31
“لقد كنت غائبا أمس”.
“أوه”. قالت أكوجا وهي تنظر إلى كايل للحظة، كان الصبي ذو الشعر الأبيض جالسًا عدة صفوف خلف زوريان، صامتًا وبعيدًا كالمعتاد. لم يعطِ أي إشارة تقريبًا على علمه بوجود زوريان في الفصل، لكن زوريان كان يشعر بعيون المورلوك تجاهه من وقت لآخر. “من هو على أي حال؟”
نظر زوريان إلى أكوجا بنظرة منزعجة. لم تكن ستزعجه بسبب ذلك، أليس كذلك؟
الأسبوعان التاليان كانا مشغولين، لكنهما روتينيين. لقد وجه معظم جهوده نحو إتقان صيغ التعلويذ، ورجع ذلك إلى حد كبير إلى أن نورا كانت على استعداد تام لإشباعه- فكلما حاول أكثر في دروسهم، زادت حماستها لتعليمه. حتى أنها اقترحت أن يجتمعوا يوم الأحد للحصول على تعليمات إضافية، وقد بدا وكأنه لم يكن لديها أي التزامات خاصة لإلهائها. لقد تعلم الكثير، لكن نورا حددت إيقاعًا شاقًا، وكان سعيدًا بأن الإعادة كانت تقترب بسرعة. كان يشك في أنه سيتطيع أن يستمر أكثر من شهر في تعليم نورا.
“لقد كنت معذور”. أشار
تنهد زوريان قبل أن يدخل مكتب كزفيم. يا لها من طريقة رائعة لإنهاء أسبوع. على الرغم من كل أخطائها، فقد فضل بلا حدود طريقة نورا في التدريس مقارنة بطريقة كزفيم.
“أعلم”. قالت أكوجا “كنت فقط أتساءل أين كنت”.
الإلقائات لن تدوم طويلا. حتى لو قام الساحر بصب المزيد من المانا فيها أكثر من اللازم- وكان هناك الكثير الذي يمكنك أن تدفعه بها قبل أن تتحطم من الإجهاد- فستتدهور حتمًا بعد بضع ساعات على الأكثر. تتدهور حدود التعويذة بمرور الوقت وتنهار في النهاية، بغض النظر عما إذا كان باقي في التعويذ ما يكفي من المانا أم لا. نتيجة لذلك، إذا أراد زوريان أن تستمر تعويذته التنبيهية طوال الليل، أو أن مصباحه المؤقت لن ينطفئ كل ساعة أو نحو ذلك، فقد كان عليه أن يثبّت حدود التعويذة بطريقة ما. كانت صيغ التعاويذ هي الطريقة الأسهل والأكثر موثوقية للقيام بذلك، طالما أن شخصًا ما قام بالفعل بنحت صيغة تثبيت لتلك التعويذة الخاصة وجعلها متاحة للجمهور.
كان زوريان على وشك أن يخبرها أنه لم يكن من دخلها اللعين حيث ذهب في وقت فراغه، لكنه بعد ذلك أعاد النظر. لقد كان لديه شعور غريب من أكوجا، كما لو كانت… قلقة بشأنه. غريب جدا. عادةً ما كان سيضع ذلك على أنها مجرد شيء غريب آخر كانت ستفعله أكوجا من وقت لآخر- لقد بدا وكأنه قد كان للفتاة منطقها الخاص في بعض الأحيان، وهو منطق لمويفسره حتى هوسها بالقواعد- لكن محادثته الأخيرة مع كايل منعته. هل كان رافضًا جدًا للآخرين؟ حتى يوم أمس، كان كايل ببساطة “طالب المورلوك المنتقل ذاك” لزوريان… أعاد ذلك ذكريات محادثاته مع زاك، وملاحظات الصبي الآخر حول سلوك زوريان في الإعادات السابقة، قبل أن يدرك الحلقة الزمنية.
ومن المثير للاهتمام، أنه بدا وكأنه قد جذب انتباه المعلمين والطلاب على حد سواء في هذه الإعادة بالذات. ربما كان إثارته لإعجاب إلسا بقدر ما فعل، ربما كانت الطريقة التي ذهب بها بهدوء مع عبء العمل المجنون الذي قدمته نورا له، أو ربما قال كزفيم شيئًا لطيفًا عنه للمدرسين الآخرين. حسنًا، ربما ليس ذلك الجزء الأخير، لأنه لم يحرز تقدمًا يذكر في إتقان “تمرين” كزفيم الحالي. على أي حال، كان يحظى باهتمام كبير لجهوده، والذي كان غريب إلى حد ما. في معظم الأوقات، مهما حاول بقوة في الفصل، كان الجميع غير راضين عن ذلك. لقد فكر في محاولة الاستفادة من كل هذا الاهتمام في شيء مفيد، لكنه كان منهكًا للغاية من دراساته بحيث لم يتمكن من التخطيط بشكل صحيح. ربما في إعادة أخرى.
“كنت أعمل معروفاً لإلسا”. قال زوريان “أقود أحدث طلابنا المنقولين حول المدينة وما شابه.”
“أوه”. قالت أكوجا وهي تنظر إلى كايل للحظة، كان الصبي ذو الشعر الأبيض جالسًا عدة صفوف خلف زوريان، صامتًا وبعيدًا كالمعتاد. لم يعطِ أي إشارة تقريبًا على علمه بوجود زوريان في الفصل، لكن زوريان كان يشعر بعيون المورلوك تجاهه من وقت لآخر. “من هو على أي حال؟”
“زوريان كازينسكي؟ اجلس، من فضلك،” أمر كزفيم، وبدون إنتظار عناء الرد حتى. أمسك زوريان بالقلم الذي ألقاه الرجل عليه بكل سهولة، ثم سرعان ما جعله يطفو على راحة يده، وهو يدور برفق في الهواء. وووبس. لم يكن يقصد أن يفعل ذلك. حسنًا، لنرى ماذا سيقول الرجل عن ذلك.
“كايل تفيرينوف”. أجاب زوريان.
أخبرته نورا ألا يقلق إذا لم يستطع تكراره بالضبط- أرادت فقط أن ترى إلى أي مدى سيصل بمفرده في المرة القادمة التي التقيا فيها. كان ذلك جيدًا، لأن هذا الواجب كان أكثر تعقيدًا بكثير من أي شيء متعلق بصيغ التعاويذ الذي قام به حتى الآن. كانت جلستهم التالية يوم الاثنين، لذلك كان لديه عطلة نهاية أسبوع كاملة للعمل معه، لكنه شكك في قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحدي.
“لم أقصد اسمه”، صاحت أكوجا، مدركة، بعد بضع ثوانٍ من الصمت، أنه لن يقول أي شيء آخر.
“كما لاحظت، قمت بضغط صيغ التعلويذ إلى حد ما”. قالت نورا “يرجع ذلك جزئيًا إلى عدم وجود مساحة كافية على المكعب لتمثيله بالكامل في شكله الخام، وجزئيًا لمنعك من نسخ كل شيء سطرًا بسطر على الفارغ الذي قدمته لك سابقًا.”
“لست متأكدًا مما أقوله لك أيضًا”. هز زوريان كتفيه “بدا لي كشخص جيد”.
أخبرته نورا ألا يقلق إذا لم يستطع تكراره بالضبط- أرادت فقط أن ترى إلى أي مدى سيصل بمفرده في المرة القادمة التي التقيا فيها. كان ذلك جيدًا، لأن هذا الواجب كان أكثر تعقيدًا بكثير من أي شيء متعلق بصيغ التعاويذ الذي قام به حتى الآن. كانت جلستهم التالية يوم الاثنين، لذلك كان لديه عطلة نهاية أسبوع كاملة للعمل معه، لكنه شكك في قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحدي.
“إنه يبدو متعجرفًا نوعًا ما”. قالت أكوجا “وأنثوي”.
نظر زوريان إلى أكوجا بنظرة منزعجة. لم تكن ستزعجه بسبب ذلك، أليس كذلك؟
“حسنًا، يا لحكمك”. قال زوريان بعبوس “تعطين الشعور بأنك متعجرفة بعض الشيء أيضا، تعلمين؟
“و… لماذا أحتاج إلى عصب عيني مرة أخرى؟” سأل زوريان.
حسنًا، ذهب كونه لطيفًا مع أكوجا! لقد إنصرفت بعد ذلك بوقت قصير، وأطلقت عليه نظرة غاضبة سيئة.
ومن المثير للاهتمام، أنه بدا وكأنه قد جذب انتباه المعلمين والطلاب على حد سواء في هذه الإعادة بالذات. ربما كان إثارته لإعجاب إلسا بقدر ما فعل، ربما كانت الطريقة التي ذهب بها بهدوء مع عبء العمل المجنون الذي قدمته نورا له، أو ربما قال كزفيم شيئًا لطيفًا عنه للمدرسين الآخرين. حسنًا، ربما ليس ذلك الجزء الأخير، لأنه لم يحرز تقدمًا يذكر في إتقان “تمرين” كزفيم الحالي. على أي حال، كان يحظى باهتمام كبير لجهوده، والذي كان غريب إلى حد ما. في معظم الأوقات، مهما حاول بقوة في الفصل، كان الجميع غير راضين عن ذلك. لقد فكر في محاولة الاستفادة من كل هذا الاهتمام في شيء مفيد، لكنه كان منهكًا للغاية من دراساته بحيث لم يتمكن من التخطيط بشكل صحيح. ربما في إعادة أخرى.
كان العزم على أن يكون أكثر تفاهمًا تجاه الناس صعبًا.
***
“لقد كنت غائبا أمس”.
استغرق الأمر من نورا بول يومين فقط لتنظيم درسهم الأول، وفي اللحظة التي دخل فيها زوريان الفصل الدراسي الذي خصصته نورا لهم أدرك أن نورا كانت تأخذ هذا الأمر على محمل الجد. لقد كانت ورشة عمل ذات مظهر احترافي، وهو النوع الذي لا يستطيع الطلاب الوصول إليه عادةً دون إذن خاص من المعلمين. حثته نورا على التقدم، مشعة بشكل إيجابي الحماس والحيوية. لقد تذكر فجأة سبب إعادة نظره في التعلم منها. بالنظر إلى مقدار الواجبات المنزلية والقراءة الإضافية التي خصصتها نورا بشكل عادي خلال فصولها الدراسية، كان زوريان يخشى معرفة ما كانت تعتبره عبء عمل مناسب لطالب موهوب بالفعل.
“لم أقصد اسمه”، صاحت أكوجا، مدركة، بعد بضع ثوانٍ من الصمت، أنه لن يقول أي شيء آخر.
“آه، أنت هادئ جدًا!” لقد إشتكت. “الشجاعة زوريان، الشجاعة!”
نعم، لقد سمعه حقًا. شكرا جزيلا لك على مساعدتك إلسا، شكرا لك كثيرا!
“صحيح” وافقها زوريان بفتور.
كان زوريان على وشك أن يخبرها أنه لم يكن من دخلها اللعين حيث ذهب في وقت فراغه، لكنه بعد ذلك أعاد النظر. لقد كان لديه شعور غريب من أكوجا، كما لو كانت… قلقة بشأنه. غريب جدا. عادةً ما كان سيضع ذلك على أنها مجرد شيء غريب آخر كانت ستفعله أكوجا من وقت لآخر- لقد بدا وكأنه قد كان للفتاة منطقها الخاص في بعض الأحيان، وهو منطق لمويفسره حتى هوسها بالقواعد- لكن محادثته الأخيرة مع كايل منعته. هل كان رافضًا جدًا للآخرين؟ حتى يوم أمس، كان كايل ببساطة “طالب المورلوك المنتقل ذاك” لزوريان… أعاد ذلك ذكريات محادثاته مع زاك، وملاحظات الصبي الآخر حول سلوك زوريان في الإعادات السابقة، قبل أن يدرك الحلقة الزمنية.
“سنقوم بصنع حرفي جيد منك تماما، فقط إنتظر!” تنهدت نورا بقوة. “لكن أولاً، اسمح لي أن أنهي مناقشتنا من المرة السابقة. لقد تكلمت كثيرا بعض الشيئ، لكن ما كنت أحاول بناءه هو أن صيغ التعلويذ هي… سحر دعم. سحر يؤثر على سحر الآخر. لوحدها، حتى أكثر صيغة تعويذة أناقة هي مجرد تمرين نظري. تحتاج في الواقع إلى إلقاء التعويذات وتثبيتها في صيغة التعويذة قبل أن يكون لها أي فائدة. أشير لهذا لأنه يبدو وكأن إلسا تعتقد أن مهارتك في الإلقائات لن تفيدك في موضوعي، الذي أزعجني لأنه كشف عن سوء فهم أساسي حول طبيعة النظام. وهو أمر مخيب للآمال للغاية، قادم منها، لأنها… حسنًا، كما تعلم… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر الذي سيجعل زوريان مرتبطًا روحيا بزاك.
“مدرسة” انتهى زوريان.
حدق زوريان في الرجل بعدم تصديق. هل سمعه حقًا بشكل صحيح؟
“نعم”. وافقت نورا بقليل من الغرابة، نادرًا ما يتحدث المعلمون عن بعضهم البعض بطريقة سيئة، في تجربة زوريان، لذلك لا عجب في عدم ارتياحها لانتقاد إلسا أمام أحد الطلاب. كان عليهم العمل مع بعضهم البعض بشكل منتظم، بعد كل شيء، وتقويض سلطة معلم آخر كهذا يمكن أن يصبح سيئا بسرعة كبيرة. لحسن الحظ، كان زوريان فقط حاضر في هذه الحالة، ولم يكن ينوي إثارة المشاكل لها. بدت وكأنها أدركت ذلك أيضًا، بعد لحظة، لأنها ابتسمت واستمرت وكأن شيئًا لم يحدث. “على أي حال، أعتقد أننا يجب أن نبدأ مع مكعب المبتدئين.”
استغرق الأمر من نورا بول يومين فقط لتنظيم درسهم الأول، وفي اللحظة التي دخل فيها زوريان الفصل الدراسي الذي خصصته نورا لهم أدرك أن نورا كانت تأخذ هذا الأمر على محمل الجد. لقد كانت ورشة عمل ذات مظهر احترافي، وهو النوع الذي لا يستطيع الطلاب الوصول إليه عادةً دون إذن خاص من المعلمين. حثته نورا على التقدم، مشعة بشكل إيجابي الحماس والحيوية. لقد تذكر فجأة سبب إعادة نظره في التعلم منها. بالنظر إلى مقدار الواجبات المنزلية والقراءة الإضافية التي خصصتها نورا بشكل عادي خلال فصولها الدراسية، كان زوريان يخشى معرفة ما كانت تعتبره عبء عمل مناسب لطالب موهوب بالفعل.
كما اتضح فيما بعد، كان مكعب المبتدئين عبارة عن كتلة مكعبة تمامًا من الحجر الرمادي، يبلغ طول كل جانب 10 سم تقريبًا. كان الذي أُعطي لزوريان فارغ وسلس تمامًا، لكن نورا عرضت عليه بعضا من المكتملة للعرض. لقد قاموا بأشياء مثل التسخين أو إلقاء الضوء أو الطفو في الهواء عند تنشيطهم أو عند استيفاء شروط معينة. في الأساس، كان كل مكعب نهائي غرضا سحريًا بدائيًا يستخدم بضع تعويذات بسيطة ومجموعة كبيرة من صيغ التعلويذ لإنتاج لعبة صغيرة أنيقة. كانت أداة تدريب معيارية، بحسب نورا.
“أوه”. قالت أكوجا وهي تنظر إلى كايل للحظة، كان الصبي ذو الشعر الأبيض جالسًا عدة صفوف خلف زوريان، صامتًا وبعيدًا كالمعتاد. لم يعطِ أي إشارة تقريبًا على علمه بوجود زوريان في الفصل، لكن زوريان كان يشعر بعيون المورلوك تجاهه من وقت لآخر. “من هو على أي حال؟”
أراد زوريان واحد في اللحظة التي وضع فيها عينيه عليها. من المحتمل أن يؤدي إعطاء مثل هذه اللعبة السحرية الصارخة إلى كيريل إلى إبعادها عن شعره لساعات. ستكون سلاحه السري ضدها! بالإضافة إلى ذلك، فإن المكعب الصغير العائم سيشكل هدفًا أكثر تحديًا لتدربه على القذائف السحرية من الصخور وجذوع الأشجار التي كان يتدرب عليها عادةً. خاصة إذا تمكن بطريقة ما من جعلها تراوغ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني إنحرفت من كلامنا”. قالت نورا بمرح “أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن إهدار وقتنا وأخبرك بما أريدك أن تفعله. هنا، دعني أوضح…”
لن يضطر إلى الانتظار طويلاً للحصول على واحد، كما اتضح- كانت الفكرة وراء درس اليوم هي صنع واحد. وليس أي مكعب مبتدئين أيضًا. توقع زوريان أن تمنحه نورا شيئًا سهلًا في البداية، ولكن يبدو أنها كانت تفكر في شيء أكثر… طموحًا قليلا…
“لكن هذه سهلة للغاية بالنسبة لك”. اختتمت نورا “لا، لدي شيء أكثر متعة للعمل عليه. هنا.”
‘اللعنة.’
أعطته مكعبًا آخر، على الرغم من أن هذا المكعب كان مغطى بشكل إيجابي بصيغ تعاويذ. لاحظ زوريان بفزع متزايد أنه لم يستطيع تحديد الرؤوس من الذيول. بحق الجحيم، بدت العديد من الأقسام وكأنها مجرد عناصر نائبة بدلاً من صيغ تعاويذ فعالة، كونها أكثر بقليل من صور توضيحية. انتظر…
“كايل تفيرينوف”. أجاب زوريان.
“كما لاحظت، قمت بضغط صيغ التعلويذ إلى حد ما”. قالت نورا “يرجع ذلك جزئيًا إلى عدم وجود مساحة كافية على المكعب لتمثيله بالكامل في شكله الخام، وجزئيًا لمنعك من نسخ كل شيء سطرًا بسطر على الفارغ الذي قدمته لك سابقًا.”
“و… لماذا أحتاج إلى عصب عيني مرة أخرى؟” سأل زوريان.
“أليس هذا هو المقصود؟” سأل زوريان. “لكي أدرس مثال يعمل لأرى كيف يتم ذلك، مثلا؟”
“سنقوم بتدريب قدرتك على الشعور بالمانا”. قال كزفيم “ستضع العصابة على عينيك، ثم سأقوم برمي هذه الكرات الزجاجية المشحونة بالمانا عليك.”
“بالتأكيد. لكنني أخشى أن النسخ الأعمى لصيغ التعاويذ من مكعب إلى آخر لن يعلمك ما أريدك أن تتعلمه. إذا كنت أعتقد أنك بحاجة إلى التدرب على الحفظ والدقة، فسأطلب منك نسخ دزينة أو نحو ذلك من تلك السهلة للبدء بها، لكنني متأكدة من أنك تجاوزت ذلك بالفعل. لا أحد يقضي الكثير من الوقت في نظرية صيغ التعاويذ كما فعلت دون تجربة بعض الأمثلة العملية. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني إنحرفت من كلامنا”. قالت نورا بمرح “أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن إهدار وقتنا وأخبرك بما أريدك أن تفعله. هنا، دعني أوضح…”
“أرر، لم أجد شيئًا مثل تلك المكعبات في النصوص التي قرأتها”. قال زوريان “لكن نعم، كنت أستخدم صيغ التعاويذ من وقت لآخر. في الغالب لإنشاء محيط إنذار حول سريري خلال سنتي الثانية- كان لدي رفيق حجرة فضولي حقًا- وأيضًا لصنع بعض المصابيح وألواح التدفئة المجانية.”
“سنقوم بصنع حرفي جيد منك تماما، فقط إنتظر!” تنهدت نورا بقوة. “لكن أولاً، اسمح لي أن أنهي مناقشتنا من المرة السابقة. لقد تكلمت كثيرا بعض الشيئ، لكن ما كنت أحاول بناءه هو أن صيغ التعلويذ هي… سحر دعم. سحر يؤثر على سحر الآخر. لوحدها، حتى أكثر صيغة تعويذة أناقة هي مجرد تمرين نظري. تحتاج في الواقع إلى إلقاء التعويذات وتثبيتها في صيغة التعويذة قبل أن يكون لها أي فائدة. أشير لهذا لأنه يبدو وكأن إلسا تعتقد أن مهارتك في الإلقائات لن تفيدك في موضوعي، الذي أزعجني لأنه كشف عن سوء فهم أساسي حول طبيعة النظام. وهو أمر مخيب للآمال للغاية، قادم منها، لأنها… حسنًا، كما تعلم… ”
الإلقائات لن تدوم طويلا. حتى لو قام الساحر بصب المزيد من المانا فيها أكثر من اللازم- وكان هناك الكثير الذي يمكنك أن تدفعه بها قبل أن تتحطم من الإجهاد- فستتدهور حتمًا بعد بضع ساعات على الأكثر. تتدهور حدود التعويذة بمرور الوقت وتنهار في النهاية، بغض النظر عما إذا كان باقي في التعويذ ما يكفي من المانا أم لا. نتيجة لذلك، إذا أراد زوريان أن تستمر تعويذته التنبيهية طوال الليل، أو أن مصباحه المؤقت لن ينطفئ كل ساعة أو نحو ذلك، فقد كان عليه أن يثبّت حدود التعويذة بطريقة ما. كانت صيغ التعاويذ هي الطريقة الأسهل والأكثر موثوقية للقيام بذلك، طالما أن شخصًا ما قام بالفعل بنحت صيغة تثبيت لتلك التعويذة الخاصة وجعلها متاحة للجمهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للانتباه آثار جانبية مؤسفة تمثلت في تدمير أي فرصة لديه لمصادقة كايل. من المؤكد أن الارتباط بزوريان سيجلب تدقيقًا كبيرًا للمورلوك، وهو أمر كان الصبي قلقًا بشأنه بشكل مفهوم، لذلك لم يتفاجأ زوريان بأن الصبي الآخر لم يبحث عنه أبدًا. بصراحة، لم يكن متأكدًا من قدرته على إقامة صداقة مع الصبي حتى في الظروف العادية- كان لدى المورلوك ابنة تنتظره في المنزل، وبالتالي ربما لم يريد قضاء وقته بعد الفصل في التواصل مع الأصدقاء.
“ليس من المستغرب أنك لم تصادف قط مكعبات المبتدئين في قراءتك”. قالت نورا “إنها تستخدم في الغالب للتمارين النظرية. ليست مفيدة للغاية. معظم السحراء لا يهتمون حقًا بكيفية عمل صيغ التعاويذ- فقط أنهم يعملون. فهم يحفظون الصيغ الموثقة جيدًا وبعض الأساليب السريعة والقذرة لتعديل الصيغ الحالية، وبعد ذلك عليهم فقط معرفة متى يطبقون أيهما. ثم يقولون أن صيغ التعاويذ جافة ومملة. هاه! لو كانوا يعرفون الغموض الحقيقي للفن، والجمال الخفي للأرقام والهندسة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرر، لم أجد شيئًا مثل تلك المكعبات في النصوص التي قرأتها”. قال زوريان “لكن نعم، كنت أستخدم صيغ التعاويذ من وقت لآخر. في الغالب لإنشاء محيط إنذار حول سريري خلال سنتي الثانية- كان لدي رفيق حجرة فضولي حقًا- وأيضًا لصنع بعض المصابيح وألواح التدفئة المجانية.”
استمع زوريان برزانة بينما كانت نورا تتمتم على نفسها حول “الرعاع غير الخياليين” و “نائمين في السرير الذي صنعوه لأنفسهم” لفترة من الوقت. بعد فترة، أخذت نفساً عميقاً ووضعت ابتسامة لطيفة على وجهها قبل أن تلفت انتباهها إليه مرة أخرى.
“لقد كنت معذور”. أشار
لم يكن هناك معلم عاقل في هذه المدرسة، على ما يبدو. تساءل زوريان عما إذا كان ضغط التدريس نفسه هو الذي ينتج هذا النوع من التأثيرات، أو إذا كان عليك ببساطة أن تكون مجنونًا لقبول منصب تعليمي هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعمل معروفاً لإلسا”. قال زوريان “أقود أحدث طلابنا المنقولين حول المدينة وما شابه.”
“لكنني إنحرفت من كلامنا”. قالت نورا بمرح “أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن إهدار وقتنا وأخبرك بما أريدك أن تفعله. هنا، دعني أوضح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إما أن أقوم برميها على كتفك الأيسر، أو على كتفك الأيمن، أو مباشرةً على رأسك. إذا اصطدمت بالكرة، فستفقد نقطة. إذا تحركت دون الحاجة إلى ذلك، فستخسر نقطة. وإلا تحصل على نقطة. سنتوقف عند تجميعك 10 نقاط أو نفاد الوقت. ”
***
لم يكن هناك معلم عاقل في هذه المدرسة، على ما يبدو. تساءل زوريان عما إذا كان ضغط التدريس نفسه هو الذي ينتج هذا النوع من التأثيرات، أو إذا كان عليك ببساطة أن تكون مجنونًا لقبول منصب تعليمي هنا.
كان المكعب الذي أرادت نورا أن يعيد إنشاءه زوريان معقدًا للغاية. في جوهره، كان مصباحًا مجيدًا باستخدام تعويذة “شعلة” بسيطة كقاعدة له. يمكن تنشيطه وإلغاء تنشيطه لفظيًا، من خلال نطق إحدى كلمات الأوامر العديدة، ويجب أن يكون قادرًا على معرفة متى كان شخص ما يشير إليه على وجه التحديد، بدلاً من استخدام كلمة الأمر في سياق آخر. كان لديه ثلاثة إعدادات سطوع مختلفة. لقد حافظ على المانا من خلال عدم تسليط الضوء من أي جانب كان مغطى بشيء ما- على سبيل المثال، لم يلمع الجانب الموجود على الأرض، ولفه في بطانية سيؤدي إلى إطفاء نفسه. يمكن تشغيل وإيقاف كل جانب من خلال النقر عليه مرتين في تتابع سريع. يمكن تحديده لشخص معين، يأخذ الأوامر منه أو منها بمفرده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر الذي سيجعل زوريان مرتبطًا روحيا بزاك.
أخبرته نورا ألا يقلق إذا لم يستطع تكراره بالضبط- أرادت فقط أن ترى إلى أي مدى سيصل بمفرده في المرة القادمة التي التقيا فيها. كان ذلك جيدًا، لأن هذا الواجب كان أكثر تعقيدًا بكثير من أي شيء متعلق بصيغ التعاويذ الذي قام به حتى الآن. كانت جلستهم التالية يوم الاثنين، لذلك كان لديه عطلة نهاية أسبوع كاملة للعمل معه، لكنه شكك في قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحدي.
“حسنًا، يا لحكمك”. قال زوريان بعبوس “تعطين الشعور بأنك متعجرفة بعض الشيء أيضا، تعلمين؟
كانت لديه مشاعر مختلطة حول طرق تدريس نورا. من ناحية، كانت تأخذه على محمل الجد، وكان ذلك جيدًا. من ناحية أخرى، لقد بدا وكأنها قد ظنت أن رمي شخص في البحر قد كان طريقة صحيحة تمامًا لتعليم الناس كيفية السباحة، بالتحدث مجازيا.
حدق زوريان في الرجل بعدم تصديق. هل سمعه حقًا بشكل صحيح؟
“ادخل.”
“لست متأكدًا مما أقوله لك أيضًا”. هز زوريان كتفيه “بدا لي كشخص جيد”.
تنهد زوريان قبل أن يدخل مكتب كزفيم. يا لها من طريقة رائعة لإنهاء أسبوع. على الرغم من كل أخطائها، فقد فضل بلا حدود طريقة نورا في التدريس مقارنة بطريقة كزفيم.
‘اللعنة.’
“زوريان كازينسكي؟ اجلس، من فضلك،” أمر كزفيم، وبدون إنتظار عناء الرد حتى. أمسك زوريان بالقلم الذي ألقاه الرجل عليه بكل سهولة، ثم سرعان ما جعله يطفو على راحة يده، وهو يدور برفق في الهواء. وووبس. لم يكن يقصد أن يفعل ذلك. حسنًا، لنرى ماذا سيقول الرجل عن ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذه سهلة للغاية بالنسبة لك”. اختتمت نورا “لا، لدي شيء أكثر متعة للعمل عليه. هنا.”
“اجعله يتوهج”، نبح كزفيم دون تخطي إيقاع، غير منزعج تمامًا من مهارة زوريان.
كما اتضح فيما بعد، كان مكعب المبتدئين عبارة عن كتلة مكعبة تمامًا من الحجر الرمادي، يبلغ طول كل جانب 10 سم تقريبًا. كان الذي أُعطي لزوريان فارغ وسلس تمامًا، لكن نورا عرضت عليه بعضا من المكتملة للعرض. لقد قاموا بأشياء مثل التسخين أو إلقاء الضوء أو الطفو في الهواء عند تنشيطهم أو عند استيفاء شروط معينة. في الأساس، كان كل مكعب نهائي غرضا سحريًا بدائيًا يستخدم بضع تعويذات بسيطة ومجموعة كبيرة من صيغ التعلويذ لإنتاج لعبة صغيرة أنيقة. كانت أداة تدريب معيارية، بحسب نورا.
لم يعد زوريان متفاجئًا بعد الآن. عاد القلم على الفور إلى يده وانفجر في وهج شبحي ناعم. قام بالدوران عبر ألوان مختلفة دون مطالبة من كزفيم، وقام أحيانًا بتغيير شدة الضوء لمجرد إثبات قدرته على ذلك.
كان العزم على أن يكون أكثر تفاهمًا تجاه الناس صعبًا.
قوس كزفيم حاجبيه عليه. “لم أقل أنه يمكنك التوقف عن رفع القلم.”
‘اللعنة.’
ارتعشت شفاه زوريان بابتسامة مجهولة. إذا اعتقد كزفيم أنه سوف يربكه بذلك، فقد كان مخطئًا للغاية- كان الجمع بين تمريني تشكيل مختلفين أمرًا واضحًا، وقد جربه زوريان بالفعل. بعد لحظات، كان القلم يدور في الهواء أمامه، متوهجاّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدرسة” انتهى زوريان.
نقر كزفيم بإصبعه على المكتب بعناية. هل كان ذلك ممكنا؟ هل نجح حقًا في إيقاف الرجل؟ كان العالم يقترب من نهايته! شاهد زوريان بحذر، متسائلاً عما كان سيفكر فيه الرجل المجنون تاليا.
الأسبوعان التاليان كانا مشغولين، لكنهما روتينيين. لقد وجه معظم جهوده نحو إتقان صيغ التعلويذ، ورجع ذلك إلى حد كبير إلى أن نورا كانت على استعداد تام لإشباعه- فكلما حاول أكثر في دروسهم، زادت حماستها لتعليمه. حتى أنها اقترحت أن يجتمعوا يوم الأحد للحصول على تعليمات إضافية، وقد بدا وكأنه لم يكن لديها أي التزامات خاصة لإلهائها. لقد تعلم الكثير، لكن نورا حددت إيقاعًا شاقًا، وكان سعيدًا بأن الإعادة كانت تقترب بسرعة. كان يشك في أنه سيتطيع أن يستمر أكثر من شهر في تعليم نورا.
“أفترض أنه لا جدوى من اختبار قدرتك على حرق الأشياء. كان ذلك دائمًا أسهل الثلاثة”، قال كزفيم. في واقع الأمر، كان زوريان يعاني من نقص بعض الشيء في تمرين الحرق… على الأقل مقارنة بالاثنين الآخرين. لم يعني ذلك أنه سيقول ذلك لكزفيم، بالطبع. “الأساسيات الخاصة بك… مناسبة. لائق تقريبًا، ولكن ليس تمامًا. موقفك قد يحتاج إلى بعض العمل، لكن أفترض أنك على الأقل تتمتع بلباقة أكبر من معظم الأشخاص التعساء الذين يلازمون هذه القاعات. بالإضافة إلى ذلك، فقد ناشدتني الآنسة زيليتي بشأن نيابةً عنك، تطلب مني ألا أكون “قاسيا جدًا” تجاهك. على هذا النحو، بقدر ما أرغب في تغيير أسسك المهتزة بشكل مؤسف، سأنتقل على مضض إلى شيء أكثر تقدمًا قليلاً.”
‘اللعنة.’
لارتباك زوريان العظيم، لقد سلمه كزفيم قطعة قماش. ماذا كان من المفترض أن يفعل بهذا؟
لم يعد زوريان متفاجئًا بعد الآن. عاد القلم على الفور إلى يده وانفجر في وهج شبحي ناعم. قام بالدوران عبر ألوان مختلفة دون مطالبة من كزفيم، وقام أحيانًا بتغيير شدة الضوء لمجرد إثبات قدرته على ذلك.
“أرر…”
ارتعشت شفاه زوريان بابتسامة مجهولة. إذا اعتقد كزفيم أنه سوف يربكه بذلك، فقد كان مخطئًا للغاية- كان الجمع بين تمريني تشكيل مختلفين أمرًا واضحًا، وقد جربه زوريان بالفعل. بعد لحظات، كان القلم يدور في الهواء أمامه، متوهجاّ.
“إنه عصابة عينين”. أوضح كزفيم “تضعها على عينيك حتى لا ترى.”
لم يكن هناك معلم عاقل في هذه المدرسة، على ما يبدو. تساءل زوريان عما إذا كان ضغط التدريس نفسه هو الذي ينتج هذا النوع من التأثيرات، أو إذا كان عليك ببساطة أن تكون مجنونًا لقبول منصب تعليمي هنا.
“و… لماذا أحتاج إلى عصب عيني مرة أخرى؟” سأل زوريان.
“أفترض أنه لا جدوى من اختبار قدرتك على حرق الأشياء. كان ذلك دائمًا أسهل الثلاثة”، قال كزفيم. في واقع الأمر، كان زوريان يعاني من نقص بعض الشيء في تمرين الحرق… على الأقل مقارنة بالاثنين الآخرين. لم يعني ذلك أنه سيقول ذلك لكزفيم، بالطبع. “الأساسيات الخاصة بك… مناسبة. لائق تقريبًا، ولكن ليس تمامًا. موقفك قد يحتاج إلى بعض العمل، لكن أفترض أنك على الأقل تتمتع بلباقة أكبر من معظم الأشخاص التعساء الذين يلازمون هذه القاعات. بالإضافة إلى ذلك، فقد ناشدتني الآنسة زيليتي بشأن نيابةً عنك، تطلب مني ألا أكون “قاسيا جدًا” تجاهك. على هذا النحو، بقدر ما أرغب في تغيير أسسك المهتزة بشكل مؤسف، سأنتقل على مضض إلى شيء أكثر تقدمًا قليلاً.”
“سنقوم بتدريب قدرتك على الشعور بالمانا”. قال كزفيم “ستضع العصابة على عينيك، ثم سأقوم برمي هذه الكرات الزجاجية المشحونة بالمانا عليك.”
“أعلم”. قالت أكوجا “كنت فقط أتساءل أين كنت”.
حدق زوريان في الرجل بعدم تصديق. هل سمعه حقًا بشكل صحيح؟
“نعم”. وافقت نورا بقليل من الغرابة، نادرًا ما يتحدث المعلمون عن بعضهم البعض بطريقة سيئة، في تجربة زوريان، لذلك لا عجب في عدم ارتياحها لانتقاد إلسا أمام أحد الطلاب. كان عليهم العمل مع بعضهم البعض بشكل منتظم، بعد كل شيء، وتقويض سلطة معلم آخر كهذا يمكن أن يصبح سيئا بسرعة كبيرة. لحسن الحظ، كان زوريان فقط حاضر في هذه الحالة، ولم يكن ينوي إثارة المشاكل لها. بدت وكأنها أدركت ذلك أيضًا، بعد لحظة، لأنها ابتسمت واستمرت وكأن شيئًا لم يحدث. “على أي حال، أعتقد أننا يجب أن نبدأ مع مكعب المبتدئين.”
“إما أن أقوم برميها على كتفك الأيسر، أو على كتفك الأيمن، أو مباشرةً على رأسك. إذا اصطدمت بالكرة، فستفقد نقطة. إذا تحركت دون الحاجة إلى ذلك، فستخسر نقطة. وإلا تحصل على نقطة. سنتوقف عند تجميعك 10 نقاط أو نفاد الوقت. ”
أراد زوريان واحد في اللحظة التي وضع فيها عينيه عليها. من المحتمل أن يؤدي إعطاء مثل هذه اللعبة السحرية الصارخة إلى كيريل إلى إبعادها عن شعره لساعات. ستكون سلاحه السري ضدها! بالإضافة إلى ذلك، فإن المكعب الصغير العائم سيشكل هدفًا أكثر تحديًا لتدربه على القذائف السحرية من الصخور وجذوع الأشجار التي كان يتدرب عليها عادةً. خاصة إذا تمكن بطريقة ما من جعلها تراوغ…
نعم، لقد سمعه حقًا. شكرا جزيلا لك على مساعدتك إلسا، شكرا لك كثيرا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني إنحرفت من كلامنا”. قالت نورا بمرح “أعتقد أنني يجب أن أتوقف عن إهدار وقتنا وأخبرك بما أريدك أن تفعله. هنا، دعني أوضح…”
***
كان العزم على أن يكون أكثر تفاهمًا تجاه الناس صعبًا.
الأسبوعان التاليان كانا مشغولين، لكنهما روتينيين. لقد وجه معظم جهوده نحو إتقان صيغ التعلويذ، ورجع ذلك إلى حد كبير إلى أن نورا كانت على استعداد تام لإشباعه- فكلما حاول أكثر في دروسهم، زادت حماستها لتعليمه. حتى أنها اقترحت أن يجتمعوا يوم الأحد للحصول على تعليمات إضافية، وقد بدا وكأنه لم يكن لديها أي التزامات خاصة لإلهائها. لقد تعلم الكثير، لكن نورا حددت إيقاعًا شاقًا، وكان سعيدًا بأن الإعادة كانت تقترب بسرعة. كان يشك في أنه سيتطيع أن يستمر أكثر من شهر في تعليم نورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إما أن أقوم برميها على كتفك الأيسر، أو على كتفك الأيمن، أو مباشرةً على رأسك. إذا اصطدمت بالكرة، فستفقد نقطة. إذا تحركت دون الحاجة إلى ذلك، فستخسر نقطة. وإلا تحصل على نقطة. سنتوقف عند تجميعك 10 نقاط أو نفاد الوقت. ”
ومن المثير للاهتمام، أنه بدا وكأنه قد جذب انتباه المعلمين والطلاب على حد سواء في هذه الإعادة بالذات. ربما كان إثارته لإعجاب إلسا بقدر ما فعل، ربما كانت الطريقة التي ذهب بها بهدوء مع عبء العمل المجنون الذي قدمته نورا له، أو ربما قال كزفيم شيئًا لطيفًا عنه للمدرسين الآخرين. حسنًا، ربما ليس ذلك الجزء الأخير، لأنه لم يحرز تقدمًا يذكر في إتقان “تمرين” كزفيم الحالي. على أي حال، كان يحظى باهتمام كبير لجهوده، والذي كان غريب إلى حد ما. في معظم الأوقات، مهما حاول بقوة في الفصل، كان الجميع غير راضين عن ذلك. لقد فكر في محاولة الاستفادة من كل هذا الاهتمام في شيء مفيد، لكنه كان منهكًا للغاية من دراساته بحيث لم يتمكن من التخطيط بشكل صحيح. ربما في إعادة أخرى.
“حسنًا، يا لحكمك”. قال زوريان بعبوس “تعطين الشعور بأنك متعجرفة بعض الشيء أيضا، تعلمين؟
كان للانتباه آثار جانبية مؤسفة تمثلت في تدمير أي فرصة لديه لمصادقة كايل. من المؤكد أن الارتباط بزوريان سيجلب تدقيقًا كبيرًا للمورلوك، وهو أمر كان الصبي قلقًا بشأنه بشكل مفهوم، لذلك لم يتفاجأ زوريان بأن الصبي الآخر لم يبحث عنه أبدًا. بصراحة، لم يكن متأكدًا من قدرته على إقامة صداقة مع الصبي حتى في الظروف العادية- كان لدى المورلوك ابنة تنتظره في المنزل، وبالتالي ربما لم يريد قضاء وقته بعد الفصل في التواصل مع الأصدقاء.
أخبرته نورا ألا يقلق إذا لم يستطع تكراره بالضبط- أرادت فقط أن ترى إلى أي مدى سيصل بمفرده في المرة القادمة التي التقيا فيها. كان ذلك جيدًا، لأن هذا الواجب كان أكثر تعقيدًا بكثير من أي شيء متعلق بصيغ التعاويذ الذي قام به حتى الآن. كانت جلستهم التالية يوم الاثنين، لذلك كان لديه عطلة نهاية أسبوع كاملة للعمل معه، لكنه شكك في قدرته على الارتقاء إلى مستوى التحدي.
كانت أكوجا سعيدة جدًا معه. لم يستطع زوريان فهم السبب حقًا، لكنها كانت كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يبدو متعجرفًا نوعًا ما”. قالت أكوجا “وأنثوي”.
ثم حدث ذلك. فجأة، وبدون سابق إنذار، ساد إحساس مؤلم وأصبح كل شيء أسود. استيقظ، كالعادة، كيريل مستلقية فوقه، تبدو متعجرفة.
“إنه عصابة عينين”. أوضح كزفيم “تضعها على عينيك حتى لا ترى.”
كان هناك احتمالان إستطاع أن يفكر فيهما زوريان لتفسير هذا الحدوث. الأول هو أن شيئًا ما أو شخصًا ما قد قتله بسرعة لدرجة أنه مات قبل أن يدرك ذلك. لقد كان متشككًا في هذا، لأنه لم يفعل شيئًا يبرر عملية اغتيال، ولم يستطع التفكير في أي قوة طبيعية يمكن أن تقتل بشكل مفاجئ وشامل. لم يشعر بأي ألم حتى قبل وفاته.
“لست متأكدًا مما أقوله لك أيضًا”. هز زوريان كتفيه “بدا لي كشخص جيد”.
الاحتمال الثاني كان محتملا أكثر، وكان أيضا أكثر إثارة للقلق. بينما كان يهتم بعمله، يتعلم صيغ التعلويذ في سيوريا، كان زاك في مكان ما في العالم، يقوم بأشياء خطيرة للغاية. مات زاك. عندما فعل ذلك، تم جر روحه إلى الماضي للبدء من جديد… وجرت روح زوريان معها.
“إنه عصابة عينين”. أوضح كزفيم “تضعها على عينيك حتى لا ترى.”
الأمر الذي سيجعل زوريان مرتبطًا روحيا بزاك.
“أليس هذا هو المقصود؟” سأل زوريان. “لكي أدرس مثال يعمل لأرى كيف يتم ذلك، مثلا؟”
‘اللعنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إما أن أقوم برميها على كتفك الأيسر، أو على كتفك الأيمن، أو مباشرةً على رأسك. إذا اصطدمت بالكرة، فستفقد نقطة. إذا تحركت دون الحاجة إلى ذلك، فستخسر نقطة. وإلا تحصل على نقطة. سنتوقف عند تجميعك 10 نقاط أو نفاد الوقت. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان للانتباه آثار جانبية مؤسفة تمثلت في تدمير أي فرصة لديه لمصادقة كايل. من المؤكد أن الارتباط بزوريان سيجلب تدقيقًا كبيرًا للمورلوك، وهو أمر كان الصبي قلقًا بشأنه بشكل مفهوم، لذلك لم يتفاجأ زوريان بأن الصبي الآخر لم يبحث عنه أبدًا. بصراحة، لم يكن متأكدًا من قدرته على إقامة صداقة مع الصبي حتى في الظروف العادية- كان لدى المورلوك ابنة تنتظره في المنزل، وبالتالي ربما لم يريد قضاء وقته بعد الفصل في التواصل مع الأصدقاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات