الفصل 13: قرار السيدة الشابة
**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **
الفصل 13: قرار السيدة الشابة
“روديوس، كن عائلتي.”
**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **
“لقد أخبرتك من قبل، لن يكون الأمر مجرد «قليلاً» إذا قمت بذلك” حذرت قائلاً.
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الاجتماع، كانت الشمس قد غربت بالفعل. عدت إلى غرفتي المؤثثة بالأساسيات فقط، تركت أمتعتي متناثرة عليها. وبينما أدركت الحاجة إلى الترتيب، لم أشعر بأي دافع للقيام بذلك.
كما يقولون، الأغنياء يهتمون بالربح والقتال لا يؤدي إلا إلى الخسائر، لذلك لنصبح أصدقاء!
ربما أهدرت فرصتي الأخيرة. أخبرتني والدتي أنه لن يناسبني أحد سوى روديوس، وكنت متأكدة من أنها على حق. لقد التقيت بأطفال آخرين من عائلات نبيلة عدة مرات، لكن لم يكن أي منهم يتمتع بنفس القدر من الجرأة مثل روديوس.
بدلا من ذلك، جلست على سريري. غرق جسدي في السرير الصلب. لقد وجدت نفسي مرهقا أكثر مما كنت أعتقد.
“أوف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يعني ذلك أنني فعلت شيئًا مرهقًا بشكل خاص اليوم. ومع ذلك، ظل التعب ملتصقًا بجسدي. ربما كان هذا ما يسميه الناس الإجهاد العقلي؟ لا، لم يكن ذلك. لقد تلقيت صدمة كبيرة فقط.
لقد سخرت من كل الشخصيات غير الحاسمة في قصص الحريم من قبل.
ساوروس وفيليب وهيلدا – لم يسبق لي أن أجريت محادثة حميمة مع أي منهم. ومع ذلك، عندما أغمضت عيني، تذكرت أنني خرجت في رحلة طويلة مع ساوروس، لتفقد محاصيل المنطقة بينما كان يسأل عن أحوال إيريس.
خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوف…”
تذكرت فيليب بتلك الابتسامة الفظيعة على وجهه عندما اقترح أن نتولى إدارة منزل بورياس معًا. تذكرت كيف توسلت إلي هيلدا أن أتزوج ابنتها وأن أصبح جزءًا من عائلتها.
عائلة. أو في هذه الحالة، عائلة وهمية، على ما أعتقد؟
لقد ذهبوا جميعا الآن. ولم يبق حتى منزلهم. لقد اختفى ذلك القصر الفسيح الذي ترددت من خلاله الأصوات المدوية. قاعة الاستقبال التي رقصنا فيها أنا وإيريس، والبرج الذي كان يعقد فيه الرجل العجوز لقاءاته، والمكتبة المليئة بالوثائق المتعلقة بالمنطقة… لقد اختفى كل شيء فقط.
عندما أدركت أنني لم أعد بخيرمع الامر، دفعته بعيدًا واندفعت بعيدا. عدت إلى غرفتي، ولكن بعد ذلك شعرت بالخوف. ربما فعلت للتو شيئًا لا أستطيع التراجع عنه أبدًا.
ليس القصر فقط. لقد اختفت قرية بوينا أيضًا؛ لا يعني ذلك أنني ذهبت لأرى بنفسي. الشجرة التي كانت زينيث تعتز بها كثيرًا في حديقتنا، تلك التي فحمها البرق عندما كانت روكسي تعلمني سحر الماء من فئة القديس، والشجرة الكبيرة التي لعبنا تحتها أنا وسيلفي… كل تلك الأشجار اختفت أيضًا.
انتظر… لماذا كانت الأشجار هي الشيء الوحيد الذي يتبادر إلى ذهني عندما حاولت أن أتذكر قرية بوينا؟ حسنا، أيا كان. لقد ذهب كل شيء. لقد فهمت ذلك منطقيًا بعد أن أخبرني بول بذلك، لكن رؤيته شخصيًا كان صدمة أكبر مما اعتقدت أنه سيكون.
انتظر… لماذا كانت الأشجار هي الشيء الوحيد الذي يتبادر إلى ذهني عندما حاولت أن أتذكر قرية بوينا؟ حسنا، أيا كان. لقد ذهب كل شيء. لقد فهمت ذلك منطقيًا بعد أن أخبرني بول بذلك، لكن رؤيته شخصيًا كان صدمة أكبر مما اعتقدت أنه سيكون.
“نعم.”
“أوف…”
وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.
لم يكن لدي أي نية لفعل ما قاله ألفونس والزواج من رجل آخر. لقد فات الأوان بالنسبة له ليطلب مني أن أعيش مثل ابنة عائلة نبيلة. إن مطالبتي بتقديم التضحيات من أجل مواطني المنطقة، في حين أنني لم أكن أعرف حقيقة هؤلاء المواطنين، لم تكن تروق لي. لقد رحل جدي وأبي وأمي. لقد اختفت منطقة فيتوا. ما الفائدة اذن؟
بمجرد أن أطلقت تنهيدة أخرى، جاء صوت طرق عالٍ على باب منزلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسرعت خارج الباب.
“تفضل بالدخول.” أمرت أيا كان ذا بالدخول.
اتضح انها إيريس. “مساء الخير روديوس.” “إيريس، هل أنت بخير الآن؟”
“أنا بخير” قالت وهي تقف أمامي، متخذة وضعيتها المعتادة. لم تبدو مكتئبة على الإطلاق. مثيرة للإعجاب من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت متأكدًا من أنه يناسبني جيدًا. ومع ذلك، مع تسارع تنفسه، لم أشعر أنه يهتم بمشاعري. لقد كنت مجرد مكافأة قدمها له والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تم القضاء على عائلتها بالكامل، وهي لا تزال أقوى بكثير مني. في الواقع، هي في العادة لا تطرق الباب، فقط تفتح الباب بقدمها.
ايريس
ربما كانت مكتئبة.
“لا أمانع في كلتا الحالتين”.قالت “أنا لا أمانع.”
بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل : لنتخلص من عذريتنا!
“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”
إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو
لقد وصفتهم بالجبناء الذين لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة عندما كان ذلك ضروريًا. والآن بعد أن جاء دوري لأكون في نفس الموقف، كنت أنا المتردد.
“أوه حقًا…؟”
لقد كان صغيرًا جدًا، ومع ذلك كان يحميني دائمًا. لقد أمضى الرحلة بأكملها في علاج دوار البحر الذي أصابني عندما كنا على متن السفينة، وكان منهكًا بشكل لا يصدق عندما نزلنا من السفينة. كيف يمكن أن يكون بخير بعد ركوب شيء فظيع كذاك؟ لم تكن هناك طريقة. هذا صحيح، إذا لم ينفق روديوس الكثير من الطاقة على شفائي، فربما لم يكن ليتفوق عليه جايز في وقت لاحق من تلك الليلة.
“آه، هذا صحيح. أحتاج للبحث عن زينيث…”
تحدثت إيريس كما لو أن الأمر لم يزعجها على الإطلاق. كما قالت من قبل، يبدو أنها أعدت نفسها لهذا. على وجه التحديد، لاحتمال وفاة عائلتها.
لقد استوعبت هذه الكلمات بعناية. ثانية واحدة، اثنتان، ثلاث.
لم أستطع أن أحمل نفسي على فعل الشيء نفسه. وحتى الآن، وأنا لا أعرف أين كانت زينيث، كان عليّ أن أصدق أنها على قيد الحياة.
اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟ إنها لا ترتدي حمالة صدر إذن؟ بعد الفحص الدقيق، أدركت أن شعرها كان رطبًا بعض الشيء. أستطيع أن أشم رائحة الصابون أيضًا، وهو شيء لم ألاحظه من قبل الا بعد ان تستحم.
من الأرجح أنها ماتت، وقد فهمت ذلك باطنيا، لكنني لم أستطع إجبار نفسي على قبول ذلك.
بعد سماع ردها، حدقت بثبات في وجه إيريس. ماذا تقول بحق الجحيم؟ وجدت نفسي أفكر. أنا أقصد هيا؟. بعد أن تم إخباري بذلك، كان رجلي الصغير يحظى الآن بصحوة بالغة.
اه، لكن قد لا أحصل على فرصة أخرى لتسمح لي بهذا الشكل. إذا قررت فجأة أن تذهب وتكون مع بيليمون، فإن وعدنا سيرمى من النافذة.
“إيريس، ماذا ستفعلين بعد هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تقصد؟”
رداً على كلامي، ضحكت إيريس. أنفاسها تداعب خدي.
“أم، لقد سمعت عن أشياء من السيد ألفونس، أليس كذلك؟”
قضيت أسبوعًا كاملاً جالسًا غير قادر على فعل أي شيء، مذهولًا تمامًا. في بعض الأحيان، كان ألفونس يأتي إلي ويلح علي بشأن الحصول على وظيفة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أعتقد أنه قد بقي أي شيء في منطقة فيتوا، لكن القرى الصغيرة النامية كانت تُبنى تدريجيًا على بعد مسافة قصيرة من مخيم اللاجئين. حتى أن الناس بدأوا في زراعة القمح.
“فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”
لا، لم يكن ذلك. لقد نفد حبها لي فقط. كما تذكرت السنوات الثلاث الماضية، أدركت أن رحلتنا كانت مليئة بالإخفاقات. لقد وصلنا إلى هنا في النهاية، لكن الفضل في ذلك كان إلى حد كبير بفضل رويجيرد.
” ‘من يهتم’…؟” رددت مرة أخرى.
أنا بالتأكيد لا أستطيع أن أغفر ذلك. كشخص تم إدراج اسمه بين نبلاء أسورا، فقد وعدت نفسي بأنني سأقطع بول جريرات.
كانت إيريس تنظر إلي مباشرة. وفجأة أدركت ذلك، ولو متأخراً بعض الشيء – أن ملابسها كانت مختلفة.
انتظر… لماذا كانت الأشجار هي الشيء الوحيد الذي يتبادر إلى ذهني عندما حاولت أن أتذكر قرية بوينا؟ حسنا، أيا كان. لقد ذهب كل شيء. لقد فهمت ذلك منطقيًا بعد أن أخبرني بول بذلك، لكن رؤيته شخصيًا كان صدمة أكبر مما اعتقدت أنه سيكون.
مذا يفترض بي أن أفعل؟ مهما قررت، شعرت أنني سأندم عليه لاحقًا. لن أتوقف عن الندم إلا بعد عامين من الآن عندما تقدم إيريس نفسها لي في عيد ميلادي الخامس عشر، مع شريط ملفوفًا حول جسدها. «هذه هدية عيد ميلادك. وبما أنني قد ألكمك عن طريق الخطأ، فقد قيدت يدي أيضًا. لا تتردد في أن تفعل ما تريد لي» تقول وهي تجلس فوق سريري.
كانت ترتدي القطعة السوداء التي لم ترتديها مرة واحدة منذ أن اشترتها تلك المرة في ميليشيون. لقد تطابقت بشكل جيد مع شعرها الأحمر لدرجة أنه بدا وكأنه فستان تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نفسي. كان هناك إرهاق لطيف في المنطقة المحيطة بالوركين. كان ذلك اثباتا بأن ما حدث الليلة الماضية لم يكن مجرد حلم. إحساس مبهج حقًا.
أستطيع أن أرى ثدييها يدفعان من خلال المادة الرقيقة.
اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.
هاه؟ إنها لا ترتدي حمالة صدر إذن؟ بعد الفحص الدقيق، أدركت أن شعرها كان رطبًا بعض الشيء. أستطيع أن أشم رائحة الصابون أيضًا، وهو شيء لم ألاحظه من قبل الا بعد ان تستحم.
ها؟
في العادة، لم يكن لدى إيريس رائحة خاصة، لكنني كنت أشم رائحة حلوة باهتة الآن.
بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل : لنتخلص من عذريتنا!
عطر؟
نظر إلي ألفونس بلامبالاة باردة في عينيه.
“روديوس، أنا وحدي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن ضد ممارسة الجنس، لكني كنت في حيرة من أمري. لقد شرحت لي والدتي وإدنا الأمر وتأكدتا من أنني أفهم أن ذلك سيحدث يومًا ما. ومع ذلك، لم أكن مستعدة لذلك حينها. اعتقدت أنني سأكون كذلك في المستقبل.
وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت خائفة جدا. جددت تلك الحادثة مخاوفي من أن أكون عبئًا.
“وإلى جانب ذلك، لقد بلغت مؤخرًا الخامسة عشرة من عمري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها تذكرت فجأة أن لدي مهمة أخرى
في اللحظة التي سمعتها تقول خمسة عشر، شعرت بالذعر. متى؟ متى مر عيد ميلادها؟ كان خاصتي على بعد شهر أو شهرين فقط، مما يعني أن خاصتها كان منذ شهر تقريبًا. لم أدرك حتى.
“هل تعنين مثل الأخ والأخت؟”
“أمم، آسف لعدم التذكر.”
“ما هذا…؟” أمسكت بخصلة من الشعر وحاولت شمه. له نفس الرائحة التي استنشقتها كثيرًا الليلة الماضية، رائحة إيريس.
في أي يوم كان عيد ميلادها؟ لم أستطع أن أتذكر حتى أنها أسقطت تلميحًا حول هذا الموضوع. كنت أعتقد أن إيريس ستثير ضجة كبيرة عندما تبلغ الخامسة عشرة. هل لم يكن هناك شيء حقاً؟ ألم تقل يومًا شيئًا يشير إلى أنه كان عيد ميلادها؟
لقد وصفتهم بالجبناء الذين لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة عندما كان ذلك ضروريًا. والآن بعد أن جاء دوري لأكون في نفس الموقف، كنت أنا المتردد.
“ربما لم تكن قد أدركت ذلك، لكنه كان اليوم الذي أخبرني فيه رويجرد بأنني شخص بالغ.”
نعم، بالتأكيد سمحت لنفسي بالانجراف.
لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.
“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.
مرت تلك الكلمات مباشرة عبر أذني وتسللت إلى دماغي البسيط، وأطفأت آخر خيوط العقلانية التي كانت تمنعني من الاستسلام. كانت إيريس كلبًا. كلبا بريا، رغم أن كلمتها الأخيرة كانت “مياو”.
هذا مقرف. أنا لم ألاحظ بجدية. فكرت
ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.
“آه، هل يجب أن احظر شيئا لك؟ هل تريدين اى شىء؟”
ربما كنت في الواقع سيئا في ذلك؟ لقد اتبعت رغباتي عندما توليت زمام المبادرة، لذا ربما شعرت بخيبة أمل بسبب الطريقة التي سارت بها الأمور؟ لا، ذلك غريب. لقد كنت أنا من فعل ذلك، لكنها من دعتني.
“نعم، هناك شيء واحد أريده” قالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسمي هو إيريس بورياس جريرات.
“ما هو؟”
هناك طريقة وراء ذلك بكل تأكيد. لم يكن إله التنين وحشًا غير معروف. لقد كان سيدًا، لكنه كان يستخدم تقنيات معروفة للإنسان.
” عائلة. “
لقد كنت في حيرة من اختيار الكلمات عندما قالت ذلك. لم يكن هذا شيئًا يمكنني أن أعطيه لها. لم أستطع إعادة الناس إلى الحياة.
عندما كنت لا أزال أذهب إلى المدرسة، كنت أقوم بضرب الأولاد الذين يسخرون مني، ولم يكونوا يتلفظون بأي شيء مغرور في وجهي مرة أخرى.
“روديوس، كن عائلتي.”
“هاه؟” عندما نظرت إليها فجأة، استطعت أن أقول أنه وعلى الرغم من مدى ظلمة الغرفة، إلا أن وجهها كان أحمر فاتح.
لقد سخرت من كل الشخصيات غير الحاسمة في قصص الحريم من قبل.
هل كان هذا…حسنًا، كما تعلم…اعترافاً؟
أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.
“هل تعنين مثل الأخ والأخت؟”
لقد اخطأت.
“لا يهمني ما تريد أن تسميه.” كانت محمرة حتى أذنيها، لكنها ما زالت غير قادرة على تحويل نظراتها بعيدًا. “ه-هكذا، في الأساس ما أنا اتكلم عنه هو.. أم…لننم معًا.”
همهمت إيريس في المقابل، ووضعت فخذيها على رأس رجلي الصغير. لقد كان إحساسًا ناعمًا وممتعًا. شعر ابني الصغير بسعادة غامرة، وكان والده (أنا) يعاني من ضيق في التنفس.
بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.
لم يكن لدي أي فكرة عما تتحدث عنه، صدقني!
في منتصف الليل، بعد أن ينام روديوس أخيرًا، منهكًا، كان روجيرد ينضم إلي للتدريب دون إثارة ضجة حول هذا الموضوع. وبطبيعة الحال، كان لا يزال يضربني في كل مباراة.
فقط اهدأ ولنفكر في معنى كلماتها ، قلت لنفسي. يمكنني أن أخمن، بناءً على اقتراحها بأن ننام معًا، أنها صدمت أيضًا من كل ما حدث. ربما أرادت أن تكون معي لتضميد الجروح التي أصابت قلبها.
عائلة…؟
عائلة. أو في هذه الحالة، عائلة وهمية، على ما أعتقد؟
إلا أنها لم تكن هناك. كان السرير فارغا. حسنًا، لقد كانت تميل إلى الاستيقاظ مبكرًا، بعد كل شيء. يا للعار. الكثير من الحديث الصباحي على الوسادة ضاع.
لكن…
سأقولها مرة أخرى. لقد أحببت روديوس. لكنني لم أكن مؤهلة لأكون معه. ولن أكون إلا عبئا عليه. لقد أصبحنا عائلة، لكننا لا نستطيع أن نصبح أكثر من ذلك. لا يمكن أن نكون زوجًا وزوجة. الأمر كما قال: نحن أفضل كأخ وأخت. لسنا متوازنين بشكل جيد. حتى لو بقينا معًا، سأستمر في إعاقته.
“أشعر بالوحدة نوعًا ما اليوم، لذا قد ينتهي بي الأمر بفعل شيء منحرف لك.”
المبارزة (أنا) والساحر (روديوس). كان الاقتران التقليدي هو العكس، لكن كلانا كان على ما يرام مع ذلك. سوف ننمو ونصبح أقوى ونلتقي ببعضنا البعض مرة أخرى. ثم نتخذ الخطوة التالية في عائلتنا ونصبح زوجًا وزوجة. سأرزق بأولاده وسنعيش في سعادة دائمة
بصراحة، لم يكن لدي أي ثقة في نفسي. أعني، لم أكن واثقًا من قدرتي على النوم معها، والشعور بحرارة جسدها، و القى قادرًا على كبح جماح نفسي. حتى إيريس تفهم ذلك كثيرًا. و مع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها تذكرت فجأة أن لدي مهمة أخرى
“نعم- يمكنك القيام بذلك اليوم.”
بالمقارنة مع ذلك، ماذا عني؟ لقد أصبحت أكثر قوة. لقد أصبحت لائقة إلى حد ما في التلاعب بالسيف. لكنني انشغلت كثيرًا بتصوري لعظمة روديوس لدرجة أنني تجاهلت مدى صغر حجمه حقًا. في النهاية، استخدمت قلقي من فقدان عائلتي كذريعة لفرض نفسي عليه، وعاملته بشكل سيئ في السعي لتحقيق رغبتي الخاصة.
“لقد أخبرتك من قبل، لن يكون الأمر مجرد «قليلاً» إذا قمت بذلك” حذرت قائلاً.
أنا بحاجة لطرح المزيد من الأسئلة للتمكن من التعامل بشكل أفضل مع الوضع.
“افهم. وأنا أقول أنه يمكنك الحصول على ما تريد معي.
رداً على كلامي، ضحكت إيريس. أنفاسها تداعب خدي.
بعد سماع ردها، حدقت بثبات في وجه إيريس. ماذا تقول بحق الجحيم؟ وجدت نفسي أفكر. أنا أقصد هيا؟. بعد أن تم إخباري بذلك، كان رجلي الصغير يحظى الآن بصحوة بالغة.
ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.
“لماذا-لماذا تقولين كل هذا فجأة؟” انا سألت. “لقد وعدتك بأننا سنفعل ذلك عندما أبلغ الخامسة عشرة، أليس كذلك؟”
بناءً على تعليمات ألفونس، استخدمت سحر الأرض لبناء جدار دفاعي حول المعسكر. كان النهر مهددًا بالفيضان مع تآكل سده، لذلك قمت بإنشاء سد. كان التقدم تدريجيًا، لكن عملية الترميم كانت مستمرة. على ما يبدو، ستبدأ الجهود الجادة لإعادة البناء بعد هجرة عدد كبير من الأشخاص قادمين من ميليشيون إلى هنا.
“عندما ابلغ أنا الخامسة عشرة، أليس كذلك؟”
عندها أدركت مرة أخرى أن روديوس أصغر مني.
“لا أمانع في كلتا الحالتين”.قالت “أنا لا أمانع.”
إن هذا غريب. هناك شيء غريب. هيا، فكر، ما هو
غزت جسدي بفخذيها الناعمين، وملمس صدرها يضغط علي، ورائحتها التي ملأت رئتي وأنا اتنفس. كنت مثل كلب يهز ذيله. لكني استدعيت آخر خيوط العقلانية التي بقيت في داخلي وقلت : الوعد هو الوعد، أليس كذلك؟ قلنا أننا سننتظر حتى أبلغ الخامسة عشرة.
هذاغريب؟ أوه، فهمت! وبعبارة أخرى، إن إيريس تشعر بالوحدة. لذلك ربما كانت تدمر نفسها بنفسها. لقد رأيت مثل هذه المشاهد مرات عديدة في الألعاب المثيرة.
المبارزة (أنا) والساحر (روديوس). كان الاقتران التقليدي هو العكس، لكن كلانا كان على ما يرام مع ذلك. سوف ننمو ونصبح أقوى ونلتقي ببعضنا البعض مرة أخرى. ثم نتخذ الخطوة التالية في عائلتنا ونصبح زوجًا وزوجة. سأرزق بأولاده وسنعيش في سعادة دائمة
قضيت أسبوعًا كاملاً جالسًا غير قادر على فعل أي شيء، مذهولًا تمامًا. في بعض الأحيان، كان ألفونس يأتي إلي ويلح علي بشأن الحصول على وظيفة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أعتقد أنه قد بقي أي شيء في منطقة فيتوا، لكن القرى الصغيرة النامية كانت تُبنى تدريجيًا على بعد مسافة قصيرة من مخيم اللاجئين. حتى أن الناس بدأوا في زراعة القمح.
يريح الناس بعضهم البعض للتأقلم عندما يفقدون شخصًا ما. وأعني بالراحة أن أجسادهم ملتصقة. حسنا، نعم، لقد فهمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت قلق على والدي وجدي؟”
ومع ذلك، ماذا سيقول ذلك عني إذا وضعت يدي عليها في هذا النوع من المواقف؟ كان الأمر كمالو أني أستغلها بينما هي ضعيفة.
لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.
بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل : لنتخلص من عذريتنا!
لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.
لكن ألم يكن هذا شيئًا يجب أن أفعله في ظل ظروف أكثر طبيعية؟ لقد كنا نتألم، وإذا سمحنا لأنفسنا بالانشغال بهذه اللحظة، فسوف نندم على ذلك لاحقًا، كنت متأكدًا من ذلك.
***
اه، لكن قد لا أحصل على فرصة أخرى لتسمح لي بهذا الشكل. إذا قررت فجأة أن تذهب وتكون مع بيليمون، فإن وعدنا سيرمى من النافذة.
لا، لننسى ذلك. لم أرغب حقًا في أن يسرق شخص آخر المرة الأولى لإيريس. أردت أن أفعل ذلك. فعلتُ. لكن كان لدي شعور بأنه لا ينبغي لي ذلك.
لقد كنت في حيرة من اختيار الكلمات عندما قالت ذلك. لم يكن هذا شيئًا يمكنني أن أعطيه لها. لم أستطع إعادة الناس إلى الحياة.
لقد سخرت من كل الشخصيات غير الحاسمة في قصص الحريم من قبل.
لقد ذهبوا جميعا الآن. ولم يبق حتى منزلهم. لقد اختفى ذلك القصر الفسيح الذي ترددت من خلاله الأصوات المدوية. قاعة الاستقبال التي رقصنا فيها أنا وإيريس، والبرج الذي كان يعقد فيه الرجل العجوز لقاءاته، والمكتبة المليئة بالوثائق المتعلقة بالمنطقة… لقد اختفى كل شيء فقط.
مرت تلك الكلمات مباشرة عبر أذني وتسللت إلى دماغي البسيط، وأطفأت آخر خيوط العقلانية التي كانت تمنعني من الاستسلام. كانت إيريس كلبًا. كلبا بريا، رغم أن كلمتها الأخيرة كانت “مياو”.
لقد وصفتهم بالجبناء الذين لم يتمكنوا من استجماع الشجاعة عندما كان ذلك ضروريًا. والآن بعد أن جاء دوري لأكون في نفس الموقف، كنت أنا المتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها تذكرت فجأة أن لدي مهمة أخرى
مذا يفترض بي أن أفعل؟ مهما قررت، شعرت أنني سأندم عليه لاحقًا. لن أتوقف عن الندم إلا بعد عامين من الآن عندما تقدم إيريس نفسها لي في عيد ميلادي الخامس عشر، مع شريط ملفوفًا حول جسدها. «هذه هدية عيد ميلادك. وبما أنني قد ألكمك عن طريق الخطأ، فقد قيدت يدي أيضًا. لا تتردد في أن تفعل ما تريد لي» تقول وهي تجلس فوق سريري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ‘من يهتم’…؟” رددت مرة أخرى.
اه، لا. انتظر. لقد كدت أن أموت مؤخرًا. في ما اعتقدت أنها اللحظات الأخيرة في حياتي، كنت أشعر بالندم. لا تزال هناك أشياء أريد القيام بها، ولا يوجد ضمان بأن شيئًا مماثلاً لن يحدث خلال العامين المتبقيين قبل عيد ميلادي الخامس عشر.
لا، ولكن، انتظر ثانية… “يا إلهي!”
لم يكن الأمر كما لو أنني أستطيع الهروب من الموت بصعوبة إلى الأبد. ربما يجب أن أتخلص من عذريتي الآن، قبل أن تظهر أي مشاكل مماثلة في المستقبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا لم ينجح مع روديوس. لقد شعرت بكل صراحة، بكل ذرة من كياني، أنه عندما قالت أمي إن روديوس هو الوحيد، كانت على حق. إذا كان يكرهني، اعتقدت أنني سأقضي حياتي كلها وحدي.
لا، ولكن، انتظر ثانية… “يا إلهي!”
لم يكن لدي أي نية لفعل ما قاله ألفونس والزواج من رجل آخر. لقد فات الأوان بالنسبة له ليطلب مني أن أعيش مثل ابنة عائلة نبيلة. إن مطالبتي بتقديم التضحيات من أجل مواطني المنطقة، في حين أنني لم أكن أعرف حقيقة هؤلاء المواطنين، لم تكن تروق لي. لقد رحل جدي وأبي وأمي. لقد اختفت منطقة فيتوا. ما الفائدة اذن؟
لا بد أن إيريس شعرت بالإحباط بسبب ترددي. طهرت حلقها ثم جلست بهدوء على حضني. لقد اتخذت وضعية جانبية حتى تتمكن من لف ذراعيها حول رقبتي، ومنحتني منظر ثدييها المسمرين ووجهها الجميل. فتحت فمها كما لو كانت ساتحدث، ثم أدركت فجأة أن شيئا ما كان يضغط على فخذها. أصبح وجهها أكثر احمرارا. “اية لعنة هذه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاي روديوس.” قالت وهي تأخذ نفسًا عميقًا. جلبت وجهها بالقرب من أذني. “لقد علمتني والدتي هذا، ولكن بما أنه محرج وأنا ممنوعة من استخدامه بعد الآن، سأقوله مرة واحدة فقط”، ثم جاءت بضع كلمات، بنبرة ناعمة وحلوة للغاية، كما لو أن الختم المحظور قد تم فكه. “روديوس، أريد أن أكون قطتك الصغيرة مياو~”
“هذا لأنك لطيفة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم- يمكنك القيام بذلك اليوم.”
همهمت إيريس في المقابل، ووضعت فخذيها على رأس رجلي الصغير. لقد كان إحساسًا ناعمًا وممتعًا. شعر ابني الصغير بسعادة غامرة، وكان والده (أنا) يعاني من ضيق في التنفس.
لقد كنت مبتهجا. لم يخطر ببالي مطلقًا أن أتساءل عما قد يفكر فيه إيريس.
“هل هذا يعني أنك مثار الآن؟” هي سألت. “نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت إيريس كما لو أن الأمر لم يزعجها على الإطلاق. كما قالت من قبل، يبدو أنها أعدت نفسها لهذا. على وجه التحديد، لاحتمال وفاة عائلتها.
“لذلك أنت لا تكرهني، أليس كذلك؟”
نظر إلي ألفونس بلامبالاة باردة في عينيه.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنت قلق على والدي وجدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكيت سرا. في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ذهبت إلى الشاطئ وبكيت وأنا ألوح بسيفي. أخبرني رويجيرد ألا أقلق بشأن ذلك. كان روديوس متوافقًا جدًا مع العين الشيطانية التي تلقاها. أخبرني أنني إذا تدربت، سأصبح أقوى. أن لدي موهبة، ولا ينبغي أن أستسلم.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكيت سرا. في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ذهبت إلى الشاطئ وبكيت وأنا ألوح بسيفي. أخبرني رويجيرد ألا أقلق بشأن ذلك. كان روديوس متوافقًا جدًا مع العين الشيطانية التي تلقاها. أخبرني أنني إذا تدربت، سأصبح أقوى. أن لدي موهبة، ولا ينبغي أن أستسلم.
“روديوس، لقد كنت تنظر إلي بنظرة قذرة طوال هذا الوقت.”
خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.
“نعم.”
“لكن هل انت سترفضني؟”
لقد سمعت عن قوة بول من والدي. لقد كان مبارزًا عبقريًا وصل إلى المستوى المتقدم في أسلوب إله السيف، وأسلوب إله الماء، وأسلوب إله الشمال. وكان أيضًا والد روديوس.
“…نعم.” أومأت أخيرا.
وهكذا انطلقت إلى الجزء الشمالي من القارة الوسطى. -+- ترجمة نيرو تبقت 2050 ذهبة بعد خصم هذا الفصل تبقى من المجلد الخاتمة والفصل الجانبي
كانت نظري مثبتة على قاعدة رقبتها، وصدرها. لقد فعلت ذلك بالفعل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسرعت خارج الباب.
غزت جسدي بفخذيها الناعمين، وملمس صدرها يضغط علي، ورائحتها التي ملأت رئتي وأنا اتنفس. كنت مثل كلب يهز ذيله. لكني استدعيت آخر خيوط العقلانية التي بقيت في داخلي وقلت : الوعد هو الوعد، أليس كذلك؟ قلنا أننا سننتظر حتى أبلغ الخامسة عشرة.
لا، لم يكن ذلك. لقد نفد حبها لي فقط. كما تذكرت السنوات الثلاث الماضية، أدركت أن رحلتنا كانت مليئة بالإخفاقات. لقد وصلنا إلى هنا في النهاية، لكن الفضل في ذلك كان إلى حد كبير بفضل رويجيرد.
حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.
في العادة، لم يكن لدى إيريس رائحة خاصة، لكنني كنت أشم رائحة حلوة باهتة الآن.
رداً على كلامي، ضحكت إيريس. أنفاسها تداعب خدي.
ومع ذلك، ماذا سيقول ذلك عني إذا وضعت يدي عليها في هذا النوع من المواقف؟ كان الأمر كمالو أني أستغلها بينما هي ضعيفة.
“هاي روديوس.” قالت وهي تأخذ نفسًا عميقًا. جلبت وجهها بالقرب من أذني. “لقد علمتني والدتي هذا، ولكن بما أنه محرج وأنا ممنوعة من استخدامه بعد الآن، سأقوله مرة واحدة فقط”، ثم جاءت بضع كلمات، بنبرة ناعمة وحلوة للغاية، كما لو أن الختم المحظور قد تم فكه. “روديوس، أريد أن أكون قطتك الصغيرة مياو~”
“ما هذا…؟” أمسكت بخصلة من الشعر وحاولت شمه. له نفس الرائحة التي استنشقتها كثيرًا الليلة الماضية، رائحة إيريس.
ولكن عندما رآني روديوس، ركع على الأرض وتمدد مثل الضفدع. واعتذر قائلاً إنه هو من أخطأ. رداً على ذلك، نظرت إليه فقط وأخبرته أن ينتظر خمس سنوات أخرى. في ذلك الوقت، اعتقدت أن هذا سيكون كافيا. كان روديوس حينها شخصًا بالغًا كفاية لينتظرني.
مرت تلك الكلمات مباشرة عبر أذني وتسللت إلى دماغي البسيط، وأطفأت آخر خيوط العقلانية التي كانت تمنعني من الاستسلام. كانت إيريس كلبًا. كلبا بريا، رغم أن كلمتها الأخيرة كانت “مياو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عفوًا، آسف لذلك. ربما كان ذلك محفزًا بعض الشيء بالنسبة لكم أيها العذارى هناك. كم هذا وقح مني. بناءً على إحساسي الداخلي بالوقت، كنت متعطشا لمدة سبعة وأربعين عامًا، لذلك أنا متحمس بعض الشيء الآن لأنني حصلت أخيرًا على ما أردت. أو ربما أنه من الأدق القول إنني فقدت ما أردت؟
ردًا على تلك الكلمات، أصبحت وحشًا أيضًا. مخلوق يتبع غريزته، واحدا دفع إيريس إلى السرير.
“تفضل بالدخول.” أمرت أيا كان ذا بالدخول.
المبارزة (أنا) والساحر (روديوس). كان الاقتران التقليدي هو العكس، لكن كلانا كان على ما يرام مع ذلك. سوف ننمو ونصبح أقوى ونلتقي ببعضنا البعض مرة أخرى. ثم نتخذ الخطوة التالية في عائلتنا ونصبح زوجًا وزوجة. سأرزق بأولاده وسنعيش في سعادة دائمة
165 جولدن أجاتو | mp4directs.com
“فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”
***
تذكرت فيليب بتلك الابتسامة الفظيعة على وجهه عندما اقترح أن نتولى إدارة منزل بورياس معًا. تذكرت كيف توسلت إلي هيلدا أن أتزوج ابنتها وأن أصبح جزءًا من عائلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت خائفة جدا. جددت تلك الحادثة مخاوفي من أن أكون عبئًا.
في تلك الليلة، صعدنا أنا وإيريس درجات البلوغ معًا. خلال تلك الفترة، نسيت كل الأمور المعقدة الأخرى التي تثقل كاهلنا. كل ما كنت أفكر فيه هو كيف أردت أن أكون مع إيريس. لم أقل الكثير، لكني أعتقد أنني أحببتها. أردت أن أحميها إلى الأبد. لم أهتم بالظروف
لقد قالها بول بنفسه، أليس كذلك؟ من يهتم بواجبات النبلاء؟
أنا بالتأكيد لا أستطيع أن أغفر ذلك. كشخص تم إدراج اسمه بين نبلاء أسورا، فقد وعدت نفسي بأنني سأقطع بول جريرات.
لم أكن بحاجة للتفكير في أشياء من هذا القبيل. سأفعل أي شيء لمساعدتها. أثناء وجودنا هناك، سيكون هناك ثلاثة أطفال على ما يرام، لكنني كنت متأكدًا من أننا سنكسب أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رويجرد قويا. أقوى من غيزلين على الأرجح. وهكذا راقبت. لقد راقبت تحركاته باهتمام وقمت بتقليدها حيثما أمكنني ذلك. لقد ساعدني روجيرد في سعيي لأصبح أقوى.
لقد كنت مبتهجا. لم يخطر ببالي مطلقًا أن أتساءل عما قد يفكر فيه إيريس.
ثم قال ببطء
“لا.”
***
عندما أدركت أنني لم أعد بخيرمع الامر، دفعته بعيدًا واندفعت بعيدا. عدت إلى غرفتي، ولكن بعد ذلك شعرت بالخوف. ربما فعلت للتو شيئًا لا أستطيع التراجع عنه أبدًا.
ايريس
“اوف!”
اسمي هو إيريس بورياس جريرات.
في ذلك اليوم، أصبحت بالغة. أعطاني روديوس الهدية التي أردتها في عيد ميلادي الخامس عشر. لقد كان الأمر مختلفًا بعض الشيء عما وعدنا بعضنا به، لكننا ربطنا أنفسنا معًا بنفس الطريقة.
بالطبع، أردت أن أفعل ذلك، حسنًا؟ أسوأ جزء مني كان يهلل : لنتخلص من عذريتنا!
لقد أحببت روديوس. متى بدأت أدرك مشاعري لأول مرة؟
“آه.” هكذا كان الأمر. كل ذلك منطقيا الآن.
قضيت أسبوعًا كاملاً جالسًا غير قادر على فعل أي شيء، مذهولًا تمامًا. في بعض الأحيان، كان ألفونس يأتي إلي ويلح علي بشأن الحصول على وظيفة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أعتقد أنه قد بقي أي شيء في منطقة فيتوا، لكن القرى الصغيرة النامية كانت تُبنى تدريجيًا على بعد مسافة قصيرة من مخيم اللاجئين. حتى أن الناس بدأوا في زراعة القمح.
هذا صحيح، كان ذلك في عيد ميلاده العاشر. كنت نائمة عندما أيقظتني والدتي فجأة وألبستني ثوب نوم أحمر فاتحًا، وقالت لي بنظرة جادة على وجهها: “اذهبي إلى سرير روديوس وسلمِ جسدك له”.
سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. إذا حولنا ذلك إلى سنوات الدراسة، فهذا يعني أنني في المدرسة الإعدادية بالفعل. ها ها!
لم أكن ضد ممارسة الجنس، لكني كنت في حيرة من أمري. لقد شرحت لي والدتي وإدنا الأمر وتأكدتا من أنني أفهم أن ذلك سيحدث يومًا ما. ومع ذلك، لم أكن مستعدة لذلك حينها. اعتقدت أنني سأكون كذلك في المستقبل.
غزت جسدي بفخذيها الناعمين، وملمس صدرها يضغط علي، ورائحتها التي ملأت رئتي وأنا اتنفس. كنت مثل كلب يهز ذيله. لكني استدعيت آخر خيوط العقلانية التي بقيت في داخلي وقلت : الوعد هو الوعد، أليس كذلك؟ قلنا أننا سننتظر حتى أبلغ الخامسة عشرة.
بغض النظر عما إذا كان روديوس على علم بخوفي، فقد لمس جسدي على أي حال. لقد ظل هو وأبي يتحدثان معًا لوقت متأخر، لذا ربما تم إخباره بهذا بالفعل. وبينما كنت أفكر في ذلك، خطرت فكرة أخرى في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أين؟!”
رغم ذلك لم يكن هذا هو الحال، لقد أثير روديوس ، ورؤيته بهذه الطريقة أثارتني أيضًا.
ربما هو لا يحبني في الواقع.
حتى أنه تمكن من شن هجوم على أورستد – وهو خصم كان روجيرد عاجزًا ضده. لم تتمكن عيناي من متابعة السحر الذي أطلقه في ذلك الوقت.
ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.
“أشعر بالوحدة نوعًا ما اليوم، لذا قد ينتهي بي الأمر بفعل شيء منحرف لك.”
كنت متأكدًا من أنه يناسبني جيدًا. ومع ذلك، مع تسارع تنفسه، لم أشعر أنه يهتم بمشاعري. لقد كنت مجرد مكافأة قدمها له والدي.
لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.
عندما أدركت أنني لم أعد بخيرمع الامر، دفعته بعيدًا واندفعت بعيدا. عدت إلى غرفتي، ولكن بعد ذلك شعرت بالخوف. ربما فعلت للتو شيئًا لا أستطيع التراجع عنه أبدًا.
“فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”
ربما أهدرت فرصتي الأخيرة. أخبرتني والدتي أنه لن يناسبني أحد سوى روديوس، وكنت متأكدة من أنها على حق. لقد التقيت بأطفال آخرين من عائلات نبيلة عدة مرات، لكن لم يكن أي منهم يتمتع بنفس القدر من الجرأة مثل روديوس.
“لا.”
كان روديوس مهتمًا بجسدي منذ أن التقينا لأول مرة. لقد حاول قلب تنورتي، وسحب سراويلي الداخلية، وتحسس صدري. وفي كل مرة، كنت ألكمه لإبعاده.
نظرت إلى غرفة إيريس. لم يكن هناك أمتعة هناك. خرجت ودخلت المقر حيث وجدت ألفونس.
عندما كنت لا أزال أذهب إلى المدرسة، كنت أقوم بضرب الأولاد الذين يسخرون مني، ولم يكونوا يتلفظون بأي شيء مغرور في وجهي مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أين؟!”
هذا لم ينجح مع روديوس. لقد شعرت بكل صراحة، بكل ذرة من كياني، أنه عندما قالت أمي إن روديوس هو الوحيد، كانت على حق. إذا كان يكرهني، اعتقدت أنني سأقضي حياتي كلها وحدي.
**تحذير (محتوى مخل) : لا أتحمل مسؤولية احد في قرائة هذا الفصل – كل باختياره **
من يهتم إذا كنت مجرد مكافأة؟ فكرت. على الأقل يمكننا أن نكون معا.
لقد سخرت من كل الشخصيات غير الحاسمة في قصص الحريم من قبل.
“هاي، سيد ألفونس، أين إيريس؟!”
لذا عدت إلى غرفته.
لقد سمعت عن قوة بول من والدي. لقد كان مبارزًا عبقريًا وصل إلى المستوى المتقدم في أسلوب إله السيف، وأسلوب إله الماء، وأسلوب إله الشمال. وكان أيضًا والد روديوس.
ولكن عندما رآني روديوس، ركع على الأرض وتمدد مثل الضفدع. واعتذر قائلاً إنه هو من أخطأ. رداً على ذلك، نظرت إليه فقط وأخبرته أن ينتظر خمس سنوات أخرى. في ذلك الوقت، اعتقدت أن هذا سيكون كافيا. كان روديوس حينها شخصًا بالغًا كفاية لينتظرني.
غزت جسدي بفخذيها الناعمين، وملمس صدرها يضغط علي، ورائحتها التي ملأت رئتي وأنا اتنفس. كنت مثل كلب يهز ذيله. لكني استدعيت آخر خيوط العقلانية التي بقيت في داخلي وقلت : الوعد هو الوعد، أليس كذلك؟ قلنا أننا سننتظر حتى أبلغ الخامسة عشرة.
وحينها بدأت أقع في حبه.
ولكن عندما عدت إلى النزل، وجدت روديوس بمزاج اشبه بمكب النفايات.
ومع ذلك، سرعان ما تغيرت الأمور. تم نقلنا إلى مكان مجهول، وعندما استيقظنا، كان هناك سوبارد يقف أمامنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالرغم من أنني وربما املك فرصة في القتال بالسيف، إلا أنني لم أتمكن من التغلب على روديوس عندما يستخدم السحر.
اعتقدت أنني أعاقب. أعاقب لفعل ما يحلو لي فقط. كلما كنت أنانية حقًا، كانت والدتي تحذرني من أن السوبارد سيأتي ويلتهمني.
حتى على متن السفينة المتجهة إلى قارة ميليس، عندما كان بإمكانه أن يلمسني، يجردني من ملابسي، لم يفعل. ربما لم يكن مهتمًا بجسدي. قضيت كل وقتي في ممارسة السيف، وافتقرت إلى الأنوثة التي تتمتع بها الفتيات الأخريات.
اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.
صرخت وانكمشت على الأرض. والشخص الذي جاء لإنقاذي لم يكن جدي ولا جيسلين، بل كان روديوس. قام روديوس بحل الأمور مع السوبارد. على الرغم من أنه كان غارقًا في القلق هو نفسه، على الرغم من أنني كنت أكبر منه، فقد هدأني. لا بد أن الأمر استغرق الكثير من الشجاعة ليفعل ذلك. لقد وقعت في الحب من جديد.
لقد ساعدنا في إنقاذ روديوس نتيجة لذلك، لكننا فعلنا ذلك دون أي تفكير مسبق. بعد ذلك، قال روديوس أشياء مثل: “لم أفعل أي شيء”، و”لقد ساعدتوني يا رفاق حقًا”، ولكن بالحكم على ما حدث، كان بإمكانه التعامل مع الأمر كله بمفرده.
بعد ذلك، حتى عندما أصبح وجهه شاحبًا، تعامل مع قوم الشياطين. ولم يأكل كثيرا. لقد أخفى حقيقة أنه لم يكن على ما يرام جسديًا. كنت على يقين من أنه يحتفظ بمعاناته لنفسه لأنه لا يريد أن يقلقني، لذلك قررت أن أكبح جماح نفسي أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو؟”
لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.
“أشعر بالوحدة نوعًا ما اليوم، لذا قد ينتهي بي الأمر بفعل شيء منحرف لك.”
لكن روديوس لم يغضب. لقد بقي بجانبي فقط. لم يكن هناك أي ملاحظات قاطعة، لقد قام فقط بمسح رأسي، ولف ذراعيه حول كتفي، كما واساني. خلال تلك الأوقات، لم يتجاوز الحدود أبدًا. لقد كان عادةً واضحًا للغاية فيما يتعلق بإثارة اهتمامي به، لكن خلال تلك الأوقات، لم يلمسني أبدًا أكثر مما هو ضروري.
هناك انضباط في الطريقة التي يتحرك بها الخبير. عند التدريب مع شخص أقوى مني، أول شيء يجب فعله هو مراقبته.
ربما كان يحاول تهدئة قلقي. كان يفكر بي، وليس بنفسه فقط.
“هل هذا يعني أنك مثار الآن؟” هي سألت. “نعم.”
أردت أن أصبح أقوى. على الأقل قوية بما فيه الكفاية حتى لا أكون عبئا عليه. الشيء الوحيد الذي كان بإمكاني فعله بشكل أفضل من روديوس هو استخدام سيفي، وحتى في هذا الصدد، لم أتمكن من ان اقارن برفيقنا رويجيرد.
رداً على كلامي، ضحكت إيريس. أنفاسها تداعب خدي.
فالرغم من أنني وربما املك فرصة في القتال بالسيف، إلا أنني لم أتمكن من التغلب على روديوس عندما يستخدم السحر.
في منتصف الليل، بعد أن ينام روديوس أخيرًا، منهكًا، كان روجيرد ينضم إلي للتدريب دون إثارة ضجة حول هذا الموضوع. وبطبيعة الحال، كان لا يزال يضربني في كل مباراة.
على الرغم من كل ذلك، سمح لي روديوس باكتساب الخبرة من خلال القتال معهم. كنت متأكدة من أن المجموعة كانت لتقضي وقتًا أسهل في قتل الوحوش والسفر براً لو كانا وحدهما فقط. الفكرة جعلتني أرغب في البكاء. كنت قلقة من أن يدرك روديوس أنني كنت أعيقهم، فيكرهني. كنت قلقة من أنه سيتركني وراءه، لذلك عملت جاهدة لأصبح أقوى.
لقد طلبت من رويجيرد أن يدربني. لقد أسقطني عدة مرات. في كل مرة كان رويجرد يسألني : “هل تفهمين؟” في كل مرة كنت أتذكر كلمات غيزلين وأومئ برأسي.
سأتجاهل اسم بورياس. لكنني لا أزال حفيدة ساوروس، وابنة والدي، ولذا سأعيش بإرادة حديدية.
الانضباط – هذا صحيح، الانضباط.
قلت له بطريقة شبه مازحة: “من العار أن تفلت إيريس من العقاب” لكنه تجنب الأمر بلا مبالاة بقوله: “بغض النظر عن ذلك، يجب أن أعمل من أجل تنمية منطقة فيتوا”.
هناك انضباط في الطريقة التي يتحرك بها الخبير. عند التدريب مع شخص أقوى مني، أول شيء يجب فعله هو مراقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك، حتى عندما أصبح وجهه شاحبًا، تعامل مع قوم الشياطين. ولم يأكل كثيرا. لقد أخفى حقيقة أنه لم يكن على ما يرام جسديًا. كنت على يقين من أنه يحتفظ بمعاناته لنفسه لأنه لا يريد أن يقلقني، لذلك قررت أن أكبح جماح نفسي أيضًا.
كان رويجرد قويا. أقوى من غيزلين على الأرجح. وهكذا راقبت. لقد راقبت تحركاته باهتمام وقمت بتقليدها حيثما أمكنني ذلك. لقد ساعدني روجيرد في سعيي لأصبح أقوى.
علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.
في منتصف الليل، بعد أن ينام روديوس أخيرًا، منهكًا، كان روجيرد ينضم إلي للتدريب دون إثارة ضجة حول هذا الموضوع. وبطبيعة الحال، كان لا يزال يضربني في كل مباراة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما كان من الصعب عليه أن يطرحني كما فعل، نظرًا لمدى حبه للأطفال، لكنني شعرت بالثقة في مناداته بـ “المعلم”.
ومن هناك عبرنا إلى القارة الوسطى. وحينها بدأ روديوس في تناول المزيد من الطعام، ربما لأنه استعاد روحه. كالعادة، كان لا يصدق. وفي يوم واحد، تمكن من تكوين صداقة مع الأمير الثالث وإنقاذ عائلته.
لقد مر عام منذ أن بدأنا رحلتنا. اعتقدت أنني سأصبح أقوى. لقد كان الأمر مختلفًا عن الفهم الذي اعتقدت أنني قد وصلت إليه من قبل، عندما قيل لي “الانضباط، الانضباط!” مرارا وتكرارا من قبل غيزلين.
“أوه…هل هذا صحيح…؟”
ومن خلال تدريبي مع رويجيرد فهمت أخيرًا المعنى الحقيقي للكلمة. في السابق، لم أكن أرى مشكلة في الحركات غير المتقنة في المعركة، لكنني أدركت الآن أن كل حركة لها معنى بالنسبة لها.
عطر؟
وفي أحد الأيام، تمكنت من هزيمة روجيرد. في وقت لاحق، اتضح أن انتباهه قد لفت نحو شيء آخر. ومع ذلك، لم أهتم بأن الإلهاء هو الذي خلق هذه الفتحة.
ثم افترق عنا رويجيرد. قال رويجيرد أن التغلب على إله التنين أمر مستحيل، ولكن هناك في النهاية، علمني شيئًا ما. ذكرني بالتقنية التي استخدمها إله التنين. لقد كانت محفورة في ذهني، تلك التي صد بها هجومي…
لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.
إلا أنها لم تكن هناك. كان السرير فارغا. حسنًا، لقد كانت تميل إلى الاستيقاظ مبكرًا، بعد كل شيء. يا للعار. الكثير من الحديث الصباحي على الوسادة ضاع.
نعم، بالتأكيد سمحت لنفسي بالانجراف.
قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.
علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.
لقد بقيت عائقًا كما كنت دائمًا.
“آه، هذا صحيح. أحتاج للبحث عن زينيث…”
بكيت سرا. في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ذهبت إلى الشاطئ وبكيت وأنا ألوح بسيفي. أخبرني رويجيرد ألا أقلق بشأن ذلك. كان روديوس متوافقًا جدًا مع العين الشيطانية التي تلقاها. أخبرني أنني إذا تدربت، سأصبح أقوى. أن لدي موهبة، ولا ينبغي أن أستسلم.
لقد استخدمت جسدي من أجل إبقائه هنا. لقد تردد في البداية، وكنت قلقة من أنه لن يقبلني. كان روديوس مهتمًا دائمًا بملابسي الداخلية، لكنه لم يلقي نظرة خاطفة علي أبدًا أثناء الاستحمام.
اي موهبة؟ كل ما فعلته غيزلين وروجييرد هو الكذب علي. في ذلك الوقت، بدا روديوس عظيمًا جدًا بالنسبة لي. لقد أشرق بشدة لدرجة أنني لم أتمكن حتى من النظر إليه مباشرة. سأضعه على قاعدة التمثال. أردت اللحاق به، لكنني استسلمت في مرحلة ما، معتقدة أن الأمر غير مثمر.
لم يكن لدي أي فكرة عن سبب تصرفها كما لو أن هناك معنى أعمق وراء تصرفاتها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه. في النهاية، لم أكبر على الإطلاق. فلا عجب أن مشاعرها تجاهي قد تلاشت.
لقد تغير ذلك بعد أن عبرنا القارة الوسطى. كان ذلك عندما التقينا بجايس وعلمت أن هناك تقنيات قتالية إلى جانب القتال بالسيف والسحر. أردت أن أحاول التعلم، لكنه رفضني. في ذلك الوقت، تساءلت عن السبب. لم أستطع قبول ذلك.
ثم كانت هناك الأحداث في ميليشيون. أردت أن أثبت أنني أستطيع فعل الأشياء بنفسي، لذلك ذهبت لقتل أبسط المخلوقات: العفاريت. وكان ذلك عندما ألقيت أول لمحة عن موهبتي الخاصة. لقد حاربت هؤلاء القتلة الغرباء، وتغلبت عليهم. في مرحلة ما، كنت قد بدأت في النمو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أحد الأيام، تمكنت من هزيمة روجيرد. في وقت لاحق، اتضح أن انتباهه قد لفت نحو شيء آخر. ومع ذلك، لم أهتم بأن الإلهاء هو الذي خلق هذه الفتحة.
ولكن عندما عدت إلى النزل، وجدت روديوس بمزاج اشبه بمكب النفايات.
“أوه حقًا…؟”
عندما ضغطت عليه للحصول على التفاصيل، علمت أن بول كان في المدينة، وأنه قد اشتبك مع روديوس. على الرغم من أن روديوس لم يكن يبكي، عندما رأيت مدى اكتئابه، تذكرت أخيرًا أنه كان أصغر مني بسنتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت بعمق في سبب مغادرة إيريس. لقد فكرت في كلماتي وأفعالي في تلك الليلة. ومع ذلك، بغض النظر عن الطريقة التي حاولت بها التراجع، فإن الشيء الوحيد الذي بقي في ذهني هو ممارسة الحب بيننا. كان الأمر كما لو أن تلك اللحظة غطت كل تفاصيل تلك الليلة.
في النهاية تصالح روديوس وبول. لقد كان الأمر كما قال رويجيرد تمامًا. لكنني سأقولها مرة أخرى: لم أستطع قبول ذلك. لم أستطع أن أفهم لماذا سامح روديوس والده. لم يكن من الممكن أن أسامح شخصًا كهذا أبدًا. لم يتحدث روديوس كثيرًا عن الأمر، ولم يخبرني رويجيرد بأي شيء أيضًا. هم كانا بالغين.
ومع ذلك، على الرغم من عمره، فقد أصبح المعلم المنزلي لشخص أناني مثلي. كان عليه أن يحتفل بعيد ميلاده العاشر بعيدًا عن العائلة، واضطر للسفر إلى القارة الشيطانية بينما كان يحمل عبئًا مثلي. ثم دفعه والده بعيدا.
في أي يوم كان عيد ميلادها؟ لم أستطع أن أتذكر حتى أنها أسقطت تلميحًا حول هذا الموضوع. كنت أعتقد أن إيريس ستثير ضجة كبيرة عندما تبلغ الخامسة عشرة. هل لم يكن هناك شيء حقاً؟ ألم تقل يومًا شيئًا يشير إلى أنه كان عيد ميلادها؟
أنا بالتأكيد لا أستطيع أن أغفر ذلك. كشخص تم إدراج اسمه بين نبلاء أسورا، فقد وعدت نفسي بأنني سأقطع بول جريرات.
عطر؟
لقد سمعت عن قوة بول من والدي. لقد كان مبارزًا عبقريًا وصل إلى المستوى المتقدم في أسلوب إله السيف، وأسلوب إله الماء، وأسلوب إله الشمال. وكان أيضًا والد روديوس.
ماذا؟؟
ومع ذلك، لم أشك في قدرتي على الفوز. لقد علمتني غيزلين التلاعب بالسيف، لكن رويجيرد علمني القتال. إذا قمت بدمج الاثنين، فلن تكون هناك طريقة لأخسر أمام هذا الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت متأكدًا من أنه يناسبني جيدًا. ومع ذلك، مع تسارع تنفسه، لم أشعر أنه يهتم بمشاعري. لقد كنت مجرد مكافأة قدمها له والدي.
ومع ذلك، أوقفني رويجيرد. وعندما سألته عن السبب، أخبرني أن هذا قتال بين الأب والابن. كنت أعرف أن رويجيرد نادم على ما حدث مع ابنه، لذلك قررت الاستماع.
هناك طريقة وراء ذلك بكل تأكيد. لم يكن إله التنين وحشًا غير معروف. لقد كان سيدًا، لكنه كان يستخدم تقنيات معروفة للإنسان.
في النهاية تصالح روديوس وبول. لقد كان الأمر كما قال رويجيرد تمامًا. لكنني سأقولها مرة أخرى: لم أستطع قبول ذلك. لم أستطع أن أفهم لماذا سامح روديوس والده. لم يكن من الممكن أن أسامح شخصًا كهذا أبدًا. لم يتحدث روديوس كثيرًا عن الأمر، ولم يخبرني رويجيرد بأي شيء أيضًا. هم كانا بالغين.
لم يكن لدي أي فكرة عن سبب تصرفها كما لو أن هناك معنى أعمق وراء تصرفاتها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه. في النهاية، لم أكبر على الإطلاق. فلا عجب أن مشاعرها تجاهي قد تلاشت.
ومن هناك عبرنا إلى القارة الوسطى. وحينها بدأ روديوس في تناول المزيد من الطعام، ربما لأنه استعاد روحه. كالعادة، كان لا يصدق. وفي يوم واحد، تمكن من تكوين صداقة مع الأمير الثالث وإنقاذ عائلته.
الانضباط – هذا صحيح، الانضباط.
بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.
بصراحة، لم يكن لدي أي ثقة في نفسي. أعني، لم أكن واثقًا من قدرتي على النوم معها، والشعور بحرارة جسدها، و القى قادرًا على كبح جماح نفسي. حتى إيريس تفهم ذلك كثيرًا. و مع ذلك…
لقد اخطأت.
لقد ساعدنا في إنقاذ روديوس نتيجة لذلك، لكننا فعلنا ذلك دون أي تفكير مسبق. بعد ذلك، قال روديوس أشياء مثل: “لم أفعل أي شيء”، و”لقد ساعدتوني يا رفاق حقًا”، ولكن بالحكم على ما حدث، كان بإمكانه التعامل مع الأمر كله بمفرده.
“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”
كان روديوس عظيمًا جدًا. عظيم جدا. وقد أصبح أعظم في ذلك اليوم عندما واجهنا إله التنين.
خلال المواجهة مع أورستد، شعرت أنا ورويجيرد بالرعب مما رأيناه تجسيدًا للخوف أمامنا. فقط روديوس لم يتأثر تمامًا.
“فعلتُ. لكن من يهتم بكل ذلك؟”
حتى أنه تمكن من شن هجوم على أورستد – وهو خصم كان روجيرد عاجزًا ضده. لم تتمكن عيناي من متابعة السحر الذي أطلقه في ذلك الوقت.
هذا صحيح، كان ذلك في عيد ميلاده العاشر. كنت نائمة عندما أيقظتني والدتي فجأة وألبستني ثوب نوم أحمر فاتحًا، وقالت لي بنظرة جادة على وجهها: “اذهبي إلى سرير روديوس وسلمِ جسدك له”.
عندما أصبح روديوس جادًا بالفعل في المعركة، كان مذهلاً. لقد تمكن بالفعل من القتال ضد الرجل الذي يعتبر الأقوى في العالم، إله التنين.
تذكرت فيليب بتلك الابتسامة الفظيعة على وجهه عندما اقترح أن نتولى إدارة منزل بورياس معًا. تذكرت كيف توسلت إلي هيلدا أن أتزوج ابنتها وأن أصبح جزءًا من عائلتها.
ولكن بمجرد أن فكرت في ذلك، أصيب روديوس بجروح قاتلة ومات. حتى ذلك الحين، كنت أعتقد أن الموت شيء لا يعنينا.
لم يكن لدي دهاء روديوس، لذا بدلاً من ذلك، كنت سأسعى للحصول على القوة. قالت غيزلين وروجيرد وجايس إن لدي موهبة في استخدام السيف، وسوف أثق في كلماتهم. سأتبع توصية غيزلين وأتوجه إلى حرم السيف. وهناك، سأصبح مبارزة قوية ودقيقة.
كان روديوس قويا. لم يكن من الممكن أن يموت، وطالما كان يحميني، فلن أموت أيضًا. كان لدينا أيضًا رويجيرد معنا، لذلك كنا آمنين. هذا ما كنت أعتقده.
الانضباط – هذا صحيح، الانضباط.
لقد اخطأت.
نظر إلي ألفونس بلامبالاة باردة في عينيه.
إذا لم تتحدث تلك الفتاة المصاحبة لإله التنين لمجرد نزوة، أو إذا لم يكن إله التنين قادرًا على استخدام سحر الشفاء، لكان روديوس قد غادرنا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت خائفة جدا. جددت تلك الحادثة مخاوفي من أن أكون عبئًا.
لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.
الآن، أصبح روديوس يشبه الإله. على الرغم من أنه كان على وشك أن يُقتل، إلا أنه كان غير مبالٍ تمامًا حيال ذلك.
“أوف…”
بعد ثلاثة أيام فقط من موته تقريبًا، كان يتوقع لقاءً مستقبليًا مع إله التنين ومارس سحرًا جديدًا للتحضير لذلك. لم أستطع فهم ذلك. عجزت وكنت خائفة، لذلك بقيت بجانبه. شعرت وكأنني ان لم أبق معه سيختفي ويتركني وراءه.
مرت تلك الكلمات مباشرة عبر أذني وتسللت إلى دماغي البسيط، وأطفأت آخر خيوط العقلانية التي كانت تمنعني من الاستسلام. كانت إيريس كلبًا. كلبا بريا، رغم أن كلمتها الأخيرة كانت “مياو”.
ثم افترق عنا رويجيرد. قال رويجيرد أن التغلب على إله التنين أمر مستحيل، ولكن هناك في النهاية، علمني شيئًا ما. ذكرني بالتقنية التي استخدمها إله التنين. لقد كانت محفورة في ذهني، تلك التي صد بها هجومي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط اهدأ ولنفكر في معنى كلماتها ، قلت لنفسي. يمكنني أن أخمن، بناءً على اقتراحها بأن ننام معًا، أنها صدمت أيضًا من كل ما حدث. ربما أرادت أن تكون معي لتضميد الجروح التي أصابت قلبها.
هناك طريقة وراء ذلك بكل تأكيد. لم يكن إله التنين وحشًا غير معروف. لقد كان سيدًا، لكنه كان يستخدم تقنيات معروفة للإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان روديوس قويا. لم يكن من الممكن أن يموت، وطالما كان يحميني، فلن أموت أيضًا. كان لدينا أيضًا رويجيرد معنا، لذلك كنا آمنين. هذا ما كنت أعتقده.
أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.
لم أستطع أن أحمل نفسي على فعل الشيء نفسه. وحتى الآن، وأنا لا أعرف أين كانت زينيث، كان عليّ أن أصدق أنها على قيد الحياة.
كل ما تبقى لي هو روديوس، وأردت أن نصبح عائلة. كنت غير صبور. لقد كان عقده لتعليمي مدته خمس سنوات، وقد تجاوزنا هذه النقطة بالفعل منذ فترة طويلة. لقد أنهى واجبه بمرافقتي إلى المنزل. ولم يتم العثور على جميع أفراد عائلته بعد. كنت على يقين من أنه سيغادر على الفور مرة أخرى، وسيتركني وراءه. لقد عرفت ذلك فقط.
ها؟
لقد استخدمت جسدي من أجل إبقائه هنا. لقد تردد في البداية، وكنت قلقة من أنه لن يقبلني. كان روديوس مهتمًا دائمًا بملابسي الداخلية، لكنه لم يلقي نظرة خاطفة علي أبدًا أثناء الاستحمام.
والآن، كيف يجب أن أقول له وداعًا؟ كان روديوس متحدثًا ممتازًا. بغض النظر عما حاولت قوله، فقد يمنعني. ربما يحاول أن يأتي معي لأنه سيقلق من كوني وحدي.
حتى على متن السفينة المتجهة إلى قارة ميليس، عندما كان بإمكانه أن يلمسني، يجردني من ملابسي، لم يفعل. ربما لم يكن مهتمًا بجسدي. قضيت كل وقتي في ممارسة السيف، وافتقرت إلى الأنوثة التي تتمتع بها الفتيات الأخريات.
قلت له بطريقة شبه مازحة: “من العار أن تفلت إيريس من العقاب” لكنه تجنب الأمر بلا مبالاة بقوله: “بغض النظر عن ذلك، يجب أن أعمل من أجل تنمية منطقة فيتوا”.
تساءلت ل أانه ومع انحرافه لا يرغب في ممارسة الجنس مع شخص مثلي.
ربما هو لا يحبني في الواقع.
رغم ذلك لم يكن هذا هو الحال، لقد أثير روديوس ، ورؤيته بهذه الطريقة أثارتني أيضًا.
ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.
لذلك، قمنا بوصل أجسادنا. لم أفعل ذلك من قبل، لذلك كان الأمر مؤلمًا في البداية، لكنه بدأ يشعرني بشعور جيد تدريجيًا. بالمقارنة، بدا روديوس يستمتع منذ البداية.
سأنفصل عن روديوس وأواصل التدريب. لن أتوقف حتى أتمكن من الوقوف جنبًا إلى جنب معه. ليس علي أن أكون قادرة على هزيمته. لكن على أقل تقدير، أريد أن أصبح امرأة تليق بمكانته.
ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.
بدلا من ذلك، جلست على سريري. غرق جسدي في السرير الصلب. لقد وجدت نفسي مرهقا أكثر مما كنت أعتقد.
عندها أدركت مرة أخرى أن روديوس أصغر مني.
اعتقدت أن الشيطان الذي ظهر أمامنا سيأكلني. كان ينبغي علي أن أترك روديوس يفعل ما يريده بي في تلك الليلة . فكرت، كان يمكن أن نوفر ممارسة الجنس الجاد حتى سن الخامسة عشرة. كان يجب أن أتحمل الأمر وأتركه يمضي قدما تلك الليلة، حتى يرضي.
لقد كان قويًا جدًا هناك ، لكنه أقصر مني وبدنه ضئيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انه شعر. شعر قرمزي متناثر على الأرض.
لقد كان صغيرًا جدًا، ومع ذلك كان يحميني دائمًا. لقد أمضى الرحلة بأكملها في علاج دوار البحر الذي أصابني عندما كنا على متن السفينة، وكان منهكًا بشكل لا يصدق عندما نزلنا من السفينة. كيف يمكن أن يكون بخير بعد ركوب شيء فظيع كذاك؟ لم تكن هناك طريقة. هذا صحيح، إذا لم ينفق روديوس الكثير من الطاقة على شفائي، فربما لم يكن ليتفوق عليه جايز في وقت لاحق من تلك الليلة.
أخيرًا، عدنا إلى المنزل واكتشفت أنه لم يتبق شيء. لقد مات والدي وجدي وأمي. لقد كنت حزينة. بعد كل ما عانيته للعودة إلى هنا، رحل منزلي وعائلتي. كانت غيزلين وألفونس هناك، لكنهما اشعراني بالبعد والرسمية، كما لو كانا شخصين مختلفين.
بالمقارنة مع ذلك، ماذا عني؟ لقد أصبحت أكثر قوة. لقد أصبحت لائقة إلى حد ما في التلاعب بالسيف. لكنني انشغلت كثيرًا بتصوري لعظمة روديوس لدرجة أنني تجاهلت مدى صغر حجمه حقًا. في النهاية، استخدمت قلقي من فقدان عائلتي كذريعة لفرض نفسي عليه، وعاملته بشكل سيئ في السعي لتحقيق رغبتي الخاصة.
سأقولها مرة أخرى. لقد أحببت روديوس. لكنني لم أكن مؤهلة لأكون معه. ولن أكون إلا عبئا عليه. لقد أصبحنا عائلة، لكننا لا نستطيع أن نصبح أكثر من ذلك. لا يمكن أن نكون زوجًا وزوجة. الأمر كما قال: نحن أفضل كأخ وأخت. لسنا متوازنين بشكل جيد. حتى لو بقينا معًا، سأستمر في إعاقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الوقت الحالي، سيكون من الأفضل لو نمضي بعض الوقت منفصلين. خطرت لي هذه الفكرة بشكل طبيعي. لأنه طالما كنت معه، سأستفيد من لطفه. لا تزال أحاسيس تلك الليلة الجميلة التي قضيناها معًا باقية في جسدي، لدرجة أنني أتألم من أجلها.
أيضًا، مرحبًا بكم جميعًا يا غير العذارى! من اليوم فصاعدا، أنا واحد منكم يا رفاق! وبعبارة أخرى، أنا “طبيعي” الآن! لم أعتقد أبدًا أنني سأنضم إليكم، ولكن أتمنى أن ترحبوا بي ترحيبًا حارًا، لأنني مجرد مبتدئ.
إن كل هذا من سمات عائلة جريرات، وعلى الرغم من أن روديوس قد لا يشارك تلك الميول بقوة. كان يبذل قصارى جهده لمجاراتي، لكن على هذا المعدل قد تربكه شراسة رغبتي. لم أستطع أن أفعل ذلك له.
كانت ترتدي القطعة السوداء التي لم ترتديها مرة واحدة منذ أن اشترتها تلك المرة في ميليشيون. لقد تطابقت بشكل جيد مع شعرها الأحمر لدرجة أنه بدا وكأنه فستان تقريبًا.
لم يكن لدي أي نية لفعل ما قاله ألفونس والزواج من رجل آخر. لقد فات الأوان بالنسبة له ليطلب مني أن أعيش مثل ابنة عائلة نبيلة. إن مطالبتي بتقديم التضحيات من أجل مواطني المنطقة، في حين أنني لم أكن أعرف حقيقة هؤلاء المواطنين، لم تكن تروق لي. لقد رحل جدي وأبي وأمي. لقد اختفت منطقة فيتوا. ما الفائدة اذن؟
لقد خففت من رغبتي في الصراخ واللكم على الناس، وتركت روديوس يتعامل مع الأمور بدلاً من ذلك. حاولت أن أتصرف بنفس الطريقة كما كنت دائمًا، ولكن كانت هناك أوقات لم أتمكن فيها من تحمل الأمر- عندما كان القلق يغلي في أعماقي ولا يتوقف.
سأتجاهل اسم بورياس. لكنني لا أزال حفيدة ساوروس، وابنة والدي، ولذا سأعيش بإرادة حديدية.
“أوه حقًا…؟”
سأصبح أقوى ، لقد عقدت العزم.
“أمم، آسف لعدم التذكر.”
سأنفصل عن روديوس وأواصل التدريب. لن أتوقف حتى أتمكن من الوقوف جنبًا إلى جنب معه. ليس علي أن أكون قادرة على هزيمته. لكن على أقل تقدير، أريد أن أصبح امرأة تليق بمكانته.
“إيريس، ماذا ستفعلين بعد هذا؟”
واحدة لن يتهامس الناس خلف ظهرها إذا اقتربت منه.
حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.
لم يكن لدي دهاء روديوس، لذا بدلاً من ذلك، كنت سأسعى للحصول على القوة. قالت غيزلين وروجيرد وجايس إن لدي موهبة في استخدام السيف، وسوف أثق في كلماتهم. سأتبع توصية غيزلين وأتوجه إلى حرم السيف. وهناك، سأصبح مبارزة قوية ودقيقة.
“نعم.”
المبارزة (أنا) والساحر (روديوس). كان الاقتران التقليدي هو العكس، لكن كلانا كان على ما يرام مع ذلك. سوف ننمو ونصبح أقوى ونلتقي ببعضنا البعض مرة أخرى. ثم نتخذ الخطوة التالية في عائلتنا ونصبح زوجًا وزوجة. سأرزق بأولاده وسنعيش في سعادة دائمة
“لا يهمني ما تريد أن تسميه.” كانت محمرة حتى أذنيها، لكنها ما زالت غير قادرة على تحويل نظراتها بعيدًا. “ه-هكذا، في الأساس ما أنا اتكلم عنه هو.. أم…لننم معًا.”
لم يكن لدي أي فكرة عن سبب تصرفها كما لو أن هناك معنى أعمق وراء تصرفاتها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه. في النهاية، لم أكبر على الإطلاق. فلا عجب أن مشاعرها تجاهي قد تلاشت.
والآن، كيف يجب أن أقول له وداعًا؟ كان روديوس متحدثًا ممتازًا. بغض النظر عما حاولت قوله، فقد يمنعني. ربما يحاول أن يأتي معي لأنه سيقلق من كوني وحدي.
كان روديوس قويا. لم يكن من الممكن أن يموت، وطالما كان يحميني، فلن أموت أيضًا. كان لدينا أيضًا رويجيرد معنا، لذلك كنا آمنين. هذا ما كنت أعتقده.
ربما يجب أن أترك ملاحظة…؟ لكن بمعرفتي، ربما سأترك أثرًا ما عندما أفعل ذلك. يمكنه استخدام ذلك لتعقبي، وسيكون الأمر في حالة من الفوضى. أنا بحاجة للمضي قدما. لا أريد أن أعيقه.
لم أستطع أن أحمل نفسي على فعل الشيء نفسه. وحتى الآن، وأنا لا أعرف أين كانت زينيث، كان عليّ أن أصدق أنها على قيد الحياة.
في مثل هذه الأوقات، من الأفضل التصرف مثل المبارزين في جميع القصص والمغادرة بهدوء. لكن روديوس دائمًا ما ينهمرفي التفكير المفرط والتواصل والمناقشة إلى ما لا نهاية. ولا أريده أن يكرهني.
في النهاية تصالح روديوس وبول. لقد كان الأمر كما قال رويجيرد تمامًا. لكنني سأقولها مرة أخرى: لم أستطع قبول ذلك. لم أستطع أن أفهم لماذا سامح روديوس والده. لم يكن من الممكن أن أسامح شخصًا كهذا أبدًا. لم يتحدث روديوس كثيرًا عن الأمر، ولم يخبرني رويجيرد بأي شيء أيضًا. هم كانا بالغين.
حسنًا. سأترك شيئًا قصيرًا. ومن المؤكد أن روديوس سيفهمه.
“لا يهمني ما تريد أن تسميه.” كانت محمرة حتى أذنيها، لكنها ما زالت غير قادرة على تحويل نظراتها بعيدًا. “ه-هكذا، في الأساس ما أنا اتكلم عنه هو.. أم…لننم معًا.”
ومن خلال تدريبي مع رويجيرد فهمت أخيرًا المعنى الحقيقي للكلمة. في السابق، لم أكن أرى مشكلة في الحركات غير المتقنة في المعركة، لكنني أدركت الآن أن كل حركة لها معنى بالنسبة لها.
روديوس
“همم، هذا جيد.” لم أحظى بصباح منعش كهذا من قبل.
صباح الخيرجميعا! نعم، صباح الخير لجميع العذارى هناك، إنه صباح عظيم! يقولون إنه يجوز أن تبقى بتولا أثناء وجودك في المدرسة الابتدائية فقط، فماذا عنكم يا رفاق؟ أوه، أنا؟ أنا لست بتلك العظمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أحد الأيام، تمكنت من هزيمة روجيرد. في وقت لاحق، اتضح أن انتباهه قد لفت نحو شيء آخر. ومع ذلك، لم أهتم بأن الإلهاء هو الذي خلق هذه الفتحة.
سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. إذا حولنا ذلك إلى سنوات الدراسة، فهذا يعني أنني في المدرسة الإعدادية بالفعل. ها ها!
بغض النظر عما إذا كان روديوس على علم بخوفي، فقد لمس جسدي على أي حال. لقد ظل هو وأبي يتحدثان معًا لوقت متأخر، لذا ربما تم إخباره بهذا بالفعل. وبينما كنت أفكر في ذلك، خطرت فكرة أخرى في رأسي.
أيضًا، مرحبًا بكم جميعًا يا غير العذارى! من اليوم فصاعدا، أنا واحد منكم يا رفاق! وبعبارة أخرى، أنا “طبيعي” الآن! لم أعتقد أبدًا أنني سأنضم إليكم، ولكن أتمنى أن ترحبوا بي ترحيبًا حارًا، لأنني مجرد مبتدئ.
والآن، كيف يجب أن أقول له وداعًا؟ كان روديوس متحدثًا ممتازًا. بغض النظر عما حاولت قوله، فقد يمنعني. ربما يحاول أن يأتي معي لأنه سيقلق من كوني وحدي.
“همم، هذا جيد.” لم أحظى بصباح منعش كهذا من قبل.
كما يقولون، الأغنياء يهتمون بالربح والقتال لا يؤدي إلا إلى الخسائر، لذلك لنصبح أصدقاء!
“نعم، هناك شيء واحد أريده” قالت.
لقد سمعت شائعات أن ثنائيات الأبعاد أفضل من جسد المرأة الحقيقية، لكنها كلها أكاذيب.
لقد بقيت عائقًا كما كنت دائمًا.
علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.
نظر إلي ألفونس بلامبالاة باردة في عينيه.
تخطوا هذه الفقرة يا جماعة
هناك قول مأثور في عالمي القديم : “لا تتصرف وكأنك حبيبها لمجرد أنك مارست الجنس مرة واحدة”. لقد فهمت ما يعنيه الناس بذلك، ولكن – ولست متأكدًا حقًا من كيفية قول هذا – لكن عندما لففت ذراعي حول خصرها وقربتها مني، تدحرجت ذراعيها حول ظهري وردت لي عناقًا. كنت أسمع أنفاسها الخشنة في أذني، وعندما نظرت إلى وجهها، تلاقت أعيننا. إذا قبلت فمها، فإنها تخرج لسانها، كنا نتأرجح صعودا وهبوطا كالمعاتيه.
ومع ذلك، أوقفني رويجيرد. وعندما سألته عن السبب، أخبرني أن هذا قتال بين الأب والابن. كنت أعرف أن رويجيرد نادم على ما حدث مع ابنه، لذلك قررت الاستماع.
أنت فقط تشعر وكأنكما تنتميان إلى بعضكما البعض في تلك اللحظة. أعتقد أن الأمر ليس مرضيًا جسديًا فحسب، بل عقليًا أيضًا؟ أعني الرغبة في بعضكما البعض ومنح نفسيكما لبعضكما البعض؟ من المحتمل أن أولئك الذين يتمتعون بخبرة أكبر يفكرون، “لا تنجرف لمجرد أنك فعلت ذلك مرة واحدة”. ولكن لا أستطيع منع ذلك. أردت أن أتصرف وكأنني حبيبها. ربما أرادت إيريس أن تتصرف كحبيبتي أيضًا.
عفوًا، آسف لذلك. ربما كان ذلك محفزًا بعض الشيء بالنسبة لكم أيها العذارى هناك. كم هذا وقح مني. بناءً على إحساسي الداخلي بالوقت، كنت متعطشا لمدة سبعة وأربعين عامًا، لذلك أنا متحمس بعض الشيء الآن لأنني حصلت أخيرًا على ما أردت. أو ربما أنه من الأدق القول إنني فقدت ما أردت؟
هاه؟
اعتقدت أنني سأحاول أن أبقي الأمر هادئًا حتى لو تمكنت من فقدان عذريتي. أُووبس! أعتقد أنني كنت مخطئا. يا إلهي، لقد تأخر الوقت بالفعل؟ آسف، لدي موعد مع حبيبتي للحديث على الوسادة هذا الصباح. أنا متأكد من أننا سنكون متحمسين الليلة. ربما سنحظى ببعض البهجة بعد الظهر أيضًا!
ربما كان يفعل ذلك فقط لأن والدي طلب منه ذلك. حتى في ذلك الوقت، كان روديوس شخصًا رائعًا. كان يعرف كل شيء ويمكنه أن يفعل أي شيء، لكن ذلك لم يعق رغبته في مواصلة التعلم. لقد استمر في المضي قدمًا.
هيا يا إيريس، إنه الصباح! استيقظي. إذا لم تستيقظي، سأقوم بممازحتك ، فكرت مازحًا.
ومع ذلك، في منتصف الفعل أصبح ضعيفًا وخافتا، كما لو أنه قد ينكسر.
إلا أنها لم تكن هناك. كان السرير فارغا. حسنًا، لقد كانت تميل إلى الاستيقاظ مبكرًا، بعد كل شيء. يا للعار. الكثير من الحديث الصباحي على الوسادة ضاع.
حتى على متن السفينة المتجهة إلى قارة ميليس، عندما كان بإمكانه أن يلمسني، يجردني من ملابسي، لم يفعل. ربما لم يكن مهتمًا بجسدي. قضيت كل وقتي في ممارسة السيف، وافتقرت إلى الأنوثة التي تتمتع بها الفتيات الأخريات.
“اوف!”
ولكن عندما رآني روديوس، ركع على الأرض وتمدد مثل الضفدع. واعتذر قائلاً إنه هو من أخطأ. رداً على ذلك، نظرت إليه فقط وأخبرته أن ينتظر خمس سنوات أخرى. في ذلك الوقت، اعتقدت أن هذا سيكون كافيا. كان روديوس حينها شخصًا بالغًا كفاية لينتظرني.
رفعت نفسي. كان هناك إرهاق لطيف في المنطقة المحيطة بالوركين. كان ذلك اثباتا بأن ما حدث الليلة الماضية لم يكن مجرد حلم. إحساس مبهج حقًا.
اه، لكن قد لا أحصل على فرصة أخرى لتسمح لي بهذا الشكل. إذا قررت فجأة أن تذهب وتكون مع بيليمون، فإن وعدنا سيرمى من النافذة.
لقد وجدت سروالي، ولكن ملابسي الداخلية كانت مفقودة. اوه حسناً. لقد ارتديت سروالي بدونها، وبما أن سراويل إيريس الداخلية كانت على جانب السري، فقد وضعتها في جيبي. ثم ارتديت سترة وأطلقت تثاؤبًا كبيرًا.
“هاه…؟”
“همم، هذا جيد.” لم أحظى بصباح منعش كهذا من قبل.
هاه؟
عندها فقط أدركت أن شيئًا ما كان متناثرًا على الأرض. كان هناك شيء أحمر منتشر في كل مكان.
“هاه…؟”
“اوف!”
انه شعر. شعر قرمزي متناثر على الأرض.
“ما هذا…؟” أمسكت بخصلة من الشعر وحاولت شمه. له نفس الرائحة التي استنشقتها كثيرًا الليلة الماضية، رائحة إيريس.
حاليا وبصراحة، ان ذا الوعد يعني حبل النحات بالنسبة لي. حتى أنني لم أكن متأكدًا تمامًا من سبب كبح نفسي.
“ماذا…؟” في حيرة من أمري، نظرت أمامي ورأيت قطعة واحدة من الورق. أمسكتها وقرأت الكلمات المكتوبة عليها.
بغض النظر عما إذا كان روديوس على علم بخوفي، فقد لمس جسدي على أي حال. لقد ظل هو وأبي يتحدثان معًا لوقت متأخر، لذا ربما تم إخباره بهذا بالفعل. وبينما كنت أفكر في ذلك، خطرت فكرة أخرى في رأسي.
نحن الإثنان لسنا متوازنين بشكل جيد الآن. أنا سأصلح هذا التوازن.
سأصبح أقوى ، لقد عقدت العزم.
لقد استوعبت هذه الكلمات بعناية. ثانية واحدة، اثنتان، ثلاث.
حسنًا. سأترك شيئًا قصيرًا. ومن المؤكد أن روديوس سيفهمه.
اسرعت خارج الباب.
نعم، بالتأكيد سمحت لنفسي بالانجراف.
لقد بقيت عائقًا كما كنت دائمًا.
نظرت إلى غرفة إيريس. لم يكن هناك أمتعة هناك. خرجت ودخلت المقر حيث وجدت ألفونس.
وحدها – كان هذا صحيحًا. لم يكن لديها عائلة. كان لديها إخوة مرتبطين بها بالدم، لكنهم لم يكونوا من العائلة.
“هاي، سيد ألفونس، أين إيريس؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت نفسي. كان هناك إرهاق لطيف في المنطقة المحيطة بالوركين. كان ذلك اثباتا بأن ما حدث الليلة الماضية لم يكن مجرد حلم. إحساس مبهج حقًا.
“لقد انطلقت في رحلة مع غيزلين.”
ثم افترق عنا رويجيرد. قال رويجيرد أن التغلب على إله التنين أمر مستحيل، ولكن هناك في النهاية، علمني شيئًا ما. ذكرني بالتقنية التي استخدمها إله التنين. لقد كانت محفورة في ذهني، تلك التي صد بها هجومي…
“أ-أين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بخير” قالت وهي تقف أمامي، متخذة وضعيتها المعتادة. لم تبدو مكتئبة على الإطلاق. مثيرة للإعجاب من أي وقت مضى.
نظر إلي ألفونس بلامبالاة باردة في عينيه.
غزت جسدي بفخذيها الناعمين، وملمس صدرها يضغط علي، ورائحتها التي ملأت رئتي وأنا اتنفس. كنت مثل كلب يهز ذيله. لكني استدعيت آخر خيوط العقلانية التي بقيت في داخلي وقلت : الوعد هو الوعد، أليس كذلك؟ قلنا أننا سننتظر حتى أبلغ الخامسة عشرة.
ثم قال ببطء
“نعم.”
“لقد قيل لي أن أبقي هذا سراً عنك”
“أوف…”
“أوه…هل هذا صحيح…؟”
لم يكن الأمر كما لو أنني أستطيع الهروب من الموت بصعوبة إلى الأبد. ربما يجب أن أتخلص من عذريتي الآن، قبل أن تظهر أي مشاكل مماثلة في المستقبل؟
ها؟
مذا يفترض بي أن أفعل؟ مهما قررت، شعرت أنني سأندم عليه لاحقًا. لن أتوقف عن الندم إلا بعد عامين من الآن عندما تقدم إيريس نفسها لي في عيد ميلادي الخامس عشر، مع شريط ملفوفًا حول جسدها. «هذه هدية عيد ميلادك. وبما أنني قد ألكمك عن طريق الخطأ، فقد قيدت يدي أيضًا. لا تتردد في أن تفعل ما تريد لي» تقول وهي تجلس فوق سريري.
لما؟
عائلة…؟
لم أفهم ذلك. هاه؟؟
بالنسبة لي، الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو أن أغضب مع رويجيرد.
لماذا انفصلت عني؟
“روديوس، لقد كنت تنظر إلي بنظرة قذرة طوال هذا الوقت.”
لا، لقد تخلت عني؟
“لا يهمني ما تريد أن تسميه.” كانت محمرة حتى أذنيها، لكنها ما زالت غير قادرة على تحويل نظراتها بعيدًا. “ه-هكذا، في الأساس ما أنا اتكلم عنه هو.. أم…لننم معًا.”
لقد تركتني وراءها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاه؟
عائلة…؟
سأتجاهل اسم بورياس. لكنني لا أزال حفيدة ساوروس، وابنة والدي، ولذا سأعيش بإرادة حديدية.
ماذا؟؟
سأصبح أقوى ، لقد عقدت العزم.
***
رداً على كلامي، ضحكت إيريس. أنفاسها تداعب خدي.
لقد ساعدنا في إنقاذ روديوس نتيجة لذلك، لكننا فعلنا ذلك دون أي تفكير مسبق. بعد ذلك، قال روديوس أشياء مثل: “لم أفعل أي شيء”، و”لقد ساعدتوني يا رفاق حقًا”، ولكن بالحكم على ما حدث، كان بإمكانه التعامل مع الأمر كله بمفرده.
قضيت أسبوعًا كاملاً جالسًا غير قادر على فعل أي شيء، مذهولًا تمامًا. في بعض الأحيان، كان ألفونس يأتي إلي ويلح علي بشأن الحصول على وظيفة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أعتقد أنه قد بقي أي شيء في منطقة فيتوا، لكن القرى الصغيرة النامية كانت تُبنى تدريجيًا على بعد مسافة قصيرة من مخيم اللاجئين. حتى أن الناس بدأوا في زراعة القمح.
“ما هذا…؟” أمسكت بخصلة من الشعر وحاولت شمه. له نفس الرائحة التي استنشقتها كثيرًا الليلة الماضية، رائحة إيريس.
بناءً على تعليمات ألفونس، استخدمت سحر الأرض لبناء جدار دفاعي حول المعسكر. كان النهر مهددًا بالفيضان مع تآكل سده، لذلك قمت بإنشاء سد. كان التقدم تدريجيًا، لكن عملية الترميم كانت مستمرة. على ما يبدو، ستبدأ الجهود الجادة لإعادة البناء بعد هجرة عدد كبير من الأشخاص قادمين من ميليشيون إلى هنا.
لقد نلت أخيرًا منه. الآن لن أكون عائقا بعد الآن. يمكنني المشي بجانب روديوس.
اختارت إيريس الموت لنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 165 جولدن أجاتو | mp4directs.com
قام روديوس بتفريغ رأسي المتورم بسهولة. لقد حصل فجأة على عين شيطانية ولم يجد صعوبة في استخدامها للإمساك بي. لقد خسرت أمامه في مباراة سجال بدنية مباشرة بدون سحر. لقد كانت صدمة. اعتقدت أنه كان غشًا – لعبة كريهة. بقفزة واحدة، كان قد تجاوزني على الطريق الذي مشيت فيه لسنوات.
لم يعد الشخص المعروف باسم إيريس بورياس جريرات موجودًا. يوجد الآن ببساطة إيريس. قال ألفونس إن قرارها سيسبب عدة تعقيدات، لذا فإن أي إعلان رسمي عن مصيرها سيتم تأجيله بضع سنوات.
سأبلغ الثالثة عشرة قريبًا. إذا حولنا ذلك إلى سنوات الدراسة، فهذا يعني أنني في المدرسة الإعدادية بالفعل. ها ها!
ربما كان يتصرف بناء على أوامر من داريوس.
“حسنًا، فكرت أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور.”
لا يعني ذلك أنني اهتم.
“لا.”
على الرغم من أن إيريس قد اختفت فجأة، إلا أن تعبيرات وجه ألفونس لم تظهر أي إشارة إلى أنه منزعج على الإطلاق.
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الاجتماع، كانت الشمس قد غربت بالفعل. عدت إلى غرفتي المؤثثة بالأساسيات فقط، تركت أمتعتي متناثرة عليها. وبينما أدركت الحاجة إلى الترتيب، لم أشعر بأي دافع للقيام بذلك.
قلت له بطريقة شبه مازحة: “من العار أن تفلت إيريس من العقاب” لكنه تجنب الأمر بلا مبالاة بقوله: “بغض النظر عن ذلك، يجب أن أعمل من أجل تنمية منطقة فيتوا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاه؟ إنها لا ترتدي حمالة صدر إذن؟ بعد الفحص الدقيق، أدركت أن شعرها كان رطبًا بعض الشيء. أستطيع أن أشم رائحة الصابون أيضًا، وهو شيء لم ألاحظه من قبل الا بعد ان تستحم.
أنا بحاجة لطرح المزيد من الأسئلة للتمكن من التعامل بشكل أفضل مع الوضع.
ثم كانت هناك الأحداث في ميليشيون. أردت أن أثبت أنني أستطيع فعل الأشياء بنفسي، لذلك ذهبت لقتل أبسط المخلوقات: العفاريت. وكان ذلك عندما ألقيت أول لمحة عن موهبتي الخاصة. لقد حاربت هؤلاء القتلة الغرباء، وتغلبت عليهم. في مرحلة ما، كنت قد بدأت في النمو.
ومع ذلك، مع رحيل إيريس، شعرت بعدم المبالاة تجاه الأمور. إذا أراد النبلاء القتال على السلطة أو أي شيء آخر، فمرحبا بهم للقيام بذلك.
“ماذا…؟” في حيرة من أمري، نظرت أمامي ورأيت قطعة واحدة من الورق. أمسكتها وقرأت الكلمات المكتوبة عليها.
ربما كان يحاول تهدئة قلقي. كان يفكر بي، وليس بنفسه فقط.
فكرت بعمق في سبب مغادرة إيريس. لقد فكرت في كلماتي وأفعالي في تلك الليلة. ومع ذلك، بغض النظر عن الطريقة التي حاولت بها التراجع، فإن الشيء الوحيد الذي بقي في ذهني هو ممارسة الحب بيننا. كان الأمر كما لو أن تلك اللحظة غطت كل تفاصيل تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كل هذا من سمات عائلة جريرات، وعلى الرغم من أن روديوس قد لا يشارك تلك الميول بقوة. كان يبذل قصارى جهده لمجاراتي، لكن على هذا المعدل قد تربكه شراسة رغبتي. لم أستطع أن أفعل ذلك له.
ربما كنت في الواقع سيئا في ذلك؟ لقد اتبعت رغباتي عندما توليت زمام المبادرة، لذا ربما شعرت بخيبة أمل بسبب الطريقة التي سارت بها الأمور؟ لا، ذلك غريب. لقد كنت أنا من فعل ذلك، لكنها من دعتني.
علاوة على ذلك، تلك تفتقد أشياء مختلفة، مثل الشفاه الحقيقية واللسان. البصر، والسمع، واللمس، والشم والتذوق- هناك شيء ما في الجنس يرضي الحواس الخمس جميعها.
لا، لم يكن ذلك. لقد نفد حبها لي فقط. كما تذكرت السنوات الثلاث الماضية، أدركت أن رحلتنا كانت مليئة بالإخفاقات. لقد وصلنا إلى هنا في النهاية، لكن الفضل في ذلك كان إلى حد كبير بفضل رويجيرد.
لا بد أن إيريس كرهت فكرة أن يتبعها سبب كل تلك الإخفاقات لمدة عامين آخرين. ولهذا السبب أوفت بوعدها مبكرًا وودعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يريح الناس بعضهم البعض للتأقلم عندما يفقدون شخصًا ما. وأعني بالراحة أن أجسادهم ملتصقة. حسنا، نعم، لقد فهمت.
لم يكن لدي أي فكرة عن سبب تصرفها كما لو أن هناك معنى أعمق وراء تصرفاتها، ولكن في الوقت الحالي، هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه. في النهاية، لم أكبر على الإطلاق. فلا عجب أن مشاعرها تجاهي قد تلاشت.
ولكن بمجرد أن فكرت في ذلك، أصيب روديوس بجروح قاتلة ومات. حتى ذلك الحين، كنت أعتقد أن الموت شيء لا يعنينا.
عندها تذكرت فجأة أن لدي مهمة أخرى
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الاجتماع، كانت الشمس قد غربت بالفعل. عدت إلى غرفتي المؤثثة بالأساسيات فقط، تركت أمتعتي متناثرة عليها. وبينما أدركت الحاجة إلى الترتيب، لم أشعر بأي دافع للقيام بذلك.
“آه، هذا صحيح. أحتاج للبحث عن زينيث…”
نظرت إلى غرفة إيريس. لم يكن هناك أمتعة هناك. خرجت ودخلت المقر حيث وجدت ألفونس.
وهكذا انطلقت إلى الجزء الشمالي من القارة الوسطى.
-+-
ترجمة نيرو
تبقت 2050 ذهبة بعد خصم هذا الفصل
تبقى من المجلد الخاتمة والفصل الجانبي
أنا بالتأكيد لا أستطيع أن أغفر ذلك. كشخص تم إدراج اسمه بين نبلاء أسورا، فقد وعدت نفسي بأنني سأقطع بول جريرات.
ربما كانت مكتئبة.
كان روديوس عظيمًا جدًا. عظيم جدا. وقد أصبح أعظم في ذلك اليوم عندما واجهنا إله التنين.
لقد استخدمت جسدي من أجل إبقائه هنا. لقد تردد في البداية، وكنت قلقة من أنه لن يقبلني. كان روديوس مهتمًا دائمًا بملابسي الداخلية، لكنه لم يلقي نظرة خاطفة علي أبدًا أثناء الاستحمام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
