انتي معلمة ؟
الفصل: هل أنتِ مُعلمة؟
حملت تلك الفتاة هيبة فريدة, ينبعث منها جمالًا لا يُوصف عندما تبتسم. حتى وقار “تشاو يا” وجمالها بدا باهتًا أمامها.
حاول “تشانغ شوان” الحفاظ على هدوئه حتى لا يفقد توازنه أمامها، وسأل: “هل… أنتِ طالبة في هذه الأكاديمية؟”
لسبب ما، شعر بقلق غريب وحتى فقدان اتجاه أمامها. كان هذا إحساسًا لم يختبره مع أي شخص من قبل.
كان هو هنا في “أكاديمية المُعلمين” بعد اجتياز امتحان القبول، فإذا كانت هي هنا أيضًا، ألا يعني هذا أنها طالبة؟
سيكون هذا رائعًا. فكرة قضاء أيام عديدة معها أثارت فيه شيئًا من الترقب.
لكن الفتاة هزت رأسها.
“لا؟” اندهش “تشانغ شوان”. “إذًا… هل أنتِ قريبة لأحد الشيوخ هنا؟”
قواعد الأكاديمية صارمة، ولا يُسمح لأحد بالدخول إلا للطلاب والموظفين. إذا لم تكن طالبة، فهل هي ابنة أحد الشيوخ؟
هزت الفتاة رأسها مرة أخرى.
“إذن…” حك “تشانغ شوان” رأسه، وقبل أن يستمر في التخمين، سمع صوتًا ناعمًا بجانب أذنه:
“اتبعني.”
ثم بدأت الفتاة تمشي في اتجاه محدد.
“تستطيعين الكلام…” اندهش.
في “جبل فيردانت”، لم يسمعها تتحدث، فظن أنها لا تستطيع النطق. لم يتوقع أن صوتها سيكون بهذا الجمال.
“بالطبع أستطيع!” ردت الفتاة بابتسامة .
في المرة السابقة، قتلت الفتاة وحش روحي كان يرهب المنطقة، فاكتسبت امتنان الوحوش الأخرى التي أتت لشكرها. لكن “تشانغ شوان” ظن أنها في خطر، فسحبها إلى البحيرة وهربا معًا. حتى النهاية، اعتقد أنه أنقذ حياتها. شخص مضحك حقًا!
على الرغم من سوء الفهم، عرفت أنه فعل ذلك بدافع الخير. أنقذها مرة، وسددت له الجميل بعلاج روحه. ظنت أن مصيرهما انتهى، لكن ها هما يلتقيان مرة أخرى.
“هل أنت طالب هنا؟” سألت الفتاة أثناء سيرهما.
“نعم، أنا طالب جديد. في المرة السابقة في إمبراطورية هوانيو، كنت في طريقي إلى هنا.”
أومأت الفتاة.
بعد صمت قصير، سألته فجأة: “هل اخترت معلمًا بعد؟”
“لا… في الحقيقة، لا أنوي اختيار أحد.”
“لماذا؟” ردت بأندهاش.
عادة يبحث الطلاب عن معلمين ليرتقوا بمستواهم. المعلمون ذوو الرتب العالية يساعدون في التقدم، فلماذا يرفض؟
“لم أجد المعلم المناسب بعد.” أجاب بابتسامة محرجة.
الحقيقة كانت أن مستواهم منخفض جدًا بالنسبة له، لكنه لم يستطع قول ذلك.
“أي نوع تبحث عنه؟ ربما أستطيع المساعدة.” قالت الفتاة.
“…” حك رأسه بحيرة.
رفض حتى مدراء الأقسام، فكيف بباقي المعلمين؟
“هذا المعلم جيد. شرحه للتقنيات واضح ومنظم.” توقفت الفتاة أمام منصة حيث كان رجل عجوز يلقي محاضرة.
نظر “تشانغ شوان” إلى اللوحة: “مدرسة المصممين السماويين”. هؤلاء يتمتعون بمنطق قوي، مما يجعل محاضراتهم سهلة الفهم. كان العديد من الطلاب متحمسين حوله.
“إنه جيد، لكنه لا يناسبني… لنتوقف عن التحدث عني . ما اسمكِ؟”
“اسمي؟”
قبل أن تجيب، اندفعت أصوات متحمسة من الطلاب:
“سمعنا أن معلمة جميلة وصلت الأكاديمية وستعقد محاضرة! اسمها “لوو رووكسين” من مقر نقابة المُعلمين في “تشينغ يوان”! معلمة 6 نجوم!”
“لوو رووكسين؟ اسم جميل! يجب أن أذهب!”
…
وسط الضجة، تسابق الطلاب نحو منصة جديدة. على المنصة، كان نائب رئيس مدرسة الصيدلة ينظف المكان شخصيًا.
“معلمة جميلة؟” قال “تشانغ شوان” باستياء. “الجمال لا يعني مهارة في التدريس.”
“لنذهب أيضًا.” قالت الفتاة بابتسامة غامضة.
“تريدين رؤيتها؟ أنتِ فتاة!” اندهش.
ابتسمت الفتاة ومشت للأمام. تبعها حائرًا.
عند الوصول، كان حشد هائل. على المنصة، وقف الشيخ “تشو” ينادي:
“المعلمة لوو، كل شيء جاهز.”
التفتت الفتاة إلى “تشانغ شوان”: “قلت إني قبيحة، أليس كذلك؟”
“أنت… أنتِ لوو رووكسين؟ أنتِ معلمة؟”
تصلب جسده وعيناه تنتفخان: “لم تكوني طالبة… بل معلمة؟”
نهاية الفصل .
نهاية الفصل .
اتفهم ان الاحداث هنا مملة لكن تحملوا الفصول القادمة افضل وممتعه اكثر الكاتب يحضر للأحداث
—
اتفهم ان الاحداث هنا مملة لكن تحملوا الفصول القادمة افضل وممتعه اكثر الكاتب يحضر للأحداث
اتفهم ان الاحداث هنا مملة لكن تحملوا الفصول القادمة افضل وممتعه اكثر الكاتب يحضر للأحداث
ترجمة سجاد .
ترجمة سجاد .
الفصل: هل أنتِ مُعلمة؟ حملت تلك الفتاة هيبة فريدة, ينبعث منها جمالًا لا يُوصف عندما تبتسم. حتى وقار “تشاو يا” وجمالها بدا باهتًا أمامها. حاول “تشانغ شوان” الحفاظ على هدوئه حتى لا يفقد توازنه أمامها، وسأل: “هل… أنتِ طالبة في هذه الأكاديمية؟” لسبب ما، شعر بقلق غريب وحتى فقدان اتجاه أمامها. كان هذا إحساسًا لم يختبره مع أي شخص من قبل. كان هو هنا في “أكاديمية المُعلمين” بعد اجتياز امتحان القبول، فإذا كانت هي هنا أيضًا، ألا يعني هذا أنها طالبة؟ سيكون هذا رائعًا. فكرة قضاء أيام عديدة معها أثارت فيه شيئًا من الترقب. لكن الفتاة هزت رأسها. “لا؟” اندهش “تشانغ شوان”. “إذًا… هل أنتِ قريبة لأحد الشيوخ هنا؟” قواعد الأكاديمية صارمة، ولا يُسمح لأحد بالدخول إلا للطلاب والموظفين. إذا لم تكن طالبة، فهل هي ابنة أحد الشيوخ؟ هزت الفتاة رأسها مرة أخرى. “إذن…” حك “تشانغ شوان” رأسه، وقبل أن يستمر في التخمين، سمع صوتًا ناعمًا بجانب أذنه: “اتبعني.” ثم بدأت الفتاة تمشي في اتجاه محدد. “تستطيعين الكلام…” اندهش. في “جبل فيردانت”، لم يسمعها تتحدث، فظن أنها لا تستطيع النطق. لم يتوقع أن صوتها سيكون بهذا الجمال. “بالطبع أستطيع!” ردت الفتاة بابتسامة . في المرة السابقة، قتلت الفتاة وحش روحي كان يرهب المنطقة، فاكتسبت امتنان الوحوش الأخرى التي أتت لشكرها. لكن “تشانغ شوان” ظن أنها في خطر، فسحبها إلى البحيرة وهربا معًا. حتى النهاية، اعتقد أنه أنقذ حياتها. شخص مضحك حقًا! على الرغم من سوء الفهم، عرفت أنه فعل ذلك بدافع الخير. أنقذها مرة، وسددت له الجميل بعلاج روحه. ظنت أن مصيرهما انتهى، لكن ها هما يلتقيان مرة أخرى. “هل أنت طالب هنا؟” سألت الفتاة أثناء سيرهما. “نعم، أنا طالب جديد. في المرة السابقة في إمبراطورية هوانيو، كنت في طريقي إلى هنا.” أومأت الفتاة. بعد صمت قصير، سألته فجأة: “هل اخترت معلمًا بعد؟” “لا… في الحقيقة، لا أنوي اختيار أحد.” “لماذا؟” ردت بأندهاش. عادة يبحث الطلاب عن معلمين ليرتقوا بمستواهم. المعلمون ذوو الرتب العالية يساعدون في التقدم، فلماذا يرفض؟ “لم أجد المعلم المناسب بعد.” أجاب بابتسامة محرجة. الحقيقة كانت أن مستواهم منخفض جدًا بالنسبة له، لكنه لم يستطع قول ذلك. “أي نوع تبحث عنه؟ ربما أستطيع المساعدة.” قالت الفتاة. “…” حك رأسه بحيرة. رفض حتى مدراء الأقسام، فكيف بباقي المعلمين؟ “هذا المعلم جيد. شرحه للتقنيات واضح ومنظم.” توقفت الفتاة أمام منصة حيث كان رجل عجوز يلقي محاضرة. نظر “تشانغ شوان” إلى اللوحة: “مدرسة المصممين السماويين”. هؤلاء يتمتعون بمنطق قوي، مما يجعل محاضراتهم سهلة الفهم. كان العديد من الطلاب متحمسين حوله. “إنه جيد، لكنه لا يناسبني… لنتوقف عن التحدث عني . ما اسمكِ؟” “اسمي؟” قبل أن تجيب، اندفعت أصوات متحمسة من الطلاب: “سمعنا أن معلمة جميلة وصلت الأكاديمية وستعقد محاضرة! اسمها “لوو رووكسين” من مقر نقابة المُعلمين في “تشينغ يوان”! معلمة 6 نجوم!” “لوو رووكسين؟ اسم جميل! يجب أن أذهب!” … وسط الضجة، تسابق الطلاب نحو منصة جديدة. على المنصة، كان نائب رئيس مدرسة الصيدلة ينظف المكان شخصيًا. “معلمة جميلة؟” قال “تشانغ شوان” باستياء. “الجمال لا يعني مهارة في التدريس.” “لنذهب أيضًا.” قالت الفتاة بابتسامة غامضة. “تريدين رؤيتها؟ أنتِ فتاة!” اندهش. ابتسمت الفتاة ومشت للأمام. تبعها حائرًا. عند الوصول، كان حشد هائل. على المنصة، وقف الشيخ “تشو” ينادي: “المعلمة لوو، كل شيء جاهز.” التفتت الفتاة إلى “تشانغ شوان”: “قلت إني قبيحة، أليس كذلك؟” “أنت… أنتِ لوو رووكسين؟ أنتِ معلمة؟” تصلب جسده وعيناه تنتفخان: “لم تكوني طالبة… بل معلمة؟”
نهاية الفصل .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات