الفصل 381: القصر والمحكمة
أومأ ولي العهد برأسه وقال: “سأتذكر جيدًا تعاليم والدي وسأفعل فقط ما يريدني والدي أن أفعله.”
لم يكن الإمبراطور في مزاج جيد.
نظرًا لأنهم كانوا يحققون في عجز وزارة الإيرادات، فلا يمكنهم إلا أن يشملوا وزير وزارة الإيرادات، فان جيان. عرف الجميع أن فان جيان لم يكن قاسيًا فحسب، بل كان أيضًا قريبًا جدًا من الملك جينغ، الذي كان لديه عاطفة مع الإمبراطور كإخوة في الرضاعة. لم يكن المسؤولون متأكدين من العاطفة التي كان الإمبراطور يمتلكها تجاه فان جيان بالضبط.
في القصر والمحكمة، عرف الجميع أن الإمبراطور لم يكن في مزاج جيد لأنه أوقف مؤقتًا حدثه المعتاد لمشاهدة الأوبرا مع الإمبراطورة الأرملة. كل يوم، بخلاف الحضور اليومي في المحكمة، لم يكن لدى الكثيرين فرصة لرؤية الإمبراطور. الخصي ياو، الخصي هوو، والخصي داي الذي أعيد تعيينه كانوا محاطين بالمسؤولين يوميًا. أراد الجميع أن يعرفوا بالضبط ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا تم إنشاء ما يسمى بمجموعة المصالح.
كما أن الإمبراطور لم يستدع أيًا من مسؤوليه الموثوق بهم إلى القصر. لم يبدو الأمر كما لو كان قلقًا بشأن شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت نظرة ولي عهد مملكة تشينغ حازمة. أومأ بجدية نحو والدته.
عرف الناس فقط أن الإمبراطور لم يكن في مزاج جيد. في المحكمة، تم رفض معظم المذكرات المرسلة من المقاطعات المختلفة. تم توبيخ مسؤول المحكمة العليا بقسوة، وتم توبيخ السيد تشين القديم من مكتب الشؤون العسكرية أيضًا من قبل الإمبراطور. كانت عائلة تشين من أكثر مساعدي الإمبراطور ثقة والمسؤولين العسكريين الأقوياء. في الظروف العادية، كان يعطي عائلة تشين بعض الوجاهة أمام المسؤولين المدنيين والعسكريين، لكن اليوم عاملهم بقسوة.
قبضت الإمبراطورة حاجبيها وقالت: “سأذهب إلى قصر غوانغشين بعد قليل لأسأل عمتك عن رأيها.”
في حامية جينغدو، لم يتغير تعبير الجنرال الشاب تشين هينغ. عند دخوله وخروجه من قاعة الشؤون الحكومية، حافظ على ابتسامة واضحة. بدا أنه لم يهتم كثيرًا بالتوبيخ الذي وجهه الإمبراطور لعائلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعبير الإمبراطورة هادئًا مع لمسة من البرودة. قالت ببطء: “الأمير الكبير لديه خلفية دونغ يي. والدة الأمير الثاني، السيدة شو، لديها بعض السلطة في العاصمة. والدة الأمير الثالث، يي غوي بين، ولدت من عائلة ليو، وهي عائلة كبيرة في العاصمة، ولديها فا شيان كدعم. من بين جميع الأمراء، فقط أنت… فقط نحن الاثنين وحيدين دون أي قوة عائلية نستخدمها.”
بالنظر إلى هذا المشهد، فهم المسؤولون أن الإمبراطور قد وبخ مساعده الموثوق به خطأً لتحذير شخص آخر في العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت الإمبراطورة وقالت: “بالنظر إلى عقاب جلالته، يبدو أنه يحب حقًا هذا الخصي الصغير هونغ تشو… السؤال هو، لست متأكدة مما إذا كان هذا الأمر حقيقيًا أم مزيفًا.”
كانت هذه طريقة محيرة. لا أحد يستطيع تخمين من كان الإمبراطور يحذره، لكن التحذير نفسه موجود. كما هو متوقع، في اليوم الثالث، أرسل يي تشونغ، البعيد في دينغتشو، مرة أخرى مذكرة مريرة إلى الإمبراطور تفيد بأنه بما أن هناك سلامًا تحت السماء، فإن دينغتشو لم تعد بحاجة إلى الحفاظ على هذا العدد الكبير من الجنود.
هذه العاهرة الوقحة!
طلب عائلة يي حل الجيش شخصيًا أظهر موقفهم المرعب. سمح الإمبراطور بذلك بخفة ولم يسمح للمحكمة ومكتب الشؤون العسكرية بمناقشة الأمر. جميع المسؤولين، بما في ذلك العالم هو والعالم شو المعينين حديثًا، اعتقدوا أنها متابعة لحادث معبد هانغينغ العام الماضي ولم يربطوها بأي شيء آخر.
ذهل ولي العهد قليلاً. لا عجب أن وزارة الإيرادات في وضع سلبي شديد. اتضح أن جرأة فان شيان كانت كبيرة بشكل لا يصدق. فقط الآن عرف أن والدته وعمته قد أمسكتا بجذر مشكلة وزارة الإيرادات منذ فترة طويلة. لا عجب أنهما كانا واثقين جدًا.
بعد أن طلبت عائلة يي الحل، بدا أن مزاج الإمبراطور يتحسن. استأنف زيارته اليومية للإمبراطورة الأرملة وسمح للأميرة الكبرى بالعيش في القصر مرة أخرى. فتح قصر غوانغشين أبوابه حقًا مرة أخرى للأميرة الكبرى.
واصلت ببرودة: “لدي أسبابي بالتأكيد لتأكيدي أن الإمبراطور ما زال يريدك أن ترث.”
المسافة تخلق الجمال والخطر. عائلة واحدة تعيش معًا ستكون بالتأكيد أكثر أمانًا. اعتقد الرجل العجوز في حديقة تشين أن هذا يجب أن يكون ما يفكر فيه الإمبراطور. تنهد وعرف أن الأمور لم تسر تمامًا كما خطط. لا يزال هناك الكثير مما يحتاج إلى فعله. بما أن البذور قد بدأت في الإنبات في التربة السوداء في قلوبهم، فسيكون هناك يومًا ما تنمو فيه إلى كرمة سامة وتدفع بشكل لا يمكن إيقافه عبر تلك الطبقة الصخرية الصلبة في الأعلى.
فقط الأشخاص الذين يعيشون في القصر عرفوا أن مزاج الإمبراطور لم يتحسن حقًا. لا يزال وجهه يحمل أثرًا من القلق وعدم السعادة.
إذا وصل التحقيق إلى الوزير فان، لا أحد يعرف كيف سيكون رد فعل فان شيان. عرف المسؤولون أن الأمير الثاني قد حاول مرة استخدام الشاب الثاني من عائلة فان. في النهاية، أغضب فان شيان، الذي استخدم عددًا لا يحصى من التحركات المظلمة والقاسية ضده. هزم الأمير الثاني الذي كان قويًا سرًا بالفعل بغرور حتى هُزم من الرأس إلى الذيل وكان بائسًا بشكل لا يصدق.
كان حاكم العالم؛ سيد القصر. كان الشخص الذي يجب على الجميع مراقبته عند القيام بأي حركات صغيرة. معيشة الجميع تعتمد عليه، كما يعتمد أمل الجميع في المستقبل والثروة. كان الجميع في القصر حذرين وحاولوا بتوتر تخمين ما هي الأفكار الأخرى المخفية في قلب الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حامية جينغدو، لم يتغير تعبير الجنرال الشاب تشين هينغ. عند دخوله وخروجه من قاعة الشؤون الحكومية، حافظ على ابتسامة واضحة. بدا أنه لم يهتم كثيرًا بالتوبيخ الذي وجهه الإمبراطور لعائلته.
الخصيان الذين خدموا الإمبراطور عن قرب في قصر تايجي والدراسة الملكية أصبحوا ذوي خبرة عالية. لم يصدر منهم أي أصوات على الأسئلة الاستقصائية من القصور المختلفة. تحت قوة الخصي هونغ، لم تجرؤ الخادمات والخصيان في القصور المختلفة على السؤال بوضوح شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح خصي رصاصي في القصر الشرقي شخصية مهمة. خدم هونغ تشو دائمًا بجانب الإمبراطور وكان محبوبًا منه. قيل إنه كان لديه بعض العلاقة مع الخصي هونغ وكان على دراية بالأشخاص والأحداث في قصر تايجي والدراسة الملكية. إذا كان إرسال شخص ما لإجراء استفسارات سرية، فسيكون هو الخيار الأنسب.
بعد أن انتقلت الأميرة الكبرى غير السعيدة إلى قصر غوانغشين، استعادت على الفور جمالها المعتاد وذهبت للتحدث ومرافقة الإمبراطورة الأرملة يوميًا. في بعض الأحيان، كانت تذهب أيضًا إلى القصر الشرقي لزيارة الإمبراطورة وولي العهد. ومع ذلك، كانت مرتبكة بعض الشيء ولم تكن متأكدة تمامًا مما كان يفكر فيه الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هونغ تشو حوله. كان يعلم أن هذه معلومات محظورة في القصر، لكنه صك أسنانه، زحف إلى جانب الإمبراطورة، وقال شيئًا بصوت منخفض.
أصبح خصي رصاصي في القصر الشرقي شخصية مهمة. خدم هونغ تشو دائمًا بجانب الإمبراطور وكان محبوبًا منه. قيل إنه كان لديه بعض العلاقة مع الخصي هونغ وكان على دراية بالأشخاص والأحداث في قصر تايجي والدراسة الملكية. إذا كان إرسال شخص ما لإجراء استفسارات سرية، فسيكون هو الخيار الأنسب.
لم يكن الإمبراطور في مزاج جيد.
شغل هونغ تشو منصب خصي رصاصي من المستوى الرابع في القصر الشرقي لمدة ثلاثة أشهر. باستخدام وضعه كشخص معين من قبل الإمبراطور وخدمته الدقيقة والمرضية، حصل على موافقة الإمبراطورة. باستثناء، كان من المستحيل الحصول على القبول مرة واحدة. ومع ذلك، أعطت الإمبراطورة هونغ تشو فوائد كافية. أرادت أن ترى ما إذا كان يمكن استخدامه وإلى أي مدى.
ابتسمت الإمبراطورة قليلاً وهي تحدق في هونغ تشو وهو راكع أمامها. أعجبت بهذا الخصي الصغير الذي فهم الموقف. كان متحفظًا وله ملامح دقيقة. قالت بلطف: “الإمبراطور قلق بشأن أمور الدولة، وأرغب في المساعدة في تخفيف أعبائه. على الرغم من أن القصر الخلفي لا يتدخل في شؤون الدولة، إذا عرفت عن مزاج الإمبراطور، سأكون قادرة على صنع بعض الحساء لإرساله وجعل جلالته يشعر بتحسن.”
إذا وصل التحقيق إلى الوزير فان، لا أحد يعرف كيف سيكون رد فعل فان شيان. عرف المسؤولون أن الأمير الثاني قد حاول مرة استخدام الشاب الثاني من عائلة فان. في النهاية، أغضب فان شيان، الذي استخدم عددًا لا يحصى من التحركات المظلمة والقاسية ضده. هزم الأمير الثاني الذي كان قويًا سرًا بالفعل بغرور حتى هُزم من الرأس إلى الذيل وكان بائسًا بشكل لا يصدق.
قبض هونغ تشو حاجبيه وقال: “الإمبراطورة مدروسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمعت الإمبراطورة كلمة “وزارة الإيرادات”، اشتعلت عيناها. سألت بلا مبالاة زائفة: “الوزير فان يدير وزارة الإيرادات منذ سنوات عديدة، يمكن القول إنه عمل بجد. خزانة الدولة الفارغة… هي مشكلة دخل، هل لديه أي حلول؟”
“اذهب واسأل،” تنهدت الإمبراطورة وقالت. “إذا اكتشف الإمبراطور، فلا داعي لإخفائه. ليس هناك أي شيء مخجل لتبدأ به. لا تجلب المصائب على نفسك.”
“أمي، يبدو أنه يمكننا التحرك في مسألة وزارة الإيرادات.” كان ولي العهد خلف حاجب الريح طوال الوقت يستمع إلى محادثة الإمبراطورة وهونغ تشو.
تحرك تعبير هونغ تشو. أخذ أوامره وغادر.
عرف الجميع المعنيون كل شيء بوضوح. بعد الكشف عن ماضي فان شيان، إذا تولى ولي العهد العرش، فمن المؤكد أن فان شيان لن يلقى نهاية طيبة. إذا كان فان شيان وحده يحمل سلطة كبيرة، فلن يسمح بالتأكيد لولي العهد بالخلافة.
لم يمض وقت طويل قبل أن يقوم الشخصية الشهيرة مؤخرًا بعدة جولات في القصر الملكي الضخم. بعد أن تمت ملاعبته بدقة، لم يجرؤ على الاستمرار في تلقي المديح بفخر وسرعان ما عاد إلى قصر الإمبراطورة.
طفقت نسيم الربيع عبر القصر الملكي، لكن هذا النسيم الربيعي كان باردًا لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالبرد.
اقترب من أذن الإمبراطورة وقال بضع كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعبير الإمبراطورة هادئًا مع لمسة من البرودة. قالت ببطء: “الأمير الكبير لديه خلفية دونغ يي. والدة الأمير الثاني، السيدة شو، لديها بعض السلطة في العاصمة. والدة الأمير الثالث، يي غوي بين، ولدت من عائلة ليو، وهي عائلة كبيرة في العاصمة، ولديها فا شيان كدعم. من بين جميع الأمراء، فقط أنت… فقط نحن الاثنين وحيدين دون أي قوة عائلية نستخدمها.”
قبضت الإمبراطورة حاجبيها قليلاً. أظهر وجهها النبيل قلقها بشكل خافت. تنهدت وقالت: “إذًا هذا بسبب خزانة الدولة الفارغة. لقد سمعت أيضًا عن العمل لإصلاح ضفاف نهر اليانغتسي. تم تأجيله من بداية الشتاء من العام قبل الماضي حتى الآن، وكل ذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من المال… آه، إذا استطعت أن أجعل الفضة تظهر من العدم فسأحل مخاوف جلالته. إنه محزن…”
طفقت نسيم الربيع عبر القصر الملكي، لكن هذا النسيم الربيعي كان باردًا لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالبرد.
ضحك هونغ تشو وقال: “الإمبراطورة هي أم العالم، لماذا تقلق بشأن مثل هذه الأشياء؟ أما بالنسبة لخزانة الدولة، أليس الوزير فان هو الذي يدير وزارة الإيرادات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين هؤلاء المسؤولين، كان هناك بعض الذين تصرفوا حقًا من أجل البلاد وأملوا أن تحقق المحكمة في المسؤولين المتورطين في عجز وزارة الإيرادات. كان هناك بعض الذين تلقوا أوامر من نبلاء القصر الذين أرادوا استخدام هذه الفرصة للإطاحة بعائلة فان ولعب خدعة الضربة من مسافة لتدمير سمعة فان شيان بينما كان بعيدًا في جيانغنان. كان معظمهم مسؤولين انتهازيين سياسيًا كانوا في المحكمة لفترة طويلة وارتقوا في الرتبة من خلال تخمين نوايا الإمبراطور.
عندما سمعت الإمبراطورة كلمة “وزارة الإيرادات”، اشتعلت عيناها. سألت بلا مبالاة زائفة: “الوزير فان يدير وزارة الإيرادات منذ سنوات عديدة، يمكن القول إنه عمل بجد. خزانة الدولة الفارغة… هي مشكلة دخل، هل لديه أي حلول؟”
قال ولي العهد: “إذا لم يخبر فان شيان والدك عن هونغ تشو الذي يقبل الرشاوى… لما كان والدي قد أرسل هونغ تشو بعيدًا بغضب.”
ذهل هونغ تشو قليلاً. بدأ في الكلام ثم توقف.
أصبح الضغط القادم من القصر أقوى وأقوى، وأكدت المعلومات من الجوانب المختلفة أن الإمبراطور كان لديه بالفعل أفكار لاختيار وزارة الإيرادات كنقطة هجوم. كان السبب الحقيقي لمزاج الإمبراطور السيئ هذه الأيام أيضًا هو وزارة الإيرادات. وهكذا، بدأ المسؤولون الذين يتحركون ببطء في كبح جماح طبيعتهم والذهاب إلى المنزل لكتابة مذكراتهم.
رأت الإمبراطورة تعبيره وابتسمت بازدراء. “يا طفل، لديك عبء كبير على عقلك.”
ابتسمت الإمبراطورة قليلاً وهي تحدق في هونغ تشو وهو راكع أمامها. أعجبت بهذا الخصي الصغير الذي فهم الموقف. كان متحفظًا وله ملامح دقيقة. قالت بلطف: “الإمبراطور قلق بشأن أمور الدولة، وأرغب في المساعدة في تخفيف أعبائه. على الرغم من أن القصر الخلفي لا يتدخل في شؤون الدولة، إذا عرفت عن مزاج الإمبراطور، سأكون قادرة على صنع بعض الحساء لإرساله وجعل جلالته يشعر بتحسن.”
ارتعش هونغ تشو من الخوف وسرعان ما ركع وقال بتعبير موجع: “لا أجرؤ، فقط في الدراسة الملكية… سمعت أن الإمبراطور كان غاضبًا جدًا أمس قائلاً إن وزارة الإيرادات عديمة الفائدة، وأن…” خفض صوته وقال: “سمعت… هناك مسؤولون في وزارة الإيرادات في وضع سلبي ونقلوا أموال الدولة سرًا. كان المبلغ كبيرًا جدًا، لذا كان الإمبراطور… غاضبًا.”
…
توقف قلب الإمبراطورة للحظة. أخفت على الفور التعبير على وجهها. ابتسمت قليلاً وقالت: “لا داعي لإخباري بهذه الشؤون الحكومية. كيف كان مزاج جلالته مؤخرًا؟ أين يتجول غالبًا في القصر؟”
ومع ذلك، ظهر فرق زمني واضح بين الأخبار في القصر والرد في المحكمة. كان المسؤولون أكثر استقرارًا وحذرًا مما كانوا عليه في الماضي.
نظر هونغ تشو حوله. كان يعلم أن هذه معلومات محظورة في القصر، لكنه صك أسنانه، زحف إلى جانب الإمبراطورة، وقال شيئًا بصوت منخفض.
ومع ذلك، ظهر فرق زمني واضح بين الأخبار في القصر والرد في المحكمة. كان المسؤولون أكثر استقرارًا وحذرًا مما كانوا عليه في الماضي.
ارتفعت حاجبي الإمبراطورة الشبيهة بالصفصاف ثم لانتا مرة أخرى بضعف. ارتجفت شفتاها قليلاً، وكانت وجنتاها شاحبتين. بصوت بارد، قالت: “البرج الصغير… البرج الصغير مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة أصبح تعبيرها شديدًا. قالت بينما تصك أسنانها: “إذًا، هل تفهم؟ أنت قادر على الحصول على منصبك كولي للعهد وأن تكون متأكدًا من الحفاظ على منصبك في المستقبل… كل ذلك لأن عائلة والدتك كان عليها أن تدفع ثمن 3000 حياة! هؤلاء هم أسلافك، أقاربك! ماتوا جميعًا. استخدموا دمائهم، أجسادهم لوضع هذا الطريق لك إلى المقعد الملكي! يجب أن تتحمل حتى يوم تنجح!”
…
كما أن الإمبراطور لم يستدع أيًا من مسؤوليه الموثوق بهم إلى القصر. لم يبدو الأمر كما لو كان قلقًا بشأن شيء ما.
…
قال ولي العهد بقلق: “لكن… على الرغم من أن الأمير الثاني على وشك السقوط، فإن الأمير الثالث قد ذهب إلى جيانغنان وكان مع فان شيان طوال الوقت.”
بعد أن غادر هونغ تشو القصر ممتلئًا بعدم الارتياح والخوف، ظهر شاب من خلف حاجب الريح. كان يرتدي رداءً أصفر فاتحًا. كانت أعمال الإبرة على السطح ناعمة ولطيفة، وكانت عيناه مشرقتين وحيويتين. في القصر، بخلاف الإمبراطور والإمبراطورة الأرملة اللذين يمكنهما ارتداء هذا اللون، كان الشخص الوحيد الآخر هو ولي العهد.
الخصيان الذين خدموا الإمبراطور عن قرب في قصر تايجي والدراسة الملكية أصبحوا ذوي خبرة عالية. لم يصدر منهم أي أصوات على الأسئلة الاستقصائية من القصور المختلفة. تحت قوة الخصي هونغ، لم تجرؤ الخادمات والخصيان في القصور المختلفة على السؤال بوضوح شديد.
كان جسم ولي عهد مملكة تشينغ أفضل بكثير مما كان عليه قبل بضع سنوات، على الأقل فقد وجهه ذلك الشحوب غير الصحي. كان هذا بسبب تعاليم الإمبراطورة الصارمة وحقيقة أنها لم تسمح له بإهدار الكثير من الطاقة على الأمور بين الرجال والنساء. كان أيضًا لأنه مع تقدمه في السن تدريجيًا، واجه العديد من المواقف المعقدة وأجبر خطوة بخطوة من قبل إخوته الملكيين. كان عليه إجراء تغييرات بدافع الضرورة.
توقف قلب الإمبراطورة للحظة. أخفت على الفور التعبير على وجهها. ابتسمت قليلاً وقالت: “لا داعي لإخباري بهذه الشؤون الحكومية. كيف كان مزاج جلالته مؤخرًا؟ أين يتجول غالبًا في القصر؟”
كان عدوه الأكبر هو الأمير الثاني، ولكن بعد أن شلله فان شيان بنجاح إلى النصف، وجد فجأة أن الشخص الذي اعتقد أنه أعظم مساعدة له، فان شيان، هو في الواقع ابن أبيه. علاوة على ذلك، كان ابن أبيه وتلك الساحرة.
نظرًا لأنهم كانوا يحققون في عجز وزارة الإيرادات، فلا يمكنهم إلا أن يشملوا وزير وزارة الإيرادات، فان جيان. عرف الجميع أن فان جيان لم يكن قاسيًا فحسب، بل كان أيضًا قريبًا جدًا من الملك جينغ، الذي كان لديه عاطفة مع الإمبراطور كإخوة في الرضاعة. لم يكن المسؤولون متأكدين من العاطفة التي كان الإمبراطور يمتلكها تجاه فان جيان بالضبط.
بالنسبة للقصر الشرقي، كان لديهم كراهية غير قابلة للحل لعائلة يي لفترة طويلة. كان ولي العهد الآن أكثر حذرًا بشأن فان شيان، الذي كان بعيدًا في جيانغنان.
بعد أن طلبت عائلة يي الحل، بدا أن مزاج الإمبراطور يتحسن. استأنف زيارته اليومية للإمبراطورة الأرملة وسمح للأميرة الكبرى بالعيش في القصر مرة أخرى. فتح قصر غوانغشين أبوابه حقًا مرة أخرى للأميرة الكبرى.
عرف الجميع المعنيون كل شيء بوضوح. بعد الكشف عن ماضي فان شيان، إذا تولى ولي العهد العرش، فمن المؤكد أن فان شيان لن يلقى نهاية طيبة. إذا كان فان شيان وحده يحمل سلطة كبيرة، فلن يسمح بالتأكيد لولي العهد بالخلافة.
“لا تخف، يا طفلي.” لطفت خدي ولي العهد الباردة وتنهدت. “إذا لم يحدث أي شيء خاطئ كبير، بغض النظر عما يفعله الإمبراطور، كل ذلك لمساعدتك على أن تصبح أقوى. قبل سنوات عديدة، اختارك ولم يشك أبدًا في اختياره.”
“أمي، يبدو أنه يمكننا التحرك في مسألة وزارة الإيرادات.” كان ولي العهد خلف حاجب الريح طوال الوقت يستمع إلى محادثة الإمبراطورة وهونغ تشو.
ارتفعت حاجبي الإمبراطورة الشبيهة بالصفصاف ثم لانتا مرة أخرى بضعف. ارتجفت شفتاها قليلاً، وكانت وجنتاها شاحبتين. بصوت بارد، قالت: “البرج الصغير… البرج الصغير مرة أخرى.”
أغلقت الإمبراطورة عينيها وفكرت قليلاً. “هذا الخصي، هونغ تشو، إلى أي مدى يمكن الوثوق بكلماته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع ذكر الأميرة الكبرى، ظهر ضوء غريب في عيني ولي العهد. أخفاه على الفور جيدًا وسأل مترددًا: “هل ما زلنا نطلب من جانب عمتنا التقدم هذه المرة؟”
“70 بالمائة.”
“أنا فقط أخبرها.” تنهدت الإمبراطورة وربتت على كتف ولي العهد. “سيتعين عليك تحمل علاقة عمتك بالأمير الثاني مؤقتًا. لا تفكر فيما حدث من قبل. أما بالنسبة لمسألة التحقيق في العجز في وزارة الإيرادات هذه المرة، سأجد شخصًا للقيام بذلك… لا تقلق.”
ابتسمت الإمبراطورة قليلاً. “أعتقد ذلك أيضًا. خدم هونغ تشو في الأصل في الدراسة الملكية وتبع بجانب والدك. صعوده السريع كان مجرد مسألة وقت. على الرغم من أنه تم نقله الآن إلى القصر الشرقي ورفعه إلى مستويات ليكون الخصي الرئيسي، إلا أنه يحمل سلطة أقل الآن مما كان عليه في بداية العام.”
نظرًا لأنهم كانوا يحققون في عجز وزارة الإيرادات، فلا يمكنهم إلا أن يشملوا وزير وزارة الإيرادات، فان جيان. عرف الجميع أن فان جيان لم يكن قاسيًا فحسب، بل كان أيضًا قريبًا جدًا من الملك جينغ، الذي كان لديه عاطفة مع الإمبراطور كإخوة في الرضاعة. لم يكن المسؤولون متأكدين من العاطفة التي كان الإمبراطور يمتلكها تجاه فان جيان بالضبط.
قال ولي العهد: “إذا لم يخبر فان شيان والدك عن هونغ تشو الذي يقبل الرشاوى… لما كان والدي قد أرسل هونغ تشو بعيدًا بغضب.”
في النهاية، نجح فان شيان في جعل الأمير الثاني يُنفى إلى الإقامة الجبرية. كانت هذه النتيجة الرائعة كافية لإثارة صدمة معظم المسؤولين الذين كانوا انتهازيين سياسيًا. السيد فان الأصغر لم يهتم حتى بالأمير الثاني، ناهيك عن المسؤولين الآخرين.
عرف الجميع في القصر عن هذا الأمر. عرفوا جميعًا قصة ذلك اليوم في الدراسة الملكية. اعتقدوا جميعًا أن هونغ تشو غادر الدراسة الملكية لأنه أساء إلى فان شيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الإمبراطورة عينيها وفكرت قليلاً. “هذا الخصي، هونغ تشو، إلى أي مدى يمكن الوثوق بكلماته؟”
تنهدت الإمبراطورة وقالت: “بالنظر إلى عقاب جلالته، يبدو أنه يحب حقًا هذا الخصي الصغير هونغ تشو… السؤال هو، لست متأكدة مما إذا كان هذا الأمر حقيقيًا أم مزيفًا.”
بدا أن الأم والابن قد نسيا معًا تلك الجملة التي قالاها – خلافة ولي العهد كانت تحت شرط ألا يحدث أي شيء خاطئ كبير – والجميع في العالم يعلمون، بغض النظر عما إذا كان تشن بينغ بينغ أو السيد فان الأصغر، كلاهما كانا أشخاصًا مظلمين وقاسيين وخبراء في إيجاد مشاكل كبيرة في لا مشاكل.
قبض ولي العهد حاجبيه وفكر للحظة. “يجب أن يكون كره هونغ تشو لفان شيان حقيقيًا. سمع الخصيان والخادمات في القصر جميعًا أنه يصر أسنانه وهو يتحدث عن هذا الأمر. أما بالنسبة لجانب والدي… حتى لو أرسل هونغ تشو لمراقبتي، لم أفعل أي شيء خاطئ قليلاً خلال العام الماضي.”
كان عدوه الأكبر هو الأمير الثاني، ولكن بعد أن شلله فان شيان بنجاح إلى النصف، وجد فجأة أن الشخص الذي اعتقد أنه أعظم مساعدة له، فان شيان، هو في الواقع ابن أبيه. علاوة على ذلك، كان ابن أبيه وتلك الساحرة.
أومأت الإمبراطورة برأسها بينما ظهرت نية قاتلة في عينيها الشبيهة بالطاووس. ابتسمت ببرودة وقالت: “طالما أن سبب غضب جلالته حقيقي… فيمكننا التحقيق في مسألة وزارة الإيرادات. لا يمكننا ترك فان جيان في وزارة الإيرادات بعد الآن، وإلا، مع سيطرة فان شيان على خزانة القصر في جيانغنان وفان جيان الذي يسيطر على خزانة الدولة في جينغدو، سيكون مستقبلك صعبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين هؤلاء المسؤولين، كان هناك بعض الذين تصرفوا حقًا من أجل البلاد وأملوا أن تحقق المحكمة في المسؤولين المتورطين في عجز وزارة الإيرادات. كان هناك بعض الذين تلقوا أوامر من نبلاء القصر الذين أرادوا استخدام هذه الفرصة للإطاحة بعائلة فان ولعب خدعة الضربة من مسافة لتدمير سمعة فان شيان بينما كان بعيدًا في جيانغنان. كان معظمهم مسؤولين انتهازيين سياسيًا كانوا في المحكمة لفترة طويلة وارتقوا في الرتبة من خلال تخمين نوايا الإمبراطور.
أومأ ولي العهد برأسه وقال: “سأتذكر جيدًا تعاليم والدي وسأفعل فقط ما يريدني والدي أن أفعله.”
بدا أن الأم والابن قد نسيا معًا تلك الجملة التي قالاها – خلافة ولي العهد كانت تحت شرط ألا يحدث أي شيء خاطئ كبير – والجميع في العالم يعلمون، بغض النظر عما إذا كان تشن بينغ بينغ أو السيد فان الأصغر، كلاهما كانا أشخاصًا مظلمين وقاسيين وخبراء في إيجاد مشاكل كبيرة في لا مشاكل.
قبضت الإمبراطورة حاجبيها وقالت: “سأذهب إلى قصر غوانغشين بعد قليل لأسأل عمتك عن رأيها.”
بالنسبة للقصر الشرقي، كان لديهم كراهية غير قابلة للحل لعائلة يي لفترة طويلة. كان ولي العهد الآن أكثر حذرًا بشأن فان شيان، الذي كان بعيدًا في جيانغنان.
عندما سمع ذكر الأميرة الكبرى، ظهر ضوء غريب في عيني ولي العهد. أخفاه على الفور جيدًا وسأل مترددًا: “هل ما زلنا نطلب من جانب عمتنا التقدم هذه المرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح خصي رصاصي في القصر الشرقي شخصية مهمة. خدم هونغ تشو دائمًا بجانب الإمبراطور وكان محبوبًا منه. قيل إنه كان لديه بعض العلاقة مع الخصي هونغ وكان على دراية بالأشخاص والأحداث في قصر تايجي والدراسة الملكية. إذا كان إرسال شخص ما لإجراء استفسارات سرية، فسيكون هو الخيار الأنسب.
هزت الإمبراطورة رأسها وقالت بابتسامة باردة: “هي أيضًا ليست شخصًا سهل التعامل معه… بالإضافة إلى ذلك، الآن بعد أن جعلها الإمبراطور تنتقل إلى قصرها، أليس ذلك حتى يتمكن من مراقبتها عن كثب؟ مع وجودها في عمق القصر، سيكون من الصعب عليها كثيرًا الاتصال بالمسؤولين في المحكمة. عندما يفعل والدك شيئًا، على الرغم من أنه يبدو دائمًا بسيطًا، إلا أنه في الواقع ذكي للغاية. يجب أن تتعلم المزيد من هذا منه… آه، إذا أرادت عمتك تلك أن تتحرك، فلن يكون الأمر سهلاً.”
“70 بالمائة.”
تنهدت هذه الأم الاسمية للبلاد، لكن كان هناك شعور بالشماتة لا يمكن إخفاؤه يظهر بين حاجبيها. لقد أشرقت الأميرة الكبرى كثيرًا بين النساء في مملكة تشينغ وكانت دائمًا تغطي مجد الإمبراطورة بشكل خافت. كيف يمكنها أن تكون سعيدة؟ الآن، وجد زوجها هذه العمة أكثر إثارة للاشمئزاز. على الرغم من أن الإمبراطورة عرفت منطقيًا أنه ليس شيئًا جيدًا، إلا أنها عاطفيًا لم تستطع إلا أن تشعر بخيط من الفرح.
اقترب من أذن الإمبراطورة وقال بضع كلمات.
هذه العاهرة الوقحة!
“وبالتالي فإن الأمير الثاني غير ممكن، والأمير الثالث… أقل احتمالًا!” كان نظرة الإمبراطورة الباردة مثل سكينين يحفران قلب ولي العهد. “فقط أنت… سمح الإمبراطور لذلك الأعرج القديم بقتل جميع أفراد عائلتي. أحد الأسباب كان بسبب الساحرة الشريرة، ولكن أليس سبب آخر هو أن عقباتك المستقبلية قد تم مسحها؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت الإمبراطورة في ولي العهد وقالت بينما تصك أسنانها: “أن تكون خائفًا جدًا من طفل أصفر الوجه، كم أنت يافع؟”
…
في القصر والمحكمة، عرف الجميع أن الإمبراطور لم يكن في مزاج جيد لأنه أوقف مؤقتًا حدثه المعتاد لمشاهدة الأوبرا مع الإمبراطورة الأرملة. كل يوم، بخلاف الحضور اليومي في المحكمة، لم يكن لدى الكثيرين فرصة لرؤية الإمبراطور. الخصي ياو، الخصي هوو، والخصي داي الذي أعيد تعيينه كانوا محاطين بالمسؤولين يوميًا. أراد الجميع أن يعرفوا بالضبط ما حدث.
“أنا فقط أخبرها.” تنهدت الإمبراطورة وربتت على كتف ولي العهد. “سيتعين عليك تحمل علاقة عمتك بالأمير الثاني مؤقتًا. لا تفكر فيما حدث من قبل. أما بالنسبة لمسألة التحقيق في العجز في وزارة الإيرادات هذه المرة، سأجد شخصًا للقيام بذلك… لا تقلق.”
ارتفعت حاجبي الإمبراطورة الشبيهة بالصفصاف ثم لانتا مرة أخرى بضعف. ارتجفت شفتاها قليلاً، وكانت وجنتاها شاحبتين. بصوت بارد، قالت: “البرج الصغير… البرج الصغير مرة أخرى.”
ظهر برد بين حاجبيها. “على الرغم من أن عائلتي الأصلية قد قُتلت بالفعل على يد هؤلاء الأشخاص البائسين، إلا أنني لا أزال لدي بعض الأشخاص المختبئين في المحكمة. أما بالنسبة لفان شيان… هل اعتقد أنه يمكنه إخفاء نقله لهذه الكمية الكبيرة من الفضة من خزانة الدولة إلى جيانغنان عن العالم؟ هل اعتقد أنه يمكنه إخفائه عن الإمبراطور؟ بغض النظر عن مدى حب الإمبراطور لفان شيان، فإنه بالتأكيد لن يسمح بهذا النوع من الأشياء أن يحدث تحت أنفه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تعبير الإمبراطورة هادئًا مع لمسة من البرودة. قالت ببطء: “الأمير الكبير لديه خلفية دونغ يي. والدة الأمير الثاني، السيدة شو، لديها بعض السلطة في العاصمة. والدة الأمير الثالث، يي غوي بين، ولدت من عائلة ليو، وهي عائلة كبيرة في العاصمة، ولديها فا شيان كدعم. من بين جميع الأمراء، فقط أنت… فقط نحن الاثنين وحيدين دون أي قوة عائلية نستخدمها.”
ذهل ولي العهد قليلاً. لا عجب أن وزارة الإيرادات في وضع سلبي شديد. اتضح أن جرأة فان شيان كانت كبيرة بشكل لا يصدق. فقط الآن عرف أن والدته وعمته قد أمسكتا بجذر مشكلة وزارة الإيرادات منذ فترة طويلة. لا عجب أنهما كانا واثقين جدًا.
أصبح الضغط القادم من القصر أقوى وأقوى، وأكدت المعلومات من الجوانب المختلفة أن الإمبراطور كان لديه بالفعل أفكار لاختيار وزارة الإيرادات كنقطة هجوم. كان السبب الحقيقي لمزاج الإمبراطور السيئ هذه الأيام أيضًا هو وزارة الإيرادات. وهكذا، بدأ المسؤولون الذين يتحركون ببطء في كبح جماح طبيعتهم والذهاب إلى المنزل لكتابة مذكراتهم.
ابتسمت الإمبراطورة قليلاً وقالت: “بعد مسألة وزارة الإيرادات، سيكون للعالم بضعة أيام من السلام. لن يتمكن فان شيان من القفز كما هو الآن. فكر في الأمر بعناية. في عقل جلالته، طالما أنك لا تتجاوز حدودك، حتى إذا تنافست مع هؤلاء الأشخاص قليلاً، سيتظاهر بأنه لم ير. في النهاية، أنت ما زلت ولي العهد، وهذا شيء يعرفه الجميع تحت السماء.”
طفقت نسيم الربيع عبر القصر الملكي، لكن هذا النسيم الربيعي كان باردًا لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالبرد.
تنهد ولي العهد. “في كل هذه الأسر والأجيال، ربما أنا أكثر ولي عهد عديم الفائدة منهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك تعبير هونغ تشو. أخذ أوامره وغادر.
ابتسمت الإمبراطورة ببرودة وقالت: “كان هناك عدد لا يحصى من الأمراء في التاريخ الذين كانت حياتهم ليست جيدة مثل حياتك قبل أن يرثوا! ما الذي تخشاه؟ طالما أنك تتحمل حتى يوم تتولى العرش، فسيكون ذلك لحظة تألقك.”
كانت هذه طريقة محيرة. لا أحد يستطيع تخمين من كان الإمبراطور يحذره، لكن التحذير نفسه موجود. كما هو متوقع، في اليوم الثالث، أرسل يي تشونغ، البعيد في دينغتشو، مرة أخرى مذكرة مريرة إلى الإمبراطور تفيد بأنه بما أن هناك سلامًا تحت السماء، فإن دينغتشو لم تعد بحاجة إلى الحفاظ على هذا العدد الكبير من الجنود.
واصلت ببرودة: “لدي أسبابي بالتأكيد لتأكيدي أن الإمبراطور ما زال يريدك أن ترث.”
هزت الإمبراطورة رأسها وقالت بهدوء: “أنت مخطئ، مقارنة بإخوتك… لديك ميزة واحدة قوية بشكل خاص، لكنك… ما زلت لا تفهم.”
قال ولي العهد بقلق: “لكن… على الرغم من أن الأمير الثاني على وشك السقوط، فإن الأمير الثالث قد ذهب إلى جيانغنان وكان مع فان شيان طوال الوقت.”
قبض ولي العهد حاجبيه وفكر للحظة. “يجب أن يكون كره هونغ تشو لفان شيان حقيقيًا. سمع الخصيان والخادمات في القصر جميعًا أنه يصر أسنانه وهو يتحدث عن هذا الأمر. أما بالنسبة لجانب والدي… حتى لو أرسل هونغ تشو لمراقبتي، لم أفعل أي شيء خاطئ قليلاً خلال العام الماضي.”
كان هذا هو الأمر الذي نوقش سرًا في القصر. كان الأمير الثالث قد تبع المبعوث الإمبراطوري إلى جيانغنان في مثل هذا العمر الصغير لمشاهدة كيفية التعامل مع الأمور. اسميًا كان هناك للتعلم، لكن هل كان يتعلم كيفية حكم البلاد؟ وهكذا، أصبحت والدة الأمير الثالث، يي غوي بين، مركز النقاش. ومع ذلك، ظلت هذه المرأة من عائلة ليو صامتة وحافظت على نفسها.
“أمي، يبدو أنه يمكننا التحرك في مسألة وزارة الإيرادات.” كان ولي العهد خلف حاجب الريح طوال الوقت يستمع إلى محادثة الإمبراطورة وهونغ تشو.
حدقت الإمبراطورة في ولي العهد وقالت بينما تصك أسنانها: “أن تكون خائفًا جدًا من طفل أصفر الوجه، كم أنت يافع؟”
قال ولي العهد بقلق: “لكن… على الرغم من أن الأمير الثاني على وشك السقوط، فإن الأمير الثالث قد ذهب إلى جيانغنان وكان مع فان شيان طوال الوقت.”
قال ولي العهد غير سعيد: “أنا فقط لا أستطيع أن أرى… النوايا التي تقولين إن والدك لديه.”
في القصر والمحكمة، عرف الجميع أن الإمبراطور لم يكن في مزاج جيد لأنه أوقف مؤقتًا حدثه المعتاد لمشاهدة الأوبرا مع الإمبراطورة الأرملة. كل يوم، بخلاف الحضور اليومي في المحكمة، لم يكن لدى الكثيرين فرصة لرؤية الإمبراطور. الخصي ياو، الخصي هوو، والخصي داي الذي أعيد تعيينه كانوا محاطين بالمسؤولين يوميًا. أراد الجميع أن يعرفوا بالضبط ما حدث.
“إذا لم يكن لديه مثل هذه النوايا، لكان قد عزلك منذ فترة طويلة!” شعرت الإمبراطورة بالاستياء لأنه لم يتمكن من تلبية مثل هذه التوقعات.
شغل هونغ تشو منصب خصي رصاصي من المستوى الرابع في القصر الشرقي لمدة ثلاثة أشهر. باستخدام وضعه كشخص معين من قبل الإمبراطور وخدمته الدقيقة والمرضية، حصل على موافقة الإمبراطورة. باستثناء، كان من المستحيل الحصول على القبول مرة واحدة. ومع ذلك، أعطت الإمبراطورة هونغ تشو فوائد كافية. أرادت أن ترى ما إذا كان يمكن استخدامه وإلى أي مدى.
ابتسم ولي العهد بمرارة. “ربما يعطيني والدي فرصة.”
ابتسمت الإمبراطورة قليلاً وقالت: “بعد مسألة وزارة الإيرادات، سيكون للعالم بضعة أيام من السلام. لن يتمكن فان شيان من القفز كما هو الآن. فكر في الأمر بعناية. في عقل جلالته، طالما أنك لا تتجاوز حدودك، حتى إذا تنافست مع هؤلاء الأشخاص قليلاً، سيتظاهر بأنه لم ير. في النهاية، أنت ما زلت ولي العهد، وهذا شيء يعرفه الجميع تحت السماء.”
هزت الإمبراطورة رأسها وقالت بهدوء: “أنت مخطئ، مقارنة بإخوتك… لديك ميزة واحدة قوية بشكل خاص، لكنك… ما زلت لا تفهم.”
ذهل هونغ تشو قليلاً. بدأ في الكلام ثم توقف.
كان تعبير الإمبراطورة هادئًا مع لمسة من البرودة. قالت ببطء: “الأمير الكبير لديه خلفية دونغ يي. والدة الأمير الثاني، السيدة شو، لديها بعض السلطة في العاصمة. والدة الأمير الثالث، يي غوي بين، ولدت من عائلة ليو، وهي عائلة كبيرة في العاصمة، ولديها فا شيان كدعم. من بين جميع الأمراء، فقط أنت… فقط نحن الاثنين وحيدين دون أي قوة عائلية نستخدمها.”
تنهدت هذه الأم الاسمية للبلاد، لكن كان هناك شعور بالشماتة لا يمكن إخفاؤه يظهر بين حاجبيها. لقد أشرقت الأميرة الكبرى كثيرًا بين النساء في مملكة تشينغ وكانت دائمًا تغطي مجد الإمبراطورة بشكل خافت. كيف يمكنها أن تكون سعيدة؟ الآن، وجد زوجها هذه العمة أكثر إثارة للاشمئزاز. على الرغم من أن الإمبراطورة عرفت منطقيًا أنه ليس شيئًا جيدًا، إلا أنها عاطفيًا لم تستطع إلا أن تشعر بخيط من الفرح.
“الإمبراطور وأنا، بعد كل شيء، زوجان عاشا معًا طوال هذه السنوات.” ابتسمت الإمبراطورة بازدراء. “كل شيء عن والدك رائع؛ إنه فقط شديد الارتياب. مع انتقال عرش مملكة تشينغ، بالطبع، يخشى أن تقع قوة العائلة المالكة لي في يد الأقارب… لذا عند اختيار وريثه، لا يمكنه قبول شخص لديه قوة عائلية كبيرة جدًا وراءه.”
“إذا لم يكن لديه مثل هذه النوايا، لكان قد عزلك منذ فترة طويلة!” شعرت الإمبراطورة بالاستياء لأنه لم يتمكن من تلبية مثل هذه التوقعات.
“وبالتالي فإن الأمير الثاني غير ممكن، والأمير الثالث… أقل احتمالًا!” كان نظرة الإمبراطورة الباردة مثل سكينين يحفران قلب ولي العهد. “فقط أنت… سمح الإمبراطور لذلك الأعرج القديم بقتل جميع أفراد عائلتي. أحد الأسباب كان بسبب الساحرة الشريرة، ولكن أليس سبب آخر هو أن عقباتك المستقبلية قد تم مسحها؟”
قبضت الإمبراطورة حاجبيها قليلاً. أظهر وجهها النبيل قلقها بشكل خافت. تنهدت وقالت: “إذًا هذا بسبب خزانة الدولة الفارغة. لقد سمعت أيضًا عن العمل لإصلاح ضفاف نهر اليانغتسي. تم تأجيله من بداية الشتاء من العام قبل الماضي حتى الآن، وكل ذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من المال… آه، إذا استطعت أن أجعل الفضة تظهر من العدم فسأحل مخاوف جلالته. إنه محزن…”
“لا تخف، يا طفلي.” لطفت خدي ولي العهد الباردة وتنهدت. “إذا لم يحدث أي شيء خاطئ كبير، بغض النظر عما يفعله الإمبراطور، كل ذلك لمساعدتك على أن تصبح أقوى. قبل سنوات عديدة، اختارك ولم يشك أبدًا في اختياره.”
كما أن الإمبراطور لم يستدع أيًا من مسؤوليه الموثوق بهم إلى القصر. لم يبدو الأمر كما لو كان قلقًا بشأن شيء ما.
ضحكت الإمبراطورة بشكل هستيري وقالت: “حتى لو كان اختياره خاطئًا في الأصل.”
قبضت الإمبراطورة حاجبيها قليلاً. أظهر وجهها النبيل قلقها بشكل خافت. تنهدت وقالت: “إذًا هذا بسبب خزانة الدولة الفارغة. لقد سمعت أيضًا عن العمل لإصلاح ضفاف نهر اليانغتسي. تم تأجيله من بداية الشتاء من العام قبل الماضي حتى الآن، وكل ذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من المال… آه، إذا استطعت أن أجعل الفضة تظهر من العدم فسأحل مخاوف جلالته. إنه محزن…”
فجأة أصبح تعبيرها شديدًا. قالت بينما تصك أسنانها: “إذًا، هل تفهم؟ أنت قادر على الحصول على منصبك كولي للعهد وأن تكون متأكدًا من الحفاظ على منصبك في المستقبل… كل ذلك لأن عائلة والدتك كان عليها أن تدفع ثمن 3000 حياة! هؤلاء هم أسلافك، أقاربك! ماتوا جميعًا. استخدموا دمائهم، أجسادهم لوضع هذا الطريق لك إلى المقعد الملكي! يجب أن تتحمل حتى يوم تنجح!”
واصلت ببرودة: “لدي أسبابي بالتأكيد لتأكيدي أن الإمبراطور ما زال يريدك أن ترث.”
طفقت نسيم الربيع عبر القصر الملكي، لكن هذا النسيم الربيعي كان باردًا لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالبرد.
بعد أن انتقلت الأميرة الكبرى غير السعيدة إلى قصر غوانغشين، استعادت على الفور جمالها المعتاد وذهبت للتحدث ومرافقة الإمبراطورة الأرملة يوميًا. في بعض الأحيان، كانت تذهب أيضًا إلى القصر الشرقي لزيارة الإمبراطورة وولي العهد. ومع ذلك، كانت مرتبكة بعض الشيء ولم تكن متأكدة تمامًا مما كان يفكر فيه الإمبراطور.
لم يستطع ولي العهد إلا أن يرتعش. لأن الإمبراطورة الأرملة، جدته الكبرى، كانت تتحكم دائمًا في القصر الخلفي بقوة، فقد علم فقط في السنوات الأخيرة، من والدته، حقيقة تلك الليلة عندما جرى جينغدو بالدماء، أن جده وأعمامه ماتوا جميعًا في ذلك الاضطراب السياسي.
في القصر والمحكمة، عرف الجميع أن الإمبراطور لم يكن في مزاج جيد لأنه أوقف مؤقتًا حدثه المعتاد لمشاهدة الأوبرا مع الإمبراطورة الأرملة. كل يوم، بخلاف الحضور اليومي في المحكمة، لم يكن لدى الكثيرين فرصة لرؤية الإمبراطور. الخصي ياو، الخصي هوو، والخصي داي الذي أعيد تعيينه كانوا محاطين بالمسؤولين يوميًا. أراد الجميع أن يعرفوا بالضبط ما حدث.
إذًا… كان ذلك لأن والده أراد إزالة الأقارب بجانبه…
عرف الناس فقط أن الإمبراطور لم يكن في مزاج جيد. في المحكمة، تم رفض معظم المذكرات المرسلة من المقاطعات المختلفة. تم توبيخ مسؤول المحكمة العليا بقسوة، وتم توبيخ السيد تشين القديم من مكتب الشؤون العسكرية أيضًا من قبل الإمبراطور. كانت عائلة تشين من أكثر مساعدي الإمبراطور ثقة والمسؤولين العسكريين الأقوياء. في الظروف العادية، كان يعطي عائلة تشين بعض الوجاهة أمام المسؤولين المدنيين والعسكريين، لكن اليوم عاملهم بقسوة.
بدأ قلبه ينقبض. لم يكن لديه أي فكرة كيف يجب أن يستجيب. إذا كان تحليل والدته صحيحًا، فطالما ظهر مستقرًا بدرجة كافية ولم يحدث أي شيء خاطئ كبير في العالم، فسيظل كرسي التنين ملكه.
ذهل ولي العهد قليلاً. لا عجب أن وزارة الإيرادات في وضع سلبي شديد. اتضح أن جرأة فان شيان كانت كبيرة بشكل لا يصدق. فقط الآن عرف أن والدته وعمته قد أمسكتا بجذر مشكلة وزارة الإيرادات منذ فترة طويلة. لا عجب أنهما كانا واثقين جدًا.
أصبحت نظرة ولي عهد مملكة تشينغ حازمة. أومأ بجدية نحو والدته.
أومأت الإمبراطورة برأسها بينما ظهرت نية قاتلة في عينيها الشبيهة بالطاووس. ابتسمت ببرودة وقالت: “طالما أن سبب غضب جلالته حقيقي… فيمكننا التحقيق في مسألة وزارة الإيرادات. لا يمكننا ترك فان جيان في وزارة الإيرادات بعد الآن، وإلا، مع سيطرة فان شيان على خزانة القصر في جيانغنان وفان جيان الذي يسيطر على خزانة الدولة في جينغدو، سيكون مستقبلك صعبًا.”
بدا أن الأم والابن قد نسيا معًا تلك الجملة التي قالاها – خلافة ولي العهد كانت تحت شرط ألا يحدث أي شيء خاطئ كبير – والجميع في العالم يعلمون، بغض النظر عما إذا كان تشن بينغ بينغ أو السيد فان الأصغر، كلاهما كانا أشخاصًا مظلمين وقاسيين وخبراء في إيجاد مشاكل كبيرة في لا مشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المسافة تخلق الجمال والخطر. عائلة واحدة تعيش معًا ستكون بالتأكيد أكثر أمانًا. اعتقد الرجل العجوز في حديقة تشين أن هذا يجب أن يكون ما يفكر فيه الإمبراطور. تنهد وعرف أن الأمور لم تسر تمامًا كما خطط. لا يزال هناك الكثير مما يحتاج إلى فعله. بما أن البذور قد بدأت في الإنبات في التربة السوداء في قلوبهم، فسيكون هناك يومًا ما تنمو فيه إلى كرمة سامة وتدفع بشكل لا يمكن إيقافه عبر تلك الطبقة الصخرية الصلبة في الأعلى.
…
بدا أن الأم والابن قد نسيا معًا تلك الجملة التي قالاها – خلافة ولي العهد كانت تحت شرط ألا يحدث أي شيء خاطئ كبير – والجميع في العالم يعلمون، بغض النظر عما إذا كان تشن بينغ بينغ أو السيد فان الأصغر، كلاهما كانا أشخاصًا مظلمين وقاسيين وخبراء في إيجاد مشاكل كبيرة في لا مشاكل.
…
“أمي، يبدو أنه يمكننا التحرك في مسألة وزارة الإيرادات.” كان ولي العهد خلف حاجب الريح طوال الوقت يستمع إلى محادثة الإمبراطورة وهونغ تشو.
كان القصر والمحكمة في الواقع جزأين من كل واحد. مع الإمبراطور، دور يصعب تجاهله، تم توحيد الجانبين معًا بشكل جميل ومتناغم. إذا أراد المسؤولون استرضاء الإمبراطور، فعليهم استرضاء النبلاء في القصر. إذا أراد النبلاء في القصر مد أيديهم خارج القصر، فعليهم استخدام المسؤولين في الخارج للقيام بالأمور نيابة عنهم.
هزت الإمبراطورة رأسها وقالت بهدوء: “أنت مخطئ، مقارنة بإخوتك… لديك ميزة واحدة قوية بشكل خاص، لكنك… ما زلت لا تفهم.”
وهكذا تم إنشاء ما يسمى بمجموعة المصالح.
ابتسم ولي العهد بمرارة. “ربما يعطيني والدي فرصة.”
عندما غضب الإمبراطور في الدراسة الملكية من العجز المحدد في وزارة الإيرادات وبعد أن سافر هذه الرسالة عبر قنوات لا حصر لها خارج القصر، بدأ الجهاز الرسمي بأكمله في التحريك ببطء. إذا لم يعجب الإمبراطور بشيء، كمسؤول، فإن هدفهم الأعلى سيكون اللحاق به بسرعة. حتى إذا كان أولئك الذين يقفون ضد الإمبراطور شخصيات أسطورية مثل الأساتذة الكبار، فلا يزال يتعين على المسؤولين استدعاء شجاعتهم وأن يكونوا أولاً. لن يكونوا راضين عن أن يكونوا وراء الآخرين.
كان القصر والمحكمة في الواقع جزأين من كل واحد. مع الإمبراطور، دور يصعب تجاهله، تم توحيد الجانبين معًا بشكل جميل ومتناغم. إذا أراد المسؤولون استرضاء الإمبراطور، فعليهم استرضاء النبلاء في القصر. إذا أراد النبلاء في القصر مد أيديهم خارج القصر، فعليهم استخدام المسؤولين في الخارج للقيام بالأمور نيابة عنهم.
مع مزاج الإمبراطور كعلامة، لم تكن هذه الأشياء خاطئة أبدًا.
ابتسم ولي العهد بمرارة. “ربما يعطيني والدي فرصة.”
ومع ذلك، ظهر فرق زمني واضح بين الأخبار في القصر والرد في المحكمة. كان المسؤولون أكثر استقرارًا وحذرًا مما كانوا عليه في الماضي.
كما أن الإمبراطور لم يستدع أيًا من مسؤوليه الموثوق بهم إلى القصر. لم يبدو الأمر كما لو كان قلقًا بشأن شيء ما.
نظرًا لأنهم كانوا يحققون في عجز وزارة الإيرادات، فلا يمكنهم إلا أن يشملوا وزير وزارة الإيرادات، فان جيان. عرف الجميع أن فان جيان لم يكن قاسيًا فحسب، بل كان أيضًا قريبًا جدًا من الملك جينغ، الذي كان لديه عاطفة مع الإمبراطور كإخوة في الرضاعة. لم يكن المسؤولون متأكدين من العاطفة التي كان الإمبراطور يمتلكها تجاه فان جيان بالضبط.
ابتسمت الإمبراطورة قليلاً وقالت: “بعد مسألة وزارة الإيرادات، سيكون للعالم بضعة أيام من السلام. لن يتمكن فان شيان من القفز كما هو الآن. فكر في الأمر بعناية. في عقل جلالته، طالما أنك لا تتجاوز حدودك، حتى إذا تنافست مع هؤلاء الأشخاص قليلاً، سيتظاهر بأنه لم ير. في النهاية، أنت ما زلت ولي العهد، وهذا شيء يعرفه الجميع تحت السماء.”
السبب الثاني لحذر المسؤولين كان بسيطًا – ابن فان جيان، المعروف باسم فان شيان وبالاسم المستعار أن تشي، كان مفوض مجلس المراقبة والمبعوث الإمبراطوري القوي الحالي لطريق جيانغنان.
“إذا لم يكن لديه مثل هذه النوايا، لكان قد عزلك منذ فترة طويلة!” شعرت الإمبراطورة بالاستياء لأنه لم يتمكن من تلبية مثل هذه التوقعات.
عرف الجميع أن فان شيان كان الابن غير الشرعي للإمبراطور. عرفوا أيضًا أن تقوى فان شيان كان مشهورًا في جميع أنحاء المملكة. طفت قصص لا حصر لها بين الناس، مثل رفض الاعتراف بوالده تحت وطأة الموت بينما كان في القصر أو أنه قاتل بشراسة في الاجتماع السنوي ليسمح له بدخول قاعة فان التذكارية.
ابتسم ولي العهد بمرارة. “ربما يعطيني والدي فرصة.”
إذا وصل التحقيق إلى الوزير فان، لا أحد يعرف كيف سيكون رد فعل فان شيان. عرف المسؤولون أن الأمير الثاني قد حاول مرة استخدام الشاب الثاني من عائلة فان. في النهاية، أغضب فان شيان، الذي استخدم عددًا لا يحصى من التحركات المظلمة والقاسية ضده. هزم الأمير الثاني الذي كان قويًا سرًا بالفعل بغرور حتى هُزم من الرأس إلى الذيل وكان بائسًا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت الإمبراطورة عينيها وفكرت قليلاً. “هذا الخصي، هونغ تشو، إلى أي مدى يمكن الوثوق بكلماته؟”
في النهاية، نجح فان شيان في جعل الأمير الثاني يُنفى إلى الإقامة الجبرية. كانت هذه النتيجة الرائعة كافية لإثارة صدمة معظم المسؤولين الذين كانوا انتهازيين سياسيًا. السيد فان الأصغر لم يهتم حتى بالأمير الثاني، ناهيك عن المسؤولين الآخرين.
قبضت الإمبراطورة حاجبيها قليلاً. أظهر وجهها النبيل قلقها بشكل خافت. تنهدت وقالت: “إذًا هذا بسبب خزانة الدولة الفارغة. لقد سمعت أيضًا عن العمل لإصلاح ضفاف نهر اليانغتسي. تم تأجيله من بداية الشتاء من العام قبل الماضي حتى الآن، وكل ذلك بسبب عدم وجود ما يكفي من المال… آه، إذا استطعت أن أجعل الفضة تظهر من العدم فسأحل مخاوف جلالته. إنه محزن…”
أصبح الضغط القادم من القصر أقوى وأقوى، وأكدت المعلومات من الجوانب المختلفة أن الإمبراطور كان لديه بالفعل أفكار لاختيار وزارة الإيرادات كنقطة هجوم. كان السبب الحقيقي لمزاج الإمبراطور السيئ هذه الأيام أيضًا هو وزارة الإيرادات. وهكذا، بدأ المسؤولون الذين يتحركون ببطء في كبح جماح طبيعتهم والذهاب إلى المنزل لكتابة مذكراتهم.
لم يستطع ولي العهد إلا أن يرتعش. لأن الإمبراطورة الأرملة، جدته الكبرى، كانت تتحكم دائمًا في القصر الخلفي بقوة، فقد علم فقط في السنوات الأخيرة، من والدته، حقيقة تلك الليلة عندما جرى جينغدو بالدماء، أن جده وأعمامه ماتوا جميعًا في ذلك الاضطراب السياسي.
من بين هؤلاء المسؤولين، كان هناك بعض الذين تصرفوا حقًا من أجل البلاد وأملوا أن تحقق المحكمة في المسؤولين المتورطين في عجز وزارة الإيرادات. كان هناك بعض الذين تلقوا أوامر من نبلاء القصر الذين أرادوا استخدام هذه الفرصة للإطاحة بعائلة فان ولعب خدعة الضربة من مسافة لتدمير سمعة فان شيان بينما كان بعيدًا في جيانغنان. كان معظمهم مسؤولين انتهازيين سياسيًا كانوا في المحكمة لفترة طويلة وارتقوا في الرتبة من خلال تخمين نوايا الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ولي العهد. “في كل هذه الأسر والأجيال، ربما أنا أكثر ولي عهد عديم الفائدة منهم جميعًا.”
لعدة أسباب مختلفة، توصل المسؤولون في محكمة جينغدو إلى إجماع نادر. طلبوا من المحكمة التحقيق في الأمر المشاع حول عجز وزارة الإيرادات لإعطاء الإمبراطور والناس تحت السماء تفسيرًا.
تنهدت هذه الأم الاسمية للبلاد، لكن كان هناك شعور بالشماتة لا يمكن إخفاؤه يظهر بين حاجبيها. لقد أشرقت الأميرة الكبرى كثيرًا بين النساء في مملكة تشينغ وكانت دائمًا تغطي مجد الإمبراطورة بشكل خافت. كيف يمكنها أن تكون سعيدة؟ الآن، وجد زوجها هذه العمة أكثر إثارة للاشمئزاز. على الرغم من أن الإمبراطورة عرفت منطقيًا أنه ليس شيئًا جيدًا، إلا أنها عاطفيًا لم تستطع إلا أن تشعر بخيط من الفرح.
إذًا… كان ذلك لأن والده أراد إزالة الأقارب بجانبه…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات