المطاردة - مقدمة
المجلد 28 : المطاردة (1)
ترجمة : عثمان – OTHMan
(و ما المهمة التي تم تكليفك بها؟)
اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.
(هل انقطع الرابط مع الشبكة غير المرئية؟)
مقدمة :
أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.
حدق في سقف طائرة النقل. إذا تذكر بشكل صحيح، إنه في حجرة الشحن.
عندما استيقظ أركتوروس، شعر بالإنفصال، كما يفعل المرء بعد أن حلم لفترة من الوقت، لكن في نفس الوقت شعر أنه نام للحظة فقط. شعر بظلام دامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام مطلق، دامس، بدون أي نور، لكن هذا الظلام ليس شيئا ثقيلا و مغلفا كما لو أنه عبء. لم يشعر بالضغط من هذا الظلام… لم يشعر بأي شيء على الإطلاق.
ظلام مطلق، دامس، بدون أي نور، لكن هذا الظلام ليس شيئا ثقيلا و مغلفا كما لو أنه عبء. لم يشعر بالضغط من هذا الظلام… لم يشعر بأي شيء على الإطلاق.
قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.
لم يستطع حتى معرفة ما إذا عيناه مفتوحتان، أو إذا لديه عينان أصلا. تم فصل وعيه عن جسده، و صلته بالعالم المادي.
اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.
(…لقد مت؟)
تذكر أركتوروس هويته كجندي في جيش الـ USNA. بقي هو “نفسه” بما يكفي لخدمة أمريكا كجندي، حتى بعد أن أصبح طفيليا – بقيت مبادئه متأصلة بعمق لدرجة أنها قابلة للمقارنة مع الإيمان.
هكذا هي أفكاره في هذه العزلة المشوشة و المطلقة، هذا الفراغ إلى أجل غير مسمى.
تخيل مد يده نحو الشبكة و تمزيقها.
(… هل هذا موت؟)
**المترجم: هنا أركتوروس أصبح شبحا، الكاتب وصف هذا بالحالة النجمية، يعني ليس له جسد مادي**
استمرت أفكاره، في محاولة لفهم محيطه دون حواس.
اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.
(في الموت، ليس الحكم هو الذي ينتظر، بل العزلة؟ … الخطاة لا يحترقون في نار الجحيم، بل يصبحون لا شيء؟)
الطفيليات منفصلة لأنها متحدة – لديهم وعي منفصل، لكن الحدود تمتد مع اختلاط أفكارهم مع الآخرين. تهمس أفكار الآخرين إلى غرورهم في أعماق وعيهم، مع الأسبقية على الطموح الفردي. ما وراء التخاطر، تنتقل الأفكار دون وعي، حتى بدون نية المشاركة.
مع تراكم يأسه، تسببت له فكرة فجأة في الشعور بالتخلي عنه.
(…لماذا أنا وحدي؟ … هل أنا الوحيد؟)
(…لماذا أنا وحدي؟ … هل أنا الوحيد؟)
أدى الإندماج مع الطفيلي إلى تغيير قيمه و عملية تفكيره، لكن تم الحفاظ على وعيه. و بما أنه احتفظ بذكرياته من قبل و بعد أن أصبح طفيليا، فقد عرف بوضوح ما هو الطفيلي – ما الذي تغير فيه.
الآن فقط أدرك أركتوروس أنه لا يستطيع سماع صوت “أقاربه”. أثناء كونه طفيليا، تحدث همس إلى غروره من أعماق وعيه، أخضعه، قمعه، لكنه الآن لا يستطيع سماعه. لأول مرة منذ فترة، امتلأ عقل أركتوروس فقط بأفكاره.
في الإندماج مع شكل الحياة الروحية، توقف عن كونه إنسانا، لكنه ظل في الوقت نفسه يشبه ذاته. لم يعد الشخص الذي كان عليه قبل الدمج بمجرد قمع غروره، لكنه لا يزال يحتفظ بذكريات و أفكار من كان ذات يوم.
(ماذا يعني هذا …؟)
تحاول الحياة عموما الحفاظ على نفسها، و لتحقيق هذا، فإنها تقاوم التغيير – التغيير مخيف، التغيير خطير. التغييرات غير المخطط لها تجلب الخوف، بغض النظر عن تأثيرها.
أصبح أركتوروس طفيليا ضد إرادته. تم استيعابه قسرا عندما اخترق شكل من أشكال الحياة الروحية عقله. لكن هذا الإستيعاب تصرف في كلا الإتجاهين، لم يهيمن الطفيلي من جانب واحد على أركتوروس. تصرفت السيطرة في كلا الإتجاهين.
لم يستطع حتى معرفة ما إذا عيناه مفتوحتان، أو إذا لديه عينان أصلا. تم فصل وعيه عن جسده، و صلته بالعالم المادي.
في الإندماج مع شكل الحياة الروحية، توقف عن كونه إنسانا، لكنه ظل في الوقت نفسه يشبه ذاته. لم يعد الشخص الذي كان عليه قبل الدمج بمجرد قمع غروره، لكنه لا يزال يحتفظ بذكريات و أفكار من كان ذات يوم.
(…تدمير مفاعل الإندماج النووي الحراري و خلق حالة لا يستطيع فيها شيبا تاتسويا رفض المشاركة في مشروع ديون. هذا ما تم تكليفي به.)
– إنه الآن الطفيلي ألكسندر أركتوروس.
قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.
أدى الإندماج مع الطفيلي إلى تغيير قيمه و عملية تفكيره، لكن تم الحفاظ على وعيه. و بما أنه احتفظ بذكرياته من قبل و بعد أن أصبح طفيليا، فقد عرف بوضوح ما هو الطفيلي – ما الذي تغير فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.
الطفيليات ليس لها غرور؛ لا، بشكل أكثر دقة، هذا الغرور أدنى. هناك الأنا، لكنها لا تأخذ الأسبقية، لهذا تفقد الطفيليات جزءا من شخصيتها – فرديتها. رغبتهم في التميز، لتكون فريدة من نوعها.
المجلد 28 : المطاردة (1) ترجمة : عثمان – OTHMan
الطفيليات منفصلة لأنها متحدة – لديهم وعي منفصل، لكن الحدود تمتد مع اختلاط أفكارهم مع الآخرين. تهمس أفكار الآخرين إلى غرورهم في أعماق وعيهم، مع الأسبقية على الطموح الفردي. ما وراء التخاطر، تنتقل الأفكار دون وعي، حتى بدون نية المشاركة.
أما بالنسبة للشكل الروحي للحياة التي تتطفل على الناس – فلا يمكن تسميتها بالحياة. قد يكون أكثر دقة أن نسميها فيروسات. إنها معلومات مرتبطة بالأجسام المادية لتكرارها و نشرها. بالإضافة إلى هذا، كونها غير مادية، لا يتم استهلاكها، بل تزداد قوة عند استخدامها. لتعزيز وجودهم الروحي و المعلوماتي، تبحث الطفيليات عن مضيفين لديهم أفكار قوية، و لضمان استمرار وجودهم، قاموا بقمع الفردية و بالتالي مقاومة مضيفيهم. تم الضغط على المضيف من قبل الطفيلي لقبول أفكار الآخرين على أنها أفكارهم. لقبول تبادل الأفكار و انصهار الوعي.
في البداية، لا يزال بإمكان المرء تمييز أفكاره عن الأفراد الآخرين. لكن مع مرور الوقت يتلاشى الخط الفاصل بين “الذات” و “الآخرين” و يصبح من المستحيل التمييز بين أفكار الذات و أفكار الآخرين. بالنظر إلى أفكار الطفيليات الأخرى في جميع الأوقات، يمتص المرء أيديولوجيات الآخرين على أنها أيديولوجيات خاصة به. هذا مثل شكل متطرف من أشكال الدعاية، باستثناء أنه بدلا من مجرد صوت مقنع، يحدث الغزو على مستوى عقل المرء. ليس من الممكن أن تحافظ الطفيليات على فرديتها لأنها تنسى من هم في حضور الحشد.
تحاول الحياة عموما الحفاظ على نفسها، و لتحقيق هذا، فإنها تقاوم التغيير – التغيير مخيف، التغيير خطير. التغييرات غير المخطط لها تجلب الخوف، بغض النظر عن تأثيرها.
أما بالنسبة للشكل الروحي للحياة التي تتطفل على الناس – فلا يمكن تسميتها بالحياة. قد يكون أكثر دقة أن نسميها فيروسات. إنها معلومات مرتبطة بالأجسام المادية لتكرارها و نشرها. بالإضافة إلى هذا، كونها غير مادية، لا يتم استهلاكها، بل تزداد قوة عند استخدامها. لتعزيز وجودهم الروحي و المعلوماتي، تبحث الطفيليات عن مضيفين لديهم أفكار قوية، و لضمان استمرار وجودهم، قاموا بقمع الفردية و بالتالي مقاومة مضيفيهم. تم الضغط على المضيف من قبل الطفيلي لقبول أفكار الآخرين على أنها أفكارهم. لقبول تبادل الأفكار و انصهار الوعي.
تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.
أدرك أركتوروس أنه تحرر من هذا الضغط.
(هل أصبحت إنسانا مرة أخرى… منفصلا عن الطفيلي؟)
تذكر أركتوروس هويته كجندي في جيش الـ USNA. بقي هو “نفسه” بما يكفي لخدمة أمريكا كجندي، حتى بعد أن أصبح طفيليا – بقيت مبادئه متأصلة بعمق لدرجة أنها قابلة للمقارنة مع الإيمان.
لكن هذا الفكر لم يجلب له الفرح لكونه حرا استعاد البشرية، بل الخوف من أنه أصبح نوعا مختلفا مرة أخرى. على الرغم من أنه إنسان في المقام الأول، إلا أنه أصبح الآن طفيليا. من وجهة نظره، هذا نفس التحول الأولي – أُجبر على تغيير جوهره ضد إرادته.
(…هل كانت تلك موجة سايون؟)
تحاول الحياة عموما الحفاظ على نفسها، و لتحقيق هذا، فإنها تقاوم التغيير – التغيير مخيف، التغيير خطير. التغييرات غير المخطط لها تجلب الخوف، بغض النظر عن تأثيرها.
لم يستطع حتى معرفة ما إذا عيناه مفتوحتان، أو إذا لديه عينان أصلا. تم فصل وعيه عن جسده، و صلته بالعالم المادي.
قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.
أدى الإندماج مع الطفيلي إلى تغيير قيمه و عملية تفكيره، لكن تم الحفاظ على وعيه. و بما أنه احتفظ بذكرياته من قبل و بعد أن أصبح طفيليا، فقد عرف بوضوح ما هو الطفيلي – ما الذي تغير فيه.
8 يوليو 2097، 14:07.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأوان قد فات بالفعل. هجوم رفاقه على جزيرة مياكي قد فشل بالفعل. تم بالفعل محو الجثث المادية التي تخص ريغولوس و فيغا و دينيب بواسطة تاتسويا، أجسادهما النجمية مختومة تماما بالفعل.
استيقظ ألكسندر أركتوروس فجأة.
**المترجم: هنا أركتوروس أصبح شبحا، الكاتب وصف هذا بالحالة النجمية، يعني ليس له جسد مادي**
اهتز الظلام الذي يكتنف أركتوروس. إنه تيار زائد من السايون نشأ من سحر {انفجار المحيط} الذي استعمله إتشيجو ماساكي، لكن لم يمتلك أركتوروس أي طريقة لمعرفة هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا السحر القديم يربط العقل بالجسم المادي باستعمال العلاقة بينهما. هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا السحر، لهذا على الرغم من أنه ليس “معتادا عليه” تماما، إلا أنه لديه خبرة كافية للحفاظ على السيطرة.
تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.
تم حرق ختم سحري قديم على جسده، يفصل عقله عن العالم المادي. استطاع أركتوروس فهم التقنية التي تربطه بسبب تجربته مع السحر القديم الذي ورثه من السكان الأصليين لأمريكا، لكنه أدرك أيضا أن التقنية قوية جدا بالنسبة له لكسر هذا المستوى من المهارات في السحر القديم. لكن حتى لو لم يستطع إزالة الختم، فإن السحر القديم يعتمد على العلاقة بين العقل و الجسم المادي. في هذه الحالة، إذا تمكن من قطع الإتصال بين العقل و الجسم، يجب أن يتبدد الختم.
(…هل كانت تلك موجة سايون؟)
لكن هذا الفكر لم يجلب له الفرح لكونه حرا استعاد البشرية، بل الخوف من أنه أصبح نوعا مختلفا مرة أخرى. على الرغم من أنه إنسان في المقام الأول، إلا أنه أصبح الآن طفيليا. من وجهة نظره، هذا نفس التحول الأولي – أُجبر على تغيير جوهره ضد إرادته.
(إذن كتلة السايون هزت سجن السايون؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…هل أنا محبوس داخل جسد معلومات السايون الخاص بي؟)
(…هل أنا محبوس داخل جسد معلومات السايون الخاص بي؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام مطلق، دامس، بدون أي نور، لكن هذا الظلام ليس شيئا ثقيلا و مغلفا كما لو أنه عبء. لم يشعر بالضغط من هذا الظلام… لم يشعر بأي شيء على الإطلاق.
الجسد هو سجن الروح – على الأقل، آمن أفلاطون بهذا. هذا أركتوروس، لكن الوضع الحالي بالمعنى الحرفي أكثر بكثير مما تقصده الكلمات الأصلية للفيلسوف اليوناني القديم.
توصل أركتوروس إلى قراره بعد ساعة واحدة فقط من الإستيقاظ في ظلام دامس.
تم حرق ختم سحري قديم على جسده، يفصل عقله عن العالم المادي. استطاع أركتوروس فهم التقنية التي تربطه بسبب تجربته مع السحر القديم الذي ورثه من السكان الأصليين لأمريكا، لكنه أدرك أيضا أن التقنية قوية جدا بالنسبة له لكسر هذا المستوى من المهارات في السحر القديم. لكن حتى لو لم يستطع إزالة الختم، فإن السحر القديم يعتمد على العلاقة بين العقل و الجسم المادي. في هذه الحالة، إذا تمكن من قطع الإتصال بين العقل و الجسم، يجب أن يتبدد الختم.
– إنه الآن الطفيلي ألكسندر أركتوروس.
باستخدام عقله فقط، استعد أركتوروس إلى استخدام السحر. شعر.. بشيء غريب، بدون الأحاسيس الجسدية التي اعتاد عليها، لكن و إن هذا بصعوبة مشوشة، فقد بنى تسلسلا من السحر.
لكن هذا الفكر لم يجلب له الفرح لكونه حرا استعاد البشرية، بل الخوف من أنه أصبح نوعا مختلفا مرة أخرى. على الرغم من أنه إنسان في المقام الأول، إلا أنه أصبح الآن طفيليا. من وجهة نظره، هذا نفس التحول الأولي – أُجبر على تغيير جوهره ضد إرادته.
({الإسقاط النجمي}.)
مقدمة : أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.
هذا السحر القديم يربط العقل بالجسم المادي باستعمال العلاقة بينهما. هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا السحر، لهذا على الرغم من أنه ليس “معتادا عليه” تماما، إلا أنه لديه خبرة كافية للحفاظ على السيطرة.
أدى الإندماج مع الطفيلي إلى تغيير قيمه و عملية تفكيره، لكن تم الحفاظ على وعيه. و بما أنه احتفظ بذكرياته من قبل و بعد أن أصبح طفيليا، فقد عرف بوضوح ما هو الطفيلي – ما الذي تغير فيه.
لديه شعور بأن سلسلة مربوطة به تتفكك. حاول أركتوروس الخروج من جسده المادي. عادة، ستشعر كأنك تخرج تحت السماء المفتوحة. لكن هذه المرة، شعر بالمقاومة، كما لو أنه شبكة عنكبوتية تمسكه، شبكة غير مرئية.
أدرك أركتوروس أنه تحرر من هذا الضغط.
تخيل مد يده نحو الشبكة و تمزيقها.
(… هل هذا موت؟)
فجأة، استطاع أن يرى.
(ماذا علي أن أفعل؟)
حدق في سقف طائرة النقل. إذا تذكر بشكل صحيح، إنه في حجرة الشحن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أركتوروس بالقلق لوهلة على فريقه قبل أن يتذكر الظروف الحالية. سرعان ما هدأ خوفه من الموت قبل أن يهرب وعيه من الذعر. حالته الحالية، التي بإمكانه فيها رؤية العالم و سماعه و حتى الشعور به، أفضل بما لا يقاس من حبسه في الفراغ المظلم إلى الأبد.
أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفيليات ليس لها غرور؛ لا، بشكل أكثر دقة، هذا الغرور أدنى. هناك الأنا، لكنها لا تأخذ الأسبقية، لهذا تفقد الطفيليات جزءا من شخصيتها – فرديتها. رغبتهم في التميز، لتكون فريدة من نوعها.
عندما استخدم {الإسقاط النجمي}، كان عقله و جسده متصلين برابط غير مرئي تقريبا، مثل خيط رفيع، لكنه الآن لم يستطع الشعور بالإتصال. عقله ليس قادرا على التواصل مع جسده المادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفيليات ليس لها غرور؛ لا، بشكل أكثر دقة، هذا الغرور أدنى. هناك الأنا، لكنها لا تأخذ الأسبقية، لهذا تفقد الطفيليات جزءا من شخصيتها – فرديتها. رغبتهم في التميز، لتكون فريدة من نوعها.
(هل انقطع الرابط مع الشبكة غير المرئية؟)
فجأة، استطاع أن يرى.
(هل أنا ميت؟)
(إذن كتلة السايون هزت سجن السايون؟)
أخبرته المرأة العجوز التي علمته هذا السحر أن الخيط يربط جسده و روحه. ادعى راهب ياباني درس معه في شبابه أنه إذا انكسر الخيط المذكور، فلن يتمكن من العودة إلى جسده.
(في الموت، ليس الحكم هو الذي ينتظر، بل العزلة؟ … الخطاة لا يحترقون في نار الجحيم، بل يصبحون لا شيء؟)
شعر أركتوروس بالقلق لوهلة على فريقه قبل أن يتذكر الظروف الحالية. سرعان ما هدأ خوفه من الموت قبل أن يهرب وعيه من الذعر. حالته الحالية، التي بإمكانه فيها رؤية العالم و سماعه و حتى الشعور به، أفضل بما لا يقاس من حبسه في الفراغ المظلم إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ ألكسندر أركتوروس فجأة.
من منظور مختلف، ربما بدت محاولاته للعودة إلى الحياة سخيفة – انتهت حياته بالفعل عندما أصبح طفيليا. لقد فات الأوان بالفعل لمواصلة العيش. لكنه يعتقد أنه يجب أن يفعل شيئا، حتى لو تواجد فقط كشبح مع وعي ألكسندر أركتوروس.
(في الموت، ليس الحكم هو الذي ينتظر، بل العزلة؟ … الخطاة لا يحترقون في نار الجحيم، بل يصبحون لا شيء؟)
تذكر أركتوروس هويته كجندي في جيش الـ USNA. بقي هو “نفسه” بما يكفي لخدمة أمريكا كجندي، حتى بعد أن أصبح طفيليا – بقيت مبادئه متأصلة بعمق لدرجة أنها قابلة للمقارنة مع الإيمان.
الطفيليات منفصلة لأنها متحدة – لديهم وعي منفصل، لكن الحدود تمتد مع اختلاط أفكارهم مع الآخرين. تهمس أفكار الآخرين إلى غرورهم في أعماق وعيهم، مع الأسبقية على الطموح الفردي. ما وراء التخاطر، تنتقل الأفكار دون وعي، حتى بدون نية المشاركة.
اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.
(ماذا علي أن أفعل؟)
مقدمة : أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.
(…أحتاج إلى الوفاء بالمهمة الموكلة إلي.)
عندما استخدم {الإسقاط النجمي}، كان عقله و جسده متصلين برابط غير مرئي تقريبا، مثل خيط رفيع، لكنه الآن لم يستطع الشعور بالإتصال. عقله ليس قادرا على التواصل مع جسده المادي.
(و ما المهمة التي تم تكليفك بها؟)
تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.
(…تدمير مفاعل الإندماج النووي الحراري و خلق حالة لا يستطيع فيها شيبا تاتسويا رفض المشاركة في مشروع ديون. هذا ما تم تكليفي به.)
أما بالنسبة للشكل الروحي للحياة التي تتطفل على الناس – فلا يمكن تسميتها بالحياة. قد يكون أكثر دقة أن نسميها فيروسات. إنها معلومات مرتبطة بالأجسام المادية لتكرارها و نشرها. بالإضافة إلى هذا، كونها غير مادية، لا يتم استهلاكها، بل تزداد قوة عند استخدامها. لتعزيز وجودهم الروحي و المعلوماتي، تبحث الطفيليات عن مضيفين لديهم أفكار قوية، و لضمان استمرار وجودهم، قاموا بقمع الفردية و بالتالي مقاومة مضيفيهم. تم الضغط على المضيف من قبل الطفيلي لقبول أفكار الآخرين على أنها أفكارهم. لقبول تبادل الأفكار و انصهار الوعي.
لا يزال من الممكن استخدام السحر، حتى في الحالة النجمية. ليس من الممكن استخدام السحر الذي يتطلب أسلحة مادية، مثل {الشفرات الراقصة}، لكن تنشيط السحر الذي يتداخل مع السوائل أو الموجات الكهرومغناطيسية لن يكون مشكلة، كما أصبحت بعض أنواع السحر أكثر ملاءمة أثناء وجوده فقط كجسم نجمي – على وجه التحديد، سحر التداخل العقلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…هل أنا محبوس داخل جسد معلومات السايون الخاص بي؟)
توصل أركتوروس إلى قراره بعد ساعة واحدة فقط من الإستيقاظ في ظلام دامس.
لكن الأوان قد فات بالفعل. هجوم رفاقه على جزيرة مياكي قد فشل بالفعل. تم بالفعل محو الجثث المادية التي تخص ريغولوس و فيغا و دينيب بواسطة تاتسويا، أجسادهما النجمية مختومة تماما بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا يعني هذا …؟)
**المترجم: هنا أركتوروس أصبح شبحا، الكاتب وصف هذا بالحالة النجمية، يعني ليس له جسد مادي**
لديه شعور بأن سلسلة مربوطة به تتفكك. حاول أركتوروس الخروج من جسده المادي. عادة، ستشعر كأنك تخرج تحت السماء المفتوحة. لكن هذه المرة، شعر بالمقاومة، كما لو أنه شبكة عنكبوتية تمسكه، شبكة غير مرئية.
أخبرته المرأة العجوز التي علمته هذا السحر أن الخيط يربط جسده و روحه. ادعى راهب ياباني درس معه في شبابه أنه إذا انكسر الخيط المذكور، فلن يتمكن من العودة إلى جسده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات