مقدمة
مقدمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
سارت ثلاث عربات على طريق ضيق، محاطة بخشب كثيف داكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد هؤلاء هو قائد هذه القافلة الصغيرة. وهو تاجر باسم برونو، وحد صاعد صنع لنفسه اسمًا في العام الماضي، وقد انضم مؤخراً إلى شركة تجارية كبرى في آسورا.
هذه هي ويرم ويسكرز، وهي الغابة التي تفصل الحدود الشمالية لمملكة أسورا عن الوادي المعروف باسم الفك العلوي لـ الريد ويرم. كان الفك العلوي بمثابة نقطة تفتيش طبيعية، ولكن على عكس نظيره – الفك السفلي – في الجنوب، انه يقع على بعد عدة أيام من حدود مملكة أسورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنك كنتِ قلقة عليه منذ الأمس يا سوزان! قلت أنه بدا مكتئبا نوعا ما، أليس كذلك؟ والآن يتصرف وكأنك تضايقينه أو شيء من هذا القبيل…”
هناك سبب وجيه لذلك بالطبع: ان الغابة الواقعة بين الحدود والوادي موبوءة بالوحوش. منذ سنوات عديدة، قامت مملكة أسورا ببناء جدار إلى الجنوب لمنع تلك المخلوقات من التجول في أراضيها، وهو إجراء أدى إلى خفض إنفاقها بشكل كبير على إبادة الوحوش.
ولحسن الحظ، بإمكانه تحمل تكاليف خدمات الحراس المحترفين. العربة الثالثة في قافلة برونو كانت لمجموعة من المغامرين استأجرهم للدفاع عنه، بالإضافة إلى عدد قليل من الركاب الذين دفعوا ثمنا للالتحاق بهم.
ظلت الغابة مهملة إلى حد كبير، موطنًا للوحوش الغاشمة… بالإضافة إلى قطاع الطرق والمجرمين الذين فروا من أراضي آسورا. قليلون من يجرؤون على المخاطرة برحلة عبرها. ومع ذلك، شق بعض التجار الأقوياء طريقهم إلى المناطق الشماليةعبرها ثم عادوا في سعيهم وراء الربح.
“أمم بالتأكيد. من فضلك.” تعبيره لم يوحي بأي اهتمام أو فضول على الإطلاق.
أحد هؤلاء هو قائد هذه القافلة الصغيرة. وهو تاجر باسم برونو، وحد صاعد صنع لنفسه اسمًا في العام الماضي، وقد انضم مؤخراً إلى شركة تجارية كبرى في آسورا.
بالمناسبة، إن الساحر الشاب الكئيب هو روديوس غرايرات. حاليا هو في الجزء الخلفي من العربة المتمايلة، وينظر بجدية نحو السماء. بدت عيناه مثل سمكة ميتة، وفمه نصف مفتوح. ولم يكن يجلس تماماً بل كان متكئًا على الحائط.
مهمة برونو الحالية هي جلب عربتين مملوءتين بالبضائع من مملكة أسورا إلى الأراضي الشمالية. شحنة كبيرة وقيمة. إن خسارته تعني نهاية حياته المهنية، وربما حياته. فهناك فرصة جيدة أن يواجه هجمات من الوحوش أو قطاع الطرق أو كليهما.
لقد كان صريحًا بعض الشيء، هذا كل ما في الأمر”
قبل انضمامه إلى شركته الحالية، كان برونو تاجرًا متجولًا بسيطًا، ولم يكن مسؤولاً أمام أحد سوى نفسه. في تلك الأيام، كان يعتمد على سيفه وغرائزه لحماية حمولته. ولكن الآن بعد أن ظهر في العالم، انه يواجه مخاطر أكبر بكثير وعواقب أكثر خطورة للفشل. ولم يعد يستطيع أن يفعل كل شيء بنفسه.
كان التعبير الكئيب لهذا الساحر الشاب هو نفس التعبير الذي رأوه على وجوه هؤلاء الناس. لقد كان تعبيرًا عن شخص عانى من خسارة ساحقة.
ولحسن الحظ، بإمكانه تحمل تكاليف خدمات الحراس المحترفين. العربة الثالثة في قافلة برونو كانت لمجموعة من المغامرين استأجرهم للدفاع عنه، بالإضافة إلى عدد قليل من الركاب الذين دفعوا ثمنا للالتحاق بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما وجد البعض موقفه غير سار. ومع ذلك، في نهاية المطاف، كانت هذه محادثة بين مسافرين. كان من الممكن أن تكون نبرة الصبي أكثر أدبًا، نعم؛ ولكن هناك قاعدة غير معلنة : لا يجب أن تكون فضوليًا جدًا مع الأشخاص الذين تقابلهم على الطريق.
وأخيراً دوقية بشيرانت المعروفة بخبرتها في الأبحاث الغامضة.
إن الحراس هم الأعضاء الخمسة في مجموعة كاونتر آرو ذات التصنيف B، كانو نشطاء في مملكة أسورا لبعض الوقت. بينما عدد الركاب ثلاثة: اثنان من المبارزين المتدربين يتجهان شمالًا لصقل مهاراتهما، وساحر شاب كئيب يرتدي رداء رمادي داكن. على الرغم من أنهم لم يكونوا حراسًا من الناحية الفنية، توقع برونو أنهم سيقاتلون للدفاع عن القافلة إذا لزم الأمر، نظرًا لأن حياتهم ستكون على المحك.
لكن رد فعل المغامرة الجالسة بجانبها كان مختلفًا تمامًا. “حسنا ما هي مشكلتك؟! سوزان تحاول فقط أن تكون لطيفة!”
ظلت الغابة مهملة إلى حد كبير، موطنًا للوحوش الغاشمة… بالإضافة إلى قطاع الطرق والمجرمين الذين فروا من أراضي آسورا. قليلون من يجرؤون على المخاطرة برحلة عبرها. ومع ذلك، شق بعض التجار الأقوياء طريقهم إلى المناطق الشماليةعبرها ثم عادوا في سعيهم وراء الربح.
بالمناسبة، إن الساحر الشاب الكئيب هو روديوس غرايرات. حاليا هو في الجزء الخلفي من العربة المتمايلة، وينظر بجدية نحو السماء. بدت عيناه مثل سمكة ميتة، وفمه نصف مفتوح. ولم يكن يجلس تماماً بل كان متكئًا على الحائط.
“هاه؟ اه، هل هذا… مهم حقًا يا آنسة؟”
صار الصبي أجوفًا تمامًا. ولم يعد بداخله سوى الفراغ. عندما تنظر إلى وجهه البائس، بإمكانك سماع أفكاره بصوت عالٍ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان هناك عدد قليل من البلدان التي تمكنت من الازدهار حتى في هذه البيئة الصعبة. هذه هي الدول التي يشار إليها باسم “الأمم السحرية”:
كل شيء لا معنى له. ما الفائدة من البقاء على قيد الحياة؟ لماذا يحاول أي منا حتى؟
ولحسن الحظ، بإمكانه تحمل تكاليف خدمات الحراس المحترفين. العربة الثالثة في قافلة برونو كانت لمجموعة من المغامرين استأجرهم للدفاع عنه، بالإضافة إلى عدد قليل من الركاب الذين دفعوا ثمنا للالتحاق بهم.
لا أعرف. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني فارغ من الداخل. أنا العدم. أنا صفر. أنا قلب الفضاء…
قبل انضمامه إلى شركته الحالية، كان برونو تاجرًا متجولًا بسيطًا، ولم يكن مسؤولاً أمام أحد سوى نفسه. في تلك الأيام، كان يعتمد على سيفه وغرائزه لحماية حمولته. ولكن الآن بعد أن ظهر في العالم، انه يواجه مخاطر أكبر بكثير وعواقب أكثر خطورة للفشل. ولم يعد يستطيع أن يفعل كل شيء بنفسه.
أطلق الصبي تنهيدة ضعيفة هامدة.
“عذرًا، ولكن هل هناك سبب يدفعني للإجابة على أي من هذه الأسئلة؟”
وبفضله، بدت اجواء العربة مثل المشرحة. “لقد كنت تتنهد كثيرًا مؤخرًا يا فتى”ًقال واحد من الركاب. “ماذا جرى؟”
سارت ثلاث عربات على طريق ضيق، محاطة بخشب كثيف داكن.
امرأة من تحدثت، وهي عضوة في مجموعة كاونتر آرو ذات التصنيف B، تملك بشرة داكنة ولها جدائل ملفوفة في شكل كعكة. هي ترتدي واقيًا للصدر وقفازات – درعًا خفيفًا نسبيًا، ولكن أكثر قليلاً مما يمكن أن ترتديه المبارزة التقليدية. كانت فئتها المهنية على الأرجح محاربة.
“عذرًا، ولكن هل هناك سبب يدفعني للإجابة على أي من هذه الأسئلة؟”
نظر إليها الساحر الشاب ببطء وحاول بذل قصارى جهده للابتسام. لم يؤدي ذلك إلا إلى إخافتها. ربما كان الصبي ينوي أن تكون تلك الابتسامة ودية، لكن لم يكن هناك أي عاطفة فيها على الإطلاق. كانت مثل ابتسامة مخيفة لتمثال الشمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد هؤلاء هو قائد هذه القافلة الصغيرة. وهو تاجر باسم برونو، وحد صاعد صنع لنفسه اسمًا في العام الماضي، وقد انضم مؤخراً إلى شركة تجارية كبرى في آسورا.
“أنا آسف؛ هل كنت أتنهد؟ لا تقلقي بشأن ذلك يا آنسة. انا بخير تماما”
لقد تحدث بصوت عالٍ وحيوي، لكن عينيه كانتلا تزالان بلا حياة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، أعتقد أنك ساحر، لكنك لم تبلغ سن الرشد بعد، أليس كذلك؟ هل تخرجت مؤخراً من أكاديمية ما؟ إذا كنت تبحث عن المغامرة، فيفضل أن تبدأ مكان أكثر أمانًا قليلاً من الأقاليم الشمالية.
و تعبيره لا يزال قاتما. من الواضح أنه يريد أن يترك وحده.
كانت الكارثة السحرية في فيتوا بمثابة حدث صادم لمواطني أسورا. لم تكن سوزان ولا سارة من المنطقة، لكن فريقهم قام بعمل هناك للمساعدة في جهود الإنعاش، وقد واجهوا لاجئين نازحين في العديد من المدن المختلفة أثناء رحلاتهم.
لم تكن المحارب مستعدة للاستسلام . “حسنا إذا. لما تتجه شمالًا على أي حال؟” لقد توقعت أن يتجاهلها الساحر الشاب تمامًا. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، كان الحصول على أي رد على الإطلاق بداية جيدة.
أفسحت ابتسامته المجال لتعبير حزين. كان من الصعب معرفة ما من الممكن انه يفكر فيه.
“هاه؟ اه، هل هذا… مهم حقًا يا آنسة؟”
ظلت الغابة مهملة إلى حد كبير، موطنًا للوحوش الغاشمة… بالإضافة إلى قطاع الطرق والمجرمين الذين فروا من أراضي آسورا. قليلون من يجرؤون على المخاطرة برحلة عبرها. ومع ذلك، شق بعض التجار الأقوياء طريقهم إلى المناطق الشماليةعبرها ثم عادوا في سعيهم وراء الربح.
“أعني، أعتقد أنك ساحر، لكنك لم تبلغ سن الرشد بعد، أليس كذلك؟ هل تخرجت مؤخراً من أكاديمية ما؟ إذا كنت تبحث عن المغامرة، فيفضل أن تبدأ مكان أكثر أمانًا قليلاً من الأقاليم الشمالية.
أصبح الجو في العربة أثقل. تململ المبارزان الآخران قليلاً في مقاعدهما، وتعبيرات غير مريحة على وجوههما.
لكي نكون منصفين، بدا هذا الساحر الكئيب شابًا. ربما كان في الثانية عشرة من عمره، أو ربما في الثالثة عشرة من عمره، وهو طفل تقريبًا في الواقع. قبل الرد، قام بمحاولة أخرى للابتسامة. لم يكن الأمر أفضل من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
“عذرًا، ولكن هل هناك سبب يدفعني للإجابة على أي من هذه الأسئلة؟”
وكان رده بمثابة رفض صريح للمشاركة في المحادثة.
لكي نكون منصفين، بدا هذا الساحر الكئيب شابًا. ربما كان في الثانية عشرة من عمره، أو ربما في الثالثة عشرة من عمره، وهو طفل تقريبًا في الواقع. قبل الرد، قام بمحاولة أخرى للابتسامة. لم يكن الأمر أفضل من ذي قبل.
من الواضح أن هذا الشاب لم يملك أي اهتمام على الإطلاق بالدردشة. من الواضح أنه أراد أن ينغمس في بؤسه حتى تصل العربة إلى وجهتها.
ربما وجد البعض موقفه غير سار. ومع ذلك، في نهاية المطاف، كانت هذه محادثة بين مسافرين. كان من الممكن أن تكون نبرة الصبي أكثر أدبًا، نعم؛ ولكن هناك قاعدة غير معلنة : لا يجب أن تكون فضوليًا جدًا مع الأشخاص الذين تقابلهم على الطريق.
امرأة من تحدثت، وهي عضوة في مجموعة كاونتر آرو ذات التصنيف B، تملك بشرة داكنة ولها جدائل ملفوفة في شكل كعكة. هي ترتدي واقيًا للصدر وقفازات – درعًا خفيفًا نسبيًا، ولكن أكثر قليلاً مما يمكن أن ترتديه المبارزة التقليدية. كانت فئتها المهنية على الأرجح محاربة.
عندما يتم رفض هذا الأمر بشكل صريح، فإن الشيء الطبيعي الذي يجب عليك فعله هو هز كتفيك وإسقاط الموضوع.
“إذا أردت، يمكنني أن أقدم لك كتابًا تمهيديًا سريعًا عن الأراضي الشمالية. من الأفضل أن تعرف بعض الأشياء عن المكان بدلًا من لا شيء على الإطلاق، أليس كذلك؟ “
وهذا في الواقع ما فعلته المرأة بالضبط.
وكان رده بمثابة رفض صريح للمشاركة في المحادثة.
لذا فإن المرأة ذات المجدل كانت سوزان، والفتاة الصغرى هي سارة. وبينما الصبي يهز عينيه، كان واضحا أن الصبي غير مهتم تمامًا بمحادثتهما، انطلاقًا من الطريقة التي ظل يلقي بها نظرات طفيفة عليهما.
لكن رد فعل المغامرة الجالسة بجانبها كان مختلفًا تمامًا. “حسنا ما هي مشكلتك؟! سوزان تحاول فقط أن تكون لطيفة!”
ولا يعني ذلك أنه أتعب نفسه في اختيار واحدة معينة.
لسبب ما، كانت الفتاة تحدق بشراس في روديوس. في لمحة، بدت وكأنها من النوع القوي الإرادة، ذات شعر أشقر ودرع خفيفي كأي مبارزة، لكنها لم تحمل نصلًا. علق قوس على ظهرها بدلاً من ذلك.
“أم، أنا أتجه شمالا للبحث عن والدتي. لقد كانت مفقودة منذ حادثة النقل في فيتوا.”
ربما كانت في الخامسة عشرة من عمرها أو نحو ذلك — صغيرة بالنسبة لمغامرة، حتى لو كانت أكبر من الصبي الساحر. من المحتمل أنها لم تفهم تمامًا العادات المطبقة في مثل هذه الحالة.
“اهدأي يا سارة. ليس الأمر كما لو أنه يحاول خوض معركة أو أي شيء من هذا القبيل.
استدار روديوس نحو الفتاة وتفحص وجهها عن كثب للحظة، ثم أمسك بنفسه وحرك عينيه بعيدًا.
لقد تحدث بصوت عالٍ وحيوي، لكن عينيه كانتلا تزالان بلا حياة
“اهدأي يا سارة. ليس الأمر كما لو أنه يحاول خوض معركة أو أي شيء من هذا القبيل.
كل شيء لا معنى له. ما الفائدة من البقاء على قيد الحياة؟ لماذا يحاول أي منا حتى؟
لقد كان صريحًا بعض الشيء، هذا كل ما في الأمر”
“لكنك كنتِ قلقة عليه منذ الأمس يا سوزان! قلت أنه بدا مكتئبا نوعا ما، أليس كذلك؟ والآن يتصرف وكأنك تضايقينه أو شيء من هذا القبيل…”
“هاه؟ اه، هل هذا… مهم حقًا يا آنسة؟”
لذا فإن المرأة ذات المجدل كانت سوزان، والفتاة الصغرى هي سارة. وبينما الصبي يهز عينيه، كان واضحا أن الصبي غير مهتم تمامًا بمحادثتهما، انطلاقًا من الطريقة التي ظل يلقي بها نظرات طفيفة عليهما.
“إذا أردت، يمكنني أن أقدم لك كتابًا تمهيديًا سريعًا عن الأراضي الشمالية. من الأفضل أن تعرف بعض الأشياء عن المكان بدلًا من لا شيء على الإطلاق، أليس كذلك؟ “
أفسحت ابتسامته المجال لتعبير حزين. كان من الصعب معرفة ما من الممكن انه يفكر فيه.
ولا يعني ذلك أنه أتعب نفسه في اختيار واحدة معينة.
وبعد بضع ثوان، تحدث مرة أخرى. وكما من قبل، كان صوته مرتفعًا وواضحًا، لكنه إلى حدٍ ما أقل طمأنينة.
“أم، أنا أتجه شمالا للبحث عن والدتي. لقد كانت مفقودة منذ حادثة النقل في فيتوا.”
كانت الكارثة السحرية في فيتوا بمثابة حدث صادم لمواطني أسورا. لم تكن سوزان ولا سارة من المنطقة، لكن فريقهم قام بعمل هناك للمساعدة في جهود الإنعاش، وقد واجهوا لاجئين نازحين في العديد من المدن المختلفة أثناء رحلاتهم.
“أوه…”
غالبية الدول في هذه المنطقة فقيرة وضعيفة، وكثيرًا ما تتقاتل على شراذم من الموارد بينما مواطنوها يكسبون عيشهم الضئيل. هناك العديد من الوحوش أيضًا، ومعظمها أقوى بكثير من تلك الموجودة في مملكة أسورا. يجذب هذا المحاربين المتدربين والمغامرين المتمرسين إلى المنطقة، ولكن ذلك لم يكن كافيا لجعل المنطقة قريبة من الازدهار.
“فيتوا، هاه…؟”
ظلت الغابة مهملة إلى حد كبير، موطنًا للوحوش الغاشمة… بالإضافة إلى قطاع الطرق والمجرمين الذين فروا من أراضي آسورا. قليلون من يجرؤون على المخاطرة برحلة عبرها. ومع ذلك، شق بعض التجار الأقوياء طريقهم إلى المناطق الشماليةعبرها ثم عادوا في سعيهم وراء الربح.
بدت نبرة المغامرين اعتذارية.
لقد تحدث بصوت عالٍ وحيوي، لكن عينيه كانتلا تزالان بلا حياة
كانت الكارثة السحرية في فيتوا بمثابة حدث صادم لمواطني أسورا. لم تكن سوزان ولا سارة من المنطقة، لكن فريقهم قام بعمل هناك للمساعدة في جهود الإنعاش، وقد واجهوا لاجئين نازحين في العديد من المدن المختلفة أثناء رحلاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما وجد البعض موقفه غير سار. ومع ذلك، في نهاية المطاف، كانت هذه محادثة بين مسافرين. كان من الممكن أن تكون نبرة الصبي أكثر أدبًا، نعم؛ ولكن هناك قاعدة غير معلنة : لا يجب أن تكون فضوليًا جدًا مع الأشخاص الذين تقابلهم على الطريق.
كان التعبير الكئيب لهذا الساحر الشاب هو نفس التعبير الذي رأوه على وجوه هؤلاء الناس. لقد كان تعبيرًا عن شخص عانى من خسارة ساحقة.
لم تقل سوزان أي شيء بصوت عالٍ، ولكن من النظرة على وجهها، كان من الواضح أنها شعرت بالسوء بسبب التطفل. “حسنًا، أفهم ذلك… لكن هذا لا يعني أنك يمكن أن تكون وقحا…” لم تكن تبدو راضية تمامًا، لكن الصبي تجاهل تذمرها واستدار بعيدًا، متوقعًا أنه سيُترك الآن بسلام.
أفسحت ابتسامته المجال لتعبير حزين. كان من الصعب معرفة ما من الممكن انه يفكر فيه.
أصبح الجو في العربة أثقل. تململ المبارزان الآخران قليلاً في مقاعدهما، وتعبيرات غير مريحة على وجوههما.
لم تكن المحارب مستعدة للاستسلام . “حسنا إذا. لما تتجه شمالًا على أي حال؟” لقد توقعت أن يتجاهلها الساحر الشاب تمامًا. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، كان الحصول على أي رد على الإطلاق بداية جيدة.
“كيف تخطط للبحث عنه؟ اذن المناطق الشمالية ضخمة كما تعلم.” ولمفاجأة الجميع، اختارت سوزان المضي قدمًا. كانت تعلم أن الساحر الشاب سيجد هذا الأمر مزعجًا، لكنها لم ترغب في قضاء بقية هذه الرحلة جالسة في صمت محرج وكئيب.
ولا يعني ذلك أنه أتعب نفسه في اختيار واحدة معينة.
ظهر السخط على وجه الصبي، لكنه ارتسم ابتسامة مصطنعة أخرى واستدار نحو سوزان. “… نعم، أعتقد أنك على حق. سأضطر فقط إلى اتخاذ خطوة واحدة في كل مرة.”
وهذا في الواقع ما فعلته المرأة بالضبط.
“حسنا، ولكن هل لديك أي فكرة من أين تبدأ؟ نوع من التلميحات، أو شخص تعرفه هناك؟ السفر بمفردك ليس بالأمر السهل كما تعلم “
عندما يتم رفض هذا الأمر بشكل صريح، فإن الشيء الطبيعي الذي يجب عليك فعله هو هز كتفيك وإسقاط الموضوع.
“…”
هناك سبب وجيه لذلك بالطبع: ان الغابة الواقعة بين الحدود والوادي موبوءة بالوحوش. منذ سنوات عديدة، قامت مملكة أسورا ببناء جدار إلى الجنوب لمنع تلك المخلوقات من التجول في أراضيها، وهو إجراء أدى إلى خفض إنفاقها بشكل كبير على إبادة الوحوش.
ما الأفكار التي كانت تدور في رأس الصبي في هذه اللحظة؟ ربما شيء مثل هل ستستمر في التحدث معي لبقية هذه الرحلة؟ أو ربما لا أريد حقًا أن يستمر هذا لفترة أطول. ولكن إذا صرخت عليها مرة أخرى، قد تغضب مني تلك الفتاة.
وقد شكلت هذه الدول الثلاث تحالفًا وثيقًا، وجمعت معرفتها السحرية الجماعية، وحصلت على مكانة مهيمنة في المنطقة.
“إذا أردت، يمكنني أن أقدم لك كتابًا تمهيديًا سريعًا عن الأراضي الشمالية. من الأفضل أن تعرف بعض الأشياء عن المكان بدلًا من لا شيء على الإطلاق، أليس كذلك؟ “
وكان رده بمثابة رفض صريح للمشاركة في المحادثة.
تردد الصبي للحظة، ثم أطلق تنهيدة صغيرة.
هذه هي ويرم ويسكرز، وهي الغابة التي تفصل الحدود الشمالية لمملكة أسورا عن الوادي المعروف باسم الفك العلوي لـ الريد ويرم. كان الفك العلوي بمثابة نقطة تفتيش طبيعية، ولكن على عكس نظيره – الفك السفلي – في الجنوب، انه يقع على بعد عدة أيام من حدود مملكة أسورا.
“أمم بالتأكيد. من فضلك.” تعبيره لم يوحي بأي اهتمام أو فضول على الإطلاق.
بدت نبرة المغامرين اعتذارية.
ويبدو أن سوزان كانت على ما يرام مع ذلك. اختارت أن تأخذ إجابته على محمل الجد. “حسنا إذا. أخرج الشمع من أذنيك واستمع يا فتى.”
“اهدأي يا سارة. ليس الأمر كما لو أنه يحاول خوض معركة أو أي شيء من هذا القبيل.
لم تكن المحارب مستعدة للاستسلام . “حسنا إذا. لما تتجه شمالًا على أي حال؟” لقد توقعت أن يتجاهلها الساحر الشاب تمامًا. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، كان الحصول على أي رد على الإطلاق بداية جيدة.
“الأراضي الشمالية” هو الاسم الذي يستخدمه معظم الناس عند الإشارة إلى المنطقة الشمالية من القارة الوسطى. بالنسبة للجزء الأكبرمنها، فهو أرض قاسية. ليست التضاريس مقفرة تمامًا كما هي في القارة الشيطانيّة ولكن بما أن الثلوج تغطي الأرض لمدة ثلث العام، يصبح من الصعب زراعة المحاصيل. ان لطعام بعيد عن الوفرة.
مملكة رانوا المشهورة بمؤسساتها التعليمية السحرية.
غالبية الدول في هذه المنطقة فقيرة وضعيفة، وكثيرًا ما تتقاتل على شراذم من الموارد بينما مواطنوها يكسبون عيشهم الضئيل. هناك العديد من الوحوش أيضًا، ومعظمها أقوى بكثير من تلك الموجودة في مملكة أسورا. يجذب هذا المحاربين المتدربين والمغامرين المتمرسين إلى المنطقة، ولكن ذلك لم يكن كافيا لجعل المنطقة قريبة من الازدهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أنني فارغ من الداخل. أنا العدم. أنا صفر. أنا قلب الفضاء…
“هاه؟ اه، هل هذا… مهم حقًا يا آنسة؟”
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل من البلدان التي تمكنت من الازدهار حتى في هذه البيئة الصعبة. هذه هي الدول التي يشار إليها باسم “الأمم السحرية”:
“الأراضي الشمالية” هو الاسم الذي يستخدمه معظم الناس عند الإشارة إلى المنطقة الشمالية من القارة الوسطى. بالنسبة للجزء الأكبرمنها، فهو أرض قاسية. ليست التضاريس مقفرة تمامًا كما هي في القارة الشيطانيّة ولكن بما أن الثلوج تغطي الأرض لمدة ثلث العام، يصبح من الصعب زراعة المحاصيل. ان لطعام بعيد عن الوفرة.
مملكة رانوا المشهورة بمؤسساتها التعليمية السحرية.
قبل انضمامه إلى شركته الحالية، كان برونو تاجرًا متجولًا بسيطًا، ولم يكن مسؤولاً أمام أحد سوى نفسه. في تلك الأيام، كان يعتمد على سيفه وغرائزه لحماية حمولته. ولكن الآن بعد أن ظهر في العالم، انه يواجه مخاطر أكبر بكثير وعواقب أكثر خطورة للفشل. ولم يعد يستطيع أن يفعل كل شيء بنفسه.
دوقية نيريس، المشهورة بصناعة الأدوات السحرية.
لذا فإن المرأة ذات المجدل كانت سوزان، والفتاة الصغرى هي سارة. وبينما الصبي يهز عينيه، كان واضحا أن الصبي غير مهتم تمامًا بمحادثتهما، انطلاقًا من الطريقة التي ظل يلقي بها نظرات طفيفة عليهما.
وأخيراً دوقية بشيرانت المعروفة بخبرتها في الأبحاث الغامضة.
بدت نبرة المغامرين اعتذارية.
وقد شكلت هذه الدول الثلاث تحالفًا وثيقًا، وجمعت معرفتها السحرية الجماعية، وحصلت على مكانة مهيمنة في المنطقة.
كانت الكارثة السحرية في فيتوا بمثابة حدث صادم لمواطني أسورا. لم تكن سوزان ولا سارة من المنطقة، لكن فريقهم قام بعمل هناك للمساعدة في جهود الإنعاش، وقد واجهوا لاجئين نازحين في العديد من المدن المختلفة أثناء رحلاتهم.
بعد الوصول إلى المرتبة B كمغامرين، نفدت وظائف سوزان وفريقها تقريبًا في مملكة أسورا. هم يتحركون شمالًا لإعادة ترسيخ أنفسهم في الأمم السحرية.
وهذا في الواقع ما فعلته المرأة بالضبط.
وكما حدث، اتجه روديوس جريرات الى نفس الوجهة.
نظر إليها الساحر الشاب ببطء وحاول بذل قصارى جهده للابتسام. لم يؤدي ذلك إلا إلى إخافتها. ربما كان الصبي ينوي أن تكون تلك الابتسامة ودية، لكن لم يكن هناك أي عاطفة فيها على الإطلاق. كانت مثل ابتسامة مخيفة لتمثال الشمع.
ولا يعني ذلك أنه أتعب نفسه في اختيار واحدة معينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ويبدو أن سوزان كانت على ما يرام مع ذلك. اختارت أن تأخذ إجابته على محمل الجد. “حسنا إذا. أخرج الشمع من أذنيك واستمع يا فتى.”
مهمة برونو الحالية هي جلب عربتين مملوءتين بالبضائع من مملكة أسورا إلى الأراضي الشمالية. شحنة كبيرة وقيمة. إن خسارته تعني نهاية حياته المهنية، وربما حياته. فهناك فرصة جيدة أن يواجه هجمات من الوحوش أو قطاع الطرق أو كليهما.
مملكة رانوا المشهورة بمؤسساتها التعليمية السحرية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
