الفصل 4: مساومة
الفصل 4: مساومة
تم إبلاغ وكالة استخبارات حكومة الإتحاد الهندي الفالاسي على الفور بإقامة شركة تاتسويا في حيدر أباد.
إجابة كانوبس مقتضبة.
ليس من المستغرب أن يتبع كل من حاشية تاتسويا و لينا الإجراء الرسمي لدخول البلاد. علاوة على هذا، يقيمون في مقر إقامة شاندراسيخار، واحدة من كبار الشخصيات في حكومة الإتحاد الهندي الفارسي. من الغريب في الواقع إذا لم تثبت وكالات الإستخبارات أعينها عليهم منذ اليوم الأول.
“يبدو أنها أكثر من مجرد شائعات. إذا كانت التبت دولة مستقلة بالمعنى الدقيق للكلمة، من الممكن اكتشاف آثار بمساعدة بلدك. إنه أمر مؤسف حقا.”
في صباح اليوم التالي، لاحظ تاتسويا وجود “عيون” تحدق بهم من خارج المنزل بمجرد استيقاظه.
“فهمت يا سيدي.”
“هل أولئك الذين خارج القصر حراسك يا دكتورة؟”
مفاجأة لكل من ميوكي و لينا، تم التعبير عنها في وقت واحد.
تاتسويا سأل شاندراسيخار على طاولة الإفطار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأرجح، ربما الأمر كما تقولين يا ميوكي-ساما. توصل رفيقي السابق في كازاخستان إلى نفس النتيجة.”
“خارج القصر؟”
[ما الأمر أيها الظابطة تايلور؟ هل هي حالة طارئة؟]
لا يبدو أن رد شاندراسيخار مزيف. على ما يبدو، هي غير مدركة، و المراقبة تتم دون إذنها.
[تكلمي.]
“نعم. يبدو أنهم يستخدمون سحرا من نوع الإدراك لمشاهدة ما يجري داخل المنزل من الخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتورة، هذا ما اكتشفناه من تحقيقنا المستقل…”
عند ملاحظته، تصرفت ميوكي و لينا بشكل طبيعي، لأن وعي تاتسويا بالمراقبة أمر مفروغ منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى. إذن لا تترددي في إخباري.”
أظهر هيوغو ابتسامة إعجاب صغيرة.
“ليست سابقا؟ ضابطة لا تزال في الخدمة؟”
أعربت لينا عن دهشتها الحقيقية. كما فعل رفيقها الرجل الأسود، لويس رو.
“إذا هناك أي شيء، فمن الأسهل الآن البحث عن الأنقاض.”
بدت إيفلين، لسبب ما، محبطة.
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
“ـــ لم أسمع كلمة واحدة من هذا.”
استشعرت إيفلين فورية الإستجابة و ذكرت ما قاله تاتسويا عن الآثار في لاسا.
انكشف استياء شاندراسيخار في صوتها.
أسس عدد كبير من الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات نفسها في حيدر أباد قبل التبريد العالمي في وقت سابق من هذا القرن. لم تتم مصادرة بعضها أبدا، و لا تزال تعمل ككيانات مملوكة للـUSNA. على الرغم من أنها تُعتبر قواعد عمليات أجنبية لوكالات الـUSNA، و تمت مراقبتها على هذا النحو، إلا أن وجودها ليس مقيدا، على الأرجح لأسباب تتعلق بالتوظيف.
“أرجو المعذرة. سأوقف هذا على الفور.”
بهذا استرخى تاتسويا بمفرده بشكل غير عادي. نادرا ما يقوم إعداد طعامه و مشروباته، ليس لأنه لا يستطيع، لكن لأنه عادة ما يكون محاطا بأشخاص يرغبون في الإهتمام بكل احتياجاته. في هذه المناسبة، استمتع بالرائحة الغنية للقهوة التي يخمرها بنفسه.
ليس هناك ما يضمن أن غضبها ليس تمثيلا، لكن هذا يكفي تاتسويا إذا سيعني أيضا إرخاء عيون المراقبة.
“سأقدم لكم سيارة. ليست هناك قيود على السفر في الغرب، يمكنك المغادرة في منتصف الليل و يجب أن تصل إلى بخارى دون أن يلاحظ أحد.”
◇ ◇ ◇
◇ ◇ ◇
اليوم، قادتهم شاندراسيخار في جولة في جامعة حيدر أباد. من بين مراكز الأبحاث السحرية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي، توجد ستة مراكز في كل من الهند و إيران السابقتين، مرة أخرى، الإتحاد الهندي الفارسي هو مؤسسة فيدرالية، و هذه الجامعة هي واحدة منها.
بينما ميوكي و لينا تحتسيان قهوتهما و يمنعان بعضهما البعض من تناول وليمة مع الوجبة السخية من السعرات الحرارية بينهما، وصل هيوغو. عند سماع الأخبار من شاندراسيخار، ذهب، حتى في هذه المناسبة، ليسأل شريكه المرتزق عن الوضع.
الترتيبات الخاصة باستكشاف أنقاضهم لا تزال جارية. نظرا لأنهم لن ينتقلوا إلى أي مكان من هنا حتى يصبحوا مستعدين، زاروا مركز الأبحاث السحرية في جامعة حيدر أباد للحفاظ على أغراضهم الظاهرية لدخول الإتحاد الهندي الفارسي. الزيارة مضيعة للوقت وفقا للغرض الرئيسي من الرحلة، لكن “لن أذهب” ليس خيارا مقبولا. إلى جانب هذا، لدى تاتسويا اهتماماته الخاصة كباحث سحري.
“سيدي العقيد. الإتحاد الهندي الفارسي في حالة توتر مع كازاخستان، مما يجعل من الصعب الوصول إلى أوزبكستان. أود أن أقترح تغيير الأهداف إلى الآثار في التبت.”
جنبا إلى جنب مع تاتسويا، انضمت ميوكي و لينا و لويس رو إلى الجولة، بينما امتنعت لينا عن الذهاب من أجل إبقاء إيفلين تحت السيطرة في المنزل.
“هذا يشير إلى مواقع دفن الألواح الحجرية الأخرى أو حتى الآثار؟”
أما بالنسبة إلى هيوغو، ذكر أنه سيتحقق من الحالة في منطقة أوزبكستان من خلال اتصالاته الشخصية. يبدو أنه انطلق من تلقاء نفسه، لكن بما أنه تم تدريبه من قبل عائلة يوتسوبا، ناهيك عن تجربته مع الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة، لم يرى تاتسويا مشكلة في السماح له بالعمل بمفرده.
“مجرد فرصة للقاء سعادة الجنرال، هذا كل شيء. أخشى أنني لا أستطيع أن أخبرك أكثر من هذا.”
تلقى تاتسويا ترحيبا حماسيا للغاية في الجامعة، على أقل تقدير. لكن الأسباب اختلفت اختلافا كبيرا بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
لم تستطع ميوكي العثور على أي كلمات مريحة لتقولها إلى تاتسويا الذي تمتم لنفسه بحواجب مجعدة.
ركزت معظم أسئلة أعضاء هيئة التدريس على موضوع الآثار الإصطناعية. تضمن معظمها عملية تكرار الآثار، مع عدد قليل هنا و هناك حول نظام المفاعل النجمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سيدي، هل تتمنى لبلدنا الحصول على الآثار في لاسا؟”
بدا أن الطلاب لديهم انطباع قوي عن انتصارات تاتسويا المتتالية على القوى العالمية الأخرى غير الإتحاد العندي الفارسي. ليس واحدا أو اثنين فقط من يسألان عن كيفية الحصول على سحر مثل {الإنفجار المادي؛}. تساءل آخرون عما إذا شركة المولد النجمي، الشركة التي تدير المفاعلات النجمية، توظف أجانب، أو ما إذا ستنشئ فرعا أجنبيا.
بينما ارتدى تاتسويا تعبيرا محايدا، ارتدت ميوكي ابتسامة راضية بشكل خاص، فخورة بسماع كلمات لارس سينغ.
تم الترحيب بزيارة تاتسويا إلى جامعة حيدر أباد بشكل إيجابي بشكل عام، و يرجع هذا جزئيا بلا شك إلى كونها بدعوة من شاندراسيخار.
◇ ◇ ◇
من حيث الحوادث، هناك مفاجأة واحدة. حدث هذا عندما أوشك تاتسويا على مغادرة الجامعة.
“الجنرال يريد رؤيتي؟”
“الجنرال يريد رؤيتي؟”
ردت إيفلين أولا.
طلب الجنرال لارس سينغ عقد اجتماع مع تاتسويا.
“ـــ لا، أعتقد أنه من الأفضل عدم إبقاء الأمر سرا بعد كل شيء.”
تساءل عما إذا شاندراسيخار رتّبت لهذه المناسبة؛ قالت هي نفسها “لم أعلم بهذا”. بغض النظر عن الصراحة أو عدمها، فإن أبرز شخصية في الجيش الفيدرالي تعمدت الحضور إلى الموقع لمقابلته. لا يمكن أن يرفض تاتسويا، لذا اعتذر إلى شاندراسيخار و لينا عن التأخير الذي سيتسبب فيه، ثم ذهب مع ميوكي لمقابلة لارس سينغ وجها لوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سيدي، هل تتمنى لبلدنا الحصول على الآثار في لاسا؟”
عُقد الإجتماع في الجامعة في غرفة استقبال فخمة مثل صالون القصر. بعد أن قدم تاتسويا و ميوكي نفسيهما، على التوالي، استفسر تاتسويا من سينغ عن الغرض من الإجتماع.
“…على أي حال، يبدو أنه لدينا الكثير من السعرات الحرارية لحرقها.”
“جئت لرؤيتك. هذا كل شيء.”
“…هذا كثير جدا.”
“ــــ هذا يشرفني.”
“لا، إنه الأبيض. الألواح الحجرية الـ16 المكتشفة بعد ذلك هي خرائط.”
غير قادر على قراءة نية سينغ، حاول تاتسويا اللعب بأمان.
بدت لينا راضية عن هذا التفسير في الغالب.
لسوء الحظ، لم يستطع إخفاء ارتباكه بالكامل.
بدلا من قبول السحر للعمل عليه، منع تاتسويا تأثيره و بحث عن الملقي. سرعان ما اكتشف من هو. كما أن هذا الشخص لم يحاول الإختباء.
“هل تفاجأت؟ أنا شخصيا لا أجد هذا غير متوقع.”
◇ ◇ ◇
“عفوا. لأقول لك الحقيقة، لم يتبادر إلى ذهني أن سعادة نائب القائد العام لقوات الإتحاد الهندي الفارسي و القائد العام لقوات جمهورية الهند المسلحة، سيأخذ الوقت الكافي لزيارة مدني خاص مثلي ليس له أي تأثير.”
“نعم. و رغبتها في الذهاب إلى سمرقند ليست لغرض مشاهدة المعالم السياحية، لكن من أجل مهمتها.”
ضحك لارس سينغ بصوت عال من التسلية. باستثناء حاجبيه الرماديين بالكامل، نظرا لعدم وجود شعر، رمادي أم لا، في رأسه الأصلع، بدا بخلاف هذا أصغر بعشر سنوات على الأقل من عمره الفعلي الذي هو في منتصف الستينيات بالفعل.
عبس تاتسويا أثناء الإجابة.
“…اعذرني على طيشي. لكن يا سيدي، ليس له أي تأثير؟ هل أنت نفسك تؤمن بجدية أن مثل هذه الكلمات تصف قيمتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه واحدة من العمليات المموهة لإثارة صراع بين الإتحاد الهندي الفارسي و كازاخستان، أليس كذلك؟!”
“……”
[أنا أعرف. لن أضع المزيد من الأعباء عليك يا آشا.]
“لا أعتقد أنك تفعل. بالتأكيد يجب أن تعرف القيمة الخاصة بك. لا توجد روح في هذا العالم في الوقت الحاضر يمكنها تجاهل قيمتك كأصل عسكري للأمن القومي. لن أتفاجأ إذا جلس الرئيس في هذه القاعة معك بدلا مني.”
“لا بأس. يرجى الجلوس. إذن كيف يمكنني مساعدتك؟”
“أنا أشعر بالاطراء.”
“ــــ هذا يشرفني.”
انحنى تاتسويا بخفة في وضع جلوسه. ميوكي، بجانبه، حذت حذوه دون أن تنطق بكلمة.
[ــــ لقد فكّرت في كيفية جعلهم يدفعون الثمن.]
بينما ارتدى تاتسويا تعبيرا محايدا، ارتدت ميوكي ابتسامة راضية بشكل خاص، فخورة بسماع كلمات لارس سينغ.
[ما الأمر أيها الظابطة تايلور؟ هل هي حالة طارئة؟]
“حسنا، الآن بعد أن حققنا هدفي الأناني لهذا الإجتماع. أود أن أقدم أي شيء يمكن أن تهتم به يا سيد شيبا. لا تقلق، يمكننا التحدث عن أكثر من مجرد مواضيع مالية.”
“إنه ليس قلقا كبيرا… لكنني أتساءل عما إذا الضجة التي أثارها مينورو في التبت هي المحفز.”
“ليس لدي طلب معين. في الواقع، إذا جاز لي أن أغتنم الفرصة، أود أن أنقل رسالة إليك يا سيدي.”
“للغاية على ما أعتقد.”
“دعني أسمعها.”
تم الترحيب بزيارة تاتسويا إلى جامعة حيدر أباد بشكل إيجابي بشكل عام، و يرجع هذا جزئيا بلا شك إلى كونها بدعوة من شاندراسيخار.
“هذه رسالة شفهية من رئيس أركان قوات الدفاع الوطني اليابانية، أكياما. يقول في رسالته: “أود أن أتشاور مباشرة حول المستقبل”.”
“لا بأس. يرجى الجلوس. إذن كيف يمكنني مساعدتك؟”
عيون سينغ، التي أظهرت روح الدعابة حتى الآن، أخذت فجأة بريقا حادا.
هناك وجد امرأة تبلغ من العمر 30 عاما ذات مظهر مراهق تنتظره.
“سيد شيبا، هل تلقيت مثل هذا الطلب مباشرة من السيد أكياما؟”
[نعم. مثير جدا للإهتمام. سألعب لعبته.]
“لا يا سيدي. تلقيت هذا الطلب عبر صديق موثوق في قوات الدفاع الوطني.”
“مجرد فرصة للقاء سعادة الجنرال، هذا كل شيء. أخشى أنني لا أستطيع أن أخبرك أكثر من هذا.”
“…فهمت. في هذه الحالة، أود منك أن تخبر صديقك: “سأكون سعيدا بهذا”.”
[ـــ ما مدى مصداقية هذه المعلومات؟]
“سأفعل بالتأكيد.”
عيون سينغ، التي أظهرت روح الدعابة حتى الآن، أخذت فجأة بريقا حادا.
بعد هذا، أمضوا 15 دقيقة في الدردشة، ثم انتهى اجتماع تاتسويا مع لارس سينغ.
“أرجو المعذرة. سأوقف هذا على الفور.”
◇ ◇ ◇
في صباح اليوم التالي، لاحظ تاتسويا وجود “عيون” تحدق بهم من خارج المنزل بمجرد استيقاظه.
بحلول الوقت الذي عادوا فيه إلى قصر شاندراسيخار من الجامعة، لم يعد هيوغو إلى المنزل بعد.
استشعرت إيفلين فورية الإستجابة و ذكرت ما قاله تاتسويا عن الآثار في لاسا.
مع بقاء بعض الوقت لتناول العشاء، قامت ميوكي بتخمير قدر من الشاي لكليهما في المطبخ الصغير في غرفة تاتسويا.
هز تاتسويا رأسه بابتسامة لئيمة.
“تاتسويا-ساما. هل أنت متأكد من عدم طلبك للمساعدة من الجنرال؟”
“…على أي حال، يبدو أنه لدينا الكثير من السعرات الحرارية لحرقها.”
“لا أنوي هذا. إذا طلبنا من صاحب السعادة سينغ تعاونه، سيتعين علينا مشاركة المعلومات حول القطع الأثرية في حالة نجاحنا في العثور على أي منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحتسي قهوته و هو يقرأ كتابا، شعر تاتسويا فجأة كما لو أن شخصا ما يناديه.
عبس تاتسويا أثناء الإجابة.
أمالت لينا و ميوكي رؤوسهما، لا تزالان في حيرة.
“أود أن أقلل قدر الإمكان من احتمال وقوع القطع الأثرية السحرية في الإستخدام العسكري. طلبت فقط من الدكتورة شاندراسيخار مساعدتها لأنه ليس لدي خيار آخر. أفضل تجنب هذا حقا.”
“هذه رسالة شفهية من رئيس أركان قوات الدفاع الوطني اليابانية، أكياما. يقول في رسالته: “أود أن أتشاور مباشرة حول المستقبل”.”
“أنا أرى، إذن هذا هو الحال. هل تعتقد يا تاتسويا-ساما أن هناك مثل هذا الشيء الخطير المخفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إغلاق الهاتف، تسابقت الأفكار في ذهن شاندراسيخار حول الترتيبات التي وعدت تاتسويا بالقيام بها للرحلة الإستكشافية للأنقاض.
“آمل أنني مخطئ…”
“لا أعتقد أنك تفعل. بالتأكيد يجب أن تعرف القيمة الخاصة بك. لا توجد روح في هذا العالم في الوقت الحاضر يمكنها تجاهل قيمتك كأصل عسكري للأمن القومي. لن أتفاجأ إذا جلس الرئيس في هذه القاعة معك بدلا مني.”
لم تستطع ميوكي العثور على أي كلمات مريحة لتقولها إلى تاتسويا الذي تمتم لنفسه بحواجب مجعدة.
“سأقدم لكم سيارة. ليست هناك قيود على السفر في الغرب، يمكنك المغادرة في منتصف الليل و يجب أن تصل إلى بخارى دون أن يلاحظ أحد.”
◇ ◇ ◇
عُقد الإجتماع في الجامعة في غرفة استقبال فخمة مثل صالون القصر. بعد أن قدم تاتسويا و ميوكي نفسيهما، على التوالي، استفسر تاتسويا من سينغ عن الغرض من الإجتماع.
اتخذ الوضع منعطفا غير متوقع إلى تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت لينا، غافلة تماما عما يجري في رأس تاتسويا.
الجمعة 6 أغسطس، في صباح اليوم التالي لزيارة تاتسويا و الآخرين لجامعة حيدر أباد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جئت لرؤيتك. هذا كل شيء.”
“التوترات تتصاعد على الحدود بين أوزبكستان و كازاخستان. أود أن أطلب منكم جميعا الإنتظار لفترة أطول قليلا قبل الذهاب إلى أوزبكستان.”
“إذن لو لم يتصرف مينورو بمفرده و ذهب إلى هناك للبحث عن الأنقاض، لما حدث هذا؟”
أعلنت شاندراسيخار فجأة على مائدة الإفطار لجميع الحاضرين، مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا. تعبيرها لا يوحي بأنها مزحة.
“حسنا، الآن بعد أن حققنا هدفي الأناني لهذا الإجتماع. أود أن أقدم أي شيء يمكن أن تهتم به يا سيد شيبا. لا تقلق، يمكننا التحدث عن أكثر من مجرد مواضيع مالية.”
“هل تم تأجيل زيارة سمرقند أيضا؟”
أغلق تاتسويا كتابه، ارتشف ما تبقى من قهوته، و توجه إلى الصالون.
ردت إيفلين أولا.
هناك، اقترحت شاندراسيخار أن يطيروا إلى قاعدة كارشي خان أباد الجوية في أوزبكستان بحجة إطلاع لارس سينغ على الآثار في التبت، و من هناك، سرا، يدخلون بخارى برا.
“ينشأ التوتر في المقام الأول في شمال شرق سمرقند، بالقرب من الشاطئ الشرقي لبحيرة إيدار. في حين أنها تبعد ما يقرب من مائتي كيلومتر عن وجهتكم، أخشى أننا لا نستطيع استبعاد الآثار المترتبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يمكن أن يأتي بك إلى هنا…؟”
“أنا أرى…”
‘لا. هذا ليس صحيحا تماما يا لينا.”
تراجعت إيفلين بهدوء، لكن من الواضح أنها، من وجهها الكئيب، على وشك صرير أسنانها.
أكدت بثقة.
“أذكر أن بلدك و كازاخستان تربطهما علاقات ودية.”
لم تستطع رؤية وجه كانوبس في هذا الإرسال الصوتي فقط، لذا توجب عليها أن تحكم على روح الكلام لديه فقط من خلال نبرة صوته.
تاتسويا هو التالي الذي سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن ليس فقط لينا، لكن أيضا ميوكي، و حتى هيوغو، في هذا الصدد، نظروا إليه كما لو أنهم لم يفهموا ما يقوله.
“جزئيا نعم. على الأقل لسنا عدائيين ضد بعضنا البعض. نحن مندهشون من مفاجأة الموقف مثلكم.”
قالت ميوكي بابتسامة و هي تضع فنجانا من القهوة أمام تاتسويا. الكوب مليئ بالقهوة المثلجة المبردة بطريقة سحرية. حاولت في البداية استخدام القهوة الهندية، لكنها لم تتمكن من تحضيرها بشكل صحيح، لذا لجأت إلى القهوة العادية.
تاتسويا ليس هو الوحيد الذي استغرب من إجابة شاندراسيخار.
“أوه … إذن شامبالا في سمرقند؟”
“لم تكن هناك مؤشرات سابقة؟”
عند ملاحظته، تصرفت ميوكي و لينا بشكل طبيعي، لأن وعي تاتسويا بالمراقبة أمر مفروغ منه.
تساءل تاتسويا أكثر.
جنبا إلى جنب مع تاتسويا، انضمت ميوكي و لينا و لويس رو إلى الجولة، بينما امتنعت لينا عن الذهاب من أجل إبقاء إيفلين تحت السيطرة في المنزل.
“نعم. ما زلنا في طور التأكد من الوضع و الظروف المحيطة.”
“ترتبط مهمة السيدة تايلور باللوح الحجري الذي تم اكتشافه في جبل شاستا.”
أجابت شاندراسيخار على سؤاله بتعبيرها المحير.
“مما سمعته، إنها في المنطقة الواقعة بين سمرقند و بخارى.”
◇ ◇ ◇
◇ ◇ ◇
على الرغم من أنها خارج موسمها الأكثر سخونة، إلا أن حيدر أباد حارة و رطبة. السماء تمطر منذ صباح اليوم.
على هذا النحو، أحجمت إيفلين عن أسئلتها.
شاندراسيخار في الجامعة للعمل، لذا لم يحصل مزيد من النقاش حول المستقبل. بعد الإفطار، انسحبت كل من مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا إلى غرفهم.
“فهمت يا سيدي.”
لكن لم يختر كل شخص بالضرورة قضاء وقته بمفرده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتورة، هذا ما اكتشفناه من تحقيقنا المستقل…”
“من الجيد الإسترخاء من حين لآخر، أليس كذلك؟”
الفصل 4: مساومة تم إبلاغ وكالة استخبارات حكومة الإتحاد الهندي الفالاسي على الفور بإقامة شركة تاتسويا في حيدر أباد.
قالت ميوكي بابتسامة و هي تضع فنجانا من القهوة أمام تاتسويا. الكوب مليئ بالقهوة المثلجة المبردة بطريقة سحرية. حاولت في البداية استخدام القهوة الهندية، لكنها لم تتمكن من تحضيرها بشكل صحيح، لذا لجأت إلى القهوة العادية.
“ما الذي يقلقك؟”
“تاتسويا، ميوكي، لقد حصلت عليه.”
تلقى تاتسويا ترحيبا حماسيا للغاية في الجامعة، على أقل تقدير. لكن الأسباب اختلفت اختلافا كبيرا بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
قالت لينا من الجانب الآخر من الباب، و دون مطالبة، دخلت مباشرة. في إحدى يديها حملت طبقا معدنيا كبيرا مملوءا بكعك الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ـــ شكرا جزيلا لك.”
“…هذا كثير جدا.”
“ـــ لا، أعتقد أنه من الأفضل عدم إبقاء الأمر سرا بعد كل شيء.”
تعليق ميوكي ليس ساخطا، بل مجرد مفاجأة.
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
“لا تلوماني. لقد طلبت فقط بعض كعك الشاي. و أعطوني هذا الوعاء المليء به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فهمت. في هذه الحالة، أود منك أن تخبر صديقك: “سأكون سعيدا بهذا”.”
سارعت لينا إلى إعلان براءتها.
ثم خطرت فكرة على شاندراسيخار…
“أتساءل عما إذا تدليل الضيوف جزء من الثقافة هنا…”
ميوكي، التي تستمع بتعبير متأمل، طلبت من هيوغو التأكيد.
تمتمت ميوكي في حيرة خالصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ـــ مثير للاهتمام، أليس كذلك؟]
في هذه المرحلة، ليس هناك أي تلميح للرفض في نبرة ميوكي.
أعلنت شاندراسيخار فجأة على مائدة الإفطار لجميع الحاضرين، مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا. تعبيرها لا يوحي بأنها مزحة.
“…على أي حال، يبدو أنه لدينا الكثير من السعرات الحرارية لحرقها.”
” سألة حفل التوقيع مريحة للغاية لمهمة السيدة تايلور.”
أدلى تاتسويا بتعليقه، عند هذه النقطة ألقت ميوكي نظرة حادة على لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هناك ما يضمن أن غضبها ليس تمثيلا، لكن هذا يكفي تاتسويا إذا سيعني أيضا إرخاء عيون المراقبة.
على الطبق الكبير هناك قطع صغيرة صلبة من حلوى سوجي (طبق مصنوع من دقيق السميد الممزوج بالخضار و الفواكه و بذور السمسم و المسلوق بالزيت و السكر)، جلاب جامون (كعك مقلي داكن في شراب)، بارفي جوز الهند (معجنات حليب محشوة بجوز الهند و المكسرات)، سونديش (دهون الحليب الممزوجة بالسكر و الجيلي على شكل دائرة) شيكي (مكسرات و فواكه مجففة و بذور السمسم و غيرها من المكونات الصلبة في السكر بالكراميل)، و عدد من الحلويات الهندية الأخرى. الميزة الأكثر بروزا هي حلاوتها. ليست فقط “حلوة بعض الشيء”، لكن “حلوة” مع كل التركيز الواجب على الكلمة.
“لا أنوي هذا. إذا طلبنا من صاحب السعادة سينغ تعاونه، سيتعين علينا مشاركة المعلومات حول القطع الأثرية في حالة نجاحنا في العثور على أي منها.”
“لا بأس. ليست هناك حاجة لتناول كل هذا.”
◇ ◇ ◇
من المستحيل إساءة تفسير معنى نظرة ميوكي، لذا ناشدت لينا، التي كادت أن تنفجر في عرق بارد، دفاعا عن نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستُ متأكدا تماما مما إذا هذا مصدر قلق لك يا سيدي.”
بينما ميوكي و لينا تحتسيان قهوتهما و يمنعان بعضهما البعض من تناول وليمة مع الوجبة السخية من السعرات الحرارية بينهما، وصل هيوغو. عند سماع الأخبار من شاندراسيخار، ذهب، حتى في هذه المناسبة، ليسأل شريكه المرتزق عن الوضع.
“اللوح الأسود؟”
“تاتسويا-ساما. صحيح حقا أن جيش كازاخستان تمت تعبئته.”
عُقد الإجتماع في الجامعة في غرفة استقبال فخمة مثل صالون القصر. بعد أن قدم تاتسويا و ميوكي نفسيهما، على التوالي، استفسر تاتسويا من سينغ عن الغرض من الإجتماع.
بعد الكلمات التمهيدية، قدم هيوغو إلى تاتسويا كامل النتائج التي توصل إليها.
“أنا آسفة جدا، لأنني استفدت منك يا سيدي.”
“هل اكتشفت الأسباب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أرى… عملي أكاديمي، لا يمكنني التعليق على القرارات العسكرية.”
“يبدو أنها حالة تأهب ردا على قيام حرس الحدود في كازاخستان بإطلاق النار من جانب أوزبكستان.”
عيون سينغ، التي أظهرت روح الدعابة حتى الآن، أخذت فجأة بريقا حادا.
دعت صياغة هيوغو الدلالية إلى عبوس تاتسويا.
وضعت ميوكي يدها على صدرها و تنفست الصعداء. لكن رؤية التعبير المضطرب على وجه تاتسويا جدد قلقها.
“هل تمكنت من التأكد ممن جاءت هذه الطلقات؟”
لكن كلماته التالية فاجأت شاندراسيخار.
فتحت لينا فمها بتعجب من سؤال تاتسويا.
شعرت لينا بثقل اللوم عليها عند استجابة تاتسويا الحادة، و اتخذت نبرة قلقة.
“لا، ليس بعد. لا أستطيع حتى أن أقول على وجه اليقين ما إذا هو شخص من أوزبكستان.”
“هل اكتشفت الأسباب؟”
“هذه واحدة من العمليات المموهة لإثارة صراع بين الإتحاد الهندي الفارسي و كازاخستان، أليس كذلك؟!”
“في هذه الحالة، هل يعني هذا أن كازاخستان ليس لديها نية لمواصلة تعبئة الجيش؟”
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
“أتساءل عما إذا تدليل الضيوف جزء من الثقافة هنا…”
“يجب أن يكون الجناة عملاء من التحالف الآسيوي العظيم!”
“لم تكن هناك مؤشرات سابقة؟”
أكدت بثقة.
بعد إفطار اليوم التالي، تمت دعوة تاتسويا إلى غرفة دراسة شاندراسيخار. ذكرت الدعوة أنه ليس بحاجة إلى أن يأتي بمفرده، رافقته ميوكي و لينا.
ضحك كل من تاتسويا و هيوغو قليلا.
“لهذا السبب تركز السيدة تايلور على الذهاب إلى سمرقند؟”
“لينا، ألم يقل للتو أنهم لم يحددوا الجاني بعد؟”
تساءل عما إذا شاندراسيخار رتّبت لهذه المناسبة؛ قالت هي نفسها “لم أعلم بهذا”. بغض النظر عن الصراحة أو عدمها، فإن أبرز شخصية في الجيش الفيدرالي تعمدت الحضور إلى الموقع لمقابلته. لا يمكن أن يرفض تاتسويا، لذا اعتذر إلى شاندراسيخار و لينا عن التأخير الذي سيتسبب فيه، ثم ذهب مع ميوكي لمقابلة لارس سينغ وجها لوجه.
“في الواقع يا سيدي، هكذا قلت. لكن يبدو أن جيش كازاخستان لديه نفس الشكوك مثل رينا أوجو-ساما.”
“ما الذي يقلقك؟”
مع الإعتراف بكلمات تاتسويا، هيوغو دعم لينا أيضا.
بعد العشاء، تسللت إيفلين من القصر و اقتحمت إحدى هذه الشركات. هم، كما سبق ذكره، تحت مراقبة الـUSNA. لكن إيفلين ساحرة ملتزمة بمنصب من الدرجة الأولى في النجوم. التهرب من التدقيق ليس بهذه الصعوبة بالنسبة لها.
“في هذه الحالة، هل يعني هذا أن كازاخستان ليس لديها نية لمواصلة تعبئة الجيش؟”
“…اعذرني على طيشي. لكن يا سيدي، ليس له أي تأثير؟ هل أنت نفسك تؤمن بجدية أن مثل هذه الكلمات تصف قيمتك؟”
ميوكي، التي تستمع بتعبير متأمل، طلبت من هيوغو التأكيد.
“……”
“على الأرجح، ربما الأمر كما تقولين يا ميوكي-ساما. توصل رفيقي السابق في كازاخستان إلى نفس النتيجة.”
سألت لينا، الجزء العلوي من جسدها معلق في محاولة الإنحناء، بتحفظ و أعادت ظهرها في وضع مستقيم.
وضعت ميوكي يدها على صدرها و تنفست الصعداء. لكن رؤية التعبير المضطرب على وجه تاتسويا جدد قلقها.
ضحك لارس سينغ بصوت عال من التسلية. باستثناء حاجبيه الرماديين بالكامل، نظرا لعدم وجود شعر، رمادي أم لا، في رأسه الأصلع، بدا بخلاف هذا أصغر بعشر سنوات على الأقل من عمره الفعلي الذي هو في منتصف الستينيات بالفعل.
“تاتسويا-ساما… هل تعتقد أن صراعا سيحدث؟”
فقط هيوغو أظهر ابتسامة متفهمة.
“همم؟ لا، لا، إذا هذا ما تعتقد كازاخستان أنه حدث، فمن غير المرجح أن يندلع صراع بين البلدين.”
اليوم، قادتهم شاندراسيخار في جولة في جامعة حيدر أباد. من بين مراكز الأبحاث السحرية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي، توجد ستة مراكز في كل من الهند و إيران السابقتين، مرة أخرى، الإتحاد الهندي الفارسي هو مؤسسة فيدرالية، و هذه الجامعة هي واحدة منها.
سألت ميوكي بحذر، و عاد تاتسويا، الذي غرق في أفكاره الخاصة، إلى المحادثة.
“أنا آسفة لأخذ وقتك.”
“أنا أتساءل عن سبب قيام التحالف الآسيوي بحادث مموه في هذا الوقت.”
بدت لينا راضية عن هذا التفسير في الغالب.
“ما الذي يقلقك؟”
اتخذ الوضع منعطفا غير متوقع إلى تاتسويا.
“إنه ليس قلقا كبيرا… لكنني أتساءل عما إذا الضجة التي أثارها مينورو في التبت هي المحفز.”
“لا، ليس بعد. لا أستطيع حتى أن أقول على وجه اليقين ما إذا هو شخص من أوزبكستان.”
لقد شارك بالفعل مع ميوكي و الآخرين المعلومات حول الأحداث في لاسا، داخل التبت، حيث تمت مطاردة مينورو بوسطة الداوشي، الذي يعتقدون أنه “باشيان”.
بعد هذا، أمضوا 15 دقيقة في الدردشة، ثم انتهى اجتماع تاتسويا مع لارس سينغ.
“إذن لو لم يتصرف مينورو بمفرده و ذهب إلى هناك للبحث عن الأنقاض، لما حدث هذا؟”
[ــــ أنا أفهم. سأتشاور مع هيئة الأركان العامة حول هذه المسألة. عليك أن تركزي على مهمتك الحالية.]
اشتكت لينا.
لكن كلماته التالية فاجأت شاندراسيخار.
‘لا. هذا ليس صحيحا تماما يا لينا.”
إنهم ليسوا الحاضرين الوحيدين على مائدة العشاء، حضرت مجموعة لينا أيضا.
هز تاتسويا رأسه بابتسامة لئيمة.
“نعم. ما زلنا في طور التأكد من الوضع و الظروف المحيطة.”
“إذا هناك أي شيء، فمن الأسهل الآن البحث عن الأنقاض.”
سألت ميوكي بحذر، و عاد تاتسويا، الذي غرق في أفكاره الخاصة، إلى المحادثة.
“ماذا تقصد…؟”
“هل تم تأجيل زيارة سمرقند أيضا؟”
الآن ليس فقط لينا، لكن أيضا ميوكي، و حتى هيوغو، في هذا الصدد، نظروا إليه كما لو أنهم لم يفهموا ما يقوله.
“ــــ هذا يشرفني.”
“أكد مينورو أن هناك قطعا أثرية سحرية مدفونة في لاسا، في التبت، لذا دعونا نوجه الإتحاد الهندي الفارسي إلى هناك بدلا من أنقاض شامبالا في أوزبكستان.”
اليوم، قادتهم شاندراسيخار في جولة في جامعة حيدر أباد. من بين مراكز الأبحاث السحرية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي، توجد ستة مراكز في كل من الهند و إيران السابقتين، مرة أخرى، الإتحاد الهندي الفارسي هو مؤسسة فيدرالية، و هذه الجامعة هي واحدة منها.
أمالت لينا و ميوكي رؤوسهما، لا تزالان في حيرة.
بدت لينا راضية عن هذا التفسير في الغالب.
فقط هيوغو أظهر ابتسامة متفهمة.
“ليست سابقا؟ ضابطة لا تزال في الخدمة؟”
◇ ◇ ◇
[تكلمي.]
“دكتورة، هذا ما اكتشفناه من تحقيقنا المستقل…”
“إذن لماذا لا يأتي السيد شيبا إلى هناك و يمكنك أن تسمع منه شخصيا؟”
اختار تاتسويا طاولة العشاء لطرح الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من حيث الحوادث، هناك مفاجأة واحدة. حدث هذا عندما أوشك تاتسويا على مغادرة الجامعة.
مفاجأة لكل من ميوكي و لينا، تم التعبير عنها في وقت واحد.
وصوله إلى أوزبكستان على وجه التحديد هو رد على التوترات على الحدود. لكن الجيش الأوزباكي لا يخضع لسيطرة فصيل الهند السابق. شهد الوضع الحالي إرسال جنرالات من الفصيل الإيراني السابق إلى قواعد بالقرب من الحدود، بينما ظل سينغ على أهبة الإستعداد على مسافة من الحدود.
إنهم ليسوا الحاضرين الوحيدين على مائدة العشاء، حضرت مجموعة لينا أيضا.
يشير تعبير لينا و نبرة صوتها إلى أن الموضوع من الصعب عليها قوله.
“لدينا أدلة على وجود كمية كبيرة من الآثار و كمية أكبر من القطع الأثرية المدفونة في لاسا.”
“فهمت يا سيدي.”
“لاسا، في التبت؟ لقد سمعت بالتأكيد شائعات عن هذا…”
“هل ستتدخل في التبت؟”
ألقت شاندراسيخار نظرة استقصائية على تاتسويا.
توقفت شاندراسيخار عن تناول وجبتها و تأملت.
حدقت إيفلين في تاتسويا بنظرة متعطشة.
أظهر هيوغو ابتسامة إعجاب صغيرة.
“يبدو أنها أكثر من مجرد شائعات. إذا كانت التبت دولة مستقلة بالمعنى الدقيق للكلمة، من الممكن اكتشاف آثار بمساعدة بلدك. إنه أمر مؤسف حقا.”
“أتساءل عما إذا تدليل الضيوف جزء من الثقافة هنا…”
احتفظ تاتسويا بتعبير خطير ميت. في هذه الحالة، لم يؤدي إلا إلى زيادة الشكوك.
سألت لينا، الجزء العلوي من جسدها معلق في محاولة الإنحناء، بتحفظ و أعادت ظهرها في وضع مستقيم.
“…سيدي، هل تتمنى لبلدنا الحصول على الآثار في لاسا؟”
هناك، اقترحت شاندراسيخار أن يطيروا إلى قاعدة كارشي خان أباد الجوية في أوزبكستان بحجة إطلاع لارس سينغ على الآثار في التبت، و من هناك، سرا، يدخلون بخارى برا.
“لن أتمكن من إجراء بحث إذا كانت الآثار في أيدي التحالف الآسيوي العظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أتحدث معك حول مسألة ما يا سيدي…”
“…في الواقع، لن يسمحوا بهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد الإسترخاء من حين لآخر، أليس كذلك؟”
توقفت شاندراسيخار عن تناول وجبتها و تأملت.
“ماذا لو…”
توقف تاتسويا عن الكلام و استأنف وجبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتورة، هذا ما اكتشفناه من تحقيقنا المستقل…”
حذت ميوكي و لينا و هيوغو حذوه.
“تاتسويا-ساما. صحيح حقا أن جيش كازاخستان تمت تعبئته.”
بدت لينا في حيرة من أمرها للحصول على رد فعل مقبول على الجو الغريب على الطاولة، و في الوقت نفسه، عيون إيفلين تلمع بشكل صارخ.
◇ ◇ ◇
◇ ◇ ◇
“أنا آسفة جدا، لأنني استفدت منك يا سيدي.”
بعد الوجبة، اتصلت شاندراسيخار بـ لارس سينغ، المتمركز في كارشي، مدينة في الجزء الجنوبي من أوزبكستان.
على الطبق الكبير هناك قطع صغيرة صلبة من حلوى سوجي (طبق مصنوع من دقيق السميد الممزوج بالخضار و الفواكه و بذور السمسم و المسلوق بالزيت و السكر)، جلاب جامون (كعك مقلي داكن في شراب)، بارفي جوز الهند (معجنات حليب محشوة بجوز الهند و المكسرات)، سونديش (دهون الحليب الممزوجة بالسكر و الجيلي على شكل دائرة) شيكي (مكسرات و فواكه مجففة و بذور السمسم و غيرها من المكونات الصلبة في السكر بالكراميل)، و عدد من الحلويات الهندية الأخرى. الميزة الأكثر بروزا هي حلاوتها. ليست فقط “حلوة بعض الشيء”، لكن “حلوة” مع كل التركيز الواجب على الكلمة.
وصوله إلى أوزبكستان على وجه التحديد هو رد على التوترات على الحدود. لكن الجيش الأوزباكي لا يخضع لسيطرة فصيل الهند السابق. شهد الوضع الحالي إرسال جنرالات من الفصيل الإيراني السابق إلى قواعد بالقرب من الحدود، بينما ظل سينغ على أهبة الإستعداد على مسافة من الحدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني أسمعها.”
بعد تبادل قصير للتحية، نقلت شاندراسيخار إلى لارس سينغ ما قاله لها تاتسويا.
“أود أن أقلل قدر الإمكان من احتمال وقوع القطع الأثرية السحرية في الإستخدام العسكري. طلبت فقط من الدكتورة شاندراسيخار مساعدتها لأنه ليس لدي خيار آخر. أفضل تجنب هذا حقا.”
[ـــ ما مدى مصداقية هذه المعلومات؟]
هناك وجد امرأة تبلغ من العمر 30 عاما ذات مظهر مراهق تنتظره.
“للغاية على ما أعتقد.”
◇ ◇ ◇
أجابت شاندراسيخار على سؤال سينغ دون تأخير.
على هذا النحو، أحجمت إيفلين عن أسئلتها.
[إذن فسببه الرئيسي هو دراسة آثار مكتشفة؟]
“أتساءل عما إذا تدليل الضيوف جزء من الثقافة هنا…”
“أنا متأكدة من أن هذا ليس السبب الوحيد. السيد شيبا ليس بهذه البساطة في التفكير.”
لكن لم يختر كل شخص بالضرورة قضاء وقته بمفرده.
[أنا متأكد من أنه ليس كذلك.]
عند سماع هذا، ضحكت شاندراسيخار ضحكة مكتومة. “لقد تجاوز الستينيات من عمره بالفعل و هو ليس أقل تعطشا للدماء”، هذا ما فكرت فيه، لكنها لم تقل هذا. هي تعرف جيدا أنها لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء للجنرال العجوز، فهي ستثير غضبه فقط.
أومأ سينغ برأسه على شاشة هاتف الفيديو.
أعلنت شاندراسيخار فجأة على مائدة الإفطار لجميع الحاضرين، مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا. تعبيرها لا يوحي بأنها مزحة.
[إذن فهو يضع التبت كمسرح للصراع بيننا و بين التحالف الآسيوي العظيم.]
تساءل عما إذا شاندراسيخار رتّبت لهذه المناسبة؛ قالت هي نفسها “لم أعلم بهذا”. بغض النظر عن الصراحة أو عدمها، فإن أبرز شخصية في الجيش الفيدرالي تعمدت الحضور إلى الموقع لمقابلته. لا يمكن أن يرفض تاتسويا، لذا اعتذر إلى شاندراسيخار و لينا عن التأخير الذي سيتسبب فيه، ثم ذهب مع ميوكي لمقابلة لارس سينغ وجها لوجه.
هذه المرة وافقت شاندراسيخار على كلمات سينغ.
تم الترحيب بزيارة تاتسويا إلى جامعة حيدر أباد بشكل إيجابي بشكل عام، و يرجع هذا جزئيا بلا شك إلى كونها بدعوة من شاندراسيخار.
[ـــ مثير للاهتمام، أليس كذلك؟]
سألت لينا، الجزء العلوي من جسدها معلق في محاولة الإنحناء، بتحفظ و أعادت ظهرها في وضع مستقيم.
لكن كلماته التالية فاجأت شاندراسيخار.
“…على أي حال، يبدو أنه لدينا الكثير من السعرات الحرارية لحرقها.”
“مثير للاهتمام يا سيدي؟”
أجابت شاندراسيخار على سؤال سينغ دون تأخير.
[نعم. مثير جدا للإهتمام. سألعب لعبته.]
“هل تمكنت من التأكد ممن جاءت هذه الطلقات؟”
“هل ستتدخل في التبت؟”
ردت إيفلين أولا.
[لقد تحملنا الكثير من هراء هؤلاء الأوغاد في التحالف الآسيوي العظيم مع هذه الفوضى الأوزباكية بأكملها.]
سألت ميوكي بحذر، و عاد تاتسويا، الذي غرق في أفكاره الخاصة، إلى المحادثة.
يعكس الحكم الصادر من الجنرال سينغ اعتقاده بأن فتح النار على حرس الحدود في كازاخستان هو عمل قامت به وحدة الحكم الكازاخستانية.
لقد شارك بالفعل مع ميوكي و الآخرين المعلومات حول الأحداث في لاسا، داخل التبت، حيث تمت مطاردة مينورو بوسطة الداوشي، الذي يعتقدون أنه “باشيان”.
[ــــ لقد فكّرت في كيفية جعلهم يدفعون الثمن.]
◇ ◇ ◇
عند سماع هذا، ضحكت شاندراسيخار ضحكة مكتومة. “لقد تجاوز الستينيات من عمره بالفعل و هو ليس أقل تعطشا للدماء”، هذا ما فكرت فيه، لكنها لم تقل هذا. هي تعرف جيدا أنها لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء للجنرال العجوز، فهي ستثير غضبه فقط.
وصوله إلى أوزبكستان على وجه التحديد هو رد على التوترات على الحدود. لكن الجيش الأوزباكي لا يخضع لسيطرة فصيل الهند السابق. شهد الوضع الحالي إرسال جنرالات من الفصيل الإيراني السابق إلى قواعد بالقرب من الحدود، بينما ظل سينغ على أهبة الإستعداد على مسافة من الحدود.
[إلى جانب هذا، فإن حياد التبت الفعال يصب في مصلحتنا الوطنية. هذه المعلومات حول المحفورات الكبيرة من الآثار هي مجرد ذريعة نحتاجها لركل الإنتهازيين من أجل اتخاذ إجراء.]
أعلنت شاندراسيخار فجأة على مائدة الإفطار لجميع الحاضرين، مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا. تعبيرها لا يوحي بأنها مزحة.
“أنا أرى… عملي أكاديمي، لا يمكنني التعليق على القرارات العسكرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينشأ التوتر في المقام الأول في شمال شرق سمرقند، بالقرب من الشاطئ الشرقي لبحيرة إيدار. في حين أنها تبعد ما يقرب من مائتي كيلومتر عن وجهتكم، أخشى أننا لا نستطيع استبعاد الآثار المترتبة.”
[أنا أعرف. لن أضع المزيد من الأعباء عليك يا آشا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رهبته ليست جزءا من تمثيله. على الرغم من أن هذا من بين توقعاته، إلا أنه لا يزال يعتقد أن كفاءة الـUSNA في تحديد الموقع باستخدام لوح حجري فقط رائعة بالفعل.
قال لارس سينغ بطريقته كأحد كبار السن، في إشارة إلى شاندراسيخار باسمها. شاندراسيخار، من جانبها، تشير إليه باسم “صاحب السعادة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة إلى هيوغو، ذكر أنه سيتحقق من الحالة في منطقة أوزبكستان من خلال اتصالاته الشخصية. يبدو أنه انطلق من تلقاء نفسه، لكن بما أنه تم تدريبه من قبل عائلة يوتسوبا، ناهيك عن تجربته مع الشركات العسكرية و الأمنية الخاصة، لم يرى تاتسويا مشكلة في السماح له بالعمل بمفرده.
“ماذا لو…”
تمتمت ميوكي في حيرة خالصة.
ثم خطرت فكرة على شاندراسيخار…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستُ متأكدا تماما مما إذا هذا مصدر قلق لك يا سيدي.”
“عفوا يا سيدي، كم من الوقت ستبقى في كارشي؟”
[أنا متأكد من أنه ليس كذلك.]
[أتوقع أن أتواجد هنا لفترة من الوقت.]
“نعم. يبدو أنهم يستخدمون سحرا من نوع الإدراك لمشاهدة ما يجري داخل المنزل من الخارج.”
“إذن لماذا لا يأتي السيد شيبا إلى هناك و يمكنك أن تسمع منه شخصيا؟”
سألها تاتسويا و جلس مقابلها.
[حسنا، نعم… إذا كان السيد شيبا متاحا، هل ستفعلين هذا؟]
“هل اكتشفت الأسباب؟”
“فهمت. سأؤكد تواجده و أتصل بك مرة أخرى.”
◇ ◇ ◇
بعد إغلاق الهاتف، تسابقت الأفكار في ذهن شاندراسيخار حول الترتيبات التي وعدت تاتسويا بالقيام بها للرحلة الإستكشافية للأنقاض.
بهذا استرخى تاتسويا بمفرده بشكل غير عادي. نادرا ما يقوم إعداد طعامه و مشروباته، ليس لأنه لا يستطيع، لكن لأنه عادة ما يكون محاطا بأشخاص يرغبون في الإهتمام بكل احتياجاته. في هذه المناسبة، استمتع بالرائحة الغنية للقهوة التي يخمرها بنفسه.
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حذت ميوكي و لينا و هيوغو حذوه.
أسس عدد كبير من الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات نفسها في حيدر أباد قبل التبريد العالمي في وقت سابق من هذا القرن. لم تتم مصادرة بعضها أبدا، و لا تزال تعمل ككيانات مملوكة للـUSNA. على الرغم من أنها تُعتبر قواعد عمليات أجنبية لوكالات الـUSNA، و تمت مراقبتها على هذا النحو، إلا أن وجودها ليس مقيدا، على الأرجح لأسباب تتعلق بالتوظيف.
“همم؟ لا، لا، إذا هذا ما تعتقد كازاخستان أنه حدث، فمن غير المرجح أن يندلع صراع بين البلدين.”
بعد العشاء، تسللت إيفلين من القصر و اقتحمت إحدى هذه الشركات. هم، كما سبق ذكره، تحت مراقبة الـUSNA. لكن إيفلين ساحرة ملتزمة بمنصب من الدرجة الأولى في النجوم. التهرب من التدقيق ليس بهذه الصعوبة بالنسبة لها.
[أنا على علم بالحركة في كازاخستان. لكن أنا متأكد من أنك تدركين جيدا أن المزيد من العمل في التبت أكثر صعوبة بكثير.]
تراقب سلطات الإتحاد الهندي الفارسي عن كثب مبنى المكاتب هذا، و تعتبره قاعدة عمليات تابعة للـUSNA. مع وضع هذا في الإعتبار، خاطرت إيفلين و جاءت إلى هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أشعر بالاطراء.”
عملها هو الوصول لخط آمن إلى وطنها.
“إذا هناك أي شيء، فمن الأسهل الآن البحث عن الأنقاض.”
طلبت إيفلين من الوكيل المقيم ربطها بالمقر اللرئيسي للنجوم.
“إذن لو لم يتصرف مينورو بمفرده و ذهب إلى هناك للبحث عن الأنقاض، لما حدث هذا؟”
[ما الأمر أيها الظابطة تايلور؟ هل هي حالة طارئة؟]
أجابت شاندراسيخار على سؤال سينغ دون تأخير.
لم تستطع رؤية وجه كانوبس في هذا الإرسال الصوتي فقط، لذا توجب عليها أن تحكم على روح الكلام لديه فقط من خلال نبرة صوته.
“فهمت يا سيدي.”
مما سمعته، يبدو أنه صوت “اللوم”. لديها فكرة عن السبب. ليس من المفترض أن تستخدم هذه القاعدة لمهمتها الحالية. تم حجز هذا للإستخدام فقط في حالة الطوارئ. في الواقع، ما اعتقدت إيفلين أنه استجواب ليس سوى سوء تفسير، كانوبس فقط مهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المستحيل إساءة تفسير معنى نظرة ميوكي، لذا ناشدت لينا، التي كادت أن تنفجر في عرق بارد، دفاعا عن نفسها.
“أعتذر على الإزعاج يا سعادة العقيد. لقد قررت أنه من الملح أن ألفت انتباهك إلى هذه المعلومات.”
شاندراسيخار في الجامعة للعمل، لذا لم يحصل مزيد من النقاش حول المستقبل. بعد الإفطار، انسحبت كل من مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا إلى غرفهم.
[تكلمي.]
◇ ◇ ◇
استشعرت إيفلين فورية الإستجابة و ذكرت ما قاله تاتسويا عن الآثار في لاسا.
بهذا استرخى تاتسويا بمفرده بشكل غير عادي. نادرا ما يقوم إعداد طعامه و مشروباته، ليس لأنه لا يستطيع، لكن لأنه عادة ما يكون محاطا بأشخاص يرغبون في الإهتمام بكل احتياجاته. في هذه المناسبة، استمتع بالرائحة الغنية للقهوة التي يخمرها بنفسه.
[ــــ أنا أفهم. سأتشاور مع هيئة الأركان العامة حول هذه المسألة. عليك أن تركزي على مهمتك الحالية.]
[تكلمي.]
“سيدي العقيد. الإتحاد الهندي الفارسي في حالة توتر مع كازاخستان، مما يجعل من الصعب الوصول إلى أوزبكستان. أود أن أقترح تغيير الأهداف إلى الآثار في التبت.”
“لا، لا تقلقي بشأن هذا.”
استأنفت إيفلين، مؤكدة بشكل غير مباشر رغبتها في التسلل إلى التبت بنفسها.
“…اعذرني على طيشي. لكن يا سيدي، ليس له أي تأثير؟ هل أنت نفسك تؤمن بجدية أن مثل هذه الكلمات تصف قيمتك؟”
[أنا على علم بالحركة في كازاخستان. لكن أنا متأكد من أنك تدركين جيدا أن المزيد من العمل في التبت أكثر صعوبة بكثير.]
انكشف استياء شاندراسيخار في صوتها.
إجابة كانوبس مقتضبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها لينا.
[لا تقلق، كازاخستان لن تتخذ المزيد من الإجراءات العسكرية. فقط انتظري في الوقت الحالي.]
[أنا على علم بالحركة في كازاخستان. لكن أنا متأكد من أنك تدركين جيدا أن المزيد من العمل في التبت أكثر صعوبة بكثير.]
“فهمت يا سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأرجح، ربما الأمر كما تقولين يا ميوكي-ساما. توصل رفيقي السابق في كازاخستان إلى نفس النتيجة.”
إيفلين فضولية لمعرفة سبب عدم تحرك كازاخستان، و ما هي الضمانات التي لديه بأنهم لن يتحركوا. لكن في تقييمها للمحادثة، من المرجح أن تُعتبر مثل هذه الأسئلة خارج الخط.
تلقى تاتسويا ترحيبا حماسيا للغاية في الجامعة، على أقل تقدير. لكن الأسباب اختلفت اختلافا كبيرا بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
على هذا النحو، أحجمت إيفلين عن أسئلتها.
أجابت شاندراسيخار على سؤال سينغ دون تأخير.
◇ ◇ ◇
وضعت ميوكي يدها على صدرها و تنفست الصعداء. لكن رؤية التعبير المضطرب على وجه تاتسويا جدد قلقها.
بعد العشاء، لينا جرّت ميوكي إلى محادثة. حتى لينا لديها أوقاتها عندما تريد أن تنغمس في بعض الدردشة غير الرسمية، دون القلق بشأن التطفل في وقت تاتسويا و ميوكي معا. لأن ميوكي تتعاطف مع هذا، لعبت مع لينا دون احتجاج.
“في الواقع يا سيدي، هكذا قلت. لكن يبدو أن جيش كازاخستان لديه نفس الشكوك مثل رينا أوجو-ساما.”
بهذا استرخى تاتسويا بمفرده بشكل غير عادي. نادرا ما يقوم إعداد طعامه و مشروباته، ليس لأنه لا يستطيع، لكن لأنه عادة ما يكون محاطا بأشخاص يرغبون في الإهتمام بكل احتياجاته. في هذه المناسبة، استمتع بالرائحة الغنية للقهوة التي يخمرها بنفسه.
تاتسويا سأل شاندراسيخار على طاولة الإفطار.
بينما يحتسي قهوته و هو يقرأ كتابا، شعر تاتسويا فجأة كما لو أن شخصا ما يناديه.
قال لارس سينغ بطريقته كأحد كبار السن، في إشارة إلى شاندراسيخار باسمها. شاندراسيخار، من جانبها، تشير إليه باسم “صاحب السعادة”.
لم يعتقد أنه خياله. هو متأكد من أنه شعر بشعور مألوف سابقا. مثل شخص ما يحاول الإستفادة من وعيه بنوع من سحر التداخل العقلي. ليس شيئا عدوانيا. ليس هناك حقد مقصود تجاهه.
بينما ميوكي و لينا تحتسيان قهوتهما و يمنعان بعضهما البعض من تناول وليمة مع الوجبة السخية من السعرات الحرارية بينهما، وصل هيوغو. عند سماع الأخبار من شاندراسيخار، ذهب، حتى في هذه المناسبة، ليسأل شريكه المرتزق عن الوضع.
بدلا من قبول السحر للعمل عليه، منع تاتسويا تأثيره و بحث عن الملقي. سرعان ما اكتشف من هو. كما أن هذا الشخص لم يحاول الإختباء.
“هل هناك مشكلة؟”
أغلق تاتسويا كتابه، ارتشف ما تبقى من قهوته، و توجه إلى الصالون.
“لدينا أدلة على وجود كمية كبيرة من الآثار و كمية أكبر من القطع الأثرية المدفونة في لاسا.”
هناك وجد امرأة تبلغ من العمر 30 عاما ذات مظهر مراهق تنتظره.
أسس عدد كبير من الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات نفسها في حيدر أباد قبل التبريد العالمي في وقت سابق من هذا القرن. لم تتم مصادرة بعضها أبدا، و لا تزال تعمل ككيانات مملوكة للـUSNA. على الرغم من أنها تُعتبر قواعد عمليات أجنبية لوكالات الـUSNA، و تمت مراقبتها على هذا النحو، إلا أن وجودها ليس مقيدا، على الأرجح لأسباب تتعلق بالتوظيف.
إنها لينا.
قفزت لينا على قدميها و صرخت .
وقفت بمجرد أن رأت تاتسويا و انحنت.
بدت لينا راضية عن هذا التفسير في الغالب.
“أنا آسفة لأخذ وقتك.”
سألت ميوكي بحذر، و عاد تاتسويا، الذي غرق في أفكاره الخاصة، إلى المحادثة.
“لا بأس. يرجى الجلوس. إذن كيف يمكنني مساعدتك؟”
تساءل تاتسويا أكثر.
سألها تاتسويا و جلس مقابلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هناك ما يضمن أن غضبها ليس تمثيلا، لكن هذا يكفي تاتسويا إذا سيعني أيضا إرخاء عيون المراقبة.
“أود أن أتحدث معك حول مسألة ما يا سيدي…”
عيون سينغ، التي أظهرت روح الدعابة حتى الآن، أخذت فجأة بريقا حادا.
يشير تعبير لينا و نبرة صوتها إلى أن الموضوع من الصعب عليها قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سيدي، هل تتمنى لبلدنا الحصول على الآثار في لاسا؟”
“هل هناك مشكلة؟”
أجابت شاندراسيخار على سؤال سينغ دون تأخير.
“لا، من فضلك لا تهتم. أود أن أستشيرك… بدلا من هذا، أود أن أعترف لك بشيء…”
◇ ◇ ◇
“هل هناك شيء تخفينه عنا؟ أم أنه شيء يهمني مباشرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت لينا، غافلة تماما عما يجري في رأس تاتسويا.
“لستُ متأكدا تماما مما إذا هذا مصدر قلق لك يا سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحتسي قهوته و هو يقرأ كتابا، شعر تاتسويا فجأة كما لو أن شخصا ما يناديه.
“إذا لم يجلب لنا أي ضرر، فلا داعي لمشاركته معنا.”
تم الترحيب بزيارة تاتسويا إلى جامعة حيدر أباد بشكل إيجابي بشكل عام، و يرجع هذا جزئيا بلا شك إلى كونها بدعوة من شاندراسيخار.
عرض عليها تاتسويا مخرجا، لكن لينا هزت رأسها بتعبير معذب.
“لا أعتقد أنك تفعل. بالتأكيد يجب أن تعرف القيمة الخاصة بك. لا توجد روح في هذا العالم في الوقت الحاضر يمكنها تجاهل قيمتك كأصل عسكري للأمن القومي. لن أتفاجأ إذا جلس الرئيس في هذه القاعة معك بدلا مني.”
“ـــ لا، أعتقد أنه من الأفضل عدم إبقاء الأمر سرا بعد كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها لينا.
بصوت حازم، قطعت لينا طواعية تراجعها.
[ما الأمر أيها الظابطة تايلور؟ هل هي حالة طارئة؟]
“أنا أرى. إذن لا تترددي في إخباري.”
“لن أتمكن من إجراء بحث إذا كانت الآثار في أيدي التحالف الآسيوي العظيم.”
“زميلتي، السيدة تايلور، هي ضابطة في الجيش الفيدرالي.”
“لدينا أدلة على وجود كمية كبيرة من الآثار و كمية أكبر من القطع الأثرية المدفونة في لاسا.”
“ليست سابقا؟ ضابطة لا تزال في الخدمة؟”
عند ملاحظته، تصرفت ميوكي و لينا بشكل طبيعي، لأن وعي تاتسويا بالمراقبة أمر مفروغ منه.
ادعى تاتسويا تعبيرا رسميا و أعاد السؤال، مخفيا إدراكه للأمر.
لم تستطع رؤية وجه كانوبس في هذا الإرسال الصوتي فقط، لذا توجب عليها أن تحكم على روح الكلام لديه فقط من خلال نبرة صوته.
“نعم. و رغبتها في الذهاب إلى سمرقند ليست لغرض مشاهدة المعالم السياحية، لكن من أجل مهمتها.”
بدت لينا في حيرة من أمرها للحصول على رد فعل مقبول على الجو الغريب على الطاولة، و في الوقت نفسه، عيون إيفلين تلمع بشكل صارخ.
“مهمة لجيش الـUSNA؟ إذا الأمر هكذا، فمن الأفضل ألا أعرف أكثر من هذا.”
شاندراسيخار في الجامعة للعمل، لذا لم يحصل مزيد من النقاش حول المستقبل. بعد الإفطار، انسحبت كل من مجموعة تاتسويا و مجموعة لينا إلى غرفهم.
“لا، من فضلك استمع.”
“الجنرال يريد رؤيتي؟”
شعرت لينا بثقل اللوم عليها عند استجابة تاتسويا الحادة، و اتخذت نبرة قلقة.
عند سماع هذا، ضحكت شاندراسيخار ضحكة مكتومة. “لقد تجاوز الستينيات من عمره بالفعل و هو ليس أقل تعطشا للدماء”، هذا ما فكرت فيه، لكنها لم تقل هذا. هي تعرف جيدا أنها لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء للجنرال العجوز، فهي ستثير غضبه فقط.
“ترتبط مهمة السيدة تايلور باللوح الحجري الذي تم اكتشافه في جبل شاستا.”
بعد هذا، أمضوا 15 دقيقة في الدردشة، ثم انتهى اجتماع تاتسويا مع لارس سينغ.
“اللوح الأسود؟”
◇ ◇ ◇
واكب تاتسويا الجهل المزيف و التعبير الجاد.
طلب الجنرال لارس سينغ عقد اجتماع مع تاتسويا.
“لا، إنه الأبيض. الألواح الحجرية الـ16 المكتشفة بعد ذلك هي خرائط.”
“لا، إنه الأبيض. الألواح الحجرية الـ16 المكتشفة بعد ذلك هي خرائط.”
“هذا يشير إلى مواقع دفن الألواح الحجرية الأخرى أو حتى الآثار؟”
اتخذ الوضع منعطفا غير متوقع إلى تاتسويا.
“ربما يبدو الأمر غير معقول إلى حد ما، لكن وفقا لما توصل إليه الجيش، إنها علامة على موقع شامبالا.”
“ـــ لم أسمع كلمة واحدة من هذا.”
“أوه … إذن شامبالا في سمرقند؟”
ردت إيفلين أولا.
رهبته ليست جزءا من تمثيله. على الرغم من أن هذا من بين توقعاته، إلا أنه لا يزال يعتقد أن كفاءة الـUSNA في تحديد الموقع باستخدام لوح حجري فقط رائعة بالفعل.
“أنا أرى…”
“مما سمعته، إنها في المنطقة الواقعة بين سمرقند و بخارى.”
دعت صياغة هيوغو الدلالية إلى عبوس تاتسويا.
“لهذا السبب تركز السيدة تايلور على الذهاب إلى سمرقند؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستُ متأكدا تماما مما إذا هذا مصدر قلق لك يا سيدي.”
عندما سألها، فكّر تاتسويا: (يبدو أن دقة الـUSNA لا تزال محدودة بدون شيء مثل “البوصلة”…)
◇ ◇ ◇
” سألة حفل التوقيع مريحة للغاية لمهمة السيدة تايلور.”
أسس عدد كبير من الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات نفسها في حيدر أباد قبل التبريد العالمي في وقت سابق من هذا القرن. لم تتم مصادرة بعضها أبدا، و لا تزال تعمل ككيانات مملوكة للـUSNA. على الرغم من أنها تُعتبر قواعد عمليات أجنبية لوكالات الـUSNA، و تمت مراقبتها على هذا النحو، إلا أن وجودها ليس مقيدا، على الأرجح لأسباب تتعلق بالتوظيف.
استمرت لينا، غافلة تماما عما يجري في رأس تاتسويا.
◇ ◇ ◇
“أنا آسفة جدا، لأنني استفدت منك يا سيدي.”
احتفظ تاتسويا بتعبير خطير ميت. في هذه الحالة، لم يؤدي إلا إلى زيادة الشكوك.
“لا، لا تقلقي بشأن هذا.”
“أرجو المعذرة. سأوقف هذا على الفور.”
قاطع تاتسويا انحناءة لينا القادمة بإيماءة.
فقط هيوغو أظهر ابتسامة متفهمة.
“لدي أيضا عمل جعلني آتي إلى هذا البلد. كلانا له مصالحه.”
فقط هيوغو أظهر ابتسامة متفهمة.
“ماذا يمكن أن يأتي بك إلى هنا…؟”
ضحك لارس سينغ بصوت عال من التسلية. باستثناء حاجبيه الرماديين بالكامل، نظرا لعدم وجود شعر، رمادي أم لا، في رأسه الأصلع، بدا بخلاف هذا أصغر بعشر سنوات على الأقل من عمره الفعلي الذي هو في منتصف الستينيات بالفعل.
سألت لينا، الجزء العلوي من جسدها معلق في محاولة الإنحناء، بتحفظ و أعادت ظهرها في وضع مستقيم.
“في الواقع يا سيدي، هكذا قلت. لكن يبدو أن جيش كازاخستان لديه نفس الشكوك مثل رينا أوجو-ساما.”
“مجرد فرصة للقاء سعادة الجنرال، هذا كل شيء. أخشى أنني لا أستطيع أن أخبرك أكثر من هذا.”
“نعم. ما زلنا في طور التأكد من الوضع و الظروف المحيطة.”
“…هل هذا صحيح؟”
[ما الأمر أيها الظابطة تايلور؟ هل هي حالة طارئة؟]
بدت لينا راضية عن هذا التفسير في الغالب.
“فهمت يا سيدي.”
ليس هناك ما يشير إلى أنها لاحظت أي شيء من الغرض الحقيقي لمجموعة تاتسويا هنا.
لم تستطع ميوكي العثور على أي كلمات مريحة لتقولها إلى تاتسويا الذي تمتم لنفسه بحواجب مجعدة.
◇ ◇ ◇
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتكت لينا.
بعد إفطار اليوم التالي، تمت دعوة تاتسويا إلى غرفة دراسة شاندراسيخار. ذكرت الدعوة أنه ليس بحاجة إلى أن يأتي بمفرده، رافقته ميوكي و لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه واحدة من العمليات المموهة لإثارة صراع بين الإتحاد الهندي الفارسي و كازاخستان، أليس كذلك؟!”
هناك، اقترحت شاندراسيخار أن يطيروا إلى قاعدة كارشي خان أباد الجوية في أوزبكستان بحجة إطلاع لارس سينغ على الآثار في التبت، و من هناك، سرا، يدخلون بخارى برا.
عند سماع هذا، ضحكت شاندراسيخار ضحكة مكتومة. “لقد تجاوز الستينيات من عمره بالفعل و هو ليس أقل تعطشا للدماء”، هذا ما فكرت فيه، لكنها لم تقل هذا. هي تعرف جيدا أنها لا يجب أن تقول مثل هذه الأشياء للجنرال العجوز، فهي ستثير غضبه فقط.
“سأقدم لكم سيارة. ليست هناك قيود على السفر في الغرب، يمكنك المغادرة في منتصف الليل و يجب أن تصل إلى بخارى دون أن يلاحظ أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الجيد الإسترخاء من حين لآخر، أليس كذلك؟”
“ـــ شكرا جزيلا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تبادل قصير للتحية، نقلت شاندراسيخار إلى لارس سينغ ما قاله لها تاتسويا.
بعد تفكير موجز، قرر تاتسويا قبول اقتراحها.
[إذن فسببه الرئيسي هو دراسة آثار مكتشفة؟]
غير قادر على قراءة نية سينغ، حاول تاتسويا اللعب بأمان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
