المقدمة
المجلد الأول
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما في المتجر قد يكون لديهم، لكن…حتى لو ذهبت الى المتجر ليس لدي أي أموال.
المقدمة
الفتى الذي كان صاحب النزاع عانق الفتاة عندما لاحظ أن الشاحنة تقترب منه. الصبي الآخر كان ظهره يواجه الشاحنة ولم يلاحظ، فوجئ فقط برد فعل رفيقه المفاجئ. أمسكته من ياقته دون أي تردد وإستخدمت كل قوتي لسحبهِ مرةً أخرى. تم سحب الصبي بعيدًا وسقط على جانب الطريق، خارج مسار الشاحنة.
“أنتَ تَقِفُ على حافةِ الهاوية. خطوةٌ إلى الأمامِ وتسحقُ على الأرضِ في الأسفل، أو البقاءُ حيثُ أنتَ وتَحَمُلُ السُخريةِ المُستمِرة؛ والخيار لك”
سمعت هذه الشائعات من غرفة المعيشة، حيث كان إخوتي يتحدثون.
– لا أُريدُ أنْ أعمل، بغضِ النظرِ عمّا يقولُهُ الآخرون.
لقد ولدت كالإبن الثالث في عائلة ثرية إلى حدٍ ما. شقيقان أكبر سنًا، أخت واحدة أكبر سنًا، وشقيق أصغر. الرابع بين الأشقاء الخمسة. في المدرسة الإبتدائية، تم الإشادة بي على أنني ذكي على الرغم من صِغَري.
VOLUME ONE
“أنتَ تَقِفُ على حافةِ الهاوية. خطوةٌ إلى الأمامِ وتسحقُ على الأرضِ في الأسفل، أو البقاءُ حيثُ أنتَ وتَحَمُلُ السُخريةِ المُستمِرة؛ والخيار لك”
الطفولة
“بوه……!”
المُقدِمة
انتهى الأمر. في هذه اللحظة، وجدت حياتي أخيرًا تصل إلى نهايتها.
أنا شخص بلا مأوى عاطل عن العمل وعمري 34 سنة.
كيف يجب أن أواجه هذا؟
ممتلئ الجسم وقبيح، رجل لطيف يندم على كيف عاش حياته.
فقط عندما خطرت لي هذه الفكر، كانت الشاحنة أمامي بالفعل. كنت قد خططت للتو لسحبهم من مسافة آمنة، ولكن عندما سحبتهم للخلف، الارتداد من جراء سحبه سبب لي أن أكون في طريق الشاحنة.
لم أكن بلا مأوى قبل ثلاث ساعات; كنت المتقاعس الذي لم يغادر غرفته للعام الماضي.
ومع ذلك، توفي والديَّ دون أن ألاحظ ذلك.
سمعت أنه لا يمكنك إكمال السيرة الذاتية إذا لم تسجل مكان إقامتك.
وبصفتي متقاعسًا، لم أحضر حتى إجتماعات العائلة، ناهيك عن الجنازة.
ماذا علي أن أفعل الآن؟
وفي النهاية، طُرِدتُ من المنزل.
تعال للتفكير في الأمر، هؤلاء الأشخاص حقًا محظوظين ملعونين. اللعنة. همم…؟
ضربت بشكلٍ عنيف الجدران والأرضيات، وتخبطت حول المكان كما لو أن لا أحدَ في المنزل، لا أحد أوقفني.
ضربت بشكلٍ عنيف الجدران والأرضيات، وتخبطت حول المكان كما لو أن لا أحدَ في المنزل، لا أحد أوقفني.
كنت أستمني في غرفتي في يوم الجنازة عندما إندفع إخوتي فجأة، يرتدون ملابس الحداد، وأعلنوا قطعهم لكل العلاقات معي.
ضربت بشكلٍ عنيف الجدران والأرضيات، وتخبطت حول المكان كما لو أن لا أحدَ في المنزل، لا أحد أوقفني.
لقد تجاهلتهم، لكن أخي الأصغر أخذ مضربًا خشبيًا ودمر الكمبيوتر الذي أقدره أكثر من حياتي.
على الرغم من أنني لم أفعل شيئًا على الإطلاق……
بشكل نصف مخبول، اندفعت إليهم، لكن أخي الأكبركان لديه رتبة دان في الكاراتيه، وتعرضت للضرب المبرح منه.
هل هذا يعني أنني لم أفعل أي شيء في حياتي؟
بكيت وتوسلت للمغفرة بطريقة قبيحة، لكنني طُرِدتُ من الباب، ولم يكن لدي حتى الوقت لتغيير ملابسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، توفي والديَّ دون أن ألاحظ ذلك.
تحملت ألم الخفقان في صدري، ربما كانت معظم أضلاعي مكسورة، وسِرتُ بشكلٍ غير مستقر في الشوارع.
بإفتراض أن الحظ سيبتسِم لي، وإستطعت أن اقترض من مؤسسة مالية، للحصول على ملابس لائقة، وشراء بعض أوراق السيرة الذاتية والقرطاسية.
رن توبيخ إخوتي عندما غادرت المنزل في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيضًا، سائق الشاحنة كان نائمًا على عجلة القيادة.
إهاناتهم القاسية لي…كان من الصعب إبتلاعها.
