الفصل 1: أطلال تاريخية
شركة ماجيان – المجلد 3
ترجمة: عثمان – OTHMan
الفصل 1: أطلال تاريخية FEHR هي منظمة سياسية مكرسة لحماية حقوق الإنسان الخاصة بالسحرة. يقع مقرها الرئيسي في فانكوفر، في الأراضي الكندية السابقة للـUSNA.
فكرت لينا لفترة وجيزة.
“…لكن عدم القيام بأي شيء حيال هذا أمر خطير أيضا، أليس كذلك؟”
الفصل 1: أطلال تاريخية
FEHR هي منظمة سياسية مكرسة لحماية حقوق الإنسان الخاصة بالسحرة. يقع مقرها الرئيسي في فانكوفر، في الأراضي الكندية السابقة للـUSNA.
“…لكن عدم القيام بأي شيء حيال هذا أمر خطير أيضا، أليس كذلك؟”
في أوائل يونيو من عام 2100، انتشر شعور صامت بالإضطراب في جميع أنحاء مقر FEHR. و السبب هو أن الزعيمة، لينا FEHR، أمرت بعدم إحداث أي ضجة. لولا الوجود القوي المتماسك الذي قادته، لأدى الوضع بلا شك إلى ضجة.
“ستصبح هذه مشكلة إذا تركنا الأمر و شأنه، هذا أمر مؤكد…”
“…لويس، هل أنت متأكد من أنك بخير؟”
قالت لينا بحزم، وجهها مليء بالقلق. تغلغل في صوتها شعور بالعزيمة القاتمة.
لكن لينا نفسها بعيدة عن الهدوء. أظهرت النظرة على وجهها و هي تستجوب مرؤوسها المصاب ندمها على تعريضه للخطر، و قلقها على حالته بالإضافة إلى علامات الذعر.
“يؤسفني أن أقول هذا، لكنني لا أعرف الكثير…”
“أنا بخير. أنا آسف لإقلاقك.”
“هل هذا الشخص أحد معارفك أثناء عملك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي؟”
أمامها جلس رجل أسود متوسط البنية و رأسه لأسفل بطريقة اعتذارية. إذا حكمنا من خلال موقفه و إيماءاته، و نبرة صوته، لا يبدو أن هناك أي سبب للقلق، كما قال الشخص نفسه.
شارلوت هي التي كسرت الصمت.
“……”
“إنه شخص متعاون أكثر من معارف. إنه بالتأكيد شخص ماهر.”
لكن الضمادات التي تطل من بدلته الصيفية تتناقض مع هذا الإنطباع. من الصعب أخذ عبارة “أنا بخير” بأكملها في ظاهرها، خاصة عندما يعرف المرء أن البدلة تخفي حقيقة وجود ضمادات تغطي أجزاء مختلفة من جسده.
“ذكر أعضاء FAIR أنهم اكتشفوا غرفة دفن حجرية تحت الأرض من خلال سحر لورا سيمونز.”
“سيدتي، حقا، أنا بخير. ليس لدي إصابة خطيرة واحدة.”
شاركت لينا و شارلوت تنهيدة جماعية.
“لينا، لويس لا يكذب. لن أقول إن هناك خدوشا فقط، لكن لا شيء سيستغرق أكثر من أسبوعين للشفاء التام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يعتبر تغييرا للموضوع في حد ذاته. في هذه الحالة، هذا الموضوع أكثر أهمية من مناقشة هل هي عشيقة و ما إلى هذا.
مع التدخل المفيد للحاضرة الأخرى، شارلوت غانيون، خف تعبير لينا قليلا. كونها عميلة سابقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي و محامية مؤهلة، لم تعمل شارلوت كمستشارة قانونية فحسب، بل عملت أيضا كركيزة عاطفية إلى لينا أثناء وجودها في FEHR. لكلماتها تأثير مهدئ على قلق لينا.
“نعم، على الأرجح. من النوع الذي، إذا تم الإعلان عنه، سيقع بلا شك تحت حماية القانون الفيدرالي.”
عندما رأى أن مخاوف لينا تبددت، و لو قليلا، خفف الرجل الأسود المقابل لها أيضا من التوتر في كتفيه. هذا الرجل هو لويس رو، القائد الفرعي لـFEHR. بلغ من العمر 30 عاما هذا العام، إنه مواطن فرنسي أفريقي سابقا أصبح مواطنا متجنسا في الـUSNA عندما بلغ من عمره 18 عاما. إنه أحد أقدم رفاق لينا، الذين أسست معهم FEHR في عام 2095.
“…لكن عدم القيام بأي شيء حيال هذا أمر خطير أيضا، أليس كذلك؟”
على الرغم من حقيقة أن لويس و لينا في نفس العمر، إلا أن لينا تبدو كأنها مراهقة في أحسن الأحوال، مما جعل لويس يشعر بالواجب “أنه عليه حمايتها”، كما لو أنها فتاة أصغر بكثير. لم يرغب لويس في أن تشعر لينا بالذنب بسبب إصاباته. على الرغم من أن لينا ليست صريحة تماما مع مخاوفها.
لكن شارلوت ليست مختلفة عن لينا و لويس من حيث أنها لم تعرف على وجه اليقين القيمة الفعلية.
“…لكن هذه الإصابات هي بسبب المواجهة مع FAIR، أليس كذلك؟ هذا لأنني أمرتك بالمراقبة…”
الفصل 1: أطلال تاريخية FEHR هي منظمة سياسية مكرسة لحماية حقوق الإنسان الخاصة بالسحرة. يقع مقرها الرئيسي في فانكوفر، في الأراضي الكندية السابقة للـUSNA.
“لقد كان لقاءً لا مفر منه. السبب الوحيد الذي جعلهم يعثرون علي هو أنني أهملت. إلى جانب هذا، إنها مراقبة ضرورية.”
أمامها جلس رجل أسود متوسط البنية و رأسه لأسفل بطريقة اعتذارية. إذا حكمنا من خلال موقفه و إيماءاته، و نبرة صوته، لا يبدو أن هناك أي سبب للقلق، كما قال الشخص نفسه.
بعد ذكر هذه الكلمات، تم تحويل انتباه لينا أخيرا عن إصابات لويس.
“إذن، هل خالفوا القانون بطريقة ما…؟”
“…ماذا تفعل FAIR؟”
“حتى الآن؟”
في نهاية الشهر الماضي، تلقت لينا معلومات تفيد بأن FAIR أرسلت فريق مسح إلى جبل شاستا. و بأوامر من لينا، تم تكليف لويس بمراقبة تحركاتهم خوفا من أن تفعل FAIR شيئا ضد القانون و تخاطر بالإضرار بسمعة السحرة. في حالة اكتشاف نشاط غير قانوني، من الممكن أن يوضح أن “FAIR هي المنظمة الوحيدة المذنبة بالجريمة”، و بالتالي حرمان مواد الحركة المناهضة للسحر من استخدامها ضد السحرة بشكل عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب، إذا هدف الإستبصار يتألف من شخص لديه إدراك خارج الحواس، من المستحسن تجنب المراقبة المستمرة لفترات طويلة من الزمن، و أن يظل المراقب في حالة تنقل من أجل تجنب اكتشاف قاعدة الحلفاء الخاصة به إذا تم تتبعها.
“إذن، هل خالفوا القانون بطريقة ما…؟”
لكن شارلوت ليست مختلفة عن لينا و لويس من حيث أنها لم تعرف على وجه اليقين القيمة الفعلية.
عندما سألته لينا، هز لويس رأسه بشكل غامض.
مع التدخل المفيد للحاضرة الأخرى، شارلوت غانيون، خف تعبير لينا قليلا. كونها عميلة سابقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي و محامية مؤهلة، لم تعمل شارلوت كمستشارة قانونية فحسب، بل عملت أيضا كركيزة عاطفية إلى لينا أثناء وجودها في FEHR. لكلماتها تأثير مهدئ على قلق لينا.
“لم أتمكن من تأكيد أي جريمة حتى الآن.”
عندما رأى أن مخاوف لينا تبددت، و لو قليلا، خفف الرجل الأسود المقابل لها أيضا من التوتر في كتفيه. هذا الرجل هو لويس رو، القائد الفرعي لـFEHR. بلغ من العمر 30 عاما هذا العام، إنه مواطن فرنسي أفريقي سابقا أصبح مواطنا متجنسا في الـUSNA عندما بلغ من عمره 18 عاما. إنه أحد أقدم رفاق لينا، الذين أسست معهم FEHR في عام 2095.
“حتى الآن؟”
“هذه مادة جيدة جدا لوسائل الإعلام و الحركة المناهضة للسحر من أجل استغلالها.”
“في الوقت الحالي، يتجولون حول سفوح تلال جبل شاستا. لكن من المحتمل أن يبدأوا الحفر بشكل غير قانوني في المستقبل القريب.”
“يؤسفني أن أقول هذا، لكنني لا أعرف الكثير…”
“حفر غير قانوني؟ هل وجدوا أي أطلال تاريخية؟”
أومأ لويس برأسه لسؤال لينا.
عندما سألت لينا، أصبح لويس جادا، و هذه المرة أومأ برأسه.
شارلوت هي التي كسرت الصمت.
“نعم، على الأرجح. من النوع الذي، إذا تم الإعلان عنه، سيقع بلا شك تحت حماية القانون الفيدرالي.”
شركة ماجيان – المجلد 3 ترجمة: عثمان – OTHMan
عبست لينا من إجابة لويس، و صرخت شارلوت، التي استمعت في صمت حتى الآن.
لكن لم يتمكن لويس من إعطائها إجابة واضحة.
“أنا متأكدة من أنه حتى لو لم يتم رفع قضية، فسيظل هناك الكثير من اللوم الذي يجب إلقاؤه.”
أمامها جلس رجل أسود متوسط البنية و رأسه لأسفل بطريقة اعتذارية. إذا حكمنا من خلال موقفه و إيماءاته، و نبرة صوته، لا يبدو أن هناك أي سبب للقلق، كما قال الشخص نفسه.
“هذه مادة جيدة جدا لوسائل الإعلام و الحركة المناهضة للسحر من أجل استغلالها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا أرى.”
شاركت لينا و شارلوت تنهيدة جماعية.
“هل هذا الشخص أحد معارفك أثناء عملك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي؟”
“…ماذا عن إبلاغ حكومة الولاية بوجود الآثار التاريخية و جعلها تنظمها مسبقا؟”
شاركت لينا و شارلوت تنهيدة جماعية.
اقترحت لينا حلا، لكن رد فعل لويس ليس موافقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الضمادات التي تطل من بدلته الصيفية تتناقض مع هذا الإنطباع. من الصعب أخذ عبارة “أنا بخير” بأكملها في ظاهرها، خاصة عندما يعرف المرء أن البدلة تخفي حقيقة وجود ضمادات تغطي أجزاء مختلفة من جسده.
“سيكون الأمر صعبا. لا يوجد دليل مادي على الأطلال التاريخية…”
“نعم، على الأرجح. من النوع الذي، إذا تم الإعلان عنه، سيقع بلا شك تحت حماية القانون الفيدرالي.”
“لا يوجد دليل مادي؟ هل تم اكتشافها عن طريق الإستبصار؟”
أمامها جلس رجل أسود متوسط البنية و رأسه لأسفل بطريقة اعتذارية. إذا حكمنا من خلال موقفه و إيماءاته، و نبرة صوته، لا يبدو أن هناك أي سبب للقلق، كما قال الشخص نفسه.
أومأ لويس برأسه لسؤال لينا.
“ستصبح هذه مشكلة إذا تركنا الأمر و شأنه، هذا أمر مؤكد…”
“ذكر أعضاء FAIR أنهم اكتشفوا غرفة دفن حجرية تحت الأرض من خلال سحر لورا سيمونز.”
“…لكن هذه الإصابات هي بسبب المواجهة مع FAIR، أليس كذلك؟ هذا لأنني أمرتك بالمراقبة…”
“لورا سيمونز… المرأة التي يقال إنها اليد اليمنى لرئيس FAIR، روكي دين، أليس كذلك؟”
“إذن، هل خالفوا القانون بطريقة ما…؟”
“نعم. هناك شائعات بأنها أيضا عشيقته.”
“ــــ لكن لا يمكننا أن نغض الطرف عنهم. يجب أن نوقف FAIR من إعطاء الحركة المناهضة للسحر ذريعة أخرى إلى اضطهاد السحرة بسبب نشاطهم الإجرامي.”
شارلوت هي التي أجابت على سؤال لينا.
“…لكن هذه الإصابات هي بسبب المواجهة مع FAIR، أليس كذلك؟ هذا لأنني أمرتك بالمراقبة…”
كلمة “عشيقته” جعلت عيون لينا تتجول. ربما مظهرها الخارجي ليس مطابقا بالضرورة لسنواتها، لكن يبدو أن لديها براءة معينة عنها لا تتناسب تماما مع عمرها.
“…ماذا تفعل FAIR؟”
“…بالمناسبة، ما الذي يفترض أنه يوجد بالضبط في تلك الغرفة الحجرية؟”
غيرت لينا الموضوع.
“حفر غير قانوني؟ هل وجدوا أي أطلال تاريخية؟”
قد لا يعتبر تغييرا للموضوع في حد ذاته. في هذه الحالة، هذا الموضوع أكثر أهمية من مناقشة هل هي عشيقة و ما إلى هذا.
“يؤسفني أن أقول هذا، لكنني لا أعرف الكثير…”
“كما اشتبهتِ يا سيدتي، نيتهم الأصلية هي الحصول على آثار، لكن يبدو أن لورا سيمونز تعتقد أن الغرفة الحجرية التي عثرت عليها ذات قيمة أكبر من أي آثار.”
لكن لم يتمكن لويس من إعطائها إجابة واضحة.
“كما اشتبهتِ يا سيدتي، نيتهم الأصلية هي الحصول على آثار، لكن يبدو أن لورا سيمونز تعتقد أن الغرفة الحجرية التي عثرت عليها ذات قيمة أكبر من أي آثار.”
فكرت لينا لفترة وجيزة.
“أطلال تاريخية تحتوي على شيء أكثر قيمة من الآثار؟ أفترض أن قيمة هذا الشيء أكثر من مجرد نقود و ما شابه هذا…”
في هذه الحالة، القيود هي التي شكلت عنق الزجاجة. هناك خوف من أنه إذا الهدف من المراقبة يمتلك نوعا ما يسمى بـ”الإدراك خارج الحواس”، و هي قوة خارقة من نوع الإدراك، سيتمكن ليس فقط من استنتاج ما إذا شخص ما يراقبه، لكن ربما يتمكن أيضا من عكس العملية و أخذ المعلومات من الجانب الآخر. إنها قاعدة “من يراقب، يجب أن يستعد للمراقبة”.
“أعتقد أنه موقع تاريخي له قيمة سحرية.”
“…هذا غير مستحسن. قدرات لورا سيمونز غير معروفة، لكن حقيقة أنها تسمى “الساحرة”، تشير إلى أنها ربما ماهرة في السحر الوهمي. فقط لأنه يمكنك استخدام {الشبيه} لا يضمن بالضرورة أنك ستكون آمنا.”
أكملت شارلوت النصف الآخر من الجملة التي لم تنطقها لينا.
مع التدخل المفيد للحاضرة الأخرى، شارلوت غانيون، خف تعبير لينا قليلا. كونها عميلة سابقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي و محامية مؤهلة، لم تعمل شارلوت كمستشارة قانونية فحسب، بل عملت أيضا كركيزة عاطفية إلى لينا أثناء وجودها في FEHR. لكلماتها تأثير مهدئ على قلق لينا.
لكن شارلوت ليست مختلفة عن لينا و لويس من حيث أنها لم تعرف على وجه اليقين القيمة الفعلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هناك شائعات بأنها أيضا عشيقته.”
“لينا، ماذا يجب أن نفعل حيال هذا؟ أنا شخصيا لا أعتقد أننا نستطيع أن نترك الأمر و شأنه.”
في هذه الحالة، القيود هي التي شكلت عنق الزجاجة. هناك خوف من أنه إذا الهدف من المراقبة يمتلك نوعا ما يسمى بـ”الإدراك خارج الحواس”، و هي قوة خارقة من نوع الإدراك، سيتمكن ليس فقط من استنتاج ما إذا شخص ما يراقبه، لكن ربما يتمكن أيضا من عكس العملية و أخذ المعلومات من الجانب الآخر. إنها قاعدة “من يراقب، يجب أن يستعد للمراقبة”.
“ستصبح هذه مشكلة إذا تركنا الأمر و شأنه، هذا أمر مؤكد…”
ليس لدى لويس أي اعتراضات.
جعل سؤال شارلوت تردد لينا واضحا.
“حفر غير قانوني؟ هل وجدوا أي أطلال تاريخية؟”
“”شدة إصابات لويس” ليست صغيرة بما يكفي بحيث يمكن تجاهلها. مجرد مراقبتهم كان كافيا ليؤدي إلى مواجهة مع FAIR… ألا تعتقدان أن هناك مخاطرة في القيام بشيء ما؟”
صمت كل من لويس و شارلوت بينما شاركت لينا مخاوفها. ربما كلاهما فكر بالفعل في هذا الإحتمال قبل أن تشير لينا إليه.
“إنه شخص متعاون أكثر من معارف. إنه بالتأكيد شخص ماهر.”
“…لكن عدم القيام بأي شيء حيال هذا أمر خطير أيضا، أليس كذلك؟”
أمامها جلس رجل أسود متوسط البنية و رأسه لأسفل بطريقة اعتذارية. إذا حكمنا من خلال موقفه و إيماءاته، و نبرة صوته، لا يبدو أن هناك أي سبب للقلق، كما قال الشخص نفسه.
أخذت نبرة لينا منعطفا مفاجئا إلى نغمة أكثر متعة، بلا شك لإزالة الجو المحرج الناجم عن الصمت.
“لقد كان لقاءً لا مفر منه. السبب الوحيد الذي جعلهم يعثرون علي هو أنني أهملت. إلى جانب هذا، إنها مراقبة ضرورية.”
“هذا صحيح. أعتقد هذا أيضا.”
“هل أذهب مرة أخرى؟ إذا اقتربتُ من شبحي فقط، فلا أعتقد أنني سأهمل نفسي كما فعلت في المرة السابقة.”
ليس من الواضح ما إذا هما على نفس الصفحة أم لا، على الرغم من أن لويس استجاب بهذه السرعة يمكن اعتباره متسرعا للغاية.
صمت كل من لويس و شارلوت بينما شاركت لينا مخاوفها. ربما كلاهما فكر بالفعل في هذا الإحتمال قبل أن تشير لينا إليه.
“لكن ماذا يجب أن نفعل على وجه التحديد؟ هناك دائما خطر أن يتمكن أعداؤنا من ملاحظة الإستبصار.”
“…لكن هذه الإصابات هي بسبب المواجهة مع FAIR، أليس كذلك؟ هذا لأنني أمرتك بالمراقبة…”
هناك عضو في FEHR لديه القدرة على الإستبصار. إنه ليس ساحرا، بل نفساني. يمتلك هذا الفرد قدرة ESP تسمح له بإدراك الأهداف بغض النظر عن المسافة أو العقبات، لكن بطبيعة الحال تأتي هذه القدرة مع شروط و قيود.
“لورا سيمونز… المرأة التي يقال إنها اليد اليمنى لرئيس FAIR، روكي دين، أليس كذلك؟”
في هذه الحالة، القيود هي التي شكلت عنق الزجاجة. هناك خوف من أنه إذا الهدف من المراقبة يمتلك نوعا ما يسمى بـ”الإدراك خارج الحواس”، و هي قوة خارقة من نوع الإدراك، سيتمكن ليس فقط من استنتاج ما إذا شخص ما يراقبه، لكن ربما يتمكن أيضا من عكس العملية و أخذ المعلومات من الجانب الآخر. إنها قاعدة “من يراقب، يجب أن يستعد للمراقبة”.
لكن لينا نفسها بعيدة عن الهدوء. أظهرت النظرة على وجهها و هي تستجوب مرؤوسها المصاب ندمها على تعريضه للخطر، و قلقها على حالته بالإضافة إلى علامات الذعر.
لهذا السبب، إذا هدف الإستبصار يتألف من شخص لديه إدراك خارج الحواس، من المستحسن تجنب المراقبة المستمرة لفترات طويلة من الزمن، و أن يظل المراقب في حالة تنقل من أجل تجنب اكتشاف قاعدة الحلفاء الخاصة به إذا تم تتبعها.
“لينا، ماذا يجب أن نفعل حيال هذا؟ أنا شخصيا لا أعتقد أننا نستطيع أن نترك الأمر و شأنه.”
هذه المرة، لورا سيمونز التي تُعرف باسم “الساحرة” من قبل الصديق و العدو على حد سواء. إذا اختاروا توظيف مستخدمهم لقدرة الإستبصار، فلن تتمكن FEHR من تجاهل خطر ليس فقط اكتشافها، لكن أيضا منع الآخرين من شن هجوم سحري عندما يصبحون في “خط البصر”.
“إذن، هل خالفوا القانون بطريقة ما…؟”
“ــــ لكن لا يمكننا أن نغض الطرف عنهم. يجب أن نوقف FAIR من إعطاء الحركة المناهضة للسحر ذريعة أخرى إلى اضطهاد السحرة بسبب نشاطهم الإجرامي.”
سقط ستار من الصمت على الغرفة.
قالت لينا بحزم، وجهها مليء بالقلق. تغلغل في صوتها شعور بالعزيمة القاتمة.
“هل هذا الشخص أحد معارفك أثناء عملك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي؟”
“هل أذهب مرة أخرى؟ إذا اقتربتُ من شبحي فقط، فلا أعتقد أنني سأهمل نفسي كما فعلت في المرة السابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. هناك شائعات بأنها أيضا عشيقته.”
لويس هو مستخدم لسحر قديم يسمى {الشبيه}. {الشبيه} هو سحر يخلق جسدا متحولا عن طريق نسخ مظهر المرء، و إعطائه الحواس الخمس و الهجمات الوهمية. من وجهة نظر السحر الحديث، لديه الكثير من العمليات عديمة الفائدة، لكن الفكرة هي تقديم المساعدة المستمرة في القتال، التي يفتقر إليها السحر الحديث.
“حفر غير قانوني؟ هل وجدوا أي أطلال تاريخية؟”
حتى لو تعرض الجسم المتحول للهجوم، فلن يصاب الجسم الحقيقي مباشرة، لكن نظرا لأنه يمتلك الحواس الخمس، بما في هذا حاسة اللمس، فإن المستخدم سيعاني من الألم. بالإضافة إلى هذا، في الحالة التي يكون فيها الخصم مستخدما لسحر نوع التداخل العقلي، هناك خوف من أنه يمكن أن يهاجم عقل المرء باستخدام الجسم المتحول كوسيلة.
شارلوت هي التي كسرت الصمت.
“…هذا غير مستحسن. قدرات لورا سيمونز غير معروفة، لكن حقيقة أنها تسمى “الساحرة”، تشير إلى أنها ربما ماهرة في السحر الوهمي. فقط لأنه يمكنك استخدام {الشبيه} لا يضمن بالضرورة أنك ستكون آمنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية الشهر الماضي، تلقت لينا معلومات تفيد بأن FAIR أرسلت فريق مسح إلى جبل شاستا. و بأوامر من لينا، تم تكليف لويس بمراقبة تحركاتهم خوفا من أن تفعل FAIR شيئا ضد القانون و تخاطر بالإضرار بسمعة السحرة. في حالة اكتشاف نشاط غير قانوني، من الممكن أن يوضح أن “FAIR هي المنظمة الوحيدة المذنبة بالجريمة”، و بالتالي حرمان مواد الحركة المناهضة للسحر من استخدامها ضد السحرة بشكل عام.
لم يجادل لويس مع لينا عندما أوقفته. لقد فهم أنه ليس النوع المناسب من الأفراد للتعامل مع لورا سيمونز.
“إنه شخص متعاون أكثر من معارف. إنه بالتأكيد شخص ماهر.”
سقط ستار من الصمت على الغرفة.
“لينا، ماذا يجب أن نفعل حيال هذا؟ أنا شخصيا لا أعتقد أننا نستطيع أن نترك الأمر و شأنه.”
“ـــ ماذا عن توظيف محقق خاص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا أرى.”
شارلوت هي التي كسرت الصمت.
“لكن ماذا يجب أن نفعل على وجه التحديد؟ هناك دائما خطر أن يتمكن أعداؤنا من ملاحظة الإستبصار.”
“هناك وكالة مباحث في سياتل أعرفها.”
لكن لينا نفسها بعيدة عن الهدوء. أظهرت النظرة على وجهها و هي تستجوب مرؤوسها المصاب ندمها على تعريضه للخطر، و قلقها على حالته بالإضافة إلى علامات الذعر.
“هل هذا الشخص أحد معارفك أثناء عملك مع مكتب التحقيقات الفيدرالي؟”
“لينا، لويس لا يكذب. لن أقول إن هناك خدوشا فقط، لكن لا شيء سيستغرق أكثر من أسبوعين للشفاء التام.”
“إنه شخص متعاون أكثر من معارف. إنه بالتأكيد شخص ماهر.”
“…أنا أرى.”
“إنه شخص متعاون أكثر من معارف. إنه بالتأكيد شخص ماهر.”
فكرت لينا لفترة وجيزة.
“ربما المتخصص الذي ليس ساحرا هو الخيار الأكثر أمانا في هذه الحالة، لأن لديه أساليب مراقبة لا تعتمد على السحر. تشارلي، هل يمكنك تقديم طلب إلى وكالة المباحث هذه من أجلي؟”
“هذه مادة جيدة جدا لوسائل الإعلام و الحركة المناهضة للسحر من أجل استغلالها.”
“بالتأكيد. سأبدأ المفاوضات في أقرب وقت ممكن.”
“ستصبح هذه مشكلة إذا تركنا الأمر و شأنه، هذا أمر مؤكد…”
“نعم، من فضلك.”
أومأ لويس برأسه لسؤال لينا.
استقرت لينا و شارلوت على اتفاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ـــ ماذا عن توظيف محقق خاص؟”
ليس لدى لويس أي اعتراضات.
عندما سألته لينا، هز لويس رأسه بشكل غامض.
“…هذا غير مستحسن. قدرات لورا سيمونز غير معروفة، لكن حقيقة أنها تسمى “الساحرة”، تشير إلى أنها ربما ماهرة في السحر الوهمي. فقط لأنه يمكنك استخدام {الشبيه} لا يضمن بالضرورة أنك ستكون آمنا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات