You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كاميسو رينا 2

الجزء الثاني

الجزء الثاني

ها قد حل يوم سيء اخر !

فأجابت : “نعم ، ربما حدث لي ذلك مرة واحدة من قبل ، و لكن هوية المرسل كانت واضحة بالنسبة لي ، لطالما كانت لي القدرة على التمييز ”

حقيقة أني وحيدة في الصباح يجعل الأمر أسوء ، تضطر رينا للخروج مبكرا من اجل اللحاق بموعد تدريبها في المضمار ، فكرت كثيرا بالخروج صباحا في نفس الوقت الذي تخرج به ، و لكن الانتظار بالغرفة الصفية لحين موعد بدء المحاضرة ممل جدا ، و أيضا لا اريد ازعاجها ، و لهذا تجنبت الأمر برمته .

فقلت : “لا تنتظريني اليوم بعد انتهاء انشطتك ”

ذهبت للمدرسة وحيدة كالمعتاد و توجهت لخزانة الأحذية من اجل تبديل نعلي ، هاه .. ما هذا ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت : “لقد تلقيتي رسائل من هذا القبيل أليس كذلك رينا ؟ هل كانت احداها دون اسم”

صباح الخير .. هذا ما سمعته من أحد ما خلفي ، و بالطبع لم يكن ترحيبا موجها لي ، فأغلقت باب الخزانة بسرعة حتى احسست بذهاب أيا كان ذاك الشخص ، ثم عاودت فتحه ..

فقالت : “اذن .. ماذا عن الرسالة ؟ ” فقلت : “ما الذي تعنينه ؟” فقالت : “ما هو ردك على رسالة الحب تلك ؟ ”

هاه .. توجد رسالة على حذائي ،، حاولت امساكها و لكن احساس التردد قد انتابني ، فشعرت باقتراب احد الطلبة ، و عندها قمت باخفاء الرسالة في حقيبتي على الفور ..

فقلت : “لا تنتظريني اليوم بعد انتهاء انشطتك ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا أشعر بارتياح تجاه هذه المواقف ، لا أعرف السبب بالتحديد ، و لكن المكان مكتظ و هذا يوهمني بأنهم يراقبونني ، ما ان اشعر بنظرة أحدهم .. ينتابني احساس بأنها تخترقني .

فقلت : “نعم .. فأنا احب الدولفين ! ” فقالت : “دعينا نذهب في يوم من الأيام اذن ! ”

لا أحد يلقي لي بالا ، أعلم ذلك .. ولكن ذاك الشعور بأنني مراقبة لا ينفك عن تفكيري ( المترجم : هذا ليس بأمر طبيعي اطلاقا ، فهو مرض نفسي يدعى بالقلق الاجتماعي ) .

فقلت : “رينا .. لا أعلم حقا ما الذي علي فعله ”

هلعت الى المرحاض بعد ان عجزت عن احتمال النظرات ، و أخرجت الرسالة من حقيبتي ..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بالتأكيد .. ما المانع من ذلك ” هذا ما قالته رينا فجأة ,,

” عزيزتي فويومي .. انا أوجه هذه الرسالة لك لأن هناك شيء لطالما اردت اخبارك به ، انتظريني في الغرفة الصفية بعد انتهاء الدوام ”

استنشقت بعضا من الهواء بعد ان لاحظت أنني كنت ممسكة عن التنفس اثناء قرائتي لفحوى الرسالة ، ما المقصود منها بالتحديد ؟ ما الذي يهدف اليه أيا كان من ارسلها ؟؟ أعني .. من الواضح أنها رسالة حب ، و لكنها موجهة لي ! حقا !! رسالة حب موجهة لي .. هل يعقل هذا ؟؟

استنشقت بعضا من الهواء بعد ان لاحظت أنني كنت ممسكة عن التنفس اثناء قرائتي لفحوى الرسالة ، ما المقصود منها بالتحديد ؟ ما الذي يهدف اليه أيا كان من ارسلها ؟؟ أعني .. من الواضح أنها رسالة حب ، و لكنها موجهة لي ! حقا !! رسالة حب موجهة لي .. هل يعقل هذا ؟؟

لا أحد يلقي لي بالا ، أعلم ذلك .. ولكن ذاك الشعور بأنني مراقبة لا ينفك عن تفكيري ( المترجم : هذا ليس بأمر طبيعي اطلاقا ، فهو مرض نفسي يدعى بالقلق الاجتماعي ) .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” بالتأكيد .. ما المانع من ذلك ”
هذا ما قالته رينا فجأة ,,

حقيقة أني وحيدة في الصباح يجعل الأمر أسوء ، تضطر رينا للخروج مبكرا من اجل اللحاق بموعد تدريبها في المضمار ، فكرت كثيرا بالخروج صباحا في نفس الوقت الذي تخرج به ، و لكن الانتظار بالغرفة الصفية لحين موعد بدء المحاضرة ممل جدا ، و أيضا لا اريد ازعاجها ، و لهذا تجنبت الأمر برمته .

نحن الان في فترة الاستراحة ، متجهتان الى الدرج المؤدي للسطح ، و الذي بدوره مغلق و غير متاح للطلبة ، مما يجعل الدرج غير مستخدم من قبل أحد ، و هذا يجعله مكانا مميزا لنناقش ما نمر به ، و لأكون صريحة .. غالبا أنا من لديه شيء يناقشه .

صباح الخير .. هذا ما سمعته من أحد ما خلفي ، و بالطبع لم يكن ترحيبا موجها لي ، فأغلقت باب الخزانة بسرعة حتى احسست بذهاب أيا كان ذاك الشخص ، ثم عاودت فتحه ..

فقلت : “كيف يمكنك أن تكوني متأكدة ؟ نحن نتكلم عني .. الفتاة المنبوذة ! ”
فقالت : “كما اخبرتك المرة السابقة فويومي .. انت فتاة ساحرة ”

فقالت : “اذن .. ماذا عن الرسالة ؟ ” فقلت : “ما الذي تعنينه ؟” فقالت : “ما هو ردك على رسالة الحب تلك ؟ ”

أردت أن اعارض ما قالته للتو ، و تراجعت بعد التفكير بكيف جرى هذا الحوار المرة الماضية ..

هاه .. توجد رسالة على حذائي ،، حاولت امساكها و لكن احساس التردد قد انتابني ، فشعرت باقتراب احد الطلبة ، و عندها قمت باخفاء الرسالة في حقيبتي على الفور ..

فقالت : “اذن .. ماذا عن الرسالة ؟ ”
فقلت : “ما الذي تعنينه ؟”
فقالت : “ما هو ردك على رسالة الحب تلك ؟ ”

حقيقة أني وحيدة في الصباح يجعل الأمر أسوء ، تضطر رينا للخروج مبكرا من اجل اللحاق بموعد تدريبها في المضمار ، فكرت كثيرا بالخروج صباحا في نفس الوقت الذي تخرج به ، و لكن الانتظار بالغرفة الصفية لحين موعد بدء المحاضرة ممل جدا ، و أيضا لا اريد ازعاجها ، و لهذا تجنبت الأمر برمته .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

معها حق .. لقد كنت مركزة جدا على حقيقة أنني تلقيت رسالة من هذا النوع ، أكثر من تركيزي على حاجتي للرد عليها .

هاه .. توجد رسالة على حذائي ،، حاولت امساكها و لكن احساس التردد قد انتابني ، فشعرت باقتراب احد الطلبة ، و عندها قمت باخفاء الرسالة في حقيبتي على الفور ..

فقلت : “رينا .. لا أعلم حقا ما الذي علي فعله ”

فأجابت : “لم لا ؟” بقيت صامتة .. عاجزة عن تقديم اجابة ، لا أدري حقا لم طلبت ذلك منها ، غالبا ما أحب أن أرافقها في طريق العودة .

فقالت : “كبداية .. ما هي مشاعرك تجاه ذاك الفتى ؟”

حقيقة أني وحيدة في الصباح يجعل الأمر أسوء ، تضطر رينا للخروج مبكرا من اجل اللحاق بموعد تدريبها في المضمار ، فكرت كثيرا بالخروج صباحا في نفس الوقت الذي تخرج به ، و لكن الانتظار بالغرفة الصفية لحين موعد بدء المحاضرة ممل جدا ، و أيضا لا اريد ازعاجها ، و لهذا تجنبت الأمر برمته .

أعدت فتح الرسالة و قرائتها و قلت متعجبة : “الفتى ؟”
فقالت : “اذن فويومي ؟ ما هي مشاعرك تجاهه ؟ هل تعرفون بعضكم جيدا ؟ أم لا تعرفينه مطلقا !”
فقلت : “لا يوجد اسم”
فقالت : “دعيني ألقي نظرة”

استنشقت بعضا من الهواء بعد ان لاحظت أنني كنت ممسكة عن التنفس اثناء قرائتي لفحوى الرسالة ، ما المقصود منها بالتحديد ؟ ما الذي يهدف اليه أيا كان من ارسلها ؟؟ أعني .. من الواضح أنها رسالة حب ، و لكنها موجهة لي ! حقا !! رسالة حب موجهة لي .. هل يعقل هذا ؟؟

تفحصت رينا الرسالة من كل الجوانب ، ثم تنهدت قائلة : “معك حق .. لا يوجد اسم”

” عزيزتي فويومي .. انا أوجه هذه الرسالة لك لأن هناك شيء لطالما اردت اخبارك به ، انتظريني في الغرفة الصفية بعد انتهاء الدوام ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقلت : “لقد تلقيتي رسائل من هذا القبيل أليس كذلك رينا ؟ هل كانت احداها دون اسم”

تفحصت رينا الرسالة من كل الجوانب ، ثم تنهدت قائلة : “معك حق .. لا يوجد اسم”

فأجابت : “نعم ، ربما حدث لي ذلك مرة واحدة من قبل ، و لكن هوية المرسل كانت واضحة بالنسبة لي ، لطالما كانت لي القدرة على التمييز ”

فقالت : “كبداية .. ما هي مشاعرك تجاه ذاك الفتى ؟”

فقلت : “فهمت .. ”
فسألتني رينا : “ماذا ستفعلين ؟”
فأجبت : “ألا تعرفين حقا ماذا سأفعل يا رينا ؟”
فردت عابسة : “صحيح .. فطبائعك لا تتغير على أية حال”

حقيقة أني وحيدة في الصباح يجعل الأمر أسوء ، تضطر رينا للخروج مبكرا من اجل اللحاق بموعد تدريبها في المضمار ، فكرت كثيرا بالخروج صباحا في نفس الوقت الذي تخرج به ، و لكن الانتظار بالغرفة الصفية لحين موعد بدء المحاضرة ممل جدا ، و أيضا لا اريد ازعاجها ، و لهذا تجنبت الأمر برمته .

فقلت : “لا تنتظريني اليوم بعد انتهاء انشطتك ”

فقلت : “رينا .. لا أعلم حقا ما الذي علي فعله ”

فأجابت : “لم لا ؟”
بقيت صامتة .. عاجزة عن تقديم اجابة ، لا أدري حقا لم طلبت ذلك منها ، غالبا ما أحب أن أرافقها في طريق العودة .

بالحقيقة .. لقد عرفت السبب ، و هذا جعلني سعيدة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت رينا و قالت : “فويومي .. هل تودين الذهاب لحديقة الأحواض المائية ؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت : “لقد تلقيتي رسائل من هذا القبيل أليس كذلك رينا ؟ هل كانت احداها دون اسم”

فقلت : “نعم .. فأنا احب الدولفين ! ”
فقالت : “دعينا نذهب في يوم من الأيام اذن ! ”

ها قد حل يوم سيء اخر !

لا أدري لماذا اقترحت ذلك في هذا الوقت ، و لكنني أجبت : “حسنا”

هاه .. توجد رسالة على حذائي ،، حاولت امساكها و لكن احساس التردد قد انتابني ، فشعرت باقتراب احد الطلبة ، و عندها قمت باخفاء الرسالة في حقيبتي على الفور ..

بالحقيقة .. لقد عرفت السبب ، و هذا جعلني سعيدة …

هاه .. توجد رسالة على حذائي ،، حاولت امساكها و لكن احساس التردد قد انتابني ، فشعرت باقتراب احد الطلبة ، و عندها قمت باخفاء الرسالة في حقيبتي على الفور ..

فقلت : “رينا .. لا أعلم حقا ما الذي علي فعله ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط