المطاردة - الفصل 4
الفصل 4 :
تلقت ميوكي رسميا الإشعار الذي أبلغها أنه تم إلغاء الدروس في الثانوية الأولى بعد وقت قصير من الساعة الثامنة صباحا، لكنها توقعت هذا حتى لا تتغير خططها حقا. تبدأ الدروس في الثانوية الأولى في الساعة الثامنة صباحا، لهذا من الممكن أن يكون الإشعار متأخرا جدا لبدء الفصول الصباحية، لكن لا يزال بإمكان إدارة المدرسة إرسال إشعار حول استئناف الفصول الدراسية في فترة ما بعد الظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مينورو استخدم {الباريد} …؟”
9 يوليو 2097، الساعة التاسعة صباحا.
لسوء حظ مينورو، لم يمتلك الوقت للتفكير بهدوء.
عاد تاتسويا و ميوكي إلى غرفهما لتجميع أفكارهما معا قبل الإجتماع مرة أخرى مع بعضهما البعض و الجلوس على ركبتيهما مقابل بعضهما البعض.
من ناحية أخرى، يعلم أنه وصل إلى الحد الأقصى و أعاد المحاولة ببرود.
جلس كلاهما بشكل صحيح في وضعية سيزا، لكن ليس هناك أي ميزة خاصة في ملابسهما أو إكسسواراتهما. تاتسويا يرتدي قميصا بأكمام قصيرة بالإضافة إلى سروال طويل يصل إلى كاحليه بينما ميوكي ترتدي فستانا صيفيا خفيفا. الفستان استفزازي نسبيا. واضح تماما و شدد على خطوط جسدها. لهذا لن تجرؤ على ارتدائه أمام أي شخص غير تاتسويا. على الرغم من مظهرها، لم يرفع تاتسويا حاجبه عندما رآها.
“ليس هذه المرة. على عكس المرة السابقة، تخلصنا من التعهد.”
لم يستخدما عادة الغرفة التي هما فيها حاليا، لكن تمت صيانتها جيدا بما يكفي لعدم احتوائها على أي غبار، لهذا جلسا على حصير نظيف و لم يستخدما الوسائد.
أصبح التسلسل السحري هشا، كما لو أنه تآكل.
تعبير تاتسويا بلا عاطفة، كالعادة، على النقيض من ميوكي، التي وجهها أحمر قليلا.
لا يزال {الباريد} يعمل بمعنى أنه لم يتم إلغاؤه. لكن مينورو استطاع أن يرى بوضوح أنه يمكن أن ينكسر في أي لحظة.
“لقد ارتديت هكذا لأنك أخبرتني أن أختار شيئا مريحا للإرتداء اليومي… أوني-ساما، لست بحاجة إلى خلع هذا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالبصر العادي، لن يكون واثقا تماما من أن الخطر لن يقترب من ميوكي، لكن هذه المرة الأمر مختلف أيضا – يمكنه زيادة الكشف في كل من البعد المادي و المعلوماتي.
قالت ميوكي هذا بصوت محرج، لكنها لم تضع رأسها لأسفل أو حتى ترفع عينيها عن تاتسويا. لقد واجهت موقفا مشابها في فبراير من نفس العام عند تعقب غو جي، لهذا تعرف إلى حد ما ما يمكن توقعه، لكن هذا أثار أعصابها فقط.
عاد الضغط الذي تسبب في إضعاف تسلسل السحر بشكل دوري، و الآن على مينورو التعامل مع هذا في كل مرة.
احتاج تاتسويا إلى إبعاد “نظرته” عن ميوكي من أجل الإستفادة الكاملة من {البصر العنصري} الخاص به. لكن عندما فعل هذا، لم يعد يشعر بوجود ميوكي بنفس الطريقة، وجد نفسه غير قادر على التركيز. من أجل أن يظل يشعر بوجود ميوكي عندما لا يراقبها، احتاج إلى إغلاق المسافة الجسدية. في فبراير الماضي، قام هو و ميوكي بتجريد نفسهما بالكامل تقريبا – تاركين ملابسهما الداخلية فقط – حتى يتمكن تاتسويا من الشعور ببشرتها. سمح له هذا بتكريس اهتمامه الكامل للبحث عن غو جي.
الفصل 4 : تلقت ميوكي رسميا الإشعار الذي أبلغها أنه تم إلغاء الدروس في الثانوية الأولى بعد وقت قصير من الساعة الثامنة صباحا، لكنها توقعت هذا حتى لا تتغير خططها حقا. تبدأ الدروس في الثانوية الأولى في الساعة الثامنة صباحا، لهذا من الممكن أن يكون الإشعار متأخرا جدا لبدء الفصول الصباحية، لكن لا يزال بإمكان إدارة المدرسة إرسال إشعار حول استئناف الفصول الدراسية في فترة ما بعد الظهر.
افترضت ميوكي أن الشيء نفسه سيكون ضروريا اليوم لتحقيق نفس النتائج، معتقدة أن العملية بحاجة إلى تكرارها.
“فقط أكثر قليلا …”
نفت أي رغبة في الظهور أمام تاتسويا بملابسها الداخلية.
بينما من حيث المبدأ، يمكن جمع المعلومات حول الظواهر الخفية من خلال روابط المعلومات، يمر الوقت. يتغير كل شيء باستمرار، لهذا ما لم يعرف المرء كيفية عرض المعلومات من الماضي، لن يستطيع العثور على معلومات حول شيء موقعه ليس معروفا فقط من خلال روابط المعلومات.
بغض النظر، فهم تاتسويا ما تعنيه ميوكي، لهذا ليس هناك أي سوء فهم.
هذه هي المشكلة التي واجهها ضد {الباريد}. لم يستطع تفريق التعويذة لأنه لا يعرف هيكلها – بإمكانه فقط تخمين الروابط الموجودة و الهجوم بناء على هذا.
“ليس هذه المرة. على عكس المرة السابقة، تخلصنا من التعهد.”
لم يعرف مينورو هذا، لكنه حول بصره تلقائيا إلى مينامي بدافع رد الفعل و أدرك أن تاتسويا يحاول العثور على موقع مينامي.
“آه …”
ركزت هذه النظرة على مينورو.
شعرت ميوكي بالحرج الشديد بعد سماع إجابة تاتسويا. نما عارها لدرجة أنها لم تعد قادرة على النظر في عيني تاتسويا، طوت ذراعيها معا بخجل، وضعتهما على وركيها، خفضت رأسها. قلقت بشكل غير معقول من أن ينظر إليها على أنها نوع من البذيئة، تحولت أذنيها – المرئية من خلال الفجوات بين شعرها – إلى اللون الأحمر.
فتح تاتسويا عينيه.
بعد رؤية حالة ميوكي، أصبح الجو محرجا بعض الشيء و بدأ تاتسويا أيضا في إظهار الحرج قليلا. تذكر عملية البحث عن غو جي، و تراكم عاره قليلا. ربما هو محدود في عواطفه، لكنه لا يزال لديه شعور بالخجل – خاصة أمام الفتاة الوحيدة التي يهتم بها بوعي.
إذا لديه الوقت، فيمكنه اتباع المسار الذي استخدمه تاتسويا للعثور على مينامي للخلف و الهجوم المضاد عليه بسحر التداخل العقلي. لكن مينورو مشغول حاليا بمحاولة إخفاء موقع الملجأ.
أدرك تاتسويا أن الجو سيزداد سوءا إذا لم يفعل أي شيء.
ضحك على حالته المثيرة للشفقة.
“لنبدأ البحث.”
أدرك تاتسويا هذا عندما تحول بصره بعيدا عن موقع مينامي.
أعلن تاتسويا هذا بنبرة عسكرية جادة و أغلق عينيه حتى أصبحتا نصف مفتوحين فقط.
(لكنني لن أفقده لفترة طويلة.)
تركهم مفتوحتين قليلا لمواصلة مراقبة ميوكي ببصره. لم يستطع القيام بهذا في حالة غو جي، حيث توجب عليه في ذلك الوقت أن يدخل إلى البعد المعلوماتي بالكامل، و أصبح أعمى عن العالم الحقيقي، لكن هذه المرة بإمكانه تركيز بعض الإهتمام على البصر العادي و ليس بحاجة إلى الشعور جسديا بوجود ميوكي.
عاد الضغط الذي تسبب في إضعاف تسلسل السحر بشكل دوري، و الآن على مينورو التعامل مع هذا في كل مرة.
بالبصر العادي، لن يكون واثقا تماما من أن الخطر لن يقترب من ميوكي، لكن هذه المرة الأمر مختلف أيضا – يمكنه زيادة الكشف في كل من البعد المادي و المعلوماتي.
منذ البداية، أخذ في الإعتبار حقيقة أن مينورو سيستخدم {الباريد}. إذا لم يتوقع منه أن يقاوم، لما احتاج إلى الإستعداد كثيرا.
لا يزال تاتسويا يراقب ميوكي جسديا، أرسل بصره إلى البعد المعلوماتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يتطلب التحلل فهما مفصلا لهيكل المعلومات. لم يستطع الحصول على التأثير المطلوب من خلال إدراكه الغامض – عقله يعاني الآن من الإرتداد بعد استخدام الكثير من السحر، لكنه لا يزال يحاول الإستمرار.
هدف بحثه هو إيدوس مينامي.
تاتسويا ليس بحاجة إلى إعداد عنصر له علاقة عميقة مع مينامي لأنه على علاقة بها بنفسه. باتباع مسار الرابطة بينهما، تغلب تاتسويا على المساحة التي تفصل بينهما و وجدها.
(تتضرر روابط السايون، لكنني لا أستطيع تشتيت التسلسل تماما… أليس هذا هو بيت القصيد؟)
لم تمر حتى خمس دقائق منذ أن بدأ البحث، وجد معلومات مينامي.
(تتضرر روابط السايون، لكنني لا أستطيع تشتيت التسلسل تماما… أليس هذا هو بيت القصيد؟)
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
{البصر العنصري} هو قدرة نادرة، لكن تاتسويا ليس المستخدم الوحيد. هذا السحر يتعرف بشكل أساسي مؤقتا على إيدوس ظاهرة ما. يمكن للسحرة إدراك هذه المعلومات بدرجات متفاوتة اعتمادا على مهارة المستخدم، لهذا فإن {البصر العنصري} – أعلى قدرة ممكنة لإدراك المعلومات – و القدرة على إدراك البعد المعلوماتي بالكامل – متاح لكل ساحر.
جلس كلاهما بشكل صحيح في وضعية سيزا، لكن ليس هناك أي ميزة خاصة في ملابسهما أو إكسسواراتهما. تاتسويا يرتدي قميصا بأكمام قصيرة بالإضافة إلى سروال طويل يصل إلى كاحليه بينما ميوكي ترتدي فستانا صيفيا خفيفا. الفستان استفزازي نسبيا. واضح تماما و شدد على خطوط جسدها. لهذا لن تجرؤ على ارتدائه أمام أي شخص غير تاتسويا. على الرغم من مظهرها، لم يرفع تاتسويا حاجبه عندما رآها.
إذا قام الساحر بتحسين قدرته على إدراك المعلومات، فيمكنه الحصول على {البصر العنصري}. نظرا لأن مينورو قادر بالفعل على إدراك المعلومات على مستوى عال، فقد أدى تحوله إلى طفيلي إلى زيادة مستواه بما يكفي للحصول على
{البصر العنصري}.
مع فقدان مينورو للوعي، تم إيقاف {الباريد}، تاركا حاجز تشو غونغجين هو الدفاع الوحيد الذي يخفي مينورو و مينامي.
“هذا…‽ تاتسويا-سان‽”
(لقد صمدت أمام هجمات تاتسويا-سان الذي حاول تدمير سحري…)
مراقبة الهدف له تأثير طفيف. على غرار كيفية تأثير الرادار قليلا على المناطق المحيطة من خلال موجات الراديو المنبعثة، فإن مراقبة الأهداف من خلال البعد المعلوماتي تغير المعلومات قليلا. لكن على عكس الرادار، فإن المراقبة من خلال البعد المعلوماتي تضيف فقط المعلومات التي يتم رصدها للهدف – فهي لا تستخدم الموجات حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للسحرة استخدام اللاوعي بوعي من خلال منطقة الحساب السحري.
التغيير طفيف جدا، لكن نظرا لأن مينورو هو أيضا مستخدما لقدرة {البصر العنصري}، فقد تمكن من اكتشاف التغيير.
ترافق الظواهر معلومات مسجلة بواسطة السايون، و يعمل السحر بشكل أساسي باستخدام السايون لتغيير المعلومات المسجلة. نظرا لأن السايون أدى كلا الدورين، فإن استخدام السايون لتعديل الظواهر تسبب في تسجيل السايون لآثار السحر.
بحلول الوقت الذي اكتشفه مينورو، اقتربت نظرة تاتسويا بالفعل من مينامي.
شعرت ميوكي بهذا و ابتسمت، تراكمت دموعها على عينيها و أصبحت تجري على خديها.
لم يعرف مينورو هذا، لكنه حول بصره تلقائيا إلى مينامي بدافع رد الفعل و أدرك أن تاتسويا يحاول العثور على موقع مينامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفت أي رغبة في الظهور أمام تاتسويا بملابسها الداخلية.
(هذا سيء …!)
لم يستطع مينورو التفكير إلا في سبب واحد لأنه تأكد من أن تسلسل {الباريد} الجديد خلق التأثير اللازم.
تاتسويا وجد مينامي في نفس الوقت تقريبا الذي لاحظ فيه مينورو بحثه. الفارق الزمني بين الحدثين هو أقل من نصف ثانية، لكن تاتسويا نظر بالفعل بعمق في إيدوس مينامي في هذا المقدار من الوقت.
◊ ◊ ◊
(لا يمكننا السماح له بالكشف عن هذا المكان!)
ترافق الظواهر معلومات مسجلة بواسطة السايون، و يعمل السحر بشكل أساسي باستخدام السايون لتغيير المعلومات المسجلة. نظرا لأن السايون أدى كلا الدورين، فإن استخدام السايون لتعديل الظواهر تسبب في تسجيل السايون لآثار السحر.
إذا لديه الوقت، فيمكنه اتباع المسار الذي استخدمه تاتسويا للعثور على مينامي للخلف و الهجوم المضاد عليه بسحر التداخل العقلي. لكن مينورو مشغول حاليا بمحاولة إخفاء موقع الملجأ.
◊ ◊ ◊
هذا الملجأ تحت حراسة العديد من الحواجز الدفاعية التي بناها تشو غونغجين. حاجز واسع النطاق تم إنشاؤه باستخدام السحر القاري القديم {متاهة الحجر الحارس}، الذي يعيق الإقتراب من الأرض و التدخل في طرق البحث المادية و السحرية من الجو.
لسوء حظ مينورو، لم يمتلك الوقت للتفكير بهدوء.
على الرغم من قوته، إلا أنه لن يخدع تاتسويا.
مراقبة الهدف له تأثير طفيف. على غرار كيفية تأثير الرادار قليلا على المناطق المحيطة من خلال موجات الراديو المنبعثة، فإن مراقبة الأهداف من خلال البعد المعلوماتي تغير المعلومات قليلا. لكن على عكس الرادار، فإن المراقبة من خلال البعد المعلوماتي تضيف فقط المعلومات التي يتم رصدها للهدف – فهي لا تستخدم الموجات حقا.
فهم مينورو هذا لأن هذا لن يخدعه أيضا.
◊ ◊ ◊
توقع مينورو أن تخترق نظرة تاتسويا بسرعة حاجز تشو غونغجين.
بهذه العقلية بدأ تاتسويا هجومه الخامس.
نظرا لأن الحاجز أخفى الموقع فقط، فبمجرد العثور عليه، يصبح الحاجز عديم الفائدة تماما. لم يقدم أكثر من طريقة لإضفاء الوهم. بينما يمكن أن يحاول مينورو تشويه حواس تاتسويا باستخدام {خطوة الشبح}، فإن هذا لن يوقف تاتسويا لفترة طويلة.
“لقد ارتديت هكذا لأنك أخبرتني أن أختار شيئا مريحا للإرتداء اليومي… أوني-ساما، لست بحاجة إلى خلع هذا، أليس كذلك؟”
بعد النظر في خياراته، استخدم مينورو {الباريد} على مينامي لإخفاء معلوماتها. لكن نظرا لأن تاتسويا وجدها بالفعل في البعد المعلوماتي، بدلا من إخفاء معلوماتها تماما، فقد ركز فقط على تفاصيل واحدة.
لا يزال {الباريد} يعمل بمعنى أنه لم يتم إلغاؤه. لكن مينورو استطاع أن يرى بوضوح أنه يمكن أن ينكسر في أي لحظة.
معلومات موقعها.
من ناحية أخرى، يعلم أنه وصل إلى الحد الأقصى و أعاد المحاولة ببرود.
بينما تاتسويا سيجد موقعها التقريبي بهذه الطريقة، يستطيع مينورو تغيير موقعها بعيدا نسبيا.
لقد وجد موقعها بهامش يبلغ حوالي 100 متر فقط.
غير مينورو المعلومات حول موقعها لتظهر على بعد 10 كيلومترات في بحيرة كاواجوتشي. في الوقت نفسه، شعر مينورو أن نظرة تاتسويا تتحول بعيدا عن موقعه في بحر الأشجار. {الباريد} منع تاتسويا مؤقتا على الأقل من العثور على مينورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ تاتسويا هذا القانون خلال المعركة مع أركتوروس. كم هو مثير للسخرية أن المعركة مع أركتوروس، التي أعطت مينورو الفرصة للهروب، أعطت تاتسويا أيضا المعلومات للعثور عليه مرة أخرى.
لكن لم يشعر مينورو بأي راحة بسبب هذا.
زاد الضغط للمرة الثالثة، هذه المرة أقوى من الثانية.
زور مينورو موقع مينامي فقط. تاتسويا لا يزال ينظر إلى هيئة معلومات مينامي.
أدرك تاتسويا هذا عندما تحول بصره بعيدا عن موقع مينامي.
“من السابق لأوانه الإسترخاء.” تمتم مينورو، محذرا نفسه.
(لا أستطيع تحمل الخسارة. ما زلت لم أسمع إجابة مينامي. إذا استسلمت هنا، فسيكون آل بلا معنى.)
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
“مينورو استخدم {الباريد} …؟”
عاد الضغط الذي تسبب في إضعاف تسلسل السحر بشكل دوري، و الآن على مينورو التعامل مع هذا في كل مرة.
أدرك تاتسويا هذا عندما تحول بصره بعيدا عن موقع مينامي.
معلومات موقعها.
“هل يحاول مينورو-كن إيقافك؟” سأل ميوكي.
لكن مجرد اكتشاف آثار تعديل الظواهر لا يسمح إلى تاتسويا بمواجهة {الباريد}.
عند سماع تمتمة تاتسويا، سألته ميوكي سؤالا تلقائيا على الرغم من محاولاتها عدم تشتيت انتباهه. حتى الآن حاولت عدم إصدار ضوضاء التنفس حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه‽”
“نعم.”
شعر مينورو أن الضغط الذي يسحق عقله اختفى.
فتح تاتسويا عينيه تماما للحظة للإجابة عليها قبل أن يغلقهما في حالة نصف مفتوحة مرة أخرى.
لكن عند استخدام السحر الذي يعطي نفس النتيجة لإعادة كتابة تسلسل موجود، فإن قوة التداخل المطلوبة لا تزداد.
منذ البداية، أخذ في الإعتبار حقيقة أن مينورو سيستخدم {الباريد}. إذا لم يتوقع منه أن يقاوم، لما احتاج إلى الإستعداد كثيرا.
افترضت ميوكي أن الشيء نفسه سيكون ضروريا اليوم لتحقيق نفس النتائج، معتقدة أن العملية بحاجة إلى تكرارها.
واجه تاتسويا مشاكل في تجاوز {الباريد} في الماضي. نظرا لأنه يقاتل عادة حول قدرته على قراءة الإيدوس، {الباريد} هو مصدر إزعاج كبير له.
بالمثل، تعمل استعادة (تجديد) تاتسويا من خلال إعادة تغييرات الإيدوس إلى نقطة ما، مما يتعارض مع تدفق الوقت. نتيجة لهذا، يسمح {البصر العنصري} إلى تاتسويا بقراءة تغييرات الإيدوس.
(لكنني لن أفقده لفترة طويلة.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مينورو المعلومات حول موقعها لتظهر على بعد 10 كيلومترات في بحيرة كاواجوتشي. في الوقت نفسه، شعر مينورو أن نظرة تاتسويا تتحول بعيدا عن موقعه في بحر الأشجار. {الباريد} منع تاتسويا مؤقتا على الأقل من العثور على مينورو.
توقع أن يتدخل مينورو، لهذا من الواضح أنه أعد تدابير مضادة.
على سبيل المثال، مينورو ماهر جدا في الإدراك السحري. أثناء تواجده في إيكوما، اكتشف مينورو الإشتباك بين تاتسويا و بيزوبرازوف الذي يحدث في إيزو، على الرغم من أن المواقع تفصل بينهما حوالي 400 كيلومتر. من ناحية أخرى، يجب أن يركز تاتسويا بوعي على اكتشاف السحر، لكن عندما يركز، يمكنه الحصول على مزيد من التفاصيل – حتى لدرجة مخالفة مرور الوقت و عرض سجل تغييرات الإيدوس.
◊ ◊ ◊
بحث تاتسويا عن سجل للسحر يعيد كتابة معلومات الموقع في البعد المعلوماتي. اقتصر على تغييرات القراءة حتى 24 ساعة في الماضي، لكن في هذه الحالة يحتاج فقط إلى العودة لحظة.
“هاه؟ ما الذي ينظر إليه؟”
بحلول الوقت الذي اكتشفه مينورو، اقتربت نظرة تاتسويا بالفعل من مينامي.
فجأة، انقسمت نظرة تاتسويا إلى قسمين. أصبح مينورو في حيرة من أمره بعد استشعار هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ تاتسويا هذا القانون خلال المعركة مع أركتوروس. كم هو مثير للسخرية أن المعركة مع أركتوروس، التي أعطت مينورو الفرصة للهروب، أعطت تاتسويا أيضا المعلومات للعثور عليه مرة أخرى.
تاتسويا لا يزال ينظر إلى إيدوس مينامي، لكنه الآن أضاف نظرة أخرى.
“…حسنًا. هذا يكفي لهذا ليوم”.
ركزت هذه النظرة على مينورو.
(هذا لا يزال لا يقارن بالإستهداف المباشر.)
(لا… هذا ليس كل شيء. هل ينظر إلى سحري؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا… هذا ليس كل شيء. هل ينظر إلى سحري؟)
يتم تسجيل تسلسل السحر على سطح الظاهرة التي يؤثر عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
غطى تسلسل {الباريد} الطبقة الخارجية من الإيدوس – الطبقة التي تربطه بالعالم المادي.
“أنا قلقة بشأن مينامي-تشان و أعتقد أنك بحاجة إلى إنقاذها في أقرب وقت ممكن.”
يعمل {الباريد} عن طريق لصق معلومات جديدة على الطبقة الخارجية من {الإيدوس}، مما يتسبب في إدراك العالم للظاهرة بشكل غير صحيح على أنها شيء آخر غير ليست ما عليه.
أعلن تاتسويا هذا بنبرة عسكرية جادة و أغلق عينيه حتى أصبحتا نصف مفتوحين فقط.
{الباريد} قادر على خداع العالم لأنه على اتصال مباشر معه. هذا هو المكان الذي يأتي منه اسمه – يعرض هدف {الباريد} معلومات جديدة و خاطئة للعالم تجذب الإنتباه إلى المعلومات الحقيقية.
9 يوليو 2097، الساعة التاسعة صباحا.
**المترجم: معنى كلمة باريد الحرفي هنا هو كلمة “عرض”**
مراقبة الهدف له تأثير طفيف. على غرار كيفية تأثير الرادار قليلا على المناطق المحيطة من خلال موجات الراديو المنبعثة، فإن مراقبة الأهداف من خلال البعد المعلوماتي تغير المعلومات قليلا. لكن على عكس الرادار، فإن المراقبة من خلال البعد المعلوماتي تضيف فقط المعلومات التي يتم رصدها للهدف – فهي لا تستخدم الموجات حقا.
هذا يجعل من الصعب مواجهته. تسلسل السحر معروض – لكن يبدو أنه في المعلومات الخاطئة. موقعه الفعلي على إيدوس الكائن المخفي.
تمكن تاتسويا من العثور على إيدوس مينامي باستخدام {البصر العنصري} الخاص به، لكن تم بالفعل استبدال معلومات موقعها بواسطة {الباريد}. تم لصق تسلسل {الباريد} على الإحداثيات الحقيقية، لكن الإحداثيات المستبدلة لم تظهر أي تسلسل سحري يمكن تحييده.
نظرا لأن الطريقة الوحيدة لعرض الأشياء في البعد المعلوماتي هي معرفة مكانها، من المستحيل العثور على الكائن بناء على المعلومات المقدمة إلى البعد المادي.
لم يستطع تجاهل الضغط الذي يشعر به الآن، لكن قبل البحث عن طبيعته، تحقق مينورو مما إذا {الباريد} لا يزال ساري المفعول.
بينما من حيث المبدأ، يمكن جمع المعلومات حول الظواهر الخفية من خلال روابط المعلومات، يمر الوقت. يتغير كل شيء باستمرار، لهذا ما لم يعرف المرء كيفية عرض المعلومات من الماضي، لن يستطيع العثور على معلومات حول شيء موقعه ليس معروفا فقط من خلال روابط المعلومات.
غطى تسلسل {الباريد} الطبقة الخارجية من الإيدوس – الطبقة التي تربطه بالعالم المادي.
(حتى تاتسويا-سان لا يمكنه أن يعارض مع مرور الوقت.)
بقي لدى تاتسويا هنا خيارين.
استند مينورو في هذا الفكر إلى كيفية فهمه لقدرة {البصر العنصري}.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط أكثر من هذا بقليل، و …!”
(لكن على أي حال، يجب أن أحافظ على {الباريد} إلى أن ينظر تاتسويا-سان بعيدا.)
خطوته الأولى هي قراءة أثر السحر المستخدم للكتابة فوق الموقع. لم يتقن هذا تماما بعد – لقد اكتشف التقنية فقط في معركة الأمس – لكنه اعتبر نفسه بارعا بما يكفي ليستخدمها بشكل لائق و أدرك المعلومات بدقة نسبية.
ركز مينورو بقوة أكبر للتأكد من أن سحره لن ينقطع.
أعاد مينورو كتابة التسلسل السحري القديم، الذي على وشك الدمار، بتسلسل جديد يخفي المعلومات حول موقع الإيدوس. استعاد {الباريد} قوته، تنهد مينورو بارتياح.
◊ ◊ ◊
بشكل عام، إعادة كتابة سحر بآخر هو خيار سيئ لأن كل إعادة كتابة تتطلب المزيد و المزيد من قوة التداخل ليكون لها تأثير – في كل مرة، تتم إضافة المزيد من السايون، و على الرغم من أن مينورو لا يعرف هذا، تم تسجيل المزيد من التغييرات. هذه هي المشكلة التي كان على تاتسويا حلها عند تطوير سحر الطيران.
أخطأ مينورو في شيئين.
مراقبة الهدف له تأثير طفيف. على غرار كيفية تأثير الرادار قليلا على المناطق المحيطة من خلال موجات الراديو المنبعثة، فإن مراقبة الأهداف من خلال البعد المعلوماتي تغير المعلومات قليلا. لكن على عكس الرادار، فإن المراقبة من خلال البعد المعلوماتي تضيف فقط المعلومات التي يتم رصدها للهدف – فهي لا تستخدم الموجات حقا.
خطأه الأول هو افتراض أن {البصر العنصري} الخاص به هو نفسه {البصر العنصري} الذي يستعمله تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوى تاتسويا السحرية محدودة و تنفد.
{البصر العنصري} – عيون الأرواح – هو مصطلح واسع لوصف شخص يمكنه النظر في البعد المعلوماتي. يمكن أن تختلف طبيعة رؤية الناس اختلافا كبيرا.
(هذا لا يزال لا يقارن بالإستهداف المباشر.)
على سبيل المثال، مينورو ماهر جدا في الإدراك السحري. أثناء تواجده في إيكوما، اكتشف مينورو الإشتباك بين تاتسويا و بيزوبرازوف الذي يحدث في إيزو، على الرغم من أن المواقع تفصل بينهما حوالي 400 كيلومتر. من ناحية أخرى، يجب أن يركز تاتسويا بوعي على اكتشاف السحر، لكن عندما يركز، يمكنه الحصول على مزيد من التفاصيل – حتى لدرجة مخالفة مرور الوقت و عرض سجل تغييرات الإيدوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
مينورو ماهر في الإدراك السحري. يعمل {الباريد} عن طريق استبدال المعلومات حول الهدف لخداع حواس الخصم. بسبب هذا، تجلى {البصر العنصري} الذي يستعمله مينورو كمهارة كشف سحرية.
لكنه شعر بالتأكيد بالإستجابة. إنه بالتأكيد يفعل شيئا. لكنه لم يستطع تحديد موقع مينامي.
بالمثل، تعمل استعادة (تجديد) تاتسويا من خلال إعادة تغييرات الإيدوس إلى نقطة ما، مما يتعارض مع تدفق الوقت. نتيجة لهذا، يسمح {البصر العنصري} إلى تاتسويا بقراءة تغييرات الإيدوس.
◊ ◊ ◊
بمعنى آخر، يتجلى {الصر العنصري} بشكل مختلف بناء على مجموعة مهارات الساحر الذي يستخدمه. {البصر العنصري} هو أعلى مستوى من قدرة الساحر على إدراك الإيدوس، لكنه يختلف من ساحر لآخر.
بشكل عام، إعادة كتابة سحر بآخر هو خيار سيئ لأن كل إعادة كتابة تتطلب المزيد و المزيد من قوة التداخل ليكون لها تأثير – في كل مرة، تتم إضافة المزيد من السايون، و على الرغم من أن مينورو لا يعرف هذا، تم تسجيل المزيد من التغييرات. هذه هي المشكلة التي كان على تاتسويا حلها عند تطوير سحر الطيران.
لكن لا يمكن إلقاء اللوم على مينورو لفشله في إدراك هذا الخطأ. {البصر العنصري} هو قدرة نادرة للغاية، حيث طور عدد قليل جدا من السحرة قدرتهم على الإدراك بما فيه الكفاية. لم تتح الفرصة إلى مينورو أبدا لمقارنة قدرته على الإدراك بقدرة شخص آخر، لهذا من المنطقي بالنسبة له أن يفترض أن قدرته هي نفسها قدرة أي شخص آخر.
تاتسويا لا يزال ينظر إلى إيدوس مينامي، لكنه الآن أضاف نظرة أخرى.
لكن مينورو ليس بريئا تماما بشأن خطأه الثاني الأكثر أهمية. هذا الخطأ هو أنه افترض بشكل غير صحيح هدف تاتسويا من تقسيم بصره.
نظرا لأن الطريقة الوحيدة لعرض الأشياء في البعد المعلوماتي هي معرفة مكانها، من المستحيل العثور على الكائن بناء على المعلومات المقدمة إلى البعد المادي.
عرف تاتسويا مدى صعوبة اكتشاف التسلسل السحري الخاص بسحر {الباريد} مباشرة. أجبرته تجاربه الشخصية بشكل مؤلم على التعلم. لهذا مع الأخذ في الإعتبار عقباته السابقة من أجل تجنب تكرار إخفاقات الماضي، بحث عن آثار المعلومات التي يحجبها تسلسل {الباريد} بدلا من التسلسل نفسه.
بحلول الوقت الذي اكتشفه مينورو، اقتربت نظرة تاتسويا بالفعل من مينامي.
ترافق الظواهر معلومات مسجلة بواسطة السايون، و يعمل السحر بشكل أساسي باستخدام السايون لتغيير المعلومات المسجلة. نظرا لأن السايون أدى كلا الدورين، فإن استخدام السايون لتعديل الظواهر تسبب في تسجيل السايون لآثار السحر.
عاد الضغط الذي تسبب في إضعاف تسلسل السحر بشكل دوري، و الآن على مينورو التعامل مع هذا في كل مرة.
لاحظ تاتسويا هذا القانون خلال المعركة مع أركتوروس. كم هو مثير للسخرية أن المعركة مع أركتوروس، التي أعطت مينورو الفرصة للهروب، أعطت تاتسويا أيضا المعلومات للعثور عليه مرة أخرى.
هذا يجعل من الصعب مواجهته. تسلسل السحر معروض – لكن يبدو أنه في المعلومات الخاطئة. موقعه الفعلي على إيدوس الكائن المخفي.
بحث تاتسويا عن سجل للسحر يعيد كتابة معلومات الموقع في البعد المعلوماتي. اقتصر على تغييرات القراءة حتى 24 ساعة في الماضي، لكن في هذه الحالة يحتاج فقط إلى العودة لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…هاها، من الجيد أنني خرجت.)
لكن مجرد اكتشاف آثار تعديل الظواهر لا يسمح إلى تاتسويا بمواجهة {الباريد}.
لقد وجد موقعها بهامش يبلغ حوالي 100 متر فقط.
تمكن تاتسويا من العثور على إيدوس مينامي باستخدام {البصر العنصري} الخاص به، لكن تم بالفعل استبدال معلومات موقعها بواسطة {الباريد}. تم لصق تسلسل {الباريد} على الإحداثيات الحقيقية، لكن الإحداثيات المستبدلة لم تظهر أي تسلسل سحري يمكن تحييده.
هذه هي المشكلة التي واجهها ضد {الباريد}. لم يستطع تفريق التعويذة لأنه لا يعرف هيكلها – بإمكانه فقط تخمين الروابط الموجودة و الهجوم بناء على هذا.
هذا هو المكان الذي تصبح فيه قراءة تاريخ التغييرات مفيدة. المعلومات التي تفيد بأن شيئا ما قد تغير لا تقع فقط على الإيدوس الفعلي – يمكن العثور عليها أيضا في تلك التي قدمها {الباريد} في الموقع الخطأ. من خلال تحليل تاريخ التغييرات، يستطيع تاتسويا الحصول على معلومات حول تسلسل سحر {الباريد}.
غطى تسلسل {الباريد} الطبقة الخارجية من الإيدوس – الطبقة التي تربطه بالعالم المادي.
حصل تاتسويا على المعلومات اللازمة بشكل غير مباشر، بناء على التغييرات التي أدخلها التسلسل السحري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمعنى آخر، يتجلى {الصر العنصري} بشكل مختلف بناء على مجموعة مهارات الساحر الذي يستخدمه. {البصر العنصري} هو أعلى مستوى من قدرة الساحر على إدراك الإيدوس، لكنه يختلف من ساحر لآخر.
◊ ◊ ◊
“أوني-ساما، ألم يحن الوقت للتوقف بالفعل…؟”
“…أغغ!”
اختتم مينورو مسحه بهذه الفكرة، وضع يده على ركبته و وقف.
شهق مينورو بعد أن شعر بضغط مفاجئ.
“…أغغ!”
(ماذا كان هذا؟)
زاد الضغط للمرة الثالثة، هذه المرة أقوى من الثانية.
أدرك أن الضغط الذي شعر به للتو ليس جسديا. لم يؤثر على جسده المادي، لكنه شعر بشعور قوي بالضغط في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوني-ساما!”
“…!”
لم يستخدما عادة الغرفة التي هما فيها حاليا، لكن تمت صيانتها جيدا بما يكفي لعدم احتوائها على أي غبار، لهذا جلسا على حصير نظيف و لم يستخدما الوسائد.
ثم ضربه الضغط مرة أخرى. لم يصرخ هذه المرة لأنه استعد لتلقي هجوم ثان، لكن التوتر الذي شعر به في رأسه لا يزال قويا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التغيير طفيف جدا، لكن نظرا لأن مينورو هو أيضا مستخدما لقدرة {البصر العنصري}، فقد تمكن من اكتشاف التغيير.
لم يستطع تجاهل الضغط الذي يشعر به الآن، لكن قبل البحث عن طبيعته، تحقق مينورو مما إذا {الباريد} لا يزال ساري المفعول.
لكن إذا لم يتمكن المرء من استهداف تسلسل السحر، فلا يمكن استخدام {تشتت غرام}. بالإضافة إلى هذا، فإن استخدام {تشتت غرام} لن يترك تسلسلات السحر في حالة متداعية – بل سيؤدي إلى تفكيكها تماما، دون ترك أي أثر.
وجد أن سحره لم ينقطع. قلق من أنه حرر السحر عن طريق الخطأ في صدمته. لكنه فوجئ بما وجده أكثر مما سيتفاجأ لو أسقط التسلسل السحري فقط.
(ماذا كان هذا؟)
“هاه‽”
تصدعت التعويذة التي تخفي موقع مينامي.
لا يزال {الباريد} يعمل بمعنى أنه لم يتم إلغاؤه. لكن مينورو استطاع أن يرى بوضوح أنه يمكن أن ينكسر في أي لحظة.
عند سماع تمتمة تاتسويا، سألته ميوكي سؤالا تلقائيا على الرغم من محاولاتها عدم تشتيت انتباهه. حتى الآن حاولت عدم إصدار ضوضاء التنفس حتى.
أصبح التسلسل السحري هشا، كما لو أنه تآكل.
لم يستطع مينورو التفكير إلا في سبب واحد لأنه تأكد من أن تسلسل {الباريد} الجديد خلق التأثير اللازم.
تتفرق التسلسلات السحرية إذا أوقفها الساحر الذي يتحكم فيها، لكن مينورو لم يشعر أنه فقد السيطرة، و لا يزال التسلسل موجودا – لم يتشتت تماما كما ينبغي أن يكون إذا أطلق سيطرته.
مجموعة مهاراته الحالية ليست مناسبة للقيام بهذا. إنه ليس من النوع الذي يمضي أعمى بناء على الإيمان.
(لماذا لم ألاحظ أنه في هذه الحالة‽)
هذا الملجأ تحت حراسة العديد من الحواجز الدفاعية التي بناها تشو غونغجين. حاجز واسع النطاق تم إنشاؤه باستخدام السحر القاري القديم {متاهة الحجر الحارس}، الذي يعيق الإقتراب من الأرض و التدخل في طرق البحث المادية و السحرية من الجو.
عندما وقع في الإرتباك، سأل مينورو نفسه هذا و سكب القوة السحرية مرة أخرى في {الباريد}. بدلا من دعم التعويذة الحالية، وضع نفس التعويذة فوقها.
(تتضرر روابط السايون، لكنني لا أستطيع تشتيت التسلسل تماما… أليس هذا هو بيت القصيد؟)
بشكل عام، إعادة كتابة سحر بآخر هو خيار سيئ لأن كل إعادة كتابة تتطلب المزيد و المزيد من قوة التداخل ليكون لها تأثير – في كل مرة، تتم إضافة المزيد من السايون، و على الرغم من أن مينورو لا يعرف هذا، تم تسجيل المزيد من التغييرات. هذه هي المشكلة التي كان على تاتسويا حلها عند تطوير سحر الطيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوني-ساما!”
لكن عند استخدام السحر الذي يعطي نفس النتيجة لإعادة كتابة تسلسل موجود، فإن قوة التداخل المطلوبة لا تزداد.
لم يستطع تجاهلها.
أعاد مينورو كتابة التسلسل السحري القديم، الذي على وشك الدمار، بتسلسل جديد يخفي المعلومات حول موقع الإيدوس. استعاد {الباريد} قوته، تنهد مينورو بارتياح.
لم يستطع تجاهل الضغط الذي يشعر به الآن، لكن قبل البحث عن طبيعته، تحقق مينورو مما إذا {الباريد} لا يزال ساري المفعول.
لكن فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك أن الضغط الذي شعر به للتو ليس جسديا. لم يؤثر على جسده المادي، لكنه شعر بشعور قوي بالضغط في ذهنه.
“هاه، مرة أخرى‽”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافح مينورو ضد ندمه و ملأ وعيه بروحه القتالية.
زاد الضغط للمرة الثالثة، هذه المرة أقوى من الثانية.
تلقى مينورو ضربة عنيفة. هذه الضربة لا تضاهى مع الضربات السابقة. صرخ من الألم و سقط على ركبتيه.
بدلا من التحقق من حالة تسلسل سحر {الباريد}، أعاد مينورو كتابته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رؤية حالة ميوكي، أصبح الجو محرجا بعض الشيء و بدأ تاتسويا أيضا في إظهار الحرج قليلا. تذكر عملية البحث عن غو جي، و تراكم عاره قليلا. ربما هو محدود في عواطفه، لكنه لا يزال لديه شعور بالخجل – خاصة أمام الفتاة الوحيدة التي يهتم بها بوعي.
(هل هذا هجوم تاتسويا-سان؟)
ركز مينورو بقوة أكبر للتأكد من أن سحره لن ينقطع.
لم يستطع مينورو التفكير إلا في سبب واحد لأنه تأكد من أن تسلسل {الباريد} الجديد خلق التأثير اللازم.
تتفرق التسلسلات السحرية إذا أوقفها الساحر الذي يتحكم فيها، لكن مينورو لم يشعر أنه فقد السيطرة، و لا يزال التسلسل موجودا – لم يتشتت تماما كما ينبغي أن يكون إذا أطلق سيطرته.
عرف مينورو أن تاتسويا يستطيع استخدام {تشتت غرام} – السحر المضاد الأكثر فعالية. نظرا لأن هذه التعويذة تدمر تسلسل السحر مباشرة، من المستحيل الدفاع ضدها.
أصبح التسلسل السحري هشا، كما لو أنه تآكل.
لكن إذا لم يتمكن المرء من استهداف تسلسل السحر، فلا يمكن استخدام {تشتت غرام}. بالإضافة إلى هذا، فإن استخدام {تشتت غرام} لن يترك تسلسلات السحر في حالة متداعية – بل سيؤدي إلى تفكيكها تماما، دون ترك أي أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رؤية حالة ميوكي، أصبح الجو محرجا بعض الشيء و بدأ تاتسويا أيضا في إظهار الحرج قليلا. تذكر عملية البحث عن غو جي، و تراكم عاره قليلا. ربما هو محدود في عواطفه، لكنه لا يزال لديه شعور بالخجل – خاصة أمام الفتاة الوحيدة التي يهتم بها بوعي.
(لكن إذا هذا ليس {تشتت غرام}، فماذا يفعل؟)
أعلن تاتسويا هذا بنبرة عسكرية جادة و أغلق عينيه حتى أصبحتا نصف مفتوحين فقط.
شعر أن تسلسل سحره يضعف، و يصبح هشا، لكنه لم يستطع فهم السبب.
شعرت ميوكي بالحرج الشديد بعد سماع إجابة تاتسويا. نما عارها لدرجة أنها لم تعد قادرة على النظر في عيني تاتسويا، طوت ذراعيها معا بخجل، وضعتهما على وركيها، خفضت رأسها. قلقت بشكل غير معقول من أن ينظر إليها على أنها نوع من البذيئة، تحولت أذنيها – المرئية من خلال الفجوات بين شعرها – إلى اللون الأحمر.
لا يتم بناء السحر بوعي، لهذا حتى الساحر الذي يستخدم السحر لا يعرف تفاصيل بنائه. الساحر يعرف فقط ما هو السحر و كيف يعمل بشكل عام – لا يعرف التفاصيل. مينورو ليس مميزا في هذا الصدد بسبب قدراته الطفيلية. لم يعرف بالضبط ما الذي تغير في تسلسل السحر الخاص به –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (لا… هذا ليس كل شيء. هل ينظر إلى سحري؟)
“…!”
“هذا…‽ تاتسويا-سان‽”
لسوء حظ مينورو، لم يمتلك الوقت للتفكير بهدوء.
عندما قالت هذا، أمسكت ميوكي وجه تاتسويا بشكل أكثر إحكاما.
عاد الضغط الذي تسبب في إضعاف تسلسل السحر بشكل دوري، و الآن على مينورو التعامل مع هذا في كل مرة.
“هاه؟ ما الذي ينظر إليه؟”
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
(هذا لا يزال لا يقارن بالإستهداف المباشر.)
بينما تاتسويا سيجد موقعها التقريبي بهذه الطريقة، يستطيع مينورو تغيير موقعها بعيدا نسبيا.
تاتسويا يكتشف و يمحو آثار تسلسل سحر {الباريد} من خلال العودة إلى المعلومات المسجلة في السايون حول السحر المستخدم. لكن النتيجة ليست مرضية إلى تاتسويا. بإمكانه فقط تحليل بنية تسلسل السحر بشكل غير مباشر، لهذا انخفضت دقة المعلومات التي وجدها بشكل كبير عند مقارنتها بمراقبة التسلسل مباشرة.
لم يعرف مينورو هذا، لكنه حول بصره تلقائيا إلى مينامي بدافع رد الفعل و أدرك أن تاتسويا يحاول العثور على موقع مينامي.
بالإضافة إلى هذا، شاهد نسخة سابقة من التسلسل السحري. حتى لو هناك اختلاف لحظة فقط، لن يكن التسلسل هو نفسه تماما، لهذا لم تنجح محاولات تاتسويا لتشتيت {الباريد}. استطاع فقط محو أجزاء من التسلسل، مما تسبب في حالة الهشاشة التي وجد مينورو التسلسل عليها.
◊ ◊ ◊
لكنه شعر بالتأكيد بالإستجابة. إنه بالتأكيد يفعل شيئا. لكنه لم يستطع تحديد موقع مينامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التغيير طفيف جدا، لكن نظرا لأن مينورو هو أيضا مستخدما لقدرة {البصر العنصري}، فقد تمكن من اكتشاف التغيير.
(تتضرر روابط السايون، لكنني لا أستطيع تشتيت التسلسل تماما… أليس هذا هو بيت القصيد؟)
زاد الضغط للمرة الثالثة، هذه المرة أقوى من الثانية.
استطاع تاتسويا التعرف على تفاصيل التسلسلات السحرية و فهمها من خلال قوته في الإدراك التي تم الحصول عليها من خلال التحلل و إعادة النمو، لكن هذا يكون خيارا له فقط عندما يتمكن من رؤية الهدف. اقتصر على التكهن حول المحتويات بناء على الإستجابة بعد استخدام السحر.
نظرا لأن الحاجز أخفى الموقع فقط، فبمجرد العثور عليه، يصبح الحاجز عديم الفائدة تماما. لم يقدم أكثر من طريقة لإضفاء الوهم. بينما يمكن أن يحاول مينورو تشويه حواس تاتسويا باستخدام {خطوة الشبح}، فإن هذا لن يوقف تاتسويا لفترة طويلة.
لن تكون تخميناته صحيحة دائما، لكن يمكنه على الأقل إحراز تقدم. لم يستطع الإعتماد على عينيه، لهذا تقدم بشكل أعمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: معنى كلمة باريد الحرفي هنا هو كلمة “عرض”**
بهذه العقلية بدأ تاتسويا هجومه الخامس.
“.…”
◊ ◊ ◊
{البصر العنصري} هو قدرة نادرة، لكن تاتسويا ليس المستخدم الوحيد. هذا السحر يتعرف بشكل أساسي مؤقتا على إيدوس ظاهرة ما. يمكن للسحرة إدراك هذه المعلومات بدرجات متفاوتة اعتمادا على مهارة المستخدم، لهذا فإن {البصر العنصري} – أعلى قدرة ممكنة لإدراك المعلومات – و القدرة على إدراك البعد المعلوماتي بالكامل – متاح لكل ساحر.
(الأمر يزداد صعوبة مع استمرار هذا…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقاوم ميوكي و عادت إلى وضع الركوع.
دافع مينورو ضد هجوم تاتسويا الثاني على تسلسل {الباريد} السحري. حسنا، لقد اعتبره دفاعا، لكنه في الحقيقة مجرد تلقي الهجوم ثم إعادة كتابة التسلسل. أصبح الشعور بالضغط على عقل مينورو أشبه بضربات قوية تسحقه، سقط على ركبة واحدة. استنفد نفسه جسديا و عقليا من خلال الإضطرار إلى إعادة تنشيط سحره مرارا و تكرارا، و هجمات تاتسويا تؤثر عليه.
◊ ◊ ◊
(…هاها، من الجيد أنني خرجت.)
“نعم.”
ضحك على حالته المثيرة للشفقة.
عندما فكّر في هذا، صورة جده، كودو ريتسو، الذي قتله، برزت في ذهنه.
(من الجيد أن مينامي-سان ليست مضطرة لرؤيتي هكذا.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ تاتسويا هذا القانون خلال المعركة مع أركتوروس. كم هو مثير للسخرية أن المعركة مع أركتوروس، التي أعطت مينورو الفرصة للهروب، أعطت تاتسويا أيضا المعلومات للعثور عليه مرة أخرى.
اختتم مينورو مسحه بهذه الفكرة، وضع يده على ركبته و وقف.
“فقط أكثر قليلا …”
“لم أستسلم بعد.”
مينورو ماهر في الإدراك السحري. يعمل {الباريد} عن طريق استبدال المعلومات حول الهدف لخداع حواس الخصم. بسبب هذا، تجلى {البصر العنصري} الذي يستعمله مينورو كمهارة كشف سحرية.
“لا يستطيع تاتسويا-سان الإستمرار في هذا الأمر إلى الأبد.”
أعلن تاتسويا هذا بنبرة عسكرية جادة و أغلق عينيه حتى أصبحتا نصف مفتوحين فقط.
اتخذ مينورو قرارا بالإستمرار حتى يستنفد تاتسويا نفسه.
واجه تاتسويا مشاكل في تجاوز {الباريد} في الماضي. نظرا لأنه يقاتل عادة حول قدرته على قراءة الإيدوس، {الباريد} هو مصدر إزعاج كبير له.
ليس لدى مينورو أي دليل مباشر يدعم أي جزء من هذا البيان – لم يستطع التأكد من أن الهجوم من تاتسويا، أو أن تاتسويا ستنفد منه القوة السحرية. لكنه متأكد من أن هذا هو الحال – لم يعتقد أن أي شخص آخر سيكون قادرا على إيجاد طريقة للهجوم على {الباريد} باستثناء تاتسويا، و لم يعتقد أن تاتسويا يمكنه مهاجمته مرارا و تكرارا دون إرهاق نفسه في هذه العملية.
(لا أستطيع تحمل الخسارة. ما زلت لم أسمع إجابة مينامي. إذا استسلمت هنا، فسيكون آل بلا معنى.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاتسويا يكتشف و يمحو آثار تسلسل سحر {الباريد} من خلال العودة إلى المعلومات المسجلة في السايون حول السحر المستخدم. لكن النتيجة ليست مرضية إلى تاتسويا. بإمكانه فقط تحليل بنية تسلسل السحر بشكل غير مباشر، لهذا انخفضت دقة المعلومات التي وجدها بشكل كبير عند مقارنتها بمراقبة التسلسل مباشرة.
عندما فكّر في هذا، صورة جده، كودو ريتسو، الذي قتله، برزت في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للسحرة استخدام اللاوعي بوعي من خلال منطقة الحساب السحري.
كافح مينورو ضد ندمه و ملأ وعيه بروحه القتالية.
لا يزال {الباريد} يعمل بمعنى أنه لم يتم إلغاؤه. لكن مينورو استطاع أن يرى بوضوح أنه يمكن أن ينكسر في أي لحظة.
“لا يمكنني أن أخسر هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل موقع مينامي الحقيقي متقدما بخطوة واحدة فقط، لكن اتخاذ هذه الخطوة قد يؤدي إلى إصابته بجروح قاتلة.
تمتم مينورو بهذا و أجهد ساقيه محدقا في السماء.
بينما من حيث المبدأ، يمكن جمع المعلومات حول الظواهر الخفية من خلال روابط المعلومات، يمر الوقت. يتغير كل شيء باستمرار، لهذا ما لم يعرف المرء كيفية عرض المعلومات من الماضي، لن يستطيع العثور على معلومات حول شيء موقعه ليس معروفا فقط من خلال روابط المعلومات.
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ تاتسويا هذا القانون خلال المعركة مع أركتوروس. كم هو مثير للسخرية أن المعركة مع أركتوروس، التي أعطت مينورو الفرصة للهروب، أعطت تاتسويا أيضا المعلومات للعثور عليه مرة أخرى.
افتراضات مينورو لا أساس لها من الصحة، لكن هذه المرة، ليست خاطئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…هاها، من الجيد أنني خرجت.)
قوى تاتسويا السحرية محدودة و تنفد.
“…!”
“أوني-ساما، ألم يحن الوقت للتوقف بالفعل…؟”
“من السابق لأوانه الإسترخاء.” تمتم مينورو، محذرا نفسه.
اقترحت ميوكي التوقف للراحة بصوت مضطرب و نظرة قلقة على وجهها. مدت يدها اليمنى، التي تحمل منديلا، إلى الأمام، مسحت العرق الذي تراكم على جبين تاتسويا.
أدرك تاتسويا هذا عندما تحول بصره بعيدا عن موقع مينامي.
لكن جبين تاتسويا ليس المكان الوحيد الذي يتعرق فيه. قميصه مبلل من العرق في القماش، وجهه شاحب، مما يعكس إرهاقه.
منذ البداية، أخذ في الإعتبار حقيقة أن مينورو سيستخدم {الباريد}. إذا لم يتوقع منه أن يقاوم، لما احتاج إلى الإستعداد كثيرا.
“فقط أكثر قليلا …”
شعرت ميوكي بهذا و ابتسمت، تراكمت دموعها على عينيها و أصبحت تجري على خديها.
لم تعرف ميوكي ما إذا يرد عليها أو يقول هذا لنفسه فقط، لكن بغض النظر، لم يستمع إلى اقتراحها و شن هجومه التاسع على {الباريد}.
لا يزال {الباريد} يعمل بمعنى أنه لم يتم إلغاؤه. لكن مينورو استطاع أن يرى بوضوح أنه يمكن أن ينكسر في أي لحظة.
لقد درس بالفعل هيكل التسلسل، يعلم أن {الباريد} يخفي موقع مينامي فقط. بإمكانه رؤية محتوى جسدها، لكن ليس هيكله – بإمكانه فقط رؤية بنية خاطئة مع معلومات الموقع غير الصحيحة.
فتح تاتسويا عينيه.
هذه هي المشكلة التي واجهها ضد {الباريد}. لم يستطع تفريق التعويذة لأنه لا يعرف هيكلها – بإمكانه فقط تخمين الروابط الموجودة و الهجوم بناء على هذا.
لكنه لم يقاتل هكذا من قبل، و لم يستعد جيدا هذه المرة بسبب نقص الخبرة. لقد ارتجل بشكل أساسي – و استهدف هيكلا لم يستطع رؤيته و حلله.
خطوته الأولى هي قراءة أثر السحر المستخدم للكتابة فوق الموقع. لم يتقن هذا تماما بعد – لقد اكتشف التقنية فقط في معركة الأمس – لكنه اعتبر نفسه بارعا بما يكفي ليستخدمها بشكل لائق و أدرك المعلومات بدقة نسبية.
عرف تاتسويا مدى صعوبة اكتشاف التسلسل السحري الخاص بسحر {الباريد} مباشرة. أجبرته تجاربه الشخصية بشكل مؤلم على التعلم. لهذا مع الأخذ في الإعتبار عقباته السابقة من أجل تجنب تكرار إخفاقات الماضي، بحث عن آثار المعلومات التي يحجبها تسلسل {الباريد} بدلا من التسلسل نفسه.
بعد هذا، عليه تحليل آثار السحر المسجلة في البعد المعلوماتي و وضع افتراضات حول العمليات الواردة في السحر.
اقترحت ميوكي التوقف للراحة بصوت مضطرب و نظرة قلقة على وجهها. مدت يدها اليمنى، التي تحمل منديلا، إلى الأمام، مسحت العرق الذي تراكم على جبين تاتسويا.
هذه الخطوة في المقام الأول هي محاولة تاتسويا لتعلم تصميم السحر – العمليات اللازمة لتنشيطه بالإضافة إلى العمليات المستخدمة في التنشيط. الأمر مشابه لتصميم السحر، لكن الآن، بدلا من إنشاء شيء بنفسه، عليه معرفة ما ابتكره الآخرون.
هذا الملجأ تحت حراسة العديد من الحواجز الدفاعية التي بناها تشو غونغجين. حاجز واسع النطاق تم إنشاؤه باستخدام السحر القاري القديم {متاهة الحجر الحارس}، الذي يعيق الإقتراب من الأرض و التدخل في طرق البحث المادية و السحرية من الجو.
بمجرد أن يكون لديه فكرة عن العمليات الموجودة في السحر، يحتاج إلى استخدامها للتعامل مع بنية التسلسل السحري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◊ ◊ ◊
هذا أيضا مشابه لتصميم السحر، لكن بدلا من تجميعه بنفسه، يحتاج إلى معرفة كيف صمم شخص آخر السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: معنى كلمة باريد الحرفي هنا هو كلمة “عرض”**
هذه الأنواع من الخطوات صعبة بشكل خاص على تاتسويا لأنه لم يواجه مشكلة في تحليل الهياكل مباشرة في الماضي. لم يضطر أبدا من قبل إلى محاولة اكتشاف سحر خصومه من خلال الإفتراضات حيث يمكنه ببساطة مشاهدة التسلسل بنفسه. نتيجة لهذا، ليس لديه أي تدريب في القيام بهذا، مما زاد من الصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يتطلب التحلل فهما مفصلا لهيكل المعلومات. لم يستطع الحصول على التأثير المطلوب من خلال إدراكه الغامض – عقله يعاني الآن من الإرتداد بعد استخدام الكثير من السحر، لكنه لا يزال يحاول الإستمرار.
أخيرا، على تاتسويا أن يستهدف المجهول حيث يوجد تسلسل السحر و يحلله بناء على الهيكل الذي فكر فيه.
بالإضافة إلى هذا، شاهد نسخة سابقة من التسلسل السحري. حتى لو هناك اختلاف لحظة فقط، لن يكن التسلسل هو نفسه تماما، لهذا لم تنجح محاولات تاتسويا لتشتيت {الباريد}. استطاع فقط محو أجزاء من التسلسل، مما تسبب في حالة الهشاشة التي وجد مينورو التسلسل عليها.
لكن يتطلب التحلل فهما مفصلا لهيكل المعلومات. لم يستطع الحصول على التأثير المطلوب من خلال إدراكه الغامض – عقله يعاني الآن من الإرتداد بعد استخدام الكثير من السحر، لكنه لا يزال يحاول الإستمرار.
“لكن… تماما مثل آخر مرة…”
كرر تاتسويا هجومه للمرة التاسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه‽”
◊ ◊ ◊
ركزت هذه النظرة على مينورو.
“أغغغ…!”
بشكل عام، إعادة كتابة سحر بآخر هو خيار سيئ لأن كل إعادة كتابة تتطلب المزيد و المزيد من قوة التداخل ليكون لها تأثير – في كل مرة، تتم إضافة المزيد من السايون، و على الرغم من أن مينورو لا يعرف هذا، تم تسجيل المزيد من التغييرات. هذه هي المشكلة التي كان على تاتسويا حلها عند تطوير سحر الطيران.
تلقى مينورو ضربة عنيفة. هذه الضربة لا تضاهى مع الضربات السابقة. صرخ من الألم و سقط على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **المترجم: معنى كلمة باريد الحرفي هنا هو كلمة “عرض”**
“{الباريد} … تم كسره‽”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “{الباريد} … تم كسره‽”
تصدعت التعويذة التي تخفي موقع مينامي.
غطى تسلسل {الباريد} الطبقة الخارجية من الإيدوس – الطبقة التي تربطه بالعالم المادي.
(لا يزال بإمكاني… ما زلت أستطيع!)
◊ ◊ ◊
صرخ مينورو عقليا على نفسه و ضعفه و جمع بقايا قوته السحرية.
ثم ضربه الضغط مرة أخرى. لم يصرخ هذه المرة لأنه استعد لتلقي هجوم ثان، لكن التوتر الذي شعر به في رأسه لا يزال قويا للغاية.
◊ ◊ ◊
بعد هذا، عليه تحليل آثار السحر المسجلة في البعد المعلوماتي و وضع افتراضات حول العمليات الواردة في السحر.
“فقط أكثر من هذا بقليل، و …!”
شعر مينورو أن الضغط الذي يسحق عقله اختفى.
أدرك تاتسويا أنه اخترق {الباريد}.
لم يستطع مينورو التفكير إلا في سبب واحد لأنه تأكد من أن تسلسل {الباريد} الجديد خلق التأثير اللازم.
“لكن… تماما مثل آخر مرة…”
هذه الأنواع من الخطوات صعبة بشكل خاص على تاتسويا لأنه لم يواجه مشكلة في تحليل الهياكل مباشرة في الماضي. لم يضطر أبدا من قبل إلى محاولة اكتشاف سحر خصومه من خلال الإفتراضات حيث يمكنه ببساطة مشاهدة التسلسل بنفسه. نتيجة لهذا، ليس لديه أي تدريب في القيام بهذا، مما زاد من الصعوبة.
من ناحية أخرى، يعلم أنه وصل إلى الحد الأقصى و أعاد المحاولة ببرود.
فجأة، انقسمت نظرة تاتسويا إلى قسمين. أصبح مينورو في حيرة من أمره بعد استشعار هذا.
حالة جسده الحالية ناتجة عن تنفسه المحدود حيث ركز عقله بالكامل على البحث. إذا توقف عن التركيز على البحث، فسوف يتعافى جسده بسرعة، و لا شيء يهدد حياته، لكن الإفراط في استخدام سحره قد يترك آثارا دائمة على عقله الباطن. لم يدرك تماما كيفية معاناة جسده في الوقت الحالي، إذا واصل بحثه، فسيزداد الأمر سوءا.
هذه الأنواع من الخطوات صعبة بشكل خاص على تاتسويا لأنه لم يواجه مشكلة في تحليل الهياكل مباشرة في الماضي. لم يضطر أبدا من قبل إلى محاولة اكتشاف سحر خصومه من خلال الإفتراضات حيث يمكنه ببساطة مشاهدة التسلسل بنفسه. نتيجة لهذا، ليس لديه أي تدريب في القيام بهذا، مما زاد من الصعوبة.
يمكن للسحرة استخدام اللاوعي بوعي من خلال منطقة الحساب السحري.
عقل تاتسويا الباطن منخرط بنشاط في البحث عن مينورو لدرجة أنه لم يستطع التركيز على استمرار وظائف الجسم التلقائية الضرورية. الآن، أظهرت منطقة حسابه السحري علامات ارتفاع درجة الحرارة لأنه استخدم {تشتت غرام} بتهور و بشكل متكرر دون وجود ظروف إدخال كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقع مينورو أن تخترق نظرة تاتسويا بسرعة حاجز تشو غونغجين.
إذا لديه خبرة في القتال مثل هذا، بإمكانه تجنب خطر ارتفاع درجة الحرارة.
هذا الملجأ تحت حراسة العديد من الحواجز الدفاعية التي بناها تشو غونغجين. حاجز واسع النطاق تم إنشاؤه باستخدام السحر القاري القديم {متاهة الحجر الحارس}، الذي يعيق الإقتراب من الأرض و التدخل في طرق البحث المادية و السحرية من الجو.
لكنه لم يقاتل هكذا من قبل، و لم يستعد جيدا هذه المرة بسبب نقص الخبرة. لقد ارتجل بشكل أساسي – و استهدف هيكلا لم يستطع رؤيته و حلله.
بغض النظر، فهم تاتسويا ما تعنيه ميوكي، لهذا ليس هناك أي سوء فهم.
مجموعة مهاراته الحالية ليست مناسبة للقيام بهذا. إنه ليس من النوع الذي يمضي أعمى بناء على الإيمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقع في الإرتباك، سأل مينورو نفسه هذا و سكب القوة السحرية مرة أخرى في {الباريد}. بدلا من دعم التعويذة الحالية، وضع نفس التعويذة فوقها.
ظل موقع مينامي الحقيقي متقدما بخطوة واحدة فقط، لكن اتخاذ هذه الخطوة قد يؤدي إلى إصابته بجروح قاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استند مينورو في هذا الفكر إلى كيفية فهمه لقدرة {البصر العنصري}.
بقي لدى تاتسويا هنا خيارين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رؤية حالة ميوكي، أصبح الجو محرجا بعض الشيء و بدأ تاتسويا أيضا في إظهار الحرج قليلا. تذكر عملية البحث عن غو جي، و تراكم عاره قليلا. ربما هو محدود في عواطفه، لكنه لا يزال لديه شعور بالخجل – خاصة أمام الفتاة الوحيدة التي يهتم بها بوعي.
التوقف هنا و العيش بالتأكيد، أو البحث عن معلومات مينامي و المخاطرة بالموت.
شعرت ميوكي بهذا و ابتسمت، تراكمت دموعها على عينيها و أصبحت تجري على خديها.
“.…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالبصر العادي، لن يكون واثقا تماما من أن الخطر لن يقترب من ميوكي، لكن هذه المرة الأمر مختلف أيضا – يمكنه زيادة الكشف في كل من البعد المادي و المعلوماتي.
لكن تاتسويا لم يتخذ قرار.
اقترحت ميوكي التوقف للراحة بصوت مضطرب و نظرة قلقة على وجهها. مدت يدها اليمنى، التي تحمل منديلا، إلى الأمام، مسحت العرق الذي تراكم على جبين تاتسويا.
“أوني-ساما!”
بهذه العقلية بدأ تاتسويا هجومه الخامس.
عندما صرخت ميوكي، أصبحت عيون تاتسويا نصف المغلقة معتمة تماما. لم يغلقها أو يفقد وعيه – أصبح رأسه مغطى بجسم ناعم و مرن.
أعاد مينورو كتابة التسلسل السحري القديم، الذي على وشك الدمار، بتسلسل جديد يخفي المعلومات حول موقع الإيدوس. استعاد {الباريد} قوته، تنهد مينورو بارتياح.
سحبت ميوكي رأسه إلى صدرها.
خطوته الأولى هي قراءة أثر السحر المستخدم للكتابة فوق الموقع. لم يتقن هذا تماما بعد – لقد اكتشف التقنية فقط في معركة الأمس – لكنه اعتبر نفسه بارعا بما يكفي ليستخدمها بشكل لائق و أدرك المعلومات بدقة نسبية.
“توقف! من فضلك، توقف! حتى أنت من الخطر عليك الإستمرار في هذا!”
تمتم مينورو بهذا و أجهد ساقيه محدقا في السماء.
“..…”
تصدعت التعويذة التي تخفي موقع مينامي.
لم يستجب تاتسويا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح تاتسويا عينيه تماما للحظة للإجابة عليها قبل أن يغلقهما في حالة نصف مفتوحة مرة أخرى.
“أنا قلقة بشأن مينامي-تشان و أعتقد أنك بحاجة إلى إنقاذها في أقرب وقت ممكن.”
لكن لم يشعر مينورو بأي راحة بسبب هذا.
عندما قالت هذا، أمسكت ميوكي وجه تاتسويا بشكل أكثر إحكاما.
عندما صرخت ميوكي، أصبحت عيون تاتسويا نصف المغلقة معتمة تماما. لم يغلقها أو يفقد وعيه – أصبح رأسه مغطى بجسم ناعم و مرن.
“لكن يا أوني-ساما، أنت أكثر أهمية بالنسبة لي!”
مجموعة مهاراته الحالية ليست مناسبة للقيام بهذا. إنه ليس من النوع الذي يمضي أعمى بناء على الإيمان.
ضغط جسد ميوكي على عيني تاتسويا و فمه، لهذا لم يمتلك طريقة للرد بوجهه. بدلا من هذا، أخذ خصر ميوكي في كلتا يديه و دفعها ببطء بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تكون تخميناته صحيحة دائما، لكن يمكنه على الأقل إحراز تقدم. لم يستطع الإعتماد على عينيه، لهذا تقدم بشكل أعمى.
لم تقاوم ميوكي و عادت إلى وضع الركوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “{الباريد} … تم كسره‽”
فتح تاتسويا عينيه.
“نعم.”
أمامه، رأى ميوكي راكعة، وجهها مليء بالدموع.
هدف بحثه هو إيدوس مينامي.
لم يستطع تجاهلها.
لكن لم يشعر مينورو بأي راحة بسبب هذا.
“…حسنًا. هذا يكفي لهذا ليوم”.
منذ البداية، أخذ في الإعتبار حقيقة أن مينورو سيستخدم {الباريد}. إذا لم يتوقع منه أن يقاوم، لما احتاج إلى الإستعداد كثيرا.
أوقف تاتسويا استعداداته لتنشيط {تشتت غرام} مرة أخرى.
(اختفى الضغط …؟)
شعرت ميوكي بهذا و ابتسمت، تراكمت دموعها على عينيها و أصبحت تجري على خديها.
◊ ◊ ◊
◊ ◊ ◊
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للسحرة استخدام اللاوعي بوعي من خلال منطقة الحساب السحري.
(اختفى الضغط …؟)
9 يوليو 2097، الساعة التاسعة صباحا.
شعر مينورو أن الضغط الذي يسحق عقله اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف مينورو أن تاتسويا يستطيع استخدام {تشتت غرام} – السحر المضاد الأكثر فعالية. نظرا لأن هذه التعويذة تدمر تسلسل السحر مباشرة، من المستحيل الدفاع ضدها.
(لقد صمدت…)
(اختفى الضغط …؟)
(لقد صمدت أمام هجمات تاتسويا-سان الذي حاول تدمير سحري…)
تاتسويا وجد مينامي في نفس الوقت تقريبا الذي لاحظ فيه مينورو بحثه. الفارق الزمني بين الحدثين هو أقل من نصف ثانية، لكن تاتسويا نظر بالفعل بعمق في إيدوس مينامي في هذا المقدار من الوقت.
عندما فكر في هذا، انخفض وعي مينورو إلى اللون الأسود. لقد أغمي عليه بعد أن بالغ بشكل كبير في تنشيط {الباريد} مرارا و تكرارا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل موقع مينامي الحقيقي متقدما بخطوة واحدة فقط، لكن اتخاذ هذه الخطوة قد يؤدي إلى إصابته بجروح قاتلة.
مع فقدان مينورو للوعي، تم إيقاف {الباريد}، تاركا حاجز تشو غونغجين هو الدفاع الوحيد الذي يخفي مينورو و مينامي.
لكنه شعر بالتأكيد بالإستجابة. إنه بالتأكيد يفعل شيئا. لكنه لم يستطع تحديد موقع مينامي.
◊ ◊ ◊
◊ ◊ ◊
عندما أوشك تاتسويا إلغاء {البصر العنصري} الذي يركز على إيدوس مينامي، ظهرت إحداثياتها في بحر الأشجار.
“…حسنًا. هذا يكفي لهذا ليوم”.
لقد وجد موقعها بهامش يبلغ حوالي 100 متر فقط.
لكن جبين تاتسويا ليس المكان الوحيد الذي يتعرق فيه. قميصه مبلل من العرق في القماش، وجهه شاحب، مما يعكس إرهاقه.
مع إبقاء موقعها في ذهنه، أغلق تاتسويا بصره.
بقي لدى تاتسويا هنا خيارين.
تاتسويا ليس بحاجة إلى إعداد عنصر له علاقة عميقة مع مينامي لأنه على علاقة بها بنفسه. باتباع مسار الرابطة بينهما، تغلب تاتسويا على المساحة التي تفصل بينهما و وجدها.
لقد درس بالفعل هيكل التسلسل، يعلم أن {الباريد} يخفي موقع مينامي فقط. بإمكانه رؤية محتوى جسدها، لكن ليس هيكله – بإمكانه فقط رؤية بنية خاطئة مع معلومات الموقع غير الصحيحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
