الفصل 401: هذه الأشهر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ليانغ دياندين رأسها فجأة والتقت بنظرة فان شيان الخالية تمامًا من المشاعر. فقط عندها عرفت أنها أخطأت الفهم وشعرت بالخوف في قلبها.
بصحبة سانغ وين، دخل فان شيان الحديقة الخلفية ورفع رأسه ليرى عصافير وسنونو، وألوانًا خضراء وحمراء، تتناغم في غنائها. كان الربيع في أوجه يقترب من حرارة الصيف. حملت الرياح الباردة رسالة، وتدلت القمر الساطع كعجلة في السماء. في كل مكان، علقت فوانيس بين الصخور والأشجار الخضراء. اختلط نور القمر بضوء النار، مضيفًا إحساسًا بالضبابية. وسط هذه الضبابية، كانت هناك عشرات الفتيات يتحدثن. هؤلاء الفتيات الجميلات لم يكن يرتدين الكثير، إما وقفن تحت الأشجار أو كن متكورات على السرير. كانت أوضاعهن مختلفة، وجمالهن يتألق أحيانًا من خلال الشاش. كانت أجسادهن تنبعث منها رائحة خفيفة تهاجم الأنف مباشرة.
“لا أحد يولد لخدمة آخر. إذا كنتِ لا ترغبين في العمل في بيت دعارة باويو، دعي السيدة سانغ وين تنظف سجلكِ. بمجرد أن تكسبي الفضة مرة أخرى، سنسمح لكِ بالرحيل.” حدق فان شيان في وجهها الجميل. “سانغ وين، ساعديها في حزم أمتعتها ونقلها إلى مكان آخر للعيش.”
توقف فان شيان. لم يستطع منع شعور بالارتباك من التسلل إليه. ربما كان قد وصل إلى “كهف شبكة الحرير”؟ متى تحولت حديقة هوا إلى حديقة تشن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هايتانغ قد استيقظت قبل وقت طويل من مجيئه إلى الباب وكانت بالفعل جالسة على السرير. كان لديها سترة زهرية ملفوفة حول كتفيها. جالسة على السرير، حدقت إليه بابتسامة تقريبًا.
الفتيات ثرثرن دون توقف، ولم يلاحظن حتى وجود فان شيان واقفًا ظهره للضوء. استمررن في الحديث بحماس عن أحداث يومهن في بيت دعارة باويو: قوة تلك الضربة وخطبة المبعوث الإمبراطوري المذهلة في الشارع.
قفزت الفتيات جميعًا من الخوف ووقفن. كبحن مشاعرهن وهدأن أنفاسهن. انحنين بشكل موحد وقلن بلطف: “تحية للسيد الشاب.”
المتحدثة الرئيسية كانت إحدى النجمتين. المستمعات كن الفتيات بعيونهن الواسعة المليئة إما بالفضول أو الإعجاب.
فتحت ما سووسو فمها فجأة وقالت بلطف: “سيدي، هل يجب عليّ أيضًا مغادرة القصر، في حال لوثت السلام هنا؟”
خفض فان شيان صوته وقال: “ألم تقولي إن الفتيات من بيت الدعارة أُرسلن جميعًا إلى مكان آخر؟”
نظرت هايتانغ إلى هذا الوغد وقالت، دون خيار: “يجب أن تتذكر، أنا أخطط للزواج في المستقبل.”
غطت سانغ وين شفتيها وهي تبتسم وشرحت: “أليس هؤلاء الفتيات من الحديقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيلت هذه الكلمات بمرارة مخفية.
فقط الآن أدرك فان شيان. دون وعي، ألقى نظرة أقرب وتنهد في قلبه. الجميع يقولون إن الفتيات يتغيرن كثيرًا عند سن الثامنة عشرة. هؤلاء كن الفتيات اليتيمات اللاجئات التي التقطتها سيسي وأحضرتهن معها. كيف أنهن بعد أيام قليلة في سوتشو أصبحن بهذا الجمال؟
…
على الرغم من أن طفولتهن بقيت واضحة بين حاجبيهن وسذاجتهن ما زالت موجودة، كيف يمكن لهذا أن يوقف تقدم شبابهن؟ كان الأمر يبعث على الفرح.
ضحكت الفتاة السابقة بسذاجة وقالت: “هيهي، في الحقيقة… أردت فقط أن أرى أي نوع من الجمال السماوي هو المرأة التي تستحق السيد الشاب.”
بما أنه لم يدخل أي شخص غير مرتبط بهذه الحديقة الخلفية، الفتيات اللواتي كن يستمعن بحماس إلى قصة ليانغ دياندين، لم يتصرفن بأي شكل رسمي. بعضهن كن مستلقيات على الأريكة بمؤخرتهن مرفوعة متظاهرات بالفخر، بينما بعضهن حملن المراوح متظاهرات بالأناقة. السيقان الطويلة المستقيمة أعطت جمالًا مشدودًا من خلال القماش الرقيق.
الفتيات ثرثرن دون توقف، ولم يلاحظن حتى وجود فان شيان واقفًا ظهره للضوء. استمررن في الحديث بحماس عن أحداث يومهن في بيت دعارة باويو: قوة تلك الضربة وخطبة المبعوث الإمبراطوري المذهلة في الشارع.
زوجة الأمير الكبرى، ما سووسو، كانت جالسة على كرسي تستمع. على الرغم من أنها رأت الأحداث من بعيد، إلا أن القصة التي رويتها فم ليانغ دياندين كانت أكثر إثارة. إلا أن ليانغ دياندين لم ترَ الأحداث داخل بيت الدعارة شخصيًا، لذا وصفها لثبات فان شيان في وجه الموت وشجاعته لا يمكن إلا أن يكون مبالغًا فيه قليلاً. نجحت في خلق صورة الشاب المثالي الذي لم يكن من المفترض أن يكون في مملكة تشينغ.
على الرغم من أن طفولتهن بقيت واضحة بين حاجبيهن وسذاجتهن ما زالت موجودة، كيف يمكن لهذا أن يوقف تقدم شبابهن؟ كان الأمر يبعث على الفرح.
نظرات الفتيات كانت ساخنة ومحرجة. كن يحببن المبعوث الإمبراطوري لكنهن لا يستطعن ولا يجرؤن على قول أي شيء. حتى ما سووسو التي كانت رأسها مائل قليلاً تشاهد البركة، كان في عينيها ضوء غريب يتألق.
كانت ما سووسو مندهشة قليلاً. رفعت رأسها لتنظر إلى فان شيان. يبدو أنها لم تتوقع أن يرى الطرف الآخر كل شيء بوضوح، وتعابيرها كشفت ذلك. لم تستطع إلا أن تقول بامتنان: “شكرًا لك.”
ابتلع فان شيان ريقه وعرف أنه إذا استمر في المشاهدة سيرتكب العديد من الأخطاء في الحياة. تلك الفتيات كن ما زلن في طور النمو، لكن زوجة الأمير الكبرى وليانغ دياندين كن جميلات بالفطرة، بحواجب سوداء كالفحم وشفاه حمراء كالزنجفر. كان في عيونهن روح تجعل من ينظر يفقد عقله. كيف يمكنه أن ينظر أكثر؟ كان على وشك أن ينادي ليذكر الجميع عندما سمع إحدى الفتيات في الحديقة تقول شيئًا دون قصد، فأغلق فمه وبقي واقفًا في الظلام.
لذا، صعد درجات الحجر ودفع الباب برفق.
نظرت إليه سانغ وين بشك، غير متأكدة مما حدث.
ارتعش زوايا فم فان شيان وضحك بمرارة. نظر إلى عيني الأميرة هو الزرقاء، أنفها المستقيم، ووجهها الجميل العميق، وقال بلطف: “ابقِ. لا تتحدثي كثيرًا، ولا تسألي الكثير. أنا معجب بكِ جدًا. إذا سنحت لي الفرصة في المستقبل، سأساعدكِ.”
الفتاة الصغيرة لم تكن تزيد عن 12 أو 13 عامًا. كانت عيناها واسعتين وسألت بسذاجة: “أخوات، لماذا لم نرى السيدة بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركل فان شيان قدميه عدة مرات على الملاءات القطنية على السرير وتنهد براحة. كان أيضًا غير متوقعًا وخاب أمله لعدم ضرب قدم هايتانغ. يبدو أن الفتاة المقابلة له كانت جالسة القرفصاء.
بسبب التوقيت، عاش فان شيان وحده في حديقة هوا لعدة أشهر ولم ينتقل إلى هانغتشو. خلال هذا الوقت، الفتيات اللواتي أحضرتهن سيسي عشن في الحديقة. كن قد تعلمن بالفعل هوية منقذهن. أن يكن خادمات في منزل المبعوث الإمبراطوري جعلهن يشعرن بحظ كبير، لكن بعد كل هذا الوقت، لم يَرَين السيدة بعد. بدا هذا غريبًا لهن.
ابتلع فان شيان ريقه وعرف أنه إذا استمر في المشاهدة سيرتكب العديد من الأخطاء في الحياة. تلك الفتيات كن ما زلن في طور النمو، لكن زوجة الأمير الكبرى وليانغ دياندين كن جميلات بالفطرة، بحواجب سوداء كالفحم وشفاه حمراء كالزنجفر. كان في عيونهن روح تجعل من ينظر يفقد عقله. كيف يمكنه أن ينظر أكثر؟ كان على وشك أن ينادي ليذكر الجميع عندما سمع إحدى الفتيات في الحديقة تقول شيئًا دون قصد، فأغلق فمه وبقي واقفًا في الظلام.
عندما سمعت ليانغ دياندين هذا السؤال، تفاجأت. لم تقل أي شيء، والفتيات الصغيرات لم يكن يعرفن أنها من جينغدو. كانت تعرف الضجة منذ سنوات حول زواج فان-لين. ابنة عائلة لين كانت الابنة غير الشرعية للأميرة الكبرى. هذا السر، الذي كان معروفًا فقط للنبلاء وأعضاء المحطة الأقوياء، أصبح إشاعة في الأماكن العامة. على الرغم من عدم وجود دليل، إلا أن معظم الناس صدقوه. الجميع عرف أن السيد فان الصغير وشينيانغ كانا كالنار والماء منذ وقت طويل.
قال: “أنا الرجل المخادع.” ثم ابتسم وقال: “أنتِ المرأة المخادعة.”
بصقت فتاة وبخت: “هذه شؤون عائلة سيدنا. ما حقنا أن نناقشها؟ إذا سمعت سيسي بكِ، احذري فمكِ!”
كان السرير دافئًا جدًا ولم يكن له رائحة. كان هناك فقط شعور نظيف ودافئ.
ضحكت الفتاة السابقة بسذاجة وقالت: “هيهي، في الحقيقة… أردت فقط أن أرى أي نوع من الجمال السماوي هو المرأة التي تستحق السيد الشاب.”
غطت سانغ وين شفتيها وهي تبتسم وشرحت: “أليس هؤلاء الفتيات من الحديقة؟”
في قلوبهن، كان فان شيان أحد أفضل الأشخاص، لذا كن فضوليات حول نوعية شخص لين وانر.
الجميع اعتقد أنه يمكن أن يكون بلا مشاعر تمامًا عندما يتعلق الأمر بمعركة السلطة، الجميع، سواء عن قصد أو بغير قصد، نسوا الروابط العديدة بينه وبين الأميرة الكبرى. كانوا ينتظرون فقط ليروا كيف سيدوس شينيانغ إلى الأرض، لكنهم لم يفكروا أن فان شيان ليس فقط سيدوس، بل سيفعل ذلك ببراعة.
“سمعت أن هذه السيدة هي ابنة عائلة فاضلة وكبيرة.” تحول ذهن ليانغ دياندين فجأة وضحكت بخفة. “لكن سمعت أن مظهرها ليس مميزًا، ربما ليس جيدًا حتى مثل سيسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر للحظة ثم ضغط برفق على ظهر رأس سيسي بيده اليمنى ودلكه بلطف لها. على نقاط الوخز هذه، طبق كمية صغيرة من تشي لمساعدة توازن جسدها. بعد أن شجعها على النوم العميق، حملها بعناية ووضعها على السرير وسحب البطانية الرقيقة. ربّت على خدها بلطف مطمئنًا وخرج من الغرفة.
“هذا صحيح. كم من الناس يمكن أن يكونوا جديرين بالسيد الشاب…”
في عام زواج فان-لين، قالت الإشاعات في السوق أن فان شيان كان حقًا لطيفًا جدًا مع زوجته المريضة. من هذا، عرفت أن السيد فان الصغير كان شخصًا يهتم بعلاقاته.
“هيهي، من يعلم إذا في المستقبل… أوه صحيح، أليست هناك فتاة أخرى تعيش في الحديقة؟ فقط أننا لا نراها كثيرًا عادةً، يا لها من غطرسة.”
ابتسم فان شيان لكنه لم يوقظها. أمسك المنشفة بنفسه وجفف الماء على قدميه، ثم مشى بخفة خلفها ووضع رداءه عليها، قلقًا من أن تصاب بالبرد.
أعطت ليانغ دياندين ابتسامة غير واضحة وقالت: “سمعت… أنها أيضًا صديقة مقربة للسيد، فقط أنها ليست مثل سيسي التي كانت مع العائلة لفترة طويلة، ليس لها اسم أو مكانة هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هايتانغ قد استيقظت قبل وقت طويل من مجيئه إلى الباب وكانت بالفعل جالسة على السرير. كان لديها سترة زهرية ملفوفة حول كتفيها. جالسة على السرير، حدقت إليه بابتسامة تقريبًا.
“اصمتي!” الفتاة التي كانت تعرف هوية هايتانغ بشكل غامض لم تستطع توبيخ ليانغ دياندين لذا ركزت على الفتاة. “هل تبحثين حقًا عن الموت؟ غطرسة مثل هؤلاء الناس ليست لكِ لترينها.”
لا أحد ليتحدث إليه. لا أحد ليتحدث إليه.
…
ألقت هايتانغ عليه نظرة قاسية.
لم يستطع فان شيان الاستماع أكثر. سعل عدة مرات ودخل إلى الضوء.
فجأة فتح فان شيان فمه وقال: “كل شخص لديه الحق في جعل حياته أفضل، لذا ليس لدي أي مشاعر سيئة تجاه ما تفكرين فيه.”
قفزت الفتيات جميعًا من الخوف ووقفن. كبحن مشاعرهن وهدأن أنفاسهن. انحنين بشكل موحد وقلن بلطف: “تحية للسيد الشاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن هذه السيدة هي ابنة عائلة فاضلة وكبيرة.” تحول ذهن ليانغ دياندين فجأة وضحكت بخفة. “لكن سمعت أن مظهرها ليس مميزًا، ربما ليس جيدًا حتى مثل سيسي.”
الألقاب في حديقة هوا ما زالت تتبع القواعد في القصر في جينغدو.
الفتاة الصغيرة لم تكن تزيد عن 12 أو 13 عامًا. كانت عيناها واسعتين وسألت بسذاجة: “أخوات، لماذا لم نرى السيدة بعد؟”
نظر فان شيان إلى هؤلاء الفتيات الصغيرات وهز رأسه، مفكرًا: إذا كانت المناقشة في منزله هكذا، من يعرف أي إشاعات تطير في الخارج. لكنه كان شخصًا سهل الطباع ولم يكترث لكيفية انتقاد الآخرين له بصمت. قال بحرارة: “إنه وقت متأخر، يجب عليكن جميعًا الذهاب للنوم.”
لا أحد يعرف كم من الوقت قيلولة وهو يغمض عينيه قليلاً وتشي يتدفق عبر جسده بالكامل. وجد أنه يشعر بتحسن كبير. وجد أيضًا أن الغرفة كانت غريبة في هدوئها.
تمتمت الفتيات بشيء ثم انحنين مرة أخرى. سرعان ما رتبن ملابسهن وعدن بصمت إلى غرفهن.
الجميع اعتقد أنه يمكن أن يكون بلا مشاعر تمامًا عندما يتعلق الأمر بمعركة السلطة، الجميع، سواء عن قصد أو بغير قصد، نسوا الروابط العديدة بينه وبين الأميرة الكبرى. كانوا ينتظرون فقط ليروا كيف سيدوس شينيانغ إلى الأرض، لكنهم لم يفكروا أن فان شيان ليس فقط سيدوس، بل سيفعل ذلك ببراعة.
فقط ليانغ دياندين وماو سووسو استدعاهما فان شيان مرة أخرى.
الجميع اعتقد أنه يمكن أن يكون بلا مشاعر تمامًا عندما يتعلق الأمر بمعركة السلطة، الجميع، سواء عن قصد أو بغير قصد، نسوا الروابط العديدة بينه وبين الأميرة الكبرى. كانوا ينتظرون فقط ليروا كيف سيدوس شينيانغ إلى الأرض، لكنهم لم يفكروا أن فان شيان ليس فقط سيدوس، بل سيفعل ذلك ببراعة.
حدق في ليانغ دياندين، التي أظهر وجهها الجميل سحرًا طبيعيًا، ولم يقل أي شيء للحظة.
لا أحد يعرف كم من الوقت قيلولة وهو يغمض عينيه قليلاً وتشي يتدفق عبر جسده بالكامل. وجد أنه يشعر بتحسن كبير. وجد أيضًا أن الغرفة كانت غريبة في هدوئها.
شعرت ليانغ دياندين بفرح في قلبها لكن لم يظهر أي شيء على وجهها، على العكس، ظهرت عمدًا رقيقة وضعيفة. خفضت رأسها خجلاً نصف إظهار لجانبها الأكثر جمالاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيلت هذه الكلمات بمرارة مخفية.
في عام زواج فان-لين، قالت الإشاعات في السوق أن فان شيان كان حقًا لطيفًا جدًا مع زوجته المريضة. من هذا، عرفت أن السيد فان الصغير كان شخصًا يهتم بعلاقاته.
الدراسة، المحولة إلى غرفة نوم، غرقت في الصمت.
في خدرهن، كان فان شيان رجل أحلام هؤلاء الفتيات. على الرغم من أن ليانغ دياندين نشأت في قارب للمتعة، إلا أنها لم تكن استثناءً، فقط كان لديها بعض الحيل والخطط التي لا يملكها الآخرون.
فقط ليانغ دياندين وماو سووسو استدعاهما فان شيان مرة أخرى.
كانت ليانغ دياندين واثقة من مظهرها، مفكرة: السيدة ليست جميلة مثلها حتى الآن كانت قادرة على تلقي حب السيد فان الصغير. هذا الرجل ربما أحب النساء المحتاجات، لذا وضعت هذا المظهر عمدًا. علاوة على ذلك، بعد أن افتتح فرع سوتشو من بيت دعارة باويو للأعمال، لم يدعها فان شيان تأخذ عميلاً بعد. ربما كان لديه بعض النوايا تجاهها.
نظرت هايتانغ إلى هذا الوغد وقالت، دون خيار: “يجب أن تتذكر، أنا أخطط للزواج في المستقبل.”
شعرت ليانغ دياندين بفرح أعمق تحت نظرة فان شيان الثابتة. أبقيت رأسها منخفضًا بخجل ولم تقل أي شيء.
الألقاب في حديقة هوا ما زالت تتبع القواعد في القصر في جينغدو.
الوقوف خلف فان شيان، رأت سانغ وين هذا المشهد وارتفعت ابتسامة اشمئزاز في زوايا فمها.
“لكن الآن، نحن حقًا غامضان جدًا،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “جئت أصلاً لأفرغ بعض مرارتي. لم أتوقع أن أجد فجأة أمرًا مريرًا آخر.”
فجأة فتح فان شيان فمه وقال: “كل شخص لديه الحق في جعل حياته أفضل، لذا ليس لدي أي مشاعر سيئة تجاه ما تفكرين فيه.”
لم يكن لفان شيان أي مشاعر تجاه الأميرة الكبرى، لكنه كان لديه مشاعر عميقة تجاه وانر، التي كانت بعد كل شيء الابنة الشرعية للأميرة الكبرى.
رفعت ليانغ دياندين رأسها فجأة والتقت بنظرة فان شيان الخالية تمامًا من المشاعر. فقط عندها عرفت أنها أخطأت الفهم وشعرت بالخوف في قلبها.
لذا، صعد درجات الحجر ودفع الباب برفق.
تابع فان شيان ببرودة: “لكن لا يعجبني ذلك.”
لم تكن هناك أضواء مضاءة في الغرفة، فقط ضوء القمر الخافت يتسلل من النافذة. بالنظر إلى عوالمهما القتالية، يمكنهما رؤية كل شيء في الغرفة وتعبيرات وجوه بعضهما البعض بوضوح تام.
هاجم الخجل ليانغ دياندين ولم تجرؤ على قول أي شيء.
نظرت إليه سانغ وين بشك، غير متأكدة مما حدث.
“لا أحد يولد لخدمة آخر. إذا كنتِ لا ترغبين في العمل في بيت دعارة باويو، دعي السيدة سانغ وين تنظف سجلكِ. بمجرد أن تكسبي الفضة مرة أخرى، سنسمح لكِ بالرحيل.” حدق فان شيان في وجهها الجميل. “سانغ وين، ساعديها في حزم أمتعتها ونقلها إلى مكان آخر للعيش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تتوقع سانغ وين أن يكون المفوض قاسيًا جدًا تجاه الجنس اللطيف، لكنها أيضًا لم تجرؤ على قول أي شيء. أخذت ليانغ دياندين، التي كانت عيناها تلمعان بالدموع، إلى القصر للحزم.
نظرات الفتيات كانت ساخنة ومحرجة. كن يحببن المبعوث الإمبراطوري لكنهن لا يستطعن ولا يجرؤن على قول أي شيء. حتى ما سووسو التي كانت رأسها مائل قليلاً تشاهد البركة، كان في عينيها ضوء غريب يتألق.
بقي فقط فان شيان وماو سووسو في الحديقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيلت هذه الكلمات بمرارة مخفية.
