول إخفاء أي شيء عن سيلفي …
“مذهل “ولكن ما الذي خططتم لفعله إذا لم تتمكنوا من اصطياد أي شيء؟
على الرغم من أنها قد تنظر إليّ بطريقة مضحكة إذا اكتشفت ذلك. سيكون من الصعب شرح ذلك.
ومع ذلك، من المؤكد أنها لن تبدأ أي شيء، لأنها أرادت تجنب المتاعب.
قالت ناناهوشي “لقد أسأت الفهم، بما أنه كان يتحدث نفس لغتي”.
كانت جولي ترتدي زيها الرسمي أيضاً. كان بحجم القزم، وكان مقاسها مناسبًا تمامًا فبدت جميلة جدًا. قالت وهي ترفع حافة تنورتها قليلاً في تحية مهذبة، “أيها السيد الأكبر، شكراً لك على دعوتك لنا اليوم”.
حسناً، هذا ما قررته.
آخر من اقترب منا كان كليف وإليناليس. جعلنا كليف نصطف، ثم قام بقطع شكل يشبه الصليب في الهواء بيد واحدة، مقدماً صلاة بسيطة.
مدت إليناليس يدها لتلمس خد سيلفي بيد مرتجفة. ثم بدأت ساقاها في الاهتزاز وانهارت.
“كلاكما لستما من أتباع ميليس، لكن هذه هي النعمة الوحيدة التي أعرفها”.
“سررت برؤيتك مرة أخرى أيها الأمير زانوبا. يسعدني أن أراك بصحة جيدة. لقد زرتك بعد فترة وجيزة من دخولك الجامعة. هل يمكن أن تكوني قد نسيت؟”
كنت سعيداً بهذه المشاعر على الأقل. بعد كل شيء، كان من الشائع جدًا أن يحتفل الناس بعيد الميلاد دون أن يشاركوا في القداس.
لدينا كراسي، احتججت داخليًا. لكن الكثيرين من بين قوم الشياطين فضلوا الجلوس على الأرض، لذا اعتقدت أنه لا بأس بذلك.
كان لدي إله أؤمن به، لكنها لم تكن تمانع إذا قبلت بركات دين آخر.
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
لم أكن الوحيد المندهش. بدى كليف – وإليناليس – مذهولين تمامًا أيضًا.
هذا صحيح. لم أخبرها بأنني قد شفيت من عجزي الجنسي حتى الآن.
“أوه، لا، من فضلك ارفع رأسك. أنتِ من العائلة المالكة لا يمكن أن تنحني لشخص مثلي.”
“كان بإمكانك أن تخبرني قبل ذلك بقليل.”
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، أيتها الأميرة آرييل. أنا الأمير الثالث لمملكة شيرون والتلميذ المحبوب للمعلم روديوس غريرات، زانوبا شيرون.”
“ولو كنت قد أخبرتك، لكنت قد قمت بحركة تجاهي. دعني أرى بنفسي إذا كان ذلك صحيحًا… إلخ”.
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
“لم أكن لأفعل لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ ليس لدي أي نية لأصبح ابنة بول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن من المنطقي أن تتزوجا أنتما الاثنان. إنه لأمر جيد عندما يجتمع الأقوياء معًا، مياو.”
هكذا كان الأمر اذن ربما كان يجب أن أخبرها قبل ذلك. من بين كل هؤلاء، كانت هي أكثر من عرفتها لفترة أطول.
لقد تحدثوا كما لو كنت نوعًا من المنحرفين يهاجم أي امرأة أراها دون تمييز. بصراحة، يا لوقاحتهم. ربما يجب أن أتلمسهم تمامًا انتقامًا منهم – لكن لا.
صحيح أنه كان فقط بستة أشهر أو نحو ذلك.
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
“ولكن مرة أخرى، لو لم يكن كليف معي، ربما كنت قد فكرت في فكرة القيام بذلك معك مرة واحدة.”
جيد جدا. إذن ربما يجب أن أحذو حذوه وأجيب بنفس المستوى من الإخلاص.
