You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المختلف في مدرسة السحر الثانوية 211

المطاردة - مقدمة

المطاردة - مقدمة

المجلد 28 : المطاردة (1)

ترجمة : عثمان – OTHMan

تخيل مد يده نحو الشبكة و تمزيقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.

مقدمة :

أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.

(هل أنا ميت؟)

عندما استيقظ أركتوروس، شعر بالإنفصال، كما يفعل المرء بعد أن حلم لفترة من الوقت، لكن في نفس الوقت شعر أنه نام للحظة فقط. شعر بظلام دامس.

تذكر أركتوروس هويته كجندي في جيش الـ USNA. بقي هو “نفسه” بما يكفي لخدمة أمريكا كجندي، حتى بعد أن أصبح طفيليا – بقيت مبادئه متأصلة بعمق لدرجة أنها قابلة للمقارنة مع الإيمان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلام مطلق، دامس، بدون أي نور، لكن هذا الظلام ليس شيئا ثقيلا و مغلفا كما لو أنه عبء. لم يشعر بالضغط من هذا الظلام… لم يشعر بأي شيء على الإطلاق.

({الإسقاط النجمي}.)

لم يستطع حتى معرفة ما إذا عيناه مفتوحتان، أو إذا لديه عينان أصلا. تم فصل وعيه عن جسده، و صلته بالعالم المادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.

(…لقد مت؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أركتوروس بالقلق لوهلة على فريقه قبل أن يتذكر الظروف الحالية. سرعان ما هدأ خوفه من الموت قبل أن يهرب وعيه من الذعر. حالته الحالية، التي بإمكانه فيها رؤية العالم و سماعه و حتى الشعور به، أفضل بما لا يقاس من حبسه في الفراغ المظلم إلى الأبد.

هكذا هي أفكاره في هذه العزلة المشوشة و المطلقة، هذا الفراغ إلى أجل غير مسمى.

اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.

(… هل هذا موت؟)

(هل انقطع الرابط مع الشبكة غير المرئية؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمرت أفكاره، في محاولة لفهم محيطه دون حواس.

باستخدام عقله فقط، استعد أركتوروس إلى استخدام السحر. شعر.. بشيء غريب، بدون الأحاسيس الجسدية التي اعتاد عليها، لكن و إن هذا بصعوبة مشوشة، فقد بنى تسلسلا من السحر.

(في الموت، ليس الحكم هو الذي ينتظر، بل العزلة؟ … الخطاة لا يحترقون في نار الجحيم، بل يصبحون لا شيء؟)

تم حرق ختم سحري قديم على جسده، يفصل عقله عن العالم المادي. استطاع أركتوروس فهم التقنية التي تربطه بسبب تجربته مع السحر القديم الذي ورثه من السكان الأصليين لأمريكا، لكنه أدرك أيضا أن التقنية قوية جدا بالنسبة له لكسر هذا المستوى من المهارات في السحر القديم. لكن حتى لو لم يستطع إزالة الختم، فإن السحر القديم يعتمد على العلاقة بين العقل و الجسم المادي. في هذه الحالة، إذا تمكن من قطع الإتصال بين العقل و الجسم، يجب أن يتبدد الختم.

مع تراكم يأسه، تسببت له فكرة فجأة في الشعور بالتخلي عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…أحتاج إلى الوفاء بالمهمة الموكلة إلي.)

(…لماذا أنا وحدي؟ … هل أنا الوحيد؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ ألكسندر أركتوروس فجأة.

الآن فقط أدرك أركتوروس أنه لا يستطيع سماع صوت “أقاربه”. أثناء كونه طفيليا، تحدث همس إلى غروره من أعماق وعيه، أخضعه، قمعه، لكنه الآن لا يستطيع سماعه. لأول مرة منذ فترة، امتلأ عقل أركتوروس فقط بأفكاره.

فجأة، استطاع أن يرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ماذا يعني هذا …؟)

({الإسقاط النجمي}.)

أصبح أركتوروس طفيليا ضد إرادته. تم استيعابه قسرا عندما اخترق شكل من أشكال الحياة الروحية عقله. لكن هذا الإستيعاب تصرف في كلا الإتجاهين، لم يهيمن الطفيلي من جانب واحد على أركتوروس. تصرفت السيطرة في كلا الإتجاهين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.

في الإندماج مع شكل الحياة الروحية، توقف عن كونه إنسانا، لكنه ظل في الوقت نفسه يشبه ذاته. لم يعد الشخص الذي كان عليه قبل الدمج بمجرد قمع غروره، لكنه لا يزال يحتفظ بذكريات و أفكار من كان ذات يوم.

لديه شعور بأن سلسلة مربوطة به تتفكك. حاول أركتوروس الخروج من جسده المادي. عادة، ستشعر كأنك تخرج تحت السماء المفتوحة. لكن هذه المرة، شعر بالمقاومة، كما لو أنه شبكة عنكبوتية تمسكه، شبكة غير مرئية.

– إنه الآن الطفيلي ألكسندر أركتوروس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا يعني هذا …؟)

أدى الإندماج مع الطفيلي إلى تغيير قيمه و عملية تفكيره، لكن تم الحفاظ على وعيه. و بما أنه احتفظ بذكرياته من قبل و بعد أن أصبح طفيليا، فقد عرف بوضوح ما هو الطفيلي – ما الذي تغير فيه.

من منظور مختلف، ربما بدت محاولاته للعودة إلى الحياة سخيفة – انتهت حياته بالفعل عندما أصبح طفيليا. لقد فات الأوان بالفعل لمواصلة العيش. لكنه يعتقد أنه يجب أن يفعل شيئا، حتى لو تواجد فقط كشبح مع وعي ألكسندر أركتوروس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطفيليات ليس لها غرور؛ لا، بشكل أكثر دقة، هذا الغرور أدنى. هناك الأنا، لكنها لا تأخذ الأسبقية، لهذا تفقد الطفيليات جزءا من شخصيتها – فرديتها. رغبتهم في التميز، لتكون فريدة من نوعها.

أدى الإندماج مع الطفيلي إلى تغيير قيمه و عملية تفكيره، لكن تم الحفاظ على وعيه. و بما أنه احتفظ بذكرياته من قبل و بعد أن أصبح طفيليا، فقد عرف بوضوح ما هو الطفيلي – ما الذي تغير فيه.

الطفيليات منفصلة لأنها متحدة – لديهم وعي منفصل، لكن الحدود تمتد مع اختلاط أفكارهم مع الآخرين. تهمس أفكار الآخرين إلى غرورهم في أعماق وعيهم، مع الأسبقية على الطموح الفردي. ما وراء التخاطر، تنتقل الأفكار دون وعي، حتى بدون نية المشاركة.

تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.

في البداية، لا يزال بإمكان المرء تمييز أفكاره عن الأفراد الآخرين. لكن مع مرور الوقت يتلاشى الخط الفاصل بين “الذات” و “الآخرين” و يصبح من المستحيل التمييز بين أفكار الذات و أفكار الآخرين. بالنظر إلى أفكار الطفيليات الأخرى في جميع الأوقات، يمتص المرء أيديولوجيات الآخرين على أنها أيديولوجيات خاصة به. هذا مثل شكل متطرف من أشكال الدعاية، باستثناء أنه بدلا من مجرد صوت مقنع، يحدث الغزو على مستوى عقل المرء. ليس من الممكن أن تحافظ الطفيليات على فرديتها لأنها تنسى من هم في حضور الحشد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت أفكاره، في محاولة لفهم محيطه دون حواس.

أما بالنسبة للشكل الروحي للحياة التي تتطفل على الناس – فلا يمكن تسميتها بالحياة. قد يكون أكثر دقة أن نسميها فيروسات. إنها معلومات مرتبطة بالأجسام المادية لتكرارها و نشرها. بالإضافة إلى هذا، كونها غير مادية، لا يتم استهلاكها، بل تزداد قوة عند استخدامها. لتعزيز وجودهم الروحي و المعلوماتي، تبحث الطفيليات عن مضيفين لديهم أفكار قوية، و لضمان استمرار وجودهم، قاموا بقمع الفردية و بالتالي مقاومة مضيفيهم. تم الضغط على المضيف من قبل الطفيلي لقبول أفكار الآخرين على أنها أفكارهم. لقبول تبادل الأفكار و انصهار الوعي.

تحاول الحياة عموما الحفاظ على نفسها، و لتحقيق هذا، فإنها تقاوم التغيير – التغيير مخيف، التغيير خطير. التغييرات غير المخطط لها تجلب الخوف، بغض النظر عن تأثيرها.

أدرك أركتوروس أنه تحرر من هذا الضغط.

لديه شعور بأن سلسلة مربوطة به تتفكك. حاول أركتوروس الخروج من جسده المادي. عادة، ستشعر كأنك تخرج تحت السماء المفتوحة. لكن هذه المرة، شعر بالمقاومة، كما لو أنه شبكة عنكبوتية تمسكه، شبكة غير مرئية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هل أصبحت إنسانا مرة أخرى… منفصلا عن الطفيلي؟)

لكن هذا الفكر لم يجلب له الفرح لكونه حرا استعاد البشرية، بل الخوف من أنه أصبح نوعا مختلفا مرة أخرى. على الرغم من أنه إنسان في المقام الأول، إلا أنه أصبح الآن طفيليا. من وجهة نظره، هذا نفس التحول الأولي – أُجبر على تغيير جوهره ضد إرادته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ ألكسندر أركتوروس فجأة.

تحاول الحياة عموما الحفاظ على نفسها، و لتحقيق هذا، فإنها تقاوم التغيير – التغيير مخيف، التغيير خطير. التغييرات غير المخطط لها تجلب الخوف، بغض النظر عن تأثيرها.

لكن هذا الفكر لم يجلب له الفرح لكونه حرا استعاد البشرية، بل الخوف من أنه أصبح نوعا مختلفا مرة أخرى. على الرغم من أنه إنسان في المقام الأول، إلا أنه أصبح الآن طفيليا. من وجهة نظره، هذا نفس التحول الأولي – أُجبر على تغيير جوهره ضد إرادته.

قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا السحر القديم يربط العقل بالجسم المادي باستعمال العلاقة بينهما. هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا السحر، لهذا على الرغم من أنه ليس “معتادا عليه” تماما، إلا أنه لديه خبرة كافية للحفاظ على السيطرة.

8 يوليو 2097، 14:07.

مع تراكم يأسه، تسببت له فكرة فجأة في الشعور بالتخلي عنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استيقظ ألكسندر أركتوروس فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا السحر القديم يربط العقل بالجسم المادي باستعمال العلاقة بينهما. هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا السحر، لهذا على الرغم من أنه ليس “معتادا عليه” تماما، إلا أنه لديه خبرة كافية للحفاظ على السيطرة.

اهتز الظلام الذي يكتنف أركتوروس. إنه تيار زائد من السايون نشأ من سحر {انفجار المحيط} الذي استعمله إتشيجو ماساكي، لكن لم يمتلك أركتوروس أي طريقة لمعرفة هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.

تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.

الآن فقط أدرك أركتوروس أنه لا يستطيع سماع صوت “أقاربه”. أثناء كونه طفيليا، تحدث همس إلى غروره من أعماق وعيه، أخضعه، قمعه، لكنه الآن لا يستطيع سماعه. لأول مرة منذ فترة، امتلأ عقل أركتوروس فقط بأفكاره.

(…هل كانت تلك موجة سايون؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هل أصبحت إنسانا مرة أخرى… منفصلا عن الطفيلي؟)

(إذن كتلة السايون هزت سجن السايون؟)

فجأة، استطاع أن يرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(…هل أنا محبوس داخل جسد معلومات السايون الخاص بي؟)

قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.

الجسد هو سجن الروح – على الأقل، آمن أفلاطون بهذا. هذا أركتوروس، لكن الوضع الحالي بالمعنى الحرفي أكثر بكثير مما تقصده الكلمات الأصلية للفيلسوف اليوناني القديم.

قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.

تم حرق ختم سحري قديم على جسده، يفصل عقله عن العالم المادي. استطاع أركتوروس فهم التقنية التي تربطه بسبب تجربته مع السحر القديم الذي ورثه من السكان الأصليين لأمريكا، لكنه أدرك أيضا أن التقنية قوية جدا بالنسبة له لكسر هذا المستوى من المهارات في السحر القديم. لكن حتى لو لم يستطع إزالة الختم، فإن السحر القديم يعتمد على العلاقة بين العقل و الجسم المادي. في هذه الحالة، إذا تمكن من قطع الإتصال بين العقل و الجسم، يجب أن يتبدد الختم.

(…هل كانت تلك موجة سايون؟)

باستخدام عقله فقط، استعد أركتوروس إلى استخدام السحر. شعر.. بشيء غريب، بدون الأحاسيس الجسدية التي اعتاد عليها، لكن و إن هذا بصعوبة مشوشة، فقد بنى تسلسلا من السحر.

اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.

({الإسقاط النجمي}.)

قمع أركتوروس عواطفه الغريزية و ركز بدلا من هذا على ما يحدث له الآن من خلال قوة الإرادة. عند القيام بهذا، أدرك أنه لا يزال نصف نائم – الإلتزام الوظيفي هو خُمس المعدل الطبيعي فقط. و الأسوأ من هذا، أنه لم يعد يعرف حتى ما هو “الطبيعي” بعد الآن. لقد تدهورت قدراته بالتأكيد في قيلولته الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا السحر القديم يربط العقل بالجسم المادي باستعمال العلاقة بينهما. هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا السحر، لهذا على الرغم من أنه ليس “معتادا عليه” تماما، إلا أنه لديه خبرة كافية للحفاظ على السيطرة.

عندما استخدم {الإسقاط النجمي}، كان عقله و جسده متصلين برابط غير مرئي تقريبا، مثل خيط رفيع، لكنه الآن لم يستطع الشعور بالإتصال. عقله ليس قادرا على التواصل مع جسده المادي.

لديه شعور بأن سلسلة مربوطة به تتفكك. حاول أركتوروس الخروج من جسده المادي. عادة، ستشعر كأنك تخرج تحت السماء المفتوحة. لكن هذه المرة، شعر بالمقاومة، كما لو أنه شبكة عنكبوتية تمسكه، شبكة غير مرئية.

(في الموت، ليس الحكم هو الذي ينتظر، بل العزلة؟ … الخطاة لا يحترقون في نار الجحيم، بل يصبحون لا شيء؟)

تخيل مد يده نحو الشبكة و تمزيقها.

مع تراكم يأسه، تسببت له فكرة فجأة في الشعور بالتخلي عنه.

فجأة، استطاع أن يرى.

باستخدام عقله فقط، استعد أركتوروس إلى استخدام السحر. شعر.. بشيء غريب، بدون الأحاسيس الجسدية التي اعتاد عليها، لكن و إن هذا بصعوبة مشوشة، فقد بنى تسلسلا من السحر.

حدق في سقف طائرة النقل. إذا تذكر بشكل صحيح، إنه في حجرة الشحن.

لم يستطع حتى معرفة ما إذا عيناه مفتوحتان، أو إذا لديه عينان أصلا. تم فصل وعيه عن جسده، و صلته بالعالم المادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدرك كيف يبدو و أين هو دون أن ينظر حوله. على الأرض يوجد أركتوروس مستلقيا بوجه شاحب فيما بدا أنه تابوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا السحر القديم يربط العقل بالجسم المادي باستعمال العلاقة بينهما. هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا السحر، لهذا على الرغم من أنه ليس “معتادا عليه” تماما، إلا أنه لديه خبرة كافية للحفاظ على السيطرة.

عندما استخدم {الإسقاط النجمي}، كان عقله و جسده متصلين برابط غير مرئي تقريبا، مثل خيط رفيع، لكنه الآن لم يستطع الشعور بالإتصال. عقله ليس قادرا على التواصل مع جسده المادي.

لكن هذا الفكر لم يجلب له الفرح لكونه حرا استعاد البشرية، بل الخوف من أنه أصبح نوعا مختلفا مرة أخرى. على الرغم من أنه إنسان في المقام الأول، إلا أنه أصبح الآن طفيليا. من وجهة نظره، هذا نفس التحول الأولي – أُجبر على تغيير جوهره ضد إرادته.

(هل انقطع الرابط مع الشبكة غير المرئية؟)

أخبرته المرأة العجوز التي علمته هذا السحر أن الخيط يربط جسده و روحه. ادعى راهب ياباني درس معه في شبابه أنه إذا انكسر الخيط المذكور، فلن يتمكن من العودة إلى جسده.

(هل أنا ميت؟)

(…لقد مت؟)

أخبرته المرأة العجوز التي علمته هذا السحر أن الخيط يربط جسده و روحه. ادعى راهب ياباني درس معه في شبابه أنه إذا انكسر الخيط المذكور، فلن يتمكن من العودة إلى جسده.

(و ما المهمة التي تم تكليفك بها؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر أركتوروس بالقلق لوهلة على فريقه قبل أن يتذكر الظروف الحالية. سرعان ما هدأ خوفه من الموت قبل أن يهرب وعيه من الذعر. حالته الحالية، التي بإمكانه فيها رؤية العالم و سماعه و حتى الشعور به، أفضل بما لا يقاس من حبسه في الفراغ المظلم إلى الأبد.

({الإسقاط النجمي}.)

من منظور مختلف، ربما بدت محاولاته للعودة إلى الحياة سخيفة – انتهت حياته بالفعل عندما أصبح طفيليا. لقد فات الأوان بالفعل لمواصلة العيش. لكنه يعتقد أنه يجب أن يفعل شيئا، حتى لو تواجد فقط كشبح مع وعي ألكسندر أركتوروس.

8 يوليو 2097، 14:07.

تذكر أركتوروس هويته كجندي في جيش الـ USNA. بقي هو “نفسه” بما يكفي لخدمة أمريكا كجندي، حتى بعد أن أصبح طفيليا – بقيت مبادئه متأصلة بعمق لدرجة أنها قابلة للمقارنة مع الإيمان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (…أحتاج إلى الوفاء بالمهمة الموكلة إلي.)

اعتقد أركتوروس أنه “ألكسندر أركتوروس” طالما هو واع بنفسه.

لديه شعور بأن سلسلة مربوطة به تتفكك. حاول أركتوروس الخروج من جسده المادي. عادة، ستشعر كأنك تخرج تحت السماء المفتوحة. لكن هذه المرة، شعر بالمقاومة، كما لو أنه شبكة عنكبوتية تمسكه، شبكة غير مرئية.

(ماذا علي أن أفعل؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(…أحتاج إلى الوفاء بالمهمة الموكلة إلي.)

تحاول الحياة عموما الحفاظ على نفسها، و لتحقيق هذا، فإنها تقاوم التغيير – التغيير مخيف، التغيير خطير. التغييرات غير المخطط لها تجلب الخوف، بغض النظر عن تأثيرها.

(و ما المهمة التي تم تكليفك بها؟)

(…هل كانت تلك موجة سايون؟)

(…تدمير مفاعل الإندماج النووي الحراري و خلق حالة لا يستطيع فيها شيبا تاتسويا رفض المشاركة في مشروع ديون. هذا ما تم تكليفي به.)

مقدمة : أُمر ألكسندر أركتوروس، قائد الوحدة الثالثة من النجوم، بتخريب مفاعل الإندماج النووي الحراري في جزيرة مياكي في اليابان. وصل بنجاح إلى هناك على متن طائرة نقل تابعة لجيش الـ USNA، لكن بعد الهبوط مباشرة تعرض للهجوم و منذ ذلك الحين فقد الوعي.

لا يزال من الممكن استخدام السحر، حتى في الحالة النجمية. ليس من الممكن استخدام السحر الذي يتطلب أسلحة مادية، مثل {الشفرات الراقصة}، لكن تنشيط السحر الذي يتداخل مع السوائل أو الموجات الكهرومغناطيسية لن يكون مشكلة، كما أصبحت بعض أنواع السحر أكثر ملاءمة أثناء وجوده فقط كجسم نجمي – على وجه التحديد، سحر التداخل العقلي.

(…تدمير مفاعل الإندماج النووي الحراري و خلق حالة لا يستطيع فيها شيبا تاتسويا رفض المشاركة في مشروع ديون. هذا ما تم تكليفي به.)

توصل أركتوروس إلى قراره بعد ساعة واحدة فقط من الإستيقاظ في ظلام دامس.

أدى الإندماج مع الطفيلي إلى تغيير قيمه و عملية تفكيره، لكن تم الحفاظ على وعيه. و بما أنه احتفظ بذكرياته من قبل و بعد أن أصبح طفيليا، فقد عرف بوضوح ما هو الطفيلي – ما الذي تغير فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الأوان قد فات بالفعل. هجوم رفاقه على جزيرة مياكي قد فشل بالفعل. تم بالفعل محو الجثث المادية التي تخص ريغولوس و فيغا و دينيب بواسطة تاتسويا، أجسادهما النجمية مختومة تماما بالفعل.

باستخدام عقله فقط، استعد أركتوروس إلى استخدام السحر. شعر.. بشيء غريب، بدون الأحاسيس الجسدية التي اعتاد عليها، لكن و إن هذا بصعوبة مشوشة، فقد بنى تسلسلا من السحر.

**المترجم: هنا أركتوروس أصبح شبحا، الكاتب وصف هذا بالحالة النجمية، يعني ليس له جسد مادي**

تبدد الضباب الذي يخفي وعيه، اختفت أفكاره على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ ألكسندر أركتوروس فجأة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط