الغابة ليلا (1)
الفصل الرابع: الغابة ليلا
ارتعشت وأنا أسير عبر الشارع المغطى بالثلوج. ربما ينبغي لي أن أنتقل إلى المدينة التالية عندما يأتي الربيع، فكرت في نفسي، على الرغم من أنني شعرت بعدم وجود حافز على الإطلاق للقيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -+-
مرت عدة أشهر وقد حل الشتاء الآن. الشتاء في المناطق الشمالية قاس. بحيث يكون من الصعب تصديق أن هذا المكان يقع شمالا قليلاً من مملكة أسورا، مع الأخذ في الاعتبار وفرة الثلوج التي بدا أنها تدفن الأرض تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…! أنا-لا شيء.” وضعت يدها على قدمها وكأنها خائفة. حاولت على الفور الوقوف، لكن وجهها انهار وترنحت.
في الداخل، صعدت الدرج وهرعت إلى غرفتي. اخذت بملابسي القطبية وقمت فقط بنفض حبات الماء التي تجمعت عليها. أمسكت بحقيبة ظهري الكبيرة من زاوية غرفتي، وألقيت ما تبقى من طعامي، وهززت الأشرطة فوق كتفي. ثم ذهبت، أسفل الدرج وخرجت من الباب.
عندما تملأ الثلوج المنطقة، تتوقف الواردات من الممالك المجاورة، ولا يقدر السكان على الحصول على الخضروات الطازجة. وتتكون وجباتهم بدلاً من ذلك من أكوام الفاصوليا التي جمعوها قبل الشتاء، والأطباق المخمرة مثل الخضار المخللة، ولحوم الوحوش التي اصطادها المغامرون.
“هاي كواجماير، ماذا تفعل؟!”
وكان من المعتاد في هذه المنطقة مزج هذه الوجبات النيئة واللطيفة بالكحول القوي. كل من حولي يشفقون عليّ منذ فترة طويلة لأنني لا أشرب الخمر، لكن الأمر لا يهمني كثيرًا. في الآونة الأخيرة، لم يكن لأي شيء آكله أي نكهة على أي حال.
“هل تبحث عن بقايا الطعام مرة أخرى؟” سأل سولدات بسخرية.
وعلى الرغم من أن الشتاء قد حل الآن، إلا أن حياتي ظلت كما هي. قمت بالتدريب البدني، وصليت، وتناولت طعامي، ثم توجهت للقيام بعملي كمغامر.
بطريقة ما وجدت نفسي أتوجه إليها وأجلس القرفصاء، “ما المشكلة؟” قلت.
هكذا كان روتيني اليومي. ومع ذلك، لقد مر ستة أشهر تقريبًا منذ مجيئي إلى هذه المدينة وشعرت أنه لم يتبق لي سوى القليل لإنجازه هنا.
برزت أنفاسي كضباب أبيض، وشعرت أن اللعاب في فمي قد يتجمد. ورغم أن درجة الحرارة الآن أفضل مما كانت عليه في الليل أو في وقت مبكر من الفجر، إلا أنها لا تزال باردة بشكل لا لبس فيه.
للأفضل أو للأسوأ، بدأ اسم “روديوس كواغماير” في الانتشار. لقد كنت استباقيًا في تقديم مساعدتي للجيل الأصغر من المغامرين، وكنت معروفًا بين المخضرمين أيضًا.
حتى أنه لديّ متعاونون في بعض مجموعات المغامرات في روزنبرج، الذين يسألون عن زينيث نيابةً عني عندما يغامرون بالذهاب إلى القرى البعيدة. وقد أكد لي أحد هذه الفرق، والذي انطلق قبل بدء فصل الشتاء، أنهم سينشرون الخبر.
“أوه.” تذكرت اني سمعت عن أشخاص وضيعين يقتربون من الجرحى أو المرضى دون دعوة، يشفون جراحهم ثم يطالبون بدفع مبلغ لا يمكن دفعه. عندما يحدث هذا، وخاصة في دور الأيتام، يتم أخذهم لبيعهم كعبيد.
وربما نتيجة لهذا العمل الشاق، انتشرت سمعتي أيضًا بين التجار الذين يتعاملون مع المغامرين، مثل أولئك الذين يمتلكون محلات الأسلحة ومحلات الدروع ومحلات الأدوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرة أخرى، كان هناك الجهاز السحري في المركز. وبالنظر إلى المشاكل التي قد تنشأ إذا كسره شخص ما عن طريق الخطأ أو دفنه في الثلج، ربما هذا هو أفضل مسار ممكن.
علاوة على ذلك، تمكنت أيضًا من ترك انطباع جيد في متجر متخصص في الأدوات السحرية. إذا واجهوا أي مشكلة، سأساعدهم، وسينشرون أخبار وجودي.
هكذا كان روتيني اليومي. ومع ذلك، لقد مر ستة أشهر تقريبًا منذ مجيئي إلى هذه المدينة وشعرت أنه لم يتبق لي سوى القليل لإنجازه هنا.
لم أكن متأكدة من مدى فعالية ذلك، لكن التجار كان لديهم شبكاتهم الخاصة. تمنيت انه ومن خلال إحدى هذه الروابط، قد تصل الكلمة إلى زينيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم.” عادة ما يعكر مزاجي عندما يثرثر الناس عني، لكن ليس هذه المرة، ربما لأنهم لم يوجهوا إليّ كلامًا سيئًا. ربما سيأتي شيء جيد من صنع اسم لنفسي بين هؤلاء الأطفال. وحتى لو كان الأمر بلا معنى على الإطلاق، لم أمانع القيام بأعمال خيرية في بعض الأحيان. في الواقع شعرت بالرضا عن نفسي من أجل التغيير.
ثم مرة أخرى، بالنظر إلى كل هذا الصمت على الرغم من جهودي هنا، فمن المحتمل أنها لم تكن في المنطقة. والاحتمال الآخر هو أنها بالفعل-
وبينما انا على وشك المغادرة، أشار لي طفل صغير، مما قاطع نقاشي الداخلي. لقد كانت فتاة صغيرة، لكنها ليست نفس الفتاة التي ساعدتها منذ لحظات.
لا توقف. التفكير في ذلك لن يجدي نفعًا، وبخت نفسي.
ارتعشت وأنا أسير عبر الشارع المغطى بالثلوج. ربما ينبغي لي أن أنتقل إلى المدينة التالية عندما يأتي الربيع، فكرت في نفسي، على الرغم من أنني شعرت بعدم وجود حافز على الإطلاق للقيام بذلك.
“أوه…” تنهدت بينما ارتديت معدات الطقس البارد وغادرت النزل. كانت وجهتي هي نقابة المغامرين.
“هناك نذهب.” أشرقت السماء الزرقاء الصافية فوقي بينما انطلقت، وحذائي يكسر الثلج
ان الجو بارد في الخارج. والثلج يتساقط بالكاد، ولم يكن النسيم قويًا جدًا. كان فراء القنفذ الثلجي الملتف حولي يشعرني بالدفء، لكن الريح باردة على وجهي.
***
برزت أنفاسي كضباب أبيض، وشعرت أن اللعاب في فمي قد يتجمد. ورغم أن درجة الحرارة الآن أفضل مما كانت عليه في الليل أو في وقت مبكر من الفجر، إلا أنها لا تزال باردة بشكل لا لبس فيه.
تلوى وجهه في الإحباط عندما انتبه سوزان وباتريس. “لقد انفصلنا عنها فقط أثناء المعركة. ليس الأمر وكأننا رأينا جثتها. لذا ربما لو بحثنا أكثر قليلًا، لكان بإمكاننا الحصول على…”
ارتعشت وأنا أسير عبر الشارع المغطى بالثلوج. ربما ينبغي لي أن أنتقل إلى المدينة التالية عندما يأتي الربيع، فكرت في نفسي، على الرغم من أنني شعرت بعدم وجود حافز على الإطلاق للقيام بذلك.
همم؟ لقد بدوا نوعًا ما في جو من الكآبة. ليس فقط سوزان، ولكن تيموثي وباتريس أيضًا. “هل حدث شئ؟” انا سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فعلت شيئًا غير ضروري؟” انا سألت.
تعج نقابة المغامرين بالناس في الشتاء. ويعود هذا إلى حد كبير إلى أن عددًا قليلاً منهم يختارون القيام برحلات تستغرق عدة أيام بينما المناطق المحيطة بنا تعج بتساقطات الثلوج.
“لا،” قال تيموثي. “بغض النظر عن ميمير، سارة لم تمت بعد .” على الرغم من أنني قبلت الحقيقة بالفعل، إلا أن تيموثي ادعى الآن خلاف ذلك.
وبدلاً من ذلك، كانوا يتابعون العمل داخل المدينة أو يمنحون الأولوية للطلبات التي يمكن إكمالها قبل حلول الظلام. بخلاف ذلك، قد يتوجهون إلى قرية تبعد يومًا أو يومين فقط ويخططون للبقاء هناك.
“حتى الساحر يحتاج إلى القوة” قلت “كنت اتدرب”
وحتمًا، هذا يعني أن العديد من الأطراف تتسكع في النقابة، في انتظار نشر الطلب الصحيح. وبطبيعة الحال، لم يتغير عملي على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أفكر في ذلك، تذكرت ما حدث في ذلك الكهف الذي اكتشفناه منذ بضعة أشهر، قبل بدء فصل الشتاء. كانت سارة أول من جاء لمساعدتي.
كنت أقترب من المترددين في المهمات، أو يدعوني أحدهم لمرافقتهم. لقد كنت عضوًا مفيدًا للغاية في الحزب، نظرًا لأنني تمكنت من إلقاء جميع مدارس السحر الهجومية الأربعة دون ترديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك الكثير من الأطفال هنا أيضًا.”
لم يكن الوضع مثالياً بالطبع. لم أكن أرغب في أن يتم استغلالي ببساطة لقدراتي؛ أردت أن يتعرف علي الأطراف ويستخدمون ذلك لنشر اسمي. لكنني كنت أيضًا في حيرة بشأن ما يجب فعله بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن عدت إلى الشعور بالملل. ليس الأمر كما لو أنني أرغب حقًا في إزالة الثلج، ولكن يبدو اني لم أشعر ببذلي قصارى جهدي. ربما ينبغي لي أن أطلب المجرفة مرة أخرى. لم أهتم حتى لو انه عمل مجاني.
اليوم، كالعادة، جلست بالقرب من لوحة الإعلانات. في مرحلة ما كنت قد بدأت في التعامل مع هذا كمقعدي الشخصي. تساءلت عما إذا كان شخص آخر يشغله أثناء وجودي في مهمات.
اختفى مزاجي البهيج النادر في ثانية.
“تش.”
تنوعت وسائل العمل الخاصة بهم. وكان هناك من حمل الثلج في الدلاء، ومن حمله على ظهوره في البراميل، ومن حمله في العربات، ومن حمله في صناديق خشبية مملوءة بالثلج. كان لديهم جميعا نظرة فارغة على وجوههم.
بينما كنت أنظر إلى صفوف الطلبات على اللوحة، في انتظار المغامرين الآخرين، سمعت أحدهم ينقر على لسانه. شعرت بثقل قلبي كالرصاص عندما نظرت إلى الوراء ورأيت فرقة القائد تقترب من لوحة الإعلانات. الشخص الذي جعل اشمئزازهم مسموعًا، لم يكن مفاجئًا لأحد، فهو سولدات.
هكذا كان الأمر. بإذابة كل الثلج، أكملت الطلب. هذا منطقي. كان هذا المدير رجلاً رائعًا أيضًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن بإمكانه قول أي شيء وجعلني أواصل العمل.
منذ تلك الحادثة في الحانة، بدا أنه يكنّ لي ازدراءً عميقًا، وكلما رآني كان يثرثر أو يجد طريقة أخرى للإعلان عن هذا الازدراء.
كان يدخل، ويتوجه مباشرةً إلى لوحة الإعلانات، ويختار بسرعة طلبًا، ويمضي في طريقه. ثم يعود في ذلك المساء أو في اليوم التالي، وإذا التقينا يسخر مني مرة أخرى.
فضلت تجنبه إن أمكن، لكن الآن وقد حل الشتاء، لم يتمكن هو والآخرون من ممارسة هوايتهم في الغوص في المتاهات.
“هل تبحث عن بقايا الطعام مرة أخرى؟” سأل سولدات بسخرية.
كان يدخل، ويتوجه مباشرةً إلى لوحة الإعلانات، ويختار بسرعة طلبًا، ويمضي في طريقه. ثم يعود في ذلك المساء أو في اليوم التالي، وإذا التقينا يسخر مني مرة أخرى.
“لدي أسبابي للقيام بذلك.”
ثم مرة أخرى، بالنظر إلى كل هذا الصمت على الرغم من جهودي هنا، فمن المحتمل أنها لم تكن في المنطقة. والاحتمال الآخر هو أنها بالفعل-
“ما الأسباب؟ كل ما تفعله هو نصف متقن،” سخر قبل أن يتوجه إلى لوحة الإعلانات.
كان الجهاز يقوم بتسخين المنطقة الأقرب إليه. ذاب الثلج تدريجياً وامتص في الأرض. على ما يبدو، كانت أرضية الساحة أيضًا أداة سحرية، حيث تمكنت من رؤية شكل هندسي منحوت على ما يشبه الطوب أسفلنا. أو ربما كانت الساحة بأكملها جزءًا من الجهاز؟
أعرف أنه يتم السخرية مني. لكن لست متأكدًا من كيفية حل هذه المشكلة، مع ذلك لا أحد مثالي. في الوقت الحالي، أنا أبذل قصارى جهدي للقيام بما يجب علي القيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي جزء من ذلك غير سار بالنسبة له؟
موعدكم غدا ما الجزء الثاني
أتمنى لو أنه يبقى بعيدا عني. لا علاقة له بي فكرت بتجهم.
لم أكن متأكدة من مدى فعالية ذلك، لكن التجار كان لديهم شبكاتهم الخاصة. تمنيت انه ومن خلال إحدى هذه الروابط، قد تصل الكلمة إلى زينيث.
اختار سولدات على الفور المهمة التالية لحزبه، وأنهى عمله في مكتب الاستقبال، وترك النقابة. لم يتأخر أبدًا، إما لأنه لم يتحمل التواجد في حضوري أو لأنه أراد فقط أن يشغل نفسه بالعمل.
منطقة المهمة تقع في ما هو في الأساس منطقة تجميع الثلوج.
كان يدخل، ويتوجه مباشرةً إلى لوحة الإعلانات، ويختار بسرعة طلبًا، ويمضي في طريقه. ثم يعود في ذلك المساء أو في اليوم التالي، وإذا التقينا يسخر مني مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقفت على قدمي، وجدت المدير ينظر في اتجاهي ويصرخ. لقد دُفنت الساحة في الثلج ثلاثة بمقدار أضعاف طولي. كان نصفها مغطى عندما وصلت، لكنه امتلأ بسرعة منذ ذلك الحين.
لم يكن يسعى. فأنا متأكد من أن سولدات يبذل قصارى جهده لتجنبي. ومع ذلك، في كل مرة يراني فيها كان يخبرني أنني قمامة أو لا قيمة لي أو يفعل أشياء غير محترمة، لذلك كنت مرهقًا بشكل مفهوم.
“أوه.” تذكرت اني سمعت عن أشخاص وضيعين يقتربون من الجرحى أو المرضى دون دعوة، يشفون جراحهم ثم يطالبون بدفع مبلغ لا يمكن دفعه. عندما يحدث هذا، وخاصة في دور الأيتام، يتم أخذهم لبيعهم كعبيد.
ربما هدفه الحقيقي هو تثبيطي عن الانضمام إلى النقابة على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضلت تجنبه إن أمكن، لكن الآن وقد حل الشتاء، لم يتمكن هو والآخرون من ممارسة هوايتهم في الغوص في المتاهات.
في بعض الأحيان، كان أعضاء كاونتر آرو يتدخلون للمساعدة إذا كانوا حاضرين، لكنهم لم يكونوا هنا اليوم. لنفكر في الأمر، لم أرهم لمدة يومين كاملين الآن، وبما أنني لم أرهم في جميع أنحاء المدينة أيضًا، فهذا يعني أنهم ذهبوا إلى قرية ما لفترة طويلة لتلقي الطلبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت مشاهدة ذوبان الثلوج بينما كنت أسكب المزيد من المانا الخاصة بي. لم أستطع أن أرفع عيني عنها. كان الأمر أشبه بمشاهدة ذوبان الجليد سريعًا، كما لو كنت أشهد اقتراب فصل الربيع، حيث أفسح اللون الأبيض الطريق أمام مجموعة من الطوب البرتقالي في الأسفل. لكن الربيع لا يزال بعيدًا بالطبع.
أشعرتني الأجواء بالوحدة قليلاً بدونهم.
“هيا، الساحر لا يحتاج إلى القوة.”
لم تكن هناك طلبات ملحوظة في هذا اليوم. تساقط الثلج فورًا بعد دخولي إلى النقابة، وأثناء العواصف الثلجية، الأطراف التي لم تكن مهتمة بالعمل منخفض الأجر تأخذ إجازة بشكل عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تيموثي، ليس عليك أن تتحمل كل اللوم. كان بإمكاننا تجاهل الأوامر في ذلك الوقت، كما تعلم، لكننا وافقنا على العودة إلى هنا. نحن متساوون في المسؤولية”
بالطبع، كان هناك أيضًا عدد لا بأس به من المغامرين الذين يتألمون من أجل المال، وقاموا بتنفيذ طلبات غير مصنفة بأنفسهم.
“حسنا!”
تضمنت المهام غير المصنفة أشياء مثل تجريف الثلج أو تنضيف أسطح الأشخاص. لقد بدا لي أن تجريف الثلج مهمة حمقاء، لكن يجب أن تكون أفضل من لا شيء.
“قلت تخلينا عنه! لو بقينا هناك لفترة أطول للبحث، لكنا قد نموت أيضًا! كنا نعلم ذلك، ولهذا السبب أطعنا أوامرك!” صرخت سوزان على تيموثي بينما كان الأخير يمسك رأسه.
إذا لم تكن هناك طلبات عمل، لم يكون لدي ما أفعله. ولكن لم يكن من الصواب أن تبقى وتطبخ في الجو الكئيب لنقابة المغامرين أيضًا. قررت أن أحاول قبول أحد تلك الطلبات غير المصنفة.
“حسنًا، كواغماير تفضل وشق طريقك إلى الجهاز السحري. سأعطيك الإشارة.”
“تجربة شيء جديد” لم تعفيني تمامًا مما يسمى “سخرية” سولدات، لكن كلماته بالتأكيد غرست في داخلي الحاجة إلى القيام بشيء ما .
“هذه العاصفة هي قذى حقيقي للعين.” لقد حدقت في السماء. لقد كانت بقعة رمادية مختبئة خلف غطاء من الثلج المتساقط. أشرت إلى موظفيي في اتجاهها. لقد أخبرتني روكسي أنه من الأفضل عدم التدخل في الطقس، لذلك أصغيت لكلماتها قدر استطاعتي.
“إزالة الثلوج من الطريق، وإزالة الثلوج من أسطح المنازل، وإزالة الثلوج من حديقة قصر اللورد، وإزالة الثلوج من الأسوار.”
“بعد الذي أذبته، فنعم. بصراحة لم أعتقد حتى أنك ستتمكن من تحمل ثلثه. علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أعطيك أي أموال أكثر من هذه”
بالنظر إلى لوحة الإعلانات، كانت جميع المهام تتعلق بالثلج.
همم؟ لقد بدوا نوعًا ما في جو من الكآبة. ليس فقط سوزان، ولكن تيموثي وباتريس أيضًا. “هل حدث شئ؟” انا سألت.
والفرق الوحيد بين الطلبات هو من قدمها. مجرد التفكير في التوجه إلى البرد لنقل الثلوج وإلقائها في مكان آخر كان أمرًا محبطًا، ولكن ربما ينبغي علي أن أكون سعيدًا لأنها كانت وسيلة لكسب المال، أليس كذلك؟
حتى أنه لديّ متعاونون في بعض مجموعات المغامرات في روزنبرج، الذين يسألون عن زينيث نيابةً عني عندما يغامرون بالذهاب إلى القرى البعيدة. وقد أكد لي أحد هذه الفرق، والذي انطلق قبل بدء فصل الشتاء، أنهم سينشرون الخبر.
لا، يبدو أن الدفع بالكاد يستحق كل هذا الجهد. ومع ذلك، وعلى الرغم من تحفظاتي، فقد قررت قبول إحدى الوظائف.
“بعد الذي أذبته، فنعم. بصراحة لم أعتقد حتى أنك ستتمكن من تحمل ثلثه. علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أعطيك أي أموال أكثر من هذه”
“كم هو غير عادي يا سيد كواجماير، أن تأخذ طلبًا كهذا.”
ثم مرة أخرى، بالنظر إلى كل هذا الصمت على الرغم من جهودي هنا، فمن المحتمل أنها لم تكن في المنطقة. والاحتمال الآخر هو أنها بالفعل-
“نعم، حسنًا.. إنه تغيير في الوتيرة.”
الفصل الرابع: الغابة ليلا
“تغيير في الوتيرة، حسنًا؟ نعم، أعتقد أن هذا يبدو رائعًا!” ابتسمت موظفة الاستقبال بمرح وعالجت الطلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أم … هل لي أن أسأل ما نوع العمل الذي من المفترض أن أقوم به؟”
***
“حتى الساحر يحتاج إلى القوة” قلت “كنت اتدرب”
لم يكن يسعى. فأنا متأكد من أن سولدات يبذل قصارى جهده لتجنبي. ومع ذلك، في كل مرة يراني فيها كان يخبرني أنني قمامة أو لا قيمة لي أو يفعل أشياء غير محترمة، لذلك كنت مرهقًا بشكل مفهوم.
منطقة المهمة تقع في ما هو في الأساس منطقة تجميع الثلوج.
لا. لو أن الأمر كذلك، فربما يكون من الأفضل العودة إلى النقابة واختيار مهمة مختلفة غير مصنفة. ليس من الضروري حتى اختيار تجريف الثلج. يمكنني على سبيل المثال القيام بالتدريب البدني أو…
على الرغم من أنها لم تكن كبيرة بشكل خاص، الا انه يتم نقل الثلوج من جميع أنحاء المدينة إلى هذه الساحة الصغيرة نسبيًا. في وسط هذه الساحة التي بحجم حديقة كان هناك فرن هائل، وهذا كل شيء.
اقتربت من الرجل الذي بدا وكأنه المسؤول وأظهرت له الطلب الذي تلقيته. “اسمي روديوس جريرات. من دواعي سروري لقائك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت من الرجل الذي بدا وكأنه المسؤول وأظهرت له الطلب الذي تلقيته. “اسمي روديوس جريرات. من دواعي سروري لقائك”
“أنت ذلك الكواغماير الشهير؟” سأل.
“بعد الذي أذبته، فنعم. بصراحة لم أعتقد حتى أنك ستتمكن من تحمل ثلثه. علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أعطيك أي أموال أكثر من هذه”
قلت بحرج “لا أعرف حقًا ما إذا كنت مشهورًا أم لا”.
كانت هذه أفكاري الشارده أثناء عملي. تبادلت بضع كلمات مع المغامرين الآخرين الذين يعملون بجانبي، وقمنا بتجريف الثلج معًا، وإلقائه فوق جرف كان طوله مثلي تقريبًا.
“حسنًا، إذن أسرع للحاق بهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا توقف. التفكير في ذلك لن يجدي نفعًا، وبخت نفسي.
لم تكن تلك التعليمات الأكثر فائدة.
اليوم، كالعادة، جلست بالقرب من لوحة الإعلانات. في مرحلة ما كنت قد بدأت في التعامل مع هذا كمقعدي الشخصي. تساءلت عما إذا كان شخص آخر يشغله أثناء وجودي في مهمات.
“أم … هل لي أن أسأل ما نوع العمل الذي من المفترض أن أقوم به؟”
منذ تلك الحادثة في الحانة، بدا أنه يكنّ لي ازدراءً عميقًا، وكلما رآني كان يثرثر أو يجد طريقة أخرى للإعلان عن هذا الازدراء.
“آه، هذه هي المرة الأولى لك، أليس كذلك؟ العمل بسيط. يقوم الناس بنقل الثلج إلى هنا، ويمكنك استخدام تلك المغرفة هناك لوضعه في الخلف. في الأساس، أنت تقوم بتعبئة الثلج. لدينا طريق معد للوصول إلى الأداة السحرية، لذا لا تترك الثلوج تتراكم عليه. بمجرد حصولك على ما يكفي من الأكوام انتظر الإشارة وقم بتنشيط هذا الجهاز السحري هناك. حتى لو نفدت المانا الخاصة بك، فسيستمر الثلج في التساقط، لذا لا تغادر فحسب. يمكنك الاستمرار في مساعدتنا في تنظيمه.”
لم يكن يسعى. فأنا متأكد من أن سولدات يبذل قصارى جهده لتجنبي. ومع ذلك، في كل مرة يراني فيها كان يخبرني أنني قمامة أو لا قيمة لي أو يفعل أشياء غير محترمة، لذلك كنت مرهقًا بشكل مفهوم.
“حسنًا، فهمت.” لا أزال غير متأكد تمامًا من نوع هذا العمل، لكنني أعرف ما من المفترض أن أفعله، لذلك لم يكن هناك فائدة من التفكير كثيرًا. علي بالتحرك بدلا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من المفيد لنا حقًا أن تعود عندما تكون متفرغًا”.
لقد أعطوني مجرفة. تمامًا كما تلقيت التعليمات، بدأت في نقل أكوام الثلج العشوائية إلى الجزء الخلفي من الساحة. اعتقدت أن الأمور ستعمل بشكل أفضل إذا قام الناس بإلقائها هناك في البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما نتيجة لهذا العمل الشاق، انتشرت سمعتي أيضًا بين التجار الذين يتعاملون مع المغامرين، مثل أولئك الذين يمتلكون محلات الأسلحة ومحلات الدروع ومحلات الأدوات.
بالنظر إلى لوحة الإعلانات، كانت جميع المهام تتعلق بالثلج.
ثم مرة أخرى، كان هناك الجهاز السحري في المركز. وبالنظر إلى المشاكل التي قد تنشأ إذا كسره شخص ما عن طريق الخطأ أو دفنه في الثلج، ربما هذا هو أفضل مسار ممكن.
برزت أنفاسي كضباب أبيض، وشعرت أن اللعاب في فمي قد يتجمد. ورغم أن درجة الحرارة الآن أفضل مما كانت عليه في الليل أو في وقت مبكر من الفجر، إلا أنها لا تزال باردة بشكل لا لبس فيه.
كانت هذه أفكاري الشارده أثناء عملي. تبادلت بضع كلمات مع المغامرين الآخرين الذين يعملون بجانبي، وقمنا بتجريف الثلج معًا، وإلقائه فوق جرف كان طوله مثلي تقريبًا.
ان الجو بارد في الخارج. والثلج يتساقط بالكاد، ولم يكن النسيم قويًا جدًا. كان فراء القنفذ الثلجي الملتف حولي يشعرني بالدفء، لكن الريح باردة على وجهي.
كان هناك رجال آخرون يكومون الثلج أيضًا. كان حجم الجدار الذي أنشأناه في النهاية أكبر بثلاثة أضعاف من حجمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -+-
بقي الثلج كثيفًا، لكن كان لدي ذراعي اليمنى المدربة جيدًا “هالك” وذراعي اليسرى “هرقل”. كانوا يصرخون فرحًا عند التدفق المفاجئ لحمض اللاكتيك اللذيذ.
“هاي كواجماير، ماذا تفعل؟!”
ركزت قوتي في أسفل ظهري، وثبتت ساقي وحركت ذراعي، تاركا قوة الرفع لعضلاتي بينما أحمل الثلج.
“هل تزوج الاثنان أو شيء من هذا؟” أنا كنت متحمسا. “اذن أنت تلقي هذا النوع من النكات أيضًا، أليس كذلك؟”
هذا حمل مثير للإعجاب. ها نحن ذا، صوت هالك ارتفع مع انتفاخ عضلة مرفقي. إذا كان لا بد من ذلك، بدا أن هرقل يرد بدوره بينما تراجعت العضلة ذات الرأسين إلى الخلف. شعرت العضلة ثلاثية الرؤوس على كلا الذراعين بأنها ممزقة.
قلت بحرج “لا أعرف حقًا ما إذا كنت مشهورًا أم لا”.
علق أحد العمال الآخرين قائلا: “لديك بعض القوة بالنسبة لساحر”.
“توقف.”
“حتى الساحر يحتاج إلى القوة” قلت “كنت اتدرب”
“هل تزوج الاثنان أو شيء من هذا؟” أنا كنت متحمسا. “اذن أنت تلقي هذا النوع من النكات أيضًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا، الساحر لا يحتاج إلى القوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان من المعتاد في هذه المنطقة مزج هذه الوجبات النيئة واللطيفة بالكحول القوي. كل من حولي يشفقون عليّ منذ فترة طويلة لأنني لا أشرب الخمر، لكن الأمر لا يهمني كثيرًا. في الآونة الأخيرة، لم يكن لأي شيء آكله أي نكهة على أي حال.
أصبح جسدي دافئًا، وبدأ العرق يتصبب من الجزء العلوي من جسدي.
أعرف أنه يتم السخرية مني. لكن لست متأكدًا من كيفية حل هذه المشكلة، مع ذلك لا أحد مثالي. في الوقت الحالي، أنا أبذل قصارى جهدي للقيام بما يجب علي القيام به.
في الواقع شعرت بحركة جيدة للعضلات التي لم أستخدمها عادةً. ربما اتخذت القرار الصحيح بقبول هذه المهمة.
“أ-أم، أنا ليس لدي أي أموال. لا أستطيع… أن أدفع لك أي شيء.”
“حسنًا، كواغماير تفضل وشق طريقك إلى الجهاز السحري. سأعطيك الإشارة.”
منطقة المهمة تقع في ما هو في الأساس منطقة تجميع الثلوج.
“حاضر.” بناءً على أوامري، أعدت المجرفة وتوجهت إلى الجهاز. لسوء الحظ، نظرًا لوقوعه في خلف جدارنا، كان عليك الالتفاف حول مدخل الساحة للوصول إليه.
“حسنا، كواغماير. هلم وافعلها.”
سلكت أحد الممرات التي تمر عبر الساحة وبدأت في شق طريقي إلى هناك. يمكنني أن أسلك طريقًا مختصرًا باستخدام سحري لشق طريق من خلاله، ولكن قررت أن أسلك الطريق الطويل.
“آه، هذه هي المرة الأولى لك، أليس كذلك؟ العمل بسيط. يقوم الناس بنقل الثلج إلى هنا، ويمكنك استخدام تلك المغرفة هناك لوضعه في الخلف. في الأساس، أنت تقوم بتعبئة الثلج. لدينا طريق معد للوصول إلى الأداة السحرية، لذا لا تترك الثلوج تتراكم عليه. بمجرد حصولك على ما يكفي من الأكوام انتظر الإشارة وقم بتنشيط هذا الجهاز السحري هناك. حتى لو نفدت المانا الخاصة بك، فسيستمر الثلج في التساقط، لذا لا تغادر فحسب. يمكنك الاستمرار في مساعدتنا في تنظيمه.”
“هناك الكثير من الأطفال هنا أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أفكر في ذلك، تذكرت ما حدث في ذلك الكهف الذي اكتشفناه منذ بضعة أشهر، قبل بدء فصل الشتاء. كانت سارة أول من جاء لمساعدتي.
لا يزال الثلج يتساقط عند مدخل الساحة. كان هناك مغامرون وسكان بلدة ومجموعات. مختلطة في أعدادهم أيضًا بعض الأطفال الصغار.
“نعم، حسنًا.. إنه تغيير في الوتيرة.”
حسنًا، إنه مجرد ثلج، هذا ما أكدته لنفسي. حتى الأطفال يمكنهم التعامل معه.
ربما ترك تساقط الثلوج بغزارة السكان دون أي شيء آخر يفعلونه، ولهذا السبب كان هناك الكثير من الناس هنا.
تنوعت وسائل العمل الخاصة بهم. وكان هناك من حمل الثلج في الدلاء، ومن حمله على ظهوره في البراميل، ومن حمله في العربات، ومن حمله في صناديق خشبية مملوءة بالثلج. كان لديهم جميعا نظرة فارغة على وجوههم.
حسنًا، لنعد إلى النقابة، قررت.
أفترض أنه من الطبيعي ألا يبدو أحد وكأنه يستمتع. تجريف الثلج ليس أمرًا ممتعًا لأي شخص.
“لست بحاجة حقًا إلى أي شيء” إقلت ووقفت، ذا فعلت شيئا كذلك لطفل، فلن أتمكن أبدًا من مواجهة روجيرد.
ومع ذلك، بدا الأطفال أكثر حماسًا قليلاً من البالغين. تساءلت عما إذا كان السبب في ذلك هو أنهم أحبوا ذلك حقًا أم أنه كان لسبب أكثر واقعية، مثل معرفة أنهم كلما حملوا أكثر، كلما حصلوا على أموال أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما نتيجة لهذا العمل الشاق، انتشرت سمعتي أيضًا بين التجار الذين يتعاملون مع المغامرين، مثل أولئك الذين يمتلكون محلات الأسلحة ومحلات الدروع ومحلات الأدوات.
كان الأولاد والبنات الصغار يحملون دلاءهم الخشبية المكتظة، وكانت وجوههم حمراء زاهية، ويقومون برحلات متكررة ذهابًا وإيابًا.
باقي 820 ذهبة
ربما ترك تساقط الثلوج بغزارة السكان دون أي شيء آخر يفعلونه، ولهذا السبب كان هناك الكثير من الناس هنا.
“إزالة الثلوج من الطريق، وإزالة الثلوج من أسطح المنازل، وإزالة الثلوج من حديقة قصر اللورد، وإزالة الثلوج من الأسوار.”
وبينما أشاهد، سقطت فتاة تحمل الثلج فجأة. من المفترض أن تكون الأرض ناعمة بما يكفي لتجنيبها الالم، لكنها تشبثت بقدمها من الألم، ودموعها تنهمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف لماذا.
بطريقة ما وجدت نفسي أتوجه إليها وأجلس القرفصاء، “ما المشكلة؟” قلت.
لم أر هذين الاثنين حولي، لكن مجرد كونهم الخمسة مجموعة لا يعني أنه يتعين عليهم قضاء كل وقتهم معًا. كانت هذه هي الطريقة التي بررت بها غيابهم، على أي حال. هل حدث شيء ما؟
“أوه…! أنا-لا شيء.” وضعت يدها على قدمها وكأنها خائفة. حاولت على الفور الوقوف، لكن وجهها انهار وترنحت.
لم أر هذين الاثنين حولي، لكن مجرد كونهم الخمسة مجموعة لا يعني أنه يتعين عليهم قضاء كل وقتهم معًا. كانت هذه هي الطريقة التي بررت بها غيابهم، على أي حال. هل حدث شيء ما؟
“من فضلك، اسمحي لي أن ألقي نظرة.” حركت يدها وأزلت حذائها. عندما فعلت ذلك، اكتشفت أن قدمها كانت حمراء ومنتفخة، مع أصابع سوداء وبثور. لابد ان هذه قضمة صقيع. مجرد النظر إليه كان يفطر القلب.
ثم مرة أخرى، بالنظر إلى كل هذا الصمت على الرغم من جهودي هنا، فمن المحتمل أنها لم تكن في المنطقة. والاحتمال الآخر هو أنها بالفعل-
“لتكن هذه القوة الإلهية بمثابة غذاء مُشبع، يمنح من فقد قوته القوة للنهوض من جديد. شفاء!”
نعم، على محمل الجد، لم أفعل. ومع ذلك، كنت أتجول في وسط هذه العاصفة الثلجية المسببة للعمى.
“آه!”
كان الجهاز يقوم بتسخين المنطقة الأقرب إليه. ذاب الثلج تدريجياً وامتص في الأرض. على ما يبدو، كانت أرضية الساحة أيضًا أداة سحرية، حيث تمكنت من رؤية شكل هندسي منحوت على ما يشبه الطوب أسفلنا. أو ربما كانت الساحة بأكملها جزءًا من الجهاز؟
بمجرد أن ضغطت بيدي عليها وقرأت التعويذة، عادت قدمها بسرعة إلى وضعها الطبيعي. من المؤكد أن سحر الشفاء في هذا العالم مفيد، لكن بعد أن انتهيت من الاعتناء بالقدم الأخرى أيضًا، التفتت الفتاة نحوي بنظرة يأس. بعد أن تكبدت كل هذه المتاعب لشفاءها. لماذا تصنع هذا الوجه؟
يبدو أن تيموثاوس قد أعطى الأمر بالانسحاب. والآن هو يندم على قراره.
“هل فعلت شيئًا غير ضروري؟” انا سألت.
بالنظر إلى لوحة الإعلانات، كانت جميع المهام تتعلق بالثلج.
“أ-أم، أنا ليس لدي أي أموال. لا أستطيع… أن أدفع لك أي شيء.”
في الداخل، صعدت الدرج وهرعت إلى غرفتي. اخذت بملابسي القطبية وقمت فقط بنفض حبات الماء التي تجمعت عليها. أمسكت بحقيبة ظهري الكبيرة من زاوية غرفتي، وألقيت ما تبقى من طعامي، وهززت الأشرطة فوق كتفي. ثم ذهبت، أسفل الدرج وخرجت من الباب.
“أوه.” تذكرت اني سمعت عن أشخاص وضيعين يقتربون من الجرحى أو المرضى دون دعوة، يشفون جراحهم ثم يطالبون بدفع مبلغ لا يمكن دفعه. عندما يحدث هذا، وخاصة في دور الأيتام، يتم أخذهم لبيعهم كعبيد.
“ما اسمك؟” هي سألت.
“لست بحاجة حقًا إلى أي شيء” إقلت ووقفت، ذا فعلت شيئا كذلك لطفل، فلن أتمكن أبدًا من مواجهة روجيرد.
“حسنا، كواغماير. هلم وافعلها.”
“هاي كواجماير، ماذا تفعل؟!”
لا. لو أن الأمر كذلك، فربما يكون من الأفضل العودة إلى النقابة واختيار مهمة مختلفة غير مصنفة. ليس من الضروري حتى اختيار تجريف الثلج. يمكنني على سبيل المثال القيام بالتدريب البدني أو…
عندما وقفت على قدمي، وجدت المدير ينظر في اتجاهي ويصرخ. لقد دُفنت الساحة في الثلج ثلاثة بمقدار أضعاف طولي. كان نصفها مغطى عندما وصلت، لكنه امتلأ بسرعة منذ ذلك الحين.
ان الجو بارد في الخارج. والثلج يتساقط بالكاد، ولم يكن النسيم قويًا جدًا. كان فراء القنفذ الثلجي الملتف حولي يشعرني بالدفء، لكن الريح باردة على وجهي.
“انا آتٍ.” أسرعت إلى الجهاز السحري.
كان الأولاد والبنات الصغار يحملون دلاءهم الخشبية المكتظة، وكانت وجوههم حمراء زاهية، ويقومون برحلات متكررة ذهابًا وإيابًا.
“حسنا، كواغماير. هلم وافعلها.”
كان الجهاز يقوم بتسخين المنطقة الأقرب إليه. ذاب الثلج تدريجياً وامتص في الأرض. على ما يبدو، كانت أرضية الساحة أيضًا أداة سحرية، حيث تمكنت من رؤية شكل هندسي منحوت على ما يشبه الطوب أسفلنا. أو ربما كانت الساحة بأكملها جزءًا من الجهاز؟
“حسنا!”
هكذا كان روتيني اليومي. ومع ذلك، لقد مر ستة أشهر تقريبًا منذ مجيئي إلى هذه المدينة وشعرت أنه لم يتبق لي سوى القليل لإنجازه هنا.
تماما كما أمرت، وضعت يدي على الجهاز وبدأت بضخ المانا.
ولكن لم يكن هناك ما يمكن القيام به. عاجلاً أم آجلاً، سيموت جميع المغامرين. لقد ظل احتمال الموت يخيم عليهم طالما استمروا في هذا النوع من العمل. هكذا كانت الأمور.
لم أكن معتادًا على الأجهزة السحرية مثل هذه، لذلك لم يكن لدي أي فكرة عن مقدار الحاجة إليها، لكنني كنت متأكدًا من أن المدير سيخبرني عندما يكون ذلك كافيًا.
اختفى الثلج في الساحة بشكل واضح، وتمكنت من رؤية وجوه جميع المتجمعين في المنطقة.
علي فقط الاستمرار حتى ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بدا الأطفال أكثر حماسًا قليلاً من البالغين. تساءلت عما إذا كان السبب في ذلك هو أنهم أحبوا ذلك حقًا أم أنه كان لسبب أكثر واقعية، مثل معرفة أنهم كلما حملوا أكثر، كلما حصلوا على أموال أكثر.
وبينما واصلت شحن الجهاز وتأكدت من أنه يعمل، نظرت حولي.
وبينما أشاهد، سقطت فتاة تحمل الثلج فجأة. من المفترض أن تكون الأرض ناعمة بما يكفي لتجنيبها الالم، لكنها تشبثت بقدمها من الألم، ودموعها تنهمر.
“توقف.”
“تجربة شيء جديد” لم تعفيني تمامًا مما يسمى “سخرية” سولدات، لكن كلماته بالتأكيد غرست في داخلي الحاجة إلى القيام بشيء ما .
كان الجهاز يقوم بتسخين المنطقة الأقرب إليه. ذاب الثلج تدريجياً وامتص في الأرض. على ما يبدو، كانت أرضية الساحة أيضًا أداة سحرية، حيث تمكنت من رؤية شكل هندسي منحوت على ما يشبه الطوب أسفلنا. أو ربما كانت الساحة بأكملها جزءًا من الجهاز؟
لم يقل تيموثي والآخرون المزيد، ولم يحاولوا إيقافي أيضاً.
واصلت مشاهدة ذوبان الثلوج بينما كنت أسكب المزيد من المانا الخاصة بي. لم أستطع أن أرفع عيني عنها. كان الأمر أشبه بمشاهدة ذوبان الجليد سريعًا، كما لو كنت أشهد اقتراب فصل الربيع، حيث أفسح اللون الأبيض الطريق أمام مجموعة من الطوب البرتقالي في الأسفل. لكن الربيع لا يزال بعيدًا بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف لماذا.
فالسماء لا تزال رمادية داكنة، واستمر تساقط الثلوج.
“حسنا!”
اختفى الثلج في الساحة بشكل واضح، وتمكنت من رؤية وجوه جميع المتجمعين في المنطقة.
لم تكن هناك طلبات ملحوظة في هذا اليوم. تساقط الثلج فورًا بعد دخولي إلى النقابة، وأثناء العواصف الثلجية، الأطراف التي لم تكن مهتمة بالعمل منخفض الأجر تأخذ إجازة بشكل عام.
“أوه!”
اندلعت ضجة مصحوبة بالتصفيق. ما هذا؟ أتسائل. أسقطت يدي وانضممت إليهم في التصفيق.
اختفى مزاجي البهيج النادر في ثانية.
“نعم، كان يجب أن أعرف. هذا ما يمكن أن تفعله مانا الساحر من الرتبة A.” اقترب المدير، وبدا متأثرا إلى حد ما.
“لست بحاجة حقًا إلى أي شيء” إقلت ووقفت، ذا فعلت شيئا كذلك لطفل، فلن أتمكن أبدًا من مواجهة روجيرد.
“أم … هل هذا يكفي؟” انا سألت. “نعم، أكثر من كافية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا حمل مثير للإعجاب. ها نحن ذا، صوت هالك ارتفع مع انتفاخ عضلة مرفقي. إذا كان لا بد من ذلك، بدا أن هرقل يرد بدوره بينما تراجعت العضلة ذات الرأسين إلى الخلف. شعرت العضلة ثلاثية الرؤوس على كلا الذراعين بأنها ممزقة.
’’ما زلت لم أنفذ من المانا، لذا…؟‘‘ تساقط الثلوج بسرعة وتكدس فوق الطوب البرتقالي مرة أخرى.
“هذا ما حدث اذن، لا بد أن ذلك كان قاسياً”. غابة ترير. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد كانت تلك رحلة تستغرق نصف يوم.
وعلى هذا المعدل، فإنه سوف يتراكم مرة أخرى قريبا.
“حسنا!”
“ناه، لا بأس. مهمتك اكتملت. عمل جيد” قال المدير، وهو يوقع على استمارة الطلب الخاصة بي كاملة
اندلعت ضجة مصحوبة بالتصفيق. ما هذا؟ أتسائل. أسقطت يدي وانضممت إليهم في التصفيق.
“سيكون من المفيد لنا حقًا أن تعود عندما تكون متفرغًا”.
“تش.”
ذلك كان سريعا.
باقي 820 ذهبة
“آه، هل أنت متأكد من أنني لن أضطر إلى تعبئة الثلج بعد الآن؟”
للأفضل أو للأسوأ، بدأ اسم “روديوس كواغماير” في الانتشار. لقد كنت استباقيًا في تقديم مساعدتي للجيل الأصغر من المغامرين، وكنت معروفًا بين المخضرمين أيضًا.
“بعد الذي أذبته، فنعم. بصراحة لم أعتقد حتى أنك ستتمكن من تحمل ثلثه. علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أعطيك أي أموال أكثر من هذه”
كان يدخل، ويتوجه مباشرةً إلى لوحة الإعلانات، ويختار بسرعة طلبًا، ويمضي في طريقه. ثم يعود في ذلك المساء أو في اليوم التالي، وإذا التقينا يسخر مني مرة أخرى.
هكذا كان الأمر. بإذابة كل الثلج، أكملت الطلب. هذا منطقي. كان هذا المدير رجلاً رائعًا أيضًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن بإمكانه قول أي شيء وجعلني أواصل العمل.
الآن عدت إلى الشعور بالملل. ليس الأمر كما لو أنني أرغب حقًا في إزالة الثلج، ولكن يبدو اني لم أشعر ببذلي قصارى جهدي. ربما ينبغي لي أن أطلب المجرفة مرة أخرى. لم أهتم حتى لو انه عمل مجاني.
’’ما زلت لم أنفذ من المانا، لذا…؟‘‘ تساقط الثلوج بسرعة وتكدس فوق الطوب البرتقالي مرة أخرى.
لا. لو أن الأمر كذلك، فربما يكون من الأفضل العودة إلى النقابة واختيار مهمة مختلفة غير مصنفة. ليس من الضروري حتى اختيار تجريف الثلج. يمكنني على سبيل المثال القيام بالتدريب البدني أو…
***
“السيد الساحر!”
“فأين انفصلتم عنها؟” انا سألت.
وبينما انا على وشك المغادرة، أشار لي طفل صغير، مما قاطع نقاشي الداخلي. لقد كانت فتاة صغيرة، لكنها ليست نفس الفتاة التي ساعدتها منذ لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان من المعتاد في هذه المنطقة مزج هذه الوجبات النيئة واللطيفة بالكحول القوي. كل من حولي يشفقون عليّ منذ فترة طويلة لأنني لا أشرب الخمر، لكن الأمر لا يهمني كثيرًا. في الآونة الأخيرة، لم يكن لأي شيء آكله أي نكهة على أي حال.
“ما اسمك؟” هي سألت.
“هذا ما حدث اذن، لا بد أن ذلك كان قاسياً”. غابة ترير. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد كانت تلك رحلة تستغرق نصف يوم.
“روديوس جريرات” أجبتها، على الرغم من أنني لم املك أي فكرة عن سبب سؤالها. لقد بدأت في الركض في اللحظة التي سمعت فيها اسمي، ولم تكلف نفسها عناء الرد.
اليوم، كالعادة، جلست بالقرب من لوحة الإعلانات. في مرحلة ما كنت قد بدأت في التعامل مع هذا كمقعدي الشخصي. تساءلت عما إذا كان شخص آخر يشغله أثناء وجودي في مهمات.
يا للروعونة ؟ إذًا ستسألني عن اسمي وتهرب بعيدًا؟ يا لها من وقحة.
“إزالة الثلوج من الطريق، وإزالة الثلوج من أسطح المنازل، وإزالة الثلوج من حديقة قصر اللورد، وإزالة الثلوج من الأسوار.”
أو هكذا فكرت… لكن الفتاة ركضت نحو تجمع من الأطفال الصغار الآخرين. وبينما كانت تتجمع بينهم، بدا وكأنهم يتشاورون مع بعضهم البعض. كنت أسمع أصواتهم الخافتة من حيث كنت أقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضلت تجنبه إن أمكن، لكن الآن وقد حل الشتاء، لم يتمكن هو والآخرون من ممارسة هوايتهم في الغوص في المتاهات.
هل كان اسمي يستحق كل هذا الهمس حقًا؟ بعد فترة من الوقت، أومأت المجموعة واختفت في زقاق. وبينما كنت أنظر، رأيت الفتاة التي عالجتها بينهم. نظرت إليّ وانحنت قبل أن تنطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوضع مثالياً بالطبع. لم أكن أرغب في أن يتم استغلالي ببساطة لقدراتي؛ أردت أن يتعرف علي الأطراف ويستخدمون ذلك لنشر اسمي. لكنني كنت أيضًا في حيرة بشأن ما يجب فعله بعد ذلك.
“بعد الذي أذبته، فنعم. بصراحة لم أعتقد حتى أنك ستتمكن من تحمل ثلثه. علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أعطيك أي أموال أكثر من هذه”
“هم.” عادة ما يعكر مزاجي عندما يثرثر الناس عني، لكن ليس هذه المرة، ربما لأنهم لم يوجهوا إليّ كلامًا سيئًا. ربما سيأتي شيء جيد من صنع اسم لنفسي بين هؤلاء الأطفال. وحتى لو كان الأمر بلا معنى على الإطلاق، لم أمانع القيام بأعمال خيرية في بعض الأحيان. في الواقع شعرت بالرضا عن نفسي من أجل التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت من الرجل الذي بدا وكأنه المسؤول وأظهرت له الطلب الذي تلقيته. “اسمي روديوس جريرات. من دواعي سروري لقائك”
حسنًا، لنعد إلى النقابة، قررت.
“كم هو غير عادي يا سيد كواجماير، أن تأخذ طلبًا كهذا.”
قلت بحرج “لا أعرف حقًا ما إذا كنت مشهورًا أم لا”.
***
في بعض الأحيان، كان أعضاء كاونتر آرو يتدخلون للمساعدة إذا كانوا حاضرين، لكنهم لم يكونوا هنا اليوم. لنفكر في الأمر، لم أرهم لمدة يومين كاملين الآن، وبما أنني لم أرهم في جميع أنحاء المدينة أيضًا، فهذا يعني أنهم ذهبوا إلى قرية ما لفترة طويلة لتلقي الطلبات.
“أم … هل هذا يكفي؟” انا سألت. “نعم، أكثر من كافية.”
وهناك، في وقت مبكر من بعد الظهر في النقابة، رأيت بعض الوجوه التي أعرفها: سوزان، وتيموثي، وباتريس – وجميعهم أعضاء في كاونتر آرو. حسنا، ليس كلهم هنا. بما أنهم هنا في هذه الساعة، فهذا يعني أنهم قد أنهوا للتو مهمة، لذلك ربما فوت الآخرين فقط .
موعدكم غدا ما الجزء الثاني
هم عادةً من يقتربون مني، لكنني قررت أن أحييهم أولاً من حين لآخر. بعد كل شيء، كنت في مزاج جيد جدا اليوم.
“توقف.”
“مرحبًا.”
كنت أقترب من المترددين في المهمات، أو يدعوني أحدهم لمرافقتهم. لقد كنت عضوًا مفيدًا للغاية في الحزب، نظرًا لأنني تمكنت من إلقاء جميع مدارس السحر الهجومية الأربعة دون ترديد.
“أوه، إنه روديوس.”
علي فقط الاستمرار حتى ذلك الحين.
همم؟ لقد بدوا نوعًا ما في جو من الكآبة. ليس فقط سوزان، ولكن تيموثي وباتريس أيضًا. “هل حدث شئ؟” انا سألت.
وعلى الرغم من أن الشتاء قد حل الآن، إلا أن حياتي ظلت كما هي. قمت بالتدريب البدني، وصليت، وتناولت طعامي، ثم توجهت للقيام بعملي كمغامر.
“نعم… إنهم ميمير وسارة.”
***
لم أر هذين الاثنين حولي، لكن مجرد كونهم الخمسة مجموعة لا يعني أنه يتعين عليهم قضاء كل وقتهم معًا. كانت هذه هي الطريقة التي بررت بها غيابهم، على أي حال. هل حدث شيء ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت من الرجل الذي بدا وكأنه المسؤول وأظهرت له الطلب الذي تلقيته. “اسمي روديوس جريرات. من دواعي سروري لقائك”
“هل تزوج الاثنان أو شيء من هذا؟” أنا كنت متحمسا. “اذن أنت تلقي هذا النوع من النكات أيضًا، أليس كذلك؟”
“حسنًا، إذن أسرع للحاق بهم.”
“أنا آسف.”
باقي 820 ذهبة
كانت ابتسامة تيموثي المعتادة مفقودة. في الواقع، كان تعبيره عكس ذلك تمامًا – كل ما حوله بدى غائمًا. ويبدو أن كلامي قد أزعجه. أوكنت محقا؟ هل حدث شيء حقا؟ “أم، هل تمانع إذا سألت عن الأمر؟”
“هذا ما حدث اذن، لا بد أن ذلك كان قاسياً”. غابة ترير. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد كانت تلك رحلة تستغرق نصف يوم.
صمت تيموثاوس. بدلاً من ذلك، سوزان هي التي نظرت للأعلى وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فعلت شيئًا غير ضروري؟” انا سألت.
“لقد ماتوا”.
تماما كما أمرت، وضعت يدي على الجهاز وبدأت بضخ المانا.
اختفى مزاجي البهيج النادر في ثانية.
“السيد الساحر!”
“أوه.” قلت.
“أوه.” قلت.
لم أستطع استيعاب فكرة رحيلهم تمامًا. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث لي فيها شيء كهذا. كمغامرين، كان الموت رفيقنا الدائم. سمعت أن فرقة أخرى كنت قريبًا منها قد تم القضاء عليها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، يجب أن أذهب،” قلت، والتفت لأغادر.
ومع ذلك، كان الأمر محبطًا. إن قبول وفاتهم لم يكن مثل عدم التأثر بهم، بعد كل شيء. لم أكن قريبًا بشكل خاص من أي منهما، ولم نكن نعرف بعضنا البعض جيدًا. ومع ذلك، كنا نتقاسم الوجبات معًا؛ نتغلب على الموت معا. لم أستطع منع نفسي من الشعور بالحزن عندما سمعت أنهم فقدوا حياتهم.
لم أكن متأكدة من مدى فعالية ذلك، لكن التجار كان لديهم شبكاتهم الخاصة. تمنيت انه ومن خلال إحدى هذه الروابط، قد تصل الكلمة إلى زينيث.
ولكن لم يكن هناك ما يمكن القيام به. عاجلاً أم آجلاً، سيموت جميع المغامرين. لقد ظل احتمال الموت يخيم عليهم طالما استمروا في هذا النوع من العمل. هكذا كانت الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من المفيد لنا حقًا أن تعود عندما تكون متفرغًا”.
“لا،” قال تيموثي. “بغض النظر عن ميمير، سارة لم تمت بعد .” على الرغم من أنني قبلت الحقيقة بالفعل، إلا أن تيموثي ادعى الآن خلاف ذلك.
“ناه، لا بأس. مهمتك اكتملت. عمل جيد” قال المدير، وهو يوقع على استمارة الطلب الخاصة بي كاملة
تلوى وجهه في الإحباط عندما انتبه سوزان وباتريس. “لقد انفصلنا عنها فقط أثناء المعركة. ليس الأمر وكأننا رأينا جثتها. لذا ربما لو بحثنا أكثر قليلًا، لكان بإمكاننا الحصول على…”
“حسنا!”
حثت سوزان على “تخلينا عنها”.
كان هناك رجال آخرون يكومون الثلج أيضًا. كان حجم الجدار الذي أنشأناه في النهاية أكبر بثلاثة أضعاف من حجمي.
“لا يمكنك رؤية أي شيء في تلك الغابة، ولا في تلك العاصفة الثلجية. من الأفضل لنا أن نعتبرها ميتة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا توقف. التفكير في ذلك لن يجدي نفعًا، وبخت نفسي.
“لكن-“
غادرت النقابة على الفور وتوجهت مباشرة إلى النزل.
“قلت تخلينا عنه! لو بقينا هناك لفترة أطول للبحث، لكنا قد نموت أيضًا! كنا نعلم ذلك، ولهذا السبب أطعنا أوامرك!” صرخت سوزان على تيموثي بينما كان الأخير يمسك رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أن تيموثاوس قد أعطى الأمر بالانسحاب. والآن هو يندم على قراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان من المعتاد في هذه المنطقة مزج هذه الوجبات النيئة واللطيفة بالكحول القوي. كل من حولي يشفقون عليّ منذ فترة طويلة لأنني لا أشرب الخمر، لكن الأمر لا يهمني كثيرًا. في الآونة الأخيرة، لم يكن لأي شيء آكله أي نكهة على أي حال.
أستطيع أن أفهم لماذا. كان الندم أمرًا لا مفر منه بمجرد أن ترى إلى أين يقودك قرارك. عندما تضطر إلى التخلي عن شيء مهم، لا يمكنك إلا أن تتساءل عما إذا كان يجب عليك المراهنة على قطعة الأمل هذه، حتى لو أدى ذلك إلى مصير أسوأ.
“كم هو غير عادي يا سيد كواجماير، أن تأخذ طلبًا كهذا.”
“تيموثي، ليس عليك أن تتحمل كل اللوم. كان بإمكاننا تجاهل الأوامر في ذلك الوقت، كما تعلم، لكننا وافقنا على العودة إلى هنا. نحن متساوون في المسؤولية”
“هذا ما حدث اذن، لا بد أن ذلك كان قاسياً”. غابة ترير. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد كانت تلك رحلة تستغرق نصف يوم.
“هذا صحيح،” وافقت سوزان. “نحن معك. لذلك لا تضغط على نفسك.”
“هذا صحيح،” وافقت سوزان. “نحن معك. لذلك لا تضغط على نفسك.”
كان عليهم أن يفكروا في المستقبل الذي لا يزال أمامهم. إذا غامروا بالخروج بدافع كهذا ولم يحالفهم الحظ، فقد يفقدون شخصًا آخر. ربما اثنان. وربما حتى الفريق بأكمله.
كان الاثنان يحاولان تهدئة تيموثاوس، على الرغم من أن قلبهما كانا محطمين بالتأكيد. ربما تمسّكوا بخيط رفيع من الأمل بالنسبة لسارة، لكنهم احتفظوا به لأنفسهم بسبب مدى خطورة البحث.
كان عليهم أن يفكروا في المستقبل الذي لا يزال أمامهم. إذا غامروا بالخروج بدافع كهذا ولم يحالفهم الحظ، فقد يفقدون شخصًا آخر. ربما اثنان. وربما حتى الفريق بأكمله.
“حاضر.” بناءً على أوامري، أعدت المجرفة وتوجهت إلى الجهاز. لسوء الحظ، نظرًا لوقوعه في خلف جدارنا، كان عليك الالتفاف حول مدخل الساحة للوصول إليه.
وبينما كنت أفكر في ذلك، تذكرت ما حدث في ذلك الكهف الذي اكتشفناه منذ بضعة أشهر، قبل بدء فصل الشتاء. كانت سارة أول من جاء لمساعدتي.
فالسماء لا تزال رمادية داكنة، واستمر تساقط الثلوج.
كانت تلك خطوة خطيرة حقًا. فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى القضاء على الحزب بأكمله، أو وفاة شخص ما على أقل تقدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما نتيجة لهذا العمل الشاق، انتشرت سمعتي أيضًا بين التجار الذين يتعاملون مع المغامرين، مثل أولئك الذين يمتلكون محلات الأسلحة ومحلات الدروع ومحلات الأدوات.
“فأين انفصلتم عنها؟” انا سألت.
لقد أعطوني مجرفة. تمامًا كما تلقيت التعليمات، بدأت في نقل أكوام الثلج العشوائية إلى الجزء الخلفي من الساحة. اعتقدت أن الأمور ستعمل بشكل أفضل إذا قام الناس بإلقائها هناك في البداية.
“غربا، في غابة ترير. كانت الرؤية سيئة للغاية بسبب العاصفة الثلجية لدرجة أننا تجولنا بطريقة ما داخل حدودها. وفي اللحظة التي حاولنا فيها الخروج، هاجمنا قطيع من الجاموس الثلجي”.
لم أر هذين الاثنين حولي، لكن مجرد كونهم الخمسة مجموعة لا يعني أنه يتعين عليهم قضاء كل وقتهم معًا. كانت هذه هي الطريقة التي بررت بها غيابهم، على أي حال. هل حدث شيء ما؟
“هذا ما حدث اذن، لا بد أن ذلك كان قاسياً”. غابة ترير. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد كانت تلك رحلة تستغرق نصف يوم.
حسنًا، لنعد إلى النقابة، قررت.
“حسنا، يجب أن أذهب،” قلت، والتفت لأغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كان يجب أن أعرف. هذا ما يمكن أن تفعله مانا الساحر من الرتبة A.” اقترب المدير، وبدا متأثرا إلى حد ما.
لم يقل تيموثي والآخرون المزيد، ولم يحاولوا إيقافي أيضاً.
لا. لو أن الأمر كذلك، فربما يكون من الأفضل العودة إلى النقابة واختيار مهمة مختلفة غير مصنفة. ليس من الضروري حتى اختيار تجريف الثلج. يمكنني على سبيل المثال القيام بالتدريب البدني أو…
غادرت النقابة على الفور وتوجهت مباشرة إلى النزل.
كانت ابتسامة تيموثي المعتادة مفقودة. في الواقع، كان تعبيره عكس ذلك تمامًا – كل ما حوله بدى غائمًا. ويبدو أن كلامي قد أزعجه. أوكنت محقا؟ هل حدث شيء حقا؟ “أم، هل تمانع إذا سألت عن الأمر؟”
في الداخل، صعدت الدرج وهرعت إلى غرفتي. اخذت بملابسي القطبية وقمت فقط بنفض حبات الماء التي تجمعت عليها. أمسكت بحقيبة ظهري الكبيرة من زاوية غرفتي، وألقيت ما تبقى من طعامي، وهززت الأشرطة فوق كتفي. ثم ذهبت، أسفل الدرج وخرجت من الباب.
“هذا صحيح،” وافقت سوزان. “نحن معك. لذلك لا تضغط على نفسك.”
لماذا أفعل هذا؟ لا أستطع أن احدد. كنت أعلم بطريقة ما أن هذه ستكون بالتأكيد مهمة حمقاء. بغض النظر عن ذلك، أردت أن أذهب. أردت أن أرى بنفسي ما إذا كانت تلك الفتاة الصغيرة – التي كانت دائمًا مبتذلة في كلماتها وأفعالها، ودائمًا ما تقلد سوزان – قد ماتت حقًا أم لا.
أستطيع أن أفهم لماذا. كان الندم أمرًا لا مفر منه بمجرد أن ترى إلى أين يقودك قرارك. عندما تضطر إلى التخلي عن شيء مهم، لا يمكنك إلا أن تتساءل عما إذا كان يجب عليك المراهنة على قطعة الأمل هذه، حتى لو أدى ذلك إلى مصير أسوأ.
لم أكن أعرف لماذا.
’’ما زلت لم أنفذ من المانا، لذا…؟‘‘ تساقط الثلوج بسرعة وتكدس فوق الطوب البرتقالي مرة أخرى.
نعم، على محمل الجد، لم أفعل. ومع ذلك، كنت أتجول في وسط هذه العاصفة الثلجية المسببة للعمى.
ان الجو بارد في الخارج. والثلج يتساقط بالكاد، ولم يكن النسيم قويًا جدًا. كان فراء القنفذ الثلجي الملتف حولي يشعرني بالدفء، لكن الريح باردة على وجهي.
“هذه العاصفة هي قذى حقيقي للعين.” لقد حدقت في السماء. لقد كانت بقعة رمادية مختبئة خلف غطاء من الثلج المتساقط. أشرت إلى موظفيي في اتجاهها. لقد أخبرتني روكسي أنه من الأفضل عدم التدخل في الطقس، لذلك أصغيت لكلماتها قدر استطاعتي.
هذا نص الفصل نظرا لانه طويل ويسبب مشاكل عند النشر (حقيقة ذي اعذار)
لقد قمت بتحريك السحب عن طريق إنشاء إعصار لتفريقها.
تلوى وجهه في الإحباط عندما انتبه سوزان وباتريس. “لقد انفصلنا عنها فقط أثناء المعركة. ليس الأمر وكأننا رأينا جثتها. لذا ربما لو بحثنا أكثر قليلًا، لكان بإمكاننا الحصول على…”
“هناك نذهب.” أشرقت السماء الزرقاء الصافية فوقي بينما انطلقت، وحذائي يكسر الثلج
“حسنا، كواغماير. هلم وافعلها.”
-+-
“حسنًا، فهمت.” لا أزال غير متأكد تمامًا من نوع هذا العمل، لكنني أعرف ما من المفترض أن أفعله، لذلك لم يكن هناك فائدة من التفكير كثيرًا. علي بالتحرك بدلا من ذلك.
هذا نص الفصل نظرا لانه طويل ويسبب مشاكل عند النشر (حقيقة ذي اعذار)
لقد قمت بتحريك السحب عن طريق إنشاء إعصار لتفريقها.
موعدكم غدا ما الجزء الثاني
باقي 820 ذهبة
أستطيع أن أفهم لماذا. كان الندم أمرًا لا مفر منه بمجرد أن ترى إلى أين يقودك قرارك. عندما تضطر إلى التخلي عن شيء مهم، لا يمكنك إلا أن تتساءل عما إذا كان يجب عليك المراهنة على قطعة الأمل هذه، حتى لو أدى ذلك إلى مصير أسوأ.
نعم، على محمل الجد، لم أفعل. ومع ذلك، كنت أتجول في وسط هذه العاصفة الثلجية المسببة للعمى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
