mother of learning 8

08: الفصل 3: الحقيقة المرة. (2)

***

“وهذا ينتهي درس اليوم”. قالت إلسا “لكن قبل أن تغادروا، لدي إعلان لأقوم به. كما يعلم بعضكم، تنظم الأكاديمية تقليديًا رقصة عشية المهرجان الصيفي. هذا العام ليس الأمر استثناءً. ستقام الرقصة في قاعة المدخل في السبت القادم، بالنسبة لمن يجهلون هذا بينكم، الحضور إلزامي هذا العام”.

“أعلم أنك لا تحب سماع هذا ولكن-” تجاهله بينيسك.

تأوه زوريان، وضرب جبهته على الطاولة أمامه، مما تسبب في ضحك بقية الطلاب. تجاهلت إلسا بشدة رد فعله.

يالا الأعصاب! إذا كان هناك أي شخص يجب أن يلقي نظرة على الانطباع الذي كان كان يتركه على الناس فيجب أن يكون بينيسك! كان من الممكن إلقاء العلقة غير المسؤولة إلى مجموعة من الدرجة الثالثة لولا مساعدة زوريان المستمرة، وهذه هي الطريقة التي رده بها؟ لماذا كان يتسكع مع ذلك الرفيق؟

“بالنسبة لأولئك منكم الذين لا يعرفون الرقص، ستُعقد دروس رقص كل يوم في الساعة الثامنة مساءً في الغرفة السادسة. ولا يزال يتعين على أولئك الذين يعرفون كيفية الرقص أن يحضروا درسا واحدًا على الأقل من هذه الدروس لإثبات ذلك- لن أجعلكم تحرجونني في ليلة الرقص. إنصرفوا. الآنسة ستروز، السيد كازينسكي، ابقوا بعد الفصل رجاءً.”

“ماذا تقصد ‘لن أذهب’؟”قال بينيسك بحذر.

“أوه عظيم”. تمتم زوريان لربما كان ينبغي عليه أن يمنع نفسه من الرد بقوة على الخبر. بصدق، كان ينوي تخطي الرقصة، بغض النظر عن مدى إلزاميتها. هل أدركت إلسا ذلك؟ لا، لم يستطع اكتشاف أي رفض في موقفها، وكان على يقين من أنها ستكون منزعجة إلى حد ما إذا شعرت بخططه.

“حسنا حسنا!” احتج بينيسك، مشيرا بعنف. “يا صاح، أنت تصنع مشهدًا…”

“الآن إذا…” بدأت إلسا عندما كان هو وأكوجا الطالبين الوحيدين المتبقيين. “أفترض أن كلاكما تعرفان كيف ترقصان؟”

“أرى أنه لديك تجربة شخصية مع هذه الطريقة”. قالت إلسا مبتسمة

“بالتأكيد”. قال زوريان

“لا أحب إلى أين يتجه هذا”. حذر زوريان

“أم…” تمتمت أكوجا. “انا لست جيدة به.”

ربما كان الأمر مبتذلًا بعض الشيء، لكن أيا كان. كان زوريان قد وجد بالفعل جرعة صعبة بشكل خاص كان من المفترض أن تجعل الشخص أكثر انفتاحًا واجتماعية- واحدة كان من المعقول تمامًا بالنسبة له أن يحاول القيام بها- والتي من شانها أن تجعل الشخص مريضًا جدًا عند ارتكابه خطأ ولكنها لن تقتله في الواقع. إذا فعل ذلك بشكل صحيح، فسيبدو خطأ صادقا بدلاً من أن يكون وسيلة للتهرب من الرقصة.

“لا يهم”. قالت إلسا “سنقوم بتسوية أي فجوات قد تكون لديك بسهولة كافية. السبب طلبي منكم البقاء هو لأنني أريدكم أن تساعدوني في دروس الرقص.”

حقًا، كانت هناك العديد من المشاكل مع هذه الفكرة لدرجة أن زوريان كافح من أجل وضعها جميعًا في كلمات. هل يفكر هؤلاء الأشخاص في الأسئلة التي يطرحونها على الإطلاق؟

فكر زوريان في الرفض بشكل مباشر تماما- لم يكن شيئًا يريد قضاء وقته فيه- لكنه ظن أن هذا يمكن أن يكون معروفًا من شأنه أن يجعل إلسا تغفر له تجاوزًا أو اثنين. مثل، على سبيل المثال، عدم الحضور إلى الرقصة الإلزامية؟ قبل أن يتمكن من التعبير عن موافقته المبدئية، قررت أكوجا في مكانه.

‘هاه. إذن كيف حصل دايمن عليها؟ في سنته الثانية لا أقل؟’

“كيف يمكننا أن نساعد؟” قالت، مسرورة بوضوح لاختيارهم لهذا “الشرف”. رفع زوريان حاجبها من الطريقة التي افترضت أنها تتحدث نيابة عنه، لكنه ترك ذلك يمر في الوقت الحالي.

“لماذا لا يمكننا إلقاء تلك التعويذة بأنفسنا بمجرد أن تبدأ الرقصة؟”

“لدينا خمسة أيام فقط لتعليم الجميع كيفية الرقص”. قالت إلسا “لهذا السبب سنستخدم السحر للمساعدة.”

“بالطبع أنا مهتم!” نصف صرخ زوريان، لتسلية إلسا. عبس للحظة. “إلا إذا كنتِ تخططين لرمي الكرات علي؟ هل ذلك نوع من التدريب النموذجي؟”

“تعويذه التحريك”، خمّن زوريان.

‘هذا أو هو يكره طلابه.’ اعتقد زوريان شخصياً أن نظريته كانت معقولة أكثر.

“نعم”، قالت إلسا ثم سرعان ما تحركت لتشرح لأجل أكوجا. “هناك تعويذة ستوجه أطراف الشخص وجسمه من خلال أي رقصة مصممة لها. إنها ليست مناسبة حقًا كبديل لمهارة الرقص، ولكن إذا كنت تتدرب على الرقص وأنت تحت تأثيرها، فسوف تتعلم أسرع بكثير مما لو كنت ستقوم بالأمر بنفسك”.

“إذن كم عدد الرقصات التي علينا أن نتعلمها؟”

“كيف تعمل؟” سألت أكوجا بفضول.

“تعويذه التحريك”، خمّن زوريان.

“تحركك التعويذة مثل دمية على خيط حتى تتعلمي كيفية التحرك معها، حتى ولو كان لجعل شعور شيء يجرك في الأرجاء يختفي فقط”. قال زوريان “في النهاية لن تعودي بالحاجة إلى التعويذة للرقص بشكل صحيح.”

“لا يهم”. قالت إلسا “سنقوم بتسوية أي فجوات قد تكون لديك بسهولة كافية. السبب طلبي منكم البقاء هو لأنني أريدكم أن تساعدوني في دروس الرقص.”

“أرى أنه لديك تجربة شخصية مع هذه الطريقة”. قالت إلسا مبتسمة

“اووه هيا!” احتج بينيسك، واضطر زوريان لقرصه لخفض صوته. آخر ما إحتاجه هو أن تسمعه إلسا. “إنه مهرجان الصيف! مهرجان صيفي خاص، مع كل… التحاذي… الشيئي…”

قاوم زوريان الرغبة في العبوس. كان وضعه تحت تلك التعويذة من قبل دايمن إحدى صدمات طفولته. لم تكن مسلية على الإطلاق.

“نعم”، قالت إلسا ثم سرعان ما تحركت لتشرح لأجل أكوجا. “هناك تعويذة ستوجه أطراف الشخص وجسمه من خلال أي رقصة مصممة لها. إنها ليست مناسبة حقًا كبديل لمهارة الرقص، ولكن إذا كنت تتدرب على الرقص وأنت تحت تأثيرها، فسوف تتعلم أسرع بكثير مما لو كنت ستقوم بالأمر بنفسك”.

“آمل بصدق أن تنوي منح الطلاب خيار الرفض”. قال زوريان

“بالتأكيد”. قال زوريان

“بالطبع”. وافقت إلسا “على الرغم من أن أولئك الذين سيرفضون هذه الطريقة سيضطرون إلى حضور ثلاث جلسات على الأقل بدلاً من جلسة واحدة، لذلك أتوقع أن يختار معظمهم هذا الخيار بدلاً من الخيار التقليدي. على أي حال، أريدكما أن تساعدني في إلقاء التعويذة على الأشخاص خلال الدروس. أتوقع أنني سأضطر إلى تبديد وإعادة إلقاء التعويذة كثيرًا، ويمكنني استخدام بعض المساعدة”.

“يتمتع كلاكما بالسيطرة اللائقة على سحركما وتبدوان مسؤولين بدرجة كافية لتتعلموا مثل هذه التعويذة. تعاويذ التحريك التي تستهدف الأشخاص هي مادة محظورة، بعد كل شيء، وليست شيئًا متاحًا عادة للطلاب.”

“ولماذا اخترتنا بالتحديد؟” سأل زوريان.

“مهما يكن”، سخر زوريان. “دعني وشأني و اذهب بعيدا.”

“يتمتع كلاكما بالسيطرة اللائقة على سحركما وتبدوان مسؤولين بدرجة كافية لتتعلموا مثل هذه التعويذة. تعاويذ التحريك التي تستهدف الأشخاص هي مادة محظورة، بعد كل شيء، وليست شيئًا متاحًا عادة للطلاب.”

“بالطبع أنا مهتم!” نصف صرخ زوريان، لتسلية إلسا. عبس للحظة. “إلا إذا كنتِ تخططين لرمي الكرات علي؟ هل ذلك نوع من التدريب النموذجي؟”

‘هاه. إذن كيف حصل دايمن عليها؟ في سنته الثانية لا أقل؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر محاولاً أن يهدأ. ‘مهرجان صيف غبي ورقصة غبية.’ الشيء المضحك هو أنه على عكس معظم الناس الذين كرهوا هذه الأنواع من الأحداث، لم يكن زوريان سيئًا تمامًا في التعامل معها. كان يعرف كيف يرقص، وكان يعرف كيف يأكل دون أن يحرج نفسه، وكان يعرف كيف يتحدث إلى الناس في مثل هذه الأحداث. كان عليه أن يعرف هذه الأشياء، لأن والديه اعتادوا على جره معهم عند حضور هذه الأنواع من الأحداث، وتأكدوا من أن يعرف كيف يتصرف بشكل صحيح عندما يكون هناك.

‘حسنًا، أيا كان. إن معرفة كيفية إلقاء التعويذة على الأقل سيجعل من السهل مواجهتها في المستقبل.’

لكنه كره ذلك. لم يكن لديه كلمات لوصف مدى تأثير مثل هذه الأحداث عليه. لماذا يجبر على حضور شيء يكرهه بينما لا يحق للأكاديمية أن تطالبه بذلك؟

“أي شيء آخر؟” سألت إلسا. “حسنًا، إذن. تعالوا إلى مكتبي بعد الفصل الدراسي الأخير وسأقوم بإعداد بعض الدمى لكم للتدرب عليها قبل الانتقال إلى الناس. بتحكم سيئ، هذه التعويذة غير مريحة للغاية. لا نريد إعطاء أي شخص صدمات”.

“بالطبع”. وافقت إلسا “على الرغم من أن أولئك الذين سيرفضون هذه الطريقة سيضطرون إلى حضور ثلاث جلسات على الأقل بدلاً من جلسة واحدة، لذلك أتوقع أن يختار معظمهم هذا الخيار بدلاً من الخيار التقليدي. على أي حال، أريدكما أن تساعدني في إلقاء التعويذة على الأشخاص خلال الدروس. أتوقع أنني سأضطر إلى تبديد وإعادة إلقاء التعويذة كثيرًا، ويمكنني استخدام بعض المساعدة”.

أضاق زوريان عينيه. لن يفعل. ولا حتى دايمن قد يفعل… أوه، مع من يمزح؟ بالطبع كان سيفعل. التدرب على مثل هذه التعويذة على أخيك الصغير كان في حدود دايمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنت بخير؟” سأل بينيسك، ووضع يده على كتف زوريان.

“الآنسة ستروز، يمكنك المغادرة- لدي شيء آخر لأناقشه مع السيد كازينسكي.”

“نعم، يحب البروفيسور كزفيم أن يكون لدى طلابه فهم جيد للأساسيات قبل الانتقال إلى الموضوعات المتقدمة”، وافقت إلسا.

بدأت إلسا تتحدث في اللحظة التي غادرت فيها أكوجا، مفاجئةً زوريان بعض الشيء. لقد هز رأسه لتصفية أفكاره، محاولًا تجاهل انزعاجه من دايمن لصالح الانتباه إلى ما كانت تقوله إلسا.

لكنه كره ذلك. لم يكن لديه كلمات لوصف مدى تأثير مثل هذه الأحداث عليه. لماذا يجبر على حضور شيء يكرهه بينما لا يحق للأكاديمية أن تطالبه بذلك؟

“إذا زوريان”. قالت بابتسامة خافتة “كيف تتعامل مع مرشدك؟”

قال زوريان “لن أذهب”.

“إنه يجعلني أعمل على أساسياتي الثلاثة”. قال لها زوريان بشكل جامد “ما زلنا في تمرين الرفع”.

“بالطبع”. وافقت إلسا “على الرغم من أن أولئك الذين سيرفضون هذه الطريقة سيضطرون إلى حضور ثلاث جلسات على الأقل بدلاً من جلسة واحدة، لذلك أتوقع أن يختار معظمهم هذا الخيار بدلاً من الخيار التقليدي. على أي حال، أريدكما أن تساعدني في إلقاء التعويذة على الأشخاص خلال الدروس. أتوقع أنني سأضطر إلى تبديد وإعادة إلقاء التعويذة كثيرًا، ويمكنني استخدام بعض المساعدة”.

نعم، حتى بعد 4 أسابيع، كان كزفيم لا يزال يجعله يرفع قلم رصاص مرارًا وتكرارًا. ابدأ من جديد. ابدأ من جديد. ابدأ من جديد. الشيء الوحيد الذي تعلمه زوريان في تلك الجلسات هو كيفية تفادي الكرات التي ظل كزفيم يرميها عليه. لقد بدا وكأنه لديه إمداد لا نهاية له من تلك الأشياء.

“مهما يكن”، سخر زوريان. “دعني وشأني و اذهب بعيدا.”

“نعم، يحب البروفيسور كزفيم أن يكون لدى طلابه فهم جيد للأساسيات قبل الانتقال إلى الموضوعات المتقدمة”، وافقت إلسا.

“لا يهم”. قالت إلسا “سنقوم بتسوية أي فجوات قد تكون لديك بسهولة كافية. السبب طلبي منكم البقاء هو لأنني أريدكم أن تساعدوني في دروس الرقص.”

‘هذا أو هو يكره طلابه.’ اعتقد زوريان شخصياً أن نظريته كانت معقولة أكثر.

“نعم، يحب البروفيسور كزفيم أن يكون لدى طلابه فهم جيد للأساسيات قبل الانتقال إلى الموضوعات المتقدمة”، وافقت إلسا.

“حسنًا، أردت فقط أن أخبرك أنك قد تتمكن من تغيير مرشدك قريبًا”. قالت إلسا “سيترك أحد طلابي الدراسة بعد مهرجان الصيف، وسيكون لدي وظيفة شاغرة لملئها. ما لم يظهر شيء ما، فأنت بالتأكيد ستكون الشخص الذي سأختاره. ذلك إذا كنت مهتمًا حقًا في الإنتقال”.

“أيا كان. الهدف هو أنه يجب أن تكون هناك. كل شخص سيأتي!”

“بالطبع أنا مهتم!” نصف صرخ زوريان، لتسلية إلسا. عبس للحظة. “إلا إذا كنتِ تخططين لرمي الكرات علي؟ هل ذلك نوع من التدريب النموذجي؟”

“اووه هيا!” احتج بينيسك، واضطر زوريان لقرصه لخفض صوته. آخر ما إحتاجه هو أن تسمعه إلسا. “إنه مهرجان الصيف! مهرجان صيفي خاص، مع كل… التحاذي… الشيئي…”

“لا”، ضحكت إلسا. “كزفيم مميز بهذه الطريقة. حسنًا، أردت فقط أن أرى كيف تشعر حيال هذا قبل القيام بأي شيء. أتمنى لك يومًا سعيدًا.”

“بالطبع”. وافقت إلسا “على الرغم من أن أولئك الذين سيرفضون هذه الطريقة سيضطرون إلى حضور ثلاث جلسات على الأقل بدلاً من جلسة واحدة، لذلك أتوقع أن يختار معظمهم هذا الخيار بدلاً من الخيار التقليدي. على أي حال، أريدكما أن تساعدني في إلقاء التعويذة على الأشخاص خلال الدروس. أتوقع أنني سأضطر إلى تبديد وإعادة إلقاء التعويذة كثيرًا، ويمكنني استخدام بعض المساعدة”.

فقط بعد أن خرج من الفصل أدرك أن هذا التطور أدى إلى تعقيد خطته لتخطي الرقصة. لم يكن قادرًا على إزعاج مرشدته الجديدة (المحتملة) كثيرًا، وإلا فسيظل عالقًا مع كزفيم لبقية تعليمه.

“بالطبع”. وافقت إلسا “على الرغم من أن أولئك الذين سيرفضون هذه الطريقة سيضطرون إلى حضور ثلاث جلسات على الأقل بدلاً من جلسة واحدة، لذلك أتوقع أن يختار معظمهم هذا الخيار بدلاً من الخيار التقليدي. على أي حال، أريدكما أن تساعدني في إلقاء التعويذة على الأشخاص خلال الدروس. أتوقع أنني سأضطر إلى تبديد وإعادة إلقاء التعويذة كثيرًا، ويمكنني استخدام بعض المساعدة”.

‘ملعوبة جيدا، بروفيسورة. ملعوبة جيدا.’

“لا يهم”. قالت إلسا “سنقوم بتسوية أي فجوات قد تكون لديك بسهولة كافية. السبب طلبي منكم البقاء هو لأنني أريدكم أن تساعدوني في دروس الرقص.”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن إذا…” بدأت إلسا عندما كان هو وأكوجا الطالبين الوحيدين المتبقيين. “أفترض أن كلاكما تعرفان كيف ترقصان؟”

“لماذا لا يمكننا إلقاء تلك التعويذة بأنفسنا بمجرد أن تبدأ الرقصة؟”

‘هاه. إذن كيف حصل دايمن عليها؟ في سنته الثانية لا أقل؟’

أطلق زوريان تنهد معاناة طويل. “لا يمكنك جعل تعويذة التحكن تفعل شيئًا لا تعرف كيف تفعله بنفسك. أنت لا تعرف كيف ترقص، وبالتالي لا يمكنك تحريك أي شخص للرقص أيضًا. أيضًا، كيف ستكسر التعويذة ما إن تنتهي الرقصة إذا لم تتمكن من تحريك ذراعيك إلى المكان الذي تريده؟ هذا ليس نوع التعويذة التي يجب أن تلقيها على نفسك”.

‘هذا أو هو يكره طلابه.’ اعتقد زوريان شخصياً أن نظريته كانت معقولة أكثر.

حقًا، كانت هناك العديد من المشاكل مع هذه الفكرة لدرجة أن زوريان كافح من أجل وضعها جميعًا في كلمات. هل يفكر هؤلاء الأشخاص في الأسئلة التي يطرحونها على الإطلاق؟

“أوه عظيم”. تمتم زوريان لربما كان ينبغي عليه أن يمنع نفسه من الرد بقوة على الخبر. بصدق، كان ينوي تخطي الرقصة، بغض النظر عن مدى إلزاميتها. هل أدركت إلسا ذلك؟ لا، لم يستطع اكتشاف أي رفض في موقفها، وكان على يقين من أنها ستكون منزعجة إلى حد ما إذا شعرت بخططه.

“إذن كم عدد الرقصات التي علينا أن نتعلمها؟”

فكر زوريان في الرفض بشكل مباشر تماما- لم يكن شيئًا يريد قضاء وقته فيه- لكنه ظن أن هذا يمكن أن يكون معروفًا من شأنه أن يجعل إلسا تغفر له تجاوزًا أو اثنين. مثل، على سبيل المثال، عدم الحضور إلى الرقصة الإلزامية؟ قبل أن يتمكن من التعبير عن موافقته المبدئية، قررت أكوجا في مكانه.

قال زوريان “عشرة”، مستعدًا لصرخات الغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحد.”

وبالتأكيد، صدمة من الشكاوى اندلعت بعد هذا البيان. لحسن الحظ، استحوذت إلسا على الدرس في هذه المرحلة، حيث طلبت من الجميع أن يجدوا شركاء وينتشروا في جميع أنحاء الغرفة الفسيحة لمنح الجميع مساحة كافية. كان بإمكان زوريان أن يشعر بالفعل بالصداع القادم ولعن نفسه على السماح لإلسا بجعله ينظم اهذا الأمر. على الرغم من أن الغرفة السادسة كانت فسيحة إلى حد ما، كان هناك الكثير من الأشخاص والضغط غير المرئي الذي أطلقوه كان قوي بشكل خاص اليوم.

“أعلم أنك لا تحب سماع هذا ولكن-” تجاهله بينيسك.

“أأنت بخير؟” سأل بينيسك، ووضع يده على كتف زوريان.

‘حسنًا، أيا كان. إن معرفة كيفية إلقاء التعويذة على الأقل سيجعل من السهل مواجهتها في المستقبل.’

“أنا بخير”. قال زوريان وهو يرمي بيده لم يحب أن يتم لمسه كثيرًا. “أنا أعاني من صداع خفيف. هل احتجت إلى مساعدة في شيء ما؟”

‘ملعوبة جيدا، بروفيسورة. ملعوبة جيدا.’

“لا، لقد بدا فقط وكأنك تستطيع استخدام بعض الصحبة، واقفا بمفردك في زاويتك الصغيرة”. قال بينيسك قرر زوريان عدم إخباره بأنه كان يتعمد الوقوف على الهامش ما لم يكن هناك حاجة إليه. لم يكن بينيسك من النوع الذي يفهم الحاجة إلى مكان رحة. “قل، من هو موعدك للرقصة على أي حال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن إذا…” بدأت إلسا عندما كان هو وأكوجا الطالبين الوحيدين المتبقيين. “أفترض أن كلاكما تعرفان كيف ترقصان؟”

قمع زوريان تأوهًا. بالطبع يريد بينيسك التحدث عن ذلك.

لم تكن العلاقات شيئًا يفكر فيه زوريان كثيرًا. كانت فرص موافقة أحد زملائه على مواعدته ضئيلة للغاية. أولاً، يمكن ملاحظة مثل هذه العلاقة بسرعة من قبل بقية زملائهم في الفصل، وكانت المضايقة عديمة الرحمة الناتجة شيئًا يمكن لعدد قليل من العلاقات النجاة منه لأي مدة ملحوظة. ثانيًا، وربما الأهم، أن جميع الفتيات المراهقات أحببن الرجال الأكبر سنًا. إن مواعدة رجل أكبر منك بعامين أو ثلاثة أعوام قد بدا وكأنه رمز لمكانة الفتاة، وأغلبهم استخفوا بصوت عالٍ بالذكور في سنهم باعتبارهم وغير ناضجين وفظين. عندما كانوا في عامهم الأول، أرادت جميع الفتيات مواعدة طلاب السنة الثالثة. الآن بعد أن كانوا في عامهم الثالث، أرادت جميع الفتيات مواعدة الخريجين المتدربين. نظرًا لوجود الكثير من اللاعبين المستعدين للعب معهن، كانت فرصة أن فتاة في الفصل كانت ستعطيه وقت يومها قليلة

لم تكن العلاقات شيئًا يفكر فيه زوريان كثيرًا. كانت فرص موافقة أحد زملائه على مواعدته ضئيلة للغاية. أولاً، يمكن ملاحظة مثل هذه العلاقة بسرعة من قبل بقية زملائهم في الفصل، وكانت المضايقة عديمة الرحمة الناتجة شيئًا يمكن لعدد قليل من العلاقات النجاة منه لأي مدة ملحوظة. ثانيًا، وربما الأهم، أن جميع الفتيات المراهقات أحببن الرجال الأكبر سنًا. إن مواعدة رجل أكبر منك بعامين أو ثلاثة أعوام قد بدا وكأنه رمز لمكانة الفتاة، وأغلبهم استخفوا بصوت عالٍ بالذكور في سنهم باعتبارهم وغير ناضجين وفظين. عندما كانوا في عامهم الأول، أرادت جميع الفتيات مواعدة طلاب السنة الثالثة. الآن بعد أن كانوا في عامهم الثالث، أرادت جميع الفتيات مواعدة الخريجين المتدربين. نظرًا لوجود الكثير من اللاعبين المستعدين للعب معهن، كانت فرصة أن فتاة في الفصل كانت ستعطيه وقت يومها قليلة

إلى جانب ذلك، كل هذه الأشياء الرومانسية… حسنًا.

والفتيات اللواتي لم يكنا رفقاء صفه؟ بالنسبة لمعظمهن، لم يكن زوريان كازينسكي، بل “ذلك الشخص الذي هو شقيق لدايمن وفورتوف كازينسكي”. كانت لديهم هذه الصورة لما يجب أن يكون عليه، وبمجرد أن يصبح من الواضح أن شخصيته الحقيقية لن تتوافق مع توقعاتهن، سيصبحن مستائات حتمًا.

قال زوريان “عشرة”، مستعدًا لصرخات الغضب.

إلى جانب ذلك، كل هذه الأشياء الرومانسية… حسنًا.

“أوه عظيم”. تمتم زوريان لربما كان ينبغي عليه أن يمنع نفسه من الرد بقوة على الخبر. بصدق، كان ينوي تخطي الرقصة، بغض النظر عن مدى إلزاميتها. هل أدركت إلسا ذلك؟ لا، لم يستطع اكتشاف أي رفض في موقفها، وكان على يقين من أنها ستكون منزعجة إلى حد ما إذا شعرت بخططه.

“إذا؟” حث بينيسك.

“أرى أنه لديك تجربة شخصية مع هذه الطريقة”. قالت إلسا مبتسمة

قال زوريان “لن أذهب”.

“لا تفعل. فقط لا تفعل”.

“ماذا تقصد ‘لن أذهب’؟”قال بينيسك بحذر.

فقط بعد أن خرج من الفصل أدرك أن هذا التطور أدى إلى تعقيد خطته لتخطي الرقصة. لم يكن قادرًا على إزعاج مرشدته الجديدة (المحتملة) كثيرًا، وإلا فسيظل عالقًا مع كزفيم لبقية تعليمه.

“فقط ما قلته”. قال زوريان “سأتخطى كل هذه الرقصة. اتضح أنني تعرضت لحادث متعلق بالخيمياء واضطررت للبقاء في غرفتي للمساء.”

إلى جانب ذلك، كل هذه الأشياء الرومانسية… حسنًا.

ربما كان الأمر مبتذلًا بعض الشيء، لكن أيا كان. كان زوريان قد وجد بالفعل جرعة صعبة بشكل خاص كان من المفترض أن تجعل الشخص أكثر انفتاحًا واجتماعية- واحدة كان من المعقول تمامًا بالنسبة له أن يحاول القيام بها- والتي من شانها أن تجعل الشخص مريضًا جدًا عند ارتكابه خطأ ولكنها لن تقتله في الواقع. إذا فعل ذلك بشكل صحيح، فسيبدو خطأ صادقا بدلاً من أن يكون وسيلة للتهرب من الرقصة.

تنهد بينيسيك. “لا، زوريان، أنت لست كذلك. انظر يا زوريان، كلانا أطفال تجار، أليس كذلك؟”

“اووه هيا!” احتج بينيسك، واضطر زوريان لقرصه لخفض صوته. آخر ما إحتاجه هو أن تسمعه إلسا. “إنه مهرجان الصيف! مهرجان صيفي خاص، مع كل… التحاذي… الشيئي…”

“يتمتع كلاكما بالسيطرة اللائقة على سحركما وتبدوان مسؤولين بدرجة كافية لتتعلموا مثل هذه التعويذة. تعاويذ التحريك التي تستهدف الأشخاص هي مادة محظورة، بعد كل شيء، وليست شيئًا متاحًا عادة للطلاب.”

“التحاذي المستووي”. قدم زوريان

“أيا كان. الهدف هو أنه يجب أن تكون هناك. كل شخص سيأتي!”

قاوم زوريان الرغبة في العبوس. كان وضعه تحت تلك التعويذة من قبل دايمن إحدى صدمات طفولته. لم تكن مسلية على الإطلاق.

تنهد بينيسيك. “لا، زوريان، أنت لست كذلك. انظر يا زوريان، كلانا أطفال تجار، أليس كذلك؟”

“يتمتع كلاكما بالسيطرة اللائقة على سحركما وتبدوان مسؤولين بدرجة كافية لتتعلموا مثل هذه التعويذة. تعاويذ التحريك التي تستهدف الأشخاص هي مادة محظورة، بعد كل شيء، وليست شيئًا متاحًا عادة للطلاب.”

“لا أحب إلى أين يتجه هذا”. حذر زوريان

“آمل بصدق أن تنوي منح الطلاب خيار الرفض”. قال زوريان

“أعلم أنك لا تحب سماع هذا ولكن-” تجاهله بينيسك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحركك التعويذة مثل دمية على خيط حتى تتعلمي كيفية التحرك معها، حتى ولو كان لجعل شعور شيء يجرك في الأرجاء يختفي فقط”. قال زوريان “في النهاية لن تعودي بالحاجة إلى التعويذة للرقص بشكل صحيح.”

“لا تفعل. فقط لا تفعل”.

“بالطبع أنا مهتم!” نصف صرخ زوريان، لتسلية إلسا. عبس للحظة. “إلا إذا كنتِ تخططين لرمي الكرات علي؟ هل ذلك نوع من التدريب النموذجي؟”

“-لديك واجب تجاه أسرتك أن تظهر بشكل جيد. سلوكك ينعكس عليهم، كما تعلم.”

“لا أحب إلى أين يتجه هذا”. حذر زوريان

“ليس هناك أي شيئ خطأ في سلوكي”، قال زوريان مدركًا أنه كان يجتذب تحديقات الناس في الجوار ولكنه لم يهتم في الوقت الحالي. “أنت حر في الذهاب إلى أي شيء تريده، لكن اتركيني خارجه. أنا لا أحد. الابن الثالث لعائلة تاجر صغير من مكان مجهول. الناس هنا لا يهتمون بي. إنهم لا يعرفون حتى من أنا. وأنا أحب ذلك بهذه الطريقة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن إذا…” بدأت إلسا عندما كان هو وأكوجا الطالبين الوحيدين المتبقيين. “أفترض أن كلاكما تعرفان كيف ترقصان؟”

“حسنا حسنا!” احتج بينيسك، مشيرا بعنف. “يا صاح، أنت تصنع مشهدًا…”

“إنه يجعلني أعمل على أساسياتي الثلاثة”. قال لها زوريان بشكل جامد “ما زلنا في تمرين الرفع”.

“مهما يكن”، سخر زوريان. “دعني وشأني و اذهب بعيدا.”

“بالنسبة لأولئك منكم الذين لا يعرفون الرقص، ستُعقد دروس رقص كل يوم في الساعة الثامنة مساءً في الغرفة السادسة. ولا يزال يتعين على أولئك الذين يعرفون كيفية الرقص أن يحضروا درسا واحدًا على الأقل من هذه الدروس لإثبات ذلك- لن أجعلكم تحرجونني في ليلة الرقص. إنصرفوا. الآنسة ستروز، السيد كازينسكي، ابقوا بعد الفصل رجاءً.”

يالا الأعصاب! إذا كان هناك أي شخص يجب أن يلقي نظرة على الانطباع الذي كان كان يتركه على الناس فيجب أن يكون بينيسك! كان من الممكن إلقاء العلقة غير المسؤولة إلى مجموعة من الدرجة الثالثة لولا مساعدة زوريان المستمرة، وهذه هي الطريقة التي رده بها؟ لماذا كان يتسكع مع ذلك الرفيق؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا”، ضحكت إلسا. “كزفيم مميز بهذه الطريقة. حسنًا، أردت فقط أن أرى كيف تشعر حيال هذا قبل القيام بأي شيء. أتمنى لك يومًا سعيدًا.”

سخر محاولاً أن يهدأ. ‘مهرجان صيف غبي ورقصة غبية.’ الشيء المضحك هو أنه على عكس معظم الناس الذين كرهوا هذه الأنواع من الأحداث، لم يكن زوريان سيئًا تمامًا في التعامل معها. كان يعرف كيف يرقص، وكان يعرف كيف يأكل دون أن يحرج نفسه، وكان يعرف كيف يتحدث إلى الناس في مثل هذه الأحداث. كان عليه أن يعرف هذه الأشياء، لأن والديه اعتادوا على جره معهم عند حضور هذه الأنواع من الأحداث، وتأكدوا من أن يعرف كيف يتصرف بشكل صحيح عندما يكون هناك.

“بالطبع أنا مهتم!” نصف صرخ زوريان، لتسلية إلسا. عبس للحظة. “إلا إذا كنتِ تخططين لرمي الكرات علي؟ هل ذلك نوع من التدريب النموذجي؟”

لكنه كره ذلك. لم يكن لديه كلمات لوصف مدى تأثير مثل هذه الأحداث عليه. لماذا يجبر على حضور شيء يكرهه بينما لا يحق للأكاديمية أن تطالبه بذلك؟

قال زوريان “لن أذهب”.

لا، ليس لديهم أي حق على الإطلاق.

“آمل بصدق أن تنوي منح الطلاب خيار الرفض”. قال زوريان