بالنسبة للآخرين، كنت أعبث. ولكن بما أنني كنت وحدي مع الكثير من الوقت، مختبئا في قوقعتي المظلمة، لم يكن لدي أي شيء آخر لأفعله.
تحطم قلبي تمامًا.
ولكن ما زلت أريد أن أركض. إركُض.
ما الخطأ الذي اقترفته؟
شعرت أن اقراني الذين عرفوني كانوا ينظرون إلى صوري ويسخرون مني.
كل ما فعلته هو الإستمناء على فيديو لـ لولي خلال جنازة والديَّ……
“……”
ماذا علي أن أفعل الآن؟
وبصفتي متقاعسًا، لم أحضر حتى إجتماعات العائلة، ناهيك عن الجنازة.
لا، عقلي يعرف بالفعل.
ماذا علي أن أفعل الآن؟
العثور على وظيفة أو وظيفة بدوام جزئي، ثم مكان للعيش فيه، وشراء بعض المواد الغذائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …هاه.
كيف يجب أن أواجه هذا؟
إذا بذلت قصارى جهدي، حتى لو لم أكن الأفضل، فيمكنني على الأقل أن أكون محترفًا.
أنا لا أعرف ما يجب علي القيام به للعثور على وظيفة.
المانجا، الروايات، الألعاب، أو حتى البرمجة. إذا كنت قد بذلت كل جهد ممكن، كان يجب أن أتمكن من تحقيق إنجازاتٍ صغيرة. حتى لو وضعنا جانبًا ما إذا كان يمكن تحويل الإنجازات إلى أموال……
هممم، ما زلت أعرف عن الذهاب إلى “هيلوو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إهاناتهم القاسية لي…كان من الصعب إبتلاعها.
ولكن على الرغم من أنني لا اتباها أن لدي أكثر من 10 سنوات من الخبرة في البقاء في المنزل، كيف بحق الجحيم يجب أن أعرف أين هيلوو؟ وعلاوةً على ذلك، حتى لو ذهبت إلى هيلوو، كنت قد سمعت أنه يقدم لك فقط على الوظيفة.
سمعت أنه لا يمكنك إكمال السيرة الذاتية إذا لم تسجل مكان إقامتك.
سيكون علي جلب السيرة الذاتية،أن انتقل إلى المكان الموصى به، واذهب إلى المقابلة. سأكون مجبرًا على الذهاب للمقابلة في بذلة قذرة مغطاة بل العرق والدم.
إنه أمر مزعج. لا أريد أن أشارك. على الرغم من أنني كنت أفكر في ذلك، أرادت قدمي التوجه إليهم.
تبًا، كما لو أنه من الممكن أن يتم توظيفي، حتى أنا لن أوظف زميلًا يرتدي شيئًا مجنونًا كهذا. ربما كنت سأتعاطف معه، لكنني بالتأكيد لن أوظِفه.
آه، لا يهم. هذا غير مجدي.
هل هناك أي محلات تجارية تبيع إستمارة السيرة الذاتية؟.
بشكل نصف مخبول، اندفعت إليهم، لكن أخي الأكبركان لديه رتبة دان في الكاراتيه، وتعرضت للضرب المبرح منه.
محلات القرطاسية؟ المتاجر؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أقل تقدير، كان من الأفضل أن أُصبِح مانجاكا وابدء في نشر كاريكاتير الويب السيء، أو أن أصبح روائيًا على الويب وابدء في نشر الروايات.
ربما في المتجر قد يكون لديهم، لكن…حتى لو ذهبت الى المتجر ليس لدي أي أموال.
لن يستمر أي شخص وقع في هذا النوع من المواقف في الذهاب إلى المدرسة. محالٌ أن أذهب.
حتى لو نجحت في فعلِ كل ذلك، ماذا سأفعل بعد تسوية كل ذلك؟
فجأة أتاني شعور غريزي أنه إذا لم أنقذهم، سوف أأسف على ذلك بعد خمس ثوان. سأحزن حقًا إذا رأيت هؤلاء الثلاثة يُدهسون ويتحولون إلى كومات لحم بواسطة شاحنة.
بإفتراض أن الحظ سيبتسِم لي، وإستطعت أن اقترض من مؤسسة مالية، للحصول على ملابس لائقة، وشراء بعض أوراق السيرة الذاتية والقرطاسية.
فقط عندما خطرت لي هذه الفكر، كانت الشاحنة أمامي بالفعل. كنت قد خططت للتو لسحبهم من مسافة آمنة، ولكن عندما سحبتهم للخلف، الارتداد من جراء سحبه سبب لي أن أكون في طريق الشاحنة.
سمعت أنه لا يمكنك إكمال السيرة الذاتية إذا لم تسجل مكان إقامتك.
“أنتَ تَقِفُ على حافةِ الهاوية. خطوةٌ إلى الأمامِ وتسحقُ على الأرضِ في الأسفل، أو البقاءُ حيثُ أنتَ وتَحَمُلُ السُخريةِ المُستمِرة؛ والخيار لك”
انتهى الأمر. في هذه اللحظة، وجدت حياتي أخيرًا تصل إلى نهايتها.
“- – – – لهذا السبب، أنت – – – -“
…هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت اليهم وجدت ثلاثة طلاب في المدرسة الثانوية لديهم خلاف عُشاق.
بدأت تمطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زلت أتذكر الحادث في ذلك الوقت.
كانت نهاية الصيف، عندما يبدأ تغيير الجو الى البرودة. اخترقت الأمطار الجليدية الملابس التي كنت أرتديها لأنني لا أعرف كم سنة مضى عليَّ فيها، سارِقةً حرارةَ جسدي بلا رحمة.
هممم، ما زلت أعرف عن الذهاب إلى “هيلوو”.
…لو كان بإمكاني البدء من جديد، من البداية.
– لا أُريدُ أنْ أعمل، بغضِ النظرِ عمّا يقولُهُ الآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نقطة التحول في حياتي هي المدرسة الثانوية……لا، لقد بدأت في السنة الثالثة من الإعدادية. كنتُ مشغولًا للغاية في العبث بالكمبيوتر لدرجة أنني أهملت دراستي. بالتفكير في ذلك مرةً أخرى الآن، أنه المكان الذي بدأ فيه كل شيء.
لم أستطع قول شيء آخر.
بالنسبة للآخرين، كنت أعبث. ولكن بما أنني كنت وحدي مع الكثير من الوقت، مختبئا في قوقعتي المظلمة، لم يكن لدي أي شيء آخر لأفعله.
لم أولد كإنسان متعفن منذ البداية.
ثم في المدرسة الإعدادية دخلت نادي الكمبيوتر، واستشرت المجلات، و وفرت ما يكفي من المال لتجميع جهاز كمبيوتر. لقد برزت بين عائلتي، في حين لم يتمكن أي منهم من كتابة سطرٍ واحد من التعليمات البرمجية.
لقد ولدت كالإبن الثالث في عائلة ثرية إلى حدٍ ما. شقيقان أكبر سنًا، أخت واحدة أكبر سنًا، وشقيق أصغر. الرابع بين الأشقاء الخمسة. في المدرسة الإبتدائية، تم الإشادة بي على أنني ذكي على الرغم من صِغَري.
كانت هناك شاحنة تتجه نحو الثلاثي بسرعة هائلة.
على الرغم من أنني لم أكن جيدًا في الدراسة إلى حدٍ غير معقول، فقد كنتُ جيدًا في الألعاب، شقي جيد في الرياضة. كنت في ذات مرة مركز الإهتمام في صفي.
هل هناك أي محلات تجارية تبيع إستمارة السيرة الذاتية؟.
ثم في المدرسة الإعدادية دخلت نادي الكمبيوتر، واستشرت المجلات، و وفرت ما يكفي من المال لتجميع جهاز كمبيوتر. لقد برزت بين عائلتي، في حين لم يتمكن أي منهم من كتابة سطرٍ واحد من التعليمات البرمجية.
لم أكن بلا مأوى قبل ثلاث ساعات; كنت المتقاعس الذي لم يغادر غرفته للعام الماضي.
كانت نقطة التحول في حياتي هي المدرسة الثانوية……لا، لقد بدأت في السنة الثالثة من الإعدادية. كنتُ مشغولًا للغاية في العبث بالكمبيوتر لدرجة أنني أهملت دراستي. بالتفكير في ذلك مرةً أخرى الآن، أنه المكان الذي بدأ فيه كل شيء.
سيكون علي جلب السيرة الذاتية،أن انتقل إلى المكان الموصى به، واذهب إلى المقابلة. سأكون مجبرًا على الذهاب للمقابلة في بذلة قذرة مغطاة بل العرق والدم.
إعتقدتُ أن تعلم الأشياء كان عديم الفائدة للمستقبل. شعرت أنه لا يمكن استخدامها في الحياة الحقيقية.
لقد ولدت كالإبن الثالث في عائلة ثرية إلى حدٍ ما. شقيقان أكبر سنًا، أخت واحدة أكبر سنًا، وشقيق أصغر. الرابع بين الأشقاء الخمسة. في المدرسة الإبتدائية، تم الإشادة بي على أنني ذكي على الرغم من صِغَري.
في النهاية، دخلت المدرسة الثانوية الأكثر غباءً، والتي تعتبر الأسوأ في المحافظة.
تم إرسالي طائرًا نحو جدار خرساني بواسطة شاحنة أثقل 50 مرة مني.
ومع ذلك، لم أهتم.
على أي حال، إعتقدت أنني ربما سأموت جوعًا على جانب الطريق بعد فترة وجيزة. على الأقل في تلك اللحظة، كنت آمل أن أحصل على بعض الرِضا لو أنقذتهم بدلًا من ذلك.
شعرت أنني سأنجح إذا أصبحتُ جادًا، مُتوهِمًا بأنني كنتُ مُختلِفًا عن هؤلاء الاغبياء الآخرين. كان هذا ما ظننتُه.
كانت هناك شاحنة تتجه نحو الثلاثي بسرعة هائلة.
ما زلت أتذكر الحادث في ذلك الوقت.
لا أعتقد أنها أحبتني، لكن لو أنني درست بجد ودخلت نفس المدرسة الثانوية، أو إذا انضممت إلى نادي سباقات المضمار والميدان ودخلت نفس المدرسة الخاصة، لربما كنت قد لَمَحتُ لها. أو حتى إعترفت لها، لربما كنا سنتواعد لفترة…
بينما إصطففنا لشراء الغداء في الكافتيريا، كان هناك زميل قطع طابور الإنتظار.
إذا كان ذلك مُمكِنًا، أريد العودة إلى المدرسة الابتدائية، أعلى نقطة في حياتي، أو العودة إلى منتصف المدرسة الإعدادية. لا، حتى لو كان قبل سنة أو سنتين. حتى لو كان قليلًا من الوقت، سأستطيع عمل شيء منه. على الرغم من أنني إستسلمت في منتصف الطريق، يمكنني البدء من جديد مهما حدث.
تذمرت ببضعٍ من الجمل كي أشعر ببعض الرِضا. كان ذلك بسبب فخري الغريب وشخصية التشونيبيو* التي كانت لدي.
– لا أُريدُ أنْ أعمل، بغضِ النظرِ عمّا يقولُهُ الآخرون.
(*متلازمة الصف الثاني)
فقط عندما خطرت لي هذه الفكر، كانت الشاحنة أمامي بالفعل. كنت قد خططت للتو لسحبهم من مسافة آمنة، ولكن عندما سحبتهم للخلف، الارتداد من جراء سحبه سبب لي أن أكون في طريق الشاحنة.
لسوء الحظ، كان ذلك السنباي، واحدًا من أخطر شخصين في المدرسة.
كانت نهاية الصيف، عندما يبدأ تغيير الجو الى البرودة. اخترقت الأمطار الجليدية الملابس التي كنت أرتديها لأنني لا أعرف كم سنة مضى عليَّ فيها، سارِقةً حرارةَ جسدي بلا رحمة.
انتهى بي الأمر بكدمات على وجهي وإنتفخت عيناي، جُرِدتُ من ملابسي تمامًا ثم تم تعليقي أمام المدرسة.
لم أكن بلا مأوى قبل ثلاث ساعات; كنت المتقاعس الذي لم يغادر غرفته للعام الماضي.
إلتقطَ ذلك المتوحش الكثير من الصور و وزعها في جميع أنحاء المدرسة. .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أنقذهم. لا بد لي من إنقاذهم. في نفس الوقت، فكرت: لماذا عليَّ أن أُنقِذَهُم؟
سقطت إلى أسفل التسلسل الهرمي في لحظة، أصبحتُ إضحوكة من قبل الآخرين، وحتى حصلت على لقب ‘فتى القلفة’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع قول شيء آخر.
(القلفة، الغرلة:جلدة الذكر التي تقطع فى الختان)
هكذا، بغض النظر عما قاله أي شخصٍ آخر، واصلت بإصرار أسلوب حياتي المغلق.
لم أذهب إلى المدرسة لمدة شهر، وأصبحت *هيكيكوموري*. و عند رؤيتي على هذه الشاكِلة، قال لي والديَّ وإخوتي كلمات غير مسؤولة مثل، أظهر شجاعتك، ابذل قصارى جهدك.
بالنسبة للآخرين، كنت أعبث. ولكن بما أنني كنت وحدي مع الكثير من الوقت، مختبئا في قوقعتي المظلمة، لم يكن لدي أي شيء آخر لأفعله.
(*وهو مصطلح يعني حرفيًا:(الإنسحاب، التقوقع) أي الإعتزال الإجتماعي*)
هممم، ما زلت أعرف عن الذهاب إلى “هيلوو”.
لم أكن الشخص المُخطِئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، توفي والديَّ دون أن ألاحظ ذلك.
لن يستمر أي شخص وقع في هذا النوع من المواقف في الذهاب إلى المدرسة. محالٌ أن أذهب.
هل هناك أي محلات تجارية تبيع إستمارة السيرة الذاتية؟.
هكذا، بغض النظر عما قاله أي شخصٍ آخر، واصلت بإصرار أسلوب حياتي المغلق.
لم أعمل بجد من قبل. حتى لو عدت إلى الماضي، أنا ربما سأعود إلى مكانٍ مماثل. لقد إنتهى بي الأمر هكذا لأنني لم أستطِع أبدًا عبور العقبات التي يستطيع الإنسان العادي عبورها.
شعرت أن اقراني الذين عرفوني كانوا ينظرون إلى صوري ويسخرون مني.
ولكن ما زلت أريد أن أركض. إركُض.
حتى لو لم أخرج، لطالما كان لدي الكمبيوتر والإنترنت، يمكنني قضاء وقتي بعيدًا. بسبب تأثير الإنترنت، إهتممت بمختلف الأشياء، فعلت مجموعة متنوعة من الأشياء. تجميع النماذج البلاستيكية، تلوين التماثيل، وإنشاء المدونات. كانت والدتي على إستعداد لدعمي وأعطتني المال متى طلبتهُ.
ولكن ما زلت أريد أن أركض. إركُض.
لكنني سئمت منهم جميعًا في أقل من عام.
تم إرسالي طائرًا نحو جدار خرساني بواسطة شاحنة أثقل 50 مرة مني.
صرت أفقِد حافزي كلما رأيت شخصًا أفضلَ مني.
تحملت ألم الخفقان في صدري، ربما كانت معظم أضلاعي مكسورة، وسِرتُ بشكلٍ غير مستقر في الشوارع.
بالنسبة للآخرين، كنت أعبث. ولكن بما أنني كنت وحدي مع الكثير من الوقت، مختبئا في قوقعتي المظلمة، لم يكن لدي أي شيء آخر لأفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان منزلها بالقرب من منزلي وكثيرًا ما تشاركنا نفس الفصل خلال المدرسة الابتدائية، لذلك عدنا إلى المنزل معًا أكثر من مرة. كان لدينا الكثير من الفرص للتحدث معًا، وأيضًا التشاجر في بعض الأحيان. إنه لأمرٌ مؤسف. في حالتي الحالية، مجرد الإستماع إلى الكلمات الإعدادية، صديقة الطفولة و نادي الجري، يكفي لكي أقذِفَ ثلاث مرات.
لا، حتى عندما أفكر مرةً أخرى في ذلك، كان ذلك مجرد عذر.
على أقل تقدير، كان من الأفضل أن أُصبِح مانجاكا وابدء في نشر كاريكاتير الويب السيء، أو أن أصبح روائيًا على الويب وابدء في نشر الروايات.
حتى لو نجحت في فعلِ كل ذلك، ماذا سأفعل بعد تسوية كل ذلك؟
كثير من الناس الذين تشاركوا هذه الظروف فعلوا شيئًا من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدي الكثير من الوقت. على الرغم من أنني لم أغادر غرفتي خلال ذلك الوقت، كان بإمكاني القيام بالكثير من الأشياء طالما جلست أمام الكمبيوتر. حتى لو لم أتمكن من الوصول إلى القمة، كان بإمكاني البقاء في مكان ما في الوسط والاستمرار في بذل الجهد.
لقد سخرت من هؤلاء الناس وأهنتُهُم.
“أنتَ تَقِفُ على حافةِ الهاوية. خطوةٌ إلى الأمامِ وتسحقُ على الأرضِ في الأسفل، أو البقاءُ حيثُ أنتَ وتَحَمُلُ السُخريةِ المُستمِرة؛ والخيار لك”
السخرية من إبداعاتهم، والتفكير في نفسي كناقِد، وقول أشياء مثل “إنها أسوأ من ورقة فارِغة”، مُنتقِدًا إياهم.
ولكن ما زلت أريد أن أركض. إركُض.
على الرغم من أنني لم أفعل شيئًا على الإطلاق……
وفي النهاية، طُرِدتُ من المنزل.
أُريد العودة.
سيكون علي جلب السيرة الذاتية،أن انتقل إلى المكان الموصى به، واذهب إلى المقابلة. سأكون مجبرًا على الذهاب للمقابلة في بذلة قذرة مغطاة بل العرق والدم.
إذا كان ذلك مُمكِنًا، أريد العودة إلى المدرسة الابتدائية، أعلى نقطة في حياتي، أو العودة إلى منتصف المدرسة الإعدادية. لا، حتى لو كان قبل سنة أو سنتين. حتى لو كان قليلًا من الوقت، سأستطيع عمل شيء منه. على الرغم من أنني إستسلمت في منتصف الطريق، يمكنني البدء من جديد مهما حدث.
بكيت وتوسلت للمغفرة بطريقة قبيحة، لكنني طُرِدتُ من الباب، ولم يكن لدي حتى الوقت لتغيير ملابسي.
إذا بذلت قصارى جهدي، حتى لو لم أكن الأفضل، فيمكنني على الأقل أن أكون محترفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نقطة التحول في حياتي هي المدرسة الثانوية……لا، لقد بدأت في السنة الثالثة من الإعدادية. كنتُ مشغولًا للغاية في العبث بالكمبيوتر لدرجة أنني أهملت دراستي. بالتفكير في ذلك مرةً أخرى الآن، أنه المكان الذي بدأ فيه كل شيء.
“……”
جيد. تبقى اثنان.
لماذا لم أفعل أي شيء حتى الآن؟
سيكون علي جلب السيرة الذاتية،أن انتقل إلى المكان الموصى به، واذهب إلى المقابلة. سأكون مجبرًا على الذهاب للمقابلة في بذلة قذرة مغطاة بل العرق والدم.
كان لدي الكثير من الوقت. على الرغم من أنني لم أغادر غرفتي خلال ذلك الوقت، كان بإمكاني القيام بالكثير من الأشياء طالما جلست أمام الكمبيوتر. حتى لو لم أتمكن من الوصول إلى القمة، كان بإمكاني البقاء في مكان ما في الوسط والاستمرار في بذل الجهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيضًا، سائق الشاحنة كان نائمًا على عجلة القيادة.
المانجا، الروايات، الألعاب، أو حتى البرمجة. إذا كنت قد بذلت كل جهد ممكن، كان يجب أن أتمكن من تحقيق إنجازاتٍ صغيرة. حتى لو وضعنا جانبًا ما إذا كان يمكن تحويل الإنجازات إلى أموال……
ما الخطأ الذي اقترفته؟
آه، لا يهم. هذا غير مجدي.
يؤلمني. كان الألم مُبرِحًا لدرجة أنني لم أستطِع الركض.
لم أعمل بجد من قبل. حتى لو عدت إلى الماضي، أنا ربما سأعود إلى مكانٍ مماثل. لقد إنتهى بي الأمر هكذا لأنني لم أستطِع أبدًا عبور العقبات التي يستطيع الإنسان العادي عبورها.
VOLUME ONE
“هممم؟”
بالنسبة للآخرين، كنت أعبث. ولكن بما أنني كنت وحدي مع الكثير من الوقت، مختبئا في قوقعتي المظلمة، لم يكن لدي أي شيء آخر لأفعله.
في مكان ما تحت الأمطار الغزيرة، سمعت الناس يتجادلون.
ومع ذلك، لم أهتم.
ما هذه الضوضاء؟
تبًا، كما لو أنه من الممكن أن يتم توظيفي، حتى أنا لن أوظف زميلًا يرتدي شيئًا مجنونًا كهذا. ربما كنت سأتعاطف معه، لكنني بالتأكيد لن أوظِفه.
إنه أمر مزعج. لا أريد أن أشارك. على الرغم من أنني كنت أفكر في ذلك، أرادت قدمي التوجه إليهم.
السخرية من إبداعاتهم، والتفكير في نفسي كناقِد، وقول أشياء مثل “إنها أسوأ من ورقة فارِغة”، مُنتقِدًا إياهم.
“- – – – لهذا السبب، أنت – – – -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجاهلتهم، لكن أخي الأصغر أخذ مضربًا خشبيًا ودمر الكمبيوتر الذي أقدره أكثر من حياتي.
“أنت واحد – – – – -“
كان ذلك متوقعًا. لن يتغير شيء حتى لو كان وزني 100 كغ، الزخم المتولد من خلال ركضي بقدميَّ الضعيفتين أدى الى ان إندفاعي إلى أمام الشاحنة.
عندما نظرت اليهم وجدت ثلاثة طلاب في المدرسة الثانوية لديهم خلاف عُشاق.
إذا كان ذلك مُمكِنًا، أريد العودة إلى المدرسة الابتدائية، أعلى نقطة في حياتي، أو العودة إلى منتصف المدرسة الإعدادية. لا، حتى لو كان قبل سنة أو سنتين. حتى لو كان قليلًا من الوقت، سأستطيع عمل شيء منه. على الرغم من أنني إستسلمت في منتصف الطريق، يمكنني البدء من جديد مهما حدث.
وَلَدان وفتاةٌ واحدة. يرتدون الزي المدرسي غير المألوف الآن و زي البحارة.
VOLUME ONE
يبدو أن نوعًا من حرب الحريم قائمة هنا. كان الصبي الأطول يتشاجر مع الفتاة، وكان الصبي الآخر يحاول التوسط، لكن الطرفين المتخاصمين لم يستمعا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع قول شيء آخر.
حسنا، مررتُ بشيء من هذا القبيل من قبل.
محلات القرطاسية؟ المتاجر؟.
كان لي ذات مرة صديقة طفولة لطيفة إلى حدٍ ما في الإعدادية. ربما كانت تعتبر لطيفة، أربعة أو خمسة من عشرة كتقييم لجمالها. شاركت في نادي سباقات المضمار والميدان وكان لها شعرٌ قصير. مظهرها يمكن أن يمكن أن يسقِطَ إثنين أو ثلاثة من بين كل عشرة ذكور. على كل حال، كنتُ شغوفًا جدًا بأنيمي معين وشعرت أن أولئك الموجودات في نادي سباقات المضمار والميدان يجب أن يكون لديهن تسريحة ذيل الحصان، لذلك اعتقدت أنها فتاة قبيحة.
ضربت بشكلٍ عنيف الجدران والأرضيات، وتخبطت حول المكان كما لو أن لا أحدَ في المنزل، لا أحد أوقفني.
ومع ذلك، كان منزلها بالقرب من منزلي وكثيرًا ما تشاركنا نفس الفصل خلال المدرسة الابتدائية، لذلك عدنا إلى المنزل معًا أكثر من مرة. كان لدينا الكثير من الفرص للتحدث معًا، وأيضًا التشاجر في بعض الأحيان. إنه لأمرٌ مؤسف. في حالتي الحالية، مجرد الإستماع إلى الكلمات الإعدادية، صديقة الطفولة و نادي الجري، يكفي لكي أقذِفَ ثلاث مرات.
بشكل نصف مخبول، اندفعت إليهم، لكن أخي الأكبركان لديه رتبة دان في الكاراتيه، وتعرضت للضرب المبرح منه.
بالمناسبة، سمعت أن صديقة الطفولة تلك قد تزوجت قبل سبع سنوات.
بينما إصطففنا لشراء الغداء في الكافتيريا، كان هناك زميل قطع طابور الإنتظار.
سمعت هذه الشائعات من غرفة المعيشة، حيث كان إخوتي يتحدثون.
لقد سخرت من هؤلاء الناس وأهنتُهُم.
علاقتنا لم تكن سيئة. كنا قادرين على التحدث دون تحفظات بسبب معرفتنا لبعضنا البعض منذُ سنٍ مُبكِرة.
هل هناك أي محلات تجارية تبيع إستمارة السيرة الذاتية؟.
لا أعتقد أنها أحبتني، لكن لو أنني درست بجد ودخلت نفس المدرسة الثانوية، أو إذا انضممت إلى نادي سباقات المضمار والميدان ودخلت نفس المدرسة الخاصة، لربما كنت قد لَمَحتُ لها. أو حتى إعترفت لها، لربما كنا سنتواعد لفترة…
كان لي ذات مرة صديقة طفولة لطيفة إلى حدٍ ما في الإعدادية. ربما كانت تعتبر لطيفة، أربعة أو خمسة من عشرة كتقييم لجمالها. شاركت في نادي سباقات المضمار والميدان وكان لها شعرٌ قصير. مظهرها يمكن أن يمكن أن يسقِطَ إثنين أو ثلاثة من بين كل عشرة ذكور. على كل حال، كنتُ شغوفًا جدًا بأنيمي معين وشعرت أن أولئك الموجودات في نادي سباقات المضمار والميدان يجب أن يكون لديهن تسريحة ذيل الحصان، لذلك اعتقدت أنها فتاة قبيحة.
لربما أمكنني مغازلتها وتشاجر معها مثل هذا الثلاثي أمامي الآن، وربما كنا سنفعل أشياء منحرفة في فصلٍ دراسي فارغ بعد المدرسة.
إذا بذلت قصارى جهدي، حتى لو لم أكن الأفضل، فيمكنني على الأقل أن أكون محترفًا.
هاه، لماذا يذكرني هذا بألعاب الفيديو المنحرفة؟
على الرغم من أنني لم أكن جيدًا في الدراسة إلى حدٍ غير معقول، فقد كنتُ جيدًا في الألعاب، شقي جيد في الرياضة. كنت في ذات مرة مركز الإهتمام في صفي.
تعال للتفكير في الأمر، هؤلاء الأشخاص حقًا محظوظين ملعونين. اللعنة. همم…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لربما أمكنني مغازلتها وتشاجر معها مثل هذا الثلاثي أمامي الآن، وربما كنا سنفعل أشياء منحرفة في فصلٍ دراسي فارغ بعد المدرسة.
فجأة، في تلك اللحظة، إنتبهت.
الفتى الذي كان صاحب النزاع عانق الفتاة عندما لاحظ أن الشاحنة تقترب منه. الصبي الآخر كان ظهره يواجه الشاحنة ولم يلاحظ، فوجئ فقط برد فعل رفيقه المفاجئ. أمسكته من ياقته دون أي تردد وإستخدمت كل قوتي لسحبهِ مرةً أخرى. تم سحب الصبي بعيدًا وسقط على جانب الطريق، خارج مسار الشاحنة.
كانت هناك شاحنة تتجه نحو الثلاثي بسرعة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان منزلها بالقرب من منزلي وكثيرًا ما تشاركنا نفس الفصل خلال المدرسة الابتدائية، لذلك عدنا إلى المنزل معًا أكثر من مرة. كان لدينا الكثير من الفرص للتحدث معًا، وأيضًا التشاجر في بعض الأحيان. إنه لأمرٌ مؤسف. في حالتي الحالية، مجرد الإستماع إلى الكلمات الإعدادية، صديقة الطفولة و نادي الجري، يكفي لكي أقذِفَ ثلاث مرات.
أيضًا، سائق الشاحنة كان نائمًا على عجلة القيادة.
العثور على وظيفة أو وظيفة بدوام جزئي، ثم مكان للعيش فيه، وشراء بعض المواد الغذائية.
كان يقود سيارته في حالة من النعاس الشديد.
“……”
والثلاثة ما زالوا لم يلاحظوا.
وَلَدان وفتاةٌ واحدة. يرتدون الزي المدرسي غير المألوف الآن و زي البحارة.
“خـ-خـ-خـ-خطر!!”
شعرت أنني سأنجح إذا أصبحتُ جادًا، مُتوهِمًا بأنني كنتُ مُختلِفًا عن هؤلاء الاغبياء الآخرين. كان هذا ما ظننتُه.
حاولت أن احذرهم بالصراخ، لكنني لم أستخدم أحبالي الصوتية بالكامل لأكثر من عشر سنوات، وتسبب المطر البارد والألم في أضلاعي في تقلصها أكثر؛ ذلك الصوت البسيط الذي أخرجته إختفى، إختفى بسبب المطر.
حاولت أن احذرهم بالصراخ، لكنني لم أستخدم أحبالي الصوتية بالكامل لأكثر من عشر سنوات، وتسبب المطر البارد والألم في أضلاعي في تقلصها أكثر؛ ذلك الصوت البسيط الذي أخرجته إختفى، إختفى بسبب المطر.
يجب أن أنقذهم. لا بد لي من إنقاذهم. في نفس الوقت، فكرت: لماذا عليَّ أن أُنقِذَهُم؟
تمت مُحاصرتي بين الجِدار الكونكريتي والشاحنة القادِمة مثل الطماطم.
فجأة أتاني شعور غريزي أنه إذا لم أنقذهم، سوف أأسف على ذلك بعد خمس ثوان. سأحزن حقًا إذا رأيت هؤلاء الثلاثة يُدهسون ويتحولون إلى كومات لحم بواسطة شاحنة.
كانت نهاية الصيف، عندما يبدأ تغيير الجو الى البرودة. اخترقت الأمطار الجليدية الملابس التي كنت أرتديها لأنني لا أعرف كم سنة مضى عليَّ فيها، سارِقةً حرارةَ جسدي بلا رحمة.
الحسرة على عدم انقاذهم…
VOLUME ONE
لذلك، كان علي أن أنقذهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظرت اليهم وجدت ثلاثة طلاب في المدرسة الثانوية لديهم خلاف عُشاق.
على أي حال، إعتقدت أنني ربما سأموت جوعًا على جانب الطريق بعد فترة وجيزة. على الأقل في تلك اللحظة، كنت آمل أن أحصل على بعض الرِضا لو أنقذتهم بدلًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع قول شيء آخر.
لم أُرِد أن أندم على عدم فعلي لأي شيء.
على الرغم من أنني لم أكن جيدًا في الدراسة إلى حدٍ غير معقول، فقد كنتُ جيدًا في الألعاب، شقي جيد في الرياضة. كنت في ذات مرة مركز الإهتمام في صفي.
— ركضت وتعثرت نحوهم.
لا أعتقد أنها أحبتني، لكن لو أنني درست بجد ودخلت نفس المدرسة الثانوية، أو إذا انضممت إلى نادي سباقات المضمار والميدان ودخلت نفس المدرسة الخاصة، لربما كنت قد لَمَحتُ لها. أو حتى إعترفت لها، لربما كنا سنتواعد لفترة…
لم تتحرك ساقي كما أردت، لأنني لم أُحرِكهُما كثيرًا على مدى السنوات العشر الماضية. هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أتمنى لو كنت قد مارست فيها المزيد من الرياضة. كانت الضلوعي المكسورة تنبض بألمٍ مبرح، مما أعاق كل خطوة. كانت هذه هي المرة الأولى في حياتي التي تمنيت فيها تناول المزيد من الكالسيوم.
المُقدِمة
يؤلمني. كان الألم مُبرِحًا لدرجة أنني لم أستطِع الركض.
وَلَدان وفتاةٌ واحدة. يرتدون الزي المدرسي غير المألوف الآن و زي البحارة.
ولكن ما زلت أريد أن أركض. إركُض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع قول شيء آخر.
ركضت.
هل هناك أي محلات تجارية تبيع إستمارة السيرة الذاتية؟.
الفتى الذي كان صاحب النزاع عانق الفتاة عندما لاحظ أن الشاحنة تقترب منه. الصبي الآخر كان ظهره يواجه الشاحنة ولم يلاحظ، فوجئ فقط برد فعل رفيقه المفاجئ. أمسكته من ياقته دون أي تردد وإستخدمت كل قوتي لسحبهِ مرةً أخرى. تم سحب الصبي بعيدًا وسقط على جانب الطريق، خارج مسار الشاحنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفولة
جيد. تبقى اثنان.
ماذا علي أن أفعل الآن؟
فقط عندما خطرت لي هذه الفكر، كانت الشاحنة أمامي بالفعل. كنت قد خططت للتو لسحبهم من مسافة آمنة، ولكن عندما سحبتهم للخلف، الارتداد من جراء سحبه سبب لي أن أكون في طريق الشاحنة.
إنه أمر مزعج. لا أريد أن أشارك. على الرغم من أنني كنت أفكر في ذلك، أرادت قدمي التوجه إليهم.
كان ذلك متوقعًا. لن يتغير شيء حتى لو كان وزني 100 كغ، الزخم المتولد من خلال ركضي بقدميَّ الضعيفتين أدى الى ان إندفاعي إلى أمام الشاحنة.
ما هذه الضوضاء؟
شعرت بضوءٍ ورائي لحظة اصطدام الشاحنة بي.
هل كان ذلك هو الضوء المشاع عنه أنه الإحساس المُسبق بالموت؟ لم أتمكن من رؤية أي شيء خلال تلك الحظة القصيرة. كان الحادث سريعًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بضوءٍ ورائي لحظة اصطدام الشاحنة بي.
هل هذا يعني أنني لم أفعل أي شيء في حياتي؟
إعتقدتُ أن تعلم الأشياء كان عديم الفائدة للمستقبل. شعرت أنه لا يمكن استخدامها في الحياة الحقيقية.
تم إرسالي طائرًا نحو جدار خرساني بواسطة شاحنة أثقل 50 مرة مني.
كثير من الناس الذين تشاركوا هذه الظروف فعلوا شيئًا من هذا القبيل.
“بوه……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان ما تحت الأمطار الغزيرة، سمعت الناس يتجادلون.
تم دفع الهواء خارجًا من رِئتيّ. رئتاي تشنجتا، مُطالِبتين بالهواء بعد ذلك الركض.
كان يقود سيارته في حالة من النعاس الشديد.
لم أستطِع إخراج أي صوتٍ من فمي. لكنني لم أمُت بعد. ربما كانت الدهون المتراكمة هي ما أنقذتني……
حسنا، مررتُ بشيء من هذا القبيل من قبل.
ولكن بمجرد أن إعتقدتُ ذلك، ظهرت الشاحنة أمام عيني مرةً أخرى.
فجأة أتاني شعور غريزي أنه إذا لم أنقذهم، سوف أأسف على ذلك بعد خمس ثوان. سأحزن حقًا إذا رأيت هؤلاء الثلاثة يُدهسون ويتحولون إلى كومات لحم بواسطة شاحنة.
تمت مُحاصرتي بين الجِدار الكونكريتي والشاحنة القادِمة مثل الطماطم.
تم إرسالي طائرًا نحو جدار خرساني بواسطة شاحنة أثقل 50 مرة مني.
“- – – – لهذا السبب، أنت – – – -“
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
