السبعة المضاعفة - الفصل 6
الفصل 6 :
8 أبريل ، صباح اليوم الأول في المدرسة الثانوية الأولى التابعة بجامعة السحر الوطنية.
ربما ، لأنه يفكر في هذه الأشياء …
اليوم ، لم تكن هناك نظرات سيئة الخلق تنتظرهم في الطريق إلى المدرسة. وصل الثلاثة ، تاتسويا و ميوكي و مينامي ، إلى الثانوية الأولى قبل ساعتين من حفل القبول. و غني عن القول أن الذهاب إلى المدرسة في هذه الساعة كان من أجل الاستعداد لحفل الدخول. ذهب الثلاثة مباشرة إلى موقع موعدهم الأول ، غرفة الإعداد في القاعة. كانت مينامي منزعجة من حقيقة أنها ، هي نفسها ، دخيلة ، لكن نظرا لأنها لم تكتسب خبرة كبيرة في مرافقة ميوكي ، فقد أجبرها تاتسويا على مرافقتهم.
كانت متحمسة جدا الآن ، بدا أن ألسنة اللهب اشتعلت خلفها.
كان إيسوري و هونوكا مجتمعين بالفعل في غرفة الإعداد.
“آه ، نعم. أردت أن أفكر في شيء بمفردي لفترة من الوقت.”
“صباح الخير ، تاتسويا-سان! صباح الخير ، ميوكي!
“آه. لسوء الحظ ، سيبدو الأمر كما لو أننا انتزعناه من مجلس الطلاب ، لكن …”
“صباح الخير ، شيبا-كن. في الوقت المناسب.”
أطلقت كاسومي صرخة مثل قطة داس أحد على ذيلها و أمسكت رأسها على الفور ، مرتجفة.
بينما تبادلت ميوكي و هونوكا التحيات ، تحدث إيسوري إلى تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل استجواب مايومي المستمر تاتسويا يشعر و كأنه “فشل”. لم يكن هذا موضوعا ينوي التحدث عنه بإسهاب. لم يكن ينوي أن يسلط الضوء على مايومي ، لكنه لم يستطع أن يجعلها تشغل كل وقته. تعال إلى التفكير في الأمر ، لماذا جاءت مايومي إلى ثانويتها الأم ، فكّر تاتسويا أخيرا.
“صباح الخير. أنت في وقت مبكر ، إيسوري-سينباي.”
أراحت كلمات تاتسويا ميكيهيكو ، الذي كان قاسيا بعض الشيء مع التردد.
“إنها طبيعتي. إذا لم آت مبكرا ، لا يمكنني التزام الهدوء.”
“لا ، أنا بخير.”
بعد أن أجاب مبتسما على تحية تاتسويا ، ذهبت عيون إيسوري إلى مينامي ، التي تنتظر خلف ميوكي.
بالطبع ، لم تواجه إيزومي وجودا يمكن تسميته “آلهة”. انجرفت الكلمات بشكل طبيعي إلى ذهنها حول كيفية وصف مشهد ميوكي كما ينعكس في عيون إيزومي ، التي انفصلت عن الواقع. أما بالنسبة لوصفها بأنها فتاة جميلة ، فقد كانت أختها الكبرى مايومي بلا منازع في تلك الطبقة ، و على الرغم من أن شخصا غريبا قد يعتقد أنها نرجسية ، إلا أن إيزومي تظن أن كاسومي لطيفة جدا أيضا. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها الجمال على مستوى الطبقة العليا بابتسامة أثيرية ، هكذا شعرت إيزومي. تناسب ميوكي المثل الأعلى المتخيل لما “أرادت إيزومي أن تصبح”.
“بالمناسبة ، من تلك الفتاة؟ طالبة جديدة؟”
”… شكرًا لك. سأتصل برئيسة لجنة الأخلاق العامة. أعتقد أنهم قد يتصلون بك غدا.”
“بالطبع ، مينامي.”
من الوقاحة إلى حد ما أن يحدق تاتسويا في فتاة ما عندما يكون اجتماعهما الأول ، لكنهم جميعا يفعلون ذلك. كان لديهم جميعا نظرات صارخة في عيونهم لكن تاتسويا بالفعل هو الأكثر اعتدالا.
“نعم ، تاتسويا ني-ساما.”
“شيبا-سينباي ، ميتسوي-سينباي ، صباح الخير. من فضلكم اعتنوا بي اليوم.”
“ني-ساما؟ شيبا-كن ، هل لديك أخت صغرى غير شيبا-سان؟”
“هل ستقوم بوضع شيبو-كن كمرشح لخلافته؟”
بمعنى ما ، أعطاه إيسوري السؤال الذي يريده فقط.
“لكنني لا أحبه.”
“لا ، إنها ابنة عمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، لم يكن الأمر كما لو أنها توصلت إلى إدراك. من الواضح أن مايومي قد أدركت شيئا ما …
أجاب تاتسويا بالكذبة التي أعدها مسبقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الابتسامة القسرية على وجه أزوسا ، اعتقد هاتوري أنه كسر شيئا ، لكن الندم دائما ما يكون متأخرا جدا. إلى جانب هذا ، لم يكن اختيار إيقاف هذه المحادثة في هذه المرحلة جزءا من أسلوبه.
“مينامي ، هذا هو إيسوري-سينباي.”
تحدثت إليها مايومي بابتسامة مبهجة أجابت عليها ميوكي بابتسامة متواضعة. هذا المكان لا يزال يحظى باهتمام موظفي المدرسة. إن إظهار التعاطف الواضح للغاية لن يسبب لهم سوى مشاكل من عضو الكونجرس كوزوكي.
“تشرفت بلقائك ، إيسوري-سينباي ، أنا ساكوراي مينامي. شكرا لك على الرعاية التي قدمتها دائما لـ تاتسويا ني-ساما و ميوكي ني-ساما.”
لم يكن هذا لأن أزوسا أرادت القيام بعمل خمسة أشخاص بنفسها. حتى وقت قصير ، كانت تحدق فقط في جدول هذا الشهر. في بعض الأحيان تنهدت بعمق ، و هزت رأسها “لا لا”. تلك هي المرات الوحيدة التي التفتت فيها إلى المحطة بوجه حازم و انتكست على الفور لإضاعة الوقت في النظر بهدوء إلى الشاشة. لبعض الوقت الآن ، كانت تكرر هذا السلوك.
لم يتسبب الخطاب المهذب للغاية الذي قدمته مينامي لتحية إيسوري بتوجيه من تاتسويا في إظهار إيسوري أي مشاعر بعدم الارتياح.
“وا-واااه!”
“تشرفت بمقابلتك ، ساكوراي-سان.”
“ماذا؟”
“يشرفني جدا أن ألتقي بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ، لم يكن الأمر كما لو أنها توصلت إلى إدراك. من الواضح أن مايومي قد أدركت شيئا ما …
تماما عندما أرسلت مينامي مرة أخرى لطفا مهذبا تجاه إيسوري ، دخلت أزوسا و كانون و ممثل طلاب السنة الأولى ، شيبو تاكوما. (بالمناسبة ، كانون قامت بالفعل بجولة واحدة لفحص كراسي الضيوف.)
“ميوكي-سان.”
“صباح الخير … هل يمكن أن أكون الأخيرة؟”
“وا-واااه!”
“صباح الخير ، الرئيسة. أنت بالضبط في الوقت المحدد.”
قدمت ميوكي ، التي تعرف أيضا نتائج الامتحان مثل هونوكا ، معلومات تكميلية لـ شيزوكو.
أجابت ميوكي على أزوسا ، التي طرحت هذا السؤال بنظرة متفاجئة قليلا ، بابتسامة. في الواقع ، تأخرت ثلاث دقائق ، لكن وجه ميوكي المبتسم حمل تلميحا بأنها لن تسمح بأي اعتذارات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرا لوجود تقليد للطريقة التي يختار بها مجلس الطلاب خلفاءه ، يجب أيضا اختيار المرشح البديل من خلال درجاته في امتحان القبول.”
“صباح الخير ، إيسوري-سينباي ، شيبا-سينباي.”
“إذن ، بدءا من الترتيبات لمدة ثلاثين دقيقة قبل حفل القبول. توجيه الضيوف هو مهمة ميوكي ، و غرفة الاستقبال هي مهمة هونوكا …”
بعد إقناع أزوسا بابتلاع الشكاوى الاعتذارية التي توقعوها منها ، تقدم تاكوما من خلفها و تحدث إلى إيسوري أولا ، ثم إلى تاتسويا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت كما لو أنها تنكر انطباع تاتسويا ، لكن مظهر مايومي لم يكن مستاء على الإطلاق و طريقتها الخجولة كانت واضحة. (بالمناسبة ، تاريخ حفل الدخول في الجامعة كان 6 أبريل).
“صباح الخير ، شيبو-كن.”
(ماذا تقصدين بمشاعر معقدة ..؟) ، فكرت كاسومي بشكل مشكوك ، لكن كلمات هاروكا استمرت بشكل أسرع مما يمكن أن تسألها كاسومي.
قام بانحناءة صامتة على رد إيسوري ثم استدار لمواجهة ميوكي و هونوكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا ، هل تعرف أن المدير الجديد لفرع روسين الياباني قد حضر حفل اليوم؟”
“شيبا-سينباي ، ميتسوي-سينباي ، صباح الخير. من فضلكم اعتنوا بي اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و لأن هاروكا سرقت المبادرة ، سارت كاسومي على خطى هاروكا.
هل يمكن أن يكون متوترا؟ تاتسويا يتساءل ، مقارنة بالموقف الذي ضربهم به تاكوما قبل يومين ، هذا التغيير جدير بالثناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوني-ساما ، هذا سخيف.”
“صباح الخير ، شيبو-كن. يرجى تقديم أفضل ما لديك اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا لك!”
و مع ذلك ، لم تكن ميوكي فتاة لطيفة يمكن أن تتأثر بشيء من هذا القبيل. ابتسامتها رائعة ، نبرة صوتها لطيفة. الوجه المثالي لسيدة شابة في ما يُعرف باسم قناع اجتماعي لا تشوبه شائبة. فقط موقف تاكوما قد تغير. لم يعتذر عن أسلوبه الفظ في ذلك اليوم. لم تكن ميوكي تنوي تقديم أي تنازلات من جانبها طالما أنه لم يقدم أي اعتذار لأخيها الأكبر.
هذا بالضبط نفس الشيء الذي تحدث عنه تاتسويا و أصدقاؤه في مقهى النسيم. من الواضح أن القلق بشأن نفس الشيء في أماكن مختلفة أمر لا فائدة منه ، لكن كما هو واضح من وجهة نظر عين الطائر للحدثين ، فهذا ما يحدث. بشكل لا لبس فيه ، يحدث هذا النوع من الأحداث المتداخلة في العالم.
بدت أزوسا و إيسوري مرتبكين من الابتسامة الرسمية لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يشتكي منها. مع عدم وجود ما يشير إلى النوايا السيئة ، لم يتمكنوا من توبيخ ميوكي. من ناحية أخرى ، لم يتمكنوا من ترك المزاج غير المريح الذي بدأ ينتشر ببساطة. طلبت أزوسا المساعدة من تاتسويا بعينيها الحائرتين.
تماما عندما أرسلت مينامي مرة أخرى لطفا مهذبا تجاه إيسوري ، دخلت أزوسا و كانون و ممثل طلاب السنة الأولى ، شيبو تاكوما. (بالمناسبة ، كانون قامت بالفعل بجولة واحدة لفحص كراسي الضيوف.)
“بما أننا جميعا هنا ، فلنراجع ترتيب الحفل أولا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال هناك عشرون دقيقة حتى بدأ حفل الدخول. هناك العديد من الطلاب الجدد الذين يتحدثون مع رفاقهم مثل الفتيات. في وسطهم ، قال موقف إيزومي “ما الأمر؟” عندما همست لها أختها الكبرى ، التي في نفس عمرها ، عمدا ، لكنها بدت و كأنها فقدت الاهتمام عندما فهمت معنى سؤال كاسومي.
و مع ذلك ، كان رد تاتسويا الوحيد على ذلك هو الاستمرار في التحدث كما لو لم يكن هناك شيء خطأ.
“أووه! هذا مؤلم ، أوني-تشان!”
“هذا صحيح ، يجب ألا نضيع الوقت.”
لهذا السبب ، لم تُظهر ميوكي عمدا أي إشارة من شأنها أن تجعل موظفي المدرسة يظهرون قلقا نشطا. لم تكن تتصرف فقط كما لو أنها لم يتم استغلالها حقا. طالما أنها لن تورّط تاتسويا ، فقد نسجت حاجزا وقائيا رقيقا على جلدها من بولي بارافينيلين تيريفثالاميد (اسم المنتج – كيفلر).
دون تأخير للحظة ، قدمت كانون اتفاقا داعما. ربما قررت هي أيضا أنهم بحاجة إلى التستر بقوة على هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت. لن أتحدث عن ذلك مع الآخرين.”
“إذن ، بدءا من الترتيبات لمدة ثلاثين دقيقة قبل حفل القبول. توجيه الضيوف هو مهمة ميوكي ، و غرفة الاستقبال هي مهمة هونوكا …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع ، مينامي.”
هذا في الأصل واجب أزوسا ، لكن تاتسويا لم يكن مهتما بذلك لأنه استمر في ترتيبات البروفة. لم يكن من الصواب أن تكون مينامي في هذا المكان ، لكن لم يشر أحد إلى الأمر و تم نسيانه تماما.
“نعم! لقد رأيت أنشطتك في مسابقة المدارس التسعة السنة الماضية!”
سارت البروفة مباشرة قبل الحفل بأمان في جو متوتر لم يُسمح لهم برفاهية الشعور بالضغط بسبب قرب الحدث الفعلي. تنفست أزوسا و الآخرون الصعداء عند انتهائها. على الرغم من أن حفل الدخول سيبدأ في ثلاثين دقيقة ، إلا أنهم مرتاحين للغاية أو بالأحرى في حالة استنفاد. اعتقد تاتسويا أنهم يتركون انتباههم يتجول أكثر من اللازم ، لكن لم تكن مهمة تاتسويا الإشارة إلى ذلك. إلى جانب ذلك ، هذا أفضل من أن تكون متوترا و ينتهي بالأمر عديم الفائدة عندما يبدأ الحفل. بإعادة النظر في الأمور ، شرع تاتسويا في عمله الخاص.
ضغطت مايومي على صدغيها و هي تشاهد الفتاتين. لم يكن هذا مجرد وضع ، يبدو أنها تعاني حقا من صداع.
“سأقوم بتوجيه الطلاب الجدد.”
يد على مؤخرة عنق كل واحدة من التوأم ، غادرت مايومي كما لو أنها تهرب.
“أوه. اعتني بنفسك ، أوني-ساما.”
“ميوكي ، هذا صعب بعض الشيء على مينامي.”
“آه ، شكرا لكم على عملكم الشاق.”
أثناء حديثها ، قدمت أزوسا عرضا متعمدا للتصفيق بيديها معا.
عندما رأته ميوكي و أزوسا من جانب المنصة و انحنت مينامي بوداع صامت ، غادر تاتسويا القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيزومي-تشان ، ماذا تقولين بحق العالم؟”
واجبه قبل الحفل هو توجيه الطلاب الذين لا يعرفون مكان الحدث. في العام الماضي ، عندما قابل تاتسويا مايومي ، كان ذلك بسبب تكليفها بنفس الوظيفة. عندما سمع أنه في نهاية مارس تم تعيين الوظائف ، لم يشعر تاتسويا أنها وظيفة مناسبة لرئيسة مجلس الطلاب ، التي لديها واجبات مهمة قبل الحفل الفعلي مباشرة. و مع ذلك ، فقد أعاد النظر الآن و اعتقد أنه ربما ذريعة للخروج و تخفيف توترها.
“أتوقع أشياء عظيمة منكما. و هكذا ، مايومي-كن ، حان الوقت بالنسبة لي لأعذر نفسي.”
لم يكن هناك أي طريقة بحيث هو نفسه متوترا إلى هذا الحد. و مع ذلك ، فقد أدرك إحساسا طفيفا بالحرية. ربما هذا طبيعي فقط ، أن تكون أكثر راحة في الخارج في مهب الريح بدلا من الاستعداد لحفل رسمي. ربما ، هو يشبه مايومي في هذه النقطة.
بينما تاتسويا يفكر في هذه الأشياء ، ادعت مايومي نفسها “أنه لم يتعرف عليها” و اخترقت – ما يمكن تسميته على الأرجح بأنه لا مفر منه – دفاعاته.
ربما ، لأنه يفكر في هذه الأشياء …
(مثل آلهة …)
“آه ، تاتسويا-كن.”
كانت مشاهدة إيزومي ، التي عادة ما تخفي أفكارها ومشاعرها وراء ابتسامة لطيفة غير قابلة للقراءة ، تترك عواطفها تنفجر كانت كافية للتحريض على الذعر في مايومي. كانت كاسومي تدرك جيدا ميل توأمها الأصغر إلى إطلاق كلمات حماسية ، لذلك كانت تراقب فقط بنظرة مذهولة.
“سايغوسا-سينباي؟ صباح الخير.”
بعد مغادرة تاتسويا ، بقيت أزوسا في غرفة مجلس الطلاب بمفردها حتى قبل إغلاق البوابة مباشرة (كانت بيكسي في وضع التعليق). على الرغم من انتهاء حفل الدخول ، لا تزال هناك كومة ضخمة من أعمال “بداية العام الدراسي الجديد” لمجلس الطلاب. لذلك لم يكن غريبا على رئيسة مجلس الطلاب أزوسا البقاء في هذا الوقت المتأخر. إذا كان هناك شيء يمكن وصفه بأنه غريب ، فهو حقيقة أن أعضاء مجلس الطلاب الآخرين قد غادروا قبلها.
… بعد فترة وجيزة من دخوله إلى الفناء الأمامي ، التقى بشكل غير متوقع مع مايومي.
“نعم. إنه يريد تحسين نفسه من خلال الأنشطة اللامنهجية.”
“قول “لقد مر بعض الوقت” …. سيكون غريبا. هل أنت مُوجّه الطلاب الجدد؟”
“الرئيسة هي التي ستقرر ، لكن الشرط الأول هو على الأرجح الاستعداد.”
“آه ، نعم.”
”… أوني-تشان ، لماذا فعلت ذلك؟”
“إذن فقد انضممت إلى مجلس الطلاب بعد كل شيء.”
“هاتوري-كن ، ماذا يمكن أنه حدث له …؟”
لن يكون الطالب المكلف بمهمة توجيه الطلاب الجدد أي شخص آخر غير عضو في مجلس الطلاب. و مع ذلك ، أعضاء لجنة الأخلاق العامة يقومون أيضا بدوريات من أجل مراقبة الأراضي ، و المسؤولون المؤقتون يقومون أيضا بجولات. و بالتالي ، لم يكن ينبغي أن تكون قادرة على استنتاج أنه عضو في مجلس الطلاب إلا من إجابته ، لكن تاتسويا لم يقل أي شيء لدحض مايومي التي تضحك بسعادة على الإطلاق. لقد انضم بالفعل إلى مجلس الطلاب ، و قد لفتت انتباهه مسألة أخرى.
قدمت الموظفة ابتسامة بدت و كأنها ترى من خلال حيرة كاسومي و جلست مقابل كاسومي دون أن تسأل. فوجئت كاسومي قليلا بهذه المناورة الأحادية الجانب ، لكن عندما نظرت إلى الابتسامة المخادعة إلى حد ما ، قررت بسرعة أن الأمر لا يهم.
لم يكن الأمر بحاجة إلى قول ذلك ، لكن مايومي تخرجت من الثانوية الأولى الشهر الماضي. لذلك ، لم تكن ترتدي زيا رسميا. هذا أيضا طبيعي فقط. و مع ذلك ، ربما لا يمكن تسميته شيء “متوقع” بالنسبة لها أن تكون هنا في ملابس تبدو ناضجة للغاية.
“آه ، شكرا لكم على عملكم الشاق.”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها تاتسويا مايومي في ملابس غير رسمية. في الصيف الماضي ، عندما غادروا للمشاركة في مسابقة المدارس التسعة ، رآها في ثوب صيفي مذهل إلى حد ما. و مع ذلك ، في ذلك الوقت ، على الرغم من أنها كانت تظهر المزيد من الجلد ، إلا أنه لم يشعر أنه يرى شخصا مختلفا.
“من حصل على المركز الثاني؟”
و مع ذلك ، بدت مايومي التي ترتدي الآن بدلة أنثوية أكبر سنا ، شخصا مختلفا عما كانت عليه الشهر الماضي. تم ترتيب الرتوش من بلوزتها في منطقة صدرها ، و كان لديها سترة قصيرة ، و ترتدي أيضا تنورة ضيقة لا تعطي انطباعا مختلفا تماما عن انطباع فتاة المدرسة الثانوية. هل يمكن أن يكون ذلك بسبب الكعب العالي الأحمر الغامق؟ هل يمكن أن يكون ذلك بسبب زيادة المكياج الخفيف؟ هل يمكن أن يكون ذلك لأنها استبدلت شريط شعرها الكبير الذي أمسك شعرها بمشبك بلون العنبر؟ ربما ، كل شيء من الأعلى إلى الأسفل خلق التأثير ، و أكثر من أي شيء آخر ، صعدت مايومي درجة أخرى من السلم إلى مرحلة البلوغ.
و مع ذلك ، لم تكن كاسومي تستمع إلى نصيحتها. حدقت في تاتسويا على ركبتيها ، حولت كمها الأيسر و كشفت عن الـ CAD الخاص بها.
“لم يمر حتى شهر منذ التخرج ، لكن … لسبب ما ، أنت لا تعرفني ، تاتسويا-كن.”
الصوت الذي أجاب في همس ناعم هو شكل نشط من التخاطر. رد من “بيكسي” ، الـ “3H من نوع P-94”.
بينما تاتسويا يفكر في هذه الأشياء ، ادعت مايومي نفسها “أنه لم يتعرف عليها” و اخترقت – ما يمكن تسميته على الأرجح بأنه لا مفر منه – دفاعاته.
“أمم؟”
“قد يكون هذا صحيحا.”
هذا يعني أن ميوكي نفسها وجدت أنه من المؤسف أن كاسومي قررت عدم الانضمام إلى مجلس الطلاب.
ابتسمت مايومي بحرارة لـ تاتسويا ، الذي بالكاد تمكن من الرد.
و مع ذلك ، دعا ميكيهيكو لإيقافه بصوت كئيب منخفض.
“إيه. هذا الزي … إنها دورة الهندسة السحرية ، أليس كذلك؟ إنه مختلف عن العام الماضي.”
لم يظهر تاتسويا أي علامات على النقد الأسود عندما تحدث عن انطباعه الصريح أمام ميكيهيكو.
“أعتقد أن زيي الرسمي هو الشيء الوحيد الذي تغير.”
(نعم يا سيدي.)
لم يكن تعليقه لإخفاء إحراجه – إنه رأيه الفعلي. هذا ما اعتقده حقا ، لكن …
“لم أعد موظفا في مجلس الطلاب. لذا ، يجب أن أتصرف على هذا النحو.”
“لا ، أعتقد أنك قد لا تكون على دراية بذلك بنفسك ، لكن في العام الماضي عندما التقينا لأول مرة في نفس الموسم ، كان لدى تاتسويا-كن الذي يرتدي زي الدورة 2 مظهرا مختلفا تماما عن تاتسويا-كن الحالي. مقارنة بالعام الماضي ، تبدو أكثر راحة.”
“إذن فقد انضممت إلى مجلس الطلاب بعد كل شيء.”
لم يعترض تاتسويا على الادعاء الذي قدّمته مايومي لأنه ببساطة لم يستطع الاعتراض عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تاتسويا يغسل يديه في الحمام ، دخل ميكيهيكو. لم تكن هناك أهمية خاصة لهذا. ربما تداخل توقيتهما بالصدفة ، هذا ما اعتقده تاتسويا و هو يستعد للمغادرة.
و الحقيقة هي أنه هو نفسه لم يكن على علم بذلك. الحقيقة هي أنه لم يكن مدركا لذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت إيزومي بهدوء و حركت وركيها حتى تتمكن من الجلوس في مواجهة كاسومي.
بصراحة ، كان لديه القليل من عقدة النقص حول الأشياء العادية.
“أنا أرى. هل لديك مشاعر معقدة حيال هذا؟”
“أنا أستسلم. أنا لا أفهم.”
“إنه أمر مؤسف بالنسبة لنا ، لكن إذا كان هذا ما قررته ، شيبو-كن ، فيرجى العمل بجد في أنشطة ناديك.”
رفع تاتسويا بشجاعة العلم الأبيض. لم يكن هذا مجرد كلام. عبارة “على الرغم من أنك تحاول أن تفهم نفسك ، لا يمكنك ذلك حقا” هي قليل من حكمة الأجداد الموجودة إلى الأبد. لقد اعتقد من قلبه أن هذا هو سبب اعترافه بالهزيمة. و مع ذلك ، عند رؤية مايومي ترفع صدرها في انتصار ، نبتت بذرة تمرد داخل تاتسويا.
جنبا إلى جنب ، كانا حقا مثل اثنين من البازلاء. حتى الشخص غير المدرك لمعلوماته الأساسية ربما يستنتج من النظر إليهما أنهما توأمان متطابقان. بالطبع ، عرف تاتسويا أن الفتاتين هما توأمان بالفعل.
“لقد وصفتِه بالفشل في التعرف عليك ، لكنني أعتقد أن سينباي قد تغيرت أكثر مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجه تاتسويا كاسومي و إيزومي في غرفة مجلس الطلاب. على الرغم من أنه تم وضع هذا على هذا النحو ، إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يواجههم لأنه كان جالسا مع زملائه من ضباط مجلس الطلاب.
“أوه ، حقا؟”
“صباح الخير … هل يمكن أن أكون الأخيرة؟”
“نعم. أنت طالبة جامعية تماما. تبدين ناضجة جدا.”
للحظة ، علقت الكلمات في حلق ميكيهيكو ، لكنه تخلص على الفور من تردده و همس بنبرة منخفضة يائسة قليلا.
“حقا؟ الوقت بالكاد تجاوز حفل الدخول.”
“صباح الخير ، شيبو-كن. يرجى تقديم أفضل ما لديك اليوم.”
تحدثت كما لو أنها تنكر انطباع تاتسويا ، لكن مظهر مايومي لم يكن مستاء على الإطلاق و طريقتها الخجولة كانت واضحة. (بالمناسبة ، تاريخ حفل الدخول في الجامعة كان 6 أبريل).
“كاسومي-تشان!؟”
“نعم. ذلك المشبك الرصين في شعرك و ذلك الكعب العالي الناضج ، كلها تناسبك جيدا. و كأنك شخص مختلف.”
“فهمت … تاتسويا-كن ، من فضلك سامحنا!”
“هيه-هيه-هيه ، حقا …. مهلا.”
أظهرت كلتا عينيه مفاجأة عندما طرح تاتسويا هذا السؤال. قدم ميكيهيكو إيماءة صغيرة لكنها مميزة لطلبه لتأكيد المعلومات.
لم تعد مايومي تحاول إخفاء أي شيء ، لكنها بدت و كأنها أدركت شيئا فجأة عندما تشققت ابتسامتها و تصلب وجهها فجأة.
لقد أصيب بشعور من ديجافو (موقف مألوف) على الوضع. ربيع العام الماضي ، في نفس اليوم الثالث من المدرسة ، تم استدعاء تاتسويا إلى هذه الغرفة. بالطبع ، لم يكن الوحيد الذي تمت دعوته و لم يكن الضيف الرئيسي. لم يكن دوره أكثر من مكمل لـ ميوكي. بسبب نوع من الخطأ ، تم الضغط عليه لتولي عباءة عضو في لجنة الأخلاق العامة.
“تاتسويا-كن … ماذا تقصد بذلك …؟”
لو كان ارتباط ميوكي بعائلة يـوتسوبـا واضحا ، لكان كوزوكي قد ابتسم ابتسامة قاسية و غادر الموقع بسرعة. يتمتع اسم يـوتسوبـا بتأثير أكبر من اسم سايغـوسا. الفائدة السياسية لاسم سايغـوسا أعلى ، لكن اسم يـوتسوبـا يثير المزيد من الخوف لدى الأشخاص ذوي النفوذ.
لا ، لم يكن الأمر كما لو أنها توصلت إلى إدراك. من الواضح أن مايومي قد أدركت شيئا ما …
عندما رأته ميوكي و أزوسا من جانب المنصة و انحنت مينامي بوداع صامت ، غادر تاتسويا القاعة.
“هل تقصد أنني أعتمد على هذه الأشياء أكثر؟ لأجعل نفسي أبدو مختلفة و أكثر نضجا؟”
“أمم؟”
هي نفسها كانت تسخر من تاتسويا.
“بالتفكير في الأمر ، كيف سارت دعوة ممثل الطلاب الجدد؟”
“باختصار ، تريد أن تقول أنني كنت أبدو طفولية …؟”
“سأرشدك. تعال معي.”
“أنت تبالغين في التفكير.”
بالتأكيد ، هناك فرق واضح بين حالاتهما العقلية. على الرغم من أن نظرات التحقيق التي أرسلوها إليه هي نفسها ، إلا أن شعلة العداء اشتعلت فقط في عيوني كاسومي.
بطبيعة الحال ، لم يكن تاتسويا ضعيف الإرادة بحيث يعترف بسهولة بآثامه (؟). في مواجهة مايومي و هي تعطيه تحديقا مقلوبا ، جعل وجهه يبدو رصينا و صادقا و أجاب بصوت يطابق هذا الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … بعد فترة وجيزة من دخوله إلى الفناء الأمامي ، التقى بشكل غير متوقع مع مايومي.
“لم أفكر أبدا و لو لمرة واحدة أن سايغوسا-سينباي تبدو طفولية ، سواء وجهها أو شكلها.”
“بالتفكير في الأمر ، هذا صحيح.”
“وجهي … شكلي …”
“دعني أراها.”
يبدو أن مايومي قد تلقت نوعا من الصدمة. بالنظر إليها بموضوعية ، طولها قصير فقط. لم يكن لا وجهها و لا شكلها طفوليا. قد يقول أي شخص أن وجهها من النوع اللطيف ، لكنه لم يكن “طفوليا” و يمكن وصف أبعادها الحسية بأنها ناضجة للغاية بالنسبة لعمرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ تاتسويا برأسه بوقاحة و صفقت ميوكي بيديها برفق.
و مع ذلك ، يبدو أن مايومي لديها عقدة خفية حول – لم تكن قصيرة حقا – طولها. بغض النظر عن إنكار تاتسويا ، ربما هي فسّرت كلماته بأسوأ طريقة.
لذلك ، شكرته مايومي بينما بدت محرجة لمجرد أنها منزعجة من التعثر بسبب لا شيء.
“هل هناك شيء خاطئ؟”
“ميوكي سينباي … أيمكنك إعطائي شرف أن تصبحي أوني-ساما خاصة بي؟”
“لا ، أنا بخير.”
عندما خفضت كاسومي و إيزومي رؤوسهما مرة أخرى ، تم إنشاء توقف مؤقت في الغلاف الجوي. لم يفوت كوزوكي هذا التغيير.
عندما أجابت على كلمات تاتسويا – التي لم تسمع فيها كل هذا القلق – بنبرة واثقة نصف مخادعة ، حدّقت مايومي فيه مرة أخرى.
و مع ذلك ، سرعان ما عاد إلى مظهره “لا يهم” و حث ميكيهيكو على الاستمرار.
“إذن تاتسويا-كن ، ماذا قصدت بشخص مختلف؟”
كان إيسوري و هونوكا مجتمعين بالفعل في غرفة الإعداد.
“ليس لهذا معنى عميق حقا. إنها عبارة شائعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن وصف الصراخ الذي أثارته بأنه لطيف للغاية ، حيث سقطت كاسومي في وضع أمامي ضاري. إذا اتصلت بالمعطف الناعم لرصيف الفناء الأمامي بهذه الطريقة ، فحتى لو لم تضرب رأسها ، فمن المحتمل أن تصاب في راحة يدها و ركبتيها بما يكفي لإحداث نزيف. كمظهر لحضور حفل الدخول ، يمكن أن يطلق عليه مظهر يرثى له للغاية. ستكون هذه تجربة صعبة للغاية بالنسبة لفتاة بالكاد أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية.
جعل استجواب مايومي المستمر تاتسويا يشعر و كأنه “فشل”. لم يكن هذا موضوعا ينوي التحدث عنه بإسهاب. لم يكن ينوي أن يسلط الضوء على مايومي ، لكنه لم يستطع أن يجعلها تشغل كل وقته. تعال إلى التفكير في الأمر ، لماذا جاءت مايومي إلى ثانويتها الأم ، فكّر تاتسويا أخيرا.
“وجهي … شكلي …”
“حقا؟ لا أعتقد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه يطلَق عليه توجيه الطلاب الجدد ، إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة مكان القاعة حيث موقع حفل الدخول ، و إذا لديك محطة مجهزة بوظيفة LPS (نظام تحديد المواقع المحلي) ، فلا يمكن أن تضيع. حالات مثل حالة إيريكا في العام الماضي حيث لم يكن لديها محطة طرفية لذلك لم تكن تعرف إلى أين تذهب هي الاستثناء. لم تكن وظيفة تاتسويا و الآخرين هي توجيه الطلاب الجدد. مهمتهم الرئيسية هي توفير تنبيه للطلاب الجدد الذين بدوا و كأنهم سيتأخرون.
قامت مايومي بتقييم مباشر. تحول “التحديق المقلوب” إلى “عبوس من مسافة قريبة”. ربما لم تكن مايومي نفسها مدركة لذلك ، لكن المتفرج سيخطئ في اعتباره قربا غير مرغوب فيه.
بالطبع ، لم تواجه إيزومي وجودا يمكن تسميته “آلهة”. انجرفت الكلمات بشكل طبيعي إلى ذهنها حول كيفية وصف مشهد ميوكي كما ينعكس في عيون إيزومي ، التي انفصلت عن الواقع. أما بالنسبة لوصفها بأنها فتاة جميلة ، فقد كانت أختها الكبرى مايومي بلا منازع في تلك الطبقة ، و على الرغم من أن شخصا غريبا قد يعتقد أنها نرجسية ، إلا أن إيزومي تظن أن كاسومي لطيفة جدا أيضا. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها الجمال على مستوى الطبقة العليا بابتسامة أثيرية ، هكذا شعرت إيزومي. تناسب ميوكي المثل الأعلى المتخيل لما “أرادت إيزومي أن تصبح”.
“لا ، حقا … بالمناسبة ، سينباي ، لماذا أنت هنا اليوم؟”
لم يستطع معرفة ما تفكر فيه ميوكي خلف جدارها الحديدي على شكل ابتسامة ودية تنظر إلى إيزومي ، التي تضع يدها على خدها أمامها مباشرة. كاسومي ، المنفتحة في عدائها ، و إيزومي ، المنفتحة في رغباتها. غرقت أزوسا و إيسوري و هونوكا تماما في المواقف الغريبة للتوأم. و نتيجة لذلك ، سقطت أدوار التفاعل مع التوأم إلى أهداف عدائهما و رغبتهما ، تاتسويا و ميوكي.
عرضت مايومي نظرة “آه” و “هاي ، أنت!” تزامنا مع صوت غاضب شديد وصل إلى أذنه في نفس الوقت تقريبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… أنا سايغوسا إيزومي. آه ، هل سيكون على ما يرام إذا اتصلت بك ميوكي-سينباي؟”
“ابتعد عن أوني-تشان! يا مطارد التنورة!”
“أوني-ساما!؟”
في البداية ، لم يفهم تاتسويا أن هذه الكلمات موجهة إليه. لأن تسمية “مطارد التنورة” لم يكن لها ما يبررها على الإطلاق. و مع ذلك ، رأى أن الفتاة الصغيرة التي تتطابق مع الصوت الصاخب و القادمة في الطريق بين صفوف أشجار الكرز مباشرة نحوه ، و أدرك أنه على ما يبدو ، هذا الموقف (الفرق في الطول بين تاتسويا و مايومي قد أخفى ما كان يحدث بالفعل) قد تم فهمه بشكل آخر تماما.
عندما رأته ميوكي و أزوسا من جانب المنصة و انحنت مينامي بوداع صامت ، غادر تاتسويا القاعة.
** المترجم : تاتسويا مطارد التنورة خههههه **
أثناء حديثها ، وقفت بضمير حي و أشارت إلى هاتوري لشغل مقعد.
“كاسومي-تشان!؟”
□□□□□□
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و ماذا تريد مني أن أفعل حيال هذا؟”
من ناحية أخرى ، من كلمة “أوني-تشان” و الصوت المميز ، فهمت مايومي أن الملاحظة موجهة إليهما. استدارت مايومي نحو الفتاة التي تركض إليهما و نظرت على الفور إلى الوراء في اتجاه تاتسويا و تراجعت بقوة خطوة واحدة إلى الوراء. من الواضح أنها مرتبكة ، ربما لديها نوع من الدليل على كيفية إساءة فهم الفتاة للموقف.
الشخص الذي ألقى حجرا في هذا الوضع الفوضوي المسدود هي مينامي ، التي كانت تقف هناك تتنصت بالقرب من الأربعة منهم لفترة قصيرة حتى الآن.
عرف تاتسويا أن الفتاة المسماة “كاسومي-تشان” هي الأخت الصغرى لـ مايومي حتى من دون النظر إلى سجل الطلاب الجدد. إذا أساءت الأخت الصغرى فهم علاقته الودية مع أختها الكبرى ، شعر تاتسويا أنه من الطبيعي أن تفقد رباطة جأشها. و مع ذلك ، شعر أن ردها بدا نشطا بعض الشيء.
“أنا لست قلقة حقا بشأن أي شيء.”
لم يتحول قلقه اللحظي إلى قلق لا داعي له. ربما الكعب العالي هو الذي أدى إلى الكارثة. لا ، يجب أن تتاح لـ مايومي العديد من الفرص لحضور الحفلات الرسمية ، لذلك ربما لم تكن غير معتادة على الأحذية ذات الكعب العالي. لذلك ربما كانت مهملة في قدمها عندما تحركت بشكل غير متوقع.
بدون مساعدة من السحر ، كانت الركبة الواحدة فوق وضعية راحة اليد موقفا غير مستقر. كما ينبغي للمرء أن يتوقع ، تم تدمير توازن كاسومي. مال جسدها الصغير بعنف.
قبل أن تتعثر مايومي و تسقط ، تاتسويا قد فكر بهدوء في هذا الاحتمال. تماما من وجهة نظر المتفرج. إذا كان بإمكانه الاستمرار في البحث و الانتهاء من ذلك ، فمن المحتمل أنه سيقبل تسمية “بلا قلب” دون شكوى ، لكنه كالعادة لم يكن يفتقر إلى الشعور الإنساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا …”
مايومي ، التي تعثرت ، تم دعمها بسرعة من قبل تاتسويا. لقد أمسك بكتفي مايومي بكلتا يديه. لم يمسك منطقة الورك بطريقة مقربة للغاية و بالطبع لم يلمس ثدييها بوقاحة عن طريق الخطأ.
“آه ، أوه حقا؟”
“آه ، شكرا لك …”
“أعتقد أن زيي الرسمي هو الشيء الوحيد الذي تغير.”
لذلك ، شكرته مايومي بينما بدت محرجة لمجرد أنها منزعجة من التعثر بسبب لا شيء.
“شكرا لك. أمم ، أنا كينت سميث.”
و مع ذلك ، يبدو أن أخت مايومي لم تعتقد ذلك.
بدت مينامي مرتاحة. من ناحية أخرى ، لم تبدو ميوكي مستاءة على الأقل من رفض الخطة – كانت تبتسم. ربما لم تكن ميوكي جادة في انضمام مينامي إلى مجلس الطلاب. ربما تضايقها قليلا فقط.
“قلت ابتعد عنها ، أليس كذلك!”
“كما اعتقدت ، ستكون إحدى أخوات سايغوسا-سينباي على ما يرام … هاتوري-كن ، ما هو الخطأ؟ أنت تبدو شاحبا ، هل تشعر بالمرض؟”
مباشرة بعد أن صرخت بذلك. شقيقة مايومي – طفى جسد كاسومي بلطف. تسارع الجسم الصغير في الهواء دون تشكيل خط مكافئ ، يطفو في خط مستقيم مع ركبة بارزة لمهاجمة وجه تاتسويا.
“إنها طبيعتي. إذا لم آت مبكرا ، لا يمكنني التزام الهدوء.”
أوقف تاتسويا تلك الركبة بيد واحدة. لم يمنعها بساعده – لقد أمسكها في راحة يده. نظرا لارتفاع الهواء مما زاد من القوة ، ارتفعت الصدمة و هرب الجمود إلى الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنت ترغب في أن تتولى واحدة منا منصب مسؤولة في مجلس الطلاب ، هل هذا ما تقوله؟”
نظرت مايومي إلى المشهد و عيناها مفتوحتان لدرجة أنهما كانتا دوائر مثالية ، لكن كاسومي كانت أكثر دهشة من أختها. كان أفضل من أن يتم حظرها أو إسقاطها ، و إذا كان هذا عرض باليه ، لكان قد تم الإشادة به بفرح. عندما تم تغيير ظروف حركتها بالقوة ، فقد سحر كاسومي المركب من نوع التسارع و الحركة تأثيره.
“سايغوسا-سان من الفصل C ، على ما أعتقد؟”
بدون مساعدة من السحر ، كانت الركبة الواحدة فوق وضعية راحة اليد موقفا غير مستقر. كما ينبغي للمرء أن يتوقع ، تم تدمير توازن كاسومي. مال جسدها الصغير بعنف.
“صباح الخير ، شيبو-كن. يرجى تقديم أفضل ما لديك اليوم.”
قبل أن تنقلب تماما ، أطلق تاتسويا الجسد الذي أمسكه من ساق واحدة و خفض يده.
“أوني-ساما ، أنت تؤذيني! لماذا تعاملينني هكذا أيضا؟”
“وا-واااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كانت ركلة الركبة الطائرة تلك هي ما يُعرف باسم الخدعة. لو هاجمته بجدية ، لما قام تاتسويا أصلا بمثل ذلك الرد اللطيف.
لا يمكن وصف الصراخ الذي أثارته بأنه لطيف للغاية ، حيث سقطت كاسومي في وضع أمامي ضاري. إذا اتصلت بالمعطف الناعم لرصيف الفناء الأمامي بهذه الطريقة ، فحتى لو لم تضرب رأسها ، فمن المحتمل أن تصاب في راحة يدها و ركبتيها بما يكفي لإحداث نزيف. كمظهر لحضور حفل الدخول ، يمكن أن يطلق عليه مظهر يرثى له للغاية. ستكون هذه تجربة صعبة للغاية بالنسبة لفتاة بالكاد أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية.
“إذن لن يكون غريبا إذا أصبحت أي من شقيقات سايغوسا-سينباي مسؤولة في مجلس الطلاب؟”
من أجل منع هذه المأساة ، كان على تاتسويا الإمساك بجسد كاسومي أثناء سقوطها – و هو ما لم يفعله. لم يكن السبب أنه لم يكن لديه الوقت الكافي للرد. تابعت عيناه الباردتان عملية الفتاة التي أصبحت لتوها تسقط. لم يكن لمعرفتها بأنها أخت مايومي أي تأثير كبير على عملية اتخاذ القرار. على الرغم من فشل الهجوم ، إلا أن حقيقة أن الفتاة شنت هجوما عليه أكثر أهمية بالنسبة لـ تاتسويا. علاوة على ذلك ، لو أمسك بجسد هذه الفتاة أثناء سقوطها ، لكان قد أظهر للفتاة الأخرى فجوة في دفاعاته.
“ليس لهذا معنى عميق حقا. إنها عبارة شائعة.”
“آه!؟”
(أنا أرى) ، فكر تاتسويا. نظرا لأنه تم تصميمه لإصدار سابق من البنية التحتية العامة ، فإنه يتمتع بتوافق منخفض مع الإصدار الحالي – لا ، سيقتصر ذلك على النماذج المحلية.
فهم تاتسويا من الملاحظة لماذا رفعت الفتاة صوتها بشكل هستيري.
“أنا ضد هذا تماما!”
كان التسلسل السحري قد لصق نفسه على جسد الفتاة. تباطأت سرعة سقوطها. قام حاجز وقائي من {تقوية البيانات} بحماية جسم الفتاة بحيث لا يتضرر الـإيدوس أو الجلد. عادة ، لن تحدث هذه الظاهرة ما لم يطبق الساحر السحر على جسده ، لكن طرفا ثالثا قد ألقاه.
و مع ذلك ، يبدو أن مايومي لديها عقدة خفية حول – لم تكن قصيرة حقا – طولها. بغض النظر عن إنكار تاتسويا ، ربما هي فسّرت كلماته بأسوأ طريقة.
عندما هبطت كاسومي برفق دون أن تتضرر ، في نفس الوقت تقريبا ، حقق تاتسويا قفزة كبيرة إلى الوراء. على بعد ثلاثة أمتار من المساحة التي أخلاها ، هرعت فتاة ، بصرف النظر عن تسريحة شعرها التي تشبه كاسومي تماما ، بنفس الوجه و نوع الجسم ، إلى كاسومي ، التي كانت على ركبتيها.
في الواقع ، في العام الماضي ، لم يبق طويلا إلى هذا الحد. لكنه لم يقرر فجأة أنه يحب إجراء محادثة قصيرة هذا العام. في العام الماضي و العام الذي سبقه ، أظهر ضبط النفس بسبب مايومي.
“كاسومي-تشان ، هل أنت بخير!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مستشارة في هذه المدرسة ، أونو هاروكا.”
“إيزومي ، لقد أنقذتني. شكرا.”
“هاي ، إيزومي-تشان! اهدئي! أوني-تشان الخاصة بك هي أنا!”
جنبا إلى جنب ، كانا حقا مثل اثنين من البازلاء. حتى الشخص غير المدرك لمعلوماته الأساسية ربما يستنتج من النظر إليهما أنهما توأمان متطابقان. بالطبع ، عرف تاتسويا أن الفتاتين هما توأمان بالفعل.
“إيزومي ، فلنفعل ذلك الشيء.”
سايغوسا كاسومي و سايغوسا إيزومي. داخل الـأرقام ، كانت الأخوات معروفات ، دون سخرية أو نزوة ، باسم “توائم سايغوسا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرا لوجود تقليد للطريقة التي يختار بها مجلس الطلاب خلفاءه ، يجب أيضا اختيار المرشح البديل من خلال درجاته في امتحان القبول.”
على الرغم من أن وجوههما متطابقة ، إلا أن هالاتهما اختلفت اختلافا كبيرا. من النظر إلى كاسومي ، التي تنبعث منها علامات العدوان بقص شعرها الخالي من التجعيد في تسريحة شعر قصيرة ، ربما موجهة نحو الرياضة للغاية. ربما نوع من ممارسة فنون الدفاع عن النفس. من ناحية أخرى ، قامت إيزومي ، التي ترتدي هالة رشيقة و لطيفة ، بقص شعرها الأملس لمنحها غرة تصل إلى حاجبيها و شعرها الذي لامس كتفيها بالتساوي. ربما هي دودة كتب ، لأنها بدت و كأنها قد تكون فتاة متحفظة. من كلماتها الآن بالإضافة إلى نبرتها و تعبيرها ، علم أنها مرتبكة ، لكنها بطريقة ما لم تبد متوترة. على الأقل على السطح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا أن هذه الفتاة هي من يجب أن يكون أكثر حذرا منها.
”… أنا أرى؛ اعمل بجد. مع هذا الحماس ، يجب أن تكون على ما يرام.”
من الوقاحة إلى حد ما أن يحدق تاتسويا في فتاة ما عندما يكون اجتماعهما الأول ، لكنهم جميعا يفعلون ذلك. كان لديهم جميعا نظرات صارخة في عيونهم لكن تاتسويا بالفعل هو الأكثر اعتدالا.
بدت إجابة تاتسويا و كأنها “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ هونوكا أكثر من كونها إجابة على سؤال ميكيهيكو.
“إيزومي ، هذا الرجل قوي حقا بالنسبة لزير نساء.”
كان التسلسل السحري قد لصق نفسه على جسد الفتاة. تباطأت سرعة سقوطها. قام حاجز وقائي من {تقوية البيانات} بحماية جسم الفتاة بحيث لا يتضرر الـإيدوس أو الجلد. عادة ، لن تحدث هذه الظاهرة ما لم يطبق الساحر السحر على جسده ، لكن طرفا ثالثا قد ألقاه.
“آه ، أمم ، كاسومي-تشان؟”
“بما أنك هنا بالفعل ، هل يمكنني سماع رأيك في شيء ما ، هاتوري-كن؟”
بالتأكيد ، هناك فرق واضح بين حالاتهما العقلية. على الرغم من أن نظرات التحقيق التي أرسلوها إليه هي نفسها ، إلا أن شعلة العداء اشتعلت فقط في عيوني كاسومي.
في مواجهة عيون تاتسويا المشكوكة ، ابتسم ميكيهيكو بسخرية لنفسه.
“أعتقد أنه من الافضل أن تهدئي قليلا …”
كانت إيزومي قد فقدت بالفعل مظهرها المذهول. بدلا من ذلك ، كانت تضرب كاسومي بنظرة شفقة.
قالت إيزومي هذا و هي تداعب كاسومي بلطف.
بعد الاستماع إلى كل ما قاله حتى الآن ، أدركت أزوسا ما جاء إلى هنا للحديث عنه.
“حدسي يصرخ. هذا الرجل ، إنه ليس عاديا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر بحاجة إلى قول ذلك ، لكن مايومي تخرجت من الثانوية الأولى الشهر الماضي. لذلك ، لم تكن ترتدي زيا رسميا. هذا أيضا طبيعي فقط. و مع ذلك ، ربما لا يمكن تسميته شيء “متوقع” بالنسبة لها أن تكون هنا في ملابس تبدو ناضجة للغاية.
و مع ذلك ، لم تكن كاسومي تستمع إلى نصيحتها. حدقت في تاتسويا على ركبتيها ، حولت كمها الأيسر و كشفت عن الـ CAD الخاص بها.
“الرئيسة هي التي ستقرر ، لكن الشرط الأول هو على الأرجح الاستعداد.”
“إيزومي ، فلنفعل ذلك الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة أن هناك احتمالا كبيرا جدا بأنه قد يكون “مفرطا في التفكير في الأشياء” دارت في ذهنه ، غادر تاكوما و ترك أزوسا بسرعة كبيرة.
عندما قالت هذا ، مررت كاسومي أصابعها على وحدة التحكم في الـ CAD الخاص بها. تستخدم السحر دون إذن. من الواضح أنه عمل غير قانوني. علاوة على ذلك ، للمرة الثانية. حتى مع الأخذ في الاعتبار أنه موجه إليه ، لم يكن شيئا يمكن أن يغض الطرف عنه. هي طالبة جديدة تستعد لحفل الدخول ، لكن بعد قول هذا ، لم تكن هناك طريقة لعدم تمكنه من القبض عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه من الافضل أن تهدئي قليلا …”
في لحظة ، اتخذ تاتسويا هذا القرار. لحسن الحظ ، قبل أن يتمكن من التصرف بناء على ذلك ، انتهى الأمر باستخدام السحر غير القانوني إلى مجرد محاولة.
“قلت ابتعد عنها ، أليس كذلك!”
“اهدئي!”
“قلت لا داعي للقلق بشأن ذلك. كان شيبو-كن مصمما بالفعل على رفضنا منذ البداية و … أوه نعم!”
مايومي ، التي كانت حتى ذلك الحين مشلولة للغاية بحيث لا تستطيع فعل أي شيء حيال الموقف ، تركت قبضتها تسقط فوق رأس كاسومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا …”
”….”
“ليس لدي أي نية للانضمام إلى مجلس الطلاب.”
لم تصرخ كاسومي ، لكن بناء على الطريقة التي أمسكت بها رأسها ، على الرغم من الطريقة التي تحاول بها جعل الأمر يبدو ، ربما ذلك مؤلم حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء. بالتأكيد ، إنه ذكي ، لكن … هل من الصواب حقا أن نعطيه مثل هذه التسمية المبتذلة؟”
”… أوني-تشان ، لماذا فعلت ذلك؟”
“حقا؟ الوقت بالكاد تجاوز حفل الدخول.”
“هذا ما يجب أن أقوله أنا! كاسومي-تشان ، أنت ، لماذا فعلت ذلك!؟”
أخذت ميوكي إشارتها من تاتسويا ، جذبت أصدقاءهم بعيدا تماما عن موضوع تاكوما.
مايومي تضع كلتا يديها على وركيها و هي تنظر إلى كاسومي ، التي تنظر إلى وجه أختها بعيون دامعة. إنها غاضبة حقا. على الفور ، تم تبريد عقل كاسومي المضطرب بسبب موقف أختها المهدد ، تغير لون وجهها من الأحمر إلى الأبيض.
تلقي اعتذار متزامن من الفتيات الثلاث الجميلات – لا ، امرأة جميلة و فتاتان جميلتان – جعله يشعر بالمرض. بأعجوبة ، لم يكن هناك شهود على استخدام القوة منذ فترة وجيزة ، لكن الآن لسبب أو لآخر ، شعر بالعديد من النظرات المشبوهة عليهم من هنا و هناك. إذا اعتقد الناس بشكل خاطئ أنه يتنمر على الفتيات أو شيء من هذا القبيل ، فإن الضرر الناجم عن العواقب سيكون أسوأ من ركلة كاسومي الطائرة بالركبة.
“لقد أخبرتك مرارا و تكرارا ، “الاستخدام غير المصرح به للسحر جريمة!” القيام بذلك في نفس اليوم الذي تدخلين فيه المدرسة الثانوية … في ماذا بحق الأرض تفكرين!؟”
أجابت ميوكي على أزوسا ، التي طرحت هذا السؤال بنظرة متفاجئة قليلا ، بابتسامة. في الواقع ، تأخرت ثلاث دقائق ، لكن وجه ميوكي المبتسم حمل تلميحا بأنها لن تسمح بأي اعتذارات أخرى.
شاهد تاتسويا ، مذهولا تماما ، بينما مايومي تتحدث مرارا و تكرارا بصوت أعلى بنصف صوتها من المعتاد. لم تكن رؤيتها مرتبكة مشهدا غير مألوف. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي يراها فيها في حالة جنون. لم تكن هذه الصراحة الصادقة شيئا يمكن أن يتخيله منها ، فقد كانت مختلفة تماما عن الواجهة المبتسمة الغامضة المعتادة التي استخدمتها لإخفاء نواياها الحقيقية.
بعد أن أجاب مبتسما على تحية تاتسويا ، ذهبت عيون إيسوري إلى مينامي ، التي تنتظر خلف ميوكي.
من ناحية أخرى ، لم تتخل كاسومي ، الغارقة في إظهار الغضب ، عن مقاومتها ، على الرغم من أنها تلتف على نفسها. لأنهم عائلة؟ أو ربما لأنها معتادة على ذلك.
من ناحية أخرى ، لم تتخل كاسومي ، الغارقة في إظهار الغضب ، عن مقاومتها ، على الرغم من أنها تلتف على نفسها. لأنهم عائلة؟ أو ربما لأنها معتادة على ذلك.
“لـ – لكن هذا الرجل كان يفعل شيئا غير لائق لـ أوني-تشان …”
أجابت ميوكي على أزوسا ، التي طرحت هذا السؤال بنظرة متفاجئة قليلا ، بابتسامة. في الواقع ، تأخرت ثلاث دقائق ، لكن وجه ميوكي المبتسم حمل تلميحا بأنها لن تسمح بأي اعتذارات أخرى.
هجوم مضاد فعال بالتأكيد.
“تكتيكاتك كانت لا تصدق! ضبطك كان رائعا! أنا اخترت الثانوية الأولى لأنك ستكون سينباي خاص بي هنا!”
“ما- …. غير لائق!؟”
بما أنها علمت عن المشاكل التي حدثت قبل حفل الدخول ، استخدمت هاروكا هذه المعرفة لتحريضها. و مع ذلك ، التأثيرات التي حصلت أكثر مما توقعه هاروكا. ماذا حدث بحق الأرض؟ لم تستطع هاروكا إلا أن تتساءل.
لقد ألحقت بعض الضرر بخصمها إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ما الخطب؟”
“لم نكن نفعل أي شيء من هذا القبيل! بماذا كنت تفكرين!؟”
“هرب؟ هذه كلمة قديمة الطراز.”
إذا نظرت إلى الصورة الكبيرة ، فكل ما فعلته هو صب الزيت على النار.
“بالتفكير في الأمر ، كيف سارت دعوة ممثل الطلاب الجدد؟”
“بعد كل ما قلته عن أنكما تريدان النظر في الجوار قبل بداية الحفل و ألا أبقى ملتصقة بكما لأنكما لستما طفلتين ، كاسومي-تشان ، لقد فعلت هذا !؟ أنت لم تسببي مشاكل لأي شخص آخر كما فعلت الآن ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت البروفة مباشرة قبل الحفل بأمان في جو متوتر لم يُسمح لهم برفاهية الشعور بالضغط بسبب قرب الحدث الفعلي. تنفست أزوسا و الآخرون الصعداء عند انتهائها. على الرغم من أن حفل الدخول سيبدأ في ثلاثين دقيقة ، إلا أنهم مرتاحين للغاية أو بالأحرى في حالة استنفاد. اعتقد تاتسويا أنهم يتركون انتباههم يتجول أكثر من اللازم ، لكن لم تكن مهمة تاتسويا الإشارة إلى ذلك. إلى جانب ذلك ، هذا أفضل من أن تكون متوترا و ينتهي بالأمر عديم الفائدة عندما يبدأ الحفل. بإعادة النظر في الأمور ، شرع تاتسويا في عمله الخاص.
(أنا أرى ، هذا هو السبب) ، فكر تاتسويا. جاءت مايومي إلى هنا لأنها ترافق أخواتها إلى حفل الدخول بدلا من والديهم المشغولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعامل هاتوري مع الموضوع بسهولة.
“أوني-ساما ، هذا سخيف.”
□□□□□□
الشخص الذي اعترض على توبيخ مايومي التي اتخذت شكل سؤال لم تكن كاسومي ، الذي بدأ جسدها يرتعش ، بل إيزومي ، التي تحضنها بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون هذا صحيحا.”
“بصرف النظر عن خطأ كاسومي-تشان الآن ، لم نفعل أي شيء للتسبب في مشاكل لأشخاص آخرين.”
بدا تاتسويا مريرا و هو يتذكر ذكرى الصيف القاتمة.
“أنا أرى … إيزومي-تشان ، هل يجب أن أصدقك؟”
“و هو ابن عم والدة إيريكا.”
“أعدك أنه لا توجد تناقضات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل كوزوكي و هو ينظر نحو كاسومي و إيزومي ، اللتين بقيتا خلف مايومي. بينما يستعد للتراجع ، قدم تعليقا مناسبا للتأكد من أنه لا يبدو غير طبيعي.
تحدثت إيزومي بنبرة مهذبة بعض الشيء عندما أعلنت براءتهما ، و التي بدت و كأنها تعيد اتزان مايومي إلى حد ما.
مايومي ، التي تعثرت ، تم دعمها بسرعة من قبل تاتسويا. لقد أمسك بكتفي مايومي بكلتا يديه. لم يمسك منطقة الورك بطريقة مقربة للغاية و بالطبع لم يلمس ثدييها بوقاحة عن طريق الخطأ.
“فهمت … تاتسويا-كن ، من فضلك سامحنا!”
رفعت كل من ميوكي و مايومي أصواتهما. إيزومي ، المحرضة الرئيسية على إنشاء هذا المشهد الغريب ، تحدق بثبات في ميوكي. عبست كاسومي ، التي كانت بجانبها ، و ابتعدت متظاهرة بأنها لا تعرفهم.
بعد رؤية الإيجاب في عيون إيزومي ، التفتت مايومي إلى تاتسويا و انحنت بعمق.
(نعم يا سيدي.)
“أختي الصغيرة فعلت شيئا شائنا. كاسومي-تشان ، اعتذري إلى تاتسويا-كن أيضا!”
لم يستطع تاتسويا الإجابة على سؤال مينامي أو الرد على كلمات ميوكي. لأنه أسرع من أن يفتح فمه ، صرخت كاسومي اعتراضا.
ربما فهمت مدى جدية أختها. مهما شعرت به في قلبها ، لم تعد كاسومي تظهر تلك الطريقة المتحدية.
يبدو أن مايومي قد تلقت نوعا من الصدمة. بالنظر إليها بموضوعية ، طولها قصير فقط. لم يكن لا وجهها و لا شكلها طفوليا. قد يقول أي شخص أن وجهها من النوع اللطيف ، لكنه لم يكن “طفوليا” و يمكن وصف أبعادها الحسية بأنها ناضجة للغاية بالنسبة لعمرها.
“أنا أعتذر ، لا يمكنني تبرير سلوكي.”
“لم يكن لدي أي شيء سوى محطة نموذجية مرئية ، لذلك أعارني والدي محطة المعلومات التي اعتاد استخدامها ، لكن … ليس لديها LPS قياسي.”
اصطفت بجانب مايومي و خفضت رأسها بشجاعة.
“إيزومي ، فلنفعل ذلك الشيء.”
“أنا أيضا أقدم اعتذاري. شيبا-سينباي ، يرجى العفو عن وقاحة كاسومي-تشان بطريقة ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، شكرا لك …”
لم تكن كاسومي الطرف الوحيد. تابعت إيزومي بعد أختها الكبرى.
تحدث ميكيهيكو كالعادة بشكل رسمي أكثر إلى ميوكي.
تلقي اعتذار متزامن من الفتيات الثلاث الجميلات – لا ، امرأة جميلة و فتاتان جميلتان – جعله يشعر بالمرض. بأعجوبة ، لم يكن هناك شهود على استخدام القوة منذ فترة وجيزة ، لكن الآن لسبب أو لآخر ، شعر بالعديد من النظرات المشبوهة عليهم من هنا و هناك. إذا اعتقد الناس بشكل خاطئ أنه يتنمر على الفتيات أو شيء من هذا القبيل ، فإن الضرر الناجم عن العواقب سيكون أسوأ من ركلة كاسومي الطائرة بالركبة.
“سايغوسا-سينباي؟ صباح الخير.”
“من فضلكم ارفعوا رؤوسكم. لم يحدث أي ضرر ، لذا من فضلكم لا تقلقوا بشأن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بشأن أخواتي الأغبياء … أنا آسفة حقا.”
هذا ما قاله تاتسويا ، لكن “من فضلكم لا تدعوا ذلك يزعجكم” أقرب إلى ما يعنيه. من أجل الهروب من نظرات المتفرجين المتزايدين تدريجيا ، أراد الابتعاد عن هذا المكان في أقرب وقت ممكن. و مع ذلك ، “لا تقلقوا بشأن ذلك بعد الآن” لم تكن ذريعة.
لم يتحول قلقه اللحظي إلى قلق لا داعي له. ربما الكعب العالي هو الذي أدى إلى الكارثة. لا ، يجب أن تتاح لـ مايومي العديد من الفرص لحضور الحفلات الرسمية ، لذلك ربما لم تكن غير معتادة على الأحذية ذات الكعب العالي. لذلك ربما كانت مهملة في قدمها عندما تحركت بشكل غير متوقع.
هذا شيء ربما فهمته مايومي أيضا. عندما رفعت رأسها ، بدت لديها نظرة مرتاحة على وجهها. و مع ذلك ، سرعان ما تم استبدال هذه النظرة بنظرة مذنبة.
… دون سابق إنذار ، خاطبها صوت. عندما رفعت وجهها ، كانت هناك موظفة شابة من هيئة التدريس ترتدي بدلة بنطلون أمامها.
“آه ، أمم ، تاتسويا-كن.”
“بما أننا جميعا هنا ، فلنراجع ترتيب الحفل أولا.”
“ماذا؟”
“بالمناسبة ، من تلك الفتاة؟ طالبة جديدة؟”
ردا على مزاجها ، الغريب إلى حد ما و لسبب ما ، وضع تاتسويا عقله في حالة تأهب.
“إذن ، إيزومي-سان ، هل يمكننا الاعتماد عليك للانضمام إلى مجلس الطلاب؟”
“أعلم أن … من المفترض أن يتم الإبلاغ عن الحادث الآن إلى غرفة الموظفين ، لكن …”
“لا ، لا شيء. أوه ، نعم ، أعتقد أن هذا سيكون الأفضل أيضا.”
عندما واجهت تاتسويا ، أغلقت مايومي عينيها و جمعت يديها معا.
“إنها طبيعتي. إذا لم آت مبكرا ، لا يمكنني التزام الهدوء.”
“من فضلك! من أجلي ، ألا يمكنك أن تغفل عن هذا ، من فضلك!؟”
“في هذه الحالة ، يمكن تسمية الأخت الصغرى الفعلية لـ تاتسويا نيساما ، ميوكي نيساما ، و الأخت الصغرى لزوجة تاتسويا ني-ساما ، سايغوسا-سان ، بالأخوات ، أليس كذلك؟”
“أوه ، هذا كل شيء.” ، لم يتمتم تاتسويا بصوت عال.
نظرت مايومي إلى المشهد و عيناها مفتوحتان لدرجة أنهما كانتا دوائر مثالية ، لكن كاسومي كانت أكثر دهشة من أختها. كان أفضل من أن يتم حظرها أو إسقاطها ، و إذا كان هذا عرض باليه ، لكان قد تم الإشادة به بفرح. عندما تم تغيير ظروف حركتها بالقوة ، فقد سحر كاسومي المركب من نوع التسارع و الحركة تأثيره.
“لا أنوي أن أصنع جلبة كبيرة من شيء بسيط مثل هذا.”
كاسومي ، التي استمرت حتى تلك اللحظة في أن تكون مجرد متفرجة ، تدخلت فجأة بين خط نظر تاتسويا و مايومي. ظهرها إلى مايومي كما لو تحاول حمايتها و هي تواجه تاتسويا. ذهبت وداعتها منذ فترة قصيرة إلى مكان آخر و أطلقت العنان بالكامل لهالة “لا تقترب من أوني-تشان”.
في الواقع ، إذا كان “شيء بسيط مثل هذا” يمثل مشكلة ، فهو لا يعرف عدد المرات التي سيتم فيها وضعه هو و ميوكي في الحجز الوقائي. “لا أريد أن يتم الحديث عن هذا أيضا” هو شعور تاتسويا الصادق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تبادلت ميوكي و هونوكا التحيات ، تحدث إيسوري إلى تاتسويا.
“شكرا لك ، تاتسويا-كن!”
احتاج تاتسويا ، الذي لديه بقع داكنة مختلفة في خلفيته ، إلى وسيلة للتدخل في نظام المراقبة بخلاف تلك الخاصة بـ مايومي. ثم ألقى عينيه على كيفية بناء بيكسي.
لذلك ، انزعج من وفرة العاطفة. إلى جانب ذلك …
□□□□□□
“لا ، لقد عرفت منذ البداية أنها ستتوقف قبل ضربي.”
“آه!؟”
… كانت ركلة الركبة الطائرة تلك هي ما يُعرف باسم الخدعة. لو هاجمته بجدية ، لما قام تاتسويا أصلا بمثل ذلك الرد اللطيف.
أثناء حديثها ، قدمت أزوسا عرضا متعمدا للتصفيق بيديها معا.
كانت كاسومي قد خططت لمزيج سحر التسارع و الحركة الذي طبقته على نفسها ليتم القبض عليها من قبل السحر الآخر الذي ربطته به عندما تكون ركبتها على بعد ثلاثين سنتيمترا من وجه تاتسويا ، لذلك سيتم إلقاء التباطؤ السريع على مسافة عشرة سنتيمترات عندما تتوقف في الهواء. إذا لم تكن قد فعلت ذلك ، فلن يمسك حتى تاتسويا ركبتها بيد واحدة. بغض النظر عن مقدار تدريبه ، من المستحيل إيقاف شخص يزن 40 كيلوغراما و يتسارع بسرعة 15 مترا في الثانية. لأنه يعرف النقطة التي يبدأ فيها التباطؤ السريع و النقطة التي يتوقف فيها ، مباشرة قبل نقطة التوقف ، فقد أجبرها حرفيا على الإنهاء بوضع يده هناك.
“هل تقصد أنني أعتمد على هذه الأشياء أكثر؟ لأجعل نفسي أبدو مختلفة و أكثر نضجا؟”
“هاها … كما هو متوقع منك ، تاتسويا-كن.”
“ميوكي سينباي … أيمكنك إعطائي شرف أن تصبحي أوني-ساما خاصة بي؟”
مزيج من نظرة دهشة و تمتمة “كيف …” جاء من كاسومي بجانبها ، أومأت مايومي برأسها بـ “نعم ، نعم” مع نظرة معجبة على وجهها. بالنسبة لـ مايومي ، أصبحت مثل هذه الكلمات غير الطبيعية من تاتسويا أمرا طبيعيا.
“ماذا؟”
“سايغوسا-سينباي ، لدي وظيفة توجيه الطلاب الجدد ، لذا يجب أن أذهب. موقع الحدث مفتوح بالفعل.”
“بكل سرور.”
لإيقاف مايومي ، التي بدت و كأنها ستقول شيئا غير ضروري ، أصدر تاتسويا هذا الإعلان و ترك المشهد دون انتظار رد.
“صباح الخير ، الرئيسة. أنت بالضبط في الوقت المحدد.”
“بيكسي.”
قام بانحناءة صامتة على رد إيسوري ثم استدار لمواجهة ميوكي و هونوكا.
بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، في مكان فيه عدد قليل من الناس ، وضع تاتسويا وحدة نقل صوتي بالقرب من فمه.
“أريد أن أكون قويا مثل أي ساحر في العشائر العشرة الرئيسية. هذا هو هدفي. لذلك بدلا من الإدارة التنظيمية في مجلس الطلاب ، أود أن أكرس وقتي للأنشطة و الأدوار اللامنهجية.”
(نعم يا سيدي.)
“سايغوسا-سان ، لماذا لا تجربين لجنة الأخلاق العامة؟”
الصوت الذي أجاب في همس ناعم هو شكل نشط من التخاطر. رد من “بيكسي” ، الـ “3H من نوع P-94”.
“كاسومي-تشان ، إيزومي-تشان ، قولا مرحبا.”
“قومي بحذف جميع بيانات مستشعر السايون من السجلات ، من الآن إلى عشر دقائق قبل الآن ، المنطقة الواقعة أمام مدخل الفناء الأمامي للقاعة.”
“سنضع كل جهودنا في ذلك.”
(كما تأمر يا سيدي.)
“إنه أمر مؤسف بالنسبة لنا ، لكن إذا كان هذا ما قررته ، شيبو-كن ، فيرجى العمل بجد في أنشطة ناديك.”
يبدو أن مايومي قد نسيت بلا مبالاة ، لكن استخدام كاسومي للسحر دون إذن لا يمكن إخفاؤه بمجرد صمت تاتسويا. كل مكان داخل ساحة المدرسة مغطى بأجهزة استشعار لمراقبة النشاط السحري. بصرف النظر عن استثناء فترات مثل أسبوع دعوة أعضاء النادي الجدد ، سيتم تسجيل الاستخدام غير المصرح به للسحر بواسطة أجهزة الاستشعار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك ، سنسي.”
(اكتمل الحذف يا سيدي.)
للحظة ، أظهر وجه هاروكا نظرة “هكذا الأمر إذن” لكن كاسومي لم تلاحظ.
بطبيعة الحال ، لم يحصل تاتسويا على بيكسي و ينقلها إلى غرفة مجلس الطلاب لمجرد خدمة الطاولات. نظرا لأنها في الأصل روبوت للتدبير المنزلي ، فقد سمح لها بفعل ما تريد ، لكن نية تاتسويا مختلفة تماما. اختراق نظام المراقبة داخل المدرسة هو ما أراده.
أعاد المحطة إلى كينت بعد اكتمال التثبيت.
إذا كان هذا هو شهر مارس ، عندما كانت مايومي لا تزال مسجلة ، لتلبية معظم طلباتها المعتادة. لقد تغلبت على الحدود المعتادة لسلطات رؤساء مجلس الطلاب السابقين و احتفظت برموز التدخل لنظام المراقبة. بالطبع ، لم تحصل عليها بوسائل صادقة. لذلك ، فإن رئيسة مجلس الطلاب التي تبعتها لم ترثهم بالطبع.
نظر تاتسويا إلى ميوكي لتلميع هذا الأمر ، لذلك هزت ميوكي رأسها بمرح أيضا. على الرغم من سلوك إيزومي المشين و تصرفات كاسومي الفوضوية ، و معاملة تاتسويا كمطارد للتنورة ، كانت ميوكي في حالة معنوية عالية لسبب ما. موقف ميوكي جعل مايومي تشعر بالشك و عدم الارتياح ، لكنها الآن لا تستطيع الانغماس في رفاهية متابعة الأمر.
احتاج تاتسويا ، الذي لديه بقع داكنة مختلفة في خلفيته ، إلى وسيلة للتدخل في نظام المراقبة بخلاف تلك الخاصة بـ مايومي. ثم ألقى عينيه على كيفية بناء بيكسي.
هونوكا مسؤولة عن ترتيب الأمور بعد حفل الدخول. التحقق من وجود أو عدم وجود الضيوف الرئيسيين ، فرز عناوين التهنئة ، و ما إلى ذلك ، يجب تأكيد تسليم البيانات الفوتوغرافية إلى ممثل الشركة و أشياء أخرى.
في الوقت الحالي ، كانت بيكسي تعمل من داخل الدماغ الإلكتروني للروبوت المساعد المنزلي البشري حيث تم وضع جسدها الفعلي ، و الذي تلاعبت به مباشرة. باختصار ، كانت بيكسي تخفي القدرة على التفاعل و الاستيلاء على الأنظمة الإلكترونية دون وسيط. هذا ما أدركه تاتسويا.
“في هذه الحالة ، يمكن تسمية الأخت الصغرى الفعلية لـ تاتسويا نيساما ، ميوكي نيساما ، و الأخت الصغرى لزوجة تاتسويا ني-ساما ، سايغوسا-سان ، بالأخوات ، أليس كذلك؟”
لذلك قضى تاتسويا معظم عطلة الربيع منغمسا في تعليم بيكسي تقنيات القرصنة المختلفة. تلك التقنيات هي التي تعلمها في الأصل من “ساحرة الإلكترون” فوجيباياشي. و ثمرة عمل تاتسويا هي أنه في حدود النظام الخاص للثانوية الأولى ، تعلمت بيكسي كيفية التسلل بحرية إلى نظام المراقبة و الكتابة فوق البيانات.
“بما أنك هنا بالفعل ، هل يمكنني سماع رأيك في شيء ما ، هاتوري-كن؟”
□□□□□□
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و هذه الملاحظة ، التي تم التحدث بها بطريقة غير رسمية بشكل سطحي ، جعلت عيون كاسومي ، التي لم تكن مهتمة حقا حتى الآن ، تغير لونها.
على الرغم من أنه يطلَق عليه توجيه الطلاب الجدد ، إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة مكان القاعة حيث موقع حفل الدخول ، و إذا لديك محطة مجهزة بوظيفة LPS (نظام تحديد المواقع المحلي) ، فلا يمكن أن تضيع. حالات مثل حالة إيريكا في العام الماضي حيث لم يكن لديها محطة طرفية لذلك لم تكن تعرف إلى أين تذهب هي الاستثناء. لم تكن وظيفة تاتسويا و الآخرين هي توجيه الطلاب الجدد. مهمتهم الرئيسية هي توفير تنبيه للطلاب الجدد الذين بدوا و كأنهم سيتأخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمم ، عفوا سينباي. من أين الطريق إلى القاعة؟”
توقفت أزوسا و هي تقول ذلك بنظرة مضطربة على وجهها ، لكن …
لذلك لم يتوقع تاتسويا أن يواجه طالبا جديدا ضائعا حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضا أفهم أنه استثناء. لذا من الضروري أن أدرّب قائدا عاجلا و ليس آجلا.”
المكان هو المسار الذي تصطف على جانبيه الأشجار بين المكتبة و صالة الألعاب الرياضية الثانية الصغيرة. موقع حفل الدخول على الجانب الآخر. طالب جديد ، بنظرة حائرة على وجهه رآه ينظر إلى هنا و هناك ، قد ناداه للتو. الآن الأمر متروك له للرد على هذه الجملة.
“تكتيكاتك كانت لا تصدق! ضبطك كان رائعا! أنا اخترت الثانوية الأولى لأنك ستكون سينباي خاص بي هنا!”
(يا له من طالب جديد بارز للغاية) ، تاتسويا يفكّر. على الرغم من وجود بعض الطلاب في صفه الذين يمتلكون شعرا أحمر أو عيون زرقاء أو بشرة سوداء أو ألوانا أخرى تختلف عن غالبية اليابانيين. و مع ذلك ، لم تكن ملونة بشكل مشع مثل الطالب الذكر الطفيف الذي يقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و ماذا تريد مني أن أفعل حيال هذا؟”
لون شعره من البلاتين. لون عينيه فضيا. لون بشرته أبيض. لم تكن ألوانه المنسقة فقط. لم يكن لملامح وجهه أي سمات يابانية مميزة. ربما ، تم التعبير عن جيناته الاسكندنافية إلى حد كبير. تعال إلى التفكير في الأمر ، أدرك تاتسويا تشابها بينه و بين المعلمة الجديدة سميث.
“مرحبا ، كوزوكي-سينسي.”
“سأرشدك. تعال معي.”
“نعم ، لا أمانع.”
على الرغم من أن عقله يفكر في مثل هذه الأشياء ، إلا أن تاتسويا لم يتأخر في إعطاء إجابة. عندما تحدث الطالب الجديد ، انحنى بعمق بنظرة مرتاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحدق مرة أخرى في إيسوري ، ينظر مباشرة في عينيه ، أجاب تاكوما هكذا.
“شكرا لك. أمم ، أنا كينت سميث.”
ابتسمت مايومي بحرارة لـ تاتسويا ، الذي بالكاد تمكن من الرد.
“سميث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا لك!”
** المترجم : بالمناسبة ، في اليابان اسم سميث ينطقونه سوميسو ، و كينت يُنطق كينتو ، حتى هذا الفتى نطق اسمه “كينتو سوميسو” **
عندما أخبرها وجه كاسومي أن كاسومي تطرح السؤال بجدية ، بدت إيزومي مذهولة.
تمتم تاتسويا دون تفكير ، لأن لقب الشخص الذي يفكر فيه يشبه اسم عائلة الصبي. و مع ذلك ، سميث هو أحد الأسماء الشائعة في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية. يمكن أن يكون من قبيل الصدفة ، تاتسويا يعيد النظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوني-ساما ، هذا سخيف.”
“آه ، نعم ، إنه مكتوب بحروف “سومي” (الزاوية) ، و “سو” (الهجوم المضاد) ، و يُقرأ سوميسو. هاجر والداي من الولايات المتحدة قبل ولادتي و تم تجنيسهما هنا. في ذلك الوقت ، أضافوا تلك الكانجي إلى اسم سميث … هل هو اسم غريب؟”
“هاها … كما هو متوقع منك ، تاتسويا-كن.”
اعتبر الصبي كينت أن تاتسويا يعبّر عن غرابة الاسم. قد تعني الطريقة التي تراجع بها صوته قرب النهاية أنه تعرض للمضايقة في المدرسة الابتدائية و المتوسطة بسبب وجود سوميسو كلقب.
“هل ستقوم بوضع شيبو-كن كمرشح لخلافته؟”
“لا ، أنا لا أعتقد أنه غريب ، و لو قليلا.”
“نعم! لقد رأيت أنشطتك في مسابقة المدارس التسعة السنة الماضية!”
قد يمارس طلاب المدارس الإعدادية و الابتدائية ما يسمى بالقسوة البريئة و الطائشة. لكن تاتسويا لن يكون له علاقة بحماقة من هذا القبيل. ما يفكر فيه هو أنه إذا كان كلا والديه مهاجرين ، فمن الطبيعي ألا يرى أي سمات جسدية مميزة لليابانيين.
“لا ، الأمر ليس كذلك … لقد أشركت تاتسويا ربما لأن هذا ثقيل جدا بحيث لا يمكنني الاحتفاظ به لنفسي.”
“بالمناسبة …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا جزيلا لك!”
الأهم من ذلك ، هناك شيء آخر يزعج تاتسويا.
أعاد المحطة إلى كينت بعد اكتمال التثبيت.
“سميث ، ألا تحتوي محطة المعلومات الخاصة بك على وظيفة LPS؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار كوزوكي رأسه نحو الصوت الذي نادى اسمه فجأة و في اللحظة التي سجل فيها مشهد مايومي ، مرتدية بدلتها الأنثوية و ابتسامتها الأنثوية ، تصلب وجهه.
عندما رأى تاتسويا الصبي ، ينظر إلى شاشتي محطة المعلومات الخاصة به و هو يبكي تقريبا. إذا كانت محطة المعلومات الخاصة به مجهزة بوظيفة LPS ، فلا ينبغي أن يضيع.
“تشرفت بلقائك ، إيسوري-سينباي ، أنا ساكوراي مينامي. شكرا لك على الرعاية التي قدمتها دائما لـ تاتسويا ني-ساما و ميوكي ني-ساما.”
“آه ، من فضلك اتصل بي كينت. حول LPS … الوظيفة مرفقة ، لكن …”
“بعد كل ما قلته عن أنكما تريدان النظر في الجوار قبل بداية الحفل و ألا أبقى ملتصقة بكما لأنكما لستما طفلتين ، كاسومي-تشان ، لقد فعلت هذا !؟ أنت لم تسببي مشاكل لأي شخص آخر كما فعلت الآن ، أليس كذلك؟”
بينما يتحدث ، استعاد كينتو محطة معلوماته الكبيرة إلى حد ما من جيبه. لم يكن طوله يصل حتى إلى صدر تاتسويا. يجب أن تكون إحدى سماته الموروثة هي وجود قامة صغيرة للغاية. من ناحية الطول ، سيتم تصنيفه مع الذكور اليابانيين الأقصر في سنه. لذلك ربما لأنه اعتقد أنه سيكون من الصعب معرفة ما إذا قد أمسكها بيده فقط ، فقد حملها فوق رأسه عندما وجهها نحو تاتسويا.
“تاتسويا-كن … ماذا تقصد بذلك …؟”
كانت محطة المعلومات نموذجا قديما للغاية. لم يستطع تاتسويا تحديد أي شيء عنها بخلاف أنه قديمة ، لكن النموذج عمره عشرين عاما على الأقل. و لم تكن علامة تجارية محلية. نوع تم تصميمه في الـ USNA و شائع إلى حد ما.
إذا نظرت إلى الصورة الكبيرة ، فكل ما فعلته هو صب الزيت على النار.
“لم يكن لدي أي شيء سوى محطة نموذجية مرئية ، لذلك أعارني والدي محطة المعلومات التي اعتاد استخدامها ، لكن … ليس لديها LPS قياسي.”
“شيبا-سينباي ، تقصدين الأخ الأكبر؟”
(أنا أرى) ، فكر تاتسويا. نظرا لأنه تم تصميمه لإصدار سابق من البنية التحتية العامة ، فإنه يتمتع بتوافق منخفض مع الإصدار الحالي – لا ، سيقتصر ذلك على النماذج المحلية.
تمتمت إيزومي شاردة الذهن بينما كاسومي في حالة من الارتباك.
تقوم اليابان و الـ USNA بمعالجة البيانات بطرق مختلفة بمهارة. إلى جانب أن LPS الخاص بالـ USNA هو على الأكثر ملحق لنظام GPS الخاص بهم ، فهو ليس وظيفة مستقلة مثل LPS الياباني.
“وجهي … شكلي …”
“دعني أراها.”
“دعني أراها.”
فحص تاتسويا بشكل انعكاسي قوة المعالجة و القدرة غير المستخدمة للمحطة التي سلّمها كينت له. لقد كانت نموذجا قديما ، لكنه خضع لعمليات ضبط مختلفة. قد يكون والد كينت مهندسا كهربائيا. قرر تاتسويا أن الأمر سيكون على ما يرام ، و ربط محطة كينت مباشرة بمحطته عن طريق سلك و نقل طلب الموقع المحلي.
□□□□□□
“لقد قمت بتثبيت خريطة مدرسية تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). إنه أقل سرعة من تطبيق LPS ، لكن يجب أن يخدمك كدليل خريطة.”
كانت متحمسة جدا الآن ، بدا أن ألسنة اللهب اشتعلت خلفها.
أعاد المحطة إلى كينت بعد اكتمال التثبيت.
تمتمت إيزومي شاردة الذهن بينما كاسومي في حالة من الارتباك.
“شكرا لك!”
عندما أخبرها وجه كاسومي أن كاسومي تطرح السؤال بجدية ، بدت إيزومي مذهولة.
على الرغم من حقيقة أن هذا كل ما فعله ، نظر كينت إلى تاتسويا كما لو أنه أنقذ حياته.
بدا وجه ميوكي مريرا بعض الشيء على كلمات شيزوكو. ربما جعلها الحادث منذ فترة وجيزة تدرك أنها لن تتعامل بشكل جيد مع إيزومي.
“بالطبع ، سيكون من الأفضل شراء بديل. بعد كل شيء ، هذا مجرد حل مؤقت.”
أظهرت كلتا عينيه مفاجأة عندما طرح تاتسويا هذا السؤال. قدم ميكيهيكو إيماءة صغيرة لكنها مميزة لطلبه لتأكيد المعلومات.
قدم نصيحة لا داعي لقولها لأنه خلف وجهه البوكر ، فوجئ تاتسويا قليلا. سرعان ما اكتشف سبب استجابة كينت المفرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنت قلقة بشأن من يجب دعوته للانضمام بدلا من شيبو؟”
“آه ، أمم ، هل أنت شيبا تاتسويا-سينباي !؟”
“الرئيسة هي التي ستقرر ، لكن الشرط الأول هو على الأرجح الاستعداد.”
“أوه ، هذا صحيح ، هل تعرف عني؟”
“صباح الخير … هل يمكن أن أكون الأخيرة؟”
“نعم! لقد رأيت أنشطتك في مسابقة المدارس التسعة السنة الماضية!”
مايومي تضع كلتا يديها على وركيها و هي تنظر إلى كاسومي ، التي تنظر إلى وجه أختها بعيون دامعة. إنها غاضبة حقا. على الفور ، تم تبريد عقل كاسومي المضطرب بسبب موقف أختها المهدد ، تغير لون وجهها من الأحمر إلى الأبيض.
لم يفاجأ تاتسويا بإجابة كينت. على الرغم من أنه كان في قسم الوافدين الجدد ، إلا أنه لعب دورا رائدا في مباريات رمز المونوليث. في بعض الأحيان ، ربما يجب على شخص ما أن يتذكر وجهه من ذلك.
“لقد كان بديلا طارئا ، لكن أوني-ساما لم تظهر عليها أي إعاقة بأي شكل من الأشكال.”
هذا ما اعتقده تاتسويا ، لكن …
“نعم.”
“تكتيكاتك كانت لا تصدق! ضبطك كان رائعا! أنا اخترت الثانوية الأولى لأنك ستكون سينباي خاص بي هنا!”
“ني-ساما؟ شيبا-كن ، هل لديك أخت صغرى غير شيبا-سان؟”
لقد كان نصف محق. لم يتعرف عليه كينت كرياضي لكن كمهندس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الصعب ملاحظة أن وجهها العاري تحت قناع شفاف أقوى من الفولاذ إلا إذا كان لديك عيون مميزة للغاية. و لم يكن هناك أي احتمال للقيام بذلك من قبل فتاة في المدرسة الثانوية التقت بها للتو. حتى لو كانت سليلة مباشرة من العشائر العشرة الرئيسية و معتادة على مشاهدة الثعلب و الراكون. مما لا شك فيه أن معظم الناس سيكونون قادرين فقط على رؤية تعبير ميوكي المتحفظ كجزء من تجسيدها باعتباره ياماتو ناديشيكو المثالي والمكرر والصفصاف والرشيق.
“قبل أن أرى مسابقة المدارس التسعة في العام الماضي ، كنت أنوي التسجيل في الثانوية الرابعة. لأن مهاراتي العملية ضعيفة. لكن عندما رأيت مهارات سينباي التقنية الفائقة ، قررت أنه يجب علي بالتأكيد الذهاب إلى نفس المدرسة مثل سينباي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيي؟ رأيي في ماذا؟”
الاستماع إلى كلمات كينتو الحماسية جعل تاتسويا يشعر و كأنه يسمع شخصا آخر يتم الحديث عنه.
“في هذه الحالة ، يمكن تسمية الأخت الصغرى الفعلية لـ تاتسويا نيساما ، ميوكي نيساما ، و الأخت الصغرى لزوجة تاتسويا ني-ساما ، سايغوسا-سان ، بالأخوات ، أليس كذلك؟”
“في الوقت الحالي ، أنا كما ترى طالبا في الدورة 2 ، لكنني مصمم على محاولة الانتقال إلى نفس دورة الهندسة السحرية مثل سينباي ، العام المقبل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، من فضلك اتصل بي كينت. حول LPS … الوظيفة مرفقة ، لكن …”
”… أنا أرى؛ اعمل بجد. مع هذا الحماس ، يجب أن تكون على ما يرام.”
“تشرفت بلقائك ، إيسوري-سينباي ، أنا ساكوراي مينامي. شكرا لك على الرعاية التي قدمتها دائما لـ تاتسويا ني-ساما و ميوكي ني-ساما.”
“شكرا جزيلا لك!”
كانت إيزومي قد فقدت بالفعل مظهرها المذهول. بدلا من ذلك ، كانت تضرب كاسومي بنظرة شفقة.
اهتماماته في اتجاه مختلف قليلا ، لكنه ربما نسخة ذكورية من هونوكا. شعر تاتسويا بالارتباك بعض الشيء بسبب عيون الجرو المتحمسة التي يحدّق بها كينت فيه.
“إيزومي ، هل تعرفين ذلك الرجل مطارد التنورة من قبل؟”
□□□□□□
على الرغم من أن النظرة التي استهدفت إيزومي بها ميوكي ، النظرة التي أصبحت أكثر سخونة تدريجيا ، إلا أن ابتسامة ميوكي المثالية لم تتعثر.
انفصلت كاسومي و إيزومي عن مايومي عند مدخل القاعة و اختارتا المقاعد في صف قريب من المقدمة. أخذت كاسومي مقعدها أولا ، لكنها لم تنتظر إيزومي حتى تنتهي من الجلوس بطريقتها المهذبة و الأنيقة قبل أن تستدير لمواجهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يكن من الضروري أن توضّح هاروكا سببين. عندما أوضحت نقطة تميز تاتسويا ، كانت كاسومي مليئة بالفعل بمزيج من الروح القتالية و العداء.
“إيزومي ، هل تعرفين ذلك الرجل مطارد التنورة من قبل؟”
قدمت الموظفة ابتسامة بدت و كأنها ترى من خلال حيرة كاسومي و جلست مقابل كاسومي دون أن تسأل. فوجئت كاسومي قليلا بهذه المناورة الأحادية الجانب ، لكن عندما نظرت إلى الابتسامة المخادعة إلى حد ما ، قررت بسرعة أن الأمر لا يهم.
لا يزال هناك عشرون دقيقة حتى بدأ حفل الدخول. هناك العديد من الطلاب الجدد الذين يتحدثون مع رفاقهم مثل الفتيات. في وسطهم ، قال موقف إيزومي “ما الأمر؟” عندما همست لها أختها الكبرى ، التي في نفس عمرها ، عمدا ، لكنها بدت و كأنها فقدت الاهتمام عندما فهمت معنى سؤال كاسومي.
“ليس لهذا معنى عميق حقا. إنها عبارة شائعة.”
“نعم … هل يمكن أنك حقا لم تتعرفي عليه ، كاسومي-تشان؟”
لم يستطع معرفة ما تفكر فيه ميوكي خلف جدارها الحديدي على شكل ابتسامة ودية تنظر إلى إيزومي ، التي تضع يدها على خدها أمامها مباشرة. كاسومي ، المنفتحة في عدائها ، و إيزومي ، المنفتحة في رغباتها. غرقت أزوسا و إيسوري و هونوكا تماما في المواقف الغريبة للتوأم. و نتيجة لذلك ، سقطت أدوار التفاعل مع التوأم إلى أهداف عدائهما و رغبتهما ، تاتسويا و ميوكي.
عندما أخبرها وجه كاسومي أن كاسومي تطرح السؤال بجدية ، بدت إيزومي مذهولة.
“أنا أفهم. من فضلك دعيني أفعل ذلك!”
”… هل هو شخص مشهور؟”
كانت كاسومي تنوي الإشارة إلى “أريدك أن تتركني و شأني” بهذه الإجابة. و مع ذلك ، تم نطق كلماتها بشكل أقل وضوحا مما خططت له ، مما صدمها هي نفسها.
“بمعنى ما ، هو كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، شكرا لك …”
تنهدت إيزومي بهدوء و حركت وركيها حتى تتمكن من الجلوس في مواجهة كاسومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميوكي ، التي لم تكن على علم بأن مينامي تنتظرها ، وضعت عمدا السؤال الضمني “منذ متى و أنت هنا؟” في الاسم الذي تحدثت به. أرجأت مينامي الإجابة على هذا السؤال بردها.
“اسمه شيبا تاتسويا-سينباي. في العام الماضي ، كان في الدورة 2 ، لكنه انتقل هذا العام إلى دورة الهندسة السحرية.”
“سأقوم بتوجيه الطلاب الجدد.”
“همم… انتقل إلى دورة الهندسة السحرية من الدورة 2 ، إذن فهو ذكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال هناك عشرون دقيقة حتى بدأ حفل الدخول. هناك العديد من الطلاب الجدد الذين يتحدثون مع رفاقهم مثل الفتيات. في وسطهم ، قال موقف إيزومي “ما الأمر؟” عندما همست لها أختها الكبرى ، التي في نفس عمرها ، عمدا ، لكنها بدت و كأنها فقدت الاهتمام عندما فهمت معنى سؤال كاسومي.
لم يكن الأمر أنها أُعجبت ، لكنها لم تكن تستخف بالأمر أيضا. هذا الرد الضعيف من كاسومي جعل عيون إيزومي تقول “هذا مزعج للغاية …”
تم سحق كاسومي تماما و كانت في حيرة من أمرها. شاهدت كاسومي و إيزومي مباريات مايومي في مسابقة المدارس التسعة الصيف الماضي معا. على الرغم من ذلك ، لم تكن هي نفسها على علم بوجود محتمل لحشرة مزعجة تتودد إلى أختها الكبرى ، و فقط إيزومي على علم بذلك ، أصابها هذا بالصدمة.
“ماذا؟”
“إيزومي-تشان.”
“لا شيء. بالتأكيد ، إنه ذكي ، لكن … هل من الصواب حقا أن نعطيه مثل هذه التسمية المبتذلة؟”
“شكرا لك. أمم ، أنا كينت سميث.”
وضعت إيزومي يدها عمدا على خدها و تظاهرت كما لو أنها مرتبكة. جعل موقفها كاسومي عنيفة ، لكن كاسومي عرفت أن السماح لـ إيزومي بإثارة غضبك يجعل من السهل على إيزومي التلاعب بك. مع هؤلاء التوائم ، اللتين كانتا معا منذ ولادتهما ، كانت “ميولاتهما و سلوكياتهما المتعاكسة” هي نفسها تماما. انتظرت كاسومي بصمت إيزومي لمواصلة تعليقاتها.
بالتأكيد ، هناك فرق واضح بين حالاتهما العقلية. على الرغم من أن نظرات التحقيق التي أرسلوها إليه هي نفسها ، إلا أن شعلة العداء اشتعلت فقط في عيوني كاسومي.
“عندما كان طالبا في السنة الأولى ، علاوة على ذلك طالبا في الدورة 2 ، شارك في مسابقة المدارس التسعة العام الماضي كمهندس. احتكر المتسابقون الذين كان مسؤولا عنهم في حدثي الإطلاق السريع للفتيات و تدمير أعمدة الجليد للفتيات من قسم الوافدين الجدد المراكز الثلاثة الأولى بشكل ساحق ، و احتلوا المركزين الأول و الثاني في مضرب السراب للفتيات في قسم الوافدين الجدد ، و حصلوا على المركز الأول في مضرب السراب للفتيات في القسم الرئيسي.”
عندما خفضت كاسومي و إيزومي رؤوسهما مرة أخرى ، تم إنشاء توقف مؤقت في الغلاف الجوي. لم يفوت كوزوكي هذا التغيير.
“مستحيل … هذا يعني أن الرياضيين في رعايته خسروا فقط أمام بعضهم البعض ، لذلك كانوا لا يقهرون بشكل فعال؟”
“بالتفكير في الأمر ، كيف سارت دعوة ممثل الطلاب الجدد؟”
“نعم.”
“صباح الخير ، شيبا-كن. في الوقت المناسب.”
“أنت تمزحين …؟”
“آه. لسوء الحظ ، سيبدو الأمر كما لو أننا انتزعناه من مجلس الطلاب ، لكن …”
“إنها ليست كذبة أو مزحة. أنتج هذا السينباي النتائج المعجزة كمهندس أدى إلى وصف الرياضيين في عهدته بأنهم لا يقهرون حقا.”
الصوت الذي أجاب في همس ناعم هو شكل نشط من التخاطر. رد من “بيكسي” ، الـ “3H من نوع P-94”.
بينما كانت إيزومي في منتصف الإجابة على سؤالها ، بحثت كاسومي عمدا عن علامات على سحب ساقها ، لذا فحصت وجه توأمها الأصغر بشكل ثابت. و مع ذلك ، يبدو أن إيزومي كانت تجيب عليها بجدية و ما قيل لها بعد ذلك جعلها تفتح عينيها على نطاق أوسع.
“هذا صحيح. إنه شخصية بارزة ، المجلات التجارية تعج بالكثير من الأخبار عن حصولهم على أول فرصة كبيرة لهم منذ فترة.”
“كان يعمل كموظف دعم لـ أوني-ساما في كرة الحشد. كاسومي-تشان ، لم تكوني على علم بذلك حقا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل كوزوكي و هو ينظر نحو كاسومي و إيزومي ، اللتين بقيتا خلف مايومي. بينما يستعد للتراجع ، قدم تعليقا مناسبا للتأكد من أنه لا يبدو غير طبيعي.
كانت إيزومي قد فقدت بالفعل مظهرها المذهول. بدلا من ذلك ، كانت تضرب كاسومي بنظرة شفقة.
“أنا أرى … إيزومي-تشان ، هل يجب أن أصدقك؟”
“كنت غير مدركة تماما …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بشأن أخواتي الأغبياء … أنا آسفة حقا.”
“لقد كان بديلا طارئا ، لكن أوني-ساما لم تظهر عليها أي إعاقة بأي شكل من الأشكال.”
في حضور مايومي ، بموقفها الرسمي المفرط و التي تحدثت إليه بنبرة مهذبة ، سرعان ما حصل كوزوكي على الرغبة في الفرار. لو كان غير قادر على قراءة ما بين السطور عندما ركزت مايومي بشكل غير طبيعي على “مشغول للغاية” ، لما أصبح مرشحا ليصبح وزيرا في الحكومة. على الرغم من أن عدم الحساسية يمكن العفو عنه ، إلا أن السياسي لا يمكن أن يعمل بشكل جيد إذا كان غبيا.
تم سحق كاسومي تماما و كانت في حيرة من أمرها. شاهدت كاسومي و إيزومي مباريات مايومي في مسابقة المدارس التسعة الصيف الماضي معا. على الرغم من ذلك ، لم تكن هي نفسها على علم بوجود محتمل لحشرة مزعجة تتودد إلى أختها الكبرى ، و فقط إيزومي على علم بذلك ، أصابها هذا بالصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل استجواب مايومي المستمر تاتسويا يشعر و كأنه “فشل”. لم يكن هذا موضوعا ينوي التحدث عنه بإسهاب. لم يكن ينوي أن يسلط الضوء على مايومي ، لكنه لم يستطع أن يجعلها تشغل كل وقته. تعال إلى التفكير في الأمر ، لماذا جاءت مايومي إلى ثانويتها الأم ، فكّر تاتسويا أخيرا.
“لكنني لا أحبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يشرفني جدا أن ألتقي بك.”
تمتمت إيزومي شاردة الذهن بينما كاسومي في حالة من الارتباك.
“هاهاها ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، هذا صحيح.”
“أوني-ساما تتخلى عن حذرها بعيدا جدا حول شيبا-سينباي … قد ينصب لها كمينا عندما لا تتوقع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر بحاجة إلى قول ذلك ، لكن مايومي تخرجت من الثانوية الأولى الشهر الماضي. لذلك ، لم تكن ترتدي زيا رسميا. هذا أيضا طبيعي فقط. و مع ذلك ، ربما لا يمكن تسميته شيء “متوقع” بالنسبة لها أن تكون هنا في ملابس تبدو ناضجة للغاية.
هذا هو كل ما قالته بصوت عال. بعد مونولوجها القوي ، غرقت إيزومي في التأمل بينما بجانبها ، لم تكن كاسومي قد تجاوزت صدمتها بعد.
تحدثت إليها مايومي بابتسامة مبهجة أجابت عليها ميوكي بابتسامة متواضعة. هذا المكان لا يزال يحظى باهتمام موظفي المدرسة. إن إظهار التعاطف الواضح للغاية لن يسبب لهم سوى مشاكل من عضو الكونجرس كوزوكي.
□□□□□□
“آغغغغ!”
انتهى حفل الدخول كما هو مخطط له دون حوادث. انتهى خطاب تاكوما أيضا دون أي مشاكل خاصة. لم تكن كل العيون في القاعة ملتصقة به مثل العام الماضي. في العام الماضي ، كان الطلاب متحمسين للغاية بشأن ممثلة الطلاب الجدد لدرجة عدد اهتمامهم كثيرا بالخطاب.
كانت إيزومي قد فقدت بالفعل مظهرها المذهول. بدلا من ذلك ، كانت تضرب كاسومي بنظرة شفقة.
بعد ذلك كانت الدعوة التقليدية للانضمام إلى مجلس الطلاب. القاعدة غير المكتوبة هي أن المناقشة ستجري بعد انتهاء حفل الدخول. ليس لسبب أنه حتى انتهاء حفل الدخول ، لم يكونوا طلابا حقا. يبدو الأمر رسميا بعض الشيء ، لكن حتى الآن ، لم تكن هناك أي مشكلة في ذلك. و على الرغم من الاضطرابات الطفيفة التي حدثت في العام الماضي ، لم يتم رفض أي من الدعوات حتى الآن. لكن …
الشخص الذي ألقى حجرا في هذا الوضع الفوضوي المسدود هي مينامي ، التي كانت تقف هناك تتنصت بالقرب من الأربعة منهم لفترة قصيرة حتى الآن.
“أنا آسف ، لكن يرجى قبول رفضي.”
“إنه ليس شيئا تحتاجين إلى التفكير فيه بشدة ، أليس كذلك؟”
هذا هو رد تاكوما على دعوة أزوسا “ألن تنضم إلى مجلس الطلاب من فضلك”.
ابتسمت أزوسا و هي تلوّح بيدها. انحنى هاتوري ردا على ذلك.
”… هل من المقبول أن نسأل عن سبب؟”
“لكن من المثير للإعجاب رؤيتك شخصيا أكثر من رؤيتك من المدرجات … أنت جميلة جدا.”
بدلا من أزوسا ، التي صُدمت بالرفض غير المتوقع تماما ، قام إيسوري ، الشخص الوحيد الذي رافقها ، بإجراء التحقيق.
“نعم. ذلك المشبك الرصين في شعرك و ذلك الكعب العالي الناضج ، كلها تناسبك جيدا. و كأنك شخص مختلف.”
“أود أن أكرس كل اهتمامي لتحسين نفسي.”
“هذا صحيح. إنه شخصية بارزة ، المجلات التجارية تعج بالكثير من الأخبار عن حصولهم على أول فرصة كبيرة لهم منذ فترة.”
بينما يحدق مرة أخرى في إيسوري ، ينظر مباشرة في عينيه ، أجاب تاكوما هكذا.
“دعني أراها.”
“أريد أن أكون قويا مثل أي ساحر في العشائر العشرة الرئيسية. هذا هو هدفي. لذلك بدلا من الإدارة التنظيمية في مجلس الطلاب ، أود أن أكرس وقتي للأنشطة و الأدوار اللامنهجية.”
بدت مينامي مرتاحة. من ناحية أخرى ، لم تبدو ميوكي مستاءة على الأقل من رفض الخطة – كانت تبتسم. ربما لم تكن ميوكي جادة في انضمام مينامي إلى مجلس الطلاب. ربما تضايقها قليلا فقط.
ربما الجواب الذي لم يتردد في الإدلاء به قد تم إعداده مسبقا. باختصار ، لقد اتخذ قراره بالفعل. يعتقد إيسوري أن إقناعه سيكون صعبا.
“إذن لن يكون غريبا إذا أصبحت أي من شقيقات سايغوسا-سينباي مسؤولة في مجلس الطلاب؟”
“أنا أرى …”
“لم أعد موظفا في مجلس الطلاب. لذا ، يجب أن أتصرف على هذا النحو.”
لم يكن صاحب هذا الصوت اليائس هو إيسوري ، لكن أزوسا. تم إطلاق سراح أزوسا من شللها بسرعة غير متوقعة ، لكن عندما تنهدت ، علقت رأسها بضعف. ربما قد صُدمت تماما. على الأقل ، اعتقد إيسوري ذلك عندما نظر إليها من الجانب.
(ماذا تقصدين بمشاعر معقدة ..؟) ، فكرت كاسومي بشكل مشكوك ، لكن كلمات هاروكا استمرت بشكل أسرع مما يمكن أن تسألها كاسومي.
“إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا إجبارك على القيام بذلك.”
“تشرفت بلقائك ، إيسوري-سينباي ، أنا ساكوراي مينامي. شكرا لك على الرعاية التي قدمتها دائما لـ تاتسويا ني-ساما و ميوكي ني-ساما.”
و مع ذلك ، من المدهش أن أزوسا قبلت بسهولة كلمات تاكوما.
“هاتوري-كن ، ماذا يمكن أنه حدث له …؟”
“إنه أمر مؤسف بالنسبة لنا ، لكن إذا كان هذا ما قررته ، شيبو-كن ، فيرجى العمل بجد في أنشطة ناديك.”
“الفصل C ليست في مسؤوليتي ، لكنني سأستمع إلى أي مخاوف لديك.”
كان استسلامها السريع جدا خارج تنبؤات تاكوما تماما. و مع ذلك ، إذا بقي هنا ، فقد يعتقد ضباط مجلس الطلاب أن لديه شكوكا. ربما يعتقدون أنه يعتمد عليهم لكبح جماحه و يعتقدون أنه يزيف رفضه فقط ، هذا ما اعتقده تاكوما.
“لا ، أنا لا أعتقد أنه غريب ، و لو قليلا.”
“أرجو المعذرة. سأغادر.”
و مع ذلك ، أسرع من أن تفتح مينامي فمها ، رفض تاتسويا فكرة ميوكي.
فكرة أن هناك احتمالا كبيرا جدا بأنه قد يكون “مفرطا في التفكير في الأشياء” دارت في ذهنه ، غادر تاكوما و ترك أزوسا بسرعة كبيرة.
“إذن تاتسويا-كن ، ماذا قصدت بشخص مختلف؟”
بينما حاول الاثنان في السنة الثالثة ، أزوسا و إيسوري ، جاهدين (و فشلا) إقناع تاكوما بالانضمام إلى مجلس الطلاب ، كان السنوات الثانية الثلاث ، تاتسويا و ميوكي و هونوكا ، مشغولين للغاية أيضا.
كانت مشاهدة إيزومي ، التي عادة ما تخفي أفكارها ومشاعرها وراء ابتسامة لطيفة غير قابلة للقراءة ، تترك عواطفها تنفجر كانت كافية للتحريض على الذعر في مايومي. كانت كاسومي تدرك جيدا ميل توأمها الأصغر إلى إطلاق كلمات حماسية ، لذلك كانت تراقب فقط بنظرة مذهولة.
هونوكا مسؤولة عن ترتيب الأمور بعد حفل الدخول. التحقق من وجود أو عدم وجود الضيوف الرئيسيين ، فرز عناوين التهنئة ، و ما إلى ذلك ، يجب تأكيد تسليم البيانات الفوتوغرافية إلى ممثل الشركة و أشياء أخرى.
“تاتسويا ، سيساعد ذلك في إبقاء المحادثة قصيرة.”
تاتسويا مسؤول عن إعطاء التوجيهات للسنوات الثانية الذين تم تجنيدهم للمساعدة. لم يثر أحد احتجاجات متجهمة على أمره من تاتسويا ، الذي كان في الدورة 2 العام الماضي و يرتدي الآن شعار البتلات الثمانية. كان يستعيد شارات الذراع و سماعات الرأس و أشياء أخرى الآن بعد أن تم إنجاز مهامهم.
بصراحة ، كان لديه القليل من عقدة النقص حول الأشياء العادية.
أما بالنسبة لـ ميوكي …
“شكرا لك.”
“أسفي الوحيد بشأن حفل الدخول هذا العام هو أنني لم أسمع خطابا من شيبا-كن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء. بالتأكيد ، إنه ذكي ، لكن … هل من الصواب حقا أن نعطيه مثل هذه التسمية المبتذلة؟”
** المترجم : ميوكي هنا هي المقصودة عند قول شيبا-كن **
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه حقا. هذا أمر يبعث على الارتياح.”
“سيكون ذلك مستحيلا يا كوزوكي-سينسي. الطلاب الوحيدون الذين يصعدون على المنصة خلال حفل الدخول هم رئيسة مجلس الطلاب و ممثل الطلاب الجدد ، بعد كل شيء.”
“آه ، أوه حقا؟”
“هاهاها ، الآن بعد أن ذكرت ذلك ، هذا صحيح.”
“مستحيل … هذا يعني أن الرياضيين في رعايته خسروا فقط أمام بعضهم البعض ، لذلك كانوا لا يقهرون بشكل فعال؟”
… كانت محاطة بالبالغين الذين صنعوا شيئا على لا شيء ، مثل هذا ، بابتسامة ودية على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لون شعره من البلاتين. لون عينيه فضيا. لون بشرته أبيض. لم تكن ألوانه المنسقة فقط. لم يكن لملامح وجهه أي سمات يابانية مميزة. ربما ، تم التعبير عن جيناته الاسكندنافية إلى حد كبير. تعال إلى التفكير في الأمر ، أدرك تاتسويا تشابها بينه و بين المعلمة الجديدة سميث.
كانت مهنة الرجل في مقتبل العمر التي أسمته “كوزوكي-سينسي” سياسية. كعضو في البرلمان الوطني الملحق بالحزب السياسي الحاكم و مقره طوكيو ، إذا فاز حزبه في الانتخابات المقبلة ، فهو شاب يتمتع بفرص جيدة لتأمين منصب وزير في الحكومة. هو معروف كعضو برلماني مؤيد للسحرة و يعمل أيضا كمشرف على الأمور غير المدرسية لجامعة السحر الوطنية. في الظروف الحالية ، عندما كانت القوى المعادية للسحرة تكتسب نفوذا تدريجيا ، لم يكن شخصا يمكن أن تتجاهله جامعة السحر الوطنية أو الثانوية الأولى.
“نعم … هل يمكن أنك حقا لم تتعرفي عليه ، كاسومي-تشان؟”
ميوكي تدرك هذا جيدا أيضا. هذا هو السبب في أنها تحملت حديثه الصغير بابتسامة ودية لفترة من الوقت حتى الآن. في الواقع ، لم يكن هذا شيئا يجب أن تهتم به فتاة تبلغ من العمر 16 عاما ، لكن ميوكي تحملته بصبر. في عيون عضو الكونغرس كوزوكي ، ومضت بقع من الوعي الجنسي. لم يكن قويا بما يكفي لربطه بالعمل الفعلي. يبدو أن الرجال الذين الواعين بجسدهم المتضائل يتوقون غريزيا إلى احتضان الشابات الجميلات. و مع ذلك ، حتى لو كان ذلك في ذهنه فقط (لم يكن أفلاطونيا) ، فإن النظر إليه بهذه الطريقة يجعل الفتاة الصغيرة تشعر بالنجاسة بشكل لا لبس فيه. و مع ذلك ، تحملت ميوكي هذا التحديق الفظ بينما تظاهرت بعدم ملاحظة ذلك.
“لأن هذا يوم مهم للشباب الموهوبين الذين يجب أن يتحملوا عبء مستقبل هذه الأمة. أعتقد أنه لشرف أكبر أن أتلقى دعوة لحضور هذا الحدث كل عام.”
سيصبح طول متعته مشكلة للموظفين قريبا. طالما بقي مسؤول حكومي بمكانته المرموقة – حتى بين كبار الشخصيات الأخرى – في الموقع ، لن يتمكن الموظفون من مغادرة الموقع أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و ماذا تريد مني أن أفعل حيال هذا؟”
في الواقع ، في العام الماضي ، لم يبق طويلا إلى هذا الحد. لكنه لم يقرر فجأة أنه يحب إجراء محادثة قصيرة هذا العام. في العام الماضي و العام الذي سبقه ، أظهر ضبط النفس بسبب مايومي.
ربما ، لأنه يفكر في هذه الأشياء …
ليس مايومي كفرد ، لكن باسم سايغـوسا من العشائر العشرة الرئيسية.
كانت متحمسة جدا الآن ، بدا أن ألسنة اللهب اشتعلت خلفها.
لم يظهر عضو الكونغرس كوزوكي الود للسحرة بدافع حسن النية أو الإعجاب بهم. ربما هو “يحب” السحرة ، لكن ما أعجبه هو مزايا أنشطته السياسية التي حصل عليها كسياسي من كونه مدافعا عن السحرة. كوزوكي و السحرة مرتبطين بعلاقة مربحة. لهذا السبب ، يظهر احتراما عندما يواجه العشائر العشرة الرئيسية بمكانتها الرفيعة بين السحرة.
“سأقوم بتوجيه الطلاب الجدد.”
لو كان ارتباط ميوكي بعائلة يـوتسوبـا واضحا ، لكان كوزوكي قد ابتسم ابتسامة قاسية و غادر الموقع بسرعة. يتمتع اسم يـوتسوبـا بتأثير أكبر من اسم سايغـوسا. الفائدة السياسية لاسم سايغـوسا أعلى ، لكن اسم يـوتسوبـا يثير المزيد من الخوف لدى الأشخاص ذوي النفوذ.
“إنها طبيعتي. إذا لم آت مبكرا ، لا يمكنني التزام الهدوء.”
على أي حال ، “اسم العائلة” الوحيد الذي سُمح لـ ميوكي باستعماله هو “شيبا” و ليس “يوتسوبا”. إلى جانب ذلك ، بغض النظر عن مدى اقترابها من الحد الأقصى لصبرها ، كانت هذه مسألة تافهة للغاية بحيث لا يمكن الاعتماد فيها على قوة عائلة يـوتسوبـا لحلها. بالنسبة لها ، عائلة يوتسوبا ليسوا حلفاء يمكنها الاعتماد عليهم دون قيد أو شرط.
“هيه-هيه-هيه ، حقا …. مهلا.”
الشخص الذي أنقذ ميوكي ، التي لم تعد لديها القدرة على التعامل مع انزعاجها و غضبها ، لم يكن من عائلة يـوتسوبـا ، بل من عائلة سايغـوسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك عندما واجهت السحابة السوداء التي ألقت بها فجأة على الطاولة و هونوكا المسحوقة تماما ، ذاقت شيزوكو الندم المرير و تمنت لو لم تسأل هذا السؤال.
“مرحبا ، كوزوكي-سينسي.”
يبدو أن مايومي قد تلقت نوعا من الصدمة. بالنظر إليها بموضوعية ، طولها قصير فقط. لم يكن لا وجهها و لا شكلها طفوليا. قد يقول أي شخص أن وجهها من النوع اللطيف ، لكنه لم يكن “طفوليا” و يمكن وصف أبعادها الحسية بأنها ناضجة للغاية بالنسبة لعمرها.
أدار كوزوكي رأسه نحو الصوت الذي نادى اسمه فجأة و في اللحظة التي سجل فيها مشهد مايومي ، مرتدية بدلتها الأنثوية و ابتسامتها الأنثوية ، تصلب وجهه.
انفصلت كاسومي و إيزومي عن مايومي عند مدخل القاعة و اختارتا المقاعد في صف قريب من المقدمة. أخذت كاسومي مقعدها أولا ، لكنها لم تنتظر إيزومي حتى تنتهي من الجلوس بطريقتها المهذبة و الأنيقة قبل أن تستدير لمواجهتها.
“لقد شرفتنا بحضورك مرة أخرى هذا العام. شكرا جزيلا لك على وقتك. نحن نعلم جيدا كم أنت “مشغول للغاية”.”
“شيبا-سينباي ، ميتسوي-سينباي ، صباح الخير. من فضلكم اعتنوا بي اليوم.”
“لأن هذا يوم مهم للشباب الموهوبين الذين يجب أن يتحملوا عبء مستقبل هذه الأمة. أعتقد أنه لشرف أكبر أن أتلقى دعوة لحضور هذا الحدث كل عام.”
“سيكون ذلك مستحيلا يا كوزوكي-سينسي. الطلاب الوحيدون الذين يصعدون على المنصة خلال حفل الدخول هم رئيسة مجلس الطلاب و ممثل الطلاب الجدد ، بعد كل شيء.”
في حضور مايومي ، بموقفها الرسمي المفرط و التي تحدثت إليه بنبرة مهذبة ، سرعان ما حصل كوزوكي على الرغبة في الفرار. لو كان غير قادر على قراءة ما بين السطور عندما ركزت مايومي بشكل غير طبيعي على “مشغول للغاية” ، لما أصبح مرشحا ليصبح وزيرا في الحكومة. على الرغم من أن عدم الحساسية يمكن العفو عنه ، إلا أن السياسي لا يمكن أن يعمل بشكل جيد إذا كان غبيا.
كانت كاسومي قد خططت لمزيج سحر التسارع و الحركة الذي طبقته على نفسها ليتم القبض عليها من قبل السحر الآخر الذي ربطته به عندما تكون ركبتها على بعد ثلاثين سنتيمترا من وجه تاتسويا ، لذلك سيتم إلقاء التباطؤ السريع على مسافة عشرة سنتيمترات عندما تتوقف في الهواء. إذا لم تكن قد فعلت ذلك ، فلن يمسك حتى تاتسويا ركبتها بيد واحدة. بغض النظر عن مقدار تدريبه ، من المستحيل إيقاف شخص يزن 40 كيلوغراما و يتسارع بسرعة 15 مترا في الثانية. لأنه يعرف النقطة التي يبدأ فيها التباطؤ السريع و النقطة التي يتوقف فيها ، مباشرة قبل نقطة التوقف ، فقد أجبرها حرفيا على الإنهاء بوضع يده هناك.
“الأهم من ذلك ، لماذا أنت هنا مايومي-كن؟ هل ترافقين أخواتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ناحية أخرى ، من كلمة “أوني-تشان” و الصوت المميز ، فهمت مايومي أن الملاحظة موجهة إليهما. استدارت مايومي نحو الفتاة التي تركض إليهما و نظرت على الفور إلى الوراء في اتجاه تاتسويا و تراجعت بقوة خطوة واحدة إلى الوراء. من الواضح أنها مرتبكة ، ربما لديها نوع من الدليل على كيفية إساءة فهم الفتاة للموقف.
سأل كوزوكي و هو ينظر نحو كاسومي و إيزومي ، اللتين بقيتا خلف مايومي. بينما يستعد للتراجع ، قدم تعليقا مناسبا للتأكد من أنه لا يبدو غير طبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهد تاتسويا ، مذهولا تماما ، بينما مايومي تتحدث مرارا و تكرارا بصوت أعلى بنصف صوتها من المعتاد. لم تكن رؤيتها مرتبكة مشهدا غير مألوف. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي يراها فيها في حالة جنون. لم تكن هذه الصراحة الصادقة شيئا يمكن أن يتخيله منها ، فقد كانت مختلفة تماما عن الواجهة المبتسمة الغامضة المعتادة التي استخدمتها لإخفاء نواياها الحقيقية.
“نعم ، لأن كلا والدينا قالا دون شعور أنهما لا يستطيعان أخذ الوقت الكافي للحضور اليوم.”
“كان يعمل كموظف دعم لـ أوني-ساما في كرة الحشد. كاسومي-تشان ، لم تكوني على علم بذلك حقا؟”
“هاهاها ، كلاهما مشغولان.”
“ميوكي ، هذا صعب بعض الشيء على مينامي.”
كانت ابتسامة كوزوكي الودية قاسية بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن وجوههما متطابقة ، إلا أن هالاتهما اختلفت اختلافا كبيرا. من النظر إلى كاسومي ، التي تنبعث منها علامات العدوان بقص شعرها الخالي من التجعيد في تسريحة شعر قصيرة ، ربما موجهة نحو الرياضة للغاية. ربما نوع من ممارسة فنون الدفاع عن النفس. من ناحية أخرى ، قامت إيزومي ، التي ترتدي هالة رشيقة و لطيفة ، بقص شعرها الأملس لمنحها غرة تصل إلى حاجبيها و شعرها الذي لامس كتفيها بالتساوي. ربما هي دودة كتب ، لأنها بدت و كأنها قد تكون فتاة متحفظة. من كلماتها الآن بالإضافة إلى نبرتها و تعبيرها ، علم أنها مرتبكة ، لكنها بطريقة ما لم تبد متوترة. على الأقل على السطح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا أن هذه الفتاة هي من يجب أن يكون أكثر حذرا منها.
“كاسومي-تشان ، إيزومي-تشان ، قولا مرحبا.”
بدت أزوسا و إيسوري مرتبكين من الابتسامة الرسمية لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يشتكي منها. مع عدم وجود ما يشير إلى النوايا السيئة ، لم يتمكنوا من توبيخ ميوكي. من ناحية أخرى ، لم يتمكنوا من ترك المزاج غير المريح الذي بدأ ينتشر ببساطة. طلبت أزوسا المساعدة من تاتسويا بعينيها الحائرتين.
دون محاولة إضفاء المزيد من الطرافة ، نظرت مايومي إلى أخواتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت. لن أتحدث عن ذلك مع الآخرين.”
“كوزوكي-سينسي ، لم نرك منذ فترة طويلة.”
“ميوكي ، هذا صعب بعض الشيء على مينامي.”
“أنا أعتذر بشدة. لقد مر وقت طويل حقا.”
“آه ، أمم ، هل أنت شيبا تاتسويا-سينباي !؟”
الفتاتان اللتان كانتا يتراجعان بصمت حتى تتم مخاطبتهما ، قدّمتا انحناءة عميقة. كاسومي بقوة ، إيزومي بأناقة. قدمت تحياتهما النمطية لـ كوزوكي فرصة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك ، سنسي.”
“لقد كانت كلتاكما مشغولتان بالدراسة للامتحانات ، صحيح ، لذلك لا ينبغي أن تتضايقا من مثل هذا الشيء. يرجى القيام بعمل جيد في المدرسة الثانوية.”
تاتسويا مسؤول عن إعطاء التوجيهات للسنوات الثانية الذين تم تجنيدهم للمساعدة. لم يثر أحد احتجاجات متجهمة على أمره من تاتسويا ، الذي كان في الدورة 2 العام الماضي و يرتدي الآن شعار البتلات الثمانية. كان يستعيد شارات الذراع و سماعات الرأس و أشياء أخرى الآن بعد أن تم إنجاز مهامهم.
“شكرا لك ، سنسي.”
الشخص الذي ألقى حجرا في هذا الوضع الفوضوي المسدود هي مينامي ، التي كانت تقف هناك تتنصت بالقرب من الأربعة منهم لفترة قصيرة حتى الآن.
“سنضع كل جهودنا في ذلك.”
الأهم من ذلك ، هناك شيء آخر يزعج تاتسويا.
عندما خفضت كاسومي و إيزومي رؤوسهما مرة أخرى ، تم إنشاء توقف مؤقت في الغلاف الجوي. لم يفوت كوزوكي هذا التغيير.
تمتمت إيزومي شاردة الذهن بينما كاسومي في حالة من الارتباك.
“أتوقع أشياء عظيمة منكما. و هكذا ، مايومي-كن ، حان الوقت بالنسبة لي لأعذر نفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء خاطئ؟”
مع هذا الوداع البسيط ، غادر كوزوكي المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إرنست روسين ، يبدو أنه عضو في عائلة روسين الرئيسية.”
لم تطارد مايومي ظهره أثناء مغادرته.
“آه ، أمم ، هل أنت شيبا تاتسويا-سينباي !؟”
“هل أنت بخير ، ميوكي-سان؟”
“أمم ، عفوا سينباي. من أين الطريق إلى القاعة؟”
“نعم. شكرا جزيلا لك ، سايغوسا-سينباي.”
“نعم. أنت طالبة جامعية تماما. تبدين ناضجة جدا.”
تحدثت إليها مايومي بابتسامة مبهجة أجابت عليها ميوكي بابتسامة متواضعة. هذا المكان لا يزال يحظى باهتمام موظفي المدرسة. إن إظهار التعاطف الواضح للغاية لن يسبب لهم سوى مشاكل من عضو الكونجرس كوزوكي.
“تاتسويا-كن.”
لهذا السبب ، لم تُظهر ميوكي عمدا أي إشارة من شأنها أن تجعل موظفي المدرسة يظهرون قلقا نشطا. لم تكن تتصرف فقط كما لو أنها لم يتم استغلالها حقا. طالما أنها لن تورّط تاتسويا ، فقد نسجت حاجزا وقائيا رقيقا على جلدها من بولي بارافينيلين تيريفثالاميد (اسم المنتج – كيفلر).
قبل أن تتعثر مايومي و تسقط ، تاتسويا قد فكر بهدوء في هذا الاحتمال. تماما من وجهة نظر المتفرج. إذا كان بإمكانه الاستمرار في البحث و الانتهاء من ذلك ، فمن المحتمل أنه سيقبل تسمية “بلا قلب” دون شكوى ، لكنه كالعادة لم يكن يفتقر إلى الشعور الإنساني.
من الصعب ملاحظة أن وجهها العاري تحت قناع شفاف أقوى من الفولاذ إلا إذا كان لديك عيون مميزة للغاية. و لم يكن هناك أي احتمال للقيام بذلك من قبل فتاة في المدرسة الثانوية التقت بها للتو. حتى لو كانت سليلة مباشرة من العشائر العشرة الرئيسية و معتادة على مشاهدة الثعلب و الراكون. مما لا شك فيه أن معظم الناس سيكونون قادرين فقط على رؤية تعبير ميوكي المتحفظ كجزء من تجسيدها باعتباره ياماتو ناديشيكو المثالي والمكرر والصفصاف والرشيق.
“إنها ليست كذبة أو مزحة. أنتج هذا السينباي النتائج المعجزة كمهندس أدى إلى وصف الرياضيين في عهدته بأنهم لا يقهرون حقا.”
“إيزومي-تشان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجه تاتسويا كاسومي و إيزومي في غرفة مجلس الطلاب. على الرغم من أنه تم وضع هذا على هذا النحو ، إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يواجههم لأنه كان جالسا مع زملائه من ضباط مجلس الطلاب.
على الأقل ، هكذا رأتها إيزومي. إيزومي ، التي دخلت في حالة ذهول ، سرقت ميوكي عقلها و عيناها …
مايومي ، التي تعثرت ، تم دعمها بسرعة من قبل تاتسويا. لقد أمسك بكتفي مايومي بكلتا يديه. لم يمسك منطقة الورك بطريقة مقربة للغاية و بالطبع لم يلمس ثدييها بوقاحة عن طريق الخطأ.
“إيزومي ، إيزومي.”
“آغغغغ!”
“أمم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بشأن أخواتي الأغبياء … أنا آسفة حقا.”
عندما قامت كاسومي ، التي كانت بجانبها ، بوخزها ، أدركت أخيرا أن مايومي تتحدث معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السؤال الآن يتطلب إجابة بسيطة “نعم” أو “لا”.
“هناك حاجة إلى أكثر من” أمم” ، أليس كذلك؟ قدّمي لـ ميوكي-سان تحية مناسبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و لأن هاروكا سرقت المبادرة ، سارت كاسومي على خطى هاروكا.
كلمات أختها الكبرى تتخلل وعيها ، وجهت إيزومي المرتبكة عينيها إلى الأمام. أمام عيني إيزومي ، ابتسمت ميوكي بلطف بنظرة مشوشة قليلا على وجهها.
“قبل أن أرى مسابقة المدارس التسعة في العام الماضي ، كنت أنوي التسجيل في الثانوية الرابعة. لأن مهاراتي العملية ضعيفة. لكن عندما رأيت مهارات سينباي التقنية الفائقة ، قررت أنه يجب علي بالتأكيد الذهاب إلى نفس المدرسة مثل سينباي!”
(مثل آلهة …)
أثناء حديثها ، وقفت بضمير حي و أشارت إلى هاتوري لشغل مقعد.
بالطبع ، لم تواجه إيزومي وجودا يمكن تسميته “آلهة”. انجرفت الكلمات بشكل طبيعي إلى ذهنها حول كيفية وصف مشهد ميوكي كما ينعكس في عيون إيزومي ، التي انفصلت عن الواقع. أما بالنسبة لوصفها بأنها فتاة جميلة ، فقد كانت أختها الكبرى مايومي بلا منازع في تلك الطبقة ، و على الرغم من أن شخصا غريبا قد يعتقد أنها نرجسية ، إلا أن إيزومي تظن أن كاسومي لطيفة جدا أيضا. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها الجمال على مستوى الطبقة العليا بابتسامة أثيرية ، هكذا شعرت إيزومي. تناسب ميوكي المثل الأعلى المتخيل لما “أرادت إيزومي أن تصبح”.
بالطبع ، لم تواجه إيزومي وجودا يمكن تسميته “آلهة”. انجرفت الكلمات بشكل طبيعي إلى ذهنها حول كيفية وصف مشهد ميوكي كما ينعكس في عيون إيزومي ، التي انفصلت عن الواقع. أما بالنسبة لوصفها بأنها فتاة جميلة ، فقد كانت أختها الكبرى مايومي بلا منازع في تلك الطبقة ، و على الرغم من أن شخصا غريبا قد يعتقد أنها نرجسية ، إلا أن إيزومي تظن أن كاسومي لطيفة جدا أيضا. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها الجمال على مستوى الطبقة العليا بابتسامة أثيرية ، هكذا شعرت إيزومي. تناسب ميوكي المثل الأعلى المتخيل لما “أرادت إيزومي أن تصبح”.
”… أنا سايغوسا إيزومي. آه ، هل سيكون على ما يرام إذا اتصلت بك ميوكي-سينباي؟”
الشخص الذي اعترض على توبيخ مايومي التي اتخذت شكل سؤال لم تكن كاسومي ، الذي بدأ جسدها يرتعش ، بل إيزومي ، التي تحضنها بجانبها.
“نعم ، لا أمانع.”
و مع ذلك ، من المدهش أن أزوسا قبلت بسهولة كلمات تاكوما.
عيون إيزومي ضبابية من الحماس ، صوتها رقيق بعض الشيء. ماذا حدث لها فجأة ، هذا ما فكّرت فيه مايومي و كاسومي غير مرتاحتين ، مدركين لغرابتها ، لكن ميوكي أومأت برأسها دون أن تكسر ابتسامتها.
“لأكون قادرة على العمل مع ميوكي-سينباي … هذا مثل الحلم.”
“ميوكي-سينباي ، لقد تأثرت كثيرا بجهودك في مسابقة المدارس التسعة. لقد كنت رائعة جدا.”
“سيكون ذلك مستحيلا يا كوزوكي-سينسي. الطلاب الوحيدون الذين يصعدون على المنصة خلال حفل الدخول هم رئيسة مجلس الطلاب و ممثل الطلاب الجدد ، بعد كل شيء.”
“شكرا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاسومي-تشان ، هي تتحدث افتراضيا فقط …”
قبلت ميوكي نظرة إيزومي المحمومة بسهولة السينباي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تمزحين …؟”
“لكن من المثير للإعجاب رؤيتك شخصيا أكثر من رؤيتك من المدرجات … أنت جميلة جدا.”
“أوني-ساما ، أنت تؤذيني! لماذا تعاملينني هكذا أيضا؟”
“آه ، أوه حقا؟”
لاحظ تاتسويا أيضا التغيير في تعبير ميوكي ، لكن مراعاة لخصوصيتها ، تظاهر بأنه غير مدرك.
و مع ذلك ، نظرا لأن النظرة المحمومة تجاوزت الإعجاب و بدأت مشوبة بالجنون ، بدأت ميوكي بشكل طبيعي في الرغبة في الانسحاب.
لم يفاجأ تاتسويا بإجابة كينت. على الرغم من أنه كان في قسم الوافدين الجدد ، إلا أنه لعب دورا رائدا في مباريات رمز المونوليث. في بعض الأحيان ، ربما يجب على شخص ما أن يتذكر وجهه من ذلك.
“لحضور نفس الثانوية مثل ميوكي-سينباي … أنا أشعر بسعادة غامرة.”
“إيزومي ، لقد أنقذتني. شكرا.”
“إيزومي-تشان ، ماذا تقولين بحق العالم؟”
هذا يعني أن ميوكي نفسها وجدت أنه من المؤسف أن كاسومي قررت عدم الانضمام إلى مجلس الطلاب.
كانت مشاهدة إيزومي ، التي عادة ما تخفي أفكارها ومشاعرها وراء ابتسامة لطيفة غير قابلة للقراءة ، تترك عواطفها تنفجر كانت كافية للتحريض على الذعر في مايومي. كانت كاسومي تدرك جيدا ميل توأمها الأصغر إلى إطلاق كلمات حماسية ، لذلك كانت تراقب فقط بنظرة مذهولة.
“آه … رفض شيبو دعوة مجلس الطلاب ، أليس كذلك؟”
“ميوكي سينباي … أيمكنك إعطائي شرف أن تصبحي أوني-ساما خاصة بي؟”
“كان يعمل كموظف دعم لـ أوني-ساما في كرة الحشد. كاسومي-تشان ، لم تكوني على علم بذلك حقا؟”
“أوني-ساما!؟”
** المترجم : المقصود من كلمة هرب هنا هو الهروب مع عشيقة **
“هاي ، إيزومي-تشان! اهدئي! أوني-تشان الخاصة بك هي أنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت إيزومي بهدوء و حركت وركيها حتى تتمكن من الجلوس في مواجهة كاسومي.
أزوسا تدرك جيدا هذه الطبيعة غير المرنة و الجادة من هاتوري. لذلك لم تكن غاضبة أو تتأذى من شيء من هذا المستوى.
رفعت كل من ميوكي و مايومي أصواتهما. إيزومي ، المحرضة الرئيسية على إنشاء هذا المشهد الغريب ، تحدق بثبات في ميوكي. عبست كاسومي ، التي كانت بجانبها ، و ابتعدت متظاهرة بأنها لا تعرفهم.
“إنه ليس شيئا تحتاجين إلى التفكير فيه بشدة ، أليس كذلك؟”
“أعتقد أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لك أن تصبحي الأخت الصغرى لـ ميوكي ني-ساما ، سايغوسا-سان.”
هذا ما قاله تاتسويا ، لكن “من فضلكم لا تدعوا ذلك يزعجكم” أقرب إلى ما يعنيه. من أجل الهروب من نظرات المتفرجين المتزايدين تدريجيا ، أراد الابتعاد عن هذا المكان في أقرب وقت ممكن. و مع ذلك ، “لا تقلقوا بشأن ذلك بعد الآن” لم تكن ذريعة.
الشخص الذي ألقى حجرا في هذا الوضع الفوضوي المسدود هي مينامي ، التي كانت تقف هناك تتنصت بالقرب من الأربعة منهم لفترة قصيرة حتى الآن.
للحظة ، أظهر وجه هاروكا نظرة “هكذا الأمر إذن” لكن كاسومي لم تلاحظ.
“مينامي-تشان؟”
على أي حال ، “اسم العائلة” الوحيد الذي سُمح لـ ميوكي باستعماله هو “شيبا” و ليس “يوتسوبا”. إلى جانب ذلك ، بغض النظر عن مدى اقترابها من الحد الأقصى لصبرها ، كانت هذه مسألة تافهة للغاية بحيث لا يمكن الاعتماد فيها على قوة عائلة يـوتسوبـا لحلها. بالنسبة لها ، عائلة يوتسوبا ليسوا حلفاء يمكنها الاعتماد عليهم دون قيد أو شرط.
ميوكي ، التي لم تكن على علم بأن مينامي تنتظرها ، وضعت عمدا السؤال الضمني “منذ متى و أنت هنا؟” في الاسم الذي تحدثت به. أرجأت مينامي الإجابة على هذا السؤال بردها.
“لكن هناك إمكانية لأن تصبحي الأخت الصغرى لـ تاتسويا ني-ساما. إذا تزوجت الأخت الكبرى لـ سايغوسا-سان من تاتسويا ني-ساما ، فستصبح سايغوسا-سان الأخت الصغرى لـ تاتسويا ني-ساما.”
بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، في مكان فيه عدد قليل من الناس ، وضع تاتسويا وحدة نقل صوتي بالقرب من فمه.
بعد أن انتهت من تقديم شرحها التكميلي لـ إيزومي ، استدارت ، التفت إلى شخص خلفها.
(مثل آلهة …)
“في هذه الحالة ، يمكن تسمية الأخت الصغرى الفعلية لـ تاتسويا نيساما ، ميوكي نيساما ، و الأخت الصغرى لزوجة تاتسويا ني-ساما ، سايغوسا-سان ، بالأخوات ، أليس كذلك؟”
“ماذا؟ … هل لديك شيء لا تريد التحدث عنه مع الآخرين هناك؟”
“أوني-ساما!؟”
عيون إيزومي ضبابية من الحماس ، صوتها رقيق بعض الشيء. ماذا حدث لها فجأة ، هذا ما فكّرت فيه مايومي و كاسومي غير مرتاحتين ، مدركين لغرابتها ، لكن ميوكي أومأت برأسها دون أن تكسر ابتسامتها.
الشخص الذي كانت مينامي توجه سؤالها إليه ، كما أشار صوت ميوكي المرتفع ، هو تاتسويا.
“لم نكن نفعل أي شيء من هذا القبيل! بماذا كنت تفكرين!؟”
“أنا ضد هذا تماما!”
بالطبع ، أزوسا و البقية يبالغون في التفكير في الأمر. ميوكي ، التي كانت متناغمة مع أي سوء نية موجهة ضد تاتسويا ، فهمت تماما أن كاسومي لا تحتقر شقيقها ، موقفها هو مزيج من الغيرة و الحذر. شعرت ميوكي بالتعاطف مع مشاعر كاسومي العدائية تجاه أي ذكر يقترب كثيرا من أختها الكبرى الحبيبة ، و ميوكي ، نظرا لوجود فرصة ضئيلة لإعجاب كاسومي بـ تاتسويا ، كاسومي هي شابة لطيفة يمكنها الارتباط بها بطريقة مريحة.
لم يستطع تاتسويا الإجابة على سؤال مينامي أو الرد على كلمات ميوكي. لأنه أسرع من أن يفتح فمه ، صرخت كاسومي اعتراضا.
“بالمناسبة ، من تلك الفتاة؟ طالبة جديدة؟”
“أنا ضد أن تصبح أوني-تشان عروس شيبا-سينباي أو أي شيء من هذا القبيل!”
“هاها … كما هو متوقع منك ، تاتسويا-كن.”
كاسومي ، التي استمرت حتى تلك اللحظة في أن تكون مجرد متفرجة ، تدخلت فجأة بين خط نظر تاتسويا و مايومي. ظهرها إلى مايومي كما لو تحاول حمايتها و هي تواجه تاتسويا. ذهبت وداعتها منذ فترة قصيرة إلى مكان آخر و أطلقت العنان بالكامل لهالة “لا تقترب من أوني-تشان”.
“هل ستقوم بوضع شيبو-كن كمرشح لخلافته؟”
“كاسومي-تشان ، هي تتحدث افتراضيا فقط …”
لم يكن تعليقه لإخفاء إحراجه – إنه رأيه الفعلي. هذا ما اعتقده حقا ، لكن …
لأنهما توأم ، فقد كان لديهما نوع من الأدوار المعينة. مع كاسومي و إيزومي ، إذا دخلت واحدة منهما في حالة جنون ، فإن وظيفة الأخرى هي على ما يبدو إعادتها إلى طبيعته. إيزومي ، التي كانت حتى الآن تغازل ميوكي ، بدت هادئة فجأة و بدأت في تهدئة كاسومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسفي الوحيد بشأن حفل الدخول هذا العام هو أنني لم أسمع خطابا من شيبا-كن.”
ضغطت مايومي على صدغيها و هي تشاهد الفتاتين. لم يكن هذا مجرد وضع ، يبدو أنها تعاني حقا من صداع.
تحدثت إليها مايومي بابتسامة مبهجة أجابت عليها ميوكي بابتسامة متواضعة. هذا المكان لا يزال يحظى باهتمام موظفي المدرسة. إن إظهار التعاطف الواضح للغاية لن يسبب لهم سوى مشاكل من عضو الكونجرس كوزوكي.
“تاتسويا-كن.”
كان إيسوري و هونوكا مجتمعين بالفعل في غرفة الإعداد.
مع رأسها لأسفل و يدها على جبهتها ، نادت مايومي اسم تاتسويا. حاول تاتسويا الاقتراب منها حتى يكون على مسافة يمكنهما من خلالها إجراء محادثة عادية. وقفت كاسومي أمامه تحدق فيه بشكل مخيف ، و اعترضت طريقه.
هذا يعني أن ميوكي نفسها وجدت أنه من المؤسف أن كاسومي قررت عدم الانضمام إلى مجلس الطلاب.
و مع ذلك ، في اللحظة التالية.
“مثل مجلس الطلاب ، تحتاج مجموعة إدارة الأندية إلى تدريب مرشح تنفيذي يتم اختياره من بين الطلاب الجدد. أنت تدركين جيدا الحاجة إلى ملء مكان جومونجي-سينباي.”
“آغغغغ!”
“كاسومي-تشان!؟”
أطلقت كاسومي صرخة مثل قطة داس أحد على ذيلها و أمسكت رأسها على الفور ، مرتجفة.
بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، تواصل تاتسويا و ميوكي بأزوسا مؤقتا. و مع ذلك ، أخبرتهم أزوسا بشكل قاطع أنه لا بأس في المغادرة ، لذلك جاءا إلى هنا في طريقهما إلى المنزل مع هونوكا و البقية.
“ميوكي-سان.”
أثناء قول ذلك بنبرة مكتئبة ، بدأت أزوسا في الحصول على الشاي لكن هاتوري أوقفها بإيماءة.
خلف كاسومي ، أرجحت مايومي بقبضتها لأسفل ، و عيناها لا تزالان تنظران إلى الأرض. أظهر الصوت الذي انبثق منها أنها بائسة على طول الطريق حتى قلبها.
بينما حاول الاثنان في السنة الثالثة ، أزوسا و إيسوري ، جاهدين (و فشلا) إقناع تاكوما بالانضمام إلى مجلس الطلاب ، كان السنوات الثانية الثلاث ، تاتسويا و ميوكي و هونوكا ، مشغولين للغاية أيضا.
“بشأن أخواتي الأغبياء … أنا آسفة حقا.”
يد على مؤخرة عنق كل واحدة من التوأم ، غادرت مايومي كما لو أنها تهرب.
ما يمكن رؤيته من وجه مايومي و هي تخفض رأسها أن وجهها أحمر للغاية. ربما محرجة حقا. لم يكن الأمر كما لو أن هذا شيء لم يستطع تاتسويا فهمه. وقفت هناك طوال ذلك الوقت ، و خرجت أخواتها عن السيطرة ، حتى هو ربما لن يكون قادرا على تحمل ذلك لفترة أطول لو حدث معه نفس الشيء.
“آه. لسوء الحظ ، سيبدو الأمر كما لو أننا انتزعناه من مجلس الطلاب ، لكن …”
“لا تدعي ذلك يزعجك. أليس كذلك ، ميوكي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و مع ذلك ، كان رد تاتسويا الوحيد على ذلك هو الاستمرار في التحدث كما لو لم يكن هناك شيء خطأ.
“نعم. سايغوسا-سينباي ، من فضلك لا تقلقي بشأن ذلك.”
“عندما كان طالبا في السنة الأولى ، علاوة على ذلك طالبا في الدورة 2 ، شارك في مسابقة المدارس التسعة العام الماضي كمهندس. احتكر المتسابقون الذين كان مسؤولا عنهم في حدثي الإطلاق السريع للفتيات و تدمير أعمدة الجليد للفتيات من قسم الوافدين الجدد المراكز الثلاثة الأولى بشكل ساحق ، و احتلوا المركزين الأول و الثاني في مضرب السراب للفتيات في قسم الوافدين الجدد ، و حصلوا على المركز الأول في مضرب السراب للفتيات في القسم الرئيسي.”
نظر تاتسويا إلى ميوكي لتلميع هذا الأمر ، لذلك هزت ميوكي رأسها بمرح أيضا. على الرغم من سلوك إيزومي المشين و تصرفات كاسومي الفوضوية ، و معاملة تاتسويا كمطارد للتنورة ، كانت ميوكي في حالة معنوية عالية لسبب ما. موقف ميوكي جعل مايومي تشعر بالشك و عدم الارتياح ، لكنها الآن لا تستطيع الانغماس في رفاهية متابعة الأمر.
“إذن ، ماذا عن مدير فرع روسين الجديد؟”
“بالتأكيد سأعوضك عن ذلك. أنتما الاثنتان ، نحن نغادر الآن.”
أزوسا تدرك جيدا هذه الطبيعة غير المرنة و الجادة من هاتوري. لذلك لم تكن غاضبة أو تتأذى من شيء من هذا المستوى.
“أووه! هذا مؤلم ، أوني-تشان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أن هناك خطأ ما في ترك مهمة التفاعل معهما لأهدافهما ، لكنه لم يستطع ترك أخته تتحمل العبء الأكبر منها بمفردها. مع وضع ذلك في الاعتبار ، عاد تاتسويا إلى الطاولة. لكن …
“أوني-ساما ، أنت تؤذيني! لماذا تعاملينني هكذا أيضا؟”
“الفصل C ليست في مسؤوليتي ، لكنني سأستمع إلى أي مخاوف لديك.”
يد على مؤخرة عنق كل واحدة من التوأم ، غادرت مايومي كما لو أنها تهرب.
مزيج من نظرة دهشة و تمتمة “كيف …” جاء من كاسومي بجانبها ، أومأت مايومي برأسها بـ “نعم ، نعم” مع نظرة معجبة على وجهها. بالنسبة لـ مايومي ، أصبحت مثل هذه الكلمات غير الطبيعية من تاتسويا أمرا طبيعيا.
□□□□□□
“هرب شيبو-كن ، لكنني أعتقد أنه سيكون سيئا للغاية إذا لم ينضم طالب جديد إلى مجلس الطلاب.”
على الطريق المستخدم للتنقل من مدخل المدرسة إلى محطة “المدرسة الثانوية الأولى” ، يأخذ الانعطاف في إحدى الزوايا إلى مقهى “النسيم” الذي يحبه تاتسويا و أصدقاؤه. اليوم أيضا ، في طريق عودة تاتسويا من الحفل ، مع القهوة في يد واحدة ، كان يستمتع بالدردشة في المقهى مع ميوكي و مينامي و هونوكا و شيزوكو و ميكيهيكو.
(أنا أرى) ، فكر تاتسويا. نظرا لأنه تم تصميمه لإصدار سابق من البنية التحتية العامة ، فإنه يتمتع بتوافق منخفض مع الإصدار الحالي – لا ، سيقتصر ذلك على النماذج المحلية.
بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، تواصل تاتسويا و ميوكي بأزوسا مؤقتا. و مع ذلك ، أخبرتهم أزوسا بشكل قاطع أنه لا بأس في المغادرة ، لذلك جاءا إلى هنا في طريقهما إلى المنزل مع هونوكا و البقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا …”
“بالتفكير في الأمر ، كيف سارت دعوة ممثل الطلاب الجدد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه حقا. هذا أمر يبعث على الارتياح.”
عندما سألت شيزوكو ذلك ، أسكتت المحادثة عن غير قصد. لم تكن تعني أي شيء من ذلك – لم تطرح السؤال بدافع فضول القيل و القال. لم تكن مستعدة للصمت الذي تسببت فيه كلماتها.
□□□□□□
”… لقد رفض.”
“ميوكي-سان.”
لذلك عندما واجهت السحابة السوداء التي ألقت بها فجأة على الطاولة و هونوكا المسحوقة تماما ، ذاقت شيزوكو الندم المرير و تمنت لو لم تسأل هذا السؤال.
“لأنه تخلص من معارضة والديه و هرب إلى اليابان ، فقد اقطعت علاقاته مع عائلة روسين الرئيسية. يبدو أن جدة إيريكا من والدتها لم توافق على علاقة الزوجين ، لذا يبدو أن والدة إيريكا مرت بوقت عصيب.”
“إيه ، رفض شيبو-كن الانضمام إلى مجلس الطلاب؟”
“مثل مجلس الطلاب ، تحتاج مجموعة إدارة الأندية إلى تدريب مرشح تنفيذي يتم اختياره من بين الطلاب الجدد. أنت تدركين جيدا الحاجة إلى ملء مكان جومونجي-سينباي.”
لذا فإن كلمات ميكيهيكو ، التي أعطت فضوله الأسبقية ، يمكن وصفها بأنها خطوة جيدة للتخلص من الأجواء القمعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت إيزومي بنبرة مهذبة بعض الشيء عندما أعلنت براءتهما ، و التي بدت و كأنها تعيد اتزان مايومي إلى حد ما.
“يبدو أن الشخص نفسه قال إنه يريد تكريس نفسه للأنشطة اللامنهجية. لا يمكن فعل أي شيء إذا كان لديه أشياء أخرى يريد القيام بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يشرفني جدا أن ألتقي بك.”
بدت إجابة تاتسويا و كأنها “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ هونوكا أكثر من كونها إجابة على سؤال ميكيهيكو.
“أختي الصغيرة فعلت شيئا شائنا. كاسومي-تشان ، اعتذري إلى تاتسويا-كن أيضا!”
“نعم. لا يمكننا إكراهه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه يطلَق عليه توجيه الطلاب الجدد ، إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة مكان القاعة حيث موقع حفل الدخول ، و إذا لديك محطة مجهزة بوظيفة LPS (نظام تحديد المواقع المحلي) ، فلا يمكن أن تضيع. حالات مثل حالة إيريكا في العام الماضي حيث لم يكن لديها محطة طرفية لذلك لم تكن تعرف إلى أين تذهب هي الاستثناء. لم تكن وظيفة تاتسويا و الآخرين هي توجيه الطلاب الجدد. مهمتهم الرئيسية هي توفير تنبيه للطلاب الجدد الذين بدوا و كأنهم سيتأخرون.
لأنه قرأ تاتسويا أو بالصدفة المجردة ، أحيت ملاحظة متابعة ميكيهيكو الحالة المزاجية بدرجة كافية لدرجة أن هونوكا نظرت إلى الأعلى و توقفت عن الظهور مهزومة.
”… هل هو شخص مشهور؟”
“لذلك سيكون من الأفضل التفكير في من يجب دعوته للانضمام إلى مجلس الطلاب بدلا من شيبو-كن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تبادلت ميوكي و هونوكا التحيات ، تحدث إيسوري إلى تاتسويا.
أخذت ميوكي إشارتها من تاتسويا ، جذبت أصدقاءهم بعيدا تماما عن موضوع تاكوما.
“لا ، أنا بخير.”
“هذا صحيح. إذا فكرت في عواقب عدم انضمام طالب جديد إلى مجلس الطلاب ، فهذا وضع سيء.”
“كاسومي-تشان ، هل أنت بخير!؟”
أومأ تاتسويا برأسه بوقاحة و صفقت ميوكي بيديها برفق.
** المترجم : ميوكي هنا هي المقصودة عند قول شيبا-كن **
“أنا أعرف. ماذا عن أن تصبح مينامي-تشان عضوا في مجلس الطلاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لإيقاف مايومي ، التي بدت و كأنها ستقول شيئا غير ضروري ، أصدر تاتسويا هذا الإعلان و ترك المشهد دون انتظار رد.
مينامي ، التي كانت حتى ذلك الحين تستمع بصمت إلى حديث الطلاب الكبار ، تصلبت بناء على اقتراح ميوكي.
لن يكون الطالب المكلف بمهمة توجيه الطلاب الجدد أي شخص آخر غير عضو في مجلس الطلاب. و مع ذلك ، أعضاء لجنة الأخلاق العامة يقومون أيضا بدوريات من أجل مراقبة الأراضي ، و المسؤولون المؤقتون يقومون أيضا بجولات. و بالتالي ، لم يكن ينبغي أن تكون قادرة على استنتاج أنه عضو في مجلس الطلاب إلا من إجابته ، لكن تاتسويا لم يقل أي شيء لدحض مايومي التي تضحك بسعادة على الإطلاق. لقد انضم بالفعل إلى مجلس الطلاب ، و قد لفتت انتباهه مسألة أخرى.
“ميوكي ، هذا صعب بعض الشيء على مينامي.”
ضغطت مايومي على صدغيها و هي تشاهد الفتاتين. لم يكن هذا مجرد وضع ، يبدو أنها تعاني حقا من صداع.
و مع ذلك ، أسرع من أن تفتح مينامي فمها ، رفض تاتسويا فكرة ميوكي.
على أي حال ، “اسم العائلة” الوحيد الذي سُمح لـ ميوكي باستعماله هو “شيبا” و ليس “يوتسوبا”. إلى جانب ذلك ، بغض النظر عن مدى اقترابها من الحد الأقصى لصبرها ، كانت هذه مسألة تافهة للغاية بحيث لا يمكن الاعتماد فيها على قوة عائلة يـوتسوبـا لحلها. بالنسبة لها ، عائلة يوتسوبا ليسوا حلفاء يمكنها الاعتماد عليهم دون قيد أو شرط.
“نظرا لوجود تقليد للطريقة التي يختار بها مجلس الطلاب خلفاءه ، يجب أيضا اختيار المرشح البديل من خلال درجاته في امتحان القبول.”
انتهى حفل الدخول كما هو مخطط له دون حوادث. انتهى خطاب تاكوما أيضا دون أي مشاكل خاصة. لم تكن كل العيون في القاعة ملتصقة به مثل العام الماضي. في العام الماضي ، كان الطلاب متحمسين للغاية بشأن ممثلة الطلاب الجدد لدرجة عدد اهتمامهم كثيرا بالخطاب.
بدت مينامي مرتاحة. من ناحية أخرى ، لم تبدو ميوكي مستاءة على الأقل من رفض الخطة – كانت تبتسم. ربما لم تكن ميوكي جادة في انضمام مينامي إلى مجلس الطلاب. ربما تضايقها قليلا فقط.
و مع ذلك ، سرعان ما عاد إلى مظهره “لا يهم” و حث ميكيهيكو على الاستمرار.
“من حصل على المركز الثاني؟”
”… أنا أرى؛ اعمل بجد. مع هذا الحماس ، يجب أن تكون على ما يرام.”
لم تكلف شيزوكو نفسها عناء التكهن بالحالة الذهنية لـ ميوكي و الرد على تاتسويا ، طرحت السؤال على هونوكا ، التي لديها حق الوصول إلى نتائج الامتحان بصفته سكرتيرة لمجلس الطلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف هاتوري و هو يتحدث ، ودّع أزوسا على عجل و غادر غرفة مجلس الطلاب.
“أمم ، سايغوسا إيزومي-سان. شقيقة سايغوسا-سينباي.”
أجابت ميوكي على أزوسا ، التي طرحت هذا السؤال بنظرة متفاجئة قليلا ، بابتسامة. في الواقع ، تأخرت ثلاث دقائق ، لكن وجه ميوكي المبتسم حمل تلميحا بأنها لن تسمح بأي اعتذارات أخرى.
لم تتحقق هونوكا من محطتها. لقد حفظت نتائج الامتحان بشكل صحيح.
“لقد وصفتِه بالفشل في التعرف عليك ، لكنني أعتقد أن سينباي قد تغيرت أكثر مني.”
“المركز الثالث حصلت عليه أيضا شقيقة سايغوسا-سينباي ، كاسومي-تشان. لا يوجد سوى هامش ضيق بين المركز الأول شيبو-كن و المركزين الثاني و الثالث للتوأم. هناك فجوة كبيرة بين هؤلاء الثلاثة و المركز الرابع.”
“سنضع كل جهودنا في ذلك.”
قدمت ميوكي ، التي تعرف أيضا نتائج الامتحان مثل هونوكا ، معلومات تكميلية لـ شيزوكو.
اليوم ، لم تكن هناك نظرات سيئة الخلق تنتظرهم في الطريق إلى المدرسة. وصل الثلاثة ، تاتسويا و ميوكي و مينامي ، إلى الثانوية الأولى قبل ساعتين من حفل القبول. و غني عن القول أن الذهاب إلى المدرسة في هذه الساعة كان من أجل الاستعداد لحفل الدخول. ذهب الثلاثة مباشرة إلى موقع موعدهم الأول ، غرفة الإعداد في القاعة. كانت مينامي منزعجة من حقيقة أنها ، هي نفسها ، دخيلة ، لكن نظرا لأنها لم تكتسب خبرة كبيرة في مرافقة ميوكي ، فقد أجبرها تاتسويا على مرافقتهم.
“إذن لن يكون غريبا إذا أصبحت أي من شقيقات سايغوسا-سينباي مسؤولة في مجلس الطلاب؟”
“تاتسويا ، سيساعد ذلك في إبقاء المحادثة قصيرة.”
تحدث ميكيهيكو كالعادة بشكل رسمي أكثر إلى ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أن هناك خطأ ما في ترك مهمة التفاعل معهما لأهدافهما ، لكنه لم يستطع ترك أخته تتحمل العبء الأكبر منها بمفردها. مع وضع ذلك في الاعتبار ، عاد تاتسويا إلى الطاولة. لكن …
“لكن وفقا للأمر ، ألن تكون إيزومي-سان؟”
“لقد كانت كلتاكما مشغولتان بالدراسة للامتحانات ، صحيح ، لذلك لا ينبغي أن تتضايقا من مثل هذا الشيء. يرجى القيام بعمل جيد في المدرسة الثانوية.”
يمكن اعتبار موقف ميكيهيكو مريبا أو مسليا ، لكن شيزوكو تجاهلته بلا مبالاة و قدمت اعتراضها.
“نعم ، لأن كلا والدينا قالا دون شعور أنهما لا يستطيعان أخذ الوقت الكافي للحضور اليوم.”
بدا وجه ميوكي مريرا بعض الشيء على كلمات شيزوكو. ربما جعلها الحادث منذ فترة وجيزة تدرك أنها لن تتعامل بشكل جيد مع إيزومي.
“نعم. ذلك المشبك الرصين في شعرك و ذلك الكعب العالي الناضج ، كلها تناسبك جيدا. و كأنك شخص مختلف.”
“الرئيسة هي التي ستقرر ، لكن الشرط الأول هو على الأرجح الاستعداد.”
كانت كاسومي تنوي الإشارة إلى “أريدك أن تتركني و شأني” بهذه الإجابة. و مع ذلك ، تم نطق كلماتها بشكل أقل وضوحا مما خططت له ، مما صدمها هي نفسها.
لاحظ تاتسويا أيضا التغيير في تعبير ميوكي ، لكن مراعاة لخصوصيتها ، تظاهر بأنه غير مدرك.
“أنا أرى …”
بينما تاتسويا يغسل يديه في الحمام ، دخل ميكيهيكو. لم تكن هناك أهمية خاصة لهذا. ربما تداخل توقيتهما بالصدفة ، هذا ما اعتقده تاتسويا و هو يستعد للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء. بالتأكيد ، إنه ذكي ، لكن … هل من الصواب حقا أن نعطيه مثل هذه التسمية المبتذلة؟”
“تاتسويا.”
“أنا أعرف. ماذا عن أن تصبح مينامي-تشان عضوا في مجلس الطلاب؟”
و مع ذلك ، دعا ميكيهيكو لإيقافه بصوت كئيب منخفض.
“دعني أراها.”
“ماذا؟ … هل لديك شيء لا تريد التحدث عنه مع الآخرين هناك؟”
هذا في الأصل واجب أزوسا ، لكن تاتسويا لم يكن مهتما بذلك لأنه استمر في ترتيبات البروفة. لم يكن من الصواب أن تكون مينامي في هذا المكان ، لكن لم يشر أحد إلى الأمر و تم نسيانه تماما.
“همم … إنه ليس شيئا أريد أن يسمعه الكثير من الأشخاص؟”
“هذا من شيمك تماما ، هاتوري-كن.”
“فهمت. لن أتحدث عن ذلك مع الآخرين.”
“صباح الخير ، شيبو-كن.”
أراحت كلمات تاتسويا ميكيهيكو ، الذي كان قاسيا بعض الشيء مع التردد.
”… هل من المقبول أن نسأل عن سبب؟”
“تاتسويا ، سيساعد ذلك في إبقاء المحادثة قصيرة.”
“ماذا؟ … هل لديك شيء لا تريد التحدث عنه مع الآخرين هناك؟”
“نظرا لأن البقاء هنا لفترة طويلة سيكون غريبا ، فأنا الشخص الذي يجب أن أطلب من ميكيهيكو أن يبقي المحادثة قصيرة.”
“بصرف النظر عن خطأ كاسومي-تشان الآن ، لم نفعل أي شيء للتسبب في مشاكل لأشخاص آخرين.”
كما قال تاتسويا ، لا يمكنهما البقاء هنا لفترة طويلة دون أن يشك شخص ما. مع هذا الإلحاح ، انفتح ميكيهيكو بسرعة.
هذا شيء ربما فهمته مايومي أيضا. عندما رفعت رأسها ، بدت لديها نظرة مرتاحة على وجهها. و مع ذلك ، سرعان ما تم استبدال هذه النظرة بنظرة مذنبة.
“تاتسويا ، هل تعرف أن المدير الجديد لفرع روسين الياباني قد حضر حفل اليوم؟”
قبل أن تتعثر مايومي و تسقط ، تاتسويا قد فكر بهدوء في هذا الاحتمال. تماما من وجهة نظر المتفرج. إذا كان بإمكانه الاستمرار في البحث و الانتهاء من ذلك ، فمن المحتمل أنه سيقبل تسمية “بلا قلب” دون شكوى ، لكنه كالعادة لم يكن يفتقر إلى الشعور الإنساني.
لا يحتاج الأمر إلى قول أنه من خلال روسين ، هو يعني “روسين ماجيكرافت” ، شركة تكنولوجيا سحرية ألمانية تقاتل ضد “أجهزة ماكسيميليان” لتصبح أكبر صانعة للـ CADs في العالم. سيكون مدير فرعهم الياباني شخصية مهمة رئيسية لجامعة السحر الوطنية و كذلك المدارس الثانوية السحرية.
“أنا أفهم. من فضلك دعيني أفعل ذلك!”
“أنا أعرف. تمكنت من تدبر أموري بتحية قصيرة.”
بالطبع ، لم تواجه إيزومي وجودا يمكن تسميته “آلهة”. انجرفت الكلمات بشكل طبيعي إلى ذهنها حول كيفية وصف مشهد ميوكي كما ينعكس في عيون إيزومي ، التي انفصلت عن الواقع. أما بالنسبة لوصفها بأنها فتاة جميلة ، فقد كانت أختها الكبرى مايومي بلا منازع في تلك الطبقة ، و على الرغم من أن شخصا غريبا قد يعتقد أنها نرجسية ، إلا أن إيزومي تظن أن كاسومي لطيفة جدا أيضا. و مع ذلك ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها الجمال على مستوى الطبقة العليا بابتسامة أثيرية ، هكذا شعرت إيزومي. تناسب ميوكي المثل الأعلى المتخيل لما “أرادت إيزومي أن تصبح”.
بطبيعة الحال ، تاتسويا يعلم أنه تمت دعوته و أكد حضوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يظهر عضو الكونغرس كوزوكي الود للسحرة بدافع حسن النية أو الإعجاب بهم. ربما هو “يحب” السحرة ، لكن ما أعجبه هو مزايا أنشطته السياسية التي حصل عليها كسياسي من كونه مدافعا عن السحرة. كوزوكي و السحرة مرتبطين بعلاقة مربحة. لهذا السبب ، يظهر احتراما عندما يواجه العشائر العشرة الرئيسية بمكانتها الرفيعة بين السحرة.
“لفترة وجيزة فقط؟ في الحفلة التالية لمسابقة المدارس التسعة العام الماضي ، بدا مدير الفرع السابق مهتما بك تماما.”
“في الوقت الحالي ، أنا كما ترى طالبا في الدورة 2 ، لكنني مصمم على محاولة الانتقال إلى نفس دورة الهندسة السحرية مثل سينباي ، العام المقبل!”
“كنت محظوظا اليوم ، لأنه لم يكن لدي وقت لذلك.”
“أنت تبالغين في التفكير.”
بدا تاتسويا مريرا و هو يتذكر ذكرى الصيف القاتمة.
“كاسومي-تشان ، إيزومي-تشان ، قولا مرحبا.”
“إذن ، ماذا عن مدير فرع روسين الجديد؟”
“أمم ، سايغوسا إيزومي-سان. شقيقة سايغوسا-سينباي.”
و مع ذلك ، سرعان ما عاد إلى مظهره “لا يهم” و حث ميكيهيكو على الاستمرار.
سايغوسا كاسومي و سايغوسا إيزومي. داخل الـأرقام ، كانت الأخوات معروفات ، دون سخرية أو نزوة ، باسم “توائم سايغوسا”.
“هل تتذكر اسم مدير الفرع الجديد؟”
“اعتقدت أنك ستكونين قادرة على القيام بعمل لن يكون أدنى من عمل شيبا-كن في العام الماضي.”
“إرنست روسين ، يبدو أنه عضو في عائلة روسين الرئيسية.”
“إيزومي ، فلنفعل ذلك الشيء.”
“هذا صحيح. إنه شخصية بارزة ، المجلات التجارية تعج بالكثير من الأخبار عن حصولهم على أول فرصة كبيرة لهم منذ فترة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاسومي-تشان ، هي تتحدث افتراضيا فقط …”
للحظة ، علقت الكلمات في حلق ميكيهيكو ، لكنه تخلص على الفور من تردده و همس بنبرة منخفضة يائسة قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه يطلَق عليه توجيه الطلاب الجدد ، إلا أنه لم يكن من الصعب معرفة مكان القاعة حيث موقع حفل الدخول ، و إذا لديك محطة مجهزة بوظيفة LPS (نظام تحديد المواقع المحلي) ، فلا يمكن أن تضيع. حالات مثل حالة إيريكا في العام الماضي حيث لم يكن لديها محطة طرفية لذلك لم تكن تعرف إلى أين تذهب هي الاستثناء. لم تكن وظيفة تاتسويا و الآخرين هي توجيه الطلاب الجدد. مهمتهم الرئيسية هي توفير تنبيه للطلاب الجدد الذين بدوا و كأنهم سيتأخرون.
“و هو ابن عم والدة إيريكا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك ، فلا يمكننا إجبارك على القيام بذلك.”
لم ينجو وجه تاتسويا البوكر من هذا الوحي المتفجر.
لأنهما توأم ، فقد كان لديهما نوع من الأدوار المعينة. مع كاسومي و إيزومي ، إذا دخلت واحدة منهما في حالة جنون ، فإن وظيفة الأخرى هي على ما يبدو إعادتها إلى طبيعته. إيزومي ، التي كانت حتى الآن تغازل ميوكي ، بدت هادئة فجأة و بدأت في تهدئة كاسومي.
“والدة إيريكا من أقارب روسين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنت قلقة بشأن من يجب دعوته للانضمام بدلا من شيبو؟”
أظهرت كلتا عينيه مفاجأة عندما طرح تاتسويا هذا السؤال. قدم ميكيهيكو إيماءة صغيرة لكنها مميزة لطلبه لتأكيد المعلومات.
قدمت ميوكي ، التي تعرف أيضا نتائج الامتحان مثل هونوكا ، معلومات تكميلية لـ شيزوكو.
“يبدو أن جد إيريكا من والدتها هرب مع امرأة يابانية.”
“يبدو أن جد إيريكا من والدتها هرب مع امرأة يابانية.”
“هرب؟ هذه كلمة قديمة الطراز.”
“الأهم من ذلك ، لماذا أنت هنا مايومي-كن؟ هل ترافقين أخواتك؟”
** المترجم : المقصود من كلمة هرب هنا هو الهروب مع عشيقة **
“هذا ما يجب أن أقوله أنا! كاسومي-تشان ، أنت ، لماذا فعلت ذلك!؟”
“حسنا …”
لذا فإن كلمات ميكيهيكو ، التي أعطت فضوله الأسبقية ، يمكن وصفها بأنها خطوة جيدة للتخلص من الأجواء القمعية.
ابتسم ميكيهيكو بسخرية إلى حد ما من المفاجأة التي أظهرها تاتسويا على شيء خارج الموضوع. الجو المعقد إلى حد ما ابتعد قليلا. مع استمرار ميكيهيكو ، بدا وجهه كما لو أن كتفيه أقل صلابة.
لم يتسبب الخطاب المهذب للغاية الذي قدمته مينامي لتحية إيسوري بتوجيه من تاتسويا في إظهار إيسوري أي مشاعر بعدم الارتياح.
“لأنه تخلص من معارضة والديه و هرب إلى اليابان ، فقد اقطعت علاقاته مع عائلة روسين الرئيسية. يبدو أن جدة إيريكا من والدتها لم توافق على علاقة الزوجين ، لذا يبدو أن والدة إيريكا مرت بوقت عصيب.”
كانت مشاهدة إيزومي ، التي عادة ما تخفي أفكارها ومشاعرها وراء ابتسامة لطيفة غير قابلة للقراءة ، تترك عواطفها تنفجر كانت كافية للتحريض على الذعر في مايومي. كانت كاسومي تدرك جيدا ميل توأمها الأصغر إلى إطلاق كلمات حماسية ، لذلك كانت تراقب فقط بنظرة مذهولة.
“إنها قصة مؤسفة ، لكن إلى ماذا تريد أن تصل؟”
إذا نظرت إلى الصورة الكبيرة ، فكل ما فعلته هو صب الزيت على النار.
اعتقد تاتسويا أنه وضع عائلي سيئ ، لكن هدف ميكيهيكو لم يكن كسب التعاطف مع إيريكا. تاتسويا يحث ميكيهيكو على الانتقال إلى موضوعه الرئيسي.
“لقد كان بديلا طارئا ، لكن أوني-ساما لم تظهر عليها أي إعاقة بأي شكل من الأشكال.”
”… منذ تلك الحادثة ، ليس لدى عائلة روسين الرئيسية انطباع جيد عن اليابان. على الرغم من أن لديهم قواعد تجارية في اليابان ، إلا أن أيا من أفراد العائلة الرئيسية لم يكن مدرجا في سجلات المكاتب الفرعية اليابانية.”
أراحت كلمات تاتسويا ميكيهيكو ، الذي كان قاسيا بعض الشيء مع التردد.
“بالتفكير في الأمر ، هذا صحيح.”
ابتسم ميكيهيكو بسخرية إلى حد ما من المفاجأة التي أظهرها تاتسويا على شيء خارج الموضوع. الجو المعقد إلى حد ما ابتعد قليلا. مع استمرار ميكيهيكو ، بدا وجهه كما لو أن كتفيه أقل صلابة.
عندما تحدث ميكيهيكو ، تذكر تاتسويا سجل المديرين التنفيذيين على مدى السنوات العشر الماضية لمكاتب فرع روسين ماجيكرافت اليابانية. بالتأكيد ، لم يكن هناك أفراد من عائلة روسين مدرجين.
“لقد قمت بتثبيت خريطة مدرسية تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). إنه أقل سرعة من تطبيق LPS ، لكن يجب أن يخدمك كدليل خريطة.”
“قد أكون مفرطا في التفكير في الأشياء ، لكن … أشعر أن رحلة إرنست روسين إلى اليابان لها علاقة بـ إيريكا.”
(كما تأمر يا سيدي.)
اعتقد تاتسويا أيضا أنه ربما يفرط في التفكير في الأشياء. لكنه كان مهتما أكثر حول لماذا ميكيهيكو يخبره بذلك.
“بالتفكير في الأمر ، كيف سارت دعوة ممثل الطلاب الجدد؟”
“و ماذا تريد مني أن أفعل حيال هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاروكا ، التي انحنت إلى الأمام للاستماع إلى قصة كاسومي بوجه جاد ، قدمت هذه الكلمات في همس.
“ليس لدي في الواقع أي شيء أريدك أن تفعله. و مع ذلك ، أردت مشاركة مخاوفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسفي الوحيد بشأن حفل الدخول هذا العام هو أنني لم أسمع خطابا من شيبا-كن.”
في مواجهة عيون تاتسويا المشكوكة ، ابتسم ميكيهيكو بسخرية لنفسه.
“قلت لا داعي للقلق بشأن ذلك. كان شيبو-كن مصمما بالفعل على رفضنا منذ البداية و … أوه نعم!”
“لا ، الأمر ليس كذلك … لقد أشركت تاتسويا ربما لأن هذا ثقيل جدا بحيث لا يمكنني الاحتفاظ به لنفسي.”
“لكن من المثير للإعجاب رؤيتك شخصيا أكثر من رؤيتك من المدرجات … أنت جميلة جدا.”
همس ميكيهيكو بطريقة استنكار الذات.
“آه … رفض شيبو دعوة مجلس الطلاب ، أليس كذلك؟”
“إنها قصة يرثى لها.”
“إذن ، ماذا عن مدير فرع روسين الجديد؟”
لم يظهر تاتسويا أي علامات على النقد الأسود عندما تحدث عن انطباعه الصريح أمام ميكيهيكو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد سأعوضك عن ذلك. أنتما الاثنتان ، نحن نغادر الآن.”
□□□□□□
“أنا ضد أن تصبح أوني-تشان عروس شيبا-سينباي أو أي شيء من هذا القبيل!”
بعد مغادرة تاتسويا ، بقيت أزوسا في غرفة مجلس الطلاب بمفردها حتى قبل إغلاق البوابة مباشرة (كانت بيكسي في وضع التعليق). على الرغم من انتهاء حفل الدخول ، لا تزال هناك كومة ضخمة من أعمال “بداية العام الدراسي الجديد” لمجلس الطلاب. لذلك لم يكن غريبا على رئيسة مجلس الطلاب أزوسا البقاء في هذا الوقت المتأخر. إذا كان هناك شيء يمكن وصفه بأنه غريب ، فهو حقيقة أن أعضاء مجلس الطلاب الآخرين قد غادروا قبلها.
“شيبا-سينباي ، تقصدين الأخ الأكبر؟”
لم يكن هذا لأن أزوسا أرادت القيام بعمل خمسة أشخاص بنفسها. حتى وقت قصير ، كانت تحدق فقط في جدول هذا الشهر. في بعض الأحيان تنهدت بعمق ، و هزت رأسها “لا لا”. تلك هي المرات الوحيدة التي التفتت فيها إلى المحطة بوجه حازم و انتكست على الفور لإضاعة الوقت في النظر بهدوء إلى الشاشة. لبعض الوقت الآن ، كانت تكرر هذا السلوك.
يبدو أن مايومي قد تلقت نوعا من الصدمة. بالنظر إليها بموضوعية ، طولها قصير فقط. لم يكن لا وجهها و لا شكلها طفوليا. قد يقول أي شخص أن وجهها من النوع اللطيف ، لكنه لم يكن “طفوليا” و يمكن وصف أبعادها الحسية بأنها ناضجة للغاية بالنسبة لعمرها.
بعد من يعرف كم عدد من التنهدات ، وصل التغيير أخيرا. أخطرها الرنين الإلكتروني و شاشة الرسائل التي تعلن وصول الزائر في وقت واحد. تم استبدال شاشة التوقف على الكاميرا بصورة هاتوري. تلاعبت أزوسا على عجل بالمحطة و فتحت الباب بمفتاح.
“إيه. هذا الزي … إنها دورة الهندسة السحرية ، أليس كذلك؟ إنه مختلف عن العام الماضي.”
“عفوا. ناكاجو … ماذا؟ هل أنت وحدك؟”
بدا تاتسويا مريرا و هو يتذكر ذكرى الصيف القاتمة.
“آه ، نعم. أردت أن أفكر في شيء بمفردي لفترة من الوقت.”
بعد الاستماع إلى كل ما قاله حتى الآن ، أدركت أزوسا ما جاء إلى هنا للحديث عنه.
أثناء حديثها ، وقفت بضمير حي و أشارت إلى هاتوري لشغل مقعد.
كانت ابتسامة كوزوكي الودية قاسية بعض الشيء.
بعد الانحناء بضمير حي ، جلس هاتوري على الكرسي الذي عرضته.
“آه ، أوه حقا؟”
“إذا استخدمت رمز هويتك ، هاتوري-كن ، بإمكانك الدخول حتى بدون أن أستخدم المفتاح لفتح الباب.”
□□□□□□
أثناء قول ذلك بنبرة مكتئبة ، بدأت أزوسا في الحصول على الشاي لكن هاتوري أوقفها بإيماءة.
“نظرا لأن البقاء هنا لفترة طويلة سيكون غريبا ، فأنا الشخص الذي يجب أن أطلب من ميكيهيكو أن يبقي المحادثة قصيرة.”
“لم أعد موظفا في مجلس الطلاب. لذا ، يجب أن أتصرف على هذا النحو.”
“لم نكن نفعل أي شيء من هذا القبيل! بماذا كنت تفكرين!؟”
“هذا من شيمك تماما ، هاتوري-كن.”
“هذا صحيح. إذا فكرت في عواقب عدم انضمام طالب جديد إلى مجلس الطلاب ، فهذا وضع سيء.”
ضحكت أزوسا قليلا ثم عادت إلى مقعدها. متفاجئة بعض الشيء ، لكن هاتوري هو واحد من الطلاب الذكور القلائل الذين يمكن لـ أزوسا التحدث إليهم بشكل طبيعي دون استخدام لغة رسمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إرنست روسين ، يبدو أنه عضو في عائلة روسين الرئيسية.”
“إذن ما الخطب؟”
بعد إقناع أزوسا بابتلاع الشكاوى الاعتذارية التي توقعوها منها ، تقدم تاكوما من خلفها و تحدث إلى إيسوري أولا ، ثم إلى تاتسويا.
“ممثل الطلاب الجدد لهذا العام.”
“نعم. أنت طالبة جامعية تماما. تبدين ناضجة جدا.”
مما لا شك فيه أن إحدى مزايا هاتوري هي أنه لم يكلف نفسه عناء أي عبارات مرحة مثل “جئت لرؤيتك” أو “ألا يمكنني أن آتي بدون سبب”.
“ماذا؟”
و مع ذلك ، هذه أيضا سمة يمكن بلا شك وصفها بأنها واضحة جدا و تفتقر إلى اللباقة.
“أنا لست قلقة حقا بشأن أي شيء.”
“شيبو-كن …؟”
“حقا؟ لا أعتقد ذلك.”
بالنظر إلى الابتسامة القسرية على وجه أزوسا ، اعتقد هاتوري أنه كسر شيئا ، لكن الندم دائما ما يكون متأخرا جدا. إلى جانب هذا ، لم يكن اختيار إيقاف هذه المحادثة في هذه المرحلة جزءا من أسلوبه.
هونوكا مسؤولة عن ترتيب الأمور بعد حفل الدخول. التحقق من وجود أو عدم وجود الضيوف الرئيسيين ، فرز عناوين التهنئة ، و ما إلى ذلك ، يجب تأكيد تسليم البيانات الفوتوغرافية إلى ممثل الشركة و أشياء أخرى.
“آه … رفض شيبو دعوة مجلس الطلاب ، أليس كذلك؟”
نظرت مايومي إلى المشهد و عيناها مفتوحتان لدرجة أنهما كانتا دوائر مثالية ، لكن كاسومي كانت أكثر دهشة من أختها. كان أفضل من أن يتم حظرها أو إسقاطها ، و إذا كان هذا عرض باليه ، لكان قد تم الإشادة به بفرح. عندما تم تغيير ظروف حركتها بالقوة ، فقد سحر كاسومي المركب من نوع التسارع و الحركة تأثيره.
أزوسا تدرك جيدا هذه الطبيعة غير المرنة و الجادة من هاتوري. لذلك لم تكن غاضبة أو تتأذى من شيء من هذا المستوى.
ربما الجواب الذي لم يتردد في الإدلاء به قد تم إعداده مسبقا. باختصار ، لقد اتخذ قراره بالفعل. يعتقد إيسوري أن إقناعه سيكون صعبا.
“نعم. إنه يريد تحسين نفسه من خلال الأنشطة اللامنهجية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر بحاجة إلى قول ذلك ، لكن مايومي تخرجت من الثانوية الأولى الشهر الماضي. لذلك ، لم تكن ترتدي زيا رسميا. هذا أيضا طبيعي فقط. و مع ذلك ، ربما لا يمكن تسميته شيء “متوقع” بالنسبة لها أن تكون هنا في ملابس تبدو ناضجة للغاية.
“يبدو أن هذا هو الحال. إذن ، أنت قررت قبول تفسيره المعد مسبقا ، ناكاجو؟”
“سنضع كل جهودنا في ذلك.”
شعر هاتوري أن القلق الشديد بشأن مشاعر الآخرين وقح بعض الشيء ، لذا فقط طرح السؤال بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلكم ارفعوا رؤوسكم. لم يحدث أي ضرر ، لذا من فضلكم لا تقلقوا بشأن ذلك.”
“آه ، فعلت ماذا؟”
هونوكا مسؤولة عن ترتيب الأمور بعد حفل الدخول. التحقق من وجود أو عدم وجود الضيوف الرئيسيين ، فرز عناوين التهنئة ، و ما إلى ذلك ، يجب تأكيد تسليم البيانات الفوتوغرافية إلى ممثل الشركة و أشياء أخرى.
“مثل مجلس الطلاب ، تحتاج مجموعة إدارة الأندية إلى تدريب مرشح تنفيذي يتم اختياره من بين الطلاب الجدد. أنت تدركين جيدا الحاجة إلى ملء مكان جومونجي-سينباي.”
“كاسومي-تشان!؟”
“أشخاص مثل جومونجي-سينباي هم استثناءات من بين الاستثناءات. أعتقد أن هاتوري-كن على ما يرام ، لكن …”
“كاسومي-تشان ، لقد كنت وقحة مع شيبا-سينباي لفترة من الوقت حتى الآن.”
ابتسم هاتوري ابتسامة ساخرة لمحاولة أزوسا تهدئته. لم يكن هناك فتور أو استنكار ذاتي يتسرب من خلال هذا التعبير. يبدو أن هاتوري لم يكن مكتئبا لأي سبب من الأسباب ، الشيء الذي أراح أزوسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار كوزوكي رأسه نحو الصوت الذي نادى اسمه فجأة و في اللحظة التي سجل فيها مشهد مايومي ، مرتدية بدلتها الأنثوية و ابتسامتها الأنثوية ، تصلب وجهه.
“أنا أيضا أفهم أنه استثناء. لذا من الضروري أن أدرّب قائدا عاجلا و ليس آجلا.”
“إيه. هذا الزي … إنها دورة الهندسة السحرية ، أليس كذلك؟ إنه مختلف عن العام الماضي.”
بعد الاستماع إلى كل ما قاله حتى الآن ، أدركت أزوسا ما جاء إلى هنا للحديث عنه.
الاستماع إلى كلمات كينتو الحماسية جعل تاتسويا يشعر و كأنه يسمع شخصا آخر يتم الحديث عنه.
“هل ستقوم بوضع شيبو-كن كمرشح لخلافته؟”
لذا فإن كلمات ميكيهيكو ، التي أعطت فضوله الأسبقية ، يمكن وصفها بأنها خطوة جيدة للتخلص من الأجواء القمعية.
“آه. لسوء الحظ ، سيبدو الأمر كما لو أننا انتزعناه من مجلس الطلاب ، لكن …”
ربما الجواب الذي لم يتردد في الإدلاء به قد تم إعداده مسبقا. باختصار ، لقد اتخذ قراره بالفعل. يعتقد إيسوري أن إقناعه سيكون صعبا.
“ذلك بعد أن رفضنا بالفعل ، لذلك لا أعتقد أنك انتزعته.”
في الواقع ، إذا كان “شيء بسيط مثل هذا” يمثل مشكلة ، فهو لا يعرف عدد المرات التي سيتم فيها وضعه هو و ميوكي في الحجز الوقائي. “لا أريد أن يتم الحديث عن هذا أيضا” هو شعور تاتسويا الصادق.
“أوه حقا. هذا أمر يبعث على الارتياح.”
فحص تاتسويا بشكل انعكاسي قوة المعالجة و القدرة غير المستخدمة للمحطة التي سلّمها كينت له. لقد كانت نموذجا قديما ، لكنه خضع لعمليات ضبط مختلفة. قد يكون والد كينت مهندسا كهربائيا. قرر تاتسويا أن الأمر سيكون على ما يرام ، و ربط محطة كينت مباشرة بمحطته عن طريق سلك و نقل طلب الموقع المحلي.
ابتسمت أزوسا و هي تلوّح بيدها. انحنى هاتوري ردا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوني-ساما تتخلى عن حذرها بعيدا جدا حول شيبا-سينباي … قد ينصب لها كمينا عندما لا تتوقع ذلك.”
“قلت لا داعي للقلق بشأن ذلك. كان شيبو-كن مصمما بالفعل على رفضنا منذ البداية و … أوه نعم!”
تم سحق كاسومي تماما و كانت في حيرة من أمرها. شاهدت كاسومي و إيزومي مباريات مايومي في مسابقة المدارس التسعة الصيف الماضي معا. على الرغم من ذلك ، لم تكن هي نفسها على علم بوجود محتمل لحشرة مزعجة تتودد إلى أختها الكبرى ، و فقط إيزومي على علم بذلك ، أصابها هذا بالصدمة.
أثناء حديثها ، قدمت أزوسا عرضا متعمدا للتصفيق بيديها معا.
(ماذا تقصدين بمشاعر معقدة ..؟) ، فكرت كاسومي بشكل مشكوك ، لكن كلمات هاروكا استمرت بشكل أسرع مما يمكن أن تسألها كاسومي.
“بما أنك هنا بالفعل ، هل يمكنني سماع رأيك في شيء ما ، هاتوري-كن؟”
“إذن ، ماذا عن مدير فرع روسين الجديد؟”
“رأيي؟ رأيي في ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف ، لكن يرجى قبول رفضي.”
لم تجب أزوسا على الفور على أسئلة هاتوري. قامت بتعيين الصورة المعروضة على جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بها ليتم عرضها على سطح الجدار.
“بالتفكير في الأمر ، هذا صحيح.”
“بيانات الطلاب الجدد؟”
ابتسم ميكيهيكو بسخرية إلى حد ما من المفاجأة التي أظهرها تاتسويا على شيء خارج الموضوع. الجو المعقد إلى حد ما ابتعد قليلا. مع استمرار ميكيهيكو ، بدا وجهه كما لو أن كتفيه أقل صلابة.
تم تضمين درجات الطلاب الجدد في امتحان القبول حسب الموضوع في بياناتهم الشخصية.
لم يكن الأمر أنها أُعجبت ، لكنها لم تكن تستخف بالأمر أيضا. هذا الرد الضعيف من كاسومي جعل عيون إيزومي تقول “هذا مزعج للغاية …”
“هرب شيبو-كن ، لكنني أعتقد أنه سيكون سيئا للغاية إذا لم ينضم طالب جديد إلى مجلس الطلاب.”
كانت كاسومي قد خططت لمزيج سحر التسارع و الحركة الذي طبقته على نفسها ليتم القبض عليها من قبل السحر الآخر الذي ربطته به عندما تكون ركبتها على بعد ثلاثين سنتيمترا من وجه تاتسويا ، لذلك سيتم إلقاء التباطؤ السريع على مسافة عشرة سنتيمترات عندما تتوقف في الهواء. إذا لم تكن قد فعلت ذلك ، فلن يمسك حتى تاتسويا ركبتها بيد واحدة. بغض النظر عن مقدار تدريبه ، من المستحيل إيقاف شخص يزن 40 كيلوغراما و يتسارع بسرعة 15 مترا في الثانية. لأنه يعرف النقطة التي يبدأ فيها التباطؤ السريع و النقطة التي يتوقف فيها ، مباشرة قبل نقطة التوقف ، فقد أجبرها حرفيا على الإنهاء بوضع يده هناك.
“إذن أنت قلقة بشأن من يجب دعوته للانضمام بدلا من شيبو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن وفقا للأمر ، ألن تكون إيزومي-سان؟”
هذا بالضبط نفس الشيء الذي تحدث عنه تاتسويا و أصدقاؤه في مقهى النسيم. من الواضح أن القلق بشأن نفس الشيء في أماكن مختلفة أمر لا فائدة منه ، لكن كما هو واضح من وجهة نظر عين الطائر للحدثين ، فهذا ما يحدث. بشكل لا لبس فيه ، يحدث هذا النوع من الأحداث المتداخلة في العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تطارد مايومي ظهره أثناء مغادرته.
“نعم أنا كذلك. أفكر في أي منهم سيكون ممتازا …”
”… شكرًا لك. سأتصل برئيسة لجنة الأخلاق العامة. أعتقد أنهم قد يتصلون بك غدا.”
توقفت أزوسا و هي تقول ذلك بنظرة مضطربة على وجهها ، لكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و مع ذلك ، في اللحظة التالية.
“إنه ليس شيئا تحتاجين إلى التفكير فيه بشدة ، أليس كذلك؟”
في لحظة ، اتخذ تاتسويا هذا القرار. لحسن الحظ ، قبل أن يتمكن من التصرف بناء على ذلك ، انتهى الأمر باستخدام السحر غير القانوني إلى مجرد محاولة.
تعامل هاتوري مع الموضوع بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال هناك عشرون دقيقة حتى بدأ حفل الدخول. هناك العديد من الطلاب الجدد الذين يتحدثون مع رفاقهم مثل الفتيات. في وسطهم ، قال موقف إيزومي “ما الأمر؟” عندما همست لها أختها الكبرى ، التي في نفس عمرها ، عمدا ، لكنها بدت و كأنها فقدت الاهتمام عندما فهمت معنى سؤال كاسومي.
“إذا رفض صاحب المركز الأول الدعوة ، فلا بأس في اختيار صاحب المركز الثاني. الثاني هذا العام …”
كانت إيزومي قد فقدت بالفعل مظهرها المذهول. بدلا من ذلك ، كانت تضرب كاسومي بنظرة شفقة.
و مع ذلك ، أثناء مروره بتشكيلة الطلاب الجدد بناء على نتائج امتحاناتهم ، قطع هاتوري كلماته و تصلب وجهه.
“نعم. سايغوسا-سينباي ، من فضلك لا تقلقي بشأن ذلك.”
“كما اعتقدت ، ستكون إحدى أخوات سايغوسا-سينباي على ما يرام … هاتوري-كن ، ما هو الخطأ؟ أنت تبدو شاحبا ، هل تشعر بالمرض؟”
لأنهما توأم ، فقد كان لديهما نوع من الأدوار المعينة. مع كاسومي و إيزومي ، إذا دخلت واحدة منهما في حالة جنون ، فإن وظيفة الأخرى هي على ما يبدو إعادتها إلى طبيعته. إيزومي ، التي كانت حتى الآن تغازل ميوكي ، بدت هادئة فجأة و بدأت في تهدئة كاسومي.
“لا ، لا شيء. أوه ، نعم ، أعتقد أن هذا سيكون الأفضل أيضا.”
“أختي الصغيرة فعلت شيئا شائنا. كاسومي-تشان ، اعتذري إلى تاتسويا-كن أيضا!”
وقف هاتوري و هو يتحدث ، ودّع أزوسا على عجل و غادر غرفة مجلس الطلاب.
الاستماع إلى كلمات كينتو الحماسية جعل تاتسويا يشعر و كأنه يسمع شخصا آخر يتم الحديث عنه.
“هاتوري-كن ، ماذا يمكن أنه حدث له …؟”
“بكل سرور.”
تمتمت أزوسا بذلك و هي تشاهده يغادر. لم يكن سبب تصلب وجه هاتوري معروفا.
“بما أنك هنا بالفعل ، هل يمكنني سماع رأيك في شيء ما ، هاتوري-كن؟”
□□□□□□
لم يفاجأ تاتسويا بإجابة كينت. على الرغم من أنه كان في قسم الوافدين الجدد ، إلا أنه لعب دورا رائدا في مباريات رمز المونوليث. في بعض الأحيان ، ربما يجب على شخص ما أن يتذكر وجهه من ذلك.
10 أبريل 2096. بالنسبة للطلاب الجدد ، كانت هذه استراحة الظهر في يومهم الثالث.
لذلك قضى تاتسويا معظم عطلة الربيع منغمسا في تعليم بيكسي تقنيات القرصنة المختلفة. تلك التقنيات هي التي تعلمها في الأصل من “ساحرة الإلكترون” فوجيباياشي. و ثمرة عمل تاتسويا هي أنه في حدود النظام الخاص للثانوية الأولى ، تعلمت بيكسي كيفية التسلل بحرية إلى نظام المراقبة و الكتابة فوق البيانات.
واجه تاتسويا كاسومي و إيزومي في غرفة مجلس الطلاب. على الرغم من أنه تم وضع هذا على هذا النحو ، إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يواجههم لأنه كان جالسا مع زملائه من ضباط مجلس الطلاب.
“اسمه شيبا تاتسويا-سينباي. في العام الماضي ، كان في الدورة 2 ، لكنه انتقل هذا العام إلى دورة الهندسة السحرية.”
لقد أصيب بشعور من ديجافو (موقف مألوف) على الوضع. ربيع العام الماضي ، في نفس اليوم الثالث من المدرسة ، تم استدعاء تاتسويا إلى هذه الغرفة. بالطبع ، لم يكن الوحيد الذي تمت دعوته و لم يكن الضيف الرئيسي. لم يكن دوره أكثر من مكمل لـ ميوكي. بسبب نوع من الخطأ ، تم الضغط عليه لتولي عباءة عضو في لجنة الأخلاق العامة.
** المترجم : ميوكي هنا هي المقصودة عند قول شيبا-كن **
منذ ذلك الحدث ، تم فرض تغييرات كبيرة لا يمكن تصورها على حياته في المدرسة الثانوية. إذا لم يأت إلى هذه الغرفة في ذلك اليوم ، فمن المحتمل أن يستمتع تاتسويا بحياة هادئة في المدرسة الثانوية. على الأقل ، هو نفسه يعتقد ذلك.
بدون مساعدة من السحر ، كانت الركبة الواحدة فوق وضعية راحة اليد موقفا غير مستقر. كما ينبغي للمرء أن يتوقع ، تم تدمير توازن كاسومي. مال جسدها الصغير بعنف.
سيكون لدى أشخاص آخرين غيره بعض الشكوك حول الاتفاق معه على ذلك.
على الرغم من أن عقله يفكر في مثل هذه الأشياء ، إلا أن تاتسويا لم يتأخر في إعطاء إجابة. عندما تحدث الطالب الجديد ، انحنى بعمق بنظرة مرتاحة.
الشخص الذي دعا ميوكي و تاتسويا في ذلك الوقت هي مايومي. و الآن ، أصبح تاتسويا على عاتق تاتسويا دعوة أخوات مايومي إلى مجلس الطلاب. ربما هذا هو القدر ، هذه هي فكرة تاتسويا المفككة قليلا.
لم يفاجأ تاتسويا بإجابة كينت. على الرغم من أنه كان في قسم الوافدين الجدد ، إلا أنه لعب دورا رائدا في مباريات رمز المونوليث. في بعض الأحيان ، ربما يجب على شخص ما أن يتذكر وجهه من ذلك.
“إذن أنت ترغب في أن تتولى واحدة منا منصب مسؤولة في مجلس الطلاب ، هل هذا ما تقوله؟”
عندما أخبرها وجه كاسومي أن كاسومي تطرح السؤال بجدية ، بدت إيزومي مذهولة.
عاد عقل تاتسويا إلى هذا المكان من خلال كلمات إيزومي التي تطرقت إلى الموضوع الرئيسي. على الجانب الآخر منه مباشرة ، كانت كاسومي تحدق في تاتسويا كالمعتاد بعيون متذمرة. هذا هو السبب في أن تاتسويا أخذ استراحة من الواقع.
“أنا أرى. هل لديك مشاعر معقدة حيال هذا؟”
“لأكون قادرة على العمل مع ميوكي-سينباي … هذا مثل الحلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها قصة يرثى لها.”
لم يستطع معرفة ما تفكر فيه ميوكي خلف جدارها الحديدي على شكل ابتسامة ودية تنظر إلى إيزومي ، التي تضع يدها على خدها أمامها مباشرة. كاسومي ، المنفتحة في عدائها ، و إيزومي ، المنفتحة في رغباتها. غرقت أزوسا و إيسوري و هونوكا تماما في المواقف الغريبة للتوأم. و نتيجة لذلك ، سقطت أدوار التفاعل مع التوأم إلى أهداف عدائهما و رغبتهما ، تاتسويا و ميوكي.
“أوه. اعتني بنفسك ، أوني-ساما.”
“إذا كنتما ترغبان في ذلك ، فلا توجد مشكلة في أن تعملا أنتما الاثنتان معا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقف تاتسويا تلك الركبة بيد واحدة. لم يمنعها بساعده – لقد أمسكها في راحة يده. نظرا لارتفاع الهواء مما زاد من القوة ، ارتفعت الصدمة و هرب الجمود إلى الأرض.
شعر أن هناك خطأ ما في ترك مهمة التفاعل معهما لأهدافهما ، لكنه لم يستطع ترك أخته تتحمل العبء الأكبر منها بمفردها. مع وضع ذلك في الاعتبار ، عاد تاتسويا إلى الطاولة. لكن …
دون تأخير للحظة ، قدمت كانون اتفاقا داعما. ربما قررت هي أيضا أنهم بحاجة إلى التستر بقوة على هذا المشهد.
“ليس لدي أي نية للانضمام إلى مجلس الطلاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، هذا صحيح ، هل تعرف عني؟”
لم تثر جهوده سوى رد فعل فظ من كاسومي. أظهرت الطريقة التي صاغت بها إجابتها تصميمها القوي على رفض تاتسويا. و حقيقة أن نمط كلامها مختلف قليلا عن الطريقة التي تحدثت بها مع أخواتها ربما يعني أنها ترفض أي شكل من أشكال الألفة بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، هذا صحيح ، هل تعرف عني؟”
“كاسومي-تشان ، لقد كنت وقحة مع شيبا-سينباي لفترة من الوقت حتى الآن.”
“هل تعرفين نظام لجنة الأخلاق العامة في مدرستنا؟”
كما هو متوقع ، لم تستطع إيزومي تجاهل ما يحدث و تحدثت معها بنبرة وخز بالإبر بصراحة – من الواضح أن إيزومي تولي اهتماما لـ كاسومي. حقيقة أنها لم تهمس ربما تعني أن تقديم الأعذار لسلوك بعضهما البعض هو جانب من جوانب علاقتهما.
الفتاتان اللتان كانتا يتراجعان بصمت حتى تتم مخاطبتهما ، قدّمتا انحناءة عميقة. كاسومي بقوة ، إيزومي بأناقة. قدمت تحياتهما النمطية لـ كوزوكي فرصة جيدة.
من جانبهم ، لم تستطع أزوسا و إيسوري و هونوكا إخفاء دهشتهم من حقيقة أن ميوكي لم تقل شيئا. حبها الأخوي نحو تاتسويا هو عمليا عبادة و عقيدة بالنسبة لها. من الطبيعي لأي شخص أظهر سوء نية لتاتسويا أن يحترق في الصقيع بسبب غضبها. على الرغم من ذلك ، يمكن وصف النظرة التي توجهها ميوكي نحو كاسومي بأنها ممتعة. بدلا من الشك ، وجد الثلاثة ذلك مرعبا. الهدوء قبل العاصفة.
“أنا أرى …”
بالطبع ، أزوسا و البقية يبالغون في التفكير في الأمر. ميوكي ، التي كانت متناغمة مع أي سوء نية موجهة ضد تاتسويا ، فهمت تماما أن كاسومي لا تحتقر شقيقها ، موقفها هو مزيج من الغيرة و الحذر. شعرت ميوكي بالتعاطف مع مشاعر كاسومي العدائية تجاه أي ذكر يقترب كثيرا من أختها الكبرى الحبيبة ، و ميوكي ، نظرا لوجود فرصة ضئيلة لإعجاب كاسومي بـ تاتسويا ، كاسومي هي شابة لطيفة يمكنها الارتباط بها بطريقة مريحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجبه قبل الحفل هو توجيه الطلاب الذين لا يعرفون مكان الحدث. في العام الماضي ، عندما قابل تاتسويا مايومي ، كان ذلك بسبب تكليفها بنفس الوظيفة. عندما سمع أنه في نهاية مارس تم تعيين الوظائف ، لم يشعر تاتسويا أنها وظيفة مناسبة لرئيسة مجلس الطلاب ، التي لديها واجبات مهمة قبل الحفل الفعلي مباشرة. و مع ذلك ، فقد أعاد النظر الآن و اعتقد أنه ربما ذريعة للخروج و تخفيف توترها.
“أنا أرى ، هذا أمر مؤسف.”
ابتسمت هاروكا قليلا للفورة المتوقعة من كاسومي ، التي استعادت حيويتها أخيرا.
هذا يعني أن ميوكي نفسها وجدت أنه من المؤسف أن كاسومي قررت عدم الانضمام إلى مجلس الطلاب.
“بما أنك هنا بالفعل ، هل يمكنني سماع رأيك في شيء ما ، هاتوري-كن؟”
“إذن ، إيزومي-سان ، هل يمكننا الاعتماد عليك للانضمام إلى مجلس الطلاب؟”
بدت إجابة تاتسويا و كأنها “لا تقلقي بشأن ذلك” لـ هونوكا أكثر من كونها إجابة على سؤال ميكيهيكو.
لكن ميوكي لم تكشف عن أي من مشاعرها حيال ذلك أو تظهر أنها تريد الابتعاد عن إيزومي. طرحت ميوكي السؤال بمرح فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتعد عن أوني-تشان! يا مطارد التنورة!”
“بكل سرور.”
هذا هو رد تاكوما على دعوة أزوسا “ألن تنضم إلى مجلس الطلاب من فضلك”.
على الرغم من أن النظرة التي استهدفت إيزومي بها ميوكي ، النظرة التي أصبحت أكثر سخونة تدريجيا ، إلا أن ابتسامة ميوكي المثالية لم تتعثر.
“هاها … كما هو متوقع منك ، تاتسويا-كن.”
□□□□□□
… دون سابق إنذار ، خاطبها صوت. عندما رفعت وجهها ، كانت هناك موظفة شابة من هيئة التدريس ترتدي بدلة بنطلون أمامها.
بعد المدرسة و بعد أن أهدرت كاسومي الوقت في المكتبة لفترة من الوقت ، ذهبت إلى المقهى بمفردها. بقيت ثلاثون دقيقة من الوقت الذي عليها الانتظار فيه حتى تلتقي بـ إيزومي ، التي ذهبت إلى مجلس الطلاب في وقت سابق. بدا الوقت أطول قليلا من ذلك لأنها انتظرت وحدها. أخبرتها إيزومي أنه لا بأس من المغادرة أولا إذا سئمت من الانتظار ، فكرت كاسومي بتكاسل ماذا ستفعل …
هذا شيء ربما فهمته مايومي أيضا. عندما رفعت رأسها ، بدت لديها نظرة مرتاحة على وجهها. و مع ذلك ، سرعان ما تم استبدال هذه النظرة بنظرة مذنبة.
“ما الخطب؟ أنت لا تبدين بخير ، بطريقة ما.”
بعد الانفصال عن الأخوات سايغوسا ، في مكان فيه عدد قليل من الناس ، وضع تاتسويا وحدة نقل صوتي بالقرب من فمه.
… دون سابق إنذار ، خاطبها صوت. عندما رفعت وجهها ، كانت هناك موظفة شابة من هيئة التدريس ترتدي بدلة بنطلون أمامها.
“آه ، أوه حقا؟”
“آه ، لا ، أنا لست مريضة أو أي شيء.”
ابتسمت مايومي بحرارة لـ تاتسويا ، الذي بالكاد تمكن من الرد.
كانت كاسومي تنوي الإشارة إلى “أريدك أن تتركني و شأني” بهذه الإجابة. و مع ذلك ، تم نطق كلماتها بشكل أقل وضوحا مما خططت له ، مما صدمها هي نفسها.
(أنا أرى) ، فكر تاتسويا. نظرا لأنه تم تصميمه لإصدار سابق من البنية التحتية العامة ، فإنه يتمتع بتوافق منخفض مع الإصدار الحالي – لا ، سيقتصر ذلك على النماذج المحلية.
قدمت الموظفة ابتسامة بدت و كأنها ترى من خلال حيرة كاسومي و جلست مقابل كاسومي دون أن تسأل. فوجئت كاسومي قليلا بهذه المناورة الأحادية الجانب ، لكن عندما نظرت إلى الابتسامة المخادعة إلى حد ما ، قررت بسرعة أن الأمر لا يهم.
الأهم من ذلك ، هناك شيء آخر يزعج تاتسويا.
“أنا مستشارة في هذه المدرسة ، أونو هاروكا.”
“آه ، أمم ، هل أنت شيبا تاتسويا-سينباي !؟”
“أنا سايغوسا كاسومي ، من السنة الأولى.”
“نعم. إنه يريد تحسين نفسه من خلال الأنشطة اللامنهجية.”
كانت هاروكا تهدف إلى تقديم نفسها في اللحظة الدقيقة التي اختفت فيها النظرة المضطربة من وجه كاسومي و أعطت كاسومي اسمها تلقائيا في المقابل.
الشخص الذي ألقى حجرا في هذا الوضع الفوضوي المسدود هي مينامي ، التي كانت تقف هناك تتنصت بالقرب من الأربعة منهم لفترة قصيرة حتى الآن.
“سايغوسا-سان من الفصل C ، على ما أعتقد؟”
بطبيعة الحال ، لم يحصل تاتسويا على بيكسي و ينقلها إلى غرفة مجلس الطلاب لمجرد خدمة الطاولات. نظرا لأنها في الأصل روبوت للتدبير المنزلي ، فقد سمح لها بفعل ما تريد ، لكن نية تاتسويا مختلفة تماما. اختراق نظام المراقبة داخل المدرسة هو ما أراده.
“نعم هذا صحيح.”
“لقد قمت بتثبيت خريطة مدرسية تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). إنه أقل سرعة من تطبيق LPS ، لكن يجب أن يخدمك كدليل خريطة.”
و لأن هاروكا سرقت المبادرة ، سارت كاسومي على خطى هاروكا.
عرضت مايومي نظرة “آه” و “هاي ، أنت!” تزامنا مع صوت غاضب شديد وصل إلى أذنه في نفس الوقت تقريبا.
“الفصل C ليست في مسؤوليتي ، لكنني سأستمع إلى أي مخاوف لديك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن وجوههما متطابقة ، إلا أن هالاتهما اختلفت اختلافا كبيرا. من النظر إلى كاسومي ، التي تنبعث منها علامات العدوان بقص شعرها الخالي من التجعيد في تسريحة شعر قصيرة ، ربما موجهة نحو الرياضة للغاية. ربما نوع من ممارسة فنون الدفاع عن النفس. من ناحية أخرى ، قامت إيزومي ، التي ترتدي هالة رشيقة و لطيفة ، بقص شعرها الأملس لمنحها غرة تصل إلى حاجبيها و شعرها الذي لامس كتفيها بالتساوي. ربما هي دودة كتب ، لأنها بدت و كأنها قد تكون فتاة متحفظة. من كلماتها الآن بالإضافة إلى نبرتها و تعبيرها ، علم أنها مرتبكة ، لكنها بطريقة ما لم تبد متوترة. على الأقل على السطح. و مع ذلك ، شعر تاتسويا أن هذه الفتاة هي من يجب أن يكون أكثر حذرا منها.
“أنا لست قلقة حقا بشأن أي شيء.”
“لا ، إنها ابنة عمي.”
لم تدم مقاومتها العقلية طويلا و تحدثت كاسومي بجدية عن كيف عليها قضاء الكثير من الوقت في انتظار إيزومي ، التي انضمت إلى مجلس الطلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا …”
“أنا أرى. هل لديك مشاعر معقدة حيال هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “و ماذا تريد مني أن أفعل حيال هذا؟”
هاروكا ، التي انحنت إلى الأمام للاستماع إلى قصة كاسومي بوجه جاد ، قدمت هذه الكلمات في همس.
“آه ، أمم ، كاسومي-تشان؟”
(ماذا تقصدين بمشاعر معقدة ..؟) ، فكرت كاسومي بشكل مشكوك ، لكن كلمات هاروكا استمرت بشكل أسرع مما يمكن أن تسألها كاسومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلت ميوكي نظرة إيزومي المحمومة بسهولة السينباي.
“سايغوسا-سان ، لماذا لا تجربين لجنة الأخلاق العامة؟”
“صباح الخير ، شيبو-كن. يرجى تقديم أفضل ما لديك اليوم.”
بالنسبة لـ كاسومي ، كان اقتراح هاروكا مفاجئا و غير متوقع تماما. ابتسمت هاروكا بالموافقة و هي تنظر إلى عيني كاسومي ، التي لم تستطع الرد الفوري.
“أرجو المعذرة. سأغادر.”
“هل تعرفين نظام لجنة الأخلاق العامة في مدرستنا؟”
“هل تعرفين نظام لجنة الأخلاق العامة في مدرستنا؟”
السؤال الآن يتطلب إجابة بسيطة “نعم” أو “لا”.
(كما تأمر يا سيدي.)
“نعم … سمعت عنه من أختي الكبرى.”
أخذت ميوكي إشارتها من تاتسويا ، جذبت أصدقاءهم بعيدا تماما عن موضوع تاكوما.
على الرغم من أن كاسومي ظلت في حيرة من أمرها ، إلا أنها لا تزال قادرة على الإجابة على هذا السؤال.
لقد أصيب بشعور من ديجافو (موقف مألوف) على الوضع. ربيع العام الماضي ، في نفس اليوم الثالث من المدرسة ، تم استدعاء تاتسويا إلى هذه الغرفة. بالطبع ، لم يكن الوحيد الذي تمت دعوته و لم يكن الضيف الرئيسي. لم يكن دوره أكثر من مكمل لـ ميوكي. بسبب نوع من الخطأ ، تم الضغط عليه لتولي عباءة عضو في لجنة الأخلاق العامة.
“حسنا. إذن يمكنني أن أجعل هذا سريعا.”
و مع ذلك ، من المدهش أن أزوسا قبلت بسهولة كلمات تاكوما.
هاروكا لم تسأل كاسومي أي سؤال من قبيل “من هي أختك الكبرى؟”. اسم عائلة “سايغـوسا” غير شائع و معروف جيدا ، لذا فهي تعرف من هي أخت كاسومي الكبرى دون أن تسأل. علاوة على ذلك ، هاروكا كانت تعرف بالفعل هوية كاسومي قبل أن تقدم نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعتذر ، لا يمكنني تبرير سلوكي.”
“في الواقع ، التوصية بالأعضاء هي إحدى طرق الانضمام إلى اللجنة. باختصار ، نختار الطلاب الجدد لملء الشواغر في اللجنة.”
أطلقت كاسومي صرخة مثل قطة داس أحد على ذيلها و أمسكت رأسها على الفور ، مرتجفة.
“هل تقصدينني؟ عفوا ، هل من المقبول أن نقرر ذلك من جانب واحد هنا؟”
مما لا شك فيه أن إحدى مزايا هاتوري هي أنه لم يكلف نفسه عناء أي عبارات مرحة مثل “جئت لرؤيتك” أو “ألا يمكنني أن آتي بدون سبب”.
“إذا قبلت أنت ، فلن يشتكي أحد.”
“بما أنك هنا بالفعل ، هل يمكنني سماع رأيك في شيء ما ، هاتوري-كن؟”
ابتسمت هاروكا قليلا للفورة المتوقعة من كاسومي ، التي استعادت حيويتها أخيرا.
“إنه ليس شيئا تحتاجين إلى التفكير فيه بشدة ، أليس كذلك؟”
“اعتقدت أنك ستكونين قادرة على القيام بعمل لن يكون أدنى من عمل شيبا-كن في العام الماضي.”
دون تأخير للحظة ، قدمت كانون اتفاقا داعما. ربما قررت هي أيضا أنهم بحاجة إلى التستر بقوة على هذا المشهد.
و هذه الملاحظة ، التي تم التحدث بها بطريقة غير رسمية بشكل سطحي ، جعلت عيون كاسومي ، التي لم تكن مهتمة حقا حتى الآن ، تغير لونها.
“إذن ، ماذا عن مدير فرع روسين الجديد؟”
“شيبا-سينباي ، تقصدين الأخ الأكبر؟”
هذا ما قاله تاتسويا ، لكن “من فضلكم لا تدعوا ذلك يزعجكم” أقرب إلى ما يعنيه. من أجل الهروب من نظرات المتفرجين المتزايدين تدريجيا ، أراد الابتعاد عن هذا المكان في أقرب وقت ممكن. و مع ذلك ، “لا تقلقوا بشأن ذلك بعد الآن” لم تكن ذريعة.
“نعم.”
كلمات أختها الكبرى تتخلل وعيها ، وجهت إيزومي المرتبكة عينيها إلى الأمام. أمام عيني إيزومي ، ابتسمت ميوكي بلطف بنظرة مشوشة قليلا على وجهها.
للحظة ، أظهر وجه هاروكا نظرة “هكذا الأمر إذن” لكن كاسومي لم تلاحظ.
عندما أجابت على كلمات تاتسويا – التي لم تسمع فيها كل هذا القلق – بنبرة واثقة نصف مخادعة ، حدّقت مايومي فيه مرة أخرى.
“في العام الماضي ، برز شيبا ، الذي أوصى به مجلس الطلاب ، كعضو في لجنة الأخلاق العامة مثل رئيسة اللجنة واتانابي-سان نفسها. يُذكَر موريساكي-كن الذي أوصى به أعضاء هيئة التدريس أيضا لمهاراته القتالية الموثوقة ، لكن لا يمكن إنكار أنه يُنظر إليه على أن شيبا-كن قد طغى عليه تماما. إلى جانب العام الماضي ، حدثت مشاكل مع أحد أعضاء اللجنة الآخرين الذين أوصى بهم أعضاء هيئة التدريس. إذا استمرت أشياء من هذا القبيل أكثر قليلا ، فسينظر الناس بشكل مريب إلى هيئة التدريس. سيساعدنا هذا كثيرا إذا قمت بذلك.”
“بيانات الطلاب الجدد؟”
ربما لم يكن من الضروري أن توضّح هاروكا سببين. عندما أوضحت نقطة تميز تاتسويا ، كانت كاسومي مليئة بالفعل بمزيج من الروح القتالية و العداء.
هذا هو رد تاكوما على دعوة أزوسا “ألن تنضم إلى مجلس الطلاب من فضلك”.
“أنا أفهم. من فضلك دعيني أفعل ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقوم اليابان و الـ USNA بمعالجة البيانات بطرق مختلفة بمهارة. إلى جانب أن LPS الخاص بالـ USNA هو على الأكثر ملحق لنظام GPS الخاص بهم ، فهو ليس وظيفة مستقلة مثل LPS الياباني.
كانت متحمسة جدا الآن ، بدا أن ألسنة اللهب اشتعلت خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميوكي ، التي لم تكن على علم بأن مينامي تنتظرها ، وضعت عمدا السؤال الضمني “منذ متى و أنت هنا؟” في الاسم الذي تحدثت به. أرجأت مينامي الإجابة على هذا السؤال بردها.
”… شكرًا لك. سأتصل برئيسة لجنة الأخلاق العامة. أعتقد أنهم قد يتصلون بك غدا.”
“إذا قبلت أنت ، فلن يشتكي أحد.”
بما أنها علمت عن المشاكل التي حدثت قبل حفل الدخول ، استخدمت هاروكا هذه المعرفة لتحريضها. و مع ذلك ، التأثيرات التي حصلت أكثر مما توقعه هاروكا. ماذا حدث بحق الأرض؟ لم تستطع هاروكا إلا أن تتساءل.
بدلا من أزوسا ، التي صُدمت بالرفض غير المتوقع تماما ، قام إيسوري ، الشخص الوحيد الذي رافقها ، بإجراء التحقيق.
الفصل 6 : 8 أبريل ، صباح اليوم الأول في المدرسة الثانوية الأولى التابعة بجامعة السحر الوطنية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
