الفصل السادس و الخمسون
اسمي بينيي ، كنت عضوة فخورة في قبيلة غابة إيلين. أسلافنا قد أخبرونا أننا طردنا من إلفهايم منذ حوالي ألفي عام ، و نفينا إلى عالمنا الحالي. كانت هذه قصة قديمة حدثت قبل ولادتي بفترة طويلة.
خخوك!
لعدة سنوات حاول شعبي أن يجدوا طريقهم للعودة إلى ديارهم ، لكنهم لم ينجحوا أبدا. أخيرا ، قبل ثلاث سنوات تم إيجاد دليل حول شجرة العالم. كانت فرصةً للعودة إلى وطننا. جميع قبائل الإلف المبعثرة إتحدت تحت راية واحدة ، و بدؤوا مسيرة إلى ما يسمى الحفرة. لقد رافقتنا التنين الأخضر الراشد و أطفالها الأربعة الذين كانوا لفترة طويلة حماة شعبنا.
على الرغم من أن الإلف كان لديهم تقارب للطبيعة ، كان من المستحيل عدم الإعجاب بهذه المدينة. على الرغم من كونها مصنوعة من الحجر ، و على الأرجح تم إنشاؤها بواسطة تلك الأقزام القذرة ، إلا أن ذلك لم يغير من جاذبيتها.
كان دوري في كل هذا هو الإهتمام بالضعفاء و المسنين فقط ، بمعايير الإلف ، ما زلت شابة نسبيًا.
“هدوء! هل تريدون أن تموتوا جميعا؟ لا! توقف يا جوهرا أو سأعضك! ”
لا أحد من شعبنا قام بإعتبار الهزيمة خيارا. فقط السفير الشاب* الذي ذهب في الأصل لتأكيد الشائعات جادل ضد مثل هذا التصرف ، و لكن لم يستمع له أحد.
(الإلف نارين الذي أرسله جوهرا كسفير)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياطين لعينة! لماذا تفعلون هذا بنا؟”
لسوء الحظ كانت نتيجة المعركة شنيعة للغاية. من بين الذين شاركوا منا ، تمكن فقط القليل منهم من الفرار بحياتهم. مات معظمهم على يد الليتش القوي الذي حولهم إلى غبار. فقط القلة الذين ماتوا بطرق أخرى كانت التنين الراشد قادرة على إحيائهم. ثم تمكنوا من الفرار و لكن تم القبض عليهم بسهولة من قبل بائعي العبيد البشر.
رن صوت كالرعد و قمع إضطرابهم. لم يستطع أحد التنفس ناهيك عن التحدث.
على الرغم من أن البقية منا حاولوا التجمع و إنقاذ إخواننا ، فقد فشلنا تماما. و بدلا من ذلك ، تم إطلاق حملة واسعة النطاق لصيد و إستعباد الإلف.
دررر درررر
كان البشر كائنات قاسية حقا ، إستغلوا شعبي أثناء مثل هذا الوقت العصيب.
إرتفع الجسر المتحرك و تم إصطحابنا إلى الفناء الرئيسي و إنتظرنا هناك بينما يدخل الآلاف منا للمكان. و أخيراً ، وصل الأخير و قد ملأنا المكان.
هم الذين بنوا مجدهم و حضارتهم بفضل توجيهاتنا ، إنقلبوا علينا الآن. هاجموا قرانا و إستعبدوا شعبنا سواءا قاومنا أم لا.
في أحد الأيام ، جاء أحد الحراس إلى مكان عمل تجار العبيد خاصتي و أعلن.
كان سببهم هو هذا.
لقد كان مكانا مناسبا لنبيل و ليس عبدا.
“أنتم حفنة من الحيوات الذنيئة تجرأتم على مهاجمة نيكروبوليس.”
“توقفوا عن صنع الضوضاء عديمة الفائدة و تحركوا إلى المهاجع المعينة لكم. الرقم الذي تم تخصيصه لكل منكم سيقودكم إلى غرفتكم الجديدة.
لقد كان منطقا بسيطا أحدثته المنتجات الجديدة الرائعة التي نشرتها نيكروبوليس في القارة. الأطعمة الثورية ، الأسلحة المحسنة ، المجوهرات ، إلخ. كان كل شيء بعلى مستويات الجودة و لكن الأسعار كانت لا تزال جيدة ، مما أتاح لهم التحكم بسهولة في السوق. كان صيد و إستعباد الألف من أجل الحصول على فرصة للتجارة مع نيكروبوليس سببا مبررا و مربحا.
الإلف كانوا مخلوقات حساسة للغاية و يمكنهم التنبؤ بالخطر بإستخدام حاستهم السادسة. لهذا السبب ، فإن جميع الإلف في الفناء نظروا الآن إلى برج المراقبة ، كما لو كانوا يواجهون عدوهم الأبدي.
بين عشية و ضحاها ، أصدقائي البشر السابقون أصبحوا أعداء ، لقد كان الأوان قد فات بالفعل بالنسبة لنوعنا. بإستثناء بعض المناطق المنعزلة للألف-المتقدمة ، تم القبض على معظم شعبي. حتى محاربونا المذهلون لم يكونوا قادرين على خوض الكثير من القتالات ، بعد أن تعبوا في الحرب الأخيرة.
لسوء الحظ كانت نتيجة المعركة شنيعة للغاية. من بين الذين شاركوا منا ، تمكن فقط القليل منهم من الفرار بحياتهم. مات معظمهم على يد الليتش القوي الذي حولهم إلى غبار. فقط القلة الذين ماتوا بطرق أخرى كانت التنين الراشد قادرة على إحيائهم. ثم تمكنوا من الفرار و لكن تم القبض عليهم بسهولة من قبل بائعي العبيد البشر.
أنا أيضا لم أكن إستثناء ، على الرغم من أنني تمكنت في الأصل من تجنب الأسر ، إلا أنه بعد حوالي عام من الهرب تم تقييدي من طرف البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان إعلانا صادرًا عن أحد مسؤولي المملكة ، و قد تم نقلنا على الفور إلى عدة عربات. لقد قادونا كالحيوانات و العديد منا لم ينجوا من هذه الرحلة. مع ذلك ، فإن هذه الوفيات لم تحدث فرقا كبيرا بالنظر إلى عددنا الكبير نحن الإلف العبيد. عربات لا نهاية لها بقدر ما يمكن أن تراه العين ، تساءلت إذا ما كان هذا هو العدد الكلي لشعبي.
في أحد الأيام ، جاء أحد الحراس إلى مكان عمل تجار العبيد خاصتي و أعلن.
رن صوت كالرعد و قمع إضطرابهم. لم يستطع أحد التنفس ناهيك عن التحدث.
“لقد أتينا بأمر ملكي لتجنيد جميع العبيد الإلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياطين لعينة! لماذا تفعلون هذا بنا؟”
كان هناك إختلاف بسيط بين حياتنا كعبيد و حياة المجرمين المدانين. لقد عوملنا كالوحوش و كان مستقبلنا قاتما. لم أتمكن من لوم الكثير من شعبي الذين إختاروا الإنتحار ، رغم أنني تمكنت من البقاء إيجابية إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البقية منا حاولوا التجمع و إنقاذ إخواننا ، فقد فشلنا تماما. و بدلا من ذلك ، تم إطلاق حملة واسعة النطاق لصيد و إستعباد الإلف.
لقد شاركت تفاؤلي مع أحد زملائي ، لكنه إستجاب لي بالتالي.
كان سببهم هو هذا.
“لأنك فتاة صغيرة لا تعرفين شيئا عن العالم. أملكِ هو إمتياز للتجاهل.”
هم الذين بنوا مجدهم و حضارتهم بفضل توجيهاتنا ، إنقلبوا علينا الآن. هاجموا قرانا و إستعبدوا شعبنا سواءا قاومنا أم لا.
على الرغم من أنني غضبت في ذلك الوقت ، إلا أنه ربما كان محقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت مناقشة ذلك طوال الليل مع بيرين بأصوات ضعيغة و لكننا كنا غير قادرين على التوصل إلى نتيجة. الشيء الوحيد الذي إتفقنا عليه هو أننا لم نكن نعرف إلا القليل عن السبب وراء الغزو الذي قام به شعبنا.
“لقد أصبحتم جميعا عبيدا لنيكروبوليس ، الآن إستعدوا للتحرك.”
رغم أن ذلك كان مؤلما ، بقيت أفكارنا مركزة على المدينة المهيبة التي أمامنا. لم يكن أي منا يعتقد أن الناس الذين بنوا هذا المكان برابرة بما يكفي ليتغذوا على لحومنا.
لقد كان إعلانا صادرًا عن أحد مسؤولي المملكة ، و قد تم نقلنا على الفور إلى عدة عربات. لقد قادونا كالحيوانات و العديد منا لم ينجوا من هذه الرحلة. مع ذلك ، فإن هذه الوفيات لم تحدث فرقا كبيرا بالنظر إلى عددنا الكبير نحن الإلف العبيد. عربات لا نهاية لها بقدر ما يمكن أن تراه العين ، تساءلت إذا ما كان هذا هو العدد الكلي لشعبي.
“أعتقد أن ذلك بسبب أننا في الماضي هاجمنا نيكروبوليس.”
“هل سمعت الشائعات؟ أنه هناك وحوش في نيكروبوليس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط ما الذي يجري هنا؟”
“سمعت شائعات بأنهم يتغذون على الإلف!”
“لم يكن لدينا أي خيار ، بما أن العودة إلى وطننا كانت دائما رغبة شعبنا الأكبر؟”
“لماذا حاول زعيمنا القتال ضد ملك الحفرة؟ حتى التنانين لم تستطع القيام بذلك!”
لعدة سنوات حاول شعبي أن يجدوا طريقهم للعودة إلى ديارهم ، لكنهم لم ينجحوا أبدا. أخيرا ، قبل ثلاث سنوات تم إيجاد دليل حول شجرة العالم. كانت فرصةً للعودة إلى وطننا. جميع قبائل الإلف المبعثرة إتحدت تحت راية واحدة ، و بدؤوا مسيرة إلى ما يسمى الحفرة. لقد رافقتنا التنين الأخضر الراشد و أطفالها الأربعة الذين كانوا لفترة طويلة حماة شعبنا.
كانت التنهدات تخرج هنا و هناك. أيا يكن ، بخلافهم أنا ما زلت أملك بعض الأمل. لقد رأيت المنتجات الرائعة التي أنشأتها نيكروبوليس خلال فترة هربي. إعتقدت أن المدينة التي يمكن أن تنتج مثل هذه الأشياء الرائعة لا يمكن أن تكون همجية للغاية.
لقد أخرجت بلا حول ولا قوة ضحكة مدوية.
ما زلت أحمل أملا في أن مدينة نيكروبوليس ستكون مدينة سماوية للحرفيين ، و التي يمكن أن تصنع و تنتج طعاما أفضل مما يمكننا حتى نحن الإلف.
دررر درررر
كان الوقت ليلا عندما وصلنا إلى ضواحي المدينة.
“لقد أتينا بأمر ملكي لتجنيد جميع العبيد الإلف.”
“من هنا فصاعدا سنواصل السير على الأقدام.”
كنا جميعا ننقدم بينما نتمايل ، محدقين في المشهد الرائع لذلك تحركنا ببطء شديد. كان المشرفون علينا غير راضين عن سرعتنا البطيئة و كان يتم جلدنا أحيانا.
جيلغلوك
“لقد أصبحتم جميعا عبيدا لنيكروبوليس ، الآن إستعدوا للتحرك.”
تم إنزال العبيد من العربات واحدا تلو الأخر و تقييدهم بالأغلال حتى لا يتمكنوا من الفرار.
“نيكروبوليس هي مدينة لجميع المخلوقات التي إضطهدها البشر ، هذا بالتأكيد ينطبق علينا في الوقت الحالي.”
ناظرة للأعلى ، لم أستطع تصديق أعيني.
“لماذا سيكلفون نفسهم عناء هذا؟”
كانت القرية في غابة الإلف دائما ذات جمال طبيعي. غالبا ما كانت مدن البشر متسخة و غير منظمة بالمقارنة بها ، و لكن كان لا يزال لديهم شعور بالإنتماء بهم ، وهو عيب البشر.
كانت اللهجة الأخيرة بالتأكيد محببة و فاتنة. لابد أنهم يحبون بعضهم البعض حقا. لقد علمنا للتو عن مستقبلنا القاتم هنا كعبيد و لكن لا أحد منا إستطاع أن يدحض كلماتها.
لكن المدينة التي أمامي لم يسبق أن رأيت مثلها من قبل. شجرة حجرية وُلدت من الأرض ، و مضيئة بإشراق في الليل المظلم. الصخور نسجت مع بعضها لخلق تحفة.
“أعتقد أن نيكروبوليس تختبرنا.”
لم أكن الشخص الوحيد الذي فتح فمه مندهشا. توقف قطيعنا بأكمله للتحديق ، نصيح على الجمال الذي أمامنا.
بهذه الكلمات المهينة ، كان لدينا كل الحق في أن نكون غاضبين ، لكننا كنا جميعا ممتلئين بالأمل و الطموح.
“بسرعة! إستمروا بالتقدم! لا أريد أن أفوت ألعاب اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان إعلانا صادرًا عن أحد مسؤولي المملكة ، و قد تم نقلنا على الفور إلى عدة عربات. لقد قادونا كالحيوانات و العديد منا لم ينجوا من هذه الرحلة. مع ذلك ، فإن هذه الوفيات لم تحدث فرقا كبيرا بالنظر إلى عددنا الكبير نحن الإلف العبيد. عربات لا نهاية لها بقدر ما يمكن أن تراه العين ، تساءلت إذا ما كان هذا هو العدد الكلي لشعبي.
خبط
قلت أول ما تبادر إلى ذهني.
كنا جميعا ننقدم بينما نتمايل ، محدقين في المشهد الرائع لذلك تحركنا ببطء شديد. كان المشرفون علينا غير راضين عن سرعتنا البطيئة و كان يتم جلدنا أحيانا.
لم أكن الشخص الوحيد الذي فتح فمه مندهشا. توقف قطيعنا بأكمله للتحديق ، نصيح على الجمال الذي أمامنا.
رغم أن ذلك كان مؤلما ، بقيت أفكارنا مركزة على المدينة المهيبة التي أمامنا. لم يكن أي منا يعتقد أن الناس الذين بنوا هذا المكان برابرة بما يكفي ليتغذوا على لحومنا.
يبدو أن الصوت قد إنزعج بسبب مقاطعة الملك جوهرا. كان من الواضح أنه شجار عشاق مما جعلنا نحن النساء نحسدها على أنها كانت متزوجة من حاكم هذه المدينة البديعة.
“كم سيكون جميلا لو تمكنا من العيش في هذه المدينة؟”
“هاهاهاها!”
على الرغم من أن الإلف كان لديهم تقارب للطبيعة ، كان من المستحيل عدم الإعجاب بهذه المدينة. على الرغم من كونها مصنوعة من الحجر ، و على الأرجح تم إنشاؤها بواسطة تلك الأقزام القذرة ، إلا أن ذلك لم يغير من جاذبيتها.
“سمعت شائعات بأنهم يتغذون على الإلف!”
“إذا كانت المدينة جميلة جدا فلا أمانع أن أكون عبداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم جميعا أعضاء من عرق أحمق إختاروا التحرك ضد زوجي. لو كان الأمر بيدي كنت لأحرقكم جميعا لكن هو ملك رحيم ، و سمح لكم جميعا أن تعيشوا كعبيد.
الكثير منا قد أمضوا السنوات القليلة الماضية مطاردين و هاربين. مصير كان أسوأ حتى من مصير العبيد ، و هذا هو السبب وراء تقبلنا لمصيرنا.
دررر درررر
مشينا لبعض الوقت قبل الوصول إلى ما بدا كأنه القصر الملكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنا جميعا متوترين لدرجة أننا إخترنا إتباعها و الضحك رفقتها ، و خلقنا وضعا محرجا بشكل لا يصدق.
كان بناءا عظيما مع أبراج عالية جدا تبدو كأنها تخترقت السماء.
“إنه وحش!”
إرتفع الجسر المتحرك و تم إصطحابنا إلى الفناء الرئيسي و إنتظرنا هناك بينما يدخل الآلاف منا للمكان. و أخيراً ، وصل الأخير و قد ملأنا المكان.
لقد أخرجت بلا حول ولا قوة ضحكة مدوية.
تم بناء الفناء بالأحجار الكريمة و أمكن رؤية مرصد طويل على أحد طرفي حدائق القصر. الجزء العلوي منه كان مزينًا بالأحجار الكريمة الفخمة و تعطي شعورا مشؤوما و قمعيا.
كنا جميعا ننقدم بينما نتمايل ، محدقين في المشهد الرائع لذلك تحركنا ببطء شديد. كان المشرفون علينا غير راضين عن سرعتنا البطيئة و كان يتم جلدنا أحيانا.
دررر درررر
رن صوت كالرعد و قمع إضطرابهم. لم يستطع أحد التنفس ناهيك عن التحدث.
الإلف كانوا مخلوقات حساسة للغاية و يمكنهم التنبؤ بالخطر بإستخدام حاستهم السادسة. لهذا السبب ، فإن جميع الإلف في الفناء نظروا الآن إلى برج المراقبة ، كما لو كانوا يواجهون عدوهم الأبدي.
لا أحد من شعبنا قام بإعتبار الهزيمة خيارا. فقط السفير الشاب* الذي ذهب في الأصل لتأكيد الشائعات جادل ضد مثل هذا التصرف ، و لكن لم يستمع له أحد. (الإلف نارين الذي أرسله جوهرا كسفير)
“هل تعتقد أنهم أحضرونا جميعًا إلى هنا فقط لذبحنا؟”
“هدوء! هل تريدون أن تموتوا جميعا؟ لا! توقف يا جوهرا أو سأعضك! ”
خخوك!
“لماذا سيكلفون نفسهم عناء هذا؟”
“شياطين لعينة! لماذا تفعلون هذا بنا؟”
“لأنك فتاة صغيرة لا تعرفين شيئا عن العالم. أملكِ هو إمتياز للتجاهل.”
“إذا كنت تريدنا أمواتا فلماذا عفوة عن محاربينا؟”
“هل سمعت الشائعات؟ أنه هناك وحوش في نيكروبوليس!”
إندلعت ضجة بين الإلف. لقد كان وضعا حيث أن عدوهم قام حتى بهزيمة تنانينهم الحامية ، لذلك كانوا عاجزين ضده.
لسوء الحظ كانت نتيجة المعركة شنيعة للغاية. من بين الذين شاركوا منا ، تمكن فقط القليل منهم من الفرار بحياتهم. مات معظمهم على يد الليتش القوي الذي حولهم إلى غبار. فقط القلة الذين ماتوا بطرق أخرى كانت التنين الراشد قادرة على إحيائهم. ثم تمكنوا من الفرار و لكن تم القبض عليهم بسهولة من قبل بائعي العبيد البشر.
“هدوء!”
“نيكروبوليس هي مدينة لجميع المخلوقات التي إضطهدها البشر ، هذا بالتأكيد ينطبق علينا في الوقت الحالي.”
رن صوت كالرعد و قمع إضطرابهم. لم يستطع أحد التنفس ناهيك عن التحدث.
كانت القرية في غابة الإلف دائما ذات جمال طبيعي. غالبا ما كانت مدن البشر متسخة و غير منظمة بالمقارنة بها ، و لكن كان لا يزال لديهم شعور بالإنتماء بهم ، وهو عيب البشر.
“أنتم جميعا أعضاء من عرق أحمق إختاروا التحرك ضد زوجي. لو كان الأمر بيدي كنت لأحرقكم جميعا لكن هو ملك رحيم ، و سمح لكم جميعا أن تعيشوا كعبيد.
في أحد الأيام ، جاء أحد الحراس إلى مكان عمل تجار العبيد خاصتي و أعلن.
بهذه الكلمات المهينة ، كان لدينا كل الحق في أن نكون غاضبين ، لكننا كنا جميعا ممتلئين بالأمل و الطموح.
“هل يجب علينا حتى أن نتحدث عن هذا بصوت عال؟”
“لكن إذا حاول أي منكم أن يخوننا و يحاول التمرد ، فسوف أعطيكم موتا أسوأ من ألف عام من التعذيب بغض النظر عن رأي رفيقي … إنتظر ، توقف عن هذا جوهرا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك إختلاف بسيط بين حياتنا كعبيد و حياة المجرمين المدانين. لقد عوملنا كالوحوش و كان مستقبلنا قاتما. لم أتمكن من لوم الكثير من شعبي الذين إختاروا الإنتحار ، رغم أنني تمكنت من البقاء إيجابية إلى حد ما.
لقد أخرجت بلا حول ولا قوة ضحكة مدوية.
“سمعت شائعات بأنهم يتغذون على الإلف!”
“هاهاهاها!”
“نيكروبوليس هي مدينة لجميع المخلوقات التي إضطهدها البشر ، هذا بالتأكيد ينطبق علينا في الوقت الحالي.”
كنا جميعا متوترين لدرجة أننا إخترنا إتباعها و الضحك رفقتها ، و خلقنا وضعا محرجا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن الصوت قبل قليل كان لتنين ، نحن الإلف يمكننا بسهولة التعرف على صوتهم لأن شعبنا كان على علاقة معهم منذ فترة طويلة. سيكون غباءا لا يصدق أن يحاول أحدهم معارضة تنين.
“هدوء! هل تريدون أن تموتوا جميعا؟ لا! توقف يا جوهرا أو سأعضك! ”
“كم سيكون جميلا لو تمكنا من العيش في هذه المدينة؟”
يبدو أن الصوت قد إنزعج بسبب مقاطعة الملك جوهرا. كان من الواضح أنه شجار عشاق مما جعلنا نحن النساء نحسدها على أنها كانت متزوجة من حاكم هذه المدينة البديعة.
رغم أن ذلك كان مؤلما ، بقيت أفكارنا مركزة على المدينة المهيبة التي أمامنا. لم يكن أي منا يعتقد أن الناس الذين بنوا هذا المكان برابرة بما يكفي ليتغذوا على لحومنا.
“همم ، جيد الجميع هدء. على أي حال يجب أن تشكروا زوجي الذي أنقذ حياتكم من النبلاء القاسين. مع ذلك ، لا أريد ببساطة إطعام و رعاية أفواه عديمة الفائدة ، ستكون هناك حاجة للعمل لتكسبوا رزقكم. إستخدموا عملكم هنا للتكفير عن غزوكم الخاطئ ، و كونوا شاكرين لزوجي الرحيم الذي سمح لكم بالعيش في هذه المدينة الجميلة! لا … جوهرا! هييينغ. يمكنكم يا رفاق الذهاب الآن إلى ماكن الإقامة الخاص بكم. ألبيون ، قوديهم بعيدا. جوهرا أنت تزعجني عندما أكون أتحدث بصوت جاد! ههيينغ ~ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط ما الذي يجري هنا؟”
كانت اللهجة الأخيرة بالتأكيد محببة و فاتنة. لابد أنهم يحبون بعضهم البعض حقا. لقد علمنا للتو عن مستقبلنا القاتم هنا كعبيد و لكن لا أحد منا إستطاع أن يدحض كلماتها.
كان دوري في كل هذا هو الإهتمام بالضعفاء و المسنين فقط ، بمعايير الإلف ، ما زلت شابة نسبيًا.
من الواضح أن الصوت قبل قليل كان لتنين ، نحن الإلف يمكننا بسهولة التعرف على صوتهم لأن شعبنا كان على علاقة معهم منذ فترة طويلة. سيكون غباءا لا يصدق أن يحاول أحدهم معارضة تنين.
مشينا لبعض الوقت قبل الوصول إلى ما بدا كأنه القصر الملكي.
نحن متفقون مع إدعائها. السبب في أننا أصبحنا عبيدا هو أننا غزونا عش تنين قوي ، لذلك كانت النتيجة مفهومة.
“من الخارج ، لم نتمكن من ملاحظة ذلك ، لكنه حقا جيد الصنع من الداخل. إنظر إلى هذا الخشب ، يبدو كأنه على قيد الحياة! لابد أنه من صنع شخص يعرف الأشجار جيدا!”
“إنه وحش!”
“لأنك فتاة صغيرة لا تعرفين شيئا عن العالم. أملكِ هو إمتياز للتجاهل.”
“توقفوا عن صنع الضوضاء عديمة الفائدة و تحركوا إلى المهاجع المعينة لكم. الرقم الذي تم تخصيصه لكل منكم سيقودكم إلى غرفتكم الجديدة.
“توقفوا عن صنع الضوضاء عديمة الفائدة و تحركوا إلى المهاجع المعينة لكم. الرقم الذي تم تخصيصه لكل منكم سيقودكم إلى غرفتكم الجديدة.
مخلوق ذهبي لامع مع جذع بشري و الجزء السفلي للنمل الأبيض ، قادنا و هو يتحدث.
هم الذين بنوا مجدهم و حضارتهم بفضل توجيهاتنا ، إنقلبوا علينا الآن. هاجموا قرانا و إستعبدوا شعبنا سواءا قاومنا أم لا.
وصلنا إلى مبنى حجري كبير. شعرنا بخيبة أمل عندما رأينا مظهره الخارجي البسيط و الخشن و بالحزن لمعرفة أنه سيكون منزلنا الجديد. لكن عندما وصلت إلى الداخل ، فوجئت حقا برؤية الغرفة. كل إقامة شكلت غرفتين و الذي كان فسيحا جدا. كان هناك سرير مصنوع بشكل جيد و مكتب به ورق للكتابة عليه.
نحن متفقون مع إدعائها. السبب في أننا أصبحنا عبيدا هو أننا غزونا عش تنين قوي ، لذلك كانت النتيجة مفهومة.
لقد كان مكانا مناسبا لنبيل و ليس عبدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت مناقشة ذلك طوال الليل مع بيرين بأصوات ضعيغة و لكننا كنا غير قادرين على التوصل إلى نتيجة. الشيء الوحيد الذي إتفقنا عليه هو أننا لم نكن نعرف إلا القليل عن السبب وراء الغزو الذي قام به شعبنا.
“هل … هذه حقا غرفتي؟”
“إذا كنت تريدنا أمواتا فلماذا عفوة عن محاربينا؟”
“من الخارج ، لم نتمكن من ملاحظة ذلك ، لكنه حقا جيد الصنع من الداخل. إنظر إلى هذا الخشب ، يبدو كأنه على قيد الحياة! لابد أنه من صنع شخص يعرف الأشجار جيدا!”
“كم سيكون جميلا لو تمكنا من العيش في هذه المدينة؟”
نحن الإلف كنا قريبين جدا من الطبيعة ، لذا أمكننا تقدير براعة حرفة الأثاث الجميل.
كان البشر كائنات قاسية حقا ، إستغلوا شعبي أثناء مثل هذا الوقت العصيب.
“فقط ما الذي يجري هنا؟”
بهذه الكلمات المهينة ، كان لدينا كل الحق في أن نكون غاضبين ، لكننا كنا جميعا ممتلئين بالأمل و الطموح.
لقد كانت طفلة من تشارك الغرفة معي ، فتاة صغيرة تدعى بيرين. على الرغم من مظهرها الشاب ، كانت ذكية و ناضجة. الإلف يكبرون ببطء شديد لذا حتى واحد يشبه الطفل يمكن أن يكون حكيما و ذو خبرة.
دق دق دق
“أعتقد أن نيكروبوليس تختبرنا.”
على الرغم من أنني غضبت في ذلك الوقت ، إلا أنه ربما كان محقا.
قلت أول ما تبادر إلى ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان منطقا بسيطا أحدثته المنتجات الجديدة الرائعة التي نشرتها نيكروبوليس في القارة. الأطعمة الثورية ، الأسلحة المحسنة ، المجوهرات ، إلخ. كان كل شيء بعلى مستويات الجودة و لكن الأسعار كانت لا تزال جيدة ، مما أتاح لهم التحكم بسهولة في السوق. كان صيد و إستعباد الألف من أجل الحصول على فرصة للتجارة مع نيكروبوليس سببا مبررا و مربحا.
“إختبار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زلت أحمل أملا في أن مدينة نيكروبوليس ستكون مدينة سماوية للحرفيين ، و التي يمكن أن تصنع و تنتج طعاما أفضل مما يمكننا حتى نحن الإلف.
سألتني بيرين.
“هل تعتقد أنهم أحضرونا جميعًا إلى هنا فقط لذبحنا؟”
“إختبار لمعرفة ما إذا كنا نستحق الإنضمام إلى نيكروبوليس أم لا.”
“لم يكن لدينا أي خيار ، بما أن العودة إلى وطننا كانت دائما رغبة شعبنا الأكبر؟”
“لماذا سيكلفون نفسهم عناء هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياطين لعينة! لماذا تفعلون هذا بنا؟”
أجابت بيرين ، محتارة بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت مناقشة ذلك طوال الليل مع بيرين بأصوات ضعيغة و لكننا كنا غير قادرين على التوصل إلى نتيجة. الشيء الوحيد الذي إتفقنا عليه هو أننا لم نكن نعرف إلا القليل عن السبب وراء الغزو الذي قام به شعبنا.
“نيكروبوليس هي مدينة لجميع المخلوقات التي إضطهدها البشر ، هذا بالتأكيد ينطبق علينا في الوقت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألتني بيرين.
“لكن ألسنا عبيدا؟”
لسوء الحظ كانت نتيجة المعركة شنيعة للغاية. من بين الذين شاركوا منا ، تمكن فقط القليل منهم من الفرار بحياتهم. مات معظمهم على يد الليتش القوي الذي حولهم إلى غبار. فقط القلة الذين ماتوا بطرق أخرى كانت التنين الراشد قادرة على إحيائهم. ثم تمكنوا من الفرار و لكن تم القبض عليهم بسهولة من قبل بائعي العبيد البشر.
“أعتقد أن ذلك بسبب أننا في الماضي هاجمنا نيكروبوليس.”
“لقد أتينا بأمر ملكي لتجنيد جميع العبيد الإلف.”
“لم يكن لدينا أي خيار ، بما أن العودة إلى وطننا كانت دائما رغبة شعبنا الأكبر؟”
“لماذا سيكلفون نفسهم عناء هذا؟”
“في الواقع هذه وجهة نظرنا نحن فقط ، من وجهة نظرهم نحن بالتأكيد الغزاة.”
تم إنزال العبيد من العربات واحدا تلو الأخر و تقييدهم بالأغلال حتى لا يتمكنوا من الفرار.
“هل يجب علينا حتى أن نتحدث عن هذا بصوت عال؟”
لقد شاركت تفاؤلي مع أحد زملائي ، لكنه إستجاب لي بالتالي.
واصلت مناقشة ذلك طوال الليل مع بيرين بأصوات ضعيغة و لكننا كنا غير قادرين على التوصل إلى نتيجة. الشيء الوحيد الذي إتفقنا عليه هو أننا لم نكن نعرف إلا القليل عن السبب وراء الغزو الذي قام به شعبنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم بناء الفناء بالأحجار الكريمة و أمكن رؤية مرصد طويل على أحد طرفي حدائق القصر. الجزء العلوي منه كان مزينًا بالأحجار الكريمة الفخمة و تعطي شعورا مشؤوما و قمعيا.
سرعان ما سقطنا نائمين بصمت ، و غرقنا في راحة السرير الذي لم نحصل عليه منذ فترة طويلة.
الإلف كانوا مخلوقات حساسة للغاية و يمكنهم التنبؤ بالخطر بإستخدام حاستهم السادسة. لهذا السبب ، فإن جميع الإلف في الفناء نظروا الآن إلى برج المراقبة ، كما لو كانوا يواجهون عدوهم الأبدي.
دق دق دق
كان سببهم هو هذا.
رغم أن ذلك كان مؤلما ، بقيت أفكارنا مركزة على المدينة المهيبة التي أمامنا. لم يكن أي منا يعتقد أن الناس الذين بنوا هذا المكان برابرة بما يكفي ليتغذوا على لحومنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
