الفصل 376. قتل يوان جينغ مينغ لتبادل الدم
في العربة، خلع فان شيان قفازيه بصمت. كانا رقيقين مثل طبقة من الجلد. استخدم القفازات لمسح الدم بعناية عن السيف الناعم وتأكد من عدم وجود أي أثر للدم. ثم أعاد السيف إلى غمده مرة أخرى حول خصره وضرب بإصبعه السبابة بقوة. تطاير بعض المسحوق على القفازات. مع صوت “سووش”، اشتعلت فيهما النيران.
في الظلام، دوت أصوات الطيور غير المحظوظة. انقسمت الغيوم، وتألق القمر. ظهرت ظلال سوداء عابرة بين الحين والآخر على قمم الأشجار.
“اصعد إلى الجبل،” قال فان شيان لـ دنغ زي يوه وهو يعود هو وجاو دا إلى العربة. “اذهب بهدوء.”
“اصعد إلى الجبل،” قال فان شيان لـ دنغ زي يوه وهو يعود هو وجاو دا إلى العربة. “اذهب بهدوء.”
نظر إليه دنغ زي يوه بدهشة وأومأ برأسه. لم يكن يعرف لماذا كان المفوض يسأل هذا السؤال فجأة.
أومأ دنغ زي يوه برأسه وحرك اللجام بلطف. الحصان الذي تعرض للعض سحب العربة ودار حول الفناء الصامت المميت نحو الجزء الخلفي من المدينة. خلف الفناء كان هناك جبل، مختبئًا في الظلام. مع حجب أشجار الربيع، إذا كان هناك من ينظر من هناك إلى الأسفل، فلن يتمكن من اكتشاف المجموعة.
في العربة، خلع فان شيان قفازيه بصمت. كانا رقيقين مثل طبقة من الجلد. استخدم القفازات لمسح الدم بعناية عن السيف الناعم وتأكد من عدم وجود أي أثر للدم. ثم أعاد السيف إلى غمده مرة أخرى حول خصره وضرب بإصبعه السبابة بقوة. تطاير بعض المسحوق على القفازات. مع صوت “سووش”، اشتعلت فيهما النيران.
لم يستيقظ من هذا النوم حتى بعد الظهر. لم يعرف التغييرات التي أحدثها موت يوان مينغ في سوتشو خلال هذا اليوم الواحد. كما أنه لم يهتم كثيرًا.
نظر جاو دا إليه، أخرج دلوًا معدنيًا من تحت الكرسي ووضعه أمامه. ألقى فان شيان القفازات المشتعلة في الدلو المعدني. شاهد اللهب الذي يتقلص تدريجياً بعينين ضيقتين. النار في عينيه خبت تدريجياً أيضًا. قبل وقت طويل، كانت العربة قد صعدت إلى الجبل.
…
في الأسفل، كان الفناء لا يزال صامتًا. الأشخاص داخله إما ماتوا أو أغمي عليهم، لذا لم يتمكنوا من إحداث أي ضوضاء. لا أحد يعلم أن جرائم قتل قد حدثت في الداخل، لذا لن يأتي أحد للبحث.
تحركت العربة ببطء. ابتسم فان شيان ببرودة في العربة وقال، “ماتت يوان مينغ واحدة، وصُدم مسؤولو طريق جيانغنان إلى هذا الحد… هل هؤلاء كلهم كلاب تربيتها الأميرة الكبرى؟”
من يعلم ما كان فان شيان يستعد لرؤيته وهو يبقى خلف الجبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلوا الفناء ورأوا المشهد المأساوي للجثث المنتشرة على الأرض، لم يستطع المستشار منع نفسه من التقيؤ. غطى فمه وأنفه وقال، “أين جثة يوان مينغ؟”
داعب دنغ زي يوه ظهر الحصان بلطف. دخل العربة وجلس بصمت.
“إذا أراد مجلس المراقبة استخدام هذا كذريعة للاستعراض، لما جعلوا هذا مشكلة ميؤوس منها،” ذكره المستشار. “من يدري كم عينًا تراقب الآن هناك؟ لا يمكنك الذهاب بالتأكيد. أما بالنسبة لترتيبات الجنازة، سأذهب لاحقًا متنكرًا مع بعض المقربين.”
رفع فان شيان طرف الستارة ونظر إلى الأسفل. بعد التحديق لبعض الوقت، لم يكن هناك أي تغيير.
“بعض الوجوه كانت غير مألوفة. نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص جاءوا جميعًا من قصورهم، أنا متأكد من أن الجواسيس يجب أن يكونوا قد رأوا بوضوح. سنحصل على معلومات مؤكدة في لحظة،” تنهد دنغ زي يوه وقال. “فقط عائلة مينغ قاسية. يعلمون أن هذا الأمر لا يجب لمسه ويرفضون الخروج.”
“ربما سيستغرق الطرف الآخر بعض الوقت لاكتشاف هذا.” نظر دنغ زي يوه إلى السماء واعتقد أن الوقت يجب أن يكون منتصف الليل بالضبط. نصح فان شيان، “لن يكون مبكرًا بهذا الشكل.”
ابتسم فان شيان وعلم أنه كان بالفعل قلقًا بعض الشيء. قال شيئًا بهدوء لجاو دا ثم اتكأ على ظهر كرسيه، وأغمض عينيه واستراح.
ابتسم فان شيان وعلم أنه كان بالفعل قلقًا بعض الشيء. قال شيئًا بهدوء لجاو دا ثم اتكأ على ظهر كرسيه، وأغمض عينيه واستراح.
تدحرجت عينا المستشار عليه وقال، “من طلب منك أن تأتي بهذه السرعة؟”
رفع جاو دا سجادة وغطاه بها. تدريجياً، ارتفعت حرارة جسده البارد قليلاً. شعر فان شيان بالنعاس يغلبه في الدفء وغط في نوم عميق.
أخذه ونظر إليه. عليه كان مسجلًا جميع اليامانات في سوتشو التي كانت بها حركات غريبة في الصباح الباكر. لم يستطع إلا أن يغمض عينيه ويتنهد. “هؤلاء المسؤولون في المدينة كلهم أعداء. هل سيدعونني أعيش؟ لقد تمكنوا بالتأكيد من البقاء هادئين بعد موت يوان مينغ.”
…
كانت اعتبارات المستشار حكيمة بالفعل.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصحه المستشار بحزم وحسم بعدم الذهاب. “سيدي، لا يمكنك الذهاب.”
بعد وقت غير محدد، فتح فان شيان عينيه وأصدر صوتًا.
…
رفع دنغ زي يوه الستارة ونظر إلى الأسفل. خفض صوته وقال، “لقد وصلوا.”
قال القائد، “استرخِ، مرؤوسي قاموا بالفعل بالتنظيف. لا ينبغي أن يكون هناك أحد يراقب في الجوار.”
رفع فان شيان السجادة ووضع رأسه بالقرب من النافذة. أغمض عينيه بينما كان ينظر إلى الأسفل. رأى أنه خارج القصر السري ليوان مينغ جاء فجأة شخص. دق الباب بلطف بدراية كبيرة. إيقاع الطرقات كان يخفي بوضوح نوعًا من الإشارة السرية. بدا أنه الوسيط المسؤول عن الاتصال بين قوى جيانغنان ويوان مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدد فان شيان في العربة وتثاءب. فقط الآن لاحظ أن حواف السماء بدأت تبيض تدريجياً. لم يستطع مقاومة الابتسام. “اليوم على وشك المجيء. إذا أراد الطرف الآخر إخفاء هذا الأمر، فسيتعين عليه التصرف بسرعة.”
كان يرتدي ملابس قطنية بسيطة، ووجهه كان عاديًا. دق على باب القصر لبعض الوقت ووجد أنه لا أحد يجيبه. بدا أنه مندهش بعض الشيء ومتوتر، وتراجع فورًا إلى الظلام.
شيو تشينغ كان مسؤولًا حدوديًا. حتى مع هوية فان شيان كمبعوث إمبراطوري، لم يكن هناك الكثير مما يمكنه فعله حياله. علاوة على ذلك، كان الحاكم يسيطر على الشؤون المدنية والعسكرية. القوة التي يمكنه التحكم بها في يديه كانت قوية جدًا. إذا وقف حتى هو ضد فان شيان، تصبح القوى ضد هزيمة فان شيان لعائلة مينغ قوية بشكل غير عادي.
فان شيان، الذي كان يراقب من الجبل، لم يكن قلقًا، كان يعلم أن هذا الشخص سيعود.
رأى فان شيان تعبير دنغ زي يوه المتعب وسأل بفضول: “ألم تنم هذا الصباح؟”
كما توقع، لم يذهب الشخص بعيدًا. في لحظة، ظهر رأس إضافي فوق الزاوية الشمالية الغربية من الجدار يختلس النظر. كان ذلك الشخص ينظر إلى الحديقة ليرى ما حدث.
فهم فان شيان قصده. شيو تشينغ كان الطالب المفضل لرئيس الوزراء السابق لين روفو في الماضي، ولين روفو هو والد دا باو وان إر، حماه. حتى إذا لم يكن شيو تشينغ بحاجة إلى دعمه من أجل حماه، فإن حماه سيعرف بالتأكيد خط شيو تشينغ الأحمر.
جمع شجاعته وقفز إلى الحديقة. الأشخاص الثلاثة على الجبل لم يعودوا قادرين على رؤية ما رآه في الحديقة، سمعوا فقط صرخة مكبوتة جدًا. يجب أنه وجد أخيرًا المشهد المأساوي للعدد الكبير من الجثث وبرك الدم في الحديقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء التجار عديمي الضمير… يخافون من أن المبعوث الإمبراطوري يراقب في الظلال ويرفضون إظهار وجوههم.”
تم فتح باب القصر على الفور واندفع رجل إلى الظلام ورأسه منخفضة. كان على الأرجح ذاهبًا إلى سيده للإبلاغ.
في الأسفل، كان الفناء لا يزال صامتًا. الأشخاص داخله إما ماتوا أو أغمي عليهم، لذا لم يتمكنوا من إحداث أي ضوضاء. لا أحد يعلم أن جرائم قتل قد حدثت في الداخل، لذا لن يأتي أحد للبحث.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم دنغ زي يوه بمرارة وقال، “المسؤولون عالقون في المنتصف. ليس لديهم حياة سهلة أيضًا.”
…
في الظلام، دوت أصوات الطيور غير المحظوظة. انقسمت الغيوم، وتألق القمر. ظهرت ظلال سوداء عابرة بين الحين والآخر على قمم الأشجار.
تمدد فان شيان في العربة وتثاءب. فقط الآن لاحظ أن حواف السماء بدأت تبيض تدريجياً. لم يستطع مقاومة الابتسام. “اليوم على وشك المجيء. إذا أراد الطرف الآخر إخفاء هذا الأمر، فسيتعين عليه التصرف بسرعة.”
“بعض الوجوه كانت غير مألوفة. نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص جاءوا جميعًا من قصورهم، أنا متأكد من أن الجواسيس يجب أن يكونوا قد رأوا بوضوح. سنحصل على معلومات مؤكدة في لحظة،” تنهد دنغ زي يوه وقال. “فقط عائلة مينغ قاسية. يعلمون أن هذا الأمر لا يجب لمسه ويرفضون الخروج.”
أومأ دنغ زي يوه برأسه. “كل قصر لديه أشخاص يراقبون. سيكون هناك تقرير غدًا عن من يستلم الرسالة الليلة.”
الفصل 376. قتل يوان جينغ مينغ لتبادل الدم
ابتسم فان شيان وقال، “تخمين. من بالضبط تعتقد أنه سيدير أمور الجنازة للسيد يوان اليوم؟”
ابتسم دنغ زي يوه بمرارة وقال، “حكومة سوتشو… سترسل بالتأكيد أشخاصًا إلى هنا. سيدي، يمكنني مراقبة الأمور هنا. يجب أن تعود إلى القصر وتستريح.”
ابتسم دنغ زي يوه بمرارة وقال، “حكومة سوتشو… سترسل بالتأكيد أشخاصًا إلى هنا. سيدي، يمكنني مراقبة الأمور هنا. يجب أن تعود إلى القصر وتستريح.”
نظر إليه دنغ زي يوه بدهشة وأومأ برأسه. لم يكن يعرف لماذا كان المفوض يسأل هذا السؤال فجأة.
ابتسم فان شيان ولم يقل شيئًا. موت يوان مينغ فاجأ المسؤول في جيانغنان الذي كان يحميها سرًا. تم القتل ليلاً، والتجسس جاء في الصباح. أي مسؤول يمكنه معرفة موت يوان مينغ في مثل هذا الوقت القصير ويأتي مسرعًا لإدارة أمور الجنازة… بالطبع، هو المسؤول الذي لعب دورًا غير مشرف في هذا الأمر.
نظر إليه دنغ زي يوه بدهشة وأومأ برأسه. لم يكن يعرف لماذا كان المفوض يسأل هذا السؤال فجأة.
هذا الصباح يجب أن يتمكنوا من معرفة أي الأشخاص في طريق جيانغنان كانوا المقربين من الأميرة الكبرى.
ابتسم دنغ زي يوه وقال: “لا أعتقد أنك يجب أن تزور السيد شيو تشينغ على عجل.”
لم يكن أمام فان شيان خيار آخر. مجلس المراقبة لم يكن لديه ما يكفي من الأشخاص في جيانغنان، لذا كان من المستحيل عليهم وضع جاسوس قاتل في كل قصر. يمكنهم فقط استخدام طريقة تقسيم المراقبة واستخدام قتل يوان مينغ للتحقيق.
…
…
فان شيان، الذي كان يراقب من الجبل، لم يكن قلقًا، كان يعلم أن هذا الشخص سيعود.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلوا الفناء ورأوا المشهد المأساوي للجثث المنتشرة على الأرض، لم يستطع المستشار منع نفسه من التقيؤ. غطى فمه وأنفه وقال، “أين جثة يوان مينغ؟”
كان حاكم سوتشو مشغولاً كل يوم يستمع إلى سونغ شيرن وتشن بو تشانغ يتناقشان في المحكمة. لم يهمل واجباته الرسمية فحسب، بل استنزفت روحه أيضًا بشكل كبير. كل ليلة، كان يغط في نوم عميق. حتى أنه نادرًا ما كان حميميًا مع محظيته الثالثة المفضلة. عندما استدعوه من سريره في الصباح الباكر، كان مزاجه غاضبًا.
جميع المستشارين كانوا مقربين موثوقين من هؤلاء المسؤولين القدامى ولم يخفوا شيئًا عن بعضهم البعض. بالطبع، عرف هذا المستشار أيضًا عن يوان مينغ وابتسم بمرارة. “هذا ما هو عليه. منذ أن جاء المبعوث الإمبراطوري إلى سوتشو، وما زال السيد يوان يرفض المغادرة، كانت النتيجة النهائية الموت المؤكد.”
بعد أن سمع الرسالة، كان الأمر كما لو أن وعاءً من الماء البارد قد سكب على رأسه. اختفى كل غضبه دون أثر في لحظة. غمرت الصدمة والقلق العميق عقله.
أراد فان شيان حثه على الاسترخاء قليلاً، ولكن عند التفكير في سلوكه السابق، بدا أنه ليس لديه موقف كبير لإقناع الآخر. لم يستطع مقاومة الابتسام وفكر فجأة في أمر آخر. سأل: “زي يوه، قبل أن تدخل وحدة تشي نيان… كنت في المكتب الثاني، أليس كذلك؟”
يوان مينغ ماتت؟ هذا حدث فجأة جدًا. كيف سيفسر هذا للأمير الثاني، ولي العهد، و… الأميرة الكبرى؟
…
بينما كان يلبس ملابسه بقلق، أمر شخصًا بإرسال المستشار في القصر إليه. عندما وصل المستشار، كان الحاكم قد ارتدى ملابسه بالفعل. قال ببعض الاستياء، “لماذا أتيت ببطء شديد؟ يوان مينغ ماتت!”
“لم يأتِ أحد من عائلة مينغ؟”
جميع المستشارين كانوا مقربين موثوقين من هؤلاء المسؤولين القدامى ولم يخفوا شيئًا عن بعضهم البعض. بالطبع، عرف هذا المستشار أيضًا عن يوان مينغ وابتسم بمرارة. “هذا ما هو عليه. منذ أن جاء المبعوث الإمبراطوري إلى سوتشو، وما زال السيد يوان يرفض المغادرة، كانت النتيجة النهائية الموت المؤكد.”
“الجروح على الجثة قد أتلفت، على الرغم من أنه يمكننا معرفة أنها يجب أن تنتمي إلى سيف. من الصعب اكتشاف نمط السيف. نعلم فقط أن شخصًا واحدًا تصرف، وبالطبع، كان خبيرًا،” قال شخص يبدو وكأنه خبير في القانون الجنائي بعمق. “إذا كان مجلس المراقبة يقتل الناس، فلماذا يخفي ذلك؟”
عقد الحاكم حاجبيه وقال، “كانت مخبأة بسرية شديدة… هل تقصد أن مجلس المراقبة هو الذي تصرف؟”
رفع فان شيان طرف الستارة ونظر إلى الأسفل. بعد التحديق لبعض الوقت، لم يكن هناك أي تغيير.
“بخلاف مجلس المراقبة، أي قوة أخرى في جيانغنان يمكنها قتل يوان مينغ دون صوت؟” حلل المستشار. “لا يجب أن تشعر بالذعر الآن. على أي حال، يوان مينغ ماتت بالفعل. من المستحيل لمجلس المراقبة اكتشاف اتصالنا بها… إذا تصرفت بشكل سيء الآن، فسيتسبب ذلك في اكتشاف مجلس المراقبة لاتصالك بهذا الأمر.”
بينما كان يلبس ملابسه بقلق، أمر شخصًا بإرسال المستشار في القصر إليه. عندما وصل المستشار، كان الحاكم قد ارتدى ملابسه بالفعل. قال ببعض الاستياء، “لماذا أتيت ببطء شديد؟ يوان مينغ ماتت!”
كانت اعتبارات المستشار حكيمة بالفعل.
“لم يأتِ أحد من عائلة مينغ؟”
فكر الحاكم قليلاً ثم عقد حاجبيه. “لكن… يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء. إذا كان المبعوث الإمبراطوري هو الذي تصرف، لماذا قتل يوان مينغ بدلاً من أسرها؟ إذا أراد المبعوث الإمبراطوري استخدام ملصقات البحث عن وزارة العدل لتحريكي، فلا ينبغي أن يتعامل مع الأمر بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصحه المستشار بحزم وحسم بعدم الذهاب. “سيدي، لا يمكنك الذهاب.”
لم يفهم المستشار هذه النقطة أيضًا. “يوان مينغ كانت شخصًا مقربًا من الأمير الثاني وولي العهد، على الرغم من أن وزارة العدل أصدرت ملصقات البحث، لم يجرؤ أي مسؤول تحت السماء على المخاطرة بإهانة النبلاء في جينغدو لتحقيق العدالة. لا داعي للقلق المفرط. الجميع يعرف هذا. أما لماذا لم يأسرها مجلس المراقبة… أعتقد ربما عرفت السيدة يوان أنها لا تستطيع تحمل عقوبة مجلس المراقبة فانتحرت.”
“الجروح على الجثة قد أتلفت، على الرغم من أنه يمكننا معرفة أنها يجب أن تنتمي إلى سيف. من الصعب اكتشاف نمط السيف. نعلم فقط أن شخصًا واحدًا تصرف، وبالطبع، كان خبيرًا،” قال شخص يبدو وكأنه خبير في القانون الجنائي بعمق. “إذا كان مجلس المراقبة يقتل الناس، فلماذا يخفي ذلك؟”
“يجب أن نذهب لنرى.” عقد الحاكم عزمه. “يجب أن نعرف على الأقل بعض التفاصيل.”
تحركت العربة ببطء. ابتسم فان شيان ببرودة في العربة وقال، “ماتت يوان مينغ واحدة، وصُدم مسؤولو طريق جيانغنان إلى هذا الحد… هل هؤلاء كلهم كلاب تربيتها الأميرة الكبرى؟”
نصحه المستشار بحزم وحسم بعدم الذهاب. “سيدي، لا يمكنك الذهاب.”
“هذا منطقي.” شعر فان شيان على الفور أن عبئًا ثقيلًا قد أزيح عن صدره. ضحك بصوت عالٍ وقال: “سوف يجعل فوزنا أكثر احتمالًا. على الرغم من أن حميي العجوز يكاد يصدأ، إلا أن وزنه لا يزال كبيرًا.”
“همم؟” عقد الحاكم حاجبيه. “لماذا؟ بطبيعة الحال، لن أذهب بصفتي الرسمية. الفجر على وشك أن يبزغ. إذا لم يتم تنظيفه بسرعة وانتشر الخبر… سيكون لدى وزارة العدل في جينغدو ما تقوله، وسيستخدم مجلس المراقبة هذا كذريعة للاستعراض. كيف سترد حكومة سوتشو الصغيرة على أسئلة الإمبراطور؟”
رفع دنغ زي يوه الستارة ونظر إلى الأسفل. خفض صوته وقال، “لقد وصلوا.”
“إذا أراد مجلس المراقبة استخدام هذا كذريعة للاستعراض، لما جعلوا هذا مشكلة ميؤوس منها،” ذكره المستشار. “من يدري كم عينًا تراقب الآن هناك؟ لا يمكنك الذهاب بالتأكيد. أما بالنسبة لترتيبات الجنازة، سأذهب لاحقًا متنكرًا مع بعض المقربين.”
عقد فان شيان حاجبيه وقال: “الآن نحن فقط نطرق عائلة مينغ بلطف. يمكن لشيو تشينغ الاستمرار في مشاهدة العرض. إذا ضربت بقوة لاحقًا في العام، لن يتمكن شيو تشينغ من الاستمرار في مشاهدة العرض. في ذلك الوقت، سيتعين عليه اختيار جانب… لست واثقًا تمامًا.”
فكر الحاكم وعلم أن هذا أفضل بالفعل وسمح بالاقتراح. اعتقد هذا المسؤول والمستشار أنهما تصرفا بحكمة كافية، لكنهما لم يفكرا أبدًا أنه عندما خرج المستشار متنكرًا باسم تشن تشي يوان من القصر، رأى جاسوس مختبئ في الزقاق خارج يامن سوتشو هذا المشهد بوضوح.
شعر فان شيان أيضًا أنه مؤسف. اعتقد في الأصل أنه حتى إذا لم يتمكن من استخدام قضية يوان مينغ لاستخراج قطعة من اللحم من عائلة مينغ، على الأقل سيجعلهم يشعرون بالسوء.
عندما وصل مستشار حكومة سوتشو إلى المحيط الخارجي لمقر إقامة يوان مينغ السري في كرسي محمول بستائر، وجد أن هناك بالفعل بعض الأشخاص الغرباء في الشوارع. تشبث قلبه. رفع الستارة ليرى قبل أن يشعر بالارتياح. عقد حاجبيه أمام رجل يرتدي قميصًا قماشيًا كان قد أسرع إلى الكرسي المحمول وقال، “ماذا حدث بالضبط؟ كيف مات الناس هكذا؟”
أومأ دنغ زي يوه برأسه وحرك اللجام بلطف. الحصان الذي تعرض للعض سحب العربة ودار حول الفناء الصامت المميت نحو الجزء الخلفي من المدينة. خلف الفناء كان هناك جبل، مختبئًا في الظلام. مع حجب أشجار الربيع، إذا كان هناك من ينظر من هناك إلى الأسفل، فلن يتمكن من اكتشاف المجموعة.
كان ذلك الرجل يرتدي ملابس قماشية هو قائد الألف في سوتشو وأحد المسؤولين الذين أيقظهم خبر موت يوان مينغ اليوم. كان من المفترض أن يكون متمركزًا خارج المدينة. بما أن قصره كان داخل المدينة، كان في الواقع أول من وصل إلى هنا. عند سماع سؤال المستشار، قال هذا القائد بمزاج سيء، “تسألني؟ من سأسأل؟”
لم يفهم المستشار هذه النقطة أيضًا. “يوان مينغ كانت شخصًا مقربًا من الأمير الثاني وولي العهد، على الرغم من أن وزارة العدل أصدرت ملصقات البحث، لم يجرؤ أي مسؤول تحت السماء على المخاطرة بإهانة النبلاء في جينغدو لتحقيق العدالة. لا داعي للقلق المفرط. الجميع يعرف هذا. أما لماذا لم يأسرها مجلس المراقبة… أعتقد ربما عرفت السيدة يوان أنها لا تستطيع تحمل عقوبة مجلس المراقبة فانتحرت.”
اندهش المستشار ونزل من الكرسي المحمول. نظر الاثنان إلى ملابس بعضهما ولم يتمكنا من منع نفسيهما من التنهد والابتسام بمرارة. مسؤول ومستشار مناسبان أجبرا على ارتداء ملابس عامة الناس.
أومأ دنغ زي يوه برأسه. “كل قصر لديه أشخاص يراقبون. سيكون هناك تقرير غدًا عن من يستلم الرسالة الليلة.”
“هل الشوارع نظيفة؟” سأل المستشار بحذر وهو يحول وجهه قليلاً ويخفي مظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك دنغ زي يوه.
قال القائد، “استرخِ، مرؤوسي قاموا بالفعل بالتنظيف. لا ينبغي أن يكون هناك أحد يراقب في الجوار.”
من يعلم ما كان فان شيان يستعد لرؤيته وهو يبقى خلف الجبل؟
أومأ المستشار برأسه وسار جنبًا إلى جنب مع القائد نحو القصر.
لم يستيقظ من هذا النوم حتى بعد الظهر. لم يعرف التغييرات التي أحدثها موت يوان مينغ في سوتشو خلال هذا اليوم الواحد. كما أنه لم يهتم كثيرًا.
عندما دخلوا الفناء ورأوا المشهد المأساوي للجثث المنتشرة على الأرض، لم يستطع المستشار منع نفسه من التقيؤ. غطى فمه وأنفه وقال، “أين جثة يوان مينغ؟”
لم يكن أمام فان شيان خيار آخر. مجلس المراقبة لم يكن لديه ما يكفي من الأشخاص في جيانغنان، لذا كان من المستحيل عليهم وضع جاسوس قاتل في كل قصر. يمكنهم فقط استخدام طريقة تقسيم المراقبة واستخدام قتل يوان مينغ للتحقيق.
“في الغرفة؟”
في الظلام، دوت أصوات الطيور غير المحظوظة. انقسمت الغيوم، وتألق القمر. ظهرت ظلال سوداء عابرة بين الحين والآخر على قمم الأشجار.
أجبر المستشار نفسه على كبح اشمئزازه وخوفه، ودخل الغرفة لينظر. رأى حالة موت يوان مينغ وعيناها مفتوحتان على مصراعيهما. تقدم ليؤكد أنها ماتت قبل أن يشعر المستشار بالراحة قليلاً. تنهد وقال، “أنا حقًا لا أعرف كيف سنفسر هذا للعاصمة.”
أومأ دنغ زي يوه برأسه وحرك اللجام بلطف. الحصان الذي تعرض للعض سحب العربة ودار حول الفناء الصامت المميت نحو الجزء الخلفي من المدينة. خلف الفناء كان هناك جبل، مختبئًا في الظلام. مع حجب أشجار الربيع، إذا كان هناك من ينظر من هناك إلى الأسفل، فلن يتمكن من اكتشاف المجموعة.
“سننظف ثم نقلق،” قال القائد بكره. “الفجر على وشك أن يبزغ. إذا تركنا الناس يرون هذا، فسوف ينتشر على الفور في سوتشو، وماذا سنفعل بعد ذلك؟”
ابتسم دنغ زي يوه بمرارة وقال، “حكومة سوتشو… سترسل بالتأكيد أشخاصًا إلى هنا. سيدي، يمكنني مراقبة الأمور هنا. يجب أن تعود إلى القصر وتستريح.”
“لم يأتِ أحد من عائلة مينغ؟”
“يجب أن نذهب لنرى.” عقد الحاكم عزمه. “يجب أن نعرف على الأقل بعض التفاصيل.”
“هؤلاء التجار عديمي الضمير… يخافون من أن المبعوث الإمبراطوري يراقب في الظلال ويرفضون إظهار وجوههم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء التجار عديمي الضمير… يخافون من أن المبعوث الإمبراطوري يراقب في الظلال ويرفضون إظهار وجوههم.”
…
ابتسم فان شيان وقال، “تخمين. من بالضبط تعتقد أنه سيدير أمور الجنازة للسيد يوان اليوم؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقع، لم يذهب الشخص بعيدًا. في لحظة، ظهر رأس إضافي فوق الزاوية الشمالية الغربية من الجدار يختلس النظر. كان ذلك الشخص ينظر إلى الحديقة ليرى ما حدث.
خرج الاثنان من القصر وصادفا بضعة أشخاص وصلوا لاحقًا. تجمع عدد من الأشخاص وتحدثوا بتعبيرات جادة. شعروا أن هذا يجب أن يكون عمل مجلس المراقبة، لكنه أيضًا لا ينبغي أن يكون مجلس المراقبة هو الذي فعل ذلك. ذهب النقاش ذهابًا وإيابًا والتوى بهذه الطريقة وتلك، لكنهم ما زالوا لا يعرفون كيف يتعاملون مع هذا.
“سننظف ثم نقلق،” قال القائد بكره. “الفجر على وشك أن يبزغ. إذا تركنا الناس يرون هذا، فسوف ينتشر على الفور في سوتشو، وماذا سنفعل بعد ذلك؟”
“الجروح على الجثة قد أتلفت، على الرغم من أنه يمكننا معرفة أنها يجب أن تنتمي إلى سيف. من الصعب اكتشاف نمط السيف. نعلم فقط أن شخصًا واحدًا تصرف، وبالطبع، كان خبيرًا،” قال شخص يبدو وكأنه خبير في القانون الجنائي بعمق. “إذا كان مجلس المراقبة يقتل الناس، فلماذا يخفي ذلك؟”
ابتسم فان شيان ولم يقل شيئًا. موت يوان مينغ فاجأ المسؤول في جيانغنان الذي كان يحميها سرًا. تم القتل ليلاً، والتجسس جاء في الصباح. أي مسؤول يمكنه معرفة موت يوان مينغ في مثل هذا الوقت القصير ويأتي مسرعًا لإدارة أمور الجنازة… بالطبع، هو المسؤول الذي لعب دورًا غير مشرف في هذا الأمر.
في النهاية، كان لا يزال مستشار حاكم سوتشو هو الذي اتخذ القرار وقال ببرودة، “من الأفضل عدم حل هذه القضية. يحتاج جميعنا إلى الانسحاب وجعل مرؤوسينا ينظفون كل هذا. إذا لم يزعجنا مجلس المراقبة، فادفنوا هذا الأمر. إذا كان مجلس المراقبة قد تبعنا بالفعل… على أي حال، لا تدعوا الأمر يسحبنا للأسفل. عندما يطرحون الأسئلة، فقط قولوا إننا تلقينا تقريرًا لذا جئنا لنرى الوضع.”
“لم يأتِ أحد من عائلة مينغ؟”
بصق القائد ولعن، “أنا جنرال عسكري، كيف يمكن أن أكون هنا أنظر إلى القضية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخلاف مجلس المراقبة، أي قوة أخرى في جيانغنان يمكنها قتل يوان مينغ دون صوت؟” حلل المستشار. “لا يجب أن تشعر بالذعر الآن. على أي حال، يوان مينغ ماتت بالفعل. من المستحيل لمجلس المراقبة اكتشاف اتصالنا بها… إذا تصرفت بشكل سيء الآن، فسيتسبب ذلك في اكتشاف مجلس المراقبة لاتصالك بهذا الأمر.”
تدحرجت عينا المستشار عليه وقال، “من طلب منك أن تأتي بهذه السرعة؟”
ابتسم فان شيان وقال، “تخمين. من بالضبط تعتقد أنه سيدير أمور الجنازة للسيد يوان اليوم؟”
لم يكن هناك ما يتشاجرون عليه. بدأ الناس يتفرقون إلى مهامهم. أولئك المسؤولون عن التنظيف ذهبوا ونظفوا. أولئك المسؤولون عن دفن الجثث ذهبوا ودفنوا الجثث. أولئك المسؤولون عن العودة إلى المنزل لكتابة المستندات ذهبوا لكتابة المستندات. أما ما إذا كان سيتم الإبلاغ عن هذا الأمر، فسيتعين انتظار الأخبار من المبعوث الإمبراطوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما توقع، لم يذهب الشخص بعيدًا. في لحظة، ظهر رأس إضافي فوق الزاوية الشمالية الغربية من الجدار يختلس النظر. كان ذلك الشخص ينظر إلى الحديقة ليرى ما حدث.
بينما كان هؤلاء الأشخاص مشغولين، لم يكتشفوا على الجبل البعيد أن هناك عربة سوداء بالكامل كانت تقود ببطء بعيدًا مثل شبح.
رأى دنغ زي يوه تعبيره الغاضب قليلاً. قال بعناية ومواساة، “قصر الحاكم أيضًا تلقى الرسالة، لكنهم لم يصدرأي ضجة أو أي نوع من رد الفعل. سيدي، الطرف الآخر هو بعد كل شيء حاكم طريق. إذا كان المسؤولون أدناه لديهم اتصالات بالعاصمة وكانت يوان مينغ ترغب في الاختباء في جيانغنان، فهذا الأمر لا يمكن إخفاؤه عنه. ومع ذلك، فهو لا يرغب في إهانتك، وهو بالتأكيد لا يرغب في إهانة الأمراء في العاصمة. هذا الأمر لا يمكن أن يفسر شيئًا. الحاكم شيو تشينغ لا يزال ينتظر.”
…
أومأ دنغ زي يوه برأسه وحرك اللجام بلطف. الحصان الذي تعرض للعض سحب العربة ودار حول الفناء الصامت المميت نحو الجزء الخلفي من المدينة. خلف الفناء كان هناك جبل، مختبئًا في الظلام. مع حجب أشجار الربيع، إذا كان هناك من ينظر من هناك إلى الأسفل، فلن يتمكن من اكتشاف المجموعة.
…
في العربة، خلع فان شيان قفازيه بصمت. كانا رقيقين مثل طبقة من الجلد. استخدم القفازات لمسح الدم بعناية عن السيف الناعم وتأكد من عدم وجود أي أثر للدم. ثم أعاد السيف إلى غمده مرة أخرى حول خصره وضرب بإصبعه السبابة بقوة. تطاير بعض المسحوق على القفازات. مع صوت “سووش”، اشتعلت فيهما النيران.
قتل فان شيان الأشخاص، لكن مسؤولي طريق جيانغنان هم الذين دفنوهم. ومع ذلك، لم يكن لديه بالتأكيد أفكار للاستفادة منهم. أما بالنسبة للجروح على الجثث التي عالجها مرة أخرى، فذلك لأنه لم يرغب في أن تنتشر جروح سيف سيجو. نظرًا لأنه كان من المستحيل تأطير دونغ يي، لم تكن هناك حاجة لتحمل هذا الخطر. الأهم من ذلك، أنه لا يمكنه السماح للإمبراطور في القصر بمعرفة أنه يمكنه استخدام سيف سيجو. وإلا، فسيفكر الإمبراطور بالتأكيد في القاتل في معبد هانغينغ والأخ الأصغر لسيجو جيان. سيؤدي مجلس المراقبة إلى نتيجة مرعبة.
بالنظر إلى القوة والموقع في يد فان شيان، لم يكن قلقًا كثيرًا بشأن مواجهة هذا النوع من المعارضة. ما احتاج إلى معرفته بوضوح هو المكان الذي سيختار حاكم جيانغنان شيو تشينغ الوقوف فيه بشأن هذا الأمر.
تحركت العربة ببطء. ابتسم فان شيان ببرودة في العربة وقال، “ماتت يوان مينغ واحدة، وصُدم مسؤولو طريق جيانغنان إلى هذا الحد… هل هؤلاء كلهم كلاب تربيتها الأميرة الكبرى؟”
عندما علم أنه استيقظ بعد إعلان سيسي، دخل دنغ زي يوه يبدو مرهقًا بعض الشيء. سلم الملف في يده إلى فان شيان.
نظر دنغ زي يوه إلى جاو دا وتخمين أن المفوض يريد أن يقترض أذني جاو دا للشكوى إلى الإمبراطور في القصر. ابتسم وأجاب، “الأميرة الكبرى كانت في جيانغنان لفترة طويلة، بالطبع سيكون لديها بعض المقربين.”
بالنسبة لفان شيان، أي معلومات كشفتها حكومة جيانغنان بسبب جريمة قتل يوان جينغ مينغ لن تفاجئه.
“هل رأيت بوضوح كل من جاء اليوم؟”
“يجب أن نذهب لنرى.” عقد الحاكم عزمه. “يجب أن نعرف على الأقل بعض التفاصيل.”
“بعض الوجوه كانت غير مألوفة. نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص جاءوا جميعًا من قصورهم، أنا متأكد من أن الجواسيس يجب أن يكونوا قد رأوا بوضوح. سنحصل على معلومات مؤكدة في لحظة،” تنهد دنغ زي يوه وقال. “فقط عائلة مينغ قاسية. يعلمون أن هذا الأمر لا يجب لمسه ويرفضون الخروج.”
كانت سيسي مستلقية على الطاولة تنتظر عودته. عندما رأته يدخل الغرفة، سارعت لصب الماء الساخن له لينقع قدميه.
شعر فان شيان أيضًا أنه مؤسف. اعتقد في الأصل أنه حتى إذا لم يتمكن من استخدام قضية يوان مينغ لاستخراج قطعة من اللحم من عائلة مينغ، على الأقل سيجعلهم يشعرون بالسوء.
…
في لحظة، وصلت العربة إلى حديقة هوا. شعر فان شيان بالتعب بعض الشيء ولوح بيده ليذهب الآخرون للراحة بينما عاد إلى المقعد الخلفي.
كانت اعتبارات المستشار حكيمة بالفعل.
كانت سيسي مستلقية على الطاولة تنتظر عودته. عندما رأته يدخل الغرفة، سارعت لصب الماء الساخن له لينقع قدميه.
تمتم فان شيان لنفسه ووجد أن ردود أفعاله تبدو بالفعل مبالغًا فيها بعض الشيء. ربما كان التوتر الكامن تحت الفوضى في هذه الأيام القليلة قد جعله شديد الحساسية. لم يستطع إلا أن يبتسم ساخرًا من نفسه وقال: “شكرًا لكلماتك الطيبة، ومع ذلك… اذهب وقم بالترتيبات مع ذلك. بعد غد، سأذهب… لزيارة شيو تشينغ مرة أخرى.”
كانت تعلم أن السيد الشاب لا يريد أن يعرف الكثير من الناس عن أحداث الليلة الماضية. لذا، لم يكن مناسبًا لها أن تأمر الخادمات بإحضار الطعام الساخن. وهكذا، ذهبت بنفسها لإحضار عش السنونو الذي تم إبقاؤه دافئًا في الماء وقدمته له ليأكله.
فهم فان شيان قصده. شيو تشينغ كان الطالب المفضل لرئيس الوزراء السابق لين روفو في الماضي، ولين روفو هو والد دا باو وان إر، حماه. حتى إذا لم يكن شيو تشينغ بحاجة إلى دعمه من أجل حماه، فإن حماه سيعرف بالتأكيد خط شيو تشينغ الأحمر.
شرب فان شيان كل العصيدة في جرعة واحدة بارتياح ونقع قدميه. ثم استلقى على السرير وغط في نوم عميق.
كان يرتدي ملابس قطنية بسيطة، ووجهه كان عاديًا. دق على باب القصر لبعض الوقت ووجد أنه لا أحد يجيبه. بدا أنه مندهش بعض الشيء ومتوتر، وتراجع فورًا إلى الظلام.
لم يستيقظ من هذا النوم حتى بعد الظهر. لم يعرف التغييرات التي أحدثها موت يوان مينغ في سوتشو خلال هذا اليوم الواحد. كما أنه لم يهتم كثيرًا.
عقد الحاكم حاجبيه وقال، “كانت مخبأة بسرية شديدة… هل تقصد أن مجلس المراقبة هو الذي تصرف؟”
عندما علم أنه استيقظ بعد إعلان سيسي، دخل دنغ زي يوه يبدو مرهقًا بعض الشيء. سلم الملف في يده إلى فان شيان.
نظر دنغ زي يوه إلى جاو دا وتخمين أن المفوض يريد أن يقترض أذني جاو دا للشكوى إلى الإمبراطور في القصر. ابتسم وأجاب، “الأميرة الكبرى كانت في جيانغنان لفترة طويلة، بالطبع سيكون لديها بعض المقربين.”
أخذه ونظر إليه. عليه كان مسجلًا جميع اليامانات في سوتشو التي كانت بها حركات غريبة في الصباح الباكر. لم يستطع إلا أن يغمض عينيه ويتنهد. “هؤلاء المسؤولون في المدينة كلهم أعداء. هل سيدعونني أعيش؟ لقد تمكنوا بالتأكيد من البقاء هادئين بعد موت يوان مينغ.”
عقد الحاكم حاجبيه وقال، “كانت مخبأة بسرية شديدة… هل تقصد أن مجلس المراقبة هو الذي تصرف؟”
ابتسم دنغ زي يوه بمرارة وقال، “المسؤولون عالقون في المنتصف. ليس لديهم حياة سهلة أيضًا.”
“الجروح على الجثة قد أتلفت، على الرغم من أنه يمكننا معرفة أنها يجب أن تنتمي إلى سيف. من الصعب اكتشاف نمط السيف. نعلم فقط أن شخصًا واحدًا تصرف، وبالطبع، كان خبيرًا،” قال شخص يبدو وكأنه خبير في القانون الجنائي بعمق. “إذا كان مجلس المراقبة يقتل الناس، فلماذا يخفي ذلك؟”
هز فان شيان رأسه وابتسم ببرودة. “بما أن لدينا القائمة، ستكون الحياة أكثر صعوبة في المستقبل. أرسل القائمة مرة أخرى إلى جينغدو واجعل المكتب الثاني يبدأ في التحقيق في الملفات القديمة. بالنسبة للأشخاص الذين نريد تحريكهم، يجب أن نكتشف ماضيهم القذر، حتى… إذا أخذوا عشرين لانغ من الفضة منذ عشرين عامًا، أريد أن يتم اكتشاف ذلك.”
كانت سيسي مستلقية على الطاولة تنتظر عودته. عندما رأته يدخل الغرفة، سارعت لصب الماء الساخن له لينقع قدميه.
عرف دنغ زي يوه أنه في عملية قرار فان شيان بتحريك عائلة مينغ، على طول الطريق كان سيحرك هؤلاء المسؤولين قليلاً. لم يجرؤ على إحداث ضوضاء عالية واعترف بهدوء بالأمر.
في لحظة، وصلت العربة إلى حديقة هوا. شعر فان شيان بالتعب بعض الشيء ولوح بيده ليذهب الآخرون للراحة بينما عاد إلى المقعد الخلفي.
قرأ فان شيان حتى النهاية والنار في عينيه نمت تدريجياً. ألقى الملف على الطاولة بغضب ولعن بصوت منخفض، “كما هو متوقع… كما هو متوقع شيو تشينغ أيضًا عرف بهذا الأمر. هذا الرجل بالتأكيد استمتع بالتأرجح على الحائط!”
رأى دنغ زي يوه تعبيره الغاضب قليلاً. قال بعناية ومواساة، “قصر الحاكم أيضًا تلقى الرسالة، لكنهم لم يصدرأي ضجة أو أي نوع من رد الفعل. سيدي، الطرف الآخر هو بعد كل شيء حاكم طريق. إذا كان المسؤولون أدناه لديهم اتصالات بالعاصمة وكانت يوان مينغ ترغب في الاختباء في جيانغنان، فهذا الأمر لا يمكن إخفاؤه عنه. ومع ذلك، فهو لا يرغب في إهانتك، وهو بالتأكيد لا يرغب في إهانة الأمراء في العاصمة. هذا الأمر لا يمكن أن يفسر شيئًا. الحاكم شيو تشينغ لا يزال ينتظر.”
بالنسبة لفان شيان، أي معلومات كشفتها حكومة جيانغنان بسبب جريمة قتل يوان جينغ مينغ لن تفاجئه.
لم يفهم المستشار هذه النقطة أيضًا. “يوان مينغ كانت شخصًا مقربًا من الأمير الثاني وولي العهد، على الرغم من أن وزارة العدل أصدرت ملصقات البحث، لم يجرؤ أي مسؤول تحت السماء على المخاطرة بإهانة النبلاء في جينغدو لتحقيق العدالة. لا داعي للقلق المفرط. الجميع يعرف هذا. أما لماذا لم يأسرها مجلس المراقبة… أعتقد ربما عرفت السيدة يوان أنها لا تستطيع تحمل عقوبة مجلس المراقبة فانتحرت.”
الأميرة الكبرى كانت تعمل مع عائلة مينغ في جيانغنان لفترة طويلة، لذا بالطبع ينتمي معظم الأشخاص في الحكومة الرسمية في هذه المنطقة إليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
بالنظر إلى القوة والموقع في يد فان شيان، لم يكن قلقًا كثيرًا بشأن مواجهة هذا النوع من المعارضة. ما احتاج إلى معرفته بوضوح هو المكان الذي سيختار حاكم جيانغنان شيو تشينغ الوقوف فيه بشأن هذا الأمر.
شرب فان شيان كل العصيدة في جرعة واحدة بارتياح ونقع قدميه. ثم استلقى على السرير وغط في نوم عميق.
شيو تشينغ كان مسؤولًا حدوديًا. حتى مع هوية فان شيان كمبعوث إمبراطوري، لم يكن هناك الكثير مما يمكنه فعله حياله. علاوة على ذلك، كان الحاكم يسيطر على الشؤون المدنية والعسكرية. القوة التي يمكنه التحكم بها في يديه كانت قوية جدًا. إذا وقف حتى هو ضد فان شيان، تصبح القوى ضد هزيمة فان شيان لعائلة مينغ قوية بشكل غير عادي.
فكر دنغ زي يوه في الأمر وابتسم. “أعتقد أنه يجب علينا على الأقل الانتظار حتى تذهب إلى ووزو.”
رأى دنغ زي يوه تعبيره الغاضب قليلاً. قال بعناية ومواساة، “قصر الحاكم أيضًا تلقى الرسالة، لكنهم لم يصدرأي ضجة أو أي نوع من رد الفعل. سيدي، الطرف الآخر هو بعد كل شيء حاكم طريق. إذا كان المسؤولون أدناه لديهم اتصالات بالعاصمة وكانت يوان مينغ ترغب في الاختباء في جيانغنان، فهذا الأمر لا يمكن إخفاؤه عنه. ومع ذلك، فهو لا يرغب في إهانتك، وهو بالتأكيد لا يرغب في إهانة الأمراء في العاصمة. هذا الأمر لا يمكن أن يفسر شيئًا. الحاكم شيو تشينغ لا يزال ينتظر.”
قرأ فان شيان حتى النهاية والنار في عينيه نمت تدريجياً. ألقى الملف على الطاولة بغضب ولعن بصوت منخفض، “كما هو متوقع… كما هو متوقع شيو تشينغ أيضًا عرف بهذا الأمر. هذا الرجل بالتأكيد استمتع بالتأرجح على الحائط!”
تمتم فان شيان لنفسه ووجد أن ردود أفعاله تبدو بالفعل مبالغًا فيها بعض الشيء. ربما كان التوتر الكامن تحت الفوضى في هذه الأيام القليلة قد جعله شديد الحساسية. لم يستطع إلا أن يبتسم ساخرًا من نفسه وقال: “شكرًا لكلماتك الطيبة، ومع ذلك… اذهب وقم بالترتيبات مع ذلك. بعد غد، سأذهب… لزيارة شيو تشينغ مرة أخرى.”
“همم؟” عقد الحاكم حاجبيه. “لماذا؟ بطبيعة الحال، لن أذهب بصفتي الرسمية. الفجر على وشك أن يبزغ. إذا لم يتم تنظيفه بسرعة وانتشر الخبر… سيكون لدى وزارة العدل في جينغدو ما تقوله، وسيستخدم مجلس المراقبة هذا كذريعة للاستعراض. كيف سترد حكومة سوتشو الصغيرة على أسئلة الإمبراطور؟”
ذهل دنغ زي يوه، ويبدو أنه أراد أن يقول شيئًا.
قال القائد، “استرخِ، مرؤوسي قاموا بالفعل بالتنظيف. لا ينبغي أن يكون هناك أحد يراقب في الجوار.”
نظر إليه فان شيان وابتسم. “إذا كانت لديك فكرة، فقط قلها. لماذا تتصرف مثل فتاة أمامي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلوا الفناء ورأوا المشهد المأساوي للجثث المنتشرة على الأرض، لم يستطع المستشار منع نفسه من التقيؤ. غطى فمه وأنفه وقال، “أين جثة يوان مينغ؟”
ابتسم دنغ زي يوه وقال: “لا أعتقد أنك يجب أن تزور السيد شيو تشينغ على عجل.”
…
“أوه؟ لماذا ذلك؟” سأل فان شيان.
نظر دنغ زي يوه إلى جاو دا وتخمين أن المفوض يريد أن يقترض أذني جاو دا للشكوى إلى الإمبراطور في القصر. ابتسم وأجاب، “الأميرة الكبرى كانت في جيانغنان لفترة طويلة، بالطبع سيكون لديها بعض المقربين.”
أجاب دنغ زي يوه: “بعد كل شيء، الحاكم لا يزال في المركز الآن. إذا ذهبت لزيارته، وبالنظر إلى شخصيتك، أخشى أنك ستجبر الحاكم فورًا على اختيار جانب… ماذا لو لم يفعل الحاكم كما تريد، فماذا إذن؟ في رأيي، من الأفضل ترك الحاكم شيو تشينغ يحافظ على موقفه من مراقبة اللعبة. سنستمر في فعل ما نقوم به. سنستمر في الضغط على عائلة مينغ. كل يوم لا يتخذ فيه الحاكم قرارًا هو يوم آخر لا يوجد فيه من ينافسك. ثم، سيكون لدينا المزيد من الوقت لفعل ما نحتاج إليه.”
كان حاكم سوتشو مشغولاً كل يوم يستمع إلى سونغ شيرن وتشن بو تشانغ يتناقشان في المحكمة. لم يهمل واجباته الرسمية فحسب، بل استنزفت روحه أيضًا بشكل كبير. كل ليلة، كان يغط في نوم عميق. حتى أنه نادرًا ما كان حميميًا مع محظيته الثالثة المفضلة. عندما استدعوه من سريره في الصباح الباكر، كان مزاجه غاضبًا.
وتابع: “أنت تريد من الحاكم أن يتخذ قرارًا، ولكن في الواقع، كلما طال وقت اتخاذ الحاكم لقراره، كان ذلك أفضل لنا.”
كان يرتدي ملابس قطنية بسيطة، ووجهه كان عاديًا. دق على باب القصر لبعض الوقت ووجد أنه لا أحد يجيبه. بدا أنه مندهش بعض الشيء ومتوتر، وتراجع فورًا إلى الظلام.
عقد فان شيان حاجبيه وقال: “الآن نحن فقط نطرق عائلة مينغ بلطف. يمكن لشيو تشينغ الاستمرار في مشاهدة العرض. إذا ضربت بقوة لاحقًا في العام، لن يتمكن شيو تشينغ من الاستمرار في مشاهدة العرض. في ذلك الوقت، سيتعين عليه اختيار جانب… لست واثقًا تمامًا.”
أجاب دنغ زي يوه باحترام: “كان علي تأكيد هذه التقارير لذا استغرق الأمر بعض الوقت.”
فكر دنغ زي يوه في الأمر وابتسم. “أعتقد أنه يجب علينا على الأقل الانتظار حتى تذهب إلى ووزو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وقت غير محدد، فتح فان شيان عينيه وأصدر صوتًا.
فهم فان شيان قصده. شيو تشينغ كان الطالب المفضل لرئيس الوزراء السابق لين روفو في الماضي، ولين روفو هو والد دا باو وان إر، حماه. حتى إذا لم يكن شيو تشينغ بحاجة إلى دعمه من أجل حماه، فإن حماه سيعرف بالتأكيد خط شيو تشينغ الأحمر.
الفصل 376. قتل يوان جينغ مينغ لتبادل الدم
“هذا منطقي.” شعر فان شيان على الفور أن عبئًا ثقيلًا قد أزيح عن صدره. ضحك بصوت عالٍ وقال: “سوف يجعل فوزنا أكثر احتمالًا. على الرغم من أن حميي العجوز يكاد يصدأ، إلا أن وزنه لا يزال كبيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأميرة الكبرى كانت تعمل مع عائلة مينغ في جيانغنان لفترة طويلة، لذا بالطبع ينتمي معظم الأشخاص في الحكومة الرسمية في هذه المنطقة إليهم.
ضحك دنغ زي يوه.
أخذه ونظر إليه. عليه كان مسجلًا جميع اليامانات في سوتشو التي كانت بها حركات غريبة في الصباح الباكر. لم يستطع إلا أن يغمض عينيه ويتنهد. “هؤلاء المسؤولون في المدينة كلهم أعداء. هل سيدعونني أعيش؟ لقد تمكنوا بالتأكيد من البقاء هادئين بعد موت يوان مينغ.”
رأى فان شيان تعبير دنغ زي يوه المتعب وسأل بفضول: “ألم تنم هذا الصباح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأميرة الكبرى كانت تعمل مع عائلة مينغ في جيانغنان لفترة طويلة، لذا بالطبع ينتمي معظم الأشخاص في الحكومة الرسمية في هذه المنطقة إليهم.
أجاب دنغ زي يوه باحترام: “كان علي تأكيد هذه التقارير لذا استغرق الأمر بعض الوقت.”
فكر الحاكم قليلاً ثم عقد حاجبيه. “لكن… يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء. إذا كان المبعوث الإمبراطوري هو الذي تصرف، لماذا قتل يوان مينغ بدلاً من أسرها؟ إذا أراد المبعوث الإمبراطوري استخدام ملصقات البحث عن وزارة العدل لتحريكي، فلا ينبغي أن يتعامل مع الأمر بهذه الطريقة.”
أراد فان شيان حثه على الاسترخاء قليلاً، ولكن عند التفكير في سلوكه السابق، بدا أنه ليس لديه موقف كبير لإقناع الآخر. لم يستطع مقاومة الابتسام وفكر فجأة في أمر آخر. سأل: “زي يوه، قبل أن تدخل وحدة تشي نيان… كنت في المكتب الثاني، أليس كذلك؟”
في العربة، خلع فان شيان قفازيه بصمت. كانا رقيقين مثل طبقة من الجلد. استخدم القفازات لمسح الدم بعناية عن السيف الناعم وتأكد من عدم وجود أي أثر للدم. ثم أعاد السيف إلى غمده مرة أخرى حول خصره وضرب بإصبعه السبابة بقوة. تطاير بعض المسحوق على القفازات. مع صوت “سووش”، اشتعلت فيهما النيران.
نظر إليه دنغ زي يوه بدهشة وأومأ برأسه. لم يكن يعرف لماذا كان المفوض يسأل هذا السؤال فجأة.
رأى فان شيان تعبير دنغ زي يوه المتعب وسأل بفضول: “ألم تنم هذا الصباح؟”
“وانغ تشي نيان سيعود في نهاية الصيف.” نظر إليه فان شيان وابتسم. “المجلس يستعد لجعله يتولى المكتب الأول، لذا يحتاج شانغ جينغ في تشي الشمالية إلى شخص يمكنه السيطرة على الوضع. لقد كنت معي لمدة عامين تقريبًا ورأيت بعض الأشياء… هل لديك الجرأة للذهاب إلى الشمال؟”
فان شيان، الذي كان يراقب من الجبل، لم يكن قلقًا، كان يعلم أن هذا الشخص سيعود.
خرج الاثنان من القصر وصادفا بضعة أشخاص وصلوا لاحقًا. تجمع عدد من الأشخاص وتحدثوا بتعبيرات جادة. شعروا أن هذا يجب أن يكون عمل مجلس المراقبة، لكنه أيضًا لا ينبغي أن يكون مجلس المراقبة هو الذي فعل ذلك. ذهب النقاش ذهابًا وإيابًا والتوى بهذه الطريقة وتلك، لكنهم ما زالوا لا يعرفون كيف يتعاملون مع هذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات