الفصل 46: الجانب الأخر (3)
140: الفصل 46: الجانب الأخر (3)
وهكذا، عندما جاء يوم الغزو أخيرًا، نزل زوريان على الفور في عمق نظام الأنفاق تحت سيوريا وبدأ في البحث عن بعض المخلوقات الصغيرة السيئة للهيمنة عليها. شيء قوي بما يكفي للتسبب في تشتيت الانتباه، لكنه ضعيف بما يكفي بحيث لا يشعر المدافعون بالذعر عندما يبدأ في إلقاء نفسه على دفاعات القاعدة. مجرد هجوم وحش عشوائي يصرف انتباه الجميع ويمنح زوريان فرصة للانزلاق إلى الداخل دون أن يلاحظه أحد.
في جوهره، كان يعتمد على افتراض أن الإيباسانيين سيرسلون كل شخص تقريبًا كان لديهم للمشاركة في الغزو الصحيح، ولن يتبق سوى حفنة من المدافعين لحراسة البوابة. وبالتالي، فإن أفضل وقت للقيام بالمحاولة كان عندما يبدأ الغزو بالفعل. إذا كان الإيباسانيين أذكياء وحذرين، فلن يكون ذلك صحيحًا وستنتهي خطته قبل أن تبدأ. إذا كانوا ‘حقا’ أذكياء وحذرين، فسيتم إغلاق البوابة في اللحظة التي يبدأ فيها الغزو وكل تآمره سيكون هباءً. لكن زوريان كان على استعداد للمراهنة على أن الإيباسانيين كانوا بحاجة إلى كل القوى البشرية التي يمكنهم الحصول عليها للقتال على السطح، وأن القيادة كانت بحاجة إلى البوابة عاملة حتى يتمكنوا من التراجع بأمان إلى جزيرتهم. كان هناك الكثير من البحر بين إلدمار وألكوان إيباسا. كان يأمل أن يتركوا وراءهم طاقم هياكل عظمية في القاعدة فقط، مع أوامر باستدعاء كواتاش إيشل إذا واجهوا مشاكل أكثر مما يمكنهم تحمله.
ثم انتظر. بمرور الوقت، حدث تدريجياً توقعه لسحب الإيباسانين لكل فرد للمشاركة في الغزو- كان الإيباسانيين يسحبون بالفعل جميع مجموعات الدوريات تقريبًا حول قاعدتهم، مما سمح لزوريان بالاقتراب أخيرًا من المكان ووضع عينيه على مركز غزو الإيباسانيين. حسنًا، لقد كان يعرف بالفعل تصميمها الأساسي من الذكريات المستخرجة من الإيباسانيين الذين تم أسرهم، لكن ذلك لم يكن مثل رؤيتها مباشرة.
وهكذا، عندما جاء يوم الغزو أخيرًا، نزل زوريان على الفور في عمق نظام الأنفاق تحت سيوريا وبدأ في البحث عن بعض المخلوقات الصغيرة السيئة للهيمنة عليها. شيء قوي بما يكفي للتسبب في تشتيت الانتباه، لكنه ضعيف بما يكفي بحيث لا يشعر المدافعون بالذعر عندما يبدأ في إلقاء نفسه على دفاعات القاعدة. مجرد هجوم وحش عشوائي يصرف انتباه الجميع ويمنح زوريان فرصة للانزلاق إلى الداخل دون أن يلاحظه أحد.
وهكذا، عندما جاء يوم الغزو أخيرًا، نزل زوريان على الفور في عمق نظام الأنفاق تحت سيوريا وبدأ في البحث عن بعض المخلوقات الصغيرة السيئة للهيمنة عليها. شيء قوي بما يكفي للتسبب في تشتيت الانتباه، لكنه ضعيف بما يكفي بحيث لا يشعر المدافعون بالذعر عندما يبدأ في إلقاء نفسه على دفاعات القاعدة. مجرد هجوم وحش عشوائي يصرف انتباه الجميع ويمنح زوريان فرصة للانزلاق إلى الداخل دون أن يلاحظه أحد.
استغرق الأمر منه بعض الوقت، لكنه عثر في النهاية على مجموعة من غوبلن الخطاف- أشباه بشر صغيرة، لا تطير، تشبه الخفافيش، كانت أطرافها الأمامية تحتوي على مخالب ضخمة تشبه الخطاطيف. شديدة الخطورة عن قرب ولكن يمكن قتلها بسهولة. مهددة ولكن ليس بذلك القدر من التهديد. مثالية.
في جوهره، كان يعتمد على افتراض أن الإيباسانيين سيرسلون كل شخص تقريبًا كان لديهم للمشاركة في الغزو الصحيح، ولن يتبق سوى حفنة من المدافعين لحراسة البوابة. وبالتالي، فإن أفضل وقت للقيام بالمحاولة كان عندما يبدأ الغزو بالفعل. إذا كان الإيباسانيين أذكياء وحذرين، فلن يكون ذلك صحيحًا وستنتهي خطته قبل أن تبدأ. إذا كانوا ‘حقا’ أذكياء وحذرين، فسيتم إغلاق البوابة في اللحظة التي يبدأ فيها الغزو وكل تآمره سيكون هباءً. لكن زوريان كان على استعداد للمراهنة على أن الإيباسانيين كانوا بحاجة إلى كل القوى البشرية التي يمكنهم الحصول عليها للقتال على السطح، وأن القيادة كانت بحاجة إلى البوابة عاملة حتى يتمكنوا من التراجع بأمان إلى جزيرتهم. كان هناك الكثير من البحر بين إلدمار وألكوان إيباسا. كان يأمل أن يتركوا وراءهم طاقم هياكل عظمية في القاعدة فقط، مع أوامر باستدعاء كواتاش إيشل إذا واجهوا مشاكل أكثر مما يمكنهم تحمله.
ثم انتظر. بمرور الوقت، حدث تدريجياً توقعه لسحب الإيباسانين لكل فرد للمشاركة في الغزو- كان الإيباسانيين يسحبون بالفعل جميع مجموعات الدوريات تقريبًا حول قاعدتهم، مما سمح لزوريان بالاقتراب أخيرًا من المكان ووضع عينيه على مركز غزو الإيباسانيين. حسنًا، لقد كان يعرف بالفعل تصميمها الأساسي من الذكريات المستخرجة من الإيباسانيين الذين تم أسرهم، لكن ذلك لم يكن مثل رؤيتها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يحدث شيء على الإطلاق. بحق الجحيم؟
كانت القاعدة تقع في كهف ضخم وكانت كبيرة جدًا. لقد كانت مدينة صغيرة عمليا، وهو أمر لم يكن مفاجئًا للغاية بالنظر إلى حجم القوات التي احتفظ بها الإيباسانيين عادة هنا. في وسط المستوطنة كانت توجد حفنة من المباني الحجرية التي ربما تكون قد رفعت من أرضية الكهف عن طريق التغيير. كانت البوابة في منتصف هذا القسم، وكانت بمثابة قلب المستوطنة. كانت تحيط بالمباني الحجرية الفاخرة مجموعة متداعية من الخيام والحظائر حيث عاش الكادحين وترول الحرب.
على الرغم من أن إغلاق البوابة قد فاجأه، إلا أن زوريان لم يكن مهتمًا في النهاية باختفائها. لقد مر بالفعل، بعد كل شيء، وعلى الأقل بهذه الطريقة لن تتمكن قوات الإيباسانيين في الطرف الآخر من البوابة من ملاحقته.
لم تكن هناك جدران حول المستوطنة، لكن كان لكل من الأنفاق المتصلة بالكهف نقطة تفتيش كانت بمثابة خط الدفاع الأول.
ثم تعقبه المدافعون عن المكان أخيرًا، وفهم مكانه. كان الخنزير اللاميت الذي حاول للتو أن يعض ساقه تمامًا مثل الخنزير الذي اعتدى على لوكاف في كل مرة.
انتظر زوريان لفترة من الوقت حتى تنحسر الأرقام أكثر، وعندما بقيت ثابتة لفترة من الوقت، دفع الغوبلن عقليًا لمهاجمة إحدى نقاط التفتيش، وبذل قصارى جهده لزيادة تعطشهم للدماء وقمع خوفهم. بصراحة، لم يكن مضطرًا إلى فعل الكثير- لقد بدا وكأنه قد كانت غوبلن الخطاف كائنات غاضبة على الدوام تقريبًا، تصبح هائجة تمامًا حتى عند أدنى استفزاز. سقطوا على الحاجز وهم يصرخون ويخدشون، وعلى الفور اندلعت الضجة في القاعدة.
كان على وشك العودة إلى غرفة البوابة وتحصين نفسه هناك عندما دخل شخص حي إلى عقله، متجهًا إليه مباشرة.
كانت فكرة زوريان الأصلية هي استخدام الإلهاء لمهاجمة إحدى نقاط التفتيش الأخرى بينما كان الجميع مشتتًا، ولكن تبين أن ذلك قد كان غير ضروري- عندما وصل إلى هدفه المختار، اكتشف أن حراسه كانوا غير محترفين بما يكفي لترك وظائفهم ومساعدة رفاقهم ضد غوبلن الخطاف. أو ربما كانت القاعدة تفتقر إلى القوى العاملة أكثر مما كان يعتقد في الأصل؟ لم يهم، لقد قرر ببساطة الاستفادة من الموقف ودخل.
خلفه، بدأت حواف الفتحة البعدية تتلألأ بالبرق. ثم بدأت البوابة تتقلص بسرعة وسرعان ما تلاشت تمامًا في وميض خفيف من الضوء.
لقد قطع الطريق إلى البوابة دون أن يوقفه أو حتى يواجهه أحد. في وقت من الأوقات، لقد صادف ساحر يركض نحو موقع المعركة، لكن الأمر لم يتطلب سوى اقتراح ضعيف من زوريان بأنه “طبيعي تمامًا، ولم يوجد شيء يمكن رؤيته هنا”، وسرعان ما أخرجه الرجل من عقله واستمر في الجري. بصراحة لم يكن يتوقع أن يكون الأمر بهذه السهولة. لسوء الحظ، عندما وصل إلى بوابة الأبعاد نفسها، وجد أنه قد كان لديها حراسًا خاصين بها وأنهم رفضوا ترك وظائفهم، على الرغم من الضجة.
تنهد زوريان. كانت تلك ثالث قنبلة تبديد يدوية أجبر على استخدامها منذ قدومه إلى هذا المكان. لم يكن لديه سوى خمسة منها فقط في البداية، ولم يكن يتوقع محاربة فيالق من اللاموتى اليوم. اختفت أيضًا معظم أغراضه الأخرى ذات الاستخدام الفردي. كان يعلم أن هذه المهمة ستؤدي من المحتمل إلى موته العنيف، لكن هذا كان لا يزال مزعجًا نوعًا ما.
أربعة سحرة واثنين من الترول. لربما كان بإمكانه التعامل معهم، لكنه لم يعتقد أنه سيستطيع فعل ذلك دون إثارة ضجة. عار. كان على وشك إلقاء الحذر على الريح والبدء في إلقاء الكرات النارية والمكعبات المتفجرة في كل مكان، عندما جاء أحد المدافعين الآخرين راكضًا وبدأ بالصراخ في السحرة حول البوابة. اخترقت غوبلن الخطاف نقطة التفتيش وأراد الوافد الجديد منهم أن يشيروا إلى كواتاش إيشل ليأتي وينقذهم.
***
أوه، أوويس؟ بصراحة لم يعتقد أنه سينتهي الأمر بأتباعه الصغار بالفوز. يبدو أن الإيباسانيين لم يتركوا فقط طاقم هياكل عظمية لإمساك القاعدة، بل أن طاقم الهايكل العظمية كان مؤلفًا من بقايا قوتهم. لا عجب أن هذا التسلل كان بهذه السهولة.
لقد قطع الطريق إلى البوابة دون أن يوقفه أو حتى يواجهه أحد. في وقت من الأوقات، لقد صادف ساحر يركض نحو موقع المعركة، لكن الأمر لم يتطلب سوى اقتراح ضعيف من زوريان بأنه “طبيعي تمامًا، ولم يوجد شيء يمكن رؤيته هنا”، وسرعان ما أخرجه الرجل من عقله واستمر في الجري. بصراحة لم يكن يتوقع أن يكون الأمر بهذه السهولة. لسوء الحظ، عندما وصل إلى بوابة الأبعاد نفسها، وجد أنه قد كان لديها حراسًا خاصين بها وأنهم رفضوا ترك وظائفهم، على الرغم من الضجة.
لحسن حظ زوريان، لن يتم استدعاء كواتاش إيشل. بدا السحرة الحراس مرعوبين من الفكرة ذاتها. صرخ قائدهم لمدة دقيقة كاملة حول كيف سيقوم الليتش القديم بسلخهم جميعًا أحياء إذا استدعوه للتعامل مع مجموعة من الغوبلت ذات الرائحة الكريهة، وأرسل في النهاية اثنين من زملائه الحراس وكلا الترول لاحتواء التوغل.
لقد تفادى بشكل محموم سكين دفعه مهاجمه- رجل صامت يحمل سكينًا ملفوف بملابس سوداء مخفية. أطلق عليه زوريان في رأسه بواسطة ثاقبة في وقت سابق، لكن لم يبدو أن ذلك قد أزعجه كثيرًا. تقدمت جثة أخرى ملفوفة بالسواد عليها سكين من اليسار، وبدا الخنزير اللعين وكأنه مستعد لإنقضاضة أخرى.
لم يستطع زوريان إلا المشاهدة بشكل لا يصدق بينما تركت البوابة فجأة مع اثنين فقط من السحرة لحراستها. حسنا. هذا بالتأكيد جعل الأمور أسهل. انتظر بعض الوقت حتى يبتعد الإيباسانيين الآخرين عن البوابة ثم ألقى قنينة من غاز النوم على الحارسين المتبقيين من مخبأه. تمكن أحدهم، الذي تحدث إلى المدافع المذعور وبدا وكأنه قائدهم، من التعثر خارج السحابة في حالة شبه واضحة وسرعان ما تلقى ثاقبة في رأسه بسبب متاعبه. انهار الآخر في نوم، كما هو مقصود، ونفخ زوريان السحابة بعيدًا مع هبة من الرياح قبل أن يقترب بسرعة من بوابة الأبعاد التي كانوا يحرسونها.
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”. قال زوريان وهو يتراجع خطوة إلى الوراء، خطوة أعمق في الممر، خطوة أعمق في الممر… “كان الباب مفتوحًا تمامًا، وكل ما كان علي فعله هو الدخول عبر البوابة. إذا كنت لا تريد أن يأتي أحد، فمن المؤكد أنك لن تترك ذلك الشيء غير محمي. لماذا، أراهن أن جيشًا كاملاً يمكنه المرور عبر هذا المكان إذا لم تكن حريصًا…”
إحتك زوريان لفحص الشيء بمزيد من التفصيل، لكن لا، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لذلك… كانت الأولوية الحالية هي معرفة ما كان على الجانب الآخر. لقد نظر من خلال الفتحة نفسها، استطاع أن يرى أن البوابة قد كانت تؤدي إلى غرفة فارغة وفسيحة خالية من المزيد من الحراس. الذي كان غريبًا نوعًا ما- هل ترك الإيباسانيين حقًا أحد طرفي البوابة دون حماية؟ حاول توسيع حس عقله من خلال الفتحة البعدية وكان سعيدًا بملاحظة أن البوابة لم تكن عائقًا أمام حاسة عقله. وأكثر فرحا حتى أنه لم يستطع اكتشاف أي أعداء مختبئين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يحدث شيء على الإطلاق. بحق الجحيم؟
كان مريبًا، لكنه كان مدركًا لمحدودية الوقت الذي كان لديه، لقد أخذ نفسًا عميقًا ودخل عبر البوابة.
هممم؟ ناه، يعرف ما يفعله ذلك “المفتاح” فقط، تم ذكر ذلك
لقد شعر بمسح لمحة من السحر ضد حماية روحه في اللحظة التي لامست فيها قدمه أرضية غرفة الوجهة، محاولةً التعرف عليه. لقد تراجعت عن دفاعه الروحي وشعر زوريان على الفور بالجو في الغرفة يتغير، وأصبح أثقل وأكثر نذرا بالشؤم. تم اكتشافه من قبل الحمايات وتعليمه بأنه دخيل.
إحتك زوريان لفحص الشيء بمزيد من التفصيل، لكن لا، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لذلك… كانت الأولوية الحالية هي معرفة ما كان على الجانب الآخر. لقد نظر من خلال الفتحة نفسها، استطاع أن يرى أن البوابة قد كانت تؤدي إلى غرفة فارغة وفسيحة خالية من المزيد من الحراس. الذي كان غريبًا نوعًا ما- هل ترك الإيباسانيين حقًا أحد طرفي البوابة دون حماية؟ حاول توسيع حس عقله من خلال الفتحة البعدية وكان سعيدًا بملاحظة أن البوابة لم تكن عائقًا أمام حاسة عقله. وأكثر فرحا حتى أنه لم يستطع اكتشاف أي أعداء مختبئين.
خلفه، بدأت حواف الفتحة البعدية تتلألأ بالبرق. ثم بدأت البوابة تتقلص بسرعة وسرعان ما تلاشت تمامًا في وميض خفيف من الضوء.
هممم؟ ناه، يعرف ما يفعله ذلك “المفتاح” فقط، تم ذكر ذلك
***
لم يستطع زوريان إلا المشاهدة بشكل لا يصدق بينما تركت البوابة فجأة مع اثنين فقط من السحرة لحراستها. حسنا. هذا بالتأكيد جعل الأمور أسهل. انتظر بعض الوقت حتى يبتعد الإيباسانيين الآخرين عن البوابة ثم ألقى قنينة من غاز النوم على الحارسين المتبقيين من مخبأه. تمكن أحدهم، الذي تحدث إلى المدافع المذعور وبدا وكأنه قائدهم، من التعثر خارج السحابة في حالة شبه واضحة وسرعان ما تلقى ثاقبة في رأسه بسبب متاعبه. انهار الآخر في نوم، كما هو مقصود، ونفخ زوريان السحابة بعيدًا مع هبة من الرياح قبل أن يقترب بسرعة من بوابة الأبعاد التي كانوا يحرسونها.
على الرغم من أن إغلاق البوابة قد فاجأه، إلا أن زوريان لم يكن مهتمًا في النهاية باختفائها. لقد مر بالفعل، بعد كل شيء، وعلى الأقل بهذه الطريقة لن تتمكن قوات الإيباسانيين في الطرف الآخر من البوابة من ملاحقته.
وهكذا، عندما جاء يوم الغزو أخيرًا، نزل زوريان على الفور في عمق نظام الأنفاق تحت سيوريا وبدأ في البحث عن بعض المخلوقات الصغيرة السيئة للهيمنة عليها. شيء قوي بما يكفي للتسبب في تشتيت الانتباه، لكنه ضعيف بما يكفي بحيث لا يشعر المدافعون بالذعر عندما يبدأ في إلقاء نفسه على دفاعات القاعدة. مجرد هجوم وحش عشوائي يصرف انتباه الجميع ويمنح زوريان فرصة للانزلاق إلى الداخل دون أن يلاحظه أحد.
نظر حوله بسرعة وأكد أن الغرفة كانت فارغة بالفعل، ماعدا الحجر عشريني الوجوه غير الناشط الذي أقيم في وسطها. لم يكن هناك سوى باب واحد في الأفق، وقام زوريان على الفور بتفجيره إلى شظايا بدلاً من فتحه بشكل طبيعي. لا داعي للمخاطرة بالتعرض لتأثير حماية عدائية لأنه كان غبيًا بدرجة كافية لإمساك المقبض. سرعان ما غادر غرفة البوابة، وبدأ في استكشاف المكان، محاولًا اكتشاف أكبر قدر ممكن من المعلومات قبل أن تأتي القوات الإيباسانية على هذا الجانب من البوابة، بعد أن نبهتها الحمايات، مسرعة للتعامل معه.
لابد انك تمزح معي… هل فعلا تعلم التحكم فيها… لا اعتقد.. هل فعل…؟ “…”
إلا أنه لم تكن هناك قوات إيباسانية. ولم يكن في قاعدة مقامة بسرعة أيضًا. سرعان ما اكتشف أن البوابة كانت موجودة في قبو قصر فخم جدًا. قصر كبير للغاية على ما يبدو مهجور. كان زوريان مرتبكًا في البداية- كان من المفترض أن تؤدي البوابة الأولى في السلسلة إلى مكان منعزل في مرتفعات ساروكيان بعد كل شيء، لذلك كان يتوقع نوعًا ما معسكرًا بريا تحيط به الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القاعدة تقع في كهف ضخم وكانت كبيرة جدًا. لقد كانت مدينة صغيرة عمليا، وهو أمر لم يكن مفاجئًا للغاية بالنظر إلى حجم القوات التي احتفظ بها الإيباسانيين عادة هنا. في وسط المستوطنة كانت توجد حفنة من المباني الحجرية التي ربما تكون قد رفعت من أرضية الكهف عن طريق التغيير. كانت البوابة في منتصف هذا القسم، وكانت بمثابة قلب المستوطنة. كانت تحيط بالمباني الحجرية الفاخرة مجموعة متداعية من الخيام والحظائر حيث عاش الكادحين وترول الحرب.
ثم تعقبه المدافعون عن المكان أخيرًا، وفهم مكانه. كان الخنزير اللاميت الذي حاول للتو أن يعض ساقه تمامًا مثل الخنزير الذي اعتدى على لوكاف في كل مرة.
أراكم حينها إن شاء الله
ولقد كان حقا في مرتفعات ساروكيان. على وجه التحديد، كان في قصر إياساكوا. وكان المكان على ما يبدو يعج بالزومبي.
لقد تفادى بشكل محموم سكين دفعه مهاجمه- رجل صامت يحمل سكينًا ملفوف بملابس سوداء مخفية. أطلق عليه زوريان في رأسه بواسطة ثاقبة في وقت سابق، لكن لم يبدو أن ذلك قد أزعجه كثيرًا. تقدمت جثة أخرى ملفوفة بالسواد عليها سكين من اليسار، وبدا الخنزير اللعين وكأنه مستعد لإنقضاضة أخرى.
لقد تفادى بشكل محموم سكين دفعه مهاجمه- رجل صامت يحمل سكينًا ملفوف بملابس سوداء مخفية. أطلق عليه زوريان في رأسه بواسطة ثاقبة في وقت سابق، لكن لم يبدو أن ذلك قد أزعجه كثيرًا. تقدمت جثة أخرى ملفوفة بالسواد عليها سكين من اليسار، وبدا الخنزير اللعين وكأنه مستعد لإنقضاضة أخرى.
إحتك زوريان لفحص الشيء بمزيد من التفصيل، لكن لا، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لذلك… كانت الأولوية الحالية هي معرفة ما كان على الجانب الآخر. لقد نظر من خلال الفتحة نفسها، استطاع أن يرى أن البوابة قد كانت تؤدي إلى غرفة فارغة وفسيحة خالية من المزيد من الحراس. الذي كان غريبًا نوعًا ما- هل ترك الإيباسانيين حقًا أحد طرفي البوابة دون حماية؟ حاول توسيع حس عقله من خلال الفتحة البعدية وكان سعيدًا بملاحظة أن البوابة لم تكن عائقًا أمام حاسة عقله. وأكثر فرحا حتى أنه لم يستطع اكتشاف أي أعداء مختبئين.
ألقى زوريان أسطوانة متوهجة على الأرض أمامه، مما تسبب في حدوث اضطراب، وتبديد النبض ليغسل كل شيء من حوله. انهارت الجثث الثلاث التي كانت تهاجمه على الأرض بلا حياة، حيث دمر النبض السحر الذي أبقى أرواحهم المتحركة مرتبطة بأجسادهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بارتياح، مما أربك كيريل. الشكر للآلهة على أنها قد عملت.
تنهد زوريان. كانت تلك ثالث قنبلة تبديد يدوية أجبر على استخدامها منذ قدومه إلى هذا المكان. لم يكن لديه سوى خمسة منها فقط في البداية، ولم يكن يتوقع محاربة فيالق من اللاموتى اليوم. اختفت أيضًا معظم أغراضه الأخرى ذات الاستخدام الفردي. كان يعلم أن هذه المهمة ستؤدي من المحتمل إلى موته العنيف، لكن هذا كان لا يزال مزعجًا نوعًا ما.
في جوهره، كان يعتمد على افتراض أن الإيباسانيين سيرسلون كل شخص تقريبًا كان لديهم للمشاركة في الغزو الصحيح، ولن يتبق سوى حفنة من المدافعين لحراسة البوابة. وبالتالي، فإن أفضل وقت للقيام بالمحاولة كان عندما يبدأ الغزو بالفعل. إذا كان الإيباسانيين أذكياء وحذرين، فلن يكون ذلك صحيحًا وستنتهي خطته قبل أن تبدأ. إذا كانوا ‘حقا’ أذكياء وحذرين، فسيتم إغلاق البوابة في اللحظة التي يبدأ فيها الغزو وكل تآمره سيكون هباءً. لكن زوريان كان على استعداد للمراهنة على أن الإيباسانيين كانوا بحاجة إلى كل القوى البشرية التي يمكنهم الحصول عليها للقتال على السطح، وأن القيادة كانت بحاجة إلى البوابة عاملة حتى يتمكنوا من التراجع بأمان إلى جزيرتهم. كان هناك الكثير من البحر بين إلدمار وألكوان إيباسا. كان يأمل أن يتركوا وراءهم طاقم هياكل عظمية في القاعدة فقط، مع أوامر باستدعاء كواتاش إيشل إذا واجهوا مشاكل أكثر مما يمكنهم تحمله.
وأيضًا أكثر من خطرة قليلاً. وجود الكثير من اللاموتى قد عنى وجود مستحضر أرواح بالداخل. قد يكون في الواقع من الخطر الموت هنا.
لقد قطع الطريق إلى البوابة دون أن يوقفه أو حتى يواجهه أحد. في وقت من الأوقات، لقد صادف ساحر يركض نحو موقع المعركة، لكن الأمر لم يتطلب سوى اقتراح ضعيف من زوريان بأنه “طبيعي تمامًا، ولم يوجد شيء يمكن رؤيته هنا”، وسرعان ما أخرجه الرجل من عقله واستمر في الجري. بصراحة لم يكن يتوقع أن يكون الأمر بهذه السهولة. لسوء الحظ، عندما وصل إلى بوابة الأبعاد نفسها، وجد أنه قد كان لديها حراسًا خاصين بها وأنهم رفضوا ترك وظائفهم، على الرغم من الضجة.
كان على وشك العودة إلى غرفة البوابة وتحصين نفسه هناك عندما دخل شخص حي إلى عقله، متجهًا إليه مباشرة.
لم يستطع زوريان إلا المشاهدة بشكل لا يصدق بينما تركت البوابة فجأة مع اثنين فقط من السحرة لحراستها. حسنا. هذا بالتأكيد جعل الأمور أسهل. انتظر بعض الوقت حتى يبتعد الإيباسانيين الآخرين عن البوابة ثم ألقى قنينة من غاز النوم على الحارسين المتبقيين من مخبأه. تمكن أحدهم، الذي تحدث إلى المدافع المذعور وبدا وكأنه قائدهم، من التعثر خارج السحابة في حالة شبه واضحة وسرعان ما تلقى ثاقبة في رأسه بسبب متاعبه. انهار الآخر في نوم، كما هو مقصود، ونفخ زوريان السحابة بعيدًا مع هبة من الرياح قبل أن يقترب بسرعة من بوابة الأبعاد التي كانوا يحرسونها.
حسنا، اللعنة. لقد كان ذلك مستحضر الأرواح، أليس كذلك؟ بالطبع كان كذلك. يجب أن يكون هذا هو السبب في تراجع اللاموتى بعد الهجوم الأخير. سرعان ما نثر مكعباته المتفجرة المتبقية على الأرض أمامه وتراجع إلى عمق الممر.
خلفه، بدأت حواف الفتحة البعدية تتلألأ بالبرق. ثم بدأت البوابة تتقلص بسرعة وسرعان ما تلاشت تمامًا في وميض خفيف من الضوء.
ثم انفتح الباب على الطرف الآخر من الممر ودخل الممر رجل طويل عضلي ذو شارب ضخم. ألقى نظرة واحدة على زوريان وابتسم بمرح، مثل رؤية صديق قديم لم يسمع عنه منذ سنوات.
“أهلا بك!” لقد قال. “أنا سودومير كاندري، صاحب هذا المنزل المتواضع. هل لي أن أسأل لماذا غزوت منزلي؟”
“أهلا بك!” لقد قال. “أنا سودومير كاندري، صاحب هذا المنزل المتواضع. هل لي أن أسأل لماذا غزوت منزلي؟”
كان على وشك العودة إلى غرفة البوابة وتحصين نفسه هناك عندما دخل شخص حي إلى عقله، متجهًا إليه مباشرة.
“لا أعرف ما الذي تتحدث عنه”. قال زوريان وهو يتراجع خطوة إلى الوراء، خطوة أعمق في الممر، خطوة أعمق في الممر… “كان الباب مفتوحًا تمامًا، وكل ما كان علي فعله هو الدخول عبر البوابة. إذا كنت لا تريد أن يأتي أحد، فمن المؤكد أنك لن تترك ذلك الشيء غير محمي. لماذا، أراهن أن جيشًا كاملاً يمكنه المرور عبر هذا المكان إذا لم تكن حريصًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أربعة سحرة واثنين من الترول. لربما كان بإمكانه التعامل معهم، لكنه لم يعتقد أنه سيستطيع فعل ذلك دون إثارة ضجة. عار. كان على وشك إلقاء الحذر على الريح والبدء في إلقاء الكرات النارية والمكعبات المتفجرة في كل مكان، عندما جاء أحد المدافعين الآخرين راكضًا وبدأ بالصراخ في السحرة حول البوابة. اخترقت غوبلن الخطاف نقطة التفتيش وأراد الوافد الجديد منهم أن يشيروا إلى كواتاش إيشل ليأتي وينقذهم.
تراجع زوريان خطوة أخرى إلى الوراء. تبعه سودومير، بخطوة خطوة أعمق في الممر-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، لم يحدث شيء على الإطلاق. بحق الجحيم؟
الآن! أرسل زوريان نبضة مانا إلى المكعبات المتفجرة، مما أدى إلى تفجيرها وإرسال الممر بأكمله إلى-
الآن! أرسل زوريان نبضة مانا إلى المكعبات المتفجرة، مما أدى إلى تفجيرها وإرسال الممر بأكمله إلى-
لا، لم يحدث شيء على الإطلاق. بحق الجحيم؟
أراكم حينها إن شاء الله
“حمايات. أشياء رائعة، أليس كذلك؟” ابتسم سودومير. “لا يمكنني أن أترك الأشياء تنفجر في منزلي، كما ترى. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو أمسكتني في هذا الفخ، فلن يقتلني. أؤكد لك أنه من الصعب جدًا أن أقتل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهم فصل اليوم????
لطيف. حدق زوريان في الرجل الذي أمامه لثانية ثم ركز على علامته لمدة ثانية.
“أهلا بك!” لقد قال. “أنا سودومير كاندري، صاحب هذا المنزل المتواضع. هل لي أن أسأل لماذا غزوت منزلي؟”
“ماذا تفعل؟!” سأل سودومير بقسوة. ربما كان يرى أنه كان يفعل شيئًا بروحه. مستحضري الأرواح اللعينين ورؤيتهم الروحية الغشاشة.
140: الفصل 46: الجانب الأخر (3)
تجاهله زوريان وأمر بتنشيط أحد “المفاتيح” للعلامة، تلك التي أعطته في الواقع انطباعًا عما كان من المفترض أن تقوم به. أصبحت رؤيته على الفور مظلمة ثم استيقظ مرةً أخرى في سيرين، كيريل تتمنى له صباحًا سعيدًا.
استغرق الأمر منه بعض الوقت، لكنه عثر في النهاية على مجموعة من غوبلن الخطاف- أشباه بشر صغيرة، لا تطير، تشبه الخفافيش، كانت أطرافها الأمامية تحتوي على مخالب ضخمة تشبه الخطاطيف. شديدة الخطورة عن قرب ولكن يمكن قتلها بسهولة. مهددة ولكن ليس بذلك القدر من التهديد. مثالية.
تنهد بارتياح، مما أربك كيريل. الشكر للآلهة على أنها قد عملت.
لابد انك تمزح معي… هل فعلا تعلم التحكم فيها… لا اعتقد.. هل فعل…؟ “…”
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
على الرغم من أن إغلاق البوابة قد فاجأه، إلا أن زوريان لم يكن مهتمًا في النهاية باختفائها. لقد مر بالفعل، بعد كل شيء، وعلى الأقل بهذه الطريقة لن تتمكن قوات الإيباسانيين في الطرف الآخر من البوابة من ملاحقته.
لابد انك تمزح معي… هل فعلا تعلم التحكم فيها… لا اعتقد.. هل فعل…؟ “…”
“حمايات. أشياء رائعة، أليس كذلك؟” ابتسم سودومير. “لا يمكنني أن أترك الأشياء تنفجر في منزلي، كما ترى. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو أمسكتني في هذا الفخ، فلن يقتلني. أؤكد لك أنه من الصعب جدًا أن أقتل”.
◎❵══─━━──═DARK13═──━━─══❴◎
على الرغم من أن إغلاق البوابة قد فاجأه، إلا أن زوريان لم يكن مهتمًا في النهاية باختفائها. لقد مر بالفعل، بعد كل شيء، وعلى الأقل بهذه الطريقة لن تتمكن قوات الإيباسانيين في الطرف الآخر من البوابة من ملاحقته.
هممم؟ ناه، يعرف ما يفعله ذلك “المفتاح” فقط، تم ذكر ذلك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بارتياح، مما أربك كيريل. الشكر للآلهة على أنها قد عملت.
المهم فصل اليوم????
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مريبًا، لكنه كان مدركًا لمحدودية الوقت الذي كان لديه، لقد أخذ نفسًا عميقًا ودخل عبر البوابة.
سيكون هناك فصل مدعوم غدا
ثم تعقبه المدافعون عن المكان أخيرًا، وفهم مكانه. كان الخنزير اللاميت الذي حاول للتو أن يعض ساقه تمامًا مثل الخنزير الذي اعتدى على لوكاف في كل مرة.
أراكم حينها إن شاء الله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بارتياح، مما أربك كيريل. الشكر للآلهة على أنها قد عملت.
إستمتعوا~~~
“أهلا بك!” لقد قال. “أنا سودومير كاندري، صاحب هذا المنزل المتواضع. هل لي أن أسأل لماذا غزوت منزلي؟”
لحسن حظ زوريان، لن يتم استدعاء كواتاش إيشل. بدا السحرة الحراس مرعوبين من الفكرة ذاتها. صرخ قائدهم لمدة دقيقة كاملة حول كيف سيقوم الليتش القديم بسلخهم جميعًا أحياء إذا استدعوه للتعامل مع مجموعة من الغوبلت ذات الرائحة الكريهة، وأرسل في النهاية اثنين من زملائه الحراس وكلا الترول لاحتواء التوغل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات