الفصل الثالث: أول يوم دراسي
الفصل الثالث: أول يوم دراسي
جامعة رانوا للسحر. أعظم جامعة سحرية في العالم، تشغل قطعة أرض واسعة وترعاها ثلاث دول منفصلة بالإضافة إلى نقابة السحرة. المدير الحالي لها أحد كبار المسؤولين في نقابة السحرة، الساحر جورج من رتبة ملك الرياح. بلغ عدد الطلاب أكثر من عشرة آلاف مع وجود العديد من الأساتذة العاملين في الجامعة. على الرغم من اسم ‘الجامعة السحرية‘، يمكنك في الواقع تعلم مجموعة متنوعة من الأشياء المختلفة هناك.
“أوه أوه، تمهل تمهل! حرر التوتر من كتفيك واسترخي، اهدأ! توقف!”
تم الترحيب بالطلاب من جميع الأجناس، بما في ذلك الشياطين الذين لا يزالون منبوذين بشدة من قبل عقيدة الميليس أو الوحوش الذين يميلون إلى الانعزال. حتى أنهم قبلوا الملوك البشريين الذين تم طردهم من بلادهم بسبب صراعات السلطة أو الأطفال النبلاء الذين ولدوا ملعونين. لم يكن هناك قوم سماويين أو قوم بحر مسجلين، ولكن إذا لديك مانا ويمكنك إلقاء السحر، فلديك الحرية في التقديم مهما كان تاريخك المتقلب. لقد أثارت هذه السياسة بعض المعارضة، مما سمعته، لكن مملكة أسورا هي وحدها التي يمكن أن تعارض القوة الموحدة للتحالف ونقابة السحرة وقد استثمرت مبلغًا ليس بالقليل من المال في نقابة السحرة نفسها.
نظرت إلى الخلف وكان الصبي الذي في مقدمة الفصل يقف هناك. “أنت. لقد قلت أن اسمك هو روديوس، أليس كذلك؟”
بالمناسبة، قامت طائفة معينة داخل بلد ميليس المقدس – فرسان المعبد، كما يُطلق عليهم – بوضع أنفسهم في معارضة مباشرة للجامعة وكل ما تمثله. ومع ذلك، نظرًا لأنهم على الجانب الآخر من العالم، يبدو أنهم لم يهتموا بما يكفي لبدء حرب بشأنها.
كثير النسيان بجنون … هل صحيح؟ لم أفهم ذلك حقًا. ماذا يعتقد أنني نسيت؟
إن فترة الالتحاق للطلاب سبع سنوات. يمكنك قضاء سنة في الخارج مرتين، بحد أقصى تسع سنوات من الدراسة. إذا أصبحت باحثًا تابعًا لنقابة السحرة، فيمكنك الاستمرار في استخدام معدات الجامعة بعد التخرج.
بهذا المعدل، سأُسحب إلى الداخل لأتعرض لضرب مروع لا يوصف وكل ذلك بسبب اتهام كاذب. هل يجب أن أركض؟ رغم أنني لم أرتكب أي خطأ؟ لكن الركض سيكون بمثابة إعلان ذنبي… هل الأمر كما لو أن رجلاً يتُهم زوراً بأنه تحرش بفتاة في القطار؟ هل سيسمعونني إذا حاولت التحدث معهم؟ يبدو أنهم قد قرروا بالفعل أنني مذنب.
تحتوي الجامعة على مسكن ضخم مكون من خمسة طوابق ولكن البقاء هناك اختياري. أولئك الذين لديهم منزل في المدينة مكثوا فيه بشكل عام، ومع ذلك، يعيش معظم الطلاب في السكن الجامعي. تم تجهيز غرفة لي، مساحة بسيطة يبلغ عرضها حوالي عشرين حصيرًا، بها سرير بطابقين، هناك أيضاً طاولة وكرسي. عادةً ما يتشارك طالبان في غرفة واحدة، لكن الطلاب المميزين يعيشون بمفردهم. يمكنني أن أطلب شريكًا في الغرفة إذا أردت، لكنني قررت عدم ذلك. لم آتي إلى هنا لتكوين صداقات.
“فيتز… سيدي. أدرك أنك المسؤول عن غسل الملابس الداخلية للأميرة آرييل. ولكن..” تابعت الغوريلا. “لا يزال يسير أمام المسكن. على الرغم من الساعة المتأخرة، وعلى الرغم من أنه تم الاتفاق على أنه بمجرد غروب الشمس، فإن هذا الطريق مخصص للنساء فقط.”
على ما يبدو، يمكنك أيضًا الدفع مقابل الانتقال إلى غرفة خاصة بالنبلاء والتي هي أكثر اتساعًا وأمانًا. أنا على يقين من أن هذا ليس شيئًا أحتاجه. لست مستهدفًا من قبل قتلة في الوقت الحالي.
بهذا المعدل، سأُسحب إلى الداخل لأتعرض لضرب مروع لا يوصف وكل ذلك بسبب اتهام كاذب. هل يجب أن أركض؟ رغم أنني لم أرتكب أي خطأ؟ لكن الركض سيكون بمثابة إعلان ذنبي… هل الأمر كما لو أن رجلاً يتُهم زوراً بأنه تحرش بفتاة في القطار؟ هل سيسمعونني إذا حاولت التحدث معهم؟ يبدو أنهم قد قرروا بالفعل أنني مذنب.
كان الحمام في الردهة. والمثير للدهشة أنه قابل للتدفق. من المؤكد أنه لم يكن الأمر كما لو بإمكانك فقط الضغط على السيفون والضحك ! هناك وعاء ماء بجانبه عليك سكب الماء منه لإجراء تدفق يدوي مما قد يؤدي إلى إرسال الفضلات إلى المجاري. بالطبع، تم تشجيع أمثالي على استخدام سحر الماء لغسله. وبناء على ذلك، فإن مهمة ملء الوعاء تقع على عاتق التلميذ الذي استخدمه، ولكن كطالب متميز، تم إعفائي من ذلك.
“رودي – أعني، روديوس، أليس كذلك؟ ما الذي تفعله هنا؟”
كما تم توفير الزي الرسمي. تم إعطاء الرجال بدلة بينما أعطيت النساء ما يشبه السترة والتنورة. ومن الواضح أن الزي الرسمي المحدد قد تم تقديمه هذا العام فقط.
كانت هذه المتاهة، التي يُطلق عليها بشكل مناسب متاهة النقل الآني، نوعًا نادرًا كانت جميع أفخاخها تحت عنوان النقل الآني. هناك خمسة أنواع من الوحوش التي سكنت في الداخل، وجميعها مخلوقات ذكية للغاية وفهمت تصميم المتاهة والمكان الذي سترسل فيه فخاخ النقل الآني الشخص. إذا لم يحالفك الحظ بالوقوع في الفخ، فستجد الوحوش في انتظارك على الطرف الآخر. كان من الصعب تجنب تلك الفخاخ أثناء القتال، وإذا أصبحت المعركة فوضوية، فسيتم فصل فريقك على الفور، لذلك تم تصنيف هذه المتاهة على أنها خطيرة بشكل لا يصدق.
بصراحة وجدت التصاميم جميلة جداً لا بد من وجود شورتات رياضية للارتداء عند التمارين الرياضية، أليس كذلك؟ أو هذا ما قد تعتقده ولكن لسوء الحظ، كان مجرد رداء ولم توفر الجامعة ذلك، ولم تحدد أي قيود أو تفضيلات. الطلاب الذين لم يكن لديهم بالفعل أثوابهم الخاصة ربما اشتروا ما يريدون. لدي الرداء الذي أرتديه منذ فترة، لذلك لم أكن بحاجة لشراء آخر.
“المدفع الحجري!” سأضربه قبل أن يصل إليّ.
“حسنًا، هل يبدو جيدًا عليّ؟”
“اثنين من الوحوش الحمقاء.”
كانت إليناليز، بزيها المدرسي الجديد، تعمل كعارضة أزياء لي. الطريقة التي تم بها تشكيل شعرها على شكل لفات لامعة جعلت الرداء الذي ترتديه يبدو أشبه بالأزياء التنكرية، لكن الزي الرسمي يناسبها تمامًا. على الرغم من أن هذا أيضًا بدا لي وكأنه زي تنكري لأنني أعرف شخصيتها الحقيقية.
“أم، لقد أسقطت-“
“إذا قمتِ بطي التنورة وجعلتها أقصر قليلاً، فقد يكون من الأسهل عليكِ اصطياد الرجال. تأكدي من أنه يكفي أن يتمكنوا من رؤية سراويلك الداخلية تقريبًا.”
“اثنين من الوحوش الحمقاء.”
نظرت إليناليز إلي وكأنني عبقري. “ولكن ألن يكون الجو باردًا بعض الشيء؟” سألتني.
السبب الذي جعله محموماً جدًا ألهمني. لا بد أنه اعتقد أنهم سيصابون إذا أطلقت العنان لقوتي. لذلك تصرف لضمان سلامتهم… ولكن مع ذلك، شعرت بالتعاطف في تصرفاته. إذا كانت هذه مانغا شوجو، فهذا هو المكان الذي تبدأ فيه قصة حبنا.
“ارتدي جوارب طويلة تصل إلى الفخذ وستكونين بخير، أليس كذلك؟”
أول ما استكشفته هي مشفى الجامعة. كانت المشفى الموجودة في هذه الجامعة فسيحة وتحتوي على ثمانية أسرة واثنين من المعالجين وهو ما يعني على الأرجح أنه هناك الكثير من الحوادث السحرية التي أصيب فيها الناس. في تلك اللحظة بالذات، يُحمل رجل ضعف طولي على نقالة. كان يمسك بذراعه وإحدى ساقيه مثنيتين بزاوية غريبة. سيطر أحد المعالجين على المنطقة المصابة وبدأ ترديدًا سريعًا لسحر الشفاء من المستوى المتوسط وسرعان ما تلاشى تعبير الألم على وجه الرجل. لم أكن أريد أن أعترض طريقهم، لذا غادرت ورأيت اللوحة عند المدخل التي تقول ” المكتب الطبي رقم واحد” في طريقي للخروج.
“أرى. كان علي أن أتوقع منك الكثير يا روديوس. أنت عبقري.” اتبعت إليناليز نصيحتي وطوت تنورتها مثل فتاة في الجامعة الثانوية. ثم قامت برفع خصرها حتى يمكنك رؤية ملابسها الداخلية الفاخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أفكر، رن جرس الظهيرة. الزمن شيء عابر بالفعل.
حسنًا، نعم، قررت أن سراويل داخلية مثيرة كهذه لا تناسب الزي الرسمي.
بصراحة وجدت التصاميم جميلة جداً لا بد من وجود شورتات رياضية للارتداء عند التمارين الرياضية، أليس كذلك؟ أو هذا ما قد تعتقده ولكن لسوء الحظ، كان مجرد رداء ولم توفر الجامعة ذلك، ولم تحدد أي قيود أو تفضيلات. الطلاب الذين لم يكن لديهم بالفعل أثوابهم الخاصة ربما اشتروا ما يريدون. لدي الرداء الذي أرتديه منذ فترة، لذلك لم أكن بحاجة لشراء آخر.
***
أدركت أنه فيتز . استقمتُ على عجل، وضغطت قدميّ معًا وانحنيت. “أعتذر عن ذلك اليوم. كانت أفعالي الضحلة هي التي تسببت في فقدانك ماء وجهك. لقد خططت أن أحضر لك كعكة، لكن لسوء الحظ، كطالب جديد، كنت مشغولاً بأشياء كثيرة…”
توجهنا إلى حفل الافتتاح، والذي يبدو أنه أمر معتاد في هذه الجامعة. تم تجميع تلاميذ العام الجديد في فناء بارد. كان هناك فتاة تبدو وكأنها تشعر بالملل من نفسها، بينما يستمع صبي آخر باهتمام إلى خطاب المدير. تجمع المعارف بشكل غير رسمي وتحدث بعضهم بلا مبالاة. لم يصطف أحد بطريقة منظمة. لو كانت هذه جامعة يابانية، لكان مدرس التوجيه المدني بلا شك قد صرخ حتى رأسه. وقف مدير الجامعة أمام مجموعتنا المتنوعة، فوق منصة مبنية من الطوب المقاوم للسحر ليلقي خطابه.
ما سيفعله أي شخص آخر… حقًا؟
“أيها الطلاب والطالبات، لقد مرت العديد من الأقمار منذ أن كان أولئك المعروفون بالسحرة يُعتبرون أقل شأنا من المبارزين. صحيح أن أساليب المبارزة بالسيف التي ابتكرها حكام السيوف هي الأعلى. لكن! السحر لا مثيل له! إن المبارزة في نهاية المطاف ليست أكثر من أداة للقتل. السحر مختلف. السحر له مستقبل! سوف نستعيد ما فقدناه وندمجه مع أساليب التعويذات الحالية لإنتاج كل ما هو جديد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل.” بدا وجهه صورة من الألم. هل جعلوه فتى مهامهم؟
وقفت بهدوء بجانب إليناليز. يبدو أن خطبة المدير ستكون طويلة في هذا العالم كما كانت في الماضي، لكن هذه الخطبة أكثر قبولًا. ربما لأن حديثه يفيض بشغف السحر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوبت مدفعي الحجري مباشرة إلى وجهه وأصبته بضربة قوية لكنه لم يترنح ولو قليلاً. كان لهذا المدفع ما يكفي من القوة لإسقاط رجل بالغ، لكن لم يكن له أي تأثير على هذا الرجل على الإطلاق؟ مستحيل. هل هذه حقًا قوة الطفل المبارك؟!
…كلا، لم يكن هذا هو الحال. كان ذلك بسبب مدى سعادة مشاهدته وهو يحاول بشكل محموم تقييد الشعر المستعار على رأسه.
وعلى النقيض من فمها السابق، الذي كان يلفظ كلمة تلو الأخرى مثل مدفع رشاش، تُركت لينيا تحدق في وجهي مذهولة. لم يكن الأمر مهمًا حقًا، لكن القوة التي ركلت بها الطاولة جعلت قطعة معينة من الملابس مرئية للغاية. الأزرق المائي، هاه؟
تقوم إليناليز بمسح المنطقة وتقييم الرجال الذين رأتهم. بدت وكأنها تكافح من أجل تحديد من تبدأ به أولاً.
“لا أنا لا أفعل.” هززت رأسي عندما سُئلت فجأة سؤال يذكرني بالأخ الأصغر لـ ملك القبضة، معتقدًا أنه من الأفضل أن أعترف بصدق بافتقاري إلى المعرفة بدلاً من إعطاء إجابة غير ناضجة.
“هذا كل شيء. سيداتي وسادتي، طريق السحر يمتد أمامكم!”
“تعال، تعال، من هذا الطريق.”
وانتهى جينيوس بكلمات جعلته يبدو وكأنه حامي للحرية والعدالة. لم يكن هناك غناء للنشيد المدرسي. لم يكن هناك حتى نشيد مدرسي في البداية، على الرغم من أن البلاد لها أغنيتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تطلب من سيدك أن يتألم بدلاً منك.”
“والآن، بضع كلمات للطلاب الجدد من رئيسة مجلس الطلاب.”
حارسها الآخر هو لوك نوتوس جريرات. الابن الثاني للرئيس الحالي لعائلة نوتوس، بيليمون نوتوس جريرات. منذ ولادته، تم تدريبه ليصبح أحد الفرسان الحارسين للأميرة أرييل، واستمر في هذا الدور في حالة تمكنت الأميرة من استعادة السلطة والعودة إلى الصراع على الخلافة. منذ اللحظة التي التحق فيها بالجامعة، كان تحت الأضواء باستمرار، مما جعله هدفًا للحسد والخوف والاحترام.
بناءً على كلمات نائب المدير، صعد ثلاثة أشخاص، فتاة وصبيان، إلى المسرح. وقف في المقدمة فتاة صغيرة ذات شعر ذهبي جميل في ضفائر طويلة حريرية مع ضفائر منسوجة. كانت ملابسها – الزي المدرسي الجديد تمامًا – هي نفس ملابسي، ولكن حتى الطريقة التي تمشي بها مفعمة بالرشاقة. على عكس السيدة الشابة المضحكة بجانبي تمامًا. من المؤكد أنه في حين أن تصرفات إليناليز تفتقر إلى النعمة إلا أنها تتمتع بسحرها الخاص.
“لينيا وبورسينا، هاه؟”
“يا إلهي، أليس هذا هو الطفل الذي جعلته يبكي منذ وقت ليس ببعيد؟” فكرت إليناليز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، نعم، قررت أن سراويل داخلية مثيرة كهذه لا تناسب الزي الرسمي.
عند كلامها نظرت إلى الصبيين اللذين يسيران خلف الفتاة. أحدهم ذو شعر أبيض ويرتدي نظارة شمسية، فيتز. لقد أبقى حذره ومسح المناطق المحيطة بهم أثناء صعودهم إلى المسرح. بالإضافة، لا أعتقد أنه بكى عندما ضربته.
“إيه؟”
أما الصبي الآخر فهو شخص لا أعرفه. لقد بدا أكبر سناً مني قليلاً مع شعره البني الممشط إلى الخلف، كانت لديه نظرة تافهة حوله وسيف يتدلى من جانبه. لم يبدو كساحر وبالحكم على الطريقة التي يبدو بها فمن المحتمل أنه مبارز. الشيء الوحيد الجدير بالملاحظة عنه هو مظهره الجميل.
ولكن الأوان قد فات. بعد لحظات من الصراخ، انفتحت نوافذ الشرفات الأخرى بصخب. ثم ظهرت شخصيات تقفز من الطابق الأول، واحدة تلو الأخرى.
بالمناسبة، وفقًا لبحثي، فإن السمات المحددة بدقة والتي اعتبرتها صفات الوسامة، شائعة في بلدان القارة الوسطى. وبغض النظر عن ذلك، فهذا الرجل يشبه بول نوعًا ما. وفي ملاحظة مماثلة، قِيل لي في كثير من الأحيان أنني لا أبدو سيء للغاية، باستثناء عندما ابتسم. إليناليز هي الوحيدة التي أخبرتني أن لدي ابتسامة رجولية مذهلة. وبما أنه لم يمدحها أحد من قبل، فإن ابتساماتي بعدها بدت مزيفة.
أطلقت العنان على الفور لعين الاستبصار.
عندما صعد الثلاثة إلى المسرح، انفجر الحشد من حولنا بالتمتمات.
شعرت وكأنني على وشك البكاء. لذلك كان الجنس حقًا هو الذي أبعدها عني. لو كان أكبر حجمًا، إذن… بالتفكير في الأمر، كنت قد حصلت على شعور مماثل من الطريقة التي نظرت بها سارة إلي أيضًا. كان وجهها يقول: “أوه واو، أنت أصغر مما اعتقدت أنك ستكون.”
“أليست هذه الأميرة آرييل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“إذن يجب أن يكون هذا الشخص هناك فيتز الصامت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل.” بدا وجهه صورة من الألم. هل جعلوه فتى مهامهم؟
“آآآه، إنه اللورد لوك!”
إن المكتبة في هذه الجامعة منفصلة عن المباني الأخرى، لذلك اضطررت إلى مغادرة الحرم الجامعي الرئيسي للوصول إلى هناك. وبعد حوالي عشر دقائق من المشي، وصلت إلى المبنى المكون من طابقين وأوقفني حارس البوابة عند المدخل.
إنهم مشهورين، إذا حكمنا من خلال الضوضاء. ربما لوك يشبه بول حيث حصل على هتافات صاخبة من الفتيات ورفع يده ليلوح للخلف. “تسك”، اسمه مثل بعض نجوم السينما الذكور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا أعرف. سمعت عنك من فيتز. من الواضح أنك كثير النسيان بجنون.” نظر لوك إلي، ساخطًا.
“يا إلهي، هذا رجل لطيف.” يبدو أن إليناليز لم تحكم جيدًا على الشخصية أيضًا.
“لقد استغرقت عامين لتصبح في المستوى المتقدم في أربعة أنواع من السحر الهجومي. أنت حقاً لا تُصدق.”
“الصمت! الأميرة آرييل لديها ما تقوله!” (على الأرجح) بأمر لوك، صمت الصخب. مثير للإعجاب للغاية نظرًا لأنه لم يستخدم الميكروفون. “تفضلي يا أميرة آرييل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا . ليس هناك اندفاع. لم تكتشف حتى مملكة أسورا سبب حادثة النزوح حتى الآن. لو بإمكاني اكتشاف الأمر بهذه السرعة، لما طلب مني الهيتوغامي أن أسجل في الجامعة. كان سيطلب مني التسلل والتحقيق بدلاً من ذلك. في الواقع، لقد طلب مني فقط أن أبحث في الحادثة وليس أن أكتشف سببها. ربما من المفترض أن يحدث شيء ما أثناء قيامي بالبحث.
انتظرت حتى تهدأ الأمور قبل أن تصل إلى مقدمة المسرح. “اسمي آرييل أنيموي أسورا. أنا الأميرة الثانية لمملكة أسورا، ورئيسة مجلس الطلاب في جامعة السحر!”
كان هناك رجل في حياتي السابقة احترمته حقًا، اسمه ماسا. رجل عامل يستطيع أن يتغلب على ما تفرضه عليه الحياة من خلال السجود على يديه وركبتيه. كان أحد مراسيمه هو: “كلما أحدثت فوضى في شيء ما، ابحث عن مكان غير ضار مثل الحمام لتقديم اعتذار صادق، حتى لا يتم الصراخ عليك في مكان أكثر عمومية”. اعتذاري المفاجئ جعل فيتز يشعر بالذعر، وبدا أننا نسير في اتجاه من المرجح أن يسامحني فيه. نجاح!
رن صوتها وسط الصمت. ارتجف قلبي عندما سمعتها. ربما هذا ما يُطلق عليه الناس الكاريزما. لم يكن الأمر مجرد أن صوتها مرتفع وواضح، بل أيضاً الاستماع إليه ممتعًا بعض الشيء.
ذكّرتني رؤيتهم بالفتاتين الصغيرتين اللتين التقيت بهما في قرية دولديا. ما هي أسمائهم مرة أخرى؟ كلاهما كانا طفلين جيدين. وبالمقارنة، بدت هاتان سيئتان بعض الشيء. ذكروني بتلك الفتيات المراهقات المهووسات بالموضة في الوطن.
“لقد اجتمعتم جميعًا هنا من جميع أنحاء العالم. لدى الكثير منكم أفكار تختلف عن أفكارنا حول ما يشكل الحياة الطبيعية. ومع ذلك، هنا في هذه الجامعة، نحافظ على شعور بالنظام الذي قد يختلف عن أماكنكم الأصلية.”
الإستراتيجية الأساسية التي استخدمها المغامرون في متاهة النقل الآني هي استخدام الدوائر السحرية للانتقال بشكل متكرر إلى أماكن أعمق، لكن دوائر النقل الآني العشوائية كانت مختلطة مع الدوائر الأخرى. إذا خطوت على إحدى هؤلاء، فسيتم فصلك عن مجموعتك وإجبارك على محاربة سرب من الوحوش بنفسك.
دار باقي خطابها في المقام الأول حول قواعد الجامعة، ويتلخص في حقيقة أنه حتى لو القواعد هنا تختلف عن تلك الموجودة في وطنك، فلا يزال يتعين عليك الالتزام بها. ولكن هناك شيء في كلماتها غرق في أعماق روحك وبقي هناك. اعتقدت أننا بحاجة إلى الالتزام بالقواعد وليس لأنني كنت يابانيًا في حياتي السابقة. شعرت بأنني مضطر للقيام بذلك لأنها قالت ذلك.
شيء نزل من فوق. أبيض، لكنه ليس ثلجًا. بشكل غريزي أمسكت به.
“والآن، أتمنى لكم جميعًا قضاء وقت ممتع كطلاب.” اختتمت آرييل خطابها بهذا السطر الأخير ونزلت من المسرح.
“ربما يجب أن أسأل أمين المكتبة…؟”
في تلك اللحظة فجأة لفت فيتز انتباهي. لم يكن من المفترض أن أعرف أنه يحدق بي بسبب نظارته الشمسية، لكنني متأكد بسبب مدى قوة نظراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف. إذا لم يكن هناك مشكلة، هل تمانع أن تخبرني باسمك، إذن؟”
هذا سيء. من الأفضل أن أسرع وأشتري تلك الكعكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقاً؟ يسعدني أن أرى جلالتك في حالة جيدة. بمجرد أن تهدأ الأمور، دعنا نصنع تمثالًا صغيرًا معًا.”
بمجرد انتهاء الحفل، انفصلت عن إليناليز وتوجهت إلى الفصل الدراسي المخصص لي. علي أن أشارك مرة واحدة في الشهر على الأقل. مما سمعته ليس هناك سوى ستة طلاب مميزين وأنا منهم. على ما يبدو أنهم مجموعة متنوعة من الأفراد غريبي الأطوار والمضطربين. حتى أن جينيوس، نائب المدير، قال: “من فضلك، من فضلك احرص على عدم الدخول في أي معارك.” ليس أني بحاجة إلى ذلك؛ ليس لدي أي نية لإثارة ضجة. بغض النظر عما قاله لي أي شخص، سأحني رأسي وأتركه يتدحرج من ظهري.
“في ماذا؟” ضغط فيتز.
توجهت إلى نهاية ثلاثة مباني، إلى الفصل الدراسي الأعمق في الطابق الثالث. في منتصف الطريق، وجدت خطًا مرسومًا على الأرض مكتوبًا عليه، ما وراء هذه النقطة هو الفصل الدراسي للطلاب المميزين. وكأنهم يفصلون بيننا تقريبًا، على الرغم من أنه من المفترض أن يُسمح للطلاب المميزين بالتجول في أرض الجامعة بحرية. لا، ربما الأمر عكس ذلك. يميل الطلاب المميزون إلى الغرور والتسبب في المشاكل، لذلك هذا إجراء لمنع طلاب العام من الاقتراب منهم.
“حسناً!” ابتسم وأومأ برأسه.
بينما أفكر في هذا، وصلت إلى الفصل الدراسي. كان هناك لوحة فوق الباب مكتوب عليها غرفة الطلاب المميزين .
وهكذا انتهى يومي الأول في الجامعة.
“عذراً على التطفل.” رفعت صوتي قليلاً ثم فتحت الباب وتسللت إلى الداخل. كان الفصل الدراسي مشهداً مألوفاً. كان هناك سبورة جديدة تمامًا ومكتبًا للمعلم. مكاتب خشبية تصطف على جانبي الغرفة، النوافذ مغلقة بإحكام لكن الغرفة مشرقة. وعلى النقيض من اتساع الغرفة، ليس هناك سوى أربعة أشخاص يجلسون على المكاتب.
ربما كان شخص ما يحاول تعليقه حتى يجف؟ نظرت للأعلى ورأيت شخصًا يطل من حافة إحدى الشرفات. ربما هو الشخص الذي أسقطه. أعتقد أن أعيننا التقت، لكن الظلام شديد لذلك لم أتمكن من تمييز وجهها. شعرت وكأنني رأيتها في مكان ما من قبل.
في الصف الأمامي، هناك صبي يقرأ ويدون الملاحظات. الشيء الأكثر لفتًا للانتباه فيه هو الطريقة التي يخفي بها شعره البني الداكن عينيه. ألقى نظرة سريعة في اتجاهي، قبل أن يفقد اهتمامه على الفور ويعود إلى كتابه. وعلى مسافة أبعد وأقرب إلى النوافذ جلست فتاتان وكلاهما من الحيوانات. تمضغ إحداهما قطعة لحم على عظمة. إنها من الكلاب. نظرت إلي بشكل مثير للريبة. أما الأخرى وهي من القطط، فقد كانت ساقاها مستندة على المكتب ويداها مطويتان خلف رأسها متكئةً إلى الخلف وتحدق فيّ.
***
ذكّرتني رؤيتهم بالفتاتين الصغيرتين اللتين التقيت بهما في قرية دولديا. ما هي أسمائهم مرة أخرى؟ كلاهما كانا طفلين جيدين. وبالمقارنة، بدت هاتان سيئتان بعض الشيء. ذكروني بتلك الفتيات المراهقات المهووسات بالموضة في الوطن.
“أليست هذه الأميرة آرييل…”
ثم هناك الرجل الأخير، رجل رأيته في مكان ما من قبل. لديه وجه طويل ونظارات مستديرة، وهو نوع الرجل الذي ربما كان يُلقب بسبوك في حياتي الماضية. أمضى بضع لحظات وهو يحدق في وجهي، ثم وقف وفمه مفتوح على مصراعيه صاح.
“إذا قمتِ بطي التنورة وجعلتها أقصر قليلاً، فقد يكون من الأسهل عليكِ اصطياد الرجال. تأكدي من أنه يكفي أن يتمكنوا من رؤية سراويلك الداخلية تقريبًا.”
أطلقت العنان على الفور لعين الاستبصار.
وعلى عكس الطابقين الأول والثاني، لم يكن هناك أي شخص يرتدي رداءً لحماية نفسه من البرد. كانت مليئة بالناس الذين يرتدون عباءات وسترات صوفية مريحة المظهر. ربما يرتدون البدلات أيضًا، بينما أنا الوحيد الذي يرتدي العرق.
“م- معلم!!” حطم مكتبه وكأنه مجرد عائق في طريقه. بدا مثل كاسحة الثلج حيث اصطدم بجميع المكاتب الأخرى بيننا وأرسلهم يطيرون واحدًا تلو الآخر بينما يندفع للأمام. نعم، كان يتجه نحوي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟ لماذا هذا؟”
“المدفع الحجري!” سأضربه قبل أن يصل إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. استغرق الأمر مني ثلاث سنوات للعودة إلى المنزل. تم العثور على عائلتي جميعًا منذ ذلك الحين، ولكن لا يزال هناك أحد معارفي مفقود. بدت هذه فرصة جيدة لإجراء القليل من البحث.
“معلمي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، نعم، قررت أن سراويل داخلية مثيرة كهذه لا تناسب الزي الرسمي.
صوبت مدفعي الحجري مباشرة إلى وجهه وأصبته بضربة قوية لكنه لم يترنح ولو قليلاً. كان لهذا المدفع ما يكفي من القوة لإسقاط رجل بالغ، لكن لم يكن له أي تأثير على هذا الرجل على الإطلاق؟ مستحيل. هل هذه حقًا قوة الطفل المبارك؟!
على عدم التورط في أي شيء. أتمنى أن نتفق بشكل جيد.” قمت بانحناءة انقضاضية على الطريقة اليابانية. عندما يتعلق الأمر بأشخاص مثل هؤلاء، فمن الأفضل التصرف بشكل متواضع وبذل قصارى جهدي لعدم التورط.
أمسكني من خصري وحاول رفعي إلى السقف.
حقًا؟ لم أرى لافتة تقول ذلك.
“أوه أوه، تمهل تمهل! حرر التوتر من كتفيك واسترخي، اهدأ! توقف!”
“لينيا وبورسينا، هاه؟”
لدى ذراعيه ما يكفي من القوة لتجعلني أطير وأرتطم بالسقف، لكن لحسن الحظ رفعني فقط إلى الأعلى.
“بورسينا. أنا في الأساس مثل لينيا.”
“معلمي! هل نسيتني؟ إنه أنا زانوبا!” ابتسم زانوبا ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن بينما يحتضنني بذراعيه بعناية.
ما اتضح أمامي كان قماشًا أبيض نقيًا. عليه زخارف لكنها خفية وأنيقة. إن الاسم الصحيح لهذا العنصر تحديدًا هو ‘لباس داخلي‘، وهو ذو جودة عالية إلى حد ما. على أقل تقدير، بدا أغلى من تلك التي ترتديها إليناليز عادة.
ما الأمر مع تلك المقدمة؟ هل من المفترض أن تكون زوجة سيد إيسونو ما؟
“لأنني اضطررت إلى النظر في الأمر”.
“نعم أنا أتذكرك تلميذي العزيز، من فضلك أطلق سراحي، هذا مرعب.”
بالمناسبة، وفقًا لبحثي، فإن السمات المحددة بدقة والتي اعتبرتها صفات الوسامة، شائعة في بلدان القارة الوسطى. وبغض النظر عن ذلك، فهذا الرجل يشبه بول نوعًا ما. وفي ملاحظة مماثلة، قِيل لي في كثير من الأحيان أنني لا أبدو سيء للغاية، باستثناء عندما ابتسم. إليناليز هي الوحيدة التي أخبرتني أن لدي ابتسامة رجولية مذهلة. وبما أنه لم يمدحها أحد من قبل، فإن ابتساماتي بعدها بدت مزيفة.
من يقف أمامي هو الأمير الثالث لمملكة شيروني، زانوبا شيروني. يبدو أنه عندما تم إرسال زانوبا بعيدًا بحجة الدراسة في الخارج، تم إرساله إلى جامعة رانوا للسحر.
عندما تعمق أنيموس ورفاقه في المتاهة، درس أفخاخ النقل الآني التي وجدها هناك. كان هناك ثلاثة أنواع من الفخاخ بشكل رئيسي. الأول عبارة عن ناقل آني ثابت في اتجاه واحد من شأنه أن يرسل الأشخاص إلى نفس الموقع في كل مرة، ولكن لم تكن هناك طريقة للعودة من هناك. آخر عبارة عن ناقل آني ثابت في الاتجاهين. ستكون هناك دائرة سحرية في الوجهة، ويمكنك استخدامها للعودة. وأخيرًا، هناك الناقل الآني العشوائي، الذي ينقلك إلى وجهة عشوائية.
في ظل الظروف العادية، سيتم التعامل مع الطفل المبارك الذي لا يستطيع التحكم في قوته كطفل ملعون. ومع ذلك، كان لدى نقابة السحرة قسم يدرس اللعنات والبركات ويمثل الأطفال المباركون عينات ممتازة. وهكذا سُمح لزانوبا بالتسجيل في الجامعة كطالب مميز مقابل السماح لهم بدراسته. أتى العرض في الوقت المناسب، نظرًا لأنه اكتسب مؤخرًا اهتمامًا بالسحر.
أول ما استكشفته هي مشفى الجامعة. كانت المشفى الموجودة في هذه الجامعة فسيحة وتحتوي على ثمانية أسرة واثنين من المعالجين وهو ما يعني على الأرجح أنه هناك الكثير من الحوادث السحرية التي أصيب فيها الناس. في تلك اللحظة بالذات، يُحمل رجل ضعف طولي على نقالة. كان يمسك بذراعه وإحدى ساقيه مثنيتين بزاوية غريبة. سيطر أحد المعالجين على المنطقة المصابة وبدأ ترديدًا سريعًا لسحر الشفاء من المستوى المتوسط وسرعان ما تلاشى تعبير الألم على وجه الرجل. لم أكن أريد أن أعترض طريقهم، لذا غادرت ورأيت اللوحة عند المدخل التي تقول ” المكتب الطبي رقم واحد” في طريقي للخروج.
“أنا أهدف إلى أن أكون مثلك تمامًا يا معلمي. لقد مارست سحر الأرض كل يوم باجتهاد.” أعلن تلميذي المتفاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الغوريلا تجاهي. يبدو أن تعبيرها يسأل. هل هذا صحيح؟
“حقاً؟ يسعدني أن أرى جلالتك في حالة جيدة. بمجرد أن تهدأ الأمور، دعنا نصنع تمثالًا صغيرًا معًا.”
“إذا قمتِ بطي التنورة وجعلتها أقصر قليلاً، فقد يكون من الأسهل عليكِ اصطياد الرجال. تأكدي من أنه يكفي أن يتمكنوا من رؤية سراويلك الداخلية تقريبًا.”
“حسناً!” ابتسم وأومأ برأسه.
أوه، لقد نسيت هذا الجزء تمامًا. ولكن هذا مثالي. مع العدد الهائل من الكتب هنا، فلا بد لي من العثور على شيء عن النقل الآني. ومع ذلك، من أين يجب أن أبدأ؟
هذا لطيف. لقد أعاد ذلك ذكرياتي عن طلابي من الطبقة الدنيا في المرحلة الإعدادية الذين تعلقوا بي بنفس الطريقة عندما تفاخرت بأنني صنعت جهاز الكمبيوتر الخاص بي بنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ- حقاً؟ قالت أنا صغير؟” أتقصد.. في الأسفل؟
“أيضًا، بينما نحن هنا في الجامعة، أنت طالب من الطبقة العليا. في أي سنة أنت الآن؟”
أحكمت قبضتها علي وهي تدرس وجه فيتز. “همم، من المدهش أنك ذهبت إلى هذا الحد للدفاع عن شخص ما. ما تقوله يجب أن يكون صحيحاً. ومع ذلك، تظل الحقيقة أن هذا الصبي انتهك قواعد النوم. سنجعل منه عبرة بمعاقبته – ماذا؟!”
“السنة الثانية. ها ها، من فضلك لا تشير إلي باسم ‘جلالتك’ أو طالب من الطبقة العليا. يمكنك فقط مناداتي زانوبا. أنت معلمي، بعد كل شيء.”
“حسنًا، دعنا نأكل بشكل منفصل.” قلت أخيرًا.
“زانوبا إذن.”
“أوه، هذا محزن.”
“نعم معلمي.”
الإستراتيجية الأساسية التي استخدمها المغامرون في متاهة النقل الآني هي استخدام الدوائر السحرية للانتقال بشكل متكرر إلى أماكن أعمق، لكن دوائر النقل الآني العشوائية كانت مختلطة مع الدوائر الأخرى. إذا خطوت على إحدى هؤلاء، فسيتم فصلك عن مجموعتك وإجبارك على محاربة سرب من الوحوش بنفسك.
قاطعت صفعة عالية مفاجئة محادثتنا اللطيفة. نظرت بشكل غريزي في اتجاهها. الفتاة الوحشية التي كانت تضع قدميها على مكتبها ضربت إحداهما بالأرض. أما الأخرى فلا تزال على المكتب، مما يعني أن تنورتها باتت مفتوحة تمامًا لرؤية شيء معين. “أنا لا أحب هذا، ميو.”
“قارة الشيطان؟!” قال فيتز. أعتقد أن مفاجأته مبالغ فيها قليلاً.
قالت “ميو”! هذا شيء ربطته بقبيلة دولديا. وإيريس… لا، دعونا لا نسير في هذا الطريق.
على عكس المتاهات في حياتي السابقة والتي تم إنشاؤها بهدف أن تكون قابلة للحل، فمن الممكن تمامًا ألا تتمكن أبدًا من المرور عبر متاهات هذا العالم. بناءً على ما سمعته من مغامرين آخرين، تم تصميم المتاهات بشكل عام بطريقة تسمح لك بالوصول إلى المنتصف حيث توجد البلورة السحرية، ولكن لن أتفاجأ إذا كانت هناك متاهة خادعة واحدة على الأقل هناك. بدون نقطة نهاية حقيقية.
“مهلاً زانوبا، ما الذي تتحدث عنه أنت وهذا الطفل الجديد مرارًا وتكرارًا؟”
وانتهى جينيوس بكلمات جعلته يبدو وكأنه حامي للحرية والعدالة. لم يكن هناك غناء للنشيد المدرسي. لم يكن هناك حتى نشيد مدرسي في البداية، على الرغم من أن البلاد لها أغنيتها الخاصة.
“الآنسة لينيا، هذا هو الشخص الذي تحدثت عنه من قبل، معلمي.”
انحنيت لحارس البوابة وتوجهت إلى الداخل حيث تنتظرني رائحة الكتب الرقيقة. لقد كان مزيجًا فريدًا من الروائح: رائحة العفن والحبر والورق. يوجد حمام عند المدخل، وهو مناسب لأولئك الذين شعروا بالحاجة إلى ذلك لحظة دخولهم المكتبة. قدمتْ تحية خفيفة لأمين المكتبة قبل التوجه إلى الداخل. كانت هناك مكاتب وطاولات مصطفة عند المدخل، وفي الداخل صفوف من خزائن الكتب الطويلة.
“هذا ليس ما أسأل عنه، ميو!” ضربت الفتاة ذات الأذنين القطة بغضب كعب قدمها الأخرى على الطاولة. “زانوبا لا تعبث حسنًا! أنت تعرف ما أتحدث عنه، أليس كذلك، ميو؟ كما تعلم، أم لا هاه؟!”
“يسرني أن ألتقي بكم، أنا روديوس جريرات. سأكون تحت توجيهك خلال فترة وجودي هنا في الجامعة، أتمنى أن تعتني بي.”
أصبح وجهه قاسي.
الفصل الثالث: أول يوم دراسي جامعة رانوا للسحر. أعظم جامعة سحرية في العالم، تشغل قطعة أرض واسعة وترعاها ثلاث دول منفصلة بالإضافة إلى نقابة السحرة. المدير الحالي لها أحد كبار المسؤولين في نقابة السحرة، الساحر جورج من رتبة ملك الرياح. بلغ عدد الطلاب أكثر من عشرة آلاف مع وجود العديد من الأساتذة العاملين في الجامعة. على الرغم من اسم ‘الجامعة السحرية‘، يمكنك في الواقع تعلم مجموعة متنوعة من الأشياء المختلفة هناك.
ما الذي حدث؟ هل يتعرض للتنمر فعلاً؟ من المفترض أن زانوبا قوي جدًا، لكن هذا قد يكون مسألة هرمية اجتماعية. القوة الغاشمة لا تضعك بالضرورة في القمة.
ماذا؟ صدمني ذلك. هل التقى بإيريس خلال العامين الماضيين؟ مستحيل…هي ليست هنا في الجامعة صحيح؟!
“إذا فعلت ذلك فأحضره إلى هنا.” قامت بحركة إشارة في اتجاهي.
“تعال، تعال، من هذا الطريق.”
“أنا آسف يا معلم.”
كان لدى زانوبا نظرة متضاربة على وجهه وهو يشاهدني أتفاعل معهما. بمجرد أن ابتعدنا، تحدث بصوت خافت. “معلمي، لماذا تتصرف بخضوع شديد تجاههم؟”
“لا، لا بأس.” اقتربت من الفتاة القطة كما قيل لي.
“مثل هذا الصوت الجميل …”
فتاة ذات أذنين قطة وفتاة ذات أذنين كلب. كانت نظراتهم الثاقبة ستجعل ساقي ترتعش في الماضي، لكنهم لم يشعروني بالخوف على الإطلاق الآن. نظراتهم تفتقر، حسنًا كما تعلمون صحيح؟ كانوا بحاجة إلى بعض النية القاتلة هناك. هكذا الناس يحدق المخيفون حقًا – مثل روجيرد –
“لأنني اضطررت إلى النظر في الأمر”.
“تحياتي. يسعدني مقابلتكم أنا روديوس جريرات. سأكون تحت رعايتكم ابتداءً من اليوم. سأحرص
“ومع ذلك، ماذا كانت تقصد بالقواعد التي تمنع السير هنا؟” سألت.
على عدم التورط في أي شيء. أتمنى أن نتفق بشكل جيد.” قمت بانحناءة انقضاضية على الطريقة اليابانية. عندما يتعلق الأمر بأشخاص مثل هؤلاء، فمن الأفضل التصرف بشكل متواضع وبذل قصارى جهدي لعدم التورط.
عندما تعمق أنيموس ورفاقه في المتاهة، درس أفخاخ النقل الآني التي وجدها هناك. كان هناك ثلاثة أنواع من الفخاخ بشكل رئيسي. الأول عبارة عن ناقل آني ثابت في اتجاه واحد من شأنه أن يرسل الأشخاص إلى نفس الموقع في كل مرة، ولكن لم تكن هناك طريقة للعودة من هناك. آخر عبارة عن ناقل آني ثابت في الاتجاهين. ستكون هناك دائرة سحرية في الوجهة، ويمكنك استخدامها للعودة. وأخيرًا، هناك الناقل الآني العشوائي، الذي ينقلك إلى وجهة عشوائية.
أطلقت لينيا ضحكة مكتومة. “مباشرة إيه؟ ليس سيئاً على الإطلاق ميو. أنا لينيا ديدولديا في السنة الخامسة ميو. على الرغم من أنك قد لا تعرف ذلك بمجرد النظر إلي، فأنا في الواقع ابنة جايز، القائد المحارب لقرية دولديا في الغابة الكبرى. في مرحلة ما سوف أرث منصب رئيس القرية، لذا من الأفضل أن تبدأ بخدمتي الآن ميو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟” لقد شعرت أننا لم نكن على نفس الصفحة تمامًا. نشأ في داخلي شعور بعدم الارتياح. لكن قبل أن أتمكن من تأكيد هذا القلق…
لذلك هي حقاً من قبيلة دولديا وابنة جايز. بالتفكير في الأمر، لقد قالوا إن ابنته الكبرى أُرسلت إلى بلد آخر للدراسة. إذن كان هذا؟ يا رجل، هذا بالتأكيد يعيد الذكريات.
“حادثة النزوح؟ لماذا؟” سأل.
اندفعت: “أوه، حقًا؟ لقد اعتنى بي السيد جايز جيدًا عندما زرت قرية دولديا من قبل! آه، أنا متأثر جداً! للإعتقاد أنني سأتمكن من مقابلة ابنة الرجل الذي اعتنى بي في مكان مثل هذا! أوه هذا يعني أنكِ يجب أن تكوني حفيدة السيد جوستاف أيضًا أليس كذلك؟ كان السيد جوستاف جيدًا معي أيضًا. حتى أنه سمح لي بالبقاء في منزله خلال موسم الأمطار!
“أوه أوه، تمهل تمهل! حرر التوتر من كتفيك واسترخي، اهدأ! توقف!”
“حـ – حقاً؟ لذا؟ أنت أحد معارف جدي…”
قلت: “بغض النظر عن ذلك، دعنا ننسى تناول الطعام هنا”.
وعلى النقيض من فمها السابق، الذي كان يلفظ كلمة تلو الأخرى مثل مدفع رشاش، تُركت لينيا تحدق في وجهي مذهولة. لم يكن الأمر مهمًا حقًا، لكن القوة التي ركلت بها الطاولة جعلت قطعة معينة من الملابس مرئية للغاية. الأزرق المائي، هاه؟
في ظل الظروف العادية، سيتم التعامل مع الطفل المبارك الذي لا يستطيع التحكم في قوته كطفل ملعون. ومع ذلك، كان لدى نقابة السحرة قسم يدرس اللعنات والبركات ويمثل الأطفال المباركون عينات ممتازة. وهكذا سُمح لزانوبا بالتسجيل في الجامعة كطالب مميز مقابل السماح لهم بدراسته. أتى العرض في الوقت المناسب، نظرًا لأنه اكتسب مؤخرًا اهتمامًا بالسحر.
بجانبها، ارتعش أنف الفتاة التي تقضم العظم وتغير تعبيرها. “نتن.”
“تعال، تعال، من هذا الطريق.”
ذلك وقح. إنها تشير إليّ صحيح؟ ومع ذلك، لم أدع وجهي يكشف عن مشاعري، بل التفت برشاقة إلى الفتاة الكلب وانحنيت. “عذراً. هل يمكنني أن أسأل عن اسمكِ أيضًا؟”
تم الترحيب بالطلاب من جميع الأجناس، بما في ذلك الشياطين الذين لا يزالون منبوذين بشدة من قبل عقيدة الميليس أو الوحوش الذين يميلون إلى الانعزال. حتى أنهم قبلوا الملوك البشريين الذين تم طردهم من بلادهم بسبب صراعات السلطة أو الأطفال النبلاء الذين ولدوا ملعونين. لم يكن هناك قوم سماويين أو قوم بحر مسجلين، ولكن إذا لديك مانا ويمكنك إلقاء السحر، فلديك الحرية في التقديم مهما كان تاريخك المتقلب. لقد أثارت هذه السياسة بعض المعارضة، مما سمعته، لكن مملكة أسورا هي وحدها التي يمكن أن تعارض القوة الموحدة للتحالف ونقابة السحرة وقد استثمرت مبلغًا ليس بالقليل من المال في نقابة السحرة نفسها.
“بورسينا. أنا في الأساس مثل لينيا.”
“لينيا وبورسينا، هاه؟”
“آنسة بورسينا، يا له من اسم جميل! شرف لي مقابلتكِ!”
“قف!”
قرصت أنفها وأدارت وجهها بعيداً. “اللعنة.”
“سيدي، لقد لفتت انتباه شخصية غير سارة.”
افترض أن تلك الكلمة الأخيرة بمثابة إهانة، على الرغم من أنه عندما تتحدث فتيات مثلها بهذه الطريقة، فإن ذلك في الواقع يثير الرجال الأكبر سنًا.
تحتوي الجامعة على مسكن ضخم مكون من خمسة طوابق ولكن البقاء هناك اختياري. أولئك الذين لديهم منزل في المدينة مكثوا فيه بشكل عام، ومع ذلك، يعيش معظم الطلاب في السكن الجامعي. تم تجهيز غرفة لي، مساحة بسيطة يبلغ عرضها حوالي عشرين حصيرًا، بها سرير بطابقين، هناك أيضاً طاولة وكرسي. عادةً ما يتشارك طالبان في غرفة واحدة، لكن الطلاب المميزين يعيشون بمفردهم. يمكنني أن أطلب شريكًا في الغرفة إذا أردت، لكنني قررت عدم ذلك. لم آتي إلى هنا لتكوين صداقات.
وبغض النظر عن ذلك، فقد كان هذا هجومًا استباقيًا ناجحًا. على الأقل أريد أن أصدق أن جهودي كانت جيدة بما يكفي لتجنب الوقوع في شيء شنيع لاحقًا.
في ظل الظروف العادية، سيتم التعامل مع الطفل المبارك الذي لا يستطيع التحكم في قوته كطفل ملعون. ومع ذلك، كان لدى نقابة السحرة قسم يدرس اللعنات والبركات ويمثل الأطفال المباركون عينات ممتازة. وهكذا سُمح لزانوبا بالتسجيل في الجامعة كطالب مميز مقابل السماح لهم بدراسته. أتى العرض في الوقت المناسب، نظرًا لأنه اكتسب مؤخرًا اهتمامًا بالسحر.
في اللحظة التي خرجت فيها من الدرج، اتجهت كل الأنظار في الطابق العلوي نحوي على الفور… ربما لأن رائحتي كعامة الناس ولكن أيضًا شهدت ملابسي أيامًا أفضل. بسبب البرد، كنت أرتدي ردائي الرمادي القديم فوق زيي الرسمي. كان عمره خمس سنوات وأكمامه ممزقة، تشوه مقدمته غرز كبيرة على الصدر. مع نموي الأخير، بات حجم ملابسي أيضًا صغيرًا جدًا. وبصراحة، بدوت أشعثًا تمامًا.
كان لدى زانوبا نظرة متضاربة على وجهه وهو يشاهدني أتفاعل معهما. بمجرد أن ابتعدنا، تحدث بصوت خافت. “معلمي، لماذا تتصرف بخضوع شديد تجاههم؟”
تراجع كل منا خطوة إلى الوارء واتفقنا على تناول الطعام بالخارج. كان الطقس لطيفًا واستخدمت سحر الأرض لاستحضار بعض الكراسي والطاولة وإنشاء شرفة . عبر زانوبا عن رهبته من كل تعويذة ألقيتها صارخاً: “واو!” أسعدتني رؤية مدى تأثره العميق.
“تلميذي العزيز، من المهم تجنب الصراعات غير الضرورية.”
“صحيح.” لم أستطع أن أخبره أن السبب الحقيقي هو العثور على علاج لضعف الانتصاب الذي أعانيه. إلى جانب ذلك، لم أكذب. أردت أن أعرف سبب وقوع حادثة النزوح.
“هل تعتقد ذلك حقاً…؟ حسنًا، بما أنك أنت من يقول ذلك، فسوف أبقي فمي مغلقًا.” لقد بدا غاضبًا حتى عندما أومأ برأسه.
أحضرت الأميرة معها حارسين. واحد منهم فيتز. فيتز الصامت كما يُلقب. يُقال أنه استخدم أسلوب الإلقاء الصامت وقتل مغتالاً يستهدف الأميرة. عرف الناس أنه إلف، لكن مكان ولادته ونشأته لغز كامل. لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من تعليم الإلقاء الصامت، لكن معلمه غير معروف.
ليس لدي أي فكرة عما مر به، ولكن إذا بدا أنه كان يتعرض للتنمر في المستقبل، فسأحرص على حمايته. التنمر مرفوض. مرفوض تماماً ومطلقاً.
باعتباري مغامرًا، فأنا سعيد بتناول الطعام في الطابق الأول ولكن…
وبينما كنت منشغلاً بهذا القرار، نادى أحدهم من خلفي. “مهلاً.”
“هاه؟ سمعت أن هناك طالبًا مميزًا آخر؟”
“نعم، ما الأمر؟”
“أرى. كان علي أن أتوقع منك الكثير يا روديوس. أنت عبقري.” اتبعت إليناليز نصيحتي وطوت تنورتها مثل فتاة في الجامعة الثانوية. ثم قامت برفع خصرها حتى يمكنك رؤية ملابسها الداخلية الفاخرة.
نظرت إلى الخلف وكان الصبي الذي في مقدمة الفصل يقف هناك. “أنت. لقد قلت أن اسمك هو روديوس، أليس كذلك؟”
“أنا في السنة الثانية، لكنني بالفعل في المستوى المتقدم في جميع السحر الهجومي. أنا أيضًا في المستوى المتقدم في الشفاء وإزالة السموم والسحر السامي أيضًا. مازلت مبتدئًا في الحواجز، ولكنني سأصبح قريبًا في المستوى المتوسط. لا يوجد أي معلمين محترمين في هذه الجامعة.”
“نعم، اسمي روديوس جريرات. يسعدني التعرف عليك.”
“لا تكن بلا قلب. هل تعلم كم عانيت لعدم قدرتي على رؤيتك مرة أخرى حتى الآن يا معلم؟ يمكنك على الأقل تناول وجبة معي.”
لقد بدا متفاجئًا عندما أحنيت رأسي. “كليف جريمور. أنا ساحر عبقري.”
بعد فوات الأوان، كان لدي الكثير من الذكريات حول سوء فهمي أو اتهامي زورًا خلال السنوات القليلة الماضية. لقد بدأ الأمر بالوحوش ثم بول ثم أورستد. هل وجهي غير جدير بالثقة إلى هذا الحد؟
ساحر عبقري، إيه؟ رائع. لكن هل سيطلق على نفسه اسم العبقري بجدية؟ ألم يشعر بالحرج من فعل ذلك على الإطلاق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا . ليس هناك اندفاع. لم تكتشف حتى مملكة أسورا سبب حادثة النزوح حتى الآن. لو بإمكاني اكتشاف الأمر بهذه السرعة، لما طلب مني الهيتوغامي أن أسجل في الجامعة. كان سيطلب مني التسلل والتحقيق بدلاً من ذلك. في الواقع، لقد طلب مني فقط أن أبحث في الحادثة وليس أن أكتشف سببها. ربما من المفترض أن يحدث شيء ما أثناء قيامي بالبحث.
“أنا في السنة الثانية، لكنني بالفعل في المستوى المتقدم في جميع السحر الهجومي. أنا أيضًا في المستوى المتقدم في الشفاء وإزالة السموم والسحر السامي أيضًا. مازلت مبتدئًا في الحواجز، ولكنني سأصبح قريبًا في المستوى المتوسط. لا يوجد أي معلمين محترمين في هذه الجامعة.”
تذكرت نصيحة الهيتوغامي:
“هذا مذهل.” أثنيت عليه بصدق. بات من المنطقي الآن لماذا أطلق على نفسه اسم العبقري. ما الذي يتطلبه الأمر لتصبح مستخدمًا متقدمًا لجميع أنواع السحر السبعة في عامين فقط؟ لا يزال بإمكاني فقط استخدام سحر الشفاء المتوسط وسحر إزالة السموم الأساسي.
“نعم بالتأكيد، إلى اللقاء.”
لذلك هذا هو فصل الطلاب المميزين. كنت أعلم أنه سيكون هناك دائمًا شخص أفضل مني، لكن هذا ذكرني بالمنزل. ربما السبب الوحيد الذي جعل احترامي لذاتي لا يتراجع هو أنني في مستوى القديس في سحر الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ لكن هذا ليس مكتوباً في قواعد الجامعة.” اعترضت.
“لقد استغرقت عامين لتصبح في المستوى المتقدم في أربعة أنواع من السحر الهجومي. أنت حقاً لا تُصدق.”
وبغض النظر عن ذلك، فقد كان هذا هجومًا استباقيًا ناجحًا. على الأقل أريد أن أصدق أن جهودي كانت جيدة بما يكفي لتجنب الوقوع في شيء شنيع لاحقًا.
“تسك، لا تبالغ.”
“حسنًا، ماذا عن الطابق الأول؟”
لقد قصدت بصدق أن أمدحه، لكنه نقر على لسانه وأصبح غاضبًا. كان يحدق بي بقوة لدرجة أنه من الممكن أن يمسك بي من ياقة قميصي. ولأنني أطول منه قليلاً، عليه أن يرفع نظره إلي بعض الشيء. “يمكنك استخدام السيف وكذلك السحر، أليس كذلك؟”
قلت: “بغض النظر عن ذلك، دعنا ننسى تناول الطعام هنا”.
“نعم حسنًا، لكنني لست جيدًا في ذلك كما تعتقد.” أنا من الناحية الفنية في المستوى المتوسط في أسلوب حاكم السيف. لم أتذكر شيئًا من أسلوب حاكم الماء. جزء من نظام كمال الأجسام الخاص بي يتضمن التلويح بسيف خشبي، لكن لم تكن تلك مهارة استخدام السيف في القتال.
قال: “لا، أنا آسف. لقد قررت بالفعل أنه لا يمكنني سوى اصطحاب فتاتين في موعد واحد في وقت واحد. ليس لدي سوى ذراعين، كما تعلمون، لذلك إذا قمت بدعوة ثلاث فتيات فسيتم استبعاد واحدة، أليس كذلك؟”
لأكون صادقًا، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مر، ما زلت غير قادر على إتقانه بسهولة مثل التنفس كمقاتلي السيوف الآخرين مثل إيريس وروجيرد. لذلك أصبحت شبه مستسلم لطريق السيف. لم أستخدمه أبدًا مرة واحدة أثناء عيشي كمغامر. بالرغم من ذلك…
“أرى.”
“من قال لك ذلك؟ أن بوسعي استخدام السيف”.
عندما سألته، ابتسم ابتسامة عريضة وأظهر أسنانه. الابتسامة فاجأتني. “هذا سر.”
“… الآنسة إيريس.”
“آآآه، إنه اللورد لوك!”
ماذا؟ صدمني ذلك. هل التقى بإيريس خلال العامين الماضيين؟ مستحيل…هي ليست هنا في الجامعة صحيح؟!
بدا محموماً. حتى أنني سمعت الذعر في صوته. لست متأكد من السبب، لكنني أصبحت ممتن.
“إنها في هذه الجامعة أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد ذلك حقاً…؟ حسنًا، بما أنك أنت من يقول ذلك، فسوف أبقي فمي مغلقًا.” لقد بدا غاضبًا حتى عندما أومأ برأسه.
“ماذا؟ بالطبع ليست كذلك.” رد باقتضاب.
“فقط القليل من البحث.”
“أم، إذن… أين التقيت بها؟”
“الطابق الأول مليء بالوثنيين الذين لا يعرفون أي آداب للمائدة. إنه ليس مكانًا مناسبًا للملوك مثلي للذهاب إليه.”
نظر إليّ فقط دون أن يجيب. هل كان هذا سؤالاً سيئاً؟ آه، لا تخبرني أنه أحد الأشخاص الذين ضربتهم منذ وقت طويل؟ ‘أنا آسف، أنا حقاً آسف، أعتذر نيابة عنها.‘ فكرت في داخلي.
وعلى عكس الطابقين الأول والثاني، لم يكن هناك أي شخص يرتدي رداءً لحماية نفسه من البرد. كانت مليئة بالناس الذين يرتدون عباءات وسترات صوفية مريحة المظهر. ربما يرتدون البدلات أيضًا، بينما أنا الوحيد الذي يرتدي العرق.
“آه… هل قالت أي شيء آخر عني؟”
في نهاية المطاف، سآخذ بعض الدروس بنفسي. لم آت إلى هذه الجامعة للدراسة فقط، لكنني لم آت إلى هنا للتسكع فقط أيضًا. قررت التحقق من مرافق الجامعة في هذه الأثناء.
حدق بقوة التي كان من الممكن أن يكون لها تأثير صوتي خاص بها. بعد أن نظر إليّ صعودًا وهبوطًا، قال أخيرًا: “همف. قالت أنك صغير.”
“آه نعم أنا طالب جديد. طالب مميز مع إعفاء من الفصول الدراسية.”
“حـ- حقاً؟ قالت أنا صغير؟” أتقصد.. في الأسفل؟
قلت: “انتظروا. أرجوكم انتظروا، أنا لم أفعل أي شيء.”
شعرت وكأنني على وشك البكاء. لذلك كان الجنس حقًا هو الذي أبعدها عني. لو كان أكبر حجمًا، إذن… بالتفكير في الأمر، كنت قد حصلت على شعور مماثل من الطريقة التي نظرت بها سارة إلي أيضًا. كان وجهها يقول: “أوه واو، أنت أصغر مما اعتقدت أنك ستكون.”
بالمناسبة، وفقًا لبحثي، فإن السمات المحددة بدقة والتي اعتبرتها صفات الوسامة، شائعة في بلدان القارة الوسطى. وبغض النظر عن ذلك، فهذا الرجل يشبه بول نوعًا ما. وفي ملاحظة مماثلة، قِيل لي في كثير من الأحيان أنني لا أبدو سيء للغاية، باستثناء عندما ابتسم. إليناليز هي الوحيدة التي أخبرتني أن لدي ابتسامة رجولية مذهلة. وبما أنه لم يمدحها أحد من قبل، فإن ابتساماتي بعدها بدت مزيفة.
لا، لقد أخطأت! لقد بدا صغير فقط لأنه لم يكن يتفاعل! بمجرد أن يتم تنشيطه وينهض منتبهاً حينها يتمتع بشراسة الأسد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غـ_غاه؟! لا، لا بأس، من فضلك لا تنحني.”
“حـ – حسنًا، لقد مر عامان منذ أن افترقنا، وقد كبرت منذ ذلك الحين.” تلعثمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد انتهاء الفصل الدراسي، ذهب زانوبا والآخرون إلى فصولهم الدراسية. من الطبيعي لشخص جاد مثل كليف أن يحضر الدروس بانتظام، لكن لينيا وبورسينا، اللتين بدتا من النوع الذي يلعب دور الهوكي، يفعلان ذلك أيضًا. وبحسب زانوبا، فإن استراحة الغداء ستكون بعد حوالي ساعتين من الآن. لقد ابتسم عندما دعاني لتناول الطعام معه وكنت سعيدًا بالقبول.
“ماذا؟ انفصلت أنت والآنسة إيريس؟”
“همم؟”
“همم؟” لقد شعرت أننا لم نكن على نفس الصفحة تمامًا. نشأ في داخلي شعور بعدم الارتياح. لكن قبل أن أتمكن من تأكيد هذا القلق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. استغرق الأمر مني ثلاث سنوات للعودة إلى المنزل. تم العثور على عائلتي جميعًا منذ ذلك الحين، ولكن لا يزال هناك أحد معارفي مفقود. بدت هذه فرصة جيدة لإجراء القليل من البحث.
“همم حسنًا أيًا كان. أنت لا تناسب الآنسة إيريس بغض النظر!”
أحنيت رأسي. لقد علم بمباراتي ضد فيتز. لم يبدو فيتز غاضبًا مما حدث، ولكن ربما رفاقه غاضبين.
تلك الكلمات بمثابة الخناجر في القلب. زفر كليف البخار من أنفه وعاد إلى مقعده. يجب أن أبقي عيني على هذا.
“أيها الطلاب والطالبات، لقد مرت العديد من الأقمار منذ أن كان أولئك المعروفون بالسحرة يُعتبرون أقل شأنا من المبارزين. صحيح أن أساليب المبارزة بالسيف التي ابتكرها حكام السيوف هي الأعلى. لكن! السحر لا مثيل له! إن المبارزة في نهاية المطاف ليست أكثر من أداة للقتل. السحر مختلف. السحر له مستقبل! سوف نستعيد ما فقدناه وندمجه مع أساليب التعويذات الحالية لإنتاج كل ما هو جديد…”
وصل المعلم بعد فترة وجيزة، وقدمت نفسي، وبعد محادثة قصيرة، انتهى الفصل الدراسي. على الرغم من أنه ينقصنا شخصًا واحدًا.
قبل أن أدرك ما يحدث، أصبحتُ محاصرًا واللباس الداخلي لا يزال في يدي. لم يكن لدي أي فكرة عما يجري.
“هاه؟ سمعت أن هناك طالبًا مميزًا آخر؟”
أظن أنني سأراقب الوضع لفترة أطول قليلاً.
عندما حاولت أن أسأل زانوبا، هز رأسه. “السيد الصامت معفى من الفصل الشهري.”
“المدفع الحجري!” سأضربه قبل أن يصل إليّ.
“ولماذا هذا؟”
كان هناك رجل في حياتي السابقة احترمته حقًا، اسمه ماسا. رجل عامل يستطيع أن يتغلب على ما تفرضه عليه الحياة من خلال السجود على يديه وركبتيه. كان أحد مراسيمه هو: “كلما أحدثت فوضى في شيء ما، ابحث عن مكان غير ضار مثل الحمام لتقديم اعتذار صادق، حتى لا يتم الصراخ عليك في مكان أكثر عمومية”. اعتذاري المفاجئ جعل فيتز يشعر بالذعر، وبدا أننا نسير في اتجاه من المرجح أن يسامحني فيه. نجاح!
“سؤال جيد، ولكن ليس لدي إجابة عليه.”
ليس لدي أي فكرة عما مر به، ولكن إذا بدا أنه كان يتعرض للتنمر في المستقبل، فسأحرص على حمايته. التنمر مرفوض. مرفوض تماماً ومطلقاً.
يبدو أن الشخص الأخير يُدعى بالصامت. لا تقل لي أنه يستطيع استخدام سحر الظل؟!
لقد قصدت بصدق أن أمدحه، لكنه نقر على لسانه وأصبح غاضبًا. كان يحدق بي بقوة لدرجة أنه من الممكن أن يمسك بي من ياقة قميصي. ولأنني أطول منه قليلاً، عليه أن يرفع نظره إلي بعض الشيء. “يمكنك استخدام السيف وكذلك السحر، أليس كذلك؟”
“أعتقد أنه يجب أن يكون مذهل جدًا، أليس كذلك؟”
وأثناء تناولنا الطعام، أخبرني زانوبا عن الأميرة أرييل ومجموعتها.
“إنه معروف. هو يؤثر على الأكاديمية في كل فرصة، أو هكذا أسمع. لقد قام بزيادة العناصر الموجودة في قائمة الجامعة وابتكر أدوات سحرية… هذه الأزياء أيضًا أحد اقتراحات المعلم الصامت. تقول الشائعات أن إحدى القوى السبع العظمى أوصت به، لذا فهو يتلقى معاملة خاصة.”
“معلمي! هل نسيتني؟ إنه أنا زانوبا!” ابتسم زانوبا ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن بينما يحتضنني بذراعيه بعناية.
الصورة التي برزت في رأسي كانت صورة عالم مجنون يرتدي معطفًا أبيض ونظارات ذات غطاء زجاجي، ويحمل في يديه قوارير من المادة اللزجة الخضراء. شخص ذكي ويحقق نتائج ناجحة، لكنه بخلاف ذلك نموذجاً حزينًا للإنسان.
“أنت لم تفعل أي شيء خاطئ. لقد ساعدتني.” قلت.
قال زانوبا: “هو عادةً ما يغلق على نفسه في غرفة الأبحاث الخاصة به، لكنه يخرج إذا كان لديه سبب لذلك، لذا أنا متأكد من أنك ستقابله في النهاية”. وذكر أيضًا أن الصامت طالب في السنة الثالثة. إذا رأيته، سأتأكد من إظهار الاحترام المناسب له.
ذلك وقح. إنها تشير إليّ صحيح؟ ومع ذلك، لم أدع وجهي يكشف عن مشاعري، بل التفت برشاقة إلى الفتاة الكلب وانحنيت. “عذراً. هل يمكنني أن أسأل عن اسمكِ أيضًا؟”
وهكذا، تم استيعابي في صفوف الطلاب المميزين.
وبطبيعة الحال، سيتم معاقبتك على أي كتب قمت بإتلافها أو تدنيسها.
***
شيء نزل من فوق. أبيض، لكنه ليس ثلجًا. بشكل غريزي أمسكت به.
بمجرد انتهاء الفصل الدراسي، ذهب زانوبا والآخرون إلى فصولهم الدراسية. من الطبيعي لشخص جاد مثل كليف أن يحضر الدروس بانتظام، لكن لينيا وبورسينا، اللتين بدتا من النوع الذي يلعب دور الهوكي، يفعلان ذلك أيضًا. وبحسب زانوبا، فإن استراحة الغداء ستكون بعد حوالي ساعتين من الآن. لقد ابتسم عندما دعاني لتناول الطعام معه وكنت سعيدًا بالقبول.
نظرت إلى الخلف وكان الصبي الذي في مقدمة الفصل يقف هناك. “أنت. لقد قلت أن اسمك هو روديوس، أليس كذلك؟”
في نهاية المطاف، سآخذ بعض الدروس بنفسي. لم آت إلى هذه الجامعة للدراسة فقط، لكنني لم آت إلى هنا للتسكع فقط أيضًا. قررت التحقق من مرافق الجامعة في هذه الأثناء.
“قارة الشيطان؟!” قال فيتز. أعتقد أن مفاجأته مبالغ فيها قليلاً.
أول ما استكشفته هي مشفى الجامعة. كانت المشفى الموجودة في هذه الجامعة فسيحة وتحتوي على ثمانية أسرة واثنين من المعالجين وهو ما يعني على الأرجح أنه هناك الكثير من الحوادث السحرية التي أصيب فيها الناس. في تلك اللحظة بالذات، يُحمل رجل ضعف طولي على نقالة. كان يمسك بذراعه وإحدى ساقيه مثنيتين بزاوية غريبة. سيطر أحد المعالجين على المنطقة المصابة وبدأ ترديدًا سريعًا لسحر الشفاء من المستوى المتوسط وسرعان ما تلاشى تعبير الألم على وجه الرجل. لم أكن أريد أن أعترض طريقهم، لذا غادرت ورأيت اللوحة عند المدخل التي تقول ” المكتب الطبي رقم واحد” في طريقي للخروج.
وصل المعلم بعد فترة وجيزة، وقدمت نفسي، وبعد محادثة قصيرة، انتهى الفصل الدراسي. على الرغم من أنه ينقصنا شخصًا واحدًا.
المكان التالي الذي توجهت إليه هو مخزن صالة الألعاب الرياضية، وهي غرفة مجاورة لمنطقة التدريب حيث أجريت امتحاني في ذلك اليوم. كان المدخل مغلقًا بالطبع. لدي بعض الخيارات: الذهاب إلى مبني المعلمين للحصول على المفتاح أو سؤال معلم الصالة الرياضية إذا كان بإمكاني استعارة مفاتيحه. ثم هناك خيار فتحه باستخدام السحر. هذا ما اخترته، استخدمت سحر الأرض لإزالة القفل حتى أتمكن من الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرك من قبل. هل أنت جديد هنا؟ لماذا لست في الصف؟”
بدت الرائحة في الداخل متعفنة ومغبرة قليلاً. كانت الرفوف محملة بدروع جلدية وأقنعة تشبه أقنعة الكندو، وفي الزاوية هناك ما يشبه السلة المحشوة بالعصي السحرية. أيضاً هناك فزاعة حديدية وبعض المسحوق الأبيض غير المعروف في جرة.
“يسرني أن ألتقي بكم، أنا روديوس جريرات. سأكون تحت توجيهك خلال فترة وجودي هنا في الجامعة، أتمنى أن تعتني بي.”
من الواضح أن الفصول الدراسية هنا لم تتضمن القفزات العالية أو الجمباز الأرضي، لذلك لم تكن هناك حصائر. في الواقع، لم يكن اسم الغرفة حتى “مخزن الصالة الرياضية” ، بل “معدات التدريب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت إلى نهاية ثلاثة مباني، إلى الفصل الدراسي الأعمق في الطابق الثالث. في منتصف الطريق، وجدت خطًا مرسومًا على الأرض مكتوبًا عليه، ما وراء هذه النقطة هو الفصل الدراسي للطلاب المميزين. وكأنهم يفصلون بيننا تقريبًا، على الرغم من أنه من المفترض أن يُسمح للطلاب المميزين بالتجول في أرض الجامعة بحرية. لا، ربما الأمر عكس ذلك. يميل الطلاب المميزون إلى الغرور والتسبب في المشاكل، لذلك هذا إجراء لمنع طلاب العام من الاقتراب منهم.
فكرت في التوجه إلى السطح بعد ذلك، لكن هذه منطقة تتساقط فيها الثلوج بكثرة لذا أسطح العديد من مباني الجامعة مائلة. كان لديهم غرفة خلفية واحدة على السطح، لكنني قررت التخلي عن ذلك في الوقت الحالي والتوجه إلى المكتبة بعد ذلك.
“سيدي، لقد لفتت انتباه شخصية غير سارة.”
إن المكتبة في هذه الجامعة منفصلة عن المباني الأخرى، لذلك اضطررت إلى مغادرة الحرم الجامعي الرئيسي للوصول إلى هناك. وبعد حوالي عشر دقائق من المشي، وصلت إلى المبنى المكون من طابقين وأوقفني حارس البوابة عند المدخل.
“ماذا يفعل هنا؟!”
“قف!”
أرييل أنيموي أسورا، في السابعة عشرة من عمرها. الأميرة الثانية لمملكة أسورا. الابنة الوحيدة للملكة المتوجة، وما زالت الثالثة في ترتيب وراثة العرش على الرغم من صغر سنها. تدهورت صحة الملكة بعد ولادة أرييل، مما جعلها غير قادرة على إنجاب طفل آخر.
“إيه؟”
الصورة التي برزت في رأسي كانت صورة عالم مجنون يرتدي معطفًا أبيض ونظارات ذات غطاء زجاجي، ويحمل في يديه قوارير من المادة اللزجة الخضراء. شخص ذكي ويحقق نتائج ناجحة، لكنه بخلاف ذلك نموذجاً حزينًا للإنسان.
“لم أرك من قبل. هل أنت جديد هنا؟ لماذا لست في الصف؟”
“إذا فعلوا لك شيئًا لا يعجبك، من فضلك أخبرني. قد لا أمتلك الكثير من القوة، لكنني سأساعدك.”
“آه نعم أنا طالب جديد. طالب مميز مع إعفاء من الفصول الدراسية.”
“حسنًا، دعنا نأكل بشكل منفصل.” قلت أخيرًا.
“أظهر لي هوية الطالب الخاصة بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يقرر فيتز بشكل تعسفي أنني مذنب. في الواقع، لقد دافع عني، على الرغم من أنني مخطئ جزئيًا فيما حدث. لقد بدا من النوع الهادئ، ومن الواضح أنه لم يحمل ضغينة بسبب الاختبار. حتى أنه قدم لي النصائح في المكتبة. كان لديه الكثير من النفوذ داخل الجامعة، لكنه لم يسمح لها بالوصول إلى رأسه. وبدلاً من ذلك، قام بتقييم الوضع بعناية واكتشف كيفية مساعدتي.
تيبست حركاتي قليلاً بينما أعطيه بطاقة هوية الطالب التي تلقيتها منذ بضعة أيام.
تأثرت الفتيات الأخريات بكلمات الغوريلا اللاذعة وقلن: “هذا صحيح!” و”أنت منحرف!” و”اسقط ميتًا!” هذا كان كافياً. لقد شعرت بالفعل بالرغبة في البكاء.
حدق حارس البوابة بشدة في وجهي بينما يؤكد هويتي ثم قال: “حسنًا”.
“تنمر؟ لا، لقد اعترفت بالهزيمة فقط بعد خسارتي أمامهم. هذا كل شئ.”
ربت عليّ ثم أعطاني نظرة عامة حول ما يجب الحذر منه عند استخدام المكتبة.
“والآن، أتمنى لكم جميعًا قضاء وقت ممتع كطلاب.” اختتمت آرييل خطابها بهذا السطر الأخير ونزلت من المسرح.
إن استخدام السحر محظور في المكتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الغوريلا تجاهي. يبدو أن تعبيرها يسأل. هل هذا صحيح؟
بشكل عام، ممنوع إخراج الكتب من المكتبة منعاً باتاً، ولكن هناك قسم معين يمكنك الاستعارة منه.
تذكرت نصيحة الهيتوغامي:
بالنسبة للأخيرة، فأنت بحاجة إلى إذن من أمين المكتبة وكان مطلوبًا منك تسجيل اسمك.
“نعم بالتأكيد، إلى اللقاء.”
وبطبيعة الحال، سيتم معاقبتك على أي كتب قمت بإتلافها أو تدنيسها.
قال زانوبا: “هو عادةً ما يغلق على نفسه في غرفة الأبحاث الخاصة به، لكنه يخرج إذا كان لديه سبب لذلك، لذا أنا متأكد من أنك ستقابله في النهاية”. وذكر أيضًا أن الصامت طالب في السنة الثالثة. إذا رأيته، سأتأكد من إظهار الاحترام المناسب له.
نفس القواعد المتبعة في المكتبات العادية، لكن تمزيق الكتاب قد يؤدي إلى غرامة مالية واحتمال الطرد، على الرغم من أن معظم الكتب الموجودة في المكتبة مجرد نسخ. لا يزال ذلك مناسبًا، على ما أعتقد، نظرًا لقيمة الكتب الثمينة في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبها، ارتعش أنف الفتاة التي تقضم العظم وتغير تعبيرها. “نتن.”
“القواعد صارمة للغاية هنا، أليس كذلك؟” قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أفكر، رن جرس الظهيرة. الزمن شيء عابر بالفعل.
“لقد قام بعض الأشخاص الوضيعين بتبديل بعض الكتب سرًا من قبل وقاموا ببيع النسخ الأصلية في السوق.”
“تنمر؟ لا، لقد اعترفت بالهزيمة فقط بعد خسارتي أمامهم. هذا كل شئ.”
“أرى.”
***
انحنيت لحارس البوابة وتوجهت إلى الداخل حيث تنتظرني رائحة الكتب الرقيقة. لقد كان مزيجًا فريدًا من الروائح: رائحة العفن والحبر والورق. يوجد حمام عند المدخل، وهو مناسب لأولئك الذين شعروا بالحاجة إلى ذلك لحظة دخولهم المكتبة. قدمتْ تحية خفيفة لأمين المكتبة قبل التوجه إلى الداخل. كانت هناك مكاتب وطاولات مصطفة عند المدخل، وفي الداخل صفوف من خزائن الكتب الطويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد ذلك حقاً…؟ حسنًا، بما أنك أنت من يقول ذلك، فسوف أبقي فمي مغلقًا.” لقد بدا غاضبًا حتى عندما أومأ برأسه.
“واه.” مندهشًا، أطلقت شهقة عن غير قصد. لقد قرأت الكثير منذ قدومي إلى هذا العالم، لكن هذه المرة الأولى التي أرى فيها هذا العدد الهائل من الكتب في مكان واحد. تؤدي السلالم عبر فتحة في السقف إلى الطابق الثاني، الذي كما هو متوقع، مليئًا أيضًا بخزائن الكتب. تشير المكاتب والكراسي المنتشرة في كل مكان إلى أن عددًا لا بأس به من الأشخاص قد اعتادوا على الدراسة هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآنسة لينيا، هذا هو الشخص الذي تحدثت عنه من قبل، معلمي.”
تذكرت نصيحة الهيتوغامي:
“أوه، هذا محزن.”
“روديوس، اذهب وسجل في جامعة رانوا للسحر. هناك، يجب عليك التحقيق في حادثة النزوح في منطقة فيتوا. إذا قمت بذلك، ستتمكن من استعادة قدراتك وثقتك كرجل.”
“إذن يجب أن يكون هذا الشخص هناك فيتز الصامت!”
أوه، لقد نسيت هذا الجزء تمامًا. ولكن هذا مثالي. مع العدد الهائل من الكتب هنا، فلا بد لي من العثور على شيء عن النقل الآني. ومع ذلك، من أين يجب أن أبدأ؟
“رودي – أعني، روديوس، أليس كذلك؟ ما الذي تفعله هنا؟”
“ربما يجب أن أسأل أمين المكتبة…؟”
“آه!”
لا . ليس هناك اندفاع. لم تكتشف حتى مملكة أسورا سبب حادثة النزوح حتى الآن. لو بإمكاني اكتشاف الأمر بهذه السرعة، لما طلب مني الهيتوغامي أن أسجل في الجامعة. كان سيطلب مني التسلل والتحقيق بدلاً من ذلك. في الواقع، لقد طلب مني فقط أن أبحث في الحادثة وليس أن أكتشف سببها. ربما من المفترض أن يحدث شيء ما أثناء قيامي بالبحث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا . ليس هناك اندفاع. لم تكتشف حتى مملكة أسورا سبب حادثة النزوح حتى الآن. لو بإمكاني اكتشاف الأمر بهذه السرعة، لما طلب مني الهيتوغامي أن أسجل في الجامعة. كان سيطلب مني التسلل والتحقيق بدلاً من ذلك. في الواقع، لقد طلب مني فقط أن أبحث في الحادثة وليس أن أكتشف سببها. ربما من المفترض أن يحدث شيء ما أثناء قيامي بالبحث.
في الوقت الحالي، استقريت على معرفة نظام الرفوف. تمت كتابة غالبية الكتب بلغة البشر، ولكن من بينها تلك المكتوبة بلغة الحاكم الشيطان والحاكم الوحش. وهناك أيضًا كتب بلغة الحاكم البشري. لا بد أن الحروف الهجائية التي لست على دراية بها هي لحاكم السماء أو ربما لغة حاكم البحر. تمنيت أن يترجموا تلك المجلدات إلى لغات أستطيع قراءتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظروا! لا تفعلوا له أي شيء!” رن صوت صبي، عالي النبرة قليلاً.
“آه!”
“تنمر؟ لا، لقد اعترفت بالهزيمة فقط بعد خسارتي أمامهم. هذا كل شئ.”
خرجت صرخة صغيرة مفاجئة من خلفي. التفتت فرأيت صبيًا صغيرًا ذو شعر أبيض ونظارة شمسية، يحمل عددًا من المجلدات واللفائف وينظر إليّ.
“لقد تم اتخاذ القرار بين الطلاب الذين يعيشون هنا في مساكن الطلبة. عندما تغرب الشمس، لا يُسمح للأولاد باستخدام هذا الطريق، ويجب عليهم أن يسلكوا طريقًا التفافيًا للوصول إلى وجهتهم.”
أدركت أنه فيتز . استقمتُ على عجل، وضغطت قدميّ معًا وانحنيت. “أعتذر عن ذلك اليوم. كانت أفعالي الضحلة هي التي تسببت في فقدانك ماء وجهك. لقد خططت أن أحضر لك كعكة، لكن لسوء الحظ، كطالب جديد، كنت مشغولاً بأشياء كثيرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، نظرًا لحجم كل مجموعة، لم يكن الجميع متأكدين من تذوق العسل الذي تقاطر إلى أسفل. حتى الوزراء تم ترتيبهم في تسلسل هرمي، لذلك تم تجاهل من هم في الأسفل. عندما ولدت الأميرة الثانية، أولئك الذين شعروا أنهم لن يستفيدوا من دعم مرشحهم حولوا الولاء إليها. ومع ذلك، جماعتها هي الأضعف بين الفصائل، وخلال فوضى حادثة النزوح، فقد بعض أقوى أعضاء المجموعة مكانتهم. تمت عدة محاولات لاغتيال الأميرة الثانية وتحت ذريعة الدراسة في الخارج، هربت إلى هذه الجامعة.
“غـ_غاه؟! لا، لا بأس، من فضلك لا تنحني.”
هذا سيء. من الأفضل أن أسرع وأشتري تلك الكعكة.
كان هناك رجل في حياتي السابقة احترمته حقًا، اسمه ماسا. رجل عامل يستطيع أن يتغلب على ما تفرضه عليه الحياة من خلال السجود على يديه وركبتيه. كان أحد مراسيمه هو: “كلما أحدثت فوضى في شيء ما، ابحث عن مكان غير ضار مثل الحمام لتقديم اعتذار صادق، حتى لا يتم الصراخ عليك في مكان أكثر عمومية”. اعتذاري المفاجئ جعل فيتز يشعر بالذعر، وبدا أننا نسير في اتجاه من المرجح أن يسامحني فيه. نجاح!
أمسكني من خصري وحاول رفعي إلى السقف.
“رودي – أعني، روديوس، أليس كذلك؟ ما الذي تفعله هنا؟”
“… الآنسة إيريس.”
“فقط القليل من البحث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يقرر فيتز بشكل تعسفي أنني مذنب. في الواقع، لقد دافع عني، على الرغم من أنني مخطئ جزئيًا فيما حدث. لقد بدا من النوع الهادئ، ومن الواضح أنه لم يحمل ضغينة بسبب الاختبار. حتى أنه قدم لي النصائح في المكتبة. كان لديه الكثير من النفوذ داخل الجامعة، لكنه لم يسمح لها بالوصول إلى رأسه. وبدلاً من ذلك، قام بتقييم الوضع بعناية واكتشف كيفية مساعدتي.
“في ماذا؟” ضغط فيتز.
“فقط القليل من البحث.”
” ‘حادثة النزوح‘ “
وهكذا انتهى يومي الأول في الجامعة.
عندما قلتها، تماسكت حواجبه معًا. هل قلت شيئًا غريبًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد انتهاء الفصل الدراسي، ذهب زانوبا والآخرون إلى فصولهم الدراسية. من الطبيعي لشخص جاد مثل كليف أن يحضر الدروس بانتظام، لكن لينيا وبورسينا، اللتين بدتا من النوع الذي يلعب دور الهوكي، يفعلان ذلك أيضًا. وبحسب زانوبا، فإن استراحة الغداء ستكون بعد حوالي ساعتين من الآن. لقد ابتسم عندما دعاني لتناول الطعام معه وكنت سعيدًا بالقبول.
“حادثة النزوح؟ لماذا؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة إلى أن يخبرني مرتين. ربما لن أسلك هذا الطريق مرة أخرى، ولا حتى في منتصف النهار. ما زلت لا أستطيع تحمل النظرات العدائية من حشد كامل علي.
“لقد عشت في منطقة فيتوا في مملكة أسورا، وتم نقلي إلى قارة الشيطان بعد الحادث.”
ربما كان شخص ما يحاول تعليقه حتى يجف؟ نظرت للأعلى ورأيت شخصًا يطل من حافة إحدى الشرفات. ربما هو الشخص الذي أسقطه. أعتقد أن أعيننا التقت، لكن الظلام شديد لذلك لم أتمكن من تمييز وجهها. شعرت وكأنني رأيتها في مكان ما من قبل.
“قارة الشيطان؟!” قال فيتز. أعتقد أن مفاجأته مبالغ فيها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأكون صادقًا، بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مر، ما زلت غير قادر على إتقانه بسهولة مثل التنفس كمقاتلي السيوف الآخرين مثل إيريس وروجيرد. لذلك أصبحت شبه مستسلم لطريق السيف. لم أستخدمه أبدًا مرة واحدة أثناء عيشي كمغامر. بالرغم من ذلك…
“نعم. استغرق الأمر مني ثلاث سنوات للعودة إلى المنزل. تم العثور على عائلتي جميعًا منذ ذلك الحين، ولكن لا يزال هناك أحد معارفي مفقود. بدت هذه فرصة جيدة لإجراء القليل من البحث.
كثير النسيان بجنون … هل صحيح؟ لم أفهم ذلك حقًا. ماذا يعتقد أنني نسيت؟
“هل هذا هو سبب مجيئك إلى هذه الجامعة؟”
أوه، لقد نسيت هذا الجزء تمامًا. ولكن هذا مثالي. مع العدد الهائل من الكتب هنا، فلا بد لي من العثور على شيء عن النقل الآني. ومع ذلك، من أين يجب أن أبدأ؟
“صحيح.” لم أستطع أن أخبره أن السبب الحقيقي هو العثور على علاج لضعف الانتصاب الذي أعانيه. إلى جانب ذلك، لم أكذب. أردت أن أعرف سبب وقوع حادثة النزوح.
“أنت لم تفعل أي شيء خاطئ. لقد ساعدتني.” قلت.
“أرى.” قال وهو يخدش مؤخرة أذنه: “أنت حقًا مذهل، بعد كل شيء”.
في اللحظة التي خرجت فيها من الدرج، اتجهت كل الأنظار في الطابق العلوي نحوي على الفور… ربما لأن رائحتي كعامة الناس ولكن أيضًا شهدت ملابسي أيامًا أفضل. بسبب البرد، كنت أرتدي ردائي الرمادي القديم فوق زيي الرسمي. كان عمره خمس سنوات وأكمامه ممزقة، تشوه مقدمته غرز كبيرة على الصدر. مع نموي الأخير، بات حجم ملابسي أيضًا صغيرًا جدًا. وبصراحة، بدوت أشعثًا تمامًا.
لم أكن متأكداً مما هو ‘مذهل‘ على أية حال، لأنني لم أكتشف أي شيء بعد. ربما اعترف بقوتي بعد معركتنا الوهمية في ذلك اليوم. حسناً، أياً كان. “هل لي أن أسأل، ماذا تفعل هنا؟” قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه معروف. هو يؤثر على الأكاديمية في كل فرصة، أو هكذا أسمع. لقد قام بزيادة العناصر الموجودة في قائمة الجامعة وابتكر أدوات سحرية… هذه الأزياء أيضًا أحد اقتراحات المعلم الصامت. تقول الشائعات أن إحدى القوى السبع العظمى أوصت به، لذا فهو يتلقى معاملة خاصة.”
“أوه نعم. أحمل معي بعض الوثائق يجب أن أذهب الآن. أراك مجدداً يا روديوس.”
فتاة ذات أذنين قطة وفتاة ذات أذنين كلب. كانت نظراتهم الثاقبة ستجعل ساقي ترتعش في الماضي، لكنهم لم يشعروني بالخوف على الإطلاق الآن. نظراتهم تفتقر، حسنًا كما تعلمون صحيح؟ كانوا بحاجة إلى بعض النية القاتلة هناك. هكذا الناس يحدق المخيفون حقًا – مثل روجيرد –
“نعم بالتأكيد، إلى اللقاء.”
“إيه؟”
استدار فيتز بعيدًا على عجل، متجهًا نحو مقدمة المكتبة. ومع ذلك، بعد بضع خطوات فقط، نظر فجأة إلى الوراء. “صحيح. يجب عليك قراءة كتاب من تأليف أنيموس يتحدث عن النقل الآني، يُسمى ‘حساب استكشافي لمتاهة النقل الآني‘ . إنه كتاب واقعي إبداعي ولكن من السهل قراءته.”
“لأنني اضطررت إلى النظر في الأمر”.
ثم هرب.
“لقد عشت في منطقة فيتوا في مملكة أسورا، وتم نقلي إلى قارة الشيطان بعد الحادث.”
لا يبدو أنه يحمل ضغينة بشأن الاختبار. ربما هو في الواقع رجل جيد.
“همم حسنًا أيًا كان. أنت لا تناسب الآنسة إيريس بغض النظر!”
ذهبت إلى أمين المكتبة لأسأل عن كتاب ‘حساب استكشافي لمتاهة النقل الآني‘ ، وقرأته حتى وقت الغداء. كان صغيرًا، لا يصل حتى إلى مائة صفحة، يحكي قصة أنيموس مقدونيوس وهو مغامر من المناطق الشمالية ذهب لاستكشاف متاهة.
هذا لطيف. لقد أعاد ذلك ذكرياتي عن طلابي من الطبقة الدنيا في المرحلة الإعدادية الذين تعلقوا بي بنفس الطريقة عندما تفاخرت بأنني صنعت جهاز الكمبيوتر الخاص بي بنفسي.
كانت هذه المتاهة، التي يُطلق عليها بشكل مناسب متاهة النقل الآني، نوعًا نادرًا كانت جميع أفخاخها تحت عنوان النقل الآني. هناك خمسة أنواع من الوحوش التي سكنت في الداخل، وجميعها مخلوقات ذكية للغاية وفهمت تصميم المتاهة والمكان الذي سترسل فيه فخاخ النقل الآني الشخص. إذا لم يحالفك الحظ بالوقوع في الفخ، فستجد الوحوش في انتظارك على الطرف الآخر. كان من الصعب تجنب تلك الفخاخ أثناء القتال، وإذا أصبحت المعركة فوضوية، فسيتم فصل فريقك على الفور، لذلك تم تصنيف هذه المتاهة على أنها خطيرة بشكل لا يصدق.
قرصت أنفها وأدارت وجهها بعيداً. “اللعنة.”
عندما تعمق أنيموس ورفاقه في المتاهة، درس أفخاخ النقل الآني التي وجدها هناك. كان هناك ثلاثة أنواع من الفخاخ بشكل رئيسي. الأول عبارة عن ناقل آني ثابت في اتجاه واحد من شأنه أن يرسل الأشخاص إلى نفس الموقع في كل مرة، ولكن لم تكن هناك طريقة للعودة من هناك. آخر عبارة عن ناقل آني ثابت في الاتجاهين. ستكون هناك دائرة سحرية في الوجهة، ويمكنك استخدامها للعودة. وأخيرًا، هناك الناقل الآني العشوائي، الذي ينقلك إلى وجهة عشوائية.
حدق حارس البوابة بشدة في وجهي بينما يؤكد هويتي ثم قال: “حسنًا”.
الإستراتيجية الأساسية التي استخدمها المغامرون في متاهة النقل الآني هي استخدام الدوائر السحرية للانتقال بشكل متكرر إلى أماكن أعمق، لكن دوائر النقل الآني العشوائية كانت مختلطة مع الدوائر الأخرى. إذا خطوت على إحدى هؤلاء، فسيتم فصلك عن مجموعتك وإجبارك على محاربة سرب من الوحوش بنفسك.
بالمناسبة، وفقًا لبحثي، فإن السمات المحددة بدقة والتي اعتبرتها صفات الوسامة، شائعة في بلدان القارة الوسطى. وبغض النظر عن ذلك، فهذا الرجل يشبه بول نوعًا ما. وفي ملاحظة مماثلة، قِيل لي في كثير من الأحيان أنني لا أبدو سيء للغاية، باستثناء عندما ابتسم. إليناليز هي الوحيدة التي أخبرتني أن لدي ابتسامة رجولية مذهلة. وبما أنه لم يمدحها أحد من قبل، فإن ابتساماتي بعدها بدت مزيفة.
يحتوي كتاب أنيموس على أبحاثه ونظرياته حول كيفية التمييز بين الناقلات الآنية العشوائية والآخرين. في منتصف رحلته، اكتشف كيفية التمييز بينهم وسرعان ما تقدم بشكل أعمق في المتاهة. لكنه انجرف ونسي أن طريقته لم تكن مضمونة. في نهاية القصة، أخطأ في التعرف على الفخ وداس على ناقل آني عشوائي. محاطًا بعدد كبير من الأعداء، فقد ذراعًا واحدة لكنه تمكن بطريقة ما من الهروب حيًا. ومع ذلك، فقد رفاقه الثلاثة في هذه العملية. لم يعد أنيموس قادرًا على القتال، لذلك تخلى عن حياته كمغامر.
قال: “لا، أنا آسف. لقد قررت بالفعل أنه لا يمكنني سوى اصطحاب فتاتين في موعد واحد في وقت واحد. ليس لدي سوى ذراعين، كما تعلمون، لذلك إذا قمت بدعوة ثلاث فتيات فسيتم استبعاد واحدة، أليس كذلك؟”
وانتهت القصة بسطر يقول إنه سيترك مهمة غزو تلك المتاهة للقارئ. لم أتمكن من معرفة ما إذا كان هذا خيالًا أم واقعيًا، لكن تناثر مجموعتك واستهدافها من قبل وحوش كهذه بدا أمرًا مخيفًا للغاية.
كثير النسيان بجنون … هل صحيح؟ لم أفهم ذلك حقًا. ماذا يعتقد أنني نسيت؟
على عكس المتاهات في حياتي السابقة والتي تم إنشاؤها بهدف أن تكون قابلة للحل، فمن الممكن تمامًا ألا تتمكن أبدًا من المرور عبر متاهات هذا العالم. بناءً على ما سمعته من مغامرين آخرين، تم تصميم المتاهات بشكل عام بطريقة تسمح لك بالوصول إلى المنتصف حيث توجد البلورة السحرية، ولكن لن أتفاجأ إذا كانت هناك متاهة خادعة واحدة على الأقل هناك. بدون نقطة نهاية حقيقية.
“لذا فقد اخترت عدم الاهتمام بالأمر. منطقي.”
امتلئ الجزء الخلفي من الكتاب بنظريات حول النقل الآني العشوائي. لم تكن التسميات دقيقة تمامًا، نظرًا لأن نطاق النقل الآني للأفخاخ العشوائية كان محددًا مسبقًا إلى حد ما. أيضًا، بينما يمكنك الانتقال فوريًا إلى وسط المتاهة، كان من النادر جدًا أن يتم نقلك فوريًا إلى الأرض نفسها. افترض أنيموس أن هذا بسبب المقاومة بين المانا في الوجهة ومانا الشخص الذي يتم نقله عن بعد، وهو نفس المبدأ الذي يفسر سبب عدم قدرتك على إلقاء تعويذة هجومية على جسد الشخص مباشرة.
وعلى عكس الطابقين الأول والثاني، لم يكن هناك أي شخص يرتدي رداءً لحماية نفسه من البرد. كانت مليئة بالناس الذين يرتدون عباءات وسترات صوفية مريحة المظهر. ربما يرتدون البدلات أيضًا، بينما أنا الوحيد الذي يرتدي العرق.
هذا شيء أعرفه بالفعل… على الرغم من أن سحر الشفاء يتضمن تمرير السحر عبر جسد شخص آخر. لقد شككت في أن الأمر مرتبط بالسبب الذي يجعلني لا أستطيع إلقاء السحر العلاجي بدون تعويذة، لكننا سنترك ذلك لوقت آخر.
وعلى النقيض من فمها السابق، الذي كان يلفظ كلمة تلو الأخرى مثل مدفع رشاش، تُركت لينيا تحدق في وجهي مذهولة. لم يكن الأمر مهمًا حقًا، لكن القوة التي ركلت بها الطاولة جعلت قطعة معينة من الملابس مرئية للغاية. الأزرق المائي، هاه؟
أما بالنسبة للنقل الآني، فقد تساءلت عما إذا هناك استثناء للنظرية. بعد كل شيء، يمكنك توجيه السحر الهجومي إلى التراب. ربما نقل الأشخاص إلى مادة صلبة يتطلب ببساطة قدرًا هائلاً من القوة السحرية.
“اعترفت بالهزيمة، هاه؟”
وبينما أفكر، رن جرس الظهيرة. الزمن شيء عابر بالفعل.
في نهاية المطاف، سآخذ بعض الدروس بنفسي. لم آت إلى هذه الجامعة للدراسة فقط، لكنني لم آت إلى هنا للتسكع فقط أيضًا. قررت التحقق من مرافق الجامعة في هذه الأثناء.
***
كان المتجر مليئاً بالطلاب الذين يتسوقون بهدوء. بنظرة خاطفة رأيت الكتب المدرسية والبلورات السحرية والأرواب والسيوف الخشبية والعصي للمبتدئين والحقائب والأحذية والصابون، من بين الضروريات اليومية الأخرى. كما كانت هناك مواد غذائية مثل اللحوم المجففة واللحوم المدخنة، بالإضافة إلى زجاجات مياه الشرب والكحول. اشتريت مجموعة عشوائية من الورق وقلم وحبر وبعض الخيوط لربط الورق بها. لا يمكن الذهاب إلى الجامعة بدون حتى أبسط الإمدادات.
التقيت بزانوبا وتوجهنا إلى الكافتيريا وهي عبارة عن مبنى منفصل يتكون من ثلاثة طوابق، كل منها مخصص لأنواع مختلفة من الطلاب. الطابق الثالث كان مخصصًا للملوك والنبلاء البشريين. الطابق الثاني مخصصًا لعامة البشر والحيوانات. الطابق الأول للمغامرين والشياطين. لقد كانت طريقة تصنيف أكثر من كونها طريقة تمييز؛ ربما استنتجت الجامعة أنه إذا أكل النبلاء البشريون جنبًا إلى جنب مع المغامرين والشياطين، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى تأجيج نيران الصراع المحتمل.
ما سيفعله أي شخص آخر… حقًا؟
باعتباري مغامرًا، فأنا سعيد بتناول الطعام في الطابق الأول ولكن…
عندما أحنيت رأسي، خدش خده بخجل. “أهاها، إنه شعور غريب أن أسمعك تشكرني.”
“تعال، تعال، من هذا الطريق.”
تراجع كل منا خطوة إلى الوارء واتفقنا على تناول الطعام بالخارج. كان الطقس لطيفًا واستخدمت سحر الأرض لاستحضار بعض الكراسي والطاولة وإنشاء شرفة . عبر زانوبا عن رهبته من كل تعويذة ألقيتها صارخاً: “واو!” أسعدتني رؤية مدى تأثره العميق.
حصلت على مجموعة الوجبات التي أوصى بها زانوبا وسمحت له بسحبي إلى الطابق الثالث.
عندما تعمق أنيموس ورفاقه في المتاهة، درس أفخاخ النقل الآني التي وجدها هناك. كان هناك ثلاثة أنواع من الفخاخ بشكل رئيسي. الأول عبارة عن ناقل آني ثابت في اتجاه واحد من شأنه أن يرسل الأشخاص إلى نفس الموقع في كل مرة، ولكن لم تكن هناك طريقة للعودة من هناك. آخر عبارة عن ناقل آني ثابت في الاتجاهين. ستكون هناك دائرة سحرية في الوجهة، ويمكنك استخدامها للعودة. وأخيرًا، هناك الناقل الآني العشوائي، الذي ينقلك إلى وجهة عشوائية.
“أه…”
أوه، لقد نسيت هذا الجزء تمامًا. ولكن هذا مثالي. مع العدد الهائل من الكتب هنا، فلا بد لي من العثور على شيء عن النقل الآني. ومع ذلك، من أين يجب أن أبدأ؟
في اللحظة التي خرجت فيها من الدرج، اتجهت كل الأنظار في الطابق العلوي نحوي على الفور… ربما لأن رائحتي كعامة الناس ولكن أيضًا شهدت ملابسي أيامًا أفضل. بسبب البرد، كنت أرتدي ردائي الرمادي القديم فوق زيي الرسمي. كان عمره خمس سنوات وأكمامه ممزقة، تشوه مقدمته غرز كبيرة على الصدر. مع نموي الأخير، بات حجم ملابسي أيضًا صغيرًا جدًا. وبصراحة، بدوت أشعثًا تمامًا.
اندفعت: “أوه، حقًا؟ لقد اعتنى بي السيد جايز جيدًا عندما زرت قرية دولديا من قبل! آه، أنا متأثر جداً! للإعتقاد أنني سأتمكن من مقابلة ابنة الرجل الذي اعتنى بي في مكان مثل هذا! أوه هذا يعني أنكِ يجب أن تكوني حفيدة السيد جوستاف أيضًا أليس كذلك؟ كان السيد جوستاف جيدًا معي أيضًا. حتى أنه سمح لي بالبقاء في منزله خلال موسم الأمطار!
وعلى عكس الطابقين الأول والثاني، لم يكن هناك أي شخص يرتدي رداءً لحماية نفسه من البرد. كانت مليئة بالناس الذين يرتدون عباءات وسترات صوفية مريحة المظهر. ربما يرتدون البدلات أيضًا، بينما أنا الوحيد الذي يرتدي العرق.
قال: “لا، أنا آسف. لقد قررت بالفعل أنه لا يمكنني سوى اصطحاب فتاتين في موعد واحد في وقت واحد. ليس لدي سوى ذراعين، كما تعلمون، لذلك إذا قمت بدعوة ثلاث فتيات فسيتم استبعاد واحدة، أليس كذلك؟”
“زانوبا، لا أعتقد أنني مناسب هنا. هل يمكننا على الأقل تناول الطعام في الطابق الثاني؟” توسلت.
“روديوس، اذهب وسجل في جامعة رانوا للسحر. هناك، يجب عليك التحقيق في حادثة النزوح في منطقة فيتوا. إذا قمت بذلك، ستتمكن من استعادة قدراتك وثقتك كرجل.”
“لا، ليس في الطابق الثاني. لينيا وبورسينا هناك.”
“سأفعل.”
“حسنًا، ماذا عن الطابق الأول؟”
“إذا قمتِ بطي التنورة وجعلتها أقصر قليلاً، فقد يكون من الأسهل عليكِ اصطياد الرجال. تأكدي من أنه يكفي أن يتمكنوا من رؤية سراويلك الداخلية تقريبًا.”
“الطابق الأول مليء بالوثنيين الذين لا يعرفون أي آداب للمائدة. إنه ليس مكانًا مناسبًا للملوك مثلي للذهاب إليه.”
على عدم التورط في أي شيء. أتمنى أن نتفق بشكل جيد.” قمت بانحناءة انقضاضية على الطريقة اليابانية. عندما يتعلق الأمر بأشخاص مثل هؤلاء، فمن الأفضل التصرف بشكل متواضع وبذل قصارى جهدي لعدم التورط.
“حسنًا، دعنا نأكل بشكل منفصل.” قلت أخيرًا.
“من قال لك ذلك؟ أن بوسعي استخدام السيف”.
“لا تكن بلا قلب. هل تعلم كم عانيت لعدم قدرتي على رؤيتك مرة أخرى حتى الآن يا معلم؟ يمكنك على الأقل تناول وجبة معي.”
لماذا بحق السماء صبي مثله يغسل الملابس الداخلية في مسكن البنات، على أي حال؟ أو هكذا أردت أن أسأل… لكنه الحارس الشخصي للأميرة الذي يتمتع بثقة عالية وقدرة، لذا لا بد أنه حصل على إذن خاص. بدا وكأنه رجل أمين وغير ضار. لقد كان موثوقًا به وشابًا ونظارته جعلته يبدو أكثر ابهارًا، على الرغم من أنني سأسميه لطيف وليس وسيم.
“لا تطلب من سيدك أن يتألم بدلاً منك.”
في الخارج، كانت الشمس تغرب والطلاب الذين أنهوا دروسهم يعودون تدريجياً إلى مسكنهم. يبدو أن البعض يتجه نحو المكتبة. ذهبت في الاتجاه المعاكس لمتجر الجامعة، الذي كان عند مدخل المبنى الرئيسي للجامعة.
كنا نتجادل على رأس السلم، ورغم العرض إلا أننا لم نعترض طريق الطلاب المارين. وفجأة، جاءت موجة من الضجيج من الأسفل: جوقة من الأصوات الصاخبة، تقترب تدريجياً.
“هذا كل شيء. سيداتي وسادتي، طريق السحر يمتد أمامكم!”
“آآآه يا لورد لوك!”
ساحر عبقري، إيه؟ رائع. لكن هل سيطلق على نفسه اسم العبقري بجدية؟ ألم يشعر بالحرج من فعل ذلك على الإطلاق؟
“اللورد لوك، أنا التالية!”
في اللحظة التي خرجت فيها من الدرج، اتجهت كل الأنظار في الطابق العلوي نحوي على الفور… ربما لأن رائحتي كعامة الناس ولكن أيضًا شهدت ملابسي أيامًا أفضل. بسبب البرد، كنت أرتدي ردائي الرمادي القديم فوق زيي الرسمي. كان عمره خمس سنوات وأكمامه ممزقة، تشوه مقدمته غرز كبيرة على الصدر. مع نموي الأخير، بات حجم ملابسي أيضًا صغيرًا جدًا. وبصراحة، بدوت أشعثًا تمامًا.
“مستحيل يا لورد لوك، هذا ليس عدلاً.”
ظل لوك ساخطًا وحدق في وجهي لبضع دقات قبل أن يتنهد، بصق: “لوك نوتوس جريرات”. ثم دفعني.
“لورد لوك، هل يمكنني القدوم في الموعد التالي؟”
“أرى. كان علي أن أتوقع منك الكثير يا روديوس. أنت عبقري.” اتبعت إليناليز نصيحتي وطوت تنورتها مثل فتاة في الجامعة الثانوية. ثم قامت برفع خصرها حتى يمكنك رؤية ملابسها الداخلية الفاخرة.
يصعد رجل وسيم الدرج محاطًا بالنساء.
“أو هل ترغبون جميعًا في إرسالكم إلى المكتب الطبي؟” قد يكون صوته عالي النبرة، ولكن هناك بالتأكيد نية قتل وراء كلماته. أسمع الفتيات يبتلعن لعابهم من حولنا. كيف رجولي.
قال: “لا، أنا آسف. لقد قررت بالفعل أنه لا يمكنني سوى اصطحاب فتاتين في موعد واحد في وقت واحد. ليس لدي سوى ذراعين، كما تعلمون، لذلك إذا قمت بدعوة ثلاث فتيات فسيتم استبعاد واحدة، أليس كذلك؟”
في الصف الأمامي، هناك صبي يقرأ ويدون الملاحظات. الشيء الأكثر لفتًا للانتباه فيه هو الطريقة التي يخفي بها شعره البني الداكن عينيه. ألقى نظرة سريعة في اتجاهي، قبل أن يفقد اهتمامه على الفور ويعود إلى كتابه. وعلى مسافة أبعد وأقرب إلى النوافذ جلست فتاتان وكلاهما من الحيوانات. تمضغ إحداهما قطعة لحم على عظمة. إنها من الكلاب. نظرت إلي بشكل مثير للريبة. أما الأخرى وهي من القطط، فقد كانت ساقاها مستندة على المكتب ويداها مطويتان خلف رأسها متكئةً إلى الخلف وتحدق فيّ.
“أوه، هذا محزن.”
بالمناسبة، وفقًا لبحثي، فإن السمات المحددة بدقة والتي اعتبرتها صفات الوسامة، شائعة في بلدان القارة الوسطى. وبغض النظر عن ذلك، فهذا الرجل يشبه بول نوعًا ما. وفي ملاحظة مماثلة، قِيل لي في كثير من الأحيان أنني لا أبدو سيء للغاية، باستثناء عندما ابتسم. إليناليز هي الوحيدة التي أخبرتني أن لدي ابتسامة رجولية مذهلة. وبما أنه لم يمدحها أحد من قبل، فإن ابتساماتي بعدها بدت مزيفة.
“هيه، آسف. ولكنني رجل شعبي، كما تعلمون. دعونا نذهب في موعد في وقت آخر. أعتقد أن ذراعي اليسرى ستكون حرة الشهر المقبل.”
“أوه، هذا محزن.”
انسابت تلك الكلمات غير المعقولة من فم الشاب الذي يشبه بول وعلى جانبيه فتاتان بصدور منتفخة. التفت ذراعيه حول خصورهما وهو يصعد الدرج بينما يضحك بلا مبالاة. أنا متأكد تمامًا من أنه الرجل الذي رأيته في حفل الافتتاح. لوك أو أياً كان. ما هو اسمه الأخير؟ سكاي ووكر؟
“أو هل ترغبون جميعًا في إرسالكم إلى المكتب الطبي؟” قد يكون صوته عالي النبرة، ولكن هناك بالتأكيد نية قتل وراء كلماته. أسمع الفتيات يبتلعن لعابهم من حولنا. كيف رجولي.
التقت أعيننا.
***
“إنه أنت…” ضاقت عينيه. أصبحت النظرة على وجهه قاتمة. “أنت وفيتز…”
“إنه أنت…” ضاقت عينيه. أصبحت النظرة على وجهه قاتمة. “أنت وفيتز…”
أحنيت رأسي. لقد علم بمباراتي ضد فيتز. لم يبدو فيتز غاضبًا مما حدث، ولكن ربما رفاقه غاضبين.
“اثنين من الوحوش الحمقاء.”
“يسرني أن ألتقي بكم، أنا روديوس جريرات. سأكون تحت توجيهك خلال فترة وجودي هنا في الجامعة، أتمنى أن تعتني بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك هذا هو فصل الطلاب المميزين. كنت أعلم أنه سيكون هناك دائمًا شخص أفضل مني، لكن هذا ذكرني بالمنزل. ربما السبب الوحيد الذي جعل احترامي لذاتي لا يتراجع هو أنني في مستوى القديس في سحر الماء.
“نعم. أنا أعرف. سمعت عنك من فيتز. من الواضح أنك كثير النسيان بجنون.” نظر لوك إلي، ساخطًا.
على عدم التورط في أي شيء. أتمنى أن نتفق بشكل جيد.” قمت بانحناءة انقضاضية على الطريقة اليابانية. عندما يتعلق الأمر بأشخاص مثل هؤلاء، فمن الأفضل التصرف بشكل متواضع وبذل قصارى جهدي لعدم التورط.
كثير النسيان بجنون … هل صحيح؟ لم أفهم ذلك حقًا. ماذا يعتقد أنني نسيت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآنسة لينيا، هذا هو الشخص الذي تحدثت عنه من قبل، معلمي.”
“أنت تعرف اسمي بالفعل، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم شكرًا. في الواقع، أنت على دراية حقاً.”
“لا أنا لا أفعل.” هززت رأسي عندما سُئلت فجأة سؤال يذكرني بالأخ الأصغر لـ ملك القبضة، معتقدًا أنه من الأفضل أن أعترف بصدق بافتقاري إلى المعرفة بدلاً من إعطاء إجابة غير ناضجة.
“هذا كل شيء. سيداتي وسادتي، طريق السحر يمتد أمامكم!”
“لذا فقد اخترت عدم الاهتمام بالأمر. منطقي.”
لمحة من الغضب في صوته أثارت الهمهمة من حولنا. حتى في الظلام رأيت وجه الغوريلا يبيض.
“آسف. إذا لم يكن هناك مشكلة، هل تمانع أن تخبرني باسمك، إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد ذلك حقاً…؟ حسنًا، بما أنك أنت من يقول ذلك، فسوف أبقي فمي مغلقًا.” لقد بدا غاضبًا حتى عندما أومأ برأسه.
ظل لوك ساخطًا وحدق في وجهي لبضع دقات قبل أن يتنهد، بصق: “لوك نوتوس جريرات”. ثم دفعني.
لا، علي أن أصمم على موقفي. لم أفعل أي شيء خاطئ.
“آه، اللعنة، ما كان كل ذلك؟ لا أستطيع أن أصدق هذا!”
ظل لوك ساخطًا وحدق في وجهي لبضع دقات قبل أن يتنهد، بصق: “لوك نوتوس جريرات”. ثم دفعني.
“على محمل الجد، كان ذلك الرداء بالي جدًا! إنه متهالك تمامًا عند الحواف!”
لقد بحثت عن الأدبيات المتعلقة بالانتقال الآني، لكنني لم أستخدم مكتبة من قبل. استغرق الأمر مني بعض الوقت فقط لألقي نظرة على أكوام الكتب. سمحت لي المكتبة بالاطلاع على فهرس مجموعتهم، والذي اخترت منه الكتب التي تحمل كلمة ‘النقل الآني‘ في عناوينها. بعد ذلك قمت بمطاردتهم عبر بحر الرفوف. استغرق ذلك وحده عدة ساعات. علاوة على ذلك، فإن معظم ما قمت بجمعه إما لم يكن مفصلاً بما فيه الكفاية، أو مكتوبًا بلغة تقنية، أو مكتوبًا بلغة لا أعرفها حتى، أو يتطلب معرفة مسبقة بالموضوع لفهمه.
“إذا كان بهذا السوء، عليه فقط الخروج وشراء واحدة جديدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرك من قبل. هل أنت جديد هنا؟ لماذا لست في الصف؟”
تبعته جماعته وأطلقوا الشتائم، لكن لم أسمعها. لوك نوتوس جريرات. اسم ميلاد والدي هو بول نوتوس جريرات. هل لوك طفل غير شرعي؟ لا، هذا لا يمكن أن يكون. لقد أنكر بول منذ زمن طويل اسم نوتوس. على لوك أن يكون ابن عم أو شيء من هذا القبيل.
“روديوس، اذهب وسجل في جامعة رانوا للسحر. هناك، يجب عليك التحقيق في حادثة النزوح في منطقة فيتوا. إذا قمت بذلك، ستتمكن من استعادة قدراتك وثقتك كرجل.”
“سيدي، لقد لفتت انتباه شخصية غير سارة.”
بدا زانوبا متضاربًا بعض الشيء، حتى عندما تحدث بشكل قاطع. إذا كان على ما يرام مع ظروفه، فهذا شيء واحد. لكن آثار التنمر غالباً ما يتم تجاهلها بسهولة من قبل الآخرين. أردت مساعدته… لكنني لم أكن أعرف مدى قوة خصومي المحتملين. غالبًا ما يقفز الوحوش سريعًا إلى الاستنتاجات ولم أرغب في أن أجعل منهم أعداء.
“أعتقد أنني فعلت، هاه؟”
وعلى عكس الطابقين الأول والثاني، لم يكن هناك أي شخص يرتدي رداءً لحماية نفسه من البرد. كانت مليئة بالناس الذين يرتدون عباءات وسترات صوفية مريحة المظهر. ربما يرتدون البدلات أيضًا، بينما أنا الوحيد الذي يرتدي العرق.
“كان هذا لوك، أحد نبلاء الطبقة العليا في مملكة أسورا. إنه طالب من الناحية الفنية، لكنه أحد حراس الأميرة آرييل.”
أحنيت رأسي. لقد علم بمباراتي ضد فيتز. لم يبدو فيتز غاضبًا مما حدث، ولكن ربما رفاقه غاضبين.
قلت: “بغض النظر عن ذلك، دعنا ننسى تناول الطعام هنا”.
***
“أعتقد أنه ليس لدينا خيار.”
ولكن الأوان قد فات. بعد لحظات من الصراخ، انفتحت نوافذ الشرفات الأخرى بصخب. ثم ظهرت شخصيات تقفز من الطابق الأول، واحدة تلو الأخرى.
تراجع كل منا خطوة إلى الوارء واتفقنا على تناول الطعام بالخارج. كان الطقس لطيفًا واستخدمت سحر الأرض لاستحضار بعض الكراسي والطاولة وإنشاء شرفة . عبر زانوبا عن رهبته من كل تعويذة ألقيتها صارخاً: “واو!” أسعدتني رؤية مدى تأثره العميق.
هذا شيء أعرفه بالفعل… على الرغم من أن سحر الشفاء يتضمن تمرير السحر عبر جسد شخص آخر. لقد شككت في أن الأمر مرتبط بالسبب الذي يجعلني لا أستطيع إلقاء السحر العلاجي بدون تعويذة، لكننا سنترك ذلك لوقت آخر.
وأثناء تناولنا الطعام، أخبرني زانوبا عن الأميرة أرييل ومجموعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟” لقد شعرت أننا لم نكن على نفس الصفحة تمامًا. نشأ في داخلي شعور بعدم الارتياح. لكن قبل أن أتمكن من تأكيد هذا القلق…
أرييل أنيموي أسورا، في السابعة عشرة من عمرها. الأميرة الثانية لمملكة أسورا. الابنة الوحيدة للملكة المتوجة، وما زالت الثالثة في ترتيب وراثة العرش على الرغم من صغر سنها. تدهورت صحة الملكة بعد ولادة أرييل، مما جعلها غير قادرة على إنجاب طفل آخر.
وعلى النقيض من فمها السابق، الذي كان يلفظ كلمة تلو الأخرى مثل مدفع رشاش، تُركت لينيا تحدق في وجهي مذهولة. لم يكن الأمر مهمًا حقًا، لكن القوة التي ركلت بها الطاولة جعلت قطعة معينة من الملابس مرئية للغاية. الأزرق المائي، هاه؟
يتنافس على العرش الأمير الأول جرابل والأمير الثاني هالفاست. شكل الأشخاص الأقوياء في مملكة أسورا فصائل خلفهم، على أمل دعم الأمير الذي سيصبح ملكًا، ثم جني الفوائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدت إلى تجوالي بعد الغداء. لم أتمكن من التفكير في أماكن أخرى أرغب في إلقاء نظرة عليها، لذا بعد إلقاء نظرة خاطفة حولي، عدت إلى المكتبة.
ومع ذلك، نظرًا لحجم كل مجموعة، لم يكن الجميع متأكدين من تذوق العسل الذي تقاطر إلى أسفل. حتى الوزراء تم ترتيبهم في تسلسل هرمي، لذلك تم تجاهل من هم في الأسفل. عندما ولدت الأميرة الثانية، أولئك الذين شعروا أنهم لن يستفيدوا من دعم مرشحهم حولوا الولاء إليها. ومع ذلك، جماعتها هي الأضعف بين الفصائل، وخلال فوضى حادثة النزوح، فقد بعض أقوى أعضاء المجموعة مكانتهم. تمت عدة محاولات لاغتيال الأميرة الثانية وتحت ذريعة الدراسة في الخارج، هربت إلى هذه الجامعة.
بهذا المعدل، سأُسحب إلى الداخل لأتعرض لضرب مروع لا يوصف وكل ذلك بسبب اتهام كاذب. هل يجب أن أركض؟ رغم أنني لم أرتكب أي خطأ؟ لكن الركض سيكون بمثابة إعلان ذنبي… هل الأمر كما لو أن رجلاً يتُهم زوراً بأنه تحرش بفتاة في القطار؟ هل سيسمعونني إذا حاولت التحدث معهم؟ يبدو أنهم قد قرروا بالفعل أنني مذنب.
أحضرت الأميرة معها حارسين. واحد منهم فيتز. فيتز الصامت كما يُلقب. يُقال أنه استخدم أسلوب الإلقاء الصامت وقتل مغتالاً يستهدف الأميرة. عرف الناس أنه إلف، لكن مكان ولادته ونشأته لغز كامل. لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من تعليم الإلقاء الصامت، لكن معلمه غير معروف.
وصل المعلم بعد فترة وجيزة، وقدمت نفسي، وبعد محادثة قصيرة، انتهى الفصل الدراسي. على الرغم من أنه ينقصنا شخصًا واحدًا.
التزمت أرييل ومجموعتها الصمت بشأن وجود فيتز. كثرت الشائعات بأن قصر أسورا الملكي قد قام بتربية فيتز سرًا، كجزء من منظمة من آلات القتل القاسية. وهذا بالتأكيد لم يكن صحيحاً، إذا حكمنا من خلال محادثاتي معه.
“إنها في هذه الجامعة أيضًا؟”
حارسها الآخر هو لوك نوتوس جريرات. الابن الثاني للرئيس الحالي لعائلة نوتوس، بيليمون نوتوس جريرات. منذ ولادته، تم تدريبه ليصبح أحد الفرسان الحارسين للأميرة أرييل، واستمر في هذا الدور في حالة تمكنت الأميرة من استعادة السلطة والعودة إلى الصراع على الخلافة. منذ اللحظة التي التحق فيها بالجامعة، كان تحت الأضواء باستمرار، مما جعله هدفًا للحسد والخوف والاحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com افترض أن تلك الكلمة الأخيرة بمثابة إهانة، على الرغم من أنه عندما تتحدث فتيات مثلها بهذه الطريقة، فإن ذلك في الواقع يثير الرجال الأكبر سنًا.
وفي الختام، قال زانوبا: “لكن ابقى حذرًا، بعض هذه المعلومات هي تخميني الخاص”.
وبينما تتحدث، حاولت أن تسحبني، لكنها تجمدت بعد ذلك. كان فيتز قد أخرج عصاه وغرس طرفها في وجه الغوريلا.
“نعم شكرًا. في الواقع، أنت على دراية حقاً.”
لماذا بحق السماء صبي مثله يغسل الملابس الداخلية في مسكن البنات، على أي حال؟ أو هكذا أردت أن أسأل… لكنه الحارس الشخصي للأميرة الذي يتمتع بثقة عالية وقدرة، لذا لا بد أنه حصل على إذن خاص. بدا وكأنه رجل أمين وغير ضار. لقد كان موثوقًا به وشابًا ونظارته جعلته يبدو أكثر ابهارًا، على الرغم من أنني سأسميه لطيف وليس وسيم.
“لأنني اضطررت إلى النظر في الأمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوبت مدفعي الحجري مباشرة إلى وجهه وأصبته بضربة قوية لكنه لم يترنح ولو قليلاً. كان لهذا المدفع ما يكفي من القوة لإسقاط رجل بالغ، لكن لم يكن له أي تأثير على هذا الرجل على الإطلاق؟ مستحيل. هل هذه حقًا قوة الطفل المبارك؟!
“بواسطة من؟” سألت.
“فقط القليل من البحث.”
“اثنين من الوحوش الحمقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف!”
“لينيا وبورسينا، هاه؟”
“حسنًا، هل يبدو جيدًا عليّ؟”
“بالفعل.” بدا وجهه صورة من الألم. هل جعلوه فتى مهامهم؟
وعلى النقيض من فمها السابق، الذي كان يلفظ كلمة تلو الأخرى مثل مدفع رشاش، تُركت لينيا تحدق في وجهي مذهولة. لم يكن الأمر مهمًا حقًا، لكن القوة التي ركلت بها الطاولة جعلت قطعة معينة من الملابس مرئية للغاية. الأزرق المائي، هاه؟
“زانوبا… هل تتعرض للتنمر من قبل هذين الاثنين؟”
“لورد فيتز، سأترك هذا الأمر. لكن أنت هناك! من الأفضل ألا تظهر وجهك حول مسكن الفتيات في هذه الساعة مرة أخرى! في المرة القادمة التي أراك فيها، لن أظهر لك أي رحمة!” بصقت الغوريلا تلك الكلمات قبل أن تتراجع إلى النافذة التي قفزت منها. كما سخرت مني الفتيات الأخريات عندما اختفين. وفي لحظة ذهبوا جميعاً.
“تنمر؟ لا، لقد اعترفت بالهزيمة فقط بعد خسارتي أمامهم. هذا كل شئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يقرر فيتز بشكل تعسفي أنني مذنب. في الواقع، لقد دافع عني، على الرغم من أنني مخطئ جزئيًا فيما حدث. لقد بدا من النوع الهادئ، ومن الواضح أنه لم يحمل ضغينة بسبب الاختبار. حتى أنه قدم لي النصائح في المكتبة. كان لديه الكثير من النفوذ داخل الجامعة، لكنه لم يسمح لها بالوصول إلى رأسه. وبدلاً من ذلك، قام بتقييم الوضع بعناية واكتشف كيفية مساعدتي.
“اعترفت بالهزيمة، هاه؟”
يبدو أن الشخص الأخير يُدعى بالصامت. لا تقل لي أنه يستطيع استخدام سحر الظل؟!
بدا زانوبا متضاربًا بعض الشيء، حتى عندما تحدث بشكل قاطع. إذا كان على ما يرام مع ظروفه، فهذا شيء واحد. لكن آثار التنمر غالباً ما يتم تجاهلها بسهولة من قبل الآخرين. أردت مساعدته… لكنني لم أكن أعرف مدى قوة خصومي المحتملين. غالبًا ما يقفز الوحوش سريعًا إلى الاستنتاجات ولم أرغب في أن أجعل منهم أعداء.
“لا تقلق بشأن هذا. لقد فعلت فقط ما سيفعله أي شخص آخر.”
بالطبع، هناك الكثير من الوحوش الطيبين مثل جيسلين. ومع ذلك، في نهاية المطاف، أنا دائمًا إلى جانب أولئك الذين يتعرضون للتنمر.
قلت: “بغض النظر عن ذلك، دعنا ننسى تناول الطعام هنا”.
“إذا فعلوا لك شيئًا لا يعجبك، من فضلك أخبرني. قد لا أمتلك الكثير من القوة، لكنني سأساعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الأمر مع تلك المقدمة؟ هل من المفترض أن تكون زوجة سيد إيسونو ما؟
“هاهاها، لا يوجد شيء لإزعاجك يا معلم، كن مطمئناً. والأهم من ذلك، دعنا نتحدث عن التماثيل!” قال بضحكة.
حدق بقوة التي كان من الممكن أن يكون لها تأثير صوتي خاص بها. بعد أن نظر إليّ صعودًا وهبوطًا، قال أخيرًا: “همف. قالت أنك صغير.”
أظن أنني سأراقب الوضع لفترة أطول قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه نعم. أحمل معي بعض الوثائق يجب أن أذهب الآن. أراك مجدداً يا روديوس.”
***
“لا، لا بأس.” اقتربت من الفتاة القطة كما قيل لي.
عدت إلى تجوالي بعد الغداء. لم أتمكن من التفكير في أماكن أخرى أرغب في إلقاء نظرة عليها، لذا بعد إلقاء نظرة خاطفة حولي، عدت إلى المكتبة.
“حسنًا، دعنا نأكل بشكل منفصل.” قلت أخيرًا.
لقد بحثت عن الأدبيات المتعلقة بالانتقال الآني، لكنني لم أستخدم مكتبة من قبل. استغرق الأمر مني بعض الوقت فقط لألقي نظرة على أكوام الكتب. سمحت لي المكتبة بالاطلاع على فهرس مجموعتهم، والذي اخترت منه الكتب التي تحمل كلمة ‘النقل الآني‘ في عناوينها. بعد ذلك قمت بمطاردتهم عبر بحر الرفوف. استغرق ذلك وحده عدة ساعات. علاوة على ذلك، فإن معظم ما قمت بجمعه إما لم يكن مفصلاً بما فيه الكفاية، أو مكتوبًا بلغة تقنية، أو مكتوبًا بلغة لا أعرفها حتى، أو يتطلب معرفة مسبقة بالموضوع لفهمه.
“الصمت! الأميرة آرييل لديها ما تقوله!” (على الأرجح) بأمر لوك، صمت الصخب. مثير للإعجاب للغاية نظرًا لأنه لم يستخدم الميكروفون. “تفضلي يا أميرة آرييل.”
“إذا كنت سأبحث في هذا الأمر بجدية، فيجب أن أحصل على دفتر ملاحظات.” هناك حد لما يمكنني الاحتفاظ به في ذاكرتي. قررت ترك الكتب للغد وغادرت المكتبة.
“المدفع الحجري!” سأضربه قبل أن يصل إليّ.
في الخارج، كانت الشمس تغرب والطلاب الذين أنهوا دروسهم يعودون تدريجياً إلى مسكنهم. يبدو أن البعض يتجه نحو المكتبة. ذهبت في الاتجاه المعاكس لمتجر الجامعة، الذي كان عند مدخل المبنى الرئيسي للجامعة.
“إلى جانب ذلك، كان بإمكانك الخروج منها دون إيذاء أي شخص، أليس كذلك يا روديوس؟”
كان المتجر مليئاً بالطلاب الذين يتسوقون بهدوء. بنظرة خاطفة رأيت الكتب المدرسية والبلورات السحرية والأرواب والسيوف الخشبية والعصي للمبتدئين والحقائب والأحذية والصابون، من بين الضروريات اليومية الأخرى. كما كانت هناك مواد غذائية مثل اللحوم المجففة واللحوم المدخنة، بالإضافة إلى زجاجات مياه الشرب والكحول. اشتريت مجموعة عشوائية من الورق وقلم وحبر وبعض الخيوط لربط الورق بها. لا يمكن الذهاب إلى الجامعة بدون حتى أبسط الإمدادات.
وبينما كنت منشغلاً بهذا القرار، نادى أحدهم من خلفي. “مهلاً.”
بحلول الوقت الذي غادرت فيه، كان الظلام قد حل في الخارج. لم تكن هناك أضواء في الشوارع هنا، لكن الطريق لا يزال مضاءً بشكل خافت لذا واصلت السير فيه. على الرغم من أن فصل الشتاء قد انتهى بالفعل، لا يزال هناك ثلج على الممرات. مشيت بحذر وأسرعت نحو المسكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أنا أعرف. سمعت عنك من فيتز. من الواضح أنك كثير النسيان بجنون.” نظر لوك إلي، ساخطًا.
لم يكن أحد آخر بالجوار. كنت أسمع ضجيجًا بعيدًا، لكني شعرت وكأنني أتجول في مساحة فارغة خالية من الناس. امتد الطريق من مباني الجامعة الرئيسية أمام سكن النساء واستمر في التقدم. سرت دون تفكير على الطريق.
“أليست هذه الأميرة آرييل…”
هذا عندما حدث ذلك.
“أه…”
“همم؟”
“حسناً!” ابتسم وأومأ برأسه.
شيء نزل من فوق. أبيض، لكنه ليس ثلجًا. بشكل غريزي أمسكت به.
“همم؟”
“أوه.”
قبل أن أدرك ما يحدث، أصبحتُ محاصرًا واللباس الداخلي لا يزال في يدي. لم يكن لدي أي فكرة عما يجري.
ما اتضح أمامي كان قماشًا أبيض نقيًا. عليه زخارف لكنها خفية وأنيقة. إن الاسم الصحيح لهذا العنصر تحديدًا هو ‘لباس داخلي‘، وهو ذو جودة عالية إلى حد ما. على أقل تقدير، بدا أغلى من تلك التي ترتديها إليناليز عادة.
كان الحمام في الردهة. والمثير للدهشة أنه قابل للتدفق. من المؤكد أنه لم يكن الأمر كما لو بإمكانك فقط الضغط على السيفون والضحك ! هناك وعاء ماء بجانبه عليك سكب الماء منه لإجراء تدفق يدوي مما قد يؤدي إلى إرسال الفضلات إلى المجاري. بالطبع، تم تشجيع أمثالي على استخدام سحر الماء لغسله. وبناء على ذلك، فإن مهمة ملء الوعاء تقع على عاتق التلميذ الذي استخدمه، ولكن كطالب متميز، تم إعفائي من ذلك.
ربما كان شخص ما يحاول تعليقه حتى يجف؟ نظرت للأعلى ورأيت شخصًا يطل من حافة إحدى الشرفات. ربما هو الشخص الذي أسقطه. أعتقد أن أعيننا التقت، لكن الظلام شديد لذلك لم أتمكن من تمييز وجهها. شعرت وكأنني رأيتها في مكان ما من قبل.
“م- معلم!!” حطم مكتبه وكأنه مجرد عائق في طريقه. بدا مثل كاسحة الثلج حيث اصطدم بجميع المكاتب الأخرى بيننا وأرسلهم يطيرون واحدًا تلو الآخر بينما يندفع للأمام. نعم، كان يتجه نحوي!
“أم، لقد أسقطت-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم هناك الرجل الأخير، رجل رأيته في مكان ما من قبل. لديه وجه طويل ونظارات مستديرة، وهو نوع الرجل الذي ربما كان يُلقب بسبوك في حياتي الماضية. أمضى بضع لحظات وهو يحدق في وجهي، ثم وقف وفمه مفتوح على مصراعيه صاح.
“جيااااه! لص اللباس الداخلي!”
لا، علي أن أصمم على موقفي. لم أفعل أي شيء خاطئ.
هاه؟
لقد قصدت بصدق أن أمدحه، لكنه نقر على لسانه وأصبح غاضبًا. كان يحدق بي بقوة لدرجة أنه من الممكن أن يمسك بي من ياقة قميصي. ولأنني أطول منه قليلاً، عليه أن يرفع نظره إلي بعض الشيء. “يمكنك استخدام السيف وكذلك السحر، أليس كذلك؟”
صرخة الطالبة لم تأت من فوق، بل من خلفي. استدرت مذعورًا لأجد الفتاة الصارخة تشير بإصبعها نحوي. هذا سوء فهم!
ولكن الأوان قد فات. بعد لحظات من الصراخ، انفتحت نوافذ الشرفات الأخرى بصخب. ثم ظهرت شخصيات تقفز من الطابق الأول، واحدة تلو الأخرى.
“هذا ليس ما أسأل عنه، ميو!” ضربت الفتاة ذات الأذنين القطة بغضب كعب قدمها الأخرى على الطاولة. “زانوبا لا تعبث حسنًا! أنت تعرف ما أتحدث عنه، أليس كذلك، ميو؟ كما تعلم، أم لا هاه؟!”
قبل أن أدرك ما يحدث، أصبحتُ محاصرًا واللباس الداخلي لا يزال في يدي. لم يكن لدي أي فكرة عما يجري.
تيبست حركاتي قليلاً بينما أعطيه بطاقة هوية الطالب التي تلقيتها منذ بضعة أيام.
” اه اه اه …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرك من قبل. هل أنت جديد هنا؟ لماذا لست في الصف؟”
“همف!”
“فقط القليل من البحث.”
وقفت في المقدمة فتاة مفتولة العضلات أو ربما امرأة أو قاطع طريق أو غوريلا. كان عرض كتفيها ضعف عرض كتفي تقريبًا. هل هي وحش… أم لا، شيطانة؟
“أنت تعرف اسمي بالفعل، أليس كذلك؟”
“حثالة منحرف!” بصقت على الأرض بينما أقف هناك، مرتبكًا من الإساءة اللفظية المفاجئة. تعتبر الغوريلا حكيمة الغابة، لكن من الصعب التفكير بها بهذه الطريقة.
“لورد فيتز، سأترك هذا الأمر. لكن أنت هناك! من الأفضل ألا تظهر وجهك حول مسكن الفتيات في هذه الساعة مرة أخرى! في المرة القادمة التي أراك فيها، لن أظهر لك أي رحمة!” بصقت الغوريلا تلك الكلمات قبل أن تتراجع إلى النافذة التي قفزت منها. كما سخرت مني الفتيات الأخريات عندما اختفين. وفي لحظة ذهبوا جميعاً.
بحق الجحيم؟ لماذا تم مناداتي بلص اللباس الداخلي؟ بالتأكيد، أنا فتى في الخامسة عشرة من عمري ولدي اهتمام كبير بالملابس الداخلية النسائية، لكنني لم أسرقها، ولم أحاول حتى شمها. لقد أمسكت به وهو يسقط ثم حاولت إعادته إلى الشخص الذي أسقطه.
نظر إليّ فقط دون أن يجيب. هل كان هذا سؤالاً سيئاً؟ آه، لا تخبرني أنه أحد الأشخاص الذين ضربتهم منذ وقت طويل؟ ‘أنا آسف، أنا حقاً آسف، أعتذر نيابة عنها.‘ فكرت في داخلي.
قلت: “انتظروا. أرجوكم انتظروا، أنا لم أفعل أي شيء.”
“ارتدي جوارب طويلة تصل إلى الفخذ وستكونين بخير، أليس كذلك؟”
“أنت لم تفعل أي شيء؟” أمسكت الغوريلا بذراعي. “فلماذا لا تخبرني بما في يدك؟”
هراء. ينبض قلبي بشدة على الرغم من أن الشخص الذي أمامي رجل.
حسنًا، نعم، كنت أحمل لباس داخلي في يدي. إذا حكمنا من خلال النظرة على وجهها، فقد اعتبرت هذا دليلاً كافياً. شعرت بنظرات الجميع المعادية لي، وبدأت ساقاي ترتعش.
“لا، لا بأس.” اقتربت من الفتاة القطة كما قيل لي.
“أليس هذا الخاص بالأميرة أرييل؟ لا يهمني مدى إعجابك بها، إنه عمل وقح أن تفعل شيئًا كهذا في هذه الساعة. يجب عليك أن تخجل!”
بصراحة وجدت التصاميم جميلة جداً لا بد من وجود شورتات رياضية للارتداء عند التمارين الرياضية، أليس كذلك؟ أو هذا ما قد تعتقده ولكن لسوء الحظ، كان مجرد رداء ولم توفر الجامعة ذلك، ولم تحدد أي قيود أو تفضيلات. الطلاب الذين لم يكن لديهم بالفعل أثوابهم الخاصة ربما اشتروا ما يريدون. لدي الرداء الذي أرتديه منذ فترة، لذلك لم أكن بحاجة لشراء آخر.
تأثرت الفتيات الأخريات بكلمات الغوريلا اللاذعة وقلن: “هذا صحيح!” و”أنت منحرف!” و”اسقط ميتًا!” هذا كان كافياً. لقد شعرت بالفعل بالرغبة في البكاء.
“هذا كل شيء. سيداتي وسادتي، طريق السحر يمتد أمامكم!”
“الآن، تعال معي. سنجعلك تندم على هذا كثيرًا حتى لا تفعل ذلك مرة أخرى!”
وقفت في المقدمة فتاة مفتولة العضلات أو ربما امرأة أو قاطع طريق أو غوريلا. كان عرض كتفيها ضعف عرض كتفي تقريبًا. هل هي وحش… أم لا، شيطانة؟
لقد سحبتني بعيدًا من ذراعي. حاولت مقاومتها، لكن كل ما فعلته هو أنني تركت علامات انزلاق على الأرض. ظننت أنني قد مرنت جسدي قليلاً، لكن قوتها على مستوى مختلف تماماً. أعني أن ذراعيها أضخم مرتين أو ثلاث مرات من ذراعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه معروف. هو يؤثر على الأكاديمية في كل فرصة، أو هكذا أسمع. لقد قام بزيادة العناصر الموجودة في قائمة الجامعة وابتكر أدوات سحرية… هذه الأزياء أيضًا أحد اقتراحات المعلم الصامت. تقول الشائعات أن إحدى القوى السبع العظمى أوصت به، لذا فهو يتلقى معاملة خاصة.”
بهذا المعدل، سأُسحب إلى الداخل لأتعرض لضرب مروع لا يوصف وكل ذلك بسبب اتهام كاذب. هل يجب أن أركض؟ رغم أنني لم أرتكب أي خطأ؟ لكن الركض سيكون بمثابة إعلان ذنبي… هل الأمر كما لو أن رجلاً يتُهم زوراً بأنه تحرش بفتاة في القطار؟ هل سيسمعونني إذا حاولت التحدث معهم؟ يبدو أنهم قد قرروا بالفعل أنني مذنب.
“أم، إذن… أين التقيت بها؟”
لا، علي أن أصمم على موقفي. لم أفعل أي شيء خاطئ.
“سؤال جيد، ولكن ليس لدي إجابة عليه.”
استخدمت سحر الأرض لتثبيت قدمي في مكانها. نظرت الغوريلا إلى الوراء في مفاجأة، ثم سخرت. “أوه، ما هذا؟ هل تخطط للمقاومة؟ كم أنت شجاع لص اللباس الداخلي! هل تعتقد حقاً أنك تستطيع محاربة هذا العدد الكبير من الناس؟”
“أوه، هذا محزن.”
سؤال جيد. قمت بفحصهم وشعرت بالرضا عن فرصي. لقد قاتلت بشكل أسوأ بكثير في الفترة التي قضيتها كمغامر. يمكنني أن آخذ هؤلاء الفتيات. ومع ذلك، فإن الرد سيكون بمثابة تأكيد ذنبي. قد يتم اتهامي خطأً، ولكن إذا أثرت ضجة، فقد أضيف العنف ضد المرأة إلى التهم الموجهة إلي – وهذه التهمة ستكون صحيحة أيضًا. وربما يؤدي ذلك إلى طردي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبت إلى أمين المكتبة لأسأل عن كتاب ‘حساب استكشافي لمتاهة النقل الآني‘ ، وقرأته حتى وقت الغداء. كان صغيرًا، لا يصل حتى إلى مائة صفحة، يحكي قصة أنيموس مقدونيوس وهو مغامر من المناطق الشمالية ذهب لاستكشاف متاهة.
“انتظروا! لا تفعلوا له أي شيء!” رن صوت صبي، عالي النبرة قليلاً.
أما الصبي الآخر فهو شخص لا أعرفه. لقد بدا أكبر سناً مني قليلاً مع شعره البني الممشط إلى الخلف، كانت لديه نظرة تافهة حوله وسيف يتدلى من جانبه. لم يبدو كساحر وبالحكم على الطريقة التي يبدو بها فمن المحتمل أنه مبارز. الشيء الوحيد الجدير بالملاحظة عنه هو مظهره الجميل.
“اللورد فيتز!”
“حـ – حقاً؟ لذا؟ أنت أحد معارف جدي…”
“ماذا! اللورد فيتز؟!”
“أرى. كان علي أن أتوقع منك الكثير يا روديوس. أنت عبقري.” اتبعت إليناليز نصيحتي وطوت تنورتها مثل فتاة في الجامعة الثانوية. ثم قامت برفع خصرها حتى يمكنك رؤية ملابسها الداخلية الفاخرة.
“مثل هذا الصوت الجميل …”
“أليست هذه الأميرة آرييل…”
“ماذا يفعل هنا؟!”
“بورسينا. أنا في الأساس مثل لينيا.”
انقسم الحشد وكشفوا عن فتى صغير الحجم ذو شعر أبيض ويرتدي نظارة شمسية – فيتز. لقد فصل بيني وبين المرأة الغوريلا لشرح الوضع. “آسف. هذه هي الملابس الداخلية التي كنت أحاول نشرها لتجف، لكنها سقطت. لقد التقطهم من أجلي.” ارتجفت كتفيه وهو يحاول التقاط أنفاسه.
لقد بدا متفاجئًا عندما أحنيت رأسي. “كليف جريمور. أنا ساحر عبقري.”
“فيتز… سيدي. أدرك أنك المسؤول عن غسل الملابس الداخلية للأميرة آرييل. ولكن..” تابعت الغوريلا. “لا يزال يسير أمام المسكن. على الرغم من الساعة المتأخرة، وعلى الرغم من أنه تم الاتفاق على أنه بمجرد غروب الشمس، فإن هذا الطريق مخصص للنساء فقط.”
لقد بدا متفاجئًا عندما أحنيت رأسي. “كليف جريمور. أنا ساحر عبقري.”
حقًا؟ لم أرى لافتة تقول ذلك.
“زانوبا… هل تتعرض للتنمر من قبل هذين الاثنين؟”
نظر فيتز إلى وجهي المرتبك وهز رأسه. “إنه جديد هنا. وطالب مميز فوق ذلك، فهو يسكن بمفرده وليس لديه زميل في السكن. لا بد أنه ليس على علم بالقواعد الأكثر تعقيدًا في الجامعة. أود منكم أن تدعوا هذا يمر.”
“أليس هذا الخاص بالأميرة أرييل؟ لا يهمني مدى إعجابك بها، إنه عمل وقح أن تفعل شيئًا كهذا في هذه الساعة. يجب عليك أن تخجل!”
بدا محموماً. حتى أنني سمعت الذعر في صوته. لست متأكد من السبب، لكنني أصبحت ممتن.
وبطبيعة الحال، سيتم معاقبتك على أي كتب قمت بإتلافها أو تدنيسها.
نظرت الغوريلا تجاهي. يبدو أن تعبيرها يسأل. هل هذا صحيح؟
التقت أعيننا.
أومأت برأسي صعوداً وهبوطاً.
وصل المعلم بعد فترة وجيزة، وقدمت نفسي، وبعد محادثة قصيرة، انتهى الفصل الدراسي. على الرغم من أنه ينقصنا شخصًا واحدًا.
أحكمت قبضتها علي وهي تدرس وجه فيتز. “همم، من المدهش أنك ذهبت إلى هذا الحد للدفاع عن شخص ما. ما تقوله يجب أن يكون صحيحاً. ومع ذلك، تظل الحقيقة أن هذا الصبي انتهك قواعد النوم. سنجعل منه عبرة بمعاقبته – ماذا؟!”
عند كلامها نظرت إلى الصبيين اللذين يسيران خلف الفتاة. أحدهم ذو شعر أبيض ويرتدي نظارة شمسية، فيتز. لقد أبقى حذره ومسح المناطق المحيطة بهم أثناء صعودهم إلى المسرح. بالإضافة، لا أعتقد أنه بكى عندما ضربته.
وبينما تتحدث، حاولت أن تسحبني، لكنها تجمدت بعد ذلك. كان فيتز قد أخرج عصاه وغرس طرفها في وجه الغوريلا.
“لينيا وبورسينا، هاه؟”
“ألم أقل أنه لم يرتكب أي خطأ؟ يكفي. والآن اتركي يده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ- حقاً؟ قالت أنا صغير؟” أتقصد.. في الأسفل؟
“فـ-فيتز… سيدي؟”
“نعم معلمي.”
لمحة من الغضب في صوته أثارت الهمهمة من حولنا. حتى في الظلام رأيت وجه الغوريلا يبيض.
“مُطْلَقاً. أنا ممتن لك حقًا يا سيد فيتز.”
“أو هل ترغبون جميعًا في إرسالكم إلى المكتب الطبي؟” قد يكون صوته عالي النبرة، ولكن هناك بالتأكيد نية قتل وراء كلماته. أسمع الفتيات يبتلعن لعابهم من حولنا. كيف رجولي.
اندفعت: “أوه، حقًا؟ لقد اعتنى بي السيد جايز جيدًا عندما زرت قرية دولديا من قبل! آه، أنا متأثر جداً! للإعتقاد أنني سأتمكن من مقابلة ابنة الرجل الذي اعتنى بي في مكان مثل هذا! أوه هذا يعني أنكِ يجب أن تكوني حفيدة السيد جوستاف أيضًا أليس كذلك؟ كان السيد جوستاف جيدًا معي أيضًا. حتى أنه سمح لي بالبقاء في منزله خلال موسم الأمطار!
“تسك… حسنًا، أنا أفهم.” تركتني ولو بعنف بعض الشيء. وبعد إجبارهن على الامتثال، تراجعت الفتيات الأخريات أيضًا. تألم معصمي، لكن لا يبدو أن أي شفاء كان ضروريًا.
كنا نتجادل على رأس السلم، ورغم العرض إلا أننا لم نعترض طريق الطلاب المارين. وفجأة، جاءت موجة من الضجيج من الأسفل: جوقة من الأصوات الصاخبة، تقترب تدريجياً.
“لورد فيتز، سأترك هذا الأمر. لكن أنت هناك! من الأفضل ألا تظهر وجهك حول مسكن الفتيات في هذه الساعة مرة أخرى! في المرة القادمة التي أراك فيها، لن أظهر لك أي رحمة!” بصقت الغوريلا تلك الكلمات قبل أن تتراجع إلى النافذة التي قفزت منها. كما سخرت مني الفتيات الأخريات عندما اختفين. وفي لحظة ذهبوا جميعاً.
نظر فيتز إلى وجهي المرتبك وهز رأسه. “إنه جديد هنا. وطالب مميز فوق ذلك، فهو يسكن بمفرده وليس لديه زميل في السكن. لا بد أنه ليس على علم بالقواعد الأكثر تعقيدًا في الجامعة. أود منكم أن تدعوا هذا يمر.”
“أوه… تلك الفتاة. لو أنها استمعت فقط.” تنفس فيتز الصعداء وهو يشاهدها تذهب. نظر إلى الوراء في وجهي وتدلى رأسه. “آسف. لو لم أسقط تلك الملابس الداخلية، لما حدث هذا أبدًا.”
“تلميذي العزيز، من المهم تجنب الصراعات غير الضرورية.”
لماذا بحق السماء صبي مثله يغسل الملابس الداخلية في مسكن البنات، على أي حال؟ أو هكذا أردت أن أسأل… لكنه الحارس الشخصي للأميرة الذي يتمتع بثقة عالية وقدرة، لذا لا بد أنه حصل على إذن خاص. بدا وكأنه رجل أمين وغير ضار. لقد كان موثوقًا به وشابًا ونظارته جعلته يبدو أكثر ابهارًا، على الرغم من أنني سأسميه لطيف وليس وسيم.
“سؤال جيد، ولكن ليس لدي إجابة عليه.”
هراء. ينبض قلبي بشدة على الرغم من أن الشخص الذي أمامي رجل.
سؤال جيد. قمت بفحصهم وشعرت بالرضا عن فرصي. لقد قاتلت بشكل أسوأ بكثير في الفترة التي قضيتها كمغامر. يمكنني أن آخذ هؤلاء الفتيات. ومع ذلك، فإن الرد سيكون بمثابة تأكيد ذنبي. قد يتم اتهامي خطأً، ولكن إذا أثرت ضجة، فقد أضيف العنف ضد المرأة إلى التهم الموجهة إلي – وهذه التهمة ستكون صحيحة أيضًا. وربما يؤدي ذلك إلى طردي.
بعبارة أخرى، ربما أقع في الحب. بعبارة فجة، أصبحت على استعداد للعق قدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تطلب من سيدك أن يتألم بدلاً منك.”
“أنت لم تفعل أي شيء خاطئ. لقد ساعدتني.” قلت.
“أو هل ترغبون جميعًا في إرسالكم إلى المكتب الطبي؟” قد يكون صوته عالي النبرة، ولكن هناك بالتأكيد نية قتل وراء كلماته. أسمع الفتيات يبتلعن لعابهم من حولنا. كيف رجولي.
“ساعدتك؟ هم الذين كانوا سيتعرضون للإصابة إذا قاومت بشدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت إلى نهاية ثلاثة مباني، إلى الفصل الدراسي الأعمق في الطابق الثالث. في منتصف الطريق، وجدت خطًا مرسومًا على الأرض مكتوبًا عليه، ما وراء هذه النقطة هو الفصل الدراسي للطلاب المميزين. وكأنهم يفصلون بيننا تقريبًا، على الرغم من أنه من المفترض أن يُسمح للطلاب المميزين بالتجول في أرض الجامعة بحرية. لا، ربما الأمر عكس ذلك. يميل الطلاب المميزون إلى الغرور والتسبب في المشاكل، لذلك هذا إجراء لمنع طلاب العام من الاقتراب منهم.
السبب الذي جعله محموماً جدًا ألهمني. لا بد أنه اعتقد أنهم سيصابون إذا أطلقت العنان لقوتي. لذلك تصرف لضمان سلامتهم… ولكن مع ذلك، شعرت بالتعاطف في تصرفاته. إذا كانت هذه مانغا شوجو، فهذا هو المكان الذي تبدأ فيه قصة حبنا.
استخدمت سحر الأرض لتثبيت قدمي في مكانها. نظرت الغوريلا إلى الوراء في مفاجأة، ثم سخرت. “أوه، ما هذا؟ هل تخطط للمقاومة؟ كم أنت شجاع لص اللباس الداخلي! هل تعتقد حقاً أنك تستطيع محاربة هذا العدد الكبير من الناس؟”
“ومع ذلك، ماذا كانت تقصد بالقواعد التي تمنع السير هنا؟” سألت.
“لقد عشت في منطقة فيتوا في مملكة أسورا، وتم نقلي إلى قارة الشيطان بعد الحادث.”
“أجل حسنًا، كما قالت الآنسة جولياد. عندما تغرب الشمس، لا يُسمح للطلاب الذكور بالاقتراب من سكن البنات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت إلى نهاية ثلاثة مباني، إلى الفصل الدراسي الأعمق في الطابق الثالث. في منتصف الطريق، وجدت خطًا مرسومًا على الأرض مكتوبًا عليه، ما وراء هذه النقطة هو الفصل الدراسي للطلاب المميزين. وكأنهم يفصلون بيننا تقريبًا، على الرغم من أنه من المفترض أن يُسمح للطلاب المميزين بالتجول في أرض الجامعة بحرية. لا، ربما الأمر عكس ذلك. يميل الطلاب المميزون إلى الغرور والتسبب في المشاكل، لذلك هذا إجراء لمنع طلاب العام من الاقتراب منهم.
على ما يبدو، تُسمى الغوريلا منذ لحظة جولياد. الاسم بالتأكيد يبعث تلميح للقوة. مثال مثالي لاسم شخص ما يطابق جسده.
“زانوبا… هل تتعرض للتنمر من قبل هذين الاثنين؟”
“حقًا؟ لكن هذا ليس مكتوباً في قواعد الجامعة.” اعترضت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واه.” مندهشًا، أطلقت شهقة عن غير قصد. لقد قرأت الكثير منذ قدومي إلى هذا العالم، لكن هذه المرة الأولى التي أرى فيها هذا العدد الهائل من الكتب في مكان واحد. تؤدي السلالم عبر فتحة في السقف إلى الطابق الثاني، الذي كما هو متوقع، مليئًا أيضًا بخزائن الكتب. تشير المكاتب والكراسي المنتشرة في كل مكان إلى أن عددًا لا بأس به من الأشخاص قد اعتادوا على الدراسة هنا.
“لقد تم اتخاذ القرار بين الطلاب الذين يعيشون هنا في مساكن الطلبة. عندما تغرب الشمس، لا يُسمح للأولاد باستخدام هذا الطريق، ويجب عليهم أن يسلكوا طريقًا التفافيًا للوصول إلى وجهتهم.”
نظرت إليناليز إلي وكأنني عبقري. “ولكن ألن يكون الجو باردًا بعض الشيء؟” سألتني.
قاعدة غير مكتوبة، هاه؟ لكان من الرائع أن يخبرني أحد بذلك مسبقًا. مثل زانوبا. “لم أكن أعرف.”
بالمناسبة، وفقًا لبحثي، فإن السمات المحددة بدقة والتي اعتبرتها صفات الوسامة، شائعة في بلدان القارة الوسطى. وبغض النظر عن ذلك، فهذا الرجل يشبه بول نوعًا ما. وفي ملاحظة مماثلة، قِيل لي في كثير من الأحيان أنني لا أبدو سيء للغاية، باستثناء عندما ابتسم. إليناليز هي الوحيدة التي أخبرتني أن لدي ابتسامة رجولية مذهلة. وبما أنه لم يمدحها أحد من قبل، فإن ابتساماتي بعدها بدت مزيفة.
قال: “إنه ليس خطأك. فقط كن حذراً في المرة القادمة.”
“لا، لا بأس.” اقتربت من الفتاة القطة كما قيل لي.
“سأفعل.”
“ماذا! اللورد فيتز؟!”
لم يكن بحاجة إلى أن يخبرني مرتين. ربما لن أسلك هذا الطريق مرة أخرى، ولا حتى في منتصف النهار. ما زلت لا أستطيع تحمل النظرات العدائية من حشد كامل علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار باقي خطابها في المقام الأول حول قواعد الجامعة، ويتلخص في حقيقة أنه حتى لو القواعد هنا تختلف عن تلك الموجودة في وطنك، فلا يزال يتعين عليك الالتزام بها. ولكن هناك شيء في كلماتها غرق في أعماق روحك وبقي هناك. اعتقدت أننا بحاجة إلى الالتزام بالقواعد وليس لأنني كنت يابانيًا في حياتي السابقة. شعرت بأنني مضطر للقيام بذلك لأنها قالت ذلك.
قلت: “على أية حال، شكرًا لمساعدتي. لو لم تأت لإنقاذي، لا أعرف ماذا كان سيحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة إلى أن يخبرني مرتين. ربما لن أسلك هذا الطريق مرة أخرى، ولا حتى في منتصف النهار. ما زلت لا أستطيع تحمل النظرات العدائية من حشد كامل علي.
“لا تقلق بشأن هذا. لقد فعلت فقط ما سيفعله أي شخص آخر.”
بشكل عام، ممنوع إخراج الكتب من المكتبة منعاً باتاً، ولكن هناك قسم معين يمكنك الاستعارة منه.
ما سيفعله أي شخص آخر… حقًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف!”
بعد فوات الأوان، كان لدي الكثير من الذكريات حول سوء فهمي أو اتهامي زورًا خلال السنوات القليلة الماضية. لقد بدأ الأمر بالوحوش ثم بول ثم أورستد. هل وجهي غير جدير بالثقة إلى هذا الحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانتهت القصة بسطر يقول إنه سيترك مهمة غزو تلك المتاهة للقارئ. لم أتمكن من معرفة ما إذا كان هذا خيالًا أم واقعيًا، لكن تناثر مجموعتك واستهدافها من قبل وحوش كهذه بدا أمرًا مخيفًا للغاية.
ومع ذلك، لم يقرر فيتز بشكل تعسفي أنني مذنب. في الواقع، لقد دافع عني، على الرغم من أنني مخطئ جزئيًا فيما حدث. لقد بدا من النوع الهادئ، ومن الواضح أنه لم يحمل ضغينة بسبب الاختبار. حتى أنه قدم لي النصائح في المكتبة. كان لديه الكثير من النفوذ داخل الجامعة، لكنه لم يسمح لها بالوصول إلى رأسه. وبدلاً من ذلك، قام بتقييم الوضع بعناية واكتشف كيفية مساعدتي.
تقوم إليناليز بمسح المنطقة وتقييم الرجال الذين رأتهم. بدت وكأنها تكافح من أجل تحديد من تبدأ به أولاً.
قد يبدو كصبي، لكنه رجل ذو شخصية. رجل من الدرجة الأولى بكل معنى الكلمة. لقد اتخذت قراري. وكإظهار لاحترامي له، فسأدعوه بالسيد فيتز.
“إذن يجب أن يكون هذا الشخص هناك فيتز الصامت!”
“إلى جانب ذلك، كان بإمكانك الخروج منها دون إيذاء أي شخص، أليس كذلك يا روديوس؟”
قرصت أنفها وأدارت وجهها بعيداً. “اللعنة.”
“مُطْلَقاً. أنا ممتن لك حقًا يا سيد فيتز.”
أول ما استكشفته هي مشفى الجامعة. كانت المشفى الموجودة في هذه الجامعة فسيحة وتحتوي على ثمانية أسرة واثنين من المعالجين وهو ما يعني على الأرجح أنه هناك الكثير من الحوادث السحرية التي أصيب فيها الناس. في تلك اللحظة بالذات، يُحمل رجل ضعف طولي على نقالة. كان يمسك بذراعه وإحدى ساقيه مثنيتين بزاوية غريبة. سيطر أحد المعالجين على المنطقة المصابة وبدأ ترديدًا سريعًا لسحر الشفاء من المستوى المتوسط وسرعان ما تلاشى تعبير الألم على وجه الرجل. لم أكن أريد أن أعترض طريقهم، لذا غادرت ورأيت اللوحة عند المدخل التي تقول ” المكتب الطبي رقم واحد” في طريقي للخروج.
عندما أحنيت رأسي، خدش خده بخجل. “أهاها، إنه شعور غريب أن أسمعك تشكرني.”
أدركت أنه فيتز . استقمتُ على عجل، وضغطت قدميّ معًا وانحنيت. “أعتذر عن ذلك اليوم. كانت أفعالي الضحلة هي التي تسببت في فقدانك ماء وجهك. لقد خططت أن أحضر لك كعكة، لكن لسوء الحظ، كطالب جديد، كنت مشغولاً بأشياء كثيرة…”
“أوه؟ لماذا هذا؟”
ليس لدي أي فكرة عما مر به، ولكن إذا بدا أنه كان يتعرض للتنمر في المستقبل، فسأحرص على حمايته. التنمر مرفوض. مرفوض تماماً ومطلقاً.
عندما سألته، ابتسم ابتسامة عريضة وأظهر أسنانه. الابتسامة فاجأتني. “هذا سر.”
ما سيفعله أي شخص آخر… حقًا؟
وهكذا انتهى يومي الأول في الجامعة.
عندما تعمق أنيموس ورفاقه في المتاهة، درس أفخاخ النقل الآني التي وجدها هناك. كان هناك ثلاثة أنواع من الفخاخ بشكل رئيسي. الأول عبارة عن ناقل آني ثابت في اتجاه واحد من شأنه أن يرسل الأشخاص إلى نفس الموقع في كل مرة، ولكن لم تكن هناك طريقة للعودة من هناك. آخر عبارة عن ناقل آني ثابت في الاتجاهين. ستكون هناك دائرة سحرية في الوجهة، ويمكنك استخدامها للعودة. وأخيرًا، هناك الناقل الآني العشوائي، الذي ينقلك إلى وجهة عشوائية.
“إنها في هذه الجامعة أيضًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
