الفصل 92: الإسراع (3)
295: الفصل 92: الإسراع (3)
حاول زاك على الفور النهوض على قدميه، الأحمق. لقد انهار مرةً أخرى على الفور، بعد أن فاقم جرحه.
[لا تتكلم،] قال له زوريان تخاطريا، وهو يحمله كالطفل. حسنًا، لقد حاول، على الأقل. كان التقاط شخص آخر يتجاوزه قليلا، لذلك كان عليه أولاً إلقاء بعض التعاويذ لتخفيف العبء، لكنه تمكن من ذلك في النهاية. ثم انطلق على الفور في اتجاه أقرب مستشفى. [ستؤدي إلى تفاقم جرحك. أيضا، اللعنة أنت ثقيل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه”. قالت، تنظر إليه بأمل. “هاي، هل يمكنك أن تريني بعض السحر؟ من فضلك؟”
[أنا أقدم لك معروفًا]. رد زاك [ألم تقل أنك تريد ممارسة المزيد من التمارين عندما نخرج؟]
[آه، لا]. قال زوريان [المانا خاصتي في حالة فوضى لأن قدرة الإدراك البعدي للضفدع النفقي قد انهارت عندما تخليت عن جسدي سابقا في الحلقة الزمنية.]
[ليس هكذا، أيها الوغد،] تذمر زوريان.
“لا، جديًا… هل قام شخص يشبهك تمامًا بزيارتك مؤخرًا، محاولةً قتلك أو تجنيدك؟ شخص يعرف كل أسرارك وقدراتك؟” سأل مرةً أخرى.
[انتظر…] عبس زاك فجأة. [أنت… أنت مجروح أيضًا!]
“هنا. امسكي”. قال وهو يلقي بقرص حجري صغير عليها، لم تهتم بإمساكه، تتراجع ببساطة وتتركه يصطدم بالأرض. ثم استخدمت فرعًا ساقطًا قريبًا لنقره بشكل مرتاب.
أعطاه زوريان نظرة لا تصدق. ماذا… أوه.
“لا، جديًا… هل قام شخص يشبهك تمامًا بزيارتك مؤخرًا، محاولةً قتلك أو تجنيدك؟ شخص يعرف كل أسرارك وقدراتك؟” سأل مرةً أخرى.
[آه، لا]. قال زوريان [المانا خاصتي في حالة فوضى لأن قدرة الإدراك البعدي للضفدع النفقي قد انهارت عندما تخليت عن جسدي سابقا في الحلقة الزمنية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو هذا الشيء بحق الجحيم؟” هي سألت.
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت غريب لبضع ثوانٍ، ثم فرقع زوريان مفاصل أصابعه قبل أن يلتقط زاك مرةً أخرى. أشكر الآلهة على تعاويذ التخفيف.
[أوه نعم،] قال زاك، يهدأ على الفور. [مع ذلك، ألا يعني ذلك-]
[أنا أقدم لك معروفًا]. رد زاك [ألم تقل أنك تريد ممارسة المزيد من التمارين عندما نخرج؟]
[سيتم التأثير فيما يمكنني فعله لبعض الأيام على الأقل، نعم]. أكد زوريان.
توقف فجأة وتنهد داخليا. أشياء كثيرة للقيام به. القليل من الوقت والمانا لإستخدامها. الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بتحسن هو أن الرداء الأحمر و سيلفرلايك كانا على الأرجح يواجهان خيارات صعبة مثل اختياراتهما.
[اللعنة! لا شيء يسير بشكل صحيح حول هذا!] هاج زاك.
“لم أستطع النوم”. قال المحاكى.
[لن أقول ذلك]. قال زوريان، لقد تعقّب أقرب متجر جرعات ونقلهما تجاهه. كان مغلقًا في هذا الوقت من اليوم، لكن الاقتحام كان أمرًا بسيطًا. تساءل بلا مبالاة عما إذا كانت حالة طبية طارئة كهذه تعتبر سببًا وجيهًا لإجراء عملية سطو، لكنه قرر بعد ذلك أنه لم يهتم. كان سيدفع لصاحب المتجر دون الكشف عن هويته مقابل الأضرار التي تسبب فيها. [أنا متأكد من أن الرداء الأحمر يشعر بالحزن الشديد الآن. كاد أن يقتلك، لكنه فشل في النهاية. بالإضافة إلى ذلك، لقد منعته محاكاتي من التخلص من الأرانيا أسفل المدينة.]
لكن لماذا؟ ألم تهتم حقًا بنفسها القديمة، أم أنها كانت مرتابة فقط؟ لم يكن قد وصل إلى هنا بسرعة بشكل خاص- إذا أرادت سيلفرلايك السفر إلى هنا من سيوريا، لكانت قد وصلت قبله. على الأرجح، كانت ستنتهي قبل أن تتاح له فرصة الوصول إلى هنا واعتراضها.
سرعان ما التقط أقوى جرعات إغلاق الجروح وتجديد الدم في المتجر وأطعمها لزاك، الذي أظهر على الفور رد فعل إيجابي. استعاد جلده بعض لونه ولقد بدا وكأن الجرح مدقظ أغلق، على الرغم من أن زوريان كان يعلم أنه قد كان لا يزال موجودًا حقا تحت السطح.
محاكاة زوريان، رغم ذلك؟ قام ببساطة بنسخ معلمه كزفيم وضرب صاعقة البرق بخلف يده إلى الجانب. وبدلاً من أن تتفرغ يده، انحرفت الصاعقة بشكل غير مؤذي إلى الأرض المجاورة، مما أدى إلى حدوث حفرة صغيرة في تربة الغابة.
حاول زاك على الفور النهوض على قدميه، الأحمق. لقد انهار مرةً أخرى على الفور، بعد أن فاقم جرحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطاه زوريان نظرة لا تصدق. ماذا… أوه.
“دعنا… فقط نوصلك إلى أقرب مستشفى، حسنًا؟” قال زوريان، يصفع وجهه على المنظر.
طقطق المحاكى لسانه. كانت جاهلة تمامًا بكل شيء، وكان متأكدًا من ذلك. لم تزر سيلفرلايك المعيدة للوقت هذا المكان.
“زوريان، اسمع”. قال زاك “عندما غادرت من خلال المخرج وأعدت الحلقة الزمنية نفسها، تأخرت قليلاً. فقط لمعرفة ما سيحدث لك وليسيلفرلايك خلال الإعادات القليلة القادمة، هل تعلم؟”
“هاي، كيريل…” قال لها بابتسامة لعوبة. “هل تريدين أن تأتي معي إلى سيوريا؟”
“و؟” رفع زوريان حاجبه نحوه.
رفعت سيلفرلايك يدها وأطلقت صاعقة برق ضعيفة. حسنًا، نسبيًا، لأن تلك التعويذة كانت لتقوم بإلحاق ضرر خطير بشخص عادي.
“لقد عدت”. قال زاك “كلاكما. لم تتذكرا أي شيء عن الحلقة الزمنية ولكنكما كنتما تمشيان وتتحدثان كالمعتاد. كنتما مثل أي شخص آخر عالق في الحلقة الزمنية، غير مدرك لمرور الوقت بعد مهرجان الصيف. يا رجل، أقول لك إن التحدث إلى نفسك القديمة كان أمرًا غريبًا. لقد نسيت كم كنت غير ودود وحساس في ذلك الوقت تماما. هل قلت لك أنني سعيد حقًا لأنك نجحت في الخروج في النهاية؟ “
وهو ما فعلته. خرجت من البعد الجيبي، غاضبة بشكل كبير وهي تنظر إليه بغضب.
“لقد فعلت”. أكد زوريان.
بينما كان زوريان و المحاكيات الأخرى يتنقلون عن بعد في الأرجاء ويدمرون رؤوسهم لمعرفة ما يخطط له العدو، شعر المحاكى الثاني بالملل. كانت وظيفته تأمين المنزل والحذر من أن يشن الرداء الأحمر أو سيلفرلايك هجومًا على عائلته. ومع ذلك، فقد فعل كل ما في وسعه لتأمين المنزل ولم يحدث أي هجوم.
“أوه نعم… ماذا فعلت بـ-” بدأ زاك يسأل، قبل أن يقاطعه زوريان.
“إنه حجر وهم”. قال المحاكى “لقد سجلت مشهدًا مثيرًا للاهتمام إلى حد ما فيه. يمكنك دراسته لاحقًا في خصوصية مسكنك. أوه، وبالمناسبة؟ ربما يجب عليك تغيير مخططات الحماية خاصتك في أقرب وقت ممكن. يجب عليك أيضًا إغلاق أي مداخل سرية إلى مكانك، حتى لو كنت تعتقدين أنك الشخص الوحيد الذي يعرف عنها”.
“قتلته”. قال زوريان باقتضاب “أرسلت روحه إلى الآخرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت غريب لبضع ثوانٍ، ثم فرقع زوريان مفاصل أصابعه قبل أن يلتقط زاك مرةً أخرى. أشكر الآلهة على تعاويذ التخفيف.
“أنا… أم… تبا”. تخبط زاك “هذا… وحشي نوعا ما؟”
وعد أنه سيحضرها معه إلى سيوريا.
“ما الذي كان يفترض بي أن أفعله؟” سأل زوريان، غير مرتاح لهذا الخط من الأسئلة. “لا أعرف كيف أصنع جسدًا جديدًا له. ولن أفعل على الأرجح أبدًا. سأضطر إما إلى إبقائه في حالة ركود لسنوات وسنوات قبل إطلاق سراحه في النهاية في عالم غريب حيث اغتصب شخص غريب حياته… أو جعله يرافقني كشبح لا حول له ولا قوة ينظر من فوق كتفي، يفرك وجهه باستمرار على حقيقة أنني أفضل منه كثيرًا في كل شيء. أليس هذا مصيرًا قاسيا ومروعًا لإلحاقه بشخص ما؟ “
رفعت سيلفرلايك يدها وأطلقت صاعقة برق ضعيفة. حسنًا، نسبيًا، لأن تلك التعويذة كانت لتقوم بإلحاق ضرر خطير بشخص عادي.
“أنا… لا أعرف”. اعترف زاك بعد فترة.
محاكاة زوريان، رغم ذلك؟ قام ببساطة بنسخ معلمه كزفيم وضرب صاعقة البرق بخلف يده إلى الجانب. وبدلاً من أن تتفرغ يده، انحرفت الصاعقة بشكل غير مؤذي إلى الأرض المجاورة، مما أدى إلى حدوث حفرة صغيرة في تربة الغابة.
“أعلم أنني لست نفس الشخص مثله في هذه المرحلة،” قال زوريان بهدوء “لكنني سأكره ذلك من كل ذرة من كياني. أنا… لا أعتقد أنني سأتجاوز الأمر أبدًا. ربما أنا وحش أناني فقط يحاول تبرير جرائمي، لكنني أعتقد أنني قدمت له معروفًا. يقول ألانيك أن الحياة الآخرة لا تزال شيئًا، حتى بعد توقف الآلهة عن التحدث إلى الناس. حتى مع كل أخطائه، لا أعتقد حقا أن زوريان القديم قد فعل أي شيء شنيع حقًا في حياته… يجب أن تكون هناك نتيجة جيدة تنتظره هناك. شيء لن يحصل عليه هنا معنا أبدا”.
لقد راقب كيريل تنكمش عندما أخبرها أنه يجب أن يذهب لحزم أمتعته ولم يمكنه اللعب معها بعد الآن. بدت وكأنها تريد أن تسأله شيئًا ما ولكن في النهاية خرجت فقط، تحدق في الأرض مثل جرو مطرود بدلاً من ذلك.
ساد صمت غريب لبضع ثوانٍ، ثم فرقع زوريان مفاصل أصابعه قبل أن يلتقط زاك مرةً أخرى. أشكر الآلهة على تعاويذ التخفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اللعنة! لا شيء يسير بشكل صحيح حول هذا!] هاج زاك.
“لا أريد الحديث عن هذا”. اعترف زوريان “دعنا فقط نوصلك إلى المستشفى وننهي اليوم. علينا فقط ترك الباقي لمحاكياتنا. والآن وأنا أفكر في الأمر، ربما يكون الرداء الأحمر ذكيا حقا بإرسال محاكياته فقط للتعامل مع المشاكل وعدم الظهور مطلقًا شخصيًا. بالتأكيد، سيجعله ذلك أكثر عرضة للفشل والتعرض للهزيمة، ولكنه أيضًا يجعل كل فشل غير منطقي…”
يمكنه قتلها. لقد أدرك، حتى لو أرادت سيلفرلايك المعيدة موتها، فليس هناك ما يضمن أن سيلفرلايك القديمة ستكون ممتنة لهم بمجرد أن ينقذوها. لقد كانت شخصًا ساخرًا بشكل لا يصدق، وكانت سترى ببساطة اثنين من الحمقى الصغار يمكنها استغلالهم لصالحها. قد تعمل معهم من منطلق الحفاظ على الذات، لكنها ستبحث باستمرار عن زاوية لاستغلالها وربما لن ترغب في فعل أي شيء يعرضها لخطر كبير.
لقد ثرثر حول كل أنواع الأشياء وهو يسير في المدينة. لقد كان في الغالب بدون مانا تماما في تلك المرحلة، نظرًا لأن جميع المحاكيات التي كان يستخدمها تقريبًا كانت تستغلها لأغراضها الخاصة، لذلك لم يستطع الانتقال إلى المستشفى. ومع ذلك، كان لا بأس بذلك- توقف زاك عن النزيف بحلول تلك اللحظة، لذلك لن يموت في أي وقت قريب. يجب أن يستفيد من هذه الاستراحة لصنع المحاكيات الغولمات واستبدال تلك الإكتوبلازمية بها. بالطبع، كانت المحاكاة الغولم باهظة الثمن، لذا كان عليه مداهمة بعض مخابئ الإيباسانيين للمال والمواد. بالإضافة إلى أنه كان بحاجة إلى ورشة عمل مناسبة و-
لف المحاكاة عينيه عليها.
توقف فجأة وتنهد داخليا. أشياء كثيرة للقيام به. القليل من الوقت والمانا لإستخدامها. الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بتحسن هو أن الرداء الأحمر و سيلفرلايك كانا على الأرجح يواجهان خيارات صعبة مثل اختياراتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطاه زوريان نظرة لا تصدق. ماذا… أوه.
على أمل أنهم اختاروا أولوياتهم بشكل أفضل من خصومهم.
إسقاط دلو من الماء عليها كما فعلت عندما اعتقدت أنه متحول؟
***
حاول زاك على الفور النهوض على قدميه، الأحمق. لقد انهار مرةً أخرى على الفور، بعد أن فاقم جرحه.
عندما وصل المحاكى رقم ثلاثة إلى مكان مخبأ سيلفرلايك، لم يجد أي علامات على القتال أو الدخول القسري في المنطقة المجاورة. ومع ذلك، فإن ذلك لم يخبره كثيرًا في الواقع. لكل ما عرفه، كان لدى سيلفرلايك نوع من المدخل السري إلى بُعدها الجيبها، وكان بإمكانها ببساطة الدخول وقتما تشاء، ولتذهب الحمايات للجحيم، ربما سمحت لها سيلفرلايك القديمة بالدخول. كان من الصعب أن تتقاتل الاثنتان حتى الموت بمجرد أن تلتقيا.
“زوريان، أيها الوغد!” صرخت في وجهه وهي ترفرف يديها عليه مثل طاحونة الهواء. كانت مثل قطة صغيرة غاضبة، لذلك جعلته يضحك أكثر فقط.
كل هذا توقف على ما إذا كانت سيلفرلايك المعيدة للوقت تريد قتل نفسها القديمة لاستعادة حياتها وممتلكاتها، أو إذا أرادت تجنيدها في خططها.
“الآن انتظر لحظة هنا، أيها الشقي الصغير! هل ستغادر دون أن تشرح أي شيء من الهراء التي أسقطته في حضني؟” طالبت سيلفرلايك.
أو ربما كانت تنوي ببساطة تجاهل نفسها القديمة تمامًا. بعد كل شيء، كان مجرد المجيء إلى هنا أمرًا خطيرًا للغاية، حيث كان زاك وزوريان على علم بهذا المكان، وكان مكانًا واضحًا لنصب كمين لها.
“فتى، ما الذي تصرخ به بحق الجحيم!؟” صرخت سيلفرلايك، متوقفة بعيدًا عنه. “تآتي إلى هنا في جوف الليل، في الساعة الثالثة صباحًا، تصرخ بكل هذه الشتائم في امرأة عجوز مسكينة مثلي… ما الذي وصل له العالم بهذه الأيام!؟ ألم يعلمك والداك احترام شيوخك!؟ انحنى واعتذر أو سأقوم بتسميم عائلتك بأكملها، تسمعني!؟”
على أي حال، كانت المهمة الأولى التي واجهها المحاكى ثلاثة حاليًا هي التحقق مما إذا كانت سيلفرلايك القديمة لا تزال على قيد الحياة وفي الداخل. إذا كانت كذلك، فعليه أن يعرف ما إذا كانت سيلفرلايك قد زارتها بالفعل وحاولت تجنيدها.
طقطق المحاكى لسانه. كانت جاهلة تمامًا بكل شيء، وكان متأكدًا من ذلك. لم تزر سيلفرلايك المعيدة للوقت هذا المكان.
لمعرفة ذلك، كان بإمكانه الاعتماد على استخدام العرافة الغريبة ببطء على مخبأها مع تجنب اكتشافه بعناية… لكن ذلك سيستغرق الكثير من الوقت والمانا ولم يريد أن يزعج نفسه. وبدلاً من ذلك، قام ببساطة بإثارة ضجة كبيرة خارج بعدها الجيبي، وهو يصرخ بألفاظ بذيئة في وجه الساحرة العجوز الخائنة حتى قررت الخروج لمواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اللعنة! لا شيء يسير بشكل صحيح حول هذا!] هاج زاك.
وهو ما فعلته. خرجت من البعد الجيبي، غاضبة بشكل كبير وهي تنظر إليه بغضب.
رفعت سيلفرلايك يدها وأطلقت صاعقة برق ضعيفة. حسنًا، نسبيًا، لأن تلك التعويذة كانت لتقوم بإلحاق ضرر خطير بشخص عادي.
قرر المحاكاة على الفور أنه ربما لم تكن قد تم زيارتها من قبل نفسها المعيدة. لقد اقتربت منه بلا مبالاة، كما لو كانت لا تعرف ما هو قادر عليه. كانت ستكون أكثر حذرا لو حذرتها سيلفرلايك الأخرى منه.
وعد أنه سيحضرها معه إلى سيوريا.
ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.
كان عليه أن يتأكد من أن ألانيك وكايل ولوكاف قد كانا بخير. يمكن لسيلفرلايك أن تنتظر.
“فتى، ما الذي تصرخ به بحق الجحيم!؟” صرخت سيلفرلايك، متوقفة بعيدًا عنه. “تآتي إلى هنا في جوف الليل، في الساعة الثالثة صباحًا، تصرخ بكل هذه الشتائم في امرأة عجوز مسكينة مثلي… ما الذي وصل له العالم بهذه الأيام!؟ ألم يعلمك والداك احترام شيوخك!؟ انحنى واعتذر أو سأقوم بتسميم عائلتك بأكملها، تسمعني!؟”
على أي حال، كانت المهمة الأولى التي واجهها المحاكى ثلاثة حاليًا هي التحقق مما إذا كانت سيلفرلايك القديمة لا تزال على قيد الحياة وفي الداخل. إذا كانت كذلك، فعليه أن يعرف ما إذا كانت سيلفرلايك قد زارتها بالفعل وحاولت تجنيدها.
“أردت فقط لفت انتباهك”. قال لها المحاكى بصراحة.
“هاي، كيريل…” قال لها بابتسامة لعوبة. “هل تريدين أن تأتي معي إلى سيوريا؟”
هذا جعلها أكثر غضبا فقط.
[لن أقول ذلك]. قال زوريان، لقد تعقّب أقرب متجر جرعات ونقلهما تجاهه. كان مغلقًا في هذا الوقت من اليوم، لكن الاقتحام كان أمرًا بسيطًا. تساءل بلا مبالاة عما إذا كانت حالة طبية طارئة كهذه تعتبر سببًا وجيهًا لإجراء عملية سطو، لكنه قرر بعد ذلك أنه لم يهتم. كان سيدفع لصاحب المتجر دون الكشف عن هويته مقابل الأضرار التي تسبب فيها. [أنا متأكد من أن الرداء الأحمر يشعر بالحزن الشديد الآن. كاد أن يقتلك، لكنه فشل في النهاية. بالإضافة إلى ذلك، لقد منعته محاكاتي من التخلص من الأرانيا أسفل المدينة.]
“اسمعي، أنا مستعجل نوعًا ما… هل تمت زيارتك مؤخرًا من قبل عجوزة قبيحة تشبهك تمامًا؟”
“أوه نعم… ماذا فعلت بـ-” بدأ زاك يسأل، قبل أن يقاطعه زوريان.
رفعت سيلفرلايك يدها وأطلقت صاعقة برق ضعيفة. حسنًا، نسبيًا، لأن تلك التعويذة كانت لتقوم بإلحاق ضرر خطير بشخص عادي.
عندما كانت على وشك الهرب، وضع زوريان يده على كتفها، مما جعلها تتوقف في مساراها وتنظر إليه في دهشة. شفتيها ترتجف قليلا.
محاكاة زوريان، رغم ذلك؟ قام ببساطة بنسخ معلمه كزفيم وضرب صاعقة البرق بخلف يده إلى الجانب. وبدلاً من أن تتفرغ يده، انحرفت الصاعقة بشكل غير مؤذي إلى الأرض المجاورة، مما أدى إلى حدوث حفرة صغيرة في تربة الغابة.
“و؟” رفع زوريان حاجبه نحوه.
تغير وضع سيلفرلايك على الفور، وأصبحت أكثر حذرًا وأكثر يقظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطاه زوريان نظرة لا تصدق. ماذا… أوه.
“لا، جديًا… هل قام شخص يشبهك تمامًا بزيارتك مؤخرًا، محاولةً قتلك أو تجنيدك؟ شخص يعرف كل أسرارك وقدراتك؟” سأل مرةً أخرى.
“فتى، ما الذي تصرخ به بحق الجحيم!؟” صرخت سيلفرلايك، متوقفة بعيدًا عنه. “تآتي إلى هنا في جوف الليل، في الساعة الثالثة صباحًا، تصرخ بكل هذه الشتائم في امرأة عجوز مسكينة مثلي… ما الذي وصل له العالم بهذه الأيام!؟ ألم يعلمك والداك احترام شيوخك!؟ انحنى واعتذر أو سأقوم بتسميم عائلتك بأكملها، تسمعني!؟”
“من أنت؟” قالت سيلفرلايك، عيناها تضيقان بشكل مرتاب ويداها ترتعشان بتعاويذ نصف متكونة.
وعد أنه سيحضرها معه إلى سيوريا.
طقطق المحاكى لسانه. كانت جاهلة تمامًا بكل شيء، وكان متأكدًا من ذلك. لم تزر سيلفرلايك المعيدة للوقت هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت غريب لبضع ثوانٍ، ثم فرقع زوريان مفاصل أصابعه قبل أن يلتقط زاك مرةً أخرى. أشكر الآلهة على تعاويذ التخفيف.
لكن لماذا؟ ألم تهتم حقًا بنفسها القديمة، أم أنها كانت مرتابة فقط؟ لم يكن قد وصل إلى هنا بسرعة بشكل خاص- إذا أرادت سيلفرلايك السفر إلى هنا من سيوريا، لكانت قد وصلت قبله. على الأرجح، كانت ستنتهي قبل أن تتاح له فرصة الوصول إلى هنا واعتراضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوريان، اسمع”. قال زاك “عندما غادرت من خلال المخرج وأعدت الحلقة الزمنية نفسها، تأخرت قليلاً. فقط لمعرفة ما سيحدث لك وليسيلفرلايك خلال الإعادات القليلة القادمة، هل تعلم؟”
“هاي! هل أنت أصم أو شيء من هذا القبيل؟” صرخت سيلفرلايك، وهي تركل حجرًا قريبًا في اتجاهه. كانت دقيقة بشكل مدهش، ولقد حلق مباشرةً إلى جبهته. كانت لديها ركلة جيدة جدا. بالطبع، تهرب زوريان من الحجر بسهولة تامة، لذلك لم يكن في النهاية أي شيء.
[انتظر…] عبس زاك فجأة. [أنت… أنت مجروح أيضًا!]
يمكنه قتلها. لقد أدرك، حتى لو أرادت سيلفرلايك المعيدة موتها، فليس هناك ما يضمن أن سيلفرلايك القديمة ستكون ممتنة لهم بمجرد أن ينقذوها. لقد كانت شخصًا ساخرًا بشكل لا يصدق، وكانت سترى ببساطة اثنين من الحمقى الصغار يمكنها استغلالهم لصالحها. قد تعمل معهم من منطلق الحفاظ على الذات، لكنها ستبحث باستمرار عن زاوية لاستغلالها وربما لن ترغب في فعل أي شيء يعرضها لخطر كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت فقط لفت انتباهك”. قال لها المحاكى بصراحة.
ما الهدف من مثل هذا الحليف؟
يمكنه قتلها. لقد أدرك، حتى لو أرادت سيلفرلايك المعيدة موتها، فليس هناك ما يضمن أن سيلفرلايك القديمة ستكون ممتنة لهم بمجرد أن ينقذوها. لقد كانت شخصًا ساخرًا بشكل لا يصدق، وكانت سترى ببساطة اثنين من الحمقى الصغار يمكنها استغلالهم لصالحها. قد تعمل معهم من منطلق الحفاظ على الذات، لكنها ستبحث باستمرار عن زاوية لاستغلالها وربما لن ترغب في فعل أي شيء يعرضها لخطر كبير.
“هنا. امسكي”. قال وهو يلقي بقرص حجري صغير عليها، لم تهتم بإمساكه، تتراجع ببساطة وتتركه يصطدم بالأرض. ثم استخدمت فرعًا ساقطًا قريبًا لنقره بشكل مرتاب.
[أنا أقدم لك معروفًا]. رد زاك [ألم تقل أنك تريد ممارسة المزيد من التمارين عندما نخرج؟]
لف المحاكاة عينيه عليها.
“هنا. امسكي”. قال وهو يلقي بقرص حجري صغير عليها، لم تهتم بإمساكه، تتراجع ببساطة وتتركه يصطدم بالأرض. ثم استخدمت فرعًا ساقطًا قريبًا لنقره بشكل مرتاب.
“ما هو هذا الشيء بحق الجحيم؟” هي سألت.
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
“إنه حجر وهم”. قال المحاكى “لقد سجلت مشهدًا مثيرًا للاهتمام إلى حد ما فيه. يمكنك دراسته لاحقًا في خصوصية مسكنك. أوه، وبالمناسبة؟ ربما يجب عليك تغيير مخططات الحماية خاصتك في أقرب وقت ممكن. يجب عليك أيضًا إغلاق أي مداخل سرية إلى مكانك، حتى لو كنت تعتقدين أنك الشخص الوحيد الذي يعرف عنها”.
أراكم غدا إن شاء الله
لقد استدار ليغادر.
في النهاية طردته من الغرفة حتى تتمكن من تبديل ملابس نومها. بمجرد خروجها، أعطته نظرة فضوليّة.
“الآن انتظر لحظة هنا، أيها الشقي الصغير! هل ستغادر دون أن تشرح أي شيء من الهراء التي أسقطته في حضني؟” طالبت سيلفرلايك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه”. قالت، تنظر إليه بأمل. “هاي، هل يمكنك أن تريني بعض السحر؟ من فضلك؟”
“نعم،” أومأت نسخة زوريان. “قررت ألا أقتلك. لا تجعليني أندم على ذلك، حسناً؟”
“لم أستطع النوم”. قال المحاكى.
قبل أن تتمكن من الرد، انتقل بعيدًا.
قرر المحاكاة على الفور أنه ربما لم تكن قد تم زيارتها من قبل نفسها المعيدة. لقد اقتربت منه بلا مبالاة، كما لو كانت لا تعرف ما هو قادر عليه. كانت ستكون أكثر حذرا لو حذرتها سيلفرلايك الأخرى منه.
لم يكن يريد البقاء حول مكان سيلفرلايك. بينما بدا إعداد كمين حول مخبأها وكأنه طريقة جيدة للحصول على نسختها المعيدة ، شعر زوريان أن شيئًا ما لم يكن صحيح.
“لم أستطع النوم”. قال المحاكى.
كان عليه أن يتأكد من أن ألانيك وكايل ولوكاف قد كانا بخير. يمكن لسيلفرلايك أن تنتظر.
“أنا… لا أعرف”. اعترف زاك بعد فترة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تتمكن من الرد، انتقل بعيدًا.
بينما كان زوريان و المحاكيات الأخرى يتنقلون عن بعد في الأرجاء ويدمرون رؤوسهم لمعرفة ما يخطط له العدو، شعر المحاكى الثاني بالملل. كانت وظيفته تأمين المنزل والحذر من أن يشن الرداء الأحمر أو سيلفرلايك هجومًا على عائلته. ومع ذلك، فقد فعل كل ما في وسعه لتأمين المنزل ولم يحدث أي هجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، من شأن ذلك أن يبلل السرير وستفزع منه أمه.
مرت الساعات، وفي النهاية وجد نفسه أمام غرفة كيريل. حسنًا… كان الصباح هنا بالفعل، أليس كذلك؟ ألم يعني ذلك أن الوقت قد حان لايقاظ كيريل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت الساعات، وفي النهاية وجد نفسه أمام غرفة كيريل. حسنًا… كان الصباح هنا بالفعل، أليس كذلك؟ ألم يعني ذلك أن الوقت قد حان لايقاظ كيريل؟
فاركا يديه بشكل شرير، كانت هناك ابتسامة شريرة على وجهه. لقد مر وقت طويل منذ أن أتيحت له الفرصة لإيقاظ كيريل. كان يحب أن ينام لوقت متأخر، ولم تغير الحلقة الزمنية ذلك أبدًا، لذلك كانت هي التي أيقظته عادةً.
[سيتم التأثير فيما يمكنني فعله لبعض الأيام على الأقل، نعم]. أكد زوريان.
لقد دخل غرفتها وجلس القرفصاء بجانب سريرها. كانت مغطاة حتى رقبتها في بطانية، وكان وجهها فقط مرئيًا. لم تكن تدرك بإطمئنان أن زوريان قد كان يجلس بجانبها، نظرة سلام ورضا على وجهها.
“لقد عدت”. قال زاك “كلاكما. لم تتذكرا أي شيء عن الحلقة الزمنية ولكنكما كنتما تمشيان وتتحدثان كالمعتاد. كنتما مثل أي شخص آخر عالق في الحلقة الزمنية، غير مدرك لمرور الوقت بعد مهرجان الصيف. يا رجل، أقول لك إن التحدث إلى نفسك القديمة كان أمرًا غريبًا. لقد نسيت كم كنت غير ودود وحساس في ذلك الوقت تماما. هل قلت لك أنني سعيد حقًا لأنك نجحت في الخروج في النهاية؟ “
نظر المحاكى في كيفية القيام بهذا. القفز عليها، كما كانت تحب أن تفعل به، كان به جو من العدالة الشعرية. ومع ذلك، لم يكن كقيول. لقد كان كبيرًا جدًا وثقيلًا، وسيكون كثيرًا جدًا كمزحة.
“اسمعي، أنا مستعجل نوعًا ما… هل تمت زيارتك مؤخرًا من قبل عجوزة قبيحة تشبهك تمامًا؟”
إسقاط دلو من الماء عليها كما فعلت عندما اعتقدت أنه متحول؟
لف المحاكاة عينيه عليها.
لا، من شأن ذلك أن يبلل السرير وستفزع منه أمه.
“لا أريد الحديث عن هذا”. اعترف زوريان “دعنا فقط نوصلك إلى المستشفى وننهي اليوم. علينا فقط ترك الباقي لمحاكياتنا. والآن وأنا أفكر في الأمر، ربما يكون الرداء الأحمر ذكيا حقا بإرسال محاكياته فقط للتعامل مع المشاكل وعدم الظهور مطلقًا شخصيًا. بالتأكيد، سيجعله ذلك أكثر عرضة للفشل والتعرض للهزيمة، ولكنه أيضًا يجعل كل فشل غير منطقي…”
همم…
“لا، جديًا… هل قام شخص يشبهك تمامًا بزيارتك مؤخرًا، محاولةً قتلك أو تجنيدك؟ شخص يعرف كل أسرارك وقدراتك؟” سأل مرةً أخرى.
حسنًا، لقد ذهب مع الكلاسيكية.
حسنًا، لقد ذهب مع الكلاسيكية.
“صباح الخير أختي!” صرخ في أذنها فجأة. “صباح، صباح، صباح !”
حسنًا، لقد ذهب مع الكلاسيكية.
لقد استيقظت وهي تصرخ وتضرب، حتى سقطت من السرير في النهاية.
على أمل أنهم اختاروا أولوياتهم بشكل أفضل من خصومهم.
ضحك عليها. آه، لقد احتاج ذلك…
وعد أنه سيحضرها معه إلى سيوريا.
“زوريان، أيها الوغد!” صرخت في وجهه وهي ترفرف يديها عليه مثل طاحونة الهواء. كانت مثل قطة صغيرة غاضبة، لذلك جعلته يضحك أكثر فقط.
“لقد عدت”. قال زاك “كلاكما. لم تتذكرا أي شيء عن الحلقة الزمنية ولكنكما كنتما تمشيان وتتحدثان كالمعتاد. كنتما مثل أي شخص آخر عالق في الحلقة الزمنية، غير مدرك لمرور الوقت بعد مهرجان الصيف. يا رجل، أقول لك إن التحدث إلى نفسك القديمة كان أمرًا غريبًا. لقد نسيت كم كنت غير ودود وحساس في ذلك الوقت تماما. هل قلت لك أنني سعيد حقًا لأنك نجحت في الخروج في النهاية؟ “
في النهاية طردته من الغرفة حتى تتمكن من تبديل ملابس نومها. بمجرد خروجها، أعطته نظرة فضوليّة.
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
“لماذا أنت مستيقظ؟” لقد سألت.
“صباح الخير أختي!” صرخ في أذنها فجأة. “صباح، صباح، صباح !”
“لم أستطع النوم”. قال المحاكى.
بينما كان زوريان و المحاكيات الأخرى يتنقلون عن بعد في الأرجاء ويدمرون رؤوسهم لمعرفة ما يخطط له العدو، شعر المحاكى الثاني بالملل. كانت وظيفته تأمين المنزل والحذر من أن يشن الرداء الأحمر أو سيلفرلايك هجومًا على عائلته. ومع ذلك، فقد فعل كل ما في وسعه لتأمين المنزل ولم يحدث أي هجوم.
“أوه”. قالت، تنظر إليه بأمل. “هاي، هل يمكنك أن تريني بعض السحر؟ من فضلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك عليها. آه، لقد احتاج ذلك…
أمضى النصف ساعة التالية في الترفيه عن كيريل، حيث ألقى تعاويذ مختلفة لتسليتها، حتى اتصل به الأصلي وأخبره أن يتوقف عن إهدار المانا على تفاهات كهذه. يا له من وقح. كان استنزاف المانا على تلك الأوهام ضئيلًا تمامًا!
“أوه نعم… ماذا فعلت بـ-” بدأ زاك يسأل، قبل أن يقاطعه زوريان.
لقد راقب كيريل تنكمش عندما أخبرها أنه يجب أن يذهب لحزم أمتعته ولم يمكنه اللعب معها بعد الآن. بدت وكأنها تريد أن تسأله شيئًا ما ولكن في النهاية خرجت فقط، تحدق في الأرض مثل جرو مطرود بدلاً من ذلك.
لقد ثرثر حول كل أنواع الأشياء وهو يسير في المدينة. لقد كان في الغالب بدون مانا تماما في تلك المرحلة، نظرًا لأن جميع المحاكيات التي كان يستخدمها تقريبًا كانت تستغلها لأغراضها الخاصة، لذلك لم يستطع الانتقال إلى المستشفى. ومع ذلك، كان لا بأس بذلك- توقف زاك عن النزيف بحلول تلك اللحظة، لذلك لن يموت في أي وقت قريب. يجب أن يستفيد من هذه الاستراحة لصنع المحاكيات الغولمات واستبدال تلك الإكتوبلازمية بها. بالطبع، كانت المحاكاة الغولم باهظة الثمن، لذا كان عليه مداهمة بعض مخابئ الإيباسانيين للمال والمواد. بالإضافة إلى أنه كان بحاجة إلى ورشة عمل مناسبة و-
لقد تنهد داخليا. كان يعرف ما قد أرادت أن تسأله بالطبع. أرادت منه أن يأخذها معه إلى سيوريا. لكن القيام بذلك سيكون… غير مسؤول.
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
قصير النظر.
“أوه نعم… ماذا فعلت بـ-” بدأ زاك يسأل، قبل أن يقاطعه زوريان.
غبي.
[انتظر…] عبس زاك فجأة. [أنت… أنت مجروح أيضًا!]
لقد راقب كيريل لبضع ثوانٍ أخرى، متذكرًا كل الوعود التي قطعها لأخته الصغيرة خلال العديد من الإعادات التي شاركها معها. لقد وعدها بأنه لن ينسىها. وعدها بأنه سيعلمها السحر.
لم يهتم، رغم ذلك.
وعد أنه سيحضرها معه إلى سيوريا.
“و؟” رفع زوريان حاجبه نحوه.
عندما كانت على وشك الهرب، وضع زوريان يده على كتفها، مما جعلها تتوقف في مساراها وتنظر إليه في دهشة. شفتيها ترتجف قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أردت فقط لفت انتباهك”. قال لها المحاكى بصراحة.
“هاي، كيريل…” قال لها بابتسامة لعوبة. “هل تريدين أن تأتي معي إلى سيوريا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوريان، اسمع”. قال زاك “عندما غادرت من خلال المخرج وأعدت الحلقة الزمنية نفسها، تأخرت قليلاً. فقط لمعرفة ما سيحدث لك وليسيلفرلايك خلال الإعادات القليلة القادمة، هل تعلم؟”
كان بإمكان المحاكى الثاني أن يتخيل عمليا صراخ زوريان في المستقبل القريب، موضحًا بالتفاصيل الدقيقة كمكان أحمقا.
[سيتم التأثير فيما يمكنني فعله لبعض الأيام على الأقل، نعم]. أكد زوريان.
لم يهتم، رغم ذلك.
توقف فجأة وتنهد داخليا. أشياء كثيرة للقيام به. القليل من الوقت والمانا لإستخدامها. الشيء الوحيد الذي جعله يشعر بتحسن هو أن الرداء الأحمر و سيلفرلايك كانا على الأرجح يواجهان خيارات صعبة مثل اختياراتهما.
جعلت الابتسامة على وجهها عندما سألها هذا السؤال كل ذلك يستحق هذ العناء.
◤━───━ DARK ━───━◥
تخيل لو كانت كيريل الرداء الاحمر…(◔‿◔)
◤━───━ DARK ━───━◥
~~~~~~~~~~~
… عزيزي داركي هل يمكنني… قتلك????♂️
وعد أنه سيحضرها معه إلى سيوريا.
المهم بتجاهل المدقق المسكين الذي يعاني أزمة وجودية بسبب عودة الدراسة عنده… فصل اليوم??? أرجوا أنه قد أعجبكم??
على أي حال، كانت المهمة الأولى التي واجهها المحاكى ثلاثة حاليًا هي التحقق مما إذا كانت سيلفرلايك القديمة لا تزال على قيد الحياة وفي الداخل. إذا كانت كذلك، فعليه أن يعرف ما إذا كانت سيلفرلايك قد زارتها بالفعل وحاولت تجنيدها.
أراكم غدا إن شاء الله
كان من المخيف كم كان زاك دقيقا في بعض الأحيان. لم يعتقد زوريان حتى أنه كان يظهر أي علامات على عدم استقرار المانا من الخارج، لكن من الواضح أنه كان مخطئًا.
إستمتعوا~~~~
لم يكن يريد البقاء حول مكان سيلفرلايك. بينما بدا إعداد كمين حول مخبأها وكأنه طريقة جيدة للحصول على نسختها المعيدة ، شعر زوريان أن شيئًا ما لم يكن صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
