الفصل 6: استضافة حفل الزفاف
الفصل 6: استضافة حفل الزفاف
بعد بضعة أيام…
“أرجوك اقبل هذا.” قدم لي الاثنان صندوقًا ملفوفًا بقماش باهظ الثمن.
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
مما يعني أنهم كانوا أيضاً رفاق سيلفي في المعركة. لا أستطع تجاهلهم.
تم قبول جميع الدعوات الإحدى عشرة الأخرى التي أرسلناها. نعم، حتى ناناهوشي.
“سأحتفظ بذلك عندما يكون لدينا أطفال.”
في يوم حفل الاستقبال، كانت سيلفي متحمسة منذ اللحظة الأولى التي استيقظت فيها.
“أنت تمزح، أليس كذلك؟”
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيلفي، ما رأيك أن تكمل حديثك معها بعد أن تهدأ؟”
كانت لينيا وبورسينا أول من حضر، في خضم تحضيراتنا التي كانت تتقدم بثبات. لقد وصلوا قبل ساعتين من الموعد المحدد.
“آنسة إليناليس، هل هذا صحيح حقاً؟” لقد سألت.
لا تقل لي أنهم أخطأوا في التوقيت، فكرت.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
“من المتعارف عليه في ثقافتنا أن يصل الحاضرون مبكرًا ويحضروا معهم طعامهم الخاص مياو.”
“هذا صحيح. وصلنا إلى هنا أولاً. عرضنا ولائنا”.
مدت إليناليس يدها لتلمس خد سيلفي بيد مرتجفة. ثم بدأت ساقاها في الاهتزاز وانهارت.
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
“أجل، أقدر لكِ مراعاتك.”
كان التبكير في الخروج للصيد والقيام بالقتل والعودة به هو مقياس احترامكم للمضيف.
تم قبول جميع الدعوات الإحدى عشرة الأخرى التي أرسلناها. نعم، حتى ناناهوشي.
“مذهل “ولكن ما الذي خططتم لفعله إذا لم تتمكنوا من اصطياد أي شيء؟
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
“في هذه الحالة خططنا لشراء شيء ما من الأسواق، مياو.”
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
“أجل، كنا نستخدم المال بدلاً من ذلك.” أعتقد أن ذلك كان منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي. لقد اعتقدت بصدق أنك رجل. أرجوك سامحني على ارتكاب مثل هذا الخطأ المخزي.”
كان كلاهما يرتديان الزي المدرسي. كان ذلك شيئاً كنت قد قررت القيام به. كان هناك تفاوت كبير في الثروة بين الضيوف المدعوين، لذلك إذا بالغ الأغنياء في ارتداء ملابسهم، فإن ذلك سيجعل الحاضرين العاديين يشعرون بأنهم في غير محلهم. لحسن الحظ، كان لدى جميع المشاركين زيهم الخاص – باستثناء جولي، لذا اشترينا لها واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا للروعة. زانوبا يتصرف بشكل طبيعي.
طلبت منهما الاسترخاء في غرفة المعيشة حتى تبدأ الاحتفالات. كان ترفيه الضيوف هو عمل الزوج. كانوا في الخارج منذ الصباح، وكانوا يتجمدون من البرد.
“ولو كنت قد أخبرتك، لكنت قد قمت بحركة تجاهي. دعني أرى بنفسي إذا كان ذلك صحيحًا… إلخ”.
جلسوا على الأريكة الأقرب إلى المدفأة وتكوّروا على بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذعرت ناناهوشي وأخرجت إحدى حلقاتها، تلك الحمقاء
“بغض النظر عن كل شيء آخر، لم أتخيل أبداً أن تتزوج أنت وفيتز يا رئيس”.
كان على سيلفي أن تكون مصدومة أيضًا. أو على الأقل، اعتقدت أنها ستكون كذلك – ولكن بدلاً من ذلك، بدت مرتبكة بشكل معتدل، ولم تتفاجأ.
“إذاً، كان “فيتز” فتاة بعد كل شيء. تساءلت عن ذلك، بناءً على رائحتها”.
“كنت سأشعر بنفس الشعور لو لم يكن لدي سيلفي.”
“نعم مياو. لكن الآن أصبح كل شيء منطقيًا، مياو.”
“حسناً، والآن دعونا نشرب نخب مستقبل الزوجين الشابين!”
كان كل منهما يمسك بذيول الآخر بينما كانا يتحدثان. كنا قد شاركنا هوية فيتز الحقيقية مع المدعوين، وطلبنا منهم أن يحتفظوا بها لأنفسهم في الوقت الراهن، على الرغم من أنه كان من المحتم أن تصبح الحقيقة علنية في نهاية المطاف في هذه المرحلة.
فصل مدعوم
“ما الذي يبدو منطقياً؟” سألت بينما كنت أقدم لهم الشاي الدافئ.
“شخص مثلك؟ أنا أحترم سيدي بشدة، وأنتِ زوجته. قداستك في المرتبة الثانية بعد الاله.”
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
بصراحة، لم أعتقد أنها ستأتي. لقد أرسلت لها دعوة فقط في حالة حضورها وقبلتها. ولكن حتى ذلك الحين، لم أكن أعتقد أنها ستحضر بالفعل.
“على الرغم من أن رائحة الإثارة النتنة تفوح منك. إلا أن سبب عدم مهاجمتك لنا هو أننا لسنا من نوعك المفضل، مياو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لقد تحدثوا كما لو كنت نوعًا من المنحرفين يهاجم أي امرأة أراها دون تمييز. بصراحة، يا لوقاحتهم. ربما يجب أن أتلمسهم تمامًا انتقامًا منهم – لكن لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبت منهما الاسترخاء في غرفة المعيشة حتى تبدأ الاحتفالات. كان ترفيه الضيوف هو عمل الزوج. كانوا في الخارج منذ الصباح، وكانوا يتجمدون من البرد.
لقد أشبعت نفسي بالفعل مع سيلفي في اليوم السابق. كل رغبتي استقرت نحوها الآن. أنا اليوم ناسك.
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
القادمون التاليون الذين وصلوا كانوا، بشكل مفاجئ، زانوبا وجولي. لقد جاءوا قبل ساعة من الحفلة. “عفوا. لقد لمحت تمثالاً مثيراً للاهتمام في طريقي إلى هنا، وقد شتت انتباهي. كنت سأكون في ورطة لو لم تكن جولي معي”.
وبناءً على طلبها، ألقيت نظرة خاطفة إلى الداخل، لأجد نفسي عاجزاً عن الكلام. كان بداخلها زجاجة مألوفة من السائل الوردي وقضيب خشبي. بعبارة أكثر صراحة، كانت عبارة عن منشطات جنسية وقضيب اصطناعي طويل. ما هذا؟
كانت جولي ترتدي زيها الرسمي أيضاً. كان بحجم القزم، وكان مقاسها مناسبًا تمامًا فبدت جميلة جدًا. قالت وهي ترفع حافة تنورتها قليلاً في تحية مهذبة، “أيها السيد الأكبر، شكراً لك على دعوتك لنا اليوم”.
لاحظت أن زانوبا يرمقني بنظرة خاطفة. لم أكن متأكدة مما كان يريده، ولكن يبدو أنه كان ينتظر أن تقوم آرييل بحركتها – وقد فعلت ذلك بعد فترة وجيزة، وقادت حاشيتها إلى حيث وقفت أنا وسيلفي.
كم هذا لطيف.
“أوه، لا، من فضلك ارفع رأسك. أنتِ من العائلة المالكة لا يمكن أن تنحني لشخص مثلي.”
انحنى زانوبا مرة أخرى عندما نظرت إليه. ثم قال بنبرة محترمة للغاية “سيد روديوس جريرات. أنا ممتن للغاية لدعوتك لي.”
“أخبرني أبي أن جدتي كانت إحدى رفيقات والد رودي”، شرحت سيلفي.
يا للروعة. زانوبا يتصرف بشكل طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسف يا بادي.
جيد جدا. إذن ربما يجب أن أحذو حذوه وأجيب بنفس المستوى من الإخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبت منهما الاسترخاء في غرفة المعيشة حتى تبدأ الاحتفالات. كان ترفيه الضيوف هو عمل الزوج. كانوا في الخارج منذ الصباح، وكانوا يتجمدون من البرد.
” صاحب السمو، لك امتناني لـ..”
آخر من اقترب منا كان كليف وإليناليس. جعلنا كليف نصطف، ثم قام بقطع شكل يشبه الصليب في الهواء بيد واحدة، مقدماً صلاة بسيطة.
“أوه، يا سيدي. ليس هناك حاجة لإظهار مثل هذه المجاملة. أنا أعلم أنه فقط من أجل المظهر، على أي حال. أفضل أن تكون وقحاً معي كما أنت عادة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سررت برؤيتك أيضاً. مياو”. وأضافت بورسينا “لقد سببنا لكما المتاعب أيضاً، لذا لا بأس”.
“أوه، حسنا. حسناً، إذن إذهب وتسكع في تلك الغرفة.”
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
“حسناً تعالي إذن يا جولي، لنذهب.”
عندما قلت اسمها، نظر إليها كليف في صدمة. يبدو أنهما لم يلتقيا قط.
ما هذا بحق الجحيم؟ وأنا الذي كنت أحاول التصرف بجدية يا لها من مضيعة للوقت، فكرت بينما كنت أحضر المزيد من الشاي.
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
لا أزال المضيف وهو لا يزال ضيفاً حتى لو عاملته بوقاحة. بينما كنت مشغولا هكذا، سمعت أصوات لينيا وبورسينا المتفاخرة من غرفة المعيشة. كانوا يتفاخرون كيف وصلوا إلى هنا أولاً. كان بإمكاني سماع الإحباط في ردود زنوبا. لكنني كنت سعيدًا لأنهم كانوا يستمتعون بوقتهم.
جلسوا على الأريكة الأقرب إلى المدفأة وتكوّروا على بعضهم البعض.
ثالث الواصلين كانت آرييل ومجموعتها، قبل ثلاثين دقيقة من بدء الحفلة. جائت آرييل ولوك وطالبين آخرين رأيتهما في مكان ما من قبل. إذن هاتان الاثنتان كانتا مرافقتان للأميرة؟
“لكن حتى رودي أخطأ في اعتباري رجلًا، لذا لا بأس، حسنًا؟”
مما يعني أنهم كانوا أيضاً رفاق سيلفي في المعركة. لا أستطع تجاهلهم.
“إنه تصرف سيء”
“أنا ممتنة للغاية لدعوتكم اليوم.” قالت آرييل وهي تنحني “لسوء الحظ، أنا لست على دراية بآداب عامة الناس، لذا أرجو أن تسامحوني على أي إساءة في الأدب”.
مما يعني أنهم كانوا أيضاً رفاق سيلفي في المعركة. لا أستطع تجاهلهم.
كنت أفترض أن “لوك” أو المرافقين هم من سينحني لكن ربما كانت تحاول أن تكون مهذبة.
“نعم، بالضبط. ذلك كل شيء. حسناً! حسناً، كيف أصيغها؟ أنا وسيلفي سنمضي قدماً في علاقتنا. آمل أن تكونوا موجودين من أجلنا إذا احتجنا لكم. شكراً لكم جميعاً.”
“هناك ضيوف من أعراق مختلفة مجتمعون هنا، لذا لا تقلقي بشأن آداب السلوك” قلت لها “في الواقع، أنا أكثر قلقاً من أن تكوني أنتِ من سيُظهر الإستياء.”
“تهانينا”
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
ابتسمت إيليناليس بضعف.
“نحن مرافقو الأميرة آرييل.”
ابتسمت إيليناليس بضعف.
“أنا إليموي بلوولف”.
“حسناً إذاً “شكراً لك”
“وأنا كليان إلروند.”
“أرجوك اقبل هذا.” قدم لي الاثنان صندوقًا ملفوفًا بقماش باهظ الثمن.
بغض النظر عن اسميهما الأولين، كان من السهل على الأقل تذكر اسميهما الأخيرين. ذئب أزرق وقزم أسطوري. كان اسمي “الجرذ الرمادي”، لذا ربما كان هناك الكثير من بين نبلاء الأسوريين الذين كانت أسماؤهم مزيجًا من لون وحيوان. ربما كان هناك شخص يحمل اسمًا مثل… همم، ماذا كانت الكلمة الأخرى التي تعني حمار مرة أخرى؟ أوه نعم، مؤخرة. ربما كان أحدهم يحمل الاسم الأخير وايت آس.(المؤخرة البيضاء . والحمار الابيض في نفس الوقت)
مدت إليناليس يدها لتلمس خد سيلفي بيد مرتجفة. ثم بدأت ساقاها في الاهتزاز وانهارت.
“أرجوك اقبل هذا.” قدم لي الاثنان صندوقًا ملفوفًا بقماش باهظ الثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي. لقد اعتقدت بصدق أنك رجل. أرجوك سامحني على ارتكاب مثل هذا الخطأ المخزي.”
“هدية للاحتفال بزفافك”
كم هذا لطيف.
أجبتهما “شكراً لكما؛ هذا لطيف جداً”.
لا أزال المضيف وهو لا يزال ضيفاً حتى لو عاملته بوقاحة. بينما كنت مشغولا هكذا، سمعت أصوات لينيا وبورسينا المتفاخرة من غرفة المعيشة. كانوا يتفاخرون كيف وصلوا إلى هنا أولاً. كان بإمكاني سماع الإحباط في ردود زنوبا. لكنني كنت سعيدًا لأنهم كانوا يستمتعون بوقتهم.
“أحضرنا أشياء اعتقدنا أنها قد تكون مفيدة للعروسين. انظر بنفسك من فضلك.”
لدينا كراسي، احتججت داخليًا. لكن الكثيرين من بين قوم الشياطين فضلوا الجلوس على الأرض، لذا اعتقدت أنه لا بأس بذلك.
وبناءً على طلبها، ألقيت نظرة خاطفة إلى الداخل، لأجد نفسي عاجزاً عن الكلام. كان بداخلها زجاجة مألوفة من السائل الوردي وقضيب خشبي. بعبارة أكثر صراحة، كانت عبارة عن منشطات جنسية وقضيب اصطناعي طويل. ما هذا؟
“يبدو الأمر جيداً بالنسبة لي يا لوك….”
“أنا متأكدة من أنك، كفرد من عائلة غريرات، قادر تمامًا على إرضاء النساء. ولكن إذا دعت الحاجة، أرجوكِ استخدم هذه.”
“هذا صحيح. وصلنا إلى هنا أولاً. عرضنا ولائنا”.
“بالتأكيد”.
حسناً، هذا ما قررته.
كانت آرييل هادئة تماماً. ربما كانت هذه تعتبر هدية عادية؟ بدا لوك والاثنان الآخران غير منزعجين أيضاً. لا بد أنه اختلاف ثقافي.
“نعم، بالضبط. ذلك كل شيء. حسناً! حسناً، كيف أصيغها؟ أنا وسيلفي سنمضي قدماً في علاقتنا. آمل أن تكونوا موجودين من أجلنا إذا احتجنا لكم. شكراً لكم جميعاً.”
أرشدت الأربعة إلى منطقة المعيشة. تحولت الأجواء حول لينيا وبورسينا إلى أجواء متوترة بمجرد دخولنا.
كان كلاهما يرتديان الزي المدرسي. كان ذلك شيئاً كنت قد قررت القيام به. كان هناك تفاوت كبير في الثروة بين الضيوف المدعوين، لذلك إذا بالغ الأغنياء في ارتداء ملابسهم، فإن ذلك سيجعل الحاضرين العاديين يشعرون بأنهم في غير محلهم. لحسن الحظ، كان لدى جميع المشاركين زيهم الخاص – باستثناء جولي، لذا اشترينا لها واحدًا.
“…”
“هناك ضيوف من أعراق مختلفة مجتمعون هنا، لذا لا تقلقي بشأن آداب السلوك” قلت لها “في الواقع، أنا أكثر قلقاً من أن تكوني أنتِ من سيُظهر الإستياء.”
من المستحيل أن يبدأوا شجاراً، أليس كذلك؟ نعم، لقد كانوا من الوحوش، لكنهم لن يعطلوا احتفالاً تمت دعوتهم إليه، أليس كذلك؟ ونظرت إليهما نظرة ذات مغزى. بدا أنهما شعرتا بما كنت أفكر فيه.
“حسناً، هذا مؤسف، أليس كذلك؟ وبما أن الأمر لم يكن وارداً بالنسبة لنا، فلنستمر في كوننا أصدقاء إذن.”
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
ظهر كليف وإليناليس قبل عشر دقائق فقط من بدء الاحتفال. رافقتهم ناناهوشي. يا له من مزيج غير عادي. كنت أتوقع أن تأتي ناناهوشي بمفردها.
“سررت برؤيتك أيضاً. مياو”. وأضافت بورسينا “لقد سببنا لكما المتاعب أيضاً، لذا لا بأس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة للشكر والآن، فلتتابعوا إذن وزوّجوا أنفسكم أمامي. قليلون هم من يتزوجون في حضور ملك شيطاني. أنا لا أقدم هذا النوع من الخدمات، في النهاية!” قال باديغادي، قبل أن يجلس على الأرض.
حيتهم آرييل بلطف، وأخذت مقعدًا قريبًا. بقي الثلاثة الآخرون واقفين. رمقت زانوبا بنظرة، في إشارة إلى أنه يجب أن يتدخل في حالة حدوث أي شيء. أومأ برأسه بحدة، وكما لو أنه أساء الفهم تمامًا، وقف على قدميه وانحنى نحو آرييل.
“بغض النظر عن كل شيء آخر، لم أتخيل أبداً أن تتزوج أنت وفيتز يا رئيس”.
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، أيتها الأميرة آرييل. أنا الأمير الثالث لمملكة شيرون والتلميذ المحبوب للمعلم روديوس غريرات، زانوبا شيرون.”
هل قال ذلك حقاً؟ انتظر … هذا منطقي في الواقع. لاوس قد قال إنه وبول أصبحا صديقين عندما كان يساعد في حراسة القرية.
“سررت برؤيتك مرة أخرى أيها الأمير زانوبا. يسعدني أن أراك بصحة جيدة. لقد زرتك بعد فترة وجيزة من دخولك الجامعة. هل يمكن أن تكوني قد نسيت؟”
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
“آه، أعتذر عن وقاحتي. يبدو أن الإله أنعم عليّ بقوة خارقة، وذكاء محدود”.
“والأهم من ذلك، ألا تعتقدين أنه يجب أن تكوني أكثر قلقاً بشأن حقيقة أنكِ الآن مرتبطة ببول الذي تكرهينه كثيراً؟”
“حقاً؟ لقد سمعت أنك حصلت على أعلى الدرجات في صف السحر الأرضي”، أجابت الأميرة.
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
“هذا كله بفضل تعاليم معلمي.”
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
لقد استمعت إليهما أثناء إعدادهما للشاي، وصدمت من مهارات زانوبا الاجتماعية الراقية.
“بغض النظر عن كل شيء آخر، لم أتخيل أبداً أن تتزوج أنت وفيتز يا رئيس”.
ظهر كليف وإليناليس قبل عشر دقائق فقط من بدء الاحتفال. رافقتهم ناناهوشي. يا له من مزيج غير عادي. كنت أتوقع أن تأتي ناناهوشي بمفردها.
عندما قلت اسمها، نظر إليها كليف في صدمة. يبدو أنهما لم يلتقيا قط.
“كانت تقف خارج بوابتك وتبدو مرتبكة. إنها إحدى معارفك، صحيح؟” سألت إليناليس
حسناً، هذا ما قررته.
“نعم بالطبع هذه هي الآنسة سايلنت سيفنستار”.
“نخبكم!”
عندما قلت اسمها، نظر إليها كليف في صدمة. يبدو أنهما لم يلتقيا قط.
في رأيي، من “التصرف السيئ” أن أتحدث بصراحة في منتصف الوجبة.
“أوه! إذاً أنتِ من يسمونها سايلنت، همم أنا كليف أنا متأكد أنك على الأقل سمعت بي من قبل، أليس كذلك؟”
“كنت سأشعر بنفس الشعور لو لم يكن لدي سيلفي.”
“نعم، لقد سمعت. يقولون أنك مذهل ونعم، أنا سايلنت.” بدا حديثها متكلفاً وغير طبيعي، ربما لأنها كانت تتظاهر فقط بمعرفة من هو كليف. بدا كليف في مزاج لطيف، لذا لم أكن لأقول أي شيء.
“رقائق البطاطس؟ ” سألتني بدهشة “هل أعددتها فعلاً؟”.
“سعدت بلقائك. أنا إليناليس دراغونرود. هذا قناع مميز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سررت برؤيتك أيضاً. مياو”. وأضافت بورسينا “لقد سببنا لكما المتاعب أيضاً، لذا لا بأس”.
“من دواعي سروري. تسريحة شعرك مذهلة أيضًا”، أجابت ناناهوشي بنبرة سطحية تمامًا.
ومع ذلك قام بذلك؟ يا له من شخص غير عقلاني. …لهذا السبب تم القضاء عليكم من قبل البشر مرات عديدة...
مشاهدة كيفية تفاعلها معهم جعلتني متوترا.
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
ومع ذلك، من المؤكد أنها لن تبدأ أي شيء، لأنها أرادت تجنب المتاعب.
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، أيتها الأميرة آرييل. أنا الأمير الثالث لمملكة شيرون والتلميذ المحبوب للمعلم روديوس غريرات، زانوبا شيرون.”
بصراحة، لم أعتقد أنها ستأتي. لقد أرسلت لها دعوة فقط في حالة حضورها وقبلتها. ولكن حتى ذلك الحين، لم أكن أعتقد أنها ستحضر بالفعل.
” صاحب السمو، لك امتناني لـ..”
لقد أجابتني بصوت خالٍ من العاطفة: “الزواج؟ أعتقد أنك جاد حقًا في العيش هنا في هذا العالم.”
أيها الوغد، بدأت أفكر ثم أوقفت نفسي لا، اهدأ هذه هي طبيعته أنت تعرف ذلك بالفعل، أليس كذلك؟
“هذا أمر نادر الحدوث” قلت لها بصوت منخفض. “رؤيتك خارج تلك الغرفة.”
“ليس كذلك الواقع. كل ما فعلناه هو تقطيع البطاطس إلى شرائح رقيقة وقليها في الزيت، ثم تغطيتها بالملح. “بما أن المكونات كانت من هذا العالم، فإن لها نكهة مختلفة قليلاً عن الرقائق التي استمتعنا بها في عالمنا السابق.
“أنت من دعوتني، أليس كذلك؟”
“حسناً إذاً “شكراً لك”
“عادل بما فيه الكفاية. حسناً، استرخي اليوم. لقد صنعنا لكِ رقائق البطاطس”.
“لم أكن لأفعل لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ ليس لدي أي نية لأصبح ابنة بول.”
“رقائق البطاطس؟ ” سألتني بدهشة “هل أعددتها فعلاً؟”.
لدينا كراسي، احتججت داخليًا. لكن الكثيرين من بين قوم الشياطين فضلوا الجلوس على الأرض، لذا اعتقدت أنه لا بأس بذلك.
“لقد حصلنا على زيت الطهي بسهولة تامة، والفضل يعود لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أشبعت نفسي بالفعل مع سيلفي في اليوم السابق. كل رغبتي استقرت نحوها الآن. أنا اليوم ناسك.
“هذا رائع.”
لم يأتِ باديجادي لتهنئتنا. جلس في إحدى زوايا الغرفة، وأطلق ضحكاته المعتادة “بوهاها!”، وحافظ على المزاج العام صاخبًا. كنت ممتنا لوجوده.
“ليس كذلك الواقع. كل ما فعلناه هو تقطيع البطاطس إلى شرائح رقيقة وقليها في الزيت، ثم تغطيتها بالملح. “بما أن المكونات كانت من هذا العالم، فإن لها نكهة مختلفة قليلاً عن الرقائق التي استمتعنا بها في عالمنا السابق.
“وأنا كليان إلروند.”
“حسنًا إذن، إذا سمحت لنا.” اندفعت إيليناليس إلى غرفة المعيشة، وجرّت “كليف” و”ناناهوشي” معها دون أدنى تردد.
ظهر كليف وإليناليس قبل عشر دقائق فقط من بدء الاحتفال. رافقتهم ناناهوشي. يا له من مزيج غير عادي. كنت أتوقع أن تأتي ناناهوشي بمفردها.
كمغامرة لا تحمل أي لقب نبيل، كانت تحتل مرتبة أعلى بقليل من جولي من حيث المكانة، ولكن من الواضح أنها لم تهتم. من المؤكد أن مفاهيم المكانة لم تترجم بسلاسة من جنس إلى آخر.
هذا كل ما قالوه. لم يهنئونا حتى، في الحقيقة. سأحتاج بالتأكيد إلى التحري عن آداب الزفاف الخاصة بالشعب الشيطاني حين يحين وقت زواجهما.
كان الاثنان على طبيعتهما المعتادة: هدد كليف بإفساد المزاج العام بتفاخره، بينما كانت إيليناليس تلطف من سلوكه. كانت نية كليف حسنة لكنه غالبًا ما كان يبدو حادًا.
اللعنة، هذا الخطاب قاسي جدًا. كانت تبدو على وجوههم جميعًا نظرات استفهام.
كانت ناناهوشي هادئة بشكل عام، لكنها كانت تستجيب إذا تحدث إليها أحد. أعتقدت أنها كانت منغلقة على نفسها وتعاني من مشاكل في التواصل، لكن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً تعالي إذن يا جولي، لنذهب.”
بعد فترة، جاءت سيلفي لتخبرني أن الاستعدادات قد اكتملت. الآن كنا ننتظر فقط باديجادي.
التفت نحو سيلفي وانحنى.
الطعام سيصبح بارداً إذا تأخر كثيراً، ولكن عندما بدأت أشعر بالقلق، تحدثت إيليناليس.
ترك وصوله الجميع عاجزين عن الكلام، حتى كليف. أنا أيضًا لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أقوله.
“من المستحيل على الإطلاق أن يكون “باديغادي” هنا قريباً. الكائنات التي عاشت آلاف السنين لا تعرف كيف يمر الوقت بالنسبة لبقيتنا. ربما يجب أن نتوقع قدومه بعد شهر من الآن.”
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
وهكذا، قررنا المضي قدمًا وبدء الحفلة في الوقت المحدد.
“أوه؟ عدد قليل جداً من المنازل الشخصية لديها حمامات في أسورا. أنا أحسدك يا سيلفي، تعلمين أنه بإمكانك أن تأخذي استراحة لمدة عام من كونك حارسي الشخصي، إذا أردتِ”
آسف يا بادي.
“حسناً”
***
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
كانت الحفلة عبارة عن بوفيه على طراز الكوكتيل. كنا قد قررنا الاستغناء عن المقاعد المخصصة للجلوس، ولكن لحسن الحظ، كانت الغرفة واسعة بما يكفي ليتمكن الناس من التحرك حتى مع وجود الطاولة في المنتصف. لقد تركنا بعض الكراسي على حافة الغرفة في حال تعب أي شخص من الوقوف. كانت قائمة الطعام كلها أطعمة يمكن تناولها بسهولة أثناء الوقوف، وبدأنا بتقديم كوب من الكحول للجميع.
“أخبرني أبي أن جدتي كانت إحدى رفيقات والد رودي”، شرحت سيلفي.
رفضت ناناهوشي المشروبات الكحولية، لذا قدمنا لها عصير الفاكهة بدلاً من ذلك.
لقد تحدثوا كما لو كنت نوعًا من المنحرفين يهاجم أي امرأة أراها دون تمييز. بصراحة، يا لوقاحتهم. ربما يجب أن أتلمسهم تمامًا انتقامًا منهم – لكن لا.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
ادعت أنها لا تريد المتاعب، لكنها كانت تحرس طعامها مثل اللبؤة.
لم يكن هناك شيء مزعج في نظراتهم، لكنني ما زلت أشعر بالتوتر على الرغم من أنني كنت قد أعددت خطابًا.
كنت أفترض أن “لوك” أو المرافقين هم من سينحني لكن ربما كانت تحاول أن تكون مهذبة.
ضغطت سيلفي على يدي. ابتسمت لي ابتسامة عريضة وهمست قائلة: “يمكنك فعلها”.
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، أيتها الأميرة آرييل. أنا الأمير الثالث لمملكة شيرون والتلميذ المحبوب للمعلم روديوس غريرات، زانوبا شيرون.”
آه، إنها تجعلني أرغب في حملها إلى غرفة النوم الآن، فكرت.
“آنسة إليناليس، هل هذا صحيح حقاً؟” لقد سألت.
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة للشكر والآن، فلتتابعوا إذن وزوّجوا أنفسكم أمامي. قليلون هم من يتزوجون في حضور ملك شيطاني. أنا لا أقدم هذا النوع من الخدمات، في النهاية!” قال باديغادي، قبل أن يجلس على الأرض.
ضحكت “إليناليس”، ولمرة واحدة، قرأ “كليف” الغرفة بالفعل. “ليسا، كوني هادئة.”
في رأيي، من “التصرف السيئ” أن أتحدث بصراحة في منتصف الوجبة.
حسناً إذاً، ها نحن ذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ طلبًا للدعم. بقدر ما كان الأمر محرجًا، إلا أنه كان صحيحًا، لذا أومأت برأسي موافقًا. بمجرد أن غادر زانوبا، جاءت لينيا وبورسينا بعد ذلك.
“احم. أشكركم على إفساح المجال في جدول أعمالكم المزدحم لتكونوا معنا اليوم. اسمحوا لي أن أعلن هذا التصريح مرة أخرى. “أنا وسيلفي…”
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
“والآن أدخل مع با-بانج!
“نعم، بالضبط. ذلك كل شيء. حسناً! حسناً، كيف أصيغها؟ أنا وسيلفي سنمضي قدماً في علاقتنا. آمل أن تكونوا موجودين من أجلنا إذا احتجنا لكم. شكراً لكم جميعاً.”
“
وهكذا، قررنا المضي قدمًا وبدء الحفلة في الوقت المحدد.
ظننت أن قلبي سيخترق صدري من المفاجأة. نظرت خلفي، وكان هناك. ذلك الجسم الأسود والقامة الطويلة والأذرع الستة، كلها محشوة في زي مدرسي يكاد ينفجر.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
دخل ملك الشياطين الخالد “باديغادي” بضجة… من الباب الخلفي في المطبخ.
لقد تحدثوا كما لو كنت نوعًا من المنحرفين يهاجم أي امرأة أراها دون تمييز. بصراحة، يا لوقاحتهم. ربما يجب أن أتلمسهم تمامًا انتقامًا منهم – لكن لا.
ترك وصوله الجميع عاجزين عن الكلام، حتى كليف. أنا أيضًا لم يكن لدي أي فكرة عما يجب أن أقوله.
“يبدو الأمر جيداً بالنسبة لي يا لوك….”
“بادغادي، لقد تأخرت”، قاطعته إيليناليس بذكاء.
على الرغم من أنها قد تنظر إليّ بطريقة مضحكة إذا اكتشفت ذلك. سيكون من الصعب شرح ذلك.
لكن باديجادي لم يكن قلقًا على الإطلاق. “همم. صحيح أنني متأخر، لكن في قبيلتي، عندما يحضر ملك شيطان إلى حفلة، يجب أن ينتظروا اللحظة المثالية لإبهار المناسبة وإرباكها بدخولهم. هذه هي طريقتنا”.
“أحضرنا أشياء اعتقدنا أنها قد تكون مفيدة للعروسين. انظر بنفسك من فضلك.”
“أنت تمزح، أليس كذلك؟”
جيد جدا. إذن ربما يجب أن أحذو حذوه وأجيب بنفس المستوى من الإخلاص.
“على الإطلاق. على الرغم من أن كيشيريكا قد اخترعت هذه العادة لمجرد نزوة، لذا أوافقك الرأي بأنها سخيفة!”
قالت ناناهوشي “لقد أسأت الفهم، بما أنه كان يتحدث نفس لغتي”.
ومع ذلك قام بذلك؟ يا له من شخص غير عقلاني. …لهذا السبب تم القضاء عليكم من قبل البشر مرات عديدة...
ومع ذلك، من المؤكد أنها لن تبدأ أي شيء، لأنها أرادت تجنب المتاعب.
“حتى أنني خرجت عن طريقي للدخول من الباب الخلفي. كن ممتناً! بوهاهاها!”
كمغامرة لا تحمل أي لقب نبيل، كانت تحتل مرتبة أعلى بقليل من جولي من حيث المكانة، ولكن من الواضح أنها لم تهتم. من المؤكد أن مفاهيم المكانة لم تترجم بسلاسة من جنس إلى آخر.
أيها الوغد، بدأت أفكر ثم أوقفت نفسي لا، اهدأ هذه هي طبيعته أنت تعرف ذلك بالفعل، أليس كذلك؟
بغض النظر عن اسميهما الأولين، كان من السهل على الأقل تذكر اسميهما الأخيرين. ذئب أزرق وقزم أسطوري. كان اسمي “الجرذ الرمادي”، لذا ربما كان هناك الكثير من بين نبلاء الأسوريين الذين كانت أسماؤهم مزيجًا من لون وحيوان. ربما كان هناك شخص يحمل اسمًا مثل… همم، ماذا كانت الكلمة الأخرى التي تعني حمار مرة أخرى؟ أوه نعم، مؤخرة. ربما كان أحدهم يحمل الاسم الأخير وايت آس.(المؤخرة البيضاء . والحمار الابيض في نفس الوقت)
“حسناً إذاً “شكراً لك”
“آنسة إليناليس، هل هذا صحيح حقاً؟” لقد سألت.
“لا حاجة للشكر والآن، فلتتابعوا إذن وزوّجوا أنفسكم أمامي. قليلون هم من يتزوجون في حضور ملك شيطاني. أنا لا أقدم هذا النوع من الخدمات، في النهاية!” قال باديغادي، قبل أن يجلس على الأرض.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي. لقد اعتقدت بصدق أنك رجل. أرجوك سامحني على ارتكاب مثل هذا الخطأ المخزي.”
لدينا كراسي، احتججت داخليًا. لكن الكثيرين من بين قوم الشياطين فضلوا الجلوس على الأرض، لذا اعتقدت أنه لا بأس بذلك.
“ما الأمر؟”
“حسنًا إذن، بالعودة إلى ترتيب أعمالنا السابق…” نظفت حلقي. “أشكركم على تخصيص وقت في جدول أعمالكم المزدحم لتكونوا معنا اليوم. اسمحوا لي أن أعلن هذا التصريح مرة أخرى. أنا وسيلفي سنتزوج. أدرك أننا لا نزال صغارًا ونفتقر إلى العديد من الجوانب، لكنني آمل أن نحظى بحياة مثمرة معًا. أنتم الاثنا عشر المجتمعون هنا كنتم قريبين منا بشكل خاص خلال العامين الماضيين. لقد قضينا مع بعضكم وقتًا أقل من البعض الآخر، ولكن بطريقة ما، تمكنا جميعًا من الانسجام معًا، وأنا أعتبركم أصدقاء. إذا واجهتكم مشكلة في أي وقت، آمل أن أكون موجودًا لدعمكم كصديق لكم. إذا واجهتما أي خلاف بينكم، آمل أن تتذكروا وتحاولوا أن تكونوا الشخص الأكبر وتتركا الأمور تسير على ما يرام. أم…”
“أوه؟ عدد قليل جداً من المنازل الشخصية لديها حمامات في أسورا. أنا أحسدك يا سيلفي، تعلمين أنه بإمكانك أن تأخذي استراحة لمدة عام من كونك حارسي الشخصي، إذا أردتِ”
اللعنة، هذا الخطاب قاسي جدًا. كانت تبدو على وجوههم جميعًا نظرات استفهام.
وهكذا، قررنا المضي قدمًا وبدء الحفلة في الوقت المحدد.
عندها فقط ربّت باديجادي على كتفي بنعومة. “لا حاجة لمثل هذه الشكليات. أنتما الاثنان تحبان بعضكما البعض وتريدان من الجميع هنا أن يدركوا ذلك، صحيح؟”
في يوم حفل الاستقبال، كانت سيلفي متحمسة منذ اللحظة الأولى التي استيقظت فيها.
“نعم، بالضبط. ذلك كل شيء. حسناً! حسناً، كيف أصيغها؟ أنا وسيلفي سنمضي قدماً في علاقتنا. آمل أن تكونوا موجودين من أجلنا إذا احتجنا لكم. شكراً لكم جميعاً.”
كنت مذهولا. لم يكن لدي أي فكرة عن سبب بكائها المفاجئ.
“حسناً، والآن دعونا نشرب نخب مستقبل الزوجين الشابين!”
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
“نخبكم!”
“وأنا كليان إلروند.”
رفع باديغادي كأس النبيذ الذي كان قد سرقه في وقت ما دون أن ألاحظ. انضم إليه الجميع برفع نخبهم. انسكب القليل من الكحول مع بدء الحفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أمر نادر الحدوث” قلت لها بصوت منخفض. “رؤيتك خارج تلك الغرفة.”
***
“سأحتفظ بذلك عندما يكون لدينا أطفال.”
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
كنت سعيداً بهذه المشاعر على الأقل. بعد كل شيء، كان من الشائع جدًا أن يحتفل الناس بعيد الميلاد دون أن يشاركوا في القداس.
بينما ناناهوشي قد أمسكت بطبق من رقائق البطاطا وانسحبت إلى زاوية من الغرفة حيث كانت تقوم بالقرمشة. اتخذت جولي فجأة مقعداً بجانبها. بدت ناناهوشي مذهولة، لكن جولي تجاهلتها وجرفت الرقائق في فمها.
وبناءً على طلبها، ألقيت نظرة خاطفة إلى الداخل، لأجد نفسي عاجزاً عن الكلام. كان بداخلها زجاجة مألوفة من السائل الوردي وقضيب خشبي. بعبارة أكثر صراحة، كانت عبارة عن منشطات جنسية وقضيب اصطناعي طويل. ما هذا؟
في ذلك اليوم، أكلت بعضاً منها من أجلنا كتجربة للتذوق لا بد أنها كانت تصطادهم منذ ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسف يا بادي.
ناناهوشي وجولي. لقد صنعوا صورة مثيرة للاهتمام جنبًا إلى جنب. ربما فكرت في الأمر نفسه، اقترب منها باديغادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل ملك الشياطين الخالد “باديغادي” بضجة… من الباب الخلفي في المطبخ.
ذعرت ناناهوشي وأخرجت إحدى حلقاتها، تلك الحمقاء
وبناءً على طلبها، ألقيت نظرة خاطفة إلى الداخل، لأجد نفسي عاجزاً عن الكلام. كان بداخلها زجاجة مألوفة من السائل الوردي وقضيب خشبي. بعبارة أكثر صراحة، كانت عبارة عن منشطات جنسية وقضيب اصطناعي طويل. ما هذا؟
ادعت أنها لا تريد المتاعب، لكنها كانت تحرس طعامها مثل اللبؤة.
هذا صحيح. لم أخبرها بأنني قد شفيت من عجزي الجنسي حتى الآن.
لاحظت أن زانوبا يرمقني بنظرة خاطفة. لم أكن متأكدة مما كان يريده، ولكن يبدو أنه كان ينتظر أن تقوم آرييل بحركتها – وقد فعلت ذلك بعد فترة وجيزة، وقادت حاشيتها إلى حيث وقفت أنا وسيلفي.
“إنه تصرف سيء”
“تهانينا يا سيلفي.”
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
“الأميرة آرييل، شكراً لك.” أعطت سيلفي ابتسامتها المعتادة وحنت رأسها.
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
“إذن، هل يلبي روديس وهذا المنزل توقعاتك؟”
استرخيت قليلاً. ربما كانت بحاجة إلى أن تهدأ قليلاً.
“إنهما أكثر روعة مما كنت أتمنى. “حتى أن المنزل يحتوي على حمام!”
“سررت برؤيتك مرة أخرى أيها الأمير زانوبا. يسعدني أن أراك بصحة جيدة. لقد زرتك بعد فترة وجيزة من دخولك الجامعة. هل يمكن أن تكوني قد نسيت؟”
“أوه؟ عدد قليل جداً من المنازل الشخصية لديها حمامات في أسورا. أنا أحسدك يا سيلفي، تعلمين أنه بإمكانك أن تأخذي استراحة لمدة عام من كونك حارسي الشخصي، إذا أردتِ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي. لقد اعتقدت بصدق أنك رجل. أرجوك سامحني على ارتكاب مثل هذا الخطأ المخزي.”
“سأحتفظ بذلك عندما يكون لدينا أطفال.”
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
ضحكت آرييل. واصلت سيلفي الدردشة مع لوك ومرافقي الأميرة، الذين عرفت أسماءهم اليوم فقط. على ما يبدو، كان لديهم رابطة قوية مع سيلفي. بدتا متقاربتين، وكانت دموع الفتاة الذئبية الزرقاء في عينيها.
“حسنًا إذن، بالعودة إلى ترتيب أعمالنا السابق…” نظفت حلقي. “أشكركم على تخصيص وقت في جدول أعمالكم المزدحم لتكونوا معنا اليوم. اسمحوا لي أن أعلن هذا التصريح مرة أخرى. أنا وسيلفي سنتزوج. أدرك أننا لا نزال صغارًا ونفتقر إلى العديد من الجوانب، لكنني آمل أن نحظى بحياة مثمرة معًا. أنتم الاثنا عشر المجتمعون هنا كنتم قريبين منا بشكل خاص خلال العامين الماضيين. لقد قضينا مع بعضكم وقتًا أقل من البعض الآخر، ولكن بطريقة ما، تمكنا جميعًا من الانسجام معًا، وأنا أعتبركم أصدقاء. إذا واجهتكم مشكلة في أي وقت، آمل أن أكون موجودًا لدعمكم كصديق لكم. إذا واجهتما أي خلاف بينكم، آمل أن تتذكروا وتحاولوا أن تكونوا الشخص الأكبر وتتركا الأمور تسير على ما يرام. أم…”
كان الأمر أشبه بمشاهدة الفتيات في نادي ما وهن يودعن بعضهن البعض.
“حسناً إذاً “شكراً لك”
قال لوك، وهو يمد يده إليّ فجأة “حسناً، أعتقد أنك ما زلت لا تحبني، لكن دعنا نحاول أن نتفق”.
قال لوك، وهو يمد يده إليّ فجأة “حسناً، أعتقد أنك ما زلت لا تحبني، لكن دعنا نحاول أن نتفق”.
على الرغم مما قاله، لم يكن لدي أي عداء تجاهه.
كنت مذهولا. لم يكن لدي أي فكرة عن سبب بكائها المفاجئ.
حسناً، كنت مستعداً لأكون ودوداً إن كان كذلك.
لوحت سيلفي بيدها على عجل.
“يبدو الأمر جيداً بالنسبة لي يا لوك….”
كان لدي إله أؤمن به، لكنها لم تكن تمانع إذا قبلت بركات دين آخر.
“اعتني جيداً بسيلفي.” ترك يدي بعد تلك الملاحظة القصيرة. بصراحة، شعرت أن لوك هو من لم يكن يحبني. ماذا كان بالضبط؟ لم تكن غيرة بالضبط، لكني لم أستطع أن أضع إصبعي على ذلك.
قالت بورسينا: “أن لديك تفضيل للصدور المسطحة”.
جاء “زانوبا” بمجرد أن غادرت “آرييل”. بدا لي أنه كان يراعي التسلسل الهرمي الاجتماعي، وهو أمر منطقي، بالنظر إلى أنه كان من العائلة المالكة.
“أوه! إذاً أنتِ من يسمونها سايلنت، همم أنا كليف أنا متأكد أنك على الأقل سمعت بي من قبل، أليس كذلك؟”
“مرة أخرى يا سيدي، أقدم لك تهنئتي.”
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
“شكراً لك يا زانوبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتني جيداً بسيلفي.” ترك يدي بعد تلك الملاحظة القصيرة. بصراحة، شعرت أن لوك هو من لم يكن يحبني. ماذا كان بالضبط؟ لم تكن غيرة بالضبط، لكني لم أستطع أن أضع إصبعي على ذلك.
التفت نحو سيلفي وانحنى.
“روديس أنتِ حقاً تقولين أشياء مسلية أحياناً.”
“سيدتي. لقد اعتقدت بصدق أنك رجل. أرجوك سامحني على ارتكاب مثل هذا الخطأ المخزي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من دواعي سروري. تسريحة شعرك مذهلة أيضًا”، أجابت ناناهوشي بنبرة سطحية تمامًا.
لوحت سيلفي بيدها على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سررت برؤيتك أيضاً. مياو”. وأضافت بورسينا “لقد سببنا لكما المتاعب أيضاً، لذا لا بأس”.
“أوه، لا، من فضلك ارفع رأسك. أنتِ من العائلة المالكة لا يمكن أن تنحني لشخص مثلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسناً إذاً، ها نحن ذا
“شخص مثلك؟ أنا أحترم سيدي بشدة، وأنتِ زوجته. قداستك في المرتبة الثانية بعد الاله.”
حسناً، كنت مستعداً لأكون ودوداً إن كان كذلك.
“لكن حتى رودي أخطأ في اعتباري رجلًا، لذا لا بأس، حسنًا؟”
“أوه، حسنا. حسناً، إذن إذهب وتسكع في تلك الغرفة.”
نظرت إليّ طلبًا للدعم. بقدر ما كان الأمر محرجًا، إلا أنه كان صحيحًا، لذا أومأت برأسي موافقًا. بمجرد أن غادر زانوبا، جاءت لينيا وبورسينا بعد ذلك.
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
“هل يعتبر من الأخلاق الحميدة بين البشر أن نحيي بعضنا البعض في منتصف الوجبات، مياو؟”
“سررت برؤيتك آنسة لينيا، آنسة بورسينا أعتذر عن المشاكل التي حدثت من قبل.”
“إنه تصرف سيء”
كان على سيلفي أن تكون مصدومة أيضًا. أو على الأقل، اعتقدت أنها ستكون كذلك – ولكن بدلاً من ذلك، بدت مرتبكة بشكل معتدل، ولم تتفاجأ.
هذا كل ما قالوه. لم يهنئونا حتى، في الحقيقة. سأحتاج بالتأكيد إلى التحري عن آداب الزفاف الخاصة بالشعب الشيطاني حين يحين وقت زواجهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان بإمكانك أن تخبرني قبل ذلك بقليل.”
على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كان بإمكانهم حتى العثور على شركاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ممتنة للغاية لدعوتكم اليوم.” قالت آرييل وهي تنحني “لسوء الحظ، أنا لست على دراية بآداب عامة الناس، لذا أرجو أن تسامحوني على أي إساءة في الأدب”.
“لكن من المنطقي أن تتزوجا أنتما الاثنان. إنه لأمر جيد عندما يجتمع الأقوياء معًا، مياو.”
“أخبرني أبي أن جدتي كانت إحدى رفيقات والد رودي”، شرحت سيلفي.
“هذا صحيح. الأطفال الأقوياء يجلبون الهدوء للقبيلة”.
“يا إلهي، يا إلهي، وجه روديس أحمر فاتح. هيه هيه.”
في رأيي، من “التصرف السيئ” أن أتحدث بصراحة في منتصف الوجبة.
ادعت أنها لا تريد المتاعب، لكنها كانت تحرس طعامها مثل اللبؤة.
ثم اقتربت ناناهوشي، التي تمكنت من الإفلات من باديغادي… الذي كان يفعل ما لا يعرفه أحد، حيث كان شعرها في حالة فوضى. نظرت في اتجاهه لأراه يستمتع حاليًا بجعل جولي تركب على كتفيه.
“رقائق البطاطس؟ ” سألتني بدهشة “هل أعددتها فعلاً؟”.
“تهانينا”
” صاحب السمو، لك امتناني لـ..”
“شكرًا.”
في يوم حفل الاستقبال، كانت سيلفي متحمسة منذ اللحظة الأولى التي استيقظت فيها.
بدأت في التراجع بعد تلك الملاحظة القصيرة، لكن سيلفي أوقفتها.
“والآن أدخل مع با-بانج!
“آنسة ناناهوشي، هل يمكنني أن أسألكِ شيئاً؟”
في ذلك اليوم، أكلت بعضاً منها من أجلنا كتجربة للتذوق لا بد أنها كانت تصطادهم منذ ذلك الحين.
“ما الأمر؟”
“أنا… أنا…!” انخرطت إليناليس في تنهيدة. حاولت أن تقول شيئاً، لكن الكلمات لم تتشكل. بدت سيلفي مرتبكة بعض الشيء، كما لو كانت قلقة من أنها قالت الشيء الخطأ.
“لقد قلتِ من قبل أنكما من نفس المكان. لكن ماذا يعني ذلك؟ صححي لي إن كنت مخطئاً، لكنك من عالم مختلف، أليس كذلك؟” انخفض صوت سيلفي إلى الهمس في النصف الأخير من سؤالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -+-
نظرت إليّ ناناهوشي كما لو كانت تسألني عما أريد أن أفعله. لم أكن أمانع في الطريقة التي أجابت بها. لم أكن أحاول إخفاء أي شيء عن سيلفي …
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
على الرغم من أنها قد تنظر إليّ بطريقة مضحكة إذا اكتشفت ذلك. سيكون من الصعب شرح ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أشبه بمشاهدة الفتيات في نادي ما وهن يودعن بعضهن البعض.
قالت ناناهوشي “لقد أسأت الفهم، بما أنه كان يتحدث نفس لغتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا إليموي بلوولف”.
حسناً، هذا ما قررته.
“يسعدني أن أتعرف عليكِ، أيتها الأميرة آرييل. أنا الأمير الثالث لمملكة شيرون والتلميذ المحبوب للمعلم روديوس غريرات، زانوبا شيرون.”
آخر من اقترب منا كان كليف وإليناليس. جعلنا كليف نصطف، ثم قام بقطع شكل يشبه الصليب في الهواء بيد واحدة، مقدماً صلاة بسيطة.
مشاهدة كيفية تفاعلها معهم جعلتني متوترا.
“كلاكما لستما من أتباع ميليس، لكن هذه هي النعمة الوحيدة التي أعرفها”.
“هذا عمل الزوجة، لذا اترك الأمر لي!” قالت وهي تنشغل في أرجاء المنزل. كنا قد جهزنا غرفة فارغة في الطابق الثاني لهذه المناسبة، وأعني بذلك أننا جهزناها بسرير متواضع وخزانة وطاولة بالإضافة إلى إبريق ماء في حال مرض أحدهم واحتاج إليه.
كنت سعيداً بهذه المشاعر على الأقل. بعد كل شيء، كان من الشائع جدًا أن يحتفل الناس بعيد الميلاد دون أن يشاركوا في القداس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الإطلاق. على الرغم من أن كيشيريكا قد اخترعت هذه العادة لمجرد نزوة، لذا أوافقك الرأي بأنها سخيفة!”
كان لدي إله أؤمن به، لكنها لم تكن تمانع إذا قبلت بركات دين آخر.
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
قالت إيليناليس بنظرة عابسة قليلاً على وجهها “روديس، أنا سعيدة لشفائك”.
لذا أرجوك ماذا؟ لا تنظر إليهم بتحيز؟ لم تكن تثق بي حقاً لأكون منصفاً، كنت أتجنبها مؤخراً. ربما تسبب ذلك في بعض سوء الفهم.
هذا صحيح. لم أخبرها بأنني قد شفيت من عجزي الجنسي حتى الآن.
“أنا متأكدة من أنك، كفرد من عائلة غريرات، قادر تمامًا على إرضاء النساء. ولكن إذا دعت الحاجة، أرجوكِ استخدم هذه.”
“كان بإمكانك أن تخبرني قبل ذلك بقليل.”
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
“ولو كنت قد أخبرتك، لكنت قد قمت بحركة تجاهي. دعني أرى بنفسي إذا كان ذلك صحيحًا… إلخ”.
“احم. أشكركم على إفساح المجال في جدول أعمالكم المزدحم لتكونوا معنا اليوم. اسمحوا لي أن أعلن هذا التصريح مرة أخرى. “أنا وسيلفي…”
“لم أكن لأفعل لقد أخبرتك من قبل، أليس كذلك؟ ليس لدي أي نية لأصبح ابنة بول.”
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
هكذا كان الأمر اذن ربما كان يجب أن أخبرها قبل ذلك. من بين كل هؤلاء، كانت هي أكثر من عرفتها لفترة أطول.
“أجل، أقدر لكِ مراعاتك.”
صحيح أنه كان فقط بستة أشهر أو نحو ذلك.
فصل مدعوم
“ولكن مرة أخرى، لو لم يكن كليف معي، ربما كنت قد فكرت في فكرة القيام بذلك معك مرة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من دواعي سروري. تسريحة شعرك مذهلة أيضًا”، أجابت ناناهوشي بنبرة سطحية تمامًا.
“كنت سأشعر بنفس الشعور لو لم يكن لدي سيلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انه عالم صغير حقا، والآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت القلادة المنحوتة من الخشب التي صنعتها لي سيلفي لها نفس شكل القلادة التي كانت على سيف إليناليس.
“حسناً، هذا مؤسف، أليس كذلك؟ وبما أن الأمر لم يكن وارداً بالنسبة لنا، فلنستمر في كوننا أصدقاء إذن.”
“نعم، لقد سمعت. يقولون أنك مذهل ونعم، أنا سايلنت.” بدا حديثها متكلفاً وغير طبيعي، ربما لأنها كانت تتظاهر فقط بمعرفة من هو كليف. بدا كليف في مزاج لطيف، لذا لم أكن لأقول أي شيء.
“نعم، لنبقي الأمر على هذا النحو.”
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
حولت “إيليناليس” انتباهها إلى “سيلفي”، وقد ارتسمت على وجهها تعابير لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل منهما يمسك بذيول الآخر بينما كانا يتحدثان. كنا قد شاركنا هوية فيتز الحقيقية مع المدعوين، وطلبنا منهم أن يحتفظوا بها لأنفسهم في الوقت الراهن، على الرغم من أنه كان من المحتم أن تصبح الحقيقة علنية في نهاية المطاف في هذه المرحلة.
“آنسة سيلفيت، تهانينا أدعو… لـ… لـ… لـ… سعادتك من… من أعماق…” بدأت الدموع تنهمر على وجنتي إليناليس. واصلت النظر إلى سيلفي بينما كانت تنهيدة تخرج من حلقها.
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
كنت مذهولا. لم يكن لدي أي فكرة عن سبب بكائها المفاجئ.
عندما قلت اسمها، نظر إليها كليف في صدمة. يبدو أنهما لم يلتقيا قط.
مدت إليناليس يدها لتلمس خد سيلفي بيد مرتجفة. ثم بدأت ساقاها في الاهتزاز وانهارت.
لقد ترددت أيضاً عندما طلب مني كليف أن أقدمه إلى إليناليس. يمكنني أن أرى كيف أن كونه ابن إليناليس قد شوه سمعة لاوس.
كان وجهها في حالة فوضى عارمة، لكنها واصلت النظر إلى سيلفي. “أنا آسفة. لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ممتنة للغاية لدعوتكم اليوم.” قالت آرييل وهي تنحني “لسوء الحظ، أنا لست على دراية بآداب عامة الناس، لذا أرجو أن تسامحوني على أي إساءة في الأدب”.
كان على سيلفي أن تكون مصدومة أيضًا. أو على الأقل، اعتقدت أنها ستكون كذلك – ولكن بدلاً من ذلك، بدت مرتبكة بشكل معتدل، ولم تتفاجأ.
“أوه؟ عدد قليل جداً من المنازل الشخصية لديها حمامات في أسورا. أنا أحسدك يا سيلفي، تعلمين أنه بإمكانك أن تأخذي استراحة لمدة عام من كونك حارسي الشخصي، إذا أردتِ”
قالت سيلفي “لقد كنت أنوي أن أسألك هذا السؤال منذ فترة، لكن آنسة إليناليس… هل أنتِ ربما جدتي؟”
ومع ذلك قام بذلك؟ يا له من شخص غير عقلاني. …لهذا السبب تم القضاء عليكم من قبل البشر مرات عديدة...
لم أكن الوحيد المندهش. بدى كليف – وإليناليس – مذهولين تمامًا أيضًا.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
“أخبرني أبي أن جدتي كانت إحدى رفيقات والد رودي”، شرحت سيلفي.
“
هل قال ذلك حقاً؟ انتظر … هذا منطقي في الواقع. لاوس قد قال إنه وبول أصبحا صديقين عندما كان يساعد في حراسة القرية.
“على الرغم من أن رائحة الإثارة النتنة تفوح منك. إلا أن سبب عدم مهاجمتك لنا هو أننا لسنا من نوعك المفضل، مياو.”
ربما كان قد اكتشف علاقة بول بإليناليس من خلال محادثاتهما، على الرغم من أنني أشك في أن بول كان على علم بذلك.
الفصل 6: استضافة حفل الزفاف بعد بضعة أيام…
انه عالم صغير حقا، والآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت القلادة المنحوتة من الخشب التي صنعتها لي سيلفي لها نفس شكل القلادة التي كانت على سيف إليناليس.
“آنسة إليناليس، هل هذا صحيح حقاً؟” لقد سألت.
في الواقع، كانت ملامح وجهيهما متشابهة أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من دواعي سروري. تسريحة شعرك مذهلة أيضًا”، أجابت ناناهوشي بنبرة سطحية تمامًا.
“آنسة إليناليس، هل هذا صحيح حقاً؟” لقد سألت.
ثالث الواصلين كانت آرييل ومجموعتها، قبل ثلاثين دقيقة من بدء الحفلة. جائت آرييل ولوك وطالبين آخرين رأيتهما في مكان ما من قبل. إذن هاتان الاثنتان كانتا مرافقتان للأميرة؟
“أنتِ مخطئة. من المستحيل أن تكون جدتك عاهرة مثلي.”
ترجمة نيرو
قالت سيلفي “لقد أخبرني أبي أنه بسببك طُرد من الغابة الكبرى، وأن الناس عارضوا زواجه من أمي”.
هكذا كان الأمر اذن ربما كان يجب أن أخبرها قبل ذلك. من بين كل هؤلاء، كانت هي أكثر من عرفتها لفترة أطول.
“ماذا…؟”
“أجل، أقدر لكِ مراعاتك.”
“لقد قال إنك محطمة بسبب الشعور بالذنب، وقد لا تكشفين عن حقيقتك حتى لو التقينا”.
كنت مذهولا. لم يكن لدي أي فكرة عن سبب بكائها المفاجئ.
لم أكن لأخمن أبدًا أن إليناليس ولاوس لديهما مثل هذا التاريخ… على الرغم من أنني كنت أتفهم سبب معارضة الناس لزواجه من والدة سيلفي.
كنت مسؤولاً عن خطاب النخب. وقفنا أنا وسيلفي بجانب بعضنا البعض في مركز الاهتمام. حدّق بنا أحد عشر زوجاً من العيون التي كانت تنظر إلينا بترقب.
لقد ترددت أيضاً عندما طلب مني كليف أن أقدمه إلى إليناليس. يمكنني أن أرى كيف أن كونه ابن إليناليس قد شوه سمعة لاوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الإطلاق. على الرغم من أن كيشيريكا قد اخترعت هذه العادة لمجرد نزوة، لذا أوافقك الرأي بأنها سخيفة!”
“أنا… أنا…!” انخرطت إليناليس في تنهيدة. حاولت أن تقول شيئاً، لكن الكلمات لم تتشكل. بدت سيلفي مرتبكة بعض الشيء، كما لو كانت قلقة من أنها قالت الشيء الخطأ.
ما هذا بحق الجحيم؟ وأنا الذي كنت أحاول التصرف بجدية يا لها من مضيعة للوقت، فكرت بينما كنت أحضر المزيد من الشاي.
“سيد كليف؟” قلت.
“هل يعتبر من الأخلاق الحميدة بين البشر أن نحيي بعضنا البعض في منتصف الوجبات، مياو؟”
بدا مرتبكًا تمامًا أيضًا.
“حسناً”
“ما الأمر؟”
“تهانينا”
“أرجوكِ خذ الآنسة إليناليس إلى إحدى غرف النوم في الطابق الثاني حتى تستريح.”
“…”
“نعم. نعم، لقد فهمت.”
“سأحتفظ بذلك عندما يكون لدينا أطفال.”
“سيلفي، ما رأيك أن تكمل حديثك معها بعد أن تهدأ؟”
حسناً، كنت مستعداً لأكون ودوداً إن كان كذلك.
“حسناً”
استقر خنزير عملاق فوق الزلاجة الثلجية التي جروها خلفهم. من الواضح أنه من تقاليد شعب الوحوش عند حضور حفل زفاف أن يذهبوا للصيد في الصباح ويقدموا فريستهم للمضيف.
كان كليف يسحب إليناليس من يدها عندما نظرت إليّ مذعورة. “ر-روديوس أعلم أنني قد أكون في حالة من الفوضى، لكن “لاوس” كان فتى طبيعيًا تمامًا. وبالطبع طفلته سيلفي أيضاً. لذا أرجوك…”
لم أكن الوحيد المندهش. بدى كليف – وإليناليس – مذهولين تمامًا أيضًا.
لذا أرجوك ماذا؟ لا تنظر إليهم بتحيز؟ لم تكن تثق بي حقاً لأكون منصفاً، كنت أتجنبها مؤخراً. ربما تسبب ذلك في بعض سوء الفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أشبعت نفسي بالفعل مع سيلفي في اليوم السابق. كل رغبتي استقرت نحوها الآن. أنا اليوم ناسك.
وضعت فمي على أذنها “أرجوك لا تقلق لن أنفصل عن سيلفي بسببك.”
كنت سعيداً بهذه المشاعر على الأقل. بعد كل شيء، كان من الشائع جدًا أن يحتفل الناس بعيد الميلاد دون أن يشاركوا في القداس.
“لكن..”
“أرجوكِ خذ الآنسة إليناليس إلى إحدى غرف النوم في الطابق الثاني حتى تستريح.”
“والأهم من ذلك، ألا تعتقدين أنه يجب أن تكوني أكثر قلقاً بشأن حقيقة أنكِ الآن مرتبطة ببول الذي تكرهينه كثيراً؟”
خططنا لإقامة حفل الزفاف في فترة ما بعد الظهر، حيث صادف اليوم يوم عطلة. رفض جينيوس دعوتنا، وكذلك فعل سولدات بسبب انشغاله بالاجتماعات. ظننت أن بديجادي سيكون مشغولاً للغاية بحيث لا يستطيع الحضور أيضًا، لكن المفاجأة أنه كان متفرغًا وأشار إلى أنه سيحضر.
ابتسمت إيليناليس بضعف.
ما هذا بحق الجحيم؟ وأنا الذي كنت أحاول التصرف بجدية يا لها من مضيعة للوقت، فكرت بينما كنت أحضر المزيد من الشاي.
“روديس أنتِ حقاً تقولين أشياء مسلية أحياناً.”
وبناءً على طلبها، ألقيت نظرة خاطفة إلى الداخل، لأجد نفسي عاجزاً عن الكلام. كان بداخلها زجاجة مألوفة من السائل الوردي وقضيب خشبي. بعبارة أكثر صراحة، كانت عبارة عن منشطات جنسية وقضيب اصطناعي طويل. ما هذا؟
استرخيت قليلاً. ربما كانت بحاجة إلى أن تهدأ قليلاً.
“أرجوكِ خذ الآنسة إليناليس إلى إحدى غرف النوم في الطابق الثاني حتى تستريح.”
“يمكنك أن تأخذ وقتك وتتحدث إلى سيلفي وحدكما في وقت لاحق قليلاً.”
“نخبكم!”
“أجل، أقدر لكِ مراعاتك.”
ثالث الواصلين كانت آرييل ومجموعتها، قبل ثلاثين دقيقة من بدء الحفلة. جائت آرييل ولوك وطالبين آخرين رأيتهما في مكان ما من قبل. إذن هاتان الاثنتان كانتا مرافقتان للأميرة؟
بعد ذلك أرشد كليف إيليناليس إلى الخارج وانسحبا إلى الطابق العلوي.
عندما قلت اسمها، نظر إليها كليف في صدمة. يبدو أنهما لم يلتقيا قط.
حان الوقت لتتقدم يا كليف. قمت بعمل جيد لتهدئتها فكرت
الفصل 6: استضافة حفل الزفاف بعد بضعة أيام…
لم يأتِ باديجادي لتهنئتنا. جلس في إحدى زوايا الغرفة، وأطلق ضحكاته المعتادة “بوهاها!”، وحافظ على المزاج العام صاخبًا. كنت ممتنا لوجوده.
“والآن أدخل مع با-بانج!
-+-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ ناناهوشي كما لو كانت تسألني عما أريد أن أفعله. لم أكن أمانع في الطريقة التي أجابت بها. لم أكن أحاول إخفاء أي شيء عن سيلفي …
ترجمة نيرو
ترجمة نيرو
فصل مدعوم
توجهت “بورسينا” مباشرةً إلى لحم الخنزير الذي كان لا يزال يخرج بخارا منذ لحظات. تساءلت عما إذا كان من المعتاد أن تأكل الوحوش أولاً الفريسة التي اصطادوها بأنفسهم… لا، كان هذا بالتأكيد مجرد شيء خاص بالبورسينا. كانت لينيا بجانب الموقد، وهي تمضغ بعض الناناهوشياكي، الدجاج المقلي.
“أشكرك. سيداتي؟” أعطت إشارة بعينيها فتقدمت المرافقتان إلى الأمام.
وهكذا، قررنا المضي قدمًا وبدء الحفلة في الوقت المحدد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