“كنت سأشعر بنفس الشعور لو لم يكن لدي سيلفي.”
“شخص مثلك؟ أنا أحترم سيدي بشدة، وأنتِ زوجته. قداستك في المرتبة الثانية بعد الاله.”
“حسناً، هذا مؤسف، أليس كذلك؟ وبما أن الأمر لم يكن وارداً بالنسبة لنا، فلنستمر في كوننا أصدقاء إذن.”
على الرغم مما قاله، لم يكن لدي أي عداء تجاهه.
“نعم، لنبقي الأمر على هذا النحو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتني جيداً بسيلفي.” ترك يدي بعد تلك الملاحظة القصيرة. بصراحة، شعرت أن لوك هو من لم يكن يحبني. ماذا كان بالضبط؟ لم تكن غيرة بالضبط، لكني لم أستطع أن أضع إصبعي على ذلك.
حولت “إيليناليس” انتباهها إلى “سيلفي”، وقد ارتسمت على وجهها تعابير لطيفة.
حسناً، كنت مستعداً لأكون ودوداً إن كان كذلك.
“آنسة سيلفيت، تهانينا أدعو… لـ… لـ… لـ… سعادتك من… من أعماق…” بدأت الدموع تنهمر على وجنتي إليناليس. واصلت النظر إلى سيلفي بينما كانت تنهيدة تخرج من حلقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبت منهما الاسترخاء في غرفة المعيشة حتى تبدأ الاحتفالات. كان ترفيه الضيوف هو عمل الزوج. كانوا في الخارج منذ الصباح، وكانوا يتجمدون من البرد.
كنت مذهولا. لم يكن لدي أي فكرة عن سبب بكائها المفاجئ.
“أجل، كنا نستخدم المال بدلاً من ذلك.” أعتقد أن ذلك كان منطقيًا.
مدت إليناليس يدها لتلمس خد سيلفي بيد مرتجفة. ثم بدأت ساقاها في الاهتزاز وانهارت.
“من المتعارف عليه في ثقافتنا أن يصل الحاضرون مبكرًا ويحضروا معهم طعامهم الخاص مياو.”
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان بإمكانهم حتى العثور على شركاء.
كان على سيلفي أن تكون مصدومة أيضًا. أو على الأقل، اعتقدت أنها ستكون كذلك – ولكن بدلاً من ذلك، بدت مرتبكة بشكل معتدل، ولم تتفاجأ.
“أوه، يا سيدي. ليس هناك حاجة لإظهار مثل هذه المجاملة. أنا أعلم أنه فقط من أجل المظهر، على أي حال. أفضل أن تكون وقحاً معي كما أنت عادة”.
قالت سيلفي “لقد كنت أنوي أن أسألك هذا السؤال منذ فترة، لكن آنسة إليناليس… هل أنتِ ربما جدتي؟”
آه، إنها تجعلني أرغب في حملها إلى غرفة النوم الآن، فكرت.
لم أكن الوحيد المندهش. بدى كليف – وإليناليس – مذهولين تمامًا أيضًا.
جلسوا على الأريكة الأقرب إلى المدفأة وتكوّروا على بعضهم البعض.
“أخبرني أبي أن جدتي كانت إحدى رفيقات والد رودي”، شرحت سيلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا للروعة. زانوبا يتصرف بشكل طبيعي.
هل قال ذلك حقاً؟ انتظر … هذا منطقي في الواقع. لاوس قد قال إنه وبول أصبحا صديقين عندما كان يساعد في حراسة القرية.
“شخص مثلك؟ أنا أحترم سيدي بشدة، وأنتِ زوجته. قداستك في المرتبة الثانية بعد الاله.”
ربما كان قد اكتشف علاقة بول بإليناليس من خلال محادثاتهما، على الرغم من أنني أشك في أن بول كان على علم بذلك.
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
انه عالم صغير حقا، والآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت القلادة المنحوتة من الخشب التي صنعتها لي سيلفي لها نفس شكل القلادة التي كانت على سيف إليناليس.
“هذا صحيح. الأطفال الأقوياء يجلبون الهدوء للقبيلة”.
في الواقع، كانت ملامح وجهيهما متشابهة أيضاً.
“لم أكن لأفعل لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ ليس لدي أي نية لأصبح ابنة بول.”
“آنسة إليناليس، هل هذا صحيح حقاً؟” لقد سألت.
في ذلك اليوم، أكلت بعضاً منها من أجلنا كتجربة للتذوق لا بد أنها كانت تصطادهم منذ ذلك الحين.
“أنتِ مخطئة. من المستحيل أن تكون جدتك عاهرة مثلي.”
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
قالت سيلفي “لقد أخبرني أبي أنه بسببك طُرد من الغابة الكبرى، وأن الناس عارضوا زواجه من أمي”.
“الأميرة آرييل، شكراً لك.” أعطت سيلفي ابتسامتها المعتادة وحنت رأسها.
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آرييل هادئة تماماً. ربما كانت هذه تعتبر هدية عادية؟ بدا لوك والاثنان الآخران غير منزعجين أيضاً. لا بد أنه اختلاف ثقافي.
“لقد قال إنك محطمة بسبب الشعور بالذنب، وقد لا تكشفين عن حقيقتك حتى لو التقينا”.
كان على سيلفي أن تكون مصدومة أيضًا. أو على الأقل، اعتقدت أنها ستكون كذلك – ولكن بدلاً من ذلك، بدت مرتبكة بشكل معتدل، ولم تتفاجأ.
لم أكن لأخمن أبدًا أن إليناليس ولاوس لديهما مثل هذا التاريخ… على الرغم من أنني كنت أتفهم سبب معارضة الناس لزواجه من والدة سيلفي.
في يوم حفل الاستقبال، كانت سيلفي متحمسة منذ اللحظة الأولى التي استيقظت فيها.
لقد ترددت أيضاً عندما طلب مني كليف أن أقدمه إلى إليناليس. يمكنني أن أرى كيف أن كونه ابن إليناليس قد شوه سمعة لاوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان بإمكانك أن تخبرني قبل ذلك بقليل.”
“أنا… أنا…!” انخرطت إليناليس في تنهيدة. حاولت أن تقول شيئاً، لكن الكلمات لم تتشكل. بدت سيلفي مرتبكة بعض الشيء، كما لو كانت قلقة من أنها قالت الشيء الخطأ.
ظننت أن قلبي سيخترق صدري من المفاجأة. نظرت خلفي، وكان هناك. ذلك الجسم الأسود والقامة الطويلة والأذرع الستة، كلها محشوة في زي مدرسي يكاد ينفجر.
“سيد كليف؟” قلت.
ما هذا بحق الجحيم؟ وأنا الذي كنت أحاول التصرف بجدية يا لها من مضيعة للوقت، فكرت بينما كنت أحضر المزيد من الشاي.
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
قالت سيلفي “لقد أخبرني أبي أنه بسببك طُرد من الغابة الكبرى، وأن الناس عارضوا زواجه من أمي”.
“ما الأمر؟”
جلسوا على الأريكة الأقرب إلى المدفأة وتكوّروا على بعضهم البعض.
“أرجوكِ خذ الآنسة إليناليس إلى إحدى غرف النوم في الطابق الثاني حتى تستريح.”
كانت جولي ترتدي زيها الرسمي أيضاً. كان بحجم القزم، وكان مقاسها مناسبًا تمامًا فبدت جميلة جدًا. قالت وهي ترفع حافة تنورتها قليلاً في تحية مهذبة، “أيها السيد الأكبر، شكراً لك على دعوتك لنا اليوم”.
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
لا تقل لي أنهم أخطأوا في التوقيت، فكرت.
“سيلفي، ما رأيك أن تكمل حديثك معها بعد أن تهدأ؟”
على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان بإمكانهم حتى العثور على شركاء.
“حسناً”
“أنا… أنا…!” انخرطت إليناليس في تنهيدة. حاولت أن تقول شيئاً، لكن الكلمات لم تتشكل. بدت سيلفي مرتبكة بعض الشيء، كما لو كانت قلقة من أنها قالت الشيء الخطأ.
كان كليف يسحب إليناليس من يدها عندما نظرت إليّ مذعورة. “ر-روديوس أعلم أنني قد أكون في حالة من الفوضى، لكن “لاوس” كان فتى طبيعيًا تمامًا. وبالطبع طفلته سيلفي أيضاً. لذا أرجوك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيد كليف؟” قلت.
لذا أرجوك ماذا؟ لا تنظر إليهم بتحيز؟ لم تكن تثق بي حقاً لأكون منصفاً، كنت أتجنبها مؤخراً. ربما تسبب ذلك في بعض سوء الفهم.
بصراحة، لم أعتقد أنها ستأتي. لقد أرسلت لها دعوة فقط في حالة حضورها وقبلتها. ولكن حتى ذلك الحين، لم أكن أعتقد أنها ستحضر بالفعل.
وضعت فمي على أذنها “أرجوك لا تقلق لن أنفصل عن سيلفي بسببك.”
على الرغم من أنها قد تنظر إليّ بطريقة مضحكة إذا اكتشفت ذلك. سيكون من الصعب شرح ذلك.
“لكن..”
“أوه! إذاً أنتِ من يسمونها سايلنت، همم أنا كليف أنا متأكد أنك على الأقل سمعت بي من قبل، أليس كذلك؟”
“والأهم من ذلك، ألا تعتقدين أنه يجب أن تكوني أكثر قلقاً بشأن حقيقة أنكِ الآن مرتبطة ببول الذي تكرهينه كثيراً؟”
“حسناً إذاً “شكراً لك”
ابتسمت إيليناليس بضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الإطلاق. على الرغم من أن كيشيريكا قد اخترعت هذه العادة لمجرد نزوة، لذا أوافقك الرأي بأنها سخيفة!”
“روديس أنتِ حقاً تقولين أشياء مسلية أحياناً.”
“لقد حصلنا على زيت الطهي بسهولة تامة، والفضل يعود لك.”
استرخيت قليلاً. ربما كانت بحاجة إلى أن تهدأ قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التبكير في الخروج للصيد والقيام بالقتل والعودة به هو مقياس احترامكم للمضيف.
“يمكنك أن تأخذ وقتك وتتحدث إلى سيلفي وحدكما في وقت لاحق قليلاً.”
“الأميرة آرييل، شكراً لك.” أعطت سيلفي ابتسامتها المعتادة وحنت رأسها.
“أجل، أقدر لكِ مراعاتك.”
فصل مدعوم
بعد ذلك أرشد كليف إيليناليس إلى الخارج وانسحبا إلى الطابق العلوي.
“حسناً، هذا مؤسف، أليس كذلك؟ وبما أن الأمر لم يكن وارداً بالنسبة لنا، فلنستمر في كوننا أصدقاء إذن.”
حان الوقت لتتقدم يا كليف. قمت بعمل جيد لتهدئتها فكرت
لم أكن لأخمن أبدًا أن إليناليس ولاوس لديهما مثل هذا التاريخ… على الرغم من أنني كنت أتفهم سبب معارضة الناس لزواجه من والدة سيلفي.
لم يأتِ باديجادي لتهنئتنا. جلس في إحدى زوايا الغرفة، وأطلق ضحكاته المعتادة “بوهاها!”، وحافظ على المزاج العام صاخبًا. كنت ممتنا لوجوده.
ترجمة نيرو
-+-
تم قبول جميع الدعوات الإحدى عشرة الأخرى التي أرسلناها. نعم، حتى ناناهوشي.
ترجمة نيرو
بينما ناناهوشي قد أمسكت بطبق من رقائق البطاطا وانسحبت إلى زاوية من الغرفة حيث كانت تقوم بالقرمشة. اتخذت جولي فجأة مقعداً بجانبها. بدت ناناهوشي مذهولة، لكن جولي تجاهلتها وجرفت الرقائق في فمها.
فصل مدعوم
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
كنت مذهولا. لم يكن لدي أي فكرة عن سبب بكائها المفاجئ.
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
