عائم
°°°°°::::(((<< Legend of the Great Sage >>)))::::°°°°°
>> ZIXAR <<
ألقى لي تشينغشان نظرة إلى الوراء على بوابة شوانبين قبل أن يبتعد، واختار مسارًا وتوجه إلى أعماق متاهة الدم هذه بتصميم.
ومع ذلك، كانت مستوطنة الطواغيت أمامه أكثر بدائية من قبائل آكلي لحوم البشر البدائية. لم يكن هناك هيكل مناسب، أو بالأحرى، لم يكن هناك حتى كوخ. بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم، كانوا جميعًا عراة.
كان لكل غرفة عدة أبواب. توقف في كل غرفة وأنتج نفس العدد من النسخ، ثم غامر بالدخول إلى غرف مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمع لي تشينغشان أصواتًا أمامه، فرفع حذره واقترب منهم ببطء. دخل غرفة جديدة. وبينما كان ينظر، رأى مستوطنة طواغيت.
كان ذلك جهلًا بعدم التفكير أو الشعور. لم تكن تعابيرهم الجاهلة شيئًا يُفترض أن يمتلكه إنسان أو حتى حيوان.
على الرغم من أنه كان قد أعد نفسه عقليًا بالفعل، إلا أنه ما زال يوسع عينيه، غير قادر على إخفاء مفاجأته.
“هس هس. سمعتُ أنه حتى قبل الولادة، يمتلك الناس حواسًا وذكريات. قد لا يتذكرونها بعد الولادة، لكنها في الواقع مدفونة في أعماق وعيهم، ولهذا السبب يبحث الناس دائمًا عن بيئة هادئة ومريحة كهذه. عندما يمرّ المزارعون بدورة التناسخ، فإن أكثر ما يخشونه هو ارتباك الرحم، ليس فقط لأن جسد الرضيع الضعيف لم يكن قادرًا على احتواء وعيه، ولكن ربما أيضًا لأنه سيُفتتنون به. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مدينة الطواغيت، التي يسكنها مئة مليون من الطواغيت، والتي رآها مؤخرًا، أعظم بكثير من أي مدينة رآها في ماضيه وحاضره. حتى أنها كانت تحمل طابعًا من الخيال العلمي لما بعد الحداثة.
لقد استخدم لي تشينغشان أسلوب البحث عن الروح وحصل بسهولة على كل ما أراده، لكن النتيجة النهائية تركته محبطًا.
ومع ذلك، كانت مستوطنة الطواغيت أمامه أكثر بدائية من قبائل آكلي لحوم البشر البدائية. لم يكن هناك هيكل مناسب، أو بالأحرى، لم يكن هناك حتى كوخ. بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم، كانوا جميعًا عراة.
كانت مدينة الطواغيت، التي يسكنها مئة مليون من الطواغيت، والتي رآها مؤخرًا، أعظم بكثير من أي مدينة رآها في ماضيه وحاضره. حتى أنها كانت تحمل طابعًا من الخيال العلمي لما بعد الحداثة.
ربما أكون قادراً على العثور على شخص يدلني على الطريق هنا.
عراة عراة، إما أنهم كانوا يتجولون أو يقفون، أو يجلسون أو يرقدون، فوق اللحم.
كانت مدينة الطواغيت، التي يسكنها مئة مليون من الطواغيت، والتي رآها مؤخرًا، أعظم بكثير من أي مدينة رآها في ماضيه وحاضره. حتى أنها كانت تحمل طابعًا من الخيال العلمي لما بعد الحداثة.
توزعت آلاف الطواغيت في الفضاء الواسع في مجموعات من ثلاثة إلى خمسة. كان المكان بأكمله مغطى بالفطريات، مشكلةً عناقيد حمراء زاهية ممتلئة تتلألأ بالضوء.
عاش هذا الرجل العجوز تسعة وثمانين عامًا. قضى حياته يتجول من مكان إلى آخر، متنقلًا بين العديد من الغرف. كان ينتقل أينما وجد الطعام، وينتقل إلى الغرفة التالية بعد أن يُستهلك كل الفطر في إحداها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان عليك أن تسألني… ” قلّدت تشيان رونغزي صوت لي تشينغشان وقالت بفظاظة: “يا لكِ من عاهرة، أنتِ تناقضين نفسكِ. في الحقيقة، أنتِ فقط تريدين العيش، أليس كذلك؟!”
كُلِّف بعض الطواغيت بجمعها. في الواقع، لم يكن ذلك مهمةً تُوصف بالمهمة المُرهقة. كانوا يُدخلونها في أفواههم فور التقاطها، ويشبعون أنفسهم بعد تناول القليل منها فقط، ثم يستلقون بتكاسل، تمامًا حيث هم، ليستريحوا. لا بد أن هذا كان مصدر غذائهم ورطوبتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج لي تشينغشان علبة كحول وارتشف منها بضع رشفات. ثم زفر بعمق: “هذا المكان مرعبٌ حقًا. ”
كان هناك طواغيت آخرون يفعلون ما يحلو لهم، يلهثون ويئنون ويتأوهون. لم ينظر إليهم الآخرون حتى، ولم يشعروا بالحرج أو الإغراء. حتى أن بعضهم وجد الأمر صاخبًا، فاختبأوا في زاوية ليناموا وهم يشتمون.
ترجمة: zixar
ومع ذلك، بغض النظر عمّا فعلوه، سواءً كان أكلًا أو نومًا أو تكاثرًا، بدا وكأنّ جميع الطواغيت يغطّون وجوههم بحجاب. كانت تعابيرهم جامدة.
كانت مدينة الطواغيت، التي يسكنها مئة مليون من الطواغيت، والتي رآها مؤخرًا، أعظم بكثير من أي مدينة رآها في ماضيه وحاضره. حتى أنها كانت تحمل طابعًا من الخيال العلمي لما بعد الحداثة.
ربما أكون قادراً على العثور على شخص يدلني على الطريق هنا.
ومع ذلك، في حياته، إلى جانب الأكل، لم يكن هناك سوى الجنس. أحيانًا، ولسببٍ ما، كان يتشاجر مع الطواغيت الآخرين أيضًا. كان محظوظًا جدًا لأنه لم يُقتل بعد. لم يكن هناك شيء آخر سوى ذلك.
“لأنني أريد أن أجعل شعوب العالم يفهمون أكثر،” قالت تشيان رونغزي كما لو كان ذلك بديهيًا. في الواقع، كانت عيناها الباردتان كالثعبان تُشعّان بإحساسٍ من العزيمة والحماس.
مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، اختار لي تشينغشان الطواغيت الذين بدوا الأكبر سناً وانقض نحوهم بروحه الأصل الحرية العظيمة.
لم تكن هناك أرض الأحلام – كانوا يقضون أيامهم بلا أفكار ولياليهم بلا أحلام.
كان الشيطان العجوز كيسًا من العظام المنحنية، ملتفًا في زاوية بعيدة، نائمًا. كان جسده مغطى ببقع الكبد، وكانت تفوح منه رائحة كريهة. بدا وكأنه على وشك الموت. تيبس جسده قليلًا، لكن لم يلاحظ أحد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد استخدم لي تشينغشان أسلوب البحث عن الروح وحصل بسهولة على كل ما أراده، لكن النتيجة النهائية تركته محبطًا.
هز رأسه فجأةً، فاكتشف أن الغرفة لا تزال واسعة. عاش الطواغيت بسلام، بينما هدأ جميع الطواغيت الذين يلهثون ويتأوهون، واسترخوا وأغمضوا أعينهم وناموا.
عاش هذا الرجل العجوز تسعة وثمانين عامًا. قضى حياته يتجول من مكان إلى آخر، متنقلًا بين العديد من الغرف. كان ينتقل أينما وجد الطعام، وينتقل إلى الغرفة التالية بعد أن يُستهلك كل الفطر في إحداها.
على أقل تقدير، كان على الطواغيت في الخارج أن يقاتلوا من أجل البقاء، ويدبّروا المكائد ويواجهوا بعضهم بعضًا. وعلى وجه الخصوص، أُجبر الطواغيت من أدنى المستويات على خوض الحروب وغزو عوالم أخرى. وكان عليهم أن يتعلموا اتباع الأوامر، وإذا أساءوا استخدامها، كانوا سيُعذبون حتى الموت.
ومع ذلك، في حياته، إلى جانب الأكل، لم يكن هناك سوى الجنس. أحيانًا، ولسببٍ ما، كان يتشاجر مع الطواغيت الآخرين أيضًا. كان محظوظًا جدًا لأنه لم يُقتل بعد. لم يكن هناك شيء آخر سوى ذلك.
في الواقع، لم يكن يخاف الموت، بل كان يخشى حياةً كهذه أكثر، بلا فكر ولا شعور، بلا أحلام. لهذا السبب كان عليه أن يقاتل ويقتل، ويواجه نكساتٍ مؤلمة لا تنتهي، ويتعافى وهو مصابٌ بجروحٍ بالغة، ويولد من جديدٍ في يأس.
أدرك لي تشينغشان الآن ما هو ذلك الحجاب الذي يغطي وجوههم.
حدّق بها لي تشينغشان بغضب، لكنه أجاب على سؤالها: “وأنا أجيب، هس هس، أنا متناقضة. أنت لست مختلفاً. ”
كان ذلك جهلًا بعدم التفكير أو الشعور. لم تكن تعابيرهم الجاهلة شيئًا يُفترض أن يمتلكه إنسان أو حتى حيوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، اختار لي تشينغشان الطواغيت الذين بدوا الأكبر سناً وانقض نحوهم بروحه الأصل الحرية العظيمة.
على أقل تقدير، كان على الطواغيت في الخارج أن يقاتلوا من أجل البقاء، ويدبّروا المكائد ويواجهوا بعضهم بعضًا. وعلى وجه الخصوص، أُجبر الطواغيت من أدنى المستويات على خوض الحروب وغزو عوالم أخرى. وكان عليهم أن يتعلموا اتباع الأوامر، وإذا أساءوا استخدامها، كانوا سيُعذبون حتى الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شيطانٌ عجوزٌ ضعيفٌ وعديمُ الفائدة مثله لا يستطيع العيشَ طويلًا. ما إن يتجاوزَ أوجَه، حتى يُبادُ حتمًا، أو حتى يُصبحَ غذاءً لغيره من الطواغيت.
ترجمة: zixar
لكن في متاهة الدم هذه، لم يكن على الطواغيت المشاركة في حروب آلهة الطواغيت الاثني عشر، ولم يواجهوا خطر الجوع والبرد. كان المناخ هنا مناسبًا دائمًا، وكان الطعام وفيرًا. بل كان لذيذًا نوعًا ما، على الأقل في نظرهم. كان لديهم طعام يأكلونه وأشياء يفعلونها كل يوم، فمن يدري كم كانت الحياة سهلة؟ يمكن وصف هذا المكان بأنه سوخافاتي صغير في مجال الشيطان.
“ثم لماذا لا تذهبي وتموتي؟” رد لي تشينغشان بسؤال.
مع ذلك، ظلت هناك اختلافات جوهرية. كانت سوخافاتي تعجّ بأناس طيبين اختارهم بوذا. واجهوا جميعًا محن الحياة الفانية وتحملوا عذابات المعاناة. مهما كانت أرض سوخافاتي خصبة، فإنها كانت لا تزال تتطلب بعض الجهد والانتظار.
توقف لي تشينغشان فجأة وأكد على كل كلمة، “إذا تجرأت على وضعي على نفس المستوى معك مرة أخرى. ”
مع ذلك، كان الطواغيت في متاهة الدم مجرد مهاجرين بين الغرف. كانوا يأكلون أينما ذهبوا، وينامون إذا تعبوا، ويفعلون ما يحلو لهم. كانوا كأطفال رُضّع عالقين في رحم أمهاتهم من الولادة حتى الموت.
لكن في متاهة الدم هذه، لم يكن على الطواغيت المشاركة في حروب آلهة الطواغيت الاثني عشر، ولم يواجهوا خطر الجوع والبرد. كان المناخ هنا مناسبًا دائمًا، وكان الطعام وفيرًا. بل كان لذيذًا نوعًا ما، على الأقل في نظرهم. كان لديهم طعام يأكلونه وأشياء يفعلونها كل يوم، فمن يدري كم كانت الحياة سهلة؟ يمكن وصف هذا المكان بأنه سوخافاتي صغير في مجال الشيطان.
غادرت روح الحرية العظيمة الجسد، ومات الطاغوت العجوز بصمت. حتى لحظة الموت، ظلّ تعبير وجهه غامضًا، كما لو أنه لم يفهم معنى “الموت” وأنه مجرد راحة عادية.
كان لكل غرفة عدة أبواب. توقف في كل غرفة وأنتج نفس العدد من النسخ، ثم غامر بالدخول إلى غرف مختلفة.
شيطانٌ عجوزٌ ضعيفٌ وعديمُ الفائدة مثله لا يستطيع العيشَ طويلًا. ما إن يتجاوزَ أوجَه، حتى يُبادُ حتمًا، أو حتى يُصبحَ غذاءً لغيره من الطواغيت.
لقد عاشوا كما لو كانوا يطفون على نعيم فارغ، وماتوا كما لو كانوا يستريحون.
°°°°°::::(((<< Legend of the Great Sage >>)))::::°°°°° >> ZIXAR <<
وبطبيعة الحال، لم يلاحظ أحد هذا أيضًا.
مع ذلك، كان الطواغيت في متاهة الدم مجرد مهاجرين بين الغرف. كانوا يأكلون أينما ذهبوا، وينامون إذا تعبوا، ويفعلون ما يحلو لهم. كانوا كأطفال رُضّع عالقين في رحم أمهاتهم من الولادة حتى الموت.
تمايل اللحم، واندمج جسده المنحني تدريجيًا معه، واختفى سريعًا. بعد ذلك، نما المزيد من الفطر. كانت العناقيد حمراء زاهية، لافتة للنظر، تلمع بالضوء وتزدهر في البيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهذه هي الحياة بأكملها!” تنهدت تشيان رونغزي.
“ابنة؟ ههه. ” تنهدت تشيان رونغزي مبتسمة. “هؤلاء الطواغيت ذوو العقول المشوشة أكثر حظًا من كثيرين في العالم. ”
°°°°°::::(((<< Legend of the Great Sage >>)))::::°°°°° >> ZIXAR <<
شعر لي تشينغشان فجأةً بقشعريرة. ارتجف اللحم المحيط به بعنف وضغط عليه من كل جانب، خاطفةً أنفاسه. تمسك بمقبض سيفه، مستعدًا للهجوم.
كان ذلك جهلًا بعدم التفكير أو الشعور. لم تكن تعابيرهم الجاهلة شيئًا يُفترض أن يمتلكه إنسان أو حتى حيوان.
هز رأسه فجأةً، فاكتشف أن الغرفة لا تزال واسعة. عاش الطواغيت بسلام، بينما هدأ جميع الطواغيت الذين يلهثون ويتأوهون، واسترخوا وأغمضوا أعينهم وناموا.
لم تكن هناك أرض الأحلام – كانوا يقضون أيامهم بلا أفكار ولياليهم بلا أحلام.
أخرج لي تشينغشان علبة كحول وارتشف منها بضع رشفات. ثم زفر بعمق: “هذا المكان مرعبٌ حقًا. ”
كان هناك طواغيت آخرون يفعلون ما يحلو لهم، يلهثون ويئنون ويتأوهون. لم ينظر إليهم الآخرون حتى، ولم يشعروا بالحرج أو الإغراء. حتى أن بعضهم وجد الأمر صاخبًا، فاختبأوا في زاوية ليناموا وهم يشتمون.
في الواقع، لم يكن يخاف الموت، بل كان يخشى حياةً كهذه أكثر، بلا فكر ولا شعور، بلا أحلام. لهذا السبب كان عليه أن يقاتل ويقتل، ويواجه نكساتٍ مؤلمة لا تنتهي، ويتعافى وهو مصابٌ بجروحٍ بالغة، ويولد من جديدٍ في يأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمايل اللحم، واندمج جسده المنحني تدريجيًا معه، واختفى سريعًا. بعد ذلك، نما المزيد من الفطر. كانت العناقيد حمراء زاهية، لافتة للنظر، تلمع بالضوء وتزدهر في البيئة.
“هس هس. سمعتُ أنه حتى قبل الولادة، يمتلك الناس حواسًا وذكريات. قد لا يتذكرونها بعد الولادة، لكنها في الواقع مدفونة في أعماق وعيهم، ولهذا السبب يبحث الناس دائمًا عن بيئة هادئة ومريحة كهذه. عندما يمرّ المزارعون بدورة التناسخ، فإن أكثر ما يخشونه هو ارتباك الرحم، ليس فقط لأن جسد الرضيع الضعيف لم يكن قادرًا على احتواء وعيه، ولكن ربما أيضًا لأنه سيُفتتنون به. ”
غادرت روح الحرية العظيمة الجسد، ومات الطاغوت العجوز بصمت. حتى لحظة الموت، ظلّ تعبير وجهه غامضًا، كما لو أنه لم يفهم معنى “الموت” وأنه مجرد راحة عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمايل اللحم، واندمج جسده المنحني تدريجيًا معه، واختفى سريعًا. بعد ذلك، نما المزيد من الفطر. كانت العناقيد حمراء زاهية، لافتة للنظر، تلمع بالضوء وتزدهر في البيئة.
“همف، هذا هراءٌ جنوني. هل تتحدثين عن نفسك؟” سخر لي تشينغشان. “بمجرد أن أغادر، إن لم ترغبي في المغادرة، فسأتركك هنا. ربما تقبل جيوينغ بك كابنة متبناة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقولين أن عدم الولادة هو الأكثر حظًا؟” لم يوافق لي تشينغشان.
“ابنة؟ ههه. ” تنهدت تشيان رونغزي مبتسمة. “هؤلاء الطواغيت ذوو العقول المشوشة أكثر حظًا من كثيرين في العالم. ”
“سامحني، اعفّ عني يا سيدي. لن أفعلها مرة أخرى. هس هس~”
“همف، هذا هراءٌ جنوني. هل تتحدثين عن نفسك؟” سخر لي تشينغشان. “بمجرد أن أغادر، إن لم ترغبي في المغادرة، فسأتركك هنا. ربما تقبل جيوينغ بك كابنة متبناة. ”
“هل تقولين أن عدم الولادة هو الأكثر حظًا؟” لم يوافق لي تشينغشان.
كانت مدينة الطواغيت، التي يسكنها مئة مليون من الطواغيت، والتي رآها مؤخرًا، أعظم بكثير من أي مدينة رآها في ماضيه وحاضره. حتى أنها كانت تحمل طابعًا من الخيال العلمي لما بعد الحداثة.
“نعم، عدم الولادة سيكون أكثر حظًا. ” أومأت تشيان رونغزي برأسها وأعربت عن موافقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك لي تشينغشان الآن ما هو ذلك الحجاب الذي يغطي وجوههم.
“ثم لماذا لا تذهبي وتموتي؟” رد لي تشينغشان بسؤال.
“لأنني أريد أن أجعل شعوب العالم يفهمون أكثر،” قالت تشيان رونغزي كما لو كان ذلك بديهيًا. في الواقع، كانت عيناها الباردتان كالثعبان تُشعّان بإحساسٍ من العزيمة والحماس.
“هس هس. سمعتُ أنه حتى قبل الولادة، يمتلك الناس حواسًا وذكريات. قد لا يتذكرونها بعد الولادة، لكنها في الواقع مدفونة في أعماق وعيهم، ولهذا السبب يبحث الناس دائمًا عن بيئة هادئة ومريحة كهذه. عندما يمرّ المزارعون بدورة التناسخ، فإن أكثر ما يخشونه هو ارتباك الرحم، ليس فقط لأن جسد الرضيع الضعيف لم يكن قادرًا على احتواء وعيه، ولكن ربما أيضًا لأنه سيُفتتنون به. ”
شعر لي تشينغشان بوجود خطب ما في رأسه لمحاولته التواصل مع امرأة مجنونة. نتيجةً لذلك، لم ينطق بكلمة أخرى، واستمر في طريقه بعد أن فرّقت نسخه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في متاهة الدم هذه، لم يكن على الطواغيت المشاركة في حروب آلهة الطواغيت الاثني عشر، ولم يواجهوا خطر الجوع والبرد. كان المناخ هنا مناسبًا دائمًا، وكان الطعام وفيرًا. بل كان لذيذًا نوعًا ما، على الأقل في نظرهم. كان لديهم طعام يأكلونه وأشياء يفعلونها كل يوم، فمن يدري كم كانت الحياة سهلة؟ يمكن وصف هذا المكان بأنه سوخافاتي صغير في مجال الشيطان.
“كان عليك أن تسألني… ” قلّدت تشيان رونغزي صوت لي تشينغشان وقالت بفظاظة: “يا لكِ من عاهرة، أنتِ تناقضين نفسكِ. في الحقيقة، أنتِ فقط تريدين العيش، أليس كذلك؟!”
كُلِّف بعض الطواغيت بجمعها. في الواقع، لم يكن ذلك مهمةً تُوصف بالمهمة المُرهقة. كانوا يُدخلونها في أفواههم فور التقاطها، ويشبعون أنفسهم بعد تناول القليل منها فقط، ثم يستلقون بتكاسل، تمامًا حيث هم، ليستريحوا. لا بد أن هذا كان مصدر غذائهم ورطوبتهم.
حدّق بها لي تشينغشان بغضب، لكنه أجاب على سؤالها: “وأنا أجيب، هس هس، أنا متناقضة. أنت لست مختلفاً. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك لي تشينغشان الآن ما هو ذلك الحجاب الذي يغطي وجوههم.
توقف لي تشينغشان فجأة وأكد على كل كلمة، “إذا تجرأت على وضعي على نفس المستوى معك مرة أخرى. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سامحني، اعفّ عني يا سيدي. لن أفعلها مرة أخرى. هس هس~”
لم تكن هناك أرض الأحلام – كانوا يقضون أيامهم بلا أفكار ولياليهم بلا أحلام.
الفصل برعاية حكيم التناقض
لقد عاشوا كما لو كانوا يطفون على نعيم فارغ، وماتوا كما لو كانوا يستريحون.
ترجمة: zixar
لدعمي ماديًا وللمزيد من الفصول اضغط هنا PAYPAL
لدعمي ماديًا وللمزيد من الفصول اضغط هنا PAYPAL
[اذا وجدت أي أخطاء في الترجمة فيرجى ذكره في التعليقات لإصلاحه ولتتحسن الترجمة في المستقبل ولا تنسى التفاعل مع الرواية وشكرا]
كان لكل غرفة عدة أبواب. توقف في كل غرفة وأنتج نفس العدد من النسخ، ثم غامر بالدخول إلى غرف مختلفة.
كُلِّف بعض الطواغيت بجمعها. في الواقع، لم يكن ذلك مهمةً تُوصف بالمهمة المُرهقة. كانوا يُدخلونها في أفواههم فور التقاطها، ويشبعون أنفسهم بعد تناول القليل منها فقط، ثم يستلقون بتكاسل، تمامًا حيث هم، ليستريحوا. لا بد أن هذا كان مصدر غذائهم ورطوبتهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
