المطاردة - مقدمة
المجلد 28 : المطاردة (1)
ترجمة : عثمان – OTHMan
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل أصبحت إنسانا مرة أخرى… منفصلا عن الطفيلي؟)
اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.
قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.
مقدمة :
أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا يعني هذا …؟)
عندما استيقظ أركتوروس، شعر بالإنفصال، كما يفعل المرء بعد أن حلم لفترة من الوقت، لكن في نفس الوقت شعر أنه نام للحظة فقط. شعر بظلام دامس.
– إنه الآن الطفيلي ألكسندر أركتوروس.
ظلام مطلق، دامس، بدون أي نور، لكن هذا الظلام ليس شيئا ثقيلا و مغلفا كما لو أنه عبء. لم يشعر بالضغط من هذا الظلام… لم يشعر بأي شيء على الإطلاق.
(… هل هذا موت؟)
لم يستطع حتى معرفة ما إذا عيناه مفتوحتان، أو إذا لديه عينان أصلا. تم فصل وعيه عن جسده، و صلته بالعالم المادي.
8 يوليو 2097، 14:07.
(…لقد مت؟)
اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.
هكذا هي أفكاره في هذه العزلة المشوشة و المطلقة، هذا الفراغ إلى أجل غير مسمى.
لديه شعور بأن سلسلة مربوطة به تتفكك. حاول أركتوروس الخروج من جسده المادي. عادة، ستشعر كأنك تخرج تحت السماء المفتوحة. لكن هذه المرة، شعر بالمقاومة، كما لو أنه شبكة عنكبوتية تمسكه، شبكة غير مرئية.
(… هل هذا موت؟)
تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.
استمرت أفكاره، في محاولة لفهم محيطه دون حواس.
(…لقد مت؟)
(في الموت، ليس الحكم هو الذي ينتظر، بل العزلة؟ … الخطاة لا يحترقون في نار الجحيم، بل يصبحون لا شيء؟)
الطفيليات منفصلة لأنها متحدة – لديهم وعي منفصل، لكن الحدود تمتد مع اختلاط أفكارهم مع الآخرين. تهمس أفكار الآخرين إلى غرورهم في أعماق وعيهم، مع الأسبقية على الطموح الفردي. ما وراء التخاطر، تنتقل الأفكار دون وعي، حتى بدون نية المشاركة.
مع تراكم يأسه، تسببت له فكرة فجأة في الشعور بالتخلي عنه.
في البداية، لا يزال بإمكان المرء تمييز أفكاره عن الأفراد الآخرين. لكن مع مرور الوقت يتلاشى الخط الفاصل بين “الذات” و “الآخرين” و يصبح من المستحيل التمييز بين أفكار الذات و أفكار الآخرين. بالنظر إلى أفكار الطفيليات الأخرى في جميع الأوقات، يمتص المرء أيديولوجيات الآخرين على أنها أيديولوجيات خاصة به. هذا مثل شكل متطرف من أشكال الدعاية، باستثناء أنه بدلا من مجرد صوت مقنع، يحدث الغزو على مستوى عقل المرء. ليس من الممكن أن تحافظ الطفيليات على فرديتها لأنها تنسى من هم في حضور الحشد.
(…لماذا أنا وحدي؟ … هل أنا الوحيد؟)
الطفيليات منفصلة لأنها متحدة – لديهم وعي منفصل، لكن الحدود تمتد مع اختلاط أفكارهم مع الآخرين. تهمس أفكار الآخرين إلى غرورهم في أعماق وعيهم، مع الأسبقية على الطموح الفردي. ما وراء التخاطر، تنتقل الأفكار دون وعي، حتى بدون نية المشاركة.
الآن فقط أدرك أركتوروس أنه لا يستطيع سماع صوت “أقاربه”. أثناء كونه طفيليا، تحدث همس إلى غروره من أعماق وعيه، أخضعه، قمعه، لكنه الآن لا يستطيع سماعه. لأول مرة منذ فترة، امتلأ عقل أركتوروس فقط بأفكاره.
(ماذا يعني هذا …؟)
مقدمة : أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.
أصبح أركتوروس طفيليا ضد إرادته. تم استيعابه قسرا عندما اخترق شكل من أشكال الحياة الروحية عقله. لكن هذا الإستيعاب تصرف في كلا الإتجاهين، لم يهيمن الطفيلي من جانب واحد على أركتوروس. تصرفت السيطرة في كلا الإتجاهين.
مقدمة : أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.
في الإندماج مع شكل الحياة الروحية، توقف عن كونه إنسانا، لكنه ظل في الوقت نفسه يشبه ذاته. لم يعد الشخص الذي كان عليه قبل الدمج بمجرد قمع غروره، لكنه لا يزال يحتفظ بذكريات و أفكار من كان ذات يوم.
مقدمة : أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.
– إنه الآن الطفيلي ألكسندر أركتوروس.
أخبرته المرأة العجوز التي علمته هذا السحر أن الخيط يربط جسده و روحه. ادعى راهب ياباني درس معه في شبابه أنه إذا انكسر الخيط المذكور، فلن يتمكن من العودة إلى جسده.
أدى الإندماج مع الطفيلي إلى تغيير قيمه و عملية تفكيره، لكن تم الحفاظ على وعيه. و بما أنه احتفظ بذكرياته من قبل و بعد أن أصبح طفيليا، فقد عرف بوضوح ما هو الطفيلي – ما الذي تغير فيه.
تم حرق ختم سحري قديم على جسده، يفصل عقله عن العالم المادي. استطاع أركتوروس فهم التقنية التي تربطه بسبب تجربته مع السحر القديم الذي ورثه من السكان الأصليين لأمريكا، لكنه أدرك أيضا أن التقنية قوية جدا بالنسبة له لكسر هذا المستوى من المهارات في السحر القديم. لكن حتى لو لم يستطع إزالة الختم، فإن السحر القديم يعتمد على العلاقة بين العقل و الجسم المادي. في هذه الحالة، إذا تمكن من قطع الإتصال بين العقل و الجسم، يجب أن يتبدد الختم.
الطفيليات ليس لها غرور؛ لا، بشكل أكثر دقة، هذا الغرور أدنى. هناك الأنا، لكنها لا تأخذ الأسبقية، لهذا تفقد الطفيليات جزءا من شخصيتها – فرديتها. رغبتهم في التميز، لتكون فريدة من نوعها.
الطفيليات منفصلة لأنها متحدة – لديهم وعي منفصل، لكن الحدود تمتد مع اختلاط أفكارهم مع الآخرين. تهمس أفكار الآخرين إلى غرورهم في أعماق وعيهم، مع الأسبقية على الطموح الفردي. ما وراء التخاطر، تنتقل الأفكار دون وعي، حتى بدون نية المشاركة.
(…هل كانت تلك موجة سايون؟)
في البداية، لا يزال بإمكان المرء تمييز أفكاره عن الأفراد الآخرين. لكن مع مرور الوقت يتلاشى الخط الفاصل بين “الذات” و “الآخرين” و يصبح من المستحيل التمييز بين أفكار الذات و أفكار الآخرين. بالنظر إلى أفكار الطفيليات الأخرى في جميع الأوقات، يمتص المرء أيديولوجيات الآخرين على أنها أيديولوجيات خاصة به. هذا مثل شكل متطرف من أشكال الدعاية، باستثناء أنه بدلا من مجرد صوت مقنع، يحدث الغزو على مستوى عقل المرء. ليس من الممكن أن تحافظ الطفيليات على فرديتها لأنها تنسى من هم في حضور الحشد.
({الإسقاط النجمي}.)
أما بالنسبة للشكل الروحي للحياة التي تتطفل على الناس – فلا يمكن تسميتها بالحياة. قد يكون أكثر دقة أن نسميها فيروسات. إنها معلومات مرتبطة بالأجسام المادية لتكرارها و نشرها. بالإضافة إلى هذا، كونها غير مادية، لا يتم استهلاكها، بل تزداد قوة عند استخدامها. لتعزيز وجودهم الروحي و المعلوماتي، تبحث الطفيليات عن مضيفين لديهم أفكار قوية، و لضمان استمرار وجودهم، قاموا بقمع الفردية و بالتالي مقاومة مضيفيهم. تم الضغط على المضيف من قبل الطفيلي لقبول أفكار الآخرين على أنها أفكارهم. لقبول تبادل الأفكار و انصهار الوعي.
8 يوليو 2097، 14:07.
أدرك أركتوروس أنه تحرر من هذا الضغط.
تذكر أركتوروس هويته كجندي في جيش الـ USNA. بقي هو “نفسه” بما يكفي لخدمة أمريكا كجندي، حتى بعد أن أصبح طفيليا – بقيت مبادئه متأصلة بعمق لدرجة أنها قابلة للمقارنة مع الإيمان.
(هل أصبحت إنسانا مرة أخرى… منفصلا عن الطفيلي؟)
الآن فقط أدرك أركتوروس أنه لا يستطيع سماع صوت “أقاربه”. أثناء كونه طفيليا، تحدث همس إلى غروره من أعماق وعيه، أخضعه، قمعه، لكنه الآن لا يستطيع سماعه. لأول مرة منذ فترة، امتلأ عقل أركتوروس فقط بأفكاره.
لكن هذا الفكر لم يجلب له الفرح لكونه حرا استعاد البشرية، بل الخوف من أنه أصبح نوعا مختلفا مرة أخرى. على الرغم من أنه إنسان في المقام الأول، إلا أنه أصبح الآن طفيليا. من وجهة نظره، هذا نفس التحول الأولي – أُجبر على تغيير جوهره ضد إرادته.
تحاول الحياة عموما الحفاظ على نفسها، و لتحقيق هذا، فإنها تقاوم التغيير – التغيير مخيف، التغيير خطير. التغييرات غير المخطط لها تجلب الخوف، بغض النظر عن تأثيرها.
فجأة، استطاع أن يرى.
قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.
(ماذا علي أن أفعل؟)
8 يوليو 2097، 14:07.
لم يستطع حتى معرفة ما إذا عيناه مفتوحتان، أو إذا لديه عينان أصلا. تم فصل وعيه عن جسده، و صلته بالعالم المادي.
استيقظ ألكسندر أركتوروس فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ ألكسندر أركتوروس فجأة.
اهتز الظلام الذي يكتنف أركتوروس. إنه تيار زائد من السايون نشأ من سحر {انفجار المحيط} الذي استعمله إتشيجو ماساكي، لكن لم يمتلك أركتوروس أي طريقة لمعرفة هذا.
تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.
تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.
أصبح أركتوروس طفيليا ضد إرادته. تم استيعابه قسرا عندما اخترق شكل من أشكال الحياة الروحية عقله. لكن هذا الإستيعاب تصرف في كلا الإتجاهين، لم يهيمن الطفيلي من جانب واحد على أركتوروس. تصرفت السيطرة في كلا الإتجاهين.
(…هل كانت تلك موجة سايون؟)
(إذن كتلة السايون هزت سجن السايون؟)
**المترجم: هنا أركتوروس أصبح شبحا، الكاتب وصف هذا بالحالة النجمية، يعني ليس له جسد مادي**
(…هل أنا محبوس داخل جسد معلومات السايون الخاص بي؟)
المجلد 28 : المطاردة (1) ترجمة : عثمان – OTHMan
الجسد هو سجن الروح – على الأقل، آمن أفلاطون بهذا. هذا أركتوروس، لكن الوضع الحالي بالمعنى الحرفي أكثر بكثير مما تقصده الكلمات الأصلية للفيلسوف اليوناني القديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أركتوروس بالقلق لوهلة على فريقه قبل أن يتذكر الظروف الحالية. سرعان ما هدأ خوفه من الموت قبل أن يهرب وعيه من الذعر. حالته الحالية، التي بإمكانه فيها رؤية العالم و سماعه و حتى الشعور به، أفضل بما لا يقاس من حبسه في الفراغ المظلم إلى الأبد.
تم حرق ختم سحري قديم على جسده، يفصل عقله عن العالم المادي. استطاع أركتوروس فهم التقنية التي تربطه بسبب تجربته مع السحر القديم الذي ورثه من السكان الأصليين لأمريكا، لكنه أدرك أيضا أن التقنية قوية جدا بالنسبة له لكسر هذا المستوى من المهارات في السحر القديم. لكن حتى لو لم يستطع إزالة الختم، فإن السحر القديم يعتمد على العلاقة بين العقل و الجسم المادي. في هذه الحالة، إذا تمكن من قطع الإتصال بين العقل و الجسم، يجب أن يتبدد الختم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل أصبحت إنسانا مرة أخرى… منفصلا عن الطفيلي؟)
باستخدام عقله فقط، استعد أركتوروس إلى استخدام السحر. شعر.. بشيء غريب، بدون الأحاسيس الجسدية التي اعتاد عليها، لكن و إن هذا بصعوبة مشوشة، فقد بنى تسلسلا من السحر.
باستخدام عقله فقط، استعد أركتوروس إلى استخدام السحر. شعر.. بشيء غريب، بدون الأحاسيس الجسدية التي اعتاد عليها، لكن و إن هذا بصعوبة مشوشة، فقد بنى تسلسلا من السحر.
({الإسقاط النجمي}.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…أحتاج إلى الوفاء بالمهمة الموكلة إلي.)
هذا السحر القديم يربط العقل بالجسم المادي باستعمال العلاقة بينهما. هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا السحر، لهذا على الرغم من أنه ليس “معتادا عليه” تماما، إلا أنه لديه خبرة كافية للحفاظ على السيطرة.
اهتز الظلام الذي يكتنف أركتوروس. إنه تيار زائد من السايون نشأ من سحر {انفجار المحيط} الذي استعمله إتشيجو ماساكي، لكن لم يمتلك أركتوروس أي طريقة لمعرفة هذا.
لديه شعور بأن سلسلة مربوطة به تتفكك. حاول أركتوروس الخروج من جسده المادي. عادة، ستشعر كأنك تخرج تحت السماء المفتوحة. لكن هذه المرة، شعر بالمقاومة، كما لو أنه شبكة عنكبوتية تمسكه، شبكة غير مرئية.
(و ما المهمة التي تم تكليفك بها؟)
تخيل مد يده نحو الشبكة و تمزيقها.
اهتز الظلام الذي يكتنف أركتوروس. إنه تيار زائد من السايون نشأ من سحر {انفجار المحيط} الذي استعمله إتشيجو ماساكي، لكن لم يمتلك أركتوروس أي طريقة لمعرفة هذا.
فجأة، استطاع أن يرى.
(…لماذا أنا وحدي؟ … هل أنا الوحيد؟)
حدق في سقف طائرة النقل. إذا تذكر بشكل صحيح، إنه في حجرة الشحن.
اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.
أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…هل أنا محبوس داخل جسد معلومات السايون الخاص بي؟)
عندما استخدم {الإسقاط النجمي}، كان عقله و جسده متصلين برابط غير مرئي تقريبا، مثل خيط رفيع، لكنه الآن لم يستطع الشعور بالإتصال. عقله ليس قادرا على التواصل مع جسده المادي.
لا يزال من الممكن استخدام السحر، حتى في الحالة النجمية. ليس من الممكن استخدام السحر الذي يتطلب أسلحة مادية، مثل {الشفرات الراقصة}، لكن تنشيط السحر الذي يتداخل مع السوائل أو الموجات الكهرومغناطيسية لن يكون مشكلة، كما أصبحت بعض أنواع السحر أكثر ملاءمة أثناء وجوده فقط كجسم نجمي – على وجه التحديد، سحر التداخل العقلي.
(هل انقطع الرابط مع الشبكة غير المرئية؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل أصبحت إنسانا مرة أخرى… منفصلا عن الطفيلي؟)
(هل أنا ميت؟)
عندما استيقظ أركتوروس، شعر بالإنفصال، كما يفعل المرء بعد أن حلم لفترة من الوقت، لكن في نفس الوقت شعر أنه نام للحظة فقط. شعر بظلام دامس.
أخبرته المرأة العجوز التي علمته هذا السحر أن الخيط يربط جسده و روحه. ادعى راهب ياباني درس معه في شبابه أنه إذا انكسر الخيط المذكور، فلن يتمكن من العودة إلى جسده.
(هل أنا ميت؟)
شعر أركتوروس بالقلق لوهلة على فريقه قبل أن يتذكر الظروف الحالية. سرعان ما هدأ خوفه من الموت قبل أن يهرب وعيه من الذعر. حالته الحالية، التي بإمكانه فيها رؤية العالم و سماعه و حتى الشعور به، أفضل بما لا يقاس من حبسه في الفراغ المظلم إلى الأبد.
(إذن كتلة السايون هزت سجن السايون؟)
من منظور مختلف، ربما بدت محاولاته للعودة إلى الحياة سخيفة – انتهت حياته بالفعل عندما أصبح طفيليا. لقد فات الأوان بالفعل لمواصلة العيش. لكنه يعتقد أنه يجب أن يفعل شيئا، حتى لو تواجد فقط كشبح مع وعي ألكسندر أركتوروس.
(…هل كانت تلك موجة سايون؟)
تذكر أركتوروس هويته كجندي في جيش الـ USNA. بقي هو “نفسه” بما يكفي لخدمة أمريكا كجندي، حتى بعد أن أصبح طفيليا – بقيت مبادئه متأصلة بعمق لدرجة أنها قابلة للمقارنة مع الإيمان.
في البداية، لا يزال بإمكان المرء تمييز أفكاره عن الأفراد الآخرين. لكن مع مرور الوقت يتلاشى الخط الفاصل بين “الذات” و “الآخرين” و يصبح من المستحيل التمييز بين أفكار الذات و أفكار الآخرين. بالنظر إلى أفكار الطفيليات الأخرى في جميع الأوقات، يمتص المرء أيديولوجيات الآخرين على أنها أيديولوجيات خاصة به. هذا مثل شكل متطرف من أشكال الدعاية، باستثناء أنه بدلا من مجرد صوت مقنع، يحدث الغزو على مستوى عقل المرء. ليس من الممكن أن تحافظ الطفيليات على فرديتها لأنها تنسى من هم في حضور الحشد.
اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.
في البداية، لا يزال بإمكان المرء تمييز أفكاره عن الأفراد الآخرين. لكن مع مرور الوقت يتلاشى الخط الفاصل بين “الذات” و “الآخرين” و يصبح من المستحيل التمييز بين أفكار الذات و أفكار الآخرين. بالنظر إلى أفكار الطفيليات الأخرى في جميع الأوقات، يمتص المرء أيديولوجيات الآخرين على أنها أيديولوجيات خاصة به. هذا مثل شكل متطرف من أشكال الدعاية، باستثناء أنه بدلا من مجرد صوت مقنع، يحدث الغزو على مستوى عقل المرء. ليس من الممكن أن تحافظ الطفيليات على فرديتها لأنها تنسى من هم في حضور الحشد.
(ماذا علي أن أفعل؟)
(هل انقطع الرابط مع الشبكة غير المرئية؟)
(…أحتاج إلى الوفاء بالمهمة الموكلة إلي.)
**المترجم: هنا أركتوروس أصبح شبحا، الكاتب وصف هذا بالحالة النجمية، يعني ليس له جسد مادي**
(و ما المهمة التي تم تكليفك بها؟)
(…لقد مت؟)
(…تدمير مفاعل الإندماج النووي الحراري و خلق حالة لا يستطيع فيها شيبا تاتسويا رفض المشاركة في مشروع ديون. هذا ما تم تكليفي به.)
أخبرته المرأة العجوز التي علمته هذا السحر أن الخيط يربط جسده و روحه. ادعى راهب ياباني درس معه في شبابه أنه إذا انكسر الخيط المذكور، فلن يتمكن من العودة إلى جسده.
لا يزال من الممكن استخدام السحر، حتى في الحالة النجمية. ليس من الممكن استخدام السحر الذي يتطلب أسلحة مادية، مثل {الشفرات الراقصة}، لكن تنشيط السحر الذي يتداخل مع السوائل أو الموجات الكهرومغناطيسية لن يكون مشكلة، كما أصبحت بعض أنواع السحر أكثر ملاءمة أثناء وجوده فقط كجسم نجمي – على وجه التحديد، سحر التداخل العقلي.
تم حرق ختم سحري قديم على جسده، يفصل عقله عن العالم المادي. استطاع أركتوروس فهم التقنية التي تربطه بسبب تجربته مع السحر القديم الذي ورثه من السكان الأصليين لأمريكا، لكنه أدرك أيضا أن التقنية قوية جدا بالنسبة له لكسر هذا المستوى من المهارات في السحر القديم. لكن حتى لو لم يستطع إزالة الختم، فإن السحر القديم يعتمد على العلاقة بين العقل و الجسم المادي. في هذه الحالة، إذا تمكن من قطع الإتصال بين العقل و الجسم، يجب أن يتبدد الختم.
توصل أركتوروس إلى قراره بعد ساعة واحدة فقط من الإستيقاظ في ظلام دامس.
(و ما المهمة التي تم تكليفك بها؟)
لكن الأوان قد فات بالفعل. هجوم رفاقه على جزيرة مياكي قد فشل بالفعل. تم بالفعل محو الجثث المادية التي تخص ريغولوس و فيغا و دينيب بواسطة تاتسويا، أجسادهما النجمية مختومة تماما بالفعل.
هكذا هي أفكاره في هذه العزلة المشوشة و المطلقة، هذا الفراغ إلى أجل غير مسمى.
**المترجم: هنا أركتوروس أصبح شبحا، الكاتب وصف هذا بالحالة النجمية، يعني ليس له جسد مادي**
(…لماذا أنا وحدي؟ … هل أنا الوحيد؟)
تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات