قبيح
لم تكن ليزا رأت مشهدًا مماثلاً من قبل. لم يسبق للسماء أن اتجهت إلى اللون الأزرق السماوي من قبل. فكرت ليزا بشكل غريزي في السحر بسبب تشابه ألوانها، لكنها عرفت أن هذا الحدث يعني شيئًا مختلفًا تمامًا.
الصرخة لم تكن بشرية. لم تبدو كأنها تنتمي لنيكولز أيضًا. كان بها شيء وحشي بداخلها، مما جعل خان يأمل في قوة التحولات. لم يكن يرغب في الكثير. كان يرغب فقط في أن يكون مظهر المخلوق داخل السرير بعيدًا عن النيكولز قدر الإمكان.
لم يكاد النيكولز يلاحظون وصول خان. تحولوا فقط عندما أصبحت خطواته لا يمكن تجاهلها، وأصبحت تعابيرهم أقبح عندما أدركوا مدى شبابه. حتى قام بعضهم بتغطية أعينهم بالخجل وتدفقت بضع دموع على وجوههم.
على جانبها، أدرك خان مدى غرابة الشعور عند رؤية تغير لون السماء. لقد كان في ظلام نيتيس لفترة طويلة بحيث كاد ينسى كيف يمكن للفجر أن يكون جميلاً. ومع ذلك، لم يكن هناك أي سعادة ترافق تلك اللحظة. فإن الحدث الغير متوقع إشارة فقط إلى حلول أزمة.
“أكثر من ساعة”، أعطى خان إجابة صادقة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أراد خان أن يسأل صديقته حول المسألة، لكن المفاجأة التي ظهرت على وجهها أكدت أنها لم تتوقع وصول ضوء النهار بهذه السرعة. حتى الحدث لم يبدو يؤثر على الكوكب بأكمله. الظلال الزرقاء الفاتحة تظلمت في المسافة واشتدت ما بعد الجرف. حتى المستنقع لم يبدو مركزًا لهذا البقعة الواضحة أيضًا.
لم يستطع خان حتى أن يتخيل الفوضى التي انتشرت عندما وصلت أشعة الشمس. لم يكن أي من تلك النيكولز يتوقعون الحدث، وانهار كل شيء في جنون. حتى بدا أكثر جنونًا من الاصطدام الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأت الأردية الخاصة بخان وليزا بشعور بالبرودة، وتسرب التوهج الازرق من نسيجهما. اختار الاثنان مكعباتهما ورأيا أن رموزهما تنبعث منها أضواء مكثفة بسبب محاولة النيكولز التواصل معهما.
أخذ خان خطوات مترددة للأمام، وسرعان ما كشفت أعماق السرير أمام عينيه. كانت المشهد مروعًا تمامًا. جعلته التحولات يبدو مضطربًا، لكنه لا يزال على قيد الحياة. هيكله فقط يمنعه من التحرك. لتزيد الأمور سوءًا، لا يزال للمخلوق بعض السمات التي تذكره بالنيكولز. كانت عيناه البيضاء المتوهجة تركز عليه وتظهر كيف ظهرت ظلال زرقاء داخلهما.
“كم تبعدون عن الأكاديمية؟” صدى صوت دوكو في عقل خان بمجرد إنشاء التواصل العقلي.
“كم تبعدون عن هذا الموقع؟” سأل دوكو بينما ظهرت صورة غامضة في عقله.
“ثلاث ساعات”، أجاب خان بصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم تبعدون عن هذا الموقع؟” سأل دوكو بينما ظهرت صورة غامضة في عقله.
لقد قام خان بإيقاف جهاز تعقب المكعب قبل أن يطير إلى المستنقع. كانت الصورة التي أرسلها دوكو تصور خريطة المناطق المحيطة بالأكاديمية، ولكنها لم تظهر موقع خان الحالي. كانت إحدى تلك المناطق تحتوي على بقعة مضيئة بارزة تشير إلى الموقع الذي يقصده النيكولز.
كان على خان تفعيل جهاز التعقب لو لم يتمكن من تحديد موقعه على تلك الخريطة بدون مساعدة المكعب. ومع ذلك، قد درس المنطقة بعناية في الأسابيع الأخيرة، لذا حساب المسافة من تلك البقعة المشعة لم يكن مشكلة. انتهى الأمر بأنها كانت في اتجاهه، على بُعد ساعة واحدة فقط من المستنقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أكثر من ساعة”، أعطى خان إجابة صادقة أخرى.
في النهاية، كشفت المنطقة المشار إليها على الخريطة أمام ناظريه. كانت تتميز ببحيرة شاسعة مليئة بالمياه الداكنة، وغابة تمتد من جانب واحد، وسهول مع بعض التلال من الجهة الأخرى. ومع ذلك، لم يستطع خان رؤية أي أثر لقرية من موقعه.
كان لخان وليزا قد قررا كيفية التعامل مع حالة مماثلة عندما تلقى خان مكعبه. إجابات مشابهة لأسئلة تتعلق بموقعهما عندما يكونون معًا ستثير بالضرورة الشبهات، لذا كان عليهما أن يبتكرا تكتيكًا بسيطًا يمكنهما تطبيقه في جميع الأوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليزا ستقوم دائمًا بإضافة ساعة أو ساعتين إلى موقعها الفعلي، في حين سيكون خان صادقًا. كون تواجده متاحًا أكثر أهمية بالنسبة لخان نظرًا لمهمته السياسية، لذا لم تمانع ليزا في المخاطرة بالتأخر حتى في الأحداث الهامة. لكن خان لم يكن يعلم كيف ستشعر هي تجاه التكتيك في تلك الحالة.
“لا تتأذى هناك،” رد خان مع تلميح خفقة على خدها وهو يتجاهلها حتى رأى توافقها.
“اذهب إلى هناك على الفور”، أمر دوكو قبل أن يصبح صوته قلقاً. “نحتاج إلى كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قام خان بإيقاف جهاز تعقب المكعب قبل أن يطير إلى المستنقع. كانت الصورة التي أرسلها دوكو تصور خريطة المناطق المحيطة بالأكاديمية، ولكنها لم تظهر موقع خان الحالي. كانت إحدى تلك المناطق تحتوي على بقعة مضيئة بارزة تشير إلى الموقع الذي يقصده النيكولز.
انقطع الاتصال مع دوكو في تلك النقطة، وتحقق خان من الخريطة مرة أخرى للتأكد من أنه فهم حيث يجب أن يذهب. انتقلت نظرته إلى ليزا بينما وضع المكعب مرة أخرى داخل رداءه، وأظهرت تعبيراً قلقاً بينما قامت هي أيضًا بتخزين جهازها.
“خان”، همست ليزا بصوت يرتجف، “لم يتوقع أحد حدوث هذا”.
“اذهب هناك”، أمرت الامرأة بلكنة بشرية معيبة مشيرة إلى مكان خالٍ يقع بالقرب من شواطئ البحيرة. “اقتل كل ما يعيش.”
“إنه بالتأكيد غريب”، أعلن خان مع اقترابه منها.
لم يتمكن خان من التأمل خلال تلك الساعة القصيرة. كان عليه ضبط اتجاه سنو وفقًا للخريطة في المكعب، لذا كانت الراحة أمرًا مستبعدًا أيضًا.
لم يكن خان يعرف كيف سيعمل ضوء النهار في نيتيس، لكنه شعر بالغرابة لأن جزءًا صغيرًا فقط من السماء يضيء. لم يكن يعرف شيئًا عن علم الفلك والمواضيع المرتبطة به، لكن هذا الحدث لم يبدو كحدث المروع الذي كان الجميع ينتظرونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لا يحدث فقط هنا”، شرحت ليزا مشيرة بكفيها إلى صدر خان لتوقف عناقه وتجعل عيونهما تلتقيان. “السماء تصبح أكثر وضوحًا في كل مكان على الكوكب، لكن حساباتنا أعطتنا شهرين على الأقل قبل أول ضوء”.
“إنه لا يحدث فقط هنا”، شرحت ليزا مشيرة بكفيها إلى صدر خان لتوقف عناقه وتجعل عيونهما تلتقيان. “السماء تصبح أكثر وضوحًا في كل مكان على الكوكب، لكن حساباتنا أعطتنا شهرين على الأقل قبل أول ضوء”.
“خان”، همست ليزا بصوت يرتجف، “لم يتوقع أحد حدوث هذا”.
على جانبها، أدرك خان مدى غرابة الشعور عند رؤية تغير لون السماء. لقد كان في ظلام نيتيس لفترة طويلة بحيث كاد ينسى كيف يمكن للفجر أن يكون جميلاً. ومع ذلك، لم يكن هناك أي سعادة ترافق تلك اللحظة. فإن الحدث الغير متوقع إشارة فقط إلى حلول أزمة.
“ماذا تعنيين؟”، سأل خان وهو يبدأ في فهم طبيعة قلق ليزا.
امتلأت الأردية الخاصة بخان وليزا بشعور بالبرودة، وتسرب التوهج الازرق من نسيجهما. اختار الاثنان مكعباتهما ورأيا أن رموزهما تنبعث منها أضواء مكثفة بسبب محاولة النيكولز التواصل معهما.
“لسنا جاهزين!” صاحت ليزا. “هناك قرية تحت هذه البقعة المشرقة، ولسنا جاهزين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر خان بالقلق بشأن الضوء. تخيل على الفور وصول فترة طويلة قضاها في الصيد، لكن الوضع اكتسب معنى تماماً مختلف الآن. وجود قرية تحت البقعة المشرقة يشير إلى وجود نيكولز لا يسيطرون على الطاقة.
على جانبها، أدرك خان مدى غرابة الشعور عند رؤية تغير لون السماء. لقد كان في ظلام نيتيس لفترة طويلة بحيث كاد ينسى كيف يمكن للفجر أن يكون جميلاً. ومع ذلك، لم يكن هناك أي سعادة ترافق تلك اللحظة. فإن الحدث الغير متوقع إشارة فقط إلى حلول أزمة.
شعرت ليزا بالخجل من تلك القرار. أرسل رؤساؤهم إنسانًا للتعامل مع النيكولز المحولين لإنقاذ طلابهم من تلك الرؤية. كانت تعلم أنها ليس لها أي دور في تلك الاستراتيجية، ولكن ذلك لم يهم عندما يكون صديقها هو الشخص الذي سيعاني بسبب تلك الاختيارات.
“يجب أن أذهب”، أعلن خان. “كم من الوقت قلت لك أن يستغرق لك الوصول إلى هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر الشعور البارد المألوف داخل ذهنه بينما حصن الحاجز العقلي
عواطفه بعيدًا. تحسنت التقنية بعد كل تدريباته. شعر خان بالفراغ والخلو من المشاعر. عقله يستطيع فقط التفكير في المهمة، وأخيرًا تحركت ساقيه.
لم تجب ليزا على الفور. أخذت مكعبها مرة أخرى وجعلته يلامس الشلال. ظهرت صور مشوشة على الماء المتدفق، لكن تمكن خان من التعرف على نفس الخريطة التي أرسلها دوكو له.
“خان”، همست ليزا بصوت يرتجف، “لم يتوقع أحد حدوث هذا”.
“أين قالوا لك أن تذهب؟” سألت ليزا.
طبيعة الشلال جعلت حواف الصورة غير واضحة. لم تكن السطح المثالي لهذه الوظيفة، لكن ليزا لم تتمكن من استخدام المكعب مع خان لأن الشبكة ستسجل محادثتهما.
تقدم خان ببطء بينما اقترب من الوجود في مدى رؤيته. كان مستعدًا للقتال، لكن ظهور سرير خشبي عندما دخل إلى غرفة جعله يتجمد. شعر بعدم قدرته على المضي قدمًا، لكن صرخة غريبة سرعان ما وصلت إلى أذنيه.
“حوالي هنا”، قال خان مشيرًا إلى البقعة المشعة التي أظهرتها خريطته.
عواطفه بعيدًا. تحسنت التقنية بعد كل تدريباته. شعر خان بالفراغ والخلو من المشاعر. عقله يستطيع فقط التفكير في المهمة، وأخيرًا تحركت ساقيه.
“هذه هي القرية”، تنهدت ليزا وهي ترفع يده لتمسك زوايا رداء خان. “أُرسلوني إلى المناطق المحيطة للتعامل مع الوحوش هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انقطع الاتصال مع دوكو في تلك النقطة، وتحقق خان من الخريطة مرة أخرى للتأكد من أنه فهم حيث يجب أن يذهب. انتقلت نظرته إلى ليزا بينما وضع المكعب مرة أخرى داخل رداءه، وأظهرت تعبيراً قلقاً بينما قامت هي أيضًا بتخزين جهازها.
لكان سيستغرق وقتًا أطول ليدرك مدى الوضع بأكمله لو لم يكن لديه تعبير ليزا المتناقض أمامه. ومع ذلك، كانت تكافح للتحدث، وتتجنب النظر إليه في العينين بعد معرفتها بالهدف الخاص به.
عواطفه بعيدًا. تحسنت التقنية بعد كل تدريباته. شعر خان بالفراغ والخلو من المشاعر. عقله يستطيع فقط التفكير في المهمة، وأخيرًا تحركت ساقيه.
عرف النيكولز مدى قوة خان. حتى هزم إلمان، حتى لو كان الغضب يسيطر على الكائن الفضائي ذلك الحين. لا يزال خان يعتبر المرشح المثالي للصيد، لكنهم قرروا أن يرسلوه داخل القرية وليزا في البرية. يبدو أنهم يفضلون أن يجعلوا إنسانًا يعاني من تأثيرات ضوء الشمس على أفراد نوعهم.
“هناك؟” سأل خان وجبينه متجعد .
“سأكون بخير”، طمأن خان ليزا. “ربما شاهدت أشياء أسوأ من ذلك”.
“لسنا جاهزين!” صاحت ليزا. “هناك قرية تحت هذه البقعة المشرقة، ولسنا جاهزين!”
“آمل ذلك حقًا”، همست ليزا مستمرة في تجنب نظرة خان.
كان على خان تفعيل جهاز التعقب لو لم يتمكن من تحديد موقعه على تلك الخريطة بدون مساعدة المكعب. ومع ذلك، قد درس المنطقة بعناية في الأسابيع الأخيرة، لذا حساب المسافة من تلك البقعة المشعة لم يكن مشكلة. انتهى الأمر بأنها كانت في اتجاهه، على بُعد ساعة واحدة فقط من المستنقع.
شعرت ليزا بالخجل من تلك القرار. أرسل رؤساؤهم إنسانًا للتعامل مع النيكولز المحولين لإنقاذ طلابهم من تلك الرؤية. كانت تعلم أنها ليس لها أي دور في تلك الاستراتيجية، ولكن ذلك لم يهم عندما يكون صديقها هو الشخص الذي سيعاني بسبب تلك الاختيارات.
شعر خان بالقلق بشأن الضوء. تخيل على الفور وصول فترة طويلة قضاها في الصيد، لكن الوضع اكتسب معنى تماماً مختلف الآن. وجود قرية تحت البقعة المشرقة يشير إلى وجود نيكولز لا يسيطرون على الطاقة.
لم تتحسن المشاهد بينما تقدم خان في عمق القرية. في الواقع، أصبحت أكثر حزنًا. كان بعض النيكولز الأكبر سنًا قد شنقوا أنفسهم، وآخرون قد ماتوا بجوار زجاجات تنبعث منها رائحة فظيعة، وبعضهم قد قتلوا أنفسهم مباشرة بسكاكين أو أسلحة أخرى.
قريبًا انعكست ضجة أجنحة الثلج في المنطقة وجعلت خان يتجه نحو رفيقه الطائر. هبطت الأدنوس في مكان ثابت بالقرب منه، لكنها احترزت من أن تلامس ريشها الوحل القريب.
عواطفه بعيدًا. تحسنت التقنية بعد كل تدريباته. شعر خان بالفراغ والخلو من المشاعر. عقله يستطيع فقط التفكير في المهمة، وأخيرًا تحركت ساقيه.
“ألا تريدين أن تودعيني؟” سأل خان وهو يكشف ابتسامة خافتة.
لم تكن ليزا رأت مشهدًا مماثلاً من قبل. لم يسبق للسماء أن اتجهت إلى اللون الأزرق السماوي من قبل. فكرت ليزا بشكل غريزي في السحر بسبب تشابه ألوانها، لكنها عرفت أن هذا الحدث يعني شيئًا مختلفًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت وحدك؟” سأل أحد النيكولز الأكبر سنًا في المجموعة، واكتفى خان بإيماءة برأسه.
لم تستطع ليزا أن تتجاهل الالتفات عندما سمعت الكلمات الدقيقة التي قالتها في الماضي. كانت تستطيع قراءة في تعبير خان أنه يبذل قصارى جهده لعدم جعلها تقلق، ولكن جهوده أصبحت بلا جدوى عندما فكرت فيما سيراه في القرية.
على جانبها، أدرك خان مدى غرابة الشعور عند رؤية تغير لون السماء. لقد كان في ظلام نيتيس لفترة طويلة بحيث كاد ينسى كيف يمكن للفجر أن يكون جميلاً. ومع ذلك، لم يكن هناك أي سعادة ترافق تلك اللحظة. فإن الحدث الغير متوقع إشارة فقط إلى حلول أزمة.
“لا تكرهنا بعد اليوم،” توسلت ليزا قبل أن تترك قبلة قصيرة على شفتيه.
كانت المهمة واضحة، حتى لو لم يكن لدى أحد القوة للتدقيق في تفاصيلها. كان على خان تطهير القرية من الكائنات المحولة بداخلها، والتي ربما تكون نيكولز. كانت الجهود قد دفعت الكائنات الفضائية إلى حدودهم العقلية، لذا كان يتعين على شخص آخر التعامل مع المسألة، وكان مناسبًا أن يتولى شخص بشري ذلك.
“لا تتأذى هناك،” رد خان مع تلميح خفقة على خدها وهو يتجاهلها حتى رأى توافقها.
ابتلع خان ريقه بينما اقترب من القرية. كان يعرف جزئيًا ما يمكن أن يتوقعه، لكنه قرر عدم التفكير في ذلك.
ابتسم خان في تلك اللحظة وقرر أن يقبلها مرة أخرى، ولكنهما انفصلا بعدها. كان صادقًا بشأن بُعده عن القرية، لذا كان عليه أن يغادر الآن.
تابعت ليزا شكل الثلج الأبيض لسنو وهو ينطلق عبر السماء ويتجه نحو المناطق المضيئة. ظل وجهها مظلمًا كلما فكرت في ما يمكن أن تحتويه القرية. حتى تخيل تلك المشاهد بدا أكثر من ما يطاق بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتمكن خان من التأمل خلال تلك الساعة القصيرة. كان عليه ضبط اتجاه سنو وفقًا للخريطة في المكعب، لذا كانت الراحة أمرًا مستبعدًا أيضًا.
تحوّلت الصرخات تدريجياً إلى زمجرات جائعة، وبدأ خان بشكل غريزي في النظر إلى الزجاجة داخل ثوبه قبل أن يتنهد بعمق. لن يساعده الخمر الآن. لن تتحرك ساقيه حتى لو كان مخمورًا تمامًا.
في النهاية، كشفت المنطقة المشار إليها على الخريطة أمام ناظريه. كانت تتميز ببحيرة شاسعة مليئة بالمياه الداكنة، وغابة تمتد من جانب واحد، وسهول مع بعض التلال من الجهة الأخرى. ومع ذلك، لم يستطع خان رؤية أي أثر لقرية من موقعه.
“اذهب هناك”، أمرت الامرأة بلكنة بشرية معيبة مشيرة إلى مكان خالٍ يقع بالقرب من شواطئ البحيرة. “اقتل كل ما يعيش.”
شعر بالغرابة عند تفقده بيئة نيتيس بهذا الضوء الخافت الذي ينير المشهد. لم يكن الصباح تمامًا، لكنه لم يكن هناك الظلام الشديد المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم خان في تلك اللحظة وقرر أن يقبلها مرة أخرى، ولكنهما انفصلا بعدها. كان صادقًا بشأن بُعده عن القرية، لذا كان عليه أن يغادر الآن.
جعل خان سنو يحوم فوق المنطقة حتى لاحظ مجموعة من نيكولز يخرجون من حواف الغابة. لم يتردد في الانقضاض عليهم، وسرعان ما انتشرت شعورًا قبيحًا بداخله عندما استطاع فحص تلك الكائنات الفضائية بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريبًا انعكست ضجة أجنحة الثلج في المنطقة وجعلت خان يتجه نحو رفيقه الطائر. هبطت الأدنوس في مكان ثابت بالقرب منه، لكنها احترزت من أن تلامس ريشها الوحل القريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر شيء ضعيف في نهاية المطاف على وعي خان. التفت نحو مصدر الوجود ولاحظ منزلاً يحتوي على زوجين معلقين بحبل. لم تشير تلك المشهد إلى أي شيء جيد، ولكن قرر خان عبور مدخله على أي حال.
انطلق سنو مرة أخرى بمجرد أن أسقط خان على الأرض. بادر هذا الأخير نحو النيكولز البالغ عددهم ستة وهم يقفون ويجلسون بجوار الأشجار. أصبح من الصعب تجاهل ثيابهم البيضاء الملطخة بالدم في تلك اللحظة، ولكن الكائنات الفضائية لم تبدو عليها إصابات.
“كم تبعدون عن الأكاديمية؟” صدى صوت دوكو في عقل خان بمجرد إنشاء التواصل العقلي.
كان جميع النيكولز يرتدون تعابير قبيحة أو مفقودة. بعضهم حتى كانوا يدخنون نسخة فضائية من السجائر البشرية. لم يبدو أي منهم عازمًا على التحدث مع خان، لكن امرأة قصيرة من بينهم قررت في النهاية التقدم نحوه.
كان لخان وليزا قد قررا كيفية التعامل مع حالة مماثلة عندما تلقى خان مكعبه. إجابات مشابهة لأسئلة تتعلق بموقعهما عندما يكونون معًا ستثير بالضرورة الشبهات، لذا كان عليهما أن يبتكرا تكتيكًا بسيطًا يمكنهما تطبيقه في جميع الأوقات.
“أين قالوا لك أن تذهب؟” سألت ليزا.
“اذهب هناك”، أمرت الامرأة بلكنة بشرية معيبة مشيرة إلى مكان خالٍ يقع بالقرب من شواطئ البحيرة. “اقتل كل ما يعيش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك؟” سأل خان وجبينه متجعد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت وحدك؟” سأل أحد النيكولز الأكبر سنًا في المجموعة، واكتفى خان بإيماءة برأسه.
تنهد الكائن الفضائي الذكر قبل أن يلقي نظرة على الزجاجة في يديه ويرجّح رأسه. تفحص النيكولز بعض الحقائب المكدسة في الدائرة وأخذوا زجاجة متطابقة قبل أن يمدوها نحو خان.
“حاجز يخفي المنطقة،” أوضحت الامرأة. “الأكاديمية اقامته للبشر. لكنه لم يحمي من الضوء.”
“إنه بالتأكيد غريب”، أعلن خان مع اقترابه منها.
لم يحتاج خان أن يسأل أي شيء آخر. انحنى وتوجه نحو المكان الذي أشارت إليه المرأة. لم يكن عليه سوى أن يسير مسافة مئتي متر قبل أن يجد الحاجز.
تغير المناظر في عيون خان عندما عبر الحاجز. توسعت العديد من المنازل المبنية من الخشب الداكن الممزوج بالرموز الزرقاء الرمزية للنيكولز على طول ربع الشواطئ تقريبًا. بعض الهياكل حتى احتلت المياه الضحلة. ربما يمكن أن تستوعب القرية بأكملها أكثر من خمسمائة كائن فضائي.
“كم تبعدون عن الأكاديمية؟” صدى صوت دوكو في عقل خان بمجرد إنشاء التواصل العقلي.
جلس عدد قليل من القوات ذوي التعابير الفارغة في دائرة على حواف القرية. غطت الدماء ثيابهم أيضًا، لكنهم لم يكونوا لديهم إصابة واحدة على أجسادهم. بعضهم لا يزالون يتمسكون بأسلحتهم، بينما يشرب الآخرون من قوارير معدنية تنبعث منها رائحة قوية تذكر خان بالمشروب الوردي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت البيوت القصيرة على حافة الشارع الرئيسي للقرية مفتوحة، ولم يتمكن خان من الشعور بأي شيء بفضل حساسيته للمانا. حاول فحص بعضها، لكنها كانت فارغة. لم يكن هناك أي كائنات يمكن أن تبقى مختبئة أمام حواسه.
انطلق سنو مرة أخرى بمجرد أن أسقط خان على الأرض. بادر هذا الأخير نحو النيكولز البالغ عددهم ستة وهم يقفون ويجلسون بجوار الأشجار. أصبح من الصعب تجاهل ثيابهم البيضاء الملطخة بالدم في تلك اللحظة، ولكن الكائنات الفضائية لم تبدو عليها إصابات.
لم يكاد النيكولز يلاحظون وصول خان. تحولوا فقط عندما أصبحت خطواته لا يمكن تجاهلها، وأصبحت تعابيرهم أقبح عندما أدركوا مدى شبابه. حتى قام بعضهم بتغطية أعينهم بالخجل وتدفقت بضع دموع على وجوههم.
كانت لدى بعض الجثث حراشف، وكانت لدى البعض الآخر شوكات تخلق مشهدًا مروعًا. حتى بدأ بعضهم في نمو أطراف إضافية أو أعضاء في أماكن غريبة. كان المشهد مرعبًا، ولم يستطع خان أن يمنع نفسه من الشعور بالحظ السعيد بأن تلك الكائنات الفضائية قد توفيت بالفعل.
“هل أنت وحدك؟” سأل أحد النيكولز الأكبر سنًا في المجموعة، واكتفى خان بإيماءة برأسه.
تابعت ليزا شكل الثلج الأبيض لسنو وهو ينطلق عبر السماء ويتجه نحو المناطق المضيئة. ظل وجهها مظلمًا كلما فكرت في ما يمكن أن تحتويه القرية. حتى تخيل تلك المشاهد بدا أكثر من ما يطاق بالنسبة لها.
حاول خان رفض العرض، لكن النيكولز كانوا بحاجة إلى قول بضع كلمات لجعله يقبلها. “سوف تحتاج إليها.”
تنهد الكائن الفضائي الذكر قبل أن يلقي نظرة على الزجاجة في يديه ويرجّح رأسه. تفحص النيكولز بعض الحقائب المكدسة في الدائرة وأخذوا زجاجة متطابقة قبل أن يمدوها نحو خان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد خان أن يسأل صديقته حول المسألة، لكن المفاجأة التي ظهرت على وجهها أكدت أنها لم تتوقع وصول ضوء النهار بهذه السرعة. حتى الحدث لم يبدو يؤثر على الكوكب بأكمله. الظلال الزرقاء الفاتحة تظلمت في المسافة واشتدت ما بعد الجرف. حتى المستنقع لم يبدو مركزًا لهذا البقعة الواضحة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول خان رفض العرض، لكن النيكولز كانوا بحاجة إلى قول بضع كلمات لجعله يقبلها. “سوف تحتاج إليها.”
لم يتمكن خان من التأمل خلال تلك الساعة القصيرة. كان عليه ضبط اتجاه سنو وفقًا للخريطة في المكعب، لذا كانت الراحة أمرًا مستبعدًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجب ليزا على الفور. أخذت مكعبها مرة أخرى وجعلته يلامس الشلال. ظهرت صور مشوشة على الماء المتدفق، لكن تمكن خان من التعرف على نفس الخريطة التي أرسلها دوكو له.
كانت المهمة واضحة، حتى لو لم يكن لدى أحد القوة للتدقيق في تفاصيلها. كان على خان تطهير القرية من الكائنات المحولة بداخلها، والتي ربما تكون نيكولز. كانت الجهود قد دفعت الكائنات الفضائية إلى حدودهم العقلية، لذا كان يتعين على شخص آخر التعامل مع المسألة، وكان مناسبًا أن يتولى شخص بشري ذلك.
لم تكن ليزا رأت مشهدًا مماثلاً من قبل. لم يسبق للسماء أن اتجهت إلى اللون الأزرق السماوي من قبل. فكرت ليزا بشكل غريزي في السحر بسبب تشابه ألوانها، لكنها عرفت أن هذا الحدث يعني شيئًا مختلفًا تمامًا.
ابتلع خان ريقه بينما اقترب من القرية. كان يعرف جزئيًا ما يمكن أن يتوقعه، لكنه قرر عدم التفكير في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب إلى هناك على الفور”، أمر دوكو قبل أن يصبح صوته قلقاً. “نحتاج إلى كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها”.
كانت البيوت القصيرة على حافة الشارع الرئيسي للقرية مفتوحة، ولم يتمكن خان من الشعور بأي شيء بفضل حساسيته للمانا. حاول فحص بعضها، لكنها كانت فارغة. لم يكن هناك أي كائنات يمكن أن تبقى مختبئة أمام حواسه.
انقطع الاتصال مع دوكو في تلك النقطة، وتحقق خان من الخريطة مرة أخرى للتأكد من أنه فهم حيث يجب أن يذهب. انتقلت نظرته إلى ليزا بينما وضع المكعب مرة أخرى داخل رداءه، وأظهرت تعبيراً قلقاً بينما قامت هي أيضًا بتخزين جهازها.
ظهرت مشاهد مروعة في رؤيته بينما تقدم في عمق القرية. امتلأت الشوارع التي تفصل بين المنازل المختلفة ببقع الدماء وجثث تعود لنيكولز من مختلف الأعمار. بدت معظم هؤلاء الكائنات الفضائية شبابًا، أصغر من أي طالب في الأكاديمية، ولكن قطع أجسادهم تحمل سمات غريبة.
شعر بالغرابة عند تفقده بيئة نيتيس بهذا الضوء الخافت الذي ينير المشهد. لم يكن الصباح تمامًا، لكنه لم يكن هناك الظلام الشديد المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت لدى بعض الجثث حراشف، وكانت لدى البعض الآخر شوكات تخلق مشهدًا مروعًا. حتى بدأ بعضهم في نمو أطراف إضافية أو أعضاء في أماكن غريبة. كان المشهد مرعبًا، ولم يستطع خان أن يمنع نفسه من الشعور بالحظ السعيد بأن تلك الكائنات الفضائية قد توفيت بالفعل.
لم تتحسن المشاهد بينما تقدم خان في عمق القرية. في الواقع، أصبحت أكثر حزنًا. كان بعض النيكولز الأكبر سنًا قد شنقوا أنفسهم، وآخرون قد ماتوا بجوار زجاجات تنبعث منها رائحة فظيعة، وبعضهم قد قتلوا أنفسهم مباشرة بسكاكين أو أسلحة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت لدى بعض الجثث حراشف، وكانت لدى البعض الآخر شوكات تخلق مشهدًا مروعًا. حتى بدأ بعضهم في نمو أطراف إضافية أو أعضاء في أماكن غريبة. كان المشهد مرعبًا، ولم يستطع خان أن يمنع نفسه من الشعور بالحظ السعيد بأن تلك الكائنات الفضائية قد توفيت بالفعل.
لم يستطع خان حتى أن يتخيل الفوضى التي انتشرت عندما وصلت أشعة الشمس. لم يكن أي من تلك النيكولز يتوقعون الحدث، وانهار كل شيء في جنون. حتى بدا أكثر جنونًا من الاصطدام الثاني.
ظهر شيء ضعيف في نهاية المطاف على وعي خان. التفت نحو مصدر الوجود ولاحظ منزلاً يحتوي على زوجين معلقين بحبل. لم تشير تلك المشهد إلى أي شيء جيد، ولكن قرر خان عبور مدخله على أي حال.
“كم تبعدون عن الأكاديمية؟” صدى صوت دوكو في عقل خان بمجرد إنشاء التواصل العقلي.
تقدم خان ببطء بينما اقترب من الوجود في مدى رؤيته. كان مستعدًا للقتال، لكن ظهور سرير خشبي عندما دخل إلى غرفة جعله يتجمد. شعر بعدم قدرته على المضي قدمًا، لكن صرخة غريبة سرعان ما وصلت إلى أذنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت وحدك؟” سأل أحد النيكولز الأكبر سنًا في المجموعة، واكتفى خان بإيماءة برأسه.
طبيعة الشلال جعلت حواف الصورة غير واضحة. لم تكن السطح المثالي لهذه الوظيفة، لكن ليزا لم تتمكن من استخدام المكعب مع خان لأن الشبكة ستسجل محادثتهما.
الصرخة لم تكن بشرية. لم تبدو كأنها تنتمي لنيكولز أيضًا. كان بها شيء وحشي بداخلها، مما جعل خان يأمل في قوة التحولات. لم يكن يرغب في الكثير. كان يرغب فقط في أن يكون مظهر المخلوق داخل السرير بعيدًا عن النيكولز قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد خان أن يسأل صديقته حول المسألة، لكن المفاجأة التي ظهرت على وجهها أكدت أنها لم تتوقع وصول ضوء النهار بهذه السرعة. حتى الحدث لم يبدو يؤثر على الكوكب بأكمله. الظلال الزرقاء الفاتحة تظلمت في المسافة واشتدت ما بعد الجرف. حتى المستنقع لم يبدو مركزًا لهذا البقعة الواضحة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر الشعور البارد المألوف داخل ذهنه بينما حصن الحاجز العقلي
أخذ خان خطوات مترددة للأمام، وسرعان ما كشفت أعماق السرير أمام عينيه. كانت المشهد مروعًا تمامًا. جعلته التحولات يبدو مضطربًا، لكنه لا يزال على قيد الحياة. هيكله فقط يمنعه من التحرك. لتزيد الأمور سوءًا، لا يزال للمخلوق بعض السمات التي تذكره بالنيكولز. كانت عيناه البيضاء المتوهجة تركز عليه وتظهر كيف ظهرت ظلال زرقاء داخلهما.
شعر بالغرابة عند تفقده بيئة نيتيس بهذا الضوء الخافت الذي ينير المشهد. لم يكن الصباح تمامًا، لكنه لم يكن هناك الظلام الشديد المعتاد.
انطلق سنو مرة أخرى بمجرد أن أسقط خان على الأرض. بادر هذا الأخير نحو النيكولز البالغ عددهم ستة وهم يقفون ويجلسون بجوار الأشجار. أصبح من الصعب تجاهل ثيابهم البيضاء الملطخة بالدم في تلك اللحظة، ولكن الكائنات الفضائية لم تبدو عليها إصابات.
تحوّلت الصرخات تدريجياً إلى زمجرات جائعة، وبدأ خان بشكل غريزي في النظر إلى الزجاجة داخل ثوبه قبل أن يتنهد بعمق. لن يساعده الخمر الآن. لن تتحرك ساقيه حتى لو كان مخمورًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه لا يحدث فقط هنا”، شرحت ليزا مشيرة بكفيها إلى صدر خان لتوقف عناقه وتجعل عيونهما تلتقيان. “السماء تصبح أكثر وضوحًا في كل مكان على الكوكب، لكن حساباتنا أعطتنا شهرين على الأقل قبل أول ضوء”.
انتشر الشعور البارد المألوف داخل ذهنه بينما حصن الحاجز العقلي
عواطفه بعيدًا. تحسنت التقنية بعد كل تدريباته. شعر خان بالفراغ والخلو من المشاعر. عقله يستطيع فقط التفكير في المهمة، وأخيرًا تحركت ساقيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات