الفصل 19: الشبكات المتشابكة (2)
52: الفصل 19: الشبكات المتشابكة (2)
“لكنني قد تعاملت معك جيدًا، أليس كذلك؟” ابتسم زوريان.
وصادقة لكلماتها، قادته تايفين إلى حانة في الهواء الطلق حتى يتمكنوا من الجلوس والاسترخاء أثناء حديثهم. حسنًا، حتى ‘يمكنها’ الجلوس والإسترخاء- لم يجد زوريان التجربة متعة لتلك الدرجة، خاصةً أنها جعلته يدفع مقابل مشروباتها من جيبه الخاص. والغريب أن تايفين قد قبلت معظم تفسيره دون شكاوى، ووجدت قراره طلب المساعدة من نوع من العناكب الوحشية “شجاعا” بدلاً من متهور وغبي، لكن الأمور قد تدهورت من هناك. كانت مستاءة من أنه قد كان يخطط أصلاً للقاء الأرانيا بدون دعم وأرادت أن تعرف ما إذا كان قد فعل أشياء كهذه قبل، ومن كان يراقب ظهره إذا كان قد فعل. بدأ هذا جدال محتدم حول حكمة وضرورة “الذهاب بمفرده” وقدرته على القتال من أجل الخروج إذا ساءت الأمور. بصراحة زوريان لم يكن يعرف ما إذا كانت مستاءة لأنه كان يعرض نفسه للخطر، أم أنه لم يدعوها معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
على الأرجح ذلك الأخير، لأنها بدأت بسرعة في الإصرار على أنه يجب أن يأخذها معه في المرة القادمة التي ذهب فيها إلى المجاري لمقابلة أم الأرانيا الحاكمة. كانت ستقف في طريقه فقط وتحاول حمله على إفشاء أسراره لها، لذلك رفض. لم تعجب تايفين ذلك على الإطلاق، ولكن لقد بدا وكأنها قد أدركت أنه لن يتم ربح أي شيء بالضغط على المسألة مباشرةً. وبدلاً من ذلك، بدلت المسارات واقترحت أنه يجب ان تساعده في تطوير سحره القتالي. عرف زوريان أن هذا كان فخًا- أرادت ببساطة أن تمسح الأرض معه في ‘قتال ودي’ لتظهر له مدى ضعفه في مواجهة خصم جاد (وبالتالي يكون أكثر قابلية لأخذها معه كما طلبت)- لكنه وافق على أي حال. كان يشعر بالفضول كم من الوقت سيستمر ضدها، ولم يكن لديه ما يخسره سوى كبريائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما، ربما يكون تعاطفه، قد حذره من المراوغة عندما دفعت تايفين عصا الإلقاء خاصتها فجأة نحو القذيفة القادمة (وبالتالي، هو). لقد كان شيئًا جيدًا أنه قد فعل، لأنها لم ترمي درعًا- أطلقت كما ضخمًا من القوة التي صدت هجومه جانبًا مثل ندفة الثلج واستمرت في اتجاهه دون عوائق. للأسف، كانت مراوغته جزئية فقط، وبينما كان قد تجنب الإنقضاض الرئيسي للهجوم، كان لا يزال قد علق في منطقة التأثير الخارجية. دفعه الهجوم إلى الدوران مثل دمية من القماش وسرعان ما وجد نفسه يصطدم برأسه أولاً بأرضية قاعة التدريب الباردة التي لا ترحم. ربما فقط بسبب حماية التبطين في الغرفة أنه لم ينتهي به الأمر برأس متصدع أو ارتجاج في المخ في نهايته.
هكذا وجد نفسه في مواجهة تايفين في قاعة تدريب عائلتها، وهو يلمس عصا القذائف السحرية ويحاول أن يقرر كيفية التعامل مع هذا… التدريب القتالي. كانت قاعة التدريب، وفقًا لما ذكرته تايفين، محمية بشدة لحماية الأشخاص بالداخل من الأضرار الناجمة عن التعاويذ، ولكن لا يزال من غير المستحسن استخدام التعاويذ المميتة. للأسف، في حين أن الحظر المفروض على التعاويذ المميتة كان منطقيًا تمامًا بالنسبة لقتال ودي، فقد قضى تمامًا على الكثير من ترسانته. لم يفكر أبدًا كثيرًا في المعارك التي لم تكن من نوع ‘اقتل أو تُقتل’، لذلك مالت إختياراته للتعاويذ نحو النهاية المدمرة للمقياس.
“تايفين”، بدأ “دعينا نقول للحظة أنني سأقوم بإشباع فقاعة كبيرة من الهواء حول رأسي بهذه الطريقة. هل سأكون قادرًا على استشعار الكرات المشحونة بالمانا داخل هذا الحجم بهذه الطريقة؟”
“أرى أنك قد إستثمرت في عصا سحر”. قالت تايفين بابتسامة واثقة “لابد أنها قد كلفتك الكثير من المال.”
“أسهل بكثير”. أكدت تايفين “في الواقع، من الممكن أن تكون أي طريقة أسهل من ‘تلك’. بحق الآلهة، يجب أن تكون، لا أعرف، جيدًا على مستوى ساحر رئيسي أو ما شابه لتشعر بمصدر مانا ضعيف لتلك الدرجة بدون تعاويذ أو مساعدات أخرى.”
ما ترك بدون أن يقال (لكن سمع بصوتٍ عالٍ وواضح) كان تلميح أن المال قد أهدر. لم يكن لدى زوريان أي فرصة في الجحيم لتجاوز دفاعات تايفين بالقذائف السحرية، وكلاهما قد عرف ذلك. لهذا السبب لم يكن ينوي المحاولة حتى- الدخول في معركة استنزاف مع شخص لديه احتياطي مانا أكبر مما فعل كان لعبة أحمق. كانت عصا التعاويذ المعروضة بشكل بارز خداع، يهدف إلى إعطاء تايفين فكرة خاطئة عن تحركاته الافتتاحية. كان أسسه الحقيقي في الحفرة هو سوار الدرع المخفي تحت كمه الأيمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد صنعتها بنفسي”. قال زوريان “لذلك لم تكلفني أي شيء.”
“إنها مجرد تعويذة درع، فقط مشحونة بشكل كبير وتم تنفيذها بشكل عظيم”. قال زوريان “قضيت الكثير من الوقت في التدرب على تلك التعويذة.”
“حقا؟” قالت تايفين، مندهشة. “لم يكن لدي أي فكرة أنك كنت جيدًا لتلك الدرجة في صيغة التعاويذ. أعني، كنت أعرف أنك مهتم بها، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما، ربما يكون تعاطفه، قد حذره من المراوغة عندما دفعت تايفين عصا الإلقاء خاصتها فجأة نحو القذيفة القادمة (وبالتالي، هو). لقد كان شيئًا جيدًا أنه قد فعل، لأنها لم ترمي درعًا- أطلقت كما ضخمًا من القوة التي صدت هجومه جانبًا مثل ندفة الثلج واستمرت في اتجاهه دون عوائق. للأسف، كانت مراوغته جزئية فقط، وبينما كان قد تجنب الإنقضاض الرئيسي للهجوم، كان لا يزال قد علق في منطقة التأثير الخارجية. دفعه الهجوم إلى الدوران مثل دمية من القماش وسرعان ما وجد نفسه يصطدم برأسه أولاً بأرضية قاعة التدريب الباردة التي لا ترحم. ربما فقط بسبب حماية التبطين في الغرفة أنه لم ينتهي به الأمر برأس متصدع أو ارتجاج في المخ في نهايته.
“لديك موهبتك القتالية ولدي موهبي”. قال زوريان بغرور، لقد كان سعيدًا جدًا بنفسه لأنه أصبح جيدًا في صيغة التعاويذ- لم يكن هذا شيئًا كان مهتمًا به فقط منذ ما قبل الحلقة الزمنية، بل كان أيضًا شيئًا يمكن أن يضمن استقلاله المالي بسهولة بمجرد أن يجد طريقة للخروج من الحلقة الزمنية. من المعروف على نطاق واسع أن صيغة التعاويذ قد كانت مجال يصعب إتقانه، وكان الخبراء في هذا المجال يتقاضون رواتب جيدة مقابل خدماتهم. كان زوريان بالفعل جيدًا بما يكفي بحيث يمكنه البدء في تلقي العمولات اليوم إذا مال إلى ذلك، وسيتحسن فقط مع مروره بالإعادات.
على الأرجح ذلك الأخير، لأنها بدأت بسرعة في الإصرار على أنه يجب أن يأخذها معه في المرة القادمة التي ذهب فيها إلى المجاري لمقابلة أم الأرانيا الحاكمة. كانت ستقف في طريقه فقط وتحاول حمله على إفشاء أسراره لها، لذلك رفض. لم تعجب تايفين ذلك على الإطلاق، ولكن لقد بدا وكأنها قد أدركت أنه لن يتم ربح أي شيء بالضغط على المسألة مباشرةً. وبدلاً من ذلك، بدلت المسارات واقترحت أنه يجب ان تساعده في تطوير سحره القتالي. عرف زوريان أن هذا كان فخًا- أرادت ببساطة أن تمسح الأرض معه في ‘قتال ودي’ لتظهر له مدى ضعفه في مواجهة خصم جاد (وبالتالي يكون أكثر قابلية لأخذها معه كما طلبت)- لكنه وافق على أي حال. كان يشعر بالفضول كم من الوقت سيستمر ضدها، ولم يكن لديه ما يخسره سوى كبريائه.
“أيا كان. في النهاية، أنت متجاوَز حتى في قسم المعدات، على الرغم من عصا التعاويذ التي صنعتها بنفسك”. قالت تايفين، وهي تمد يدها إلى جانبها وتتسبب في أن تطير إحدى العصي المعروضة على الحائط المجاور مباشرةً إلى كفها. لقد كان يعلم أنها كانت عصا إلقاء حتى قبل أن توجه تايفين موجة من المانا إليها وتسبب في إضاءة سلسلة من الخطوط الصفراء المتوهجة عبر سطحها.
“لديك تعريف غريب للغاية للكلمة غير قاتلة”. قال لها.
“متباهية”. قال، كان بالتأكيد سيتعلم كيف يفعل ذلك بنفسه في أحد هذه الأيام.
أمسك الدرع. تحطم سرب القذائف ضده بشكل غير فعال، مما تسبب في تحول السطح غير المرئي تقريبا إلى معتم تحت الضغط ولكن لم يوجد الكثير من الملاحظات الأخرى.
“جاهز؟” سألته تايفين، تشير عصا الإلقاء مهددة بإتجاهه.
بدا ذلك… مألوفًا للغاية. كان زوريان متأكدًا تمامًا من أنه استخدم نفس الشيء بالضبط لخدعة فتحه السرية، باستثناء أنه ركز أكثر على استخدام سحابة مانا كامتداد لحاسة اللمس بدلاً من إدراك لمصادر مانا. بالطبع كان هناك اختلاف كبير في المقياس من غمر قفل بمانا إلى تشبيع المنطقة الأكبر من حوله بالكامل. لم يستطع ببساطة أن يكون مسرفًا لتلك الدرجة في المانا.
“جاهز” أكد زوريان، وهو يدير عصا التعاويذ في يده.
على الأرجح ذلك الأخير، لأنها بدأت بسرعة في الإصرار على أنه يجب أن يأخذها معه في المرة القادمة التي ذهب فيها إلى المجاري لمقابلة أم الأرانيا الحاكمة. كانت ستقف في طريقه فقط وتحاول حمله على إفشاء أسراره لها، لذلك رفض. لم تعجب تايفين ذلك على الإطلاق، ولكن لقد بدا وكأنها قد أدركت أنه لن يتم ربح أي شيء بالضغط على المسألة مباشرةً. وبدلاً من ذلك، بدلت المسارات واقترحت أنه يجب ان تساعده في تطوير سحره القتالي. عرف زوريان أن هذا كان فخًا- أرادت ببساطة أن تمسح الأرض معه في ‘قتال ودي’ لتظهر له مدى ضعفه في مواجهة خصم جاد (وبالتالي يكون أكثر قابلية لأخذها معه كما طلبت)- لكنه وافق على أي حال. كان يشعر بالفضول كم من الوقت سيستمر ضدها، ولم يكن لديه ما يخسره سوى كبريائه.
ردت تايفين على الفور، مرسلةً سربًا صغيرًا من القذائف يتكون من 5 قذائف سحرية نحوه. كانت سريعة، أسرع منه بكثير، واستطاع زوريان أن يرى في وجهها أنها قد إعتبرت نفسها منتصرة بالفعل.
هكذا وجد نفسه في مواجهة تايفين في قاعة تدريب عائلتها، وهو يلمس عصا القذائف السحرية ويحاول أن يقرر كيفية التعامل مع هذا… التدريب القتالي. كانت قاعة التدريب، وفقًا لما ذكرته تايفين، محمية بشدة لحماية الأشخاص بالداخل من الأضرار الناجمة عن التعاويذ، ولكن لا يزال من غير المستحسن استخدام التعاويذ المميتة. للأسف، في حين أن الحظر المفروض على التعاويذ المميتة كان منطقيًا تمامًا بالنسبة لقتال ودي، فقد قضى تمامًا على الكثير من ترسانته. لم يفكر أبدًا كثيرًا في المعارك التي لم تكن من نوع ‘اقتل أو تُقتل’، لذلك مالت إختياراته للتعاويذ نحو النهاية المدمرة للمقياس.
‘أنتِ متغطرسة للغاية، تايفين.’ لقد فكر، وهو يرفع اليد التي كانت تحمل عصا التعاويذ من أجل نصب درع أمامه بينما رمى بيده الأخرى قنينة مليئة بسائل أبيض عليها.
قبل أن تتمكن تايفين من جمع نفسها ومحاولة هجوم آخر، أرسل زوريان نبضة مانا في القارورة التي طارا باتجاهها. تحطمت القارورة في الهواء، كما لو تم سحقها بقبضة غير مرئية، وتصاعد دخان أبيض كثيف من البقعة بينما تحول السائل إلى غاز.
إصطدم سرب القذائف بدرع زوريان مثل المطرقة. إذا كانت تايفين تواجه زوريان القديم، الذي كان موجودًا قبل الحلقة الزمنية، لكانت هذه هي النهاية- أي درع لربما يكون قد نصبه للدفاع عن نفسه كان سيكون قد أنشاء بطريقة سيئة وسينكسر مثل الزجاج تحت الهجوم. لكنها لم تكن. كانت تواجه زوريان المسافر عبر الزمن، الذي قضى الكثير من الوقت في تكرار هذا الشهر. ما يقرب العامين، حسب إحصائياته.
“من ماذا بحق الجحيم درعك مصنوع، على أي حال؟” سألت تايفين. “لقد أخذ 5 قذائف دون أن ينكسر ويبدو… مختلفًا. إنه شفاف تمامًا تقريبًا؛ يمكنني رؤيته فقط لأنني أقف بالقرب منك في الوقت الحالي. عندما كنا نتقاتل، لم أره حتى ضرب هجومي. اعتقدت أنك كنت تحاول حماية نفسك بيدك أو بشيء ما في البداية”.
في المخطط العظيم للأشياء، لم تكن سنتان قدرًا هائلاً من الوقت. ومع ذلك، كانت لا تزال سنتين من ممارسة السحر القتالي المستمر، وركز معظمها على حفنة من التعاويذ- بما في ذلك الدرع. كانت تعويذة درعه خالية من العيوب تقريبًا. كان مجال القوة غير مرئي عمليا عندما لا يكون تحت الضغط، وكان بإمكان زوريان أن يملئه فوق الحدود بدرجة كبيرة لتقويته بشكل أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء ما، ربما يكون تعاطفه، قد حذره من المراوغة عندما دفعت تايفين عصا الإلقاء خاصتها فجأة نحو القذيفة القادمة (وبالتالي، هو). لقد كان شيئًا جيدًا أنه قد فعل، لأنها لم ترمي درعًا- أطلقت كما ضخمًا من القوة التي صدت هجومه جانبًا مثل ندفة الثلج واستمرت في اتجاهه دون عوائق. للأسف، كانت مراوغته جزئية فقط، وبينما كان قد تجنب الإنقضاض الرئيسي للهجوم، كان لا يزال قد علق في منطقة التأثير الخارجية. دفعه الهجوم إلى الدوران مثل دمية من القماش وسرعان ما وجد نفسه يصطدم برأسه أولاً بأرضية قاعة التدريب الباردة التي لا ترحم. ربما فقط بسبب حماية التبطين في الغرفة أنه لم ينتهي به الأمر برأس متصدع أو ارتجاج في المخ في نهايته.
أمسك الدرع. تحطم سرب القذائف ضده بشكل غير فعال، مما تسبب في تحول السطح غير المرئي تقريبا إلى معتم تحت الضغط ولكن لم يوجد الكثير من الملاحظات الأخرى.
“ماذا تعنين؟” سأل زوريان.
قبل أن تتمكن تايفين من جمع نفسها ومحاولة هجوم آخر، أرسل زوريان نبضة مانا في القارورة التي طارا باتجاهها. تحطمت القارورة في الهواء، كما لو تم سحقها بقبضة غير مرئية، وتصاعد دخان أبيض كثيف من البقعة بينما تحول السائل إلى غاز.
‘أنتِ متغطرسة للغاية، تايفين.’ لقد فكر، وهو يرفع اليد التي كانت تحمل عصا التعاويذ من أجل نصب درع أمامه بينما رمى بيده الأخرى قنينة مليئة بسائل أبيض عليها.
لم تكن القارورة شيئًا مميزًا، بل مجرد خليط كيميائي بسيط تسبب في نوبات سعال لمن استنشقها، لكنها كانت كافية لإعاقة تايفين، التي تعثرت من الدخان وهي في حالة ذهول. استغل زوريان بلا رحمة لحظة ضعفها لإرسال محطمة مباشرةً إلى جذعها، على أمل أن تكون هذه هي نهاية المعركة، لكنها كانت تتوقع نصف من تايفين أن ترمي درعًا في اللحظة الأخيرة لإنقاذ نفسها.
52: الفصل 19: الشبكات المتشابكة (2)
شيء ما، ربما يكون تعاطفه، قد حذره من المراوغة عندما دفعت تايفين عصا الإلقاء خاصتها فجأة نحو القذيفة القادمة (وبالتالي، هو). لقد كان شيئًا جيدًا أنه قد فعل، لأنها لم ترمي درعًا- أطلقت كما ضخمًا من القوة التي صدت هجومه جانبًا مثل ندفة الثلج واستمرت في اتجاهه دون عوائق. للأسف، كانت مراوغته جزئية فقط، وبينما كان قد تجنب الإنقضاض الرئيسي للهجوم، كان لا يزال قد علق في منطقة التأثير الخارجية. دفعه الهجوم إلى الدوران مثل دمية من القماش وسرعان ما وجد نفسه يصطدم برأسه أولاً بأرضية قاعة التدريب الباردة التي لا ترحم. ربما فقط بسبب حماية التبطين في الغرفة أنه لم ينتهي به الأمر برأس متصدع أو ارتجاج في المخ في نهايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما ترك بدون أن يقال (لكن سمع بصوتٍ عالٍ وواضح) كان تلميح أن المال قد أهدر. لم يكن لدى زوريان أي فرصة في الجحيم لتجاوز دفاعات تايفين بالقذائف السحرية، وكلاهما قد عرف ذلك. لهذا السبب لم يكن ينوي المحاولة حتى- الدخول في معركة استنزاف مع شخص لديه احتياطي مانا أكبر مما فعل كان لعبة أحمق. كانت عصا التعاويذ المعروضة بشكل بارز خداع، يهدف إلى إعطاء تايفين فكرة خاطئة عن تحركاته الافتتاحية. كان أسسه الحقيقي في الحفرة هو سوار الدرع المخفي تحت كمه الأيمن.
نظرًا لأن تايفين كانت أكثر اهتمامًا بإخراج رئتيها من السعال بدلاً من محاولة إنهاء القتال، فقد ظل على الأرض لفترة من الوقت، منتظرًا توقف رأسه عن الدوران. يبدو أنه جعل غاز السعال أقوى قليلاً مما كان ينوي. لقد صعد إلى قدميه بجد ومشى نحو تايفين المتعافية.
52: الفصل 19: الشبكات المتشابكة (2)
“لديك تعريف غريب للغاية للكلمة غير قاتلة”. قال لها.
على الأرجح ذلك الأخير، لأنها بدأت بسرعة في الإصرار على أنه يجب أن يأخذها معه في المرة القادمة التي ذهب فيها إلى المجاري لمقابلة أم الأرانيا الحاكمة. كانت ستقف في طريقه فقط وتحاول حمله على إفشاء أسراره لها، لذلك رفض. لم تعجب تايفين ذلك على الإطلاق، ولكن لقد بدا وكأنها قد أدركت أنه لن يتم ربح أي شيء بالضغط على المسألة مباشرةً. وبدلاً من ذلك، بدلت المسارات واقترحت أنه يجب ان تساعده في تطوير سحره القتالي. عرف زوريان أن هذا كان فخًا- أرادت ببساطة أن تمسح الأرض معه في ‘قتال ودي’ لتظهر له مدى ضعفه في مواجهة خصم جاد (وبالتالي يكون أكثر قابلية لأخذها معه كما طلبت)- لكنه وافق على أي حال. كان يشعر بالفضول كم من الوقت سيستمر ضدها، ولم يكن لديه ما يخسره سوى كبريائه.
“تستحق ذلك، أيها *سعال* الغشاش!” لقد تذمرت.
رمشت تايفين وأعطته نظرة غريبة. “أفترض… ربما يتعين عليك قضاء بعض الوقت في إتقان المهارة للحصول على سحابة حساسة بدرجة كافية لاكتشاف مثل هذه المصادر منخفضة الطاقة، على الرغم من ذلك.”
“لكنني قد تعاملت معك جيدًا، أليس كذلك؟” ابتسم زوريان.
“من ماذا بحق الجحيم درعك مصنوع، على أي حال؟” سألت تايفين. “لقد أخذ 5 قذائف دون أن ينكسر ويبدو… مختلفًا. إنه شفاف تمامًا تقريبًا؛ يمكنني رؤيته فقط لأنني أقف بالقرب منك في الوقت الحالي. عندما كنا نتقاتل، لم أره حتى ضرب هجومي. اعتقدت أنك كنت تحاول حماية نفسك بيدك أو بشيء ما في البداية”.
لقد شخرت وأرجحت عصا الإلقاء خاصتها بخفة، ومن الواضح أنها توقعت منه أن يتفادى الجسم بطيء الحركة. من أجل التباهي، أقام زوريان درعًا بدلاً من ذلك، مما تسبب في ارتداد عصا الإلقاء ونزع نفسها من يدها.
على الأرجح ذلك الأخير، لأنها بدأت بسرعة في الإصرار على أنه يجب أن يأخذها معه في المرة القادمة التي ذهب فيها إلى المجاري لمقابلة أم الأرانيا الحاكمة. كانت ستقف في طريقه فقط وتحاول حمله على إفشاء أسراره لها، لذلك رفض. لم تعجب تايفين ذلك على الإطلاق، ولكن لقد بدا وكأنها قد أدركت أنه لن يتم ربح أي شيء بالضغط على المسألة مباشرةً. وبدلاً من ذلك، بدلت المسارات واقترحت أنه يجب ان تساعده في تطوير سحره القتالي. عرف زوريان أن هذا كان فخًا- أرادت ببساطة أن تمسح الأرض معه في ‘قتال ودي’ لتظهر له مدى ضعفه في مواجهة خصم جاد (وبالتالي يكون أكثر قابلية لأخذها معه كما طلبت)- لكنه وافق على أي حال. كان يشعر بالفضول كم من الوقت سيستمر ضدها، ولم يكن لديه ما يخسره سوى كبريائه.
نظرت تايفين إلى الدرع بفضول وأعطته بضع ضربات قاسية جيدة. لم يصبح مجال الطاقة معتم حتى، ناهيك عن أن يسقط تحت ضرباتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت إنك تريدين أن تري كيف أقاتل”. هز زوريان كتفيه “بالمناسبة، كيف عرفتِ أين تطلقين هجومك ذاك؟ لقد أغمضت عينيك بشدة مما كنت أستطيع رؤيته.”
“من ماذا بحق الجحيم درعك مصنوع، على أي حال؟” سألت تايفين. “لقد أخذ 5 قذائف دون أن ينكسر ويبدو… مختلفًا. إنه شفاف تمامًا تقريبًا؛ يمكنني رؤيته فقط لأنني أقف بالقرب منك في الوقت الحالي. عندما كنا نتقاتل، لم أره حتى ضرب هجومي. اعتقدت أنك كنت تحاول حماية نفسك بيدك أو بشيء ما في البداية”.
وعلى أي حال، فإن معرفة ما توقعه كزفيم منه بالضبط جعل الأمر برمته يستحق كل هذا العناء بمفرده. كانت معظم المهارة مألوفة له بالفعل، لذلك استغرق الأمر بضع ساعات فقط حتى يتمكن من إنشاء سحابة مانا منتشرة حول رأسه. من المؤكد أنه لم يستطع أن يشعر حقًا بمصادر المانا على هذا النحو، ولكن الكره كانت غرضا ماديًا أيضًا. وهكذا، عندما جاء يوم الجمعة وكشف كزفيم النقاب عن أسلوبه التدريبي الذكي، حدد زوريان بهدوء أين كانت الكريات تتجه وهي تدور حول (وأحيانًا) فوق رأسه. لم يتم إثارة إعجاب كزفيم بالطبع. لقد بدأ ببساطة في إلقاء سلسلة سريعة من الكرات عليه وطالبه بفرزها حسب حجم انبعاثات المانا. وهو ما لم يستطع فعله بالطبع لأنه كان يستشعرها بوسائل بدائية أكثر. حسنًا، لم يكن مهتم للغاية- الآن بعد أن عرف ما وجب فعله، توقع تمامًا إتقان المهارة بشكل صحيح قريبًا بما يكفي. ربما بنهاية الإعادة، ما لم يقرر زاك التعامل مع تنين آخر أو شيء مجنون مماثل.
“إنها مجرد تعويذة درع، فقط مشحونة بشكل كبير وتم تنفيذها بشكل عظيم”. قال زوريان “قضيت الكثير من الوقت في التدرب على تلك التعويذة.”
بحق الآلهة، لقد كره ذلك الرجل.
“ما زلت لم تكن ستساعدك بدون تلك الحيلة الغبية التي استخدمتها”. سخرت تايفين “كان من المفترض أن تكون هذه معركة تعاويذ، اللعنة!”
“جاهز” أكد زوريان، وهو يدير عصا التعاويذ في يده.
“قلت إنك تريدين أن تري كيف أقاتل”. هز زوريان كتفيه “بالمناسبة، كيف عرفتِ أين تطلقين هجومك ذاك؟ لقد أغمضت عينيك بشدة مما كنت أستطيع رؤيته.”
“ما زلت لم تكن ستساعدك بدون تلك الحيلة الغبية التي استخدمتها”. سخرت تايفين “كان من المفترض أن تكون هذه معركة تعاويذ، اللعنة!”
“أوه. هذه مجرد خدعة صغيرة علمني إياها أحد أساتذتي”. قالت تايفين “مع أنني أشك في أنها ستساعدك كثيرًا- إنها مضيعة جدًا من حيث استخدام مانا.”
“تستحق ذلك، أيها *سعال* الغشاش!” لقد تذمرت.
“ماذا تعنين؟” سأل زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شخرت وأرجحت عصا الإلقاء خاصتها بخفة، ومن الواضح أنها توقعت منه أن يتفادى الجسم بطيء الحركة. من أجل التباهي، أقام زوريان درعًا بدلاً من ذلك، مما تسبب في ارتداد عصا الإلقاء ونزع نفسها من يدها.
“حسنًا، إنها خطوة بسيطة جدًا تتضمن طرد كمية كبيرة من المانا وتشبيع المنطقة من حولك بها. يمكنك بعد ذلك الشعور بمحيطك من خلال سحابة المانا الناتجة. المعلومات التي ستكتسبها بدائية جدًا، ولكن يمكنك بسهولة تحديد بنيات المانا المركزة مثل تلك القذيفة السحرية التي ألقيتها في وجهي. لم أكن أعرف في الواقع مكانك، حتى بمساعدة سحابة المانا، لكنني اعتقدت أنه إذا صوبت في الاتجاه الذي أتى منه الهجوم من المحتمل أن يمسكك أيضًا”.
“أيا كان. في النهاية، أنت متجاوَز حتى في قسم المعدات، على الرغم من عصا التعاويذ التي صنعتها بنفسك”. قالت تايفين، وهي تمد يدها إلى جانبها وتتسبب في أن تطير إحدى العصي المعروضة على الحائط المجاور مباشرةً إلى كفها. لقد كان يعلم أنها كانت عصا إلقاء حتى قبل أن توجه تايفين موجة من المانا إليها وتسبب في إضاءة سلسلة من الخطوط الصفراء المتوهجة عبر سطحها.
بدا ذلك… مألوفًا للغاية. كان زوريان متأكدًا تمامًا من أنه استخدم نفس الشيء بالضبط لخدعة فتحه السرية، باستثناء أنه ركز أكثر على استخدام سحابة مانا كامتداد لحاسة اللمس بدلاً من إدراك لمصادر مانا. بالطبع كان هناك اختلاف كبير في المقياس من غمر قفل بمانا إلى تشبيع المنطقة الأكبر من حوله بالكامل. لم يستطع ببساطة أن يكون مسرفًا لتلك الدرجة في المانا.
“ما زلت لم تكن ستساعدك بدون تلك الحيلة الغبية التي استخدمتها”. سخرت تايفين “كان من المفترض أن تكون هذه معركة تعاويذ، اللعنة!”
ومع ذلك…
نظرت تايفين إلى الدرع بفضول وأعطته بضع ضربات قاسية جيدة. لم يصبح مجال الطاقة معتم حتى، ناهيك عن أن يسقط تحت ضرباتها.
“تايفين”، بدأ “دعينا نقول للحظة أنني سأقوم بإشباع فقاعة كبيرة من الهواء حول رأسي بهذه الطريقة. هل سأكون قادرًا على استشعار الكرات المشحونة بالمانا داخل هذا الحجم بهذه الطريقة؟”
لم تكن القارورة شيئًا مميزًا، بل مجرد خليط كيميائي بسيط تسبب في نوبات سعال لمن استنشقها، لكنها كانت كافية لإعاقة تايفين، التي تعثرت من الدخان وهي في حالة ذهول. استغل زوريان بلا رحمة لحظة ضعفها لإرسال محطمة مباشرةً إلى جذعها، على أمل أن تكون هذه هي نهاية المعركة، لكنها كانت تتوقع نصف من تايفين أن ترمي درعًا في اللحظة الأخيرة لإنقاذ نفسها.
رمشت تايفين وأعطته نظرة غريبة. “أفترض… ربما يتعين عليك قضاء بعض الوقت في إتقان المهارة للحصول على سحابة حساسة بدرجة كافية لاكتشاف مثل هذه المصادر منخفضة الطاقة، على الرغم من ذلك.”
“جاهز؟” سألته تايفين، تشير عصا الإلقاء مهددة بإتجاهه.
“ولكن سيكون أسهل من محاولة الشعور بالكرات المشحونة بالمانا بإحساس المانا الفطري وحده، أليس كذلك؟” ضغط زوريان.
“من ماذا بحق الجحيم درعك مصنوع، على أي حال؟” سألت تايفين. “لقد أخذ 5 قذائف دون أن ينكسر ويبدو… مختلفًا. إنه شفاف تمامًا تقريبًا؛ يمكنني رؤيته فقط لأنني أقف بالقرب منك في الوقت الحالي. عندما كنا نتقاتل، لم أره حتى ضرب هجومي. اعتقدت أنك كنت تحاول حماية نفسك بيدك أو بشيء ما في البداية”.
“أسهل بكثير”. أكدت تايفين “في الواقع، من الممكن أن تكون أي طريقة أسهل من ‘تلك’. بحق الآلهة، يجب أن تكون، لا أعرف، جيدًا على مستوى ساحر رئيسي أو ما شابه لتشعر بمصدر مانا ضعيف لتلك الدرجة بدون تعاويذ أو مساعدات أخرى.”
على الأرجح ذلك الأخير، لأنها بدأت بسرعة في الإصرار على أنه يجب أن يأخذها معه في المرة القادمة التي ذهب فيها إلى المجاري لمقابلة أم الأرانيا الحاكمة. كانت ستقف في طريقه فقط وتحاول حمله على إفشاء أسراره لها، لذلك رفض. لم تعجب تايفين ذلك على الإطلاق، ولكن لقد بدا وكأنها قد أدركت أنه لن يتم ربح أي شيء بالضغط على المسألة مباشرةً. وبدلاً من ذلك، بدلت المسارات واقترحت أنه يجب ان تساعده في تطوير سحره القتالي. عرف زوريان أن هذا كان فخًا- أرادت ببساطة أن تمسح الأرض معه في ‘قتال ودي’ لتظهر له مدى ضعفه في مواجهة خصم جاد (وبالتالي يكون أكثر قابلية لأخذها معه كما طلبت)- لكنه وافق على أي حال. كان يشعر بالفضول كم من الوقت سيستمر ضدها، ولم يكن لديه ما يخسره سوى كبريائه.
شعر زوريان فجأة بغباء لا يصدق. بالطبع بدت مهمة كزفيم صعبة بشكل مستحيل- لقد كان يقوم بها بشكل خاطئ! ربما توقع كزفيم منه أن يستخدم طريقة كهذه لاستشعار الكرات. الأحمق لم يكلف نفسه عناء إعطائه التعليمات المناسبة حول كيفية القيام بذلك. أو أي نوع من التعليمات، بشكل كامل.
“حقا؟” قالت تايفين، مندهشة. “لم يكن لدي أي فكرة أنك كنت جيدًا لتلك الدرجة في صيغة التعاويذ. أعني، كنت أعرف أنك مهتم بها، لكن…”
بحق الآلهة، لقد كره ذلك الرجل.
‘أنتِ متغطرسة للغاية، تايفين.’ لقد فكر، وهو يرفع اليد التي كانت تحمل عصا التعاويذ من أجل نصب درع أمامه بينما رمى بيده الأخرى قنينة مليئة بسائل أبيض عليها.
***
هكذا وجد نفسه في مواجهة تايفين في قاعة تدريب عائلتها، وهو يلمس عصا القذائف السحرية ويحاول أن يقرر كيفية التعامل مع هذا… التدريب القتالي. كانت قاعة التدريب، وفقًا لما ذكرته تايفين، محمية بشدة لحماية الأشخاص بالداخل من الأضرار الناجمة عن التعاويذ، ولكن لا يزال من غير المستحسن استخدام التعاويذ المميتة. للأسف، في حين أن الحظر المفروض على التعاويذ المميتة كان منطقيًا تمامًا بالنسبة لقتال ودي، فقد قضى تمامًا على الكثير من ترسانته. لم يفكر أبدًا كثيرًا في المعارك التي لم تكن من نوع ‘اقتل أو تُقتل’، لذلك مالت إختياراته للتعاويذ نحو النهاية المدمرة للمقياس.
بعد جدال حول من ربح صراعهم الصغير (زوريان ادعى أنه تعادل، ادعت تايفين أنها فازت بالكامل في النهاية)، أصرت تايفين على المزيد من المعارك لحل المشكلة، ولم ير زوريان أي سبب للرفض. لقد خسر جميع المعارك اللاحقة، بالطبع- كانت تايفين قوية بما يكفي للتغلب عليه ببساطة إذا اختارت ذلك ولم يعد لديه عنصر المفاجأة إلى جانبه. ومع ذلك، فقد شعر أنه قام بعمل جيد، حيث كان على تايفين في الواقع أن تعمل على إسقاطه. حتى أنها اعترفت بأنه إذا فاجأ خصمه وكان لا يرحم بما فيه الكفاية في تحركاته الافتتاحية، فسيمكنه أن يسقط ساحر معارك محترف حتى، رغم أنها حذرت من أنه يمكن أن يتورط بسهولة في مشكلة قانونية بهذه الطريقة. نظرت نقابة السحرة بشكل خافت للغاية إلى الأشخاص الذين رفعوا القتال إلى المجال المميت، حتى في الدفاع عن النفس.
***
وعلى أي حال، فإن معرفة ما توقعه كزفيم منه بالضبط جعل الأمر برمته يستحق كل هذا العناء بمفرده. كانت معظم المهارة مألوفة له بالفعل، لذلك استغرق الأمر بضع ساعات فقط حتى يتمكن من إنشاء سحابة مانا منتشرة حول رأسه. من المؤكد أنه لم يستطع أن يشعر حقًا بمصادر المانا على هذا النحو، ولكن الكره كانت غرضا ماديًا أيضًا. وهكذا، عندما جاء يوم الجمعة وكشف كزفيم النقاب عن أسلوبه التدريبي الذكي، حدد زوريان بهدوء أين كانت الكريات تتجه وهي تدور حول (وأحيانًا) فوق رأسه. لم يتم إثارة إعجاب كزفيم بالطبع. لقد بدأ ببساطة في إلقاء سلسلة سريعة من الكرات عليه وطالبه بفرزها حسب حجم انبعاثات المانا. وهو ما لم يستطع فعله بالطبع لأنه كان يستشعرها بوسائل بدائية أكثر. حسنًا، لم يكن مهتم للغاية- الآن بعد أن عرف ما وجب فعله، توقع تمامًا إتقان المهارة بشكل صحيح قريبًا بما يكفي. ربما بنهاية الإعادة، ما لم يقرر زاك التعامل مع تنين آخر أو شيء مجنون مماثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شخرت وأرجحت عصا الإلقاء خاصتها بخفة، ومن الواضح أنها توقعت منه أن يتفادى الجسم بطيء الحركة. من أجل التباهي، أقام زوريان درعًا بدلاً من ذلك، مما تسبب في ارتداد عصا الإلقاء ونزع نفسها من يدها.
قبل أن تتمكن تايفين من جمع نفسها ومحاولة هجوم آخر، أرسل زوريان نبضة مانا في القارورة التي طارا باتجاهها. تحطمت القارورة في الهواء، كما لو تم سحقها بقبضة غير مرئية، وتصاعد دخان أبيض كثيف من البقعة بينما تحول السائل إلى غاز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات