السياسة القذرةد
الفصل 152: السياسة القذرة
نظر إليها النبلاء والتجار بقلق وتوتر.
بالنظر إلى تعبير رولاند العاجز، كان النبلاء الواقفون على الجانب الآخر يبتسمون جميعًا.
لكن ذلك لم يُضعف تقديرهم له، بل على العكس، فقد أكد لهم أنه الشخص الذي يستحق الحذر.
فأبناء الذهب الآخرون تصرفوا كما هو متوقَّع من وحوش وكهنة يكرّسون أنفسهم للرب — متقشفين، طيبين، غير متعمقين في الحسابات أو الخدع.
ألم يكن ذلك طبيعيًا؟
لذا، فإن الشخص الوحيد الذي كانوا يحسبون له ألف حساب… هو رولاند.
رد رولاند بلا مبالاة: “غادر للتو، ركب عربة مع سيدة نبيلة… شكلها يشبه القرع.”
كان من الواضح أن هذا الساحر الشاب من مستوى النخبة، بل ربما كان في الواقع ساحرًا عظيمًا.
ضحك هوك وقال مازحًا: “ربما من الأفضل أن تتحول إلى ساحر فقط.”
كانت المرأة العجوز تُدعى كارولين. نظرت إلى رولاند وقالت بنبرة هادئة، كما يفعل من اعتادوا الحكمة والهيبة:
“في الواقع، نحن جميعًا أقارب بعيدون لعائلة جون. فماذا تقصد، يا صاحب السعادة؟”
عند بوابة القصر، كانت الحشود لا تزال تنتظر. لكن حين رأوا الأربعة يخرجون، لم يجرؤ أحد على طرح الأسئلة. بل تنحّى الجميع جانبًا، وفتحوا لهم طريقًا واسعًا للمغادرة.
قال رولاند بنبرة عفوية وكأنه يطرح سؤالًا منطقيًا:
“إن كنتم جميعًا من أقارب عائلة جون، فأنا فقط أتساءل… لماذا أنتم جالسون هنا تتحدثون معنا بسلام، بدلًا من أن تخططوا للانتقام من رئيس البلدية؟”
هذا النوع من ضبط النفس… كان انعكاسًا دقيقًا لطبيعة النبلاء الكبار، الذين يقاتلون دون أن يتجاوزوا الحدود. يمكن للناس أن يتنافسوا على المصالح، ويمكن لأبناء بعضهم أن يموتوا، لكن لا يجوز أبدًا المساس بالألقاب أو السيادة.
لم يكن هذا التساؤل يدور في ذهن رولاند وحده؛ بل كان هوك والبقية فضوليين كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقف فجأة وقال وقد تجمدت ملامحه: “لحظة… أين جيت؟!”
فجون الأب هو من بدأ الهجوم، وهم لم يقتلوا الجميع، بل تركوا بعض أفراد عائلة جون أحياء.
لا تزال العائلة تترأس المدينة، فقدت بعض الامتيازات، لكن الإرث لم يُقطع.
في الحقيقة، كان هذا هو السبب في أن حادثة مدينة موري لم تُحدث صدىً كبيرًا بين النبلاء. فالجميع أياديهم ليست نظيفة… خاصة وأن بيتل، عمدة موري، كان وحشًا بشريًا قد أغوى فتاة من “أبناء الذهب”، ثم ألقاها من الطابق الثالث بعد أن قضى منها وطره!
وهكذا، طالما أن الإرث لم يُمسّ، فهل ما زالت هناك مساحة للمساومة؟
تنهد هوك وقال: “نعم… العدالة بلا قوة لا معنى لها.”
في الحقيقة، كان هذا هو السبب في أن حادثة مدينة موري لم تُحدث صدىً كبيرًا بين النبلاء.
فالجميع أياديهم ليست نظيفة… خاصة وأن بيتل، عمدة موري، كان وحشًا بشريًا قد أغوى فتاة من “أبناء الذهب”، ثم ألقاها من الطابق الثالث بعد أن قضى منها وطره!
ابتسم رولاند وقال بهدوء: “نرغب بمنصب الشريف. لا يهمنا من يشغله الآن، لكن هذا المنصب يجب أن يكون لأحد أبناء الذهب.”
أي شخص يمتلك الحد الأدنى من القوة لم يكن ليتغاضى عن ذلك.
ازدادت دهشتهم، وغطّت كارولين فمها بمروحتها الزرقاء وهي تبتسم ابتسامة واسعة، ثم سألت: “وما الفوائد التي تقترحون التخلي عنها؟”
وبما أن “أبناء الذهب” يمتلكون تلك القوة…
فقد قتلوا جون الأب ومعظم جنوده، لكنهم لم يُنهوا سلالته.
بل حتى بعد كل هذا، بقيت السلطة في يد جون الابن، الذي تولى منصب رئيس البلدية.
رد رولاند بلا مبالاة: “غادر للتو، ركب عربة مع سيدة نبيلة… شكلها يشبه القرع.”
هذا النوع من ضبط النفس… كان انعكاسًا دقيقًا لطبيعة النبلاء الكبار، الذين يقاتلون دون أن يتجاوزوا الحدود.
يمكن للناس أن يتنافسوا على المصالح، ويمكن لأبناء بعضهم أن يموتوا،
لكن لا يجوز أبدًا المساس بالألقاب أو السيادة.
سارت المفاوضات بسلاسة غير متوقعة. نال لينك منصب عمدة المدينة. وستُفتتح أحواض هوك قريبًا، إذ حصل على ملكية الأحواض القديمة. أما جيت، فقد حصل على حق التبشير المطلق في مدينة ديلبون.
لأن من يجرؤ على فعل ذلك، سيتحول إلى منبوذ بين النبلاء،
وعندها، في المعركة التالية… قد تُباد عائلته بالكامل، ولن يهب أحد لنجدته.
نظر إليها النبلاء والتجار بقلق وتوتر.
رأت كارولين ملامح الإدراك ترتسم على وجه رولاند، فابتسمت وقالت:
“بعد هذا، يمكننا أن ننتقل لمواضيع أكثر… إثارة للاهتمام.
مثلًا، المناجم القريبة من المدينة، ما خططكم لها؟
إن لم تكن لديكم نية لإدارتها، فنحن، عائلة جاوين، يمكننا تولي الأمر بالنيابة، مقابل رسوم إدارية بسيطة بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم من ذلك، أنهم حصلوا على تعهد بأن يُعلن رسميًا أن وفاة جون الأب كانت نتيجة مرض مفاجئ، وليس نتيجة اغتيال.
ضحك رولاند بخفة وقال:
“لسنا في عجلة من أمرنا لمناقشة هذه التفاصيل الآن. فثمة أمر أكثر أهمية علينا حسمه أولًا.”
أخذ رولاند الوعاء وبدأ يشرب، ثم سأل: “كيف حال الطفلين مؤخرًا؟ هل كانا شقيّين؟”
بدت الدهشة على وجوه النبلاء، وقالت كارولين وقد علت وجهها لمحة من الحيرة:
“صاحب السعادة، تفضل بالحديث.”
نظر إليه لينك من طرف عينه، فارتجف هوك وربّت على ذراعه وقال: “غريب… لماذا شعرت فجأة ببعض البرد؟”
ابتسم رولاند وقال بهدوء:
“نرغب بمنصب الشريف. لا يهمنا من يشغله الآن، لكن هذا المنصب يجب أن يكون لأحد أبناء الذهب.”
قال رولاند بنبرة عفوية وكأنه يطرح سؤالًا منطقيًا: “إن كنتم جميعًا من أقارب عائلة جون، فأنا فقط أتساءل… لماذا أنتم جالسون هنا تتحدثون معنا بسلام، بدلًا من أن تخططوا للانتقام من رئيس البلدية؟”
رفعت كارولين حاجبها وقالت بنبرة متفاجئة:
“ولماذا؟”
أدار هوك عينيه فرأى عربة تهتز بهدوء قرب مدخل القصر. لعق شفتيه وقال: “هذا الرجل محظوظ جدًا مع النساء. أنا أحسده حقًا.”
قال رولاند دون تردد:
“لدينا أسبابنا الخاصة، ولسنا مضطرين لشرحها.”
هذا النوع من ضبط النفس… كان انعكاسًا دقيقًا لطبيعة النبلاء الكبار، الذين يقاتلون دون أن يتجاوزوا الحدود. يمكن للناس أن يتنافسوا على المصالح، ويمكن لأبناء بعضهم أن يموتوا، لكن لا يجوز أبدًا المساس بالألقاب أو السيادة.
بدأ النبلاء الخمسة يتبادلون النظرات والهمسات، وقد بدت علامات التردد على وجوههم.
رفعت كارولين حاجبها وقالت بنبرة متفاجئة: “ولماذا؟”
وأكمل رولاند حديثه، صبًّا للمزيد من الزيت على نار التفاوض:
“نحن مصرّون على الحصول عليه. ومن أجل ذلك، يمكننا التنازل عن بعض الفوائد الأخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت فيفيان بلطف: “إنهما مطيعان جدًا، ويعملان بجد. لكن… الآخرون لا يُحبونهما كثيرًا.”
ازدادت دهشتهم، وغطّت كارولين فمها بمروحتها الزرقاء وهي تبتسم ابتسامة واسعة، ثم سألت:
“وما الفوائد التي تقترحون التخلي عنها؟”
ضحك هوك وقال مازحًا: “ربما من الأفضل أن تتحول إلى ساحر فقط.”
قال رولاند بهدوء:
“مثلًا… المناجم. يمكننا التنازل عن واحد منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأكمل رولاند حديثه، صبًّا للمزيد من الزيت على نار التفاوض: “نحن مصرّون على الحصول عليه. ومن أجل ذلك، يمكننا التنازل عن بعض الفوائد الأخرى.”
سارت المفاوضات بسلاسة غير متوقعة.
نال لينك منصب عمدة المدينة.
وستُفتتح أحواض هوك قريبًا، إذ حصل على ملكية الأحواض القديمة.
أما جيت، فقد حصل على حق التبشير المطلق في مدينة ديلبون.
كان هوك يسير في المقدمة، ضاحكًا بسخرية: “يتكلمون بلُطف ولباقة، لكن الحقيقة أنهم لا يخافون قوتنا بعد. لو كنا من عامة الشعب، لتهمونا بالتخطيط للانقلاب.”
أما رولاند، فلم يكن يريد سوى المال.
ثلث ضرائب المدينة الشهرية سيُحوَّل إليه ابتداءً من الآن.
كان من الواضح أن هذا الساحر الشاب من مستوى النخبة، بل ربما كان في الواقع ساحرًا عظيمًا.
والأهم من ذلك، أنهم حصلوا على تعهد بأن يُعلن رسميًا أن وفاة جون الأب كانت نتيجة مرض مفاجئ، وليس نتيجة اغتيال.
انفرجت وجوه النبلاء، وصفّقوا بحرارة، بصمت نبيل لا يعرف الهتاف.
ثم، كما هو متوقَّع، تبادل المضيفون والضيوف الطعام والشراب، قبل أن يودّع رولاند ورفاقه القاعة.
الفصل 152: السياسة القذرة
عند بوابة القصر، كانت الحشود لا تزال تنتظر.
لكن حين رأوا الأربعة يخرجون، لم يجرؤ أحد على طرح الأسئلة.
بل تنحّى الجميع جانبًا، وفتحوا لهم طريقًا واسعًا للمغادرة.
لأن من يجرؤ على فعل ذلك، سيتحول إلى منبوذ بين النبلاء، وعندها، في المعركة التالية… قد تُباد عائلته بالكامل، ولن يهب أحد لنجدته.
بعد لحظات، خرجت كارولين العجوز.
أجاب رولاند وهو يتنهد: “هذا إهدار للطاقة. السحر مهارة عميقة، وليس لدي وقت لأُدير تنظيمات وقوى. رأيتُ مرة سيرة ذاتية لساحر، كانت أول جملة فيها: ‘الفقير لا يصلح أن يكون ساحرًا عظيمًا’. لهذا السبب أريد جمع أكبر قدر من المال… لأمهد طريقًا يليق بمبدأ ‘أنفق كما تشاء’.”
نظر إليها النبلاء والتجار بقلق وتوتر.
أراد رولاند أن يرفض، لكنه شعر بأنها تفعل ذلك بنيّة طيبة، فلم يُمانع.
أخذت لحظة لتتأمل الوجوه من حولها، ثم قالت بهدوء:
“الصفقة تمت. غدًا… ستعود الأمور كما كانت.”
كانت فيفيان تستلقي على الطاولة في مكتبه. وعندما سمعته يدخل، رفعت رأسها بسرعة وقالت بفرح: “نائب الرئيس، لقد عدت أخيرًا! حضّرتُ لك حساءً يُنعشك. سأُسخّنه وأُحضره فورًا.”
انفرجت وجوه النبلاء، وصفّقوا بحرارة، بصمت نبيل لا يعرف الهتاف.
بعد لحظات، خرجت كارولين العجوز.
وهكذا، سُمِع تصفيق عالٍ يملأ المكان.
فجون الأب هو من بدأ الهجوم، وهم لم يقتلوا الجميع، بل تركوا بعض أفراد عائلة جون أحياء. لا تزال العائلة تترأس المدينة، فقدت بعض الامتيازات، لكن الإرث لم يُقطع.
خرج الأربعة من القصر.
ازدادت دهشتهم، وغطّت كارولين فمها بمروحتها الزرقاء وهي تبتسم ابتسامة واسعة، ثم سألت: “وما الفوائد التي تقترحون التخلي عنها؟”
كان هوك يسير في المقدمة، ضاحكًا بسخرية:
“يتكلمون بلُطف ولباقة، لكن الحقيقة أنهم لا يخافون قوتنا بعد.
لو كنا من عامة الشعب، لتهمونا بالتخطيط للانقلاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند مفترق الطرق، تفرّق الثلاثة. عاد رولاند إلى برج السحر.
كان القمر ساطعًا، والهواء عليلًا، ومزاج رولاند جيدًا، فقال بابتسامة هادئة:
“لا تشغل بالك بذلك. في هذا العالم، تُقيَّم الأمور بالقوة، بالنسب، بالمظهر.
لو طُلب منك الزواج من فتاة قبيحة، هل ستوافق؟
لكن إن كانت جميلة، فربما تمنحها فرصة للحديث.
وبالمثل، بما أننا نملك السلطة، فبالطبع سيجلسون معنا ليتفاوضوا.
لا تُجهد نفسك بالتفكير أكثر من اللازم… ذلك ليس في صالحك.”
كان من الواضح أن هذا الساحر الشاب من مستوى النخبة، بل ربما كان في الواقع ساحرًا عظيمًا.
تنهد هوك وقال:
“نعم… العدالة بلا قوة لا معنى لها.”
سارت المفاوضات بسلاسة غير متوقعة. نال لينك منصب عمدة المدينة. وستُفتتح أحواض هوك قريبًا، إذ حصل على ملكية الأحواض القديمة. أما جيت، فقد حصل على حق التبشير المطلق في مدينة ديلبون.
ثم سأل لينك فجأة:
“رولاند، لماذا كل هذا الإصرار على جمع العملات الذهبية؟
ألن يكون من الأفضل أن تؤسس لنفسك قوة مسلحة أو تنظيم خاص؟”
وهكذا، طالما أن الإرث لم يُمسّ، فهل ما زالت هناك مساحة للمساومة؟
أجاب رولاند وهو يتنهد:
“هذا إهدار للطاقة. السحر مهارة عميقة، وليس لدي وقت لأُدير تنظيمات وقوى.
رأيتُ مرة سيرة ذاتية لساحر، كانت أول جملة فيها:
‘الفقير لا يصلح أن يكون ساحرًا عظيمًا’.
لهذا السبب أريد جمع أكبر قدر من المال… لأمهد طريقًا يليق بمبدأ ‘أنفق كما تشاء’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقف فجأة وقال وقد تجمدت ملامحه: “لحظة… أين جيت؟!”
ضحك هوك وقال مازحًا:
“ربما من الأفضل أن تتحول إلى ساحر فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم من ذلك، أنهم حصلوا على تعهد بأن يُعلن رسميًا أن وفاة جون الأب كانت نتيجة مرض مفاجئ، وليس نتيجة اغتيال.
ثم توقف فجأة وقال وقد تجمدت ملامحه:
“لحظة… أين جيت؟!”
رفعت كارولين حاجبها وقالت بنبرة متفاجئة: “ولماذا؟”
رد رولاند بلا مبالاة:
“غادر للتو، ركب عربة مع سيدة نبيلة… شكلها يشبه القرع.”
خرج الأربعة من القصر.
أدار هوك عينيه فرأى عربة تهتز بهدوء قرب مدخل القصر.
لعق شفتيه وقال:
“هذا الرجل محظوظ جدًا مع النساء. أنا أحسده حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت فيفيان بلطف: “إنهما مطيعان جدًا، ويعملان بجد. لكن… الآخرون لا يُحبونهما كثيرًا.”
نظر إليه لينك من طرف عينه، فارتجف هوك وربّت على ذراعه وقال:
“غريب… لماذا شعرت فجأة ببعض البرد؟”
ضحك هوك وقال مازحًا: “ربما من الأفضل أن تتحول إلى ساحر فقط.”
ضحك رولاند بصوت منخفض.
أما رولاند، فلم يكن يريد سوى المال. ثلث ضرائب المدينة الشهرية سيُحوَّل إليه ابتداءً من الآن.
عند مفترق الطرق، تفرّق الثلاثة.
عاد رولاند إلى برج السحر.
نظر إليها النبلاء والتجار بقلق وتوتر.
كانت فيفيان تستلقي على الطاولة في مكتبه.
وعندما سمعته يدخل، رفعت رأسها بسرعة وقالت بفرح:
“نائب الرئيس، لقد عدت أخيرًا!
حضّرتُ لك حساءً يُنعشك. سأُسخّنه وأُحضره فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت فيفيان بلطف: “إنهما مطيعان جدًا، ويعملان بجد. لكن… الآخرون لا يُحبونهما كثيرًا.”
أراد رولاند أن يرفض، لكنه شعر بأنها تفعل ذلك بنيّة طيبة، فلم يُمانع.
أخذ رولاند الوعاء وبدأ يشرب، ثم سأل: “كيف حال الطفلين مؤخرًا؟ هل كانا شقيّين؟”
وبعد قليل، جاءت تحمل وعاءً من العصيدة تنبعث منه رائحة شهية.
نظر إليه لينك من طرف عينه، فارتجف هوك وربّت على ذراعه وقال: “غريب… لماذا شعرت فجأة ببعض البرد؟”
أخذ رولاند الوعاء وبدأ يشرب، ثم سأل:
“كيف حال الطفلين مؤخرًا؟ هل كانا شقيّين؟”
نظر إليه لينك من طرف عينه، فارتجف هوك وربّت على ذراعه وقال: “غريب… لماذا شعرت فجأة ببعض البرد؟”
أجابت فيفيان بلطف:
“إنهما مطيعان جدًا، ويعملان بجد.
لكن… الآخرون لا يُحبونهما كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند مفترق الطرق، تفرّق الثلاثة. عاد رولاند إلى برج السحر.
وهكذا، سُمِع تصفيق عالٍ يملأ المكان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات