الفصل الثاني - هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية! (4)
هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية!
الجزء الرابع
لم أكن أسعى لكي أكون لئيمًا حقًا. لقد شعرت بالقليل من الانزعاج لرؤية كل هؤلاء الرجال حول داركنيس، وأردت أن أفسد مخططاتهم. لم أرغب فعلًا في مواعدتها بنفسي، ولكنني أيضًا لم أستطع تحمل فكرة أن صديقة مقربة لي تصبح ملكًا لشخص آخر.
“… هذه هيييييي!!!”
أعني، أعلم أني كنت الشخص الذي يحاول الضغط على داركنيس في حفل لقاء الزواج منذ وقت غير بعيد لأنني كنت أطمع في المكافأة — ولكن الآن بعد أن صرت لا أحتاج للمال، وجدت أنني أريد تخريب أي محاولة خطوبة محتملة.
لصٌ صالح…
يجب أن أعترف، كان هذا تصرفًا أنانيًا جدًا حتى بالنسبة لي.
لمعت عيناها وهي تتحدث. كان يكفي لجعلي أغار من هذا اللص، ورغم عدم وجود أدنى فكرة عن مظهره، إلا أنني أردت الإمساك به بشدة.
كان من المفترض أن تكون هذه المأدبة حفلة وداعية لي، ولكن مع تلقي داركنيس كل هذا الاهتمام، تم نسياني بالكامل تقريبًا.
“سمعت أن هذا الرجل هزم عدة جنرالات من جيش ملك الشياطين. أراهن أنه سيقبض على عشرات اللصوص قبل الإفطار!”
لم يكن الأمر وكأنني كنت متلهفًا لأكون مركز اهتمام الرجال النبلاء، وبالتأكيد لم أكن أشعر بالوحدة. لسبب ما، كانت جميع السيدات النبيلات تطلقن الأسئلة على أكوا وميغومين: ما نوع الشامبو الذي تستخدمانه؟ ما نوع الصابون الذي تفضلانه؟
خلفي، كانت الأميرة تراقب؛ كانت عيناها تلمعان بالحماس. لم أدرك سابقًا أنها متحمسة لهذه الدرجة لرؤية أخيها الأكبر المحبوب يعمل! حسنًا، اتركيه لي فقط! بعد أن أتكاسل في القلعة لبعض الوقت، سأحاول إيقاف ذلك الوغد في وقت لاحق!
حسنًا، طالما هذا يجعلهن مشغولات، فلابأس.
… الإمساك بلص؟
لم أكن أشعر بالغيرة ولو قليلًا … !
(المترجم: ارى دموع الحسرة تتساقط)
لم تبدُ داركنيس مقتنعة تمامًا، وحدقت بي بنظرة مشككة. “ل- لستَ مخطئًا، ولكن… لا تملك بوصلةً أخلاقية من المقام الأول. لماذا الآن؟ ماذا تخطط؟”
وجدت نفسي في ركن قاعة الولائم، منكمشاً على نفسي بالجدار بينما كنت أشاهد الجميع يتعاملون بلطف ويحيون بعظهم البعض.
“م-ماذا؟ أنت مجددًا؟ ظننت أنني قلت لك أن تبتعد. أنا مشغولة.”
“يا إلهي، ماذا تفعل هنا؟” كانت آيريس.
“ل- لماذا، أنت…!” بدت كلير غاضبة للغاية، ولكن قبل أن تتمكن من إنهاء ما كانت تقوله…
“آيريس! ياللراحة، علمتُ أنه يمكنني الاعتماد عليكِ! آيريس اللطيفة، الحلوة، مراعيةُ المشاعر! من المحزن جدًا أن أكون وحيدًا في حفلة كهذه — لحسن الحظ لدي أختي الصغيرة العزيزة، آيريس! “
الفصل الثاني هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية! الجزء الرابع لم أكن أسعى لكي أكون لئيمًا حقًا. لقد شعرت بالقليل من الانزعاج لرؤية كل هؤلاء الرجال حول داركنيس، وأردت أن أفسد مخططاتهم. لم أرغب فعلًا في مواعدتها بنفسي، ولكنني أيضًا لم أستطع تحمل فكرة أن صديقة مقربة لي تصبح ملكًا لشخص آخر.
“أ-آه …”
“أليس هو ذلك المنغلق على نفسه (نييت) المتنكر كرفيق لعب للأميرة آيريس؟ لقد رأيته في أحد الأيام يجبر خادمته على الانتظار في حديقة القلعة لأنه يريد النوم حتى المساء.”
لم يَستَدعي ثنائي الحماسي سوى همهمة واحمرار وجنتيْ الأميرة.
نظرت آيريس إليّ بطرف عينها وابتسمت بحزن.
همم؟ مؤخرًا، لم تكن تتردد في القاء اللوم عليّ بشأن أي شيء تقريبًا، ولكنها تتصرف بخجل شديد اليوم.
“هذا هو رفيق السيدة داستينيس! أمم، ليس وكأن أي واحد منا قلق من التعرض لاستهداف اللص، بالطبع…”
وقفت آيريس بجانبي مقابل الجدار، ووجها أحمر. بدا وكأن كلير المزعجة لم تكن تتبعها في كل مكان في الوقت الحالي، ربما لأن الحفلة في القلعة.
“هـ هل تحتاج شيئًا، كازوما-ساما؟”
بينما كانت تنظر إلى قاعة الولائم الأنيقة، قالت آيريس، “سيصبح القصر أكثر هدوءًا بكثير غدًا. من سيجعل كلير غاضبة أو يضايق لين؟” لم تتحرك عن الجدار بينما كانت تتحدث.
نظرت آيريس إليّ بطرف عينها وابتسمت بحزن.
“لقد استغرق الأمر أسبوعًا فقط لكي يتعلم هذين الاثنين كرهي إلى حد كبير. على كلٍ، ألم يكن من الأفضل أن يكون القصر هادئًا؟ كل يوم في قصري فوضوي. لو استطعت أن أحصل على أمنيةٍ واحدة، فسأتمنى العيش بحياة خالية من الأحداث “.
… واو. مجرد غمزة صغيرة وحيدة، وقلبي يبدأ في الارتجاف؟ ماذا يحدث هنا؟ هل أنا سهلٌ لهذه الدرجة؟
نظرت آيريس إليّ بطرف عينها وابتسمت بحزن.
“آيريس! ياللراحة، علمتُ أنه يمكنني الاعتماد عليكِ! آيريس اللطيفة، الحلوة، مراعيةُ المشاعر! من المحزن جدًا أن أكون وحيدًا في حفلة كهذه — لحسن الحظ لدي أختي الصغيرة العزيزة، آيريس! “
… واو. مجرد غمزة صغيرة وحيدة، وقلبي يبدأ في الارتجاف؟ ماذا يحدث هنا؟ هل أنا سهلٌ لهذه الدرجة؟
أنتم جميعًا تعلمون أنني أستطيع سماعكم، صحيح؟
“أعرف أنني أعاملك كأخت صغيرة منذ لقائنا، ولكن يبدو أنكِ صرتِ متعلقةً بي بشدة في الأسبوع الماضي أيضًا.”
تعبتُ أنا وآيريس من الجدال بعد تبادل بعض الكلمات، وكِلانا استقر عائدين إلى الحائط. يا إلهي، لم تكن ستترك الأمر وشأنه، حتى النهاية المريرة.
حاولت تغيير الموضوع وتجنب لفت الانتباه إلى حقيقة أن نبضي كان يتسارع بسبب فتاة تبلغ من العمر اثنا عشر عامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، طالما هذا يجعلهن مشغولات، فلابأس.
“هل شكل هذا مشكلةً لك؟” سألتْ، بالكاد تنظر إليّ ، ولم يتسارع نبضي إلا أكثر.
“ل-لا، مستحيل. أنا سعيدٌ جدًا بذلك، كما تعلمين؟ ولكن… لا يمكنني تخيل ما الذي قد يجعل أحدًا مثلي محل إعجاب.” تمكنت بطريقة ما من منع صوتي من الخضوع للتوتر.
ضحكت آيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، طالما هذا يجعلهن مشغولات، فلابأس.
ثم قالت، “لم ألتق قط بشخص مثلك من قبل. لقد كان لدي الكثير من الخدم، ولكن لم يكن هناك أي شخص بلا خوف على الإطلاق ووقح ومزعج ومستعد لإخبار أميرة مثلي بكل أنواع الهراء ويريد الفوز بطريقة غير ناضجة البتة …”
لكن في الواقع، كانت آيريس مؤخرًا تستمتع بنفسها بشكل ما عندما نتشاجر.
“أء-أوي، لم أطلب منكِ إخباري بما لا يعجبك فيّ. كنت أحاول معرفة سبب إعجابك بي “.
قالت داركنيس: “مروّع؟ أعتقد أنه يمكنك وصفهُ بذلك. قام مغامرٌ بأقناع أميرة البلاد بأن تناديه بـ’أوني-ساما’. إن اكتشف جلالته، لا تتفاجأ بأن يُقطع رأسك مرة أخرى.”
بدأت بالتخبط هنا.
لكن في الواقع، كانت آيريس مؤخرًا تستمتع بنفسها بشكل ما عندما نتشاجر.
“ألم يكن هذا ما أتحدث عنه؟” ابتسمت أبتسامةً مشرقة.
“هذا ليس ما أتحدث عنه! وعلى أي حال، كنت أساعد فتاة صغيرة وحيدة لتمضية الوقت أثناء غياب والدها! ولكن الأهم!” حاولت جعل نفسي مسموع قدر الإمكان للنبلاء الآخرين: “الشيء الفظيع الذي أتحدث عنه هو اللص الصالح الذي يتجول سرًا في شوارع العاصمة! لقد سمعت! أعلم أن كل النبلاء الذين يعيشون في العاصمة هم هدفٌ له!”
يالكِ من أميرة غبية، ورائعة!
أعني، أعلم أني كنت الشخص الذي يحاول الضغط على داركنيس في حفل لقاء الزواج منذ وقت غير بعيد لأنني كنت أطمع في المكافأة — ولكن الآن بعد أن صرت لا أحتاج للمال، وجدت أنني أريد تخريب أي محاولة خطوبة محتملة.
إيريس، آيريس — لماذا يجب أن يكون هناك دائمًا جدار بيني وبين أكثر الفتيات عقلانيةً حولي؟
“هو؟! ذلك الرجل الذي يبدو كمواطن عادي أكثر منه كمغامر؟”
أعني، ليس وكأنني أرى آيريس كشيء أكثر من أخت صغيرة. فهي في الثانية عشر من عمرها، بحق السماء!
أنتم جميعًا تعلمون أنني أستطيع سماعكم، صحيح؟
“بالمناسبة، بخصوص لعبتنا—أعتقد أني فزت بمرات أكثر منك، فوزي أنا بالمجمل، صحيح؟”
“أنا، كما تعلمين، أنا على علاقة جيدة بداركنيس، وهي نبيلة، أليس كذلك؟ هذا يعني أن هذا اللص، بالنسبة لي، بغض النظر عن مدى صلاحه أو مدى شعبيته كمدافع عن العُزّل، فهو عدوي. مما يعني، قد يكون منزل داركنيس التالي!”
“كلا بحق الجحيم! كانت نزالاتنا الاخيرة متعادلة، وعندما فُزت كانت انتصاراتي ساحقة. لو استطعنا الاستمرار باللعب، بالتأكيد كنت سأجمع انتصارات أكثر.”
“… هذه هيييييي!!!”
“إذن يمكنك الاعتراف بأنك خسرت؟ أنت تتصرف كالأطفال حتى الرمق الأخير، أوني-ساما!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن هذا ما أتحدث عنه؟” ابتسمت أبتسامةً مشرقة.
“حسنًا، الأطفال فقط سيشمتون بهزيمة أحدهم في لعبة!”
“أء-أوي، لم أطلب منكِ إخباري بما لا يعجبك فيّ. كنت أحاول معرفة سبب إعجابك بي “.
تعبتُ أنا وآيريس من الجدال بعد تبادل بعض الكلمات، وكِلانا استقر عائدين إلى الحائط.
يا إلهي، لم تكن ستترك الأمر وشأنه، حتى النهاية المريرة.
ربما يمكنهم ضمي كفارس؟ لا، لقد كنتُ بائسًا لدرجة أنه حتى مع علاقات آيريس وداركنيس، سيكون من الصعب الدخول إلى وحدة فرسان. وعندما يطردونني في النهاية، سيكون ذلك لأن تأثيري كان سيئًا على آيريس ولم أقدم أي فائدة ملموسة إلى القلعة.
لكن في الواقع، كانت آيريس مؤخرًا تستمتع بنفسها بشكل ما عندما نتشاجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما وقفت هناك بهدوء قلقًا بشأن هذا، تحدثت آيريس.
لفترة من الوقت، لم نتحدث عن أي شيء. فقط نظرنا إلى الحفلة.
“حسنًا، الأطفال فقط سيشمتون بهزيمة أحدهم في لعبة!”
خلال الأسبوع الماضي، تحدثنا وجادلنا وضحكنا معًا بشأن أشياء كثيرة. ولكن لسبب ما، واقفَيْن هناك في تلك اللحظة، لم نفعل أيًا من ذلك. كنا فقط صامتين.
… ولكن مع ذلك، هذا جيد بالنسبة لي. إلقاء القبض على اللص سيكون حجتي للبقاء في القلعة. إن نجحت فعلًا بإتمام هذا المشروع، من الممكن أن أبقى هنا قدر ما أرغب، وقد أحصل حتى على مكافأة. وإن لم أتمكن من الإمساك باللص، حسنًا، التحقيقات تستغرق وقت طويل، وأستطيع أن اكون برفقة آيريس في هذه الأثناء.
استمرت أكوا وميغومين بالأكل والشرب بنهم، بينما ظلت داركنيس محاطة بمجموعة معجبيها النبلاء.
أنتم جميعًا تعلمون أنني أستطيع سماعكم، صحيح؟
قالت آيريس بينما كانت تراقب الحفلة: “أنا واثقة أنني لن أنسى هذا الأسبوع الذي شاركته معك.” بدت كما لو أنها تتحدث إلى نفسها. “أنا أغار من لالاتينا. يجب أن تحظوا بالكثير من المرح كل يوم…” بدت وحيدة للغاية.
“بالمناسبة، بخصوص لعبتنا—أعتقد أني فزت بمرات أكثر منك، فوزي أنا بالمجمل، صحيح؟”
…أنا حقًا مندهش من مدى قربنا خلال أسبوع واحد فقط.
لصٌ صالح…
كنت سأعود إلى أكسل، وابتداءً من الغد، ستضطر هذه الفتاة إلى قمع نفسها من أجل القيام بواجبها كجزء من العائلة المالكة والعودة إلى لعب دور الفتاة الصغيرة الطيبة التي لم تقل شيئًا أنانيًا أبدًا.
“بالمناسبة، بخصوص لعبتنا—أعتقد أني فزت بمرات أكثر منك، فوزي أنا بالمجمل، صحيح؟”
…أليست هناك طريقة تمكنني من البقاء في القلعة؟
“هذا هو رفيق السيدة داستينيس! أمم، ليس وكأن أي واحد منا قلق من التعرض لاستهداف اللص، بالطبع…”
ربما يمكنهم ضمي كفارس؟ لا، لقد كنتُ بائسًا لدرجة أنه حتى مع علاقات آيريس وداركنيس، سيكون من الصعب الدخول إلى وحدة فرسان. وعندما يطردونني في النهاية، سيكون ذلك لأن تأثيري كان سيئًا على آيريس ولم أقدم أي فائدة ملموسة إلى القلعة.
لم تبدُ داركنيس مقتنعة تمامًا، وحدقت بي بنظرة مشككة. “ل- لستَ مخطئًا، ولكن… لا تملك بوصلةً أخلاقية من المقام الأول. لماذا الآن؟ ماذا تخطط؟”
همم، ربما يستطيع جنرال من جيش ملك الشياطين أن يهاجم بشكل مبهرج الآن؟ يمكنني هزيمتهم ببسالة، وبمجرد أن يدرك الجميع كم أنا مفيد، فلن يمانعوا إذا قدمت طلبًا أنانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل شكل هذا مشكلةً لك؟” سألتْ، بالكاد تنظر إليّ ، ولم يتسارع نبضي إلا أكثر.
أنا فقط بحاجة إلى اكتساب القليل من الشهرة في العاصمة. ليس بالضرورة أن يكون شيئًا كبيرًا. عندها، قد لا يكون هناك معارضة كبيرة لي…
“هو؟! ذلك الرجل الذي يبدو كمواطن عادي أكثر منه كمغامر؟”
بينما وقفت هناك بهدوء قلقًا بشأن هذا، تحدثت آيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكني تجاهلت الهمس.
“أود أن أجرب أن أكون مغامرة، مثل لالاتينا. لطالما اشتهرت العائلة المالكة بامتلاكها قدرات سحرية جيدة وتدريب ممتاز. قد لا أكون قادرة على أن أكون فارسةً مثل لالاتينا… لكن ربما يمكنني على الأقل أن أكون ساحرة أو كاهنة؟ أو ربما… ربما يمكنني أن أكون لصةً وأصبح مثل اللص الصالح الذي يتحدث عنه الجميع مؤخرًا! لكنني أعتقد أن كلير ستغضب كثيرًا إذا أخبرتها أنني أريد أن أصبح لصةً…” ثم ضحكت بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأغلب لا يجب على شخص من العائلة المالكة مثلي أن يصف شخصًا يجوب الأرجاء ويقترف السرقات بـ ‘الصالح’. ولكن… أعتقد أنها فكرة رائعة إلى حد ما، كما تعلم؟ أعتقد أن اللص سيحاول سرقتي في وقت ما. ولكن رغم ذلك، لا يسعني إلا أن أعجب به قليلاً.”
“انتظري، ماذا قلتِ أن الجميع يتحدث عنه؟”
“هـ هل تحتاج شيئًا، كازوما-ساما؟”
رفعتُ رأسي فجأة.
ونظرتْ آيريس نحوي بدهشة. “ألا تعلم عن اللص الصالح، أوني-ساما؟ كما تقول القصة، هناك لص يقتحم منازل النبلاء الأشرار ويسرق كل أموالهم القذرة. وفي اليوم التالي، يتم ترك تبرع ضخم أمام دار الأيتام التي تديرها كنيسة إيريس. لهذا السبب يعتقد الجميع أن هذا اللص بجانب العدالة.”
استمرت أكوا وميغومين بالأكل والشرب بنهم، بينما ظلت داركنيس محاطة بمجموعة معجبيها النبلاء.
لصٌ صالح…
حاولت داركنيس الاحتجاج على براءتها، ولكني قبضت كفي وهتفت، “هيا، داركنيس! لقد أسقطنا جنرالات من جيش ملك الشياطين — يمكننا حل لغز صغير! يجب أن يكون القدر هو الذي أتى بنا إلى العاصمة! صالحًا أم لا، السرقة هي سرقة. لا يمكننا التغاضي عنها!”
“على الأغلب لا يجب على شخص من العائلة المالكة مثلي أن يصف شخصًا يجوب الأرجاء ويقترف السرقات بـ ‘الصالح’. ولكن… أعتقد أنها فكرة رائعة إلى حد ما، كما تعلم؟ أعتقد أن اللص سيحاول سرقتي في وقت ما. ولكن رغم ذلك، لا يسعني إلا أن أعجب به قليلاً.”
خلال الأسبوع الماضي، تحدثنا وجادلنا وضحكنا معًا بشأن أشياء كثيرة. ولكن لسبب ما، واقفَيْن هناك في تلك اللحظة، لم نفعل أيًا من ذلك. كنا فقط صامتين.
لمعت عيناها وهي تتحدث. كان يكفي لجعلي أغار من هذا اللص، ورغم عدم وجود أدنى فكرة عن مظهره، إلا أنني أردت الإمساك به بشدة.
الفصل الثاني هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية! الجزء الرابع لم أكن أسعى لكي أكون لئيمًا حقًا. لقد شعرت بالقليل من الانزعاج لرؤية كل هؤلاء الرجال حول داركنيس، وأردت أن أفسد مخططاتهم. لم أرغب فعلًا في مواعدتها بنفسي، ولكنني أيضًا لم أستطع تحمل فكرة أن صديقة مقربة لي تصبح ملكًا لشخص آخر.
… الإمساك بلص؟
لم أكن أشعر بالغيرة ولو قليلًا … ! (المترجم: ارى دموع الحسرة تتساقط)
“… هذه هيييييي!!!”
ثم قالت، “لم ألتق قط بشخص مثلك من قبل. لقد كان لدي الكثير من الخدم، ولكن لم يكن هناك أي شخص بلا خوف على الإطلاق ووقح ومزعج ومستعد لإخبار أميرة مثلي بكل أنواع الهراء ويريد الفوز بطريقة غير ناضجة البتة …”
*******
“انتظري، ماذا قلتِ أن الجميع يتحدث عنه؟”
داركنيس! داركنيس!… أوه، مثالي، كلير موجودة هنا أيضًا.”
يالكِ من أميرة غبية، ورائعة!
“م-ماذا؟ أنت مجددًا؟ ظننت أنني قلت لك أن تبتعد. أنا مشغولة.”
خلال الأسبوع الماضي، تحدثنا وجادلنا وضحكنا معًا بشأن أشياء كثيرة. ولكن لسبب ما، واقفَيْن هناك في تلك اللحظة، لم نفعل أيًا من ذلك. كنا فقط صامتين.
“هـ هل تحتاج شيئًا، كازوما-ساما؟”
صاح أحد النبلاء “سوباراشي (كم هذا رائع)!” ثم بدأ بالتصفيق. تباعًا واحدًا تلو الآخر، انضم البقية.
ركضت في اتجاه داركنيس وكلير، قاطعًا محادثتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا، اممم، فكرت فقط أنني إن أمسكت بهذا اللص، ربما أستطيع المكوث في القلعة لوقت أطول…”
“مهلًا، لقد سمعت هذه الشائعة! شيء مروّع يحدث في العاصمة حاليًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما وقفت هناك بهدوء قلقًا بشأن هذا، تحدثت آيريس.
كلاهما أعطتاني نظرات استغراب.
…أليست هناك طريقة تمكنني من البقاء في القلعة؟
قالت داركنيس: “مروّع؟ أعتقد أنه يمكنك وصفهُ بذلك. قام مغامرٌ بأقناع أميرة البلاد بأن تناديه بـ’أوني-ساما’. إن اكتشف جلالته، لا تتفاجأ بأن يُقطع رأسك مرة أخرى.”
“ل-لا، مستحيل. أنا سعيدٌ جدًا بذلك، كما تعلمين؟ ولكن… لا يمكنني تخيل ما الذي قد يجعل أحدًا مثلي محل إعجاب.” تمكنت بطريقة ما من منع صوتي من الخضوع للتوتر. ضحكت آيريس.
أضافت كلير: “السيدة داستينيس محقة. ليس لديّ أي نية بالدفاع عنك أمام جلالته. عندما يعود من الخطوط الأمامية سأخبره بالضبط بالذي حدث في القلعة.”
… واو. مجرد غمزة صغيرة وحيدة، وقلبي يبدأ في الارتجاف؟ ماذا يحدث هنا؟ هل أنا سهلٌ لهذه الدرجة؟
“هذا ليس ما أتحدث عنه! وعلى أي حال، كنت أساعد فتاة صغيرة وحيدة لتمضية الوقت أثناء غياب والدها! ولكن الأهم!” حاولت جعل نفسي مسموع قدر الإمكان للنبلاء الآخرين: “الشيء الفظيع الذي أتحدث عنه هو اللص الصالح الذي يتجول سرًا في شوارع العاصمة! لقد سمعت! أعلم أن كل النبلاء الذين يعيشون في العاصمة هم هدفٌ له!”
تعبتُ أنا وآيريس من الجدال بعد تبادل بعض الكلمات، وكِلانا استقر عائدين إلى الحائط. يا إلهي، لم تكن ستترك الأمر وشأنه، حتى النهاية المريرة.
“أ- أجل،” قالت داركنيس، “يبدو أن ذلك اللص يميل إلى ضرب النبلاء الذين يتسمون بالخبث بشكل واضح…”
ربما يمكنهم ضمي كفارس؟ لا، لقد كنتُ بائسًا لدرجة أنه حتى مع علاقات آيريس وداركنيس، سيكون من الصعب الدخول إلى وحدة فرسان. وعندما يطردونني في النهاية، سيكون ذلك لأن تأثيري كان سيئًا على آيريس ولم أقدم أي فائدة ملموسة إلى القلعة.
“وماذا بشأن ذلك،كازوما-ساما؟” سألت كلير.
خلفي، كانت الأميرة تراقب؛ كانت عيناها تلمعان بالحماس. لم أدرك سابقًا أنها متحمسة لهذه الدرجة لرؤية أخيها الأكبر المحبوب يعمل! حسنًا، اتركيه لي فقط! بعد أن أتكاسل في القلعة لبعض الوقت، سأحاول إيقاف ذلك الوغد في وقت لاحق!
واجهتُ اثنتين من النبيلات الحائرتين للغاية، ووضعت إبهامي على صدري. “هذا اللص الصالح الذي يتحدث عنه الجميع أو أيًّا كان؟ سأسحقه.”
لم يَستَدعي ثنائي الحماسي سوى همهمة واحمرار وجنتيْ الأميرة.
“”هاااه؟””
ربما يمكنهم ضمي كفارس؟ لا، لقد كنتُ بائسًا لدرجة أنه حتى مع علاقات آيريس وداركنيس، سيكون من الصعب الدخول إلى وحدة فرسان. وعندما يطردونني في النهاية، سيكون ذلك لأن تأثيري كان سيئًا على آيريس ولم أقدم أي فائدة ملموسة إلى القلعة.
نظرت لي كل من داركنيس وكلير بنظرة فارغة. النبلاء القريبون كانوا منزعجين بوضوح.
… واو. مجرد غمزة صغيرة وحيدة، وقلبي يبدأ في الارتجاف؟ ماذا يحدث هنا؟ هل أنا سهلٌ لهذه الدرجة؟
“سيقبض على اللص؟ الذي كانت قوة شرطة العاصمة والفرسان تحقق به ولم يجدوا ولو دليلًا واحدًا عنه بعد؟”
“أ- أجل،” قالت داركنيس، “يبدو أن ذلك اللص يميل إلى ضرب النبلاء الذين يتسمون بالخبث بشكل واضح…”
“من هذا الرجل على أي حال؟ لقد كان يتسكع في قاعة الولائم طوال الليل. بصراحة، أنا قلق بشأنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا الرجل على أي حال؟ لقد كان يتسكع في قاعة الولائم طوال الليل. بصراحة، أنا قلق بشأنه.”
“صه! قد لا يبدو بشيء مهم، لكنني سمعت أنه أحد مرافقي السيدة داستينيس…”
… واو. مجرد غمزة صغيرة وحيدة، وقلبي يبدأ في الارتجاف؟ ماذا يحدث هنا؟ هل أنا سهلٌ لهذه الدرجة؟
“هو؟! ذلك الرجل الذي يبدو كمواطن عادي أكثر منه كمغامر؟”
“سمعت أن هذا الرجل هزم عدة جنرالات من جيش ملك الشياطين. أراهن أنه سيقبض على عشرات اللصوص قبل الإفطار!”
“أليس هو ذلك المنغلق على نفسه (نييت) المتنكر كرفيق لعب للأميرة آيريس؟ لقد رأيته في أحد الأيام يجبر خادمته على الانتظار في حديقة القلعة لأنه يريد النوم حتى المساء.”
“م-مهلًا! لم تفعل عائلتي أي شيء يستحق أن يكون هدفًا لهذا اللص!”
أنتم جميعًا تعلمون أنني أستطيع سماعكم، صحيح؟
صاح أحد النبلاء “سوباراشي (كم هذا رائع)!” ثم بدأ بالتصفيق. تباعًا واحدًا تلو الآخر، انضم البقية.
ولكني تجاهلت الهمس.
(المترجم: كلير لعبتها صح)
“أنا، كما تعلمين، أنا على علاقة جيدة بداركنيس، وهي نبيلة، أليس كذلك؟ هذا يعني أن هذا اللص، بالنسبة لي، بغض النظر عن مدى صلاحه أو مدى شعبيته كمدافع عن العُزّل، فهو عدوي. مما يعني، قد يكون منزل داركنيس التالي!”
استمرت أكوا وميغومين بالأكل والشرب بنهم، بينما ظلت داركنيس محاطة بمجموعة معجبيها النبلاء.
“م-مهلًا! لم تفعل عائلتي أي شيء يستحق أن يكون هدفًا لهذا اللص!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يكن هذا ما أتحدث عنه؟” ابتسمت أبتسامةً مشرقة.
حاولت داركنيس الاحتجاج على براءتها، ولكني قبضت كفي وهتفت، “هيا، داركنيس! لقد أسقطنا جنرالات من جيش ملك الشياطين — يمكننا حل لغز صغير! يجب أن يكون القدر هو الذي أتى بنا إلى العاصمة! صالحًا أم لا، السرقة هي سرقة. لا يمكننا التغاضي عنها!”
…أليست هناك طريقة تمكنني من البقاء في القلعة؟
لم تبدُ داركنيس مقتنعة تمامًا، وحدقت بي بنظرة مشككة. “ل- لستَ مخطئًا، ولكن… لا تملك بوصلةً أخلاقية من المقام الأول. لماذا الآن؟ ماذا تخطط؟”
“سمعت أن هذا الرجل هزم عدة جنرالات من جيش ملك الشياطين. أراهن أنه سيقبض على عشرات اللصوص قبل الإفطار!”
“أنا، اممم، فكرت فقط أنني إن أمسكت بهذا اللص، ربما أستطيع المكوث في القلعة لوقت أطول…”
… ولكن مع ذلك، هذا جيد بالنسبة لي. إلقاء القبض على اللص سيكون حجتي للبقاء في القلعة. إن نجحت فعلًا بإتمام هذا المشروع، من الممكن أن أبقى هنا قدر ما أرغب، وقد أحصل حتى على مكافأة. وإن لم أتمكن من الإمساك باللص، حسنًا، التحقيقات تستغرق وقت طويل، وأستطيع أن اكون برفقة آيريس في هذه الأثناء.
“ل- لماذا، أنت…!” بدت كلير غاضبة للغاية، ولكن قبل أن تتمكن من إنهاء ما كانت تقوله…
“مهلًا، لقد سمعت هذه الشائعة! شيء مروّع يحدث في العاصمة حاليًا!”
صاح أحد النبلاء “سوباراشي (كم هذا رائع)!” ثم بدأ بالتصفيق. تباعًا واحدًا تلو الآخر، انضم البقية.
الفصل الثاني هل لي بتعليم هذه الفتاة الذكية! الجزء الرابع لم أكن أسعى لكي أكون لئيمًا حقًا. لقد شعرت بالقليل من الانزعاج لرؤية كل هؤلاء الرجال حول داركنيس، وأردت أن أفسد مخططاتهم. لم أرغب فعلًا في مواعدتها بنفسي، ولكنني أيضًا لم أستطع تحمل فكرة أن صديقة مقربة لي تصبح ملكًا لشخص آخر.
“هذا هو رفيق السيدة داستينيس! أمم، ليس وكأن أي واحد منا قلق من التعرض لاستهداف اللص، بالطبع…”
لمعت عيناها وهي تتحدث. كان يكفي لجعلي أغار من هذا اللص، ورغم عدم وجود أدنى فكرة عن مظهره، إلا أنني أردت الإمساك به بشدة.
“سمعت أن هذا الرجل هزم عدة جنرالات من جيش ملك الشياطين. أراهن أنه سيقبض على عشرات اللصوص قبل الإفطار!”
بينما كانت تنظر إلى قاعة الولائم الأنيقة، قالت آيريس، “سيصبح القصر أكثر هدوءًا بكثير غدًا. من سيجعل كلير غاضبة أو يضايق لين؟” لم تتحرك عن الجدار بينما كانت تتحدث.
“أنا أيضًا لا يوجد لدي سبب لاخشى اللص، ولكن إلقاء القبض على شخص فاسد مثل هذا لا يكون إلا جيدًا! مرة أخرى: لا يوجد لدي أي سبب للقلق!”
أنتم جميعًا تعلمون أنني أستطيع سماعكم، صحيح؟
يال صراحتهم.
“أنا، كما تعلمين، أنا على علاقة جيدة بداركنيس، وهي نبيلة، أليس كذلك؟ هذا يعني أن هذا اللص، بالنسبة لي، بغض النظر عن مدى صلاحه أو مدى شعبيته كمدافع عن العُزّل، فهو عدوي. مما يعني، قد يكون منزل داركنيس التالي!”
… ولكن مع ذلك، هذا جيد بالنسبة لي. إلقاء القبض على اللص سيكون حجتي للبقاء في القلعة. إن نجحت فعلًا بإتمام هذا المشروع، من الممكن أن أبقى هنا قدر ما أرغب، وقد أحصل حتى على مكافأة. وإن لم أتمكن من الإمساك باللص، حسنًا، التحقيقات تستغرق وقت طويل، وأستطيع أن اكون برفقة آيريس في هذه الأثناء.
أعني، أعلم أني كنت الشخص الذي يحاول الضغط على داركنيس في حفل لقاء الزواج منذ وقت غير بعيد لأنني كنت أطمع في المكافأة — ولكن الآن بعد أن صرت لا أحتاج للمال، وجدت أنني أريد تخريب أي محاولة خطوبة محتملة.
خلفي، كانت الأميرة تراقب؛ كانت عيناها تلمعان بالحماس. لم أدرك سابقًا أنها متحمسة لهذه الدرجة لرؤية أخيها الأكبر المحبوب يعمل! حسنًا، اتركيه لي فقط! بعد أن أتكاسل في القلعة لبعض الوقت، سأحاول إيقاف ذلك الوغد في وقت لاحق!
لمعت عيناها وهي تتحدث. كان يكفي لجعلي أغار من هذا اللص، ورغم عدم وجود أدنى فكرة عن مظهره، إلا أنني أردت الإمساك به بشدة.
نظرت إليّ كلير، مفكرة بشيء ما للحظة، ثم أومأت برأسها وصفقت بيديها. “فهمت. إذن هذه الخطة، كازوما-ساما. ستختار منزل نبيل يبدو هدفًا محتملاً وتمكث معهم لتراقب المكان. إن تمكنتَ فعلًا من الإمساك باللص، عندها قد نفكر بالسماح لك بالبقاء في القلعة.” التفتت إلى النبلاء. “آمل أنكم كلكم ستتعاونون مع تحقيق السيد كازوما-ساما!”
تعبتُ أنا وآيريس من الجدال بعد تبادل بعض الكلمات، وكِلانا استقر عائدين إلى الحائط. يا إلهي، لم تكن ستترك الأمر وشأنه، حتى النهاية المريرة.
…هاه؟!
“انتظري، ماذا قلتِ أن الجميع يتحدث عنه؟”
(المترجم: كلير لعبتها صح)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما أعطتاني نظرات استغراب.
“أ- أجل،” قالت داركنيس، “يبدو أن ذلك اللص يميل إلى ضرب النبلاء الذين يتسمون بالخبث بشكل واضح…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات