الفصل 92: الإسراع (2)
294: الفصل 92: الإسراع (2)
سرعان ما أدرك المحاكى رقم أربعة أن الرداء الأحمر أمامه كان محاكاة، مثله تمامًا. لقد كان ذلك منطقيًا حقًا. مثلما قام زوريان بإنشاء مجموعة من النسخ لأداء عدة مهام في وقت واحد، من المحتمل أن يكون الرداء الأحمر قد قام بنفس الشيء.
بينما كان المحاكى رقم ثلاثة يتفقد منزل جورناك، هرع رقم أربعة إلى الأنفاق أسفل سيوريا للتواصل مع الأرانيا التي تعيش تحت المدينة.
استرخى وانتظر أن تقترب منه الأرانيا، معتبرًا أن محاولة أن تكون استباقيًا لن تكون فكرة جيدة في الوقت الحالي. ربما يكون قد أنقذهم، لكن من الواضح أن الأرانيا كانت لا تزال متوترة وقد يردون بشدة إذا شعروا بالضغط.
ذات مرة، كان شبكة سيوريا أقرب حلفائه. لقد علموه كيفية التحكم في قدراته في التخاطر، وساعدوه على فهم الغزو، وقدموا ما أشبه الرفقة في عالم كانت فيه معظم الأشياء قصيرة العمر بشكل مؤلم. كانت رمح العزيمة، الأم الحاكمة الأرانيا، تنوي خيانته في النهاية… لكنه كان لا يزال محطماً عندما تم محوهم جميعًا من الحلقة الزمنية.
فعلت نسخة زوريان ذلك بالضبط. لقد استغل الذكريات المخزنة داخل رأسه، وقام بإعادة إنتاجها بأفضل ما يستطيع. لعدة ساعات، راقبت الأرانيا في صمت غير مريح بينما كشف المحاكى عن أسراره المحصنة عن كثب. أظهر لهم محادثاته مع رمح العزيمة و جِدّة ومختلف الحراس والسفراء الذين تعامل معهم في الماضي.
كان جزء من رغبته في رؤيتهم في أقرب وقت ممكن عاطفيًا بالتأكيد. كل ما عرفه عن الحلقة الزمنية قد أوحى بأنهم سيكونون على قيد الحياة وبصحة جيدة هنا في العالم الحقيقي، لكن كان عليه أن يرى ذلك بأم عينيه. في ذهنه، لم يستطع إلا أن يرسم أوجه تشابه بين الأرانيا والمعيدين المؤقتين اللذين ضحوا بأنفسهم حتى يتمكن من العبور إلى العالم الحقيقي. كان بحاجة إلى بعض الأخبار الجيدة الآن.
استرخى وانتظر أن تقترب منه الأرانيا، معتبرًا أن محاولة أن تكون استباقيًا لن تكون فكرة جيدة في الوقت الحالي. ربما يكون قد أنقذهم، لكن من الواضح أن الأرانيا كانت لا تزال متوترة وقد يردون بشدة إذا شعروا بالضغط.
ومع ذلك، كان هناك جانب عملي لزيارته. كان زاك وزوريان قادرين تمامًا على تفكيك الغزو بأكمله في غضون أيام، ووقفه في مساره… لكن ذلك كان بدون تدخل الرداء الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، من يستطيع أن ينسى أن سيلفرلايك كانت تعمل ضدهم أيضًا؟ وهكذا، فإن فكرة إنهاء الغزو بسرعة لم تكن مقبولة. ومع ذلك، هذا لم يعني أنهم سيجلسون فقط ولا يفعلون شيئًا حياله. إذا أرادوا إلحاق أضرار جسيمة بالغزاة، فإن أفضل وقت للقيام بذلك هو الآن، في بداية الشهر، قبل أن تتاح الفرصة للرداء الأحمر و سيلفرلايك لتحذير جميع حلفائهم من الخطر.
[كنتم ستفعلون الشيء نفسه في مكاني]، قال، غير نادم على الإطلاق.
كان عليهم التحرك بسرعة، وهذا قد عنى تجنيد مساعدين… وكانت أرانيا سيوريا واحدة من المجموعات القليلة القوية التي شعر زوريان أنه يمكن أن يكسبها إلى جانبه بسرعة كبيرة.
[كنتم ستفعلون الشيء نفسه في مكاني]، قال، غير نادم على الإطلاق.
يبدو أن الرداء الأحمر قد وافق على تقييمه، لأنه عندما وصل المحاكى رقم أربعة إلى ضواحي مستوطنة الأرانيا وجدهم محاصرين في معركة يائسة ضد الرداء الأحمر.
[زوريان، إذن،] وافقت الأم الحاكمة. [زوريان، تدرك بالتأكيد أن مثل هذه الادعاءات العظيمة تتطلب دليلًا عظيمًا لتؤخذ على محمل الجد؟]
من الواضح أن المعركة كانت مستعرة منذ بعض الوقت. أجساد الأرانيا المشوهة وأحشائها العنكبوتية متناثرة في كل مكان، والعديد من الكهوف والأنفاق منهارة من كلا الجانبين في محاولة للتخلص من الآخر. وبقيت في الهواء سحابة خانقة من الغبار، مما قلل من الرؤية.
بينما كان المحاكى رقم ثلاثة يتفقد منزل جورناك، هرع رقم أربعة إلى الأنفاق أسفل سيوريا للتواصل مع الأرانيا التي تعيش تحت المدينة.
كان الرداء الأحمر كما تذكره زوريان تماما. غطاه رداء أحمر لامع بالكامل، مخفيًا معظم ملامحه، وقطعة من الظلام السحري تحجب وجهه. كانت تحركاته غير متسرعة ومنهجية، على الرغم من أنه بدلاً من “قتل” الأرانيا أمامه بشكل غير مؤلم وفوري، اعتمد في الغالب على تعاويذ قوة مختلفة لسحقها وقطعها. ربما كان مشهده وهو يتقدم بلا خوف إلى الأمام مثل الطاغوت الذي لا يقهر ويقتل الأرانيا بطرق وحشية ودموية للغاية أمرًا مرعبًا للغاية بالنسبة للعناكب. إشتبه زوريان في أن الرداء الأحمر كان يحاول سحق إرادتهم للقتال وتشتيتهم قبل نفاد المانا خاصته.
هذا ما كان سيفعله زوريان بدلاً منهم، بعد كل شيء.
سرعان ما أدرك المحاكى رقم أربعة أن الرداء الأحمر أمامه كان محاكاة، مثله تمامًا. لقد كان ذلك منطقيًا حقًا. مثلما قام زوريان بإنشاء مجموعة من النسخ لأداء عدة مهام في وقت واحد، من المحتمل أن يكون الرداء الأحمر قد قام بنفس الشيء.
“ولكن أيتها الأم الحاكمةالنبيلة!” إحتجت إحدى الحراس.
لقد اندفع على الفور إلى المعركة، وأطلق شعاع حرق قوي على ظهر الرداء الأحمر. المحاكاة الأخرى لم تظهر أي بوادر مفاجأة، كما لو أنه توقع الانقطاع تمامًا. لقد استدار ببساطة إلى الجانب بحركة سلسة ومتدربة، مما أدى إلى صد تعويذة زوريان وأخرى من الأرانيا القريبة.
[أوه؟] قالت الأم الحاكمة، [إنني أجد صعوبة بالغة في تصديق ذلك.]
المحاكى رقم أربعة لم يتكلم ولا خصمه. لقد قاموا ببساطة بالدوران حول بعضهم البعض واستمروا في إطلاق تعاويذ استقصائية لبعضهم البعض، مختبرين مهارات بعضهم البعض واختيارهم للتعاويذ. كان المحاكى محبطًا بعض الشيء من صمت الرداء الأحمر. استنادًا إلى تجاربه السابقة مع المعيد الثالث، كان يتوقع أن يحاول الرداء الأحمر بدء محادثة أو بدء الحوار الفردي. كان من الممكن أن يمنح ذلك زوريان فرصة لمعرفة شيء ما عن خصمه وأهدافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحاول محاكى زوريان متابعتها. لقد كان هنا لإنقاذ الأرانيا وتجنيدهم كحلفاء، وليس لإخراج بيدق يمكن التخلص منه يمكن للرداء الأحمر إعادة إنشائه في غضون دقيقتين. كان هذا بالفعل انتصارا.
الذي كان ربما سبب التزامه الصمت. اوه حسنا.
[زوريان، إذن،] وافقت الأم الحاكمة. [زوريان، تدرك بالتأكيد أن مثل هذه الادعاءات العظيمة تتطلب دليلًا عظيمًا لتؤخذ على محمل الجد؟]
لم تتدخل الأرانيا في قتالهم كثيرًا. استمر بعض الغاضبين، الذين فقدوا أصدقاءهم وأفراد عائلاتهم في الهجوم، محاولين شن هجمات مفاجئة على الرداء الأحمر كلما اكتشفوا فتحة. انتهى الأمر بالعديد من هؤلاء موتى، لأن هجماتهم عرّضتهم لانتقام الرداء الأحمر. حاول زوريان إبقاء الرداء الأحمر مشغولاً للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التركيز على الأرانيا كثيرًا، لكن كان هناك القليل فقط الذي يمكنه فعله. لحسن الحظ، كان لدى معظم الأرانيا الحس السليم للتراجع أكثر إلى مستوطنتهم لإعادة تجميع صفوفهم واستعادة قوتهم.
[سأحترم قرارك] هز المحاكى كتفيه.
بعد فترة من هذا النوع من تبادل التعاويذ، توقف الرداء الأحمر فجأة. بدا غير حاسم للحظة، كما لو كان يريد أن يقول شيئًا ما، لكنه في النهاية هز رأسه بخفة ومد بده إلى عصا تعاويذ قصيرة على حزامه. توتر زوريان واستعد للرد، لكن اتضح أنه أخطأ في تقدير الموقف. كانت العصا تعويذة استدعاء بسيطة. في اللحظة التي لمسها الرداء الأحمر، أصبح جسده غير واضح لثانية ثم ذهب.
[أوه؟] قالت الأم الحاكمة، [إنني أجد صعوبة بالغة في تصديق ذلك.]
لم يحاول محاكى زوريان متابعتها. لقد كان هنا لإنقاذ الأرانيا وتجنيدهم كحلفاء، وليس لإخراج بيدق يمكن التخلص منه يمكن للرداء الأحمر إعادة إنشائه في غضون دقيقتين. كان هذا بالفعل انتصارا.
أرسلت له الأم الحاكمة لمحة من التسلية المتحفظة.
استرخى وانتظر أن تقترب منه الأرانيا، معتبرًا أن محاولة أن تكون استباقيًا لن تكون فكرة جيدة في الوقت الحالي. ربما يكون قد أنقذهم، لكن من الواضح أن الأرانيا كانت لا تزال متوترة وقد يردون بشدة إذا شعروا بالضغط.
[حقًا؟] سألت الأم الحاكمة، تبدو متشككة للغاية.
لحسن الحظ، لم يضطر إلى الانتظار طويلاً. استغرق الأمر أقل من دقيقتين لتجميع الأرانيا لمجموعة ترحيب اقتربت منه بحذر. لقد فوجئوا بشكل واضح عندما رد على تحياتهم بتخاطر وتخبطوا في تردد عندما طلب التحدث إلى رمح العزيمة. ومع ذلك، كانت الأم الحاكمة صادقة لاسمها. قاطعت المحادثات بسرعة وأعلنت أنها ستصل للتحدث معه شخصيًا، متجاهلةً الاحتجاجات الغاضبة لأتباعها.
ومع ذلك، كان هناك جانب عملي لزيارته. كان زاك وزوريان قادرين تمامًا على تفكيك الغزو بأكمله في غضون أيام، ووقفه في مساره… لكن ذلك كان بدون تدخل الرداء الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، من يستطيع أن ينسى أن سيلفرلايك كانت تعمل ضدهم أيضًا؟ وهكذا، فإن فكرة إنهاء الغزو بسرعة لم تكن مقبولة. ومع ذلك، هذا لم يعني أنهم سيجلسون فقط ولا يفعلون شيئًا حياله. إذا أرادوا إلحاق أضرار جسيمة بالغزاة، فإن أفضل وقت للقيام بذلك هو الآن، في بداية الشهر، قبل أن تتاح الفرصة للرداء الأحمر و سيلفرلايك لتحذير جميع حلفائهم من الخطر.
سرعان ما كان يقف أمامها مرةً أخرى، الحارسان اللذان أحضرتهما يقفان خلفها ويعطيانه أفضل نظراتهما الخطيرة. بالنسبة لمعظم الناس، ستبدو بلا شك مثل أي أرانيا- عنكبوت قافز أسود عملاق، مثل أي عنكبوت آخر. لكن بالنسبة إلى المحاكاة، أعاد المشهد سيلًا من الذكريات تندفع إلى ذهنه.
[هيا الآن، زوريان ،] وبخت الأم الحاكمة. [أي ذكرى تظهرها لي يمكن أن تكون ملفقة بالكامل. هذا لا يثبت شيئا.]
أراد أن يلكمها في ذلك الوجه المتلاعب ذو عيون الكبيرة… ولكن أيضًا عانقها وإخبارها أنه سعيد برؤيتها. ربما كان هذا مشابهًا لما شعر به زاك عند رؤيته في محطة قطار سيوريا، منذ فترة طويلة.
المحاكى رقم أربعة لم يتكلم ولا خصمه. لقد قاموا ببساطة بالدوران حول بعضهم البعض واستمروا في إطلاق تعاويذ استقصائية لبعضهم البعض، مختبرين مهارات بعضهم البعض واختيارهم للتعاويذ. كان المحاكى محبطًا بعض الشيء من صمت الرداء الأحمر. استنادًا إلى تجاربه السابقة مع المعيد الثالث، كان يتوقع أن يحاول الرداء الأحمر بدء محادثة أو بدء الحوار الفردي. كان من الممكن أن يمنح ذلك زوريان فرصة لمعرفة شيء ما عن خصمه وأهدافه.
إلا أنه كان لديه تحكم في انفعالاته أفضل بكثير من زاك ولن يلكمها.
أو يحتضنها، كذلك.
[سأحترم قرارك] هز المحاكى كتفيه.
[تحياتي، صديقي] قالت رمح العزيمة بأدب. [أنا ممتنة للمساعدة التي قدمتها لنا في وقت الحاجة. نحن لسنا أشخاصًا ناكرين للجميل وسنجد بالتأكيد شيئًا لنكافئك به، لكنني أشعر أن هذه الزيارة تتضمن أكثر من ذلك فقط.]
بحلول الوقت الذي انتهى فيه أخيرًا، كان من الواضح أن الأم الحاكمة كانت منزعجة من كمية المعلومات التي إمتلكها. كان الأمر كما قاله المحاكى- لم يكن دليلًا قاطعًا على أنه كان من المستقبل، لكن هذا قد عنى أنه كان بإمكانه الوصول إلى كل شيء عنهم في وقت ما. كان هذا مزعجًا بدرجة كافية بحد ذاته.
[صحيح] أعاد المحاكاة. [لدينا أشياء كثيرة لنتحدث عنها.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اندفع على الفور إلى المعركة، وأطلق شعاع حرق قوي على ظهر الرداء الأحمر. المحاكاة الأخرى لم تظهر أي بوادر مفاجأة، كما لو أنه توقع الانقطاع تمامًا. لقد استدار ببساطة إلى الجانب بحركة سلسة ومتدربة، مما أدى إلى صد تعويذة زوريان وأخرى من الأرانيا القريبة.
نقرت الأم الحاكمة ساقيها الأماميتين على الأرض بفضول.
سرعان ما كان يقف أمامها مرةً أخرى، الحارسان اللذان أحضرتهما يقفان خلفها ويعطيانه أفضل نظراتهما الخطيرة. بالنسبة لمعظم الناس، ستبدو بلا شك مثل أي أرانيا- عنكبوت قافز أسود عملاق، مثل أي عنكبوت آخر. لكن بالنسبة إلى المحاكاة، أعاد المشهد سيلًا من الذكريات تندفع إلى ذهنه.
[غريب. كانت هناك لمحة غريبة من الحنين لرسائلك.] أشارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحاول محاكى زوريان متابعتها. لقد كان هنا لإنقاذ الأرانيا وتجنيدهم كحلفاء، وليس لإخراج بيدق يمكن التخلص منه يمكن للرداء الأحمر إعادة إنشائه في غضون دقيقتين. كان هذا بالفعل انتصارا.
[آه. آسف على ذلك،] قال، جافلًا قليلاً. [لم يسعني التحكم في ذلك. أنت لا تتذكرين هذا، لكننا نعرف بعضنا البعض.]
[بالطبع أفعل]. قال المحاكى [يمكنني حتى أن أريكم ذكرياتي عن الخط الزمني الذي جئت منه.]
[أوه؟] قالت الأم الحاكمة، [إنني أجد صعوبة بالغة في تصديق ذلك.]
هذا ما كان سيفعله زوريان بدلاً منهم، بعد كل شيء.
[إنها الحقيقة]. أصر النسخة [لقد عملنا بشكل وثيق في الماضي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اندفع على الفور إلى المعركة، وأطلق شعاع حرق قوي على ظهر الرداء الأحمر. المحاكاة الأخرى لم تظهر أي بوادر مفاجأة، كما لو أنه توقع الانقطاع تمامًا. لقد استدار ببساطة إلى الجانب بحركة سلسة ومتدربة، مما أدى إلى صد تعويذة زوريان وأخرى من الأرانيا القريبة.
أرسلت له الأم الحاكمة لمحة من التسلية المتحفظة.
[إنها الحقيقة]. أصر النسخة [لقد عملنا بشكل وثيق في الماضي.]
[لدي ذاكرة جيدة جدًا عندما يتعلق الأمر بالناس، ويبدو أنك شخص جدير بالملاحظة. سأذكر بالتأكيد إذا كان لدي حظ مقابلة ساحر من عيارك،] قالت. [على وجه الخصوص، إن مستوى التحكم في هبتك سيجعلك تبرز على الفور في بحر الأشخاص الذين التقيت بهم على مر السنين.]
“ها- هاي…” لهث زاك. “شكرًا لنداء الايقاظ هناك. إذا كنت قد تأخرت قليلاً، فلربما لم أكن لاستيقظ أبدًا. أنا، آه…”
حجة معقولة تماما. للأسف، لم يكن لدى المحاكاة الوقت الكافي لأخذ الأمور ببطء وبدقة لتوجيه الأم الحاكمة إلى النتيجة الصحيحة. قرر أن يخاطر وأن يكون صريحًا تمامًا.
[لم لا؟ سأذهب فقط إلى إحدى شبكات الأرانيا الأخرى في المنطقة.] قالت نسخة زوريان [ليس الأمر كما لو أنكم كنتم شبكة الأرانيا الوحيدة التي عملت معها.]
[جئت من المستقبل]. قال لها.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه أخيرًا، كان من الواضح أن الأم الحاكمة كانت منزعجة من كمية المعلومات التي إمتلكها. كان الأمر كما قاله المحاكى- لم يكن دليلًا قاطعًا على أنه كان من المستقبل، لكن هذا قد عنى أنه كان بإمكانه الوصول إلى كل شيء عنهم في وقت ما. كان هذا مزعجًا بدرجة كافية بحد ذاته.
بقيت الأم الحاكمة صامتة للحظة. العديد من الأرانيا الأخرى في المنطقة المجاورة تحولوا في مكانهم إما في تسلية أو شك. من الواضح أنهم كانوا يستمعون لمحادثاتهم من خلال ارتباطهم بالأم الحاكمة. لا شيء خارج توقعات زوريان، حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا… مهاجم، مفرد. عندما وصل إلى مشهد المعركة نفسه، وجد فقط الرداء الأحمر يقاتل زاك. لم تكن سيلفرلايك في أي مكان يمكن رؤيته.
[هذا… ادعاء كبير الذي تقدمه، صديقي]. قالت الأم الحاكمة، تبدو مفتونة أكثر من كونها رافضة، الأمر الذي فاجأ زوريان قليلاً. افترض أنه حتى لو لم تأخذ ادعائه على محمل الجد، فإنها قد أرادت سماع توضيحه.
[أوه؟] قالت الأم الحاكمة، [إنني أجد صعوبة بالغة في تصديق ذلك.]
[زوريان كازينسكي] قال المحاكاة، خالعا قناعه كإظهار للثقة. إذا نجح هذا، فإنه سيعمل عن كثب مع هؤلاء الأشخاص على أي حال. [يمكنك مناداتي بزوريان فقط.]
بقيت الأم الحاكمة صامتة للحظة. العديد من الأرانيا الأخرى في المنطقة المجاورة تحولوا في مكانهم إما في تسلية أو شك. من الواضح أنهم كانوا يستمعون لمحادثاتهم من خلال ارتباطهم بالأم الحاكمة. لا شيء خارج توقعات زوريان، حقًا.
[زوريان، إذن،] وافقت الأم الحاكمة. [زوريان، تدرك بالتأكيد أن مثل هذه الادعاءات العظيمة تتطلب دليلًا عظيمًا لتؤخذ على محمل الجد؟]
بعد فترة من هذا النوع من تبادل التعاويذ، توقف الرداء الأحمر فجأة. بدا غير حاسم للحظة، كما لو كان يريد أن يقول شيئًا ما، لكنه في النهاية هز رأسه بخفة ومد بده إلى عصا تعاويذ قصيرة على حزامه. توتر زوريان واستعد للرد، لكن اتضح أنه أخطأ في تقدير الموقف. كانت العصا تعويذة استدعاء بسيطة. في اللحظة التي لمسها الرداء الأحمر، أصبح جسده غير واضح لثانية ثم ذهب.
لم يعد زوريان يمتلك حزم ذاكرة الأم الحاكمة، مما عنى أن الطريقة التي استخدمها للحصول على تعاونها في الماضي لم تعد ممكنة. ومع ذلك، كان لا بأس بذلك. كانت لديه وسائل أخرى لجذب انتباهها.
أو يحتضنها، كذلك.
[بالطبع أفعل]. قال المحاكى [يمكنني حتى أن أريكم ذكرياتي عن الخط الزمني الذي جئت منه.]
***
[هيا الآن، زوريان ،] وبخت الأم الحاكمة. [أي ذكرى تظهرها لي يمكن أن تكون ملفقة بالكامل. هذا لا يثبت شيئا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [غريب. كانت هناك لمحة غريبة من الحنين لرسائلك.] أشارت.
[ليس تمامًا] ردى النسخة بابتسامة صغيرة على وجهه. [إذا عرضت عليك مشهدًا عشوائيًا لا علاقة له بك كثيرًا، فعندئذ نعم، يمكن أن يكون تزويرًا بسهولة. لكن ماذا لو عرضت عليك خريطة مفصلة لمستوطنتكم الداخلية، بما في ذلك الدواخل الداخلية لغرفة الأبحاث السرية وخزانتكم؟ ماذا لو أظهرت معرفة تفصيلية بأبحاثكك السرية وشبكات التجارة الخاصة بكم- الأشياء التي لا يستطيع الوصول إليها سوى الشيوخ؟ ماذا لو أخبرتك بأسماء كل الأرانيا التي تشكل شبكتك، ووصفت كيف تبدو الدواخل في غرفكم الخاصة، وأوضحت أنني أستطيع تقليد أنماط الكلام والسمات الشخصية لعدد كبير من أتباعك؟ مثل هذه الأشياء لا تثبت بالضرورة أنني جئت من المستقبل، لكنها بالتأكيد تثبت شيئًا ما، لا؟ كيف يمكنني معرفة ذلك؟]
لم تتدخل الأرانيا في قتالهم كثيرًا. استمر بعض الغاضبين، الذين فقدوا أصدقاءهم وأفراد عائلاتهم في الهجوم، محاولين شن هجمات مفاجئة على الرداء الأحمر كلما اكتشفوا فتحة. انتهى الأمر بالعديد من هؤلاء موتى، لأن هجماتهم عرّضتهم لانتقام الرداء الأحمر. حاول زوريان إبقاء الرداء الأحمر مشغولاً للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التركيز على الأرانيا كثيرًا، لكن كان هناك القليل فقط الذي يمكنه فعله. لحسن الحظ، كان لدى معظم الأرانيا الحس السليم للتراجع أكثر إلى مستوطنتهم لإعادة تجميع صفوفهم واستعادة قوتهم.
بدأت أرجل الأم الحاكمة ترتعش دون تحكم.
لحسن الحظ، لم يضطر إلى الانتظار طويلاً. استغرق الأمر أقل من دقيقتين لتجميع الأرانيا لمجموعة ترحيب اقتربت منه بحذر. لقد فوجئوا بشكل واضح عندما رد على تحياتهم بتخاطر وتخبطوا في تردد عندما طلب التحدث إلى رمح العزيمة. ومع ذلك، كانت الأم الحاكمة صادقة لاسمها. قاطعت المحادثات بسرعة وأعلنت أنها ستصل للتحدث معه شخصيًا، متجاهلةً الاحتجاجات الغاضبة لأتباعها.
اندلعت جلبة صغيرة بين الأرانيا المحيطين بهم. كان بإمكان المحاكى أن يميز أنه قد كان هناك مناقشة ساخنة تجري في الخلفية.
ومع ذلك، كان هناك جانب عملي لزيارته. كان زاك وزوريان قادرين تمامًا على تفكيك الغزو بأكمله في غضون أيام، ووقفه في مساره… لكن ذلك كان بدون تدخل الرداء الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، من يستطيع أن ينسى أن سيلفرلايك كانت تعمل ضدهم أيضًا؟ وهكذا، فإن فكرة إنهاء الغزو بسرعة لم تكن مقبولة. ومع ذلك، هذا لم يعني أنهم سيجلسون فقط ولا يفعلون شيئًا حياله. إذا أرادوا إلحاق أضرار جسيمة بالغزاة، فإن أفضل وقت للقيام بذلك هو الآن، في بداية الشهر، قبل أن تتاح الفرصة للرداء الأحمر و سيلفرلايك لتحذير جميع حلفائهم من الخطر.
“كفى”، قالت رمح العزيمة فجأة، متحدثة شفويا لأول مرة منذ بدء الاجتماع. من الواضح أنها أرادت أن يسمع المحاكى ذلك أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه كان لديه تحكم في انفعالاته أفضل بكثير من زاك ولن يلكمها.
“ولكن أيتها الأم الحاكمةالنبيلة!” إحتجت إحدى الحراس.
كان جزء من رغبته في رؤيتهم في أقرب وقت ممكن عاطفيًا بالتأكيد. كل ما عرفه عن الحلقة الزمنية قد أوحى بأنهم سيكونون على قيد الحياة وبصحة جيدة هنا في العالم الحقيقي، لكن كان عليه أن يرى ذلك بأم عينيه. في ذهنه، لم يستطع إلا أن يرسم أوجه تشابه بين الأرانيا والمعيدين المؤقتين اللذين ضحوا بأنفسهم حتى يتمكن من العبور إلى العالم الحقيقي. كان بحاجة إلى بعض الأخبار الجيدة الآن.
“لقد قررت!” قالت بحزم، وهي تدور في مكانها لتحدق في الحارسة، التي تراجعت من توبيخها. ثم عادت نحو المحاكاة.
[إنها الحقيقة]. أصر النسخة [لقد عملنا بشكل وثيق في الماضي.]
[سأفتح لك ذهني] قالت الأم الحاكمة، تخاطريا. [أرني “ذكرياتك” هذه.]
أصبحت كل أرانيا في الغرفة فجأة هادئة جدًا وساكنة.
فعلت نسخة زوريان ذلك بالضبط. لقد استغل الذكريات المخزنة داخل رأسه، وقام بإعادة إنتاجها بأفضل ما يستطيع. لعدة ساعات، راقبت الأرانيا في صمت غير مريح بينما كشف المحاكى عن أسراره المحصنة عن كثب. أظهر لهم محادثاته مع رمح العزيمة و جِدّة ومختلف الحراس والسفراء الذين تعامل معهم في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه كان لديه تحكم في انفعالاته أفضل بكثير من زاك ولن يلكمها.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه أخيرًا، كان من الواضح أن الأم الحاكمة كانت منزعجة من كمية المعلومات التي إمتلكها. كان الأمر كما قاله المحاكى- لم يكن دليلًا قاطعًا على أنه كان من المستقبل، لكن هذا قد عنى أنه كان بإمكانه الوصول إلى كل شيء عنهم في وقت ما. كان هذا مزعجًا بدرجة كافية بحد ذاته.
بينما كان المحاكيان يتابعان مهامهما الخاصة في مكان آخر في المدينة، كان للأصلي ما يمكن القول أنه أهم مهمة على الإطلاق- كان عليه أن يفحص زاك ويساعده إذا كان في خطر. لم يكن ليضعها وراء الرداء الأحمر وسيلفرلايك أن يركزا على قتله كأولوية قصوى.
[هذا… كيف يمكن أن تعرف كل هذا؟] سألت الأم الحاكمة بتردد. كانت تحاول عادةً إظهار جو من اليقين والثقة عند التفاعل معه، حتى عندما كانت متضايقة سرًا وراء الواجهة. لم يكن هناك شيء من ذلك الآن مع ذلك. [حتى لو كنت من المستقبل، حتى لو كنا نعمل معا في هذا المستقبل، لن أقوم أبدا-]
[جئت من المستقبل]. قال لها.
[لقد متم،] أخبرها نسخة زوريان بصراحة، يقاطعها. [متم جميعًا. ذلك الرجل ذو الرداء الذي هاجمكم للتو؟ في المستقبل الذي أعرفه… لم أكن قوي بما يكفي.]
استرخى وانتظر أن تقترب منه الأرانيا، معتبرًا أن محاولة أن تكون استباقيًا لن تكون فكرة جيدة في الوقت الحالي. ربما يكون قد أنقذهم، لكن من الواضح أن الأرانيا كانت لا تزال متوترة وقد يردون بشدة إذا شعروا بالضغط.
[أوه] قالت الأم الحاكمة، تتفرع.
يبدو أن الرداء الأحمر قد وافق على تقييمه، لأنه عندما وصل المحاكى رقم أربعة إلى ضواحي مستوطنة الأرانيا وجدهم محاصرين في معركة يائسة ضد الرداء الأحمر.
[من المفترض أنك متحالف معنا، لكنك بحثت في مدينتنا عن أي شيء ذي قيمة لحظة موتنا،] تدخلت إحدى شيوخ الأرانيا، وكان الاتهام واضحًا في صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا… مهاجم، مفرد. عندما وصل إلى مشهد المعركة نفسه، وجد فقط الرداء الأحمر يقاتل زاك. لم تكن سيلفرلايك في أي مكان يمكن رؤيته.
[كنتم ستفعلون الشيء نفسه في مكاني]، قال، غير نادم على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لدي ذاكرة جيدة جدًا عندما يتعلق الأمر بالناس، ويبدو أنك شخص جدير بالملاحظة. سأذكر بالتأكيد إذا كان لدي حظ مقابلة ساحر من عيارك،] قالت. [على وجه الخصوص، إن مستوى التحكم في هبتك سيجعلك تبرز على الفور في بحر الأشخاص الذين التقيت بهم على مر السنين.]
لم تقل الأرانيا شيئًا لذلك.
[من المفترض أنك متحالف معنا، لكنك بحثت في مدينتنا عن أي شيء ذي قيمة لحظة موتنا،] تدخلت إحدى شيوخ الأرانيا، وكان الاتهام واضحًا في صوتها.
[أنا فضولية] قالت الأم الحاكمة في النهاية، منتقيةً كلماتها بعناية. [إذا كنت سأخبرك بأن ترحل فقط وأرفض أن يكون لي أي رابط معك… ما الذي ستفعله، أيها المسافر العظيم عبر الزمن؟]
بينما كان المحاكى رقم ثلاثة يتفقد منزل جورناك، هرع رقم أربعة إلى الأنفاق أسفل سيوريا للتواصل مع الأرانيا التي تعيش تحت المدينة.
[سأحترم قرارك] هز المحاكى كتفيه.
كان جزء من رغبته في رؤيتهم في أقرب وقت ممكن عاطفيًا بالتأكيد. كل ما عرفه عن الحلقة الزمنية قد أوحى بأنهم سيكونون على قيد الحياة وبصحة جيدة هنا في العالم الحقيقي، لكن كان عليه أن يرى ذلك بأم عينيه. في ذهنه، لم يستطع إلا أن يرسم أوجه تشابه بين الأرانيا والمعيدين المؤقتين اللذين ضحوا بأنفسهم حتى يتمكن من العبور إلى العالم الحقيقي. كان بحاجة إلى بعض الأخبار الجيدة الآن.
[حقًا؟] سألت الأم الحاكمة، تبدو متشككة للغاية.
بينما كان المحاكى رقم ثلاثة يتفقد منزل جورناك، هرع رقم أربعة إلى الأنفاق أسفل سيوريا للتواصل مع الأرانيا التي تعيش تحت المدينة.
[لم لا؟ سأذهب فقط إلى إحدى شبكات الأرانيا الأخرى في المنطقة.] قالت نسخة زوريان [ليس الأمر كما لو أنكم كنتم شبكة الأرانيا الوحيدة التي عملت معها.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنه كان لديه تحكم في انفعالاته أفضل بكثير من زاك ولن يلكمها.
أصبحت كل أرانيا في الغرفة فجأة هادئة جدًا وساكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد زوريان. سيعيش بالتأكيد… لكنه سيصبح عاجزًا إلى حد كبير في اليوم أو اليومين التاليين، حتى مع أفضل رعاية طبية في البلاد. كانت هذه أنباء مروعة.
لم يسع المحاكى رقم أربعة إلا الابتسام بعجرفة، لأنه كان يعلم أنه قد حصل عليهم.
استرخى وانتظر أن تقترب منه الأرانيا، معتبرًا أن محاولة أن تكون استباقيًا لن تكون فكرة جيدة في الوقت الحالي. ربما يكون قد أنقذهم، لكن من الواضح أن الأرانيا كانت لا تزال متوترة وقد يردون بشدة إذا شعروا بالضغط.
***
بمجرد انضمام زوريان للقتال، بدا وكأن هذا المحاكاة الثاني قد أدرك أن الهجوم قد فشل وأنه لم يكن من شأن الاستمرار إلا أن يهدر المانا فقط، لذلك… لقد هرب بنفسه.
بينما كان المحاكيان يتابعان مهامهما الخاصة في مكان آخر في المدينة، كان للأصلي ما يمكن القول أنه أهم مهمة على الإطلاق- كان عليه أن يفحص زاك ويساعده إذا كان في خطر. لم يكن ليضعها وراء الرداء الأحمر وسيلفرلايك أن يركزا على قتله كأولوية قصوى.
[أوه] قالت الأم الحاكمة، تتفرع.
هذا ما كان سيفعله زوريان بدلاً منهم، بعد كل شيء.
من الواضح أن المعركة كانت مستعرة منذ بعض الوقت. أجساد الأرانيا المشوهة وأحشائها العنكبوتية متناثرة في كل مكان، والعديد من الكهوف والأنفاق منهارة من كلا الجانبين في محاولة للتخلص من الآخر. وبقيت في الهواء سحابة خانقة من الغبار، مما قلل من الرؤية.
اتضح أن مخاوفه كانت نصف صحيحة فقط. عندما وصل إلى مليكة نوفيدا، وجد المكان مشتعلًا ومدمر بالانفجارات. اخترقت أشعة مدمرة الجدران السميكة والمحاطة بالمبنى، مما أدى إلى تفعيل العديد من الإنذارات والتدابير المضادة. من الواضح أن الهجوم على زاك كان قيد التقدم بالفعل. كان من الجيد أنه أيقظ زميله في السفر عبر الزمن بذلك الطقس، وإلا لكان زاك قد واجه نهاية سريعة ومريعة على يد مهاجميه.
“إنها ليست المرة الأولى…” شهق زاك وهو يضغط بأصابعه المرتعشة على الجرح. إنخفض النزيف على الفور إلى حد ما. “سوف أعيش.”
حسنًا… مهاجم، مفرد. عندما وصل إلى مشهد المعركة نفسه، وجد فقط الرداء الأحمر يقاتل زاك. لم تكن سيلفرلايك في أي مكان يمكن رؤيته.
“أنا سعيد لأنك قد نجحت في الخروج”. قال زاك بصوت مرتجف.
غريب جدا. حتى لو كانت حذرة من الرداء الأحمر، كان عليها على الأقل أن تتعاون معه في هذا الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد متم،] أخبرها نسخة زوريان بصراحة، يقاطعها. [متم جميعًا. ذلك الرجل ذو الرداء الذي هاجمكم للتو؟ في المستقبل الذي أعرفه… لم أكن قوي بما يكفي.]
على أي حال، كان هذا الرداء الأحمر في نفس الوضع مثل الذي هاجم الأرانيا في الأنفاق أدناه. لقد كان مجرد محاكاة.
بمجرد انضمام زوريان للقتال، بدا وكأن هذا المحاكاة الثاني قد أدرك أن الهجوم قد فشل وأنه لم يكن من شأن الاستمرار إلا أن يهدر المانا فقط، لذلك… لقد هرب بنفسه.
بمجرد انضمام زوريان للقتال، بدا وكأن هذا المحاكاة الثاني قد أدرك أن الهجوم قد فشل وأنه لم يكن من شأن الاستمرار إلا أن يهدر المانا فقط، لذلك… لقد هرب بنفسه.
المحاكى رقم أربعة لم يتكلم ولا خصمه. لقد قاموا ببساطة بالدوران حول بعضهم البعض واستمروا في إطلاق تعاويذ استقصائية لبعضهم البعض، مختبرين مهارات بعضهم البعض واختيارهم للتعاويذ. كان المحاكى محبطًا بعض الشيء من صمت الرداء الأحمر. استنادًا إلى تجاربه السابقة مع المعيد الثالث، كان يتوقع أن يحاول الرداء الأحمر بدء محادثة أو بدء الحوار الفردي. كان من الممكن أن يمنح ذلك زوريان فرصة لمعرفة شيء ما عن خصمه وأهدافه.
يا لها من نتيجة مخيبة. ما الذي كان يفعله الرداء الأحمر، إذا كان حذرًا جدًا من إلزام نفسه في أي مكان؟ لم يعجبه هذا. لم يعجبه هذا حقا حقا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [غريب. كانت هناك لمحة غريبة من الحنين لرسائلك.] أشارت.
لقد استدار نحو زاك وجفل. لم يلاحظ ذلك بينما كان يقاتل محاكاة الرداء الأحمر، لكن الصبي الآخر كان قد أصيب بجرح كبير وكان ينزف في صدره.
نقرت الأم الحاكمة ساقيها الأماميتين على الأرض بفضول.
“ها- هاي…” لهث زاك. “شكرًا لنداء الايقاظ هناك. إذا كنت قد تأخرت قليلاً، فلربما لم أكن لاستيقظ أبدًا. أنا، آه…”
اتضح أن مخاوفه كانت نصف صحيحة فقط. عندما وصل إلى مليكة نوفيدا، وجد المكان مشتعلًا ومدمر بالانفجارات. اخترقت أشعة مدمرة الجدران السميكة والمحاطة بالمبنى، مما أدى إلى تفعيل العديد من الإنذارات والتدابير المضادة. من الواضح أن الهجوم على زاك كان قيد التقدم بالفعل. كان من الجيد أنه أيقظ زميله في السفر عبر الزمن بذلك الطقس، وإلا لكان زاك قد واجه نهاية سريعة ومريعة على يد مهاجميه.
فشلت ركبتيه فجأة، مما جعله ينقلب. اندفع زوريان بسرعة إلى الأمام وأمسك به قبل أن يضرب رأسه أولاً على الأرض.
بقيت الأم الحاكمة صامتة للحظة. العديد من الأرانيا الأخرى في المنطقة المجاورة تحولوا في مكانهم إما في تسلية أو شك. من الواضح أنهم كانوا يستمعون لمحادثاتهم من خلال ارتباطهم بالأم الحاكمة. لا شيء خارج توقعات زوريان، حقًا.
“اللعنة…” لعن زوريان، متفقدا الجرح. كان سحره الطبي مزحة، لكنه تمكن على الأقل من تقييم شدة جرح مفتوح مثل هذا. “لقد فقدت الكثير من الدماء هناك. كيف كنت حتى تقف لتلك الفترة الطويلة؟”
هذا ما كان سيفعله زوريان بدلاً منهم، بعد كل شيء.
“إنها ليست المرة الأولى…” شهق زاك وهو يضغط بأصابعه المرتعشة على الجرح. إنخفض النزيف على الفور إلى حد ما. “سوف أعيش.”
“اللعنة…” لعن زوريان، متفقدا الجرح. كان سحره الطبي مزحة، لكنه تمكن على الأقل من تقييم شدة جرح مفتوح مثل هذا. “لقد فقدت الكثير من الدماء هناك. كيف كنت حتى تقف لتلك الفترة الطويلة؟”
تنهد زوريان. سيعيش بالتأكيد… لكنه سيصبح عاجزًا إلى حد كبير في اليوم أو اليومين التاليين، حتى مع أفضل رعاية طبية في البلاد. كانت هذه أنباء مروعة.
[إنها الحقيقة]. أصر النسخة [لقد عملنا بشكل وثيق في الماضي.]
“أنا سعيد لأنك قد نجحت في الخروج”. قال زاك بصوت مرتجف.
***
“ها- هاي…” لهث زاك. “شكرًا لنداء الايقاظ هناك. إذا كنت قد تأخرت قليلاً، فلربما لم أكن لاستيقظ أبدًا. أنا، آه…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