فتحت ما سووسو فمها فجأة وقالت بلطف: “سيدي، هل يجب عليّ أيضًا مغادرة القصر، في حال لوثت السلام هنا؟”
لم يستطع فان شيان الاستماع أكثر. سعل عدة مرات ودخل إلى الضوء.
ارتعش زوايا فم فان شيان وضحك بمرارة. نظر إلى عيني الأميرة هو الزرقاء، أنفها المستقيم، ووجهها الجميل العميق، وقال بلطف: “ابقِ. لا تتحدثي كثيرًا، ولا تسألي الكثير. أنا معجب بكِ جدًا. إذا سنحت لي الفرصة في المستقبل، سأساعدكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ليانغ دياندين رأسها فجأة والتقت بنظرة فان شيان الخالية تمامًا من المشاعر. فقط عندها عرفت أنها أخطأت الفهم وشعرت بالخوف في قلبها.
كانت ما سووسو مندهشة قليلاً. رفعت رأسها لتنظر إلى فان شيان. يبدو أنها لم تتوقع أن يرى الطرف الآخر كل شيء بوضوح، وتعابيرها كشفت ذلك. لم تستطع إلا أن تقول بامتنان: “شكرًا لك.”
غطت سانغ وين شفتيها وهي تبتسم وشرحت: “أليس هؤلاء الفتيات من الحديقة؟”
قال فان شيان بهدوء: “لا داعي للشكر، لطالما أحببت الوقوف على الجليد لمشاهدة العالم.”
لم يكن باب الدراسة مغلقًا. في النصف عام الماضي، عاشت هنا بهدوء. شخص واحد يعيش بعيدًا في جزء معزول من حديقة هوا.
عند عودته إلى غرفته، كانت سيسي قد أعدت الماء الساخن بالفعل. بعد غسل وجهه، غمس قدميه في الماء الساخن وأطلق تنهدًا راضيًا. بعد وقت قصير، أغلق عينيه وبدأ في استخدام الطريقة التي علمته إياها هايتانغ. باستخدام تيار صغير من تشي لإصلاح القنوات التي أصيبت بسيف تشي يي ليويون اليوم. منذ صغره، كانت طريقته في التدرب مختلفة عن الجميع. تقنية التأمل المناسبة كانت، بالنسبة له، بسيطة مثل النوم.
الفصل 401: هذه الأشهر
لا أحد يعرف كم من الوقت قيلولة وهو يغمض عينيه قليلاً وتشي يتدفق عبر جسده بالكامل. وجد أنه يشعر بتحسن كبير. وجد أيضًا أن الغرفة كانت غريبة في هدوئها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت ليانغ دياندين رأسها فجأة والتقت بنظرة فان شيان الخالية تمامًا من المشاعر. فقط عندها عرفت أنها أخطأت الفهم وشعرت بالخوف في قلبها.
نظر إلى الجانب، فقط عندها وجد أن سيسي كانت قد غلبها النوم مستلقية على المكتب. بما أنها كانت على الأرجح قلقة جدًا خلال النهار وانتظرت حتى وقت متأخر جدًا من الليل، الفتاة كانت على الأرجح منهكة تمامًا.
“هيهي، من يعلم إذا في المستقبل… أوه صحيح، أليست هناك فتاة أخرى تعيش في الحديقة؟ فقط أننا لا نراها كثيرًا عادةً، يا لها من غطرسة.”
ابتسم فان شيان لكنه لم يوقظها. أمسك المنشفة بنفسه وجفف الماء على قدميه، ثم مشى بخفة خلفها ووضع رداءه عليها، قلقًا من أن تصاب بالبرد.
توقف فان شيان. لم يستطع منع شعور بالارتباك من التسلل إليه. ربما كان قد وصل إلى “كهف شبكة الحرير”؟ متى تحولت حديقة هوا إلى حديقة تشن؟
وقف خلف سيسي لبعض الوقت ينظر إلى الشعر الناعم على رقبتها البيضاء النقية ولم يستطع إلا أن يطلق تنهدًا، متذكرًا الوقت في دانزهاو عندما كان هو وسيسي ينسخان الكتب. كم كان ذلك مريحًا ومفرحًا؟ تمامًا بدون أمور خارجية تحيط بهما، فقط مصباح زيت واحد، مكتب واحد، قلم واحد، وخادمة لطيفة، جلس الاثنان جنبًا إلى جنب ينسخان “قصة الحجر”. على الرغم من أنه لم يكن لديهما نقد أدبي، إلا أن كل سطر دقيق من الكتابة حمل رائحة حقيقية.
كانت ما سووسو مندهشة قليلاً. رفعت رأسها لتنظر إلى فان شيان. يبدو أنها لم تتوقع أن يرى الطرف الآخر كل شيء بوضوح، وتعابيرها كشفت ذلك. لم تستطع إلا أن تقول بامتنان: “شكرًا لك.”
فكر للحظة ثم ضغط برفق على ظهر رأس سيسي بيده اليمنى ودلكه بلطف لها. على نقاط الوخز هذه، طبق كمية صغيرة من تشي لمساعدة توازن جسدها. بعد أن شجعها على النوم العميق، حملها بعناية ووضعها على السرير وسحب البطانية الرقيقة. ربّت على خدها بلطف مطمئنًا وخرج من الغرفة.
بصقت فتاة وبخت: “هذه شؤون عائلة سيدنا. ما حقنا أن نناقشها؟ إذا سمعت سيسي بكِ، احذري فمكِ!”
عندما أغلق الباب، بدا أنه رأى وميضًا من ابتسامة آمنة وراضية تظهر على وجه سيسي النائم بعمق.
في رواية “حكايات جديدة من العالم”، عاش وانغ شيان في أعماق الجبل. لأنه اشتاق إلى داي أنداو، تجرأ على الثلج وسافر عبر الليل بالقارب لزيارته. تمامًا كما كان ضوء الصباح يرتفع، وصل وانغ أمام منزل داي. استدار وغادر دون أن يطرق. كان الخادم مندهشًا جدًا، وقال وانغ: “جاءت الرغبة وذهبت، لماذا تكلف نفسك عناء رؤية داي؟”
…
الألقاب في حديقة هوا ما زالت تتبع القواعد في القصر في جينغدو.
مع رداءه على كتفيه، يجر قدميه، وكتفيه مرفوعين، تجول فان شيان في حديقة هوا دون اهتمام بمظهره. بدا وكأنه يريد استخدام الرياح من حوله لطرد الإحباطات المكبوتة في أعماق قلبه. على الرغم من أن حديقة هوا جميلة، إلا أنه من المؤسف أنه لم يجد أي هدوء. كان هناك الكثير من الأشياء تضغط على قلبه. بدون العم وو تشو أو وانر بجانبه، لم يكن لديه أحد ليتحدث إليه، لا أحد ليتناقش معه، ولا طريقة للتعبير عن إحباطاته.
لا أحد ليتحدث إليه. لا أحد ليتحدث إليه.
لا أحد يعرف لماذا كان يفعل الأشياء في جيانغنان بهذه العجلة، لماذا لم يدخر أي شيء لدفع نحو تحول كبير. أصدقاؤه، مرؤوسوه، أعداؤه، وحتى عائلته… الجميع بدا وكأنه قد حكم حكمًا خاطئًا على فان شيان.
نظر إلى الجانب، فقط عندها وجد أن سيسي كانت قد غلبها النوم مستلقية على المكتب. بما أنها كانت على الأرجح قلقة جدًا خلال النهار وانتظرت حتى وقت متأخر جدًا من الليل، الفتاة كانت على الأرجح منهكة تمامًا.
كان هذا الحكم هو ما جعل فان شيان أكثر غضبًا.
ضحكت الفتاة السابقة بسذاجة وقالت: “هيهي، في الحقيقة… أردت فقط أن أرى أي نوع من الجمال السماوي هو المرأة التي تستحق السيد الشاب.”
الجميع اعتقد أنه يمكن أن يكون بلا مشاعر تمامًا عندما يتعلق الأمر بمعركة السلطة، الجميع، سواء عن قصد أو بغير قصد، نسوا الروابط العديدة بينه وبين الأميرة الكبرى. كانوا ينتظرون فقط ليروا كيف سيدوس شينيانغ إلى الأرض، لكنهم لم يفكروا أن فان شيان ليس فقط سيدوس، بل سيفعل ذلك ببراعة.
على الرغم من أن طفولتهن بقيت واضحة بين حاجبيهن وسذاجتهن ما زالت موجودة، كيف يمكن لهذا أن يوقف تقدم شبابهن؟ كان الأمر يبعث على الفرح.
لم يكن لفان شيان أي مشاعر تجاه الأميرة الكبرى، لكنه كان لديه مشاعر عميقة تجاه وانر، التي كانت بعد كل شيء الابنة الشرعية للأميرة الكبرى.
لا أحد يعرف كم من الوقت قيلولة وهو يغمض عينيه قليلاً وتشي يتدفق عبر جسده بالكامل. وجد أنه يشعر بتحسن كبير. وجد أيضًا أن الغرفة كانت غريبة في هدوئها.
الجميع نسي هذه النقطة. الجميع نسي هذه النقطة عمدًا.
لم يستطع فان شيان إيقاف خطواته.
كان فان شيان غاضبًا وكئيبًا. على الرغم من أنه كان قد رتب بالفعل الترتيبات سرًا، إلا أنه كان لا يزال غاضبًا جدًا.
الجميع اعتقد أنه يمكن أن يكون بلا مشاعر تمامًا عندما يتعلق الأمر بمعركة السلطة، الجميع، سواء عن قصد أو بغير قصد، نسوا الروابط العديدة بينه وبين الأميرة الكبرى. كانوا ينتظرون فقط ليروا كيف سيدوس شينيانغ إلى الأرض، لكنهم لم يفكروا أن فان شيان ليس فقط سيدوس، بل سيفعل ذلك ببراعة.
إذا، في يوم من الأيام، ماتت الأميرة الكبرى فعليًا على يديه، ماذا عن وانر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا، في يوم من الأيام، ماتت الأميرة الكبرى فعليًا على يديه، ماذا عن وانر؟
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي فقط فان شيان وماو سووسو في الحديقة.
لا أحد ليتحدث إليه. لا أحد ليتحدث إليه.
ضحكت الفتاة السابقة بسذاجة وقالت: “هيهي، في الحقيقة… أردت فقط أن أرى أي نوع من الجمال السماوي هو المرأة التي تستحق السيد الشاب.”
لم يستطع فان شيان إيقاف خطواته.
الألقاب في حديقة هوا ما زالت تتبع القواعد في القصر في جينغدو.
كان الأمر هكذا في السلك الحكومي. كان هكذا في العالم. كان أيضًا هكذا في حديقة هوا. مشى حول البركة الوحيدة، مر بالممر المهمل، ودون وعي تمامًا، اتبع طريق الحجر المألوف ومشى إلى الدراسة الهادئة في الجزء الخلفي جدًا من حديقة هوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا، في يوم من الأيام، ماتت الأميرة الكبرى فعليًا على يديه، ماذا عن وانر؟
رفع رأسه ونظر إلى الباب. لم يستطع منع ابتسامة ساخرة من الارتفاع. لماذا مشى إلى هنا مرة أخرى؟
“لكن الآن، نحن حقًا غامضان جدًا،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “جئت أصلاً لأفرغ بعض مرارتي. لم أتوقع أن أجد فجأة أمرًا مريرًا آخر.”
في رواية “حكايات جديدة من العالم”، عاش وانغ شيان في أعماق الجبل. لأنه اشتاق إلى داي أنداو، تجرأ على الثلج وسافر عبر الليل بالقارب لزيارته. تمامًا كما كان ضوء الصباح يرتفع، وصل وانغ أمام منزل داي. استدار وغادر دون أن يطرق. كان الخادم مندهشًا جدًا، وقال وانغ: “جاءت الرغبة وذهبت، لماذا تكلف نفسك عناء رؤية داي؟”
في قلوبهن، كان فان شيان أحد أفضل الأشخاص، لذا كن فضوليات حول نوعية شخص لين وانر.
لم يكن لفان شيان الموقف الغريب للعالم الشهير. كما أنه لم يحب لعب ألعاب التفاهم الضمني، علاوة على ذلك، لن يفعل ما فعله السيد والتلميذ. بما أنه قد جاء، فهم أنه اعتاد القدوم للعثور عليها لمناقشة الأمور عندما واجه موقفًا صعبًا حقًا، للبحث عن حل أو على الأقل حل يريح عقله.
على الرغم من أن طفولتهن بقيت واضحة بين حاجبيهن وسذاجتهن ما زالت موجودة، كيف يمكن لهذا أن يوقف تقدم شبابهن؟ كان الأمر يبعث على الفرح.
لذا، صعد درجات الحجر ودفع الباب برفق.
…
لم يكن باب الدراسة مغلقًا. في النصف عام الماضي، عاشت هنا بهدوء. شخص واحد يعيش بعيدًا في جزء معزول من حديقة هوا.
عندما سمعت ليانغ دياندين هذا السؤال، تفاجأت. لم تقل أي شيء، والفتيات الصغيرات لم يكن يعرفن أنها من جينغدو. كانت تعرف الضجة منذ سنوات حول زواج فان-لين. ابنة عائلة لين كانت الابنة غير الشرعية للأميرة الكبرى. هذا السر، الذي كان معروفًا فقط للنبلاء وأعضاء المحطة الأقوياء، أصبح إشاعة في الأماكن العامة. على الرغم من عدم وجود دليل، إلا أن معظم الناس صدقوه. الجميع عرف أن السيد فان الصغير وشينيانغ كانا كالنار والماء منذ وقت طويل.
كانت هايتانغ قد استيقظت قبل وقت طويل من مجيئه إلى الباب وكانت بالفعل جالسة على السرير. كان لديها سترة زهرية ملفوفة حول كتفيها. جالسة على السرير، حدقت إليه بابتسامة تقريبًا.
…
لم تكن هناك أضواء مضاءة في الغرفة، فقط ضوء القمر الخافت يتسلل من النافذة. بالنظر إلى عوالمهما القتالية، يمكنهما رؤية كل شيء في الغرفة وتعبيرات وجوه بعضهما البعض بوضوح تام.
“لا أحد يولد لخدمة آخر. إذا كنتِ لا ترغبين في العمل في بيت دعارة باويو، دعي السيدة سانغ وين تنظف سجلكِ. بمجرد أن تكسبي الفضة مرة أخرى، سنسمح لكِ بالرحيل.” حدق فان شيان في وجهها الجميل. “سانغ وين، ساعديها في حزم أمتعتها ونقلها إلى مكان آخر للعيش.”
كان الليل باردًا قليلاً، ودلك فان شيان يديه. استدار ليغلق الباب، ثم مشى ليوقف بجانب سرير هايتانغ. دون أي إظهار للتهذيب، رفع زاوية من البطانية وزحف إلى الداخل. جالسًا في الطرف الآخر من السرير، هو وهايتانغ نظرا إلى بعضهما البعض عبر السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
كان السرير دافئًا جدًا ولم يكن له رائحة. كان هناك فقط شعور نظيف ودافئ.
على الرغم من أن طفولتهن بقيت واضحة بين حاجبيهن وسذاجتهن ما زالت موجودة، كيف يمكن لهذا أن يوقف تقدم شبابهن؟ كان الأمر يبعث على الفرح.
نظرت هايتانغ إلى هذا الوغد وقالت، دون خيار: “يجب أن تتذكر، أنا أخطط للزواج في المستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا، في يوم من الأيام، ماتت الأميرة الكبرى فعليًا على يديه، ماذا عن وانر؟
ركل فان شيان قدميه عدة مرات على الملاءات القطنية على السرير وتنهد براحة. كان أيضًا غير متوقعًا وخاب أمله لعدم ضرب قدم هايتانغ. يبدو أن الفتاة المقابلة له كانت جالسة القرفصاء.
ألقت هايتانغ عليه نظرة قاسية.
قال: “أنا الرجل المخادع.” ثم ابتسم وقال: “أنتِ المرأة المخادعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت أن هذه السيدة هي ابنة عائلة فاضلة وكبيرة.” تحول ذهن ليانغ دياندين فجأة وضحكت بخفة. “لكن سمعت أن مظهرها ليس مميزًا، ربما ليس جيدًا حتى مثل سيسي.”
“بالطبع،” قال، “هذا ما يقال في الخارج.”
ابتسم فان شيان ساخرًا من نفسه وهز رأسه. لم يتكلم لبعض الوقت.
ألقت هايتانغ عليه نظرة قاسية.
انتشرت الابتسامة في عيني هايتانغ تدريجيًا لتملأ قمرًا ينعكس في الماء، ثم امتلأت بقمر ينفد تدريجيًا مع الماء من سلة الخيزران. سحبت يديها برفق زاوية البطانية، وسحبتها على صدرها. حدقت في وجه فان شيان وقالت ببطء: “إذن… ماذا لو تزوجتك؟”
قال فان شيان: “إنه شيء واحد فقط، لكنني لن أكون راضيًا حتى لو مت. على الرغم من أنني ولدت أفضل قليلاً من البعض، إلا أنني حاولت إغرائكِ في أي شيء. كيف يمكنهم أن يكونوا متأكدين جدًا من وجود شيء غير مشروع بيننا؟ دوودو، أنا غير سعيد جدًا. اليوم، بما أنني تحملت السمعة الكاذبة بالفعل، ليس أنني أقول أي شيء نادم عليه بما أن الأمر كذلك، ليس كما لو كان لدينا أسباب أخرى…”
لا أحد ليتحدث إليه. لا أحد ليتحدث إليه.
قيلت هذه الكلمات بمرارة مخفية.
نظرت هايتانغ إلى هذا الوغد وقالت، دون خيار: “يجب أن تتذكر، أنا أخطط للزواج في المستقبل.”
تنهدت هايتانغ فقط وقالت: “على الرغم من أن هذا الجزء لم يتم طباعته بعد، إلا أن سيسي أحضرته لتريني بعد أن نسخته. سبع وسبعون مرة الأشياء التي قالها تشينغ وين، لماذا تهتم بإبداء مثل هذه الملاحظات لي مرة أخرى؟ أنا لست السيد باو الثاني، وأنت لست الفتاة شياو. يي ليويون لم يصبك حتى الموت، لكنك هنا تتصرف وكأنك مضطهد للغاية. من يعرف ما كنت تستاء منه في قلبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوجة الأمير الكبرى، ما سووسو، كانت جالسة على كرسي تستمع. على الرغم من أنها رأت الأحداث من بعيد، إلا أن القصة التي رويتها فم ليانغ دياندين كانت أكثر إثارة. إلا أن ليانغ دياندين لم ترَ الأحداث داخل بيت الدعارة شخصيًا، لذا وصفها لثبات فان شيان في وجه الموت وشجاعته لا يمكن إلا أن يكون مبالغًا فيه قليلاً. نجحت في خلق صورة الشاب المثالي الذي لم يكن من المفترض أن يكون في مملكة تشينغ.
ابتسم فان شيان ساخرًا من نفسه وهز رأسه. لم يتكلم لبعض الوقت.
الألقاب في حديقة هوا ما زالت تتبع القواعد في القصر في جينغدو.
الدراسة، المحولة إلى غرفة نوم، غرقت في الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر للحظة ثم ضغط برفق على ظهر رأس سيسي بيده اليمنى ودلكه بلطف لها. على نقاط الوخز هذه، طبق كمية صغيرة من تشي لمساعدة توازن جسدها. بعد أن شجعها على النوم العميق، حملها بعناية ووضعها على السرير وسحب البطانية الرقيقة. ربّت على خدها بلطف مطمئنًا وخرج من الغرفة.
“لا أحب أن أكون غامضًا،” قال فان شيان بلطف. “ربما لا تفهمين ما أعنيه، فقط، أنا حقًا أحب البقاء معكِ والتحدث.”
نظرات الفتيات كانت ساخنة ومحرجة. كن يحببن المبعوث الإمبراطوري لكنهن لا يستطعن ولا يجرؤن على قول أي شيء. حتى ما سووسو التي كانت رأسها مائل قليلاً تشاهد البركة، كان في عينيها ضوء غريب يتألق.
تألقت عينا هايتانغ الساطعتان في الليل المظلم.
كان السرير دافئًا جدًا ولم يكن له رائحة. كان هناك فقط شعور نظيف ودافئ.
“لكن الآن، نحن حقًا غامضان جدًا،” ابتسم فان شيان قليلاً وقال. “جئت أصلاً لأفرغ بعض مرارتي. لم أتوقع أن أجد فجأة أمرًا مريرًا آخر.”
في قلوبهن، كان فان شيان أحد أفضل الأشخاص، لذا كن فضوليات حول نوعية شخص لين وانر.
“على الجميع أن يتزوج.”
الفتيات ثرثرن دون توقف، ولم يلاحظن حتى وجود فان شيان واقفًا ظهره للضوء. استمررن في الحديث بحماس عن أحداث يومهن في بيت دعارة باويو: قوة تلك الضربة وخطبة المبعوث الإمبراطوري المذهلة في الشارع.
اتكأ فان شيان نصفًا على قدم السرير وعيناه مغمضتان قال: “لكن لماذا كلما فكرت في زواجكِ من شخص آخر، أشعر بعدم السعادة في قلبي؟”
بصقت فتاة وبخت: “هذه شؤون عائلة سيدنا. ما حقنا أن نناقشها؟ إذا سمعت سيسي بكِ، احذري فمكِ!”
انتشرت الابتسامة في عيني هايتانغ تدريجيًا لتملأ قمرًا ينعكس في الماء، ثم امتلأت بقمر ينفد تدريجيًا مع الماء من سلة الخيزران. سحبت يديها برفق زاوية البطانية، وسحبتها على صدرها. حدقت في وجه فان شيان وقالت ببطء: “إذن… ماذا لو تزوجتك؟”
عندما أغلق الباب، بدا أنه رأى وميضًا من ابتسامة آمنة وراضية تظهر على وجه سيسي النائم بعمق.
…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات